نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 168

168

 من الواضح أنه كان مجرد عالم فقير اشترى بعض الدجاج المشوي من أجل وليمة ، لذلك لم يتوقف فان شيان عن الحركة ، وحمل مظلته عالياً وهو يواصل مشيه . كان يتحرك بثقة كما الامر مع الشخص الذي اقترب من مظلته . لم يقل شيئًا ، وقف على يمين فان شيان ، مستخدمًا مظلته لحماية رأسه من المطر ، ومشيًا إلى الأمام بهدوء .

استمر هطول المطر ، وفتحت المظلات التي كان يحتفظ بها الناس في الزقاق لتشكل لوحة أشبه بحديقة مليئة بالزهور المزدهرة .

وضع فان شيان المظلة جانبًا ونظر إلى اسم الحانة. لقد كانت صدفة حقًا أن هذا هو المكان الذي كان يبحث عنه أيضًا. ابتسم “دعنا ندخل معا . أنا ساقابل بعض الناس هنا.”

 ابتسم فان شيان وهو ينظر إلى هذا الشاب الوقح والمتهور . لما رأى أنه غارق في الماء تمامًا ، لم يقل شيئًا ؛ إذا كان هذا الشخص يضمر سوءاً ، فلدى فان شيان خمس طرق مختلفة على الأقل لشل حركته في غضون جزء من الثانية.

 في الحقيقة ، كان يعلم أن الإمبراطور كان لديه طرقه السرية الخاصة في ضبط توازن مجلس المراقبة الكبير والمستقل . قد تتضمن هذه الأساليب القوة التي لم يمارسها والده علانية . لكن في عالمه السابق ، تسببت مجموعة من الأفكار السياسية الشابة وعديمة الخبرة في جعل فان شيان يحشر أنفه في أعمال الإمبراطور . لم يعتقد أبدًا أن ابن السماء ، الذي عامل الأرض على أنها حصالة خاصة به ، يمكن أن يكون لديه عقل لفهم جميع مظالم البيروقراطية . تحدث الرجلان بحرية ، ووصل الرجلان تحت المظلة إلى خارج الحانة . ابتسم الباحث الشاب له بحرارة

 من الواضح أنه كان مجرد عالم فقير اشترى بعض الدجاج المشوي من أجل وليمة ، لذلك لم يتوقف فان شيان عن الحركة ، وحمل مظلته عالياً وهو يواصل مشيه . كان يتحرك بثقة كما الامر مع الشخص الذي اقترب من مظلته . لم يقل شيئًا ، وقف على يمين فان شيان ، مستخدمًا مظلته لحماية رأسه من المطر ، ومشيًا إلى الأمام بهدوء .

 حاول cheng jialin دون جدوى إيقاظ yang wanli لما بدا وكأنه عصور. لم يستطع إلا أن يتمتم وهو يبتسم في فان شيان. ومع ذلك ، كان فان شيان مهتمًا بشيء آخر. رفع يديه في التحية تجاه هو جيتشانغ. “هل لي أن أسأل عن اسمك يا صديقي؟”

 بعدما مشوا بضع خطوات تحت المظلة ، شعر فان شيان أكثر فأكثر أن هناك شيئًا مؤلوفا جدًا في تصرف الشاب. إذا كان هذا باحثًا عاديًا ، فلن يجرؤوا على الانزلاق تحت مظلة شخص آخر ، والمشي عشر خطوات معًا في صمت ، فلن يكون لدى الباحث العادي مثل هذا التعبير المريح. لذلك أدار رأسه قليلاً وقيمه . بدا الشاب عاديًا ، مع مجموعة من الحواجب السميكة التي بدت وكأنها قد رسمت بفرشاة الكتابة .

 كان تنغ زيجينغ خلفهم بخطوتين .

 كان تنغ زيجينغ خلفهم بخطوتين .

 “سيد فان ، ألم تقل أنك تبحث عن شخص ما؟” شي شانلي لا يسعه إلا أن يسأل.

 واصل الرجلان تحت المظلة المضي قدما في صمت . غير متأكد ما إذا كانت هذه مسابقة للصبر أو أي شيء آخر ، ابتسم فان شيان أخيرًا وتحدث “لم أقل شيئًا من قبل ، والآن أصبح الأمر محرجًا “

 “هوى جيتشانغ”.

 وبينما كان صاحب المظلة يتحدث ، ضحك الشاب بأدب “إذا كان المسؤول فاسدًا ، فلا يمكنه صب أفكاره على السياسة . لذلك إذا كنت تعتقد أن المسؤول الفاسد قادر ، فأنا أخشى أن هذا أمر سخيف الى حد ما”

 “الأخ شي ، من هذا؟” سأل هوى jichang ، مرتبك.

 ضحك فان شيان ، ووجد أن المظلة لا تتسع لشخصين. كان الكتف الأيمن للعالم الشاب بجانبه مبللًا تمامًا ، لذلك قام بتحريك المظلة خلسةً فوقه

 رأى فان شيان أنه بدا خائفًا منه إلى حد ما ، ويبدو أنه خمن أنه ابن نبيل. لم يجرؤ على الاقتراب ، فضحك. “لن أجرؤ على طلب الدفع. لكنني لا أمانع في الحصول على القليل من تلك الدجاجة التي لديك هناك.”

 “على الرغم من أن المسؤول الفاسد قد يتجاهل السياسة ، إلا أنه أفضل من شخص غير كفء تمامًا يتولى المسؤولية والخداع”

 “السياسة مسألة معقدة ولا توجد إجابات بسيطة وفعالة لها ، ولكن إذا كنت تسعى فقط إلى إشراف الامبراطور على كل شيء ، وتدرس الفضيلة وتنميها بنفسك ، فإن المطالبة بأن تكون البيروقراطية منظمة بشكل جيد هو شيء من الخيال”

 ارتفعت حواجب الباحث الشاب. لا يبدو أنه يفهم.

 ضحك فان شيان ، ووجد أن المظلة لا تتسع لشخصين. كان الكتف الأيمن للعالم الشاب بجانبه مبللًا تمامًا ، لذلك قام بتحريك المظلة خلسةً فوقه

 “طالما أن المرء على استعداد للتعامل مع الأمور ، فهذا أفضل من إهمال شؤون الحكومة”

 لم يكن شي شانلي يعلم أن هناك من يتبعه . وضع الدجاجة مع ورقها الدهني على الطاولة ، ووبخ الاثنين الآخرين اللذين كانا يشربان على المائدة بابتسامة.

 أمسك فان شيان بمظلته بقوة أكبر وهز رأسه “إذا لم تتم صيانة السد ، فسوف ينفجر ، لذا بالتأكيد في غضون بضع سنوات . إذا قام مسؤول أمين ليس لديه خبرة بالعمل في مجال السدود ، فقد ينفجر عدة مرات كل عام . هل تعتقد أن أولئك الذين يعيشون على طول النهر يريدون مسؤولا غير كفء ومجتهد وصادق ، أو غير كفء وكسول وفاسد لكن يعرف عمله؟ “

 “إذا ضاعف الامبراطور جهوده في الإشراف على الأمور ، فكيف لا يمنع الفساد السياسي؟” عبس الباحث الشاب ، “اليوم ، تم سجن وزير الطقوس غوه يو . إذا كان مجلس المراقبة هكذا قبل بضع سنوات كما هو الآن ، لما رأينا اي شيء كالغش في الامتحانات “

 صمت الباحث الشاب لحظة . ثم ضحك “ربما تكون هذه حالة خاصة . على سبيل المثال هناك أشياء معينة يتعين على قاضي المقاطعة القيام بها دائمًا ، مثل تحديد الحقول وتوفير الحبوب وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث ومساعدة الناس وإصدار العقوبات وتحديد أحكام السجن . إذا كان القاضي كسولًا ، فربما تكون هناك فوضى سياسية “

 ومع ذلك ، فإن الشخص الذي دافع عن النزعة القانونية لم يطالب بشكل أعمى بالصرامة ، والشخص الذي دعا إلى التلقين لم يحض بشكل أعمى على أوامر من أعلى. كان هذان عالمان حكيمان. في بعض الأحيان كانوا يتحدثون عن الشؤون السياسية لكل منطقة ، ويحللون ويناقشون كل منطقة بدقة دون أن يتحدثوا بشكل أعمى بعيدًا عن الدور. لم يكونوا مثل العلماء العاديين الذين ركزوا أنظارهم دائمًا على العالم بأسره ، دون أن يعرفوا أن العالم كان أكبر بكثير مما رآه الغالبية العظمى من الناس على الإطلاق.

 ضحك فان شيان “اذن فالشيء المهم هو الكفاءة وليس الفساد “

 بعدما مشوا بضع خطوات تحت المظلة ، شعر فان شيان أكثر فأكثر أن هناك شيئًا مؤلوفا جدًا في تصرف الشاب. إذا كان هذا باحثًا عاديًا ، فلن يجرؤوا على الانزلاق تحت مظلة شخص آخر ، والمشي عشر خطوات معًا في صمت ، فلن يكون لدى الباحث العادي مثل هذا التعبير المريح. لذلك أدار رأسه قليلاً وقيمه . بدا الشاب عاديًا ، مع مجموعة من الحواجب السميكة التي بدت وكأنها قد رسمت بفرشاة الكتابة .

 في الحقيقة ، لم يكن رأيه صحيحًا بالضرورة ؛ لقد تأثر بروايات البيروقراطية من حياته الماضية . ولكن عندما يتعلق الأمر بشعب مملكة تشينغ ، فقد كان الأمر جديدًا إلى حد ما ، ولم يستطع العالم الشاب الذي يشارك مظلته إلا أن يشعر بالاهتمام وتساءل : “إذا كان المسؤول مؤهلاً لكنه فاسد تمامًا ، فهل سيسمح له الامبراطور بالاستمرار؟”

 اضاق فان شيان عينيه ، ثم رأى أن الشخص الذي يشرب على الطاولة هو يانغ وان لي ، الشخص الذي جاء ليجده بعد شي شانلي ، مشى نحو طاولتهم.

 لم يكن متأكدًا من السبب ، ولكن عندما سمعه فان شيان يقول هذا ، فكر في والد زوجته ، رئيس الوزراء الفاسد المعروف لين رو فو . كان الجميع يعلم أنه فاسد ، لكن الإمبراطور كان على دراية كاملة بقدراته ، وبالتالي قام بترقيته إلى منصبه الحالي . بالتفكير في سؤال الباحث الشاب ، كان بإمكانه فقط هز رأسه

 في الحقيقة ، لم يكن رأيه صحيحًا بالضرورة ؛ لقد تأثر بروايات البيروقراطية من حياته الماضية . ولكن عندما يتعلق الأمر بشعب مملكة تشينغ ، فقد كان الأمر جديدًا إلى حد ما ، ولم يستطع العالم الشاب الذي يشارك مظلته إلا أن يشعر بالاهتمام وتساءل : “إذا كان المسؤول مؤهلاً لكنه فاسد تمامًا ، فهل سيسمح له الامبراطور بالاستمرار؟”

 “السياسة مسألة معقدة ولا توجد إجابات بسيطة وفعالة لها ، ولكن إذا كنت تسعى فقط إلى إشراف الامبراطور على كل شيء ، وتدرس الفضيلة وتنميها بنفسك ، فإن المطالبة بأن تكون البيروقراطية منظمة بشكل جيد هو شيء من الخيال”

 كان تنغ زيجينغ خلفهم بخطوتين .

 “إذا ضاعف الامبراطور جهوده في الإشراف على الأمور ، فكيف لا يمنع الفساد السياسي؟” عبس الباحث الشاب ، “اليوم ، تم سجن وزير الطقوس غوه يو . إذا كان مجلس المراقبة هكذا قبل بضع سنوات كما هو الآن ، لما رأينا اي شيء كالغش في الامتحانات “

 “سيد فان ، ألم تقل أنك تبحث عن شخص ما؟” شي شانلي لا يسعه إلا أن يسأل.

 في الحقيقة ، لم يكن لدى فان شيان آراء سامية في الأمور السياسية . لكن هذه المحادثة الفكرية الخفيفة ، على الرغم من أنها قد تكون مثيرة للفتنة ومربكة ، قد أثارت معنوياته “إذا كان المدير تشين من مجلس المراقبة سيقدم رشوة إلى غوه يو للسماح لابن أخيه بأن يُصنف على أنه عالم من الدرجة الأولى ، فمن سيراقب ذلك؟”

 كلما سمع فان شيان ، زاد فخره بنفسه. كان هوى جيتشانغ أحد الأسماء التي ختمها ، وبدا أن رأيه كان صحيحًا. لكن طبيعة شي شانلي كانت لطيفة للغاية وغير مقيدة ، كيف لم يترك انطباعًا في قاعة الامتحان؟

 الباحث الشاب أخذ استثناء “بطبيعة الحال ، سيفعل الإمبراطور. عيون السماء سريعة كالبرق”

 ضحك هوى جيتشانغ. “لم أسمع أبدًا وانلي يذكر أنه كان لديه مثل هذا الصديق الثري في العاصمة. تعال ، تفضل بالجلوس. لدينا نبيذ ودجاج مشوي ، ليس هناك مشكلة.” كان شي شانلي قد استمتع تمامًا بأسلوب فان شيان في المحادثة ، ورأى أنه كان صديقًا لصديقه ، فقرر التوقف عن الظهور على الهواء وسحب مقعدًا مبتسمًا.

 اتخذ فان شيان استثناءات أكثر “هل من السهل حقًا أن يكون هناك شخص واحد يحكم الجميع تحت السماء؟”

 ضحك هوى جيتشانغ واعتذر. “ملابسك باهظة الثمن للغاية. لا يمكن لعالم عادي أن يرتدي مثل هذا الزي. أما بالنسبة إلى وصفك بالثري ، فنحن جميعًا معتادون على إلقاء النكات ؛ من فضلك لا تأخذ أي إساءة.” في تلك اللحظة ، صدمه أن هذا الشاب بدا مألوفًا ، لكن الشرب شوش رؤيته ، لذلك لم يتذكر من أين عرفه.

 في الحقيقة ، كان يعلم أن الإمبراطور كان لديه طرقه السرية الخاصة في ضبط توازن مجلس المراقبة الكبير والمستقل . قد تتضمن هذه الأساليب القوة التي لم يمارسها والده علانية . لكن في عالمه السابق ، تسببت مجموعة من الأفكار السياسية الشابة وعديمة الخبرة في جعل فان شيان يحشر أنفه في أعمال الإمبراطور . لم يعتقد أبدًا أن ابن السماء ، الذي عامل الأرض على أنها حصالة خاصة به ، يمكن أن يكون لديه عقل لفهم جميع مظالم البيروقراطية . تحدث الرجلان بحرية ، ووصل الرجلان تحت المظلة إلى خارج الحانة . ابتسم الباحث الشاب له بحرارة

 ارتفعت حواجب الباحث الشاب. لا يبدو أنه يفهم.

 “سيدي ، شكرًا لك على مشاركة المظلة الخاصة بك. هذه هي وجهتي.”

 لم يكن شي شانلي يعلم أن هناك من يتبعه . وضع الدجاجة مع ورقها الدهني على الطاولة ، ووبخ الاثنين الآخرين اللذين كانا يشربان على المائدة بابتسامة.

وضع فان شيان المظلة جانبًا ونظر إلى اسم الحانة. لقد كانت صدفة حقًا أن هذا هو المكان الذي كان يبحث عنه أيضًا. ابتسم “دعنا ندخل معا . أنا ساقابل بعض الناس هنا.”

 اتخذ فان شيان استثناءات أكثر “هل من السهل حقًا أن يكون هناك شخص واحد يحكم الجميع تحت السماء؟”

 كان اسم الحانة شائعًا ومبشرًا وشعبًا – حانة تونغ فو

استمر هطول المطر ، وفتحت المظلات التي كان يحتفظ بها الناس في الزقاق لتشكل لوحة أشبه بحديقة مليئة بالزهور المزدهرة .

 عندما دخل مع الباحث الشاب ، علم أن اسم نظيره كان شي شانلي ، وأنه كان مشاركًا في امتحانات هذا العام. لكن لم يكن من الملائم أن يقول فان شيان اسمه ، لذلك أخبره فقط أن لقبه هو فان .

 حاول cheng jialin دون جدوى إيقاظ yang wanli لما بدا وكأنه عصور. لم يستطع إلا أن يتمتم وهو يبتسم في فان شيان. ومع ذلك ، كان فان شيان مهتمًا بشيء آخر. رفع يديه في التحية تجاه هو جيتشانغ. “هل لي أن أسأل عن اسمك يا صديقي؟”

 “سيد فان ، من الذي تبحث عنه؟” أدرك شي شانلي في هذه اللحظة من ملابس هذا الرجل أنه لا شك أنه ابن نبيل ، وبالتالي لم يكن خطابه غير مقيد كما كان تحت المظلة ، بل كان أكثر تحفظًا .

 “إذا ضاعف الامبراطور جهوده في الإشراف على الأمور ، فكيف لا يمنع الفساد السياسي؟” عبس الباحث الشاب ، “اليوم ، تم سجن وزير الطقوس غوه يو . إذا كان مجلس المراقبة هكذا قبل بضع سنوات كما هو الآن ، لما رأينا اي شيء كالغش في الامتحانات “

 قال فان شيان: “لقد جئت لزيارة صديق”.

 “لا تقلق بشأن ذلك ،” قال فان شيان بضحكة لطيفة ، بينما كان جالسًا بوعي ذاتي على الطاولة. كان العلماء جميعًا أحرارًا ومرتاحين ، ولم يعترض أحد على ظهور ضيفهم غير المدعو. بعد لحظة ، لم يكن يانغ وان لي مستيقظًا بعد ، لذا باستثناء تشنغ جيالين ، الذي حث فان شيان على تناول بعض المشروبات ، شرب هو جيتشانغ وشي تشانلي كما لو لم يكن هناك أحد آخر. بدأوا في التبشير.

 “لا أستطيع أن أقول الكثير ، ربما سيجمعنا القدر مرة أخرى في يوم من الأيام.”

 رأى فان شيان أنه بدا خائفًا منه إلى حد ما ، ويبدو أنه خمن أنه ابن نبيل. لم يجرؤ على الاقتراب ، فضحك. “لن أجرؤ على طلب الدفع. لكنني لا أمانع في الحصول على القليل من تلك الدجاجة التي لديك هناك.”

 بعد أن قال هذا ، انحنى نحو فان شيان ، وتوجه نحو ركن من الحانة ، حيث توجد طاولة المشروبات . بجانب الطاولة كان هناك عالمات يلعبان لعبة الشرب . وبجانبهم كان هناك شخص آخر بدا وكانه مغادر للعالم ، راقدًا على الطاولة نائمًا . نظرًا لعدم وجود طعام على الطاولة ، يبدو أنهم كانوا ينتظرون عودة شي شانلي مع الدجاج المشوي.

 أمسك فان شيان بمظلته بقوة أكبر وهز رأسه “إذا لم تتم صيانة السد ، فسوف ينفجر ، لذا بالتأكيد في غضون بضع سنوات . إذا قام مسؤول أمين ليس لديه خبرة بالعمل في مجال السدود ، فقد ينفجر عدة مرات كل عام . هل تعتقد أن أولئك الذين يعيشون على طول النهر يريدون مسؤولا غير كفء ومجتهد وصادق ، أو غير كفء وكسول وفاسد لكن يعرف عمله؟ “

 اضاق فان شيان عينيه ، ثم رأى أن الشخص الذي يشرب على الطاولة هو يانغ وان لي ، الشخص الذي جاء ليجده بعد شي شانلي ، مشى نحو طاولتهم.

 ضحك هوى جيتشانغ واعتذر. “ملابسك باهظة الثمن للغاية. لا يمكن لعالم عادي أن يرتدي مثل هذا الزي. أما بالنسبة إلى وصفك بالثري ، فنحن جميعًا معتادون على إلقاء النكات ؛ من فضلك لا تأخذ أي إساءة.” في تلك اللحظة ، صدمه أن هذا الشاب بدا مألوفًا ، لكن الشرب شوش رؤيته ، لذلك لم يتذكر من أين عرفه.

 لم يكن شي شانلي يعلم أن هناك من يتبعه . وضع الدجاجة مع ورقها الدهني على الطاولة ، ووبخ الاثنين الآخرين اللذين كانا يشربان على المائدة بابتسامة.

 أمسك فان شيان بمظلته بقوة أكبر وهز رأسه “إذا لم تتم صيانة السد ، فسوف ينفجر ، لذا بالتأكيد في غضون بضع سنوات . إذا قام مسؤول أمين ليس لديه خبرة بالعمل في مجال السدود ، فقد ينفجر عدة مرات كل عام . هل تعتقد أن أولئك الذين يعيشون على طول النهر يريدون مسؤولا غير كفء ومجتهد وصادق ، أو غير كفء وكسول وفاسد لكن يعرف عمله؟ “

 “هو جي تشانغ ، أرسلتني للخارج للحصول على الطعام ، لكنك لم تترك لي أي نبيذ؟”

 واصل الرجلان تحت المظلة المضي قدما في صمت . غير متأكد ما إذا كانت هذه مسابقة للصبر أو أي شيء آخر ، ابتسم فان شيان أخيرًا وتحدث “لم أقل شيئًا من قبل ، والآن أصبح الأمر محرجًا “

 ضحك هوى جي تشانغ “هذا النبيذ هو الشيء الأدنى الذي اشتريته من الشارع. طعمه سيئ ، ولكن هناك الكثير منه. دعني أقدم لكم. هذا هو تشينغ جيالن ، الباحث الموهوب من شارع شاندونغ.” بينما كان يشير بإصبعه في اتجاه cheng jialin ، اكتشف بقلق أن الابن الوسيم اللطيف لأحد النبلاء كان يقف خلف شي شانلي بابتسامة على وجهه ، وأن هذا الشاب بدا مألوفًا إلى حد ما.

 ومع ذلك ، فإن الشخص الذي دافع عن النزعة القانونية لم يطالب بشكل أعمى بالصرامة ، والشخص الذي دعا إلى التلقين لم يحض بشكل أعمى على أوامر من أعلى. كان هذان عالمان حكيمان. في بعض الأحيان كانوا يتحدثون عن الشؤون السياسية لكل منطقة ، ويحللون ويناقشون كل منطقة بدقة دون أن يتحدثوا بشكل أعمى بعيدًا عن الدور. لم يكونوا مثل العلماء العاديين الذين ركزوا أنظارهم دائمًا على العالم بأسره ، دون أن يعرفوا أن العالم كان أكبر بكثير مما رآه الغالبية العظمى من الناس على الإطلاق.

 “الأخ شي ، من هذا؟” سأل هوى jichang ، مرتبك.

 اضاق فان شيان عينيه ، ثم رأى أن الشخص الذي يشرب على الطاولة هو يانغ وان لي ، الشخص الذي جاء ليجده بعد شي شانلي ، مشى نحو طاولتهم.

 ذهل شي شانلي ، واستدار ليرى أن فان شيان قد تبعهم إلى طاولتهم. أجبر ابتسامة. “ماستر فان ، لقد استعرت ببساطة نصف مظلتك. لا أفترض أنك تريد الدفع مقابل ذلك؟”

استمر هطول المطر ، وفتحت المظلات التي كان يحتفظ بها الناس في الزقاق لتشكل لوحة أشبه بحديقة مليئة بالزهور المزدهرة .

 رأى فان شيان أنه بدا خائفًا منه إلى حد ما ، ويبدو أنه خمن أنه ابن نبيل. لم يجرؤ على الاقتراب ، فضحك. “لن أجرؤ على طلب الدفع. لكنني لا أمانع في الحصول على القليل من تلك الدجاجة التي لديك هناك.”

 “هو جي تشانغ ، أرسلتني للخارج للحصول على الطعام ، لكنك لم تترك لي أي نبيذ؟”

 “سيد فان ، ألم تقل أنك تبحث عن شخص ما؟” شي شانلي لا يسعه إلا أن يسأل.

 اضاق فان شيان عينيه ، ثم رأى أن الشخص الذي يشرب على الطاولة هو يانغ وان لي ، الشخص الذي جاء ليجده بعد شي شانلي ، مشى نحو طاولتهم.

 قال فان شيان بابتسامة: “يبدو أنني كنت أبحث في كل مكان ، فقط لأجدهم بالصدفة”. لقد قال هذا من قبل ، عندما التقى بالإمبراطور على نهر ليوجينغ. لم يكتسب أي رد فعل ، لكن اليوم ، أمام هؤلاء العلماء المتعلمين ، تمامًا كما كان متوقعًا ، فهم hou jichang على الفور معناه. بلغ اهتمامه ذروته. “سيد فان ، هل جئت تبحث عنا؟” سأل.

 لم يكن متأكدًا من السبب ، ولكن عندما سمعه فان شيان يقول هذا ، فكر في والد زوجته ، رئيس الوزراء الفاسد المعروف لين رو فو . كان الجميع يعلم أنه فاسد ، لكن الإمبراطور كان على دراية كاملة بقدراته ، وبالتالي قام بترقيته إلى منصبه الحالي . بالتفكير في سؤال الباحث الشاب ، كان بإمكانه فقط هز رأسه

 أشار فان شيان إلى يانغ وان لي المخمور. “السيد يانغ وأنا صديقان ، لذلك جئت لأقوم بزيارته”.

 ابتسم فان شيان وهو ينظر إلى هذا الشاب الوقح والمتهور . لما رأى أنه غارق في الماء تمامًا ، لم يقل شيئًا ؛ إذا كان هذا الشخص يضمر سوءاً ، فلدى فان شيان خمس طرق مختلفة على الأقل لشل حركته في غضون جزء من الثانية.

 ضحك هوى جيتشانغ. “لم أسمع أبدًا وانلي يذكر أنه كان لديه مثل هذا الصديق الثري في العاصمة. تعال ، تفضل بالجلوس. لدينا نبيذ ودجاج مشوي ، ليس هناك مشكلة.” كان شي شانلي قد استمتع تمامًا بأسلوب فان شيان في المحادثة ، ورأى أنه كان صديقًا لصديقه ، فقرر التوقف عن الظهور على الهواء وسحب مقعدًا مبتسمًا.

 “على الرغم من أن المسؤول الفاسد قد يتجاهل السياسة ، إلا أنه أفضل من شخص غير كفء تمامًا يتولى المسؤولية والخداع”

 حاول cheng jialin دون جدوى إيقاظ yang wanli لما بدا وكأنه عصور. لم يستطع إلا أن يتمتم وهو يبتسم في فان شيان. ومع ذلك ، كان فان شيان مهتمًا بشيء آخر. رفع يديه في التحية تجاه هو جيتشانغ. “هل لي أن أسأل عن اسمك يا صديقي؟”

 في الحقيقة ، لم يكن رأيه صحيحًا بالضرورة ؛ لقد تأثر بروايات البيروقراطية من حياته الماضية . ولكن عندما يتعلق الأمر بشعب مملكة تشينغ ، فقد كان الأمر جديدًا إلى حد ما ، ولم يستطع العالم الشاب الذي يشارك مظلته إلا أن يشعر بالاهتمام وتساءل : “إذا كان المسؤول مؤهلاً لكنه فاسد تمامًا ، فهل سيسمح له الامبراطور بالاستمرار؟”

 “هوى جيتشانغ”.

 كلما سمع فان شيان ، زاد فخره بنفسه. كان هوى جيتشانغ أحد الأسماء التي ختمها ، وبدا أن رأيه كان صحيحًا. لكن طبيعة شي شانلي كانت لطيفة للغاية وغير مقيدة ، كيف لم يترك انطباعًا في قاعة الامتحان؟

 “سيد هو ، لماذا تفترض أنني الابن الثري لأحد النبلاء؟” سماع فان شيان اسم جيتشانغ ، لم يسعه إلا أن يضحك. “أتساءل عما إذا كنت لا تعيش أيضًا حياة الشراهة. يبدو أنك تقضي اليوم كله في الأكل ولا شيء آخر.”

 قال فان شيان بابتسامة: “يبدو أنني كنت أبحث في كل مكان ، فقط لأجدهم بالصدفة”. لقد قال هذا من قبل ، عندما التقى بالإمبراطور على نهر ليوجينغ. لم يكتسب أي رد فعل ، لكن اليوم ، أمام هؤلاء العلماء المتعلمين ، تمامًا كما كان متوقعًا ، فهم hou jichang على الفور معناه. بلغ اهتمامه ذروته. “سيد فان ، هل جئت تبحث عنا؟” سأل.

 ضحك هوى جيتشانغ واعتذر. “ملابسك باهظة الثمن للغاية. لا يمكن لعالم عادي أن يرتدي مثل هذا الزي. أما بالنسبة إلى وصفك بالثري ، فنحن جميعًا معتادون على إلقاء النكات ؛ من فضلك لا تأخذ أي إساءة.” في تلك اللحظة ، صدمه أن هذا الشاب بدا مألوفًا ، لكن الشرب شوش رؤيته ، لذلك لم يتذكر من أين عرفه.

 كلما سمع فان شيان ، زاد فخره بنفسه. كان هوى جيتشانغ أحد الأسماء التي ختمها ، وبدا أن رأيه كان صحيحًا. لكن طبيعة شي شانلي كانت لطيفة للغاية وغير مقيدة ، كيف لم يترك انطباعًا في قاعة الامتحان؟

 “لا تقلق بشأن ذلك ،” قال فان شيان بضحكة لطيفة ، بينما كان جالسًا بوعي ذاتي على الطاولة. كان العلماء جميعًا أحرارًا ومرتاحين ، ولم يعترض أحد على ظهور ضيفهم غير المدعو. بعد لحظة ، لم يكن يانغ وان لي مستيقظًا بعد ، لذا باستثناء تشنغ جيالين ، الذي حث فان شيان على تناول بعض المشروبات ، شرب هو جيتشانغ وشي تشانلي كما لو لم يكن هناك أحد آخر. بدأوا في التبشير.

 صمت الباحث الشاب لحظة . ثم ضحك “ربما تكون هذه حالة خاصة . على سبيل المثال هناك أشياء معينة يتعين على قاضي المقاطعة القيام بها دائمًا ، مثل تحديد الحقول وتوفير الحبوب وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث ومساعدة الناس وإصدار العقوبات وتحديد أحكام السجن . إذا كان القاضي كسولًا ، فربما تكون هناك فوضى سياسية “

 لم يناقشوا ألغاز الداو ، لكنهم بدلاً من ذلك يناقشون مسائل الدولة والاقتصاد ورفاهية الشعب. جالسًا على الجانب ، أمسك فان شيان بساق دجاجة وقضمها على مهل. بالاستماع إلى مناظرتهم ، وجد أن طريقة تفكير هو جيتشانغ كانت مشابهة لطريقة تفكير القانونيين ، الذين أكدوا على أهمية القانون ، وكان شي تشانلي عاطفيًا أكد على التلقين.

-+-

 ومع ذلك ، فإن الشخص الذي دافع عن النزعة القانونية لم يطالب بشكل أعمى بالصرامة ، والشخص الذي دعا إلى التلقين لم يحض بشكل أعمى على أوامر من أعلى. كان هذان عالمان حكيمان. في بعض الأحيان كانوا يتحدثون عن الشؤون السياسية لكل منطقة ، ويحللون ويناقشون كل منطقة بدقة دون أن يتحدثوا بشكل أعمى بعيدًا عن الدور. لم يكونوا مثل العلماء العاديين الذين ركزوا أنظارهم دائمًا على العالم بأسره ، دون أن يعرفوا أن العالم كان أكبر بكثير مما رآه الغالبية العظمى من الناس على الإطلاق.

 “على الرغم من أن المسؤول الفاسد قد يتجاهل السياسة ، إلا أنه أفضل من شخص غير كفء تمامًا يتولى المسؤولية والخداع”

 كلما سمع فان شيان ، زاد فخره بنفسه. كان هوى جيتشانغ أحد الأسماء التي ختمها ، وبدا أن رأيه كان صحيحًا. لكن طبيعة شي شانلي كانت لطيفة للغاية وغير مقيدة ، كيف لم يترك انطباعًا في قاعة الامتحان؟

 كان تنغ زيجينغ خلفهم بخطوتين .

 بينما كان يهنئ نفسه ، سمع فجأة شي شانلي اللطيف يضرب الطاولة. “على الأقل يمكننا أن نتفق جميعًا ،” قالها بسخط ، “كل ذلك خطأ السيد فان الشاب!”

 بعدما مشوا بضع خطوات تحت المظلة ، شعر فان شيان أكثر فأكثر أن هناك شيئًا مؤلوفا جدًا في تصرف الشاب. إذا كان هذا باحثًا عاديًا ، فلن يجرؤوا على الانزلاق تحت مظلة شخص آخر ، والمشي عشر خطوات معًا في صمت ، فلن يكون لدى الباحث العادي مثل هذا التعبير المريح. لذلك أدار رأسه قليلاً وقيمه . بدا الشاب عاديًا ، مع مجموعة من الحواجب السميكة التي بدت وكأنها قد رسمت بفرشاة الكتابة .

 صدم فان شيان.

وضع فان شيان المظلة جانبًا ونظر إلى اسم الحانة. لقد كانت صدفة حقًا أن هذا هو المكان الذي كان يبحث عنه أيضًا. ابتسم “دعنا ندخل معا . أنا ساقابل بعض الناس هنا.”

-+-

 “سيدي ، شكرًا لك على مشاركة المظلة الخاصة بك. هذه هي وجهتي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط