نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 170

 الفصل 170: الإعلان الامبراطوري

 هز يانغ وان لي رأسه “أدرك أيضًا أنه في كل اختبار تجري الأمور هكذا . أيضا أيها الأخ هو ، أنت تعلم أنني أقدر عطاء السيد فان علينا ، آمل أنه يختلف عن بعض مسؤولي المحكمة “

 بمجرد أن غادر فان شيان حانة تونغ فو ، نظر العلماء الأربعة في الغرفة إلى بعضهم البعض في فزع . يبدو أنهم لم يتوقعوا سقوط مثل هذه الثروة من السماء مباشرة إلى أحضانهم .

 ضرب شي شانلي يديه وتنهد بإعجاب “جيا لين ، رغم أنك لن تتكلم كثيرًا الا ان كلماتك جارحة”.

 “هذا جيد… أليس كذلك؟” جلس يانغ وان لي على السرير مذهولًا . هنأه شينج جيا لين و شي شانلي وضحكا.

 ومع ذلك ، فقد نجح!

 ” الاخ يانج ، من الآن فصاعدًا سوف تتعامل مع رئيس الوزراء ووزير الإيرادات . ربما ستنتهي مسيرتك المهنية بشكل جيد “,

 “إذا كان السيد فان حقًا من هذا النوع من المثقفين ، فلن أهتم به كثيرا.”

 كانت هناك لمحة من الاكتئاب على وجه يانغ وان لي الصادق “لطالما كنت معجبًا جدًا بموهبة السيد الشاب فان . وأنا ممتن لاستعداده لثني القواعد في الاختبارات. أفترض أنه خلف الكواليس بذل جهدًا كبيرًا. لكن… تمنيت لو ان السيد فان لم يأت الى هنا اليوم “.

 عندما سمع الثلاثة الآخرون ، هرعوا إلى جانب شي شانلي. بشكل مدهش رأوا اسم هو جيتشانغ أعلى السطر الثالث. لم يسعهم إلا أن يشعروا بالحماس. وضع يانغ وان لي يديه بلطف على كتف هو جيتشانغ. كانت لديه ابتسامة كبيرة على وجهه.

 كان كل من شينغ و شي مندهشين ومفتقدين للكلمات. كانوا يعلمون أن يانغ وان لي شعر أن فان شيان يحاول كسب صالحه.

“لقد مررت. لقد مررت حقا.”

 ابتسم هو جي تشانغ ، الذي كان يعتبر نفسه دائمًا زعيم المجموعة ، وهز رأسه “إذا كان السيد فان يحاول كسبك صالحه ، فلن يأتي إلى هنا شخصيًا . وان لي انت تفكر كثيرًا. بالنسبة لي لقد قررت أنه من هذه اللحظة فصاعدًا ، سأكرس نفسي لـ السيد فان في مسيرتي في المحكمة “.

 بمجرد أن غادر فان شيان حانة تونغ فو ، نظر العلماء الأربعة في الغرفة إلى بعضهم البعض في فزع . يبدو أنهم لم يتوقعوا سقوط مثل هذه الثروة من السماء مباشرة إلى أحضانهم .

 فوجئ شي شانلي ، لماذا غيّر الأخ هو رأيه فجأة؟

 فجأة ألقى صرخة غريبة ، واندفع من بين الحشود ، وركض إلى جانب الجسر ، وعوى وهو يواجه الماء تحت الجسر. تردد صدى الصوت من أسفل الجسر ، مما أدى إلى إصدار صوت طنين.

 هز يانغ وان لي رأسه “أدرك أيضًا أنه في كل اختبار تجري الأمور هكذا . أيضا أيها الأخ هو ، أنت تعلم أنني أقدر عطاء السيد فان علينا ، آمل أنه يختلف عن بعض مسؤولي المحكمة “

 “إذا كان السيد فان حقًا من هذا النوع من المثقفين ، فلن أهتم به كثيرا.”

 وبخه تشنغ جيا لين “لا تجعل الكمال عدو الاحسان”

 ضرب شي شانلي يديه وتنهد بإعجاب “جيا لين ، رغم أنك لن تتكلم كثيرًا الا ان كلماتك جارحة”.

 “على الرغم من أن ماستر فان شاعر عظيم ، إلا أنه لا يزال مسؤولًا في المحكمة وابنًا لأحد النبلاء . لم يكن مجيئه إلى هنا بنفسه أمرًا سهلاً بالنسبة له . الأخ وانلي لا تخبرني أنك تأمل أنه أكثر من مجرد بشر؟ إلى جانب ذلك ، وجود روح خالدة في العالم ليس بالضرورة أفضل من وجود مسؤول كفء ماهر في التخطيط “

 ضرب شي شانلي يديه وتنهد بإعجاب “جيا لين ، رغم أنك لن تتكلم كثيرًا الا ان كلماتك جارحة”.

 ومع ذلك ، فقد نجح!

 التفت إلى يانغ وان لي “عندما يتعلق الأمر بالإعجاب ، فأنت لا تقارن بي … غالبًا ما أحمل معي مختارات شعر بان شيان تشاي لقراءتها بصوت عالٍ . قد أعرف بعض هذه القصائد كما اعرف راحة يدي . و اليوم التقيت مع السيد فان ، لم أشعر بخيبة أمل على الإطلاق . لماذا؟ لأن قصائده تظهر مشاعر قلبه . لقد توسط السيد فان حقًا من أجلنا . كيف يمكنك وصفه على انه كباقي المسؤولين الفاسدين في المحكمة ؟ “

 ابتسم وواصل “صبي يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا لا يمكنه إخفاء نفسه بسهولة في أي وقت وفي أي مكان يشاء . لذلك أعتقد أن السيد فان حكيم عظيم . حكمي بسيط لأنني تأثرت بالحادث الذي حدث في المطر “

 ضحك واستمر “في وقت سابق عندما كنت أحضر الدجاج المشوي ، لم يكن هناك الكثير من الناس في الزقاق بالمظلات . لم أهتم كثيرًا بالتواحم معهم . رأيت شابًا بمظلة ووجه وسيم . بدا أنيقًا ومقبولًا ، وكان يجري نقاشًا ممتعًا للغاية . لذا اقتربت تحت مظلته وسرت معه ، كما لو كنت شخصية بارزة مثله تمامًا . كيف يمكن أن يسمح لي بأن أكون فظًا جدًا؟ ومع ذلك ، ابتسم السيد فان ببساطة وسار مع تعلير طبيعي تمامًا . عندما علمت في الحانة أنه فان شيان – لأخبرك بالحقيقة ، شعرت بالذهول تمامًا. لم يخيب ظني في ذلك الفان شيان على الإطلاق. “

 ” الاخ يانج ، من الآن فصاعدًا سوف تتعامل مع رئيس الوزراء ووزير الإيرادات . ربما ستنتهي مسيرتك المهنية بشكل جيد “,

 لقد أدركوا أخيرًا أن هذا ما حدث – فلا عجب أن تحدث فان شيان عن ارتباطه بشي شانلي بنصف مظلة . عندما فكروا في الأمر ، لم يسعهم سوى الابتسام. فرك يانغ وان لي رأسه محرجا .

 رفع هوى جيتشانغ فنجان شاي من على المنضدة . نظر إلى الشاي الذي تركه فان شيان . بدا ضائعًا إلى حد ما في التفكير واستغرق بعض الوقت للكلام “أحد المفضلين للقصر ، يمشي في يوم ممطر ويذهب إلى أبعد من ذلك للتأكد من أن الماء المتساقط من مظلته لا يسقط في أواني بائعي الطعام المتجولين على جانب الشارع المختبئين من المطر. ويفضل أن يبلل بنفسه ، لذلك يمشي في جانب واحد . مثل هذا الشخص اليقظ وطيب القلب – إذا لم يكن خبيثا ، فلا بد أنه حكيم عظيم “.

 “ربما… أشعر فقط أن أوهامي قد تحطمت؟ لقد شعرت دائمًا أن السيد فان كان من النوع النبيل ، يدرس الأدب والشعر ، ولا يهتم بأمور المحكمة القذرة “

 عند القدوم إلى الجدار القرمزي ، شق الأربعة طريقهم عبر الحشد ببعض الصعوبة وبدأوا من الجانب الأيسر . مر بعض الوقت. فجأة ، سمعوا شي شانلي يصرخ بسعادة:

 هز هو جيتشانغ رأسه باستنكار . وقال ببرود: “قد يبدو أن هذا النوع من الأشخاص فوق قذارة هذا العالم ، لكنهم لا يفيدون الدولة ولا يفيدون الناس”.

 ساد الصمت في الغرفة . بعد فترة سمع صوت النحيب.

 “إذا كان السيد فان حقًا من هذا النوع من المثقفين ، فلن أهتم به كثيرا.”

 ومع ذلك ، فقد نجح!

 “ليس بالضرورة . ليس بالضرورة.” تنهد يانغ وان لي.

 هز هو جيتشانغ رأسه باستنكار . وقال ببرود: “قد يبدو أن هذا النوع من الأشخاص فوق قذارة هذا العالم ، لكنهم لا يفيدون الدولة ولا يفيدون الناس”.

 ضحك هو جيتشانغ قليلا “لا يهمني إذا ضحكت علي . لكن لا يمكن للعالم أن يكرس نفسه لخدمة الدولة إلا إذا دخل المحكمة كمسؤول . كذلك سياسات المحكمة مروعة ومعقدة . كيف يمكن للغرباء امثالنا فهمهم؟ ان السبب الذي جعل السيد فان يأتي إلينا اليوم لم يكن لأنه بحاجة إلينا. بل لأنه كان يعلم أننا بحاجة إليه “

 طمأن هو جيتشانغ ويانغ وانلي نفسيهما ، وشقوا طريقهم ببطء عبر الجسر . كانت لا يزال مبللا بمطر الأمس ، وبدت الطحالب على الحجارة زلقة بشكل خاص . سار الأربعة على طول الجسر . كاد شينج جيا لين أن يسقط ، مما أثار ضحك الآخرين. ضحك على نفسه أيضًا. على الرغم من أنه وشي شانلي كانا بطيئين مثل الرجلين الآخرين ، إلا أنهما كانا حتما أكثر توترا.

 سكت للحظة واستمر “على الرغم من أنني قد أكون عنيدا ولا اغير رأيي بسهولة إلى حد ما ، فأنا لا افتقر إلى اللياقة . نظرًا لأن لدينا هذه الفرصة يجب علينا اغتنامها. إذا كان يجب علينا متابعة شخص ما في المحكمة فأعتقد أن فان شيان هو أفضل رجل يمكن اتباعه … كمسؤولين في المستقبل ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي لن تتعارض مع مُثُلنا “

 اقترب الأربعة ، وقرروا البدء في القراءة من الجانب الأيمن . وبعد مرور بعض الوقت عثروا أخيرًا على اسم يانغ وان لي . أخيرًا صدق ما قاله فان شيان في اليوم السابق . برؤية اسمه على قائمة الإمبراطور ، تغلبت العاطفة على يانغ وان لي . احمرت عيناه وتمتم في نفسه.

 “لماذا؟” . تحدث الآخرون في وقت واحد . كان الجميع في حيرة من أمرهم إلى حد ما من موقف هو جيتشانغ الحازم . و سماعه يشدد عليه مرة أخرى جعلهم أكثر فضولًا.

 يختلف عدد المرشحين من المرتبة الثالثة من سنة إلى أخرى ، لأنه يتم إجراء اختبار إضافي خاص كل عام ثالث ، لذلك كان لدى السنتين الأخريين عدد أقل من المرشحين. احتوى الإعلان الملكي هذا العام على 108 اسما . نظرًا لأنه تم اختيار عدد قليل من الأشخاص ، سواء كانوا طلابًا من الكلية الإمبراطورية في العاصمة ، أو أولئك الذين قدموا من جميع المناطق الأخرى من الأرض لإجراء الامتحان ، فقد كان الجميع قلقين وغير مرتاحين .

 رفع هوى جيتشانغ فنجان شاي من على المنضدة . نظر إلى الشاي الذي تركه فان شيان . بدا ضائعًا إلى حد ما في التفكير واستغرق بعض الوقت للكلام “أحد المفضلين للقصر ، يمشي في يوم ممطر ويذهب إلى أبعد من ذلك للتأكد من أن الماء المتساقط من مظلته لا يسقط في أواني بائعي الطعام المتجولين على جانب الشارع المختبئين من المطر. ويفضل أن يبلل بنفسه ، لذلك يمشي في جانب واحد . مثل هذا الشخص اليقظ وطيب القلب – إذا لم يكن خبيثا ، فلا بد أنه حكيم عظيم “.

 فجأة ألقى صرخة غريبة ، واندفع من بين الحشود ، وركض إلى جانب الجسر ، وعوى وهو يواجه الماء تحت الجسر. تردد صدى الصوت من أسفل الجسر ، مما أدى إلى إصدار صوت طنين.

 ابتسم وواصل “صبي يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا لا يمكنه إخفاء نفسه بسهولة في أي وقت وفي أي مكان يشاء . لذلك أعتقد أن السيد فان حكيم عظيم . حكمي بسيط لأنني تأثرت بالحادث الذي حدث في المطر “

“لقد مررت. لقد مررت حقا.”

 ساد الصمت في الغرفة . بعد فترة سمع صوت النحيب.

 “على الرغم من أن ماستر فان شاعر عظيم ، إلا أنه لا يزال مسؤولًا في المحكمة وابنًا لأحد النبلاء . لم يكن مجيئه إلى هنا بنفسه أمرًا سهلاً بالنسبة له . الأخ وانلي لا تخبرني أنك تأمل أنه أكثر من مجرد بشر؟ إلى جانب ذلك ، وجود روح خالدة في العالم ليس بالضرورة أفضل من وجود مسؤول كفء ماهر في التخطيط “

 في اليوم التالي ، على الحائط القرمزي على الجانب الأيسر من قاعة الامتحان ، قاموا أخيرًا بتعليق ورقة المخطوطة الصفراء التي كان الطلاب ينتظرونها . كانت عادة اختيار العلماء في امتحانات الخدمة المدنية بسيطة . في البداية كانت الامتحانات الإقليمية ، ثم الامتحانات المدنية . تم اختيار مرشحي المرتبة الثالثة ، لكن لن يتم منحهم رتبًا ؛ بدلاً من ذلك ، يتم ترتيبهم بناءً على الإعلان الملكي اعتمادًا على ترتيب احرف أسمائهم

 اقترب الأربعة ، وقرروا البدء في القراءة من الجانب الأيمن . وبعد مرور بعض الوقت عثروا أخيرًا على اسم يانغ وان لي . أخيرًا صدق ما قاله فان شيان في اليوم السابق . برؤية اسمه على قائمة الإمبراطور ، تغلبت العاطفة على يانغ وان لي . احمرت عيناه وتمتم في نفسه.

 يختلف عدد المرشحين من المرتبة الثالثة من سنة إلى أخرى ، لأنه يتم إجراء اختبار إضافي خاص كل عام ثالث ، لذلك كان لدى السنتين الأخريين عدد أقل من المرشحين. احتوى الإعلان الملكي هذا العام على 108 اسما . نظرًا لأنه تم اختيار عدد قليل من الأشخاص ، سواء كانوا طلابًا من الكلية الإمبراطورية في العاصمة ، أو أولئك الذين قدموا من جميع المناطق الأخرى من الأرض لإجراء الامتحان ، فقد كان الجميع قلقين وغير مرتاحين .

 على الجانب الغربي من قاعة الامتحان كان هناك جسر. إذا أردت أن ترى الاعلان على الحائط القرمزي ، عليك عبور الجسر . كان حشد من الطلاب قد تجمعوا بالفعل تحت الجدار القرمزي مرتدين أرديتهم الطويلة ، رافعين أعناقهم للبحث بعصبية عن أسمائهم على المخطوطة الصفراء الكبيرة.

 على الجانب الغربي من قاعة الامتحان كان هناك جسر. إذا أردت أن ترى الاعلان على الحائط القرمزي ، عليك عبور الجسر . كان حشد من الطلاب قد تجمعوا بالفعل تحت الجدار القرمزي مرتدين أرديتهم الطويلة ، رافعين أعناقهم للبحث بعصبية عن أسمائهم على المخطوطة الصفراء الكبيرة.

 ابتسم وواصل “صبي يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا لا يمكنه إخفاء نفسه بسهولة في أي وقت وفي أي مكان يشاء . لذلك أعتقد أن السيد فان حكيم عظيم . حكمي بسيط لأنني تأثرت بالحادث الذي حدث في المطر “

 طمأن هو جيتشانغ ويانغ وانلي نفسيهما ، وشقوا طريقهم ببطء عبر الجسر . كانت لا يزال مبللا بمطر الأمس ، وبدت الطحالب على الحجارة زلقة بشكل خاص . سار الأربعة على طول الجسر . كاد شينج جيا لين أن يسقط ، مما أثار ضحك الآخرين. ضحك على نفسه أيضًا. على الرغم من أنه وشي شانلي كانا بطيئين مثل الرجلين الآخرين ، إلا أنهما كانا حتما أكثر توترا.

 “ليس بالضرورة . ليس بالضرورة.” تنهد يانغ وان لي.

 عند القدوم إلى الجدار القرمزي ، شق الأربعة طريقهم عبر الحشد ببعض الصعوبة وبدأوا من الجانب الأيسر . مر بعض الوقت. فجأة ، سمعوا شي شانلي يصرخ بسعادة:

 ابتسم هو جي تشانغ ، الذي كان يعتبر نفسه دائمًا زعيم المجموعة ، وهز رأسه “إذا كان السيد فان يحاول كسبك صالحه ، فلن يأتي إلى هنا شخصيًا . وان لي انت تفكر كثيرًا. بالنسبة لي لقد قررت أنه من هذه اللحظة فصاعدًا ، سأكرس نفسي لـ السيد فان في مسيرتي في المحكمة “.

 “الأخ هو ، الأخ هو! لقد مررت! لقد مررت!”

 طمأن هو جيتشانغ ويانغ وانلي نفسيهما ، وشقوا طريقهم ببطء عبر الجسر . كانت لا يزال مبللا بمطر الأمس ، وبدت الطحالب على الحجارة زلقة بشكل خاص . سار الأربعة على طول الجسر . كاد شينج جيا لين أن يسقط ، مما أثار ضحك الآخرين. ضحك على نفسه أيضًا. على الرغم من أنه وشي شانلي كانا بطيئين مثل الرجلين الآخرين ، إلا أنهما كانا حتما أكثر توترا.

 عندما سمع الثلاثة الآخرون ، هرعوا إلى جانب شي شانلي. بشكل مدهش رأوا اسم هو جيتشانغ أعلى السطر الثالث. لم يسعهم إلا أن يشعروا بالحماس. وضع يانغ وان لي يديه بلطف على كتف هو جيتشانغ. كانت لديه ابتسامة كبيرة على وجهه.

 لكن في العاصمة في يناير ، اكتشف يانغ وان لي أخيرًا أنه على الرغم من موهبته ، وإدراكه للسياسة وعقله الذي هو أكثر عملية من أقرانه ، فإن منزله الجبلي البعيد ومدرسته العشائرية المتداعية لم تعلمه الخطابة افضل من الباحثين الآخرين في العاصمة . كانت مقالاته دائمًا جافة وبلا إحساس .

 ابتسم هو جيتشانغ ، وهو يريد التباهي قليلاً ، هذا كان حدثًا كبيرًا! على الرغم من أنه وصف نفسه بالنبل والفضيلة ، إلا أنه فكر في العقد الذي أمضاه في الدراسة ، وآمال والديه الجادة في المنزل ، والنظرات الحسودة لزملائه ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالبهجة . لم يستطع منع شفتيه من تكوين ابتسامة سعيدة .

 ضرب شي شانلي يديه وتنهد بإعجاب “جيا لين ، رغم أنك لن تتكلم كثيرًا الا ان كلماتك جارحة”.

 في تلك اللحظة ، بدا اسم “هو جيتشانغ” المكتوبة بالحبر الذهبي وكأنه يلمع بضوء الشمس . بدوا لا يقدرون بثمن فوق القياس . كان مستقبله بلا حدود .

 ابتسم هو جي تشانغ ، الذي كان يعتبر نفسه دائمًا زعيم المجموعة ، وهز رأسه “إذا كان السيد فان يحاول كسبك صالحه ، فلن يأتي إلى هنا شخصيًا . وان لي انت تفكر كثيرًا. بالنسبة لي لقد قررت أنه من هذه اللحظة فصاعدًا ، سأكرس نفسي لـ السيد فان في مسيرتي في المحكمة “.

 اقترب الأربعة ، وقرروا البدء في القراءة من الجانب الأيمن . وبعد مرور بعض الوقت عثروا أخيرًا على اسم يانغ وان لي . أخيرًا صدق ما قاله فان شيان في اليوم السابق . برؤية اسمه على قائمة الإمبراطور ، تغلبت العاطفة على يانغ وان لي . احمرت عيناه وتمتم في نفسه.

 بمجرد أن غادر فان شيان حانة تونغ فو ، نظر العلماء الأربعة في الغرفة إلى بعضهم البعض في فزع . يبدو أنهم لم يتوقعوا سقوط مثل هذه الثروة من السماء مباشرة إلى أحضانهم .

“لقد مررت. لقد مررت حقا.”

 في تلك اللحظة ، بدا اسم “هو جيتشانغ” المكتوبة بالحبر الذهبي وكأنه يلمع بضوء الشمس . بدوا لا يقدرون بثمن فوق القياس . كان مستقبله بلا حدود .

 فجأة ألقى صرخة غريبة ، واندفع من بين الحشود ، وركض إلى جانب الجسر ، وعوى وهو يواجه الماء تحت الجسر. تردد صدى الصوت من أسفل الجسر ، مما أدى إلى إصدار صوت طنين.

 بعد أن أنهى الامتحان وغادر القاعة ، لم يجرؤ على استخدام ورقة الغش المحشوة داخل السترة .بطبيعة الحال ، لم تسر الأمور مع مقالته السياسية ومقاله الشعري على ما يرام ، لذا فقد أخرج كل الأفكار من عقله ، وتحول إلى الشرب واللهو . لكن عندما علم باعتقال الوزير غوه ، كانت هناك ابتسامة على وجهه . لم يتخيل أبدًا أن السيد فان سيأتي إلى حانة تونج فو في اليوم التالي ليخبره شخصيًا ، سراً ، أنه حصل على المرتبة الثالثة.

 ضحك الأصدقاء الثلاثة بينما كانوا يراقبونه ، وهم يعرفون لماذا كان متحمسًا للغاية. فقد يانغ وان لي والدته في الثامنة من عمره . كان يعاني من مشقة تربية مريرة في تشي وان تشو . كان والده ، الذي عانى من الجوع والبرد ، قد اشترى له مجموعة كبيرة من الكتب ، وحثه على دخول مدرسة عشائرية والدراسة. وبصعوبة بالغة ، اجتاز امتحانات المقاطعة ، ووصل أخيرًا إلى العاصمة.

 التفت إلى يانغ وان لي “عندما يتعلق الأمر بالإعجاب ، فأنت لا تقارن بي … غالبًا ما أحمل معي مختارات شعر بان شيان تشاي لقراءتها بصوت عالٍ . قد أعرف بعض هذه القصائد كما اعرف راحة يدي . و اليوم التقيت مع السيد فان ، لم أشعر بخيبة أمل على الإطلاق . لماذا؟ لأن قصائده تظهر مشاعر قلبه . لقد توسط السيد فان حقًا من أجلنا . كيف يمكنك وصفه على انه كباقي المسؤولين الفاسدين في المحكمة ؟ “

 لكن في العاصمة في يناير ، اكتشف يانغ وان لي أخيرًا أنه على الرغم من موهبته ، وإدراكه للسياسة وعقله الذي هو أكثر عملية من أقرانه ، فإن منزله الجبلي البعيد ومدرسته العشائرية المتداعية لم تعلمه الخطابة افضل من الباحثين الآخرين في العاصمة . كانت مقالاته دائمًا جافة وبلا إحساس .

 ساد الصمت في الغرفة . بعد فترة سمع صوت النحيب.

 لذلك حتى هو جيتشانغ وشي شانلي لم يعتقدوا أنه سيتم اختياره . ولا هو نفسه اعتقد ذلك . لذلك فقد أنفق الكثير من المال على سترة مبطنة رائعة وخبأ بها مقال شي تشانلي ، عاقدا العزم على المخاطرة .

 ” الاخ يانج ، من الآن فصاعدًا سوف تتعامل مع رئيس الوزراء ووزير الإيرادات . ربما ستنتهي مسيرتك المهنية بشكل جيد “,

 لم يكن يتوقع أنه قبل دخول قاعة الامتحان ، سيتم ضبطه من قبل المراقب فان شيان . في تلك اللحظة أراد أن يموت ، معتقدًا أن عقده من الدراسة الدؤوبة كان سيضيع . لم يكن يتوقع أن يمنحه السيد فان الشاب فرصة ثانية.

 “لماذا؟” . تحدث الآخرون في وقت واحد . كان الجميع في حيرة من أمرهم إلى حد ما من موقف هو جيتشانغ الحازم . و سماعه يشدد عليه مرة أخرى جعلهم أكثر فضولًا.

 بعد أن أنهى الامتحان وغادر القاعة ، لم يجرؤ على استخدام ورقة الغش المحشوة داخل السترة .بطبيعة الحال ، لم تسر الأمور مع مقالته السياسية ومقاله الشعري على ما يرام ، لذا فقد أخرج كل الأفكار من عقله ، وتحول إلى الشرب واللهو . لكن عندما علم باعتقال الوزير غوه ، كانت هناك ابتسامة على وجهه . لم يتخيل أبدًا أن السيد فان سيأتي إلى حانة تونج فو في اليوم التالي ليخبره شخصيًا ، سراً ، أنه حصل على المرتبة الثالثة.

 كان كل من شينغ و شي مندهشين ومفتقدين للكلمات. كانوا يعلمون أن يانغ وان لي شعر أن فان شيان يحاول كسب صالحه.

 تحول حزنه إلى فرح . لقد تحول يأسه إلى أمل . لقد خرج من تلك الحالة الذهنية المزرية ، بعد أن عبر الجسر ووقف تحت الجدار القرمزي ، معتقدًا أكثر فأكثر أن زيارة فان شيان في اليوم السابق كانت حلمًا – أنه لا يمكن أن ينجح .

 عند القدوم إلى الجدار القرمزي ، شق الأربعة طريقهم عبر الحشد ببعض الصعوبة وبدأوا من الجانب الأيسر . مر بعض الوقت. فجأة ، سمعوا شي شانلي يصرخ بسعادة:

 ومع ذلك ، فقد نجح!

 لقد أدركوا أخيرًا أن هذا ما حدث – فلا عجب أن تحدث فان شيان عن ارتباطه بشي شانلي بنصف مظلة . عندما فكروا في الأمر ، لم يسعهم سوى الابتسام. فرك يانغ وان لي رأسه محرجا .

 نظر يانغ وان لي إلى مظهره المشوه في المياه المتدفقة وهدأ نفسه قليلاً. بطبيعة الحال فهم لماذا تحولت ثروته في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة. لقد شعر بالامتنان حقًا لهذا السيد الشاب.

 لم يكن يتوقع أنه قبل دخول قاعة الامتحان ، سيتم ضبطه من قبل المراقب فان شيان . في تلك اللحظة أراد أن يموت ، معتقدًا أن عقده من الدراسة الدؤوبة كان سيضيع . لم يكن يتوقع أن يمنحه السيد فان الشاب فرصة ثانية.

 فوجئ شي شانلي ، لماذا غيّر الأخ هو رأيه فجأة؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط