نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 176

 سرعان ما انتشرت أنباء الحادث في وزارة العدل في أنحاء المدينة. الهجوم المضاد المتوقع من قبل مجلس المراقبة ورئيس الوزراء والوزير فان ضد وزارة العدل والرقابة الإمبراطورية لم يتكشف على الفور على عكس توقعات كل بيروقراطي.

 ظل اسوء مبنى في شارع تيان هي صامتًا في ضوء شمس الربيع . لم تسقط اوراق الأشجار على جانبي الطريق في الماء . ولأن الربيع كان في أوائله فلم تزهر البتلات كذلك . كأن الأشجار لم ترغب في التخلي عن ثيابها والقائها في الماء.

 في امتحانات المحكمة ، أظهر إمبراطور تشينغ أخيرًا موقفه بهدوء . دخل الباحثون الذين اختارهم فان شيان الرتبة الثانية من المرشحين . أما بالنسبة للألقاب الاول والثاني والثالث – تشانغ يوان ، و بانغ يان ، و تان هوا على التوالي – فليس من المستغرب أنها ذهبت إلى العلماء الذين اختيروا مسبقا .

 ابتسم كونت سنان ونظر إلى هوى جيتشانغ ، متكلمًا بقدر بسيط من الثناء “يبدو أن فان شيان اختار جيدًا . إنه ليس هنا حاليًا . ولكن إذا كنتم لا تمانعون الثرثرة ، أود أن أدعوك إلى الداخل للدردشة.”

يعرف فان شيان جيدًا أن هذه الأسماء الثلاثة ظهرت على تلك الأوراق ، وكان هو من اتخذ هذه الخطوة عندما كان يختم الأسماء على أوراق الامتحان.

“السيد الشاب خرج وهو ليس في القصر حاليا. يا سادة هل تودون ترك رسالة له ، أو ستعودون مرة أخرى؟”

 أوضح الإمبراطور موقفه بمزيد من التفصيل بشأن فضيحة قاعة الامتحان في الظروف الخاصة بامتحان المحكمة العليا خلال وليمة ، فوجئ المسؤولون للغاية باكتشاف أكاديمي الكلية الامبراطورية -المسؤول من المستوى الخامس- فان شيان جالسًا إلى حد ما أمامهم بخجل وغير مرتاح إلى حد ما ، جالسًا على يمين ولي العهد والأمير الثاني يبتسم بخجل

 داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة ، جلس رؤساء المكاتب السبعة بهدوء على طاولة طويلة . كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم كانت غير عادية بشكل خاص ، لذلك نظروا إلى المدير المعاق على رأس الطاولة بنظرات متشككة. بعد أن قتل زعيم المكتب الأول تشو غي نفسه في تلك الغرفة بالذات ، كان المكتب الأول بلا رئيس . حيث قاده مو تاي مؤقتًا فقط ، لذلك اليوم هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.

 لم يشرب كفاية لذلك افتقر إلى جنون تلك الليلة التي تلى فيها قصائده الثلاثمائة . بدا غير محتاج الى استحسان الجماهير.

 في امتحانات المحكمة ، أظهر إمبراطور تشينغ أخيرًا موقفه بهدوء . دخل الباحثون الذين اختارهم فان شيان الرتبة الثانية من المرشحين . أما بالنسبة للألقاب الاول والثاني والثالث – تشانغ يوان ، و بانغ يان ، و تان هوا على التوالي – فليس من المستغرب أنها ذهبت إلى العلماء الذين اختيروا مسبقا .

 بعد عبث فان شيان في وزارة العدل سرعان ما عرف مسؤولو العاصمة بهويته الحقيقية ، وعرفوا علاوة على ذلك أن مجلس المراقبة كان يستخدمه كذريعة لإحداث الفوضى ، وذلك باستخدام وضعه كخارج عن القانون لتمزيق الوزير هان تشيوي والرقيب غو زينغ .

 رأى البواب أن سيده قد توقف ، وبدأ في تقديمهم لكن سيده لوح بيده رافضًا ، والتفت إلى الأربعة منهم ، وتحدث بهدوء ” انتم يانغ وانلي و شي شانلي ، هو جيتشانغو شينغ جيا لين؟”

 وجد البيروقراطيون صعوبة في معالجة فكرة المنصب السري لمفوض مجلس المراقبة ، وربط فان شيان بموقف يضع حياتهم كمسؤولين في أيدي المجلس . لهذا و بغض النظر عن كل شيء عندما نظروا إلى فان شيان هذه المرة ، لم يروا باحثًا رسميًا وابنًا لعائلة نبيلة ذو داعمين أقوياء فقط ، وانما وللمرة الأولى اصبح لديهم إحساس بالقوة الحقيقية لـ فان شيان.

 وجد البيروقراطيون صعوبة في معالجة فكرة المنصب السري لمفوض مجلس المراقبة ، وربط فان شيان بموقف يضع حياتهم كمسؤولين في أيدي المجلس . لهذا و بغض النظر عن كل شيء عندما نظروا إلى فان شيان هذه المرة ، لم يروا باحثًا رسميًا وابنًا لعائلة نبيلة ذو داعمين أقوياء فقط ، وانما وللمرة الأولى اصبح لديهم إحساس بالقوة الحقيقية لـ فان شيان.

 بعد امتحانات المحكمة ، كانت فضيحة قاعة امتحان الخدمة المدنية لا تزال تحت تحقيق مجلس المراقبة ، الذي كان يعمل عليها ببطء وثبات . استرخى المفوض فان شيان إلى حد ما – فقد علم أن الأشخاص الذين يعرفونه قد خمّنوا أنه يستعد للسفر إلى الخارج كسفير في الأيام القليلة المقبلة .

 كان هوى جيتشانغ هو الأهدأ من بين الأربعة ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يذهب فيها إلى مثل هذا العقار الفخم ، وكان أيضًا متوترًا إلى حد ما لذا أجبر ابتسامة على وجهه .

 كان الثالث من آذار (مارس) . بعد امتحانات المحكمة اختتمت المأدبة ومختلف الاحتفالات الأخرى ، كان يانغ وان لي ، هو جيتشانغ ، تشينغ جيا لن ، وشي شانلي – هؤلاء العلماء الأربعة الذين تغير حظهم في لحظة – أخيرًا وبعد عطلة . ركبوا لبعض الوقت عربة ووصلوا إلى بوابة قصر الفان ، في شارع كبير في جنوب المدينة.

 كان الجميع مندهشًا إلى حد ما . تحدث أحدهم بهدوء عند رؤية فاي جي “دعنا ننتهي من هذا ، تعال.. لا تبقى في الخلف “

 رفع يانغ وان لي رأسه لينظر إلى بوابة قصر الفان المهيبة ، ونظر بقلق إلى الأسود الحجرية الشرسة التي تحرس البوابة.

يعرف فان شيان جيدًا أن هذه الأسماء الثلاثة ظهرت على تلك الأوراق ، وكان هو من اتخذ هذه الخطوة عندما كان يختم الأسماء على أوراق الامتحان.

 “أنا متوتر نوعًا ما ” تمتم لرفاقه

 كيف يخاطبون والد سيدهم؟ على الرغم من أن جميع العلماء الأربعة كانوا نجومًا صاعدة في بيروقراطية امبراطوريه تشينغ ، إلا أنهم لم يجرؤوا على قول كلمة واحدة في مواجهة هذا الوزير العجوز المخادع . لقد تبعوا وراءه بطاعة فقط .

 كان هوى جيتشانغ هو الأهدأ من بين الأربعة ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يذهب فيها إلى مثل هذا العقار الفخم ، وكان أيضًا متوترًا إلى حد ما لذا أجبر ابتسامة على وجهه .

 انفتح الباب بهدوء ، لكن أقوى سبعة أشخاص في تنظيم تشينغ شعروا به بشكل طبيعي ، أداروا رؤوسهم دون تفكير لينظروا حتى تشين بينغ بينغ فعل ذلك . جلس على رأس الطاولة رفع رأسه لينظر وعيناه هادئة .

“لقد قابلنا جميعًا السيد فان الشاب من قبل . هو ليس شاب يافعا وواعد فقط ، بل له نبرة حوار جذابة ، على عكس المسؤولين الآخرين البغيضين في المحكمة. ما الذي يجب أن نقلق بشأنه؟”

 داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة ، جلس رؤساء المكاتب السبعة بهدوء على طاولة طويلة . كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم كانت غير عادية بشكل خاص ، لذلك نظروا إلى المدير المعاق على رأس الطاولة بنظرات متشككة. بعد أن قتل زعيم المكتب الأول تشو غي نفسه في تلك الغرفة بالذات ، كان المكتب الأول بلا رئيس . حيث قاده مو تاي مؤقتًا فقط ، لذلك اليوم هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.

 من الجانب تمتم تشنغ جيا لين بشيء لا يمكن فهمه . لقد تعرضوا جميعًا للمضايقات من قبل وزارة العدل ومجلس المراقبة خلال الأيام القليلة الماضية . من المفترض انه و بعد أن انتهت اختبارات المحكمة جاؤوا جميعًا إلى باب فان شيان لتقديم احترامهم له .

“لقد قابلنا جميعًا السيد فان الشاب من قبل . هو ليس شاب يافعا وواعد فقط ، بل له نبرة حوار جذابة ، على عكس المسؤولين الآخرين البغيضين في المحكمة. ما الذي يجب أن نقلق بشأنه؟”

بعد ذلك اليوم في تونج فو ، اكتشف العلماء الأربعة الماهرون فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة تشينغ كان يتحرك ضدهم وضد محضري المكاتب الثلاثة عشر. لقد كاد أن يموتوا خوفا .

نظرًا لعدم وجود ضوء في ذلك المكتب ، بدا أنه يحتوي على أسرار وظلام فقط.

 كان مزاج شي شانلي هو الأكثر هدوء وراحة . هذه المرة لم ينجح ، لذلك بدا مرتاحًا أكثر من الثلاثة الآخرين .

 نظر يانغ وان لي إلى الأسود الحجرية مرة أخرى ، وضحك بمرارة “من كان يظن أنه في غضون يومين ، سيكشف فجأة ان الشاعر الخالد هو أحد أقوى المسؤولين في مجلس المراقبة؟ أنتم تعرفون كم هي مرعبة تلك المنظمة . لطالما كان مسؤولو المحكمة خائفين منها إلى حد بعيد . السيد الشاب جزءًا من مجلس المراقبة ، لذا لا بد أن سمعته صادمة إلى حد ما “

 “تبدون قلقين للغاية بالنسبة لي . لكنني اظن أن هذا القلق لا يأتي من احترامكم للسيد فقط . على الأرجح مصدره يعود لاكتشافكم أن السيد فان الشاب ليس كما تخيلتهم لا وبل هو مفوض لمجلس المراقبة … بمعنى اخر قلقكم ينبع كن إحساسكم بالرهبة . هل أنا على حق أيها الإخوة؟ “

 وجد البيروقراطيون صعوبة في معالجة فكرة المنصب السري لمفوض مجلس المراقبة ، وربط فان شيان بموقف يضع حياتهم كمسؤولين في أيدي المجلس . لهذا و بغض النظر عن كل شيء عندما نظروا إلى فان شيان هذه المرة ، لم يروا باحثًا رسميًا وابنًا لعائلة نبيلة ذو داعمين أقوياء فقط ، وانما وللمرة الأولى اصبح لديهم إحساس بالقوة الحقيقية لـ فان شيان.

 نظر يانغ وان لي إلى الأسود الحجرية مرة أخرى ، وضحك بمرارة “من كان يظن أنه في غضون يومين ، سيكشف فجأة ان الشاعر الخالد هو أحد أقوى المسؤولين في مجلس المراقبة؟ أنتم تعرفون كم هي مرعبة تلك المنظمة . لطالما كان مسؤولو المحكمة خائفين منها إلى حد بعيد . السيد الشاب جزءًا من مجلس المراقبة ، لذا لا بد أن سمعته صادمة إلى حد ما “

“بعد أن تم إرسال الوزير غوه إلى السجن ، قمتم بمدح إلى مجلس المراقبة . ماذا في ذلك؟ لقد اكتشفنا الآن أن سيدنا هو مسؤول رفيع في المجلس ، والآن تريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية الناس العاديين ؟ “

 قال شي شانلي ضاحكًا: “هذا مجرد تحيز من عامة الناس الجاهلين”

 بعد امتحانات المحكمة ، كانت فضيحة قاعة امتحان الخدمة المدنية لا تزال تحت تحقيق مجلس المراقبة ، الذي كان يعمل عليها ببطء وثبات . استرخى المفوض فان شيان إلى حد ما – فقد علم أن الأشخاص الذين يعرفونه قد خمّنوا أنه يستعد للسفر إلى الخارج كسفير في الأيام القليلة المقبلة .

 “قلت ذلك بنفسك في تونج فو في ذلك اليوم . إنه لأمر جيد أن يقوم مجلس المراقبة بإيقاف المسؤولين.” التفت إلى هو جيتشانغ ، الذي استبعد من الحديث إلى حد ما

 فاجأ هو جيتشانغ لم يكتف الرجل بمعرفة هوياتهم دون أن يسألهم ، بل سألهم عن أسمائهم دون حذف واحد يبدو أنه لم يرغب في عرض أنه يفضل أيًا منهم على الآخرين . يجب أن يكون هذا الشخص الذي يتسم بالتفكير اليقظ هو والد السيد فان الشاب لذا انحنى على عجل باحترام “أنا هو جيتشانغ. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا وزير”

“بعد أن تم إرسال الوزير غوه إلى السجن ، قمتم بمدح إلى مجلس المراقبة . ماذا في ذلك؟ لقد اكتشفنا الآن أن سيدنا هو مسؤول رفيع في المجلس ، والآن تريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية الناس العاديين ؟ “

 تنهد يانغ وان لي “يعلم الجميع أن فضيحة قاعة الامتحانات جاءت نتيجة عمل السيد الشاب. بعد ذلك فقط أدركنا أنه كان يعمل في مجلس مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل ، لم يساهم فقط في مستقبلنا ، ولكن والأهم من ذلك ، أنه ساعد كل باحث في الأرض على السير في طريق أكثر إنصافًا . الجميع ممتن . حتى بعد أن اكتشفوا أنه كان مفوضًا في مجلس المراقبة ، لا يوجد عالم في الارجاء لا يجرؤ على إظهار الاحترام له . أما بالنسبة لنا لا يوجد ما يمكن إضافته حتى لو بقي السيد فان في مجلس مجلس المراقبة للأبد ، فلا يزال يتعين علينا المتابعة معه . ليس هناك فائدة من مناقشة هذا بعد الآن ، الأخ شي لقد اتخذت قراري بالفعل.”

 تنهد يانغ وان لي “يعلم الجميع أن فضيحة قاعة الامتحانات جاءت نتيجة عمل السيد الشاب. بعد ذلك فقط أدركنا أنه كان يعمل في مجلس مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل ، لم يساهم فقط في مستقبلنا ، ولكن والأهم من ذلك ، أنه ساعد كل باحث في الأرض على السير في طريق أكثر إنصافًا . الجميع ممتن . حتى بعد أن اكتشفوا أنه كان مفوضًا في مجلس المراقبة ، لا يوجد عالم في الارجاء لا يجرؤ على إظهار الاحترام له . أما بالنسبة لنا لا يوجد ما يمكن إضافته حتى لو بقي السيد فان في مجلس مجلس المراقبة للأبد ، فلا يزال يتعين علينا المتابعة معه . ليس هناك فائدة من مناقشة هذا بعد الآن ، الأخ شي لقد اتخذت قراري بالفعل.”

“بعد أن تم إرسال الوزير غوه إلى السجن ، قمتم بمدح إلى مجلس المراقبة . ماذا في ذلك؟ لقد اكتشفنا الآن أن سيدنا هو مسؤول رفيع في المجلس ، والآن تريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية الناس العاديين ؟ “

 ابتسم هو جيتشانغ. “أنت على حق لكن من المؤسف أن أن يكون شخصا رفيع المنصب في مجلس المراقبة ، وفقًا لعادات المحكمة ، لا يمكنه أبدًا أن يصبح رئيسًا للوزراء. إنه لإهدار أن يكون السيد فان الشاب باحثًا موهوبًا ولا يعين رئيسًا للوزراء “

 في امتحانات المحكمة ، أظهر إمبراطور تشينغ أخيرًا موقفه بهدوء . دخل الباحثون الذين اختارهم فان شيان الرتبة الثانية من المرشحين . أما بالنسبة للألقاب الاول والثاني والثالث – تشانغ يوان ، و بانغ يان ، و تان هوا على التوالي – فليس من المستغرب أنها ذهبت إلى العلماء الذين اختيروا مسبقا .

 في تلك اللحظة ، انتهز شينغ جيا لين الفرصة للتدخل. “إذا بقي يتمتع بهذا المنصب ،فإن حياته المهنية يمكن أن تتطور كثيرًا. لقد سمعت أنه في العام المقبل سيتولى السيطرة على خزينة القصر ، لذلك إذا كان بإمكانه تولي في وظيفة في مجلس المراقبة ، فهذا ليس أمرًا مؤسفًا كثيرًا “

بعد ذلك اليوم في تونج فو ، اكتشف العلماء الأربعة الماهرون فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة تشينغ كان يتحرك ضدهم وضد محضري المكاتب الثلاثة عشر. لقد كاد أن يموتوا خوفا .

 لقد فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن مكانة فان شيان بصفته “صهر الإمبراطور” عندما فكروا في سيدهم ، الذي كان أصغر منهم بسنوات عديدة ، وشغل العديد من المناصب المختلفة ، لم يسعهم إلا الإعجاب به . تناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر الفان لفترة طويلة ، أخيرًا استجمعوا شجاعتهم ، دخلوا وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.

 كان حارس البوابة في قصر الفان يراقب العلماء الموهوبين الأربعة ، وبنظرة مريبة أخذ بطاقات أسمائهم ، وأدرك أنهم الأربعة الذين دارت أسمائهم حول العاصمة لفترة من الوقت الآن عرف خدم قصر فان جميعًا أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء العلماء الأربعة ، لذا سارعوا بدعوتهم إلى الداخل وقدموا لهم الشاي.

 كان حارس البوابة في قصر الفان يراقب العلماء الموهوبين الأربعة ، وبنظرة مريبة أخذ بطاقات أسمائهم ، وأدرك أنهم الأربعة الذين دارت أسمائهم حول العاصمة لفترة من الوقت الآن عرف خدم قصر فان جميعًا أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء العلماء الأربعة ، لذا سارعوا بدعوتهم إلى الداخل وقدموا لهم الشاي.

 وجد البيروقراطيون صعوبة في معالجة فكرة المنصب السري لمفوض مجلس المراقبة ، وربط فان شيان بموقف يضع حياتهم كمسؤولين في أيدي المجلس . لهذا و بغض النظر عن كل شيء عندما نظروا إلى فان شيان هذه المرة ، لم يروا باحثًا رسميًا وابنًا لعائلة نبيلة ذو داعمين أقوياء فقط ، وانما وللمرة الأولى اصبح لديهم إحساس بالقوة الحقيقية لـ فان شيان.

 عرف الأربعة منهم أن هذه هي عادة العائلات النبيلة – فكل ضيف يدخل أولاً يجب عليه الإنتظار ويقدم له الشاي عند البوابة . لكن لدهشتهم ، بعد لحظة فقط عاد حارس البوابة إليهم واعتذر .

 لقد فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن مكانة فان شيان بصفته “صهر الإمبراطور” عندما فكروا في سيدهم ، الذي كان أصغر منهم بسنوات عديدة ، وشغل العديد من المناصب المختلفة ، لم يسعهم إلا الإعجاب به . تناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر الفان لفترة طويلة ، أخيرًا استجمعوا شجاعتهم ، دخلوا وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.

“السيد الشاب خرج وهو ليس في القصر حاليا. يا سادة هل تودون ترك رسالة له ، أو ستعودون مرة أخرى؟”

 فاجأ هو جيتشانغ لم يكتف الرجل بمعرفة هوياتهم دون أن يسألهم ، بل سألهم عن أسمائهم دون حذف واحد يبدو أنه لم يرغب في عرض أنه يفضل أيًا منهم على الآخرين . يجب أن يكون هذا الشخص الذي يتسم بالتفكير اليقظ هو والد السيد فان الشاب لذا انحنى على عجل باحترام “أنا هو جيتشانغ. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا وزير”

 لم يستطع الأربعة أن يفعلوا شيئا ولكنهم شعروا بخيبة أمل إلى حد ما ، لكن لسبب ما شعروا أيضًا بالارتياح . في تلك اللحظة توقف كرسي سيدان عند الباب الجانبي . سارع البواب للترحيب به . خرج من كرسي السيدان مسؤول في منتصف العمر يبدو جليلًا ، بعيون ناعمة ومفعمة بالحيوية. وبينما كان يمشي عبر البوابة توقف لينظر إلى العلماء الأربعة.

نظرًا لعدم وجود ضوء في ذلك المكتب ، بدا أنه يحتوي على أسرار وظلام فقط.

 رأى البواب أن سيده قد توقف ، وبدأ في تقديمهم لكن سيده لوح بيده رافضًا ، والتفت إلى الأربعة منهم ، وتحدث بهدوء ” انتم يانغ وانلي و شي شانلي ، هو جيتشانغو شينغ جيا لين؟”

 انفتح الباب بهدوء ، لكن أقوى سبعة أشخاص في تنظيم تشينغ شعروا به بشكل طبيعي ، أداروا رؤوسهم دون تفكير لينظروا حتى تشين بينغ بينغ فعل ذلك . جلس على رأس الطاولة رفع رأسه لينظر وعيناه هادئة .

 فاجأ هو جيتشانغ لم يكتف الرجل بمعرفة هوياتهم دون أن يسألهم ، بل سألهم عن أسمائهم دون حذف واحد يبدو أنه لم يرغب في عرض أنه يفضل أيًا منهم على الآخرين . يجب أن يكون هذا الشخص الذي يتسم بالتفكير اليقظ هو والد السيد فان الشاب لذا انحنى على عجل باحترام “أنا هو جيتشانغ. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا وزير”

 كان الثالث من آذار (مارس) . بعد امتحانات المحكمة اختتمت المأدبة ومختلف الاحتفالات الأخرى ، كان يانغ وان لي ، هو جيتشانغ ، تشينغ جيا لن ، وشي شانلي – هؤلاء العلماء الأربعة الذين تغير حظهم في لحظة – أخيرًا وبعد عطلة . ركبوا لبعض الوقت عربة ووصلوا إلى بوابة قصر الفان ، في شارع كبير في جنوب المدينة.

 أدرك الثلاثة الآخرون أخيرًا أن هذا المسؤول كان والد السيد فان الشاب ، وأظهروا أيضًا احترامهم على عجل.

“السيد الشاب خرج وهو ليس في القصر حاليا. يا سادة هل تودون ترك رسالة له ، أو ستعودون مرة أخرى؟”

 ابتسم كونت سنان ونظر إلى هوى جيتشانغ ، متكلمًا بقدر بسيط من الثناء “يبدو أن فان شيان اختار جيدًا . إنه ليس هنا حاليًا . ولكن إذا كنتم لا تمانعون الثرثرة ، أود أن أدعوك إلى الداخل للدردشة.”

“السيد الشاب خرج وهو ليس في القصر حاليا. يا سادة هل تودون ترك رسالة له ، أو ستعودون مرة أخرى؟”

 كيف يخاطبون والد سيدهم؟ على الرغم من أن جميع العلماء الأربعة كانوا نجومًا صاعدة في بيروقراطية امبراطوريه تشينغ ، إلا أنهم لم يجرؤوا على قول كلمة واحدة في مواجهة هذا الوزير العجوز المخادع . لقد تبعوا وراءه بطاعة فقط .

 لقد فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن مكانة فان شيان بصفته “صهر الإمبراطور” عندما فكروا في سيدهم ، الذي كان أصغر منهم بسنوات عديدة ، وشغل العديد من المناصب المختلفة ، لم يسعهم إلا الإعجاب به . تناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر الفان لفترة طويلة ، أخيرًا استجمعوا شجاعتهم ، دخلوا وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.

 …

 كان مزاج شي شانلي هو الأكثر هدوء وراحة . هذه المرة لم ينجح ، لذلك بدا مرتاحًا أكثر من الثلاثة الآخرين .

 ظل اسوء مبنى في شارع تيان هي صامتًا في ضوء شمس الربيع . لم تسقط اوراق الأشجار على جانبي الطريق في الماء . ولأن الربيع كان في أوائله فلم تزهر البتلات كذلك . كأن الأشجار لم ترغب في التخلي عن ثيابها والقائها في الماء.

 ابتسم كونت سنان ونظر إلى هوى جيتشانغ ، متكلمًا بقدر بسيط من الثناء “يبدو أن فان شيان اختار جيدًا . إنه ليس هنا حاليًا . ولكن إذا كنتم لا تمانعون الثرثرة ، أود أن أدعوك إلى الداخل للدردشة.”

 لا يزال عامة الناس في العاصمة متمسكين بعاداتهم القديمة ، وبعيدًا في مجلس المراقبة . كان اللوح الحجري الموجود خارج البوابة يراقبهم بهدوء ، وكأنه يقول “المجلس يحرسك ، لماذا أنت خائف للغاية؟” لم يكن هناك جدوى من التساؤل عن سبب خوف عامة الناس من مجلس المراقبة ، تمامًا مثل يانغ وان لي والعلماء الآخرون يخاف الناس من هذه المؤسسة السرية بدون سبب .

 لا يزال عامة الناس في العاصمة متمسكين بعاداتهم القديمة ، وبعيدًا في مجلس المراقبة . كان اللوح الحجري الموجود خارج البوابة يراقبهم بهدوء ، وكأنه يقول “المجلس يحرسك ، لماذا أنت خائف للغاية؟” لم يكن هناك جدوى من التساؤل عن سبب خوف عامة الناس من مجلس المراقبة ، تمامًا مثل يانغ وان لي والعلماء الآخرون يخاف الناس من هذه المؤسسة السرية بدون سبب .

نظرًا لعدم وجود ضوء في ذلك المكتب ، بدا أنه يحتوي على أسرار وظلام فقط.

 -+-

 داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة ، جلس رؤساء المكاتب السبعة بهدوء على طاولة طويلة . كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم كانت غير عادية بشكل خاص ، لذلك نظروا إلى المدير المعاق على رأس الطاولة بنظرات متشككة. بعد أن قتل زعيم المكتب الأول تشو غي نفسه في تلك الغرفة بالذات ، كان المكتب الأول بلا رئيس . حيث قاده مو تاي مؤقتًا فقط ، لذلك اليوم هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.

 تنهد يانغ وان لي “يعلم الجميع أن فضيحة قاعة الامتحانات جاءت نتيجة عمل السيد الشاب. بعد ذلك فقط أدركنا أنه كان يعمل في مجلس مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل ، لم يساهم فقط في مستقبلنا ، ولكن والأهم من ذلك ، أنه ساعد كل باحث في الأرض على السير في طريق أكثر إنصافًا . الجميع ممتن . حتى بعد أن اكتشفوا أنه كان مفوضًا في مجلس المراقبة ، لا يوجد عالم في الارجاء لا يجرؤ على إظهار الاحترام له . أما بالنسبة لنا لا يوجد ما يمكن إضافته حتى لو بقي السيد فان في مجلس مجلس المراقبة للأبد ، فلا يزال يتعين علينا المتابعة معه . ليس هناك فائدة من مناقشة هذا بعد الآن ، الأخ شي لقد اتخذت قراري بالفعل.”

 انفتح الباب بهدوء ، لكن أقوى سبعة أشخاص في تنظيم تشينغ شعروا به بشكل طبيعي ، أداروا رؤوسهم دون تفكير لينظروا حتى تشين بينغ بينغ فعل ذلك . جلس على رأس الطاولة رفع رأسه لينظر وعيناه هادئة .

 أدرك الثلاثة الآخرون أخيرًا أن هذا المسؤول كان والد السيد فان الشاب ، وأظهروا أيضًا احترامهم على عجل.

 دخل الغرفة رجل عجوز بعيون بنية قليلاً وشعر فوضوي ووضعية منحنية .

 “أنا متوتر نوعًا ما ” تمتم لرفاقه

 كان الجميع مندهشًا إلى حد ما . تحدث أحدهم بهدوء عند رؤية فاي جي “دعنا ننتهي من هذا ، تعال.. لا تبقى في الخلف “

 دخل الغرفة رجل عجوز بعيون بنية قليلاً وشعر فوضوي ووضعية منحنية .

 ظهر خلفه شاب محرج إلى حد ما . كان الشاب لطيف الوجه وودي المظهر ، مع ابتسامة خجولة . رفع يديه باحترام وانحنى للزعماء المجتمعين حول الطاولة ، وقال إلى حد ما بهدوء وبقلق .”مرحبا جميعا أنا فان شيان.”

 وجد البيروقراطيون صعوبة في معالجة فكرة المنصب السري لمفوض مجلس المراقبة ، وربط فان شيان بموقف يضع حياتهم كمسؤولين في أيدي المجلس . لهذا و بغض النظر عن كل شيء عندما نظروا إلى فان شيان هذه المرة ، لم يروا باحثًا رسميًا وابنًا لعائلة نبيلة ذو داعمين أقوياء فقط ، وانما وللمرة الأولى اصبح لديهم إحساس بالقوة الحقيقية لـ فان شيان.

 -+-

“لقد قابلنا جميعًا السيد فان الشاب من قبل . هو ليس شاب يافعا وواعد فقط ، بل له نبرة حوار جذابة ، على عكس المسؤولين الآخرين البغيضين في المحكمة. ما الذي يجب أن نقلق بشأنه؟”

بعد ذلك اليوم في تونج فو ، اكتشف العلماء الأربعة الماهرون فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة تشينغ كان يتحرك ضدهم وضد محضري المكاتب الثلاثة عشر. لقد كاد أن يموتوا خوفا .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط