نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 183

شياو إن يغادر السجن

شياو إن يغادر السجن

الفصل 183: شياو إن يغادر السجن

فقط ما المهارة اللازمة لهذا ؟ ولكن نتيجة لذلك فقد تشين بينغ بينغ ساقيه.

انفتح الباب الحديدي السميك ببطء ، ولم تصدر مفصلاته المزيتة أي صوت صرير على الإطلاق . لكن الضغط الناتج عن الصمت جعل أولئك الذين يراقبون خارج بوابة مجلس المراقبة أكثر توتراً .

في تلك اللحظة صدر صوت صرير واقترب ببطء كرسي متحرك أسود عادي من الرجل المكبل.

خفض فان شيان رأسه قليلا .

“مات ابني بيدك في حفل زفافه . أتمنى ألا تتاح لك الفرصة للقبض علي مرة أخرى.”

 ارتعش جفنه الأيسر وشعر بالهواء الذي يتدفق من خلف الباب الحديدي ببرودة طفيفة. إن الأمر كما لو أن هذا الرجل البالغ من العمر 80 عامًا – الذي عاش فقط كشخصية في الصفحات الصفراء للتاريخ ومسجونًا لمدة 20 عامًا – لا يزال يبث كل الأجواء التي يمكن لجاسوس بعثها .

أغلق السجان عينيه . هو يعلم أنه إذا تمكن شياو إن من استعادة قوته في تشي الشمالية ، فسوف يتأكد من الانتقام منه بشكل خاص . سيجد صعوبة في الحفاظ على سلامة عائلته .

إن صوت سلسلة الحديد موتر . وقد أصبح صوتها أعلى وأعلى ، مما يعني أن الشخص بالداخل يقترب أكثر فأكثر من الباب الحديدي المهوول .

جعل هز العربة فان شيان يشعر بالنعاس لذا فكر في عدد من الأشياء .

رفع فان شيان رأسه ونظر بهدوء إلى الباب الحديدي . لقد فكر في الطريقة التي قاد بها تشين بينغ بينغ أثناء الرحلة الاستكشافية الشمالية الثانية الفرسان السود في غارة مفاجئة جريئة ، واختطف شياو إن من حفل زفاف كان يحضره وأعاده سراً من تشي الشمالية.

ابتسم تشين بينغ بينغ وهز رأسه “اعتقدت أنك تضحك على حياتك المثيرة للشفقة . لقد سجنت لمدة 20 عامًا . هل هناك أي شيء آخر يجب أن يقال؟ أنا المنتصر ، وقد هُزمت. إنها حقيقة ذهب كجزء من التاريخ ولا يمكنك تغييره أبدًا “

فقط ما المهارة اللازمة لهذا ؟ ولكن نتيجة لذلك فقد تشين بينغ بينغ ساقيه.

لم يكن فان شيان الذي سمع الاستياء المرير في ضحكته متشككا قليلاً فحسب بل ما زال في حيرة من سبب لعب الأميرة الكبرى لمثل هذه الخدعة.

إن شياو إن رجل قوي بالفعل.

نظر شياو إن الأشعث إلى تشين بينغ بينغ على كرسيه المتحرك ، وتحدث فجأة . “كنت أضحك على رجليك ، دمرتها يدي مما تذكر يا”

بعد سجن شياو إن ، هاجمت مملكة تشينغ الشمال مرة أخرى . بعد الحملة الشمالية الثالثة تركت وي الشمالية – التي إعتبرت نفسها ذات يوم منقطعة النظير في الساحة العالمية – ممزقة ومقسمة إلى العديد من الممالك الصغيرة.

وبينما كانوا يكافحون تطاير الغبار من أمام السجن .

أسست عائلة القائد العسكري زان ، التي ورثت مباشرة سلطة وي الشمالية ومعظم أراضيها ، دولة جديدة: تشي.

تفاجأ شياو إن إلى حد ما … شاب يافع ومع ذلك فهو هادئ للغاية . هز رأسه قليلا وقال للسجان:

هذا هو تاريخ الأمة الحالية لتشي الشمالية ، تم توجيه اللوم إلى القائد تشانغ فينغ شينج على الرغم من براءته ، ثم انهارت وي الشمالية . أخيرًا ، نشأت عائلة زان من هذه الفوضى. قصة جيدة بالفعل.

إن شياو إن رجل قوي بالفعل.

ضلت أشعة شمس الربيع تتسرب بهدوء عبر الأشجار الكبيرة خارج السجن ، لتلمع على الباب الحديدي.

 “تشين بينغ بينغ ، هل تجرؤ حقًا على السماح لي بالعودة إلى الشمال؟”

 سقطت آثار الضوء المرقطة على الباب أيضًا على ذلك الوجه العجوز في نفس الوقت . توقف فجأة صوت السلسلة الحديدية وهي تجر على الأرض ، وتلى ذالك صوت تنهد عجوز.

فاي جي دفع الكرسي المتحرك وتحدث ببطء “سيد شياو إن السم في حفل الزفاف كان من صنعي . ولقد حدث أن فان شيان هو تلميذي.”,

امسك العملاء الأربعة من المكتب السادس لمجلس المراقبة بحزم بسلاسله كما لو أنهم يواجهون عدوًا عظيمًا ، وحافظوا على مسافة من الرجل في العلبة [1] مثبتين حول رقبته. كان للرجل ذو الياقة رأس أبيض بالكامل ، وشعر جامح. بدا وكأنه في حالة من الفوضى الكاملة. كانت معصميه وقدميه مقيدين بأغلال من الصلب ومكواة لساقه ، ومع ذلك كانت الملابس على جسده نظيفة تمامًا.

أصبح صوت شياو إن حادًا مثل السكين ، أسنانه المسنة بدا مثل خط من الصدأ ، تكشط آذان كل من سمعها.

[1-العلبة عبارة عن لوح خشبي كبير مربع مثبت حول أعناق السجناء في الصين الإقطاعية. غالبًا ما كانت كبيرة لدرجة أن السجين لن يتمكن من الوصول إلى وجهه لإطعام نفسه]

جعل هز العربة فان شيان يشعر بالنعاس لذا فكر في عدد من الأشياء .

جاء صوت التنهد المسن من شفتيه العجوزتين الحذقتين. تنهد مرة أخرى بهدوء “لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس”.

هسهس شياو إن بشيء يشبه الضحك “سأعود” نظر في عين السجان وتحدث بكل كلمة بعناية “كل عقاب ألحقتموه بي ، سوف ألحقه بأولادكم”

 هذا هو شياو إن الذي سجنته مملكة تشينغ لمدة 20 عامًا. عند رؤيته يخرج من السجن السماوي ، شعر الحراس من حوله بالتوتر بشكل لا يمكن تفسيره ، كما لو أن الهواء قد امتلأ ببطء برائحة الدم اللطيفة قليلاً.

عبس الضابط إلى جانبه. “سيدي؟”

عبس فان شيان فالهواء المحيط بالرجل العجوز كاف لدفع الناس إلى الجنون . أمسك الأشخاص من حوله بالشفرات الموجودة على خصورهم بإحكام ، أو قاموا بإمساك بزناد أقواسهم ، مستهدفين هذا الرجل العجوز الطويل المنحنى.

لم يكن فان شيان الذي سمع الاستياء المرير في ضحكته متشككا قليلاً فحسب بل ما زال في حيرة من سبب لعب الأميرة الكبرى لمثل هذه الخدعة.

صدر صوت طقطقة مكتوم!

الرئيس السابق للمكتب السابع ، الذي أصبح الآن سجانا متشائما ، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصا بدون سبب!

دفع فاي جي الكرسي المتحرك الذي جلس عليه تشين بينغ بينغ.

لكن يبدو أن شياو إن لم يشعر بأي شيء . أدار رأسه ببطء لينظر إلى الرئيس السابق للمكتب السابع ، وسعل بلطف. نظف الشعر الفوضوي من وجهه ، ونظر بعينيه الباردة الداكنة الهادئة . جاء صوت كالصرير من شفتيه الذابلة

الرئيس السابق للمكتب السابع ، الذي أصبح الآن سجانا متشائما ، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصا بدون سبب!

“هيه يا جاري ، لقد عشنا معًا لمدة 20 عامًا وأنا راحل الآن لذا أهكذا تودعني؟”

على مسافة ليست ببعيدة يمكن للمرء أن يرى رماة من المكتب السادس متمركزين في الأبراج العالية.

أغلق الرئيس السابق للمكتب السابع عينيه ببطء ، وتدلت يده الممسكة بهراوته الخشبية . بدا خائفًا من نظرة شياو إن وأجبر نفسه على التنفس أثناء حديثه .

 “شياو إن ، هذا فان شيان إنه خليفتي . سيرافقك في رحلتك شمالًا لذا آمل ألا تكون وحيدًا.”

“هؤلاء الناس جميعهم من جيل الشباب . لماذا يجب أن تستفزهم؟ إذا قتلك هؤلاء الأطفال عن طريق الخطأ ، أفترض انك غير مستعد لما سيأتي .”

ابتسم تشين بينغ بينغ “عد وعِش فترة تقاعدك بسلام . هذه الأيام كلا ذراعي ورجلي قد عجزا . لا أشعر بالرغبة في الركض لالتقاطك مرة أخرى.”

شياو إن تراجع ببطء . نظر إلى الشاب الوسيم من بين الحشد الذي أحاط به .

كان العشب الرقيق على جانب الطريق مثل شظايا اليشب. و الأشجار شاهقة في الهواء بجانب العربات. غادرت القافلة الصامتة سجن مجلس المراقبة ، متجهة على طول شارع تيانهي شمال المدينة.

بعد أن أدرك أن شياو إن ينظر إليه ، استخدم فان شيان التشي لتهدئة عقله وابتسم له .

مع وصول تشين بينغ بينغ ، شعروا براحة أكبر ، لأن جميع العاملين في مجلس المراقبة اعتقدوا بعمق أنه طالما المدير شين هنا ، فإن شياو إن لن يقدر على مقاومتهم.

تفاجأ شياو إن إلى حد ما … شاب يافع ومع ذلك فهو هادئ للغاية . هز رأسه قليلا وقال للسجان:

ابتسم تشين بينغ بينغ وهز رأسه “اعتقدت أنك تضحك على حياتك المثيرة للشفقة . لقد سجنت لمدة 20 عامًا . هل هناك أي شيء آخر يجب أن يقال؟ أنا المنتصر ، وقد هُزمت. إنها حقيقة ذهب كجزء من التاريخ ولا يمكنك تغييره أبدًا “

“سأغادر مملكة تشينغ”

فبخلاف شياو إن هناك أيضًا المشكلة الشائكة لسي ليلي وعملية الكم الأحمر السخيفة تلك .

“أفترض أنك لن تبقى داخل السجن السماوي بعد الآن. لكنني أعتقد أنك تأمل في موتي . وإلا سوف أجد طريقة لأرد لك مقابل 20 عامًا من الصحبة “

لكن يبدو أن شياو إن لم يشعر بأي شيء . أدار رأسه ببطء لينظر إلى الرئيس السابق للمكتب السابع ، وسعل بلطف. نظف الشعر الفوضوي من وجهه ، ونظر بعينيه الباردة الداكنة الهادئة . جاء صوت كالصرير من شفتيه الذابلة

لم يتغير وجه السجان : “أتمنى لك رحلة سعيدة . لا تعد”

نظر شياو إن الأشعث إلى تشين بينغ بينغ على كرسيه المتحرك ، وتحدث فجأة . “كنت أضحك على رجليك ، دمرتها يدي مما تذكر يا”

هسهس شياو إن بشيء يشبه الضحك “سأعود” نظر في عين السجان وتحدث بكل كلمة بعناية “كل عقاب ألحقتموه بي ، سوف ألحقه بأولادكم”

جاء صوت التنهد المسن من شفتيه العجوزتين الحذقتين. تنهد مرة أخرى بهدوء “لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس”.

أغلق السجان عينيه . هو يعلم أنه إذا تمكن شياو إن من استعادة قوته في تشي الشمالية ، فسوف يتأكد من الانتقام منه بشكل خاص . سيجد صعوبة في الحفاظ على سلامة عائلته .

 لم يقل شيئا لفترة طويلة. رأى فان شيان أخيرًا بوضوح الاستياء الذي لا يتلاشى في عيون الرجل.

نظر شياو إن إلى السماء وضحك ، وتصدعت السلاسل الحديدية السميكة المربوطة به ، بدا الجميع خائفا أيضًا من هذا الرجل المرعب الذي نال حريته .

 “شياو إن ، هذا فان شيان إنه خليفتي . سيرافقك في رحلتك شمالًا لذا آمل ألا تكون وحيدًا.”

إن الأفراد المجتمعون في مجلس المراقبة متوترين للغاية .

اللتوت زاوية شفة جونج ديان لأعلى. “لم يسبق لك التعامل مع شياو إن ، لذلك ليس لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك . اسم فان شيان معروف في جميع أنحاء الأرض وهو حتى شخص قوي له صلات بالإمبراطور. ليست هناك حاجة له ​​لاتخاذ مثل هذا رحلة إلى تشي الشمالية. ومع ذلك فإن الصبي لديه الجرأة للقيام بمثل هذه المهمة… أنا معجب به حقًا”

لم يكن فان شيان الذي سمع الاستياء المرير في ضحكته متشككا قليلاً فحسب بل ما زال في حيرة من سبب لعب الأميرة الكبرى لمثل هذه الخدعة.

فاي جي دفع الكرسي المتحرك وتحدث ببطء “سيد شياو إن السم في حفل الزفاف كان من صنعي . ولقد حدث أن فان شيان هو تلميذي.”,

ساد جو من الخوف خارج سجن مجلس المراقبة . يبدو أنهم شعروا بلمعان خفيف من الدم على الياقة الخشبية التي كان يرتديها الرجل .

أغلق السجان عينيه . هو يعلم أنه إذا تمكن شياو إن من استعادة قوته في تشي الشمالية ، فسوف يتأكد من الانتقام منه بشكل خاص . سيجد صعوبة في الحفاظ على سلامة عائلته .

في تلك اللحظة صدر صوت صرير واقترب ببطء كرسي متحرك أسود عادي من الرجل المكبل.

شياو إن أغلق عينيه فجأة وواجه السماء . بعد فترة فتحهم مرة أخرى وأشرقوا بضوء بارد شديد البرودة.

دفع فاي جي الكرسي المتحرك الذي جلس عليه تشين بينغ بينغ.

أسست عائلة القائد العسكري زان ، التي ورثت مباشرة سلطة وي الشمالية ومعظم أراضيها ، دولة جديدة: تشي.

إن الكرسي المتحرك تدحرج بهدوء ، ولكن مثل جرس المعبد ، حرر أولئك المجتمعين من مزاجهم القلق . عند رؤية المدير يصل تنفسوا الصعداء في نفس الوقت.

 “شياو إن ، هذا فان شيان إنه خليفتي . سيرافقك في رحلتك شمالًا لذا آمل ألا تكون وحيدًا.”

كان توترهم في مواجهة شياو إن لأنهم لم يعرفوا ما الذي سيفعله هذا الشخص – الذي سمعوا عنه فقط في الأساطير – إذا هرب من السجن .

 “تشين بينغ بينغ ، هل تجرؤ حقًا على السماح لي بالعودة إلى الشمال؟”

مع وصول تشين بينغ بينغ ، شعروا براحة أكبر ، لأن جميع العاملين في مجلس المراقبة اعتقدوا بعمق أنه طالما المدير شين هنا ، فإن شياو إن لن يقدر على مقاومتهم.

نظر شياو إن إلى السماء وضحك ، وتصدعت السلاسل الحديدية السميكة المربوطة به ، بدا الجميع خائفا أيضًا من هذا الرجل المرعب الذي نال حريته .

رفع تشين بينغ بينغ رأسه ببطء ونظر إلى الرجل العجوز المكبل “على ماذا تضحك؟” قال بلطف وكان في صوته لمحة من الازدراء وفضول .

جاء صوت التنهد المسن من شفتيه العجوزتين الحذقتين. تنهد مرة أخرى بهدوء “لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس”.

نظر شياو إن الأشعث إلى تشين بينغ بينغ على كرسيه المتحرك ، وتحدث فجأة . “كنت أضحك على رجليك ، دمرتها يدي مما تذكر يا”

ابتسم تشين بينغ بينغ وفاي جي . رأى فان شيان أنه من المناسب التحدث بابتسامة .

ابتسم تشين بينغ بينغ وهز رأسه “اعتقدت أنك تضحك على حياتك المثيرة للشفقة . لقد سجنت لمدة 20 عامًا . هل هناك أي شيء آخر يجب أن يقال؟ أنا المنتصر ، وقد هُزمت. إنها حقيقة ذهب كجزء من التاريخ ولا يمكنك تغييره أبدًا “

رفع فان شيان رأسه ونظر بهدوء إلى الباب الحديدي . لقد فكر في الطريقة التي قاد بها تشين بينغ بينغ أثناء الرحلة الاستكشافية الشمالية الثانية الفرسان السود في غارة مفاجئة جريئة ، واختطف شياو إن من حفل زفاف كان يحضره وأعاده سراً من تشي الشمالية.

زمجر شياو إن وشعره الفضي بدا كالشفرة متناثرا خلفه .

تذكر أخيرًا أن الشابة الساحرة التي أمضى الليلة معها في العربة التي خلفهم ، فشعر بالكثير إلى حد ما.

 غاضبًا ، تقدم بخطوتين إلى الأمام وسلاسله الحديدية اهتزت . قام السيافين الأربعة من المكتب السادس الممسكين بالسلاسل بسحبه أخيرًا حتى توقف .

إن شياو إن رجل قوي بالفعل.

وبينما كانوا يكافحون تطاير الغبار من أمام السجن .

“سأغادر مملكة تشينغ”

لم يكن تشن بينغ بينغ قلقًا على الإطلاق . لا بل أشفق عليه.

ابتسم تشين بينغ بينغ وفاي جي . رأى فان شيان أنه من المناسب التحدث بابتسامة .

“عجوز جدا ، ومع ذلك أنت غاضب؟”

الرئيس السابق للمكتب السابع ، الذي أصبح الآن سجانا متشائما ، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصا بدون سبب!

شياو إن أغلق عينيه فجأة وواجه السماء . بعد فترة فتحهم مرة أخرى وأشرقوا بضوء بارد شديد البرودة.

جلس فان شيان في العربة الأمامية للقافلة يريح عينيه. إت البعثة الدبلوماسية الحقيقية قد غادرت العاصمة أمس.

 “تشين بينغ بينغ ، هل تجرؤ حقًا على السماح لي بالعودة إلى الشمال؟”

جلس فان شيان في العربة الأمامية للقافلة يريح عينيه. إت البعثة الدبلوماسية الحقيقية قد غادرت العاصمة أمس.

ابتسم تشين بينغ بينغ “عد وعِش فترة تقاعدك بسلام . هذه الأيام كلا ذراعي ورجلي قد عجزا . لا أشعر بالرغبة في الركض لالتقاطك مرة أخرى.”

لم يكن تشن بينغ بينغ قلقًا على الإطلاق . لا بل أشفق عليه.

أصبح صوت شياو إن حادًا مثل السكين ، أسنانه المسنة بدا مثل خط من الصدأ ، تكشط آذان كل من سمعها.

 غاضبًا ، تقدم بخطوتين إلى الأمام وسلاسله الحديدية اهتزت . قام السيافين الأربعة من المكتب السادس الممسكين بالسلاسل بسحبه أخيرًا حتى توقف .

“مات ابني بيدك في حفل زفافه . أتمنى ألا تتاح لك الفرصة للقبض علي مرة أخرى.”

عبس فان شيان فالهواء المحيط بالرجل العجوز كاف لدفع الناس إلى الجنون . أمسك الأشخاص من حوله بالشفرات الموجودة على خصورهم بإحكام ، أو قاموا بإمساك بزناد أقواسهم ، مستهدفين هذا الرجل العجوز الطويل المنحنى.

قام تشين بينغ بينغ بالنداء على فان شيان ، الذي مشى بابتسامة على وجهه . كلما اقترب من شياو إن شعر ببرودة لا إرادية أكثر لكنه لم يتركها تظهر على وجهه.

 هذا هو شياو إن الذي سجنته مملكة تشينغ لمدة 20 عامًا. عند رؤيته يخرج من السجن السماوي ، شعر الحراس من حوله بالتوتر بشكل لا يمكن تفسيره ، كما لو أن الهواء قد امتلأ ببطء برائحة الدم اللطيفة قليلاً.

“نحن كبار السن بالفعل . ما الذي بقي لنا لفعله بعد أن التقطك مرة أخرى…” ابتسم تشين بينغ بينغ.

عبس فان شيان فالهواء المحيط بالرجل العجوز كاف لدفع الناس إلى الجنون . أمسك الأشخاص من حوله بالشفرات الموجودة على خصورهم بإحكام ، أو قاموا بإمساك بزناد أقواسهم ، مستهدفين هذا الرجل العجوز الطويل المنحنى.

 “شياو إن ، هذا فان شيان إنه خليفتي . سيرافقك في رحلتك شمالًا لذا آمل ألا تكون وحيدًا.”

وبينما كانوا يكافحون تطاير الغبار من أمام السجن .

انحنى شياو إن إلى جانبه وأصدرت ركبته و ساقه أصوات قعقعة . من خلال شعره أمام عينيه نظر الرجل العجوز إلى الشاب ، هذا المسؤول الشاب الرقيق والوسيم من مجلس مجلس المراقبة.

إن شياو إن رجل قوي بالفعل.

 لم يقل شيئا لفترة طويلة. رأى فان شيان أخيرًا بوضوح الاستياء الذي لا يتلاشى في عيون الرجل.

“هؤلاء الناس جميعهم من جيل الشباب . لماذا يجب أن تستفزهم؟ إذا قتلك هؤلاء الأطفال عن طريق الخطأ ، أفترض انك غير مستعد لما سيأتي .”

فاي جي دفع الكرسي المتحرك وتحدث ببطء “سيد شياو إن السم في حفل الزفاف كان من صنعي . ولقد حدث أن فان شيان هو تلميذي.”,

“هؤلاء الناس جميعهم من جيل الشباب . لماذا يجب أن تستفزهم؟ إذا قتلك هؤلاء الأطفال عن طريق الخطأ ، أفترض انك غير مستعد لما سيأتي .”

ابتسم تشين بينغ بينغ وفاي جي . رأى فان شيان أنه من المناسب التحدث بابتسامة .

أصبح صوت شياو إن حادًا مثل السكين ، أسنانه المسنة بدا مثل خط من الصدأ ، تكشط آذان كل من سمعها.

“شياو إن ، بما أنك كبير في السن سأرافقك في الأيام التالية.”

لكن يبدو أن شياو إن لم يشعر بأي شيء . أدار رأسه ببطء لينظر إلى الرئيس السابق للمكتب السابع ، وسعل بلطف. نظف الشعر الفوضوي من وجهه ، ونظر بعينيه الباردة الداكنة الهادئة . جاء صوت كالصرير من شفتيه الذابلة

ضحك شياو إن ، لكن لم تكن هناك سعادة في ضحكه ، فقط نية القتل بدم بارد . لقد عانى من أكبر هزيمة في تلك الحقبة ، تلك التي ألحقها به تشين بينغ بينغ وفي جي ، لكنه لم يتخيل أن مرافقه الصغير إلى الشمال مرتبطة بعمق بهم.

“هؤلاء الناس جميعهم من جيل الشباب . لماذا يجب أن تستفزهم؟ إذا قتلك هؤلاء الأطفال عن طريق الخطأ ، أفترض انك غير مستعد لما سيأتي .”

أدار رأسه قليلاً لينظر إلى فان شيان ، وتحدث ببطء. “أنت مجرد قرن أخضر . يجب أن تحترس على الطريق “

رفع فان شيان رأسه ونظر بهدوء إلى الباب الحديدي . لقد فكر في الطريقة التي قاد بها تشين بينغ بينغ أثناء الرحلة الاستكشافية الشمالية الثانية الفرسان السود في غارة مفاجئة جريئة ، واختطف شياو إن من حفل زفاف كان يحضره وأعاده سراً من تشي الشمالية.

انحنى فان شيان بأدب. “على الطريق إذن ؟ أتمنى أن أتعلم منك الكثير يا سيدي “

دفع فاي جي الكرسي المتحرك الذي جلس عليه تشين بينغ بينغ.

كان العشب الرقيق على جانب الطريق مثل شظايا اليشب. و الأشجار شاهقة في الهواء بجانب العربات. غادرت القافلة الصامتة سجن مجلس المراقبة ، متجهة على طول شارع تيانهي شمال المدينة.

هسهس شياو إن بشيء يشبه الضحك “سأعود” نظر في عين السجان وتحدث بكل كلمة بعناية “كل عقاب ألحقتموه بي ، سوف ألحقه بأولادكم”

 على طول الطريق ، أقامت حامية المدينة نقاط تفتيش أمنية. الشارع الطويل كان خاليا من الناس والجنود فقط هم من يحرسون .

انحنى فان شيان بأدب. “على الطريق إذن ؟ أتمنى أن أتعلم منك الكثير يا سيدي “

على مسافة ليست ببعيدة يمكن للمرء أن يرى رماة من المكتب السادس متمركزين في الأبراج العالية.

“سأغادر مملكة تشينغ”

تم إغلاق الباب الجانبي لأرض القصر ، وشاهد نائب القائد غونغ ديان ببرود القافلة وهي تمر في الشارع من مسافة بعيدة. فجأة تكلم. “أنا بالأحرى معجب بفان شيان.”

أسست عائلة القائد العسكري زان ، التي ورثت مباشرة سلطة وي الشمالية ومعظم أراضيها ، دولة جديدة: تشي.

عبس الضابط إلى جانبه. “سيدي؟”

في تلك اللحظة ، اهتزت العربة ، تو يعلم أن القافلة قد تجاوزت للتو العتبة الحجرية للبوابة الشمالية للمدينة .

اللتوت زاوية شفة جونج ديان لأعلى. “لم يسبق لك التعامل مع شياو إن ، لذلك ليس لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك . اسم فان شيان معروف في جميع أنحاء الأرض وهو حتى شخص قوي له صلات بالإمبراطور. ليست هناك حاجة له ​​لاتخاذ مثل هذا رحلة إلى تشي الشمالية. ومع ذلك فإن الصبي لديه الجرأة للقيام بمثل هذه المهمة… أنا معجب به حقًا”

ابتسم تشين بينغ بينغ وهز رأسه “اعتقدت أنك تضحك على حياتك المثيرة للشفقة . لقد سجنت لمدة 20 عامًا . هل هناك أي شيء آخر يجب أن يقال؟ أنا المنتصر ، وقد هُزمت. إنها حقيقة ذهب كجزء من التاريخ ولا يمكنك تغييره أبدًا “

جلس فان شيان في العربة الأمامية للقافلة يريح عينيه. إت البعثة الدبلوماسية الحقيقية قد غادرت العاصمة أمس.

انحنى فان شيان بأدب. “على الطريق إذن ؟ أتمنى أن أتعلم منك الكثير يا سيدي “

هذه المجموعة من الناس بالإضافة إلى نفسه ولأن شياو إن جزء من اتفاقية يان بينجيون السرية – قد تبعتهم لاحقًا .

ساد جو من الخوف خارج سجن مجلس المراقبة . يبدو أنهم شعروا بلمعان خفيف من الدم على الياقة الخشبية التي كان يرتديها الرجل .

الليلة الماضية قد كان ضد فكرة عائلته السخيفة لتوديعه . فعقلع كان يركز بالكامل على المهمة.

جاء صوت التنهد المسن من شفتيه العجوزتين الحذقتين. تنهد مرة أخرى بهدوء “لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس”.

جعل هز العربة فان شيان يشعر بالنعاس لذا فكر في عدد من الأشياء .

صدر صوت طقطقة مكتوم!

فبخلاف شياو إن هناك أيضًا المشكلة الشائكة لسي ليلي وعملية الكم الأحمر السخيفة تلك .

جعل هز العربة فان شيان يشعر بالنعاس لذا فكر في عدد من الأشياء .

تذكر أخيرًا أن الشابة الساحرة التي أمضى الليلة معها في العربة التي خلفهم ، فشعر بالكثير إلى حد ما.

 لم يقل شيئا لفترة طويلة. رأى فان شيان أخيرًا بوضوح الاستياء الذي لا يتلاشى في عيون الرجل.

في تلك اللحظة ، اهتزت العربة ، تو يعلم أن القافلة قد تجاوزت للتو العتبة الحجرية للبوابة الشمالية للمدينة .

 على طول الطريق ، أقامت حامية المدينة نقاط تفتيش أمنية. الشارع الطويل كان خاليا من الناس والجنود فقط هم من يحرسون .

 -+-

“هيه يا جاري ، لقد عشنا معًا لمدة 20 عامًا وأنا راحل الآن لذا أهكذا تودعني؟”

فصول ممتعة جدا قادمة

تم إغلاق الباب الجانبي لأرض القصر ، وشاهد نائب القائد غونغ ديان ببرود القافلة وهي تمر في الشارع من مسافة بعيدة. فجأة تكلم. “أنا بالأحرى معجب بفان شيان.”

ضلت أشعة شمس الربيع تتسرب بهدوء عبر الأشجار الكبيرة خارج السجن ، لتلمع على الباب الحديدي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط