نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 187

عملية الأكمام البيضاء

عملية الأكمام البيضاء

 

 

 

–+–

بعد مغادرة العاصمة قامت البعثة الدبلوماسية على الفور بتسريع وتيرتها في الطريق، لم يعد أعضاء البعثة بمن فيهم مسؤولوا مجلس المراقبة أكثر إرتياحًا لأنهم لم يعودوا تحت النظرة البعيدة لقادة الحامية.

 

 

 

في شهر مارس ومع توجههم شمالًا أصبح مشهد الربيع الرائع أكثر بروزًا.

“إنتبه” إستنشق فان شيان الهواء على ما يبدو شم رائحة الدم الكثيفة من العربة.

 

–+–

لكل مقاطعة مكتب حكومي محلي خاص بها لإستقبالهم فهم يعلمون جميعًا أن البعثة الدبلوماسية متجهة إلى تشي الشمالية وبالتالي لم يجرؤ أي مسؤول محلي على إهانتهم، علاوة على ذلك من بين مسؤولي البعثة الدبلوماسية السيد فان اللامع لذلك كل مسؤول إستقبلهم منتبهًا بشكل خاص، على الرغم من أنهم لم يجرئوا على تأخير جدول المهمة إلا أن هناك دائمًا مأدبة رائعة ورفقة جيدة في كل محطة مع إطراء لا نهاية له لفان شيان على طاولة الولائم.

“بماذا تفكر؟” عند رؤية مظهر فان شيان المذهول إبتسمت سي ليلي بلطف. 

 

بمجرد أن قال ذلك ظهر ملحق سلاح الفرسان فوق تل منخفض بعيد في الأراضي البور، هناك حوالي 500 رجل جميعهم يرتدون دروعًا سوداء في ضوء الشمس الخافت نقلوا جواً من التهديد البارد.

في هذه المرحلة أدرك فان شيان أخيرًا مدى إنتشار سمعته في جميع أنحاء مملكة تشينغ ولم يستطع إلا أن يشعر بالبهجة، في البداية لم يستطع أن يقول لا لكل مأدبة لكن مع إستمرارهم سئم منهم وفي كل مرة كرر قسمه بأنه لن يكتب الشعر لأن الأمر صار مزعجا للغاية.

 

 

“بماذا تفكر؟” عند رؤية مظهر فان شيان المذهول إبتسمت سي ليلي بلطف. 

إستمتع وانغ تشينيان بكل شيء حيث وجد الرقص الأنيق للفتيات المغنيات في الولائم ممتعًا للغاية، في كل محطة القاضي المحلي يقوم بترتيبات باهظة لصحبة فتيات مرافقات محليات، كل ليلة صارت مليئة بالنشوة والأشياء التي قاموا بها تفوق بكثير أي شيء يمكن أن يفعله مع زوجته المسنة في العاصمة، هذه الأنواع من الترتيبات لم تهم فان شيان لأن البعثة الدبلوماسية تضمنت إمرأة واحدة حتى إمبراطور تشي الشمالية يفكر بها بإستمرار: سي ليلي أكثر النساء خداعًا في كل العاصمة.

بعد مرور بعض الوقت غادر فان شيان العربة بإبتسامة غريبة على وجهه.

 

 

لذلك فقد فان شيان إهتمامه بحضور المآدب تدريجيًا ولم يتوقف سوى للدردشة مع هؤلاء المسؤولين الكبار الذين يعتبرون أصدقاء قدامى لوالده، في كثير من الأحيان أقام في معسكر البعثة الدبلوماسية: يمكنه أن يراقب عن كثب شياو إن ويقضي أيضًا المزيد من الوقت في عربة سي ليلي، بالإعتماد على أصابعه فقد غادروا العاصمة منذ حوالي نصف شهر في ذلك الوقت على الطريق أمضى فان شيان معظم وقته في عربة سي ليلي، كما أنه سئم من قضاء الوقت مع جميع الرجال ونكاتهم: كيف يمكن مقارنتهم بالحديث مع إمرأة جميلة؟.

إبتسم وانغ تشينيان “وصل الفرسان السود ليس لدينا ما نقلق بشأنه”.

 

 

قشرت سي ليلي الجلد بعناية وكشطت اللب من برتقالة قبل وضعها في فم فان شيان، يعتبر فان شيان هو الأهم في البعثة الدبلوماسية لذا تبعه مسؤولوا مجلس المراقبة مع حراس النمر الأكثر تكريسًا، بغض النظر عما فعله لن يجرؤ أحد على قول كلمة واحدة ولكن عندما أغلق عينيه ومضغ البرتقالة ببطء وجد نفسه يفكر بطريقة ما في أخته، في العاصمة غالبًا ما أطعمته رورو البرتقال ثم فكر في زوجته وان إير التي تُركت في المنزل، إنفتحت عيناه قليلاً ومن خلال فجوة في جفنيه شاهد سراً سي ليلي وهي تحضر البرتقال حينها بدأ يشعر بعدم الإرتياح إلى حد ما.

 

 

في هذه المرحلة أدرك فان شيان أخيرًا مدى إنتشار سمعته في جميع أنحاء مملكة تشينغ ولم يستطع إلا أن يشعر بالبهجة، في البداية لم يستطع أن يقول لا لكل مأدبة لكن مع إستمرارهم سئم منهم وفي كل مرة كرر قسمه بأنه لن يكتب الشعر لأن الأمر صار مزعجا للغاية.

في هذه الرحلة لم يفعل هو وسي ليلي شيئًا لقد تحدثوا ببساطة وأكلوا الفاكهة للتخلص من الساعات المملة، نادرًا ما تحدثوا عن مسألة إتخاذ الترتيبات بمجرد وصولهم إلى شانغجينغ – بالطبع هناك أحيانًا تدليك للجسد المتعب ومسك الأيدي ومشاهدة المناظر خارج النافذة.

نظر وانغ تشينيان إلى فان شيان بغرابة بعض الشيء ثم لوح بيده ليشرع مرؤوسيه في العمل: هناك ثلاث خادمات في البعثة الدبلوماسية للإعتناء بسي ليلي الإمرأة المستقبلية لإمبراطور تشي الشمالية، أمضى فان شيان الكثير من الوقت في العربة خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أن هؤلاء النساء الثلاث لم يكن بإمكانهن إلا أن يتبعن خلف القافلة، بعد فترة وجيزة جاءت الخادمات إلى جانب سي ليلي وأعطوها عباءة أرجوانية حمراء قبل أن يحثوها على العودة إلى العربة لتستريح.

 

في هذه الرحلة لم يفعل هو وسي ليلي شيئًا لقد تحدثوا ببساطة وأكلوا الفاكهة للتخلص من الساعات المملة، نادرًا ما تحدثوا عن مسألة إتخاذ الترتيبات بمجرد وصولهم إلى شانغجينغ – بالطبع هناك أحيانًا تدليك للجسد المتعب ومسك الأيدي ومشاهدة المناظر خارج النافذة.

“بماذا تفكر؟” عند رؤية مظهر فان شيان المذهول إبتسمت سي ليلي بلطف. 

لذلك فقد فان شيان إهتمامه بحضور المآدب تدريجيًا ولم يتوقف سوى للدردشة مع هؤلاء المسؤولين الكبار الذين يعتبرون أصدقاء قدامى لوالده، في كثير من الأحيان أقام في معسكر البعثة الدبلوماسية: يمكنه أن يراقب عن كثب شياو إن ويقضي أيضًا المزيد من الوقت في عربة سي ليلي، بالإعتماد على أصابعه فقد غادروا العاصمة منذ حوالي نصف شهر في ذلك الوقت على الطريق أمضى فان شيان معظم وقته في عربة سي ليلي، كما أنه سئم من قضاء الوقت مع جميع الرجال ونكاتهم: كيف يمكن مقارنتهم بالحديث مع إمرأة جميلة؟.

 

 

في أيام الإتصال هذه كل ما رأته هو وجه فان شيان اللطيف والرائع لقد نسيت بصعوبة أهوال إستغلالها كإمرأة ضعيفة في السجن، بدت الشابة وكأنها ترغب بالجلوس والدردشة في العربة وفي أعماق قلبها تمنت سرًا ألا تنتهي الرحلة أبدًا.

قشرت سي ليلي الجلد بعناية وكشطت اللب من برتقالة قبل وضعها في فم فان شيان، يعتبر فان شيان هو الأهم في البعثة الدبلوماسية لذا تبعه مسؤولوا مجلس المراقبة مع حراس النمر الأكثر تكريسًا، بغض النظر عما فعله لن يجرؤ أحد على قول كلمة واحدة ولكن عندما أغلق عينيه ومضغ البرتقالة ببطء وجد نفسه يفكر بطريقة ما في أخته، في العاصمة غالبًا ما أطعمته رورو البرتقال ثم فكر في زوجته وان إير التي تُركت في المنزل، إنفتحت عيناه قليلاً ومن خلال فجوة في جفنيه شاهد سراً سي ليلي وهي تحضر البرتقال حينها بدأ يشعر بعدم الإرتياح إلى حد ما.

 

في أيام الإتصال هذه كل ما رأته هو وجه فان شيان اللطيف والرائع لقد نسيت بصعوبة أهوال إستغلالها كإمرأة ضعيفة في السجن، بدت الشابة وكأنها ترغب بالجلوس والدردشة في العربة وفي أعماق قلبها تمنت سرًا ألا تنتهي الرحلة أبدًا.

“كنت أفكر آه… لقد تعافيت جيدًا خلال الأيام القليلة الماضية شخصيتك تعود” مازحها فان شيان “عندما لمستك أخر مرة كنا قد غادرنا العاصمة للتو… لقد أصيبت يدي”.

في شهر مارس ومع توجههم شمالًا أصبح مشهد الربيع الرائع أكثر بروزًا.

 

 

إحمرت سي ليلي خجلا “إذن لا تلمسني”.

 

 

 

إبتسم فان شيان وأخذ يدها ممسكا بمعصمها ثم سحبها في حضنه حيث راحت يداه تداعب جسدها ببطء.

علم أنه بالمقارنة مع تشين بينغ بينغ و فاي جي وحتى شياو إن في العربة التي تقف خلفه فإن أساليبه لم تكن قاسية وقلبه ليس باردًا بما فيه الكفاية، إن سي ليلي مجرد قطعة شطرنج يمكن رميها بعيدًا في أي لحظة لكنه لم يكن يعرف ما الذي يمكن أن يكون تشن بينغ بينغ قد وعدها به والذي سيجعلها على إستعداد أعمى لتكون بيدقه، ما فاجأ فان شيان حقًا هو شيء آخر وهو السبب الحقيقي لعدم حدوث أي شيء في كل أيام الإتصال الوثيق بينهم.

 

“نحن نتحرك حول بحيرة كبيرة لذا فهي أطول إلى حد ما” أجاب وانغ تشينيان بإحترام “20 يومًا على الأقل”.

“ألا تحبين ذلك؟” قال بهدوء.

عبس فان شيان “الخطر الحقيقي سيكون خلال تلك الأيام 20” أدار رأسه إلى الجانب ونظر إلى العربة التي لا تزال هادئة “كيف حال شياو إن الآن؟”.

 

“ألا تحبين ذلك؟” قال بهدوء.

“لقد ولدت في ظل نجم مشؤوم بعد كل شيء تعرضت للتخويف بواسطتك وخدرتني في قارب المتعة كما أنك عذبتني في السجن والآن في هذه العربة لا يمكنني الهروب من براثنكم…” قالت سي ليلي كل هذا بينما تتكئ على صدر فن شيان. 

نظر وانغ تشينيان إلى فان شيان بغرابة بعض الشيء ثم لوح بيده ليشرع مرؤوسيه في العمل: هناك ثلاث خادمات في البعثة الدبلوماسية للإعتناء بسي ليلي الإمرأة المستقبلية لإمبراطور تشي الشمالية، أمضى فان شيان الكثير من الوقت في العربة خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أن هؤلاء النساء الثلاث لم يكن بإمكانهن إلا أن يتبعن خلف القافلة، بعد فترة وجيزة جاءت الخادمات إلى جانب سي ليلي وأعطوها عباءة أرجوانية حمراء قبل أن يحثوها على العودة إلى العربة لتستريح.

 

 

عناق الشاب لطيف ودافئ لذا لم ترغب في المغادرة لكن حينها شعرت بيده تفرق ملابسها وتتحرك على أردافها، إنفصلت شفتاها القرمزيتان قليلاً ثم تنفست في أذن فان شيان ووضعت ثقلًا أكبر في راحة يده دون تفكير.

في شهر مارس ومع توجههم شمالًا أصبح مشهد الربيع الرائع أكثر بروزًا.

 

(إسم رواية عن إمرأة تشرب السم بسبب أمير ثم ترجع كشبح منتقم)

تحدثت سي ليلي بلطف مع صوت ناعم مثل الحرير يلهث بهدوء في أذنه “هل تريدني؟ على أي حال ليس هناك نهاية سعيدة بالنسبة لي في شانغجينغ”.

سي ليلي لا تزال عذراء.

 

 

بعد مرور بعض الوقت غادر فان شيان العربة بإبتسامة غريبة على وجهه.

“إنتبه” إستنشق فان شيان الهواء على ما يبدو شم رائحة الدم الكثيفة من العربة.

 

 

هناك سم في جسد سي ليلي وهو مخدر بطيء المفعول. 

بمجرد أن قال ذلك ظهر ملحق سلاح الفرسان فوق تل منخفض بعيد في الأراضي البور، هناك حوالي 500 رجل جميعهم يرتدون دروعًا سوداء في ضوء الشمس الخافت نقلوا جواً من التهديد البارد.

 

عبس فان شيان “الخطر الحقيقي سيكون خلال تلك الأيام 20” أدار رأسه إلى الجانب ونظر إلى العربة التي لا تزال هادئة “كيف حال شياو إن الآن؟”.

في الأيام القليلة الماضية من إتصالهم الوثيق تأكد فان شيان من هذا يبدو أن مجلس المراقبة قد زرعه مسبقًا، هذا السم هو الذي رآه فان شيان في الكتاب الذي تركه فاي جي لكنه لم يجربه حيث إنتشر ببطء عبر جسد المرأة لينطلق عن طريق ملامسة الرجل، كل ما هو مطلوب أن يكون إمبراطور تشي الشمالية حميميًا مع سي ليلي ثم سينتشر السم، قد تبدو الأعراض وكأنها مرض ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي، لا عجب أن تشين بينغ بينغ جاد جدًا بشأن هذه المسألة لم تكن عملية الأكمام الحمراء نسخة من تسلل شيشي لمملكة وو بل مؤامرة تسميم.

نظر وانغ تشينيان إلى فان شيان بغرابة بعض الشيء ثم لوح بيده ليشرع مرؤوسيه في العمل: هناك ثلاث خادمات في البعثة الدبلوماسية للإعتناء بسي ليلي الإمرأة المستقبلية لإمبراطور تشي الشمالية، أمضى فان شيان الكثير من الوقت في العربة خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أن هؤلاء النساء الثلاث لم يكن بإمكانهن إلا أن يتبعن خلف القافلة، بعد فترة وجيزة جاءت الخادمات إلى جانب سي ليلي وأعطوها عباءة أرجوانية حمراء قبل أن يحثوها على العودة إلى العربة لتستريح.

 

 

لم يكن السم غير قابل للعلاج لكنه يمكن أن يضعف جسم الهدف وأعصابه بشكل فعال، عند التفكير في كون سي ليلي المفضلة لإمبراطور تشي الشمالية فربما بعد ليالي العاطفة سيمرض بسرعة كبيرة، فصائل البلاط الملكي في تشي الشمالية تعارض بعضها البعض بشدة إذا أصيب بمرض خطير ربما يقع الوضع السياسي في حالة من الفوضى مرة أخرى.

 

 

في هذه المرحلة أدرك فان شيان أخيرًا مدى إنتشار سمعته في جميع أنحاء مملكة تشينغ ولم يستطع إلا أن يشعر بالبهجة، في البداية لم يستطع أن يقول لا لكل مأدبة لكن مع إستمرارهم سئم منهم وفي كل مرة كرر قسمه بأنه لن يكتب الشعر لأن الأمر صار مزعجا للغاية.

تنهد فان شيان فقد عرفت سي ليلي أن هناك سمًا في جسدها لكنها إفترضت أنه مجرد وسيلة لمجلس المراقبة للسيطرة عليها لم تكن تعلم أنها تستطيع نقله إلى الرجل الذي تحبه، شعر بعدم الإرتياح إلى حد ما بسبب حقيقة أن تشين بينغ بينغ لم يخبره إذا لم يشعر بشيء غريب أثناء إتصاله الوثيق بسي ليلي فلن يكتشفه، بالطبع حتى لو أصيب بالسم يمكنه معالجة نفسه بسرعة لكن هذا الشعور بالسرية لا يزال غير جيد.

 

 

 

“عملية الأكمام الحمراء؟” جلس في عربته وضحك بمرارة “إذن إنها عملية إستحضار الأكمام البيضاء*”.

هناك سم في جسد سي ليلي وهو مخدر بطيء المفعول. 

 

 

(إسم رواية عن إمرأة تشرب السم بسبب أمير ثم ترجع كشبح منتقم)

 

 

 

علم أنه بالمقارنة مع تشين بينغ بينغ و فاي جي وحتى شياو إن في العربة التي تقف خلفه فإن أساليبه لم تكن قاسية وقلبه ليس باردًا بما فيه الكفاية، إن سي ليلي مجرد قطعة شطرنج يمكن رميها بعيدًا في أي لحظة لكنه لم يكن يعرف ما الذي يمكن أن يكون تشن بينغ بينغ قد وعدها به والذي سيجعلها على إستعداد أعمى لتكون بيدقه، ما فاجأ فان شيان حقًا هو شيء آخر وهو السبب الحقيقي لعدم حدوث أي شيء في كل أيام الإتصال الوثيق بينهم.

لذلك فقد فان شيان إهتمامه بحضور المآدب تدريجيًا ولم يتوقف سوى للدردشة مع هؤلاء المسؤولين الكبار الذين يعتبرون أصدقاء قدامى لوالده، في كثير من الأحيان أقام في معسكر البعثة الدبلوماسية: يمكنه أن يراقب عن كثب شياو إن ويقضي أيضًا المزيد من الوقت في عربة سي ليلي، بالإعتماد على أصابعه فقد غادروا العاصمة منذ حوالي نصف شهر في ذلك الوقت على الطريق أمضى فان شيان معظم وقته في عربة سي ليلي، كما أنه سئم من قضاء الوقت مع جميع الرجال ونكاتهم: كيف يمكن مقارنتهم بالحديث مع إمرأة جميلة؟.

 

لكل مقاطعة مكتب حكومي محلي خاص بها لإستقبالهم فهم يعلمون جميعًا أن البعثة الدبلوماسية متجهة إلى تشي الشمالية وبالتالي لم يجرؤ أي مسؤول محلي على إهانتهم، علاوة على ذلك من بين مسؤولي البعثة الدبلوماسية السيد فان اللامع لذلك كل مسؤول إستقبلهم منتبهًا بشكل خاص، على الرغم من أنهم لم يجرئوا على تأخير جدول المهمة إلا أن هناك دائمًا مأدبة رائعة ورفقة جيدة في كل محطة مع إطراء لا نهاية له لفان شيان على طاولة الولائم.

سي ليلي لا تزال عذراء.

 

 

ترجمة : Ozy.

البعثة الدبلوماسية قد وصلت إلى المنطقة الشمالية من مملكة تشينغ وقبلها توقفت في مدينة كانغتشو الواقعة في أقصى شمال المملكة، بالنظر إلى الإمتداد الشاسع للمدينة من مسافة بعيدة ضيق فان شيان عينيه، أصبحت السماء أكثر قتامة إلى حد ما والرياح الشمالية قوية حيث تبدد هواء الربيع في كل الإتجاهات، السماء مغطاة بغطاء من السحب السوداء بينما الطقس مشؤوم أخيرًا تقدم حارس المقاطعة المسؤول عن مرافقتهم لتحيتهم، بدأوا في العودة تاركين وراءهم قافلتهم الخاصة على الرغم من أنها طويلة إلا أنها تبدو صغيرة ومثيرة للشفقة في الأراضي البور خارج أسوار مدينة كانغتشو.

 

 

لذلك فقد فان شيان إهتمامه بحضور المآدب تدريجيًا ولم يتوقف سوى للدردشة مع هؤلاء المسؤولين الكبار الذين يعتبرون أصدقاء قدامى لوالده، في كثير من الأحيان أقام في معسكر البعثة الدبلوماسية: يمكنه أن يراقب عن كثب شياو إن ويقضي أيضًا المزيد من الوقت في عربة سي ليلي، بالإعتماد على أصابعه فقد غادروا العاصمة منذ حوالي نصف شهر في ذلك الوقت على الطريق أمضى فان شيان معظم وقته في عربة سي ليلي، كما أنه سئم من قضاء الوقت مع جميع الرجال ونكاتهم: كيف يمكن مقارنتهم بالحديث مع إمرأة جميلة؟.

“كم من الوقت يستغرق الوصول إلى الحدود بعد الخروج من كانغتشو؟” ضيق فان شيان عينيه ناظرا إلى الأفق الشمالي.

“كم من الوقت يستغرق الوصول إلى الحدود بعد الخروج من كانغتشو؟” ضيق فان شيان عينيه ناظرا إلى الأفق الشمالي.

 

بعد مرور بعض الوقت غادر فان شيان العربة بإبتسامة غريبة على وجهه.

“نحن نتحرك حول بحيرة كبيرة لذا فهي أطول إلى حد ما” أجاب وانغ تشينيان بإحترام “20 يومًا على الأقل”.

 

 

“أطلب من أحدهم أن يعطي الآنسة سي المزيد من الملابس سيصبح الجو أكثر برودة كلما إتجهنا نحو الشمال هذا الربيع ملعون” بدا فان شيان هادئا بينما يتحدث لكن قلبه ينبض لأنه بالكاد دخل عربة سي ليلي طوال الأيام القليلة الماضية.

عبس فان شيان “الخطر الحقيقي سيكون خلال تلك الأيام 20” أدار رأسه إلى الجانب ونظر إلى العربة التي لا تزال هادئة “كيف حال شياو إن الآن؟”.

 

 

 

“لقد حقنته بالسم كل يوم وأفترض أنه يبذل جهودًا كبيرة لتبديده لذلك بقي هادئًا في الأيام القليلة الماضية ويبدو أنه يفكر في شيء ما”.

 

 

 

“إنتبه” إستنشق فان شيان الهواء على ما يبدو شم رائحة الدم الكثيفة من العربة.

“كنت أفكر آه… لقد تعافيت جيدًا خلال الأيام القليلة الماضية شخصيتك تعود” مازحها فان شيان “عندما لمستك أخر مرة كنا قد غادرنا العاصمة للتو… لقد أصيبت يدي”.

 

لم يكن السم غير قابل للعلاج لكنه يمكن أن يضعف جسم الهدف وأعصابه بشكل فعال، عند التفكير في كون سي ليلي المفضلة لإمبراطور تشي الشمالية فربما بعد ليالي العاطفة سيمرض بسرعة كبيرة، فصائل البلاط الملكي في تشي الشمالية تعارض بعضها البعض بشدة إذا أصيب بمرض خطير ربما يقع الوضع السياسي في حالة من الفوضى مرة أخرى.

“نعم سيدي تراجع حرس المقاطعة ولم أشعر بالراحة تجاه حامية كانغتشو، أنت تعلم جيدًا يا سيدي ما حدث في آخر مرة تمت فيها مرافقة سي ليلي إلى العاصمة”.

 

 

إبتسم وانغ تشينيان “وصل الفرسان السود ليس لدينا ما نقلق بشأنه”.

إبتسم فان شيان “لا تخف سيكون المرور عبر كانغتشو أقل مخاوفنا الأمنية ما يقلقني هو قضايا من داخل البعثة الدبلوماسية”.

“ألا تحبين ذلك؟” قال بهدوء.

 

 

بمجرد أن قال ذلك ظهر ملحق سلاح الفرسان فوق تل منخفض بعيد في الأراضي البور، هناك حوالي 500 رجل جميعهم يرتدون دروعًا سوداء في ضوء الشمس الخافت نقلوا جواً من التهديد البارد.

إحمرت سي ليلي خجلا “إذن لا تلمسني”.

 

هناك سم في جسد سي ليلي وهو مخدر بطيء المفعول. 

إبتسم وانغ تشينيان “وصل الفرسان السود ليس لدينا ما نقلق بشأنه”.

ترجمة : Ozy.

 

 

ضربتهم الريح وتدحرجت الحجارة على الأرض ببطء إستعد وانغ تشينيان وفان شيان للدخول في عرباتهم والتوجه نحو كانغتشو، توقف فان شيان فجأة وإستدار ببطء لأن سي ليلي غادرت بالفعل العربة ووقفت بجانبها بينما تنظر إليه بنظرة محبطة.

 

 

في هذه الرحلة لم يفعل هو وسي ليلي شيئًا لقد تحدثوا ببساطة وأكلوا الفاكهة للتخلص من الساعات المملة، نادرًا ما تحدثوا عن مسألة إتخاذ الترتيبات بمجرد وصولهم إلى شانغجينغ – بالطبع هناك أحيانًا تدليك للجسد المتعب ومسك الأيدي ومشاهدة المناظر خارج النافذة.

“أطلب من أحدهم أن يعطي الآنسة سي المزيد من الملابس سيصبح الجو أكثر برودة كلما إتجهنا نحو الشمال هذا الربيع ملعون” بدا فان شيان هادئا بينما يتحدث لكن قلبه ينبض لأنه بالكاد دخل عربة سي ليلي طوال الأيام القليلة الماضية.

 

 

تحدثت سي ليلي بلطف مع صوت ناعم مثل الحرير يلهث بهدوء في أذنه “هل تريدني؟ على أي حال ليس هناك نهاية سعيدة بالنسبة لي في شانغجينغ”.

نظر وانغ تشينيان إلى فان شيان بغرابة بعض الشيء ثم لوح بيده ليشرع مرؤوسيه في العمل: هناك ثلاث خادمات في البعثة الدبلوماسية للإعتناء بسي ليلي الإمرأة المستقبلية لإمبراطور تشي الشمالية، أمضى فان شيان الكثير من الوقت في العربة خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أن هؤلاء النساء الثلاث لم يكن بإمكانهن إلا أن يتبعن خلف القافلة، بعد فترة وجيزة جاءت الخادمات إلى جانب سي ليلي وأعطوها عباءة أرجوانية حمراء قبل أن يحثوها على العودة إلى العربة لتستريح.

هناك سم في جسد سي ليلي وهو مخدر بطيء المفعول. 

 

 

سمحت لهم سي ليلي بربط العباءة لها لكنها لم تعد إلى العربة لقد حدقت بهدوء في فان شيان على ما يبدو تحاول العثور على شيء في وجهه، إقترب الفرسان السود البعيدون من المرأة الضعيفة في عباءة حمراء أرجوانية وعلقت الشمس الباهتة في السماء هذا المشهد الجميل جعل المرء يشعر بالعجز.

 

 

 

–+–

“لقد ولدت في ظل نجم مشؤوم بعد كل شيء تعرضت للتخويف بواسطتك وخدرتني في قارب المتعة كما أنك عذبتني في السجن والآن في هذه العربة لا يمكنني الهروب من براثنكم…” قالت سي ليلي كل هذا بينما تتكئ على صدر فن شيان. 

 

 

ترجمة : Ozy.

تنهد فان شيان فقد عرفت سي ليلي أن هناك سمًا في جسدها لكنها إفترضت أنه مجرد وسيلة لمجلس المراقبة للسيطرة عليها لم تكن تعلم أنها تستطيع نقله إلى الرجل الذي تحبه، شعر بعدم الإرتياح إلى حد ما بسبب حقيقة أن تشين بينغ بينغ لم يخبره إذا لم يشعر بشيء غريب أثناء إتصاله الوثيق بسي ليلي فلن يكتشفه، بالطبع حتى لو أصيب بالسم يمكنه معالجة نفسه بسرعة لكن هذا الشعور بالسرية لا يزال غير جيد.

 

بمجرد أن قال ذلك ظهر ملحق سلاح الفرسان فوق تل منخفض بعيد في الأراضي البور، هناك حوالي 500 رجل جميعهم يرتدون دروعًا سوداء في ضوء الشمس الخافت نقلوا جواً من التهديد البارد.

لذلك فقد فان شيان إهتمامه بحضور المآدب تدريجيًا ولم يتوقف سوى للدردشة مع هؤلاء المسؤولين الكبار الذين يعتبرون أصدقاء قدامى لوالده، في كثير من الأحيان أقام في معسكر البعثة الدبلوماسية: يمكنه أن يراقب عن كثب شياو إن ويقضي أيضًا المزيد من الوقت في عربة سي ليلي، بالإعتماد على أصابعه فقد غادروا العاصمة منذ حوالي نصف شهر في ذلك الوقت على الطريق أمضى فان شيان معظم وقته في عربة سي ليلي، كما أنه سئم من قضاء الوقت مع جميع الرجال ونكاتهم: كيف يمكن مقارنتهم بالحديث مع إمرأة جميلة؟.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط