- الفصل الحادي والتسعون
91 – الفصل الحادي والتسعون
بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.
[انتقل إلى الطابق الثاني].
أول ما استقبلت المجموعة المكونة من 100 لاعب عند دخولهم الطابق الثاني كانت موجة من الحر الشديد.
“آه!”.
حرارة عالية للغاية دون أي رطوبة تلتف حولهم عندما نظروا أخيرًا حول الأرض التي رحبت بهم.
صحراء!
كانت الصحراء التي لا نهاية لها على ما يبدو المليئة بالرمال الحمراء هي منصة الطابق الثاني من الزنزانة.
‘يا إلهي…’.
“هذا هو الأسوأ”.
لقد أصابهم اليأس لأنهم واجهوا واحدة من أسوأ المواقف التي قد يجدونها داخل زنزانة.
كانت مشاعرهم مفهومة، كان طابق الصحراء أحد السيناريوهات التي يعاني فيها البشر من أكثر العيوب.
“علينا التقاط ثعلب النار هنا…”.
“حتى لو كانت هذه زنزانة من رتبة A+، أليس هذا كثيرًا؟”.
في مواجهة مثل هذا الموقف، إذا لم يظهر اللاعبون تعبيرات عن اليأس عند إدراكهم أنه يتعين عليهم مواجهة وحوش صعبة للغاية أثناء محاربة البيئة أيضًا، فسيكون الأمر غريبًا.
‘تمامًا كما هو متوقع’.
كيم وو-جين، الذي كان يتوقع بالفعل مثل هذا الموقف، لم يغير تعبيره.
لقد عرف خطورة هذه المرحلة الصحراوية أكثر من أي شخص آخر هنا.
“لكن الحرارة أسوأ مما توقعت”.
في المرحلة الصحراوية، لم يكن من السهل العثور على مكان للراحة وكان الشاغل الأكثر إلحاحًا هو توفير مياه للشرب.
بالطبع، أحضر معظم الأشخاص الذين دخلوا الزنزانة ما يكفي من الماء لاستمرارهم لمدة 5 أيام على الأقل في الزنزانة، وإذا شربوا ما يكفي للبقاء على قيد الحياة، فيجب أن يكونوا قادرين على البقاء أكثر من 5 أيام.
كانت المشكلة أنهم إذا أرادوا البقاء في شكل يسمح لهم بالقتال في أي وقت، فسيكون الوضع مختلفًا.
“الحد سيكون يومين”.
قدر كيم وو-جين أن الحد الأقصى من الوقت الذي يمكن للناس هنا أن يقاتلوا فيه في ظروفهم المثلى كان يومين فقط.
ويمكن ضمان يومين فقط إذا لم يكن من الصعب للغاية التعامل مع الخصوم الذين واجههم اللاعبون.
“هناك!”.
فجأة، صرخ أحدهم، وأخرج كيم وو-جين من أفكاره.
“هناك شيء ما، هناك”.
استدار الجميع لينظروا نحو المكان الذي يشير إليه الشخص.
ليظهر ثعلب عملاق طوله حوالي 5 أمتار ومغطى بالنيران أمام أعينهم.
لم يتفاعل أحد مع المظهر غير المتوقع لثعلب النار وبالمثل، عندما لاحظ ثعلب النار 100 لاعب قبالته، لم يتحرك.
بدا الأمر كما لو أن الوقت قد توقف.
[فُتحت عين حورس].
فقط كيم وو-جين حاول فهم وتحليل الوضع الحالي الذي كانوا فيه.
ظهرت معلومات ثعلب النار أمام عيون كيم وو-جين الذهبية.
اجتاحت عيناه جسد ثعلب النار قبل أن تستقر على أحد ذيوله المتوهجة.
——————————————-
[الذيل الثالث للثعلب ذو الذيل التسعة]
-> الندرة : أسطوري
-> المستوى : المستوى 1 أو أعلى
-> الوصف : الذيل الثالث للثعلب ذو الذيل التسعة الذي يحمل قوة غامضة، إذا تم جمع التسعة، سيكتسب حاملها قوة الثعلب ذو الذيل التسعة.
-> التأثيرات :
كل الإحصائيات +5٪
+10٪ معدل التعافي الصحي
+10٪ معدل استعادة الطاقة السحرية
عند الاتصال به، يعمى العدو لفترة معينة من الزمن.
————————————-
‘الذيل الثالث’.
كانت الذيول لثعلب الذيول التسعة عبارة عن مجموعة من تسعة عناصر لم تكتمل أبدًا، ولا حتى قبل عودة كيم وو-جين.
لذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن تأثير ذلك إذا تم جمع كل ذيول التسعة.
كان الشيء الواضح أنها كانت نادرة بشكل لا يصدق ويصعب جمعها، لذلك يمكن أن تذهب قوتها دون الحديث عنه.
“لا يوجد شيء أفضل من التعمية”.
حتى ذلك الحين، كان تأثير الذيل الثالث أكثر من كافٍ لعنصر أسطوري.
‘أحتاج إلى الحصول عليه بطريقة ما’.
كانت عيون كيم وو-جين متوهجة.
بعد لحظة التقت عينا ثعلب النار و كيم وو-جين، للتتغير عيون الثعلب.
لأن بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها إلى ثعلب النار، كانت أعين اللاعبين هي عيون الفريسة، لم يكن فيها سوى الخوف أو المفاجأة أو القلق، دون أن تجرؤ على تحمل أي عداء أو نية قاتلة تجاهها.
ومع ذلك، نظر كيم وو-جين إلى ثعلب النار كما لو كانت فريسة.
كان هذا كافياً لإشعال غرائز القتال داخل الثعلب.
‘إنه قادم’.
لاحظ كيم وو-جين على الفور أن الثعلب قد تحول من وضعه الفضولي إلى وضع الصيد.
سرعان ما أصبح توقعه حقيقة واقعة.
هوووه!
أصدر ثعلب النار صوتًا غريبًا عندما انطلق نحو الـ100 لاعب، كانت السرعة سريعة للغاية، ويبدو أنه أسرع من الرصاصة.
“هوك!”.
كان الأمر مفاجئًا جدًا!
بحلول الوقت الذي لاحظت فيه الضحية الأولى نهج ثعلب النار، كان قد بدأ بالفعل في العض في كتفه، لم يكن الأشخاص من حولهم سريعًيا بما يكفي للتعرف على ما حدث للاستجابة له.
“كوغهاك!”.
في النهاية، صرخ اللاعب الذي عُض كتفه من قبل الثعلب.
شيك!
يمكن للاعبين أن يشعروا بالحرارة الشديدة حتى في البيئة الحارة الحالية ورائحة دهنية، مثل اللحم المطبوخ الذي ينجرف في أنوفهم.
ارتفعت القشعريرة في العمود الفقري.
حركهم الخوف.
“الدبابات!”.
صُدم اللاعبون من الموقف المفاجئ لكنهم كانوا مستعدين بالفعل لخسارة حياتهم في المعركة ضد ثعلب النار على أي حال.
“توقف عن ذلك!”.
إذا كانوا خائفين وسيترددون قبل أن يحاولوا القتال، فلن يكونوا هناك في المقام الأول.
“هوه!”.
“هوه!”.
اندفعت الدبابات التي بدت وكأنها ترتدي دروعًا مقاومة للحريق نحو ثعلب النار بينما كانت تصرخ لإظهار روحها القتالية.
بالطبع، هرعوا إلى الداخل بعد التأكد من أن مقاومتهم للنيران كانت عالية بقدر ما يمكن أن تكون.
كل واحد منهم لديه عناصر زادت من مقاومته للنار.
“علينا فقط الصمود”.
“سنتناوب على التعامل معه”.
علاوة على ذلك، كانوا مستعدين للتعامل مع ثعلب النار بالتتابع.
“إذن يمكننا على الأقل الحصول على بعض الوقت للإرسال”.
خلال هذا الوقت، ألقى السحرة أيضًا سحرهم على ثعلب النار.
لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدركوا أنها لم تكن فعالة جدًا.
“هذا اللقيط الوحشي”.
في اللحظة التي اتجهت فيها الدبابات نحو الثعلب واصطدمت بلهيبها…
[قوى كائن مجهول وقوي يمنحك الظلام].
“هاه؟”.
لاحظ القريبون بوضوح الظلام الذي غطى عيونهم قبل أن يصبحوا الضحية الثانية للثعلب.
‘ماذا؟’.
‘فجأة؟’.
لقد أدركوا أن ثعلب النار كان أكثر مما اعتقدوا في البداية ولذا كان عليهم تغيير خططهم.
بالطبع، لم يكن الأمر بهذه السهولة.
‘ماذا نفعل؟’.
لم يكن لدى أحد فكرة عن كيفية تقدمهم، كان هذا الموقف متوقعًا لأن المجموعة ليس لديها معلومات، ولا خبرة في التعامل مع ثعلب النار.
بباييي!
فجأة انتشرت صافرة ثاقبة للأذان في ساحة المعركة.
بباييي!
دقت الصفارة مرة أخرى.
بباييي!
بعد فترة وجيزة من سماع اللاعبين للصفارة الثالثة، بدأوا في التحرك.
“إشارة تراجع!”.
عندما سمعوا الصافرة ثلاث مرات، تفرق اللاعبون دون النظر إلى الوراء.
“تشتتوا!”.
لم يتردد أحد عندما سمع الإشارة المتفق عليها مسبقًا.
كان تحديد أولويات الإشارات المتفق عليها أمرًا يمكن لأي لاعب نجا حتى الطابق الثاني أن يفهمه.
“دعونا نركض من أجل حياتنا!”.
لقد كان الوقت الذي كان فيه التراجع ضروريًا، لذلك كان من الطبيعي أن يهرب الجميع بأسرع ما يمكن.
كان هناك شخص واحد فقط فسر الإشارة بشكل مختلف.
“سباسيبا!”.
في اللحظة التي سمع فيها الإشارة، اتجه لي جين-آه نحو الثعلب بكل قوته.
كانت هذه الخطوة غير متوقعة تمامًا لا، سيكون من الغريب أن يرى أي شخص ذلك.
“اهرب!”.
“لا تتردد في الجري!”.
في اللحظة التي بدأت فيها إشارة التراجع، ركض الجميع بعنف عبر رمال الصحراء دون النظر إلى الوراء
لم ينظر أحد إلى الوراء وحتى لو فعلوا ذلك، فسيعتقدون فقط أن لي جين-آه أساء تفسير الإشارة.
كانت تضحية بقية المجموعة لإنقاذ أحد أكبر المحرمات أثناء الأنشطة الجماعية مثل هذه.
بالطبع، لن يرفض ثعلب النار مثل هذا الموقف.
هوووه!
راقب عن طيب خاطر بينما كان لي جين-آه يندفع نحوه.
سرعان ما كانت المسافة بينهما صغيرة جدًا وفتح ثعلب النار فمه على مصراعيه للترحيب بـ لي جين-آه .
ومع ذلك، لف لي جين-آه ذراعه حول رقبته كما لو كان يمسكها كالقفل.
في تلك اللحظة اهتزت عيون لي جين-آه حيث انتشر ألم حرقه حياً، والذي كان من أعظم الآلام التي يمكن أن يعاني منها الإنسان، وانتشر في جميع أنحاء جسده.
“كوه!”.
حقيقة أنه لم يصرخ كانت مفاجأة بحد ذاتها.
لكن هذه لم تكن النهاية.
هوو! هوو!
من الواضح أن ثعلب النار الذي تم القبض عليه من رقبته كافح لذلك زاد الألم الذي شعر به لي جين-آه أيضًا.
مع ذلك، لم يترك لي جين-آه الثعلب بين ذراعيه.
تمسك لي جين-آه بالحياة العزيزة، لقد بذل كل ما في وسعه بينما ظل يردد هدفه في رأسه.
“سأستمر لمدة 6 ثوان وأكل سلطعون ثلج هوكايدو!”.
1 ثانية ثم 2 ثانية… بحلول الوقت الذي مرت 3 ثوان، ظهر كيم وو-جين أخيرًا.
كان في يديه رمح أسود طوله مترين ينعكس ضوء الشمس عن رقبته.
وفي هذه الحالة، هرع كيم وو-جين عبر الصحراء.
في النهاية، دفع كيم وو-جين رأس الرمح في فم ثعلب النار الذي كان يحاول يائسًا الهروب من قبضة لي جين-آه .
طعن!
دخل الرمح عميقا لدرجة أن الثعلب لم يكن قادرا حتى على الصراخ.
لكن سرعان ما بدأ الرمح في الذوبان.
أذابت الحرارة المنبعثة من جسد ثعلب النار الرمح الذي اخترق فمه في لمح البصر.
بطبيعة الحال، لم يكن هذا كافيًا لقتل الثعلب.
بدلاً من الموت، حدقت في كيم وو-جين بعيون وعدت بالقتل.
لكن لم يكن كيم وو-جين متفاجئًا أو خائفًا وأصدر أمرًا بكل بساطة.
“دعها تذهب!”.
في اللحظة التي ترك لي جين-آه رقبة الثعلب، أمسكه كيم وو-جين وتراجع.
“كوه!”.
بينما كان معلقًا على كتف كيم وو-جين، لم يستطع لي جين-آه إلا أن يخرج أنينًا.
“كم ثانية؟”.
أجاب كيم وو-جين بابتسامة.
“5.99 ثانية”.
“حقًا؟”.
رد كيم وو-جين عليه لفترة وجيزة فقط.
“أحسنت”.
“لا، هل كانت 5.99 حقًا؟ هل أنت متأكد أنها ليست 59 ثانية؟”.
في تلك اللحظة، بدا إخطار في أذن كيم وو-جين.
[أصيب ثعلب النار بالدم الأسود].
[تم تقليل صحة ثعلب النار بشكل كبير].
[تم تقليل هجوم ثعلب النار بشكل كبير].
[تم تقليل دفاع ثعلب النار بشكل كبير].
[تم تسميم ثعلب النار بالسموم القاتلة وحيويته تتناقص بسرعة].
كانت هذه النتيجة بعد أن استهلك ثعلب النار دماء 3000 وحش وكذلك الدم الأسود المتكون من تكثيف سم الدم.
يجب أن يقلل هذا من قدرات ثعلب النار إلى أقل من النصف المعتاد.
بالطبع، هذا لن يقتل ثعلب النار على الفور.
حشرجة الموت
لذا في اللحظة التي تلقى فيها الإشعارات، بدأت الهياكل العظمية التي استدعها كيم وو-جين جميعًا في التوجه نحو الثعلب المصاب.
في نفس الوقت، ألقى كيم وو-جين لي جين-آه على رمال الصحراء.
“أبقى هنا”.
“كتاب الموتى!”.
ثم استدعى على الفور كتابًا كبيرًا.
بعد أن فتح كيم وو-جين الكتاب، تم إخراج الألواح التي تملأ الداخل وتدميرها.
[دُمرت صفحات كتاب الموتى].
سرعان ما اختلطت شظايا الألواح المدمرة معًا وتحولت إلى جنود هيكل عظمي يرتدون درعًا بيضاء.
عشرة من جنود الهيكل العظمي الذين تم إعدادهم خصيصًا لهذه المرحلة قد ظهروا أخيرًا وبدأوا في الركض نحو ثعلب النار دون تردد.
لي جين-آه الذي رأى هذا المنظر لم يستطع منع نفسه من التعليق.
“أعرف الآن قوة المال…”.
رفع كيم وو-جين حاجبًا لهذا.
“لديه حيوية أكثر مما كنت أتوقع”.
فكر فيما إذا كان عليه أن يدفعه أكثر في المعركة.
في غضون ذلك، بدأت المعركة الكبيرة.
———————————————————–
علقوا و استمتعوا
11من20
91 – الفصل الحادي والتسعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. [انتقل إلى الطابق الثاني]. أول ما استقبلت المجموعة المكونة من 100 لاعب عند دخولهم الطابق الثاني كانت موجة من الحر الشديد. “آه!”. حرارة عالية للغاية دون أي رطوبة تلتف حولهم عندما نظروا أخيرًا حول الأرض التي رحبت بهم. صحراء! كانت الصحراء التي لا نهاية لها على ما يبدو المليئة بالرمال الحمراء هي منصة الطابق الثاني من الزنزانة. ‘يا إلهي…’. “هذا هو الأسوأ”. لقد أصابهم اليأس لأنهم واجهوا واحدة من أسوأ المواقف التي قد يجدونها داخل زنزانة. كانت مشاعرهم مفهومة، كان طابق الصحراء أحد السيناريوهات التي يعاني فيها البشر من أكثر العيوب. “علينا التقاط ثعلب النار هنا…”. “حتى لو كانت هذه زنزانة من رتبة A+، أليس هذا كثيرًا؟”. في مواجهة مثل هذا الموقف، إذا لم يظهر اللاعبون تعبيرات عن اليأس عند إدراكهم أنه يتعين عليهم مواجهة وحوش صعبة للغاية أثناء محاربة البيئة أيضًا، فسيكون الأمر غريبًا. ‘تمامًا كما هو متوقع’. كيم وو-جين، الذي كان يتوقع بالفعل مثل هذا الموقف، لم يغير تعبيره. لقد عرف خطورة هذه المرحلة الصحراوية أكثر من أي شخص آخر هنا. “لكن الحرارة أسوأ مما توقعت”. في المرحلة الصحراوية، لم يكن من السهل العثور على مكان للراحة وكان الشاغل الأكثر إلحاحًا هو توفير مياه للشرب. بالطبع، أحضر معظم الأشخاص الذين دخلوا الزنزانة ما يكفي من الماء لاستمرارهم لمدة 5 أيام على الأقل في الزنزانة، وإذا شربوا ما يكفي للبقاء على قيد الحياة، فيجب أن يكونوا قادرين على البقاء أكثر من 5 أيام. كانت المشكلة أنهم إذا أرادوا البقاء في شكل يسمح لهم بالقتال في أي وقت، فسيكون الوضع مختلفًا. “الحد سيكون يومين”. قدر كيم وو-جين أن الحد الأقصى من الوقت الذي يمكن للناس هنا أن يقاتلوا فيه في ظروفهم المثلى كان يومين فقط. ويمكن ضمان يومين فقط إذا لم يكن من الصعب للغاية التعامل مع الخصوم الذين واجههم اللاعبون. “هناك!”. فجأة، صرخ أحدهم، وأخرج كيم وو-جين من أفكاره. “هناك شيء ما، هناك”. استدار الجميع لينظروا نحو المكان الذي يشير إليه الشخص. ليظهر ثعلب عملاق طوله حوالي 5 أمتار ومغطى بالنيران أمام أعينهم. لم يتفاعل أحد مع المظهر غير المتوقع لثعلب النار وبالمثل، عندما لاحظ ثعلب النار 100 لاعب قبالته، لم يتحرك. بدا الأمر كما لو أن الوقت قد توقف. [فُتحت عين حورس]. فقط كيم وو-جين حاول فهم وتحليل الوضع الحالي الذي كانوا فيه. ظهرت معلومات ثعلب النار أمام عيون كيم وو-جين الذهبية. اجتاحت عيناه جسد ثعلب النار قبل أن تستقر على أحد ذيوله المتوهجة. ——————————————- [الذيل الثالث للثعلب ذو الذيل التسعة] -> الندرة : أسطوري -> المستوى : المستوى 1 أو أعلى -> الوصف : الذيل الثالث للثعلب ذو الذيل التسعة الذي يحمل قوة غامضة، إذا تم جمع التسعة، سيكتسب حاملها قوة الثعلب ذو الذيل التسعة. -> التأثيرات : كل الإحصائيات +5٪ +10٪ معدل التعافي الصحي +10٪ معدل استعادة الطاقة السحرية عند الاتصال به، يعمى العدو لفترة معينة من الزمن. ————————————- ‘الذيل الثالث’. كانت الذيول لثعلب الذيول التسعة عبارة عن مجموعة من تسعة عناصر لم تكتمل أبدًا، ولا حتى قبل عودة كيم وو-جين. لذلك، لم يكن لديه أي فكرة عن تأثير ذلك إذا تم جمع كل ذيول التسعة. كان الشيء الواضح أنها كانت نادرة بشكل لا يصدق ويصعب جمعها، لذلك يمكن أن تذهب قوتها دون الحديث عنه. “لا يوجد شيء أفضل من التعمية”. حتى ذلك الحين، كان تأثير الذيل الثالث أكثر من كافٍ لعنصر أسطوري. ‘أحتاج إلى الحصول عليه بطريقة ما’. كانت عيون كيم وو-جين متوهجة. بعد لحظة التقت عينا ثعلب النار و كيم وو-جين، للتتغير عيون الثعلب. لأن بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها إلى ثعلب النار، كانت أعين اللاعبين هي عيون الفريسة، لم يكن فيها سوى الخوف أو المفاجأة أو القلق، دون أن تجرؤ على تحمل أي عداء أو نية قاتلة تجاهها. ومع ذلك، نظر كيم وو-جين إلى ثعلب النار كما لو كانت فريسة. كان هذا كافياً لإشعال غرائز القتال داخل الثعلب. ‘إنه قادم’. لاحظ كيم وو-جين على الفور أن الثعلب قد تحول من وضعه الفضولي إلى وضع الصيد. سرعان ما أصبح توقعه حقيقة واقعة. هوووه! أصدر ثعلب النار صوتًا غريبًا عندما انطلق نحو الـ100 لاعب، كانت السرعة سريعة للغاية، ويبدو أنه أسرع من الرصاصة. “هوك!”. كان الأمر مفاجئًا جدًا! بحلول الوقت الذي لاحظت فيه الضحية الأولى نهج ثعلب النار، كان قد بدأ بالفعل في العض في كتفه، لم يكن الأشخاص من حولهم سريعًيا بما يكفي للتعرف على ما حدث للاستجابة له. “كوغهاك!”. في النهاية، صرخ اللاعب الذي عُض كتفه من قبل الثعلب. شيك! يمكن للاعبين أن يشعروا بالحرارة الشديدة حتى في البيئة الحارة الحالية ورائحة دهنية، مثل اللحم المطبوخ الذي ينجرف في أنوفهم. ارتفعت القشعريرة في العمود الفقري. حركهم الخوف. “الدبابات!”. صُدم اللاعبون من الموقف المفاجئ لكنهم كانوا مستعدين بالفعل لخسارة حياتهم في المعركة ضد ثعلب النار على أي حال. “توقف عن ذلك!”. إذا كانوا خائفين وسيترددون قبل أن يحاولوا القتال، فلن يكونوا هناك في المقام الأول. “هوه!”. “هوه!”. اندفعت الدبابات التي بدت وكأنها ترتدي دروعًا مقاومة للحريق نحو ثعلب النار بينما كانت تصرخ لإظهار روحها القتالية. بالطبع، هرعوا إلى الداخل بعد التأكد من أن مقاومتهم للنيران كانت عالية بقدر ما يمكن أن تكون. كل واحد منهم لديه عناصر زادت من مقاومته للنار. “علينا فقط الصمود”. “سنتناوب على التعامل معه”. علاوة على ذلك، كانوا مستعدين للتعامل مع ثعلب النار بالتتابع. “إذن يمكننا على الأقل الحصول على بعض الوقت للإرسال”. خلال هذا الوقت، ألقى السحرة أيضًا سحرهم على ثعلب النار. لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدركوا أنها لم تكن فعالة جدًا. “هذا اللقيط الوحشي”. في اللحظة التي اتجهت فيها الدبابات نحو الثعلب واصطدمت بلهيبها… [قوى كائن مجهول وقوي يمنحك الظلام]. “هاه؟”. لاحظ القريبون بوضوح الظلام الذي غطى عيونهم قبل أن يصبحوا الضحية الثانية للثعلب. ‘ماذا؟’. ‘فجأة؟’. لقد أدركوا أن ثعلب النار كان أكثر مما اعتقدوا في البداية ولذا كان عليهم تغيير خططهم. بالطبع، لم يكن الأمر بهذه السهولة. ‘ماذا نفعل؟’. لم يكن لدى أحد فكرة عن كيفية تقدمهم، كان هذا الموقف متوقعًا لأن المجموعة ليس لديها معلومات، ولا خبرة في التعامل مع ثعلب النار. بباييي! فجأة انتشرت صافرة ثاقبة للأذان في ساحة المعركة. بباييي! دقت الصفارة مرة أخرى. بباييي! بعد فترة وجيزة من سماع اللاعبين للصفارة الثالثة، بدأوا في التحرك. “إشارة تراجع!”. عندما سمعوا الصافرة ثلاث مرات، تفرق اللاعبون دون النظر إلى الوراء. “تشتتوا!”. لم يتردد أحد عندما سمع الإشارة المتفق عليها مسبقًا. كان تحديد أولويات الإشارات المتفق عليها أمرًا يمكن لأي لاعب نجا حتى الطابق الثاني أن يفهمه. “دعونا نركض من أجل حياتنا!”. لقد كان الوقت الذي كان فيه التراجع ضروريًا، لذلك كان من الطبيعي أن يهرب الجميع بأسرع ما يمكن. كان هناك شخص واحد فقط فسر الإشارة بشكل مختلف. “سباسيبا!”. في اللحظة التي سمع فيها الإشارة، اتجه لي جين-آه نحو الثعلب بكل قوته. كانت هذه الخطوة غير متوقعة تمامًا لا، سيكون من الغريب أن يرى أي شخص ذلك. “اهرب!”. “لا تتردد في الجري!”. في اللحظة التي بدأت فيها إشارة التراجع، ركض الجميع بعنف عبر رمال الصحراء دون النظر إلى الوراء لم ينظر أحد إلى الوراء وحتى لو فعلوا ذلك، فسيعتقدون فقط أن لي جين-آه أساء تفسير الإشارة. كانت تضحية بقية المجموعة لإنقاذ أحد أكبر المحرمات أثناء الأنشطة الجماعية مثل هذه. بالطبع، لن يرفض ثعلب النار مثل هذا الموقف. هوووه! راقب عن طيب خاطر بينما كان لي جين-آه يندفع نحوه. سرعان ما كانت المسافة بينهما صغيرة جدًا وفتح ثعلب النار فمه على مصراعيه للترحيب بـ لي جين-آه . ومع ذلك، لف لي جين-آه ذراعه حول رقبته كما لو كان يمسكها كالقفل. في تلك اللحظة اهتزت عيون لي جين-آه حيث انتشر ألم حرقه حياً، والذي كان من أعظم الآلام التي يمكن أن يعاني منها الإنسان، وانتشر في جميع أنحاء جسده. “كوه!”. حقيقة أنه لم يصرخ كانت مفاجأة بحد ذاتها. لكن هذه لم تكن النهاية. هوو! هوو! من الواضح أن ثعلب النار الذي تم القبض عليه من رقبته كافح لذلك زاد الألم الذي شعر به لي جين-آه أيضًا. مع ذلك، لم يترك لي جين-آه الثعلب بين ذراعيه. تمسك لي جين-آه بالحياة العزيزة، لقد بذل كل ما في وسعه بينما ظل يردد هدفه في رأسه. “سأستمر لمدة 6 ثوان وأكل سلطعون ثلج هوكايدو!”. 1 ثانية ثم 2 ثانية… بحلول الوقت الذي مرت 3 ثوان، ظهر كيم وو-جين أخيرًا. كان في يديه رمح أسود طوله مترين ينعكس ضوء الشمس عن رقبته. وفي هذه الحالة، هرع كيم وو-جين عبر الصحراء. في النهاية، دفع كيم وو-جين رأس الرمح في فم ثعلب النار الذي كان يحاول يائسًا الهروب من قبضة لي جين-آه . طعن! دخل الرمح عميقا لدرجة أن الثعلب لم يكن قادرا حتى على الصراخ. لكن سرعان ما بدأ الرمح في الذوبان. أذابت الحرارة المنبعثة من جسد ثعلب النار الرمح الذي اخترق فمه في لمح البصر. بطبيعة الحال، لم يكن هذا كافيًا لقتل الثعلب. بدلاً من الموت، حدقت في كيم وو-جين بعيون وعدت بالقتل. لكن لم يكن كيم وو-جين متفاجئًا أو خائفًا وأصدر أمرًا بكل بساطة. “دعها تذهب!”. في اللحظة التي ترك لي جين-آه رقبة الثعلب، أمسكه كيم وو-جين وتراجع. “كوه!”. بينما كان معلقًا على كتف كيم وو-جين، لم يستطع لي جين-آه إلا أن يخرج أنينًا. “كم ثانية؟”. أجاب كيم وو-جين بابتسامة. “5.99 ثانية”. “حقًا؟”. رد كيم وو-جين عليه لفترة وجيزة فقط. “أحسنت”. “لا، هل كانت 5.99 حقًا؟ هل أنت متأكد أنها ليست 59 ثانية؟”. في تلك اللحظة، بدا إخطار في أذن كيم وو-جين. [أصيب ثعلب النار بالدم الأسود]. [تم تقليل صحة ثعلب النار بشكل كبير]. [تم تقليل هجوم ثعلب النار بشكل كبير]. [تم تقليل دفاع ثعلب النار بشكل كبير]. [تم تسميم ثعلب النار بالسموم القاتلة وحيويته تتناقص بسرعة]. كانت هذه النتيجة بعد أن استهلك ثعلب النار دماء 3000 وحش وكذلك الدم الأسود المتكون من تكثيف سم الدم. يجب أن يقلل هذا من قدرات ثعلب النار إلى أقل من النصف المعتاد. بالطبع، هذا لن يقتل ثعلب النار على الفور. حشرجة الموت لذا في اللحظة التي تلقى فيها الإشعارات، بدأت الهياكل العظمية التي استدعها كيم وو-جين جميعًا في التوجه نحو الثعلب المصاب. في نفس الوقت، ألقى كيم وو-جين لي جين-آه على رمال الصحراء. “أبقى هنا”. “كتاب الموتى!”. ثم استدعى على الفور كتابًا كبيرًا. بعد أن فتح كيم وو-جين الكتاب، تم إخراج الألواح التي تملأ الداخل وتدميرها. [دُمرت صفحات كتاب الموتى]. سرعان ما اختلطت شظايا الألواح المدمرة معًا وتحولت إلى جنود هيكل عظمي يرتدون درعًا بيضاء. عشرة من جنود الهيكل العظمي الذين تم إعدادهم خصيصًا لهذه المرحلة قد ظهروا أخيرًا وبدأوا في الركض نحو ثعلب النار دون تردد. لي جين-آه الذي رأى هذا المنظر لم يستطع منع نفسه من التعليق. “أعرف الآن قوة المال…”. رفع كيم وو-جين حاجبًا لهذا. “لديه حيوية أكثر مما كنت أتوقع”. فكر فيما إذا كان عليه أن يدفعه أكثر في المعركة. في غضون ذلك، بدأت المعركة الكبيرة. ———————————————————– علقوا و استمتعوا 11من20
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
