نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أقتل البطل 123

- الإزعاج (4)

- الإزعاج (4)

 123 – الإزعاج (4)

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم,

استمتعوا.

 

 

 

 

 

في الزنزانات يهاجم اللاعبون، اللاعبين الآخرين في كثير من الأحيان أكثر مما يعتقد الناس العاديون.

وبطبيعة الحال، فإن الجمهور سيصف هؤلاء اللاعبين بالجنون والقتلة السيكوباتيين.

ومع ذلك، من بين اللاعبين الذين هاجموا لاعبين آخرين، قلة منهم في الواقع كانت لديهم ميول نفسية أو استمتعوا بالقتل حقًا.

بدلاً من ذلك، فعل العديد من اللاعبين ذلك بحكم معقول.

والسبب بسيط.

ما الذي تعتقد أنه سيحدث إذا كان أمامك خصم لديه عنصر كان ذا قيمة كبيرة، في عالم لا توجد فيه عقوبات قانونية وحيث اختفى الدليل لحظة إخلاءها؟ ماذا لو زادت قيمتك ومعدل بقائك في المستقبل بشكل كبير إذا حصلت على هذا العنصر؟.

أستحق هذا ذلك.

‘وجدتك’.

تشان دو-مينغ كان لاعبًا يعرف هذه الحقيقة أكثر من أي شخص آخر، خاصةً لأنه هو نفسه فعلها عدة مرات من قبل.

‘سوار فان جوخ’.

كان إخباره عن سوار فان جوخ وإخباره أنه كان بين يدي إسحاق إيفانوف مثل إخبار النمر الذي لم يأكل لمدة شهر أن هناك قطعة ضخمة من اللحم أسفل الجبل.

أحترق بالرغبة في الصيد.

“اللعـ**، لماذا هو بعيد جدًا؟”.

علاوة على ذلك، لم يكن المسار الذي سلكه إسحاق إيفانوف أيضًا مسلكًا عاديًا.

إذا كان اللاعبون الآخرون في أمريكا، فإن إسحاق إيفانوف كان بعيدًا عن المجموعة لدرجة أنه كان أساسًا في غوام.

لم تكن مسافة قصيرة للتحرك وعلى طول الطريق كان على تشان دو-مينغ ورجاله محاربة الوحوش باستمرار.

حتى أثناء القيام بذلك، كان على تشان دو-مينغ أيضًا أن يكافح من أجل البقاء هادئًا قدر الإمكان عند اقترابه.

“لقد استغرق الأمر يومين للوصول إلى هنا”.

واستغرق الأمر ساعتين للوصول إلى المكان الذي كان فيه الآن على الرغم من أن الأمر سيستغرق عشرين دقيقة إلى ساعة فقط إذا كان سيجري.

سينفد صبر المرء عندما يكون الهدف في متناول يده.

ومع ذلك، لم يندفع تشان دو-مينغ إلى الأمام لإفساد كل عمله الشاق بسبب عدم صبره.

“ما هو الوضع الآن؟”.

حسب كلمات تشان دو-مينغ، كان أحد المرؤوسين بجانبه يمسك يده إلى عينه اليسرى مثل التلسكوب، وأغلق عينه اليمنى، ونظر من خلالها.

“لي آي 100”.

ثم قام على الفور بتنشيط مهارة الصياد الصامت، لي آي 100.

لتصبح مجموعة إسحاق إيفانوف، التي كانت بعيدة، أكثر وضوحًا له.

“يبدو أنهم يستريحون”.

“كم العدد حوله؟”.

“هناك سبعة هياكل عظمية وزميله”.

“ماذا عن السوار؟”.

“آسف. لا أستطيع رؤيته جيدًا. إنه يرتدي قفازات”.

أغلق تشان دو-مينغ، الذي أكد موقف إسحاق إيفانوف، بمساعدة مهارة الصياد، عينيه.

بعد حوالي 10 دقائق، كانت هناك بعض الحركة من جانب إسحاق إيفانوف، وسأل تشان دو-مينغ الذي لاحظ ذلك، مرؤوسه مرة أخرى.

“ما هو الوضع؟”.

المرؤوس نظر للموقف بنفس الطريقة التي فعلها قبلها بدقائق قليلة.

“آه، يبدو أنهم يستعدون للمعركة!”.

ثم صاح الرجل.

“إنه سوار. يبدو كسوار”.

أعطى تشان دو-مينغ ابتسامة مشرقة على تلك الكلمات.

“عندما يدخل للمعركة عندها سنضرب”.

ما هو أفضل وقت لمهاجمة لاعب آخر؟

اثناء القتال.

لم تكن هناك فرصة أفضل يمكن للمرء أن يجدها، لأن اللاعب سيكون مركزًا ومليئًا بالدماء نتيجة للمعركة.

خشخشة!

اووو!

لهذا السبب انتظر رجال تشان دو-مينغ حتى بدأت الهياكل العظمية والذئاب الحمراء في القتال قبل أن يتحركوا.

تحرك رجال تشان دو-مينغ خلسة قدر استطاعتهم. بدلاً من الوصول بسرعة، كانوا يهدفون إلى اللحظة التي كان القتال فيها مزدحمًا ومربكًا قدر الإمكان.

لقد كان اختيارًا حكيمًا.

“نحن بحاجة فقط لقتل واحداً منهم على أي حال”.

“إذا مات إسحاق إيفانوف فسوف تختفي الهياكل العظمية”.

من الصعب عليهم إنجاز مهمتهم إذا كان عليهم الكفاح ضد مستحضر الأرواح، إسحاق إيفانوف.

ما الذي كان أكثر حكمة من التعامل سراً مع هذا الهدف بدلاً من التعامل المباشر معه؟

وبالطبع، يمكن اعتبار تشان دو-مينغ شخصًا حكيمًا.

هذا هو السبب في أنه كان يتحرك بطريقة مختلفة قليلاً عن مرؤوسيه.

‘عندما يلفت رجالي انتباهه، ستحطم الفأس رأسه’.

كان ينوي استخدام رجاله كطعم حتى يتمكن من شن هجوم قاتل حقيقي.

كانت أيضًا استراتيجية جيدة استخدمتها الوحوش المفترسة.

‘أنا في انتظار الفرصة القادمة’.

علاوة على ذلك، أظهر تشان دو-مينغ القليل من صبره الأخير لتحقيق مطاردة أكثر تأكيدًا.

لذا مر الوقت.

شعروا أن الثواني استمرت للأبد لأنها مرت ببطء، وأصبح تشان دو-مينغ ورجاله أكثر تركيزًا ببطء وهم يشاهدون القتال بين الهياكل العظمية لإسحاق إيفانوف والذئاب الحمراء.

بااكك!

في تلك اللحظة، صفق إسحاق إيفانوف يديه.

‘ماذا يفعل؟’.

في اللحظة التالية صُدموا جميعًا بالصوت هائل.

بونغ!

ما أعقب التصفيق كان انفجارًا مرعبًا.

كان انفجار لجثة.

كيوهونج!

“تبـ**!”.

أمام مثل هذا الموقف المفاجئ وغير المتوقع، لم تستطع الوحوش التي كانت تقاتل وحتى مرؤوسو تشان دو-مينغ الذين كانوا مختبئين، إلا أن يطلقوا أصوات المفاجأة.

ظل تشان دو-مينغ فقط صامتًا وكان قادرًا على الحفاظ على تركيزه في ساحة المعركة.

‘عليك اللعـ**!’.

بفضل ذلك، تمكن من رؤية إسحاق إيفانوف وهياكله العظمية يتجهون إلى مرؤوسيه.

“لقد لاحظنا!”.

لاحظهم شخص ما وانتقل إلى الهجوم المضاد، عندما فكر في ذلك، قام تشان دو-مينغ بتعديل وضعه قليلاً.

لم تكن خطة عمله مختلفة كثيرًا عما كانت عليه من قبل.

‘بينما هو يهاجم رجالي، سأحاصره!’.

كان يستخدم رجاله كطعم صيد السمك!

في اللحظة التي بدأ فيها إسحاق إيفانوف محاربة مرؤوسيه وركز تركيزه على هزيمتهم.

‘قاتل’.

كان ينتظره للدخول في معركة دامية.

سرعان ما كانت مجموعة إسحاق إيفانوف ورجال تشان دو-مينغ على مسافة قصيرة من بعضهم البعض.

بعدها، على هذا النحو، تجاهلت مجموعة إسحاق إيفانوف رجال تشان دو-مينغ وغادرت ساحة المعركة.

“أوه؟”.

في مثل هذا الموقف غير المتوقع، أطلق حتى تشان دو-مينغ صوت مفاجأة.

لكن دهشته لم تدم طويلاً.

اوووه!

اوووه!

بدأت الذئاب الحمراء بالهجوم مرة أخرى.

‘آه!’.

لكن الآن كانوا ضد تشان دو-مينغ ومرؤوسيه.

احترس من لاعبين الآخرين في الزنزانة، اعتاد كيم وو-جين العيش بهذه الكلمات من نقابة (الخلاص).

في نفس الوقت كانت الكلمات التي اتخذها كيم وو-جين لنفسه ككلماته الخاصة.

بعد كل شيء، واجه المزيد من اللاعبين في الزنزانات أكثر من أي شخص آخر.

‘كنت أعلم أن شخصًا ما قادم’.

لذلك كان من الطبيعي أن يكون لديه خطط في حال جاء شخص ما للهجوم.

لقد لوحظ نهج تشان دو-مينغ منذ البداية.

‘الكلب مجنون…’.

بكل صدق، لم يكن خصمًا شديد الخطورة.

إذا أراد التعامل معه، يمكنه ذلك في أي وقت، لكن كيم وو-جين لم يفعل ذلك.

غالبًا ما كنت أستخدم هذا كطعم.

كان هذا لأنه لا يزال هناك احتمال كبير أن يستخدم طرف ثالث تشان دو-مينغ كطعم للحصول على معلومات حول قدراته أو نقاط ضعفه.

في مثل هذه الحالة، لماذا يتعمد محاربة تشان دو-مينغ؟

لا يمكن أن يحدث ذلك ما لم يطبق كيم وو-جين مهارة الهائج على نفسه والذي كان في حد ذاته مستحيلاً.

هذا هو سبب تركه لـ تشان دو-مينغ لمحاربة الوحوش.

‘بادئ ذي بدء، أحتاج إلى التحقق مما إذا كان هناك صياد بالفعل’.

إذا كانت هناك أي قوى تستخدم تشان دو-مينغ كطعم، فإنها ستستجيب أيضًا للموقف المفاجئ وتبتعد.

هذا من شأنه أن يترك أثرا.

في الوقت نفسه، سيكون قادرًا على شراء بعض الوقت.

لم يكن التعقب والكمين سهلاً.

هل يمكن بسهولة تتبع شخص آخر في مكان مليء بالوحوش وإعداد كمين بسهولة؟

لم يكن هذا شيئًا يمكن القيام به في غضون ساعة أو ساعتين.

وإذا اضطروا لتكرار هذه الأفعال ثلاث إلى أربع مرات، فسوف يتعب الصياد منها ويضطر إلى المغادرة.

‘وإذا لم يكن هناك صياد..’.

وإذ على عكس توقعات كيم وو-جين، جاء تشان دو-مينغ ومجموعته إلى هنا بمفردهم، فسيكون الحل أبسط.

‘سوف أتعامل معهم فقط’.

كان يأكل الطعام اللذيذ في الوقت المناسب.

باك! باك!

في تلك اللحظة، صفق كيم وو-جين مرة أخرى.

كوانغ!

كوانغ!

بعد ذلك مباشرة، انفجرت الجثث التي كان قد وضعها في الجوار، مبعثرة الدماء وأجزاء الجسم التي تفوح منها رائحة نفاذة في كل مكان.

كيوهنج؟

كوه؟

بدأت الوحوش تتفاعل مع هذه الأصوات الصاخبة والرائحة الدموية.

في تلك اللحظة، تم إعادة تقدم الحرب مرة أخرى.

[ارتفع مستواك].

كان هذا إشعارًا يُسعد اللاعبون عادةً بتلقيه.

‘عليك اللعـ**!’.

لكن عند هذا الصوت، أصبح تشان دو-مينغ أكثر غضبًا.

“اسحق، يا ابن العا***!’.

والسبب كان إسحاق إيفانوف.

‘كم مرة خدعني!’.

بعد الفشل في المرة الأولى، لم يستسلم تشان دو-مينغ واستعد بدلاً من ذلك للصيد مرة أخرى.

بالطبع، استغرق الأمر وقتًا أطول في المرة الثانية.

لم يكن من السهل اصطياد فريسة مذعورة، بل كان من الأصعب اصطياد فريسة هربت بهذه الطريقة.

المحاولة الثانية فشلت كذلك.

كان نفس الشيء.

حالما اقترب تشان دو-مينغ ورجاله، مرر إسحاق إيفانوف الوحوش إليهم وغادر ساحة المعركة.

نفس الشيء للمرة الثالثة … والمرة الرابعة.

لم يكن من الحكمة بالنسبة لهم أن يهاجموا علانية ولم يكن من الممكن لهم الإمساك بهم في الفخ.

تكررت الإخفاقات باستمرار، وزاد عدد الوحوش التي تركها إسحاق إيفانوف للتعامل معها في كل مرة.

كان ارتفاع مستواه قبل وقت ليس ببعيد نتيجة لهذه المعارك.

سأقطع رأسك بعد أن أخلع جميع أطرافك.

هذا هو السبب في امتلاء عيون تشان دو-مينغ بالسم.

في تلك اللحظة.

[بقي هناك 999 وحشاً].

ظهر إخطار.

“رئيس!”.

صرخ أحد رجاله عندما رأوا الإخطار ولوح تشان دو-مينغ بيده ليخبرهم أنه لا يوجد سبب لقول المزيد.

“لم يتبق الكثير من الوقت”.

من بين 30000 وحش، لم يبق سوى 999 فقط يتم اصطيادها.

وهذا يعني أنه سيتم إخلاء الطابق الثاني عاجلاً وليس آجلاً.

‘لا، لماذا بهذه السرعة؟’.

كان الأمر سريعًا بشكل مدهش بالنظر إلى أنه لم يمض سوى ستة أيام على دخولهم الطابق الثاني.

هذا يعني أن حوالي 5000 وحش يتم اصطيادهم كل يوم.

‘حتى لو لم تكن هناك أي وحوش قوية، هذا..’.

حتى لو لم يكن هناك أي وحوش من الصنف القوي بما يكفي لتقديم تضحيات، كانت هذه سرعة غير طبيعية.

‘هل هناك شيء ما يحدث؟’.

بالطبع، أول ما خطر ببال تشان دو-مينغ هو الطابق الأول الذي تم تطهيره في 8 ساعات فقط.

‘هذا يقودني للجنون’.

كان تشان دو-مينغ مقتنعًا بوجود حزب قوي للغاية.

يجب أن أحصل على سوار فان جوخ قبل أن يحصلوا عليه.

ومع نمو هذه القناعة، ازداد قلقه.

‘سيكون الأمر أكثر إزعاجًا بعد وصولنا إلى الطابق الثالث’.

إذا انتقلوا إلى الطابق الثالث، فسيتعين عليه البدء في صيد إسحاق إيفانوف مرة أخرى طوال الطريق منذ البداية.

بالإضافة إلى ذلك، في الطابق الثالث، سيكون هناك العديد من الأشخاص الذين يهدفون إلى الحصول على السوار الذي كان بحوزته.

ومع ذلك، لم يكن يعتقد أنه سيكون من السهل عليه القبض على إسحاق إيفانوف الذي هرب من المعركة مثل الجرذ.

‘تسك’.

في النهاية نقر تشان دو-مينغ على لسانه.

حينها.

طعن!

سهم طار من العدم اخترق عين أحد رجال تشان دو-مينغ.

“هاه؟”.

في مواجهة الهجوم المفاجئ، أصيب تشان دو-مينغ ورجاله بالصدمة.

“أوه!”.

بصرف النظر عن الصدمة، بدأت أجسادهم بشكل طبيعي في الاستعداد للهجمات من الاتجاه الذي طار فيه السهم.

أظهرت أفعالهم أنهم مستعدون غريزيًا لخوض المعركة الآن.

بطبيعة الحال، هاجم كيم وو-جين من الاتجاه الآخر.

شويك!

في اللحظة التي واجهوا فيها اتجاه الأسهم، ظهرت الهياكل العظمية لـ كيم وو-جين خلفهم.

كيا!

كان قائد الهجوم هو فارس الهيكل العظمي الذي يركب هيكلًا عظميًا للذئب ذا سن المنشار.

لم يكن فرسان الهيكل العظميين واحدًا فقط، بل اثنان من فرسان الهيكل العظميين الذين اتجهوا نحو تشون داو مين ورجاله.

اشتعلت النيران في جماجمهم باللون الأصفر مع جنون الهائج.

طعن!

لاحظ تشان دو-مينغ ورجاله وصول الفرسان بعد أن طعن أحد مرؤوسيه في رأسه بحربة، مما ترك حفرة يمكن للمرء أن ينظر من خلالها.

“قاتلوا!”.

عندما رأى ذلك، أعلن تشان دو-مينغ بدء المعركة، وعندما سمعوا ذلك، بدأ رجاله في تولي أدوارهم.

سارع المقاتلون للقاء الهياكل العظمية، وسرعان ما تسلق الصيادون الأشجار ولم يكن هناك معالجون.

تم إطلاق النار على المعالجين في أعينهم بسهم في البداية أو طعنهم أحد الفرسان الهيكليين.

‘يريد أن ينهيها هنا!’.

اقترب تشان دو-مينغ، الذي صرّ على أسنانه عندما أدرك هذه الحقيقة، من أحد فرسان الهيكل العظميين.

‘حسنًا، سأنهيها هنا أيضاً’.

اندفع تشان دو-مينغ إلى الأمام لتدمير جمجمة الفارس بالفأس في يده.

لم يكن هناك أي تردد عندما تحرك تشان دو-مينغ للهجوم.

كك!

لم يكن لدى فارس الهيكل العظمي، المليء بالجنون، أي نية لرفض تشان دو-مينغ القادم.

وسرعان ما اصطدم الاثنان.

“ووه”.

لي جين-آه الذي كان يشاهد هذا المشهد من بعيد لم يستطع إلا أن يصرخ.

“لقد التقى الكلب المجنون بسيده اليوم”.

لم يكن شيئًا يمكن أن يفهمه الناس العاديون.

ألم يكن الكلب المجنون تشان دو-مينغ أحد أفضل المواهب في الزنزانات المكونة من 3 طوابق والتي حتى نقابة (كونلون) العظيمة ستتردد في لمسها في زنزانة؟

ألم يكن مجرد فارس الهيكل الذي استدعاه كيم وو-جين هو الذي كان يتعامل معه؟

لكن لي جين-آه كان لا يزال مقتنعًا، على الرغم من أن الأشخاص العاديين بالطبع لن يكونوا قادرين على فهم معايير اللاعبين.

“لا يمكنه الفوز إلا إذا أخرج تلك العناصر الأسطورية الموجودة في مخزنه على الأرجح”.

كان فارس الهيكل العظمي أقوى من تشان دو-مينغ.

أصبح هذا الاقتناع حقيقة واقعة.

قعقعة!

بعد تبادل أكثر من عشر ضربات بينهما، تراجع تشان دو-مينغ بضع خطوات إلى الوراء، وواجه صعوبة.

“ما، ما هذا!”

لم يستطع تشان دو-مينغ الذي واجه العديد من الوحوش أن يفهم.

‘كيف يمكن أن يقاتل هيكل عظمي مُستدعى هكذا؟’.

كانت القدرات القتالية لـ فارس الهيكل العظمي عالية بشكل يبعث على السخرية.

كانت هذه حقيقة.

‘إنها يقرأ كل هجماتي’.

كان فارس الهيكل العظمي يقرأ كل هجمات تشان دو-مينغ ويهدف إلى الثغرات.

‘قراءها واختار أفضل المواقع’.

بعد قراءة الهجوم، سيحرك جسده بحيث تصل الهجمات إلى المكان الذي يريده.

بهذه الطريقة تم طرح المناطق التي تعرضت لأضرار أقل.

لقد رد على الهجمات بإتقان.

في الوقت نفسه، يقوم بشن هجمات مرتدة على الفور.

وحيث أنها تلقى الهجوم منه، فإنه سيهاجم على الفور تشان دو-مينغ باستخدام الفجوة التي وجدها.

كان هذا يتجاوز مستوى قراءة المعادلة، وبدلاً من ذلك كان يجيب على المعادلة مباشرة بشكل صحيح.

كانت هذه مهارة عالية المستوى كان من المستحيل العثور عليها في الوحش.

‘وهذا الرمح’.

قبل كل شيء، كان الرمح الذي يحمله الهيكل العظمي في يديه أقوى بكثير مما كان يتوقعه في البداية.

يتضح هذا من خلال الفتحات القليلة التي كانت موجودة في درع تشان دو-مينغ بعد اشتباك قصير فقط.

انتهى الأمر بكونه ثقوبًا فقط في درعه لأن تشان دو-مينغ كان لديه إحساس فطري بالقتال ساعده على الهجوم أو التراجع.

‘إنه ليس رمحًا عاديًا’.

لسوء الحظ، انتهى تفكير تشان دو-مينغ هناك.

لم يقصد فارس الهيكل العظمي الهائج منحه وقتًا طويلاً للتعافي.

كان الشيء نفسه ينطبق على الذئب الهيكل العظمي الذي ركب عليه الفارس.

بات!

ضرب الذئب الهيكل العظمي بالدوس على الأرض وانقض إلى الأمام بينما كان فارس الهيكل العظمي يوجه الرمح نحو تشان دو-مينغ.

بمجرد أن رآه يقترب، لم يعد تشان دو-مينغ يتردد.

“المخزن!”.

فتح مخزنه واستعاد سيفاً.

تم الكشف عن سيف شفاف.

“هاوية التنين!”.

بدأ السيف الشفاف يمتلئ بالضوء الأبيض بعد صرخة تشان دو-مينغ.

لي جين-آه الذي كان يشاهد هذا لم يستطع إلا أن يصرخ.

“ما، ما هذا؟”.

من ناحية أخرى، ابتسم كيم وو-جين.

“سيف التنين السماوي”.

سيف التنين السماوي.

“هذا هو المكان الذي نلتقي فيه”.

قبل أن يعود إلى الماضي، كان أحد أفضل رفاق كيم وو-جين.

__________________________________________

استمتعوا

 123 – الإزعاج (4)             بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا.           في الزنزانات يهاجم اللاعبون، اللاعبين الآخرين في كثير من الأحيان أكثر مما يعتقد الناس العاديون. وبطبيعة الحال، فإن الجمهور سيصف هؤلاء اللاعبين بالجنون والقتلة السيكوباتيين. ومع ذلك، من بين اللاعبين الذين هاجموا لاعبين آخرين، قلة منهم في الواقع كانت لديهم ميول نفسية أو استمتعوا بالقتل حقًا. بدلاً من ذلك، فعل العديد من اللاعبين ذلك بحكم معقول. والسبب بسيط. ما الذي تعتقد أنه سيحدث إذا كان أمامك خصم لديه عنصر كان ذا قيمة كبيرة، في عالم لا توجد فيه عقوبات قانونية وحيث اختفى الدليل لحظة إخلاءها؟ ماذا لو زادت قيمتك ومعدل بقائك في المستقبل بشكل كبير إذا حصلت على هذا العنصر؟. أستحق هذا ذلك. ‘وجدتك’. تشان دو-مينغ كان لاعبًا يعرف هذه الحقيقة أكثر من أي شخص آخر، خاصةً لأنه هو نفسه فعلها عدة مرات من قبل. ‘سوار فان جوخ’. كان إخباره عن سوار فان جوخ وإخباره أنه كان بين يدي إسحاق إيفانوف مثل إخبار النمر الذي لم يأكل لمدة شهر أن هناك قطعة ضخمة من اللحم أسفل الجبل. أحترق بالرغبة في الصيد. “اللعـ**، لماذا هو بعيد جدًا؟”. علاوة على ذلك، لم يكن المسار الذي سلكه إسحاق إيفانوف أيضًا مسلكًا عاديًا. إذا كان اللاعبون الآخرون في أمريكا، فإن إسحاق إيفانوف كان بعيدًا عن المجموعة لدرجة أنه كان أساسًا في غوام. لم تكن مسافة قصيرة للتحرك وعلى طول الطريق كان على تشان دو-مينغ ورجاله محاربة الوحوش باستمرار. حتى أثناء القيام بذلك، كان على تشان دو-مينغ أيضًا أن يكافح من أجل البقاء هادئًا قدر الإمكان عند اقترابه. “لقد استغرق الأمر يومين للوصول إلى هنا”. واستغرق الأمر ساعتين للوصول إلى المكان الذي كان فيه الآن على الرغم من أن الأمر سيستغرق عشرين دقيقة إلى ساعة فقط إذا كان سيجري. سينفد صبر المرء عندما يكون الهدف في متناول يده. ومع ذلك، لم يندفع تشان دو-مينغ إلى الأمام لإفساد كل عمله الشاق بسبب عدم صبره. “ما هو الوضع الآن؟”. حسب كلمات تشان دو-مينغ، كان أحد المرؤوسين بجانبه يمسك يده إلى عينه اليسرى مثل التلسكوب، وأغلق عينه اليمنى، ونظر من خلالها. “لي آي 100”. ثم قام على الفور بتنشيط مهارة الصياد الصامت، لي آي 100. لتصبح مجموعة إسحاق إيفانوف، التي كانت بعيدة، أكثر وضوحًا له. “يبدو أنهم يستريحون”. “كم العدد حوله؟”. “هناك سبعة هياكل عظمية وزميله”. “ماذا عن السوار؟”. “آسف. لا أستطيع رؤيته جيدًا. إنه يرتدي قفازات”. أغلق تشان دو-مينغ، الذي أكد موقف إسحاق إيفانوف، بمساعدة مهارة الصياد، عينيه. بعد حوالي 10 دقائق، كانت هناك بعض الحركة من جانب إسحاق إيفانوف، وسأل تشان دو-مينغ الذي لاحظ ذلك، مرؤوسه مرة أخرى. “ما هو الوضع؟”. المرؤوس نظر للموقف بنفس الطريقة التي فعلها قبلها بدقائق قليلة. “آه، يبدو أنهم يستعدون للمعركة!”. ثم صاح الرجل. “إنه سوار. يبدو كسوار”. أعطى تشان دو-مينغ ابتسامة مشرقة على تلك الكلمات. “عندما يدخل للمعركة عندها سنضرب”. … ما هو أفضل وقت لمهاجمة لاعب آخر؟ اثناء القتال. لم تكن هناك فرصة أفضل يمكن للمرء أن يجدها، لأن اللاعب سيكون مركزًا ومليئًا بالدماء نتيجة للمعركة. خشخشة! اووو! لهذا السبب انتظر رجال تشان دو-مينغ حتى بدأت الهياكل العظمية والذئاب الحمراء في القتال قبل أن يتحركوا. تحرك رجال تشان دو-مينغ خلسة قدر استطاعتهم. بدلاً من الوصول بسرعة، كانوا يهدفون إلى اللحظة التي كان القتال فيها مزدحمًا ومربكًا قدر الإمكان. لقد كان اختيارًا حكيمًا. “نحن بحاجة فقط لقتل واحداً منهم على أي حال”. “إذا مات إسحاق إيفانوف فسوف تختفي الهياكل العظمية”. من الصعب عليهم إنجاز مهمتهم إذا كان عليهم الكفاح ضد مستحضر الأرواح، إسحاق إيفانوف. ما الذي كان أكثر حكمة من التعامل سراً مع هذا الهدف بدلاً من التعامل المباشر معه؟ وبالطبع، يمكن اعتبار تشان دو-مينغ شخصًا حكيمًا. هذا هو السبب في أنه كان يتحرك بطريقة مختلفة قليلاً عن مرؤوسيه. ‘عندما يلفت رجالي انتباهه، ستحطم الفأس رأسه’. كان ينوي استخدام رجاله كطعم حتى يتمكن من شن هجوم قاتل حقيقي. كانت أيضًا استراتيجية جيدة استخدمتها الوحوش المفترسة. ‘أنا في انتظار الفرصة القادمة’. علاوة على ذلك، أظهر تشان دو-مينغ القليل من صبره الأخير لتحقيق مطاردة أكثر تأكيدًا. لذا مر الوقت. شعروا أن الثواني استمرت للأبد لأنها مرت ببطء، وأصبح تشان دو-مينغ ورجاله أكثر تركيزًا ببطء وهم يشاهدون القتال بين الهياكل العظمية لإسحاق إيفانوف والذئاب الحمراء. بااكك! في تلك اللحظة، صفق إسحاق إيفانوف يديه. ‘ماذا يفعل؟’. في اللحظة التالية صُدموا جميعًا بالصوت هائل. بونغ! ما أعقب التصفيق كان انفجارًا مرعبًا. كان انفجار لجثة. كيوهونج! “تبـ**!”. أمام مثل هذا الموقف المفاجئ وغير المتوقع، لم تستطع الوحوش التي كانت تقاتل وحتى مرؤوسو تشان دو-مينغ الذين كانوا مختبئين، إلا أن يطلقوا أصوات المفاجأة. ظل تشان دو-مينغ فقط صامتًا وكان قادرًا على الحفاظ على تركيزه في ساحة المعركة. ‘عليك اللعـ**!’. بفضل ذلك، تمكن من رؤية إسحاق إيفانوف وهياكله العظمية يتجهون إلى مرؤوسيه. “لقد لاحظنا!”. لاحظهم شخص ما وانتقل إلى الهجوم المضاد، عندما فكر في ذلك، قام تشان دو-مينغ بتعديل وضعه قليلاً. لم تكن خطة عمله مختلفة كثيرًا عما كانت عليه من قبل. ‘بينما هو يهاجم رجالي، سأحاصره!’. كان يستخدم رجاله كطعم صيد السمك! في اللحظة التي بدأ فيها إسحاق إيفانوف محاربة مرؤوسيه وركز تركيزه على هزيمتهم. ‘قاتل’. كان ينتظره للدخول في معركة دامية. سرعان ما كانت مجموعة إسحاق إيفانوف ورجال تشان دو-مينغ على مسافة قصيرة من بعضهم البعض. بعدها، على هذا النحو، تجاهلت مجموعة إسحاق إيفانوف رجال تشان دو-مينغ وغادرت ساحة المعركة. “أوه؟”. في مثل هذا الموقف غير المتوقع، أطلق حتى تشان دو-مينغ صوت مفاجأة. لكن دهشته لم تدم طويلاً. اوووه! اوووه! بدأت الذئاب الحمراء بالهجوم مرة أخرى. ‘آه!’. لكن الآن كانوا ضد تشان دو-مينغ ومرؤوسيه. … احترس من لاعبين الآخرين في الزنزانة، اعتاد كيم وو-جين العيش بهذه الكلمات من نقابة (الخلاص). في نفس الوقت كانت الكلمات التي اتخذها كيم وو-جين لنفسه ككلماته الخاصة. بعد كل شيء، واجه المزيد من اللاعبين في الزنزانات أكثر من أي شخص آخر. ‘كنت أعلم أن شخصًا ما قادم’. لذلك كان من الطبيعي أن يكون لديه خطط في حال جاء شخص ما للهجوم. لقد لوحظ نهج تشان دو-مينغ منذ البداية. ‘الكلب مجنون…’. بكل صدق، لم يكن خصمًا شديد الخطورة. إذا أراد التعامل معه، يمكنه ذلك في أي وقت، لكن كيم وو-جين لم يفعل ذلك. غالبًا ما كنت أستخدم هذا كطعم. كان هذا لأنه لا يزال هناك احتمال كبير أن يستخدم طرف ثالث تشان دو-مينغ كطعم للحصول على معلومات حول قدراته أو نقاط ضعفه. في مثل هذه الحالة، لماذا يتعمد محاربة تشان دو-مينغ؟ لا يمكن أن يحدث ذلك ما لم يطبق كيم وو-جين مهارة الهائج على نفسه والذي كان في حد ذاته مستحيلاً. هذا هو سبب تركه لـ تشان دو-مينغ لمحاربة الوحوش. ‘بادئ ذي بدء، أحتاج إلى التحقق مما إذا كان هناك صياد بالفعل’. … إذا كانت هناك أي قوى تستخدم تشان دو-مينغ كطعم، فإنها ستستجيب أيضًا للموقف المفاجئ وتبتعد. هذا من شأنه أن يترك أثرا. في الوقت نفسه، سيكون قادرًا على شراء بعض الوقت. لم يكن التعقب والكمين سهلاً. هل يمكن بسهولة تتبع شخص آخر في مكان مليء بالوحوش وإعداد كمين بسهولة؟ لم يكن هذا شيئًا يمكن القيام به في غضون ساعة أو ساعتين. وإذا اضطروا لتكرار هذه الأفعال ثلاث إلى أربع مرات، فسوف يتعب الصياد منها ويضطر إلى المغادرة. ‘وإذا لم يكن هناك صياد..’. وإذ على عكس توقعات كيم وو-جين، جاء تشان دو-مينغ ومجموعته إلى هنا بمفردهم، فسيكون الحل أبسط. ‘سوف أتعامل معهم فقط’. كان يأكل الطعام اللذيذ في الوقت المناسب. باك! باك! في تلك اللحظة، صفق كيم وو-جين مرة أخرى. كوانغ! كوانغ! بعد ذلك مباشرة، انفجرت الجثث التي كان قد وضعها في الجوار، مبعثرة الدماء وأجزاء الجسم التي تفوح منها رائحة نفاذة في كل مكان. كيوهنج؟ كوه؟ بدأت الوحوش تتفاعل مع هذه الأصوات الصاخبة والرائحة الدموية. في تلك اللحظة، تم إعادة تقدم الحرب مرة أخرى. … [ارتفع مستواك]. كان هذا إشعارًا يُسعد اللاعبون عادةً بتلقيه. ‘عليك اللعـ**!’. لكن عند هذا الصوت، أصبح تشان دو-مينغ أكثر غضبًا. “اسحق، يا ابن العا***!’. والسبب كان إسحاق إيفانوف. ‘كم مرة خدعني!’. بعد الفشل في المرة الأولى، لم يستسلم تشان دو-مينغ واستعد بدلاً من ذلك للصيد مرة أخرى. بالطبع، استغرق الأمر وقتًا أطول في المرة الثانية. لم يكن من السهل اصطياد فريسة مذعورة، بل كان من الأصعب اصطياد فريسة هربت بهذه الطريقة. المحاولة الثانية فشلت كذلك. كان نفس الشيء. حالما اقترب تشان دو-مينغ ورجاله، مرر إسحاق إيفانوف الوحوش إليهم وغادر ساحة المعركة. نفس الشيء للمرة الثالثة … والمرة الرابعة. لم يكن من الحكمة بالنسبة لهم أن يهاجموا علانية ولم يكن من الممكن لهم الإمساك بهم في الفخ. تكررت الإخفاقات باستمرار، وزاد عدد الوحوش التي تركها إسحاق إيفانوف للتعامل معها في كل مرة. كان ارتفاع مستواه قبل وقت ليس ببعيد نتيجة لهذه المعارك. سأقطع رأسك بعد أن أخلع جميع أطرافك. هذا هو السبب في امتلاء عيون تشان دو-مينغ بالسم. في تلك اللحظة. [بقي هناك 999 وحشاً]. ظهر إخطار. “رئيس!”. صرخ أحد رجاله عندما رأوا الإخطار ولوح تشان دو-مينغ بيده ليخبرهم أنه لا يوجد سبب لقول المزيد. “لم يتبق الكثير من الوقت”. من بين 30000 وحش، لم يبق سوى 999 فقط يتم اصطيادها. وهذا يعني أنه سيتم إخلاء الطابق الثاني عاجلاً وليس آجلاً. ‘لا، لماذا بهذه السرعة؟’. كان الأمر سريعًا بشكل مدهش بالنظر إلى أنه لم يمض سوى ستة أيام على دخولهم الطابق الثاني. هذا يعني أن حوالي 5000 وحش يتم اصطيادهم كل يوم. ‘حتى لو لم تكن هناك أي وحوش قوية، هذا..’. حتى لو لم يكن هناك أي وحوش من الصنف القوي بما يكفي لتقديم تضحيات، كانت هذه سرعة غير طبيعية. ‘هل هناك شيء ما يحدث؟’. بالطبع، أول ما خطر ببال تشان دو-مينغ هو الطابق الأول الذي تم تطهيره في 8 ساعات فقط. ‘هذا يقودني للجنون’. كان تشان دو-مينغ مقتنعًا بوجود حزب قوي للغاية. يجب أن أحصل على سوار فان جوخ قبل أن يحصلوا عليه. ومع نمو هذه القناعة، ازداد قلقه. ‘سيكون الأمر أكثر إزعاجًا بعد وصولنا إلى الطابق الثالث’. إذا انتقلوا إلى الطابق الثالث، فسيتعين عليه البدء في صيد إسحاق إيفانوف مرة أخرى طوال الطريق منذ البداية. بالإضافة إلى ذلك، في الطابق الثالث، سيكون هناك العديد من الأشخاص الذين يهدفون إلى الحصول على السوار الذي كان بحوزته. ومع ذلك، لم يكن يعتقد أنه سيكون من السهل عليه القبض على إسحاق إيفانوف الذي هرب من المعركة مثل الجرذ. ‘تسك’. في النهاية نقر تشان دو-مينغ على لسانه. حينها. طعن! سهم طار من العدم اخترق عين أحد رجال تشان دو-مينغ. “هاه؟”. في مواجهة الهجوم المفاجئ، أصيب تشان دو-مينغ ورجاله بالصدمة. “أوه!”. بصرف النظر عن الصدمة، بدأت أجسادهم بشكل طبيعي في الاستعداد للهجمات من الاتجاه الذي طار فيه السهم. أظهرت أفعالهم أنهم مستعدون غريزيًا لخوض المعركة الآن. بطبيعة الحال، هاجم كيم وو-جين من الاتجاه الآخر. شويك! في اللحظة التي واجهوا فيها اتجاه الأسهم، ظهرت الهياكل العظمية لـ كيم وو-جين خلفهم. كيا! كان قائد الهجوم هو فارس الهيكل العظمي الذي يركب هيكلًا عظميًا للذئب ذا سن المنشار. لم يكن فرسان الهيكل العظميين واحدًا فقط، بل اثنان من فرسان الهيكل العظميين الذين اتجهوا نحو تشون داو مين ورجاله. اشتعلت النيران في جماجمهم باللون الأصفر مع جنون الهائج. طعن! لاحظ تشان دو-مينغ ورجاله وصول الفرسان بعد أن طعن أحد مرؤوسيه في رأسه بحربة، مما ترك حفرة يمكن للمرء أن ينظر من خلالها. “قاتلوا!”. عندما رأى ذلك، أعلن تشان دو-مينغ بدء المعركة، وعندما سمعوا ذلك، بدأ رجاله في تولي أدوارهم. سارع المقاتلون للقاء الهياكل العظمية، وسرعان ما تسلق الصيادون الأشجار ولم يكن هناك معالجون. تم إطلاق النار على المعالجين في أعينهم بسهم في البداية أو طعنهم أحد الفرسان الهيكليين. ‘يريد أن ينهيها هنا!’. اقترب تشان دو-مينغ، الذي صرّ على أسنانه عندما أدرك هذه الحقيقة، من أحد فرسان الهيكل العظميين. ‘حسنًا، سأنهيها هنا أيضاً’. اندفع تشان دو-مينغ إلى الأمام لتدمير جمجمة الفارس بالفأس في يده. لم يكن هناك أي تردد عندما تحرك تشان دو-مينغ للهجوم. كك! لم يكن لدى فارس الهيكل العظمي، المليء بالجنون، أي نية لرفض تشان دو-مينغ القادم. وسرعان ما اصطدم الاثنان. “ووه”. لي جين-آه الذي كان يشاهد هذا المشهد من بعيد لم يستطع إلا أن يصرخ. “لقد التقى الكلب المجنون بسيده اليوم”. لم يكن شيئًا يمكن أن يفهمه الناس العاديون. ألم يكن الكلب المجنون تشان دو-مينغ أحد أفضل المواهب في الزنزانات المكونة من 3 طوابق والتي حتى نقابة (كونلون) العظيمة ستتردد في لمسها في زنزانة؟ ألم يكن مجرد فارس الهيكل الذي استدعاه كيم وو-جين هو الذي كان يتعامل معه؟ لكن لي جين-آه كان لا يزال مقتنعًا، على الرغم من أن الأشخاص العاديين بالطبع لن يكونوا قادرين على فهم معايير اللاعبين. “لا يمكنه الفوز إلا إذا أخرج تلك العناصر الأسطورية الموجودة في مخزنه على الأرجح”. كان فارس الهيكل العظمي أقوى من تشان دو-مينغ. أصبح هذا الاقتناع حقيقة واقعة. قعقعة! بعد تبادل أكثر من عشر ضربات بينهما، تراجع تشان دو-مينغ بضع خطوات إلى الوراء، وواجه صعوبة. “ما، ما هذا!” لم يستطع تشان دو-مينغ الذي واجه العديد من الوحوش أن يفهم. ‘كيف يمكن أن يقاتل هيكل عظمي مُستدعى هكذا؟’. كانت القدرات القتالية لـ فارس الهيكل العظمي عالية بشكل يبعث على السخرية. كانت هذه حقيقة. ‘إنها يقرأ كل هجماتي’. كان فارس الهيكل العظمي يقرأ كل هجمات تشان دو-مينغ ويهدف إلى الثغرات. ‘قراءها واختار أفضل المواقع’. بعد قراءة الهجوم، سيحرك جسده بحيث تصل الهجمات إلى المكان الذي يريده. بهذه الطريقة تم طرح المناطق التي تعرضت لأضرار أقل. لقد رد على الهجمات بإتقان. في الوقت نفسه، يقوم بشن هجمات مرتدة على الفور. وحيث أنها تلقى الهجوم منه، فإنه سيهاجم على الفور تشان دو-مينغ باستخدام الفجوة التي وجدها. كان هذا يتجاوز مستوى قراءة المعادلة، وبدلاً من ذلك كان يجيب على المعادلة مباشرة بشكل صحيح. كانت هذه مهارة عالية المستوى كان من المستحيل العثور عليها في الوحش. ‘وهذا الرمح’. قبل كل شيء، كان الرمح الذي يحمله الهيكل العظمي في يديه أقوى بكثير مما كان يتوقعه في البداية. يتضح هذا من خلال الفتحات القليلة التي كانت موجودة في درع تشان دو-مينغ بعد اشتباك قصير فقط. انتهى الأمر بكونه ثقوبًا فقط في درعه لأن تشان دو-مينغ كان لديه إحساس فطري بالقتال ساعده على الهجوم أو التراجع. ‘إنه ليس رمحًا عاديًا’. لسوء الحظ، انتهى تفكير تشان دو-مينغ هناك. لم يقصد فارس الهيكل العظمي الهائج منحه وقتًا طويلاً للتعافي. كان الشيء نفسه ينطبق على الذئب الهيكل العظمي الذي ركب عليه الفارس. بات! ضرب الذئب الهيكل العظمي بالدوس على الأرض وانقض إلى الأمام بينما كان فارس الهيكل العظمي يوجه الرمح نحو تشان دو-مينغ. بمجرد أن رآه يقترب، لم يعد تشان دو-مينغ يتردد. “المخزن!”. فتح مخزنه واستعاد سيفاً. تم الكشف عن سيف شفاف. “هاوية التنين!”. بدأ السيف الشفاف يمتلئ بالضوء الأبيض بعد صرخة تشان دو-مينغ. لي جين-آه الذي كان يشاهد هذا لم يستطع إلا أن يصرخ. “ما، ما هذا؟”. من ناحية أخرى، ابتسم كيم وو-جين. “سيف التنين السماوي”. سيف التنين السماوي. “هذا هو المكان الذي نلتقي فيه”. قبل أن يعود إلى الماضي، كان أحد أفضل رفاق كيم وو-جين. __________________________________________ استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط