نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أقتل البطل 142

- دولاهان (2)

- دولاهان (2)

142 – دولاهان (2)

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

اليوم الثاني من هجوم على الزنزانة.

(تم اصطياد 6666 وحشًا حتى الآن).

سمع اللاعبون، الذين كانوا يصطادون الوحوش، إشعارًا ينبههم إلى تقدمهم.

“لقد تجاوزنا 6000 بالفعل؟”.

ورد فعلهم الأول هو مفاجأة.

“سرعة الصيد هذه ليست مزحة”.

199 لاعبًا من 9 نقابات مختلفة.

على الرغم من أن هذا لم يكن عددًا صغيرًا، إلا أنه كان لا يزال من المدهش أن يتمكنوا من اصطياد أكثر من 6000 وحش بحلول اليوم الثاني.

بالطبع، لم يفاجئوا فقط.

“هذا العدد…”.

بدلاً من ذلك، عندما سمعوا الإخطار، بدأ القادة من مختلف النقابات في إجراء الحسابات في رؤوسهم.

“أخشى أننا متخلفون عن الركب”.

“بالسرعة التي نتمتع بها، سيكون الوصول إلى الرتب العُليا أمرًا صعبًا”.

كانوا يحاولون معرفة مكان تمركزهم بين المجموعات.

“قد تكون المنافسة شرسة ولكن لا يوجد سبب لجعل أنفسنا خشنين”.

“حسنًا، أعتقد أننا سنستسلم فقط في الطابق الأول”.

بعد الانتهاء من حساباتهم، قرر بعضهم التخلي عن المنافسة.

كان اختياراً ذكياً.

هل كانت هناك حاجة لهم لتحمل المخاطر للحاق بالفرق الصاعد عندما كانوا بالفعل متقدمين حتى الآن؟

“لا يزال هناك الطابق الثاني”.

“في الوقت الحالي، سيكون أهم شيء هو الحفاظ على قوتنا”.

هذا المكان فشل فيه أكثر من مرة. سيكون أهم شيء هو الحفاظ على قوتهم.

فوقها، كانت هذه زنزانة من رتبة A+ وقد فشلت عدة مرات من قبل.

بغض النظر عن مدى قيمة المكافآت، لا يمكن أن تكون أكبر من تكلفة حياتهم.

بالطبع، لم يفكر الجميع بهذه الطريقة.

“رئيس، إسحاق إيفانوف يأخذ استراحة بعد الصيد”.

كريك.

ومع ذلك، بدلاً من الرد على تقرير مرؤوسها، قامت ألِس هايتون ببساطة بضغط أسنانها.

تسبب الصوت في إغلاق المجموعة بأكملها أفواههم.

بعد لقاء إسحاق إيفانوف، لم يغير فريق نقابة (الواحد العظيم) مسارهم. بدلاً من ذلك، قاموا بتعديله قليلاً بحيث كانوا يصطادون الوحوش في نفس اتجاه إسحاق إيفانوف.

كانوا يعتزمون تجاوزه وجعله يرى جثث الوحوش التي تركوها وراءهم.

ومع ذلك، منذ البداية، لم يتفوق فريق نقابة (الواحد العظيم) على إسحاق إيفانوف.

بدلاً من ذلك، كانوا هم الذين تم تجاوزهم باستمرار.

ستكون هذه هي المرة السادسة.

ليس مرة، ولا مرتين، بل ست مرات!

“كيف بحق خالق الجحيم؟”.

في الحقيقة، كان من الصعب عليهم أن يفهموا.

“قوته في المستوى الذي توقعناه”.

قامت نقابة (الواحد العظيم) بتحقيقات كاملة لتقدير مستوى قوة إسحاق إيفانوف.

وتزامنت القدرة الحقيقية التي أظهرها إسحاق إيفانوف مما قدروه.

“لا، إنه أضعف مما توقعنا”.

إذا كنت تريد الدقة، فمن ما رأوه، كانت قوة إسحاق إيفانوف الحقيقية أقل من التقدير الذي قدمته النقابة.

عادة، عند قياس قوة شخص ما، كان من الأفضل المبالغة في تقديره إلى حد ما.

“نحن أقوى بكثير”.

بالاقتران مع القوى المدمرة لوحوش مثل ألِس هايتون، كان فريق النخبة في نقابة (الواحد العظيم) أقوى بكثير من إسحاق إيفانوف.

ولكن بطريقة ما بدا الأمر وكأنه كلما طالت مدة الصيد، كلما اتسعت الفجوة بين المجموعتين.

بالطبع، يمكن أن تكون مجرد صدفة.

“لابد أنه محظوظ حقًا. فهم يقابلون فقط الوحوش الضعيفة”.

على سبيل المثال، إذا لم تقابل مجموعة إسحاق إيفانوف سوى مجموعات ضعيفة أو صغيرة من الوحوش، فلا عجب إذن لماذا كانوا متقدمين جدًا.

في المقام الأول، لم يكن فريق نقابة (الواحد العظيم) يتحرك في نفس الطريق تمامًا مثل إسحاق إيفانوف.

كانوا يسيرون في اتجاهات مماثلة فقط.

“لذا؟”.

لكن في نظر فريق نقابة (الواحد العظيم)، حتى لو كان هذا هو الحال بالفعل، فلن يسمحوا له بالاستمرار ببساطة.

“هل سنسمح له بالبقاء أمامنا لمجرد أنه محظوظ؟”.

“…آسف”.

كان الوضع لا يزال غير مقبول.

“هل قلت أنه يستريح أمامنا؟”.

“نعم”.

“جيد، ثم سنأخذ قسطًا من الراحة أيضًا”.

على الرغم من أنه كان بإمكانهم اختيار اصطياد المزيد من الوحوش بينما كان إسحاق إيفانوف مستريحًا وتوسيع المسافة بينه، إلا أن ألِس لم تختار القيام بذلك.

بدلاً من ذلك، في تلك اللحظة، اتخذت قرارها.

“سيكون من الأفضل أن يرتاح وبينما هو مستريح. دعنا نذهب ونلقي التحية مجدداً”.

كانت تستعد لخوض سباق مناسب مع إسحاق إيفانوف.

“أنت تصطاد بجد”.

لم يتفاجأ كيم وو-جين عندما خرج أعضاء نقابة (الواحد العظيم) من الضباب الكثيف.

‘قضموه’.

لم يكن هناك سبب يدعو إلى الدهشة عندما بدأت السمكة في عض الخطاف المطعوم.

الأمر كان متعمداً.

منذ البداية، كان كيم وو-جين يصطاد الوحوش أمامهم بهدف جذب انتباههم.

“أنت مدهش كما تقول الشائعات. ما هو سرك؟”.

“لقد كنت محظوظاً فقط”.

في الواقع، كانت قوة جنود الهيكل العظميين الذين استدعاهم كيم وو-جين وراء قوة فريق نقابة (الواحد العظيم).

كان حكم نقابة (الواحد العظيم) صحيحًا.

‘كل ذلك بفضل لي جين-آه’.

ومع ذلك، كان كيم وو-جين قادرًا على الحفاظ على الصدارة بسبب الخطة التي وضعها مع لي جين-آه مسبقًا.

لتوضيح الأمر ببساطة، كان كيم وو-جين يأكل على طاولة أعدها له جين-آه بينما كان فريق نقابة (الواحد العظيم) لا يزالون يعدون طاولتهم.

حتى لو أكلت نقابة (الواحد العظيم) سريعًا، فلن تكون قادرة على اللحاق بـ كيم وو-جين.

‘لي جين-آه هو الدبابة الوحيدة التي يمكنها إغراء الوحوش بهذه الطريقة’.

بالطبع، لم تكن هذه طريقة يجرؤ اللاعبون العاديون على تجربتها.

لا، سوف يسردونها على وجه التحديد كطريقة لن يجربوها أبدًا.

بغض النظر عن مدى جودة الدبابة، لا يمكنه الوقوف في وجه العشرات من الوحوش.

لذلك، لم يجرؤ فريق نقابة (الواحد العظيم) حتى على تخيل مثل هذه الطريقة.

“لابد أنه من الجميل أن تكون محظوظًا”.

ومع ذلك، ما زالوا يتساءلون عما إذا كان هناك شيء آخر لم يخبرهم به إسحاق إيفانوف.

لهذا السبب كان أعضاء الفريق يحدقون في كيم وو-جين و جنود الهيكل العظمي بأعين واسعة.

‘هناك بالتأكيد شيء آخر’.

هل هو عنصر؟ لا، يجب أن يكون شيئًا آخر.

لذلك، حدقوا في إسحاق إيفانوف، على أمل العثور على دليل لما يمكن أن يكون.

لقد كانوا صارخين للغاية لدرجة أن كيم وو-جين كان قادرًا على معرفة نواياهم دون الحاجة إلى التفكير في الأمر.

“إذا كنت في الطريق، سأذهب لمكان آخر”.

لذلك، قدم لهم كيم وو-جين عرضًا.

“ماذا!؟”.

استاءت ألِس هيتون، التي كانت تتفقد بمهارة عناصر كيم وو-جين، من كلماته.

“إذا كنت تواجه مشكلات في صيد الوحوش بسببي، فسأذهب إلى مكان آخر”.

قيلت بنبرة مهذبة للغاية.

‘هذا اللقيط’.

ومع ذلك، كانت كلماته كافية للطعن في فخر أعضاء فريق نقابة (الواحد العظيم).

بعد كل شيء، ألم يقل إسحاق إيفانوف أنه سيقدم لهم خدمة أساسًا؟

“هذا لن يكون ضروريا”.

بالطبع، لم تكن هناك أي علامات على هذه الأفكار على وجه ألِس هايتون لأنها استجابت بشكل طبيعي.

“نحن بحاجة إلى اصطياد الوحوش على أي حال، لذا إذا تمكنت من اصطياد الكثير منهم، فهذا أفضل لنا جميعًا”.

علاوة على ذلك، كافحت ألِس هايتون للتصرف وكأنها بخير.

‘إنها تأخذ الموضوع بشكل أفضل مما كنت أتوقع’.

ضحك كيم وو-جين داخليًا على تعابيرها المختلطة.

كان هذا لأن ألِس هايتون لم يكن لديها شخصية صبورة. كانت هذه حقيقة لم تكن معروفة لكيم وو-جين فقط.

في هذه المرحلة، عرف الجميع تقريبًا أنها تتمتع بمستوى عالٍ للغاية من القدرة التنافسية.

في الواقع، كان من الشروط الأساسية أن تصبح أحد أفضل اللاعبين.

لقد أرادوا جميعًا أن يكونوا أقوى من أي شخص آخر و كرهوا الخسارة.

‘حسنًا، يجب أن تكون في حدودها الآن’.

ما هو أكثر من ذلك، بالنسبة إلى ألِس هايتون، كانت هذه الزنزانة بمثابة حفلة عيد ميلاد. حفلة حيث تم تنظيم كل شيء لها فقط.

‘ربما يمكنني أن أجعلها تنفجر الآن’.

ثم تحدث إسحاق إيفانوف، المتهم الرئيسي بتخريب حزبها.

“الخاتم الذي ترتديه، هل هذا خاتم الملك آرثر؟”.

“ماذا!؟’.

“إذا كان الأمر كذلك، هل يمكنكِ أن تريني خصائص العنصر؟”.

تغيرت تعابير ألِس هايتون عند هذه الكلمات.

بدا الأمر كما لو أن وجهها قد تم تبريده بالثلج.

لكن بقي صوتها بحاله.

“أنت مليء بالثقة”.

لم يكن هناك أي عاطفة مختلطة في صوتها عندما قالت هذه الكلمات، لذلك بدت الكلمات تقشعر لها الأبدان.

أعضاء فريقها جفلوا بشكل لا شعوري.

بالطبع، من منظور كيم وو-جين، لم تكن هذه مشكلة كبيرة.

بدلاً من ذلك، لأنه كان رد الفعل الذي توقعه، استمر كيم وو-جين في التحدث عن السطور التي أعدها.

“هدفي هو استهداف أكبر عدد ممكن من الزنزانات ذات الثلاثة طوابق قبل التوجه إلى زنزانات الأربع الطوابق. سأفعل أي شيء من أجل ذلك”.

“إذن أنت بحاجة إلى عناصر لمساعدتك على تطهير الزنزانات؟”.

“نعم”.

انفجرت ألِس هايتون أخيرًا عند كلماته.

“إذن لماذا لا تعطيني عنصرًا بدلاً من ذلك، هاه؟ أعطني سوار فان جوخ هذا أو أي شيء آخر، وسأقوم بإزالة كل تلك الزنزانات التي لا يمكن قهرها”.

لقد وقعت في استفزازات كيم وو-جين، التي تسببت في تصلب وجوه أعضاء فريقها.

‘يا إلهي’.

“سوار فان جوخ”…

في الحقيقة، كان أحد أهداف نقابة (الواحد العظيم) هو استعادة السوار الذي كان بحوزت إسحاق إيفانوف وفي هذه الحالة، ذكرت ألِس هايتون بنفسها العنصر.

لن يكون غريباً أن يتحول الشجار اللفظي فجأة إلى قتال حقيقي.

إسحاق إيفانوف ليس شخصًا جيدًا بأي حال من الأحوال.

علاوة على ذلك، كان الجميع يعلم أن إسحاق إيفانوف لم يزعم أبدًا أنه يتمتع بشخصية جيدة.

هذا جعل أعضاء فريق نقابة (الواحد العظيم) متوترين للغاية.

‘قد يكون هناك هجوم مفاجئ’.

بدأوا بالتحضير لمعركة قد تحدث في أي لحظة.

فقط عندما بلغ التوتر ذروته، تحدث كيم وو-جين الذي بدا أنه يفكر في أمر ما أخيرًا.

“حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع”.

“ماذاا!؟”.

“إعطاء عناصر أفضل للاعبين أفضل، ألِس هذا هو أضمن طريقة لزيادة فرصنا في تطهير الزنزانات؟”.

“هذا صحيح…”.

فوجئت ألِس هايتون بقبوله المفاجئ.

في تلك اللحظة تابع كيم وو-جين.

“حسناً أنه على ما يرام. سأمنح سوار فان جوخ لمن يقتل الزعيم الوحوش في هذه الزنزانة”.

إلى جانب هذه الكلمات، أدار كيم وو-جين عينيه لينظر إلى ألِس هايتون مرة أخرى.

“إذا كنتِ توافقين على عبارة “يجب أن يحصل اللاعبون الأفضل على عناصر أفضل”.

إلى جانب هذه الكلمات، تحولت عيني كيم وو-جين لتنظر إلى عصى ميرلين السحرية التي كانت ألِس هايتون تمسكها بيديها.

بعد لحظة، ردت ألِس.

“أنا موافقة”.

142 – دولاهان (2) بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب اليوم الثاني من هجوم على الزنزانة. (تم اصطياد 6666 وحشًا حتى الآن). سمع اللاعبون، الذين كانوا يصطادون الوحوش، إشعارًا ينبههم إلى تقدمهم. “لقد تجاوزنا 6000 بالفعل؟”. ورد فعلهم الأول هو مفاجأة. “سرعة الصيد هذه ليست مزحة”. 199 لاعبًا من 9 نقابات مختلفة. على الرغم من أن هذا لم يكن عددًا صغيرًا، إلا أنه كان لا يزال من المدهش أن يتمكنوا من اصطياد أكثر من 6000 وحش بحلول اليوم الثاني. بالطبع، لم يفاجئوا فقط. “هذا العدد…”. بدلاً من ذلك، عندما سمعوا الإخطار، بدأ القادة من مختلف النقابات في إجراء الحسابات في رؤوسهم. “أخشى أننا متخلفون عن الركب”. “بالسرعة التي نتمتع بها، سيكون الوصول إلى الرتب العُليا أمرًا صعبًا”. كانوا يحاولون معرفة مكان تمركزهم بين المجموعات. “قد تكون المنافسة شرسة ولكن لا يوجد سبب لجعل أنفسنا خشنين”. “حسنًا، أعتقد أننا سنستسلم فقط في الطابق الأول”. بعد الانتهاء من حساباتهم، قرر بعضهم التخلي عن المنافسة. كان اختياراً ذكياً. هل كانت هناك حاجة لهم لتحمل المخاطر للحاق بالفرق الصاعد عندما كانوا بالفعل متقدمين حتى الآن؟ “لا يزال هناك الطابق الثاني”. “في الوقت الحالي، سيكون أهم شيء هو الحفاظ على قوتنا”. هذا المكان فشل فيه أكثر من مرة. سيكون أهم شيء هو الحفاظ على قوتهم. فوقها، كانت هذه زنزانة من رتبة A+ وقد فشلت عدة مرات من قبل. بغض النظر عن مدى قيمة المكافآت، لا يمكن أن تكون أكبر من تكلفة حياتهم. بالطبع، لم يفكر الجميع بهذه الطريقة. “رئيس، إسحاق إيفانوف يأخذ استراحة بعد الصيد”. كريك. ومع ذلك، بدلاً من الرد على تقرير مرؤوسها، قامت ألِس هايتون ببساطة بضغط أسنانها. تسبب الصوت في إغلاق المجموعة بأكملها أفواههم. بعد لقاء إسحاق إيفانوف، لم يغير فريق نقابة (الواحد العظيم) مسارهم. بدلاً من ذلك، قاموا بتعديله قليلاً بحيث كانوا يصطادون الوحوش في نفس اتجاه إسحاق إيفانوف. كانوا يعتزمون تجاوزه وجعله يرى جثث الوحوش التي تركوها وراءهم. ومع ذلك، منذ البداية، لم يتفوق فريق نقابة (الواحد العظيم) على إسحاق إيفانوف. بدلاً من ذلك، كانوا هم الذين تم تجاوزهم باستمرار. ستكون هذه هي المرة السادسة. ليس مرة، ولا مرتين، بل ست مرات! “كيف بحق خالق الجحيم؟”. في الحقيقة، كان من الصعب عليهم أن يفهموا. “قوته في المستوى الذي توقعناه”. قامت نقابة (الواحد العظيم) بتحقيقات كاملة لتقدير مستوى قوة إسحاق إيفانوف. وتزامنت القدرة الحقيقية التي أظهرها إسحاق إيفانوف مما قدروه. “لا، إنه أضعف مما توقعنا”. إذا كنت تريد الدقة، فمن ما رأوه، كانت قوة إسحاق إيفانوف الحقيقية أقل من التقدير الذي قدمته النقابة. عادة، عند قياس قوة شخص ما، كان من الأفضل المبالغة في تقديره إلى حد ما. “نحن أقوى بكثير”. بالاقتران مع القوى المدمرة لوحوش مثل ألِس هايتون، كان فريق النخبة في نقابة (الواحد العظيم) أقوى بكثير من إسحاق إيفانوف. ولكن بطريقة ما بدا الأمر وكأنه كلما طالت مدة الصيد، كلما اتسعت الفجوة بين المجموعتين. بالطبع، يمكن أن تكون مجرد صدفة. “لابد أنه محظوظ حقًا. فهم يقابلون فقط الوحوش الضعيفة”. على سبيل المثال، إذا لم تقابل مجموعة إسحاق إيفانوف سوى مجموعات ضعيفة أو صغيرة من الوحوش، فلا عجب إذن لماذا كانوا متقدمين جدًا. في المقام الأول، لم يكن فريق نقابة (الواحد العظيم) يتحرك في نفس الطريق تمامًا مثل إسحاق إيفانوف. كانوا يسيرون في اتجاهات مماثلة فقط. “لذا؟”. لكن في نظر فريق نقابة (الواحد العظيم)، حتى لو كان هذا هو الحال بالفعل، فلن يسمحوا له بالاستمرار ببساطة. “هل سنسمح له بالبقاء أمامنا لمجرد أنه محظوظ؟”. “…آسف”. كان الوضع لا يزال غير مقبول. “هل قلت أنه يستريح أمامنا؟”. “نعم”. “جيد، ثم سنأخذ قسطًا من الراحة أيضًا”. على الرغم من أنه كان بإمكانهم اختيار اصطياد المزيد من الوحوش بينما كان إسحاق إيفانوف مستريحًا وتوسيع المسافة بينه، إلا أن ألِس لم تختار القيام بذلك. بدلاً من ذلك، في تلك اللحظة، اتخذت قرارها. “سيكون من الأفضل أن يرتاح وبينما هو مستريح. دعنا نذهب ونلقي التحية مجدداً”. كانت تستعد لخوض سباق مناسب مع إسحاق إيفانوف. … “أنت تصطاد بجد”. لم يتفاجأ كيم وو-جين عندما خرج أعضاء نقابة (الواحد العظيم) من الضباب الكثيف. ‘قضموه’. لم يكن هناك سبب يدعو إلى الدهشة عندما بدأت السمكة في عض الخطاف المطعوم. الأمر كان متعمداً. منذ البداية، كان كيم وو-جين يصطاد الوحوش أمامهم بهدف جذب انتباههم. “أنت مدهش كما تقول الشائعات. ما هو سرك؟”. “لقد كنت محظوظاً فقط”. في الواقع، كانت قوة جنود الهيكل العظميين الذين استدعاهم كيم وو-جين وراء قوة فريق نقابة (الواحد العظيم). كان حكم نقابة (الواحد العظيم) صحيحًا. ‘كل ذلك بفضل لي جين-آه’. ومع ذلك، كان كيم وو-جين قادرًا على الحفاظ على الصدارة بسبب الخطة التي وضعها مع لي جين-آه مسبقًا. لتوضيح الأمر ببساطة، كان كيم وو-جين يأكل على طاولة أعدها له جين-آه بينما كان فريق نقابة (الواحد العظيم) لا يزالون يعدون طاولتهم. حتى لو أكلت نقابة (الواحد العظيم) سريعًا، فلن تكون قادرة على اللحاق بـ كيم وو-جين. ‘لي جين-آه هو الدبابة الوحيدة التي يمكنها إغراء الوحوش بهذه الطريقة’. بالطبع، لم تكن هذه طريقة يجرؤ اللاعبون العاديون على تجربتها. لا، سوف يسردونها على وجه التحديد كطريقة لن يجربوها أبدًا. بغض النظر عن مدى جودة الدبابة، لا يمكنه الوقوف في وجه العشرات من الوحوش. لذلك، لم يجرؤ فريق نقابة (الواحد العظيم) حتى على تخيل مثل هذه الطريقة. “لابد أنه من الجميل أن تكون محظوظًا”. ومع ذلك، ما زالوا يتساءلون عما إذا كان هناك شيء آخر لم يخبرهم به إسحاق إيفانوف. لهذا السبب كان أعضاء الفريق يحدقون في كيم وو-جين و جنود الهيكل العظمي بأعين واسعة. ‘هناك بالتأكيد شيء آخر’. هل هو عنصر؟ لا، يجب أن يكون شيئًا آخر. لذلك، حدقوا في إسحاق إيفانوف، على أمل العثور على دليل لما يمكن أن يكون. لقد كانوا صارخين للغاية لدرجة أن كيم وو-جين كان قادرًا على معرفة نواياهم دون الحاجة إلى التفكير في الأمر. “إذا كنت في الطريق، سأذهب لمكان آخر”. لذلك، قدم لهم كيم وو-جين عرضًا. “ماذا!؟”. استاءت ألِس هيتون، التي كانت تتفقد بمهارة عناصر كيم وو-جين، من كلماته. “إذا كنت تواجه مشكلات في صيد الوحوش بسببي، فسأذهب إلى مكان آخر”. قيلت بنبرة مهذبة للغاية. ‘هذا اللقيط’. ومع ذلك، كانت كلماته كافية للطعن في فخر أعضاء فريق نقابة (الواحد العظيم). بعد كل شيء، ألم يقل إسحاق إيفانوف أنه سيقدم لهم خدمة أساسًا؟ “هذا لن يكون ضروريا”. بالطبع، لم تكن هناك أي علامات على هذه الأفكار على وجه ألِس هايتون لأنها استجابت بشكل طبيعي. “نحن بحاجة إلى اصطياد الوحوش على أي حال، لذا إذا تمكنت من اصطياد الكثير منهم، فهذا أفضل لنا جميعًا”. علاوة على ذلك، كافحت ألِس هايتون للتصرف وكأنها بخير. ‘إنها تأخذ الموضوع بشكل أفضل مما كنت أتوقع’. ضحك كيم وو-جين داخليًا على تعابيرها المختلطة. كان هذا لأن ألِس هايتون لم يكن لديها شخصية صبورة. كانت هذه حقيقة لم تكن معروفة لكيم وو-جين فقط. في هذه المرحلة، عرف الجميع تقريبًا أنها تتمتع بمستوى عالٍ للغاية من القدرة التنافسية. في الواقع، كان من الشروط الأساسية أن تصبح أحد أفضل اللاعبين. لقد أرادوا جميعًا أن يكونوا أقوى من أي شخص آخر و كرهوا الخسارة. ‘حسنًا، يجب أن تكون في حدودها الآن’. ما هو أكثر من ذلك، بالنسبة إلى ألِس هايتون، كانت هذه الزنزانة بمثابة حفلة عيد ميلاد. حفلة حيث تم تنظيم كل شيء لها فقط. ‘ربما يمكنني أن أجعلها تنفجر الآن’. ثم تحدث إسحاق إيفانوف، المتهم الرئيسي بتخريب حزبها. “الخاتم الذي ترتديه، هل هذا خاتم الملك آرثر؟”. “ماذا!؟’. “إذا كان الأمر كذلك، هل يمكنكِ أن تريني خصائص العنصر؟”. تغيرت تعابير ألِس هايتون عند هذه الكلمات. بدا الأمر كما لو أن وجهها قد تم تبريده بالثلج. لكن بقي صوتها بحاله. “أنت مليء بالثقة”. لم يكن هناك أي عاطفة مختلطة في صوتها عندما قالت هذه الكلمات، لذلك بدت الكلمات تقشعر لها الأبدان. أعضاء فريقها جفلوا بشكل لا شعوري. بالطبع، من منظور كيم وو-جين، لم تكن هذه مشكلة كبيرة. بدلاً من ذلك، لأنه كان رد الفعل الذي توقعه، استمر كيم وو-جين في التحدث عن السطور التي أعدها. “هدفي هو استهداف أكبر عدد ممكن من الزنزانات ذات الثلاثة طوابق قبل التوجه إلى زنزانات الأربع الطوابق. سأفعل أي شيء من أجل ذلك”. “إذن أنت بحاجة إلى عناصر لمساعدتك على تطهير الزنزانات؟”. “نعم”. انفجرت ألِس هايتون أخيرًا عند كلماته. “إذن لماذا لا تعطيني عنصرًا بدلاً من ذلك، هاه؟ أعطني سوار فان جوخ هذا أو أي شيء آخر، وسأقوم بإزالة كل تلك الزنزانات التي لا يمكن قهرها”. لقد وقعت في استفزازات كيم وو-جين، التي تسببت في تصلب وجوه أعضاء فريقها. ‘يا إلهي’. “سوار فان جوخ”… في الحقيقة، كان أحد أهداف نقابة (الواحد العظيم) هو استعادة السوار الذي كان بحوزت إسحاق إيفانوف وفي هذه الحالة، ذكرت ألِس هايتون بنفسها العنصر. لن يكون غريباً أن يتحول الشجار اللفظي فجأة إلى قتال حقيقي. إسحاق إيفانوف ليس شخصًا جيدًا بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، كان الجميع يعلم أن إسحاق إيفانوف لم يزعم أبدًا أنه يتمتع بشخصية جيدة. هذا جعل أعضاء فريق نقابة (الواحد العظيم) متوترين للغاية. ‘قد يكون هناك هجوم مفاجئ’. بدأوا بالتحضير لمعركة قد تحدث في أي لحظة. فقط عندما بلغ التوتر ذروته، تحدث كيم وو-جين الذي بدا أنه يفكر في أمر ما أخيرًا. “حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع”. “ماذاا!؟”. “إعطاء عناصر أفضل للاعبين أفضل، ألِس هذا هو أضمن طريقة لزيادة فرصنا في تطهير الزنزانات؟”. “هذا صحيح…”. فوجئت ألِس هايتون بقبوله المفاجئ. في تلك اللحظة تابع كيم وو-جين. “حسناً أنه على ما يرام. سأمنح سوار فان جوخ لمن يقتل الزعيم الوحوش في هذه الزنزانة”. إلى جانب هذه الكلمات، أدار كيم وو-جين عينيه لينظر إلى ألِس هايتون مرة أخرى. “إذا كنتِ توافقين على عبارة “يجب أن يحصل اللاعبون الأفضل على عناصر أفضل”. إلى جانب هذه الكلمات، تحولت عيني كيم وو-جين لتنظر إلى عصى ميرلين السحرية التي كانت ألِس هايتون تمسكها بيديها. بعد لحظة، ردت ألِس. “أنا موافقة”.

___________________________________________________

142 – دولاهان (2) بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب اليوم الثاني من هجوم على الزنزانة. (تم اصطياد 6666 وحشًا حتى الآن). سمع اللاعبون، الذين كانوا يصطادون الوحوش، إشعارًا ينبههم إلى تقدمهم. “لقد تجاوزنا 6000 بالفعل؟”. ورد فعلهم الأول هو مفاجأة. “سرعة الصيد هذه ليست مزحة”. 199 لاعبًا من 9 نقابات مختلفة. على الرغم من أن هذا لم يكن عددًا صغيرًا، إلا أنه كان لا يزال من المدهش أن يتمكنوا من اصطياد أكثر من 6000 وحش بحلول اليوم الثاني. بالطبع، لم يفاجئوا فقط. “هذا العدد…”. بدلاً من ذلك، عندما سمعوا الإخطار، بدأ القادة من مختلف النقابات في إجراء الحسابات في رؤوسهم. “أخشى أننا متخلفون عن الركب”. “بالسرعة التي نتمتع بها، سيكون الوصول إلى الرتب العُليا أمرًا صعبًا”. كانوا يحاولون معرفة مكان تمركزهم بين المجموعات. “قد تكون المنافسة شرسة ولكن لا يوجد سبب لجعل أنفسنا خشنين”. “حسنًا، أعتقد أننا سنستسلم فقط في الطابق الأول”. بعد الانتهاء من حساباتهم، قرر بعضهم التخلي عن المنافسة. كان اختياراً ذكياً. هل كانت هناك حاجة لهم لتحمل المخاطر للحاق بالفرق الصاعد عندما كانوا بالفعل متقدمين حتى الآن؟ “لا يزال هناك الطابق الثاني”. “في الوقت الحالي، سيكون أهم شيء هو الحفاظ على قوتنا”. هذا المكان فشل فيه أكثر من مرة. سيكون أهم شيء هو الحفاظ على قوتهم. فوقها، كانت هذه زنزانة من رتبة A+ وقد فشلت عدة مرات من قبل. بغض النظر عن مدى قيمة المكافآت، لا يمكن أن تكون أكبر من تكلفة حياتهم. بالطبع، لم يفكر الجميع بهذه الطريقة. “رئيس، إسحاق إيفانوف يأخذ استراحة بعد الصيد”. كريك. ومع ذلك، بدلاً من الرد على تقرير مرؤوسها، قامت ألِس هايتون ببساطة بضغط أسنانها. تسبب الصوت في إغلاق المجموعة بأكملها أفواههم. بعد لقاء إسحاق إيفانوف، لم يغير فريق نقابة (الواحد العظيم) مسارهم. بدلاً من ذلك، قاموا بتعديله قليلاً بحيث كانوا يصطادون الوحوش في نفس اتجاه إسحاق إيفانوف. كانوا يعتزمون تجاوزه وجعله يرى جثث الوحوش التي تركوها وراءهم. ومع ذلك، منذ البداية، لم يتفوق فريق نقابة (الواحد العظيم) على إسحاق إيفانوف. بدلاً من ذلك، كانوا هم الذين تم تجاوزهم باستمرار. ستكون هذه هي المرة السادسة. ليس مرة، ولا مرتين، بل ست مرات! “كيف بحق خالق الجحيم؟”. في الحقيقة، كان من الصعب عليهم أن يفهموا. “قوته في المستوى الذي توقعناه”. قامت نقابة (الواحد العظيم) بتحقيقات كاملة لتقدير مستوى قوة إسحاق إيفانوف. وتزامنت القدرة الحقيقية التي أظهرها إسحاق إيفانوف مما قدروه. “لا، إنه أضعف مما توقعنا”. إذا كنت تريد الدقة، فمن ما رأوه، كانت قوة إسحاق إيفانوف الحقيقية أقل من التقدير الذي قدمته النقابة. عادة، عند قياس قوة شخص ما، كان من الأفضل المبالغة في تقديره إلى حد ما. “نحن أقوى بكثير”. بالاقتران مع القوى المدمرة لوحوش مثل ألِس هايتون، كان فريق النخبة في نقابة (الواحد العظيم) أقوى بكثير من إسحاق إيفانوف. ولكن بطريقة ما بدا الأمر وكأنه كلما طالت مدة الصيد، كلما اتسعت الفجوة بين المجموعتين. بالطبع، يمكن أن تكون مجرد صدفة. “لابد أنه محظوظ حقًا. فهم يقابلون فقط الوحوش الضعيفة”. على سبيل المثال، إذا لم تقابل مجموعة إسحاق إيفانوف سوى مجموعات ضعيفة أو صغيرة من الوحوش، فلا عجب إذن لماذا كانوا متقدمين جدًا. في المقام الأول، لم يكن فريق نقابة (الواحد العظيم) يتحرك في نفس الطريق تمامًا مثل إسحاق إيفانوف. كانوا يسيرون في اتجاهات مماثلة فقط. “لذا؟”. لكن في نظر فريق نقابة (الواحد العظيم)، حتى لو كان هذا هو الحال بالفعل، فلن يسمحوا له بالاستمرار ببساطة. “هل سنسمح له بالبقاء أمامنا لمجرد أنه محظوظ؟”. “…آسف”. كان الوضع لا يزال غير مقبول. “هل قلت أنه يستريح أمامنا؟”. “نعم”. “جيد، ثم سنأخذ قسطًا من الراحة أيضًا”. على الرغم من أنه كان بإمكانهم اختيار اصطياد المزيد من الوحوش بينما كان إسحاق إيفانوف مستريحًا وتوسيع المسافة بينه، إلا أن ألِس لم تختار القيام بذلك. بدلاً من ذلك، في تلك اللحظة، اتخذت قرارها. “سيكون من الأفضل أن يرتاح وبينما هو مستريح. دعنا نذهب ونلقي التحية مجدداً”. كانت تستعد لخوض سباق مناسب مع إسحاق إيفانوف. … “أنت تصطاد بجد”. لم يتفاجأ كيم وو-جين عندما خرج أعضاء نقابة (الواحد العظيم) من الضباب الكثيف. ‘قضموه’. لم يكن هناك سبب يدعو إلى الدهشة عندما بدأت السمكة في عض الخطاف المطعوم. الأمر كان متعمداً. منذ البداية، كان كيم وو-جين يصطاد الوحوش أمامهم بهدف جذب انتباههم. “أنت مدهش كما تقول الشائعات. ما هو سرك؟”. “لقد كنت محظوظاً فقط”. في الواقع، كانت قوة جنود الهيكل العظميين الذين استدعاهم كيم وو-جين وراء قوة فريق نقابة (الواحد العظيم). كان حكم نقابة (الواحد العظيم) صحيحًا. ‘كل ذلك بفضل لي جين-آه’. ومع ذلك، كان كيم وو-جين قادرًا على الحفاظ على الصدارة بسبب الخطة التي وضعها مع لي جين-آه مسبقًا. لتوضيح الأمر ببساطة، كان كيم وو-جين يأكل على طاولة أعدها له جين-آه بينما كان فريق نقابة (الواحد العظيم) لا يزالون يعدون طاولتهم. حتى لو أكلت نقابة (الواحد العظيم) سريعًا، فلن تكون قادرة على اللحاق بـ كيم وو-جين. ‘لي جين-آه هو الدبابة الوحيدة التي يمكنها إغراء الوحوش بهذه الطريقة’. بالطبع، لم تكن هذه طريقة يجرؤ اللاعبون العاديون على تجربتها. لا، سوف يسردونها على وجه التحديد كطريقة لن يجربوها أبدًا. بغض النظر عن مدى جودة الدبابة، لا يمكنه الوقوف في وجه العشرات من الوحوش. لذلك، لم يجرؤ فريق نقابة (الواحد العظيم) حتى على تخيل مثل هذه الطريقة. “لابد أنه من الجميل أن تكون محظوظًا”. ومع ذلك، ما زالوا يتساءلون عما إذا كان هناك شيء آخر لم يخبرهم به إسحاق إيفانوف. لهذا السبب كان أعضاء الفريق يحدقون في كيم وو-جين و جنود الهيكل العظمي بأعين واسعة. ‘هناك بالتأكيد شيء آخر’. هل هو عنصر؟ لا، يجب أن يكون شيئًا آخر. لذلك، حدقوا في إسحاق إيفانوف، على أمل العثور على دليل لما يمكن أن يكون. لقد كانوا صارخين للغاية لدرجة أن كيم وو-جين كان قادرًا على معرفة نواياهم دون الحاجة إلى التفكير في الأمر. “إذا كنت في الطريق، سأذهب لمكان آخر”. لذلك، قدم لهم كيم وو-جين عرضًا. “ماذا!؟”. استاءت ألِس هيتون، التي كانت تتفقد بمهارة عناصر كيم وو-جين، من كلماته. “إذا كنت تواجه مشكلات في صيد الوحوش بسببي، فسأذهب إلى مكان آخر”. قيلت بنبرة مهذبة للغاية. ‘هذا اللقيط’. ومع ذلك، كانت كلماته كافية للطعن في فخر أعضاء فريق نقابة (الواحد العظيم). بعد كل شيء، ألم يقل إسحاق إيفانوف أنه سيقدم لهم خدمة أساسًا؟ “هذا لن يكون ضروريا”. بالطبع، لم تكن هناك أي علامات على هذه الأفكار على وجه ألِس هايتون لأنها استجابت بشكل طبيعي. “نحن بحاجة إلى اصطياد الوحوش على أي حال، لذا إذا تمكنت من اصطياد الكثير منهم، فهذا أفضل لنا جميعًا”. علاوة على ذلك، كافحت ألِس هايتون للتصرف وكأنها بخير. ‘إنها تأخذ الموضوع بشكل أفضل مما كنت أتوقع’. ضحك كيم وو-جين داخليًا على تعابيرها المختلطة. كان هذا لأن ألِس هايتون لم يكن لديها شخصية صبورة. كانت هذه حقيقة لم تكن معروفة لكيم وو-جين فقط. في هذه المرحلة، عرف الجميع تقريبًا أنها تتمتع بمستوى عالٍ للغاية من القدرة التنافسية. في الواقع، كان من الشروط الأساسية أن تصبح أحد أفضل اللاعبين. لقد أرادوا جميعًا أن يكونوا أقوى من أي شخص آخر و كرهوا الخسارة. ‘حسنًا، يجب أن تكون في حدودها الآن’. ما هو أكثر من ذلك، بالنسبة إلى ألِس هايتون، كانت هذه الزنزانة بمثابة حفلة عيد ميلاد. حفلة حيث تم تنظيم كل شيء لها فقط. ‘ربما يمكنني أن أجعلها تنفجر الآن’. ثم تحدث إسحاق إيفانوف، المتهم الرئيسي بتخريب حزبها. “الخاتم الذي ترتديه، هل هذا خاتم الملك آرثر؟”. “ماذا!؟’. “إذا كان الأمر كذلك، هل يمكنكِ أن تريني خصائص العنصر؟”. تغيرت تعابير ألِس هايتون عند هذه الكلمات. بدا الأمر كما لو أن وجهها قد تم تبريده بالثلج. لكن بقي صوتها بحاله. “أنت مليء بالثقة”. لم يكن هناك أي عاطفة مختلطة في صوتها عندما قالت هذه الكلمات، لذلك بدت الكلمات تقشعر لها الأبدان. أعضاء فريقها جفلوا بشكل لا شعوري. بالطبع، من منظور كيم وو-جين، لم تكن هذه مشكلة كبيرة. بدلاً من ذلك، لأنه كان رد الفعل الذي توقعه، استمر كيم وو-جين في التحدث عن السطور التي أعدها. “هدفي هو استهداف أكبر عدد ممكن من الزنزانات ذات الثلاثة طوابق قبل التوجه إلى زنزانات الأربع الطوابق. سأفعل أي شيء من أجل ذلك”. “إذن أنت بحاجة إلى عناصر لمساعدتك على تطهير الزنزانات؟”. “نعم”. انفجرت ألِس هايتون أخيرًا عند كلماته. “إذن لماذا لا تعطيني عنصرًا بدلاً من ذلك، هاه؟ أعطني سوار فان جوخ هذا أو أي شيء آخر، وسأقوم بإزالة كل تلك الزنزانات التي لا يمكن قهرها”. لقد وقعت في استفزازات كيم وو-جين، التي تسببت في تصلب وجوه أعضاء فريقها. ‘يا إلهي’. “سوار فان جوخ”… في الحقيقة، كان أحد أهداف نقابة (الواحد العظيم) هو استعادة السوار الذي كان بحوزت إسحاق إيفانوف وفي هذه الحالة، ذكرت ألِس هايتون بنفسها العنصر. لن يكون غريباً أن يتحول الشجار اللفظي فجأة إلى قتال حقيقي. إسحاق إيفانوف ليس شخصًا جيدًا بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، كان الجميع يعلم أن إسحاق إيفانوف لم يزعم أبدًا أنه يتمتع بشخصية جيدة. هذا جعل أعضاء فريق نقابة (الواحد العظيم) متوترين للغاية. ‘قد يكون هناك هجوم مفاجئ’. بدأوا بالتحضير لمعركة قد تحدث في أي لحظة. فقط عندما بلغ التوتر ذروته، تحدث كيم وو-جين الذي بدا أنه يفكر في أمر ما أخيرًا. “حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع”. “ماذاا!؟”. “إعطاء عناصر أفضل للاعبين أفضل، ألِس هذا هو أضمن طريقة لزيادة فرصنا في تطهير الزنزانات؟”. “هذا صحيح…”. فوجئت ألِس هايتون بقبوله المفاجئ. في تلك اللحظة تابع كيم وو-جين. “حسناً أنه على ما يرام. سأمنح سوار فان جوخ لمن يقتل الزعيم الوحوش في هذه الزنزانة”. إلى جانب هذه الكلمات، أدار كيم وو-جين عينيه لينظر إلى ألِس هايتون مرة أخرى. “إذا كنتِ توافقين على عبارة “يجب أن يحصل اللاعبون الأفضل على عناصر أفضل”. إلى جانب هذه الكلمات، تحولت عيني كيم وو-جين لتنظر إلى عصى ميرلين السحرية التي كانت ألِس هايتون تمسكها بيديها. بعد لحظة، ردت ألِس. “أنا موافقة”.

استمتعوا

___________________________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط