نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 2

المناجم

المناجم

الفصل 2: المناجم

 

وريث الفوضى

 

 

 

 

 

كانت شوارع الأحياء الفقيرة مليئة بالناس الذين يرتدون ملابس خفيفة ممزقة حتى لو لم تكن درجات الحرارة قريبة من الدفء. عدد لا يحصى من المنازل الصغيرة المبنية بمعدن رخيص ومواد أخرى عشوائية ملأت جوانب الممرات الصغيرة التي تقسم تلك المنطقة.

 

 

 

كان خان يسير باتجاه المناجم ويومأ برأسه كلما قابل وجهًا مألوفًا. كان الوقت لا يزال في وقت مبكر من الصباح ، ولكن الجميع يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى مكان عملهم في الوقت المناسب.

لم يكن لدى البشر القدرة الفطرية للتعامل مع المانا، لكن العالم وجد طرقًا متعددة لتجنب هذه المشكلة. كان الأسلوب الأكثر شيوعًا هو زرع نوى مانا لإطلاق العنان لتلك المهارات.

 

سمع الرجال صوت خان، لكنهم ظلوا مجمدين في مكانهم. لم يجرؤوا على التحرك، وكانوا يرتجفون كلما اندفعت عيناه اللازوردية على وجوههم.

اصبح وجود المنازل نادرا مع اقتراب خان من المناجم. حتى أن بعضها ظهرت عليه علامات متفحمة أو ثقوب طلقات نارية. ما زالوا يحملون علامات المعركة ضد النك التي حدثت منذ ما يقرب من أحد عشر عامًا.

أجاب خان “إنه كبير بما يكفي لنا جميعًا” قبل أن يتجاهل الثلاثي ويختار جدارًا بدا على وشك الانهيار.

 

 

أجبرت بضعة صفوف خان على التوقف. كان العديد من زملائه العمال ينتظرون فرصتهم لدخول المناجم وحفر بعض المواد القيمة. علم خان أن الأمر سيستغرق ثلاثين دقيقة للوصول إلى وجهته ، لذلك بدأت عيناه تجولان.

كان خان يسير باتجاه المناجم ويومأ برأسه كلما قابل وجهًا مألوفًا. كان الوقت لا يزال في وقت مبكر من الصباح ، ولكن الجميع يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى مكان عملهم في الوقت المناسب.

 

لقد تعلم خان كيف يظل غير مبالٍ بالشر الذي ملأ تلك الشوارع. في الحقيقة، لم يهتم بالأحياء الفقيرة أو الجنس البشري بشكل عام. لقد أراد فقط أن يجعل الناك يدفعون ثمن الكوابيس الإحدى عشرة الأخيرة التي عانى منها.

لم تكن الألغام أكثر من حطام المعركة ضد الناك. لقد فاجأ الاصطدام الثاني الجميع ، لذلك لم يكن لدى الجيش العالمي قوات خاصة جاهزة للقتال.

 

 

 

كان بإمكان الجيش العالمي فقط إرسال الجنود والروبوتات لمحاربة التهديد ، لكن الأسلحة الشائعة لم تستطع هزيمة ناك. كان هذا الكائن الفضائي تجسيدًا لمانا ، ولا يمكن قتلها إلا البشر القادرون على استخدام هذه الطاقة.

لقد خطط لجمع ما يكفي من المال حتى بلغ سن السادسة عشرة، وهو الحد الأدنى لسن التجنيد في الجيش العالمي. بمجرد أن يضع يديه على المانا، سينضم إلى الفصائل للبحث عن آثار الناك والعناية بهذا التهديد إلى الأبد.

 

الفصل 2: المناجم

قامت مجموعة من الجنود بدوريات في المنطقة وتناولوا صفوف العمال. حتى أنهم كانوا يمتلكون رجلًا آليًا يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ويوجه بنادقه نحو أي شخص يشتكي أو يحاول إحداث فوضى.

( انتهي الفصل )

 

 

علق رجل عجوز أمام خان عندما رأى الجنود يركضون نحو مجموعة بدأت تقاتل من أجل الحصول على مكان في الصف: “إنه مثل أي وقت مضى، يرى الجيش العالمي الأحياء الفقيرة على أنها ليست أكثر من قوة عاملة حرة. إنهم يتحكمون في معظم الطعام ، ويعلمون طرق المانا فقط لأولئك الذين يجندون. هل هذه هي الحياة؟”

 

 

 

همس رجل قريب “اخرس أيها العجوز، أنا لا أريد أن أفقد موقعي في الطابور لأنك شعرت بالرغبة في الشكوى هذا الصباح.”

 

 

 

تنهد الرجل العجوز: “نحفر معدنهم مقابل الطعام، كنا حتى ننظف قذارتهم إذا طلبوا ذلك”.

 

 

 

تجاهل خان تلك الشكاوى. كانت القاعدة الأولى للأحياء الفقيرة هي الاهتمام بعملك. كان مكانًا هادئًا على السطح، لكن الجنود لم يتدخلوا إلا في حالة حدوث فوضى حقيقية. أيضا، كان معظمهم على كشوف رواتب بعض رجال العصابات في المنطقة على أي حال.

 

 

منح الجيش العالمي نوى مانا لجميع جنوده، لكن كان عليهم أن يدينوا بأنفسهم للحصول عليها. كان بإمكان خان حل هذه المشكلة الآن بعد أن وجد أحدهم.

لقد تعلم خان كيف يظل غير مبالٍ بالشر الذي ملأ تلك الشوارع. في الحقيقة، لم يهتم بالأحياء الفقيرة أو الجنس البشري بشكل عام. لقد أراد فقط أن يجعل الناك يدفعون ثمن الكوابيس الإحدى عشرة الأخيرة التي عانى منها.

انتهى حظه السيئ بالحصول على أفضل ما لديه. وجد خان ثلاثة رجال في منتصف العمر كانوا يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع النفق عندما وصل إلى مكان الحفر المعتاد.

 

 

لقد خطط لجمع ما يكفي من المال حتى بلغ سن السادسة عشرة، وهو الحد الأدنى لسن التجنيد في الجيش العالمي. بمجرد أن يضع يديه على المانا، سينضم إلى الفصائل للبحث عن آثار الناك والعناية بهذا التهديد إلى الأبد.

واختتم خان حديثه في أقل من ثانية قبل أن يقفز للخلف ويسير عبر النفق: “أنا بحاجة إلى الركض”.

 

“لقد وجدتها!” صرخ خان في ذهنه. “لقد وجدت نقطة الصفر للإصطدام الثاني!”

تحرك الصف بسرعة، وانتهى الأمر بخان بالدخول إلى المنجم في أكثر من عشرين دقيقة بقليل. ظهرت كومة الحطام المألوفة من وجهة نظره، وسرعان ما سلمه أحد الجنود بالقرب من المدخل مجرفة ودلوًا.

فقد الجندي الاهتمام بخان على الفور وشرع في التركيز على العامل التالي. كما توقف خان عن الاهتمام بالجندي وعبر المدخل الضيق المؤدي إلى داخل كومة الأنقاض.

 

 

وأعلن الجندي أن “الجيش العالمي ليس مسؤولاً عن الإصابات والالتهابات وأي نوع من أنواع-” ، لكن خان قطع حديثه.

كان مستعدًا للمراهنة على أن المواد الضعيفة من حوله تخفي السبيكة الكثيفة. لن يكون من المنطقي أن يتشكل نفق طبيعي بعد انهيار الجدار بطريقة أخرى.

 

 

قال خان: “أعرف كيف يعمل، لقد كنت أفعل هذا منذ ثلاث سنوات بالفعل”.

أجبرت بضعة صفوف خان على التوقف. كان العديد من زملائه العمال ينتظرون فرصتهم لدخول المناجم وحفر بعض المواد القيمة. علم خان أن الأمر سيستغرق ثلاثين دقيقة للوصول إلى وجهته ، لذلك بدأت عيناه تجولان.

 

 

فقد الجندي الاهتمام بخان على الفور وشرع في التركيز على العامل التالي. كما توقف خان عن الاهتمام بالجندي وعبر المدخل الضيق المؤدي إلى داخل كومة الأنقاض.

 

 

انتهى حظه السيئ بالحصول على أفضل ما لديه. وجد خان ثلاثة رجال في منتصف العمر كانوا يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع النفق عندما وصل إلى مكان الحفر المعتاد.

انصهرت قطع من المعدن والأرض لتكوين سبيكة كثيفة. لم يكن المدخل إلا نفقًا صلبًا محاطًا بمواد ضعيفة.

لم يكن لدى البشر القدرة الفطرية للتعامل مع المانا، لكن العالم وجد طرقًا متعددة لتجنب هذه المشكلة. كان الأسلوب الأكثر شيوعًا هو زرع نوى مانا لإطلاق العنان لتلك المهارات.

 

 

لم يعرف أحد كيف انتهت المعركة ضد الناك، لكن كان بإمكان الجميع أن يرى كم كانت دموية بحجم تلك الألغام. كان العمال في الأحياء الفقيرة قد حفروا بالفعل في تلك الكومة من الأنقاض لسنوات. ومع ذلك ، لم يصلوا بعد إلى نقطة الصفر. لم يكتشفوا بعد الحفرة التي فتحت خلال الاصطدام الثاني.

قال أحد الرجال عندما لاحظ خان: “هذا هو مكاننا ، يا فتى”.

 

تحرك الصف بسرعة، وانتهى الأمر بخان بالدخول إلى المنجم في أكثر من عشرين دقيقة بقليل. ظهرت كومة الحطام المألوفة من وجهة نظره، وسرعان ما سلمه أحد الجنود بالقرب من المدخل مجرفة ودلوًا.

كان خان قد صنع العديد من الأنفاق في الذاكرة. كما قام العمال برسم العديد من الخرائط على مر السنين، وقاموا بلصقها قبل كل فرع جديد.

لم يعرف أحد كيف انتهت المعركة ضد الناك، لكن كان بإمكان الجميع أن يرى كم كانت دموية بحجم تلك الألغام. كان العمال في الأحياء الفقيرة قد حفروا بالفعل في تلك الكومة من الأنقاض لسنوات. ومع ذلك ، لم يصلوا بعد إلى نقطة الصفر. لم يكتشفوا بعد الحفرة التي فتحت خلال الاصطدام الثاني.

 

أجبرت بضعة صفوف خان على التوقف. كان العديد من زملائه العمال ينتظرون فرصتهم لدخول المناجم وحفر بعض المواد القيمة. علم خان أن الأمر سيستغرق ثلاثين دقيقة للوصول إلى وجهته ، لذلك بدأت عيناه تجولان.

سلسلة من الأضواء الاصطناعية تتدلى من السقف. كانت معظم هذه الأنفاق آمنة نسبيًا لأن العمال قد حفروا كل المواد الضعيفة ، لكن استقرارها يشير إلى عدم وجود معادن ثمينة للاستيلاء عليها.

 

 

 

استخدم مجرفه لاختراق السبيكة الكثيفة. كان قد وجد مكانًا مناسبًا للحفر قبل بضعة أشهر ، ولم يستطع الانتظار للعودة إلى هناك.

لم يكن لدى البشر القدرة الفطرية للتعامل مع المانا، لكن العالم وجد طرقًا متعددة لتجنب هذه المشكلة. كان الأسلوب الأكثر شيوعًا هو زرع نوى مانا لإطلاق العنان لتلك المهارات.

 

“لقد وجدتها!” صرخ خان في ذهنه. “لقد وجدت نقطة الصفر للإصطدام الثاني!”

انتهى حظه السيئ بالحصول على أفضل ما لديه. وجد خان ثلاثة رجال في منتصف العمر كانوا يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع النفق عندما وصل إلى مكان الحفر المعتاد.

اصبح وجود المنازل نادرا مع اقتراب خان من المناجم. حتى أن بعضها ظهرت عليه علامات متفحمة أو ثقوب طلقات نارية. ما زالوا يحملون علامات المعركة ضد النك التي حدثت منذ ما يقرب من أحد عشر عامًا.

 

 

قال أحد الرجال عندما لاحظ خان: “هذا هو مكاننا ، يا فتى”.

تحرك خان بصمت، وتأكد من أنه لم يحرك أيا من المواد الضعيفة من حوله. كان عليه استخدام مجرافه في بعض الأحيان، لكن بدا أن هذا النفق لديه طريق واضح بالفعل.

 

 

أجاب خان “إنه كبير بما يكفي لنا جميعًا” قبل أن يتجاهل الثلاثي ويختار جدارًا بدا على وشك الانهيار.

اصبح وجود المنازل نادرا مع اقتراب خان من المناجم. حتى أن بعضها ظهرت عليه علامات متفحمة أو ثقوب طلقات نارية. ما زالوا يحملون علامات المعركة ضد النك التي حدثت منذ ما يقرب من أحد عشر عامًا.

 

همس رجل قريب “اخرس أيها العجوز، أنا لا أريد أن أفقد موقعي في الطابور لأنك شعرت بالرغبة في الشكوى هذا الصباح.”

وأضاف رجل آخر “أعتقد أنك لم تسمعنا بوضوح” وتوقف عن الحفر بالقرب من خان في موقف خطير.

 

 

 

ومع ذلك ، رفع خان على الفور سترته وكشف الندبة الزرقاء على صدره. توقف الرجل عند هذا المنظر ، وحتى رفاقه ظلوا صامتين.

 

 

الفصل 2: المناجم

قال خان: “إذا ذهبنا إلى اليمين ، يجب أن يكون هذا اللغم خاصًا بعدد قليل من الناجين من الاصطدام الثاني”.

قال أحد الرجال عندما لاحظ خان: “هذا هو مكاننا ، يا فتى”.

 

 

سمع الرجال صوت خان، لكنهم ظلوا مجمدين في مكانهم. لم يجرؤوا على التحرك، وكانوا يرتجفون كلما اندفعت عيناه اللازوردية على وجوههم.

تلك العيون لا تنتمي إلى ناك ولا لشخص آخر. احتل فأر طوله خمسون سنتيمترا مغطى بالفراء اللازوردي مركز الحفرة. سال اللعاب من فم المخلوق، وملأ وجهه تعبير مسعور. ظهر الوحش جائعًا بلا سبب.

 

 

تنهد خان وهو يتجاهل الثلاثي ويبدأ العمل على جدار منزله: “لا تقل لي أنك تعتقد أن هذا الهراء بشأن الملوثين”.

همس رجل قريب “اخرس أيها العجوز، أنا لا أريد أن أفقد موقعي في الطابور لأنك شعرت بالرغبة في الشكوى هذا الصباح.”

 

لفت الوهج السماوي الخافت انتباهه فجأة. جثم خان بعناية لالتقاط لؤلؤة صغيرة مخبأة بين الأرض السوداء، واتسعت عيناه عندما تعرف على هذا العنصر.

أطلق الرجال بعض النظرات في اتجاهه قبل استئناف عملهم. ومع ذلك، فقد بدوا متوترين لأن الشخص الذي نجا من اجتماع مع الناك كان خلفهم مباشرة.

استخدم مجرفه لاختراق السبيكة الكثيفة. كان قد وجد مكانًا مناسبًا للحفر قبل بضعة أشهر ، ولم يستطع الانتظار للعودة إلى هناك.

 

تنهد خان وهو يتجاهل الثلاثي ويبدأ العمل على جدار منزله: “لا تقل لي أنك تعتقد أن هذا الهراء بشأن الملوثين”.

حفر خان لبضع ساعات، وتفقد جميع الحطام التي استولت عليها مجرفته. انتهى المطاف بكل القطع المعدنية الصغيرة في دلو، لكن الجدار سقط قبل أن يتمكن خان من ملئه.

 

 

واختتم خان حديثه في أقل من ثانية قبل أن يقفز للخلف ويسير عبر النفق: “أنا بحاجة إلى الركض”.

اندفع خان والرجال الثلاثة للخلف. يمكن أن تنهار الأنفاق كلما أثر العمال على الاستقرار العام للمنجم، ولم يرغب العمال الأربعة في المخاطرة بحياتهم.

انتهى حظه السيئ بالحصول على أفضل ما لديه. وجد خان ثلاثة رجال في منتصف العمر كانوا يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع النفق عندما وصل إلى مكان الحفر المعتاد.

 

 

كان الأربعة منهم يعلمون أن الجنود لن يكلفوا أنفسهم عناء استردادهم إذا انهار النفق. ومع ذلك، أوقفوا انسحابهم في النهاية عندما صمت الهزات.

 

 

قال أحد الرجال عندما لاحظ خان: “هذا هو مكاننا ، يا فتى”.

تبادل خان لمحة مع رفاقه الجدد قبل استكشاف الجدار المنهار. تم افتتاح فرع في ذلك المكان، ولم يستطع خان الانتظار لاستكشافه.

علق رجل عجوز أمام خان عندما رأى الجنود يركضون نحو مجموعة بدأت تقاتل من أجل الحصول على مكان في الصف: “إنه مثل أي وقت مضى، يرى الجيش العالمي الأحياء الفقيرة على أنها ليست أكثر من قوة عاملة حرة. إنهم يتحكمون في معظم الطعام ، ويعلمون طرق المانا فقط لأولئك الذين يجندون. هل هذه هي الحياة؟”

 

 

قال خان وهو يوجه أصابعه نحو الثلاثي “أسرع، سلمني الشعلة”.

 

 

انصهرت قطع من المعدن والأرض لتكوين سبيكة كثيفة. لم يكن المدخل إلا نفقًا صلبًا محاطًا بمواد ضعيفة.

لم يشعر الرجال بالرضا عن وجود صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا يأمرهم، لكن خان كان على استعداد لاستكشاف تلك المنطقة المجهولة، لذلك سرعان ما سلموه أحد المشاعل الكهربائية المعلقة من السقف.

لم يشعر الرجال بالرضا عن وجود صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا يأمرهم، لكن خان كان على استعداد لاستكشاف تلك المنطقة المجهولة، لذلك سرعان ما سلموه أحد المشاعل الكهربائية المعلقة من السقف.

 

أجاب خان “إنه كبير بما يكفي لنا جميعًا” قبل أن يتجاهل الثلاثي ويختار جدارًا بدا على وشك الانهيار.

تحرك خان بصمت، وتأكد من أنه لم يحرك أيا من المواد الضعيفة من حوله. كان عليه استخدام مجرافه في بعض الأحيان، لكن بدا أن هذا النفق لديه طريق واضح بالفعل.

علق رجل عجوز أمام خان عندما رأى الجنود يركضون نحو مجموعة بدأت تقاتل من أجل الحصول على مكان في الصف: “إنه مثل أي وقت مضى، يرى الجيش العالمي الأحياء الفقيرة على أنها ليست أكثر من قوة عاملة حرة. إنهم يتحكمون في معظم الطعام ، ويعلمون طرق المانا فقط لأولئك الذين يجندون. هل هذه هي الحياة؟”

 

 

فكر خان أثناء تفقده لمحيطه: “لابد أنني اكتشفت طبقة صلبة أخرى”.

قامت مجموعة من الجنود بدوريات في المنطقة وتناولوا صفوف العمال. حتى أنهم كانوا يمتلكون رجلًا آليًا يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ويوجه بنادقه نحو أي شخص يشتكي أو يحاول إحداث فوضى.

 

لقد تعلم خان كيف يظل غير مبالٍ بالشر الذي ملأ تلك الشوارع. في الحقيقة، لم يهتم بالأحياء الفقيرة أو الجنس البشري بشكل عام. لقد أراد فقط أن يجعل الناك يدفعون ثمن الكوابيس الإحدى عشرة الأخيرة التي عانى منها.

كان مستعدًا للمراهنة على أن المواد الضعيفة من حوله تخفي السبيكة الكثيفة. لن يكون من المنطقي أن يتشكل نفق طبيعي بعد انهيار الجدار بطريقة أخرى.

 

 

طارد الفأر خان بسرعة، لكنه كان ذكيًا جدًا. تمكن من الوصول إلى الرجال الثلاثة من قبل في ثوانٍ قليلة، وقام بعبورهم دون إعطاء أي تحذير بشأن الحيوان الملوث.

قاد النفق خان إلى مكان مألوف. خطت قدماه على أرض متفحمة، وسرعان ما ظهرت حفرة كبيرة في رؤيته.

 

 

 

“لقد وجدتها!” صرخ خان في ذهنه. “لقد وجدت نقطة الصفر للإصطدام الثاني!”

 

 

وريث الفوضى

لفت الوهج السماوي الخافت انتباهه فجأة. جثم خان بعناية لالتقاط لؤلؤة صغيرة مخبأة بين الأرض السوداء، واتسعت عيناه عندما تعرف على هذا العنصر.

 

 

ومع ذلك ، رفع خان على الفور سترته وكشف الندبة الزرقاء على صدره. توقف الرجل عند هذا المنظر ، وحتى رفاقه ظلوا صامتين.

“هذا هو جوهر مانا!” صاح خان مرة أخرى. “أتساءل ما إذا كان ينتمي إلى أحد الجنود المعززين أو الناك.”

 

 

 

لم يكن لدى البشر القدرة الفطرية للتعامل مع المانا، لكن العالم وجد طرقًا متعددة لتجنب هذه المشكلة. كان الأسلوب الأكثر شيوعًا هو زرع نوى مانا لإطلاق العنان لتلك المهارات.

 

 

تحرك خان بصمت، وتأكد من أنه لم يحرك أيا من المواد الضعيفة من حوله. كان عليه استخدام مجرافه في بعض الأحيان، لكن بدا أن هذا النفق لديه طريق واضح بالفعل.

منح الجيش العالمي نوى مانا لجميع جنوده، لكن كان عليهم أن يدينوا بأنفسهم للحصول عليها. كان بإمكان خان حل هذه المشكلة الآن بعد أن وجد أحدهم.

وأضاف رجل آخر “أعتقد أنك لم تسمعنا بوضوح” وتوقف عن الحفر بالقرب من خان في موقف خطير.

 

لفت الوهج السماوي الخافت انتباهه فجأة. جثم خان بعناية لالتقاط لؤلؤة صغيرة مخبأة بين الأرض السوداء، واتسعت عيناه عندما تعرف على هذا العنصر.

أدى صوت صرير إلى تحويل انتباه خان فجأة عن اللؤلؤة اللازوردية في يده. سرعان ما قام بتحريك الشعلة إلى الحفرة ورأى زوجًا من العيون اللازوردية تحدق به مرة أخرى.

كانت شوارع الأحياء الفقيرة مليئة بالناس الذين يرتدون ملابس خفيفة ممزقة حتى لو لم تكن درجات الحرارة قريبة من الدفء. عدد لا يحصى من المنازل الصغيرة المبنية بمعدن رخيص ومواد أخرى عشوائية ملأت جوانب الممرات الصغيرة التي تقسم تلك المنطقة.

 

 

تلك العيون لا تنتمي إلى ناك ولا لشخص آخر. احتل فأر طوله خمسون سنتيمترا مغطى بالفراء اللازوردي مركز الحفرة. سال اللعاب من فم المخلوق، وملأ وجهه تعبير مسعور. ظهر الوحش جائعًا بلا سبب.

تجاهل خان تلك الشكاوى. كانت القاعدة الأولى للأحياء الفقيرة هي الاهتمام بعملك. كان مكانًا هادئًا على السطح، لكن الجنود لم يتدخلوا إلا في حالة حدوث فوضى حقيقية. أيضا، كان معظمهم على كشوف رواتب بعض رجال العصابات في المنطقة على أي حال.

 

 

لقد تعلم خان الكثير عن خصائص مانا ناك من والده. كان يعلم أنه من السهل على الحيوانات أن تتحور تحت تأثيرها. سوف تمر السمات الفطرية لهذه المخلوقات بتحول كامل، لكنها ستطور أيضًا عدوانًا شديدًا.

تحرك خان بصمت، وتأكد من أنه لم يحرك أيا من المواد الضعيفة من حوله. كان عليه استخدام مجرافه في بعض الأحيان، لكن بدا أن هذا النفق لديه طريق واضح بالفعل.

 

 

واختتم خان حديثه في أقل من ثانية قبل أن يقفز للخلف ويسير عبر النفق: “أنا بحاجة إلى الركض”.

 

 

أجاب خان “إنه كبير بما يكفي لنا جميعًا” قبل أن يتجاهل الثلاثي ويختار جدارًا بدا على وشك الانهيار.

طارد الفأر خان بسرعة، لكنه كان ذكيًا جدًا. تمكن من الوصول إلى الرجال الثلاثة من قبل في ثوانٍ قليلة، وقام بعبورهم دون إعطاء أي تحذير بشأن الحيوان الملوث.

 

 

 

( انتهي الفصل )

اندفع خان والرجال الثلاثة للخلف. يمكن أن تنهار الأنفاق كلما أثر العمال على الاستقرار العام للمنجم، ولم يرغب العمال الأربعة في المخاطرة بحياتهم.

 

 

لم تكن الألغام أكثر من حطام المعركة ضد الناك. لقد فاجأ الاصطدام الثاني الجميع ، لذلك لم يكن لدى الجيش العالمي قوات خاصة جاهزة للقتال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط