نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 3

تهديد

تهديد

الفصل 3: تهديد

 

وريث الفوضي

ترددت صيحات عبر الأنفاق من وقت لآخر، لكن خان لم يدع عقله يشرد. أراد فقط العودة إلى والده ليريه جوهر مانا.

 

لم يجرؤ خان على الانتقال من تلك البقعة. لم يعد بإمكان العمال رؤيته، وكان في مأمن من معاولهم. لم يكن لديه سبب لاتخاذ خطوة أخرى في المناجم.

 

سرعان ما وجد خان بضع عشرات من عمال المناجم يركضون خلفه. لقد جذب الكثير من الاهتمام أثناء هروبه. قرر العديد من العمال متابعته حتى قبل سماع الصراخ.

لم يشعر خان بالذنب بسبب أفعاله. لم يطلق نفسه على أنه رجل سيء، لكنه لم يكن من الطيبين أيضًا. لقد كان واحداً فقط من بين العديد من الأطفال الذين أجبرت بيئة الأحياء الفقيرة على النضوج بسرعة كبيرة.

 

 

ترددت صيحات عبر الأنفاق من وقت لآخر، لكن خان لم يدع عقله يشرد. أراد فقط العودة إلى والده ليريه جوهر مانا.

كان هذا الوضع أسوأ بالنسبة لخان. لم يقبله سكان الأحياء الفقيرة تمامًا منذ أن جاءت عائلته من أحياء يالكو الثرية.

 

 

 

نادرا ما تكافأ الأحياء الفقيرة أعمال الرحمة. أجبر نقص الطعام والعمل الجميع على تعلم كيفية تجاوز الآخرين للبقاء على قيد الحياة. كانت المناجم آمنة نسبيًا بسبب الجنود، لكن هذا لم ينطبق في دواخلها.

 

لم يشعر خان بالذنب بسبب أفعاله. لم يطلق نفسه على أنه رجل سيء، لكنه لم يكن من الطيبين أيضًا. لقد كان واحداً فقط من بين العديد من الأطفال الذين أجبرت بيئة الأحياء الفقيرة على النضوج بسرعة كبيرة.

ركض خان بأسرع ما يمكن. علمه والده الكثير عن الملوثين، لذلك كان يعرف بالضبط مدى خطورتهم.

دوى صراخ فجأة عبر الأنفاق وصرف انتباه المجموعة. وجه خان والعمال الآخرون نظراتهم إلى نهاية الفرع الرئيسي، لكن لم يظهر شيء هناك.

 

أجاب خان: “نعم ، فأر كبير حقًا” ، مستخدمًا يديه لوصف حجم المخلوق.

أي كائن حي تم لمسه من قبل مانا الناك سيتغير. عادة ما تؤدي هذه العدوى إلى الموت عندما يتعلق الأمر بالبشر، لكن الحيوانات لديها فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة وتطوير قدراتها المحسنة.

 

 

 

علاوة على ذلك ، يمكن أن تصيب الكائنات الملوثة الكائنات الحية الأخرى. يعتمد هذا الخطر على مدى عدم استقرار تحورهم.

 

 

بدأ العمال في دفع بعضهم البعض في محاولة يائسة للخروج من المناجم. كان خان شابًا ومليئًا بالحياة، ولكن كان هناك العديد من كبار السن في تلك المجموعة، وكان حتما يتخلف عن الركب.

بالطبع ، لم يكن خان يمثل تهديدًا للآخرين لأن والده قد قمع مانا ناك عندما كان طفل.

 

 

 

استدار العديد من العمال نحو خان ​​عندما سمعوا خطاه الخافتة. لم يتمكنوا من تخمين ما حدث له، لكن بعضهم انضم إليه في هروبه على أي حال.

بالطبع ، لم يكن خان يمثل تهديدًا للآخرين لأن والده قد قمع مانا ناك عندما كان طفل.

 

 

كانت المناجم مستقرة في الغالب. مرت العديد من طبقات السبائك الكثيفة عبر الهيكل بأكمله وقللت من عدد المواد التي يمكن أن تسقط أثناء الانهيار الأرضي. ومع ذلك، كانت لديهم بعض النقاط الخطرة، ولم يجرؤ العمال على المخاطرة في مثل هذه الوظائف.

“هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى التجنيد والحصول على يدي على المانا اللعينة”، لعن خان في ذهنه. “أن تكون عاجزًا للغاية أمر مقزز. لا أستطيع حتى التغلب على كوابيسي! ”

 

 

في النهاية تردد صدى صرخة عبر الأنفاق وأخافت عمال المناجم القلائل الذين قرروا مواصلة عملهم. لم ينظروا حتى في اتجاه تلك الصرخات قبل الوقوف والركض نحو المخرج.

 

 

 

سرعان ما وجد خان بضع عشرات من عمال المناجم يركضون خلفه. لقد جذب الكثير من الاهتمام أثناء هروبه. قرر العديد من العمال متابعته حتى قبل سماع الصراخ.

 

 

 

“آمل أن يهتموا بشؤونهم الخاصة.”

 

 

 

ترددت صيحات عبر الأنفاق من وقت لآخر، لكن خان لم يدع عقله يشرد. أراد فقط العودة إلى والده ليريه جوهر مانا.

 

 

 

نمت مجموعة عمال المناجم الهاربين حيث ملأت الصراخ المناجم. ظهر رجال ونساء أمام خان وأجبروه على الإبطاء لأن الأنفاق كانت ضيقة جدًا بالنسبة لهم جميعًا.

علاوة على ذلك ، يمكن أن تصيب الكائنات الملوثة الكائنات الحية الأخرى. يعتمد هذا الخطر على مدى عدم استقرار تحورهم.

 

 

سرعان ما طغى الضوء القادم من المدخل على الإضاءة الاصطناعية للمشاعل الكهربائية. كان خان والآخرون خارج المناجم تقريبًا، لكن الصرخة قلبت الوضع برمته رأسًا على عقب.

صرخ العمال بصوت عالٍ، لكن خان اقتصر على الانحناء على جدار بالقرب من المدخل. ظلت عيناه مثبتتين على نهاية النفق الرئيسي. لقد شعر أن زوجًا من العيون اللازوردية ستظهر قاب قوسين أو أدنى إذا توقف عن النظر.

 

 

“ساعدوني! حيوان ملوث!” صاح رجل من أسفل النفق قبل أن تكتم الصراخ صوته.

“أنا لست في السادسة عشرة من عمري!” اشتكى خان. “هل تريد حقًا أن تلقي بي في النفق؟ هذا حيوان ملعون ملوث!”

 

 

لعن خان قبل أن يحاول شق طريقه بين الحشود، لكن العمال أصيبوا بالذعر عندما فهموا طبيعة التهديد.

 

 

لم يشعر خان بالذنب بسبب أفعاله. لم يطلق نفسه على أنه رجل سيء، لكنه لم يكن من الطيبين أيضًا. لقد كان واحداً فقط من بين العديد من الأطفال الذين أجبرت بيئة الأحياء الفقيرة على النضوج بسرعة كبيرة.

بدأ العمال في دفع بعضهم البعض في محاولة يائسة للخروج من المناجم. كان خان شابًا ومليئًا بالحياة، ولكن كان هناك العديد من كبار السن في تلك المجموعة، وكان حتما يتخلف عن الركب.

 

 

 

“تأكيد وجود حيوان ملوث”، دوى صوت ميكانيكي فجأة عبر المناجم وجعل الحشد أكثر قسوة في محاولاتهم للخروج من المناجم. “اغلاق المداخل بثلاثة ، اثنان ، واحد….”

“لا أعرف. أنا فقط تابعت الحشد.”

 

بدأ العمال في دفع بعضهم البعض في محاولة يائسة للخروج من المناجم. كان خان شابًا ومليئًا بالحياة، ولكن كان هناك العديد من كبار السن في تلك المجموعة، وكان حتما يتخلف عن الركب.

عندما وصل العد التنازلي إلى الصفر، توقف الضوء القادم من العالم الخارجي عن السطوع على الأنفاق. تجمع خان وكثيرون آخرون في الصالة الصغيرة أمام المدخل وتوسلوا للجنود أن يفتحوا الأبواب، لكن لم يجب أحد.

سار خان ببطء، لكن الثلاثي الذين أجبره على التحرك سرعان ما بدأوا برمي معاولهم نحو ظهره. كان على خان أن يتحرك بسرعة لتفادي تلك الأدوات، وسرعان ما وجد نفسه عند مدخل الفرع الأول.

 

 

حتى أن بعض العمال حاولوا فتح الأبواب بالقوة، لكن مجارفهم لم تستطع حتى أن تترك أثرًا على هذا المعدن الصلب. فضل الجنود سجنهم بالمخلوق الملوث بدلاً من المخاطرة بنشر العدوى.

 

 

 

“الجيش العالمي الملعون! هم دائما أول من يفر”.

 

 

“واحد من الذين بقوا في الخلف”.

“إنهم ليسوا أكثر من كلاب قذرة لا يهتمون إلا بالمال”.

 

 

 

“إنهم يرسلون دائمًا الأسوأ إلى هنا. هل نسوا أن الأحياء الفقيرة هي أيضًا جزء من يالكو؟”

“أنا لست في السادسة عشرة من عمري!” اشتكى خان. “هل تريد حقًا أن تلقي بي في النفق؟ هذا حيوان ملعون ملوث!”

 

“إنهم ليسوا أكثر من كلاب قذرة لا يهتمون إلا بالمال”.

صرخ العمال بصوت عالٍ، لكن خان اقتصر على الانحناء على جدار بالقرب من المدخل. ظلت عيناه مثبتتين على نهاية النفق الرئيسي. لقد شعر أن زوجًا من العيون اللازوردية ستظهر قاب قوسين أو أدنى إذا توقف عن النظر.

“هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى التجنيد والحصول على يدي على المانا اللعينة”، لعن خان في ذهنه. “أن تكون عاجزًا للغاية أمر مقزز. لا أستطيع حتى التغلب على كوابيسي! ”

 

 

“من هو الأحمق الذي طلب المساعدة؟”

 

 

 

“واحد من الذين بقوا في الخلف”.

سار خان ببطء، لكن الثلاثي الذين أجبره على التحرك سرعان ما بدأوا برمي معاولهم نحو ظهره. كان على خان أن يتحرك بسرعة لتفادي تلك الأدوات، وسرعان ما وجد نفسه عند مدخل الفرع الأول.

 

“لا أعرف. أنا فقط تابعت الحشد.”

“هل نحن على يقين من وجود حيوان ملوث هناك؟”

 

 

نمت مجموعة عمال المناجم الهاربين حيث ملأت الصراخ المناجم. ظهر رجال ونساء أمام خان وأجبروه على الإبطاء لأن الأنفاق كانت ضيقة جدًا بالنسبة لهم جميعًا.

“لا أعرف. أنا فقط تابعت الحشد.”

“من هو الأحمق الذي طلب المساعدة؟”

 

“إنهم ليسوا أكثر من كلاب قذرة لا يهتمون إلا بالمال”.

“نفس الشيء بالنسبة لي.”

 

 

 

“اركض عندما ترى الآخرين يركضون. هذا شعاري.”

لم يشعر خان بالذنب بسبب أفعاله. لم يطلق نفسه على أنه رجل سيء، لكنه لم يكن من الطيبين أيضًا. لقد كان واحداً فقط من بين العديد من الأطفال الذين أجبرت بيئة الأحياء الفقيرة على النضوج بسرعة كبيرة.

 

 

“لقد تابعت الطفل بالفعل”.

 

 

 

وانتهى صدى الشكاوى التي ترددت عبر القاعة بإثارة استيقاظ خان. عندما تفقد محيطه، رأى أن العمال الآخرين قد بدأوا يتجهون نحوه.

 

 

“اركض عندما ترى الآخرين يركضون. هذا شعاري.”

وأوضح خان “لقد كان جرذًا ملوثًا” قبل أن يقع فريسة لمخاوفهم. “رأيت عيونها اللازوردية.”

“آمل أن يهتموا بشؤونهم الخاصة.”

 

لم يجرؤ خان على الانتقال من تلك البقعة. لم يعد بإمكان العمال رؤيته، وكان في مأمن من معاولهم. لم يكن لديه سبب لاتخاذ خطوة أخرى في المناجم.

صمت العمال بعد إعلانه، لكنهم سرعان ما عادوا بضع خطوات إلى الوراء عندما أدركوا أن الحيوان ربما يكون قد أصاب خان.

 

 

 

قرر خان أن يُظهر صدره العاري لعمال المناجم عندما لاحظ أن بعضهم كانوا يشددون قبضتهم على مجارفهم. كان يخشى ما يمكن أن تفعله تلك المجموعة من العمال المذعورين إذا سمحوا للذعر بالسيطرة على أفعالهم.

 

 

 

قال خان وهو يظهر ندبه اللازوردية: “لا يمكن أن أصاب بالعدوى، أنا ضحية الاصطدام الثاني، وقد استقرت إصابتي منذ عشر سنوات. أتمنى أن تعرف أنك تطور مناعة بعد ذلك.”

 

 

لم يجرؤ خان على الانتقال من تلك البقعة. لم يعد بإمكان العمال رؤيته، وكان في مأمن من معاولهم. لم يكن لديه سبب لاتخاذ خطوة أخرى في المناجم.

كان هذا معروفًا حتى بين الأحياء الفقيرة، لكن خان أراد تكراره لتهدئة العمال. كان خائفًا بالفعل. لم يستطع فعل أي شيء إذا قرر هؤلاء العمال اعتباره تهديدًا.

نادرا ما تكافأ الأحياء الفقيرة أعمال الرحمة. أجبر نقص الطعام والعمل الجميع على تعلم كيفية تجاوز الآخرين للبقاء على قيد الحياة. كانت المناجم آمنة نسبيًا بسبب الجنود، لكن هذا لم ينطبق في دواخلها.

 

 

“هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى التجنيد والحصول على يدي على المانا اللعينة”، لعن خان في ذهنه. “أن تكون عاجزًا للغاية أمر مقزز. لا أستطيع حتى التغلب على كوابيسي! ”

 

 

لم يجرؤ خان على الانتقال من تلك البقعة. لم يعد بإمكان العمال رؤيته، وكان في مأمن من معاولهم. لم يكن لديه سبب لاتخاذ خطوة أخرى في المناجم.

دوى صراخ فجأة عبر الأنفاق وصرف انتباه المجموعة. وجه خان والعمال الآخرون نظراتهم إلى نهاية الفرع الرئيسي، لكن لم يظهر شيء هناك.

 

 

كل عامل تهرب من نظرته. شعروا بالخجل من أن ينظروا إليه في عينيه، لكنهم لم يجرؤوا على مساعدته أيضًا. سيجعلهم لحمه يكسبون بعض الوقت حتى لو لم يستطع خان التغلب على المخلوق، ربما يكفي للجنود لإعادة فتح المناجم.

“قلت أنه كان جرذ ، أليس كذلك؟” سأل أحد الرجال الأقوياء في القاعة.

وانهار أمله الضعيف في أن تفتح أبواب المنجم بمجرد وصول عمال المنجم الثلاثة إليه. كانوا جميعًا بالغين، لكنهم كانوا مستعدين للإمساك به وإلقائه في النفق إذا بدأ يقاوم.

 

ثم نظر خان بشكل غريزي نحو نهاية النفق. لم يستطع وصف ما شعر به. كان يعلم فقط أن شيئًا ما قد توقف في تلك البقعة.

أجاب خان: “نعم ، فأر كبير حقًا” ، مستخدمًا يديه لوصف حجم المخلوق.

 

 

“نفس الشيء بالنسبة لي.”

“وقلت أيضًا أنك محصن ضد العدوى ، أليس كذلك؟” سأل الرجل نفسه، وسرعان ما قفز خان على قدميه عندما فهم المعنى الكامن وراء هذه الكلمات.

بدأ العمال في دفع بعضهم البعض في محاولة يائسة للخروج من المناجم. كان خان شابًا ومليئًا بالحياة، ولكن كان هناك العديد من كبار السن في تلك المجموعة، وكان حتما يتخلف عن الركب.

 

لم يشعر خان بالذنب بسبب أفعاله. لم يطلق نفسه على أنه رجل سيء، لكنه لم يكن من الطيبين أيضًا. لقد كان واحداً فقط من بين العديد من الأطفال الذين أجبرت بيئة الأحياء الفقيرة على النضوج بسرعة كبيرة.

أمسك خان على الفور بإحدى المجارف القريبة منه وحملها كما لو كانت صولجان. ومع ذلك، لم تنجح أفعاله في إخافة العمال الثلاثة الذين بدأوا في السير نحوه ببطء.

“لقد قتلت بعض الفئران في المنزل”، هكذا فكر خان قبل دخول النفق الجديد والجلوس بجانب الحائط. ما مدى قوة هذا الشخص؟ ربما نما حجمه ببساطة دون الحصول على أي تحسينات جسدية. لا أعرف حتى كم من الوقت عاش داخل فوهة البركان.

 

“هل نحن على يقين من وجود حيوان ملوث هناك؟”

“أنا لست في السادسة عشرة من عمري!” اشتكى خان. “هل تريد حقًا أن تلقي بي في النفق؟ هذا حيوان ملعون ملوث!”

ترددت صيحات عبر الأنفاق من وقت لآخر، لكن خان لم يدع عقله يشرد. أراد فقط العودة إلى والده ليريه جوهر مانا.

 

 

هدد أحد عمال المناجم: “إما أن تذهب بمفردك، أو نرميك بأنفسنا”.

“وقلت أيضًا أنك محصن ضد العدوى ، أليس كذلك؟” سأل الرجل نفسه، وسرعان ما قفز خان على قدميه عندما فهم المعنى الكامن وراء هذه الكلمات.

 

 

أراد خان أن يشتكي مرة أخرى. كان بإمكانه أن يرى من النظرة اليائسة لعيون عمال المناجم أن أياً منهم لن يصعد لحمايته. أولئك الذين كانوا يقتربون منه كانوا يرتدون تعابير مجنونة. لم تستطع الكلمات مساعدته في هذا الموقف.

“لقد قتلت بعض الفئران في المنزل”، هكذا فكر خان قبل دخول النفق الجديد والجلوس بجانب الحائط. ما مدى قوة هذا الشخص؟ ربما نما حجمه ببساطة دون الحصول على أي تحسينات جسدية. لا أعرف حتى كم من الوقت عاش داخل فوهة البركان.

 

بدأ العمال في دفع بعضهم البعض في محاولة يائسة للخروج من المناجم. كان خان شابًا ومليئًا بالحياة، ولكن كان هناك العديد من كبار السن في تلك المجموعة، وكان حتما يتخلف عن الركب.

وانهار أمله الضعيف في أن تفتح أبواب المنجم بمجرد وصول عمال المنجم الثلاثة إليه. كانوا جميعًا بالغين، لكنهم كانوا مستعدين للإمساك به وإلقائه في النفق إذا بدأ يقاوم.

سرعان ما طغى الضوء القادم من المدخل على الإضاءة الاصطناعية للمشاعل الكهربائية. كان خان والآخرون خارج المناجم تقريبًا، لكن الصرخة قلبت الوضع برمته رأسًا على عقب.

 

استدار العديد من العمال نحو خان ​​عندما سمعوا خطاه الخافتة. لم يتمكنوا من تخمين ما حدث له، لكن بعضهم انضم إليه في هروبه على أي حال.

وتنهد خان “أستطيع المشي” قبل أن ينزل مجرافه ويتقدم نحو النفق.

 

 

 

كل عامل تهرب من نظرته. شعروا بالخجل من أن ينظروا إليه في عينيه، لكنهم لم يجرؤوا على مساعدته أيضًا. سيجعلهم لحمه يكسبون بعض الوقت حتى لو لم يستطع خان التغلب على المخلوق، ربما يكفي للجنود لإعادة فتح المناجم.

( انتهي الفصل )

 

 

سار خان ببطء، لكن الثلاثي الذين أجبره على التحرك سرعان ما بدأوا برمي معاولهم نحو ظهره. كان على خان أن يتحرك بسرعة لتفادي تلك الأدوات، وسرعان ما وجد نفسه عند مدخل الفرع الأول.

سار خان ببطء، لكن الثلاثي الذين أجبره على التحرك سرعان ما بدأوا برمي معاولهم نحو ظهره. كان على خان أن يتحرك بسرعة لتفادي تلك الأدوات، وسرعان ما وجد نفسه عند مدخل الفرع الأول.

 

 

“لقد قتلت بعض الفئران في المنزل”، هكذا فكر خان قبل دخول النفق الجديد والجلوس بجانب الحائط. ما مدى قوة هذا الشخص؟ ربما نما حجمه ببساطة دون الحصول على أي تحسينات جسدية. لا أعرف حتى كم من الوقت عاش داخل فوهة البركان.

وانتهى صدى الشكاوى التي ترددت عبر القاعة بإثارة استيقاظ خان. عندما تفقد محيطه، رأى أن العمال الآخرين قد بدأوا يتجهون نحوه.

 

لم يجرؤ خان على الانتقال من تلك البقعة. لم يعد بإمكان العمال رؤيته، وكان في مأمن من معاولهم. لم يكن لديه سبب لاتخاذ خطوة أخرى في المناجم.

 

 

( انتهي الفصل )

شعرت الدقائق وكأنها ساعات. انتظر خان في صمت، على أمل أن يعيد الجنود فتح المناجم بسرعة. دوى صراخ من حين لآخر، لكن لم يملأ صوت المناجم خلاف ذلك.

“تأكيد وجود حيوان ملوث”، دوى صوت ميكانيكي فجأة عبر المناجم وجعل الحشد أكثر قسوة في محاولاتهم للخروج من المناجم. “اغلاق المداخل بثلاثة ، اثنان ، واحد….”

 

دوى صراخ فجأة عبر الأنفاق وصرف انتباه المجموعة. وجه خان والعمال الآخرون نظراتهم إلى نهاية الفرع الرئيسي، لكن لم يظهر شيء هناك.

ثم نظر خان بشكل غريزي نحو نهاية النفق. لم يستطع وصف ما شعر به. كان يعلم فقط أن شيئًا ما قد توقف في تلك البقعة.

 

 

 

اتضح أن حدسه كان على ما يرام منذ أن بدأت هالة زرقاء تضيء تلك الزاوية. كان المخلوق الملوث مجرد نفق بعيد عنه.

 

وانتهى صدى الشكاوى التي ترددت عبر القاعة بإثارة استيقاظ خان. عندما تفقد محيطه، رأى أن العمال الآخرين قد بدأوا يتجهون نحوه.

( انتهي الفصل )

لم يشعر خان بالذنب بسبب أفعاله. لم يطلق نفسه على أنه رجل سيء، لكنه لم يكن من الطيبين أيضًا. لقد كان واحداً فقط من بين العديد من الأطفال الذين أجبرت بيئة الأحياء الفقيرة على النضوج بسرعة كبيرة.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط