نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 14

أوجه تشابه

أوجه تشابه

الفصل 14: أوجه التشابه

وأوضح خان: “أنا أحد الناجين من الإصطدام الثاني، هل أثرت العدوى على المانا؟”

وريث الفوضى

 

 

استدار خان ليغادر. أراد أن يبقى وحيدًا لفترة. لقد قلب هذا الاكتشاف عالمه رأسًا على عقب، لكن الطبيب إيان أوقفه قبل أن يتمكن من الوصول إلى الباب.

 

 

فكر خان أثناء قراءة الإحصائيات: “لقد كان عضويًا من الطبقة الأولى ”، لكنه لم ينس سؤال الطبيب إيان عن تعجبه السابق.

 

 

 

“هل هناك شيء خطأ يا سيدي؟” سأل خان وهو يوجه نظره نحو الطبيب.

نجا خان من الاصطدام الثاني. كان من الطبيعي أن تكون مشاعره تجاه النك غير سارة، ولم يكن التعرف على أوجه التشابه مع تلك الأنواع أمرًا مفرح.

 

 

ارتدى إيان تعبيرًا مرتبكًا عندما قرأ الإحصائيات. قام بفحص الترمومتر الكهربائي وعبث به لفترة قبل أن يعيد الاختبار. ومع ذلك، انتهى الأمر بالشاشة الشاملة بإظهار نفس النتائج.

قال خان لنفسه أثناء جلوسه على المقعد: “أنا لست ناكا تمامًا. أنا فقط مشابه لتلك الأنواع في بعض الجوانب. عنصري وجوهر المانا الخاص بي هما فقط أدوات. أراهن أنني سأستخدم التعويذات المخصصة للبشر”.

 

 

بدأ خان في القلق. لقد وثق في والده كثيرًا لدرجة أنه لا يصدق أنه أفسد عملية الزرع، لكن تعبيرات الطبيب إيان جعلته يشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

“هل تعرف أبى؟” سأل خان بينما اتسعت عيناه بدهشة.

 

 

“هل نواة مانا الخاصة بي على ما يرام، سيدي؟” سأل خان.

أعلن الدكتور إيان أخيرًا قبل أن يدير جسد خان ويفحص ملامحه: “لا شيء خطأ”.

 

 

لا يبدو أن الإحصائيات بها أي خطأ باستثناء قدرة المانا. ومع ذلك، كان خان قد تصور بالفعل تلك الطاقة وحركها، لذلك عرف أنه ليس لديه مشكلة في هذا المجال.

“هل تشير إلى أنني ناك يا سيدي؟” سأل خان بينما تسربت تلميح من البرودة في صوته.

 

 

أعلن الدكتور إيان أخيرًا قبل أن يدير جسد خان ويفحص ملامحه: “لا شيء خطأ”.

لم يمنع الدكتور إيان خان من مغادرة الغرفة. خرج هذا الأخير من غرفة الخدمات الطبية دون أن يكلف نفسه عناء النظر إلى ما يحيط به. واصل المسير حتى وجد مقعدًا على جانب الشارع.

 

 

أولى الدكتور إيان اهتمامًا كبيرًا لعينيه وشعره. بدا مهتمًا جدًا بالخيوط اللازوردية القليلة على رأسه، وسرعان ما سقطت نظرته على بقية جسد خان.

بدأ خان في القلق. لقد وثق في والده كثيرًا لدرجة أنه لا يصدق أنه أفسد عملية الزرع، لكن تعبيرات الطبيب إيان جعلته يشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

 

 

قال خان: “لقد بدأت أشعر بالقلق”، بينما كان يأخذ خطوة للوراء ليترك قبضة الطبيب إيان.

 

 

 

أجاب الدكتور إيان: “لا تفهم الفكرة الخاطئة” قبل تبديل الموضوع. “هل أنت ملوث؟”

 

 

أعلن الدكتور إيان “ما زلت بحاجة إلى شرح التناغم”، وقرر خان قمع المشاعر الفظيعة التي ملأت عقله في الوقت الحالي لسماع تلك التعاليم.

فاجأ السؤال خان، لكنه لم يشعر بأي سبب لإخفاء هذه الميزة عن طبيب الجيش. أمسك بياقة زيه المتعرق وأنزله ليكشف عن جزء من الندبة اللازوردية على صدره.

 

 

لا يبدو أن الإحصائيات بها أي خطأ باستثناء قدرة المانا. ومع ذلك، كان خان قد تصور بالفعل تلك الطاقة وحركها، لذلك عرف أنه ليس لديه مشكلة في هذا المجال.

وأوضح خان: “أنا أحد الناجين من الإصطدام الثاني، هل أثرت العدوى على المانا؟”

 

 

قال خان: “لقد بدأت أشعر بالقلق”، بينما كان يأخذ خطوة للوراء ليترك قبضة الطبيب إيان.

حتى بريت فشل في ملاحظة أن بعض الطفرات قد غابت عن انتباهه. احتاج خان فقط إلى فحص تعبيرات الطبيب إيان لفهم أن العدوى قد أثرت على أجزاء أخرى من جسده.

 

 

بالطبع، لم يكن الدكتور إيان على علم بكوابيس خان، لذلك قلل من شدة تلك المشاعر. لم يفعل أي شيء ليبهج خان، وسرعان ما أشارت يده نحو الباب.

وأوضح الطبيب إيان: “من المستحيل أن تظل غير متأثر تمامًا بعدوى الناكا، حتى بريت العظيم لا يستطيع صنع المعجزات”.

“المسألة في العنصر”، أوضح الدكتور إيان عندما رأى أن خان أخفض رأسه. “يكاد يكون من المستحيل العثور على عنصر الفوضى في البشر، لكنه شائع جدًا بين الناك. تشرح حالتك الملوثة أيضًا سبب تمكن جسمك الطبيعي من الاندماج مع قلب عضوي من الطبقة الأولى دون أي تدريب خاص.”

 

 

“هل تعرف أبى؟” سأل خان بينما اتسعت عيناه بدهشة.

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

 

وأضاف الصبي الذي يقف خلف خان: “وقع التأثير الثاني أيضًا في الأحياء الفقيرة”.

“من الصعب العثور على جنود لم يسمعوا بأمره”، قال الطبيب إيان ضاحكًا خافتًا. “رجل طيب. ما حدث له كان مأساة. ما زلت أعتقد أن الجيش العالمي كان قاسيًا عليه.”

تذكر خان فجأة كلمات لوك حول توافق نوى المانا العضوية، وتشكلت فكرة باردة في ذهنه.

 

أعلن الدكتور إيان “ما زلت بحاجة إلى شرح التناغم”، وقرر خان قمع المشاعر الفظيعة التي ملأت عقله في الوقت الحالي لسماع تلك التعاليم.

لم يكن خان يعرف التفاصيل وراء تقاعد والده. لم يكن على دراية بكيفية عمل كبار المسؤولين في الجيش العالمي، ولم تتح لـ بريت مطلقًا الفرصة ولا القدرة على وصفهم.

حاول الصبي القريب من خان الاقتراب منه من جانبه، لكن خان دفع يده إلى الأمام لعرقلة بصره.

 

 

“هل هدد مانا الناك فرصتي في أن أصبح ساحرًا؟” سأل خان مع اشتداد مخاوفه.

 

 

وأوضح خان: “أنا أحد الناجين من الإصطدام الثاني، هل أثرت العدوى على المانا؟”

“لا على الإطلاق”، سرعان ما طمأنه الطبيب إيان. “لقد أثرت ببساطة على طبيعتك. حالتك كشخص ملوث يفسر هذه الإحصائيات.”

 

 

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

“هل ترغب في شرحها لي؟” سأل خان، وألقى الطبيب إيان نظرة باردة عليه مما جعله يتذكر كلمة “سيدي”.

 

 

 

“المسألة في العنصر”، أوضح الدكتور إيان عندما رأى أن خان أخفض رأسه. “يكاد يكون من المستحيل العثور على عنصر الفوضى في البشر، لكنه شائع جدًا بين الناك. تشرح حالتك الملوثة أيضًا سبب تمكن جسمك الطبيعي من الاندماج مع قلب عضوي من الطبقة الأولى دون أي تدريب خاص.”

 

 

 

تذكر خان فجأة كلمات لوك حول توافق نوى المانا العضوية، وتشكلت فكرة باردة في ذهنه.

 

 

تجمع عدد قليل من الأطفال حول خان بينما ظل غارقًا في أفكاره. لاحظ أربعة أولاد تتراوح أعمارهم بين ستة عشر وسبعة عشر عامًا ملابسه وقرروا أن يحيطوا بمقعده.

ينتمي قلب مانا الخاص به إلى الناك، لكن جسده لم يعارض عملية الزرع. لم يجادل والده حول الإجراء أيضًا. بدا السبب وراء هذه التفاصيل واضحًا الآن، لكن خان لم يرغب في فهمها.

 

 

“لا يمكن أن يكون الأمر كذلك”، فكر خان بينما تومض صور كابوسه المتكرر في عينيه.

 

 

 

تابع الدكتور إيان: “سأحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات للتأكيد، ولكن ربما أعطاك مانا الناك بعض خصائص تلك الأنواع الغريبة. لا يمكن لجهازي سوى اختبار القدرات البشرية، لذلك لا يمكن أن تعطي دقة س من أجلك “.

 

 

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

“هل تشير إلى أنني ناك يا سيدي؟” سأل خان بينما تسربت تلميح من البرودة في صوته.

لم يكن خان يعرف التفاصيل وراء تقاعد والده. لم يكن على دراية بكيفية عمل كبار المسؤولين في الجيش العالمي، ولم تتح لـ بريت مطلقًا الفرصة ولا القدرة على وصفهم.

 

حاول الصبي القريب من خان الاقتراب منه من جانبه، لكن خان دفع يده إلى الأمام لعرقلة بصره.

فشل الدكتور إيان في ملاحظة التغيير في لهجته واستمر في الشرح. “أنت إنسان كامل الأهلية. لديك فقط طفرات معينة تجعل أدواتي لا تعمل لأنك طورت أوجه تشابه مع تلك الأنواع”.

 

 

“هل هدد مانا الناك فرصتي في أن أصبح ساحرًا؟” سأل خان مع اشتداد مخاوفه.

لم يرد خان. تفسير الدكتور إيان لم يرضيه. كانت النّاك هي لعنته منذ أحد عشر عامًا، لكنه اكتشف تشابهًا مع تلك الأنواع الآن. لم يكن مزاجه الا أسوأ من أي وقت مضى.

وأوضح خان: “أنا أحد الناجين من الإصطدام الثاني، هل أثرت العدوى على المانا؟”

 

 

استدار خان ليغادر. أراد أن يبقى وحيدًا لفترة. لقد قلب هذا الاكتشاف عالمه رأسًا على عقب، لكن الطبيب إيان أوقفه قبل أن يتمكن من الوصول إلى الباب.

 

 

 

أعلن الدكتور إيان “ما زلت بحاجة إلى شرح التناغم”، وقرر خان قمع المشاعر الفظيعة التي ملأت عقله في الوقت الحالي لسماع تلك التعاليم.

نظر خان إلى الأولاد الأربعة، لكنه سرعان ما خفض رأسه مرة أخرى. لقد مر بمواقف مماثلة في الأحياء الفقيرة، ولم يكن لديه نية لتزويدها بالوقود خلال يومه الأول في الجيش العالمي.

 

 

أوضح الدكتور إيان: “المانا تملأ أجساد الناك بأكملها، هذا مستوى تناغم يتجاوز مائة بالمائة. يجب أن تهدف إلى فعل الشيء نفسه، لكنني متأكد من أنك ستتعرف على كل هذا قريبًا.”

 

 

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

“هل يمكنني الذهاب الآن يا سيدي؟” سأل خان.

“هل هناك شيء خطأ يا سيدي؟” سأل خان وهو يوجه نظره نحو الطبيب.

 

وريث الفوضى

استطاع الدكتور إيان أن يرى أن هناك شيئًا ما خطأ في خان، ولم يأخذ الكثير لفهم الطبيعة الكامنة وراء مزاجه السيئ.

فاجأ السؤال خان، لكنه لم يشعر بأي سبب لإخفاء هذه الميزة عن طبيب الجيش. أمسك بياقة زيه المتعرق وأنزله ليكشف عن جزء من الندبة اللازوردية على صدره.

 

 

نجا خان من الاصطدام الثاني. كان من الطبيعي أن تكون مشاعره تجاه النك غير سارة، ولم يكن التعرف على أوجه التشابه مع تلك الأنواع أمرًا مفرح.

 

 

صرخ خان في ذهنه: “هكذا أفضل” قبل أن يتجاهل هذه المسألة.

بالطبع، لم يكن الدكتور إيان على علم بكوابيس خان، لذلك قلل من شدة تلك المشاعر. لم يفعل أي شيء ليبهج خان، وسرعان ما أشارت يده نحو الباب.

وأوضح خان: “أنا أحد الناجين من الإصطدام الثاني، هل أثرت العدوى على المانا؟”

 

حاول الصبي القريب من خان الاقتراب منه من جانبه، لكن خان دفع يده إلى الأمام لعرقلة بصره.

قال الدكتور إيان قبل أن يغادر خان الغرفة: “شيء أخير. أنت لست أول إنسان لديه عنصر الفوضى. الجيش لن يسيء معاملتك، لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه للجنود الآخرين”.

كان خان يحاول رفع معنوياته. لقد كره الناك بشدة، لذلك كان عليه أن يجد طريقة للخروج من هذا المنطق لتجنب كره نفسه.

 

لا يبدو أن الإحصائيات بها أي خطأ باستثناء قدرة المانا. ومع ذلك، كان خان قد تصور بالفعل تلك الطاقة وحركها، لذلك عرف أنه ليس لديه مشكلة في هذا المجال.

صرخ خان في ذهنه: “هكذا أفضل” قبل أن يتجاهل هذه المسألة.

قال الدكتور إيان قبل أن يغادر خان الغرفة: “شيء أخير. أنت لست أول إنسان لديه عنصر الفوضى. الجيش لن يسيء معاملتك، لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه للجنود الآخرين”.

 

 

كان خان يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال وضعه، لكنه لا يستطيع أن يقرر كيف يشعر حيال ذلك. كان عليه أن يكون بمفرده ويقبل هذا الاكتشاف ببطء.

 

 

لا يبدو أن الإحصائيات بها أي خطأ باستثناء قدرة المانا. ومع ذلك، كان خان قد تصور بالفعل تلك الطاقة وحركها، لذلك عرف أنه ليس لديه مشكلة في هذا المجال.

لم يمنع الدكتور إيان خان من مغادرة الغرفة. خرج هذا الأخير من غرفة الخدمات الطبية دون أن يكلف نفسه عناء النظر إلى ما يحيط به. واصل المسير حتى وجد مقعدًا على جانب الشارع.

 

 

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

قال خان لنفسه أثناء جلوسه على المقعد: “أنا لست ناكا تمامًا. أنا فقط مشابه لتلك الأنواع في بعض الجوانب. عنصري وجوهر المانا الخاص بي هما فقط أدوات. أراهن أنني سأستخدم التعويذات المخصصة للبشر”.

“هل تعرف أبى؟” سأل خان بينما اتسعت عيناه بدهشة.

 

“يا هذا!” فجأة صرخ الصبي أمام خان. “لدينا رهان في المكان. يعتقد أصدقائي أنك من الأحياء الفقيرة، لكني أريد أن أصدق أنك ببساطة لا تحب تنظيف نفسك.”

كان خان يحاول رفع معنوياته. لقد كره الناك بشدة، لذلك كان عليه أن يجد طريقة للخروج من هذا المنطق لتجنب كره نفسه.

 

 

“يا هذا!” صرخ الولد الأول مرة أخرى وهو جالس في اتجاه خان. “أنا أتحدث إليك! هل أنت من الأحياء الفقيرة أم يلاكو؟”

فكر خان “من يعرف، قد تفيدني هذه الطفرات. توافقي بالفعل عند عشرة بالمائة. لا يمكن أن تكون نقطة بداية سيئة”.

تابع الدكتور إيان: “سأحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات للتأكيد، ولكن ربما أعطاك مانا الناك بعض خصائص تلك الأنواع الغريبة. لا يمكن لجهازي سوى اختبار القدرات البشرية، لذلك لا يمكن أن تعطي دقة س من أجلك “.

 

وأضاف الصبي الذي يقف خلف خان: “وقع التأثير الثاني أيضًا في الأحياء الفقيرة”.

تجمع عدد قليل من الأطفال حول خان بينما ظل غارقًا في أفكاره. لاحظ أربعة أولاد تتراوح أعمارهم بين ستة عشر وسبعة عشر عامًا ملابسه وقرروا أن يحيطوا بمقعده.

فاجأ السؤال خان، لكنه لم يشعر بأي سبب لإخفاء هذه الميزة عن طبيب الجيش. أمسك بياقة زيه المتعرق وأنزله ليكشف عن جزء من الندبة اللازوردية على صدره.

 

 

“يا هذا!” فجأة صرخ الصبي أمام خان. “لدينا رهان في المكان. يعتقد أصدقائي أنك من الأحياء الفقيرة، لكني أريد أن أصدق أنك ببساطة لا تحب تنظيف نفسك.”

قال خان: “لقد بدأت أشعر بالقلق”، بينما كان يأخذ خطوة للوراء ليترك قبضة الطبيب إيان.

 

وأوضح خان: “أنا أحد الناجين من الإصطدام الثاني، هل أثرت العدوى على المانا؟”

نظر خان إلى الأولاد الأربعة، لكنه سرعان ما خفض رأسه مرة أخرى. لقد مر بمواقف مماثلة في الأحياء الفقيرة، ولم يكن لديه نية لتزويدها بالوقود خلال يومه الأول في الجيش العالمي.

بالطبع، لم يكن الدكتور إيان على علم بكوابيس خان، لذلك قلل من شدة تلك المشاعر. لم يفعل أي شيء ليبهج خان، وسرعان ما أشارت يده نحو الباب.

 

 

قال أحد الصبية وراء خان: “انظر إلى شعره، لديه القليل من الخيوط اللازوردية. لا يمكن أن يكون صبغة بسيطة.”

لم يرد خان. تفسير الدكتور إيان لم يرضيه. كانت النّاك هي لعنته منذ أحد عشر عامًا، لكنه اكتشف تشابهًا مع تلك الأنواع الآن. لم يكن مزاجه الا أسوأ من أي وقت مضى.

 

“هل ترغب في شرحها لي؟” سأل خان، وألقى الطبيب إيان نظرة باردة عليه مما جعله يتذكر كلمة “سيدي”.

“هل وجدنا ملوثًا في محاولتنا الأولى؟” سأل صبي آخر. “يجب أن يكون من العشوائيات إذن. ادفع!”

 

 

 

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

ينتمي قلب مانا الخاص به إلى الناك، لكن جسده لم يعارض عملية الزرع. لم يجادل والده حول الإجراء أيضًا. بدا السبب وراء هذه التفاصيل واضحًا الآن، لكن خان لم يرغب في فهمها.

 

استمر خان في تجاهلهم، لكن الصبي الأول أمسك بشعره في النهاية وأجبره على رفع رأسه.

ضحك الصبي الرابع “هياا، لم تكن هناك إصابة في يلاكو منذ قرون. فقط الأحياء الفقيرة ليست لديها المعدات اللازمة للتعامل معها.”

كان خان يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال وضعه، لكنه لا يستطيع أن يقرر كيف يشعر حيال ذلك. كان عليه أن يكون بمفرده ويقبل هذا الاكتشاف ببطء.

 

 

وأضاف الصبي الذي يقف خلف خان: “وقع التأثير الثاني أيضًا في الأحياء الفقيرة”.

“هل هناك شيء خطأ يا سيدي؟” سأل خان وهو يوجه نظره نحو الطبيب.

 

 

“يا هذا!” صرخ الولد الأول مرة أخرى وهو جالس في اتجاه خان. “أنا أتحدث إليك! هل أنت من الأحياء الفقيرة أم يلاكو؟”

 

 

 

استمر خان في تجاهلهم، لكن الصبي الأول أمسك بشعره في النهاية وأجبره على رفع رأسه.

 

 

 

همس خان “أنت لا تعرف حقًا كيف تترك الناس وشأنهم”.

“المسألة في العنصر”، أوضح الدكتور إيان عندما رأى أن خان أخفض رأسه. “يكاد يكون من المستحيل العثور على عنصر الفوضى في البشر، لكنه شائع جدًا بين الناك. تشرح حالتك الملوثة أيضًا سبب تمكن جسمك الطبيعي من الاندماج مع قلب عضوي من الطبقة الأولى دون أي تدريب خاص.”

 

 

صرخ الصبي الأول “أريد إجابة”، لكن خان طعن أصابعه في عينيه قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه.

بدأ خان في القلق. لقد وثق في والده كثيرًا لدرجة أنه لا يصدق أنه أفسد عملية الزرع، لكن تعبيرات الطبيب إيان جعلته يشعر أن هناك شيئًا ما خطأ.

 

فكر خان “من يعرف، قد تفيدني هذه الطفرات. توافقي بالفعل عند عشرة بالمائة. لا يمكن أن تكون نقطة بداية سيئة”.

“ماذا تفعل؟!” سأله الصبي الموجود خلف المقعد وحاول الإمساك به، لكن خان وقف على الفور وركله أرضًا.

“هل ترغب في شرحها لي؟” سأل خان، وألقى الطبيب إيان نظرة باردة عليه مما جعله يتذكر كلمة “سيدي”.

 

 

حاول الصبي القريب من خان الاقتراب منه من جانبه، لكن خان دفع يده إلى الأمام لعرقلة بصره.

 

 

لا يبدو أن الإحصائيات بها أي خطأ باستثناء قدرة المانا. ومع ذلك، كان خان قد تصور بالفعل تلك الطاقة وحركها، لذلك عرف أنه ليس لديه مشكلة في هذا المجال.

أمال الصبي رأسه ليرى ما كان يحدث خلف يده، لكن الألم الحاد ملأ جسده بالكامل فجأة. غطى أصحابه أفواههم لما رأوا ذلك المشهد. استغل خان تلك الفرصة لركله في الفخد.

“لم يؤكد ذلك بعد!” اشتكى الصبي الأول.

 

 

( انتهي الفصل )

استطاع الدكتور إيان أن يرى أن هناك شيئًا ما خطأ في خان، ولم يأخذ الكثير لفهم الطبيعة الكامنة وراء مزاجه السيئ.

فكر خان “من يعرف، قد تفيدني هذه الطفرات. توافقي بالفعل عند عشرة بالمائة. لا يمكن أن تكون نقطة بداية سيئة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط