نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 16

تجارة

تجارة

الفصل 16: تجارة

 

وريث الفوضى

 

 

 

 

اقتصر خان على الاستماع إلى تلك المحادثة. لقد سمع عن إيسترون من مارثا ، لكنه لم يكن على دراية بالأحداث التي شملت ذلك المكان.

كل شخص في العلم يعرف معني تلك النجوم. كان الجيش العالمي مهما جدا لدرجة أنه حته مواطني الأحياء الفقيرة يمكنهم معرفة اهمية جندي مع هذه الرتبة.

 

 

ضحك كارل وهو يمد ساقيه على الطاولة ويميل كرسيه: “رأيي في الأمر هو أن الناك كانت مجموعة انتحارية. الرؤساء فقط هم من يعرفون القصة الحقيقية ، لكنهم لا يكشفون أبدًا عن التفاصيل الصحيحة. قد تتمكن من الوصول إلى هذه التقارير إذا وصلت إلى العقيد.”

كان لدى الملازم ثلاثة نجوم علي كتفيه. لقد كان محارب من المستوي الثالث و ساحر من المستوي الثالث. لديه هيئة بشري لكنه يخفي قوة كافية لإطلاق عليه لقب وحش.

شخر الرجل: “لن يعمل علي تظاهرك، تذكر أنني شاهدت معركتك.”

 

 

لم يجرؤ بلوك على التحدث بعد الآن. اختفت مفاجأته ببطء لإفساح المجال للندم. كان الصبي يعرف كيف تعمل الرتب في الجيش العالمي ، لذلك لم يكن يتوقع أبدًا أن مجرد ملازم لديه الكثير من السلطة.

 

 

 

وعلق خان متظاهرًا بالسذاجة: “يجب أن تكون قويًا جدًا”.

 

 

يمكن لخان أن يجد طريقه بسهولة إلى المهجع بهاتفه. بدت الآلة غير قادرة على استنفاد بطاريتها ، فرافقته طوال اليوم.

شخر الرجل: “لن يعمل علي تظاهرك، تذكر أنني شاهدت معركتك.”

وريث الفوضى

 

 

ابتسم خان ، لكنه لم يضيف شيئًا. يمكن للرجل أن يرى من خلاله. كانت التخيلات عديمة الجدوى في تلك الحالة.

 

 

 

“كيف يمكنك أن تكون ملازمًا بسيطًا؟” سأل بلوك في النهاية. “يمكنك أن تصبح رائدًا في مستواك. لا أستطيع أن أفهم كيف يمكنك حتى أن تقبل أن تكون مجرد حارس في سجون المخيم”.

 

 

 

تنهد الرجل: “أنت أصغر من أن تفهم تعقيدات السياسة”. “أنا جندي بسيط. أفضل ما أفعله هو القتال.”

 

 

شحب وجه صموئيل عندما تعرف على خان ، لكن الأخير لم يركز عليه كثيرًا. كان الصبي قد ألقى حقيبته ، وكان خان قد سمع بوضوح علب الطعام وسط تلك الضوضاء.

قال صبي آخر وهو يقترب من القضبان المعدنية: “انتظر لحظة”. “أعتقد أنني سمعت عنك. أنت كارل دايستر ، جزار إيسترون.”

 

 

 

اقتصر خان على الاستماع إلى تلك المحادثة. لقد سمع عن إيسترون من مارثا ، لكنه لم يكن على دراية بالأحداث التي شملت ذلك المكان.

 

 

 

أجاب بلوك: “هذا مستحيل، لقد سمعت هذه القصص أيضًا. حدثت الأزمة على إيسترون منذ أربعين عامًا ، وكان كارل دايستر قد أصبح رائدًا بالفعل بحلول ذلك الوقت. انظر إليه. إنه صغير جدًا!”

كان من الصعب أن نكون دقيقين بشأن شيء حدث في الماضي لأكثر من خمسمائة عام ، لكن خان شعر بالغباء على أي حال. تميز هذا الجانب من الحرب بعيب هائل لم يشكك فيه أحد في الأحياء الفقيرة.

 

نظر صموئيل حول الغرفة. كان كلا السريرين العلويين فارغين ، لكن خان كان لا يزال يستخدمهما لأخذ طعامه. ومع ذلك ، أخبره شيء ما أنه يجب عليه قبول هذه التجارة.

كان الرجل طويلاً وقوي البنية. لم ينجح خان في فحص جلده لأن ضوء المشاعل الكهربائية كان خافتًا للغاية. ومع ذلك ، فهو لن يمنح الملازم أكثر من أربعين عامًا من ملامح وجهه.

“فلنقم بالتجارة إذن!” صاح خان. “سأعطيك السرير العلوي لطعامك.”

 

أجاب خان: “لم تقصد هذا بكلماتك السابقة” ، وقام كارل بتفتيشه لبضع ثوان قبل أن يضع إصبعه على السيجارة لإشعالها.

تنهد الرجل: “يمكن أن تجعلك المانا شابًا إذا تم استخدامها بشكل صحيح. لم أكن أعتقد أن الأطفال في هذه الأيام لا يزالون يتعلمون قصصًا عن هذه الفوضى.”

ابتسم خان ، لكنه لم يضيف شيئًا. يمكن للرجل أن يرى من خلاله. كانت التخيلات عديمة الجدوى في تلك الحالة.

 

 

“كيف لا نستطيع؟” سأل الصبي الثاني. “لقد قمعت تمردًا بمفردك. كان الجيش العالمي سيخسر الكوكب لولاك.”

 

 

 

ضرب كارل فجأة باب زنزانة فارغة. دوى ضجيج صاخب من خلال القبو حيث انثنت القضبان المعدنية وتحطمت تحت القوة التي تحملها ذراعه.

 

 

يمكن لخان أن يجد طريقه بسهولة إلى المهجع بهاتفه. بدت الآلة غير قادرة على استنفاد بطاريتها ، فرافقته طوال اليوم.

صمت الجميع في هذا المشهد ، لكن كارل سرعان ما أدرك أنه ذهب بعيدًا جدًا. خدش زاوية عينيه قبل أن يشرح أسبابه. “نادرًا ما تكون القصص دقيقة. كانت فصيلتي بأكملها على متن إيسترون. لم أكن لأكون الناجي الوحيد من الأزمة لولا قواتي”.

أجاب خان: “لم تقصد هذا بكلماتك السابقة” ، وقام كارل بتفتيشه لبضع ثوان قبل أن يضع إصبعه على السيجارة لإشعالها.

 

تنهد الرجل: “يمكن أن تجعلك المانا شابًا إذا تم استخدامها بشكل صحيح. لم أكن أعتقد أن الأطفال في هذه الأيام لا يزالون يتعلمون قصصًا عن هذه الفوضى.”

انتشر الصمت في القبو ، ولكن سرعان ما كسره صوت صفير. أخذ كارل هاتفه وتصفح الإخطارات قبل الاقتراب من شاشة خلية خان.

“هل رأيت يومًا ناكًا؟” طلب خان دون عناء إضافة “سيدي” المزعج.

 

 

أوضح كارل عندما انفتحت الخلية: “يمكنك الذهاب. يجب أن يبقى الآخرون هنا لفترة أطول قليلا”.

 

 

 

غادر خان الزنزانة ، لكنه لم يغادر القبو على الفور. هناك جندي كان على كواكب أخرى أمامه مباشرة ، ولم يستطع إضاعة هذه الفرصة لإرضاء فضوله.

اقتصر خان على الاستماع إلى تلك المحادثة. لقد سمع عن إيسترون من مارثا ، لكنه لم يكن على دراية بالأحداث التي شملت ذلك المكان.

 

 

“هل رأيت يومًا ناكًا؟” طلب خان دون عناء إضافة “سيدي” المزعج.

 

 

تنهد الرجل: “يمكن أن تجعلك المانا شابًا إذا تم استخدامها بشكل صحيح. لم أكن أعتقد أن الأطفال في هذه الأيام لا يزالون يتعلمون قصصًا عن هذه الفوضى.”

فاجأ السؤال المفاجئ كارل ، لكنه لا يزال يهز رأسه للإجابة.

 

 

الفصل 16: تجارة

“هل تعتقد أنهم ما زالوا هناك؟” واصل خان استجوابه.

لقد فات الأوان لزيارة المقصف ، لكن خان لم يمانع في تخطي وجبة. لقد أدى إدراك قوة كارل إلى ولادة إحساس بالوخز في مؤخرة رأسه. لقد أراد أن يصبح أقوى بسرعة لدخول هذا العالم الهائل على ما يبدو والذي يضم كائنات فضائية وسحرة وكواكب أخرى.

 

 

أجاب كارل أثناء عودته إلى طاولته: “يجب أن يكونوا كذلك. لقد تعلمنا الكثير من هؤلاء الفضائيين ، ولكن هناك نقاط فارغة هائلة في تاريخهم.”

وريث الفوضى

 

 

“ماذا تقصد؟” سأل خان.

“كيف ربحوا بدون مانا؟” تساءل خان. “كيف لم أعتبر هذا الجزء من القصة مطلقا؟”.

 

مرت صور المناجم في الأحياء الفقيرة برؤية خان. لقد رأى ما يمكن أن يفعله ناكا واحد ضد الأسلحة التي لا تستخدم مانا.

لقد درس الجنس البشري بأكمله هؤلاء الأجانب لأكثر من خمسمائة عام. طور الجيش العالمي أيضًا أساليب لنشر قوته وتجاوز قممها. كان من المستحيل معرفة كل شيء عنهم ، لكن خان ما زال يعتقد أنه لا يوجد الكثير من الشكوك المتبقية.

 

 

 

أوضح كارل أثناء التقاط علبة سجائر من جيبه على صدره: “لقد أظهر لنا الإصطادم الثاني أن البعض منهم ما زالوا على قيد الحياة”.

لقد فات الأوان لزيارة المقصف ، لكن خان لم يمانع في تخطي وجبة. لقد أدى إدراك قوة كارل إلى ولادة إحساس بالوخز في مؤخرة رأسه. لقد أراد أن يصبح أقوى بسرعة لدخول هذا العالم الهائل على ما يبدو والذي يضم كائنات فضائية وسحرة وكواكب أخرى.

 

كان من الصعب أن نكون دقيقين بشأن شيء حدث في الماضي لأكثر من خمسمائة عام ، لكن خان شعر بالغباء على أي حال. تميز هذا الجانب من الحرب بعيب هائل لم يشكك فيه أحد في الأحياء الفقيرة.

أجاب خان: “لم تقصد هذا بكلماتك السابقة” ، وقام كارل بتفتيشه لبضع ثوان قبل أن يضع إصبعه على السيجارة لإشعالها.

 

 

تنهد خان في ذهنه قبل أن يجلس على سريره ويحاول الدخول في حالة تأمل: “يمكنني طلب شيء ما مباشرة من غرفتي إذا لم أكن محطمة”.

“هل تتعهد بالرحيل إذا أعطيتك رأيي الصادق؟” سأل كارل بينما كان يسحب من السيجارة ، وأومأ خان على الفور.

 

 

فاجأ السؤال المفاجئ كارل ، لكنه لا يزال يهز رأسه للإجابة.

“كيف هزمنا الناك خلال الإصطدام الأول؟” سأل كارل. “كانت لدينا بنادق وقنابل وطائرات ولكن لم يكن لدينا مانا. كيف انتصرنا في الحرب ضد هؤلاء الأجانب؟”

 

 

قرر خان الاستحمام والتغيير. حتى أنه درس تعليمات الغسيل واختبر تنظيفه الأول. سارت الأمور على ما يرام لأن معظم الوظائف كانت تلقائية.

مرت صور المناجم في الأحياء الفقيرة برؤية خان. لقد رأى ما يمكن أن يفعله ناكا واحد ضد الأسلحة التي لا تستخدم مانا.

 

 

 

كان الإصطدام الأول يتضمن نظريًا القوة الرئيسية لهؤلاء الأجانب. لقد عانى كوكب الأرض بأكمله من الغزو ، لكن البشرية انتصرت في الحرب على أي حال.

كان من الصعب أن نكون دقيقين بشأن شيء حدث في الماضي لأكثر من خمسمائة عام ، لكن خان شعر بالغباء على أي حال. تميز هذا الجانب من الحرب بعيب هائل لم يشكك فيه أحد في الأحياء الفقيرة.

 

انتشر الصمت في القبو ، ولكن سرعان ما كسره صوت صفير. أخذ كارل هاتفه وتصفح الإخطارات قبل الاقتراب من شاشة خلية خان.

“كيف ربحوا بدون مانا؟” تساءل خان. “كيف لم أعتبر هذا الجزء من القصة مطلقا؟”.

 

 

استغرق الأمر من خان ساعة واحدة للعودة إلى غرفته. كانت الأسرة الأخرى لا تزال فارغة ، لذلك كان لديه الشقة بأكملها لنفسه.

كان من الصعب أن نكون دقيقين بشأن شيء حدث في الماضي لأكثر من خمسمائة عام ، لكن خان شعر بالغباء على أي حال. تميز هذا الجانب من الحرب بعيب هائل لم يشكك فيه أحد في الأحياء الفقيرة.

 

 

مرت صور المناجم في الأحياء الفقيرة برؤية خان. لقد رأى ما يمكن أن يفعله ناكا واحد ضد الأسلحة التي لا تستخدم مانا.

ضحك كارل وهو يمد ساقيه على الطاولة ويميل كرسيه: “رأيي في الأمر هو أن الناك كانت مجموعة انتحارية. الرؤساء فقط هم من يعرفون القصة الحقيقية ، لكنهم لا يكشفون أبدًا عن التفاصيل الصحيحة. قد تتمكن من الوصول إلى هذه التقارير إذا وصلت إلى العقيد.”

 

 

 

احترم خان الوعد وغادر الطابق السفلي. كان ضوء الشمس لا يزال يضيء المخيم ، لكن كان من الواضح أن اليوم على وشك الانتهاء.

تنهد خان في ذهنه قبل أن يجلس على سريره ويحاول الدخول في حالة تأمل: “يمكنني طلب شيء ما مباشرة من غرفتي إذا لم أكن محطمة”.

 

 

“انتحاري؟” سأل خان نفسه أثناء مراجعة كل ما تعلمه عن هؤلاء الأجانب. العدو الأكبر للبشرية هو مجموعة انتحارية؟ لا يمكن أن يكون.

 

 

غادر خان الزنزانة ، لكنه لم يغادر القبو على الفور. هناك جندي كان على كواكب أخرى أمامه مباشرة ، ولم يستطع إضاعة هذه الفرصة لإرضاء فضوله.

وافق خان مع كارل ، لكنه لم يشارك نفس الآراء. كان الجيش العالمي يخفي سرًا بالتأكيد ، لكنه يعرف القليل جدًا ليصوغ استنتاجات.

ضحك كارل وهو يمد ساقيه على الطاولة ويميل كرسيه: “رأيي في الأمر هو أن الناك كانت مجموعة انتحارية. الرؤساء فقط هم من يعرفون القصة الحقيقية ، لكنهم لا يكشفون أبدًا عن التفاصيل الصحيحة. قد تتمكن من الوصول إلى هذه التقارير إذا وصلت إلى العقيد.”

 

لم يجرؤ بلوك على التحدث بعد الآن. اختفت مفاجأته ببطء لإفساح المجال للندم. كان الصبي يعرف كيف تعمل الرتب في الجيش العالمي ، لذلك لم يكن يتوقع أبدًا أن مجرد ملازم لديه الكثير من السلطة.

“العقيد بعيد جدًا في الوقت الحالي” ، فكر خان وهو يحرك تفكيره حول موضوع آخر. “أنا لا أعرف حتى كيف أصبح محاربًا من المستوى الأول. يمكنني فقط التمسك بتدريب أبي حتى تبدأ الدروس”.

قرر خان الاستحمام والتغيير. حتى أنه درس تعليمات الغسيل واختبر تنظيفه الأول. سارت الأمور على ما يرام لأن معظم الوظائف كانت تلقائية.

 

 

يمكن لخان أن يجد طريقه بسهولة إلى المهجع بهاتفه. بدت الآلة غير قادرة على استنفاد بطاريتها ، فرافقته طوال اليوم.

 

 

 

استغرق الأمر من خان ساعة واحدة للعودة إلى غرفته. كانت الأسرة الأخرى لا تزال فارغة ، لذلك كان لديه الشقة بأكملها لنفسه.

 

 

 

قرر خان الاستحمام والتغيير. حتى أنه درس تعليمات الغسيل واختبر تنظيفه الأول. سارت الأمور على ما يرام لأن معظم الوظائف كانت تلقائية.

شخر الرجل: “لن يعمل علي تظاهرك، تذكر أنني شاهدت معركتك.”

 

“انتحاري؟” سأل خان نفسه أثناء مراجعة كل ما تعلمه عن هؤلاء الأجانب. العدو الأكبر للبشرية هو مجموعة انتحارية؟ لا يمكن أن يكون.

لقد فات الأوان لزيارة المقصف ، لكن خان لم يمانع في تخطي وجبة. لقد أدى إدراك قوة كارل إلى ولادة إحساس بالوخز في مؤخرة رأسه. لقد أراد أن يصبح أقوى بسرعة لدخول هذا العالم الهائل على ما يبدو والذي يضم كائنات فضائية وسحرة وكواكب أخرى.

 

 

“العقيد بعيد جدًا في الوقت الحالي” ، فكر خان وهو يحرك تفكيره حول موضوع آخر. “أنا لا أعرف حتى كيف أصبح محاربًا من المستوى الأول. يمكنني فقط التمسك بتدريب أبي حتى تبدأ الدروس”.

تنهد خان في ذهنه قبل أن يجلس على سريره ويحاول الدخول في حالة تأمل: “يمكنني طلب شيء ما مباشرة من غرفتي إذا لم أكن محطمة”.

 

 

قرر خان الاستحمام والتغيير. حتى أنه درس تعليمات الغسيل واختبر تنظيفه الأول. سارت الأمور على ما يرام لأن معظم الوظائف كانت تلقائية.

ظهرت المانا في رؤيته. تدفقت تلك الطاقة اللازوردية من مؤخرة عنقه وتوسعت عبر جسده بالكامل. ومع ذلك ، دوى ضجيج مفاجئ في الغرفة وأخرج خان من حالة التأمل.

أجاب كارل أثناء عودته إلى طاولته: “يجب أن يكونوا كذلك. لقد تعلمنا الكثير من هؤلاء الفضائيين ، ولكن هناك نقاط فارغة هائلة في تاريخهم.”

 

 

فتح خان عينيه واستدار نحو مصدر تلك الضوضاء. ابتسم فمه عندما رأى الصبي يقف أمام مدخل الغرفة. غطى كريم كثيف الجانب الأيسر من وجه صموئيل وحاول إخفاء تعابير وجهه المتفاجئة.

 

 

 

شحب وجه صموئيل عندما تعرف على خان ، لكن الأخير لم يركز عليه كثيرًا. كان الصبي قد ألقى حقيبته ، وكان خان قد سمع بوضوح علب الطعام وسط تلك الضوضاء.

“كيف ربحوا بدون مانا؟” تساءل خان. “كيف لم أعتبر هذا الجزء من القصة مطلقا؟”.

 

 

“هل لديك طعام هناك؟” سأل خان دون أن يترك ابتسامته.

 

 

 

بدا صموئيل جامدًا خائفًا ، لكنه تمكن من أداء إيماءة خافتة.

 

 

قرر خان الاستحمام والتغيير. حتى أنه درس تعليمات الغسيل واختبر تنظيفه الأول. سارت الأمور على ما يرام لأن معظم الوظائف كانت تلقائية.

“فلنقم بالتجارة إذن!” صاح خان. “سأعطيك السرير العلوي لطعامك.”

“كيف هزمنا الناك خلال الإصطدام الأول؟” سأل كارل. “كانت لدينا بنادق وقنابل وطائرات ولكن لم يكن لدينا مانا. كيف انتصرنا في الحرب ضد هؤلاء الأجانب؟”

 

“كيف يمكنك أن تكون ملازمًا بسيطًا؟” سأل بلوك في النهاية. “يمكنك أن تصبح رائدًا في مستواك. لا أستطيع أن أفهم كيف يمكنك حتى أن تقبل أن تكون مجرد حارس في سجون المخيم”.

نظر صموئيل حول الغرفة. كان كلا السريرين العلويين فارغين ، لكن خان كان لا يزال يستخدمهما لأخذ طعامه. ومع ذلك ، أخبره شيء ما أنه يجب عليه قبول هذه التجارة.

“هل رأيت يومًا ناكًا؟” طلب خان دون عناء إضافة “سيدي” المزعج.

 

“انتحاري؟” سأل خان نفسه أثناء مراجعة كل ما تعلمه عن هؤلاء الأجانب. العدو الأكبر للبشرية هو مجموعة انتحارية؟ لا يمكن أن يكون.

( انتهي الفصل )

ضرب كارل فجأة باب زنزانة فارغة. دوى ضجيج صاخب من خلال القبو حيث انثنت القضبان المعدنية وتحطمت تحت القوة التي تحملها ذراعه.

كان من الصعب أن نكون دقيقين بشأن شيء حدث في الماضي لأكثر من خمسمائة عام ، لكن خان شعر بالغباء على أي حال. تميز هذا الجانب من الحرب بعيب هائل لم يشكك فيه أحد في الأحياء الفقيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط