نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 43

دماء

دماء

وريث الفوضى

لم يستطع سيتلا فعل أي شيء لوقف هذا الهجوم. لقد لاحظ التقنية الثانية بعد فوات الأوان. كانت عيناه الأربع تشاهدان فقط بينما كان الشكل الأفقي لخان يوجه ركلة هبوط في أعلى رأسه الطويل.

الفصل 43 – دماء

 

 

فكر خان ، ‘كنت مستعدًا لقتله’، بينما كان يستجمع شجاعته للتوجه نحو المجموعة الغريبة.

 

 

كانت معارك خان بعد حصوله على المانا أحادية الجانب تمامًا. لم يستطع المتنمرون إلا أن يتعرضوا لإصابات خطيرة في كل مرة يضربهم ، بينما كان الملازم دايستر ببساطة لا يهزم.

 

 

كان الإيفي الطويل هو الخصم الأول الذي يمكن أن يخوض قتالًا لائقًا ، وانتهى الأمر بخان بالشعور بالحماس حيال ذلك. يمكن للأجنبي أن يظهر له حدوده الحالية ويعطيه فكرة واضحة عن براعته الحالية.

 

 

 

“لقد شعر بذلك بالتأكيد”. فكر خان عندما نظر إلى بقع الدم الخضراء التي بقيت على زوايا فم الكائن الفضائي.

“ماذا أفعل أمام الناك؟” تساءل خان أثناء انتقاله إلى المبنى الأجنبي ودخوله أول شقة فارغة وجدها.

 

 

أصدر الإيفي بعض الأصوات الغليظة قبل أن يربت على صدره. لم يفهم خان ما قاله ، لكن كلمة واضحة ترددت في النهاية بينما أشار الأجنبي إلى وجهه.

 

 

امتدت المخالب الخارجة من أقدام سيتلا العارية ومنحنية حتى اخترقت الارض. سقطت ركلة خان على جذعه في تلك المرحلة ، والقوة الهائلة التي يحملها هجومه دفعت الأجنبي إلى الخلف.

“سيتلالي!” صرخ الأجنبي وهو يشير إلى وجهه عدة مرات.

 

 

“هل هم جميعا على استعداد للموت بسبب هذه المعارك التي لا طائل من ورائها؟” سأل خان.

(( اسمه غبي وطويل، سأجعله ‘سيتلا’ ))

ربما يكون الإيفي قد درب سيتلا على اعتبار كل معركة مسألة حياة أو موت ، لكن الملازم دايستر فعل الشيء نفسه. علاوة على ذلك ، كان خان قد عانى من مستوى من التعذيب النفسي بسبب كوابيسه التي لم يستطع حتى الأطفال العاديون في سنه تخيلها.

 

(( اسمه غبي وطويل، سأجعله ‘سيتلا’ ))

فهم خان أخيرًا ما كان يقصده. كان إفعي يعلن عن اسمه ، وقلّد خان إيماءته بسعادة.

“إنهم لا يقدرون المعارك ببساطة”. فهم خان بعد ملاحظة خيبة الأمل هذه، “إنهم يعبدونهم!”

 

فتحت بنية الإيفي المختلفة الطريق لتقنيات لا يستطيع البشر القيام بها. كان بإمكان هؤلاء الأجانب الوصول إلى فنون الدفاع عن النفس العادية بسبب شخصياتهم البشرية ، لكن يمكنهم أيضًا تجاوزها بفضل ميزاتهم الإضافية.

“خان!” صرخ خان وهو يشير إلى وجهه.

 

 

 

تبادل الاثنان ابتسامة حماسية قبل أن يستأنفا مواقفهما القتالية. لم يحاول سيتلا استدعاء مانا هذه المرة. ثنى ساقيه ومدّ إحدى ذراعيه إلى الأمام. نمت مخالبه بضعة سنتيمترات ، وتقوس ذيله حتى أشار إلى خان من فوق كتفه.

( انتهي السجال )

 

لم يجرؤ الإيفي الآخرون على الدخول في المعركة. كان رفيقهم ممددًا بينهم ، وكان خان يقفز على صدره ، لكنهم لم يتحركوا.

فجأة تذكر خان ذيل الإيفي المدبب. لم ينس هذا الطرف ، لكنه لم يفكر في أن الفضائي يمكنه استخدامه في المعركة حتى ذلك الحين.

لم يكن خان يريد التفكير بعد الآن. أراد فقط الغوص بعمق في تدريبه وتجاهل الأحداث الأخيرة حتى يفهم نفسه بشكل أفضل.

 

 

“فنونهم القتالية يجب أن تكون مختلفة”. أدرك خان في ذهنه.

فهم خان أخيرًا ما كان يقصده. كان إفعي يعلن عن اسمه ، وقلّد خان إيماءته بسعادة.

 

“هل هم جميعا على استعداد للموت بسبب هذه المعارك التي لا طائل من ورائها؟” سأل خان.

فتحت بنية الإيفي المختلفة الطريق لتقنيات لا يستطيع البشر القيام بها. كان بإمكان هؤلاء الأجانب الوصول إلى فنون الدفاع عن النفس العادية بسبب شخصياتهم البشرية ، لكن يمكنهم أيضًا تجاوزها بفضل ميزاتهم الإضافية.

حفر طرف قدم خان التربة أثناء قيامه بركلة مستديرة تستهدف معدة سيتلا. لم يستطع الفضائي الرد على سرعته المذهلة مرة أخرى ، لكن العزم ظهر على وجهه عندما لاحظ وصول الهجوم.

 

 

قام خان بفحص جسد سيتلا قبل الاستسلام لمحاولة فهم تقنيات القتال الخاصة به من تلك النظرات. لن يحتاج إلى معرفة ما إذا كان قد نفذ أسلوب البرق الشيطاني بشكل صحيح.

 

 

 

أخذ خان نفسا عميقا بينما كان جسده ينحني إلى الأمام. بدا أنه على وشك السقوط على الأرض ، لكنه انطلق إلى الأمام عندما كانت ركبتيه على بعد بضعة سنتيمترات فقط من الأرض ذات اللون الأحمر والبني.

(( تترجم ايضا كـ ” اصدر تيكو صوتا من حلقه ” ))

 

 

ظهرت آثار خافتة وراء خان حيث ولّدت خطواته الخفيفة تسارعًا مذهلاً. وصل إلى خصمه في لحظة ، لكنه فجأة أشار بقدمه اليمنى ولوى كاحله ليدير جسده ويحول زخمه إلى ساقه المرتفعة.

 

 

 

حفر طرف قدم خان التربة أثناء قيامه بركلة مستديرة تستهدف معدة سيتلا. لم يستطع الفضائي الرد على سرعته المذهلة مرة أخرى ، لكن العزم ظهر على وجهه عندما لاحظ وصول الهجوم.

“هل قمت بعمل جيد؟” سأل خان فيما احتدمت الشكوك في عقله.

 

 

امتدت المخالب الخارجة من أقدام سيتلا العارية ومنحنية حتى اخترقت الارض. سقطت ركلة خان على جذعه في تلك المرحلة ، والقوة الهائلة التي يحملها هجومه دفعت الأجنبي إلى الخلف.

 

 

 

ومع ذلك ، استخدم سيتلا قدميه الحادة لتجنب الطيران بعيدًا. حفرت مخالبه الأرض وجعلته يتوقف بعد الانزلاق لمسافة مترين فقط. لم تستطع أطرافه الوصول إلى خان من تلك المسافة ، لكن هذا لا ينطبق على ذيله.

“فنونهم القتالية يجب أن تكون مختلفة”. أدرك خان في ذهنه.

 

 

انطلق ذيل سيتلا إلى الأمام واستهدف مركز صدر خان. كان ذلك الطرف نحيفًا وسريعًا ، وشعر خان بأنه مجبر على عقد ذراعيه لصده.

“هل يحاول قتلي؟” تساءل خان ، لكن تعابير وجهه تجمدت عندما أظهر سيتلا وجهًا محبطًا.

 

اختفى الخوف والمفاجأة والإثارة التي سادت وجه خان. لقد تخلى عن كل عاطفة حيث أصبح تعبيره باردًا.

سقطت قوة هائلة على ذراعي خان وانتشرت بين كتفيه. انزلق جسده حتما إلى الوراء ، وظهر جرح عميق في ساعده الأيمن.

كان الإيفي الطويل هو الخصم الأول الذي يمكن أن يخوض قتالًا لائقًا ، وانتهى الأمر بخان بالشعور بالحماس حيال ذلك. يمكن للأجنبي أن يظهر له حدوده الحالية ويعطيه فكرة واضحة عن براعته الحالية.

 

قام خان بفحص ذراعه ووجد قطعًا بعمق 2 سم حيث أصابه الذيل. لم يكن سيتلا يعيق قوته المميتة على الإطلاق. ربما أصبحت الأمور خطيرة إذا لم ينجح خان في منع الهجوم.

“هذا حاد بجنون!” صرخ خان في ذهنه قبل أن يتراجع للخروج من نطاق الفضائي.

وريث الفوضى

 

“هل هم جميعا على استعداد للموت بسبب هذه المعارك التي لا طائل من ورائها؟” سأل خان.

قام خان بفحص ذراعه ووجد قطعًا بعمق 2 سم حيث أصابه الذيل. لم يكن سيتلا يعيق قوته المميتة على الإطلاق. ربما أصبحت الأمور خطيرة إذا لم ينجح خان في منع الهجوم.

 

 

ثم قاد الملازم أونتشاي خان نحو مسكنه ، لكن مزاجه لم يتحسن أثناء المشي.أسكت سؤال متكرر باقي أفكاره وأجبره على قبول حقيقة أفعاله السابقة.

“هل يحاول قتلي؟” تساءل خان ، لكن تعابير وجهه تجمدت عندما أظهر سيتلا وجهًا محبطًا.

امتدت المخالب الخارجة من أقدام سيتلا العارية ومنحنية حتى اخترقت الارض. سقطت ركلة خان على جذعه في تلك المرحلة ، والقوة الهائلة التي يحملها هجومه دفعت الأجنبي إلى الخلف.

 

 

كان الفضائي قد رأى المفاجأة والخوف اللذان ظهرا في وجه خان ، وقد خيبته الحادثة. يعتقد سيتلا أنه وجد خصمًا جديرًا ، لكن يبدو أن خان كان مجرد طفل خائف.

 

قام الإيفي بضم أسنانه لتحمل الضربة ، لكن الركلة دفعته إلى أسفل حتماً. اصطدمت ركبتيه وكفيه بالأرض حيث أصبح كل شيء ضبابياً في رؤيته.

“إنهم لا يقدرون المعارك ببساطة”. فهم خان بعد ملاحظة خيبة الأمل هذه، “إنهم يعبدونهم!”

 

 

 

ثم أخذ خان نفسا عميقا آخر وترك قيوده. كان قد صوب في المرتين على جذع سيتلا لأن الملازم أونتشاي أمر فقط بطرحه أرضًا. ومع ذلك ، فإن نهجه السابق لم ينجح لأن فكرة الإيفي عن المعركة كانت مختلفة تمامًا.

 

 

“ماذا أفعل أمام الناك؟” تساءل خان أثناء انتقاله إلى المبنى الأجنبي ودخوله أول شقة فارغة وجدها.

اختفى الخوف والمفاجأة والإثارة التي سادت وجه خان. لقد تخلى عن كل عاطفة حيث أصبح تعبيره باردًا.

 

 

سقط الدم الأخضر من أنف وفم سيتلا حيث أدى هجوم خان إلى تقويم ظهره وكشف جذعه. لاحظ خان أن ذيل الإيفي يطير باتجاهه بزاوية عينيه ، لكن تجربته أخبرته أن ركلته التالية ستسقط قبلها.

ربما يكون الإيفي قد درب سيتلا على اعتبار كل معركة مسألة حياة أو موت ، لكن الملازم دايستر فعل الشيء نفسه. علاوة على ذلك ، كان خان قد عانى من مستوى من التعذيب النفسي بسبب كوابيسه التي لم يستطع حتى الأطفال العاديون في سنه تخيلها.

 

 

 

بدا سيتلا جاهزًا لحربه الأول ، لكن خان كان قد شهدها بالفعل كل ليلة خلال السنوات الإحدى عشرة والنصف الماضية. جاء نهج الإيفي المشرف تجاه الألم من معتقدات جنسه ، لكنه لا يمكن مقارنته بعقلية خان. لقد قبل اليأس كطبيعته منذ وقت طويل.

ملأت ركبة خان رؤية سيتلا عندما تمكن من استعادة بعض التركيز. كان الفضائي قد بدأ للتو في تقويم وضعه ، لكن خان لم يتركه يرتاح.

 

أومأ خان برأسه وابتعد عن سيتلا. سقطت عيناه المنعزلتان على خصمه النازف للمرة الأخيرة قبل أن يستدير ويسير عائداً إلى الملازم أونشاي.

إنطلق خان إلى الأمام مرة أخرى. لقد أدى تسارعه المعتاد ، لكن سيتلا قد اعتاد على هذه التقنية بالفعل. حتى أن عينيه الأربع سمحت له بمتابعة الحركات السريعة لخصمه ، وسرعان ما اخترق ذيله الهواء لاعتراض العدو السريع.

حفر طرف قدم خان التربة أثناء قيامه بركلة مستديرة تستهدف معدة سيتلا. لم يستطع الفضائي الرد على سرعته المذهلة مرة أخرى ، لكن العزم ظهر على وجهه عندما لاحظ وصول الهجوم.

 

 

ومع ذلك ، اندفع خان إلى هجوم آخر عندما لاحظ الذيل القادم. كان جسده قد بدأ بالفعل في الدوران ، لكنه وضع مزيدًا من القوة على القدم المطعونة على الأرض.

 

 

أومأ خان برأسه وابتعد عن سيتلا. سقطت عيناه المنعزلتان على خصمه النازف للمرة الأخيرة قبل أن يستدير ويسير عائداً إلى الملازم أونشاي.

اخترق الذيل جسد خان ، لكن سيتلا أدرك فجأة أنه قد اصطدم فقط بالصورة اللاحقة. قفز خان دون مقاطعة دورانه. استمر جسده في الدوران في الهواء وحرك القوة المتراكمة مع زخمه نحو ساقه اليمنى.

 

 

 

لم يستطع سيتلا فعل أي شيء لوقف هذا الهجوم. لقد لاحظ التقنية الثانية بعد فوات الأوان. كانت عيناه الأربع تشاهدان فقط بينما كان الشكل الأفقي لخان يوجه ركلة هبوط في أعلى رأسه الطويل.

 

 

أصدر تيكو صوتًا غليظ* ، وسرعان ما حملت مجموعة الإيفي سيتلا لجره نحو أحد المباني الخضراء. أومأ هؤلاء الأجانب الصغار برأسهم عندما نظروا إلى خان. بدا أنهم غير قادرين على تجنب إظهار احترامهم له.

قام الإيفي بضم أسنانه لتحمل الضربة ، لكن الركلة دفعته إلى أسفل حتماً. اصطدمت ركبتيه وكفيه بالأرض حيث أصبح كل شيء ضبابياً في رؤيته.

ظهرت آثار خافتة وراء خان حيث ولّدت خطواته الخفيفة تسارعًا مذهلاً. وصل إلى خصمه في لحظة ، لكنه فجأة أشار بقدمه اليمنى ولوى كاحله ليدير جسده ويحول زخمه إلى ساقه المرتفعة.

 

لم يكن خان يريد التفكير بعد الآن. أراد فقط الغوص بعمق في تدريبه وتجاهل الأحداث الأخيرة حتى يفهم نفسه بشكل أفضل.

لم يستطع خان سوى احترام مرونة الإيفي عندما رأى أن سيتلا كافح للوقوف بينما نزل جسده الى الأرض. ومع ذلك ، فإن تلك الأفكار أثرت فقط في الجزء الخلفي من عقله. تحركت رجليه بمجرد أن لامست قدميه الأرض.

“إنهم ليسوا بلا جدوى بالنسبة لهم”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “تعلم تقاليد الفضائيين ، لكن لا تدعهم يصلون إلى رأسك. لقد تكيفت فقط مع ثقافتهم. لا داعي للإفراط في التفكير في أفعالك.”

 

فجأة تذكر خان ذيل الإيفي المدبب. لم ينس هذا الطرف ، لكنه لم يفكر في أن الفضائي يمكنه استخدامه في المعركة حتى ذلك الحين.

ملأت ركبة خان رؤية سيتلا عندما تمكن من استعادة بعض التركيز. كان الفضائي قد بدأ للتو في تقويم وضعه ، لكن خان لم يتركه يرتاح.

أصدر الإيفي بعض الأصوات الغليظة قبل أن يربت على صدره. لم يفهم خان ما قاله ، لكن كلمة واضحة ترددت في النهاية بينما أشار الأجنبي إلى وجهه.

 

سقط الدم الأخضر من أنف وفم سيتلا حيث أدى هجوم خان إلى تقويم ظهره وكشف جذعه. لاحظ خان أن ذيل الإيفي يطير باتجاهه بزاوية عينيه ، لكن تجربته أخبرته أن ركلته التالية ستسقط قبلها.

 

 

فتحت بنية الإيفي المختلفة الطريق لتقنيات لا يستطيع البشر القيام بها. كان بإمكان هؤلاء الأجانب الوصول إلى فنون الدفاع عن النفس العادية بسبب شخصياتهم البشرية ، لكن يمكنهم أيضًا تجاوزها بفضل ميزاتهم الإضافية.

ثنى خان جسده للخلف لمنح ساقه القوة. كانت ركبته في الهواء بالفعل بسبب هجومه السابق ، لذلك كان عليه فقط إمالة عظم ساقه لجعل كعبه يصطدم بجذع الفضائي.

اختفى الخوف والمفاجأة والإثارة التي سادت وجه خان. لقد تخلى عن كل عاطفة حيث أصبح تعبيره باردًا.

 

ربت الملازم على كتفه. أطلق خان تنهيدة عاجزة وهو يقمع الصور العنيفة لكابوسه. لم يفقد السيطرة على أفعاله ، لكن البرودة التي ظهرت خلال الجزء الأخير من المعركة أخافه.

طار سيتلا للخلف مرة أخرى. سقط الأجنبي بين مجموعته ، لكن خان لم يسمح له بالذهاب حتى في تلك المرحلة. قفز بين الإيفي وداس بقدميه على صدر خصمه المرتبك.

لم يستطع خان سوى احترام مرونة الإيفي عندما رأى أن سيتلا كافح للوقوف بينما نزل جسده الى الأرض. ومع ذلك ، فإن تلك الأفكار أثرت فقط في الجزء الخلفي من عقله. تحركت رجليه بمجرد أن لامست قدميه الأرض.

 

كانت معارك خان بعد حصوله على المانا أحادية الجانب تمامًا. لم يستطع المتنمرون إلا أن يتعرضوا لإصابات خطيرة في كل مرة يضربهم ، بينما كان الملازم دايستر ببساطة لا يهزم.

لم يجرؤ الإيفي الآخرون على الدخول في المعركة. كان رفيقهم ممددًا بينهم ، وكان خان يقفز على صدره ، لكنهم لم يتحركوا.

 

 

 

لم يهتم خان بمحيطه أيضًا. كان سيتلا قد قرر خوض معركة حتى الموت ، وسوف يسعده اللعب.

 

 

“هل هم جميعا على استعداد للموت بسبب هذه المعارك التي لا طائل من ورائها؟” سأل خان.

تومض صور كابوسه في رؤية خان عندما قفز على صدر سيتلا. بصق الفضائي دما أخضر في كل مرة يسقط فيها وزن جسم خان بالكامل على بطنه. كانت حواسه على وشك الاستسلام ، لكن الهجوم المتواصل توقف فجأة ومنحه الوقت الكافي للتنفس.

 

 

 

وجد خان ذيلًا حادًا ملفوفًا حول ذراعه اليسرى. لقد تدخل تيكو لمقاطعة المعركة. ظهرت خيبة الأمل على وجهه عندما نظر الإيفي إلى تلميذه ، لكن هذا الشعور لم يخف احترامه تجاه خان.

ثم أخذ خان نفسا عميقا آخر وترك قيوده. كان قد صوب في المرتين على جذع سيتلا لأن الملازم أونتشاي أمر فقط بطرحه أرضًا. ومع ذلك ، فإن نهجه السابق لم ينجح لأن فكرة الإيفي عن المعركة كانت مختلفة تمامًا.

 

طار سيتلا للخلف مرة أخرى. سقط الأجنبي بين مجموعته ، لكن خان لم يسمح له بالذهاب حتى في تلك المرحلة. قفز بين الإيفي وداس بقدميه على صدر خصمه المرتبك.

“معركة جيدة” ، صاح تيكو بلكنة غليظة.

 

 

 

أومأ خان برأسه وابتعد عن سيتلا. سقطت عيناه المنعزلتان على خصمه النازف للمرة الأخيرة قبل أن يستدير ويسير عائداً إلى الملازم أونشاي.

 

 

تبادل الاثنان ابتسامة حماسية قبل أن يستأنفا مواقفهما القتالية. لم يحاول سيتلا استدعاء مانا هذه المرة. ثنى ساقيه ومدّ إحدى ذراعيه إلى الأمام. نمت مخالبه بضعة سنتيمترات ، وتقوس ذيله حتى أشار إلى خان من فوق كتفه.

ربت الملازم على كتفه. أطلق خان تنهيدة عاجزة وهو يقمع الصور العنيفة لكابوسه. لم يفقد السيطرة على أفعاله ، لكن البرودة التي ظهرت خلال الجزء الأخير من المعركة أخافه.

لم يستطع سيتلا فعل أي شيء لوقف هذا الهجوم. لقد لاحظ التقنية الثانية بعد فوات الأوان. كانت عيناه الأربع تشاهدان فقط بينما كان الشكل الأفقي لخان يوجه ركلة هبوط في أعلى رأسه الطويل.

 

 

فكر خان ، ‘كنت مستعدًا لقتله’، بينما كان يستجمع شجاعته للتوجه نحو المجموعة الغريبة.

(( اسمه غبي وطويل، سأجعله ‘سيتلا’ ))

 

لم يجرؤ الإيفي الآخرون على الدخول في المعركة. كان رفيقهم ممددًا بينهم ، وكان خان يقفز على صدره ، لكنهم لم يتحركوا.

من الواضح أن سيتلا استحق هذا الضرب ، حتى أن الإيفي رأوا أنه إجراء ضروري بسبب عاداتهم. ومع ذلك ، كان خان إنسانًا ، لذا كانت مُثله مختلفة. لم يشعر بالرضا بعد محاولته قتل أحد شركائه في السجال في المستقبل.

كانت معارك خان بعد حصوله على المانا أحادية الجانب تمامًا. لم يستطع المتنمرون إلا أن يتعرضوا لإصابات خطيرة في كل مرة يضربهم ، بينما كان الملازم دايستر ببساطة لا يهزم.

 

 

أصدر تيكو صوتًا غليظ* ، وسرعان ما حملت مجموعة الإيفي سيتلا لجره نحو أحد المباني الخضراء. أومأ هؤلاء الأجانب الصغار برأسهم عندما نظروا إلى خان. بدا أنهم غير قادرين على تجنب إظهار احترامهم له.

 

 

ربت الملازم على كتفه. أطلق خان تنهيدة عاجزة وهو يقمع الصور العنيفة لكابوسه. لم يفقد السيطرة على أفعاله ، لكن البرودة التي ظهرت خلال الجزء الأخير من المعركة أخافه.

(( تترجم ايضا كـ ” اصدر تيكو صوتا من حلقه ” ))

“لقد أبليت حسنًا يا فتى”. تنهد الملازم أونتشاي عندما رأى تعابير خان المتضاربة ، “الاتصال الأول مع الأنواع الغريبة دائمًا ما يكون غريبًا. كان يجب أن يكون الإيفي الأول الذي تتساجل معه ، لذلك تعلمت مدى تهورهم عندما يتعلق الأمر بالمعارك.”

 

 

حتى تيكو تخلى عن حماسته السابقة وتبادل مصافحة مهذبة مع الملازم أونتشاي قبل متابعة طلابه. غادرت المجموعة في غضون ثوانٍ ، وسرعان ما بقي خان بمفرده مع الجندي.

 

 

“هل قمت بعمل جيد؟” سأل خان فيما احتدمت الشكوك في عقله.

“هل قمت بعمل جيد؟” سأل خان فيما احتدمت الشكوك في عقله.

 

 

“لقد شعر بذلك بالتأكيد”. فكر خان عندما نظر إلى بقع الدم الخضراء التي بقيت على زوايا فم الكائن الفضائي.

“لقد أبليت حسنًا يا فتى”. تنهد الملازم أونتشاي عندما رأى تعابير خان المتضاربة ، “الاتصال الأول مع الأنواع الغريبة دائمًا ما يكون غريبًا. كان يجب أن يكون الإيفي الأول الذي تتساجل معه ، لذلك تعلمت مدى تهورهم عندما يتعلق الأمر بالمعارك.”

“هل قمت بعمل جيد؟” سأل خان فيما احتدمت الشكوك في عقله.

 

 

“هل هم جميعا على استعداد للموت بسبب هذه المعارك التي لا طائل من ورائها؟” سأل خان.

 

 

 

“إنهم ليسوا بلا جدوى بالنسبة لهم”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “تعلم تقاليد الفضائيين ، لكن لا تدعهم يصلون إلى رأسك. لقد تكيفت فقط مع ثقافتهم. لا داعي للإفراط في التفكير في أفعالك.”

قام خان بفحص ذراعه ووجد قطعًا بعمق 2 سم حيث أصابه الذيل. لم يكن سيتلا يعيق قوته المميتة على الإطلاق. ربما أصبحت الأمور خطيرة إذا لم ينجح خان في منع الهجوم.

 

 

ثم قاد الملازم أونتشاي خان نحو مسكنه ، لكن مزاجه لم يتحسن أثناء المشي.أسكت سؤال متكرر باقي أفكاره وأجبره على قبول حقيقة أفعاله السابقة.

 

 

( انتهي السجال )

“ماذا أفعل أمام الناك؟” تساءل خان أثناء انتقاله إلى المبنى الأجنبي ودخوله أول شقة فارغة وجدها.

 

 

لم يكن خان يريد التفكير بعد الآن. أراد فقط الغوص بعمق في تدريبه وتجاهل الأحداث الأخيرة حتى يفهم نفسه بشكل أفضل.

 

 

 

( انتهي السجال )

 

“هل يحاول قتلي؟” تساءل خان ، لكن تعابير وجهه تجمدت عندما أظهر سيتلا وجهًا محبطًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط