نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 44

إجابات

إجابات

وريث الفوضى

 

الفصل 44 – إجابات

فقط الأفكار الخالية من المشاعر يمكن أن تؤثر على المانا داخل الحاجز ، لكن سيطرة خان عليها كانت مفقودة. كان يستخدم أقل من نصف عقله في التمرين ، مما أدى حتماً إلى إبطاء الإجراء بأكمله.

 

أدركت مارثا ببطء أن خان يمر بلحظة صعبة ، وملأ العجز عقلها عندما أدركت أن كلماتها لن تفعل الكثير في هذا الموقف.

 

 

كان لدى خان الكثير من الوقت لنفسه داخل مسكنه الجديد. لم يكلف نفسه عناء دراسة الدواخل من المبنى الأسود بسبب مزاجه السيئ ، لكن أسلوبه يشبه مسكنه ، لذا لم يكن العثور على شقة مشكلة.

 

 

ودوت الأحاديث عبر الممر. من المؤكد أن الطبقة الخاصة ستحافظ على هذه النميمة حية لعدة أشهر ، لكن خان ومارثا بالكاد لاحظوا ضجيجهم.

لم يكن بالمبنى حتى جنود يقومون بدوريات في ممراته ، لذلك كان خان بحاجة فقط للعثور على شقة فارغة قبل الجلوس على السرير وبدء تدريبه المعتاد.

“سوف نتعلم جميعًا كيف نكتسب عقليتك”. ابعت مارثا عندما وضع خان عينيه عليها ، “يحدث هذا عادة خلال معركتنا الحقيقية الأولى ، أو عندما نودي بحياة للمرة الأولى. ومع ذلك ، فإننا جميعًا سنصل حتماً إلى هدفك.”

 

 

لم يصل المجندون الآخرون في أي وقت قريب. يمكن أن يركز خان على التدريب العقلي لعنصره. كان قد أكمل لتوه التمرين السابع ، لذا كان عليه تكراره بدون عواطف لإنهاء التمرين الثامن.

 

 

لاحظت مارثا فجأة بقعة حمراء من الدم عندما أجبرت حركتها خان على سحب ذراعه. كان الجرح الناجم عن ذيل سيتلا لا يزال موجودًا ، لكن الجرح بدأ ينغلق.

جمع خان كتلة كبيرة نسبيًا من المانا داخل دماغه أثناء محاولته التفكير في العديد من الأيدي الصغيرة التي تهدف إلى تعديلها. ومع ذلك ، كانت العملية أبطأ بكثير من المعتاد حيث كان الحاجز الأزرق السماوي الباهت يعزل هدفه.

 

استمرت مارثا في الذهول. كانت يدها لا تزال على ساعد خان ، وحدثت رعشات خافتة عبرها وهي تحدق في تلك العيون اللازوردية. ومع ذلك ، دوى هدير مفاجئ من بطن خان ودمر هذا المشهد الرومانسي.

كل تمرين عقلي يتطلب منه تكرار الدرس السابق دون استخدام العواطف. أجبرته هذه العملية على إنشاء حاجز مصنوع من الأفكار والمانا يعزل كل شعور.

“أنا قوي” ، فكر خان قبل أن يغلق عينيه ويعود إلى عقله.

 

 

فقط الأفكار الخالية من المشاعر يمكن أن تؤثر على المانا داخل الحاجز ، لكن سيطرة خان عليها كانت مفقودة. كان يستخدم أقل من نصف عقله في التمرين ، مما أدى حتماً إلى إبطاء الإجراء بأكمله.

 

 

 

وجد خان صعوبة أكبر في الاقتراب من التمرين في ذلك الصباح. استمر الحاجز في الفتح كلما حاول التلاعب بالمانا. ظهرت صور معركته ضد سيتلا في رؤيته عندما غزت المشاعر أفكاره. لقد رأى نفسه يقفز على صدر الكائن الفضائي ولا يشعر بأي شيء سوى البرودة.

“حاولي ألا تتغيري عندما تصيبك الصدمة”. وتابع خان، “سأساعدكي في الاهتمام بهذا الأمر بمجرد حدوثه ، لكن سأبقى على حاله. سيكون الأمر مؤسفًا.”

 

 

حدث هذا الانقطاع عدة مرات قبل أن يتخلى خان عن تدريبه العقلي. لن يصل إلى أي مكان حتى يصلح عقليته ، لكن الإجابات المناسبة ما زالت تكافح من أجل الوصول.

وجد خان صعوبة أكبر في الاقتراب من التمرين في ذلك الصباح. استمر الحاجز في الفتح كلما حاول التلاعب بالمانا. ظهرت صور معركته ضد سيتلا في رؤيته عندما غزت المشاعر أفكاره. لقد رأى نفسه يقفز على صدر الكائن الفضائي ولا يشعر بأي شيء سوى البرودة.

 

“كنت على استعداد لقتله يا مارثا”. وأضاف خان بينما كان يخفض صوته ، “أعتقد أن شيئًا ما بداخلي مكسور”.

لا يزال جزء منه ينتمي إلى صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا يريد أن يعيش حياة طبيعية. ومع ذلك ، كان هناك رجل ناضج اعتاد تجربة اليأس الحقيقي على الجانب الآخر.

 

 

“أعتقد أنه يجب عليك إيجاد الطريق الذي لا يجعلك تندم على الأشياء”. ردت مارثا وهي تضع ظهرها على الحائط وتحدق في الجانب الآخر من الشقة ، “أمامك سنوات للعثور على إجاباتك. لن نبدأ في البحث عنها حتى يحدث الحدث الصادم بالفعل.”

لم يكن الصبي خان مستعدًا لإنهاء حياة كائن. أراد فقط أن يستحم في عجائب المانا ويستكشف الكون. كانت رغباته طفولية تمامًا ، لكنها كانت أيضًا مناسبة لسنه.

“كنت على استعداد لقتله يا مارثا”. وأضاف خان بينما كان يخفض صوته ، “أعتقد أن شيئًا ما بداخلي مكسور”.

 

 

بدلاً من ذلك ، مر الناضج خان بكابوس الإصطدام الثاني كل ليلة. لقد اعتاد رؤية الجثث المتفحمة والمشوهة. كما أجبرته حياته في الأحياء الفقيرة على تطوير جنون العظمة الخافت تجاه أقرانه.

 

 

“أنتي مذهلة للغاية”. قال خان في النهاية بصوت عادي، “كيف انتهى بك الأمر حتى تعتني بي؟”

حاول خان فرز أفكاره وإيجاد حل وسط بين هذين الجانبين ، لكن المهمة بدت مستحيلة. علاوة على ذلك ، كانت شخصيته تتحول بشكل طبيعي نحو الرجل خان مع تقدم تدريبه وعمره.

 

 

 

“هل سأتحول إلى قاتل بارد؟” تساءل خان وهو يتذكر كلمات الملازم دايستر. “هل لدي بالفعل هذا الاتجاه؟”

 

 

لم يرد خان. واصل الاستماع إلى مارثا ومراجعة كلماتها. كانت هناك حقيقة في سطورها ، حتى لو بدا أنها تحمل حزنًا شديدًا.

أكثر ما جعل خان يتردد هو عدم ندمه على هذا الاتجاه. كان بإمكانه فهم الملامح السلبية المرتبطة بالشخصية الباردة وغير المبالية ، لكن كل شيء بدا له ما يبرره أمام يأسه.

 

 

ظل خان على سريره بينما كان عقله يمر بهذه الأفكار الفوضوية. لم يكلف نفسه عناء التأمل ، وحتى شهيته جاهدت للوصول. لقد مر وقت الغداء بالفعل ، لكنه لم يشعر بالرغبة في الوقوف وفهم كيفية العثور على الطعام في معسكر التدريب الفضائي.

“لقد حاربت أحد الإيفي” ، كشف خان وهو يحدق في الحائط أمامه.

 

“سوف نتعلم جميعًا كيف نكتسب عقليتك”. ابعت مارثا عندما وضع خان عينيه عليها ، “يحدث هذا عادة خلال معركتنا الحقيقية الأولى ، أو عندما نودي بحياة للمرة الأولى. ومع ذلك ، فإننا جميعًا سنصل حتماً إلى هدفك.”

ثم سار شخص مألوف أمام شقته. تمكن خان فقط من إلقاء نظرة خافتة على الشعر الداكن المألوف قبل أن يقرر إلقاء نظرة خاطفة داخل شقته.

فقط الأفكار الخالية من المشاعر يمكن أن تؤثر على المانا داخل الحاجز ، لكن سيطرة خان عليها كانت مفقودة. كان يستخدم أقل من نصف عقله في التمرين ، مما أدى حتماً إلى إبطاء الإجراء بأكمله.

 

 

“أنت هنا” ، صاحت مارثا عندما لاحظت خان على السرير.

لا يزال جزء منه ينتمي إلى صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا يريد أن يعيش حياة طبيعية. ومع ذلك ، كان هناك رجل ناضج اعتاد تجربة اليأس الحقيقي على الجانب الآخر.

 

انتشر بعض الدفء داخل عقله بينما كانت أصابع مارثا تدور حول حواف الجرح. بدت قلقة حقًا بشأن الجرح ، ولم يستطع خان إلا التحديق في وجهها الجاد أثناء العملية.

تفقد خان صديقته. كانت مارثا لا تزال شاحبة حتى بعد مرور عدة ساعات على النقل الفضائي ، لكنها كانت تستطيع الوقوف بسهولة ، على الأقل. أيضًا ، ملأت الإثارة وجهها بسبب رحلتها الأولى على كوكب فضائي.

 

 

 

“ماذا حدث لك؟” سألت مارثا عندما لاحظت أن مزاج خان كان سيئًا للغاية.

 

 

“سوف نتعلم جميعًا كيف نكتسب عقليتك”. ابعت مارثا عندما وضع خان عينيه عليها ، “يحدث هذا عادة خلال معركتنا الحقيقية الأولى ، أو عندما نودي بحياة للمرة الأولى. ومع ذلك ، فإننا جميعًا سنصل حتماً إلى هدفك.”

لم تتردد مارثا في دخول الشقة والجلوس على سرير خان. شعرت بالراحة من حوله ، ولم يحاول الثنائي أبدًا نقل علاقتهما إلى ما بعد الصداقة على أي حال.

 

 

“بخير!” استسلمت مارثا في النهاية عندما أدركت أنها لا تستطيع التخلص من تلك الأطراف الذكية. “فقط لبضع دقائق!”

“لقد حاربت أحد الإيفي” ، كشف خان وهو يحدق في الحائط أمامه.

 

 

 

“و؟” سألت مارثا بينما اتسعت عيناها بدهشة.

وجد خان صعوبة أكبر في الاقتراب من التمرين في ذلك الصباح. استمر الحاجز في الفتح كلما حاول التلاعب بالمانا. ظهرت صور معركته ضد سيتلا في رؤيته عندما غزت المشاعر أفكاره. لقد رأى نفسه يقفز على صدر الكائن الفضائي ولا يشعر بأي شيء سوى البرودة.

 

“بخير!” استسلمت مارثا في النهاية عندما أدركت أنها لا تستطيع التخلص من تلك الأطراف الذكية. “فقط لبضع دقائق!”

“وضربته بشدة” ، وتابع خان.

 

 

 

“هذا عظيم!” صاحت مارثا. “لقد أنشأت بالفعل أساسًا جيدًا لاتصالاتك المستقبلية على أونيا. سيستمر الإيفي في احترامك لسنوات!”

 

 

 

كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.

لم تتردد مارثا في دخول الشقة والجلوس على سرير خان. شعرت بالراحة من حوله ، ولم يحاول الثنائي أبدًا نقل علاقتهما إلى ما بعد الصداقة على أي حال.

 

 

“كنت على استعداد لقتله يا مارثا”. وأضاف خان بينما كان يخفض صوته ، “أعتقد أن شيئًا ما بداخلي مكسور”.

“ألم تكن تريحني؟” بدأ خان يضحك. “أنا مرتاح الآن”.

 

واصل خان النظر إلى وجه مارثا قبل أن تتمكن كلماتها أخيرًا من التسرب داخل عقله. ثم أطلق هديرًا لا معنى له بينما كان مستلقيًا على السرير ويمد ساقيه في حضن مارثا.

بدأ المجندون الآخرون بالسير عبر الممر المتصل بغرفة خان. لاحظ الكثير منهم المشهد حتما ، فهربت ضحكات خافتة من أفواههم عندما رأوا الاثنين جالسين على نفس السرير.

لم يكن الصبي خان مستعدًا لإنهاء حياة كائن. أراد فقط أن يستحم في عجائب المانا ويستكشف الكون. كانت رغباته طفولية تمامًا ، لكنها كانت أيضًا مناسبة لسنه.

 

“حاولي ألا تتغيري عندما تصيبك الصدمة”. وتابع خان، “سأساعدكي في الاهتمام بهذا الأمر بمجرد حدوثه ، لكن سأبقى على حاله. سيكون الأمر مؤسفًا.”

ودوت الأحاديث عبر الممر. من المؤكد أن الطبقة الخاصة ستحافظ على هذه النميمة حية لعدة أشهر ، لكن خان ومارثا بالكاد لاحظوا ضجيجهم.

 

 

بدلاً من ذلك ، مر الناضج خان بكابوس الإصطدام الثاني كل ليلة. لقد اعتاد رؤية الجثث المتفحمة والمشوهة. كما أجبرته حياته في الأحياء الفقيرة على تطوير جنون العظمة الخافت تجاه أقرانه.

أدركت مارثا ببطء أن خان يمر بلحظة صعبة ، وملأ العجز عقلها عندما أدركت أن كلماتها لن تفعل الكثير في هذا الموقف.

 

 

قفزت الفتاة من السرير واقتربت من مدخل الشقة ، لكنها أوقفت نفسها عندما كانت على وشك العودة إلى الممر.

كانت تعرف شيئًا فشل خان في إدراكه خلال أيامه في معسكر التدريب. كان لدى الناضج خان بالفعل عقلية جندي متمرس خدم في الخطوط الأمامية ، لكن هذا لا يناسب الصبي.

 

 

 

“أنت متقدم عنا” ، تنهدت مارثا في النهاية ولفتت انتباه خان.

“أنت متقدم عنا” ، تنهدت مارثا في النهاية ولفتت انتباه خان.

 

بدأ المجندون الآخرون بالسير عبر الممر المتصل بغرفة خان. لاحظ الكثير منهم المشهد حتما ، فهربت ضحكات خافتة من أفواههم عندما رأوا الاثنين جالسين على نفس السرير.

“سوف نتعلم جميعًا كيف نكتسب عقليتك”. ابعت مارثا عندما وضع خان عينيه عليها ، “يحدث هذا عادة خلال معركتنا الحقيقية الأولى ، أو عندما نودي بحياة للمرة الأولى. ومع ذلك ، فإننا جميعًا سنصل حتماً إلى هدفك.”

ظل خان على سريره بينما كان عقله يمر بهذه الأفكار الفوضوية. لم يكلف نفسه عناء التأمل ، وحتى شهيته جاهدت للوصول. لقد مر وقت الغداء بالفعل ، لكنه لم يشعر بالرغبة في الوقوف وفهم كيفية العثور على الطعام في معسكر التدريب الفضائي.

 

ودوت الأحاديث عبر الممر. من المؤكد أن الطبقة الخاصة ستحافظ على هذه النميمة حية لعدة أشهر ، لكن خان ومارثا بالكاد لاحظوا ضجيجهم.

لم يرد خان. واصل الاستماع إلى مارثا ومراجعة كلماتها. كانت هناك حقيقة في سطورها ، حتى لو بدا أنها تحمل حزنًا شديدًا.

 

 

 

“يميل المجندون دائمًا إلى نسيان أن الجيش العالمي يعلمنا كيف نقتل” ، هكذا سخرت مارثا. “الكون المعروف قد يكون في سلام ، لكننا ما زلنا جنودًا. خذ الملازم دايستر ، على سبيل المثال. قد تكون الأزمة التالية وراء الزاوية ، وقد ينتهي بنا الأمر في منتصفها.”

“كنت على استعداد لقتله يا مارثا”. وأضاف خان بينما كان يخفض صوته ، “أعتقد أن شيئًا ما بداخلي مكسور”.

 

بدلاً من ذلك ، مر الناضج خان بكابوس الإصطدام الثاني كل ليلة. لقد اعتاد رؤية الجثث المتفحمة والمشوهة. كما أجبرته حياته في الأحياء الفقيرة على تطوير جنون العظمة الخافت تجاه أقرانه.

“هل يجب أن أنظر إلى الجانب الإيجابي إذن؟” سأل خان.

لم يكن الصبي خان مستعدًا لإنهاء حياة كائن. أراد فقط أن يستحم في عجائب المانا ويستكشف الكون. كانت رغباته طفولية تمامًا ، لكنها كانت أيضًا مناسبة لسنه.

 

 

“أعتقد أنه يجب عليك إيجاد الطريق الذي لا يجعلك تندم على الأشياء”. ردت مارثا وهي تضع ظهرها على الحائط وتحدق في الجانب الآخر من الشقة ، “أمامك سنوات للعثور على إجاباتك. لن نبدأ في البحث عنها حتى يحدث الحدث الصادم بالفعل.”

 

 

 

واصل خان النظر إلى وجه مارثا قبل أن تتمكن كلماتها أخيرًا من التسرب داخل عقله. ثم أطلق هديرًا لا معنى له بينما كان مستلقيًا على السرير ويمد ساقيه في حضن مارثا.

 

 

 

“خذ هذه الأشياء القذرة بعيدًا عني!” استنخرت مارثا أثناء محاولتها إبعاد ساقي خان ، لكن الأخير أجبرهما على البقاء فوقها.

تفقد خان صديقته. كانت مارثا لا تزال شاحبة حتى بعد مرور عدة ساعات على النقل الفضائي ، لكنها كانت تستطيع الوقوف بسهولة ، على الأقل. أيضًا ، ملأت الإثارة وجهها بسبب رحلتها الأولى على كوكب فضائي.

 

 

“ألم تكن تريحني؟” بدأ خان يضحك. “أنا مرتاح الآن”.

ثم سار شخص مألوف أمام شقته. تمكن خان فقط من إلقاء نظرة خافتة على الشعر الداكن المألوف قبل أن يقرر إلقاء نظرة خاطفة داخل شقته.

 

كان التمرين الثامن في انتظاره ، وأخبره شيء ما أنه سيكون أفضل بكثير الآن.

“اخرس وتحرك!” اشتكت مارثا ، لكنها بدأت في النهاية تضحك أيضًا وهي تقاتل ساقي خان.

 

 

 

“بخير!” استسلمت مارثا في النهاية عندما أدركت أنها لا تستطيع التخلص من تلك الأطراف الذكية. “فقط لبضع دقائق!”

“أنتي مذهلة للغاية”. قال خان في النهاية بصوت عادي، “كيف انتهى بك الأمر حتى تعتني بي؟”

 

( انتهت المحادثة )

“نحن محظوظون لأن المجندين الآخرين قد تجاوزوا الغرفة بالفعل”. ضحك خان وهو يضع يديه خلف رأسه ويحدق في السقف.

 

 

“يميل المجندون دائمًا إلى نسيان أن الجيش العالمي يعلمنا كيف نقتل” ، هكذا سخرت مارثا. “الكون المعروف قد يكون في سلام ، لكننا ما زلنا جنودًا. خذ الملازم دايستر ، على سبيل المثال. قد تكون الأزمة التالية وراء الزاوية ، وقد ينتهي بنا الأمر في منتصفها.”

“أنت تستمتع بهذا بالفعل!” مارثا عابست بينما كانت تقرص ذراع خان.

“أنتي مذهلة للغاية”. قال خان في النهاية بصوت عادي، “كيف انتهى بك الأمر حتى تعتني بي؟”

 

لم يكن الصبي خان مستعدًا لإنهاء حياة كائن. أراد فقط أن يستحم في عجائب المانا ويستكشف الكون. كانت رغباته طفولية تمامًا ، لكنها كانت أيضًا مناسبة لسنه.

لاحظت مارثا فجأة بقعة حمراء من الدم عندما أجبرت حركتها خان على سحب ذراعه. كان الجرح الناجم عن ذيل سيتلا لا يزال موجودًا ، لكن الجرح بدأ ينغلق.

 

 

 

“لماذا قلقت كثيراً على نواياك عندما أراد الإيفائي* قتلك؟” سألت مارثا وهي تلمس يدها برفق ساعد خان وأبقتها ثابتة لتفقد الإصابة.

“وضربته بشدة” ، وتابع خان.

 

بدأ المجندون الآخرون بالسير عبر الممر المتصل بغرفة خان. لاحظ الكثير منهم المشهد حتما ، فهربت ضحكات خافتة من أفواههم عندما رأوا الاثنين جالسين على نفس السرير.

(( توصلت لهذه الكلمة بعد عناء طويل، الإيفائي كـ البشري ، إيفي ك إنسان ، الإيفييون ك البشريون. تبا ))

“حاولي ألا تتغيري عندما تصيبك الصدمة”. وتابع خان، “سأساعدكي في الاهتمام بهذا الأمر بمجرد حدوثه ، لكن سأبقى على حاله. سيكون الأمر مؤسفًا.”

 

“بخير!” استسلمت مارثا في النهاية عندما أدركت أنها لا تستطيع التخلص من تلك الأطراف الذكية. “فقط لبضع دقائق!”

“لا شيء” ، صاح خان دون أن يتراجع عن ذراعه أكثر من ذلك.

 

 

انتشر بعض الدفء داخل عقله بينما كانت أصابع مارثا تدور حول حواف الجرح. بدت قلقة حقًا بشأن الجرح ، ولم يستطع خان إلا التحديق في وجهها الجاد أثناء العملية.

انتشر بعض الدفء داخل عقله بينما كانت أصابع مارثا تدور حول حواف الجرح. بدت قلقة حقًا بشأن الجرح ، ولم يستطع خان إلا التحديق في وجهها الجاد أثناء العملية.

 

 

 

“أنتي مذهلة للغاية”. قال خان في النهاية بصوت عادي، “كيف انتهى بك الأمر حتى تعتني بي؟”

“اخرس وتحرك!” اشتكت مارثا ، لكنها بدأت في النهاية تضحك أيضًا وهي تقاتل ساقي خان.

 

 

احمرت مارثا بخجل وأعدت نفسها لضرب خان ، لكن يدها توقفت عندما لاحظت أنه كان يرتدي تعابير وجهه الجادة.

 

 

 

“حاولي ألا تتغيري عندما تصيبك الصدمة”. وتابع خان، “سأساعدكي في الاهتمام بهذا الأمر بمجرد حدوثه ، لكن سأبقى على حاله. سيكون الأمر مؤسفًا.”

حاول خان فرز أفكاره وإيجاد حل وسط بين هذين الجانبين ، لكن المهمة بدت مستحيلة. علاوة على ذلك ، كانت شخصيته تتحول بشكل طبيعي نحو الرجل خان مع تقدم تدريبه وعمره.

 

كانت تعرف شيئًا فشل خان في إدراكه خلال أيامه في معسكر التدريب. كان لدى الناضج خان بالفعل عقلية جندي متمرس خدم في الخطوط الأمامية ، لكن هذا لا يناسب الصبي.

استمرت مارثا في الذهول. كانت يدها لا تزال على ساعد خان ، وحدثت رعشات خافتة عبرها وهي تحدق في تلك العيون اللازوردية. ومع ذلك ، دوى هدير مفاجئ من بطن خان ودمر هذا المشهد الرومانسي.

كان التمرين الثامن في انتظاره ، وأخبره شيء ما أنه سيكون أفضل بكثير الآن.

 

كانت تعرف شيئًا فشل خان في إدراكه خلال أيامه في معسكر التدريب. كان لدى الناضج خان بالفعل عقلية جندي متمرس خدم في الخطوط الأمامية ، لكن هذا لا يناسب الصبي.

“اخرس ، أيها الأحمق” ، قالت مارثا بصوت عالٍ قليلاً قبل أن تتراجع عن يدها وتحرك ساقي خان بعيدًا.

ظل خان على سريره بينما كان عقله يمر بهذه الأفكار الفوضوية. لم يكلف نفسه عناء التأمل ، وحتى شهيته جاهدت للوصول. لقد مر وقت الغداء بالفعل ، لكنه لم يشعر بالرغبة في الوقوف وفهم كيفية العثور على الطعام في معسكر التدريب الفضائي.

 

 

قفزت الفتاة من السرير واقتربت من مدخل الشقة ، لكنها أوقفت نفسها عندما كانت على وشك العودة إلى الممر.

كادت مارثا أن تصدق أن خان قاتل إيفي بينما كانت تتعافى من النقل الفضائي ، لكنها شعرت بسعادة حقيقية لصديقها. بعد كل شيء ، عرفت كيف يمكن لهذا العمل الفذ أن يحسن طريقه ليصبح سفيراً في المستقبل.

 

 

“أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك” ، همست مارثا قبل أن تلقي نظرة سريعة على خان وتغادر الغرفة:

ثم سار شخص مألوف أمام شقته. تمكن خان فقط من إلقاء نظرة خافتة على الشعر الداكن المألوف قبل أن يقرر إلقاء نظرة خاطفة داخل شقته.

 

“هل سأتحول إلى قاتل بارد؟” تساءل خان وهو يتذكر كلمات الملازم دايستر. “هل لدي بالفعل هذا الاتجاه؟”

بقي خان وحده داخل الشقة. أصبح كل شيء أكثر برودة بعد مغادرة مارثا ، وعادت صور المعركة ضد سيتلا إلى الظهور في رؤيته. ومع ذلك ، لم يعودوا يبدون قاتمين للغاية. بدلاً من ذلك ، تمكن خان من رؤية جانبهم الإيجابي.

لم يرد خان. واصل الاستماع إلى مارثا ومراجعة كلماتها. كانت هناك حقيقة في سطورها ، حتى لو بدا أنها تحمل حزنًا شديدًا.

 

 

“أنا قوي” ، فكر خان قبل أن يغلق عينيه ويعود إلى عقله.

 

 

لاحظت مارثا فجأة بقعة حمراء من الدم عندما أجبرت حركتها خان على سحب ذراعه. كان الجرح الناجم عن ذيل سيتلا لا يزال موجودًا ، لكن الجرح بدأ ينغلق.

كان التمرين الثامن في انتظاره ، وأخبره شيء ما أنه سيكون أفضل بكثير الآن.

 

 

حاول خان فرز أفكاره وإيجاد حل وسط بين هذين الجانبين ، لكن المهمة بدت مستحيلة. علاوة على ذلك ، كانت شخصيته تتحول بشكل طبيعي نحو الرجل خان مع تقدم تدريبه وعمره.

( انتهت المحادثة )

 

حدث هذا الانقطاع عدة مرات قبل أن يتخلى خان عن تدريبه العقلي. لن يصل إلى أي مكان حتى يصلح عقليته ، لكن الإجابات المناسبة ما زالت تكافح من أجل الوصول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط