نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 54

غداً

غداً

وريث الفوضى

 

الفصل 54 – غداً

توسل خان في ذهنه ، ‘فقط ابق منخفضًا’ ، لكن إيزتلي لم يستمع إلى طلبه الصامت.

 

لم يعد إيزتلي محصنًا ضد ضرباته بعد الآن. كان خان قد ركل وجهه وألقى به بسهولة داخل الحفرة. ترك الكائن الفضائي أثراً من الدم الأخضر أثناء طيرانه ، لكن لا يزال بإمكان الجميع رؤية ساقيه تخرج من الجدار.

 

 

صمت الجميع. لم يجرؤ أحد على التحدث أمام هذا المشهد المفاجئ. قام خان برمي الإيفي بعيدًا ، وقام الأخير بصنع حفرة في الحائط أثناء الارتطام.

( انتهت المعركة {وأخيراً} )

 

 

أضافت قطرات الدم الأخضر المتساقطة من قدم خان وأطراف الجدار إحساسًا مهددًا إلى المشهد. حتى خان بدأ يقلق بعد أن أنزل ساقه. كان يخشى أن يكون هجومه قد قتل خصمه.

 

 

أظهر خان ابتسامة ضعيفة تجاه اثنين من أصدقائه قبل أن يهز رأسه نحو ملازمه الفخور. ثم تبادل سلسلة من النظرات المهذبة والاحترام مع الإيفييون. حتى أن تيكو صعد إلى الحلبة وصافحه قبل أن ينحني باتجاه إيزتلي لتفقد إصاباته.

“يجب أن يكون على قيد الحياة ، أليس كذلك؟” تساءل خان عندما بدأ الألم ينتشر من كتفه الأيمن. “يجب أن يكون لديه بعض المانا كحماية!”

 

 

ومع ذلك ، فإن الانتشار المفاجئ للمانا جعل إصابته تفقده المزيد من الدم. أنشأ إيزتلي بركة خضراء صغيرة تحته بينما ظل جالسًا على الأرض ، وبشرته شاحبة. بدا على وشك الإغماء ، لكن إرادته المطلقة كانت تبقيه مستيقظًا.

نظر خان بشكل غريزي نحو الملازم أونتشاي ، لكن الجندي لم يكن ينظر إليه. كان الجميع في المنطقة يحدقون في الحفرة ، في انتظار أن يظهر الإيفي بعض أثر الحياة.

 

 

جعل هذا المشهد الدموي معظم المجندين يغلقون أعينهم ، وحتى بعض أفراد الإيفي لم يتمكنوا إلا من تغطية عيونهم. فقط خان والملازم أونشاي وتيكو لم يرمشوا لمشاهدة هذا المنظر. يمكنهم رؤية جزء من الأعضاء الداخلية للكائن الفضائي من خلال تلك الإصابة ، لكن المشهد لم يسبب أي رد فعل في أذهانهم.

سقطت بعض الحطام في النهاية من الحفرة وأظهرت حركات داخلها. أبقى خان عينيه مثبتتين على تلك البقعة حتى أصبح الشكل الفضائي المألوف مرئيًا.

جعل هذا المشهد الدموي معظم المجندين يغلقون أعينهم ، وحتى بعض أفراد الإيفي لم يتمكنوا إلا من تغطية عيونهم. فقط خان والملازم أونشاي وتيكو لم يرمشوا لمشاهدة هذا المنظر. يمكنهم رؤية جزء من الأعضاء الداخلية للكائن الفضائي من خلال تلك الإصابة ، لكن المشهد لم يسبب أي رد فعل في أذهانهم.

 

( انتهت المعركة {وأخيراً} )

تنفس خان الصعداء ، لكن تعابير وجهه تجمدت عندما زحف الفضائي من الحفرة وقام بتعديل وضعه. تعرض الإيفي لإصابة عميقة تشبه القدم في منتصف جذعه ، مما أدى إلى تسرب الدم على جسده.

 

 

لم يعد إيزتلي محصنًا ضد ضرباته بعد الآن. كان خان قد ركل وجهه وألقى به بسهولة داخل الحفرة. ترك الكائن الفضائي أثراً من الدم الأخضر أثناء طيرانه ، لكن لا يزال بإمكان الجميع رؤية ساقيه تخرج من الجدار.

جعل هذا المشهد الدموي معظم المجندين يغلقون أعينهم ، وحتى بعض أفراد الإيفي لم يتمكنوا إلا من تغطية عيونهم. فقط خان والملازم أونشاي وتيكو لم يرمشوا لمشاهدة هذا المنظر. يمكنهم رؤية جزء من الأعضاء الداخلية للكائن الفضائي من خلال تلك الإصابة ، لكن المشهد لم يسبب أي رد فعل في أذهانهم.

 

 

“لقد فزنا بالبطولة!”

نظر الإيفي إلى إصابته قبل أن يرتدي ابتسامة عريضة. وضع يده على صدره وأصدر صوتًا لكلمة واضحة عرفها خان باسمه. “إيزتلي”!

 

 

 

لم يُظهر خان أي سعادة لذلك. عانى إيزتلي من إصابة خطيرة ، لكنه بدا غير راغب في التخلي عن القتال. حتى أن تيكو يرتدي تعبيرًا معقدًا لكنه ظل صامتًا أمام إصرار تلميذه.

 

 

حاول إزتلي الوقوف ، لكن خان وصل فوقه في لحظة. كان جسده بالفعل في الهواء بحلول الوقت الذي وضع فيه إيزتلي قدمه الأولى على الأرض.

فكر خان عندما رأى أن إيزتلي يخفض ذراعه ويغلق عينيه ويشد جسده قائلاً ، ‘إن الإيفيين مجنونون.’

قفز خان من الساحة ليهاجم إيزتلي. طارت ركلة نحو الكائن الفضائي قبل أن يتمكن من إكمال تجميع الطاقة لتقنيته وإعادته داخل الحائط.

 

( انتهت المعركة {وأخيراً} )

انتفخت عضلات إيزتلي من تحت الملابس الضيقة المفتوحة التي غطت كتفيه وجانب جذعه. كان بإمكان خان أن يرى تدفق الدم يتكثف خلال تلك العملية ويلوث سرواله القصير الضيق.

 

 

 

يبدو أن العضلات تتبع إيقاعًا دقيقًا لا يستطيع خان ربطه إلا بتقنية معينة. أراد إيتلي القيام بحركة تستخدم المانا ، وفقد تعبير خان حتماً كل أثر للعاطفة في هذا المشهد.

 

 

 

قفز خان من الساحة ليهاجم إيزتلي. طارت ركلة نحو الكائن الفضائي قبل أن يتمكن من إكمال تجميع الطاقة لتقنيته وإعادته داخل الحائط.

الفصل 54 – غداً

 

 

لم يعد إيزتلي محصنًا ضد ضرباته بعد الآن. كان خان قد ركل وجهه وألقى به بسهولة داخل الحفرة. ترك الكائن الفضائي أثراً من الدم الأخضر أثناء طيرانه ، لكن لا يزال بإمكان الجميع رؤية ساقيه تخرج من الجدار.

 

 

 

“اجعله يستسلم!” صرخ خان وهو يستدير نحو تيكو ، لكن الأخير لم يكلف نفسه عناء النظر إليه.

“لقد أحسنت صنعاً” ، أعلن الملازم أونتشاي عندما سلمه خان الفاسويت ، “تأكد من الأداء الجيد في المهمات ، وسيقوم الجيش العالمي بإعداد شيء ما لك في الفصل الدراسي الثاني.”

 

أعلن تيكو والملازم أونتشاي فجأة بينما كان خان مشغولاً بالتحديق في حذائه. كانت في البداية زرقاء داكنة ، لكن الدم الأخضر غطاها بظل مختلف تمامًا. وقد ملأ هذا المنظر عينيه بالعجز.

استدار خان نحو الملازم أونتشاي في تلك المرحلة ، ولكن حتى الجندي بدا متضاربًا بشأن الأمر. ملأت عواطفه وجهه ، وكان الحزن أشد ما يكون.

وريث الفوضى

 

 

“ماذا علي أن أفعل؟” سأل خان. “هل علي قتله إذا لم يستسلم؟”

استدار خان نحو الملازم أونتشاي في تلك المرحلة ، ولكن حتى الجندي بدا متضاربًا بشأن الأمر. ملأت عواطفه وجهه ، وكان الحزن أشد ما يكون.

 

انتفخت عضلات إيزتلي من تحت الملابس الضيقة المفتوحة التي غطت كتفيه وجانب جذعه. كان بإمكان خان أن يرى تدفق الدم يتكثف خلال تلك العملية ويلوث سرواله القصير الضيق.

“تيكو لن يوقف المعركة لأن الفاسويت على المحك”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “حاول أن تسقطه أرضًا. لن يحدث لك أي شيء إذا مات في هذه العملية.”

 

 

 

 

( انتهت المعركة {وأخيراً} )

‘هذا عظيم!’ لعن خان في عقله ، ‘قتل شخص ما عندما لم أكن حتى في السابعة عشر من عمري لا يمكن إلا أن يفعل أشياء جيدة لعقليتي المنكسرة بالفعل!’

 

 

 

بدأ خان يشعر بالغضب والانزعاج ، لكنه لم يتراجع عن هذا الموقف. لم يكن الجيش ساحة لعب. لم يكن يريد قتل إيزتلي ، لكن الفضائي لم يساعده في هذا الأمر.

 

 

 

توسل خان في ذهنه ، ‘فقط ابق منخفضًا’ ، لكن إيزتلي لم يستمع إلى طلبه الصامت.

 

 

جعل هذا المشهد الدموي معظم المجندين يغلقون أعينهم ، وحتى بعض أفراد الإيفي لم يتمكنوا إلا من تغطية عيونهم. فقط خان والملازم أونشاي وتيكو لم يرمشوا لمشاهدة هذا المنظر. يمكنهم رؤية جزء من الأعضاء الداخلية للكائن الفضائي من خلال تلك الإصابة ، لكن المشهد لم يسبب أي رد فعل في أذهانهم.

ارتعدت ساقا إيزتلي أثناء محاولته الزحف من الحفرة. أشار ذيله ومخالبه في النهاية إلى الحائط وساعدته على الإبتعاد عن الحائط ، لكن خان ألقى ركلة بمجرد أن رأى رأسه.

“يجب أن يكون على قيد الحياة ، أليس كذلك؟” تساءل خان عندما بدأ الألم ينتشر من كتفه الأيمن. “يجب أن يكون لديه بعض المانا كحماية!”

 

نظر خان إلى الكتلة الصغيرة من الفاسويت قبل أن يمسكها بعناية فائقة. كان معدن الفضة باردًا وخفيفًا بشكل لا يصدق ، حتى لو كان مجرد قطعة صغيرة. كانت تنبعث منها رائحة غريبة تشبه النباتات التي شوهدت في بداية النفق ، لكن خان لم يمض وقتًا في تأكيد هذا التخمين الغامض.

عاد الفضائي إلى داخل الحفرة مع خروج المزيد من الدم من إصابته. حافظ خان على تعبيره المنعزل عندما كان يتفقد المشهد ، ولكن حتمًا تسرب مسحة من الحزن إلى عينه. شعر أن القتل لا طائل من ورائه هناك ، ولكن كان عليه أن يواصل القتال من أجل البشرية.

 

 

 

كان خان يدرك أن التراجع عن القتال قد يفقده احترام الإيفييون. كما سيتحسن موقعه داخل الجيش العالمي بعد فوزه في المعركة. كل شيء يعتمد على ما إذا كان لديه الشجاعة لمتابعة هذا الطريق حتى النهاية.

 

 

 

ظهرت صور الكابوس في رؤية خان. شعر بالبرد وتوقف عن عمل أي حركة بينما كافح الإيفي للخروج من الحفرة وأظهر رأسه.

ومع ذلك ، فإن الانتشار المفاجئ للمانا جعل إصابته تفقده المزيد من الدم. أنشأ إيزتلي بركة خضراء صغيرة تحته بينما ظل جالسًا على الأرض ، وبشرته شاحبة. بدا على وشك الإغماء ، لكن إرادته المطلقة كانت تبقيه مستيقظًا.

 

 

قام خان بتسديد ركلة قوية إلى رأس إيزتلي بمجرد دخولها في رؤيته. طار الفضائي إلى عمق الحفرة هذه ، وانتهى بطنه بضرب الأجزاء العليا من النفق الصغير. أدى تأثير هذه الصخور إلى تدفق بعض الدم من مكان الإصابة وتطاير على وجه خان ، لكنه بالكاد شعر بذلك.

 

 

 

اشتد حزن الملازم أونتشاي بينما كان يتتبع تصرفات خان. كان يرى الرجل جاهزًا للحرب مختبئًا وراء تلك الملامح الشابة. كانت إحدى الدورات البسيطة تجبر خان على التعود على هذا الجانب منه ، وألقى الجندي باللوم جزئيًا على نفسه.

 

 

يبدو أن العضلات تتبع إيقاعًا دقيقًا لا يستطيع خان ربطه إلا بتقنية معينة. أراد إيتلي القيام بحركة تستخدم المانا ، وفقد تعبير خان حتماً كل أثر للعاطفة في هذا المشهد.

كان لدى المجندين الآخرين ردود أفعال مختلفة. لا يزال العديد من البشر يجدون صعوبة في فحص المشهد ، لكن أولئك الذين بدأوا ينظرون ، نظروا إلى خان في خوف. بالكاد كان بإمكانهم تصديق أن أحد رفاقهم كان قادرًا على إمتلاك مثل هذا البرودة.

نظر خان بشكل غريزي نحو الملازم أونتشاي ، لكن الجندي لم يكن ينظر إليه. كان الجميع في المنطقة يحدقون في الحفرة ، في انتظار أن يظهر الإيفي بعض أثر الحياة.

 

 

بدلاً من ذلك ، تمكن الفضائيون جميعًا من التركيز على المشهد بحلول ذلك الوقت. لقد تخلوا عن الغضب الناجم عن تصرفات خان المخزية وارتدوا تعابير رسمية. لم يجرؤ أي منهم على إصدار صوت بينما كان صديقهم يعاني من الضرب.

“لقد أحسنت صنعاً” ، أعلن الملازم أونتشاي عندما سلمه خان الفاسويت ، “تأكد من الأداء الجيد في المهمات ، وسيقوم الجيش العالمي بإعداد شيء ما لك في الفصل الدراسي الثاني.”

 

عاد الفضائي إلى داخل الحفرة مع خروج المزيد من الدم من إصابته. حافظ خان على تعبيره المنعزل عندما كان يتفقد المشهد ، ولكن حتمًا تسرب مسحة من الحزن إلى عينه. شعر أن القتل لا طائل من ورائه هناك ، ولكن كان عليه أن يواصل القتال من أجل البشرية.

تومض عينا خان عندما رأى أن إصابة إيزتلي ساءت وبدأت في إفراز المزيد من الدم. بدأت عضلات بطنه تنتفخ ولمحت إلى استدعاء المانا لتقنية أخرى.

 

 

 

أمسك خان على الفور بقدم إيزتلي وسحبه من الحفرة بينما كان يعيده إلى الحلبة. فقد الأجنبي تركيزه وقام بتفريق المانا المتراكمة ، لكنه هبط على ركبتيه وتجنب الانزلاق على الأرض.

لم يُظهر خان أي سعادة لذلك. عانى إيزتلي من إصابة خطيرة ، لكنه بدا غير راغب في التخلي عن القتال. حتى أن تيكو يرتدي تعبيرًا معقدًا لكنه ظل صامتًا أمام إصرار تلميذه.

 

 

ومع ذلك ، فإن الانتشار المفاجئ للمانا جعل إصابته تفقده المزيد من الدم. أنشأ إيزتلي بركة خضراء صغيرة تحته بينما ظل جالسًا على الأرض ، وبشرته شاحبة. بدا على وشك الإغماء ، لكن إرادته المطلقة كانت تبقيه مستيقظًا.

أمسك خان على الفور بقدم إيزتلي وسحبه من الحفرة بينما كان يعيده إلى الحلبة. فقد الأجنبي تركيزه وقام بتفريق المانا المتراكمة ، لكنه هبط على ركبتيه وتجنب الانزلاق على الأرض.

 

تنفس خان الصعداء ، لكن تعابير وجهه تجمدت عندما زحف الفضائي من الحفرة وقام بتعديل وضعه. تعرض الإيفي لإصابة عميقة تشبه القدم في منتصف جذعه ، مما أدى إلى تسرب الدم على جسده.

لم يستطع خان السماح لإيزتلي بتمديد تلك المعركة إلى أبعد من ذلك. كان على الأجنبي أن يغمى عليه الآن ، أو سيصبح قاتلاً.

 

 

“[يفوز البشر]”

 

 

(( ياريت ، انا مليت منها ))

 

 

 

 

 

حاول إزتلي الوقوف ، لكن خان وصل فوقه في لحظة. كان جسده بالفعل في الهواء بحلول الوقت الذي وضع فيه إيزتلي قدمه الأولى على الأرض.

 

 

 

استدارت ساق خان حتى سقط كعبه على رقبة إيزتلي ، وجعل الإصطدام الفضائي يقع على الأرض. تدفق المزيد من الدم من إصابته وكبّر البركة الخضراء ، لكن عيون الإيفي أغلقت أخيرًا بعد ذلك الهجوم.

 

 

كان لدى المجندين الآخرين ردود أفعال مختلفة. لا يزال العديد من البشر يجدون صعوبة في فحص المشهد ، لكن أولئك الذين بدأوا ينظرون ، نظروا إلى خان في خوف. بالكاد كان بإمكانهم تصديق أن أحد رفاقهم كان قادرًا على إمتلاك مثل هذا البرودة.

‘أخيرا!’ صرخ خان في ذهنه قبل أن يلاحظ أن وضعه لم يكن مثاليًا أيضًا.

 

 

كان لدى المجندين الآخرين ردود أفعال مختلفة. لا يزال العديد من البشر يجدون صعوبة في فحص المشهد ، لكن أولئك الذين بدأوا ينظرون ، نظروا إلى خان في خوف. بالكاد كان بإمكانهم تصديق أن أحد رفاقهم كان قادرًا على إمتلاك مثل هذا البرودة.

استمر الدم في التدفق من كتفه خلال المعركة. اكتسب زيه الرسمي رقعة كبيرة داكنة لا تمتزج بشكل جيد مع بشرته الشاحبة.

استدارت ساق خان حتى سقط كعبه على رقبة إيزتلي ، وجعل الإصطدام الفضائي يقع على الأرض. تدفق المزيد من الدم من إصابته وكبّر البركة الخضراء ، لكن عيون الإيفي أغلقت أخيرًا بعد ذلك الهجوم.

 

أراد خان أن يستدير نحو الملازم أونتشاي ، لكنه توقف عندما سمع ضجيجًا قادمًا من قدميه. كانت بقعة الدم الأخضر قد وصلت إلى حذائه ، وكان إحساس بالرطوبة ينتشر تحت كعبيه.

“ماذا علي أن أفعل؟” سأل خان. “هل علي قتله إذا لم يستسلم؟”

 

استمر الدم في التدفق من كتفه خلال المعركة. اكتسب زيه الرسمي رقعة كبيرة داكنة لا تمتزج بشكل جيد مع بشرته الشاحبة.

“[يفوز البشر]”

“لقد أحسنت صنعاً” ، أعلن الملازم أونتشاي عندما سلمه خان الفاسويت ، “تأكد من الأداء الجيد في المهمات ، وسيقوم الجيش العالمي بإعداد شيء ما لك في الفصل الدراسي الثاني.”

 

جعل هذا المشهد الدموي معظم المجندين يغلقون أعينهم ، وحتى بعض أفراد الإيفي لم يتمكنوا إلا من تغطية عيونهم. فقط خان والملازم أونشاي وتيكو لم يرمشوا لمشاهدة هذا المنظر. يمكنهم رؤية جزء من الأعضاء الداخلية للكائن الفضائي من خلال تلك الإصابة ، لكن المشهد لم يسبب أي رد فعل في أذهانهم.

“لقد فزنا بالبطولة!”

قفز خان من الساحة ليهاجم إيزتلي. طارت ركلة نحو الكائن الفضائي قبل أن يتمكن من إكمال تجميع الطاقة لتقنيته وإعادته داخل الحائط.

 

 

أعلن تيكو والملازم أونتشاي فجأة بينما كان خان مشغولاً بالتحديق في حذائه. كانت في البداية زرقاء داكنة ، لكن الدم الأخضر غطاها بظل مختلف تمامًا. وقد ملأ هذا المنظر عينيه بالعجز.

 

 

 

أجبر لوك ومارثا نفسيهما على الصراخ بصرخات متحمسة والتصفيق بأيديهما ، لكن المجندين الآخرين لم يكونوا في حالة مزاجية لإظهار دعمهم لخان بعد هذا المشهد المروع.

أمسك خان على الفور بقدم إيزتلي وسحبه من الحفرة بينما كان يعيده إلى الحلبة. فقد الأجنبي تركيزه وقام بتفريق المانا المتراكمة ، لكنه هبط على ركبتيه وتجنب الانزلاق على الأرض.

 

تومض عينا خان عندما رأى أن إصابة إيزتلي ساءت وبدأت في إفراز المزيد من الدم. بدأت عضلات بطنه تنتفخ ولمحت إلى استدعاء المانا لتقنية أخرى.

أظهر خان ابتسامة ضعيفة تجاه اثنين من أصدقائه قبل أن يهز رأسه نحو ملازمه الفخور. ثم تبادل سلسلة من النظرات المهذبة والاحترام مع الإيفييون. حتى أن تيكو صعد إلى الحلبة وصافحه قبل أن ينحني باتجاه إيزتلي لتفقد إصاباته.

 

 

 

“خذ هذا” ، قال تيكو بلهجة سيئة قبل أن يتمكن خان من مغادرة الحلبة “أعطها لقائدك”.

‘هذا عظيم!’ لعن خان في عقله ، ‘قتل شخص ما عندما لم أكن حتى في السابعة عشر من عمري لا يمكن إلا أن يفعل أشياء جيدة لعقليتي المنكسرة بالفعل!’

 

 

نظر خان إلى الكتلة الصغيرة من الفاسويت قبل أن يمسكها بعناية فائقة. كان معدن الفضة باردًا وخفيفًا بشكل لا يصدق ، حتى لو كان مجرد قطعة صغيرة. كانت تنبعث منها رائحة غريبة تشبه النباتات التي شوهدت في بداية النفق ، لكن خان لم يمض وقتًا في تأكيد هذا التخمين الغامض.

عاد الفضائي إلى داخل الحفرة مع خروج المزيد من الدم من إصابته. حافظ خان على تعبيره المنعزل عندما كان يتفقد المشهد ، ولكن حتمًا تسرب مسحة من الحزن إلى عينه. شعر أن القتل لا طائل من ورائه هناك ، ولكن كان عليه أن يواصل القتال من أجل البشرية.

 

 

“لقد أحسنت صنعاً” ، أعلن الملازم أونتشاي عندما سلمه خان الفاسويت ، “تأكد من الأداء الجيد في المهمات ، وسيقوم الجيش العالمي بإعداد شيء ما لك في الفصل الدراسي الثاني.”

كان لدى المجندين الآخرين ردود أفعال مختلفة. لا يزال العديد من البشر يجدون صعوبة في فحص المشهد ، لكن أولئك الذين بدأوا ينظرون ، نظروا إلى خان في خوف. بالكاد كان بإمكانهم تصديق أن أحد رفاقهم كان قادرًا على إمتلاك مثل هذا البرودة.

 

كان خان يدرك أن التراجع عن القتال قد يفقده احترام الإيفييون. كما سيتحسن موقعه داخل الجيش العالمي بعد فوزه في المعركة. كل شيء يعتمد على ما إذا كان لديه الشجاعة لمتابعة هذا الطريق حتى النهاية.

“متى تبدأ المهمات؟” سأل خان عندما تذكر ذلك الحدث.

نظر خان إلى الكتلة الصغيرة من الفاسويت قبل أن يمسكها بعناية فائقة. كان معدن الفضة باردًا وخفيفًا بشكل لا يصدق ، حتى لو كان مجرد قطعة صغيرة. كانت تنبعث منها رائحة غريبة تشبه النباتات التي شوهدت في بداية النفق ، لكن خان لم يمض وقتًا في تأكيد هذا التخمين الغامض.

 

 

“بشكل رسمي؟” ضحك الملازم أونتشاي. “غدا!”

 

 

نظر الإيفي إلى إصابته قبل أن يرتدي ابتسامة عريضة. وضع يده على صدره وأصدر صوتًا لكلمة واضحة عرفها خان باسمه. “إيزتلي”!

( انتهت المعركة {وأخيراً} )

 

 

 

 

صمت الجميع. لم يجرؤ أحد على التحدث أمام هذا المشهد المفاجئ. قام خان برمي الإيفي بعيدًا ، وقام الأخير بصنع حفرة في الحائط أثناء الارتطام.

(( ياريت ، انا مليت منها ))

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط