نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 55

نساء

نساء

وريث الفوضى

“هل يمكنني الذهاب إلى قاعة التدريب الآن؟” سأل خان بنبرة وقحة.

الفصل 55 – نساء

 

 

ضحك خان وهو يستدير نحو مارثا ، “إنهم يشعرونك وكأنهم جنود” ، لكنه لاحظ فجأة أنها كانت تتجنب نظره.

 

التفت خان لإظهار تعابير توسل تجاه مارثا ، لكنها لعنت بصوت منخفض قبل أن تدفعه داخل حجرة الأدوية. وصل عدد قليل من الممرضات بسرعة عندما لاحظوا بقعة الدم على زيه العسكري ، وسحبوه على الفور إلى أحد الممرات.

كان الفصل الدراسي الأول على وشك الانتهاء. عادة ما يمثل الأسبوعان الأخيران من الشهر السادس بداية المهمات التي من شأنها تقييم النمو الإجمالي للمجندين وكفاءاتهم المختلفة ، وكان فصل خان قد اقترب منهم للتو.

“ما هذا؟” سأل خان. “هل هناك خطأ؟”

 

 

“هل يتعين علينا استخدام الناقل الآني مرة أخرى؟” سأل خان حيث الإثارة التي شعر بها ساعدت في التخلص من جزء من الحزن الذي سيطر على عقله.

 

 

 

“نعم ، لكن لا يمكنني الكشف عن وجهتك”. وأوضح الملازم أونتشاي ، “الجيش العالمي لا يريد إعطاء أي شخص الوقت للاستعداد للبيئات المختلفة.”

 

 

“هل هم؟” سأل خان بينما أضاءت عينيه.

كان لدى معسكر التدريب العديد من المجندين الأثرياء الذين يمكنهم شراء أو مطالبة أسرهم بالمعدات المناسبة بمجرد اكتشاف موقع البعثات. شعر خان بالسعادة عندما علم أن الجيش العالمي كان يحاول منع المزايا غير العادلة.

 

 

تمكنت مارثا من إلقاء نظرة فاحصة على جسد خان حتى مع تلك النظرات. كانت ترى كيف كانت عضلاته محددة. كان خان بالكاد يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ونصف ، لكن لياقته البدنية وصلت بالفعل إلى حالة لا تصدق وجذابة للغاية.

دوى همهمات ناعمة فجأة خلف خان. كان تيكو يقلب إيزتلي ، وسقط المزيد من الدم من الإصابة التي على شكل قدم على بطنه أثناء العملية. ومع ذلك ، قام تيكو على الفور بتمزيق قطعة من رداءه الغريب لوضع رقعة عليها.

وريث الفوضى

 

ضحك خان وهو يستدير نحو مارثا ، “إنهم يشعرونك وكأنهم جنود” ، لكنه لاحظ فجأة أنها كانت تتجنب نظره.

تدفقت الطاقة اللازوردية من يد تيكو وختمت قطعة رداءه في الإصابة. جعلتها المانا أيضًا مقاومة للماء وأوقفت النزيف ، لكن تعبير إيزتلي لم يبدُ مرتاحًا على الإطلاق.

“أحتاج إلى إحضار المطارق كثيرًا” ، شخرت مارثا ، لكنها خفضت رأسها لإخفاء إحمرار خدودها الخافت.

 

أومأ خان برأسه بينما كان يشاهد تيكو وهو يرفع إيزتلي ويحمله إلى نفق يؤدي إلى عمق الجبل.

“هناك العديد من التعاويذ التي لا تتطلب الكثير من التركيز”. أوضح الملازم أونتشاي ، “بالكاد يعتبرها الجيش العالمي تعويذات. يمكنك إعطاء ميزات خاصة للمانا بمجرد أن تتعلم كيفية التحكم فيها. إنها ليست مهارة حيوية ، ولكنها يمكن أن تساعد في العديد من المجالات ، خاصة في ساحة المعركة.”

“عقل المرأة حاد!” صرخ خان في ذهنه قبل أن يرقد إلى الوراء ويضع ظهره على الحائط ، ‘أعتقد أنني يجب أن أتحدث معها ، لكن ماذا يمكنني أن أقول. البعثات ستبدأ غدا. ليس لدى أي منا الوقت للتعامل مع المشاعر الآن.’

 

 

أومأ خان برأسه بينما كان يشاهد تيكو وهو يرفع إيزتلي ويحمله إلى نفق يؤدي إلى عمق الجبل.

كان لدى معسكر التدريب العديد من المجندين الأثرياء الذين يمكنهم شراء أو مطالبة أسرهم بالمعدات المناسبة بمجرد اكتشاف موقع البعثات. شعر خان بالسعادة عندما علم أن الجيش العالمي كان يحاول منع المزايا غير العادلة.

 

 

“هل سيكون بخير؟” سأل خان وهو يتابع الثنائي بعينيه حتى اختفوا في ظلام النفق.

عادت الممرضات إلى الظهور فجأة في نهاية الممر ، ولوح خان بيده لجذب انتباههن.

 

 

“ينبغي أن يفعل”. قال الملازم أونتشاي ، “يمكن للمانا أن تشفي كل إصابة تقريبًا. قابلت ذات مرة جنديًا لديه عنصر اللحم يمكنه إعادة بناء أنسجة بشرية كاملة. البقاء على قيد الحياة سهل. عليك فقط توخي الحذر بشأن ما ستصبح عليه في هذه العملية.”

 

 

 

أخفض خان عينيه وظل صامتًا لفترة قبل أن يتنهد بعمق. كل شيء كان في الماضي الآن. حان الوقت للتركيز على المستقبل.

 

 

“هناك العديد من التعاويذ التي لا تتطلب الكثير من التركيز”. أوضح الملازم أونتشاي ، “بالكاد يعتبرها الجيش العالمي تعويذات. يمكنك إعطاء ميزات خاصة للمانا بمجرد أن تتعلم كيفية التحكم فيها. إنها ليست مهارة حيوية ، ولكنها يمكن أن تساعد في العديد من المجالات ، خاصة في ساحة المعركة.”

“هل يمكنني الذهاب إلى قاعة التدريب الآن؟” سأل خان بنبرة وقحة.

تحركت الممرضات بسرعة نحو مارثا ، وظهرت ابتسامات متفهمة على وجوههن عندما رأوا خجلها.

 

 

“يجب أن تستمتع بيومك الأخير” ، صاح الملازم أونتشاي قبل أن يقترب من كتف خان ليضربه ، لكن البقعة الداكنة على زيه العسكري ذكرته فجأة بإصابته. “أنت لن تذهب إلى أي مكان! بعضكم يسحب هذا الأحمق إلى الخليج الطبي. لا تدعه يتسلل بعيدًا.”

 

 

 

تقدمت مارثا على الفور إلى الأمام ، وأمسك لوك بروس بزيه العسكري قبل أن يتبع صديقه. أحاط الثلاثي بخان ورافقوه بسرعة إلى خارج الجبل.

أخفض خان عينيه وظل صامتًا لفترة قبل أن يتنهد بعمق. كل شيء كان في الماضي الآن. حان الوقت للتركيز على المستقبل.

 

 

“ليس عليكم القيام بذلك”. قال خان بمجرد أن ضرب ضوء الشمس عينيه ، “يمكننا عقد صفقة. سأدعكم تستخدموا قاعة التدريب مرة واحدة إذا ذهبنا جميعًا إلى هناك.”

عادت الممرضات إلى الظهور فجأة في نهاية الممر ، ولوح خان بيده لجذب انتباههن.

 

 

“ما أطيبك!” ، ضحكت مارثا.

“يجب أن تستمتع بيومك الأخير” ، صاح الملازم أونتشاي قبل أن يقترب من كتف خان ليضربه ، لكن البقعة الداكنة على زيه العسكري ذكرته فجأة بإصابته. “أنت لن تذهب إلى أي مكان! بعضكم يسحب هذا الأحمق إلى الخليج الطبي. لا تدعه يتسلل بعيدًا.”

 

عادت الممرضات إلى الظهور فجأة في نهاية الممر ، ولوح خان بيده لجذب انتباههن.

“أعتقد أن لدي ما يكفي من المال* للعيش داخل قاعة التدريب” ، علق لوك وهو يحك ذقنه.

 

 

أخفض خان عينيه وظل صامتًا لفترة قبل أن يتنهد بعمق. كل شيء كان في الماضي الآن. حان الوقت للتركيز على المستقبل.

 

 

(( إئتمانات ، قروض ، كريدت ، إعتمادات ، أرصدة ، كلهم بنفس والمعني ، وكلهم استخدمتهم ، لكني سأستخدم ( مال ) من الآن وصاعدا ))

(( من يتفق في ان ليس لديهم مستقبل معا يرفع يده!! ))

 

 

 

 

سخر بروس “أغلى قاعة تدريب في معسكر يلاكو”.

 

 

 

“أنت لست مختلفًا يا بروس”. اشتكى لوك ، “تتمتع عائلة كوبسند بمكانة أعلى بسبب ارتباطها بالعائلات النبيلة ، لكن عائلة إيرلي( مبكرا ?) ليست فقيرة على الإطلاق. حتى أنني قد أقول إن لديك العديد من المال مثلي.”

 

 

 

ضحك بروس ، “قد يكون هذا صحيحًا ، لكن كلانا يعلم أن الروابط أكثر أهمية من المال في مرحلة ما”.

( انتهي الفصل )

 

 

“هل يمكننا العودة إلى موضوعي؟” سأل خان. “المعسكر بأكمله يعرف أنك غني. إنهم يعرفونني حرفيًا لأنني معك”.

 

 

كان الجو في ذلك الخليج الطبي مختلفًا تمامًا مقارنة بمعسكر يلاكو التدريبي. كان كل شيء أكثر توتراً وتم التعامل معه بسرعة. الممرضات والأطباء لم يأخذوا عملهم على أنه عمل بسيط. كانوا في مهمة هناك.

“ولأنك سرقت مارثا في غضون أسابيع فقط” ، قال بروس بينما كان ينظف حلقه لتغطية كلماته.

 

 

 

“أحتاج إلى إحضار المطارق كثيرًا” ، شخرت مارثا ، لكنها خفضت رأسها لإخفاء إحمرار خدودها الخافت.

 

 

تحركت الممرضات بسرعة نحو مارثا ، وظهرت ابتسامات متفهمة على وجوههن عندما رأوا خجلها.

“خان ، سأحاول تبسيط الأمر”. أعلن لوك ، “لقد حصلت للتو على جزء صغير من الفاسويت للجيش العالمي. سوف تجعلك المناصب العليا بالتأكيد تحضر بعض المهام هنا بمجرد أن نصبح جنودًا مناسبين. إنهم يريدون منك الفوز بالبطولات ، لذلك سوف يستثمرون في تدريبك دون أن يطلبوا منك أي شيء في المقابل “.

 

 

 

“هل هم؟” سأل خان بينما أضاءت عينيه.

 

 

 

“فكر في الأمر”. تابع بروس ، “إن الإيفيين أقوى منا بشكل عام قبل التطور ، لكنك بالفعل أفضل منهم. سيدفع الجيش العالمي أي ثمن لإرسالك إلى هنا مرة أخرى.”

 

 

كان لدى معسكر التدريب العديد من المجندين الأثرياء الذين يمكنهم شراء أو مطالبة أسرهم بالمعدات المناسبة بمجرد اكتشاف موقع البعثات. شعر خان بالسعادة عندما علم أن الجيش العالمي كان يحاول منع المزايا غير العادلة.

“هل الفاسويت مهم جدا؟” سأل خان في النهاية.

 

 

 

 

“ألم تكن هناك غرفة متاحة؟” اشتكى خان وهو يحك جانب رأسه.

“النوى العضوية نادرة وغير مريحة”. أوضح لوك ، “مستقبل الجيش العالمي هو من خلال النوى الاصطناعية. الطلب على الفاسويت لا نهاية له بسبب جميع المجندين والتجارب الجارية.”

 

 

(( من يتفق في ان ليس لديهم مستقبل معا يرفع يده!! ))

استمرت المحادثة حتى وصلت المجموعة إلى الخليج الطبي لمخيم الفضائيين. كان مبنى قصير بنوافذ كبيرة تظهر دواخله البيضاء المليئة بجنود يرتدون معاطف طبية بيضاء. بدا أنهم بشر.

 

 

“هل يمكننا العودة إلى موضوعي؟” سأل خان. “المعسكر بأكمله يعرف أنك غني. إنهم يعرفونني حرفيًا لأنني معك”.

“يمكننا أن نتركه لك ، أليس كذلك؟” سأل بروس بينما كان ينظر إلى مارثا.

“كان بإمكاني خلعه”. اشتكى خان ، “لا داعي لإفساد زي موحد شبه كامل.”

 

لم يكن خان كثيفًا ، لكن حدث الكثير في ذلك اليوم. بالكاد تمكن عقله من تجاوز الأحداث مع إيزتلي ، وانتظرته المشكلات المتعلقة بالبعثة القادمة بعد ذلك. لم يكن لديه مساحة كافية لاعتبار أن مارثا قد تشعر بالخجل من رؤيته شبه عارٍ.

“أنا لست مربيته” ، شخرت مارثا.

 

 

 

“آمل ألا يحدث ذلك” ، لوك قبل أن يغادر الصبيان المنطقة على عجل ويترك خان ومارثا وحدهما.

 

 

“أنا لست مربيته” ، شخرت مارثا.

التفت خان لإظهار تعابير توسل تجاه مارثا ، لكنها لعنت بصوت منخفض قبل أن تدفعه داخل حجرة الأدوية. وصل عدد قليل من الممرضات بسرعة عندما لاحظوا بقعة الدم على زيه العسكري ، وسحبوه على الفور إلى أحد الممرات.

“هل يمكنك إلقاء نظرة على صديقتي؟” صاح خان. “لا تبدو جيدة جدا.”

 

 

أخرجت إحدى الممرضات سكينًا صغيرًا أطلق ضوءًا أبيض خافتًا من حافته الحادة وبدأت في قطع الزي المتسخ. أراد خان أن يشتكي ، لكنه وجد نفسه بلا قميص في أقل من لحظة.

 

“أعتقد أن لدي ما يكفي من المال* للعيش داخل قاعة التدريب” ، علق لوك وهو يحك ذقنه.

“كان بإمكاني خلعه”. اشتكى خان ، “لا داعي لإفساد زي موحد شبه كامل.”

“ينبغي أن يفعل”. قال الملازم أونتشاي ، “يمكن للمانا أن تشفي كل إصابة تقريبًا. قابلت ذات مرة جنديًا لديه عنصر اللحم يمكنه إعادة بناء أنسجة بشرية كاملة. البقاء على قيد الحياة سهل. عليك فقط توخي الحذر بشأن ما ستصبح عليه في هذه العملية.”

 

“هل سيكون بخير؟” سأل خان وهو يتابع الثنائي بعينيه حتى اختفوا في ظلام النفق.

“برجاء الصمت ، ولا تتحرك”. أمرت إحدى الممرضات ، “توقفت الإصابة عن النزيف ، لكن الجرح عميق جدًا. أيضًا ، لديك كدمات متعددة غير معالجة في كل مكان.”

 

 

“نحن نستخدمها فقط في المواقف الأساسية”. أوضحت إحدى الممرضات ، “هذا خليج طبي في معسكر غريب. يجب أن نكون دائمًا مستعدين لأي أزمة.”

قامت الممرضة الثانية بقطع سرواله ، مما ترك خان يرتدي سرواله في منتصف الممر. كانت هناك الممرضتان فقط ، مارثا ، وخان ، لكنه ما زال يشعر بأنه مكشوف قليلاً.

“كان بإمكاني خلعه”. اشتكى خان ، “لا داعي لإفساد زي موحد شبه كامل.”

 

 

“ألم تكن هناك غرفة متاحة؟” اشتكى خان وهو يحك جانب رأسه.

 

 

 

“نحن نستخدمها فقط في المواقف الأساسية”. أوضحت إحدى الممرضات ، “هذا خليج طبي في معسكر غريب. يجب أن نكون دائمًا مستعدين لأي أزمة.”

 

 

 

كان الجو في ذلك الخليج الطبي مختلفًا تمامًا مقارنة بمعسكر يلاكو التدريبي. كان كل شيء أكثر توتراً وتم التعامل معه بسرعة. الممرضات والأطباء لم يأخذوا عملهم على أنه عمل بسيط. كانوا في مهمة هناك.

 

 

ضحك بروس ، “قد يكون هذا صحيحًا ، لكن كلانا يعلم أن الروابط أكثر أهمية من المال في مرحلة ما”.

قالت إحدى الممرضات ، “ابق هنا ولا تتحرك” قبل أن يدفع كل منهما خان على سريره ويتركوه لأخذ بعض الأدوية.

 

 

(( من يتفق في ان ليس لديهم مستقبل معا يرفع يده!! ))

ضحك خان وهو يستدير نحو مارثا ، “إنهم يشعرونك وكأنهم جنود” ، لكنه لاحظ فجأة أنها كانت تتجنب نظره.

تحركت الممرضات بسرعة نحو مارثا ، وظهرت ابتسامات متفهمة على وجوههن عندما رأوا خجلها.

 

 

“ما هذا؟” سأل خان. “هل هناك خطأ؟”

“النوى العضوية نادرة وغير مريحة”. أوضح لوك ، “مستقبل الجيش العالمي هو من خلال النوى الاصطناعية. الطلب على الفاسويت لا نهاية له بسبب جميع المجندين والتجارب الجارية.”

 

 

نظرت مارثا إلى خان من زاوية عينيها ، لكنها سرعان ما أبعدت نظرتها. كان خان عارياً في الأساس. غطى سرواله رجولته ، لكنهم قاموا بعمل ضعيف في إخفاء شكله.

صاحت الممرضة الأولى ، “لا ينبغي للصبيان أن يتجاهلوا سيداتهم”.

 

“برجاء الصمت ، ولا تتحرك”. أمرت إحدى الممرضات ، “توقفت الإصابة عن النزيف ، لكن الجرح عميق جدًا. أيضًا ، لديك كدمات متعددة غير معالجة في كل مكان.”

تمكنت مارثا من إلقاء نظرة فاحصة على جسد خان حتى مع تلك النظرات. كانت ترى كيف كانت عضلاته محددة. كان خان بالكاد يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ونصف ، لكن لياقته البدنية وصلت بالفعل إلى حالة لا تصدق وجذابة للغاية.

“هل يمكنك التعامل معه بنفسكم؟” سألت مارثا وهي تحافظ على صوتها منخفضًا.

 

 

“هل أنت بخير؟” واصل خان السؤال.

 

 

“خان ، سأحاول تبسيط الأمر”. أعلن لوك ، “لقد حصلت للتو على جزء صغير من الفاسويت للجيش العالمي. سوف تجعلك المناصب العليا بالتأكيد تحضر بعض المهام هنا بمجرد أن نصبح جنودًا مناسبين. إنهم يريدون منك الفوز بالبطولات ، لذلك سوف يستثمرون في تدريبك دون أن يطلبوا منك أي شيء في المقابل “.

لم يكن خان كثيفًا ، لكن حدث الكثير في ذلك اليوم. بالكاد تمكن عقله من تجاوز الأحداث مع إيزتلي ، وانتظرته المشكلات المتعلقة بالبعثة القادمة بعد ذلك. لم يكن لديه مساحة كافية لاعتبار أن مارثا قد تشعر بالخجل من رؤيته شبه عارٍ.

( انتهي الفصل )

 

 

عادت الممرضات إلى الظهور فجأة في نهاية الممر ، ولوح خان بيده لجذب انتباههن.

تقدمت مارثا على الفور إلى الأمام ، وأمسك لوك بروس بزيه العسكري قبل أن يتبع صديقه. أحاط الثلاثي بخان ورافقوه بسرعة إلى خارج الجبل.

 

“هل يمكنك التعامل معه بنفسكم؟” سألت مارثا وهي تحافظ على صوتها منخفضًا.

“هل يمكنك إلقاء نظرة على صديقتي؟” صاح خان. “لا تبدو جيدة جدا.”

 

 

 

تحركت الممرضات بسرعة نحو مارثا ، وظهرت ابتسامات متفهمة على وجوههن عندما رأوا خجلها.

التفت خان لإظهار تعابير توسل تجاه مارثا ، لكنها لعنت بصوت منخفض قبل أن تدفعه داخل حجرة الأدوية. وصل عدد قليل من الممرضات بسرعة عندما لاحظوا بقعة الدم على زيه العسكري ، وسحبوه على الفور إلى أحد الممرات.

 

 

“هل يمكنك التعامل معه بنفسكم؟” سألت مارثا وهي تحافظ على صوتها منخفضًا.

تقدمت مارثا على الفور إلى الأمام ، وأمسك لوك بروس بزيه العسكري قبل أن يتبع صديقه. أحاط الثلاثي بخان ورافقوه بسرعة إلى خارج الجبل.

 

 

“هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدي تفويت هذا؟” أزعجتها إحدى الممرضات ، لكن مارثا استدارت على الفور وغادرت المنطقة.

“هل الفاسويت مهم جدا؟” سأل خان في النهاية.

 

“نحن نستخدمها فقط في المواقف الأساسية”. أوضحت إحدى الممرضات ، “هذا خليج طبي في معسكر غريب. يجب أن نكون دائمًا مستعدين لأي أزمة.”

“لا تقل لي أن هذا خطأي” ، تنهد خان عندما وجهت المرأتان ابتسامتهما نحوه.

“ألم تكن هناك غرفة متاحة؟” اشتكى خان وهو يحك جانب رأسه.

 

 

صاحت الممرضة الأولى ، “لا ينبغي للصبيان أن يتجاهلوا سيداتهم”.

دوى همهمات ناعمة فجأة خلف خان. كان تيكو يقلب إيزتلي ، وسقط المزيد من الدم من الإصابة التي على شكل قدم على بطنه أثناء العملية. ومع ذلك ، قام تيكو على الفور بتمزيق قطعة من رداءه الغريب لوضع رقعة عليها.

 

 

تابعت الممرضة الثانية ، “يبدو كل شيء معقدًا في هذا العمر ، لكن الأمر ليس كذلك حقًا. أراهن أنكما لم توضحا موقفكما بعد.”

“عقل المرأة حاد!” صرخ خان في ذهنه قبل أن يرقد إلى الوراء ويضع ظهره على الحائط ، ‘أعتقد أنني يجب أن أتحدث معها ، لكن ماذا يمكنني أن أقول. البعثات ستبدأ غدا. ليس لدى أي منا الوقت للتعامل مع المشاعر الآن.’

 

“لا تقل لي أن هذا خطأي” ، تنهد خان عندما وجهت المرأتان ابتسامتهما نحوه.

“عقل المرأة حاد!” صرخ خان في ذهنه قبل أن يرقد إلى الوراء ويضع ظهره على الحائط ، ‘أعتقد أنني يجب أن أتحدث معها ، لكن ماذا يمكنني أن أقول. البعثات ستبدأ غدا. ليس لدى أي منا الوقت للتعامل مع المشاعر الآن.’

 

 

الفصل 55 – نساء

 

 

(( من يتفق في ان ليس لديهم مستقبل معا يرفع يده!! ))

ضحك خان وهو يستدير نحو مارثا ، “إنهم يشعرونك وكأنهم جنود” ، لكنه لاحظ فجأة أنها كانت تتجنب نظره.

 

نظرت مارثا إلى خان من زاوية عينيها ، لكنها سرعان ما أبعدت نظرتها. كان خان عارياً في الأساس. غطى سرواله رجولته ، لكنهم قاموا بعمل ضعيف في إخفاء شكله.

 

“يمكننا أن نتركه لك ، أليس كذلك؟” سأل بروس بينما كان ينظر إلى مارثا.

( انتهي الفصل )

 

“أنت لست مختلفًا يا بروس”. اشتكى لوك ، “تتمتع عائلة كوبسند بمكانة أعلى بسبب ارتباطها بالعائلات النبيلة ، لكن عائلة إيرلي( مبكرا ?) ليست فقيرة على الإطلاق. حتى أنني قد أقول إن لديك العديد من المال مثلي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط