نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 57

غابات

غابات

وريث الفوضى

 

الفصل 57 – غابات

 

“يعتمد البشر دائمًا على معادنهم” ، صاحت الملازمة شهد عندما رأت رد فعل المجندين. “أنتم غير مدركون تمامًا لإمكانيات الموارد الطبيعية ، لكن قوتك تسمح لك بالازدهار في ظل جهلك.”

 

 

“أنا الملازم شهلولو من الجيش العالمي”. قالت الكائن الفضائي الشبيه بالذئب ، “سوف أتعامل مع الفصل الخاص بمعسكر تدريب يلاكو. وسيدير ​​الملازمون الآخرون المجموعات الأخرى من مدينتك ومعسكرات التدريب الأخرى. يمكننا التحرك بمجرد أن تتوقفوا عن التقيؤ في الناقل الآني.”

 

 

قفزت مارثا وخان من فوق المنصة وبدآا بدراسة المنطقة. كان الناقل الآني متطابقًا تقريبًا مع الآخرين الذين شوهدوا على الأرض وأونيا ، لكن باقي المبنى كان مختلفًا تمامًا.

 

 

(( اسمه/ها هكذا في الاصل ، سأغيره الي شهير اذا كان ذكر ، شهد اذا كانت فتاة ))

 

 

 

 

لم تكن للغتهم قواعد نحوية ثابتة. استخدم الكريد صرخات تعكس علاقتهم الظاهرة بأنواع الحيوانات على الأرض ، لكن يمكنهم فهم بعضهم البعض حتى لو كانت أصواتهم مختلفة.

لم يرمش خان أبدًا حيث ظل يحدق في الكريد. لم ير سوى عدد قليل من الصور لتلك الأنواع الغريبة على الشبكة بسبب ارتباطها بالملازم دايستر ، لكن الحقيقية أعطت مظهرًا مختلفًا تمامًا.

“يمكننا أن نعمل معًا بشكل أفضل ، البشر والكريد” ، أوضحت الملازمة شهد ، “إيسترون كانت موطن أحدث تمرد ، لكن الكريد يؤمنون بالسلام والتعاون. من المنطقي أن ينضم بعضنا إلى الجيش العالمي ويحاول تغيير الأمور من الداخل.”

 

تعامل العديد من وحدات التحكم والجنود الذين يرتدون معاطف طبية بيضاء ، مع مختلف وحدات التحكم الملحقة بالمواد السوداء ، وكان ممر مظلم يربط القاعة ببقية المبنى.

كانت الكريد مخلوقات اعتبرها البشر في كثير من الأحيان حيوانات متطورة بسبب تشابهها الصارخ مع الحيوانات على الأرض. كانت الملازمة شهد المثال المثالي للذئب الذي تعلم كيفية الوقوف على قدمين والتحدث.(( سأستخدم صيغة الأنثي للأن ))

( انتهي الفصل )

 

 

لم تكن للغتهم قواعد نحوية ثابتة. استخدم الكريد صرخات تعكس علاقتهم الظاهرة بأنواع الحيوانات على الأرض ، لكن يمكنهم فهم بعضهم البعض حتى لو كانت أصواتهم مختلفة.

 

 

 

يمكن للكريد الشبيه بالذئب أن يفهم كريد مثل الأسد وما إلى ذلك. كان السبب وراء هذه الميزة هو وجود صلة عقلية فطرية بين أفراد جنسهم. لقد كانوا مجموعة روحية ، ولا يمكن للبشر التواصل معهم إلا إذا تمكنوا من الاستفادة من تلك الميزة العقلية.

اتبعت المجموعة الملازمة شهد عبر طرق غير مستوية كان بها العديد من العوائق ، في طريقهم. كان عليهم تحريك الجذور والفروع والشجيرات وحتى النباتات بأكملها في بعض الأحيان للمضي قدمًا ، لكن سهلًا كبيرًا تكشّف في النهاية في أعينهم.

 

ظهرت غابة كبيرة في رؤيتهم بمجرد مغادرتهم المبنى. كانت الأشجار الطويلة ذات جذوع خضراء وأوراق زرقاء منتصبة في جميع أنحاء الهيكل. غطت تيجانها الكبيرة والسميكة السماء ، لكن هالة صفراء تسربت من خلالها على أي حال.

حاول خان فهم المزيد خلال دروسه في علم اللغة ، لكن البروفيسورة ثوجيت لم تركز أبدًا على لغة غريبة واحدة خلال الفصل الدراسي الأول. قالت الشائعات أن الوصول إلى هذا الاتصال العقلي لم يكن ممكنًا إلا بعد قبول الجانب الوحشي الفطري ، لكن خان لم يكن يعرف كيف يأخذ هذه المعلومات.

 

 

( انتهي الفصل )

علق خان في ذهنه قائلاً ‘إنها بالتأكيد تبدو جامحة’ أثناء محاولته العثور على أي ميزة يمكن أن تشير إلى جنسها.

 

 

الفصل 57 – غابات

غطى الفراء الأزرق الداكن كامل جسد الملازمة شهد. ظهرت بعض خيوط الشعر البيضاء تحت ذقنها الطويل وبدا أنها تمتد عبر صدرها ، لكن خان لم تستطع تأكيد ذلك بسبب زيها الرسمي.

 

 

 

تميز كتفها الأيمن بنجمتين ، بينما تميز الكتف الأيسر بنجمة واحدة فقط. كانت محاربة من المستوى الثاني وساحرة من المستوى الأول ، لكن خان تساءل عما إذا كانت هذه الرموز لها نفس القيمة إلى الكريد.

 

 

( انتهي الفصل )

‘لم أكن أعرف أن الجيش العالمي كان لديه كائنات فضائية في صفوفه’، فكر خان أثناء تثبيت قدمه على الناقل الآني ، ‘يجب أن يكون لديهم جسم أفضل ، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع المانا مثلنا.’

 

 

راجع خان المعلومات القليلة حول الكريد التي تعلمها خلال الأشهر الماضية بينما كان يستعد للوقوف. يتذكر إخلاصهم للمانا وتمردهم ، لكن معرفته انتهت عند هذا الحد.

راجع خان المعلومات القليلة حول الكريد التي تعلمها خلال الأشهر الماضية بينما كان يستعد للوقوف. يتذكر إخلاصهم للمانا وتمردهم ، لكن معرفته انتهت عند هذا الحد.

 

 

اتبعت المجموعة الملازمة شهد عبر طرق غير مستوية كان بها العديد من العوائق ، في طريقهم. كان عليهم تحريك الجذور والفروع والشجيرات وحتى النباتات بأكملها في بعض الأحيان للمضي قدمًا ، لكن سهلًا كبيرًا تكشّف في النهاية في أعينهم.

كانت مارثا لا تزال تمسك بيده ، ولم تجد القوة للوقوف بعد ، لكن بشرتها كانت أفضل بكثير من المجندين الآخرين. بدت مستعدة لمغادرة الناقل الآني ، لكن من الواضح أنها بحاجة إلى بعض المساعدة.

 

 

جثم خان نحو أذنها قبل أن يهمس ببضع كلمات. “سأساعدك على الوقوف الآن.”

جثم خان نحو أذنها قبل أن يهمس ببضع كلمات. “سأساعدك على الوقوف الآن.”

كانت توهجات لازوردية تتدفق عبر التضاريس وتتجمع في نباتات مختلفة التي ارتجفت عندما انتشرت تلك الطاقة عبر هياكلها. ازهرت زهور البنفسج أمام أعين المجموعة ، وظهرت نباتات جديدة من تلك البقع.

 

الأرضية لم يكن بها بلاط معدني. بدلاً من ذلك ، أحاطت النباتات الأرضية والنباتات الزرقاء المتوهجة بالمنصة البيضاوية. كانت الجدران المصنوعة من مادة سوداء التي تبدو قادرة على تخزين الكهرباء ، تفصل تلك القاعة عن العالم الخارجي.

عبست مارثا قبل أداء إيماءة ضعيفة. شد قبضتها على يد خان قبل أن تسترخي وتحررها تمامًا.

 

 

يمكن للكريد الشبيه بالذئب أن يفهم كريد مثل الأسد وما إلى ذلك. كان السبب وراء هذه الميزة هو وجود صلة عقلية فطرية بين أفراد جنسهم. لقد كانوا مجموعة روحية ، ولا يمكن للبشر التواصل معهم إلا إذا تمكنوا من الاستفادة من تلك الميزة العقلية.

اعتبر خان ذلك على أنه إشارة إلى أنها مستعدة للوقوف. أمسك بيدها ووضعها على كتفه قبل أن يلف ذراعه خلف ظهرها ويسحبها ببطء.

( انتهي الفصل )

 

“أنا الملازم شهلولو من الجيش العالمي”. قالت الكائن الفضائي الشبيه بالذئب ، “سوف أتعامل مع الفصل الخاص بمعسكر تدريب يلاكو. وسيدير ​​الملازمون الآخرون المجموعات الأخرى من مدينتك ومعسكرات التدريب الأخرى. يمكننا التحرك بمجرد أن تتوقفوا عن التقيؤ في الناقل الآني.”

كان خان يكذب إذا قال إنه لا يستمتع بتلك اللحظة. لم يكن يحب رؤية مارثا في تلك الحالة ، لكن الإحساس الدافئ الذي ينتشر من يده الممسكة بخصرها كان مخمورًا للغاية.

 

 

ظهرت غابة كبيرة في رؤيتهم بمجرد مغادرتهم المبنى. كانت الأشجار الطويلة ذات جذوع خضراء وأوراق زرقاء منتصبة في جميع أنحاء الهيكل. غطت تيجانها الكبيرة والسميكة السماء ، لكن هالة صفراء تسربت من خلالها على أي حال.

لقد سمع أقرانه يتحدثون عن الهرمونات ، لكنه لم يشعر بها أبدًا بهذه الوضوح. أراد جزء منه الاحتفاظ بمارثا على الفور ، لكنه قمع تلك الغريزة للتركيز على مساعدتها.

 

 

 

تمسكت مارثا بيدها على كتف خان ، لكن قبضتها انزلقت بعيدًا. كان عليها أن تمد يدها إلى رقبته لتمسكه جيداً ، وحاولت أظافرها القصيرة حتماً أن تخترق جلده.

لم يكن هناك الكثير من المعدن في القاعة. يبدو أن معظم المواد المستخدمة في الجدران والأنابيب التي تجلب الكهرباء والمانا تأتي من مواد طبيعية. كانت وحدات التحكم والناقل الآني فقط هم من يمتلكوا تقنية مختلفة تمامًا ، والتي تتطلب سبائك مختلفة.

 

“يعتمد البشر دائمًا على معادنهم” ، صاحت الملازمة شهد عندما رأت رد فعل المجندين. “أنتم غير مدركون تمامًا لإمكانيات الموارد الطبيعية ، لكن قوتك تسمح لك بالازدهار في ظل جهلك.”

انتهى الأمر بالثنائي في النهاية على واقفين على اقدامهم ، وظل خان في هذا الوضع حتى توازنت مارثا. استغرقت العملية بضع ثوانٍ ، وسرعان ما تركت يد مارثا رقبته لتنزلق من خلال ظهره وتعود إلى جانبها.

 

 

 

فعل خان الشيء نفسه بمجرد أن أومأت مارثا برأسها ، وتبادل الثنائي نظرة تفاهم بعد ذلك. لقد قام كلاهما ببعض الحركات غير المجدية فقط للمس ظهر بعضهم البعض لفترة أطول قليلاً ، لكنهما صمتوا بمعرفة هذا.

 

 

‘لم أكن أعرف أن الجيش العالمي كان لديه كائنات فضائية في صفوفه’، فكر خان أثناء تثبيت قدمه على الناقل الآني ، ‘يجب أن يكون لديهم جسم أفضل ، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع المانا مثلنا.’

كان أداء المجندين الآخرين أسوأ منهم ، لكن بروس ولوك أظهروا علامات التعافي. كان الإثنان من عائلة روتستون في وضع مماثل(( إسحاق و اخته ، نسيت اسمها )). لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن يتمكنوا جميعًا من الوقوف على أقدامهم ومغادرة الناقل الآني.

 

 

 

قفزت مارثا وخان من فوق المنصة وبدآا بدراسة المنطقة. كان الناقل الآني متطابقًا تقريبًا مع الآخرين الذين شوهدوا على الأرض وأونيا ، لكن باقي المبنى كان مختلفًا تمامًا.

كانت مارثا لا تزال تمسك بيده ، ولم تجد القوة للوقوف بعد ، لكن بشرتها كانت أفضل بكثير من المجندين الآخرين. بدت مستعدة لمغادرة الناقل الآني ، لكن من الواضح أنها بحاجة إلى بعض المساعدة.

 

لم يرمش خان أبدًا حيث ظل يحدق في الكريد. لم ير سوى عدد قليل من الصور لتلك الأنواع الغريبة على الشبكة بسبب ارتباطها بالملازم دايستر ، لكن الحقيقية أعطت مظهرًا مختلفًا تمامًا.

الأرضية لم يكن بها بلاط معدني. بدلاً من ذلك ، أحاطت النباتات الأرضية والنباتات الزرقاء المتوهجة بالمنصة البيضاوية. كانت الجدران المصنوعة من مادة سوداء التي تبدو قادرة على تخزين الكهرباء ، تفصل تلك القاعة عن العالم الخارجي.

“البشر يستغلون المانا دون الاهتمام بالعواقب على البيئة” ، أوضحت الملازمة شهد ، “تكفي المانا الجميع ، ولديها قوة كافية متبقية للعالم ، لكن البشر لا يعرفون كيفية احتواء أنفسهم. إنهم بحاجة إلى الكريد لتعلم الانسجام.”

 

“يعتمد البشر دائمًا على معادنهم” ، صاحت الملازمة شهد عندما رأت رد فعل المجندين. “أنتم غير مدركون تمامًا لإمكانيات الموارد الطبيعية ، لكن قوتك تسمح لك بالازدهار في ظل جهلك.”

تعامل العديد من وحدات التحكم والجنود الذين يرتدون معاطف طبية بيضاء ، مع مختلف وحدات التحكم الملحقة بالمواد السوداء ، وكان ممر مظلم يربط القاعة ببقية المبنى.

 

 

أصبح الجميع حذرين من محيطهم على الفور. لم ير المجندون بعد بقعة في إيسترون تفتقر إلى النباتات ، لذلك اشتدت مخاوفهم حتما.

لم يكن هناك الكثير من المعدن في القاعة. يبدو أن معظم المواد المستخدمة في الجدران والأنابيب التي تجلب الكهرباء والمانا تأتي من مواد طبيعية. كانت وحدات التحكم والناقل الآني فقط هم من يمتلكوا تقنية مختلفة تمامًا ، والتي تتطلب سبائك مختلفة.

 

 

“أنا الملازم شهلولو من الجيش العالمي”. قالت الكائن الفضائي الشبيه بالذئب ، “سوف أتعامل مع الفصل الخاص بمعسكر تدريب يلاكو. وسيدير ​​الملازمون الآخرون المجموعات الأخرى من مدينتك ومعسكرات التدريب الأخرى. يمكننا التحرك بمجرد أن تتوقفوا عن التقيؤ في الناقل الآني.”

وقف المجندون ببطء وتجمعوا حول الملازمة شهد. شخرت الكريد قبل أن تتجه نحو الممر ، وتبعها المجندون بشكل غريزي.

 

 

حاول خان فهم المزيد خلال دروسه في علم اللغة ، لكن البروفيسورة ثوجيت لم تركز أبدًا على لغة غريبة واحدة خلال الفصل الدراسي الأول. قالت الشائعات أن الوصول إلى هذا الاتصال العقلي لم يكن ممكنًا إلا بعد قبول الجانب الوحشي الفطري ، لكن خان لم يكن يعرف كيف يأخذ هذه المعلومات.

ظهرت نفس الجدران السوداء في رؤيتهم. أضاءت توهجات زرقاء شاحبة من خلف تلك المادة الغريبة وجعلت المجندين يخشون أن كل شيء يمكن أن ينهار بسبب هزة خفيفة. بعد كل شيء ، يبدو أن تلك المادة السوداء لها نفس نسيج تضاريس أونيا.

 

 

 

“يعتمد البشر دائمًا على معادنهم” ، صاحت الملازمة شهد عندما رأت رد فعل المجندين. “أنتم غير مدركون تمامًا لإمكانيات الموارد الطبيعية ، لكن قوتك تسمح لك بالازدهار في ظل جهلك.”

“لا توجد مسارات كثيرة في إيسترون” ، تابعت الملازمة شهد ، “السكان الأصليون هنا فقط هم من يمكنهم تجنب فقدان أنفسهم في هذه البيئة المتغيرة باستمرار. اتبعني عن كثب. منطقة المهمة الأولى في الأمام.”

 

“لا توجد مسارات كثيرة في إيسترون” ، تابعت الملازمة شهد ، “السكان الأصليون هنا فقط هم من يمكنهم تجنب فقدان أنفسهم في هذه البيئة المتغيرة باستمرار. اتبعني عن كثب. منطقة المهمة الأولى في الأمام.”

“أنا آسف سيدتي؟” سأل أحد المجندين بعد حشد ما يكفي من الشجاعة. “لماذا قررت الانضمام إلى الجيش العالمي إذا؟”

لقد سمع أقرانه يتحدثون عن الهرمونات ، لكنه لم يشعر بها أبدًا بهذه الوضوح. أراد جزء منه الاحتفاظ بمارثا على الفور ، لكنه قمع تلك الغريزة للتركيز على مساعدتها.

 

 

“يمكننا أن نعمل معًا بشكل أفضل ، البشر والكريد” ، أوضحت الملازمة شهد ، “إيسترون كانت موطن أحدث تمرد ، لكن الكريد يؤمنون بالسلام والتعاون. من المنطقي أن ينضم بعضنا إلى الجيش العالمي ويحاول تغيير الأمور من الداخل.”

حشود من الصغار ملأت السهل الشاسع وأحاطت بالمنصات المعدنية المختلفة في المنطقة. كانت تلك المباني بعرض ثلاثين متراً وطولها مترين ، لكن كان هناك سلالم على جانبها ، مما يشير إلى بعض الأغراض الخاصة.

 

 

“غير ماذا ، سيدتي؟” سأل مجند آخر.

“غير ماذا ، سيدتي؟” سأل مجند آخر.

 

 

لم تبدو الملازمة شهد مخيفة للغاية بعد إجابتها الأولى. كان مظهرها مهددًا ، وأحاطت بهالة برية ، لكن صوتها أخفى لطفًا غريبًا. كان سلوكها وقحًا مقارنة بالمعايير الإنسانية ، لكن خان بدأ يتقبل فكرة أن الكريد ببساطة كانوا صادقين للغاية.

ظهرت غابة كبيرة في رؤيتهم بمجرد مغادرتهم المبنى. كانت الأشجار الطويلة ذات جذوع خضراء وأوراق زرقاء منتصبة في جميع أنحاء الهيكل. غطت تيجانها الكبيرة والسميكة السماء ، لكن هالة صفراء تسربت من خلالها على أي حال.

 

 

“البشر يستغلون المانا دون الاهتمام بالعواقب على البيئة” ، أوضحت الملازمة شهد ، “تكفي المانا الجميع ، ولديها قوة كافية متبقية للعالم ، لكن البشر لا يعرفون كيفية احتواء أنفسهم. إنهم بحاجة إلى الكريد لتعلم الانسجام.”

اتبعت المجموعة الملازمة شهد عبر طرق غير مستوية كان بها العديد من العوائق ، في طريقهم. كان عليهم تحريك الجذور والفروع والشجيرات وحتى النباتات بأكملها في بعض الأحيان للمضي قدمًا ، لكن سهلًا كبيرًا تكشّف في النهاية في أعينهم.

 

 

مرت المجموعة بالماسحات الضوئية المعتادة ووقعوا على النماذج المألوفة قبل الخروج من المبنى. اكتشف خان أنه حتى مارثا وبروس ولوك لم يحتاجوا إلى استخدام الحبوب للتنفس بعد الآن ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالسعادة تجاههم.

 

 

يمكن للكريد الشبيه بالذئب أن يفهم كريد مثل الأسد وما إلى ذلك. كان السبب وراء هذه الميزة هو وجود صلة عقلية فطرية بين أفراد جنسهم. لقد كانوا مجموعة روحية ، ولا يمكن للبشر التواصل معهم إلا إذا تمكنوا من الاستفادة من تلك الميزة العقلية.

ظهرت غابة كبيرة في رؤيتهم بمجرد مغادرتهم المبنى. كانت الأشجار الطويلة ذات جذوع خضراء وأوراق زرقاء منتصبة في جميع أنحاء الهيكل. غطت تيجانها الكبيرة والسميكة السماء ، لكن هالة صفراء تسربت من خلالها على أي حال.

 

 

يمكن للكريد الشبيه بالذئب أن يفهم كريد مثل الأسد وما إلى ذلك. كان السبب وراء هذه الميزة هو وجود صلة عقلية فطرية بين أفراد جنسهم. لقد كانوا مجموعة روحية ، ولا يمكن للبشر التواصل معهم إلا إذا تمكنوا من الاستفادة من تلك الميزة العقلية.

كانت توهجات لازوردية تتدفق عبر التضاريس وتتجمع في نباتات مختلفة التي ارتجفت عندما انتشرت تلك الطاقة عبر هياكلها. ازهرت زهور البنفسج أمام أعين المجموعة ، وظهرت نباتات جديدة من تلك البقع.

 

 

 

استغرق خان والثلاثي الذين لم يكونوا بحاجة إلى الحبوب بضع دقائق لقبول تغيير الجو. كان الهواء هناك كثيفًا ورطبًا ولكنه قوي أيضًا. يمكن أن يشعر خان بالمانا في كل مكان. يبدو أن كل شبر من إيسترون قد نما بهذه الطاقة.

 

 

 

“الأيام تدوم ستة وعشرين ساعة هنا ، مع تقسيم شبه كامل بين النهار والليل”. أوضحت الملازمة شهد ما إن أصبح خان والآخرون قادرين على التنفس ، “لا تقلل من شأن الغطاء النباتي أيها البشريون. معظم النباتات هنا لديها إرادة خاصة بها وقد اكتسبت قدرات خاصة من خلال المانا. يمكنك اعتبارها مخلوقات ملوثة.”

 

 

 

أصبح الجميع حذرين من محيطهم على الفور. لم ير المجندون بعد بقعة في إيسترون تفتقر إلى النباتات ، لذلك اشتدت مخاوفهم حتما.

 

 

“أنا الملازم شهلولو من الجيش العالمي”. قالت الكائن الفضائي الشبيه بالذئب ، “سوف أتعامل مع الفصل الخاص بمعسكر تدريب يلاكو. وسيدير ​​الملازمون الآخرون المجموعات الأخرى من مدينتك ومعسكرات التدريب الأخرى. يمكننا التحرك بمجرد أن تتوقفوا عن التقيؤ في الناقل الآني.”

“لا توجد مسارات كثيرة في إيسترون” ، تابعت الملازمة شهد ، “السكان الأصليون هنا فقط هم من يمكنهم تجنب فقدان أنفسهم في هذه البيئة المتغيرة باستمرار. اتبعني عن كثب. منطقة المهمة الأولى في الأمام.”

علق خان في ذهنه قائلاً ‘إنها بالتأكيد تبدو جامحة’ أثناء محاولته العثور على أي ميزة يمكن أن تشير إلى جنسها.

 

كان أداء المجندين الآخرين أسوأ منهم ، لكن بروس ولوك أظهروا علامات التعافي. كان الإثنان من عائلة روتستون في وضع مماثل(( إسحاق و اخته ، نسيت اسمها )). لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن يتمكنوا جميعًا من الوقوف على أقدامهم ومغادرة الناقل الآني.

اتبعت المجموعة الملازمة شهد عبر طرق غير مستوية كان بها العديد من العوائق ، في طريقهم. كان عليهم تحريك الجذور والفروع والشجيرات وحتى النباتات بأكملها في بعض الأحيان للمضي قدمًا ، لكن سهلًا كبيرًا تكشّف في النهاية في أعينهم.

أصبح الجميع حذرين من محيطهم على الفور. لم ير المجندون بعد بقعة في إيسترون تفتقر إلى النباتات ، لذلك اشتدت مخاوفهم حتما.

 

مرت المجموعة بالماسحات الضوئية المعتادة ووقعوا على النماذج المألوفة قبل الخروج من المبنى. اكتشف خان أنه حتى مارثا وبروس ولوك لم يحتاجوا إلى استخدام الحبوب للتنفس بعد الآن ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالسعادة تجاههم.

تمكن خان أخيرًا من رؤية الشمس الوحيدة لإيسترون بمجرد أن غادرت مجموعته مجموعة الأشجار الضيقة. أشع النجم ضوءًا أصفر باهتًا أبقى درجات الحرارة منخفضة نسبيًا. لم يكن يتجمد ، لكنه شعر وكأنه في الخريف على الأرض.

 

 

ظهرت نفس الجدران السوداء في رؤيتهم. أضاءت توهجات زرقاء شاحبة من خلف تلك المادة الغريبة وجعلت المجندين يخشون أن كل شيء يمكن أن ينهار بسبب هزة خفيفة. بعد كل شيء ، يبدو أن تلك المادة السوداء لها نفس نسيج تضاريس أونيا.

حشود من الصغار ملأت السهل الشاسع وأحاطت بالمنصات المعدنية المختلفة في المنطقة. كانت تلك المباني بعرض ثلاثين متراً وطولها مترين ، لكن كان هناك سلالم على جانبها ، مما يشير إلى بعض الأغراض الخاصة.

استغرق خان والثلاثي الذين لم يكونوا بحاجة إلى الحبوب بضع دقائق لقبول تغيير الجو. كان الهواء هناك كثيفًا ورطبًا ولكنه قوي أيضًا. يمكن أن يشعر خان بالمانا في كل مكان. يبدو أن كل شبر من إيسترون قد نما بهذه الطاقة.

 

 

تعرف خان على بعض الطلاب من يلاكو ، لكنه رأى أيضًا العديد من الوجوه غير المألوفة. ومع ذلك ، كان الزي الرسمي جميعه متطابق. لم يكن موقع معسكرهم التدريبي مهمًا. كانوا جميعًا ينتمون إلى الجيش العالمي.

غطى الفراء الأزرق الداكن كامل جسد الملازمة شهد. ظهرت بعض خيوط الشعر البيضاء تحت ذقنها الطويل وبدا أنها تمتد عبر صدرها ، لكن خان لم تستطع تأكيد ذلك بسبب زيها الرسمي.

 

كانت الكريد مخلوقات اعتبرها البشر في كثير من الأحيان حيوانات متطورة بسبب تشابهها الصارخ مع الحيوانات على الأرض. كانت الملازمة شهد المثال المثالي للذئب الذي تعلم كيفية الوقوف على قدمين والتحدث.(( سأستخدم صيغة الأنثي للأن ))

( انتهي الفصل )

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط