نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 61

سكين

سكين

وريث الفوضى

ذكّرها خان “أبقِ صوتك منخفضًا” بينما كان يلقي نظرة خاطفة على الدب الملوث الميت من بعيد.

الفصل 61 – سكين

 

 

 

 

“دوريان”؟ كرر خان ، وعاد الصبي إلى الواقع قبل أن يقف.

كان الوضع مأساويًا في موقع التحطم ، لكن بعض الإحراج قد وقع حتمًا بين المجموعة المستيقظة. اضطر خان إلى تمزيق زي المجندين لإنشاء ضمادات ومعالجة بعض الإصابات ، لذلك كان الجميع عارًا جزئيًا.

 

 

 

كان لدى خان وقتًا أفضل في تجاهل جلد ريبفيل المكشوف وحمالة الصدر الرياضية المكشوفة. كان عقله يدفع مشاعره في جزء من دماغه لا يؤثر على جسده. أيضًا ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نساء في تلك الحالة على أي حال.

 

 

 

لم تمنح الأحياء الفقيرة خان الفرصة لإقامة علاقات ، لكنه عاش وسط فقر مدقع. كانت الملابس الممزقة هي القاعدة هناك ، لذلك غالبًا ما كان يرى النساء يتجولن في الشوارع الضيقة ويذهبن للعمل مع القليل من الخرق.

 

 

 

علاوة على ذلك ، كان الجميع يعرف مواقع بيوت الدعارة ، ولم يحاول المومسات (( لا احتاج للشرح ، صحيح؟)) إخفاء أجسادهن. غالبًا ما كان خان يمشي بجوار الحاويات المكشوفة تمامًا والتي تجذب العديد من الرجال المستعدين لمقايضة وجباتهم لبضع ساعات من المتعة.

 

 

 

لم ينطبق الشيء نفسه على فلوريس وريبفيل. لم يشتكوا من تصرفات خان ، خاصة بعد أن أنقذ حياتهم ، لكن عيونهم غالبًا ما كانت تتساقط على رفاقهم لالتقاط النظرات الخاطفة بسرعة.

صاح جورج قبل أن يغلق عينيه ويبدأ في التنفس بإيقاع غريب ، “أعتقد أنني أستطيع التعامل مع هذا الجزء”.

 

 

كان فلوريس واضحًا تمامًا في انجذابه نحو ريبفيل. كانت بطول خان ، ولم تنجح حمالة صدرها الرياضية في إخفاء صدرها المتطور. كان شعرها الأشقر الطويل وعينيها الخضراء الكبيرة مثالياً لجسمها النحيل والمنحنيات القوية التي أجبرها تدريب الجيش العالمي على الحصول عليها.

 

 

لم يكن فلوريس قبيحًا أيضًا. كان وجهه متوسطًا ، بشعر أسود قصير ، وعينان داكنتان ، وحاجبان كثيفان. كان من الواضح أن هناك لحية قد بدأت في النمو على ذقنه ، لكن بدا وكأنه يحلق كثيرًا.

 

 

“كيف يجب أن نقطعها؟” سأل دوريان. “لقد رأيت بعض الألواح الحادة ، لكنني لا أعرف ما إذا كانت ستكون كافية”.

كان الصبي أطول من خان ولديه طبقة جيدة من العضلات. كان صدره مشعرًا جدًا ، لكن كتفيه العريضتين أعطتا مظهرًا ناضجًا لشخصيته. ومع ذلك ، بالكاد نظرت إليه ريبفيل. بدت عيناها غير قادرتين على ترك خان وصدره المليء بالندوب.

 

 

 

فكر خان في ذهنه بعد أن أمضى بضع ساعات في التأمل تحت المطر الغزير ، ‘لقد حان الوقت تقريبًا لإيقاظ الاثنين الآخرين’.

 

 

صفعت كورا الفتاة بخفة عدة مرات ، لكنها زادت من قوتها عندما فشلت في الاستيقاظ. فتح المجندة اللاواعية عينيها في النهاية ، وخرجت صرخة مؤلمة على الفور من فمها.

فتش خان بسرعة المجندين قبل أن ينتقل إلى الثنائي الذين يرقدوا تحت السيارة. كانت حالتهم تزداد سوءًا ، خاصة يد الفتاة. ظهر ظل أحمر داكن على طرف أصابعها ، مما أجبر خان على التفكير في نهج أكثر قسوة.

لم تكن إدارة الجوع مشكلة بالنسبة لخان ، لكن معدة المجندين الآخرين بدأت حتما في الهدير بعد التأمل لفترة طويلة. ومع ذلك ، يمكنهم فقط تحمل هذا الشعور والاستمرار في شفاء أجسادهم باستخدام المانا لأنهم لم يكن لديهم أي شيء آخر في متناول اليد.

 

 

تساءل خان قبل أن يقف للتحقق من المجندين اللاوعيين ، “لا تخبرني أنه يتعين علينا بتر يدها”.

 

 

“هدء من روعك!” صرخ خان وهو يمسك بكاحل الصبي قبل أن تصل الركلة إلى وجهه. “لقد تحطمت الناقلة ، وانتهت المهمة ، وأنتم مصابون”.

“يلاكو ، أليس كذلك؟” سألت ريبفيل حالما لاحظت أن خان كان واقفا على قدميه. “أعتقد أننا يجب أن نتخلى عن هذه الأسماء الحركية. كما تعلمون ، في حالة عدم عودة البعض منا.”

 

 

 

أظهر خان تعبيرًا مرتبكًا ، لكن فلوريس أيد حجة الفتاة بسرعة. “يجب على الناجين تحذير العائلات من أحفادهم القتلى”.

 

 

 

فهم خان في تلك المرحلة. كان هذا الموضوع منطقيًا ، ولم يتردد في متابعة اقتراحهم. “أنا خان”.

 

 

 

“دوريان أيتي” ، أعلن فلوريس وهو يصفع صدره بفخر ويتحرك بنظرته نحو الفتاة التي بجانبه.

 

 

الفصل 61 – سكين

“كورا أومو” ، صاحت ريبفيل دون أن تلقي نظرة على دوريان. “خان فقط؟”

 

 

 

“أنا من الأحياء الفقيرة في يلاكو”. أجاب خان على الفور ، “دوريان ، يبدو أنك بخير الآن. ساعدني مع هذه الفتاة. يجب أن تستيقظ وتتأمل. أعتقد أنها قد تفقد يدها.”

لم ينطبق الشيء نفسه على فلوريس وريبفيل. لم يشتكوا من تصرفات خان ، خاصة بعد أن أنقذ حياتهم ، لكن عيونهم غالبًا ما كانت تتساقط على رفاقهم لالتقاط النظرات الخاطفة بسرعة.

 

 

وسع دوريان وكورا عيونهما عندما علموا بخلفية خان. كل مدينة كبيرة كانت بها أحياء فقيرة من حولهم ، حتى يتمكنوا من فهم حالته على الفور. ومع ذلك ، لم يتمكنوا من شرح كيف يمكن أن يكون قوياً للغاية مع الافتقار الواضح للدعم.

يبدو أن جثث الطيارين والحيوان الميت الملوث تذكر إثيل بخطورة الموقف. كانت مجرد عبء في هذه الحالة ، وكانت فرصها في البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية بسبب الألم المستمر الذي تطلقه يدها.

 

قفزت كورا قليلاً عندما شعرت أن كف يده القوي يدفعها بعيدًا ، لكنها امتثلت لأوامره. انتظرت أن يمسك خان بمرفقي الفتاة التي تصرخ قبل أن تتحرك إلى ساقيها وتثبتها.

“دوريان”؟ كرر خان ، وعاد الصبي إلى الواقع قبل أن يقف.

 

 

بدا أن الفتاة هدأت بعد كلماته. أومأت برأسها ، وترك خان مرفقيها ببطء. ارتجفت عندما سقطت يدها المصابة على جانب جسدها ، لكنها تمكنت من الجلوس والدخول في حالة التأمل بعد أن أخذت نفسًا عميقًا.

قلدت كورا دوريان ، لكن خان والصبي أطلقا نظرة مشوشة تجاهها. كانت لا تزال تعتني بكدماتها وجروحها ، وبدا مساعدتها غير ضرورية في هذا الشأن.

 

 

 

“كيف تعتقد أنها سوف تتفاعل أمام اثنين من الصبية شبه عراة؟” شرحت كورا ذلك ، وانتقل خان على الفور إلى الجانب لإفساح المجال لها.

لم ينطبق الشيء نفسه على فلوريس وريبفيل. لم يشتكوا من تصرفات خان ، خاصة بعد أن أنقذ حياتهم ، لكن عيونهم غالبًا ما كانت تتساقط على رفاقهم لالتقاط النظرات الخاطفة بسرعة.

 

يبدو أن جثث الطيارين والحيوان الميت الملوث تذكر إثيل بخطورة الموقف. كانت مجرد عبء في هذه الحالة ، وكانت فرصها في البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية بسبب الألم المستمر الذي تطلقه يدها.

سار دوريان وكورا نحو موقف خان ، لكن الفتاة فقط جثت بجانبه. احمرت خجلاً قليلاً عندما لامس كتفها العاري كتف خان ، لكنها ظلت مركزة على مهمتها. في غضون ذلك ، بقي الصبي الآخر وراءهم للإشراف على الوضع.

بدا أن الفتاة هدأت بعد كلماته. أومأت برأسها ، وترك خان مرفقيها ببطء. ارتجفت عندما سقطت يدها المصابة على جانب جسدها ، لكنها تمكنت من الجلوس والدخول في حالة التأمل بعد أن أخذت نفسًا عميقًا.

 

 

صفعت كورا الفتاة بخفة عدة مرات ، لكنها زادت من قوتها عندما فشلت في الاستيقاظ. فتح المجندة اللاواعية عينيها في النهاية ، وخرجت صرخة مؤلمة على الفور من فمها.

 

 

ارتاب خان والآخرون بعد مرور دقائق ، ولكن ظهر فجأة ضوء أزرق سماوي بين يدي جورج وجعلهم يشهقون من الدهشة.

“هدءِ من روعك!” صرخت كورا أثناء محاولتها كبح جماح الفتاة ، لكن الأخيرة كانت تعاني من ألم شديد.

 

 

“لكن-” صاحت إثيل بينما انتشرت موجة أخرى من الألم في جسدها. “إنها يدي!”

كافحت للخروج من قبضة كورا ، وغالبًا ما سقطت عيناها على يدها المكسورة. لم تتحسن عقليتها عندما اكتسبت فهمًا واضحًا لمدى سوء حالتها ، وأصبح صراخها أعلى بعد ذلك.

“دوريان”؟ كرر خان ، وعاد الصبي إلى الواقع قبل أن يقف.

 

 

همس خان “تنحي جانباً” بينما وضع يده على خصر كورا المكشوف ودفعها بعيدًا.

(( الفصل طويل عن السابق ))

 

 

قفزت كورا قليلاً عندما شعرت أن كف يده القوي يدفعها بعيدًا ، لكنها امتثلت لأوامره. انتظرت أن يمسك خان بمرفقي الفتاة التي تصرخ قبل أن تتحرك إلى ساقيها وتثبتها.

 

 

 

جر خان الفتاة تحت المطر الغزير وهزها عدة مرات حتى قررت تخفيف آلامها لبضع ثوان. كانت تبكي بينما اختلطت دموعها بالمياه المتساقطة وعينيها المحتقنة بالدم تركزان على خان.

بدا أن الفتاة هدأت بعد كلماته. أومأت برأسها ، وترك خان مرفقيها ببطء. ارتجفت عندما سقطت يدها المصابة على جانب جسدها ، لكنها تمكنت من الجلوس والدخول في حالة التأمل بعد أن أخذت نفسًا عميقًا.

 

 

“أنتِ بحاجة إلى التأمل الآن”. أوضح خان بهدوء ، “يدكي في حالة سيئة.”

جر خان الفتاة تحت المطر الغزير وهزها عدة مرات حتى قررت تخفيف آلامها لبضع ثوان. كانت تبكي بينما اختلطت دموعها بالمياه المتساقطة وعينيها المحتقنة بالدم تركزان على خان.

 

بدلاً من ذلك ، لم تتحسن إثيل. شُفيت كدماتها وجروحها الصغيرة في الغالب ، لكن يدها اليمنى لم تتعاف على الإطلاق. كان الأمر في الواقع يزداد سوءًا ، وكانت الظلال ذات اللون الأحمر الداكن تمتد عبر المعصم. ظهرت بقع سوداء على أطراف أصابعها بعد تلك الساعات.

لم يكلف خان نفسه عناء قضاء الوقت في شرح الحادث أو فرضياته الأخرى. أراد فقط أن تكون الفتاة جاهزة للقتال في أسرع وقت ممكن لمغادرة المنطقة.

 

 

“أنا من الأحياء الفقيرة في يلاكو”. أجاب خان على الفور ، “دوريان ، يبدو أنك بخير الآن. ساعدني مع هذه الفتاة. يجب أن تستيقظ وتتأمل. أعتقد أنها قد تفقد يدها.”

بدا أن الفتاة هدأت بعد كلماته. أومأت برأسها ، وترك خان مرفقيها ببطء. ارتجفت عندما سقطت يدها المصابة على جانب جسدها ، لكنها تمكنت من الجلوس والدخول في حالة التأمل بعد أن أخذت نفسًا عميقًا.

 

 

أظلم العالم في النهاية ، وأصبح من الصعب فحص دواخل الغابة. كان على خان والآخرين البقاء على مقربة لتتبع مواقعهم ، ولم تستطع حواسهم الشديدة فعل الكثير في تلك البيئة.

تنهد خان واستدار نحو الصبي. ابتعدت كورا عن مكانها وتركت مكانها لدوريان ، الذي امسك بعناية أذرع المجند اللاواعي من المناطق التي لم تظهر عليها إصابات.

 

 

 

أومأ خان برأسه وبدأ يصفع الصبي. استيقظ الأخير بسرعة ، وكان أول رد فعله هو إلقاء ساقيه في الهواء. ضرب أحدهم جانب دوريان ، بينما أراد الآخر التصويب على وجه خان.

كافحت للخروج من قبضة كورا ، وغالبًا ما سقطت عيناها على يدها المكسورة. لم تتحسن عقليتها عندما اكتسبت فهمًا واضحًا لمدى سوء حالتها ، وأصبح صراخها أعلى بعد ذلك.

 

بدأت إثيل فنسي تتحدث “نحن نتأمل” ، لكن الألم الناتج عن يدها أجبرها على التوقف للحظة. “يجب أن نسرع. يسيطر الجيش العالمي تقنيًا على إيسترون ، لذلك سوف يهدف الكريد إلى تدمير قواعده”.

“هدء من روعك!” صرخ خان وهو يمسك بكاحل الصبي قبل أن تصل الركلة إلى وجهه. “لقد تحطمت الناقلة ، وانتهت المهمة ، وأنتم مصابون”.

 

 

 

تباطأت أنفاس الصبي الممزقة بينما كان يحرك عينيه بين المجندين الثلاثة وموقع التحطم. في النهاية أومأ برأسه ، وترك خان ساقه.

 

 

بدأت إثيل فنسي تتحدث “نحن نتأمل” ، لكن الألم الناتج عن يدها أجبرها على التوقف للحظة. “يجب أن نسرع. يسيطر الجيش العالمي تقنيًا على إيسترون ، لذلك سوف يهدف الكريد إلى تدمير قواعده”.

تفقد الصبي جانبه الأيسر ولاحظ الإصابات والضمادات الكثيرة. سرعان ما اتجهت عيناه إلى خان والآخرين قبل أن يهز رأسه مرة أخرى ويغمض عينيه للتأمل.

 

 

 

“أخيرًا شخص ذكي” ، صرخ خان في ذهنه.

 

 

 

“دعونا نرتاح قليلا” ، أمر خان. “لا يمكنكم القتال في الوقت الحالي ، ولا يمكنني التعامل مع جميع التهديدات المخفية هنا بنفسي. سأحتاج بالتأكيد إلى مساعدتكم.”

“كيف تعتقد أنها سوف تتفاعل أمام اثنين من الصبية شبه عراة؟” شرحت كورا ذلك ، وانتقل خان على الفور إلى الجانب لإفساح المجال لها.

 

تساءل خان قبل أن يقف للتحقق من المجندين اللاوعيين ، “لا تخبرني أنه يتعين علينا بتر يدها”.

أومأ دوريان وكورا برأسهم قبل الجلوس وإغلاق أعينهما للتأمل. أدرك كلاهما أن كفاحهما من أجل البقاء سيبدأ بمجرد أن يصبح الجميع مستعدين ، لذلك كان عليهم التخلي عن كل إلهاء.

تنهد خان واستدار نحو الصبي. ابتعدت كورا عن مكانها وتركت مكانها لدوريان ، الذي امسك بعناية أذرع المجند اللاواعي من المناطق التي لم تظهر عليها إصابات.

 

كان لدى خان وقتًا أفضل في تجاهل جلد ريبفيل المكشوف وحمالة الصدر الرياضية المكشوفة. كان عقله يدفع مشاعره في جزء من دماغه لا يؤثر على جسده. أيضًا ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نساء في تلك الحالة على أي حال.

جلس خان أيضًا للتأمل. كان كتفه لا يزال بحاجة إلى رعاية ، لكنه تحسن مع كل جلسة تدريب. لقد خمّن أن كل شيء سيكون على ما يرام بعد أسبوع ، لكنه كان يأمل في إعادة تجميع صفوفه مع الملازمين قبل ذلك.

 

 

“أنتِ بحاجة إلى التأمل الآن”. أوضح خان بهدوء ، “يدكي في حالة سيئة.”

مرت ساعات تحت المطر الغزير. لم يكن لدى مجموعة المجندين طعام ، لكن الماء المتساقط بدا صالحًا للشرب. حتى أن خان حاول تذوق بضع قطرات ليرى ما إذا كانت قد تسببت في ردود فعل غريبة داخل جسده ، لكن كل شيء بدا على ما يرام.

“أنت تتحدث عن يدي هنا!” صرخت إثيل.

 

 

لم تكن إدارة الجوع مشكلة بالنسبة لخان ، لكن معدة المجندين الآخرين بدأت حتما في الهدير بعد التأمل لفترة طويلة. ومع ذلك ، يمكنهم فقط تحمل هذا الشعور والاستمرار في شفاء أجسادهم باستخدام المانا لأنهم لم يكن لديهم أي شيء آخر في متناول اليد.

كان خان يتفقد حالة رفاقه أثناء فترات الراحة. كان دوريان وكورا بخير في الغالب الآن ، وقد استقر جورج في أشد إصاباته خطورة. حتى أنه كان يخمد الألم الناتج عن الجروح الأخرى أثناء الاجتماع.

 

 

أظلم العالم في النهاية ، وأصبح من الصعب فحص دواخل الغابة. كان على خان والآخرين البقاء على مقربة لتتبع مواقعهم ، ولم تستطع حواسهم الشديدة فعل الكثير في تلك البيئة.

“لدي القليل من المعرفة الطبية”. قال جورج ، “يدك ذهبت بعيدًا جدًا. إنها تطور غرغرينا تنتشر خلال ذراعك. قد تبطئ المانا العملية ، لكن لن تتحسن أبدًا حتى نزيلها.”

 

كان الصبي أطول من خان ولديه طبقة جيدة من العضلات. كان صدره مشعرًا جدًا ، لكن كتفيه العريضتين أعطتا مظهرًا ناضجًا لشخصيته. ومع ذلك ، بالكاد نظرت إليه ريبفيل. بدت عيناها غير قادرتين على ترك خان وصدره المليء بالندوب.

“يجب أن ننتظر حتى تشرق الشمس مرة أخرى”. اختتم خان وهو يتفقد الظلام ، “الاستكشاف أثناء الليل هو جنون خالص.”

سار دوريان وكورا نحو موقف خان ، لكن الفتاة فقط جثت بجانبه. احمرت خجلاً قليلاً عندما لامس كتفها العاري كتف خان ، لكنها ظلت مركزة على مهمتها. في غضون ذلك ، بقي الصبي الآخر وراءهم للإشراف على الوضع.

 

لم ينطبق الشيء نفسه على فلوريس وريبفيل. لم يشتكوا من تصرفات خان ، خاصة بعد أن أنقذ حياتهم ، لكن عيونهم غالبًا ما كانت تتساقط على رفاقهم لالتقاط النظرات الخاطفة بسرعة.

استيقظ المجندون الآخرون أيضًا عندما شعروا أن خان بدأ يفحص المحيط مرة أخرى. أعطى ذلك للطفلين المجهولين الفرصة لتقديم نفسيهما وتكوين مجموعة لإثبات موقفهما.

 

 

همس خان “تنحي جانباً” بينما وضع يده على خصر كورا المكشوف ودفعها بعيدًا.

“يجب أن نعيد تجميع صفوفنا مع الجيش العالمي”. قال جورج إيلدو بعد أن شرح خان كل شيء ، “آمل أن يكون تناغمك مع المانا مرتفعًا بما يكفي لجعلك تبقى على إيسترون دون أن تأخذ حبوب.”(( حبوب منع الحمل ، سأكتبها حبوب فقط ، للأن ))

 

 

 

كان جورج إيلدو يتمتع بأجواء ناضجة من حوله. كان أقصر من دوريان ، وكان جسده نحيلاً ، لكن حواجبه الحادة ونظراته الهادئة جعلته يبدو أقوى من الصبي.

أومأ دوريان وكورا برأسهم قبل الجلوس وإغلاق أعينهما للتأمل. أدرك كلاهما أن كفاحهما من أجل البقاء سيبدأ بمجرد أن يصبح الجميع مستعدين ، لذلك كان عليهم التخلي عن كل إلهاء.

 

 

أجبر المطر شعره الأسود الطويل على السقوط على عينيه اللازورديتين ، لكنه سرعان ما ابتكر باندانا بقطع من زيه العسكري لإبقاء نظره واضحًا.

 

 

 

بدأت إثيل فنسي تتحدث “نحن نتأمل” ، لكن الألم الناتج عن يدها أجبرها على التوقف للحظة. “يجب أن نسرع. يسيطر الجيش العالمي تقنيًا على إيسترون ، لذلك سوف يهدف الكريد إلى تدمير قواعده”.

ذكّرها خان “أبقِ صوتك منخفضًا” بينما كان يلقي نظرة خاطفة على الدب الملوث الميت من بعيد.

 

“أنتِ بحاجة إلى التأمل الآن”. أوضح خان بهدوء ، “يدكي في حالة سيئة.”

كانت إثيل أقصر من خان. حتى أنها بدت أصغر من رفاقها. كان من الواضح أن جسدها لم يتطور بشكل كامل بعد ، لكن شعرها البني القصير أعطاها مظهرًا يشبه الجندي.

 

 

 

“يجب أن نعتني بيدك أولاً”. أشار جورج ، “لا يمكنك التحرك في هذه الحالة.”

 

 

 

“ما-!” تحدثت إثيل ، لكن ألمها أجبرها على التوقف مرة أخرى. “ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟ حتى المانا الخاصة بي لا يمكنها إصلاحها.”

 

 

 

كان خان يتفقد حالة رفاقه أثناء فترات الراحة. كان دوريان وكورا بخير في الغالب الآن ، وقد استقر جورج في أشد إصاباته خطورة. حتى أنه كان يخمد الألم الناتج عن الجروح الأخرى أثناء الاجتماع.

“دعونا نرتاح قليلا” ، أمر خان. “لا يمكنكم القتال في الوقت الحالي ، ولا يمكنني التعامل مع جميع التهديدات المخفية هنا بنفسي. سأحتاج بالتأكيد إلى مساعدتكم.”

 

 

بدلاً من ذلك ، لم تتحسن إثيل. شُفيت كدماتها وجروحها الصغيرة في الغالب ، لكن يدها اليمنى لم تتعاف على الإطلاق. كان الأمر في الواقع يزداد سوءًا ، وكانت الظلال ذات اللون الأحمر الداكن تمتد عبر المعصم. ظهرت بقع سوداء على أطراف أصابعها بعد تلك الساعات.

الفصل 61 – سكين

 

 

“لدي القليل من المعرفة الطبية”. قال جورج ، “يدك ذهبت بعيدًا جدًا. إنها تطور غرغرينا تنتشر خلال ذراعك. قد تبطئ المانا العملية ، لكن لن تتحسن أبدًا حتى نزيلها.”

 

 

أظهر خان تعبيرًا مرتبكًا ، لكن فلوريس أيد حجة الفتاة بسرعة. “يجب على الناجين تحذير العائلات من أحفادهم القتلى”.

“أنت تتحدث عن يدي هنا!” صرخت إثيل.

“يجب أن ننتظر حتى تشرق الشمس مرة أخرى”. اختتم خان وهو يتفقد الظلام ، “الاستكشاف أثناء الليل هو جنون خالص.”

 

“يد واحدة أفضل من حياتك”. علق خان وهو يخدش الندبة اللازوردية على صدره ، “أراهن أن الجيش العالمي سوف يمنحك حتى طرفًا صناعيًا جيدًا بمجرد عودتنا إلى معسكرات التدريب لدينا.”

“دوريان أيتي” ، أعلن فلوريس وهو يصفع صدره بفخر ويتحرك بنظرته نحو الفتاة التي بجانبه.

 

 

التزم المجندون الصمت عندما تحدث خان. علم إثيل وجورج عن خلفيته أثناء تقديمهما ، ولم يأخذوا الكثير لربط الندبة اللازوردية بالإصطدام الثاني. بعد كل شيء ، هز ظهور الناك العالم بأسره.

 

 

“ما-!” تحدثت إثيل ، لكن ألمها أجبرها على التوقف مرة أخرى. “ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟ حتى المانا الخاصة بي لا يمكنها إصلاحها.”

“لكن-” صاحت إثيل بينما انتشرت موجة أخرى من الألم في جسدها. “إنها يدي!”

 

 

 

ذكّرها خان “أبقِ صوتك منخفضًا” بينما كان يلقي نظرة خاطفة على الدب الملوث الميت من بعيد.

“كورا أومو” ، صاحت ريبفيل دون أن تلقي نظرة على دوريان. “خان فقط؟”

 

تفقد الصبي جانبه الأيسر ولاحظ الإصابات والضمادات الكثيرة. سرعان ما اتجهت عيناه إلى خان والآخرين قبل أن يهز رأسه مرة أخرى ويغمض عينيه للتأمل.

يبدو أن جثث الطيارين والحيوان الميت الملوث تذكر إثيل بخطورة الموقف. كانت مجرد عبء في هذه الحالة ، وكانت فرصها في البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية بسبب الألم المستمر الذي تطلقه يدها.

 

 

لم يكلف خان نفسه عناء قضاء الوقت في شرح الحادث أو فرضياته الأخرى. أراد فقط أن تكون الفتاة جاهزة للقتال في أسرع وقت ممكن لمغادرة المنطقة.

كان أفضل نهج واضح في عقلها ، لكن الدموع لا تزال تتدفق من عينيها. كانت إثيل في السابعة عشرة من عمرها فقط ، لكن كان عليها أن تعد نفسها لتفقد مثل هذا الجزء المهم من جسدها.

 

 

همس خان “تنحي جانباً” بينما وضع يده على خصر كورا المكشوف ودفعها بعيدًا.

“كيف يجب أن نقطعها؟” سأل دوريان. “لقد رأيت بعض الألواح الحادة ، لكنني لا أعرف ما إذا كانت ستكون كافية”.

قفزت كورا قليلاً عندما شعرت أن كف يده القوي يدفعها بعيدًا ، لكنها امتثلت لأوامره. انتظرت أن يمسك خان بمرفقي الفتاة التي تصرخ قبل أن تتحرك إلى ساقيها وتثبتها.

 

 

صاح جورج قبل أن يغلق عينيه ويبدأ في التنفس بإيقاع غريب ، “أعتقد أنني أستطيع التعامل مع هذا الجزء”.

جلس خان أيضًا للتأمل. كان كتفه لا يزال بحاجة إلى رعاية ، لكنه تحسن مع كل جلسة تدريب. لقد خمّن أن كل شيء سيكون على ما يرام بعد أسبوع ، لكنه كان يأمل في إعادة تجميع صفوفه مع الملازمين قبل ذلك.

 

 

شعر الجميع بالارتباك أمام هذا المشهد ، لكن لم يتحدث أحد. كان جورج قد أظهر شخصية ناضجة فقط حتى ذلك الحين ، لذلك حصل على القليل من الثقة.

أومأ خان برأسه وبدأ يصفع الصبي. استيقظ الأخير بسرعة ، وكان أول رد فعله هو إلقاء ساقيه في الهواء. ضرب أحدهم جانب دوريان ، بينما أراد الآخر التصويب على وجه خان.

 

أجبر المطر شعره الأسود الطويل على السقوط على عينيه اللازورديتين ، لكنه سرعان ما ابتكر باندانا بقطع من زيه العسكري لإبقاء نظره واضحًا.

ارتاب خان والآخرون بعد مرور دقائق ، ولكن ظهر فجأة ضوء أزرق سماوي بين يدي جورج وجعلهم يشهقون من الدهشة.

“يد واحدة أفضل من حياتك”. علق خان وهو يخدش الندبة اللازوردية على صدره ، “أراهن أن الجيش العالمي سوف يمنحك حتى طرفًا صناعيًا جيدًا بمجرد عودتنا إلى معسكرات التدريب لدينا.”

 

تباطأت أنفاس الصبي الممزقة بينما كان يحرك عينيه بين المجندين الثلاثة وموقع التحطم. في النهاية أومأ برأسه ، وترك خان ساقه.

تكثف الضوء وتحول أثناء تغيير لونه. أصبحت أغمق وحصلت على ظلال فضية حيث تحولت إلى سكين صغير.

 

 

 

 

 

(( الفصل طويل عن السابق ))

لم يكلف خان نفسه عناء قضاء الوقت في شرح الحادث أو فرضياته الأخرى. أراد فقط أن تكون الفتاة جاهزة للقتال في أسرع وقت ممكن لمغادرة المنطقة.

 

 

 

أجبر المطر شعره الأسود الطويل على السقوط على عينيه اللازورديتين ، لكنه سرعان ما ابتكر باندانا بقطع من زيه العسكري لإبقاء نظره واضحًا.

( انتهي التعارف )

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط