نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 67

إعدام

إعدام

وريث الفوضى

 

الفصل 67 – إعدام

ظهر اليأس على أنثى الكريد ، وتدفقت الدموع من عينيها. التفتت نحو رفيقها وخرجت صرخات حزينة من فمها.

 

كاد جورج أن يصاب بالذعر ، لكنه قلد رفيقه ، حتى لو كانت عيناه مغمضتين على مرأى من الدم الأحمر. كما أدار الصبيان الآخران وجهيهما بعيدًا عن المشهد ، لكنهما لم يستطيعا فعل أي شيء حيال الأصوات المثيرة للاشمئزاز التي وصلت إلى آذانهما.

 

لم يعد خان مجرد قاتل بعد الآن. لقد دمر عائلة ، تمامًا مثلما فعل معه الناك خلال الواقعة الثانية.(( تم تغيير <الإصطدام الثانيه> إلي <الواقعة الثانية>، عرفت الجملة بسبب قرائتي لويبتون من فترة ))

كان خان يكافح بالفعل لنزع الإنسانية عن الكريد(( أي ان يعتبرهم كائنات غريبة، عدوانية)). لم يعد بإمكانه رؤيتهم كأعداء بسطاء بعد اكتشاف جنسهم ، وإدراك أن لديهم عائلات أضافت الضربات إلى حاجزه العقلي.

 

 

تبادل خان وجورج إيماءة قبل أن يقترب الأخير من أقرب شجرة. لم يكن بحاجة إلى إيجاد أغصان مميزة هذه المرة. اثنان عشوائيين سيكونا كافيان لهذه المهمة.

لم يعد خان مجرد قاتل بعد الآن. لقد دمر عائلة ، تمامًا مثلما فعل معه الناك خلال الواقعة الثانية.(( تم تغيير <الإصطدام الثانيه> إلي <الواقعة الثانية>، عرفت الجملة بسبب قرائتي لويبتون من فترة ))

“أخبرني عن أهدافك وتفاصيل أخرى مفيدة” ، أمر خان. “كم تمرد من الكريد؟ كم منكم يقوم بدوريات في الغابة؟ لماذا هاجمت المجندين الأبرياء بدلاً من نقل المعركة إلى المذنبين الحقيقيين لقمعك؟”

 

“خان ، هل قتلت هذا؟” سأل دوريان كما ظهر مسحة من العار على تعبيره.

‘التركيز ، اللعنة!’، لعن خان في عقله. ‘لقد هاجموا أولاً على أي حال. احتفظ بهدوئك.’

“كم عمركما انتما الاثنان؟” لم يستطع خان إلا أن يسأل عندما تسربت إحدى شكوكه العديدة إلى ما وراء الحاجز العقلي.

 

 

حافظ خان على تعبير بارد بينما استدارت المجموعة تجاهه. أرادت العواطف المحتدمة أن تملأ دماغه ، لكنه دفعهم ببطء إلى الخلف أثناء صمته. لم ترتعش عيناه أثناء العملية أيضًا. ظلوا على الفضائيين الذين بدؤا حتما في النظر إليه بعد أن لاحظوا رد فعل المجندين الآخرين.

“فقط أولئك الذين يشبهونك؟” سأل خان.

 

لم يكن خان يعرف الكثير عن تشريح الكريد ، لكن جزءًا من أفكاره بدأ حتمًا في التساؤل عن عاداتهم وسرعة نموهم.

“أخبرنا بكل ما تعرفه أولاً”، قال خان في النهاية بنبرة واضحة، “سنتحدث عن ابنتك بعد ذلك”.

تبع لوك ودوريان المجندين احتراما لمهمتهما. بدأ الكريد في الشكوى والندم عندما رأوا المجموعة تعود بفرعين متوهجين ، لكن المجندين تجاهلوها.

 

 

زأر ذكر الكريد مرة أخرى قبل أن يلتفت نحو رفيقته. كان من الواضح أنه لا يريد الكشف عن أي شيء عن الموقف ، لكن عزيمة الأنثى الفضائية كانت على وشك الانهيار.

 

 

 

قالت الأنثى الفضائية، “أنا أنملة لأرى قبضة يد داوثل” ، وكشفت عن عزمها على مشاركة المعلومات ، لكن خان لم يستطع إظهار أي عيب في تظاهره.

كم كانوا صغارا عندما أسسوا العائلات؟ ما مدى سرعة حصولهم على أجسادهم الطويلة الأيقونية؟ كم كان عمر الكريد الذي قتله؟

 

 

كرر خان، “قصتك أولاً”.

“ليس هناك حاجة لفرضها”. تنهد جورج، “سأصنع الأسلحة على أي حال. سأعتني بالآخر.”

 

 

ظهر اليأس على أنثى الكريد ، وتدفقت الدموع من عينيها. التفتت نحو رفيقها وخرجت صرخات حزينة من فمها.

كرر خان، “قصتك أولاً”.

 

 

بدت وكأنها تتوسل إلى رفيقها ، ومن الواضح أن هذا الأخير كان يكافح من أجل الحفاظ على عزمه. ظل تعبير ذكر الكريد صارمًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرتاح ببطء لإظهار وجه حزين.

“الآن!” صرخ خان قبل أن يدفع غصنه للأمام.

 

 

“هل لدي كلمتك بأنك ستدعنا نتحدث مع ابنتنا بعد ذلك؟” سأل ذكر الكريد بصوت خشن بينما كان يلتفت نحو خان.

 

 

 

ضربت مطرقة حاجز خان العقلي وجعلته يرتجف بلا نهاية. ينتمي الثلاثة الكريد إلى نفس العائلة ، ويبدو أن الاثنين أمامه صغيران جدًا.

“يأنه يا يشتطيع ايتحدش حويهم( لأنه لا يستطيع التحدث حولهم <تذكروا ان فكها مكسور>)”، كشفت أنثى الكريد فجأة، قبل أن تتلقي تحديق من شريكها.

 

 

لم يكن خان يعرف الكثير عن تشريح الكريد ، لكن جزءًا من أفكاره بدأ حتمًا في التساؤل عن عاداتهم وسرعة نموهم.

“اذهبوا جميعًا”، همس خان بينما كان يتجه نحو كورا وإثيل والمجندين الجدد. “أريد التحدث معهم على انفراد.”

 

 

كم كانوا صغارا عندما أسسوا العائلات؟ ما مدى سرعة حصولهم على أجسادهم الطويلة الأيقونية؟ كم كان عمر الكريد الذي قتله؟

 

 

 

“كم عمركما انتما الاثنان؟” لم يستطع خان إلا أن يسأل عندما تسربت إحدى شكوكه العديدة إلى ما وراء الحاجز العقلي.

“ليس هناك حاجة لفرضها”. تنهد جورج، “سأصنع الأسلحة على أي حال. سأعتني بالآخر.”

 

تبادل خان وجورج إيماءة قبل أن يقترب الأخير من أقرب شجرة. لم يكن بحاجة إلى إيجاد أغصان مميزة هذه المرة. اثنان عشوائيين سيكونا كافيان لهذه المهمة.

لم يفهم الكريد ورفاقه السبب وراء هذا السؤال المفاجئ ، لكن الفضائيين لم يتمكنوا من الصمت في هذا الموقف.

“يأنه يا يشتطيع ايتحدش حويهم( لأنه لا يستطيع التحدث حولهم <تذكروا ان فكها مكسور>)”، كشفت أنثى الكريد فجأة، قبل أن تتلقي تحديق من شريكها.

 

“نعم ،” تنهد الكريد. “ليس لدينا تحيزات ، لكننا ما زلنا نقسم أنفسنا إلى فصائل اعتمادًا على جانبنا. كان البعض منهم يعلم أن الهجوم قادم ، لكن لم يتعاون أحد”.

“في سنوات الأرض؟” سأل الذكر كريد قبل أن يحسب عمره بسرعة في ذهنه. “كلانا عشرين. ابنتنا ستبلغ العاشرة قريبًا.” (( لا تنسوا ان اليوم في إيسترون أطول من يوم للأرض ))

بدأ جورج يتحدث ، ولكن كان عليه التوقف وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقترح فكرته. “يمكنني ملء غصنين بالمانا وتحويلهما إلى أسلحة حادة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لثقب رؤوسهم.”

 

 

عرف خان أن القيم لا يمكن أن تنطبق على تلك الأعراق الأجنبية. كان لدى الكريد الثلاثة أجساد ناضجة حتى لو كانوا صغارًا. يبدو أنهم احتاجوا إلى عشر سنوات فقط لينمووا بالكامل ، الأمر الذي جعل حتى الابنة الميتة بالغة.

 

 

“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”

ومع ذلك ، فإن الاختلافات بين العرقين لم تغير حقيقة الحقائق. لقد أودى خان بحياة كانت بالكاد في العالم لمدة عشر سنوات. أجبره هذا الإدراك على الصمت وتعزيز حاجزه العقلي مرة أخرى بينما كان رفاقه يوجهون نظرات مشوشة تجاهه.

 

 

“لديك كلامي”. أعلن خان في النهاية، “سترى ابنتك على حد سواء إذا أخبرتنا بكل شيء تعرفه.”

 

 

“لديك كلامي”. أعلن خان في النهاية، “سترى ابنتك على حد سواء إذا أخبرتنا بكل شيء تعرفه.”

انكسر شيء ما داخل خان عندما قال تلك الكلمات ، لكن حاجزه العقلي بقي قوياً وأبقى جزء من عقله متحكمًا في أفعاله بهدوء وسخرية.

 

 

“نعم ،” تنهد الكريد. “ليس لدينا تحيزات ، لكننا ما زلنا نقسم أنفسنا إلى فصائل اعتمادًا على جانبنا. كان البعض منهم يعلم أن الهجوم قادم ، لكن لم يتعاون أحد”.

بدا ذكر الكريد محبطًا عندما قام بفحص تعبير خان البارد ، لكن إلقاء نظرة على وجه شريكه المقيد أجبره على متابعة هذا النهج. كان عليه أن يتعاون من أجل عائلته.

 

 

كاد جورج أن يصاب بالذعر ، لكنه قلد رفيقه ، حتى لو كانت عيناه مغمضتين على مرأى من الدم الأحمر. كما أدار الصبيان الآخران وجهيهما بعيدًا عن المشهد ، لكنهما لم يستطيعا فعل أي شيء حيال الأصوات المثيرة للاشمئزاز التي وصلت إلى آذانهما.

كشف ذكر الكريد، “نحن الثلاثة جنود مشاة بسطاء”. واضاف “نعلم فقط ان بعض الفصائل المتمردة قررت الرد لاستعادة استقلال ايسترون”.

 

 

 

“لماذا تتمرد مرة أخرى؟” سأل لوك. “ألم تتعلم الدرس قبل أربعين عامًا؟”

 

 

‘التركيز ، اللعنة!’، لعن خان في عقله. ‘لقد هاجموا أولاً على أي حال. احتفظ بهدوئك.’

“لا تزال الأرض تحمل رائحة سقوطنا” ، قال الكريد فيما اندمج بصوت عالٍ مع كلماته البشرية. “قد يكون البشر قادرين على المضي قدمًا بسهولة ، لكن كوكبنا لا يسمح لنا أن ننسى. سيبقى هذا الدين ما دامت إيسترون على قيد الحياة.”

 

 

أخذ خان بضع خطوات إلى الوراء ، وتبعه الأولاد الثلاثة حتى وصلوا إلى النقطة مع كريد الثالث. اتسعت عينا دوريان ولوك عند رؤية الجثة ، لكن نظرات جورج كانت بالكاد تومض.

تبادل جورج ولوك نظرة هادفة قبل الإلتفات نحو خان. لم تكن تلك القصة تسير في أي مكان. لقد فسرت جزءًا من عقلية الكريد ، لكنها لم تساعد المجندين على الإطلاق.

 

 

 

“أخبرني عن أهدافك وتفاصيل أخرى مفيدة” ، أمر خان. “كم تمرد من الكريد؟ كم منكم يقوم بدوريات في الغابة؟ لماذا هاجمت المجندين الأبرياء بدلاً من نقل المعركة إلى المذنبين الحقيقيين لقمعك؟”

“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.

 

 

“لا أحد منكم بريء”. سخر الكريد، “أنت تزدهر من خلال التغذية على موارد إيسترون الطبيعية. أنت تنهب كوكبنا وتستغل تعاليمنا لتدمير الطبيعة. هذه الأرض هي مستقبلنا ، وأنت تدمرها. لقد قررنا فقط أن نرد لك بنفس النهج.”

 

 

 

كانت هناك فجوة هائلة بين أعراقهم. الكلمات البسيطة لا يمكن أن تجعلهم يتوصلون إلى اتفاق. كان للجيش العالمي مقاربة مالية للحرب ، خاصة في السنوات الأخيرة ، لكن الكريد اعتبروا الهزيمة لعنة ظلت عالقة في عرقهم.

“كم عمركما انتما الاثنان؟” لم يستطع خان إلا أن يسأل عندما تسربت إحدى شكوكه العديدة إلى ما وراء الحاجز العقلي.

 

أومأ لوك تجاه الصبي. كان القتل النظيف أفضل من الضرب الدموي. ومع ذلك ، كان عليهم أن يقرروا من سيؤدي الفعل الفعلي.

لم يكن هذا الشعور معقولًا. وفقًا للسجين الذكر ، كان بإمكان الكريد أن يشم رائحة سقوطهم. يذكرهم إيسترون باستمرار بهزيمتهم ، ويمكن لخان أن يتعامل مع هذا الموقف. لقد واجه نفس التذكير كل ليلة.

 

 

“في سنوات الأرض؟” سأل الذكر كريد قبل أن يحسب عمره بسرعة في ذهنه. “كلانا عشرين. ابنتنا ستبلغ العاشرة قريبًا.” (( لا تنسوا ان اليوم في إيسترون أطول من يوم للأرض ))

كان بإمكان خان أن يفهم أن الكريد لن يتوقف عن التمرد طالما استمر إيسترون في دفعهم إلى الجنون. لم يكن كذلك لو كان في وضعهم ، لكن مهمته لم تكن مرتبطة بالفضائيين.

 

 

 

“الأهداف ، عدد المتمردين ، والقوات المنتشرة في هذه المنطقة” ، ذكّر خان الكريد بصوته الخالي من المشاعر.

 

 

‘التركيز ، اللعنة!’، لعن خان في عقله. ‘لقد هاجموا أولاً على أي حال. احتفظ بهدوئك.’

“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.

 

 

 

“من أين لك أن تحضرهم؟” سأل خان.

 

 

 

“لا مكان” ، شخر الكرد. “لم تكن هناك نقطة تجمع ثابتة. كان علينا مراقبتها حتى ظهور قادتنا”.

 

 

“يأنه يا يشتطيع ايتحدش حويهم( لأنه لا يستطيع التحدث حولهم <تذكروا ان فكها مكسور>)”، كشفت أنثى الكريد فجأة، قبل أن تتلقي تحديق من شريكها.

“القادة؟” واصل خان استجواب الفضائي. “أيضًا ، لا يهمني إذا كنت لا تعرف الرقم بالضبط. فقط أعطني تقديرًا تقريبيًا.”

 

 

 

كان الكريد يفقد صبره تحت عاصفة الأسئلة. كان شريكته قلقة بشأن ابنتهما ، لكن الإجابات لم تبد أبدًا كافية لخان.

 

 

 

“نحن نشبه الحيوانات على الأرض ، أليس كذلك؟” سأل الكريد في النهاية. “أمثالنا متمردون. علاقتنا مع الكوكب أقوى ، لذلك لدينا صعوبة أكبر في مقاومة الرغبة في القتال.”

“أخبرني عن أهدافك وتفاصيل أخرى مفيدة” ، أمر خان. “كم تمرد من الكريد؟ كم منكم يقوم بدوريات في الغابة؟ لماذا هاجمت المجندين الأبرياء بدلاً من نقل المعركة إلى المذنبين الحقيقيين لقمعك؟”

 

يمكن أن يختبئ الخونة في كل مكان. لم تعد إيسترون وجهة آمنة بعد الآن. لقد أصبح الكوكب بأكمله ساحة معركة ، والجيش لم يعرف بعد عن ذلك.

“فقط أولئك الذين يشبهونك؟” سأل خان.

 

 

 

“نعم ،” تنهد الكريد. “ليس لدينا تحيزات ، لكننا ما زلنا نقسم أنفسنا إلى فصائل اعتمادًا على جانبنا. كان البعض منهم يعلم أن الهجوم قادم ، لكن لم يتعاون أحد”.

 

 

يمكن أن يختبئ الخونة في كل مكان. لم تعد إيسترون وجهة آمنة بعد الآن. لقد أصبح الكوكب بأكمله ساحة معركة ، والجيش لم يعرف بعد عن ذلك.

كشف لوك وجورج عن تعبير قاتم. كان الوضع أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. يبدو أن لدى إيسترون العديد من المتمردين ، بل إن بعض الفصائل قررت التزام الصمت حيال الهجوم.

وريث الفوضى

 

لم يكن خان يعرف الكثير عن تشريح الكريد ، لكن جزءًا من أفكاره بدأ حتمًا في التساؤل عن عاداتهم وسرعة نموهم.

يمكن أن يختبئ الخونة في كل مكان. لم تعد إيسترون وجهة آمنة بعد الآن. لقد أصبح الكوكب بأكمله ساحة معركة ، والجيش لم يعرف بعد عن ذلك.

“الآن!” صرخ خان قبل أن يدفع غصنه للأمام.

 

“كم عمركما انتما الاثنان؟” لم يستطع خان إلا أن يسأل عندما تسربت إحدى شكوكه العديدة إلى ما وراء الحاجز العقلي.

“لا يمكن أن يكون هناك الكثير منا هنا!” صاح الكريد عندما رأى أن المجندين يفقدون الاهتمام به. “أراهن أن مجموعات قليلة فقط من الكريد والحيوانات الملوثة تقوم بدوريات في مناطق التحطم. أعلم أن القادة لم يتوقعوا أن ينجو الكثير منكم.”

 

 

“القادة؟” واصل خان استجواب الفضائي. “أيضًا ، لا يهمني إذا كنت لا تعرف الرقم بالضبط. فقط أعطني تقديرًا تقريبيًا.”

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

بدأ جورج يتحدث ، ولكن كان عليه التوقف وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقترح فكرته. “يمكنني ملء غصنين بالمانا وتحويلهما إلى أسلحة حادة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لثقب رؤوسهم.”

 

مزق جورج غصنين قصيرين وأغلق عينيه. سقطت الأوراق الزرقاء على تلك العناصر المخضرة حيث تدفقت المانا داخلها وعززت هيكلها.

“يأنه يا يشتطيع ايتحدش حويهم( لأنه لا يستطيع التحدث حولهم <تذكروا ان فكها مكسور>)”، كشفت أنثى الكريد فجأة، قبل أن تتلقي تحديق من شريكها.

 

 

“ليس هناك حاجة لفرضها”. تنهد جورج، “سأصنع الأسلحة على أي حال. سأعتني بالآخر.”

“إنها تقول الحقيقة” تنهد ذكر الكريد بعد أن حدق في شريكته لبضع ثوان. “الاعتراف بحالتنا كوسطاء يضع قيودًا عقلية في أذهاننا. لا يمكننا قول الكثير عنها.”

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

 

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

استدار خان نحو لوك ، لكن الأخير هز كتفه. لم يعرف المجندون مدى صحة هذه الكلمات ، لكن لم يكن لديهم طريقة لإثباتها.

بدا ذكر الكريد محبطًا عندما قام بفحص تعبير خان البارد ، لكن إلقاء نظرة على وجه شريكه المقيد أجبره على متابعة هذا النهج. كان عليه أن يتعاون من أجل عائلته.

 

لم يفهم الكريد ورفاقه السبب وراء هذا السؤال المفاجئ ، لكن الفضائيين لم يتمكنوا من الصمت في هذا الموقف.

انتهى الاستجواب. كشف الكريد عن كل ما يعرفونه. لا يبدو أن الهجوم يهدف إلى الاستيلاء على قواعد محددة للجيش العالمي. لقد كان عملاً انتقاميًا خالصًا أملاه الكوكب ذاته.

كان الكريد يفقد صبره تحت عاصفة الأسئلة. كان شريكته قلقة بشأن ابنتهما ، لكن الإجابات لم تبد أبدًا كافية لخان.

 

 

“هل يمكننا رؤية ابنتنا الآن؟” سأل ذكر الكريد. “قلنا لك كل ما نعرفه! من فضلك!”

 

 

زأر ذكر الكريد مرة أخرى قبل أن يلتفت نحو رفيقته. كان من الواضح أنه لا يريد الكشف عن أي شيء عن الموقف ، لكن عزيمة الأنثى الفضائية كانت على وشك الانهيار.

“اذهبوا جميعًا”، همس خان بينما كان يتجه نحو كورا وإثيل والمجندين الجدد. “أريد التحدث معهم على انفراد.”

 

 

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

لم تُعجب كورا وإثيل بهذا القرار ، لكنهما ما زالا يتبعان أوامر خان. وبدلاً من ذلك ، بدا المجندان الآخران على وشك الشكوى ، لكن الفتاتين أوقفتهما على الفور ودفعتهما بعيدًا.

 

 

كرر خان، “قصتك أولاً”.

أخذ خان بضع خطوات إلى الوراء ، وتبعه الأولاد الثلاثة حتى وصلوا إلى النقطة مع كريد الثالث. اتسعت عينا دوريان ولوك عند رؤية الجثة ، لكن نظرات جورج كانت بالكاد تومض.

 

 

وريث الفوضى

“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”

بدت وكأنها تتوسل إلى رفيقها ، ومن الواضح أن هذا الأخير كان يكافح من أجل الحفاظ على عزمه. ظل تعبير ذكر الكريد صارمًا لبضع ثوانٍ قبل أن يرتاح ببطء لإظهار وجه حزين.

 

انكسر شيء ما داخل خان عندما قال تلك الكلمات ، لكن حاجزه العقلي بقي قوياً وأبقى جزء من عقله متحكمًا في أفعاله بهدوء وسخرية.

“ألا يمكننا أخذهم كسجناء؟” سأل دوريان. “يمكنهم توجيهنا ، وقد يتمكن الجيش العالمي حتى من تعلم شيء من خلال الاستجوابات المناسبة.”

 

 

 

“كيف تخطط لإقناعهم بوفاة ابنتهم؟”، تنهد لوك. “لقد قرروا الانضمام إلى التمرد لأن الكوكب أخبرهم بذلك. ماذا تعتقد أنه سيحدث عندما يعرفون هذا؟”

“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.

 

 

“هناك اثنان منهم”. أعلن خان ببرود، “فقط اثنان منا يجب أن يقتلوا”.

“لماذا تتمرد مرة أخرى؟” سأل لوك. “ألم تتعلم الدرس قبل أربعين عامًا؟”

 

 

أجبرت هذه الكلمات الأولاد الثلاثة على التفكير في قتل شخص ما. بدا هذا العمل الفذ سهلاً في أذهانهم ، لكن أجساد الكريد الضخمة والمرنة أخبرتهم بخلاف ذلك.

“لقد أخبرتك بالفعل أننا مجرد بيادق في هذا التمرد”. أجاب ذكر الكريد، “كان دورنا هو رعاية جميع الناجين من البشر واستخدامهم للمساومة مع الجيش العالمي”.

 

 

بدأ جورج يتحدث ، ولكن كان عليه التوقف وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقترح فكرته. “يمكنني ملء غصنين بالمانا وتحويلهما إلى أسلحة حادة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لثقب رؤوسهم.”

“في سنوات الأرض؟” سأل الذكر كريد قبل أن يحسب عمره بسرعة في ذهنه. “كلانا عشرين. ابنتنا ستبلغ العاشرة قريبًا.” (( لا تنسوا ان اليوم في إيسترون أطول من يوم للأرض ))

 

 

أومأ لوك تجاه الصبي. كان القتل النظيف أفضل من الضرب الدموي. ومع ذلك ، كان عليهم أن يقرروا من سيؤدي الفعل الفعلي.

 

 

 

“خان ، هل قتلت هذا؟” سأل دوريان كما ظهر مسحة من العار على تعبيره.

مزق جورج غصنين قصيرين وأغلق عينيه. سقطت الأوراق الزرقاء على تلك العناصر المخضرة حيث تدفقت المانا داخلها وعززت هيكلها.

 

بدأ جورج ولوك ودوريان في تبادل النظرات. كان ترددهم على وشك السيطرة على أفعالهم. لم يكن لدى أي منهم الشجاعة للمشاركة في هذا العمل، لكن خان صرخ فجأة لاستعادة بعض الحزم في أيديهم.

“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”

 

 

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

“ليس هناك حاجة لفرضها”. تنهد جورج، “سأصنع الأسلحة على أي حال. سأعتني بالآخر.”

كان الكريد يفقد صبره تحت عاصفة الأسئلة. كان شريكته قلقة بشأن ابنتهما ، لكن الإجابات لم تبد أبدًا كافية لخان.

 

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

تبادل خان وجورج إيماءة قبل أن يقترب الأخير من أقرب شجرة. لم يكن بحاجة إلى إيجاد أغصان مميزة هذه المرة. اثنان عشوائيين سيكونا كافيان لهذه المهمة.

 

 

“سأقتل أحدهم”، صرخ خان ليضع حدًا لتردد رفاقه. “أنتم تقرروا من يجب أن يعتني بالآخر. لن أفرض هذا علي احد.”

مزق جورج غصنين قصيرين وأغلق عينيه. سقطت الأوراق الزرقاء على تلك العناصر المخضرة حيث تدفقت المانا داخلها وعززت هيكلها.

 

 

“هل لدي كلمتك بأنك ستدعنا نتحدث مع ابنتنا بعد ذلك؟” سأل ذكر الكريد بصوت خشن بينما كان يلتفت نحو خان.

خرجت هالة باهتة من الفضة الداكنة من الغصنين بمجرد أن أكمل جورج هذه التقنية. سلم أحدهم إلى خان ، الذي لم يتردد في استخدامه ، واستدار الثنائي ببطء للعودة إلى السجناء.

 

 

“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”

تبع لوك ودوريان المجندين احتراما لمهمتهما. بدأ الكريد في الشكوى والندم عندما رأوا المجموعة تعود بفرعين متوهجين ، لكن المجندين تجاهلوها.

 

 

كشف لوك وجورج عن تعبير قاتم. كان الوضع أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. يبدو أن لدى إيسترون العديد من المتمردين ، بل إن بعض الفصائل قررت التزام الصمت حيال الهجوم.

لم يعد (( من وعد )) المشهد بأي شيء جيد ، لكن يبدو أن كلماتهم لم تصل إلى المجندين الأربعة. اقترب الأولاد الأربعة من الفضائيين المقيدين بخطوات بطيئة حازمة. كان هناك تردد واضح في عيونهم ، لكنهم لم يتوقفوا على أي حال.

“القادة؟” واصل خان استجواب الفضائي. “أيضًا ، لا يهمني إذا كنت لا تعرف الرقم بالضبط. فقط أعطني تقديرًا تقريبيًا.”

 

‘التركيز ، اللعنة!’، لعن خان في عقله. ‘لقد هاجموا أولاً على أي حال. احتفظ بهدوئك.’

“حافظ على رؤوسهم ثابتة” ، أمر جورج ، وجلس دوريان ولوك القرفصاء بجانب الفضائيين.

 

 

 

أمسك الصبيان برؤوسهما وجعلهما يتجهان نحو أصدقائهما. يمكن لخان وجورج أن يشيروا بأغصانهم المحسّنة في وسط جبين السجناء في تلك المرحلة. كان كل شيء جاهزًا للقتل الفعلي.

 

 

 

بدأ جورج ولوك ودوريان في تبادل النظرات. كان ترددهم على وشك السيطرة على أفعالهم. لم يكن لدى أي منهم الشجاعة للمشاركة في هذا العمل، لكن خان صرخ فجأة لاستعادة بعض الحزم في أيديهم.

 

 

تبادل خان وجورج إيماءة قبل أن يقترب الأخير من أقرب شجرة. لم يكن بحاجة إلى إيجاد أغصان مميزة هذه المرة. اثنان عشوائيين سيكونا كافيان لهذه المهمة.

“الآن!” صرخ خان قبل أن يدفع غصنه للأمام.

“لماذا تتهرب من الأسئلة حول القادة؟” سأل خان.

 

“من أين لك أن تحضرهم؟” سأل خان.

كاد جورج أن يصاب بالذعر ، لكنه قلد رفيقه ، حتى لو كانت عيناه مغمضتين على مرأى من الدم الأحمر. كما أدار الصبيان الآخران وجهيهما بعيدًا عن المشهد ، لكنهما لم يستطيعا فعل أي شيء حيال الأصوات المثيرة للاشمئزاز التي وصلت إلى آذانهما.

“نحن نعلم جميعًا ما يتعين علينا القيام به” ، هذا ما قاله جورج بينما ظلوا حول الجثة. “كم من الوقت سيستغرق قبل أن يحرروا أنفسهم؟ لا يمكننا المخاطرة بأن يكون الكريد غاضبين وراء ظهورنا.”

 

كان بإمكان خان أن يفهم أن الكريد لن يتوقف عن التمرد طالما استمر إيسترون في دفعهم إلى الجنون. لم يكن كذلك لو كان في وضعهم ، لكن مهمته لم تكن مرتبطة بالفضائيين.

( انتهي الفصل )

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط