نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 70

سجون

سجون

وريث الفوضى

تمكن الفضائي من الإمساك بساق خان اليمنى ووقف الهجوم. لم يستطع خان تجنب ذلك من موقعه المحمول جواً ، وسرعان ما توتر جسده في محاولة يائسة لاستخدام يد الكريد كموطئ قدم لتسديد ركلة ثانية.

الفصل 70 – سجون

 

 

بدأ الفضائي في السقوط ، لكن خان سرعان ما أمسكه ووضعه على الأرض للحد من الضوضاء في هذه العملية. أخرج الكريد أنفاسه الأخيرة في أحضان خان ، لكنه كبت كل شيء واستدار لينظر إلى الممر.

 

 

حاول الكريد على شكل دب أن يزمجر ويطلق صرخة تحذير ، لكن قدم خان ارتطمت بحلقه قبل أن يخرج أي ضجيج من فمه. صدر صوت طقطقة من رقبته ، لكنه لم يتمكن من تجاوز الحاجز العقلي.

لم يقفز الكريد عليه على الفور. بقي بالقرب من الحائط في نهاية القاعة وابتسم ابتسامة قاسية.

 

لم يقفز الكريد عليه على الفور. بقي بالقرب من الحائط في نهاية القاعة وابتسم ابتسامة قاسية.

بدأ الفضائي في السقوط ، لكن خان سرعان ما أمسكه ووضعه على الأرض للحد من الضوضاء في هذه العملية. أخرج الكريد أنفاسه الأخيرة في أحضان خان ، لكنه كبت كل شيء واستدار لينظر إلى الممر.

كان إنقاذ المجندين الجائعين والضعفاء داخل السجون عديم الجدوى لأنهم لن يكونوا قادرين على المساعدة في المعركة. قرر خان الإنطلاق للأمام والدخول إلى القاعة الثانية بأقصى سرعة للاهتمام بكل تهديد قبل التعامل مع السجناء.

 

 

نزل الكهف مرة أخرى ، لكن خان كان يرى ظلال الشخصيات الطويلة التي أنشأتها النباتات المتوهجة. لا يبدو أن أيًا منهم على دراية بالمتسللين ، ولكن مفاجأة الخصوم على حين غرة سيكون أمرًا صعبًا في النهاية نظرًا لوجود طريقة واحدة فقط.

الجواب جعل خان خائف. كانت الملازمة شهد محاربة من المستوى الثاني وساحره من المستوى الأول ، لكنها كانت في السجن. من الناحية النظرية ، كان على مأمورها أن يكون أقوى منها.

 

“الابهام!” صرخ خان في ذهنه قبل أن ينحني نحو الفضائي مرة أخرى.

وصل المجندون الآخرون بسرعة إلى خان وتجاهلوا الجثة بجانبه. حاولت أعينهم أن تسقط على الكريد الميت ، لكنهم أجبروا اعينهم على البقاء على قائدهم.

 

 

قفز خان للخلف بمجرد أن لامست قدميه الأرض. لم يتمكن من السيطرة على تحركاته بسبب الذعر الذي ملأ عقله ، لذلك انتهى به الأمر بالإرتطام بإحدى الزنازين خلفه.

“هناك آخرون هناك” ، همس خان قبل أن يستدير عندما رأى أن رفيقه يومأ برأسه.

 

 

صد الكريد الركلة الثانية أيضًا. شد قبضته على كاحلي خان ، وطعنت مخالبه جلده. بدأت الآثار الحمراء تتدفق من الإصابات ، لكن خان لم يستسلم.

لقد استعدوا لهذا الوضع. لم يكونوا بحاجة إلى إضافة كلمات أخرى.

 

 

 

كان إنقاذ المجندين الجائعين والضعفاء داخل السجون عديم الجدوى لأنهم لن يكونوا قادرين على المساعدة في المعركة. قرر خان الإنطلاق للأمام والدخول إلى القاعة الثانية بأقصى سرعة للاهتمام بكل تهديد قبل التعامل مع السجناء.

 

 

 

ظهرت قاعة مماثلة للقاعة الأولى في عينيه ، ولم يكن لدى خان الوقت إلا لملاحظة عدم وجود أنفاق أخرى قبل التركيز على الكريد الأربعة على شكل دب في المنطقة.(( عائلة كريد الدب غالبا من الفصائل الي يقودون التمرد ، اذا كان هناك عائلة الدببة اصلا ))

 

 

( الغزاة هم خان ومجموعته. غزاة او متسلل )

كانت رؤيته ضبابية ، لكنه تمكن من التوقف أمام أول كريد وتسديد ركلة مستديرة بساقه اليمنى التي أصابت وجه الكائن الفضائي وجعله يرتتطم بالحائط.

“أنت مغرور جدًا”، زأر الكريد بصوت ذكوري عميق بينما كان يُظهر ابتسامة باردة.

 

 

انهار الجدار وأصدر ضوضاء نبهت الكائنات الفضائية الأخرى. بدأ الهدير في الصدور في القاعة ، لكن خان كان قد تحرك مرة أخرى بحلول ذلك الوقت.

“هل تعتقد أنه يمكنك إنقاذ أصدقائك؟” سخر الكريد الذكر. “حتى مساعديك أداروا ظهورهم لك!”

 

 

اقترب خان بسرعة من الكريد الثاني بينما كان مشغولاً بالتوجه نحو الغزاة. سقطت ركلة على جانبها ، لكن الهجوم نجح فقط في دفعها نحو الحائط.

تراكم الدم في فم خان مع استمرار الفضائي في اللعب معه. لم يكن أكثر من طفل في قبضة الكريد ، بل اصبح هناك فرصة كبيرة للإغماء مع استمراره في الضرب على الحائط والأرض.

 

 

فشل خان في إستخدام المانا بشكل صحيح ، لكن هذا لم يبطئ تحركاته. سرعان ما ترك الكائن الفضائي الثاني في مكانه وانطلق بشكل أعمق في القاعة ليقترب من الثالث.

ومع ذلك ، فقد تعلم خان كيف يمكن أن يكون المحاربون مخيفون بعد التدريب مع الملازم دايستر. كان سيده قوياً لدرجة أن هجمة واحدة قد تجعله يغمى عليه ، لكن الفضائي لم يقترب منه.

 

 

بدأ الكريد في التحرك نحو الغزاة بحلول ذلك الوقت ، لكن الفضائي الثالث رأى فجأة ظلًا يتجسد في الهواء. سرعان ما تمكنت عيناها من تحديد شكل خان الدوار ، لكن الكعب النازل ملأ رؤيته قبل أن يتمكن من رفع ذراعيه لصد الهجوم.

وريث الفوضى

 

“لماذا لا تساعدينا بدلا من البقاء هنا؟” سأل خان وهو يستدير نحو الملازم.

( الغزاة هم خان ومجموعته. غزاة او متسلل )

 

 

ومع ذلك ، فقد تعلم خان كيف يمكن أن يكون المحاربون مخيفون بعد التدريب مع الملازم دايستر. كان سيده قوياً لدرجة أن هجمة واحدة قد تجعله يغمى عليه ، لكن الفضائي لم يقترب منه.

ضرب كعبه الكريد في منتصف جبهته وجعله يسقط على ظهره. أدى خان هذه التقنية بشكل صحيح هذه المرة ، لكن الفضائي الثالث بدا أكثر مرونة من رفاقه نظرًا لعدم وجود ضوضاء التكسير.

( الغزاة هم خان ومجموعته. غزاة او متسلل )

 

 

ومع ذلك ، لم يتوقف خان ولو للحظة واحدة. لا يهم إذا نجا خصومه أم لا. كان عليه المضي قدمًا والتعامل مع كل فضائي في طريقه. سوف يتعامل رفاقه مع الكريد الذي تمكن من البقاء مستيقظًا بعد ضرباته.

دمر الاصطدام القضبان الخشبية وسقط خان داخل الزنزانة. سرعان ما تصدى حاجزه العقلي إلى المشاعر التي كانت تحاول السيطرة على تحركاته. حتى الألم الذي كانت تشعّ به رجليه المصابات بقي في الخارج ولم يؤثر على أفكاره.

 

“أنا ما يسميه أبناء الأرض محاربًا من المستوى الأول”. ضحك الكريد وهو يشير بإصبعه المخالب نحو الملازمة شهد، “كان عليها أن تكون مسؤولة عن معسكر الاعتقال هذا ، لكن عزمها انهار في اللحظة الأخيرة. إنها ليست أكثر من جبانة اختارت أن تحبس نفسها خلف القضبان”.

وصل خان إلى آخر كريد في لحظة. كان على الفضائي الرابع قضاء بعض الوقت للوقوف ، لكن حارسه كان في مكانه بحلول الوقت الذي وصل فيه خصمه. كانت ذراعه جاهزة لإيقاف الركلة القادمة الموجهة نحو رأسه ، لكن ساق خان أصبحت ضبابية قبل الاصطدام مباشرة.

 

 

 

أصاب كعب خان فجأة قدم الكريد اليمنى. لقد قرر أداء خدعة لأن الفضائي كانت مستعد لصد هجومه ، لكنه بدل إلى تقنية ثانية بعد أن أصابت الضربة هدفها.

 

 

اقترب خان بسرعة من الكريد الثاني بينما كان مشغولاً بالتوجه نحو الغزاة. سقطت ركلة على جانبها ، لكن الهجوم نجح فقط في دفعها نحو الحائط.

استدار جسد خان وانطلق في الهواء عندما قفز على قدم الكريد ليقوم بتسديد ركلة دائرية موجهة نحو رأسه. كانت ساقه بالكاد مرئية وهي تقطع الهواء لتصل إلى هدفها ، لكن فجأة ظهرت يد مخالب على طريقها.

 

 

 

“أنت مغرور جدًا”، زأر الكريد بصوت ذكوري عميق بينما كان يُظهر ابتسامة باردة.

 

 

 

تمكن الفضائي من الإمساك بساق خان اليمنى ووقف الهجوم. لم يستطع خان تجنب ذلك من موقعه المحمول جواً ، وسرعان ما توتر جسده في محاولة يائسة لاستخدام يد الكريد كموطئ قدم لتسديد ركلة ثانية.

أصاب كعب خان فجأة قدم الكريد اليمنى. لقد قرر أداء خدعة لأن الفضائي كانت مستعد لصد هجومه ، لكنه بدل إلى تقنية ثانية بعد أن أصابت الضربة هدفها.

 

 

صد الكريد الركلة الثانية أيضًا. شد قبضته على كاحلي خان ، وطعنت مخالبه جلده. بدأت الآثار الحمراء تتدفق من الإصابات ، لكن خان لم يستسلم.

دفع خان من إبهام المخلوق الفضائي ، وانزلقت ساقيه على المخالب الحادة لأنهما كانا موجودين في هذا الإمساك الراسخ. فتحت أربعة جروح عميقة في كاحلي وقدمي خان في هذه العملية ، لكنه حرر نفسه في النهاية.

 

( الغزاة هم خان ومجموعته. غزاة او متسلل )

شد خان بطنه وانحنى نحو الكريد بينما كان يشير بأصابعه نحو عيون الحيوان. لم يستطع استخدام اللكمات المناسبة دون مساعدة ساقيه ، لكنه كان يعلم أنه يمكن أن يحدث الكثير من الضرر إذا أصاب هجومه.

 

 

ضرب كعبه الكريد في منتصف جبهته وجعله يسقط على ظهره. أدى خان هذه التقنية بشكل صحيح هذه المرة ، لكن الفضائي الثالث بدا أكثر مرونة من رفاقه نظرًا لعدم وجود ضوضاء التكسير.

شم الكريد واستدار ليصطدم بخان على الحائط. مرت الهزات في جسده بعد الاصطدام ، لكن الفضائي لم يسمح له بالذهاب واستمر في تلويح ذراعيه لجعله يتحطم على كل سطح.

 

 

 

تراكم الدم في فم خان مع استمرار الفضائي في اللعب معه. لم يكن أكثر من طفل في قبضة الكريد ، بل اصبح هناك فرصة كبيرة للإغماء مع استمراره في الضرب على الحائط والأرض.

قفز خان للخلف بمجرد أن لامست قدميه الأرض. لم يتمكن من السيطرة على تحركاته بسبب الذعر الذي ملأ عقله ، لذلك انتهى به الأمر بالإرتطام بإحدى الزنازين خلفه.

 

 

“الابهام!” صرخ خان في ذهنه قبل أن ينحني نحو الفضائي مرة أخرى.

الجواب جعل خان خائف. كانت الملازمة شهد محاربة من المستوى الثاني وساحره من المستوى الأول ، لكنها كانت في السجن. من الناحية النظرية ، كان على مأمورها أن يكون أقوى منها.

 

تألمت قدميه عندما قام بتقويم وضعه ، لكنه تجاهل الألم للتركيز على خصمه ومحيطه. كان رفاقه يقاتلون الكريد الأضعف ، وبدا أنهم قريبون من هزيمتهم. لن يستغرق الأمر الكثير قبل أن يتمكنوا من مساعدة خان.

لم يكن هدفه رأس الكائن الفضائي مرة اخرى. ذهبت يديه نحو المخالب التي تمسك كاحليه.

 

 

دمر الاصطدام القضبان الخشبية وسقط خان داخل الزنزانة. سرعان ما تصدى حاجزه العقلي إلى المشاعر التي كانت تحاول السيطرة على تحركاته. حتى الألم الذي كانت تشعّ به رجليه المصابات بقي في الخارج ولم يؤثر على أفكاره.

ضرب الكريد خان على الحائط مرة أخرى ، لكنه تحمل الألم عندما وصلت يديه إلى الإبهام المكسو بالفراء. حشد خان كل القوة التي كان جسده قادرًا عليها في تلك المرحلة ورفع الأصابع لخلق فتحة في قبضة المخلوق الفضائي.

 

 

 

دفع خان من إبهام المخلوق الفضائي ، وانزلقت ساقيه على المخالب الحادة لأنهما كانا موجودين في هذا الإمساك الراسخ. فتحت أربعة جروح عميقة في كاحلي وقدمي خان في هذه العملية ، لكنه حرر نفسه في النهاية.

“إنها عديمة الفائدة” شتم خان في ذهنه قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويخرج من الزنزانة.

 

 

قفز خان للخلف بمجرد أن لامست قدميه الأرض. لم يتمكن من السيطرة على تحركاته بسبب الذعر الذي ملأ عقله ، لذلك انتهى به الأمر بالإرتطام بإحدى الزنازين خلفه.

أصاب كعب خان فجأة قدم الكريد اليمنى. لقد قرر أداء خدعة لأن الفضائي كانت مستعد لصد هجومه ، لكنه بدل إلى تقنية ثانية بعد أن أصابت الضربة هدفها.

 

 

دمر الاصطدام القضبان الخشبية وسقط خان داخل الزنزانة. سرعان ما تصدى حاجزه العقلي إلى المشاعر التي كانت تحاول السيطرة على تحركاته. حتى الألم الذي كانت تشعّ به رجليه المصابات بقي في الخارج ولم يؤثر على أفكاره.

( انتهي الفصل )

 

 

لم يقفز الكريد عليه على الفور. بقي بالقرب من الحائط في نهاية القاعة وابتسم ابتسامة قاسية.

ظهرت قاعة مماثلة للقاعة الأولى في عينيه ، ولم يكن لدى خان الوقت إلا لملاحظة عدم وجود أنفاق أخرى قبل التركيز على الكريد الأربعة على شكل دب في المنطقة.(( عائلة كريد الدب غالبا من الفصائل الي يقودون التمرد ، اذا كان هناك عائلة الدببة اصلا ))

 

“إنها عديمة الفائدة” شتم خان في ذهنه قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويخرج من الزنزانة.

حاول خان تقويم وضعه ، لكن فجأة لامست يده الفراء الناعم. استدار ، وظهرت شخصية مألوفة في عينيه.

وصل المجندون الآخرون بسرعة إلى خان وتجاهلوا الجثة بجانبه. حاولت أعينهم أن تسقط على الكريد الميت ، لكنهم أجبروا اعينهم على البقاء على قائدهم.

 

 

تنهدت الملازمة شهد وهي تنظر إلى خان: “ما كان يجب أن تأتي”.

 

 

الفصل 70 – سجون

لم تظهر على الكريد التي على شكل ذئب أي إصابة ، لكن زيها العسكري قد قطع في العديد من المناطق. لم يعد بإمكان خان رؤية نجومها ، لكنه لاحظ أيضًا أنه ليس لديها جذور تقيد ساقيها وذراعيها.

بدلاً من ذلك ، لم يتحرك الكريد القوي. كان ينتظر خان ليقوم بخطوته وهو يرتدي ابتسامته القاسية.

 

 

“هل تعتقد أنه يمكنك إنقاذ أصدقائك؟” سخر الكريد الذكر. “حتى مساعديك أداروا ظهورهم لك!”

“إنها عديمة الفائدة” شتم خان في ذهنه قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويخرج من الزنزانة.

 

لقد استعدوا لهذا الوضع. لم يكونوا بحاجة إلى إضافة كلمات أخرى.

حرك خان عينيه للوراء على خصمه في تلك المرحلة. لاحظ أن قدم الكريد كانت على ما يرام تقريبًا. هجومه السابق لم ينجح في كسر عظامه.

شد خان بطنه وانحنى نحو الكريد بينما كان يشير بأصابعه نحو عيون الحيوان. لم يستطع استخدام اللكمات المناسبة دون مساعدة ساقيه ، لكنه كان يعلم أنه يمكن أن يحدث الكثير من الضرر إذا أصاب هجومه.

 

شد خان بطنه وانحنى نحو الكريد بينما كان يشير بأصابعه نحو عيون الحيوان. لم يستطع استخدام اللكمات المناسبة دون مساعدة ساقيه ، لكنه كان يعلم أنه يمكن أن يحدث الكثير من الضرر إذا أصاب هجومه.

“ما مدى قوته؟” سأل خان دون أن يلتفت نحو الملازمة شهد.

 

 

أضاف خان ببرود: “قرارك لن يؤدي إلا إلى موت المزيد منا”.

الجواب جعل خان خائف. كانت الملازمة شهد محاربة من المستوى الثاني وساحره من المستوى الأول ، لكنها كانت في السجن. من الناحية النظرية ، كان على مأمورها أن يكون أقوى منها.

 

 

شم الكريد واستدار ليصطدم بخان على الحائط. مرت الهزات في جسده بعد الاصطدام ، لكن الفضائي لم يسمح له بالذهاب واستمر في تلويح ذراعيه لجعله يتحطم على كل سطح.

ومع ذلك ، فقد تعلم خان كيف يمكن أن يكون المحاربون مخيفون بعد التدريب مع الملازم دايستر. كان سيده قوياً لدرجة أن هجمة واحدة قد تجعله يغمى عليه ، لكن الفضائي لم يقترب منه.

قفز خان للخلف بمجرد أن لامست قدميه الأرض. لم يتمكن من السيطرة على تحركاته بسبب الذعر الذي ملأ عقله ، لذلك انتهى به الأمر بالإرتطام بإحدى الزنازين خلفه.

 

 

“أنا ما يسميه أبناء الأرض محاربًا من المستوى الأول”. ضحك الكريد وهو يشير بإصبعه المخالب نحو الملازمة شهد، “كان عليها أن تكون مسؤولة عن معسكر الاعتقال هذا ، لكن عزمها انهار في اللحظة الأخيرة. إنها ليست أكثر من جبانة اختارت أن تحبس نفسها خلف القضبان”.

 

 

قفز خان للخلف بمجرد أن لامست قدميه الأرض. لم يتمكن من السيطرة على تحركاته بسبب الذعر الذي ملأ عقله ، لذلك انتهى به الأمر بالإرتطام بإحدى الزنازين خلفه.

“لماذا لا تساعدينا بدلا من البقاء هنا؟” سأل خان وهو يستدير نحو الملازم.

 

 

حاول الكريد على شكل دب أن يزمجر ويطلق صرخة تحذير ، لكن قدم خان ارتطمت بحلقه قبل أن يخرج أي ضجيج من فمه. صدر صوت طقطقة من رقبته ، لكنه لم يتمكن من تجاوز الحاجز العقلي.

“مات الأطفال بسببي”. قالت الملازمة شهد بينما كانت تتفادى نظرة خان “لم أكن أعرف. كيف يمكن لدماء الأبرياء أن تنظف ضغائننا؟ لا أريد أن يكون لي أي علاقة بهذا التمرد بعد الآن.”

 

 

فشل خان في إستخدام المانا بشكل صحيح ، لكن هذا لم يبطئ تحركاته. سرعان ما ترك الكائن الفضائي الثاني في مكانه وانطلق بشكل أعمق في القاعة ليقترب من الثالث.

أضاف خان ببرود: “قرارك لن يؤدي إلا إلى موت المزيد منا”.

حرك خان عينيه للوراء على خصمه في تلك المرحلة. لاحظ أن قدم الكريد كانت على ما يرام تقريبًا. هجومه السابق لم ينجح في كسر عظامه.

 

 

“لقد اتخذت قراري”. ردت الملازمة شهد وهي تدير رأسها لمواجهة مؤخرة الزنزانة، “لا يمكنني إراقة الدماء بعد الآن.”

كانت رؤيته ضبابية ، لكنه تمكن من التوقف أمام أول كريد وتسديد ركلة مستديرة بساقه اليمنى التي أصابت وجه الكائن الفضائي وجعله يرتتطم بالحائط.

 

 

“إنها عديمة الفائدة” شتم خان في ذهنه قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويخرج من الزنزانة.

 

 

 

تألمت قدميه عندما قام بتقويم وضعه ، لكنه تجاهل الألم للتركيز على خصمه ومحيطه. كان رفاقه يقاتلون الكريد الأضعف ، وبدا أنهم قريبون من هزيمتهم. لن يستغرق الأمر الكثير قبل أن يتمكنوا من مساعدة خان.

( الغزاة هم خان ومجموعته. غزاة او متسلل )

 

 

بدلاً من ذلك ، لم يتحرك الكريد القوي. كان ينتظر خان ليقوم بخطوته وهو يرتدي ابتسامته القاسية.

 

 

كان إنقاذ المجندين الجائعين والضعفاء داخل السجون عديم الجدوى لأنهم لن يكونوا قادرين على المساعدة في المعركة. قرر خان الإنطلاق للأمام والدخول إلى القاعة الثانية بأقصى سرعة للاهتمام بكل تهديد قبل التعامل مع السجناء.

(( على الاقل عرفنا ان هناك فرصة في فوز خان ورفاقه ضد مجموعة التمرد ))

شد خان بطنه وانحنى نحو الكريد بينما كان يشير بأصابعه نحو عيون الحيوان. لم يستطع استخدام اللكمات المناسبة دون مساعدة ساقيه ، لكنه كان يعلم أنه يمكن أن يحدث الكثير من الضرر إذا أصاب هجومه.

 

تنهدت الملازمة شهد وهي تنظر إلى خان: “ما كان يجب أن تأتي”.

( انتهي الفصل )

ظهرت قاعة مماثلة للقاعة الأولى في عينيه ، ولم يكن لدى خان الوقت إلا لملاحظة عدم وجود أنفاق أخرى قبل التركيز على الكريد الأربعة على شكل دب في المنطقة.(( عائلة كريد الدب غالبا من الفصائل الي يقودون التمرد ، اذا كان هناك عائلة الدببة اصلا ))

 

 

 

لم يكن هدفه رأس الكائن الفضائي مرة اخرى. ذهبت يديه نحو المخالب التي تمسك كاحليه.

حرك خان عينيه للوراء على خصمه في تلك المرحلة. لاحظ أن قدم الكريد كانت على ما يرام تقريبًا. هجومه السابق لم ينجح في كسر عظامه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط