نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 73

مساعدة

مساعدة

وريث الفوضى

سمعت الملازم شهد كل شيء. كل نوبة جعلت جسدها يرتجف. ارتجفت يدها كلما انفجرت دموع إحدى السجينات ، وكانت عيناها تومضان كلما وصلت الشتائم إلى أذنيها.

الفصل 73 – مساعدة

( انتهي الفصل )

 

 

 

 

كان السكون المفاجئ للمشهد مرهقًا. وجد المجندون أنفسهم مشوشين بشأن ما يجب القيام به أمام الكهف الصامت الآن. أصبح الضجيج الناجم عن سقوط الدم على الأرض يصم الآذان ، ولم يتمكن من التغلب عليه سوى التنفس الخشن للأولاد والبنات.

 

 

 

قامت مجموعة خان بذلك. لقد طهروا الكهف وقتلوا كل الكريد. يمكنهم الانتقال إلى الخطوة التالية من خطتهم ، لكن الجميع يحتاج إلى ثانية للعودة إلى الواقع.

 

 

 

“اكسروا القضبان وحرروا المجندين” أمر خان عندما رأى أن بعض رفاقه ما زالوا في حالة ذهول أمام الجثث النازفة. “لا يمكننا البقاء هنا.”

 

 

 

أجبرت الأوامر المجندين على تجاهل المشاعر الباردة والمخيفة التي كانت تتصاعد في أذهانهم. بدأوا جميعًا في التحرك والتركيز على المهام الأخرى ليبقوا مشغولين ، لكن بعضهم لم يفوتهم أن خان ذهب مباشرة إلى نهاية القاعة الثانية.

 

 

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

سرعان ما ظهرت الزنزانة التي تحتوي على الملازمة شهد في عيون خان. كانت الكريد على شكل ذئب لا تزال تواجه نهاية الحفرة عندما وصل ، لكنها استدارت عندما سمعت صوت قادم من خلفها.

استغرق الأمر بعض الوقت لنقل جميع المجندين خارج الكهف. كان على دوريان والآخرين التأكد من عدم المبالغة في رد فعل أي منهم أمام الحرية المفاجئة. كان الهدوء ضروريًا ، وكان خان بحاجة إلى مساعدة الجميع لعمل خطته.

 

 

جلس خان أمام الكهف ، وفتشت عيناه الكريد بصمت. لم تستطع الملازمة شهد إلا مقارنة تلك النظرة بالذكريات التي كانت في ذهنها. لقد مر أسبوعان فقط منذ بداية المهمات الفصلية ، لكن خان قد تحول بالفعل.

“هل تندم على ما فعلته؟” سأل خان عندما رأى ذلك المشهد.

 

 

أعلن خان عندما رأى مسحة من الأسف تظهر في عيني الملازم: “نحن بحاجة إلى التحدث”.

 

 

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

فتحت الملازمة شهد فمها للتحدث ، لكن لم تخرج أي كلمات. حاولت أن تقول شيئًا عدة مرات ، لكن عينيها سقطتا على الأرض في النهاية.

 

 

لم تستطع الوقوف لتنظر إلى خان في عينيه. ذكّرها التغيير الصارخ في سلوكه بالدماء التي أريقت أثناء التمرد.

لم تستطع الوقوف لتنظر إلى خان في عينيه. ذكّرها التغيير الصارخ في سلوكه بالدماء التي أريقت أثناء التمرد.

مزقت هذه الكلمات دواخل الملازمة شهد. ظلت عينا خان ساكنتين عندما سمع الكريد وهي تزيل الطوق. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر ليعرف أنه قد نجح.

 

لم تستطع الوقوف لتنظر إلى خان في عينيه. ذكّرها التغيير الصارخ في سلوكه بالدماء التي أريقت أثناء التمرد.

“هل تندم على ما فعلته؟” سأل خان عندما رأى ذلك المشهد.

 

 

مزقت هذه الكلمات دواخل الملازمة شهد. ظلت عينا خان ساكنتين عندما سمع الكريد وهي تزيل الطوق. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر ليعرف أنه قد نجح.

تحولت كلمات خان إلى شفرات حادة عندما وصلت إلى آذان الملازمة شهد. حاولت التحدث مرة أخرى ، لكن انتهى بها الأمر بقلب وجهها على الحائط للاختباء من التذكير الحي بأفعالها.

 

 

“المنطقة العمياء ليست صغيرة كما تعتقد”. كشفت الملازمة شهد “الفصائل المتمردة عطلت أجهزة الاستشعار في كثير من المواقع”.

“الوضع سيزداد سوءًا إذا لم تفعلي شيئًا”. أوضح خان ، “هؤلاء الأسرى ليسوا أكثر من أهداف بين الأشجار. سيقتلهم الكريد جميعًا ، وستتلطخ أيديكم بدمائهم”.

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

 

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

حرص خان على استخدام كامل معرفته فيما يتعلق بالتفاعلات البشرية خلال خطابه. لقد اعتمد على محادثاته السابقة مع الملازمة شهد لاختيار الكلمات التي يمكن أن تجعل عقلها يستسلم. كان من الواضح أن الندم كان يأكلها من الداخل ، وأراد خان أن ينمو هذا الشعور.

 

 

 

تسللت المشاعر عبر الحاجز العقلي خلال ذلك الخطاب. كان على خان أن يكون قاسيًا خلال الأسبوعين الماضيين ، لكنه لم يستمتع بهذا السلوك أبدًا. ومع ذلك ، ساد إحساس بالدفء بداخله عندما رأى الملازمة شهد تتألم بسبب كلماته.

“الفصائل المتمردة دمرت الناقل الآني ومنعت الاتصالات مع المدار”. أوضحت الملازم شهد “للجيش العالمي محطة فضائية حول الكوكب ، لكن أجهزة الاستشعار الخاصة به لا تستطيع العثور على الكثير بدون مستقبلات على السطح. المانا في نباتات إيسترون تخلق درعًا يمنع كل محاولة لتفقد الكوكب.”

 

تدفقت المانا داخل تلك النباتات وجعلتها مرنة تمامًا ، لكنها كانت بعيدة كل البعد عن المتانة. يمكن أن يؤدي السحب القوي إلى كسرها ، ويمكن أن تحرقها النيران إذا تم نشرها بشكل صحيح.

ومع ذلك ، قرر خان قمع هذا الشعور المظلم أيضًا. كان الانتقام عديم الفائدة في تلك الحالة. كان عليه أن يحصل على مساعدة الملازمة ليحظى بفرصة النجاة من الأزمة.

سرعان ما ظهرت الزنزانة التي تحتوي على الملازمة شهد في عيون خان. كانت الكريد على شكل ذئب لا تزال تواجه نهاية الحفرة عندما وصل ، لكنها استدارت عندما سمعت صوت قادم من خلفها.

 

أعلن خان عندما رأى مسحة من الأسف تظهر في عيني الملازم: “نحن بحاجة إلى التحدث”.

“لا يزال بإمكانك إنقاذنا”. تابع خان “يمكنكِ البقاء داخل كهفك والانغماس في ندمك ، لكننا بحاجة إلى شيء ما. ستتقاطع السبل بنا في إيسترون ما لم تخبرنا كيف نخرج.”

 

 

حرص خان على استخدام كامل معرفته فيما يتعلق بالتفاعلات البشرية خلال خطابه. لقد اعتمد على محادثاته السابقة مع الملازمة شهد لاختيار الكلمات التي يمكن أن تجعل عقلها يستسلم. كان من الواضح أن الندم كان يأكلها من الداخل ، وأراد خان أن ينمو هذا الشعور.

لم يكن خان يعرف كيف تصرف الجيش العالمي في هذا الموقف. حتى أن جزء منه كان يخشى أن يكون كبار المسؤولين مشغولين في حل مشكلات أكبر حيث لم يُلمح أي شيء في الأسبوعين الماضيين بوصول التعزيزات. لقد احتاج إلى معرفة الملازمة لفهم ما يجب فعله ووضع خطة لإعادته إلى الأرض.

كان جورج وكورا والآخرون قد تشبثوا بأكتافهم وأذرعهم. خرجت تنهدات صاخبة من وجوههم الخائفة. كان معظمهم بخير في الواقع بعد أن قضوا وقتًا طويلاً داخل الكهوف ، لكن عقولهم كانت بعيدة عن أن تكون على ما يرام.

 

كان من الواضح أن خان كان يفكر في شيء ما. ألمح قلقه بشأن الكريد أيضًا إلى شيء لن تقدره الأعراق الغريبة ، لذلك قرر رفاقه عدم التحقيق أكثر حتى ابتعدوا عن نطاق الملازمة شهد.

فتحت الملازمة شهد فمها ، لكن لم يخرج منه صوت مرة أخرى. ومع ذلك ، انتظر خان في صمت هذه المرة. سمح لها بتجربة الألم الذي تسبب به جنسها على المجندين الصغار بينما بقيت نظرته الباردة عليها.

 

 

 

بدأ جورج والآخرون في تحرير المجندين المسجونين ، وانتشرت ضوضاء لا محالة في جميع أنحاء الكهف. تم قمع معظم أصوات التنهدات أو صرخات الألم ، لكن بعض الأصوات الغاضبة وصلت أيضًا إلى نهاية المبنى تحت الأرض.

“هل تعتقد أن أجهزة الاستشعار الخاصة بهم تشير إلى المنطقة العمياء؟” سأل خان عن فكرة غامضة تشكلت في ذهنه.

 

جلس خان أمام الكهف ، وفتشت عيناه الكريد بصمت. لم تستطع الملازمة شهد إلا مقارنة تلك النظرة بالذكريات التي كانت في ذهنها. لقد مر أسبوعان فقط منذ بداية المهمات الفصلية ، لكن خان قد تحول بالفعل.

سمعت الملازم شهد كل شيء. كل نوبة جعلت جسدها يرتجف. ارتجفت يدها كلما انفجرت دموع إحدى السجينات ، وكانت عيناها تومضان كلما وصلت الشتائم إلى أذنيها.

استغرق الأمر بعض الوقت لنقل جميع المجندين خارج الكهف. كان على دوريان والآخرين التأكد من عدم المبالغة في رد فعل أي منهم أمام الحرية المفاجئة. كان الهدوء ضروريًا ، وكان خان بحاجة إلى مساعدة الجميع لعمل خطته.

 

 

كان السجناء يذكرونها بالألم الذي تسبب فيه جنسها. لقد دمر التمرد الحماسة البريئة للأطفال وحوّلها إلى يأس وغضب. هؤلاء المجندين سوف يتحولون إلى جنود يكرهون الكريد. اشتدت الضغينة بين العرقين فقط.

 

 

“في ماذا تفكر؟” سأل جورج عندما رأى أن خان ظل صامتًا أثناء تفقد الأشجار والنباتات المختلفة حول الكهف.

“يمكنكِ مساعدتهم”. أضاف خان عندما شعر أن الملازم ستنهار في أي لحظة، “يمكنكِ إنقاذهم ومساعدة عرقكِ. الحرب ستحدث حتمًا ، لكن أفعالك يمكن أن تقلل الضرر. تحدثي وساعدي كلا العرقين.”

 

 

 

مزقت هذه الكلمات دواخل الملازمة شهد. ظلت عينا خان ساكنتين عندما سمع الكريد وهي تزيل الطوق. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر ليعرف أنه قد نجح.

 

 

“اكسروا القضبان وحرروا المجندين” أمر خان عندما رأى أن بعض رفاقه ما زالوا في حالة ذهول أمام الجثث النازفة. “لا يمكننا البقاء هنا.”

“الفصائل المتمردة دمرت الناقل الآني ومنعت الاتصالات مع المدار”. أوضحت الملازم شهد “للجيش العالمي محطة فضائية حول الكوكب ، لكن أجهزة الاستشعار الخاصة به لا تستطيع العثور على الكثير بدون مستقبلات على السطح. المانا في نباتات إيسترون تخلق درعًا يمنع كل محاولة لتفقد الكوكب.”

 

 

 

“يجب على الشركات الكبرى أن ترى البقعة الفارغة على ماسحاتها ، أليس كذلك؟” سأل خان. “لماذا لم يرسلوا أحداً عند أطرافه ويفحصوا المنطقة كلها؟”

 

 

“اكسروا القضبان وحرروا المجندين” أمر خان عندما رأى أن بعض رفاقه ما زالوا في حالة ذهول أمام الجثث النازفة. “لا يمكننا البقاء هنا.”

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

“هل تندم على ما فعلته؟” سأل خان عندما رأى ذلك المشهد.

 

أجبرت الأوامر المجندين على تجاهل المشاعر الباردة والمخيفة التي كانت تتصاعد في أذهانهم. بدأوا جميعًا في التحرك والتركيز على المهام الأخرى ليبقوا مشغولين ، لكن بعضهم لم يفوتهم أن خان ذهب مباشرة إلى نهاية القاعة الثانية.

“المنطقة العمياء ليست صغيرة كما تعتقد”. كشفت الملازمة شهد “الفصائل المتمردة عطلت أجهزة الاستشعار في كثير من المواقع”.

الفصل 73 – مساعدة

 

فتحت الملازمة شهد فمها ، لكن لم يخرج منه صوت مرة أخرى. ومع ذلك ، انتظر خان في صمت هذه المرة. سمح لها بتجربة الألم الذي تسبب به جنسها على المجندين الصغار بينما بقيت نظرته الباردة عليها.

تابع خان: “يجب أن يعرفوا أين نحن”.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سأل جورج عندما لاحظ خان. “معظمهم ليسوا مستعدين للتحرك ، ووجود مثل هذه المجموعة الكبيرة داخل الغابة سيحولنا فقط إلى هدف صاخب.”

 

“نعم”. تابعت الملازمة شهد “إنهم مستعدون لنقلكم جميعًا قريبًا”.

“ليس في الحقيقة”. قالت الملازمة شهد وهي تلتفت بوجهها نحو خان ، “يتأكد الجيش من أن عددًا قليلاً فقط من الجنود الموثوق بهم على دراية بموقع وتفاصيل المهمات الفصلية. وستجد العائلات طريقة لمساعدة المجندين بطريقة أخرى ، ويعرف الكريد ذلك.”

 

 

 

قال خان: “أراهن أن هؤلاء الجنود ليسوا في المحطة الفضائية”.

 

 

 

“تركهم هناك يمكن أن يخلق خرقًا للأمن”. أوضحت الملازمة شهد “كلهم كانوا على إيسترون ، وقد اهتم عرقي بهم قبل التمرد”.

 

 

 

بدا الوضع قاتما جدا بعد هذا التفسير. لم يعرف كبار المسؤولين مكان المجندين ، بل إن الكريد قد عطل العديد من الهياكل.

 

 

كان السجناء يذكرونها بالألم الذي تسبب فيه جنسها. لقد دمر التمرد الحماسة البريئة للأطفال وحوّلها إلى يأس وغضب. هؤلاء المجندين سوف يتحولون إلى جنود يكرهون الكريد. اشتدت الضغينة بين العرقين فقط.

إن إقناع الملازمة شهد بأن تصبح مرشدة للمجموعة لن يساعد لأن خان والآخرين سيضطرون إلى قطع مسافة طويلة للوصول إلى هيكل العمل الأول. قد يكون المجندون غير مدركين للحجم الفعلي للنقطة العمياء ، الأمر الذي سيؤدى إلى تفاقم الوضع العام.

 

 

 

“هل تعتقد أنهم يبحثون عنا؟” سأل خان.

 

 

تابع خان: “يجب أن يعرفوا أين نحن”.

“بالتأكيد”. ردت الملازمة شهد “لن أتفاجأ إذا كان العديد من الخبراء من الجيش العالمي والعائلات المختلفة قد وصلوا بالفعل إلى إيسترون من خلال الممرات الآنية خارج المنطقة العمياء. يجب أن يكونوا في طريقهم بالفعل. أعتقد أنهم سوف سيكونون هنا في غضون أسابيع قليلة. ”

“المنطقة العمياء ليست صغيرة كما تعتقد”. كشفت الملازمة شهد “الفصائل المتمردة عطلت أجهزة الاستشعار في كثير من المواقع”.

 

 

أضاف خان عندما رأى أن الحزن ظهر في صوت الملازمة شهد “لكن الكريد يعرفون ذلك”.

 

 

تحولت كلمات خان إلى شفرات حادة عندما وصلت إلى آذان الملازمة شهد. حاولت التحدث مرة أخرى ، لكن انتهى بها الأمر بقلب وجهها على الحائط للاختباء من التذكير الحي بأفعالها.

“نعم”. تابعت الملازمة شهد “إنهم مستعدون لنقلكم جميعًا قريبًا”.

( انتهي الفصل )

 

قال خان: “أراهن أن هؤلاء الجنود ليسوا في المحطة الفضائية”.

جلس خان على الأرض وهو يفحص الأمر في ذهنه. لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يفعله المجندون. حتى الحصول على مساعدة الملازمة شهد الكاملة سيظل يتركهم وسط الفصائل المتمردة.

 

 

وريث الفوضى

“هل تعتقد أن أجهزة الاستشعار الخاصة بهم تشير إلى المنطقة العمياء؟” سأل خان عن فكرة غامضة تشكلت في ذهنه.

أجبرت الأوامر المجندين على تجاهل المشاعر الباردة والمخيفة التي كانت تتصاعد في أذهانهم. بدأوا جميعًا في التحرك والتركيز على المهام الأخرى ليبقوا مشغولين ، لكن بعضهم لم يفوتهم أن خان ذهب مباشرة إلى نهاية القاعة الثانية.

 

 

أجابت الملازمة شهد: “بالطبع ، لكنك ستحتاج إلى شيء كبير للظهور على شاشاتهم. لن تكون التوهجات البسيطة كافية.”

 

 

“لا يزال بإمكانك إنقاذنا”. تابع خان “يمكنكِ البقاء داخل كهفك والانغماس في ندمك ، لكننا بحاجة إلى شيء ما. ستتقاطع السبل بنا في إيسترون ما لم تخبرنا كيف نخرج.”

أومأ خان برأسه قبل أن يقف ويترك الكهف في صمت. مشهد كئيب انكشف في عينيه. كان رفاقه قد أطلقوا سراح معظم المجندين المسجونين بحلول ذلك الوقت ، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة آلامهم.

“ليس في الحقيقة”. قالت الملازمة شهد وهي تلتفت بوجهها نحو خان ، “يتأكد الجيش من أن عددًا قليلاً فقط من الجنود الموثوق بهم على دراية بموقع وتفاصيل المهمات الفصلية. وستجد العائلات طريقة لمساعدة المجندين بطريقة أخرى ، ويعرف الكريد ذلك.”

 

بدا الوضع قاتما جدا بعد هذا التفسير. لم يعرف كبار المسؤولين مكان المجندين ، بل إن الكريد قد عطل العديد من الهياكل.

كان جورج وكورا والآخرون قد تشبثوا بأكتافهم وأذرعهم. خرجت تنهدات صاخبة من وجوههم الخائفة. كان معظمهم بخير في الواقع بعد أن قضوا وقتًا طويلاً داخل الكهوف ، لكن عقولهم كانت بعيدة عن أن تكون على ما يرام.

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت لنقل جميع المجندين خارج الكهف. كان على دوريان والآخرين التأكد من عدم المبالغة في رد فعل أي منهم أمام الحرية المفاجئة. كان الهدوء ضروريًا ، وكان خان بحاجة إلى مساعدة الجميع لعمل خطته.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سأل جورج عندما لاحظ خان. “معظمهم ليسوا مستعدين للتحرك ، ووجود مثل هذه المجموعة الكبيرة داخل الغابة سيحولنا فقط إلى هدف صاخب.”

 

 

 

“نحتاج إلى رفع صوتنا”. أوضح خان قبل أن يلفت انتباه دوريان ولوك ، “أخرج الجميع وأغلق كل الممرات. لا أريد أن أرى ما إذا كان رد فعلها خاطئًا.”

 

 

أجابت الملازمة شهد: “بالطبع ، لكنك ستحتاج إلى شيء كبير للظهور على شاشاتهم. لن تكون التوهجات البسيطة كافية.”

عرف معظم السجناء أن الملازمة شهد كانت داخل كهف. كثيرًا ما كان الحراس يسخرون منهم من ذلك ، وكان رفقاء خان قد علموا كل شيء من الصرخات التي وصلت إلى آذانهم.

مزقت هذه الكلمات دواخل الملازمة شهد. ظلت عينا خان ساكنتين عندما سمع الكريد وهي تزيل الطوق. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر ليعرف أنه قد نجح.

 

 

كان من الواضح أن خان كان يفكر في شيء ما. ألمح قلقه بشأن الكريد أيضًا إلى شيء لن تقدره الأعراق الغريبة ، لذلك قرر رفاقه عدم التحقيق أكثر حتى ابتعدوا عن نطاق الملازمة شهد.

 

 

مزقت هذه الكلمات دواخل الملازمة شهد. ظلت عينا خان ساكنتين عندما سمع الكريد وهي تزيل الطوق. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر ليعرف أنه قد نجح.

استغرق الأمر بعض الوقت لنقل جميع المجندين خارج الكهف. كان على دوريان والآخرين التأكد من عدم المبالغة في رد فعل أي منهم أمام الحرية المفاجئة. كان الهدوء ضروريًا ، وكان خان بحاجة إلى مساعدة الجميع لعمل خطته.

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

 

مزقت هذه الكلمات دواخل الملازمة شهد. ظلت عينا خان ساكنتين عندما سمع الكريد وهي تزيل الطوق. لم يكن بحاجة إلى أي شيء آخر ليعرف أنه قد نجح.

ظهرت المنطقة الفارغة حول الكهف في رؤية خان بمجرد خروجه من الكهف. حتى تلك البقعة كانت تحتوي على نباتات غنية ، لكن معظم تلك النباتات بالكاد وصلت إلى كاحليه.

“هل تعتقد أن أجهزة الاستشعار الخاصة بهم تشير إلى المنطقة العمياء؟” سأل خان عن فكرة غامضة تشكلت في ذهنه.

 

 

تدفقت المانا داخل تلك النباتات وجعلتها مرنة تمامًا ، لكنها كانت بعيدة كل البعد عن المتانة. يمكن أن يؤدي السحب القوي إلى كسرها ، ويمكن أن تحرقها النيران إذا تم نشرها بشكل صحيح.

“نعم”. تابعت الملازمة شهد “إنهم مستعدون لنقلكم جميعًا قريبًا”.

 

“في ماذا تفكر؟” سأل جورج عندما رأى أن خان ظل صامتًا أثناء تفقد الأشجار والنباتات المختلفة حول الكهف.

“في ماذا تفكر؟” سأل جورج عندما رأى أن خان ظل صامتًا أثناء تفقد الأشجار والنباتات المختلفة حول الكهف.

فتحت الملازمة شهد فمها ، لكن لم يخرج منه صوت مرة أخرى. ومع ذلك ، انتظر خان في صمت هذه المرة. سمح لها بتجربة الألم الذي تسبب به جنسها على المجندين الصغار بينما بقيت نظرته الباردة عليها.

 

لم يكن خان يعرف كيف تصرف الجيش العالمي في هذا الموقف. حتى أن جزء منه كان يخشى أن يكون كبار المسؤولين مشغولين في حل مشكلات أكبر حيث لم يُلمح أي شيء في الأسبوعين الماضيين بوصول التعزيزات. لقد احتاج إلى معرفة الملازمة لفهم ما يجب فعله ووضع خطة لإعادته إلى الأرض.

“نحتاج إلى إنشاء إشارة”. وضح خان “آمل أن يكفي حريق كبير”.

لم يكن خان يعرف كيف تعمل الماسحات الضوئية لإيسترون، لكن لم يكن من المنطقي أن يكون الجيش العالمي غافل تمامًا. بعد كل شيء ، يجب أن يكون الجنود قد عرفوا أين حدثت المهمات النصفية. تركه الغياب التام للتعزيزات في تلك المنطقة عاجزًا عن الكلام والقلق.

 

“لا يزال بإمكانك إنقاذنا”. تابع خان “يمكنكِ البقاء داخل كهفك والانغماس في ندمك ، لكننا بحاجة إلى شيء ما. ستتقاطع السبل بنا في إيسترون ما لم تخبرنا كيف نخرج.”

(( لمن لم يفهم، المتمردين دمروا الناقل الآني، لكن مايزال للجيش العالمي محطة فضائية اخرى في المنطقة العمياء، ومن المفترض ان الجيش العالمي و العائلات الكبيرة معرفة ان شيئا خطأ حدث لذا هم قادمون ، وخان يريد ان يصنع إشارة عشان الجيش يعرف مكانهم))

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سأل جورج عندما لاحظ خان. “معظمهم ليسوا مستعدين للتحرك ، ووجود مثل هذه المجموعة الكبيرة داخل الغابة سيحولنا فقط إلى هدف صاخب.”

 

 

( انتهي الفصل )

 

 

 

 

أعلن خان عندما رأى مسحة من الأسف تظهر في عيني الملازم: “نحن بحاجة إلى التحدث”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط