نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 76

بصمة

بصمة

وريث الفوضى

“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.

الفصل 76 – بصمة

 

 

أخرج الكابتن علبة سجائر عندما انتهت قصة خان. توقف المطر الغزير أخيرًا ، حتى تمكن من سحب ولاعة كهربائية من جيبه دون قلق.

 

احمر وجه الفتاة بالكامل ، وسارعت نحو مخرج الخيمة ، لكنها توقفت فجأة قبل أن ترفع القماش اللازوردي.

لم يخفي خان أي شيء ، لكنه حرص على سرد نسخته من القصة بطريقة هادئة ودقيقة لإظهار قدرته على الحفاظ على عقل مجمّع حتى بعد انتهاء المهمة.

 

 

(( يييع ، لم اكن من معجبي كورا ابدا…لكن تبا ، بما انها اخدت قبلته الاولى فتوقعوا ان تكون هي حبيبة خان في المستقبل..ودعوا مارثا من الآن..))

كان لدى الكابتن جودمان بعض التجاعيد على وجهه ، لكن عينيه كانتا مفعمتين بالحيوية ، وكان جسده يشع بإحساس ثابت. لم يستطع زيه العسكري إخفاء عضلاته المنتفخة ، وشعره الرمادي القصير لم ينجح في إعطائه مظهرًا قديمًا.

 

 

(( على الاقل وجدوا جثتها…))

كان الجندي في أوج عطائه ، لكن النجوم على كتفيه أشارت بوضوح إلى دونيته للكابتن فوكسنور حتى لو كانا يشتركان في نفس الرتبة. بدا أضعف قليلاً من الملازم دايستر ، لكن خان لم يكن متأكداً من ذلك من خلال عملية تفتيش بسيطة.

استدار خان نحو الكابتن مرة أخرى في تلك المرحلة. لم يقل أي شيء ، لكن حتى وجهه المنعزل لم يستطع إخفاء ارتباكه. لم ير مغزى ذلك الخطاب.

 

نام خان لفترة طويلة بينما واصلت القوات في إيسترون مهامها. كانت مهام الإنقاذ لا تزال جارية ، ونقص أجهزة الاستشعار في المنطقة العمياء جعل استكشاف الغابة بطيئًا.

أخبر خان كل شيء للكابتن. حتى أنه تمكن من لعبها بشكل متواضع دون أن ينسى ذكر العديد من مآثره. لقد اعتمد على معرفته الكاملة بالتفاعلات البشرية لخلق صورة مثالية عن نفسه دون مفاخرة.

 

 

 

غالبًا ما كان الكابتن جودمان يعدل شاربه الأسود بأصابعه أثناء الاستماع إلى قصة خان. ظل صامتًا طوال الخطاب وأومأ برأسه فقط من وقت لآخر عندما سمع قرارات معينة وافق عليها.

غالبًا ما كان الكابتن جودمان يعدل شاربه الأسود بأصابعه أثناء الاستماع إلى قصة خان. ظل صامتًا طوال الخطاب وأومأ برأسه فقط من وقت لآخر عندما سمع قرارات معينة وافق عليها.

 

 

لم يسأل الجندي شيئًا عن الملازمة شهد ، لكن خان خمن أن الجيش العالمي سوف يستجوبه بشأن ذلك أثناء الاستجواب الرسمي. ذكر وجودها داخل الكهف ، لكنه لم يذكر كل التفاصيل حول محادثتهما الخاصة لأن هذا الموقف لم يسمح له باستغلال المعلومات بشكل صحيح.

 

 

كان لدى الكابتن جودمان بعض التجاعيد على وجهه ، لكن عينيه كانتا مفعمتين بالحيوية ، وكان جسده يشع بإحساس ثابت. لم يستطع زيه العسكري إخفاء عضلاته المنتفخة ، وشعره الرمادي القصير لم ينجح في إعطائه مظهرًا قديمًا.

أخرج الكابتن علبة سجائر عندما انتهت قصة خان. توقف المطر الغزير أخيرًا ، حتى تمكن من سحب ولاعة كهربائية من جيبه دون قلق.

 

 

انفتح مدخل الخيمة فجأة وهو لا يزال غارقا في أفكاره. اعتقد خان في البداية أن كورا قد عادت ، لكن مظهر شخصية لوك جعل عينيه أكثر حدة.

عرض الجندي سيجارة على خان ، لكن الأخير رفضها. لقد تضاءل فضوله بشأن التدخين عندما رأى أشخاصًا في الأحياء الفقيرة يتاجرون بعلب الطعام لمواكبة تلك العادة السيئة.

 

 

 

“من المؤسف أنك لم تعرف المزيد عن إيسترون”. قال الكابتن جودمان في النهاية وهو ينفث الدخان فوقه “خلفيتك عملت ضدك ، لكن يمكنني أن أرى أنك بذلت قصارى جهدك.”

كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.

 

 

“هل تعلم عن تاريخي يا سيدي؟” سأل خان وهو يستدير نحو الجندي.

كان لدى الكابتن جودمان بعض التجاعيد على وجهه ، لكن عينيه كانتا مفعمتين بالحيوية ، وكان جسده يشع بإحساس ثابت. لم يستطع زيه العسكري إخفاء عضلاته المنتفخة ، وشعره الرمادي القصير لم ينجح في إعطائه مظهرًا قديمًا.

 

 

“لقد فحصناك لأن طفل كوبسند لم يتوقف عن سرد أفعالك”. قال الكابتن جودمان بينما أصدر ضحكة قصيرة “لقد كونت أصدقاء جيدين في الجيش بالفعل. لقد رأيت جنودًا يقوضون رفقائهم لتحسين فرصهم في الحصول على ترقية ، لكن لم يجرؤ أي من المجندين هنا على نسيان اسمك”.

 

 

أضاف خان على الفور للتأكد من بقاء تظاهره في مكانه: “ما كنت لأعيش بدونهم”.

أضاف خان على الفور للتأكد من بقاء تظاهره في مكانه: “ما كنت لأعيش بدونهم”.

 

 

 

“وما كانوا لينجو بدونك”. تابع الكابتن جودمان “ومع ذلك ، كان بإمكانك أن تلعبها بشكل أفضل ، لكن يجب أن تلوم الجيش على ذلك”.

 

 

“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.

“كيف ذلك يا سيدي؟” سأل خان.

 

 

“من المؤسف أنك لم تعرف المزيد عن إيسترون”. قال الكابتن جودمان في النهاية وهو ينفث الدخان فوقه “خلفيتك عملت ضدك ، لكن يمكنني أن أرى أنك بذلت قصارى جهدك.”

“كان من الممكن أن تدرك أن عائلات الطفل ستسرع إلى إيسترون بعد أن كانت المهمة تسير بشكل خاطيء”. أوضح الكابتن جودمان وهو يرسم شيئًا على الأرض بقدمه “كان من الممكن أن تتجنب الكريد الذي يقوم بدوريات إذا تحركت نحو أطراف المنطقة العمياء. كان الجيش العالمي سيعلم حتى بالتمرد وقت سابق إذا قابلت التعزيزات المنتشرة في إيسترون.”

 

 

 

تبع خان قدم القبطان بعينيه. كان الجندي يرسم مخططًا بسيطًا لوضع إيسترون لشرح الأساليب المختلفة التي كان من الممكن أن يتخذها خان.

 

 

ومع ذلك ، شعرت كورا بأنها عاطفية أكثر من الآخرين. لقد جاءت من معسكر تدريب ريبفيل ، لذا فإن العودة إلى الأرض ستفصلها حتمًا عن خان. كما أن رؤية الصبي المهتم جدًا بالمجندين الضائعيين جعل قلبها يؤلمها.

كانت حواف المنطقة العمياء بعيدة عن موقع التحطم أكثر من بُعد السهل ، لكنها كانت أكثر أمانًا. كما كان في تلك المناطق جنود من العائلات والجيش العالمي مشغولون بالبحث عن اثار المجندين.

 

 

 

لم يجعل الكريد السهل مركز المنطقة العمياء لتضليل الجيش ، لذلك كان لدى خان فرصة كبيرة لمقابلة التعزيزات في أسبوع واحد. من الناحية النظرية ، كان بإمكانه المساعدة في التعامل مع التمرد بشكل أسرع بكثير.

كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.

 

أعلن خان بصدق عندما فهم وجهة نظر الكابتن: “لم أفكر في ذلك”.

أعلن خان بصدق عندما فهم وجهة نظر الكابتن: “لم أفكر في ذلك”.

 

 

 

“بالطبع لم تفعل” ، قال الكابتن جودمان. “لم تكن لديك أي فكرة عن الوضع الفعلي للناقل الآني ، ولم تكن تعرف كيف تعمل المستشعرات على إيسترون. لا يمكنك رؤية أفضل مسار للعمل بدون هذه المعرفة.”

“وما كانوا لينجو بدونك”. تابع الكابتن جودمان “ومع ذلك ، كان بإمكانك أن تلعبها بشكل أفضل ، لكن يجب أن تلوم الجيش على ذلك”.

 

كانت حواف المنطقة العمياء بعيدة عن موقع التحطم أكثر من بُعد السهل ، لكنها كانت أكثر أمانًا. كما كان في تلك المناطق جنود من العائلات والجيش العالمي مشغولون بالبحث عن اثار المجندين.

استدار خان نحو الكابتن مرة أخرى في تلك المرحلة. لم يقل أي شيء ، لكن حتى وجهه المنعزل لم يستطع إخفاء ارتباكه. لم ير مغزى ذلك الخطاب.

أضاف خان على الفور للتأكد من بقاء تظاهره في مكانه: “ما كنت لأعيش بدونهم”.

 

 

“أنا لا أقول هذا لتفاقم حالتك المزاجية”. أوضح الكابتن جودمان “خذ كلماتي كدرس خاص للمجندين الموهوبين. لديك فرصة كبيرة لأن ينتهي بك الأمر في موقع عالي يومًا ما ، وهذا قد يسمح لك بإنقاذ الأرواح.”

( انتهي الفصل )

 

 

“أشكرك على لطفك يا سيدي” صاح خان بينما اتسعت عيناه.

كان لوك يرتدي تعبيرًا متضاربًا. ملأ القلق والحزن وجهه وعيناه تتنقلان بين الأرض وخان. ومع ذلك ، فإن الصبي لم يبذل الكثير من الجهد لتقوية تصميمه وشرح سبب زيارته. “لقد وجدوا مارثا”.

 

 

لم يكن خان يعرف كيف سيقدر الجيش العالمي مآثره ، لكن الكابتن جودمان كشف بشكل أساسي عن مدى أهميتها. حتى مثل هذا الجندي الرفيع المستوى أقر بأن خان يمكن أن ينتهي به الأمر إلى قيادة فصائل.

 

 

اشتدت الرغبة في رفع مزاج خان مع مرور الأيام واقتراب موعد عودتهم على الأرض. لم ترغب كورا في أن ينفصل الاثنان كمعارف بسطاء ، لكن ترك بصمة عليه يتطلب كل شجاعتها.

“من النادر أن تجد جنودًا جيدين في مثل هذه السن المبكر”. قال الكابتن جودمان في النهاية وهو يقف ويربت على كتف خان “استمر في العمل الجاد والخدمة الجيدة ، وستحصل على موضع ما. ارتدي شيئًا الآن. سيكون عليك البقاء على إيسترون أكثر قليلاً ، وأراهن أنك لا تريد قضاء هذا الوقت في السراويل.”

 

 

رد خان بنبرة هادئة “بالطبع”.

أدرك خان فجأة أنه لم يرتد الزي الرسمي النظيف الذي أحضره إليه أحد الجنود. كان يرتدي فقط البنطال الممزق الذي رافقه في الأسبوعين الماضيين.

لم يسأل الجندي شيئًا عن الملازمة شهد ، لكن خان خمن أن الجيش العالمي سوف يستجوبه بشأن ذلك أثناء الاستجواب الرسمي. ذكر وجودها داخل الكهف ، لكنه لم يذكر كل التفاصيل حول محادثتهما الخاصة لأن هذا الموقف لم يسمح له باستغلال المعلومات بشكل صحيح.

 

 

وقف خان على الفور وأدى تحية عسكرية قبل إخراج الزي الرسمي من غلافه والسير نحو شجرة لتغيير نفسه. أدى الطين والدم والأوساخ التي تراكمت على سرواله وملابسه الداخلية إلى صعوبة خلعهم ، وانتهى به الأمر بتمزيقهم لتسريع العملية.

 

 

 

كان البقاء في العراء بلا فائدة الآن بعد أن بنى الجيش معسكرًا مناسبًا. كان الجنود قد أعدوا ما يكفي من الخيام لجميع المجندين ، لذلك اختار خان واحدة خالية وسمح لنفسه بالراحة. الإرهاق المتراكم بعد بقائه مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام كاد أن يجعله يتطلع إلى كابوسه المألوف.

 

 

لم يفعل خان الكثير خلال تلك الأيام. غالبًا ما زاره جورج ولوك ودوريان وكورا بسبب العادات التي تطورت في الأسابيع السابقة. أمضى المجندون الكثير من الوقت في التأمل معًا وتبادل النكات الباهتة لتخفيف الضغط المتراكم خلال رحلتهم.

نام خان لفترة طويلة بينما واصلت القوات في إيسترون مهامها. كانت مهام الإنقاذ لا تزال جارية ، ونقص أجهزة الاستشعار في المنطقة العمياء جعل استكشاف الغابة بطيئًا.

وريث الفوضى

 

“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.

يمكن للمخيم التواصل مع المحطة الفضائية والجيش العالمي بأكمله من خلال سفن الفضاء ، لذلك هبطت سفن عديدة على الكوكب في الأيام التالية.

 

 

كان البقاء في العراء بلا فائدة الآن بعد أن بنى الجيش معسكرًا مناسبًا. كان الجنود قد أعدوا ما يكفي من الخيام لجميع المجندين ، لذلك اختار خان واحدة خالية وسمح لنفسه بالراحة. الإرهاق المتراكم بعد بقائه مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام كاد أن يجعله يتطلع إلى كابوسه المألوف.

يمكن لكل سفينة فضاء أن تغطي مساحة صغيرة فقط ، لكن الجيش استخدمها لإنشاء نقاط تفتيش داخل المنطقة العمياء. علاوة على ذلك ، أرسلت المحطة الفضائية فنيين نحو المباني المكسورة ، وعملوا ليلا ونهارا لترميم أجهزة الاستشعار.

 

 

 

لم يفعل خان الكثير خلال تلك الأيام. غالبًا ما زاره جورج ولوك ودوريان وكورا بسبب العادات التي تطورت في الأسابيع السابقة. أمضى المجندون الكثير من الوقت في التأمل معًا وتبادل النكات الباهتة لتخفيف الضغط المتراكم خلال رحلتهم.

“أنا لا أقول هذا لتفاقم حالتك المزاجية”. أوضح الكابتن جودمان “خذ كلماتي كدرس خاص للمجندين الموهوبين. لديك فرصة كبيرة لأن ينتهي بك الأمر في موقع عالي يومًا ما ، وهذا قد يسمح لك بإنقاذ الأرواح.”

 

 

جلب الجنود مجندين آخرين إلى المعسكر مع مرور الأيام ، لكن تلك المشاهد كانت نادرة. عادت القوات مع توابيت معدنية في معظم الأوقات منذ أن فضل الكريد قتل سجنائهم قبل أن يهربوا إلى عمق الغابة.

 

 

 

كان خان يقف كلما رأى جنودًا عائدين إلى المعسكر ومعهم توابيت أو نقالات. لم ينس أصدقاءه بعد التجربة الصادمة. كان موقع بروس لا يزال غير معروف ، والشيء نفسه ينطبق على مارثا.

 

 

 

لاحظ جورج والآخرون سلوكه ، لكنهم تصرفوا أيضًا بطريقة مماثلة. لقد فقدوا أصدقاء أيضًا.

 

 

 

ومع ذلك ، شعرت كورا بأنها عاطفية أكثر من الآخرين. لقد جاءت من معسكر تدريب ريبفيل ، لذا فإن العودة إلى الأرض ستفصلها حتمًا عن خان. كما أن رؤية الصبي المهتم جدًا بالمجندين الضائعيين جعل قلبها يؤلمها.

 

 

“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.

لم تستطع كورا حشد الشجاعة لاستجواب خان حول العلاقات الرومانسية ، لكن الشيء نفسه لم يكن ينطبق على لوك. كان من السهل التحدث إلى الأخير والانفتاح و الثرثرة ، لذلك حصلت على إجاباتها منه في وقت قصير.

“هل تعلم عن تاريخي يا سيدي؟” سأل خان وهو يستدير نحو الجندي.

 

لاحظ خان الاحمرار الخفيف على وجه الفتاة ، لكنه رأى أيضًا أنها كانت تكافح لقول تلك الكلمات.

علمها عن مارثا جعل كورا تشعر بالسوء تجاه خان. كانت لديها بالفعل احترامًا كبيرًا للصبي ، لكن معرفتها أنه قادهم إلى بر الأمان بينما ظلت صديقته ضائعة جعلها تقع في حبه أكثر.

 

 

 

لم يشارك خان ألمه مع أحد ، لكنه تحمل معاناة رفيقه كقائد حقيقي. لم تجد كورا أي عيوب في شخصيته وأفعاله ومظهره ، لكنها شعرت بأنها غير قادرة على مساعدته.

“ما هذا؟” سأل خان في النهاية بينما كان يقاطع تأمله.

 

يمكن لكل سفينة فضاء أن تغطي مساحة صغيرة فقط ، لكن الجيش استخدمها لإنشاء نقاط تفتيش داخل المنطقة العمياء. علاوة على ذلك ، أرسلت المحطة الفضائية فنيين نحو المباني المكسورة ، وعملوا ليلا ونهارا لترميم أجهزة الاستشعار.

اشتدت الرغبة في رفع مزاج خان مع مرور الأيام واقتراب موعد عودتهم على الأرض. لم ترغب كورا في أن ينفصل الاثنان كمعارف بسطاء ، لكن ترك بصمة عليه يتطلب كل شجاعتها.

 

 

 

اتخذت كورا قرارها ذات صباح ووصلت إلى خيمة خان عندما علمت أنه سيكون بمفرده. كانت الشمس قد ظهرت للتو ، لكنها كانت تدرك أن صديقها كان يتأمل بالفعل.

“ثم أغمض عينيك قليلاً ولا تتحرك” ، صرخت كورا بينما اكتسب صوتها نبرة استجداء. “أنا بحاجة للتحقق من شيء ما.”

 

 

فتح خان عينيه وأغمضهما بمجرد أن تعرف على كورا. كان من غير المعتاد أن تأتي إلى خيمته في وقت مبكر جدًا ، لكنه اعتاد على دخول أصدقائه إليها والخروج منها بحرية ، لذلك تجاهل الأمر.

مرت ثواني بصمت بينما أعادت كورا تأكيد شجاعتها. استغرقت بعض الوقت للانحناء نحو خان ​​ووضع يديها على خديه.

 

“ثم أغمض عينيك قليلاً ولا تتحرك” ، صرخت كورا بينما اكتسب صوتها نبرة استجداء. “أنا بحاجة للتحقق من شيء ما.”

لكن تجاهل كورا أصبح مستحيلاً بعد أن وقفت أمامه لدقائق كاملة.

“كان من الممكن أن تدرك أن عائلات الطفل ستسرع إلى إيسترون بعد أن كانت المهمة تسير بشكل خاطيء”. أوضح الكابتن جودمان وهو يرسم شيئًا على الأرض بقدمه “كان من الممكن أن تتجنب الكريد الذي يقوم بدوريات إذا تحركت نحو أطراف المنطقة العمياء. كان الجيش العالمي سيعلم حتى بالتمرد وقت سابق إذا قابلت التعزيزات المنتشرة في إيسترون.”

 

لم يكن خان يعرف كيف سيقدر الجيش العالمي مآثره ، لكن الكابتن جودمان كشف بشكل أساسي عن مدى أهميتها. حتى مثل هذا الجندي الرفيع المستوى أقر بأن خان يمكن أن ينتهي به الأمر إلى قيادة فصائل.

“ما هذا؟” سأل خان في النهاية بينما كان يقاطع تأمله.

 

 

عادت تعبيرات خان باردة عندما غادرت الفتاة ، ووضع أصابعه بشكل غريزي على شفتيه. كانت تلك أول قبلة له ، وكان عليه أن يعترف بأنه شعر بالرضا.

بدأت كورا تتكلم “هل-” ، لكن كان عليها أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تتمكن من قول الجملة بأكملها. “هل تثق بي؟”

 

 

لكن تجاهل كورا أصبح مستحيلاً بعد أن وقفت أمامه لدقائق كاملة.

لاحظ خان الاحمرار الخفيف على وجه الفتاة ، لكنه رأى أيضًا أنها كانت تكافح لقول تلك الكلمات.

 

 

يمكن لكل سفينة فضاء أن تغطي مساحة صغيرة فقط ، لكن الجيش استخدمها لإنشاء نقاط تفتيش داخل المنطقة العمياء. علاوة على ذلك ، أرسلت المحطة الفضائية فنيين نحو المباني المكسورة ، وعملوا ليلا ونهارا لترميم أجهزة الاستشعار.

رد خان بنبرة هادئة “بالطبع”.

لم تستطع كورا حشد الشجاعة لاستجواب خان حول العلاقات الرومانسية ، لكن الشيء نفسه لم يكن ينطبق على لوك. كان من السهل التحدث إلى الأخير والانفتاح و الثرثرة ، لذلك حصلت على إجاباتها منه في وقت قصير.

 

 

“ثم أغمض عينيك قليلاً ولا تتحرك” ، صرخت كورا بينما اكتسب صوتها نبرة استجداء. “أنا بحاجة للتحقق من شيء ما.”

 

 

 

عرف خان أن الفتاة كانت معجبة به. حتى أنه شعر بالسعادة لأن مجموعته كان لها مثل هذا الحضور الحميم أثناء السفر عبر الغابة.

لم تستطع كورا حشد الشجاعة لاستجواب خان حول العلاقات الرومانسية ، لكن الشيء نفسه لم يكن ينطبق على لوك. كان من السهل التحدث إلى الأخير والانفتاح و الثرثرة ، لذلك حصلت على إجاباتها منه في وقت قصير.

 

نام خان لفترة طويلة بينما واصلت القوات في إيسترون مهامها. كانت مهام الإنقاذ لا تزال جارية ، ونقص أجهزة الاستشعار في المنطقة العمياء جعل استكشاف الغابة بطيئًا.

بذلت كورا قصارى جهدها لرفع معنويات خان منذ الحادث ، ولم يستطع الأخير تجاهل جهودها. لا يزال حاجزه العقلي يخفي عواطفه ، لكن يمكنه أن يفهم متى كان عليه اللعب.

لم يجعل الكريد السهل مركز المنطقة العمياء لتضليل الجيش ، لذلك كان لدى خان فرصة كبيرة لمقابلة التعزيزات في أسبوع واحد. من الناحية النظرية ، كان بإمكانه المساعدة في التعامل مع التمرد بشكل أسرع بكثير.

 

 

قال خان وهو يغلق عينيه: “بالتأكيد”.

 

 

 

مرت ثواني بصمت بينما أعادت كورا تأكيد شجاعتها. استغرقت بعض الوقت للانحناء نحو خان ​​ووضع يديها على خديه.

كان البقاء في العراء بلا فائدة الآن بعد أن بنى الجيش معسكرًا مناسبًا. كان الجنود قد أعدوا ما يكفي من الخيام لجميع المجندين ، لذلك اختار خان واحدة خالية وسمح لنفسه بالراحة. الإرهاق المتراكم بعد بقائه مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام كاد أن يجعله يتطلع إلى كابوسه المألوف.

 

 

تراجع خان غريزيًا عندما شعر بدفء ينتشر على وجهه ، لكن عينيه ظلت مغلقة احترامًا لوعده مع الفتاة.

 

 

 

“لا تتحرك!” اشتكت كورا ، “آسف” تأسف خان بضعف قبل أن ينحني للأمام مرة أخرى.

الفصل 76 – بصمة

 

كانت حواف المنطقة العمياء بعيدة عن موقع التحطم أكثر من بُعد السهل ، لكنها كانت أكثر أمانًا. كما كان في تلك المناطق جنود من العائلات والجيش العالمي مشغولون بالبحث عن اثار المجندين.

ثم انتشر إحساس بالدفء والرطوبة قليلاً من شفتيه. لم يستطع خان إلا أن يفتح عينيه في تلك المرحلة ، وملأ وجه كورا بصره. قبلته الفتاة.

كانت حواف المنطقة العمياء بعيدة عن موقع التحطم أكثر من بُعد السهل ، لكنها كانت أكثر أمانًا. كما كان في تلك المناطق جنود من العائلات والجيش العالمي مشغولون بالبحث عن اثار المجندين.

 

لاحظ جورج والآخرون سلوكه ، لكنهم تصرفوا أيضًا بطريقة مماثلة. لقد فقدوا أصدقاء أيضًا.

“فتحت عينيك!” صرخت كورا أثناء انسحابها بمجرد أن لاحظت أن خان كان ينظر إليها.

 

 

 

احمر وجه الفتاة بالكامل ، وسارعت نحو مخرج الخيمة ، لكنها توقفت فجأة قبل أن ترفع القماش اللازوردي.

 

 

“لقد فحصناك لأن طفل كوبسند لم يتوقف عن سرد أفعالك”. قال الكابتن جودمان بينما أصدر ضحكة قصيرة “لقد كونت أصدقاء جيدين في الجيش بالفعل. لقد رأيت جنودًا يقوضون رفقائهم لتحسين فرصهم في الحصول على ترقية ، لكن لم يجرؤ أي من المجندين هنا على نسيان اسمك”.

(( يييع ، لم اكن من معجبي كورا ابدا…لكن تبا ، بما انها اخدت قبلته الاولى فتوقعوا ان تكون هي حبيبة خان في المستقبل..ودعوا مارثا من الآن..))

كان لوك يرتدي تعبيرًا متضاربًا. ملأ القلق والحزن وجهه وعيناه تتنقلان بين الأرض وخان. ومع ذلك ، فإن الصبي لم يبذل الكثير من الجهد لتقوية تصميمه وشرح سبب زيارته. “لقد وجدوا مارثا”.

 

كان الجندي في أوج عطائه ، لكن النجوم على كتفيه أشارت بوضوح إلى دونيته للكابتن فوكسنور حتى لو كانا يشتركان في نفس الرتبة. بدا أضعف قليلاً من الملازم دايستر ، لكن خان لم يكن متأكداً من ذلك من خلال عملية تفتيش بسيطة.

“لا تنساني ، حسناً؟” سألته كورا وهي تحافظ على صوتها منخفضًا وإلقاء نظرة خاطفة على الصبي الذي يحدق بها في مفاجأة.

لم يكن خان يعرف كيف سيقدر الجيش العالمي مآثره ، لكن الكابتن جودمان كشف بشكل أساسي عن مدى أهميتها. حتى مثل هذا الجندي الرفيع المستوى أقر بأن خان يمكن أن ينتهي به الأمر إلى قيادة فصائل.

 

 

“كيف يمكنني؟” رد خان وهو يرتدي ابتسامة دافئة ، وهربت الفتاة بسرعة من الخيمة بعد أن رأت ذلك المشهد.

أخرج الكابتن علبة سجائر عندما انتهت قصة خان. توقف المطر الغزير أخيرًا ، حتى تمكن من سحب ولاعة كهربائية من جيبه دون قلق.

 

 

عادت تعبيرات خان باردة عندما غادرت الفتاة ، ووضع أصابعه بشكل غريزي على شفتيه. كانت تلك أول قبلة له ، وكان عليه أن يعترف بأنه شعر بالرضا.

 

 

الفصل 76 – بصمة

انفتح مدخل الخيمة فجأة وهو لا يزال غارقا في أفكاره. اعتقد خان في البداية أن كورا قد عادت ، لكن مظهر شخصية لوك جعل عينيه أكثر حدة.

“أنا لا أقول هذا لتفاقم حالتك المزاجية”. أوضح الكابتن جودمان “خذ كلماتي كدرس خاص للمجندين الموهوبين. لديك فرصة كبيرة لأن ينتهي بك الأمر في موقع عالي يومًا ما ، وهذا قد يسمح لك بإنقاذ الأرواح.”

 

 

كان لوك يرتدي تعبيرًا متضاربًا. ملأ القلق والحزن وجهه وعيناه تتنقلان بين الأرض وخان. ومع ذلك ، فإن الصبي لم يبذل الكثير من الجهد لتقوية تصميمه وشرح سبب زيارته. “لقد وجدوا مارثا”.

انفتح مدخل الخيمة فجأة وهو لا يزال غارقا في أفكاره. اعتقد خان في البداية أن كورا قد عادت ، لكن مظهر شخصية لوك جعل عينيه أكثر حدة.

 

 

(( على الاقل وجدوا جثتها…))

نام خان لفترة طويلة بينما واصلت القوات في إيسترون مهامها. كانت مهام الإنقاذ لا تزال جارية ، ونقص أجهزة الاستشعار في المنطقة العمياء جعل استكشاف الغابة بطيئًا.

 

 

( انتهي الفصل )

“من المؤسف أنك لم تعرف المزيد عن إيسترون”. قال الكابتن جودمان في النهاية وهو ينفث الدخان فوقه “خلفيتك عملت ضدك ، لكن يمكنني أن أرى أنك بذلت قصارى جهدك.”

 

جلب الجنود مجندين آخرين إلى المعسكر مع مرور الأيام ، لكن تلك المشاهد كانت نادرة. عادت القوات مع توابيت معدنية في معظم الأوقات منذ أن فضل الكريد قتل سجنائهم قبل أن يهربوا إلى عمق الغابة.

 

لم يفعل خان الكثير خلال تلك الأيام. غالبًا ما زاره جورج ولوك ودوريان وكورا بسبب العادات التي تطورت في الأسابيع السابقة. أمضى المجندون الكثير من الوقت في التأمل معًا وتبادل النكات الباهتة لتخفيف الضغط المتراكم خلال رحلتهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط