نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 82

نيتيس

نيتيس

وريث الفوضى

أظهر خان ابتسامة خفيفة قبل مغادرته المكتب والهروع خارج منطقة الخدمات الطبية. لا يزال الوقت مبكرًا لتناول الغداء ، لكنه لم يشعر بالرغبة في تناول الطعام. لقد اعتنى بكل شيء في أقل من ثلاث ساعات ، لذلك كان لديه اليوم بأكمله لنفسه الآن.

الفصل 82 – نيتيس

قد يكون بريت في السجن حسب معرفته. لم يكن من النوع الذي يتصرف بهدوء ، وعدم وجود خان في الجوار لن يؤدي إلا إلى تكثيف تلك العيوب.

 

 

 

 

اتخذ خان قراره بمغادرة الأرض مرة أخرى أثناء سيره نحو القبو. لم يكن يريد أن يعيش في تذكير دائم بتمرد إيسترون ، ويشعره الاضطرار إلى مواجهة كل شيء بدون مارثا بأنه طائل منه.

“لماذا أنت هنا؟” سأل الدكتور باركت في النهاية عندما رأى أن خان لم يكن يولي اهتمامًا كبيرًا للتقارير. “يمكنني استدعاء متخصص في اضطراب ما بعد الصدمة إذا كنت بحاجة ، ولكن هذا ليس مجال عملي.”

 

سرعان ما حلت سلسلة من الكلمات محل الصور المجسمة قبل أن يتردد صوت ميكانيكي من على المكتب. “جودة المانا الأساسية: عضوي رتبة-A ؛ العنصر: فوضى ؛ التناغم: ثمانية وثلاثون بالمائة ؛ قدرة المانا: خطأ.”

كان يعلم أن الملازم دايستر سيتفهم قراره. كان الجندي سيدًا عظيمًا ، لكن كان على خان إعطاء الأولوية لحالته العقلية. أيضًا ، شعر أن الوقت قد حان للإعلان عن تعاون مناسب مع الجيش العالمي.

التمرد على إيسترون جعله يتقدم في التدريب الذهني ، بل إنه منحه خبرة معركة مهمة. ومع ذلك ، فقد أجبر خان أيضًا على إدراك أوجه التشابه بينه وبين الكريد.

 

رد دكتور ماركت على الفور “بالطبع”.

إن مآثره على إيسترون ستجذب بالتأكيد انتباه العائلات الأخرى ، لذا فإن الجيش العالمي سوف يلبي جميع طلباته لربطه بالجيش العالمي. قرر خان بيع نفسه الآن فقط بعد أن وصلت قيمته إلى ذروتها.

 

 

“هناك شيء ما”. قال خان وهو يستدير نحو الطبيب “هل يمكنك إرسال والدي إلى الملازم دايستر إذا جاء لزيارته؟”

بدلاً من ذلك ، كان القرار المتعلق بفنون القتال الجديدة في ذهنه منذ وجوده على إيسترون. لم ينس خان كيف يمكن أن يؤذي جورج محارب الكريد المستوى الأول بغصنه المعزز. كان انسجام الصبي مع المانا أقل من خان ، لكن حقيقة أنه استخدم سلاحًا سمحت له بإيذاء خصوم أقوى.

أوضح خان وهو يقف أمام المدخل: “لقد فعلت ما اعتقدت أنه صحيح”.

 

 

أراد خان شيئًا مشابهًا ، لكن كان عليه أن يتأكد من أن الجيش قدم شيئًا مناسبًا لأسلوب البرق الشيطاني. يمكنه بالفعل تخيل مدى قوته إذا مزج حركاته السريعة بهجمات أكثر فتكًا. حتى المعارضين الأقوى سيجدون صعوبة في إلحاق الهزيمة به في هذه الحالة.

 

 

 

“فوق ثمانين نقطة ، أنت تقول” ، همست البروفيسورت نورويل بينما كانت تنظر إلى خان.

 

 

التقط الطبيب الماسح الضوئي الخاص به واقترب من قفا خان. تغيرت الصور المجسمة الموجودة فوق الطاولة قبل تصوير باطن رقبته.(( سأتركها هكذا لمرة واحدة..اسف))

لم تجد أي تردد في كلماته وعينيه. كان خان هادئًا وواثقًا تمامًا. كان يعرف بالضبط ما يريده ، ولم تستطع البروفيسورة نورويل إلا أن تبدأ بالكتابة على هاتفها بعد هذا.

 

 

 

“سأبقيك على اطلاع دائم”. أعلنت الأستاذة نورويل عندما وضعت هاتفها بعيدا “لا أعرف ما إذا كان الجيش العالمي سيقدم لك كل ما طلبته ، لكنني أعتقد أنك ستظل راضيًا رغم ذلك.”

“لقد أنقذت العديد من الأرواح”. أعلن الدكتور باركت “يجب أن تكون فخورا بنفسك.”

 

 

أومأ خان برأسه وأدى تحية عسكرية قبل أن يستدير لمغادرة القبو. ومع ذلك ، فإن كلمات البروفيسور نورويل جعلته يتوقف عن طريقه.

( انتهي الفصل )

 

أومأ خان برأسه ، لكنه لم يشعر بتحسن. كان على استعداد للتخلي عن معظم هؤلاء المجندين إذا تطلب الوضع ذلك. حتى تحرير الكهف لم يكن أكثر من ضرورة في جهوده للبقاء على قيد الحياة.

“لن تكون هناك دروس طوال الشهر”. أوضحت البروفيسورة نورويل “لم يعد لدى هذا المعسكر التدريبي مجندين كافيين لملء الفصول الدراسية بعد الآن. استغل هذا الوقت للتفكير في قرارك بالمغادرة. لن يسخر منك أحد إذا قررت تغيير رأيك.”

( انتهي الفصل )

 

كان على خان الانتظار بضع دقائق فقط أمام المدخل قبل أن يرافقه جندي باتجاه مكتب الدكتور باركت. سقطت عليه نظرات ، ودوت همسات في الممرات وهو يسير عبر المبنى ، لكنه تجاهل كل شيء ودخل الغرفة بمجرد أن أعطى الرجل الموافقة.

أومأ خان برأسه قبل أن يغادر القبو ويخرج من المبنى. كانت لديه شكوك حول قراره بمغادرة الأرض مرة أخرى ، لكنها اختفت عندما سقطت عيناه على الشوارع الفارغة مرة أخرى.

 

 

 

بقي هناك عذاب نقي. كان لدى خان الملازم دايستر ، لكن كل شيء آخر كان فارغًا. لم يكن الجندي في حالة ذروته أيضًا ، لذلك كان هناك حد لمدى دعمه. (( وبريت؟؟))

“فوق ثمانين نقطة ، أنت تقول” ، همست البروفيسورت نورويل بينما كانت تنظر إلى خان.

 

 

بدا أن معسكر يلاكو التدريبي غير قادر على منحه سببًا للبقاء. حتى أن خان كان يعلم أن والده سيوافق على رحلاته إلى الكواكب الأخرى. (( ها هو بريت))

أظهر خان ابتسامة خفيفة قبل مغادرته المكتب والهروع خارج منطقة الخدمات الطبية. لا يزال الوقت مبكرًا لتناول الغداء ، لكنه لم يشعر بالرغبة في تناول الطعام. لقد اعتنى بكل شيء في أقل من ثلاث ساعات ، لذلك كان لديه اليوم بأكمله لنفسه الآن.

 

 

“كيف أخبره عن هذا حتى؟” تساءل خان قبل أن يتنهد.

كان يعلم أن الملازم دايستر سيتفهم قراره. كان الجندي سيدًا عظيمًا ، لكن كان على خان إعطاء الأولوية لحالته العقلية. أيضًا ، شعر أن الوقت قد حان للإعلان عن تعاون مناسب مع الجيش العالمي.

 

“هناك شيء ما”. قال خان وهو يستدير نحو الطبيب “هل يمكنك إرسال والدي إلى الملازم دايستر إذا جاء لزيارته؟”

قد يكون بريت في السجن حسب معرفته. لم يكن من النوع الذي يتصرف بهدوء ، وعدم وجود خان في الجوار لن يؤدي إلا إلى تكثيف تلك العيوب.

“هذا أكثر من كافٍ في معظم الأوقات” قال الدكتور باركت وهو يضرب بيده على الطاولة.

 

 

اختتم خان حديثه قبل أن يتجه نحو الخليج الطبي “سأضطر إلى الاعتماد على الملازم دايستر في ذلك”.

لم يرفع الطبيب عينيه على الفور عندما أغلق الباب خلف خان. استمر في التحقق من التقارير المختلفة قبل أن يتنهد بعمق ويخرج نظارته.

 

 

كان طاقم المستشفى الطبي لا يزال في مكانه ، لكن خان لم ير أي شخص يركض. كانت الممرضات تتبادل الأحاديث البطيئة مع الجنود ، لكن الجميع استدار وكشفوا عن تعابير مفاجئة عندما رأوا خان يدخل المبنى.

 

 

 

“هل دكتور باركت بالداخل؟” سأل خان. “لم أحدد موعدًا ، لكنني اعتقدت أنه يمكن أن يكون حراً.”

 

 

 

“إنه في مكتبه”. صاحت إحدى الممرضات “سأخبره عن وصولك”.

 

 

بقي هناك عذاب نقي. كان لدى خان الملازم دايستر ، لكن كل شيء آخر كان فارغًا. لم يكن الجندي في حالة ذروته أيضًا ، لذلك كان هناك حد لمدى دعمه. (( وبريت؟؟))

كان على خان الانتظار بضع دقائق فقط أمام المدخل قبل أن يرافقه جندي باتجاه مكتب الدكتور باركت. سقطت عليه نظرات ، ودوت همسات في الممرات وهو يسير عبر المبنى ، لكنه تجاهل كل شيء ودخل الغرفة بمجرد أن أعطى الرجل الموافقة.

 

 

“كل هؤلاء الأطفال أحياء بسببك”. قال الدكتور باركت بصوت هادئ “يميل الجنود إلى التركيز فقط على الجزء القبيح بعد تجربة مؤلمة. غالبًا ما يفشلون في رؤية الخير الذي نتج عن أفعالهم.”

كان الدكتور باركت في مكانه المعتاد خلف مكتبه. ملأت الجدول سلسلة من التقارير الرقمية ، وتصفحها بتكاسل بأصابعه.

الفصل 82 – نيتيس

 

 

لم يرفع الطبيب عينيه على الفور عندما أغلق الباب خلف خان. استمر في التحقق من التقارير المختلفة قبل أن يتنهد بعمق ويخرج نظارته.

شعر خان بالغضب مما حدث لمارثا ، لكنه كان يعرف يأس الكريد جيدًا. إلقاء اللوم عليهم سيجبره على استجواب نفسه ، ولم يكن لديه نية للتعمق أكثر في نفسية معقدة.

 

 

“لقد أنقذت العديد من الأرواح”. أعلن الدكتور باركت “يجب أن تكون فخورا بنفسك.”

 

 

 

أوضح خان وهو يقف أمام المدخل: “لقد فعلت ما اعتقدت أنه صحيح”.

علاوة على ذلك ، كان إلقاء اللوم على الكريد أصعب من إلقاء اللوم على الناك بعد أن شهد معاناتهم. كاد ارتباطهم بالكوكب أن يجبرهم على التمرد. لقد ارتكبوا أعمالًا شائنة باسم كراهيتهم ، لكن خان في الواقع فهم مشاعرهم.

 

 

“هذا أكثر من كافٍ في معظم الأوقات” قال الدكتور باركت وهو يضرب بيده على الطاولة.

 

 

 

سلسلة من التقارير تحولت إلى صور مجسمة تطفو فوق المكتب. تمكن خان من التعرف على بعض الأسماء الموجودة عليها. كانت النسخة المكتوبة للاستجوابات في المحطة الفضائية.

بقي هناك عذاب نقي. كان لدى خان الملازم دايستر ، لكن كل شيء آخر كان فارغًا. لم يكن الجندي في حالة ذروته أيضًا ، لذلك كان هناك حد لمدى دعمه. (( وبريت؟؟))

 

 

“كل هؤلاء الأطفال أحياء بسببك”. قال الدكتور باركت بصوت هادئ “يميل الجنود إلى التركيز فقط على الجزء القبيح بعد تجربة مؤلمة. غالبًا ما يفشلون في رؤية الخير الذي نتج عن أفعالهم.”

“سأبقيك على اطلاع دائم”. أعلنت الأستاذة نورويل عندما وضعت هاتفها بعيدا “لا أعرف ما إذا كان الجيش العالمي سيقدم لك كل ما طلبته ، لكنني أعتقد أنك ستظل راضيًا رغم ذلك.”

 

علاوة على ذلك ، كان إلقاء اللوم على الكريد أصعب من إلقاء اللوم على الناك بعد أن شهد معاناتهم. كاد ارتباطهم بالكوكب أن يجبرهم على التمرد. لقد ارتكبوا أعمالًا شائنة باسم كراهيتهم ، لكن خان في الواقع فهم مشاعرهم.

أومأ خان برأسه ، لكنه لم يشعر بتحسن. كان على استعداد للتخلي عن معظم هؤلاء المجندين إذا تطلب الوضع ذلك. حتى تحرير الكهف لم يكن أكثر من ضرورة في جهوده للبقاء على قيد الحياة.

 

 

“فوق ثمانين نقطة ، أنت تقول” ، همست البروفيسورت نورويل بينما كانت تنظر إلى خان.

علاوة على ذلك ، كان إلقاء اللوم على الكريد أصعب من إلقاء اللوم على الناك بعد أن شهد معاناتهم. كاد ارتباطهم بالكوكب أن يجبرهم على التمرد. لقد ارتكبوا أعمالًا شائنة باسم كراهيتهم ، لكن خان في الواقع فهم مشاعرهم.

لم يحضر الملازم دايستر إلى قاعة التدريب ، لكن خان لم يلومه. كان بخير وحده. حتى أن المعارك الشديدة مع الدمى المعدنية نجحت في جعله ينسى الفراغ الذي يأكله من الداخل.

 

اختتم خان حديثه قبل أن يتجه نحو الخليج الطبي “سأضطر إلى الاعتماد على الملازم دايستر في ذلك”.

شعر خان بالغضب مما حدث لمارثا ، لكنه كان يعرف يأس الكريد جيدًا. إلقاء اللوم عليهم سيجبره على استجواب نفسه ، ولم يكن لديه نية للتعمق أكثر في نفسية معقدة.

 

 

“هل دكتور باركت بالداخل؟” سأل خان. “لم أحدد موعدًا ، لكنني اعتقدت أنه يمكن أن يكون حراً.”

“لماذا أنت هنا؟” سأل الدكتور باركت في النهاية عندما رأى أن خان لم يكن يولي اهتمامًا كبيرًا للتقارير. “يمكنني استدعاء متخصص في اضطراب ما بعد الصدمة إذا كنت بحاجة ، ولكن هذا ليس مجال عملي.”

‘لم أكن أعتقد أنهم سيتصرفون بهذه السرعة’ ، قرأ خان على هاتفه. “لقد وافق الجيش العالمي على طلباتك. ستنتقل فوريًا إلى نيتيس في غضون أسبوعين. ستحصل على فنون القتال الجديدة هناك.”

 

“لن تكون هناك دروس طوال الشهر”. أوضحت البروفيسورة نورويل “لم يعد لدى هذا المعسكر التدريبي مجندين كافيين لملء الفصول الدراسية بعد الآن. استغل هذا الوقت للتفكير في قرارك بالمغادرة. لن يسخر منك أحد إذا قررت تغيير رأيك.”

“أردت فقط أن تتحقق من أن كل شيء على ما يرام في جسدي ، يا سيدي”. أجاب خان “أحب إبقاء الطفرات في نهاية المطاف تحت السيطرة.”

أراد خان شيئًا مشابهًا ، لكن كان عليه أن يتأكد من أن الجيش قدم شيئًا مناسبًا لأسلوب البرق الشيطاني. يمكنه بالفعل تخيل مدى قوته إذا مزج حركاته السريعة بهجمات أكثر فتكًا. حتى المعارضين الأقوى سيجدون صعوبة في إلحاق الهزيمة به في هذه الحالة.

 

 

تنهد الدكتور باركت قبل أن يقف ويرتدي نظارته: “يمكنك التخلي عن الإجراءات الرسمية لهذا اليوم”.

أخذ خان هاتفه وأرسل رسالة إلى الملازم دايستر قبل التحقق من خريطة المعسكر. وسرعان ما وجد أفضل قاعات التدريب المتاحة له ولم يتردد في السير لهناك.

 

 

التقط الطبيب الماسح الضوئي الخاص به واقترب من قفا خان. تغيرت الصور المجسمة الموجودة فوق الطاولة قبل تصوير باطن رقبته.(( سأتركها هكذا لمرة واحدة..اسف))

قد يكون بريت في السجن حسب معرفته. لم يكن من النوع الذي يتصرف بهدوء ، وعدم وجود خان في الجوار لن يؤدي إلا إلى تكثيف تلك العيوب.

 

 

سرعان ما حلت سلسلة من الكلمات محل الصور المجسمة قبل أن يتردد صوت ميكانيكي من على المكتب. “جودة المانا الأساسية: عضوي رتبة-A ؛ العنصر: فوضى ؛ التناغم: ثمانية وثلاثون بالمائة ؛ قدرة المانا: خطأ.”

 

 

سرعان ما وجد خان قاعة تدريب تناسب احتياجاته وقام بتنشيطها بتوقيعه الجيني. ظهرت العديد من القوائم في عينيه ، وسرعان ما بدأ البرنامج نفسه الذي واجهه في أونيا.

قرأ خان الأسطر المألوفة بينما تجاهل اللحظات المفاجئة للدكتور باركت. كان من الواضح أنه كان ينمو بسرعة. احتاج فقط إلى إضافة اثنتي عشرة نقطة إلى تناغمه ليصبح محاربًا من المستوى الأول.

 

 

 

“لا أثر للطفرات”. قال الدكتور باركت بعد ترك مؤخرة رأس خان “لا يزال ، نموك مذهلًا. أوجه التشابه بينك وبين الناك تجعل جسمك يتناغم مع المانا أسرع بكثير مما توقعت.”

 

 

 

كان على خان أن يغلق عينيه لثانية لفرز أفكاره. لم يسعه إلا أن يشعر بشيء من السخرية في الموقف برمته ، وكان الدافع للانفجار في الضحك يحاول شق طريقه عبر دماغه.

“أردت فقط أن تتحقق من أن كل شيء على ما يرام في جسدي ، يا سيدي”. أجاب خان “أحب إبقاء الطفرات في نهاية المطاف تحت السيطرة.”

 

قرأ خان الأسطر المألوفة بينما تجاهل اللحظات المفاجئة للدكتور باركت. كان من الواضح أنه كان ينمو بسرعة. احتاج فقط إلى إضافة اثنتي عشرة نقطة إلى تناغمه ليصبح محاربًا من المستوى الأول.

لقد قلبت الواقعة الثانية حياته رأسًا على عقب وتركته في كوابيس متكررة. ومع ذلك ، فقد منحته تلك المأساة جسدًا يمكنه التكيف مع المانا أسرع من أقرانه.

” فتى ” قال الدكتور باركت فجأة وأجبر خان على التوقف ، “تأكد من إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. حاول أيضًا ألا تكون وحيدًا.”

 

‘هل أنا حتى بشري؟’ سخر خان في ذهنه. ‘يحاول جسدي تقليد الناك ، ويأسي مشابه لليأس الكريد. يجب أن أدرس الإيفيين بدقة. قد أجد شيئًا آخر عن نفسي فيهم.’

التمرد على إيسترون جعله يتقدم في التدريب الذهني ، بل إنه منحه خبرة معركة مهمة. ومع ذلك ، فقد أجبر خان أيضًا على إدراك أوجه التشابه بينه وبين الكريد.

“هذا أكثر من كافٍ في معظم الأوقات” قال الدكتور باركت وهو يضرب بيده على الطاولة.

 

 

‘هل أنا حتى بشري؟’ سخر خان في ذهنه. ‘يحاول جسدي تقليد الناك ، ويأسي مشابه لليأس الكريد. يجب أن أدرس الإيفيين بدقة. قد أجد شيئًا آخر عن نفسي فيهم.’

 

 

 

يمكن أن يشعر الدكتور باركت بجزء من المشاعر المعقدة التي تدور في عقل خان ، لكنه لم يقل أي شيء على أي حال. لم يكن لديه كلمات يمكن أن تجعله يشعر بتحسن. كان على الصبي أن يجد طريقة للتغلب على تلك العقلية بمفرده ، وإلا فإن الجيش العالمي سوف يكسره.

اختتم خان حديثه قبل أن يتجه نحو الخليج الطبي “سأضطر إلى الاعتماد على الملازم دايستر في ذلك”.

 

” فتى ” قال الدكتور باركت فجأة وأجبر خان على التوقف ، “تأكد من إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. حاول أيضًا ألا تكون وحيدًا.”

قال خان في النهاية قبل أن يتجه للمغادرة “شكرًا لك على وقتك يا سيدي”.

 

 

“هناك شيء ما”. قال خان وهو يستدير نحو الطبيب “هل يمكنك إرسال والدي إلى الملازم دايستر إذا جاء لزيارته؟”

” فتى ” قال الدكتور باركت فجأة وأجبر خان على التوقف ، “تأكد من إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. حاول أيضًا ألا تكون وحيدًا.”

كان الدكتور باركت في مكانه المعتاد خلف مكتبه. ملأت الجدول سلسلة من التقارير الرقمية ، وتصفحها بتكاسل بأصابعه.

 

 

“هناك شيء ما”. قال خان وهو يستدير نحو الطبيب “هل يمكنك إرسال والدي إلى الملازم دايستر إذا جاء لزيارته؟”

 

 

كان الدكتور باركت في مكانه المعتاد خلف مكتبه. ملأت الجدول سلسلة من التقارير الرقمية ، وتصفحها بتكاسل بأصابعه.

رد دكتور ماركت على الفور “بالطبع”.

“فوق ثمانين نقطة ، أنت تقول” ، همست البروفيسورت نورويل بينما كانت تنظر إلى خان.

 

 

أظهر خان ابتسامة خفيفة قبل مغادرته المكتب والهروع خارج منطقة الخدمات الطبية. لا يزال الوقت مبكرًا لتناول الغداء ، لكنه لم يشعر بالرغبة في تناول الطعام. لقد اعتنى بكل شيء في أقل من ثلاث ساعات ، لذلك كان لديه اليوم بأكمله لنفسه الآن.

 

 

لم تجد أي تردد في كلماته وعينيه. كان خان هادئًا وواثقًا تمامًا. كان يعرف بالضبط ما يريده ، ولم تستطع البروفيسورة نورويل إلا أن تبدأ بالكتابة على هاتفها بعد هذا.

أخذ خان هاتفه وأرسل رسالة إلى الملازم دايستر قبل التحقق من خريطة المعسكر. وسرعان ما وجد أفضل قاعات التدريب المتاحة له ولم يتردد في السير لهناك.

الفصل 82 – نيتيس

 

 

سرعان ما ظهرت في عينيه مبنى أسود كبير لم يكن به نافذة. حرك خان عينيه بين هاتفه والمبنى بينما كان يتفقد العديد من الممرات والقاعات.

“لا أثر للطفرات”. قال الدكتور باركت بعد ترك مؤخرة رأس خان “لا يزال ، نموك مذهلًا. أوجه التشابه بينك وبين الناك تجعل جسمك يتناغم مع المانا أسرع بكثير مما توقعت.”

 

علاوة على ذلك ، كان إلقاء اللوم على الكريد أصعب من إلقاء اللوم على الناك بعد أن شهد معاناتهم. كاد ارتباطهم بالكوكب أن يجبرهم على التمرد. لقد ارتكبوا أعمالًا شائنة باسم كراهيتهم ، لكن خان في الواقع فهم مشاعرهم.

سرعان ما وجد خان قاعة تدريب تناسب احتياجاته وقام بتنشيطها بتوقيعه الجيني. ظهرت العديد من القوائم في عينيه ، وسرعان ما بدأ البرنامج نفسه الذي واجهه في أونيا.

كان الدكتور باركت في مكانه المعتاد خلف مكتبه. ملأت الجدول سلسلة من التقارير الرقمية ، وتصفحها بتكاسل بأصابعه.

 

لم تجد أي تردد في كلماته وعينيه. كان خان هادئًا وواثقًا تمامًا. كان يعرف بالضبط ما يريده ، ولم تستطع البروفيسورة نورويل إلا أن تبدأ بالكتابة على هاتفها بعد هذا.

هذا البرنامج التدريبي لا يريد من خان أن يستخدم اامانا. لقد اختبر الكفاءة فقط من خلال فنون القتال ، وسرعان ما أكد أنه يمكنه تجاوز المستوى السابع بسهولة.

 

 

 

بعد ذلك ، اختبر خان البرامج التي تطلب منه استخدام المانا ، لكنه شعر بخيبة أمل عندما أدرك أن قاعة التدريب كانت تتبع فقط إنتاجه من الطاقة. استخدمت أهدافًا مرنة تهدف إلى إعطاء درجة لقوة خان.

 

 

سلسلة من التقارير تحولت إلى صور مجسمة تطفو فوق المكتب. تمكن خان من التعرف على بعض الأسماء الموجودة عليها. كانت النسخة المكتوبة للاستجوابات في المحطة الفضائية.

عاد خان إلى البرنامج التدريبي السابق وقام بتبادل المعارك مع عمليات الأداء المثالية التي استخدمت المانا. حتى أنه قام بتوصيل هاتفه بالهيكل وطلب وجبات كبيرة لأخذ فترات راحة.

( انتهي الفصل )

 

(( لاحظت في هذا الفصل اني استخدم كلمة ” أجاب ” لخان فقط ولباقي الشخصيات استخدم كلمة ” رد ” ))

لم يحضر الملازم دايستر إلى قاعة التدريب ، لكن خان لم يلومه. كان بخير وحده. حتى أن المعارك الشديدة مع الدمى المعدنية نجحت في جعله ينسى الفراغ الذي يأكله من الداخل.

 

 

“كل هؤلاء الأطفال أحياء بسببك”. قال الدكتور باركت بصوت هادئ “يميل الجنود إلى التركيز فقط على الجزء القبيح بعد تجربة مؤلمة. غالبًا ما يفشلون في رؤية الخير الذي نتج عن أفعالهم.”

ثم رن هاتفه عندما اقترب موعد العودة إلى مسكنه. وصلت رسالة من الجيش العالمي ، لكن سرعان ما قرأ خان أنها جاءت من البروفيسورة نورويل.

 

 

 

‘لم أكن أعتقد أنهم سيتصرفون بهذه السرعة’ ، قرأ خان على هاتفه. “لقد وافق الجيش العالمي على طلباتك. ستنتقل فوريًا إلى نيتيس في غضون أسبوعين. ستحصل على فنون القتال الجديدة هناك.”

 

 

“إنه في مكتبه”. صاحت إحدى الممرضات “سأخبره عن وصولك”.

(( لاحظت في هذا الفصل اني استخدم كلمة ” أجاب ” لخان فقط ولباقي الشخصيات استخدم كلمة ” رد ” ))

 

 

“فوق ثمانين نقطة ، أنت تقول” ، همست البروفيسورت نورويل بينما كانت تنظر إلى خان.

 

 

( انتهي الفصل )

 

 

عاد خان إلى البرنامج التدريبي السابق وقام بتبادل المعارك مع عمليات الأداء المثالية التي استخدمت المانا. حتى أنه قام بتوصيل هاتفه بالهيكل وطلب وجبات كبيرة لأخذ فترات راحة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط