نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 83

انتزاع

انتزاع

وريث الفوضى

“أنا أفضل معها”. أجاب خان “أنا لا أرتكب نفس الأخطاء.”

الفصل 83 – انتزاع

‘اللعنة’ ، شتم خان في ذهنه بينما كان مسرعًا نحو شقته.

 

 

 

لم يستغرق الأمر حتى ثانية واحدة لفهم ما حدث. ذُهل ذهنه في أول حدث غير واضح. لقد ربطت الخطوات الصاخبة مباشرة بالأخطار المحتملة وجعلته مستعدًا للقتال.

‘يجب أن يكونوا يريدونني حقًا’. سخر خان في ذهنه ‘أعتقد أنني سأعرف مدى قيمتي بمجرد أن أرى قيمة فنون القتال’.

سرعان ما وجدت قدم خان برنامجه التدريبي المعتاد وضغطت على المستوى الثامن. لقد أراد استخدام هذين الأسبوعين للاقتراب من مستوى الكفاءة المختصة ، لكنه ظل يكافح من أجل التقدم.

 

 

كان بإمكان خان أن يفهم كيف كان تخمينه من تلك الإجابة السريعة. كان يعلم أن قيمته قد زادت كثيرًا بعد تمرد إيسترون ، لكنه ظل مجرد صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا لم يكمل بعد عامه الأول في المعسكر التدريبي.

(( اخدت وقت طويل لترجمة اسم الفصل snapping , لها اكثر من ترجمة لذا كان علي اختيار اكثر ترجمة لها علاقة بالفصل ))

 

 

كان لابد من وجود حد لمدى استعداد الجيش العالمي للاستثمار في خان. ومع ذلك ، أكدت الإجابة السريعة من البروفيسورة نورويل أن الوضع كان قاتمًا للغاية وأن كبار المسؤولين أرادوا تأمينه قبل أن تحاول العائلات الأخرى شراء ولائه.

 

 

“لذا” قال الملازم دايستر في النهاية عندما بدأ خان في تصفح البرامج التدريبية ” هل وصلت الكوابيس؟ ”

‘أسبوعين’ ، فكر خان أثناء انتقاء ملابسه ومغادرة قاعة التدريب. ‘ربما يأتي الملازم إذا علم أنني سأرحل’.

 

 

‘اللعنة’ ، شتم خان في ذهنه بينما كان مسرعًا نحو شقته.

لم يكن لدى خان أي شخص آخر في معسكر التدريب. كان لوك صديقًا ، لكنهما لم يعمقا علاقتهما أبدًا بسبب نوايا الصبي الخفية الواضحة. فقط الملازم دايستر يعرف وجه خان الحقيقي بعد أن كانت مارثا بعيدة.

 

 

 

“سأنتقل آنيا إلى نيتيس في غضون أسبوعين للانضمام إلى برنامج تدريبي خاص”. كتب خان على هاتفه ليرسل رسالة إلى سيده، “سأكون في القاعة الخامسة للتدريب في المبنى N في هذه الأيام.”

 

 

 

لم يرغب خان في إجبار الملازم على مواجهة ألمه. كان رد فعل الجميع مختلفًا تجاه تلك المشاعر الشديدة. ومع ذلك ، فقد قرر ألا يدع يأسه يحكم حياته كلها ، لذلك كان عليه أن يبذل بعض الجهد للحفاظ على علاقته الوحيدة ذات المغزى المتبقية في معسكر التدريب.

 

 

 

استغرق الأمر خان يومًا كاملاً داخل قاعة التدريب ليحسم أمره. كانت الرغبة في عزل نفسه وترك حزنه يزدهر قوية ، لكنه لم يرد أن يندم قبل رحيله. حتى أن مساعدة الملازم دايستر كانت بسبب مارثا ، لذلك لم يكن من الصواب ترك أشياء من هذا القبيل.

 

 

“هل تستخدم الحاجز العقلي أثناء المعارك؟” سأل الملازم دايستر فجأة عندما قرأ مستوى الصعوبة.

لم يفكر خان كثيرا هذا الموضوع بعد الرسالة. لقد فعل كل ما في وسعه لتصحيح الأمور. كان الباقي متروك للملازم.

“أنا أفضل معها”. أجاب خان “أنا لا أرتكب نفس الأخطاء.”

 

سرعان ما ظهر المهجع في عينيه. كان الجنود الذين يحرسون البوابة نصف نائمون أثناء نوبتهم ، لكن خان تجاهلهم واستمر في طريقه.

“أنا أفضل معها”. أجاب خان “أنا لا أرتكب نفس الأخطاء.”

 

‘يجب أن يكونوا يريدونني حقًا’. سخر خان في ذهنه ‘أعتقد أنني سأعرف مدى قيمتي بمجرد أن أرى قيمة فنون القتال’.

ومع ذلك ، دوى صوت خطوات سريعة فجأة من خلفه ، ولم يستطع خان إلا القفز إلى الأمام بينما كان يدور في منتصف الهواء للهبوط ووجهه يلتفت نحو البوابة.

واصل الملازم دايستر بينما كان يشير بإصبعه نحو خان. “الحاجز العقلي يساعدك على التعبير عن كل ما تعلمته دون ارتكاب أخطاء ، لكنه قد يتحول إلى جدار يمنع تحسيناتك في المستقبل. أنا لا أقول أنه لا ينبغي عليك الاعتماد عليه إذا كانت حياتك في خطر ، ولكن يجب عليك بالتأكيد عدم إساءة استخدامها “.

 

ومع ذلك ، دوى صوت خطوات سريعة فجأة من خلفه ، ولم يستطع خان إلا القفز إلى الأمام بينما كان يدور في منتصف الهواء للهبوط ووجهه يلتفت نحو البوابة.

تدفقت المانا عبر جسد خان وأعدته لإستخدام فن القتال. كان قد أصبح مستعدًا للقتال في أقل من لحظة ، لكن ظهر على وجهه ارتباك عندما رأى الجنديين يطلقان نظرات معقدة عليه.

 

 

‘ماذا أفعل حتى؟’ لعن خان في عقله قبل أن يقوّم وضعه ويترك المانا تتفرق داخل جسده.

قال الجندي الأول: “لم نرغب في تخويفك”.

 

 

 

تحركت عيون خان بين الرجلين. وسرعان ما قيمتهم حواسه وأعطته فهمًا مبهمًا لقوتهم. بدت فرصه في الفوز في المعركة معدومة ، لذلك بدأ في البحث عن مخرج من هذا الموقف.

وريث الفوضى

 

لم يفكر خان كثيرا هذا الموضوع بعد الرسالة. لقد فعل كل ما في وسعه لتصحيح الأمور. كان الباقي متروك للملازم.

“أردنا أن نقول إننا آسفون للمرة الأخيرة”. وأعلن الجندي الثاني وهو يرفع يده تعبيرا عن عدم إضراره “أنت لا تستحق هذا السلوك.”

 

 

 

كان الحاجز العقلي قد تشكل بالفعل داخل دماغ خان. أصبح مستعدا للقتال والقتل إذا تطلب الأمر ذلك ، لكن رد فعل الجنود فاجأه.

 

 

 

تحركت عيناه في المشهد. دخلت الشوارع والبوابة والمباني البعيدة رؤيته وذكرته بموقعه. لم يكن هذا إيسترون. لقد كان في معسكر تدريب يلاكو ، لذلك لم يكن هؤلاء الجنود أعداء.

“ما زلنا نشعر بالأسف”. كرر الجندي الأول وهو يؤدي التحية العسكرية “من فضلك ، تقبل اعتذارنا.”

 

 

تعرف خان على الجنود في تلك المرحلة. كانوا نفس الرجال الذين استجوبوه بعد قتاله الثاني مع المتنمرين الأربعة. ثم فهم دماغه كلماتهم وربط الأحداث الماضية بموقفه الحالي.

 

 

“أنا أفضل معها”. أجاب خان “أنا لا أرتكب نفس الأخطاء.”

‘ماذا أفعل حتى؟’ لعن خان في عقله قبل أن يقوّم وضعه ويترك المانا تتفرق داخل جسده.

 

 

“ما كان يفترض بي أن أفعل؟” استنشق خان. “الشوارع فارغة ، والمقصف صامت ، والجميع يعاملني كبطل. أفضل قضاء وقتي في القتال على الاضطرار إلى الاستمرار في ذلك لعدة أشهر.”

أخذ خان عدة أنفاس عميقة لتهدئة نفسه وتفريق الحاجز العقلي. كان عقله واضحًا الآن ، لذلك سرعان ما جاء بكلمات مهذبة. “لا تقلق. كنت تقوم بعملك فقط.”

 

 

 

لقد حدث الكثير في الأسابيع الستة الماضية. ذهب خان إلى أونيا قبل مواجهة التمرد على إيسترون. كاد أن ينسى الأمور المتعلقة بفتاة بلاكديل. بدت هذه المشكلة عديمة الجدوى بعد كل ما مر به. لم يكن يعرف حتى ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.

 

 

 

“ما زلنا نشعر بالأسف”. كرر الجندي الأول وهو يؤدي التحية العسكرية “من فضلك ، تقبل اعتذارنا.”

 

 

 

“من فضلك” ، صاح الجندي الثاني أثناء تأدية التحية العسكرية أيضًا.

 

 

(( اخدت وقت طويل لترجمة اسم الفصل snapping , لها اكثر من ترجمة لذا كان علي اختيار اكثر ترجمة لها علاقة بالفصل ))

“يمكنك أن تكون مرتاحًا”. أومأ خان برأسه “كل شيء في الماضي”.

 

 

لم يرغب خان في إجبار الملازم على مواجهة ألمه. كان رد فعل الجميع مختلفًا تجاه تلك المشاعر الشديدة. ومع ذلك ، فقد قرر ألا يدع يأسه يحكم حياته كلها ، لذلك كان عليه أن يبذل بعض الجهد للحفاظ على علاقته الوحيدة ذات المغزى المتبقية في معسكر التدريب.

تنفس الجنديان الصعداء قبل أن يكشفوا عن ابتسامة ويتجهوا نحو البوابة. لقد أرادوا إضافة بضع كلمات ، لكن كان من الواضح أن خان لم يكن في حالة تسمح باستقبالهم.

 

 

 

حدق خان في ظهور الجنود واستدار عندما عبروا البوابة. شعر بأنه غير قادر على تحريك بصره قبل أن يؤكد أنهم استأنفوا دوريتهم.

“سأنتقل آنيا إلى نيتيس في غضون أسبوعين للانضمام إلى برنامج تدريبي خاص”. كتب خان على هاتفه ليرسل رسالة إلى سيده، “سأكون في القاعة الخامسة للتدريب في المبنى N في هذه الأيام.”

 

 

‘اللعنة’ ، شتم خان في ذهنه بينما كان مسرعًا نحو شقته.

 

 

 

لم يستغرق الأمر حتى ثانية واحدة لفهم ما حدث. ذُهل ذهنه في أول حدث غير واضح. لقد ربطت الخطوات الصاخبة مباشرة بالأخطار المحتملة وجعلته مستعدًا للقتال.

تدفقت المانا عبر جسد خان وأعدته لإستخدام فن القتال. كان قد أصبح مستعدًا للقتال في أقل من لحظة ، لكن ظهر على وجهه ارتباك عندما رأى الجنديين يطلقان نظرات معقدة عليه.

 

 

‘لا يمكنني البقاء هنا بعد الآن’. فكر خان بينما كان باب شقته مغلقًا وراءه ‘أنا خطير’.

“لكنك واجهت نصف المعركة فقط من هذا القبيل”. وأضاف الملازم دايستر “قد يكون التخلص من مشاعرك أمرًا ضروريًا على إيسترون ، وقد يتطلب التدريب على عنصرك ذلك ، ولكن عليك أن تتعلم كيفية التحكم فيها. أنت بحاجة إلى فقدان هذه العادة السيئة.”

 

 

هذا الإدراك جعل خان يتمنى أن تكون مارثا مستيقظة. قد لا تعرف ماذا تقول في هذا الموقف ، لكن كلماتها ستظل تساعد.

أجاب خان بهدوء: “كان من الممكن أن ترسل لي رسالة” ، لكن الملازم اقتصر على الشخير قبل الوقوف ودخول المبنى.

 

حدق خان في ظهور الجنود واستدار عندما عبروا البوابة. شعر بأنه غير قادر على تحريك بصره قبل أن يؤكد أنهم استأنفوا دوريتهم.

يمكن للملازم دايستر أيضًا أن يقول شيئًا مفيدًا ، لكنه لم يكن جديرًا بالثقة في الوقت الحالي. لم يكن خان يعرف حتى ما إذا كان قد قرأ رسالته.

( انتهي الفصل )

 

 

جعل نقص الخيارات خان يعتمد على جدول تدريبه لقمع تلك الأفكار. كان تأمله وتدريبه العقلي الركيزتين الوحيدتين المستقرتين اللتين استطاع أن يجد عليهما الوقت المتبقي في المعسكر. كل شيء سيتغير بعد السفر إلى نيتيس. كان يأمل ذلك على الأقل.

 

 

 

.

 

‘لا يمكنني البقاء هنا بعد الآن’. فكر خان بينما كان باب شقته مغلقًا وراءه ‘أنا خطير’.

.

 

 

واصل الملازم دايستر بينما كان يشير بإصبعه نحو خان. “الحاجز العقلي يساعدك على التعبير عن كل ما تعلمته دون ارتكاب أخطاء ، لكنه قد يتحول إلى جدار يمنع تحسيناتك في المستقبل. أنا لا أقول أنه لا ينبغي عليك الاعتماد عليه إذا كانت حياتك في خطر ، ولكن يجب عليك بالتأكيد عدم إساءة استخدامها “.

.

 

 

 

شعر خان بتحسن طفيف عندما استيقظ. كان لا يزال يقفز من السرير بمجرد أن فتح عينيه ، لكنه تمكن من الراحة لبضع ساعات أخرى في تلك الليلة.

 

 

 

وصل الفطور إلى غرفته بينما كان يؤدي تدريباته المعتادة. أكل خان كل شيء قبل أن يغادر الشقة ويتجه نحو المبنى N.

 

 

 

ظهرت ابتسامة طفيفة حتمًا على وجهه عندما رأى الملازم دايستر جالسًا أمام المبنى. يدخن سيجارة ، وزيه اتسخ بينما كان في الشارع ، لكن يبدو أنه لا يهتم بأي شيء.

كان بإمكان خان أن يفهم كيف كان تخمينه من تلك الإجابة السريعة. كان يعلم أن قيمته قد زادت كثيرًا بعد تمرد إيسترون ، لكنه ظل مجرد صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا لم يكمل بعد عامه الأول في المعسكر التدريبي.

 

كان بإمكان خان أن يفهم كيف كان تخمينه من تلك الإجابة السريعة. كان يعلم أن قيمته قد زادت كثيرًا بعد تمرد إيسترون ، لكنه ظل مجرد صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا لم يكمل بعد عامه الأول في المعسكر التدريبي.

“أعطني ساعة فعلية في المرة القادمة”. وبخ الملازم دايستر عندما لاحظ خان”لقد انتظرت هنا لمدة ساعتين بالفعل”.

“من فضلك” ، صاح الجندي الثاني أثناء تأدية التحية العسكرية أيضًا.

 

“اذهب إلى مستوى الصعوبة السابق”. أمر الملازم دايستر “ستقاتل كل يوم من الأسبوعين المقبلين للتخلص من تلك العادة السيئة. ستشعر بالضعف لبضعة أيام ، لكنك ستعرف أنني على حق بحلول موعد مغادرتك.”

أجاب خان بهدوء: “كان من الممكن أن ترسل لي رسالة” ، لكن الملازم اقتصر على الشخير قبل الوقوف ودخول المبنى.

 

 

“لذا” قال الملازم دايستر في النهاية عندما بدأ خان في تصفح البرامج التدريبية ” هل وصلت الكوابيس؟ ”

تبعه خان ، ودخل الاثنان قاعة التدريب دون تبادل أي كلمة. كان من الواضح أن كلاهما يريد التحدث ، لكن لا يبدو أن أي منهما يرغب في اتخاذ الخطوة الأولى.

 

 

 

“لذا” قال الملازم دايستر في النهاية عندما بدأ خان في تصفح البرامج التدريبية ” هل وصلت الكوابيس؟ ”

“ما زلنا نشعر بالأسف”. كرر الجندي الأول وهو يؤدي التحية العسكرية “من فضلك ، تقبل اعتذارنا.”

 

 

“لم يغادروا قط”أجاب خان بينما كان يضحك بضعف.

ومع ذلك ، دوى صوت خطوات سريعة فجأة من خلفه ، ولم يستطع خان إلا القفز إلى الأمام بينما كان يدور في منتصف الهواء للهبوط ووجهه يلتفت نحو البوابة.

 

جعل نقص الخيارات خان يعتمد على جدول تدريبه لقمع تلك الأفكار. كان تأمله وتدريبه العقلي الركيزتين الوحيدتين المستقرتين اللتين استطاع أن يجد عليهما الوقت المتبقي في المعسكر. كل شيء سيتغير بعد السفر إلى نيتيس. كان يأمل ذلك على الأقل.

أخذ الملازم دايستر كلماته على أنها نصف نكتة تهدف إلى إخفاء الحالة الحقيقية لعقله ، وسمح له خان بتصديق ذلك. كان والده وحده يعرف الكوابيس ، وفضل خان تركها على هذا النحو.

 

 

الفصل 83 – انتزاع

“التقطت أمس”. قال خان بعد أن صمت الملازم دايستر “سمعت خطوات واصبحت في وضع تقتل أو تُقتل بالكامل. أعتقد أن جزءًا مني لا يزال في الغابة.”

 

 

حدق خان في ظهور الجنود واستدار عندما عبروا البوابة. شعر بأنه غير قادر على تحريك بصره قبل أن يؤكد أنهم استأنفوا دوريتهم.

“هل هذا هو سبب اختيارك للمغادرة بهذه السرعة؟” سأل الملازم دايستر. “هل خنقك السلام؟”

 

 

 

“ما كان يفترض بي أن أفعل؟” استنشق خان. “الشوارع فارغة ، والمقصف صامت ، والجميع يعاملني كبطل. أفضل قضاء وقتي في القتال على الاضطرار إلى الاستمرار في ذلك لعدة أشهر.”

لقد حدث الكثير في الأسابيع الستة الماضية. ذهب خان إلى أونيا قبل مواجهة التمرد على إيسترون. كاد أن ينسى الأمور المتعلقة بفتاة بلاكديل. بدت هذه المشكلة عديمة الجدوى بعد كل ما مر به. لم يكن يعرف حتى ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.

 

تبعه خان ، ودخل الاثنان قاعة التدريب دون تبادل أي كلمة. كان من الواضح أن كلاهما يريد التحدث ، لكن لا يبدو أن أي منهما يرغب في اتخاذ الخطوة الأولى.

سرعان ما وجدت قدم خان برنامجه التدريبي المعتاد وضغطت على المستوى الثامن. لقد أراد استخدام هذين الأسبوعين للاقتراب من مستوى الكفاءة المختصة ، لكنه ظل يكافح من أجل التقدم.

 

 

لم يفهم خان تمامًا كلمات الملازم دايستر ، لكن استعارته مع دمية التدريب كانت منطقية ، لذلك اتبع أوامره.

“هل تستخدم الحاجز العقلي أثناء المعارك؟” سأل الملازم دايستر فجأة عندما قرأ مستوى الصعوبة.

 

 

وصل الفطور إلى غرفته بينما كان يؤدي تدريباته المعتادة. أكل خان كل شيء قبل أن يغادر الشقة ويتجه نحو المبنى N.

“أنا أفضل معها”. أجاب خان “أنا لا أرتكب نفس الأخطاء.”

‘لا يمكنني البقاء هنا بعد الآن’. فكر خان بينما كان باب شقته مغلقًا وراءه ‘أنا خطير’.

 

 

“لكنك واجهت نصف المعركة فقط من هذا القبيل”. وأضاف الملازم دايستر “قد يكون التخلص من مشاعرك أمرًا ضروريًا على إيسترون ، وقد يتطلب التدريب على عنصرك ذلك ، ولكن عليك أن تتعلم كيفية التحكم فيها. أنت بحاجة إلى فقدان هذه العادة السيئة.”

 

 

 

“هل تريد أن تجعلني أضعف قبل مغادرتي؟” سأل خان وهو يفرد ذراعيه.

تدفقت المانا عبر جسد خان وأعدته لإستخدام فن القتال. كان قد أصبح مستعدًا للقتال في أقل من لحظة ، لكن ظهر على وجهه ارتباك عندما رأى الجنديين يطلقان نظرات معقدة عليه.

 

 

“لا تشعرك دمية التدريب بالسعادة بعد الانتصار”. تنهد الملازم دايستر “إنها لا تهتم بالفوز على الإطلاق. إنها تفعل فقط ما تطلب منها البرمجة القيام به. لا ترتكب أخطاء ، لكنها لا يمكنها تجاوز حدودها أيضًا.”

 

 

 

واصل الملازم دايستر بينما كان يشير بإصبعه نحو خان. “الحاجز العقلي يساعدك على التعبير عن كل ما تعلمته دون ارتكاب أخطاء ، لكنه قد يتحول إلى جدار يمنع تحسيناتك في المستقبل. أنا لا أقول أنه لا ينبغي عليك الاعتماد عليه إذا كانت حياتك في خطر ، ولكن يجب عليك بالتأكيد عدم إساءة استخدامها “.

 

 

“هل تريد أن تجعلني أضعف قبل مغادرتي؟” سأل خان وهو يفرد ذراعيه.

“ماذا علي أن أفعل إذن يا معلم؟” حاول خان الاستهزاء بالجندي ، لكن هذا الأخير لم يسقط بكلماته.

تعرف خان على الجنود في تلك المرحلة. كانوا نفس الرجال الذين استجوبوه بعد قتاله الثاني مع المتنمرين الأربعة. ثم فهم دماغه كلماتهم وربط الأحداث الماضية بموقفه الحالي.

 

هذا الإدراك جعل خان يتمنى أن تكون مارثا مستيقظة. قد لا تعرف ماذا تقول في هذا الموقف ، لكن كلماتها ستظل تساعد.

“اذهب إلى مستوى الصعوبة السابق”. أمر الملازم دايستر “ستقاتل كل يوم من الأسبوعين المقبلين للتخلص من تلك العادة السيئة. ستشعر بالضعف لبضعة أيام ، لكنك ستعرف أنني على حق بحلول موعد مغادرتك.”

 

 

 

لم يفهم خان تمامًا كلمات الملازم دايستر ، لكن استعارته مع دمية التدريب كانت منطقية ، لذلك اتبع أوامره.

 

 

 

“لمعلوماتك” ، وأضاف الملازم دايستر “هذا ليس فقط لمنع نموك من أن يصبح قديمًا. عليك أن تشعر بقبول مشاعرك مرة أخرى. تحتاج إلى التوقف عن التعامل مع مشاعرك على أنها شيء يمكنك تجاهله وقتما تشاء. وإلا فإنهم سيفقدون كل معنى في عقلك ”

تبعه خان ، ودخل الاثنان قاعة التدريب دون تبادل أي كلمة. كان من الواضح أن كلاهما يريد التحدث ، لكن لا يبدو أن أي منهما يرغب في اتخاذ الخطوة الأولى.

 

واصل الملازم دايستر بينما كان يشير بإصبعه نحو خان. “الحاجز العقلي يساعدك على التعبير عن كل ما تعلمته دون ارتكاب أخطاء ، لكنه قد يتحول إلى جدار يمنع تحسيناتك في المستقبل. أنا لا أقول أنه لا ينبغي عليك الاعتماد عليه إذا كانت حياتك في خطر ، ولكن يجب عليك بالتأكيد عدم إساءة استخدامها “.

 

ظهرت ابتسامة طفيفة حتمًا على وجهه عندما رأى الملازم دايستر جالسًا أمام المبنى. يدخن سيجارة ، وزيه اتسخ بينما كان في الشارع ، لكن يبدو أنه لا يهتم بأي شيء.

(( اخدت وقت طويل لترجمة اسم الفصل snapping , لها اكثر من ترجمة لذا كان علي اختيار اكثر ترجمة لها علاقة بالفصل ))

سرعان ما ظهر المهجع في عينيه. كان الجنود الذين يحرسون البوابة نصف نائمون أثناء نوبتهم ، لكن خان تجاهلهم واستمر في طريقه.

 

تدفقت المانا عبر جسد خان وأعدته لإستخدام فن القتال. كان قد أصبح مستعدًا للقتال في أقل من لحظة ، لكن ظهر على وجهه ارتباك عندما رأى الجنديين يطلقان نظرات معقدة عليه.

 

 

( انتهي الفصل )

“ما زلنا نشعر بالأسف”. كرر الجندي الأول وهو يؤدي التحية العسكرية “من فضلك ، تقبل اعتذارنا.”

لم يكن لدى خان أي شخص آخر في معسكر التدريب. كان لوك صديقًا ، لكنهما لم يعمقا علاقتهما أبدًا بسبب نوايا الصبي الخفية الواضحة. فقط الملازم دايستر يعرف وجه خان الحقيقي بعد أن كانت مارثا بعيدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط