نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 84

مشاركة

مشاركة

وريث الفوضى

“ما الذي يمكن أن يفعله الكلام حتى؟” سأل خان قبل أن يتنهد. “فعلت ما أحتاجه للبقاء على قيد الحياة. أعرف أن حالة مارثا ليست خطئي. الوضع محزن فقط.”

الفصل 84 – مشاركة

 

 

 

 

“لقد توسلوا إلينا لرؤية ابنتهم”. تنهد خان قائلاً “أخبرونا بكل ما يعرفونه عنها ، حتى لو كانت ميتة على بعد أمتار”.

لم يوافق خان تمامًا على كلمات الملازم دايستر ، لكنه اتبع توجيهاته على أي حال.

 

 

“لقد كانوا عائلة يائسة”. هز خان رأسه وهو جالس على الأرض “إنهم فصيلة يائسة. أعرف أن هذا الشعور جيد للغاية ، لكنني لم أظهر أي رحمة.”

كان شعورًا جيدًا أن يكون هناك شخص يراقبه أثناء تدريبه. أشار الملازم دايستر إلى العديد من الأخطاء التي بدأ خان في استيعابها في أسلوب معركته. كانت ستصبح عادات سيئة على المدى الطويل ، لكن الجندي أمسك بها قبل ذلك.

 

 

فجأة قطع الملازم دايستر حديثه. أصبح خان والجندي قادرين على تبادل النكات مرة أخرى بعد أن أمضيا أسبوعين كاملين معًا. لقد شفوا جزءًا من آلامهم ، لكن بعض الموضوعات لا تزال مؤلمة للغاية.

جعل الافتقار إلى الحاجز العقلي خان أضعف قليلاً بسبب ردود الفعل المختلفة غير المرغوب فيها خلال المعارك ، لكنه بدأ يلاحظ تحسينات غير متوقعة بعد بضعة أيام.

كان خان هو المستفيد الأكبر من هذين الأسبوعين. لقد عاد جزء من شخصيته المرحة ، حتى لو أظهر ذلك مع الملازم دايستر فقط. كما أن الفراغ الذي انتشر من داخله لم يعد يشعره بالارتباك بعد الآن.

 

“يجب ألا تفقد السيطرة على عواطفك أبدًا”. صاح الملازم دايستر قائلاً “تمنحنا المانا الفرصة لنكون آلهة بين الأشخاص العاديين. إنه يجعل القتل أسهل للغاية. أدركت ما فعلته فقط بعد أن لم أجد أي شخص آخر يحترق.”

أن تكون عاطفيًا أثناء القتال كان عيبًا ، لكن تعلم كيفية التحكم في هذه المشاعر ساعد في عقلية خان. علاوة على ذلك ، تطورت غرائزه القتالية بشكل أسرع عندما استخدم كامل عقله ضد الدمى.

 

 

 

تضاءل معدل نجاحه في الأداء المثالي قبل أن يرتفع ببطء مرة أخرى. تمكن خان من الصمود أمام مستوى الصعوبة التاسع بعد ثلاثة عشر يومًا أمضاها في التعرف على مشاعره. نمت عقليته حتما ، لكنه بدأ يشعر بتحسن. حتى أنه بدأ في تقدير إنجازاته الصغيرة.

 

 

امتنع الملازم دايستر عن التعليق. لقد لاحظ كيف بدأ خان في استخدام “هي” لوصف الأجنبي. كان يعلم أن هناك شيئًا ما.

“هل أخبروك متى عليك المغادرة غدًا؟” سأل الملازم دايستر أثناء تناول حساء طُلب عبر هاتف خان.

“ماذا؟” سأل خان وهو يغلق صندوق الغداء ويضعه بعيدًا.

 

 

“أراهن أنهم سيرسلون لي رسالة في غضون ساعات قليلة” ، أجاب خان بينما كان يذوب جناح دجاجة. “ما هذا؟ هل تفتقدني بالفعل؟”

“يجب ألا تفقد السيطرة على عواطفك أبدًا”. صاح الملازم دايستر قائلاً “تمنحنا المانا الفرصة لنكون آلهة بين الأشخاص العاديين. إنه يجعل القتل أسهل للغاية. أدركت ما فعلته فقط بعد أن لم أجد أي شخص آخر يحترق.”

 

 

“أسرع وغادر”. قال الملازم دايستر “لقد أفسدت جدول نومي المثالي! فقط إذا لم أقبلها-.”

لم يكن خان يخشى الخطر. لم يكن قلقًا جدًا بشأن الموت أيضًا. ومع ذلك ، أخافه يأسه. لم يكن يعرف ما الذي سيجعله هذا الشعور يفعل إذا اعتاد على القتل.

 

 

فجأة قطع الملازم دايستر حديثه. أصبح خان والجندي قادرين على تبادل النكات مرة أخرى بعد أن أمضيا أسبوعين كاملين معًا. لقد شفوا جزءًا من آلامهم ، لكن بعض الموضوعات لا تزال مؤلمة للغاية.

كان خان هو المستفيد الأكبر من هذين الأسبوعين. لقد عاد جزء من شخصيته المرحة ، حتى لو أظهر ذلك مع الملازم دايستر فقط. كما أن الفراغ الذي انتشر من داخله لم يعد يشعره بالارتباك بعد الآن.

 

 

كان الجندي قد قرأ تقارير تمرد إيسترون في تلك الأيام. كان على دراية بما كان على خان التغلب عليه للعودة إلى الأرض حياً ، وعلم أيضًا بإصابات مارثا.

 

 

 

جعلته علاقته بعائلة مارثا حزينًا على وضع الفتاة ، لكنه كان يعلم أن خان كان يشعر بسوء شديد.

حدق خان في الأرضية السوداء عندما أجبره الملازم دايستر على التفكير في وضعه. لم تهتم مخاوفه بصحة مارثا أبدًا. تضمنت مخاوفه التغييرات في شخصيته.

 

 

“لا بأس”. تنهد خان وهو يضع جناح الدجاج في صندوق الغداء “سوف تستيقظ وتقف على قدميها مرة أخرى في أسرع وقت.”

جعل الافتقار إلى الحاجز العقلي خان أضعف قليلاً بسبب ردود الفعل المختلفة غير المرغوب فيها خلال المعارك ، لكنه بدأ يلاحظ تحسينات غير متوقعة بعد بضعة أيام.

 

 

كان خان هو المستفيد الأكبر من هذين الأسبوعين. لقد عاد جزء من شخصيته المرحة ، حتى لو أظهر ذلك مع الملازم دايستر فقط. كما أن الفراغ الذي انتشر من داخله لم يعد يشعره بالارتباك بعد الآن.

(( نفس الشئ بالنسبة لي))

 

“ما الذي يمكن أن يفعله الكلام حتى؟” سأل خان قبل أن يتنهد. “فعلت ما أحتاجه للبقاء على قيد الحياة. أعرف أن حالة مارثا ليست خطئي. الوضع محزن فقط.”

لا يزال خان يفقد نفسه في أفكاره. كما أصبح وجهه المعتاد باردًا ومنفصلًا. لم يشعر بالعجز كما كان من قبل ، لكن فكرة البقاء داخل المعسكر التدريبي ظلت غير محتملة.

 

 

 

كان المغادرة إلزامية في عقله. كان السلام خانقا. لم يخف الملازم دايستر قلقه بشأن مشاعر خان ، لكن محادثتهما حول هذا الموضوع لم تذهب إلى أي مكان.

‘تحسن في القتل دون أن تعتاد عليه’. لخص خان في ذهنه قبل أن يصل إشعار إلى هاتفه.

 

 

أدرك الملازم دايستر في النهاية أن خان وحده هو الذي يمكنه أن يقرر متى يقبل السلام مرة أخرى. اعتقد الجندي أن استيقاظ مارثا يمكن أن يؤدي إلى هذا الحدث ، لكن لم يكن لديه أي سلطة على الأمر. كان يأمل فقط أن يغيب خان عن الأرض بعد قضاء المزيد من الوقت على الكواكب الأخرى.

 

 

“خان” كسر الملازم دايستر حاجز الصمت الذي سقط بين الاثنين.

 

 

 

“ماذا؟” سأل خان وهو يغلق صندوق الغداء ويضعه بعيدًا.

“استدير ، أليس كذلك؟” صاح خان وهو يجلس ويعيد المشهد بجسده. “استدرت ورأيت هذا الكريد طويل القامة يحاول التسلل إلينا. لم أشعر بها ، لكنني هاجمت على الفور. ركبتي ضربت وجهها قبل أن تلقي بها على الأرض. عمليتا أداء مثاليتان على التوالي. كنت مستعدًا للثالث ، لكنها لا تتحرك “.

 

 

“هل تريد أن نتحدث عن ذلك؟” سأل الملازم دايستر. “قد لا أكون المستمع الأنسب لموقفك ، لكنني أعرف ما يعنيه أن تبقى وحيدًا مع أفكارك بعد مأساة.”

 

 

فجأة قطع الملازم دايستر حديثه. أصبح خان والجندي قادرين على تبادل النكات مرة أخرى بعد أن أمضيا أسبوعين كاملين معًا. لقد شفوا جزءًا من آلامهم ، لكن بعض الموضوعات لا تزال مؤلمة للغاية.

“ما الذي يمكن أن يفعله الكلام حتى؟” سأل خان قبل أن يتنهد. “فعلت ما أحتاجه للبقاء على قيد الحياة. أعرف أن حالة مارثا ليست خطئي. الوضع محزن فقط.”

 

 

“أنت شاب”. علق الملازم دايستر قائلاً “وستظل شابا حتى عندما تستيقظ. لقد خسرت بعض الوقت فقط.”

“أنت شاب”. علق الملازم دايستر قائلاً “وستظل شابا حتى عندما تستيقظ. لقد خسرت بعض الوقت فقط.”

 

 

 

حدق خان في الأرضية السوداء عندما أجبره الملازم دايستر على التفكير في وضعه. لم تهتم مخاوفه بصحة مارثا أبدًا. تضمنت مخاوفه التغييرات في شخصيته.

 

 

 

“لقد أحبت الصبي المبتهج الذي يستطيع أن يقول كلام ليس معقول لمجرد إضحاكها”. كشف خان في النهاية “قد لا تحب انا ذو المظهر البارد الذي لا يمكنه حتى النوم بشكل صحيح.”

 

 

ظل الملازم دايستر صامتا في تلك المرحلة. بدأ خان في الكلام. كان يحتاج فقط لمنحه مساحة كافية للمتابعة.

 

 

 

“لم أكن أعتقد أن الفضائيين يمكن أن يكونوا مختلفين تمامًا ، هل تعلم؟” كشف خان بعد بضع ثوان صامتة. “أنا لا أتحدث عن مظهرهم. أخلاقهم وعاداتهم وعقلياتهم مختلفة. كنت أتوقع شيئًا مشابهًا ، لكن….”

 

 

“ما الذي يمكن أن يفعله الكلام حتى؟” سأل خان قبل أن يتنهد. “فعلت ما أحتاجه للبقاء على قيد الحياة. أعرف أن حالة مارثا ليست خطئي. الوضع محزن فقط.”

“ولكن؟” سأل الملازم دايستر عندما لاحظ تعبير خان المعقد.

“هل كانت الأولى لك؟” سأل الملازم دايستر. “هذه بداية جيدة. لم تقتلها عمدًا. لقد أساءت تقدير قوة مجموعتك.”

 

“كنا نختبئ خلف الأشجار ذات يوم” ، تابع خان وهو يستخدم يديه لوصف تخطيط الغابة. “لقد شعرت بوجود اثنين من الكريد أمامنا. كانا مع لوك ومجندين آخرين ، لكن ها أنا ذا. أرى هؤلاء الأجانب طويلوا القامة وقررت أن الهروب أفضل.”

“الكريد ضخم. أنت تعرف ذلك”. قال خان أثناء وقوفه ورفع ذراعه ليصف طول يده “يصلون إلى مرحلة النضج الجسدي بسرعة. لا يمكنك في الأساس التفريق بين طفل وشخص بالغ إلا إذا كنت خبيرًا في هذا المجال.”

كان الجندي قد قرأ تقارير تمرد إيسترون في تلك الأيام. كان على دراية بما كان على خان التغلب عليه للعودة إلى الأرض حياً ، وعلم أيضًا بإصابات مارثا.

 

 

“أنا أعرف ذلك”. قال الملازم دايستر “إنها فصيلة قوية. الذكور والإناث مستعدون للدخول في المعركة بعد أقل من عشر سنوات بقليل من الحياة.”

 

 

انتهى الحديث بهذه الكلمات. واجه كل من خان والملازم دايستر مشاكل لم يتمكنوا من حلها إلا بمفردهم. ومع ذلك ، حرص خان على حفظ تعاليم الجندي وقبولها في ذهنه.

“كنا نختبئ خلف الأشجار ذات يوم” ، تابع خان وهو يستخدم يديه لوصف تخطيط الغابة. “لقد شعرت بوجود اثنين من الكريد أمامنا. كانا مع لوك ومجندين آخرين ، لكن ها أنا ذا. أرى هؤلاء الأجانب طويلوا القامة وقررت أن الهروب أفضل.”

تابع خان: “هاجموننا الكريدان الآخران ، لكننا تعاملنا معهم. تبين أنهم ضعفاء جدًا ، لذا ربطهم الآخرون بشجرة بينما أحضر الثالثة. كان علي قضاء دقيقة كاملة لأفهم انها ماتت “.

 

 

“لم يسبق لك مواجهة كريد من قبل”. علق الملازم دايستر قائلاً “لقد تعلمت للتو كيفية استخدام حواسك. التراجع عندما لا تعرف احتمالاتك هو خيار جيد.”

تابع خان: “هاجموننا الكريدان الآخران ، لكننا تعاملنا معهم. تبين أنهم ضعفاء جدًا ، لذا ربطهم الآخرون بشجرة بينما أحضر الثالثة. كان علي قضاء دقيقة كاملة لأفهم انها ماتت “.

 

****

“استدير ، أليس كذلك؟” صاح خان وهو يجلس ويعيد المشهد بجسده. “استدرت ورأيت هذا الكريد طويل القامة يحاول التسلل إلينا. لم أشعر بها ، لكنني هاجمت على الفور. ركبتي ضربت وجهها قبل أن تلقي بها على الأرض. عمليتا أداء مثاليتان على التوالي. كنت مستعدًا للثالث ، لكنها لا تتحرك “.

 

 

“لقد أحبت الصبي المبتهج الذي يستطيع أن يقول كلام ليس معقول لمجرد إضحاكها”. كشف خان في النهاية “قد لا تحب انا ذو المظهر البارد الذي لا يمكنه حتى النوم بشكل صحيح.”

امتنع الملازم دايستر عن التعليق. لقد لاحظ كيف بدأ خان في استخدام “هي” لوصف الأجنبي. كان يعلم أن هناك شيئًا ما.

كانت كلماته لا تزال تتردد في ذهنه بحلول الوقت الذي عاد فيه خان إلى شقته. فجأة ، لم يعد يشعر بالفراغ والحزن بعد الآن. لقد أثبتوا أنه لم يكن قاتلًا طائشًا.

 

 

تابع خان: “هاجموننا الكريدان الآخران ، لكننا تعاملنا معهم. تبين أنهم ضعفاء جدًا ، لذا ربطهم الآخرون بشجرة بينما أحضر الثالثة. كان علي قضاء دقيقة كاملة لأفهم انها ماتت “.

 

 

أدرك الملازم دايستر في النهاية أن خان وحده هو الذي يمكنه أن يقرر متى يقبل السلام مرة أخرى. اعتقد الجندي أن استيقاظ مارثا يمكن أن يؤدي إلى هذا الحدث ، لكن لم يكن لديه أي سلطة على الأمر. كان يأمل فقط أن يغيب خان عن الأرض بعد قضاء المزيد من الوقت على الكواكب الأخرى.

“هل كانت الأولى لك؟” سأل الملازم دايستر. “هذه بداية جيدة. لم تقتلها عمدًا. لقد أساءت تقدير قوة مجموعتك.”

“ولكن؟” سأل الملازم دايستر عندما لاحظ تعبير خان المعقد.

 

لم يكن خان يخشى الخطر. لم يكن قلقًا جدًا بشأن الموت أيضًا. ومع ذلك ، أخافه يأسه. لم يكن يعرف ما الذي سيجعله هذا الشعور يفعل إذا اعتاد على القتل.

“بالطبع فعلت”. صاح خان “لقد كانت في العاشرة. هؤلاء الفضائيين الثلاثة كانوا عائلة شابة تصادف أنها كانت في مهمة دورية لكبار المسؤولين الكبار.”

“لا بأس”. تنهد خان وهو يضع جناح الدجاج في صندوق الغداء “سوف تستيقظ وتقف على قدميها مرة أخرى في أسرع وقت.”

 

“هل تريد أن نتحدث عن ذلك؟” سأل الملازم دايستر. “قد لا أكون المستمع الأنسب لموقفك ، لكنني أعرف ما يعنيه أن تبقى وحيدًا مع أفكارك بعد مأساة.”

 

 

(( أساءت و فعلت هنا اقصد بها الكريد الفتاة ليس خان ))

“أراهن أنهم سيرسلون لي رسالة في غضون ساعات قليلة” ، أجاب خان بينما كان يذوب جناح دجاجة. “ما هذا؟ هل تفتقدني بالفعل؟”

 

 

 

 

لقد فهم الملازم دايستر سبب تأثير هذا الأمر على عقل خان كثيرًا. لقد قتل طفلاً وفقًا للمعايير الإنسانية.

تضاءل معدل نجاحه في الأداء المثالي قبل أن يرتفع ببطء مرة أخرى. تمكن خان من الصمود أمام مستوى الصعوبة التاسع بعد ثلاثة عشر يومًا أمضاها في التعرف على مشاعره. نمت عقليته حتما ، لكنه بدأ يشعر بتحسن. حتى أنه بدأ في تقدير إنجازاته الصغيرة.

 

“كنا نختبئ خلف الأشجار ذات يوم” ، تابع خان وهو يستخدم يديه لوصف تخطيط الغابة. “لقد شعرت بوجود اثنين من الكريد أمامنا. كانا مع لوك ومجندين آخرين ، لكن ها أنا ذا. أرى هؤلاء الأجانب طويلوا القامة وقررت أن الهروب أفضل.”

“لا يمكنك استخدام الأخلاق البشرية لدراسة الحدث”. أجاب الملازم دايستر على الفور “الكريد بالغون في ذلك العمر. لا تراها كطفل”.

 

 

“الكريد ضخم. أنت تعرف ذلك”. قال خان أثناء وقوفه ورفع ذراعه ليصف طول يده “يصلون إلى مرحلة النضج الجسدي بسرعة. لا يمكنك في الأساس التفريق بين طفل وشخص بالغ إلا إذا كنت خبيرًا في هذا المجال.”

“لقد توسلوا إلينا لرؤية ابنتهم”. تنهد خان قائلاً “أخبرونا بكل ما يعرفونه عنها ، حتى لو كانت ميتة على بعد أمتار”.

لم يكن خان يخشى الخطر. لم يكن قلقًا جدًا بشأن الموت أيضًا. ومع ذلك ، أخافه يأسه. لم يكن يعرف ما الذي سيجعله هذا الشعور يفعل إذا اعتاد على القتل.

 

 

“لا يمكنك ترك اثنان من الكريد الغاضبين خلفك”. أوضح الملازم دايستر “لم تكن هنا لولا ذلك.”

 

 

 

“لقد كانوا عائلة يائسة”. هز خان رأسه وهو جالس على الأرض “إنهم فصيلة يائسة. أعرف أن هذا الشعور جيد للغاية ، لكنني لم أظهر أي رحمة.”

 

 

 

“طفل” ، تنهد الملازم دايستر عند رؤية وجه خان الحزين ، “هذه هي الطريقة التي يعمل بها الجيش. يمكنك تجنب هذه الأشياء السيئة من خلال الحصول على منصب في مكان آمن ، لكن الحروب ستظل قائمة من حولك دائمًا. يجب أن تهرب الآن إذا كنت قلقًا بشأن الانهيار “.

 

 

 

“هذه ليست القضية”. كافح خان للتكلم “لقد رأيت أولئك الذين خاطروا بالانهيار. لقد رأيت مجندين محطمين تمامًا بسبب الحدث حتى. أنا لم أفعل.”

 

 

“أنا أعرف ذلك”. قال الملازم دايستر “إنها فصيلة قوية. الذكور والإناث مستعدون للدخول في المعركة بعد أقل من عشر سنوات بقليل من الحياة.”

أجاب الملازم دايستر: “كان لديك الحاجز العقلي”.

“لا يمكنك ترك اثنان من الكريد الغاضبين خلفك”. أوضح الملازم دايستر “لم تكن هنا لولا ذلك.”

 

“أنا أعرف ذلك”. قال الملازم دايستر “إنها فصيلة قوية. الذكور والإناث مستعدون للدخول في المعركة بعد أقل من عشر سنوات بقليل من الحياة.”

“يمكنك التخلص من المشاعر”. أجاب خان قائلاً “لا يمكنك التخلص من طبيعتك الحقيقية. أخشى أنني قد أكون مثاليًا لهذه الأشياء.”

“استدير ، أليس كذلك؟” صاح خان وهو يجلس ويعيد المشهد بجسده. “استدرت ورأيت هذا الكريد طويل القامة يحاول التسلل إلينا. لم أشعر بها ، لكنني هاجمت على الفور. ركبتي ضربت وجهها قبل أن تلقي بها على الأرض. عمليتا أداء مثاليتان على التوالي. كنت مستعدًا للثالث ، لكنها لا تتحرك “.

 

 

لم يكن خان يخشى الخطر. لم يكن قلقًا جدًا بشأن الموت أيضًا. ومع ذلك ، أخافه يأسه. لم يكن يعرف ما الذي سيجعله هذا الشعور يفعل إذا اعتاد على القتل.

( انتهي المجلد )

 

 

“معظم فصيلتي كانت قد ماتت بحلول ذلك الوقت”. قال الملازم دايستر فجأة وهو ينظر نحو بقعة فارغة في قاعة التدريب “كنت أسير بمفردي نحو معسكر اعتقال كبير عندما رأيت أن الكريد قد قتلوا جميع أصدقائي المتبقين”.

“أنا أعرف ذلك”. قال الملازم دايستر “إنها فصيلة قوية. الذكور والإناث مستعدون للدخول في المعركة بعد أقل من عشر سنوات بقليل من الحياة.”

 

“لم يسبق لك مواجهة كريد من قبل”. علق الملازم دايستر قائلاً “لقد تعلمت للتو كيفية استخدام حواسك. التراجع عندما لا تعرف احتمالاتك هو خيار جيد.”

لم يستطع خان سوى التركيز على الملازم في تلك المرحلة. لم يخطر بباله قط أن الجندي سيكشف عن قصص الأزمة منذ أربعين عامًا.

 

 

فجأة قطع الملازم دايستر حديثه. أصبح خان والجندي قادرين على تبادل النكات مرة أخرى بعد أن أمضيا أسبوعين كاملين معًا. لقد شفوا جزءًا من آلامهم ، لكن بعض الموضوعات لا تزال مؤلمة للغاية.

“أصبت بالجنون وأبدأ في إطلاق التعاويذ”. سخر الملازم دايستر “من الصعب أن تهتم بأفعالك عندما لا يتبقى لديك شيء تخسره. أنا أقتل بحرية ، وأحرق كل كريد يحاول توجيه هجوم إلي أو الهرب. لا يمكن ايقافي ، وادرك الفضائيون ذلك في النهاية.”

لم يكن خان يخشى الخطر. لم يكن قلقًا جدًا بشأن الموت أيضًا. ومع ذلك ، أخافه يأسه. لم يكن يعرف ما الذي سيجعله هذا الشعور يفعل إذا اعتاد على القتل.

 

 

“بدأوا في السقوط على ركبهم ووضع أيديهم خلف رؤوسهم. هل تصدق ذلك؟ لديهم جثث مقطوعة الرأس لأصدقائي من حولهم ، لكنهم ما زالوا يحاولون الاستسلام.”

امتنع الملازم دايستر عن التعليق. لقد لاحظ كيف بدأ خان في استخدام “هي” لوصف الأجنبي. كان يعلم أن هناك شيئًا ما.

 

“ما الذي يمكن أن يفعله الكلام حتى؟” سأل خان قبل أن يتنهد. “فعلت ما أحتاجه للبقاء على قيد الحياة. أعرف أن حالة مارثا ليست خطئي. الوضع محزن فقط.”

أظهر الملازم دايستر تعبيرا قاتما ، وسقطت عيناه على يديه. بدأ يفحص كفيه وأصابعه بينما ظهر اشمئزاز خافت على وجهه.

 

 

 

“يجب ألا تفقد السيطرة على عواطفك أبدًا”. صاح الملازم دايستر قائلاً “تمنحنا المانا الفرصة لنكون آلهة بين الأشخاص العاديين. إنه يجعل القتل أسهل للغاية. أدركت ما فعلته فقط بعد أن لم أجد أي شخص آخر يحترق.”

 

 

 

ابتلع خان لعابه. كان وضعه مختلفًا تمامًا. لم يفقد السيطرة على أفعاله أبدًا أثناء تمرد إيسترون.

 

 

 

“قد يكون لديك موهبة أكثر مني في هذا”. كشف الملازم دايستر “سيصبح القتل أسهل ، لكن لا تدعه ينمو بلا معنى في عقلك. فالمشاعر القبيحة التي تختبرها بعد قتلك لحياة هي جزء مما يجعلك إنسانًا. فقط أولئك الذين يمكنهم المعاناة يمكنهم أيضًا تجربة الحب والسعادة. لا تنس ذلك أبدا.”

“لقد كانوا عائلة يائسة”. هز خان رأسه وهو جالس على الأرض “إنهم فصيلة يائسة. أعرف أن هذا الشعور جيد للغاية ، لكنني لم أظهر أي رحمة.”

 

 

“هل مازلت تعاني؟” سأل خان.

وريث الفوضى

 

 

“لا يجب أن تقلق علي”. قال الملازم دايستر قبل أن يضحك بصوت خافت “أنا دمية تدريب معيبة. حاولت أن أكون وحشًا ، لكن عقلي عارض برمجتي.”

 

 

كان شعورًا جيدًا أن يكون هناك شخص يراقبه أثناء تدريبه. أشار الملازم دايستر إلى العديد من الأخطاء التي بدأ خان في استيعابها في أسلوب معركته. كانت ستصبح عادات سيئة على المدى الطويل ، لكن الجندي أمسك بها قبل ذلك.

انتهى الحديث بهذه الكلمات. واجه كل من خان والملازم دايستر مشاكل لم يتمكنوا من حلها إلا بمفردهم. ومع ذلك ، حرص خان على حفظ تعاليم الجندي وقبولها في ذهنه.

‘تحسن في القتل دون أن تعتاد عليه’. لخص خان في ذهنه قبل أن يصل إشعار إلى هاتفه.

 

وريث الفوضى

كانت كلماته لا تزال تتردد في ذهنه بحلول الوقت الذي عاد فيه خان إلى شقته. فجأة ، لم يعد يشعر بالفراغ والحزن بعد الآن. لقد أثبتوا أنه لم يكن قاتلًا طائشًا.

 

 

“لم يسبق لك مواجهة كريد من قبل”. علق الملازم دايستر قائلاً “لقد تعلمت للتو كيفية استخدام حواسك. التراجع عندما لا تعرف احتمالاتك هو خيار جيد.”

‘تحسن في القتل دون أن تعتاد عليه’. لخص خان في ذهنه قبل أن يصل إشعار إلى هاتفه.

أجاب الملازم دايستر: “كان لديك الحاجز العقلي”.

 

لم يوافق خان تمامًا على كلمات الملازم دايستر ، لكنه اتبع توجيهاته على أي حال.

أخيرًا أعطاه الجيش العالمي الجدول الزمني لرحلته إلى نيتيس. كان عليه أن يغادر في الصباح الباكر. حتى أن الرسالة قالت إنه سيقضي الأشهر المتبقية من السنة الأولى من التدريب هناك.

 

 

ملاحظات المؤلف: المجلد الأول سينتهي هنا. نراكم غدا في بداية الثاني

****

“بالطبع فعلت”. صاح خان “لقد كانت في العاشرة. هؤلاء الفضائيين الثلاثة كانوا عائلة شابة تصادف أنها كانت في مهمة دورية لكبار المسؤولين الكبار.”

 

 

ملاحظات المؤلف: المجلد الأول سينتهي هنا. نراكم غدا في بداية الثاني

 

(( نفس الشئ بالنسبة لي))

 

 

 

( انتهي المجلد )

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط