نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 87

رحلة جوية

رحلة جوية

وريث الفوضى

درس خان موقف ليزا وحاول تقليدها. كانت يداها على الريش الموجود على رقبة النسر ، وكانت قد لفت ساقيها النحيفتين حول قاعدة الأجنحة.

الفصل 87 – رحلة جوية

 

 

 

 

 

كانت الحوادث على الأرض التي تسببت بها مانا الناك مشهورة جدًا ، وكان بول يعلم أيضًا أن خان جاء من معسكر تدريب يلاكو. لم يتطلب الأمر الكثير لربط الندبة اللازوردية بالواقعة الثانية ، مما ساعد أيضًا في تفسير سبب كون خان جيدًا مقارنة بأقرانه.

المشهد الرائع من أعلى السماء والتجربة المذهلة للطيران فوق مخلوق فضائي جعل خان يتجاهل الإثارة الحتمية التي أثارها الموقف. ركز على تعلم حركات ليزا بدلاً من الانتباه إلى منحنياتها الناعمة. ما زالت تلك الأحاسيس تصل إلى ذهنه ، لكنه حرص على عزلها في زاوية عقله.

 

 

بدت ليزا فضولية بشأن الندبة. اقتربت من خان مرة أخرى ورفعت ذراعها نحو صدره دون أن تظهر أي تردد.

ازدادت حدة الرياح في مرحلة ما ، وتجاوز خان الأجنحة الهائلة ليدرس وضعه. تجمد تعبيره عندما لاحظ أن الآدون كان في السماء بالفعل. حتى أن بول قد اختفى من رؤيته.

 

“لن يكونوا قادرين على قول أي شيء إذا اختاره أحد الآدون”. وأوضحت لييزا ، “سأحضره إلى العش على الفور.”

أمسك خان غريزيًا يد ليزا لوقف عملها ، وتبادل الاثنان نظرة طويلة مرة أخرى. اتسعت عيون بول عندما رأى ذلك المشهد. سرعان ما أعد سلسلة من الكلمات المهذبة ، لكن لم تتح لهم الفرصة لترك حلقه منذ أن ترك خان قبضته.

لم يستطع خان التعبير عن قلقه بشأن أفعاله ، لكنه بذل قصارى جهده لاستعادة بعض رباطة جأشه بسرعة. واصلت ساقيه البحث عن موطئ قدم ثابت ووجدته في النهاية فوق قاعدة الأجنحة. لم تصبح قبضته على خصر ليزا قاسية أيضًا. لقد بذل قصارى جهده لإبقائها لطيفة.

 

“نعم يا سيدي” ، أجاب خان على الفور وهو يقترب من المخلوق.

انزلقت أصابع ليزا على كف خان وساعده قبل أن تصل إلى الجانب الأيسر من صدره. خدشت أظافرها السوداء جلد خان برفق وذهبت فوق البقعة الحمراء على كتفه الأيسر قبل أن تصل إلى حواف الندبة اللازوردية.

فاجأ الحدث خان وجعله يستدير لمواجهتها. انكشف تعبير ليزا المبتسم في رؤيته ، لكنها اقتصرت على إلقاء نظرة عليه قبل أن تدير رأسها.

 

أطلق الآدو صريرًا عاليًا قبل أن يرفرف بجناحيه مرة أخرى ويبتعد عن الأرض. يبدو أن المخلوق يكافح من أجل الانطلاق الآن بعد أن كان لديه شخصان على ظهره ، لكنه تمكن ببطء من زيادة الارتفاع على أي حال.

تتبعت النيكول حواف الندبة بأصابعها قبل المرور على دواخلها. كان من النادر بالنسبة لخان أن يلمس شخص آخر ذلك الجزء من جسده ، لكن لييزا شعرت بالرفق والحزم. لم تسبب له أي إزعاج.

انزلقت أصابع ليزا على كف خان وساعده قبل أن تصل إلى الجانب الأيسر من صدره. خدشت أظافرها السوداء جلد خان برفق وذهبت فوق البقعة الحمراء على كتفه الأيسر قبل أن تصل إلى حواف الندبة اللازوردية.

 

 

في النهاية ، وضعت ليزا راحة يدها بالكامل في منتصف صدره. شعرت بقلب خان النابض بينما كانت عيناها تتحركان على وجهه. التقت نظراتهم مرة أخرى ، وبقوا مثبتين على بعضهم البعض لبضع ثوان.

“نعم يا سيدي” ، أجاب خان على الفور وهو يقترب من المخلوق.

 

“أنت لا تزال على كتفي” ، قالت ليزا في النهاية ، وسرعان ما ابتعد خان عنها لاستئناف منصبه السابق.

تراجعت الغريبة في النهاية عن يدها وتفحصت كفها. لم يكن خان يعرف ما الذي كانت تفكر فيه أثناء العملية ، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى طرح الأسئلة.

 

 

 

“لن يكون قادرًا على ركوب الأوجو” ، أوضحت ليزا في النهاية بينما كانت تعيد عينيها إلى وجه خان. “لن يقبلوه أبدا”.

 

 

 

“هل سيضطر إلى المشي؟” سأل بول كما ظهر تعبير معقد على وجهه.

 

 

 

لا يهم كم كان خان موهوبًا. سيعتبره الجيش العالمي غير لائق للمعسكر التدريبي في نيتيس إذا لم يستطع استخدام بعض ميزاته الأساسية.

 

 

أدى التباطؤ المفاجئ إلى جعل خان يسقط على ظهر ليزا ، لكنها تمكنت من البقاء في مركزها حتى بعد هذا التأثير المكثف. ومع ذلك ، انتهى وجه خان بإلقاء نظرة خاطفة فوق كتفها واستلقى بجانب رأسها.

 

 

“إنه يحتاج إلى ترويض [أدونز]”. أعلنت ليزا قبل أن تشير إلى النسر الذي يقف خلفها ، “أعتقد أنك تسميهم آدون.”

 

 

 

“ليس لدينا تصريح بذلك”. رد بول بأدب “مع كل الاحترام الواجب ، كان رؤسائك واضحين تمامًا”.

“ماذا تنتظر؟” سألت ليزا عندما لاحظت أن خان لم يتحرك بعد من مكانه.

 

 

أراد خان أن يفحص بول لدراسة ردود أفعاله ، لكن نظرته ظلت ملتصقة بعيون ليزا. بدت وكأنها في نفس الموقف ، وبالكاد يتحرك وجهها الخالي من التعبيرات عندما أعطته إجابات.

ردت ليزا قبل أن تضحك ضحكة خفيفة: “الآدون يفعلون ما يريدون”.

 

لم يستطع خان إلا أن يشد ساقيه على ظهر المخلوق ، ونفس الشيء ينطبق على ذراعيه. سرعان ما لامس وجهه ظهر ليزا ، وانتشر برودة جسدها عبر ملابسها لتصل إلى صدره وخده.

“لن يكونوا قادرين على قول أي شيء إذا اختاره أحد الآدون”. وأوضحت لييزا ، “سأحضره إلى العش على الفور.”

أطلق الآدو صريرًا عاليًا قبل أن يرفرف بجناحيه مرة أخرى ويبتعد عن الأرض. يبدو أن المخلوق يكافح من أجل الانطلاق الآن بعد أن كان لديه شخصان على ظهره ، لكنه تمكن ببطء من زيادة الارتفاع على أي حال.

 

لا يهم كم كان خان موهوبًا. سيعتبره الجيش العالمي غير لائق للمعسكر التدريبي في نيتيس إذا لم يستطع استخدام بعض ميزاته الأساسية.

“لم نطلعه بعد!” اشتكى بول ، وأبعدت ليزا عينيها أخيرًا عن خان لتحدق في الجندي.

 

 

لم يعد يفعل الآدون أي شيء خطير بعد الآن. استمر في الطيران بين الجبال حتى أطلق صريرًا عاليًا واتجه نحو هيكل صخري يتميز بسلسلة من التجاويف.

من الواضح أن بولس ندم على رفع صوته. أنزل رأسه ، وخرجت كلمات مهذبة من فمه. “إنه لا يعرف الكثير عن نيتيس. أرجوك سامحيه إذا أساء إليك بالخطأ.”

ردت ليزا قبل أن تضحك ضحكة خفيفة: “الآدون يفعلون ما يريدون”.

 

أطلق الآدو صريرًا عاليًا قبل أن يرفرف بجناحيه مرة أخرى ويبتعد عن الأرض. يبدو أن المخلوق يكافح من أجل الانطلاق الآن بعد أن كان لديه شخصان على ظهره ، لكنه تمكن ببطء من زيادة الارتفاع على أي حال.

اقتصرت ليزا على الإيماءة والعودة إلى رحلتها. ربتت على رقبة النسر ، وأنزل المخلوق جناحه لتقفز على ظهره.

أدى التباطؤ المفاجئ إلى جعل خان يسقط على ظهر ليزا ، لكنها تمكنت من البقاء في مركزها حتى بعد هذا التأثير المكثف. ومع ذلك ، انتهى وجه خان بإلقاء نظرة خاطفة فوق كتفها واستلقى بجانب رأسها.

 

أراد خان أن يفحص بول لدراسة ردود أفعاله ، لكن نظرته ظلت ملتصقة بعيون ليزا. بدت وكأنها في نفس الموقف ، وبالكاد يتحرك وجهها الخالي من التعبيرات عندما أعطته إجابات.

“ماذا تنتظر؟” سألت ليزا عندما لاحظت أن خان لم يتحرك بعد من مكانه.

“لا تقل لي!” بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي للشتم في ذهنه قبل أن يغوص النسر نحو الجبل.

 

 

“اذهب” همس بول وهو يقترب منه ويدفعه نحو الآدون. “هذه فرصتك للبقاء على نيتيس ، لكن لا تفعل أي شيء غبي. هل هذا واضح؟”

 

 

 

“نعم يا سيدي” ، أجاب خان على الفور وهو يقترب من المخلوق.

لم تستطع خان إلا الإعجاب بمثل هذا الإتقان في مهاراتها في الطيران. كان جسده عليها عمليا ، لذلك كان يشعر بتوتر أو ارتخاء عضلاتها.

 

تردد صراخ المخلوق بين الجبال ، ودوت صرخات أخرى مماثلة في المنطقة. أطل العديد من الآدون من التجاويف ورحبوا بالنسر مرة أخرى في العش.

تبع النسر تحركاته بأعينه الثلاث. لم يسع خان إلا أن يلاحظ الاختلافات مع جنس الناك. كانت عين الآدون الثالثة عمودية وأكبر قليلاً من العين الأخرى ، لكنها لم تشع أي ضوء.

 

 

ظهر الآدون أكبر من هذا الموقف. كان طول المخلوق ثلاثة أمتار تقريبًا ، ويمكن أن تغطي جناحيه مساحة كبيرة تبلغ ستة أمتار عند الكشف عنها. كان على ظهره مساحة كافية لعدة أشخاص ، لكن خان ما زال يكافح للعثور على مكان يجلس فيه.

لا يبدو أن الآدون يحب أن يتسلق خان على ظهره ، لكنه قبل الحدث بلياقة لا تشوبها شائبة. من الواضح أن المخلوق ذكيًا جدًا ومدربًا جيدًا. لم يتوانى ولو للحظة عندما خطا خان على الريش الداكن ووصل خلف ليزا.

بدت ليزا فضولية بشأن الندبة. اقتربت من خان مرة أخرى ورفعت ذراعها نحو صدره دون أن تظهر أي تردد.

 

فاجأ الحدث خان وجعله يستدير لمواجهتها. انكشف تعبير ليزا المبتسم في رؤيته ، لكنها اقتصرت على إلقاء نظرة عليه قبل أن تدير رأسها.

ظهر الآدون أكبر من هذا الموقف. كان طول المخلوق ثلاثة أمتار تقريبًا ، ويمكن أن تغطي جناحيه مساحة كبيرة تبلغ ستة أمتار عند الكشف عنها. كان على ظهره مساحة كافية لعدة أشخاص ، لكن خان ما زال يكافح للعثور على مكان يجلس فيه.

كان الحديث مع تلك الرياح الشديدة التي تهب على وجهه أمرًا مزعجًا ، ولم يرغب خان في إزعاج ليزا على أي حال ، لذلك ظل صامتًا واستمتع بالسفر. لم تكن تلك رحلته الأولى ، لكنه شعر بها. تجربة استخدام المركبة لا يمكن أن يقترب من هذه.

 

“نعم يا سيدي” ، أجاب خان على الفور وهو يقترب من المخلوق.

درس خان موقف ليزا وحاول تقليدها. كانت يداها على الريش الموجود على رقبة النسر ، وكانت قد لفت ساقيها النحيفتين حول قاعدة الأجنحة.

لم يستطع خان التعبير عما كان يمر به بكلمات بسيطة. ظلت ساقاه تفقد قبضتهما على ظهر النسر كلما دفعه إلى الأعلى. كان الخوف من السقوط يهدد بالسيطرة على عقله ، لكن شخصية ليزا الحازمة تمكنت من طمأنته.

 

 

لم يستطع خان فعل الشيء نفسه من موقه ، لذلك جلس وحاول شد ساقيه على ظهر الآدون بينما كان يمسك الريش أمامه مباشرة. من الواضح أنه وضع مسافة بينه وبين ليزا ، لكنه كان لا يزال قريبًا بما يكفي ليلمس ظهرها إذا جثم.

 

 

 

فجأة أطلق النسر صوتًا لصرخة هادئة عالية النبرة ، وشدد خان بشكل غريزي قبضته. ومع ذلك ، اختفت يده منذ أن مزقت يديه القليل من الريش.

 

 

 

اتسعت عينا خان عندما رأى الريش الرمادي الغامق في قبضته. ساد الذعر بداخله. لقد آذى مخلوقًا بدا أنه يحتل مكانة مهمة عند النيكول.

 

 

لم يستطع خان فعل الشيء نفسه من موقه ، لذلك جلس وحاول شد ساقيه على ظهر الآدون بينما كان يمسك الريش أمامه مباشرة. من الواضح أنه وضع مسافة بينه وبين ليزا ، لكنه كان لا يزال قريبًا بما يكفي ليلمس ظهرها إذا جثم.

لم تكشف ليزا عن أي عاطفة. أطلقت قبضتها وانحنت للخلف للإمساك بمعصمي خان. سمح لها بقيادته بالقرب من ظهرها ، وكاد بول أن يغمى عليه عندما رأى الفضائية تضع ذراعي خان حول خصرها.

 

 

 

“لا يمكنك ركوب الآدون من هناك” ، شرحت ليزا سريعًا قبل الانحناء للأمام مرة أخرى.

تتبعت النيكول حواف الندبة بأصابعها قبل المرور على دواخلها. كان من النادر بالنسبة لخان أن يلمس شخص آخر ذلك الجزء من جسده ، لكن لييزا شعرت بالرفق والحزم. لم تسبب له أي إزعاج.

 

كان النسر على قيد الحياة. كان رد فعلها على حركات ليزا القصيرة ولكن الحازمة. كان المخلوق يستدير إلى اليمين كلما شد النيكول الجانب الأيمن من رقبته ، كان يرتفع عندما تشد ساقاها ، ويتسارع عندما تقترب من رقبتها.

كان على خان أن يجثم عليها ليبقى ملتصقًا بخصرها. كان صدره على ظهرها ، وغالبًا ما كان شعرها الأبيض يتساقط على وجهه.

لم تكشف ليزا عن أي عاطفة. أطلقت قبضتها وانحنت للخلف للإمساك بمعصمي خان. سمح لها بقيادته بالقرب من ظهرها ، وكاد بول أن يغمى عليه عندما رأى الفضائية تضع ذراعي خان حول خصرها.

 

 

استدار خان نحو بول ولاحظ أن الجندي كان يمسك رأسه وهو يحدق في المشهد بأكمله. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهما ، لكنهما تحولتا إلى نظرة تحذيرية عندما سقطا على خان.

 

 

“هل حقا كنت بحاجة إلى القيام بذلك؟” خان لا يسعه إلا أن يسأل بينما يلمس خده جبين المخلوق.

“سأرسله إلى المخيم بمجرد أن ننتهي”. أعلنت ليزا ، “لا تبحث عنه إذا لم يعد”.

 

 

“سأرسله إلى المخيم بمجرد أن ننتهي”. أعلنت ليزا ، “لا تبحث عنه إذا لم يعد”.

أراد بول أن يقول شيئًا ما ، لكن الآدون فتح أجنحته فجأة ولوح بها ، مما تسبب في عواصف من الغبار والتضاريس.

أراد خان أن يفحص بول لدراسة ردود أفعاله ، لكن نظرته ظلت ملتصقة بعيون ليزا. بدت وكأنها في نفس الموقف ، وبالكاد يتحرك وجهها الخالي من التعبيرات عندما أعطته إجابات.

 

المشهد الرائع من أعلى السماء والتجربة المذهلة للطيران فوق مخلوق فضائي جعل خان يتجاهل الإثارة الحتمية التي أثارها الموقف. ركز على تعلم حركات ليزا بدلاً من الانتباه إلى منحنياتها الناعمة. ما زالت تلك الأحاسيس تصل إلى ذهنه ، لكنه حرص على عزلها في زاوية عقله.

لم يستطع خان إلا أن يشد ساقيه على ظهر المخلوق ، ونفس الشيء ينطبق على ذراعيه. سرعان ما لامس وجهه ظهر ليزا ، وانتشر برودة جسدها عبر ملابسها لتصل إلى صدره وخده.

 

 

تراجعت الغريبة في النهاية عن يدها وتفحصت كفها. لم يكن خان يعرف ما الذي كانت تفكر فيه أثناء العملية ، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى طرح الأسئلة.

أطلق الآدو صريرًا عاليًا قبل أن يرفرف بجناحيه مرة أخرى ويبتعد عن الأرض. يبدو أن المخلوق يكافح من أجل الانطلاق الآن بعد أن كان لديه شخصان على ظهره ، لكنه تمكن ببطء من زيادة الارتفاع على أي حال.

 

 

فجأة أطلق النسر صوتًا لصرخة هادئة عالية النبرة ، وشدد خان بشكل غريزي قبضته. ومع ذلك ، اختفت يده منذ أن مزقت يديه القليل من الريش.

لم يستطع خان التعبير عما كان يمر به بكلمات بسيطة. ظلت ساقاه تفقد قبضتهما على ظهر النسر كلما دفعه إلى الأعلى. كان الخوف من السقوط يهدد بالسيطرة على عقله ، لكن شخصية ليزا الحازمة تمكنت من طمأنته.

في النهاية ، وضعت ليزا راحة يدها بالكامل في منتصف صدره. شعرت بقلب خان النابض بينما كانت عيناها تتحركان على وجهه. التقت نظراتهم مرة أخرى ، وبقوا مثبتين على بعضهم البعض لبضع ثوان.

 

 

بالكاد تحركت ليزا بينما صعد الآدون صعودًا وهبوطًا في السماء. بدت جزءًا من المخلوق أثناء الطيران ، واعتمد خان عليها بشكل غريزي لتجنب السقوط.

المشهد الرائع من أعلى السماء والتجربة المذهلة للطيران فوق مخلوق فضائي جعل خان يتجاهل الإثارة الحتمية التي أثارها الموقف. ركز على تعلم حركات ليزا بدلاً من الانتباه إلى منحنياتها الناعمة. ما زالت تلك الأحاسيس تصل إلى ذهنه ، لكنه حرص على عزلها في زاوية عقله.

 

لم يستطع خان التعبير عما كان يمر به بكلمات بسيطة. ظلت ساقاه تفقد قبضتهما على ظهر النسر كلما دفعه إلى الأعلى. كان الخوف من السقوط يهدد بالسيطرة على عقله ، لكن شخصية ليزا الحازمة تمكنت من طمأنته.

اشتد عناقه ، وأصبح جسده أقرب إليها. كان خان يرقد عليها بشكل أساسي ، وكثيراً ما كان موطئ قدمه غير المستقر يصطدم صدره بظهرها.

فاجأ الحدث خان وجعله يستدير لمواجهتها. انكشف تعبير ليزا المبتسم في رؤيته ، لكنها اقتصرت على إلقاء نظرة عليه قبل أن تدير رأسها.

 

بدت ليزا فضولية بشأن الندبة. اقتربت من خان مرة أخرى ورفعت ذراعها نحو صدره دون أن تظهر أي تردد.

لم يستطع خان التعبير عن قلقه بشأن أفعاله ، لكنه بذل قصارى جهده لاستعادة بعض رباطة جأشه بسرعة. واصلت ساقيه البحث عن موطئ قدم ثابت ووجدته في النهاية فوق قاعدة الأجنحة. لم تصبح قبضته على خصر ليزا قاسية أيضًا. لقد بذل قصارى جهده لإبقائها لطيفة.

الفصل 87 – رحلة جوية

 

ظهر الآدون أكبر من هذا الموقف. كان طول المخلوق ثلاثة أمتار تقريبًا ، ويمكن أن تغطي جناحيه مساحة كبيرة تبلغ ستة أمتار عند الكشف عنها. كان على ظهره مساحة كافية لعدة أشخاص ، لكن خان ما زال يكافح للعثور على مكان يجلس فيه.

ازدادت حدة الرياح في مرحلة ما ، وتجاوز خان الأجنحة الهائلة ليدرس وضعه. تجمد تعبيره عندما لاحظ أن الآدون كان في السماء بالفعل. حتى أن بول قد اختفى من رؤيته.

 

 

“اذهب” همس بول وهو يقترب منه ويدفعه نحو الآدون. “هذه فرصتك للبقاء على نيتيس ، لكن لا تفعل أي شيء غبي. هل هذا واضح؟”

كان الحديث مع تلك الرياح الشديدة التي تهب على وجهه أمرًا مزعجًا ، ولم يرغب خان في إزعاج ليزا على أي حال ، لذلك ظل صامتًا واستمتع بالسفر. لم تكن تلك رحلته الأولى ، لكنه شعر بها. تجربة استخدام المركبة لا يمكن أن يقترب من هذه.

“لا تقل لي!” بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي للشتم في ذهنه قبل أن يغوص النسر نحو الجبل.

 

“هل سيضطر إلى المشي؟” سأل بول كما ظهر تعبير معقد على وجهه.

كان النسر على قيد الحياة. كان رد فعلها على حركات ليزا القصيرة ولكن الحازمة. كان المخلوق يستدير إلى اليمين كلما شد النيكول الجانب الأيمن من رقبته ، كان يرتفع عندما تشد ساقاها ، ويتسارع عندما تقترب من رقبتها.

كان على خان أن يجثم عليها ليبقى ملتصقًا بخصرها. كان صدره على ظهرها ، وغالبًا ما كان شعرها الأبيض يتساقط على وجهه.

 

فجأة أطلق النسر صوتًا لصرخة هادئة عالية النبرة ، وشدد خان بشكل غريزي قبضته. ومع ذلك ، اختفت يده منذ أن مزقت يديه القليل من الريش.

لم تستطع خان إلا الإعجاب بمثل هذا الإتقان في مهاراتها في الطيران. كان جسده عليها عمليا ، لذلك كان يشعر بتوتر أو ارتخاء عضلاتها.

 

 

لم يعد يفعل الآدون أي شيء خطير بعد الآن. استمر في الطيران بين الجبال حتى أطلق صريرًا عاليًا واتجه نحو هيكل صخري يتميز بسلسلة من التجاويف.

المشهد الرائع من أعلى السماء والتجربة المذهلة للطيران فوق مخلوق فضائي جعل خان يتجاهل الإثارة الحتمية التي أثارها الموقف. ركز على تعلم حركات ليزا بدلاً من الانتباه إلى منحنياتها الناعمة. ما زالت تلك الأحاسيس تصل إلى ذهنه ، لكنه حرص على عزلها في زاوية عقله.

 

 

أراد خان أن يفحص بول لدراسة ردود أفعاله ، لكن نظرته ظلت ملتصقة بعيون ليزا. بدت وكأنها في نفس الموقف ، وبالكاد يتحرك وجهها الخالي من التعبيرات عندما أعطته إجابات.

طار الآدون نحو سلسلة الجبال ، لكنه تجنب الاقتراب من المدينة الساطعة. تمكن خان من رؤية العديد من المباني المظلمة التي ظهرت على سطحها رموز غريبة ، لكن المخلوق استدار قبل أن يتمكن من رؤية مباني النيكول بشكل أفضل.

بدت ليزا فضولية بشأن الندبة. اقتربت من خان مرة أخرى ورفعت ذراعها نحو صدره دون أن تظهر أي تردد.

 

 

انخفضت درجة الحرارة عندما قادت ليزا النسر نحو قمة جبل مغطاة بمادة رمادية تشبه الثلج. حاول خان الحصول على رؤية أفضل للمنطقة ، لكن الآدون بدأ فجأة في التحليق لأعلى في السماء.

اتسعت عينا خان عندما رأى الريش الرمادي الغامق في قبضته. ساد الذعر بداخله. لقد آذى مخلوقًا بدا أنه يحتل مكانة مهمة عند النيكول.

 

 

كان موقف المخلوق عموديًا تمامًا من وقت لآخر ، مما أجبر خان على تركيز مجهوداته بأكملها على عدم السقوط. تمكنت ساقيه من التشبث بظهر الآدون ، لكن الحيوان طوى جناحيه في النهاية ووجه رأسه نحو الجبل أدناه.

خففت ليزا ساقيها ، ونزل الآدون برفق حتى هبط في قاعدة أحد الجبال. قامت النيكول بتقويم ظهرها في تلك المرحلة ، وقام خان بتقليد حركاتها وهو يسحب ذراعيه.

 

تراجعت الغريبة في النهاية عن يدها وتفحصت كفها. لم يكن خان يعرف ما الذي كانت تفكر فيه أثناء العملية ، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى طرح الأسئلة.

“لا تقل لي!” بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي للشتم في ذهنه قبل أن يغوص النسر نحو الجبل.

 

 

 

فقدت ساقيه قبضتهما على ظهر المخلوق في تلك المرحلة. امتد جسد خان في الهواء وتمكن من البقاء مرتبطًا بالآدون بفضل جسد ليزا الثابت.

 

 

 

كل شيء اختفى داخل عقل خان. كان يفكر فقط في إحكام قبضته على ليزا بينما تسارع الآدون. نمت الجبال بشكل خطير في رؤيته ، لكن المخلوق طوى أجنحته فجأة واستأنف رحلته الأفقية قبل أن يصطدم بالصخور الرمادية الداكنة.

 

 

 

أدى التباطؤ المفاجئ إلى جعل خان يسقط على ظهر ليزا ، لكنها تمكنت من البقاء في مركزها حتى بعد هذا التأثير المكثف. ومع ذلك ، انتهى وجه خان بإلقاء نظرة خاطفة فوق كتفها واستلقى بجانب رأسها.

كان على خان أن يجثم عليها ليبقى ملتصقًا بخصرها. كان صدره على ظهرها ، وغالبًا ما كان شعرها الأبيض يتساقط على وجهه.

 

لم يعد يفعل الآدون أي شيء خطير بعد الآن. استمر في الطيران بين الجبال حتى أطلق صريرًا عاليًا واتجه نحو هيكل صخري يتميز بسلسلة من التجاويف.

“هل حقا كنت بحاجة إلى القيام بذلك؟” خان لا يسعه إلا أن يسأل بينما يلمس خده جبين المخلوق.

الفصل 87 – رحلة جوية

 

“أنت لا تزال على كتفي” ، قالت ليزا في النهاية ، وسرعان ما ابتعد خان عنها لاستئناف منصبه السابق.

ردت ليزا قبل أن تضحك ضحكة خفيفة: “الآدون يفعلون ما يريدون”.

 

 

في النهاية ، وضعت ليزا راحة يدها بالكامل في منتصف صدره. شعرت بقلب خان النابض بينما كانت عيناها تتحركان على وجهه. التقت نظراتهم مرة أخرى ، وبقوا مثبتين على بعضهم البعض لبضع ثوان.

فاجأ الحدث خان وجعله يستدير لمواجهتها. انكشف تعبير ليزا المبتسم في رؤيته ، لكنها اقتصرت على إلقاء نظرة عليه قبل أن تدير رأسها.

 

 

“أنت لا تزال على كتفي” ، قالت ليزا في النهاية ، وسرعان ما ابتعد خان عنها لاستئناف منصبه السابق.

لم يستطع خان التعبير عن قلقه بشأن أفعاله ، لكنه بذل قصارى جهده لاستعادة بعض رباطة جأشه بسرعة. واصلت ساقيه البحث عن موطئ قدم ثابت ووجدته في النهاية فوق قاعدة الأجنحة. لم تصبح قبضته على خصر ليزا قاسية أيضًا. لقد بذل قصارى جهده لإبقائها لطيفة.

 

“لا ينبغي أن يكون البرد مشكلة”. أجاب خان وهو يوجه نظرته نحو وجه ليزا ، “هل يمكنني حقا ركوب الآدون دون تعريض البشر للخطر؟”

لم يعد يفعل الآدون أي شيء خطير بعد الآن. استمر في الطيران بين الجبال حتى أطلق صريرًا عاليًا واتجه نحو هيكل صخري يتميز بسلسلة من التجاويف.

 

 

كان على خان أن يجثم عليها ليبقى ملتصقًا بخصرها. كان صدره على ظهرها ، وغالبًا ما كان شعرها الأبيض يتساقط على وجهه.

تردد صراخ المخلوق بين الجبال ، ودوت صرخات أخرى مماثلة في المنطقة. أطل العديد من الآدون من التجاويف ورحبوا بالنسر مرة أخرى في العش.

 

 

فاجأ الحدث خان وجعله يستدير لمواجهتها. انكشف تعبير ليزا المبتسم في رؤيته ، لكنها اقتصرت على إلقاء نظرة عليه قبل أن تدير رأسها.

خففت ليزا ساقيها ، ونزل الآدون برفق حتى هبط في قاعدة أحد الجبال. قامت النيكول بتقويم ظهرها في تلك المرحلة ، وقام خان بتقليد حركاتها وهو يسحب ذراعيه.

 

 

كان الحديث مع تلك الرياح الشديدة التي تهب على وجهه أمرًا مزعجًا ، ولم يرغب خان في إزعاج ليزا على أي حال ، لذلك ظل صامتًا واستمتع بالسفر. لم تكن تلك رحلته الأولى ، لكنه شعر بها. تجربة استخدام المركبة لا يمكن أن يقترب من هذه.

“أعلم أن البشر لا يتعاملون مع البرد مثلنا” ، صاحت ليزا وهي تتجه نحو خان ​​، “لكن المانا تجعلك قادرًا على تحمل هذا القدر ، أليس كذلك؟”

 

 

 

لم يستطع خان إلا أن يحفظ اللحظة التي رفعت فيها ليزا ساقيها للالتفاف نحوه. كان يعرف مدى نعومتها ، ومعرفته جعلت المشهد آسرًا للغاية.

“ليس لدينا تصريح بذلك”. رد بول بأدب “مع كل الاحترام الواجب ، كان رؤسائك واضحين تمامًا”.

 

 

“لا ينبغي أن يكون البرد مشكلة”. أجاب خان وهو يوجه نظرته نحو وجه ليزا ، “هل يمكنني حقا ركوب الآدون دون تعريض البشر للخطر؟”

 

 

 

“الآدون … أعتقد أن البشر سيطلقون عليهم حيوانات مقدسة”. وضحكت ليزا ، “لن يتمكن رؤسائي من الشكوى إذا تمكنت من ترويض أحدهم قبل أن يعلموا ذلك.”

 

 

 

( انتهي الفصل )

 

 

كان على خان أن يجثم عليها ليبقى ملتصقًا بخصرها. كان صدره على ظهرها ، وغالبًا ما كان شعرها الأبيض يتساقط على وجهه.

“لم نطلعه بعد!” اشتكى بول ، وأبعدت ليزا عينيها أخيرًا عن خان لتحدق في الجندي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط