نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 88

اختبار

اختبار

وريث الفوضى

 

الفصل 88 – اختبار

 

 

 

 

“هذه مشكلتك”. ردت ليزا بنبرة واضحة “لن يقبلك الآدون إذا لم يروا معاناتك. الجبل هو اختبار.”

كشفت ليزا كيف أن فكرتها في جعل خان يروّض آدون لم تكن قانونية تمامًا. ومع ذلك ، يمكنه تجنب العقوبات والمتاعب ببعض من المرواغات في نهاية المطاف.

 

 

مرت الساعات ، لكن خان كافح لملاحظة تدفق الوقت بسبب الظلام المستمر الذي يغطي نيتيس. ومع ذلك ، كانت قدرته على التحمل غير عادية ، وبالكاد ساء التعب حتى بعد المشي لمدة نصف يوم.

“ماذا علي أن أفعل لترويض آدون؟” سأل خان في النهاية بينما تحرك بصره نحو الجبل المظلم بجانبه.

ومع ذلك ، طارت سلسلة من الآدون من الثقوب بمجرد أن أصبح قريبًا جدًا. الرياح الناتجة عن رفرفة أجنحتهم دفعت خان للخلف وجعلته يسقط من المنطقة.

 

 

أخفت السماء المظلمة الأعشاش التي شوهدت أثناء الرحلة. كانوا في مرحلة ما في النصف العلوي من الجبل. ترددت صيحات عالية الحدة من وقت لآخر ، لكن خان لم يستطع رؤية أي شخصية مجنحة فوقه.

 

 

أصبح المسار أضيف ، واستمرت الرياح في التزايد ، ولم تتوقف درجة الحرارة عن الانخفاض. شعر خان بأنه مجبر على الجلوس والتأمل من وقت لآخر لتفريق البرد ، لكن قسوة الموقف لم تجعله يقرر العودة.

“تسلق الجبل وصل إلى الأعشاش” ، أوضحت لييزا.

 

 

“كيف أعرف أن الآدون لن يرفضوني مثل الأوغو؟” سأل خان دون النظر إلى ليزا.

لم يستطع خان سوى إلقاء نظرة مشوشة على لييزا. أصبح سؤالها عن البرد منطقيًا فجأة الآن.

من الواضح أن ليزا كانت تعرف الكثير عن الجيش العالمي وعلاقته بالنيكول. بدأ خان يتساءل عما إذا كانت شخصية مهمة داخل عرقها ، لكن سرعان ما عادت أفكاره إلى القضية الرئيسية.

 

 

“ليس لدي المعدات المناسبة معي” اشتكى خان دون أن يذكر أنه ليس لديه أي فكرة عن كيفية تسلق الجبال. “ليس لدي طعام أيضًا. كيف يمكنني الوصول إلى الأعشاش؟”

 

 

 

“هذه مشكلتك”. ردت ليزا بنبرة واضحة “لن يقبلك الآدون إذا لم يروا معاناتك. الجبل هو اختبار.”

 

 

 

تردد خان ؛ تحركت عيناه بين ليزا والجبل. كان يعلم أن جسده قد تجاوز المعايير البشرية العادية بالفعل ، لكن الرحلة يمكن أن تقتله على أي حال. لم يكن محصنًا من البرد والإرهاق.

 

 

 

علق خان قائلاً: “قد أموت”.

 

 

 

“إذن عليك أن تفهم مدى قوة رغبتك في البقاء هنا”. وتابعت لييزا “لا يمكن للبشر إحضار سياراتهم إلى هنا لأن ضوضاءهم تخيف الحيوانات. أعتقد أن جيشك لن يسمح لأي شخص لا يستطيع استخدام الوحوش بالبقاء على هذا الكوكب.”

 

 

 

من الواضح أن ليزا كانت تعرف الكثير عن الجيش العالمي وعلاقته بالنيكول. بدأ خان يتساءل عما إذا كانت شخصية مهمة داخل عرقها ، لكن سرعان ما عادت أفكاره إلى القضية الرئيسية.

تدفقت المانا عبر جسده كلما حاول البرد أن يمر عبر جلده. أدرك خان بسعادة أن بإمكانه تحمل تلك البيئة غير الودية بسهولة ، حتى لو ساءت حالته مع استمراره في التسلق.

 

“كيف أعرف أن الآدون لن يرفضوني مثل الأوغو؟” سأل خان دون النظر إلى ليزا.

قال خان: “قد أموت إذا حاولت تسلق الجبل ، لكن سأضطر إلى العودة إلى الأرض إذا لم أحصل على رحلة.”

 

 

 

التفكير في الأرض جعله يتذكر المشاعر الفارغة التي التهمت دواخله. أدرك خان فجأة أن عقله لم يبقَ على تلك الذكريات أبدًا بعد الانتقال الآني الى نيتيس. جعله وصوله إلى الكوكب ينسى الأمور التي كانت تزعجه.

“لقد نجوت من الناك”. أوضحت ليزا وهي تغمض عينيها عندما استدار خان لينظر إليها ، “شعرت بألمك.”((وهنا تأكدت ان لييزا هي بديلة مارثا…مؤقتا..))

 

 

تنهد خان في ذهنه قبل أن يقفز من فوق النسر قائلاً: “المجيء إلى هنا ساعد بالفعل لفترة قصيرة”.

 

 

 

“كيف أعرف أن الآدون لن يرفضوني مثل الأوغو؟” سأل خان دون النظر إلى ليزا.

جعله رد فعله السريع قادرًا على تفادي الانهيار الجليدي الهائل الذي غطى المنطقة المسطحة بأكملها والكهوف. غطت أمتار من الثلج الرمادي المداخل وجعلته غير قادر على رؤية أي شيء. فقط الظلام ملأ رؤيته ، لكنه لم يفقد موقعه.

 

 

شعرت الفضائية بالدهشة من تغيير خان المفاجئ. لم يكن قادرًا على التوقف عن النظر إليها من قبل ، لكن بدا أنه يهتم فقط بالجبل الآن.

كشفت ليزا كيف أن فكرتها في جعل خان يروّض آدون لم تكن قانونية تمامًا. ومع ذلك ، يمكنه تجنب العقوبات والمتاعب ببعض من المرواغات في نهاية المطاف.

 

 

“الآدون ليسوا جبناء”. أوضحت ليزا ، “إنهم يحترمون القوة ، ولهذا السبب تحتاج إلى تجاوز هذا الاختبار. أيضًا ، لديك فرصة كبيرة لترويض أحدهم حتى لو لم تكن تنتمي إلى عرقي.”

الفصل 88 – اختبار

 

 

“لماذا هذا؟” سأل خان.

بعد كل شيء ، ستتاح له فرصة الطيران مرة أخرى إذا نجح. أي شخص سيكون متحمسًا لذلك.

 

من الواضح أن ليزا كانت تعرف الكثير عن الجيش العالمي وعلاقته بالنيكول. بدأ خان يتساءل عما إذا كانت شخصية مهمة داخل عرقها ، لكن سرعان ما عادت أفكاره إلى القضية الرئيسية.

“لقد نجوت من الناك”. أوضحت ليزا وهي تغمض عينيها عندما استدار خان لينظر إليها ، “شعرت بألمك.”((وهنا تأكدت ان لييزا هي بديلة مارثا…مؤقتا..))

بدأ الآدون الذين جعلوه يسقط يحومون فوقه. بدا أن صراخهم يسخر من جهوده ، لكن خان لم يمانعهم. لقد استثمر الكثير في هذه المهمة ليسقط فريسة لتلك الاستهزاءات.

 

 

 

 

في النهاية فتحت النيكول عينيها مرة أخرى ووجدت أن خان لا يزال يحدق بها. هبت رياح باردة من خلال شعرهم وجعلهم يرفرفون ، لكن لا يبدو أن أيًا منهما يهتم.

“هل كانت تختبرني؟” تساءل خان وهو يقوِّم وضعه ويقفز من صخرة إلى أخرى حتى هبط على الطريق. “هل أرادت معرفة ما إذا كنت سأستسلم قبل أن أجد الطريق؟”

 

 

“أنا خان ، بالمناسبة” ، أعلن خان في النهاية بينما كان يكشف عن ابتسامة باهتة. “دعونا نطير معًا إذا حصلت على آدون.”

“لماذا هذا؟” سأل خان.

 

“هل تركتني ليزا عن قصد على مسافة من الممر؟” تساءل خان وهو يحك رأسه.

استدار خان نحو الجبل دون انتظار رد فعل النيكول. خطى نحو السطح الصخري شديد الانحدار وبدأ في تسلق الهيكل العالي.

بدا محيطه واضحًا. لم يستطع خان رؤية أي شخص ، وحتى حواسه لم تحدد أي أثر غريب للمانا. كان وحيدًا تمامًا مع الريح الباردة ، لذا اختفت أفكاره عن ليزا ببطء.

 

 

أظهرت ليزا تعبيرا معقدا بعد هذا العرض. كشفت عن ابتسامة باهتة لم يستطع خان رؤيتها ، وفتشته بينما كان يشق طريقه عبر السطح شديد الانحدار.

بدأ الآدون الذين جعلوه يسقط يحومون فوقه. بدا أن صراخهم يسخر من جهوده ، لكن خان لم يمانعهم. لقد استثمر الكثير في هذه المهمة ليسقط فريسة لتلك الاستهزاءات.

 

 

كان من الواضح أن خان لا يعرف شيئًا عن تسلق الجبال. اقتصر على الاعتماد على قوته الجسدية لسحب جسده إلى أعلى دون الاهتمام بموطئ قدم مناسب أو دراسة الطريق أمامه.

اختفى الحاجز العقلي بمجرد أن استأنف خان مسيرته نحو الأعشاش. كان جسده يتألم في كل مكان ، وكان زيه العسكري ممزقا. كانت الجروح المتعددة قد فتحت في جذعه وذراعيه وساقيه ، لكنها كانت مجرد إصابات سطحية لا تعيق سيره.

 

 

كان يقفز على صخرة طالما شعر بثباتها. كانت خطواته خفيفة حتى أنها لم تتسبب في حدوث انهيارات. كان خان ذكيًا وسط تلك البيئة الباردة وغير الودية. لقد درب ساقيه لتكونا أقوى وأسرع أجزاء جسده.

خان لا يسعه إلا البقاء في حالة ذهول عند رؤية الآدون الأبيض. شعر وكأن المخلوق غريب في ذلك العالم المظلم. كان مثله تماما.

 

ومع ذلك ، طارت سلسلة من الآدون من الثقوب بمجرد أن أصبح قريبًا جدًا. الرياح الناتجة عن رفرفة أجنحتهم دفعت خان للخلف وجعلته يسقط من المنطقة.

“لقد طلبت منها الخروج”. فكر خان وهو يقفز من صخرة إلى أخرى ، “حتى أنها تبدو شخصية مهمة هنا. اللعنة على هرموناتي.”

 

 

الفصل 88 – اختبار

كان خان يعلم أنه يجب أن يتصرف بشكل مناسب في نيتيس ، لكنه لم يستطع التراجع أمام المهمة القاتلة على ما يبدو. في الحقيقة ، لم يكن متأكدًا حتى من أنه يمكن أن يغازل شخصًا بشكل صحيح بعد وقت قصير من أحداث مارثا.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يستطع خان التحكم في أذواقه ، وجعله السعي وراء ذلك يتخلى عن جزء من ضبط نفسه. حتى أنه تجاهل التداعيات المحتملة التي يمكن أن تحدثها أفعاله على الجيش العالمي لأن ليزا لا تبدو من النوع الذي يقاوم.

 

 

 

لم يعد خان يلاحظ الفراغ الذي بداخله عندما بدأ التسلق. لم يدرك حتى أن الشعور قد توقف عن التأثير على عقله. المهمة في عالم أجنبي والترقب الخافت المتصاعد داخل عقله جعلته يتجاهل كل شيء لا يتضمن سعيه الحالي.

الفصل 88 – اختبار

 

وصل صوت رفرفة الأجنحة في النهاية إلى أذنيه. رأى خان ليزا والآدون يرحلون بعيدا. لقد تركوه وحده في منتصف سلسلة الجبال ، الأمر الذي زاد من حدة الخطر الذي يشعر به عقله.

بعد كل شيء ، ستتاح له فرصة الطيران مرة أخرى إذا نجح. أي شخص سيكون متحمسًا لذلك.

 

 

وصل صوت رفرفة الأجنحة في النهاية إلى أذنيه. رأى خان ليزا والآدون يرحلون بعيدا. لقد تركوه وحده في منتصف سلسلة الجبال ، الأمر الذي زاد من حدة الخطر الذي يشعر به عقله.

 

 

بدأت الانهيارات الثلجية بالحدوث في كثير من الأحيان مع استمرار خان في التسلق. حتى أن آدون طار بسرعة عالية بجوار المسار لإلهائه وتوليد رياح يمكن أن تجعله يفقد توازنه. لم يهاجموه أبدًا بشكل مباشر ، لكنهم لم يساعدوه أيضًا.

استمر خان في الصعود قليلاً قبل التوقف على منصة كبيرة نسبيًا خرجت من سطح الجبل. ظهر هاتفه بسرعة في يديه ، وكانت أصابعه تنقر على شاشته حتى وجد تعليمات يمكن أن تساعده.

مرت الساعات ، لكن خان كافح لملاحظة تدفق الوقت بسبب الظلام المستمر الذي يغطي نيتيس. ومع ذلك ، كانت قدرته على التحمل غير عادية ، وبالكاد ساء التعب حتى بعد المشي لمدة نصف يوم.

 

 

“جهز أجهزتك بعناية ، ادرس المسار جيدًا ، واشترك مع المتسلقين ذوي الخبرة ، وحدد وتيرتك وفقًا لقدرتك على التحمل” ، قرأ خان على الهاتف. “حسنًا ، محكوم علي بالفشل.”

الفصل 88 – اختبار

 

 

لم يستطع خان إلا أن يضحك عندما أدرك أنه خالف كل نصيحة. كان وحيدًا ، في بيئة غير معروفة ، وبدون أي معدات. كان يمكن أن يفوز بجائزة لأقل متسلق استعدادًا في كل عالم فضائي.

 

 

“جهز أجهزتك بعناية ، ادرس المسار جيدًا ، واشترك مع المتسلقين ذوي الخبرة ، وحدد وتيرتك وفقًا لقدرتك على التحمل” ، قرأ خان على الهاتف. “حسنًا ، محكوم علي بالفشل.”

“ربما لم يكن من المفترض أن يحدث هذا”. تنهد خان عندما راجع القضية بدقة ، “أراهن أنه لا يزال بإمكاني الاتصال بشخص ما على نيتيس والعودة إلى الناقل الآني لأن هاتفي يعمل.”

“لماذا هذا؟” سأل خان.

 

“هل كانت تختبرني؟” تساءل خان وهو يقوِّم وضعه ويقفز من صخرة إلى أخرى حتى هبط على الطريق. “هل أرادت معرفة ما إذا كنت سأستسلم قبل أن أجد الطريق؟”

حاول خان إيجاد طرق للخروج من هذا الخيار ، لكن المخاطرة بحياته فقط للبقاء على نيتيس بدا كثيرًا جدًا. سيجد الجيش كواكب أخرى مناسبة لأن المشكلة لم تكن خطأه. كان سيضيع بعض الوقت فقط إذا تراجع الآن.

 

 

ظهرت جروح لا محالة على ظهره أثناء العملية. لم يستطع خان المخاطرة بالسقوط من ذلك الارتفاع عندما اجتاحه الثلج ، لذلك كان عليه أن يتجاهل الصخور الحادة التي اخترقت زيه العسكري وجلده أثناء الانهيارات الثلجية الصغيرة.

ومع ذلك ، ظهر شيء غريب في النهاية في رؤيته. لاحظ خان مسارًا كبيرًا نسبيًا على جانب الجبل. كان الطريق مصطنعًا بشكل واضح ، وبدا مرتبطًا بقاعدة الهيكل. لم يستطع رؤيته لأنه بدأ من خلف نقطة هبوطه.

“لقد نجوت من الناك”. أوضحت ليزا وهي تغمض عينيها عندما استدار خان لينظر إليها ، “شعرت بألمك.”((وهنا تأكدت ان لييزا هي بديلة مارثا…مؤقتا..))

 

 

“هل تركتني ليزا عن قصد على مسافة من الممر؟” تساءل خان وهو يحك رأسه.

“لماذا هذا؟” سأل خان.

 

“تسلق الجبل وصل إلى الأعشاش” ، أوضحت لييزا.

لم يكن خان يعرف شيئًا عن عادات وشخصية النيكول. كان قد ادعى بالفعل أن ليزا تحبه لو كانت بشرية. ومع ذلك ، فإن الاختلافات بين جنسهم جعل خان يتراجع عن الخروج بأوهام محتملة.(( مكتوب “love him” مش “like him” او “admire him” دخل على الحب على طول:) ))

لاحظ خان أن الآدون كان لهم علاقة بالانهيارات الجليدية بعد تجربة عدد قليل منها. صرخاتهم العالية تسبقهم دائمًا. يبدو أنهم فعلوا ذلك عن قصد لأنهم لاحظوا الصبي يتسلق الطريق.

 

 

“هل كانت تختبرني؟” تساءل خان وهو يقوِّم وضعه ويقفز من صخرة إلى أخرى حتى هبط على الطريق. “هل أرادت معرفة ما إذا كنت سأستسلم قبل أن أجد الطريق؟”

“أنا خان ، بالمناسبة” ، أعلن خان في النهاية بينما كان يكشف عن ابتسامة باهتة. “دعونا نطير معًا إذا حصلت على آدون.”

 

كان خان يعلم أنه يجب أن يتصرف بشكل مناسب في نيتيس ، لكنه لم يستطع التراجع أمام المهمة القاتلة على ما يبدو. في الحقيقة ، لم يكن متأكدًا حتى من أنه يمكن أن يغازل شخصًا بشكل صحيح بعد وقت قصير من أحداث مارثا.

بدا محيطه واضحًا. لم يستطع خان رؤية أي شخص ، وحتى حواسه لم تحدد أي أثر غريب للمانا. كان وحيدًا تمامًا مع الريح الباردة ، لذا اختفت أفكاره عن ليزا ببطء.

 

 

“هل تركتني ليزا عن قصد على مسافة من الممر؟” تساءل خان وهو يحك رأسه.

بدأ خان في السير نحو الطريق المتصاعد الذي قاده حول الجبل. ازدادت قوة الريح عندما وصل إلى أعلى النقاط ، لكن جسده كان قادرًا على صده ، وتمكن زيه العسكري من مساعدته في تجاهل البرد.

شعرت الفضائية بالدهشة من تغيير خان المفاجئ. لم يكن قادرًا على التوقف عن النظر إليها من قبل ، لكن بدا أنه يهتم فقط بالجبل الآن.

 

اختفى الآدون الموجود في السماء بحلول ذلك الوقت. لم يستطع خان حتى سماع صراخهم بعد الآن. ومع ذلك ، نزل شخص أبيض صامت برفق على مسافة ما منه وسقط على الثلج دون أن يسقط بداخله.

تدفقت المانا عبر جسده كلما حاول البرد أن يمر عبر جلده. أدرك خان بسعادة أن بإمكانه تحمل تلك البيئة غير الودية بسهولة ، حتى لو ساءت حالته مع استمراره في التسلق.

 

 

لم يستطع خان سوى إلقاء نظرة مشوشة على لييزا. أصبح سؤالها عن البرد منطقيًا فجأة الآن.

أصبح المسار أضيف ، واستمرت الرياح في التزايد ، ولم تتوقف درجة الحرارة عن الانخفاض. شعر خان بأنه مجبر على الجلوس والتأمل من وقت لآخر لتفريق البرد ، لكن قسوة الموقف لم تجعله يقرر العودة.

جعله رد فعله السريع قادرًا على تفادي الانهيار الجليدي الهائل الذي غطى المنطقة المسطحة بأكملها والكهوف. غطت أمتار من الثلج الرمادي المداخل وجعلته غير قادر على رؤية أي شيء. فقط الظلام ملأ رؤيته ، لكنه لم يفقد موقعه.

 

سقطت أصابعه في النهاية على صخرة شبه جافة ومستقرة ، مما سمح له بوقف سقوطه. ملأ الألم كل شبر من جسد خان ، لكنه قام بتنشيط الحاجز العقلي لقطع كل شيء واكتساب مقاربة منفصلة لقضيته.

مرت الساعات ، لكن خان كافح لملاحظة تدفق الوقت بسبب الظلام المستمر الذي يغطي نيتيس. ومع ذلك ، كانت قدرته على التحمل غير عادية ، وبالكاد ساء التعب حتى بعد المشي لمدة نصف يوم.

في النهاية فتحت النيكول عينيها مرة أخرى ووجدت أن خان لا يزال يحدق بها. هبت رياح باردة من خلال شعرهم وجعلهم يرفرفون ، لكن لا يبدو أن أيًا منهما يهتم.

 

 

ظهرت في النهاية سلسلة من التجاويف في رؤيته. حتى أن الصراخ عالية النبرة ارتفعت بصوت أعلى. كان خان يعلم أنه يقترب من وجهته ، ولكن ظهرت سلسلة جديدة من المشاكل في ذلك الجزء من رحلته.

لم يكن خان يعرف شيئًا عن عادات وشخصية النيكول. كان قد ادعى بالفعل أن ليزا تحبه لو كانت بشرية. ومع ذلك ، فإن الاختلافات بين جنسهم جعل خان يتراجع عن الخروج بأوهام محتملة.(( مكتوب “love him” مش “like him” او “admire him” دخل على الحب على طول:) ))

 

 

كانت كميات كبيرة من الثلوج الرمادية تتساقط على المسار بين حين وآخر وأجبرت خان على الانحناء بالقرب من الجدار لتجنب السقوط. كانت بعض الصخور زلقة للغاية بحيث لم تكن مناسبة لليد ، لذلك كان عليه أن يضع قوته الكاملة على ساقيه ويدفع ظهره على سطح الجبل غير المستوي ليبقى على المسار.

 

 

 

ظهرت جروح لا محالة على ظهره أثناء العملية. لم يستطع خان المخاطرة بالسقوط من ذلك الارتفاع عندما اجتاحه الثلج ، لذلك كان عليه أن يتجاهل الصخور الحادة التي اخترقت زيه العسكري وجلده أثناء الانهيارات الثلجية الصغيرة.

وصل صوت رفرفة الأجنحة في النهاية إلى أذنيه. رأى خان ليزا والآدون يرحلون بعيدا. لقد تركوه وحده في منتصف سلسلة الجبال ، الأمر الذي زاد من حدة الخطر الذي يشعر به عقله.

 

بعد كل شيء ، ستتاح له فرصة الطيران مرة أخرى إذا نجح. أي شخص سيكون متحمسًا لذلك.

لاحظ خان أن الآدون كان لهم علاقة بالانهيارات الجليدية بعد تجربة عدد قليل منها. صرخاتهم العالية تسبقهم دائمًا. يبدو أنهم فعلوا ذلك عن قصد لأنهم لاحظوا الصبي يتسلق الطريق.

جعله رد فعله السريع قادرًا على تفادي الانهيار الجليدي الهائل الذي غطى المنطقة المسطحة بأكملها والكهوف. غطت أمتار من الثلج الرمادي المداخل وجعلته غير قادر على رؤية أي شيء. فقط الظلام ملأ رؤيته ، لكنه لم يفقد موقعه.

 

 

بدأت الانهيارات الثلجية بالحدوث في كثير من الأحيان مع استمرار خان في التسلق. حتى أن آدون طار بسرعة عالية بجوار المسار لإلهائه وتوليد رياح يمكن أن تجعله يفقد توازنه. لم يهاجموه أبدًا بشكل مباشر ، لكنهم لم يساعدوه أيضًا.

“ليس لدي المعدات المناسبة معي” اشتكى خان دون أن يذكر أنه ليس لديه أي فكرة عن كيفية تسلق الجبال. “ليس لدي طعام أيضًا. كيف يمكنني الوصول إلى الأعشاش؟”

 

تدفقت المانا عبر جسده كلما حاول البرد أن يمر عبر جلده. أدرك خان بسعادة أن بإمكانه تحمل تلك البيئة غير الودية بسهولة ، حتى لو ساءت حالته مع استمراره في التسلق.

“طيور ملعونه!” وجد خان نفسه يشتم عدة مرات.

 

 

“لقد نجوت من الناك”. أوضحت ليزا وهي تغمض عينيها عندما استدار خان لينظر إليها ، “شعرت بألمك.”((وهنا تأكدت ان لييزا هي بديلة مارثا…مؤقتا..))

أصبحت حواسه قادرة على التنبؤ بوصول تلك المخلوقات بعد تجربة أساليبها عدة مرات. حتى أنهم طاروا بالقرب من الطريق لدرجة أن خان يمكن أن يهاجمهم دون تعب إذا أراد. ومع ذلك ، فقد امتنع عن إيذاء الحيوانات التي يمكن أن تسمح له بالبقاء على نيتيس.

في النهاية فتحت النيكول عينيها مرة أخرى ووجدت أن خان لا يزال يحدق بها. هبت رياح باردة من خلال شعرهم وجعلهم يرفرفون ، لكن لا يبدو أن أيًا منهما يهتم.

 

تردد خان ؛ تحركت عيناه بين ليزا والجبل. كان يعلم أن جسده قد تجاوز المعايير البشرية العادية بالفعل ، لكن الرحلة يمكن أن تقتله على أي حال. لم يكن محصنًا من البرد والإرهاق.

تم فتح المسار في النهاية في منطقة كبيرة نسبيًا تتميز بتجاويف متعددة. ملأت الأعشاش الواضحة تلك الثقوب في جانب الجبل ، لكن كان على خان الاقتراب منها لتفقد ما بداخلها.

قال خان: “قد أموت إذا حاولت تسلق الجبل ، لكن سأضطر إلى العودة إلى الأرض إذا لم أحصل على رحلة.”

 

“لماذا هذا؟” سأل خان.

ومع ذلك ، طارت سلسلة من الآدون من الثقوب بمجرد أن أصبح قريبًا جدًا. الرياح الناتجة عن رفرفة أجنحتهم دفعت خان للخلف وجعلته يسقط من المنطقة.

“تسلق الجبل وصل إلى الأعشاش” ، أوضحت لييزا.

 

ومع ذلك ، ظهر شيء غريب في النهاية في رؤيته. لاحظ خان مسارًا كبيرًا نسبيًا على جانب الجبل. كان الطريق مصطنعًا بشكل واضح ، وبدا مرتبطًا بقاعدة الهيكل. لم يستطع رؤيته لأنه بدأ من خلف نقطة هبوطه.

ساد الذعر داخل خان بينما كانت يديه تتجهان نحو جانب الجبل. انفتحت الجروح على راحتيه عندما انزلقت على الصخور ، لكن خان لم يجرؤ على سحبها.

 

 

كشفت ليزا كيف أن فكرتها في جعل خان يروّض آدون لم تكن قانونية تمامًا. ومع ذلك ، يمكنه تجنب العقوبات والمتاعب ببعض من المرواغات في نهاية المطاف.

سقطت أصابعه في النهاية على صخرة شبه جافة ومستقرة ، مما سمح له بوقف سقوطه. ملأ الألم كل شبر من جسد خان ، لكنه قام بتنشيط الحاجز العقلي لقطع كل شيء واكتساب مقاربة منفصلة لقضيته.

 

 

 

تفقد خان المناطق المحيطة به وقرر النزول للعودة إلى المسار بدلاً من المخاطرة بالعودة إلى المنطقة المسطحة. لقد فقد ساعة كاملة من المسيرة ، لكن قدميه خطتا في النهاية على الطريق الآمن مرة أخرى.

 

 

التفكير في الأرض جعله يتذكر المشاعر الفارغة التي التهمت دواخله. أدرك خان فجأة أن عقله لم يبقَ على تلك الذكريات أبدًا بعد الانتقال الآني الى نيتيس. جعله وصوله إلى الكوكب ينسى الأمور التي كانت تزعجه.

اختفى الحاجز العقلي بمجرد أن استأنف خان مسيرته نحو الأعشاش. كان جسده يتألم في كل مكان ، وكان زيه العسكري ممزقا. كانت الجروح المتعددة قد فتحت في جذعه وذراعيه وساقيه ، لكنها كانت مجرد إصابات سطحية لا تعيق سيره.

 

 

تردد خان ؛ تحركت عيناه بين ليزا والجبل. كان يعلم أن جسده قد تجاوز المعايير البشرية العادية بالفعل ، لكن الرحلة يمكن أن تقتله على أي حال. لم يكن محصنًا من البرد والإرهاق.

بدأ الآدون الذين جعلوه يسقط يحومون فوقه. بدا أن صراخهم يسخر من جهوده ، لكن خان لم يمانعهم. لقد استثمر الكثير في هذه المهمة ليسقط فريسة لتلك الاستهزاءات.

كشفت ليزا كيف أن فكرتها في جعل خان يروّض آدون لم تكن قانونية تمامًا. ومع ذلك ، يمكنه تجنب العقوبات والمتاعب ببعض من المرواغات في نهاية المطاف.

 

 

عاد خان في النهاية إلى المنطقة المنبسطة وجلس القرفصاء عندما اقترب من الأعشاش. اتبع الآدون تحركاته واستمروا في الطيران في دائرة فوقه دون أن يصمتوا أبدًا. بدأت الهزات الخافتة بالانتشار عبر الجبل في تلك المرحلة ، وسرعان ما قفز خان داخل أحد الكهوف عندما استشعرها.

كان التسلق عبر الثلج صعبًا ، لكن خان استخدم سطح الجبل لسحب جسده عبر طبقة من الرمادي تغطي المنطقة المسطحة. كان موطئ قدمه غير مستقر ، لكنه أصبح قادرًا على فحص الموقع بمجرد خروجه في العراء.

 

“هذه مشكلتك”. ردت ليزا بنبرة واضحة “لن يقبلك الآدون إذا لم يروا معاناتك. الجبل هو اختبار.”

جعله رد فعله السريع قادرًا على تفادي الانهيار الجليدي الهائل الذي غطى المنطقة المسطحة بأكملها والكهوف. غطت أمتار من الثلج الرمادي المداخل وجعلته غير قادر على رؤية أي شيء. فقط الظلام ملأ رؤيته ، لكنه لم يفقد موقعه.

تم فتح المسار في النهاية في منطقة كبيرة نسبيًا تتميز بتجاويف متعددة. ملأت الأعشاش الواضحة تلك الثقوب في جانب الجبل ، لكن كان على خان الاقتراب منها لتفقد ما بداخلها.

 

 

جلس خان داخل الكهف المظلم وتأمل لبضع دقائق حتى تستقر حالته قبل أن يقترب من الثلج الذي يسد المدخل. بدأ بالحفر في تلك المادة الرمادية الناعمة بأصابعه ، وتسرب البرد حتما إلى جلده.

التفكير في الأرض جعله يتذكر المشاعر الفارغة التي التهمت دواخله. أدرك خان فجأة أن عقله لم يبقَ على تلك الذكريات أبدًا بعد الانتقال الآني الى نيتيس. جعله وصوله إلى الكوكب ينسى الأمور التي كانت تزعجه.

 

 

أجبر خان المانا على التدفق عبر جسده وتفريق جزء من البرد محاولًا التأثير على مفاصله أثناء حفره في الثلج. لقد تأكد من أن يكون جانب الجبل خلفه أثناء العملية ، وفي النهاية ضربت الرياح الباردة يده عندما خرجت من الرماد.

خان لا يسعه إلا البقاء في حالة ذهول عند رؤية الآدون الأبيض. شعر وكأن المخلوق غريب في ذلك العالم المظلم. كان مثله تماما.

 

ظهرت جروح لا محالة على ظهره أثناء العملية. لم يستطع خان المخاطرة بالسقوط من ذلك الارتفاع عندما اجتاحه الثلج ، لذلك كان عليه أن يتجاهل الصخور الحادة التي اخترقت زيه العسكري وجلده أثناء الانهيارات الثلجية الصغيرة.

كان التسلق عبر الثلج صعبًا ، لكن خان استخدم سطح الجبل لسحب جسده عبر طبقة من الرمادي تغطي المنطقة المسطحة. كان موطئ قدمه غير مستقر ، لكنه أصبح قادرًا على فحص الموقع بمجرد خروجه في العراء.

 

 

 

اختفى الآدون الموجود في السماء بحلول ذلك الوقت. لم يستطع خان حتى سماع صراخهم بعد الآن. ومع ذلك ، نزل شخص أبيض صامت برفق على مسافة ما منه وسقط على الثلج دون أن يسقط بداخله.

 

 

 

خان لا يسعه إلا البقاء في حالة ذهول عند رؤية الآدون الأبيض. شعر وكأن المخلوق غريب في ذلك العالم المظلم. كان مثله تماما.

 

 

شعرت الفضائية بالدهشة من تغيير خان المفاجئ. لم يكن قادرًا على التوقف عن النظر إليها من قبل ، لكن بدا أنه يهتم فقط بالجبل الآن.

( انتهي الفصل )

كان التسلق عبر الثلج صعبًا ، لكن خان استخدم سطح الجبل لسحب جسده عبر طبقة من الرمادي تغطي المنطقة المسطحة. كان موطئ قدمه غير مستقر ، لكنه أصبح قادرًا على فحص الموقع بمجرد خروجه في العراء.

أصبحت حواسه قادرة على التنبؤ بوصول تلك المخلوقات بعد تجربة أساليبها عدة مرات. حتى أنهم طاروا بالقرب من الطريق لدرجة أن خان يمكن أن يهاجمهم دون تعب إذا أراد. ومع ذلك ، فقد امتنع عن إيذاء الحيوانات التي يمكن أن تسمح له بالبقاء على نيتيس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط