نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 93

صدق

صدق

 

 

وريث الفوضى

 

الفصل 93 – صدق

“هل كانوا إشارات-؟” كان خان على وشك السؤال ، لكن ليزا وضعت فجأة ذراعها الحرة على صدره وخفضت رأسها فوق رأسه.

 

“لماذا تسميها سنو؟” سألت ليزا. “ألا يعني هذا [الثلج]؟”

 

 

انتهت الإحاطة بهذه الملاحظة الغريبة. لم يستطع الملازم كينتيا أن يأمر خان بالاقتراب من ليزا عن قصد ، لكنه لم يخف رغباته عندما كان الاثنان بمفردهما.

أرسل خان عبر الرابط العقلي: “لنذهب إلى الجبال”.

 

“هل أنا قبيحة إذن؟” سألت ليزا وهي تسند نفسها على مرفقها وتلفت نحو خان.

كان على خان أن يعترف بأنه فهم نوايا الملازم. بدا أن ليزا تتمتع بشخصية متمردة. يمكن أن تكون الرافعة المثالية في العلاقات بين النوعين. أيضًا ، حتى لو فشل خان في الاستفادة من الفوائد الفورية ، يمكنه دائمًا العودة بمجرد أن تكون ليزا من بين كبار السن والتأكد من حصول البشرية على نصيبها.

 

 

“كيف يمكن أن تكون إيماءة محرجة؟” تابع ليزا.

لقد كانت خطة مانعة للفشل تقريبًا لأن الجيش العالمي يمكن أن يستخدم خان ككبش فداء إذا حدث خطأ ما. ومع ذلك ، لم يشعر بالرضا عندما فكر في استغلال شخصية النيكول لمصلحته الشخصية. لم يكن غريبًا على الأكاذيب والادعاءات ، لكنه لم يرغب في فعل ذلك مع ليزا ، خاصةً لأنها بدت وكأنها تكره التكتيكات المرتبطة بالسياسة.

 

 

 

لم يقل خان أي شيء عن محادثته مع الملازم كينتيا عندما التقى بول. اقتصر على اتباعه في اتجاه المبنى حيث حضر جميع المجندين دوراتهم الإلزامية والاختيارية.

كان على خان أن يعترف بأنه فهم نوايا الملازم. بدا أن ليزا تتمتع بشخصية متمردة. يمكن أن تكون الرافعة المثالية في العلاقات بين النوعين. أيضًا ، حتى لو فشل خان في الاستفادة من الفوائد الفورية ، يمكنه دائمًا العودة بمجرد أن تكون ليزا من بين كبار السن والتأكد من حصول البشرية على نصيبها.

 

“هل كانوا إشارات-؟” كان خان على وشك السؤال ، لكن ليزا وضعت فجأة ذراعها الحرة على صدره وخفضت رأسها فوق رأسه.

كان الجيش العالمي قد اختار دروس خان بالفعل ، ولم يسعه سوى الموافقة عليها بمجرد إدراجها في قائمة بول. اتضح أن العديد من المجندين في نيتيس يهدفون إلى أن يصبحوا سفراء أو شخصيات سياسية مماثلة في المستقبل ، لذلك كان لدى المخيم بالفعل أساتذة قادرون على تدريس علم اللغة ، والسياسة البشرية والغريبة ، وعادات الأجانب.

“لماذا تخبرني بهذا؟” شهقت ليزا وهي تستدير مرة أخرى نحو خان.

 

“كيف يمكن أن تكون إيماءة محرجة؟” تابع ليزا.

كانت هذه الموضوعات الثلاثة جوهر كل سفير جيد ، وكانت ضرورية للمجندين الذين يعيشون في نيتيس. بعد كل شيء ، فإن معرفة لغة وعادات النيكول من شأنه تحسين أدائهم بشكل كبير خلال الفصل الدراسي ، وقد يؤدي إلى نتائج إيجابية أثناء التفاعل مع الأجانب.

 

 

لا تزال أسابيع خان تتضمن ثلاثة أيام مجانية يمكن أن يتدرب فيها بحرية ، لكن بول كشف أن المهام المنفذة مع النيكول غالبًا ما كانت تحدث خلال تلك الفترة. لقد تضمنت في الغالب مطاردة مخلوقات خطرة أو قضايا بسيطة مماثلة ، لكنهم ما زالوا يجبرونه على إضاعة الكثير من الوقت.

كان معظم الأساتذة جنودًا ضعفاء نسبيًا تعاملوا مع مواضيع شائعة مثل “تاريخ المانا” و “نواة المانا”. قام الملازم كينتيا بتدريس السياسة والعادات ، بينما اهتم النقيب إيربير بدروس علم لغة اللسان التي تضمنت لغة النيكول.(( اعتقد ان هناك نوعين من اللغات ، اللغات الي بتستخدم مانا زي الإيفي والناك ، وهناك اللغة الي بتستخدم اللسان والفم مثل اللغة الارضية. لغة النيكول ))

لقد مرت بضعة أشهر فقط قبل أن يتمكن خان من الاقتراب من تعويذة الموجة ، وبالكاد استطاع احتواء حماسه. لم يكن إنجازه كثيرًا عندما قارن نفسه بجورج ، لكن طبيعة عنصره جعلته يقبل وتيرته.

 

 

كانت المهمة الرئيسية للمجندين هي التعلم ، ولم يفعل خان أي شيء آخر طوال اليوم. كان العام الدراسي قد وصل بالفعل إلى شهره السابع ، لذلك امتلأ جدول الجميع بالدروس. اضطر خان والآخرون قضاء عشر ساعات متواصلة داخل الفصول الدراسية لمدة أربعة أيام في الأسبوع.

“من الذى؟” أجاب خان على الفور بسؤال.

 

 

لم يترك هذا الجدول الزمني الممتلئ الكثير من الوقت لتدريبهم ، لكن سرعان ما اكتشف خان أنه لا توجد لديه خيارات كثيرة بشأن نيتيس.

 

 

لقد مرت بضعة أشهر فقط قبل أن يتمكن خان من الاقتراب من تعويذة الموجة ، وبالكاد استطاع احتواء حماسه. لم يكن إنجازه كثيرًا عندما قارن نفسه بجورج ، لكن طبيعة عنصره جعلته يقبل وتيرته.

لم يكن في المعسكر أي قاعة تدريب منذ أن حدت النيكول نوع وعدد المباني التي يمكن للجيش العالمي إرسالها على هذا الكوكب. الهياكل التي تهدف إلى تقوية البشر لا تتناسب مع تلك المعايير ، ونفس الشيء ينطبق على المراصد والمحطات المماثلة.

 

 

“أوه ،” بدا أن ليزا تفهم في تلك المرحلة ، وعادت بصرها نحو المشهد الذي يتجاوز حواف الجبل. “هل اعتقد رؤسائك نفس الشيء؟”

لا تزال أسابيع خان تتضمن ثلاثة أيام مجانية يمكن أن يتدرب فيها بحرية ، لكن بول كشف أن المهام المنفذة مع النيكول غالبًا ما كانت تحدث خلال تلك الفترة. لقد تضمنت في الغالب مطاردة مخلوقات خطرة أو قضايا بسيطة مماثلة ، لكنهم ما زالوا يجبرونه على إضاعة الكثير من الوقت.

 

 

 

انكشف الظلام المعتاد لنيتيس في عيون خان عندما خرج من الدروس. كان الوقت متأخرًا بالفعل ، وشعر معظم المجندين من حوله بالحاجة إلى رمي أنفسهم على أسرتهم بعد هذا اليوم الطويل. ومع ذلك ، حاول البعض جعل خان ينضم إلى الأنشطة الترفيهية القليلة المتاحة في المخيم.

 

 

 

“الآخرون ذاهبون إلى نهر قريب” ، أوضح جورج بمجرد أن بدأ المجندون المختلفون في الانفصال. “لقد ذهبت إلى هناك منذ يومين. لقد كان لطيفًا ، والآخرون ليسوا سيئين أيضًا. ربما أحتاج إلى سحرك للاقتراب من سحر لطيف.”

 

 

وريث الفوضى

قال خان ، “ليس لدي سحر” ، لكن عينيه سقطتا بشكل حتمي على المجندين الذين توقفوا بالقرب من مخرج المخيم.

في النهاية هبط الاثنان على منطقة مسطحة كبيرة امتدت من وسط جبل. كان الهيكل غريبًا تمامًا ، لكنه سمح لليزا وخان بالقفز من طائرهما في مكان لم يكن شديد البرودة ولم يخاطر بالغطس بالثلج.

 

 

هؤلاء الأولاد والبنات لا يبدون سيئين. لم يكن جورج ليصدقهم خلاف ذلك. علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا حريصين على معرفة الرجل الذي نجح في ترويض أحد أفراد الآدونس.

 

 

“هل قالت والدتك أي شيء عني؟” سأل خان بينما أصبحت ابتسامته معقدة.

ومع ذلك ، شعر خان بأن الوقت قد نفد عندما فحص الهاتف. لم يقم بعد بتدريبه العقلي المعتاد وتأملاته في هذا اليوم ، ولم يكن يمانع في إضافة بعض التمارين البدنية إلى تلك التمارين.

شعر بانه مرتاح اكثر هذه المرة. تم إغلاق الإصابات التي لحقت به أثناء الاختبار في الغالب بعد يوم وتأمل قصير قبل النوم. شعر خان بأنه على ما يرام تمامًا ، ولم يعد يخشى حركات الآدونس المفاجئة بعد إنشاء الاتصال العقلي.

 

 

لم يكن الوقت في صفه في أيام الدروس ، لكنه سيضيع وقته تمامًا إذا غادر ليقضي الوقت مع زملائه في الفصل. أيضًا ، كان يفكر في شيء آخر بالفعل ، لذلك رفض بأدب.

وأضاف خان ، “نعم ، لا يمكنهم تحمل قوتك” ، وأظهر الآدونس تعبيراً راضياً قبل أن يدرك أنه كان يسخر.

 

 

أجاب خان وهو ينظر نحو السماء: “ربما مرة أخرى”.

نزل سنو في النهاية نحو قاعدة جبل وترك خان هناك قبل استئناف رحلته. ترددت صيحات صراخ الآدونس الآخرين في السماء بينما جلس خان على الأرض الصخرية الباردة وعقد ساقيه. كانت البيئة مثالية لتدريبه العقلي.

 

 

أرسل خان رسالة عبر الاتصال العقلي عندما كانت الدروس على وشك الانتهاء ، وانتشر شعور أجنبي داخل عقله أثناء حديثه مع جورج.

 

 

 

ظهرت شخصية بيضاء في رؤيته عندما رفع عينيه إلى السماء. غاص سنو في اتجاه المخيم من الداخل وانتشر جناحيه الكبيرين عندما كان على وشك الهبوط على خان وجورج.

“صدقيني في ذلك” أجاب خان ، لكن تعبير ليزا أصبح باردا عند هذه الإجابة.

 

 

كان المجندون الآخرون قد انسحبوا بشكل غريزي خلال ذلك الحدث المفاجئ. كان جورج قد سقط على الأرض عندما هبطت الرياح الشديدة على ظهره. ظل خان وحده محصنًا من ظهور سنو ، وأبقى عينيه على المخلوق أثناء هبوطه أمامه.

“لا أستطيع التحكم في أفكاري”. ردت ليزا ببرود ، “لن تكن تمتلك آدونس خلاف ذلك.”

 

 

علق خان ، “يجب أن تستمتع بإخافة الآخرين” ، وأصدر الآدونس صرخا عالٍ قبل إرسال شعور بالفخر من خلال الاتصال العقلي.

 

 

جلس خان بجانبها ووضع ساقيه على أطراف المنطقة بينما كان يسند نفسه بيديه. كان المشهد المظلم لسلسلة الجبال رائعًا من هذا الموقع ، لكن خيوط الشعر الأبيض القليلة التي ظهرت في رؤيته غالبًا ما جعلته يلتفت نحو ليزا.

وأضاف خان ، “نعم ، لا يمكنهم تحمل قوتك” ، وأظهر الآدونس تعبيراً راضياً قبل أن يدرك أنه كان يسخر.

“بالطبع لا” ، ضحك خان قبل أن يحك جانب رأسه. “إنه أمر محرج ، على ما أعتقد.”

 

 

ومع ذلك ، كان خان بالفعل على ظهره عندما وصل هذا الإدراك. حتى أن ساقيه كانتا قد علقتا بقاعدة جناحيه بحلول ذلك الوقت.

“هل تعلمي ما هي المغازلة؟” حاول خان الشرح بينما كان يلتفت نحو ليزا ويحاول استدعاء كل ما لديه من معلومات حول لغة النيكول. “يجب أن يكون شيئًا على غرار [الرومانسية] إذا لم أكن مخطئًا.”

 

 

أرسل خان عبر الرابط العقلي: “لنذهب إلى الجبال”.

“انزل” ، أمرت ليزا في النهاية وهي مستلقية على الأرض وتسحب خان من كتفه. “السماء أفضل من الجبال”.

 

 

أدرك سنو ما أراده خان وانطلق بسرعة تحت أنظار الجميع في المخيم مندهشة. حتى الكابتن إربير والملازم كنتيا قد خرجا لتفقد المشهد ، وظهرت ابتسامات خافتة على وجوههم عندما رأوا البقعة البيضاء تختفي من بعيد.

“نادرًا ما أراها”. كشفت ليزا وهي ترتدي وجهًا بلا عاطفة ، “أعتقد أنهم أخبروك عنها. هل هذا يعني أنه لا يمكنك الطيران معي بعد الآن؟”

 

أرسل خان عبر الرابط العقلي: “لنذهب إلى الجبال”.

شعر بانه مرتاح اكثر هذه المرة. تم إغلاق الإصابات التي لحقت به أثناء الاختبار في الغالب بعد يوم وتأمل قصير قبل النوم. شعر خان بأنه على ما يرام تمامًا ، ولم يعد يخشى حركات الآدونس المفاجئة بعد إنشاء الاتصال العقلي.

لامست منحنيات ليزا كتف خان وذراعه حتما. بدت على وشك الاستلقاء فوقه ، لكنها حرصت على إبقاء ذراعها الحرة على جانبها.

 

 

سمح خان لسنو بالطيران بحرية. لم يصدر أوامر ولم يجبره على التباطؤ. حتى أنه حاول تحرير القبضة على رقبته ليرى مدى استقرار ساقيه.

(( فصل طويل ⁦༎ຶ‿༎ຶ⁩   ))

 

أدرك سنو ما أراده خان وانطلق بسرعة تحت أنظار الجميع في المخيم مندهشة. حتى الكابتن إربير والملازم كنتيا قد خرجا لتفقد المشهد ، وظهرت ابتسامات خافتة على وجوههم عندما رأوا البقعة البيضاء تختفي من بعيد.

سمح الافتقار شبه الكامل للخوف وانعدام الأمن لخان بالاستمتاع بالرحلة بشكل صحيح. شعر بالحرية بين السماء. المشاكل التي عانت منها في الأسابيع الماضية لم تستطع أن تخطر بباله مع هبوب الرياح على وجهه.

 

 

“الآخرون ذاهبون إلى نهر قريب” ، أوضح جورج بمجرد أن بدأ المجندون المختلفون في الانفصال. “لقد ذهبت إلى هناك منذ يومين. لقد كان لطيفًا ، والآخرون ليسوا سيئين أيضًا. ربما أحتاج إلى سحرك للاقتراب من سحر لطيف.”

نزل سنو في النهاية نحو قاعدة جبل وترك خان هناك قبل استئناف رحلته. ترددت صيحات صراخ الآدونس الآخرين في السماء بينما جلس خان على الأرض الصخرية الباردة وعقد ساقيه. كانت البيئة مثالية لتدريبه العقلي.

 

 

أجاب خان وهو ينظر نحو السماء: “ربما مرة أخرى”.

أمضى خان بضع ساعات في الدرس التاسع من التدريب الذهني قبل أن يوقظه خفقان مفاجئ من الأجنحة من التمرين. ظهر آدونس رمادي غامق في رؤيته عندما فتح عينيه ، وسرعان ما ظهر وجه ليزا الساحر من تلك العنق المكسوة بالريش.

 

 

“لماذا لا؟” سأل ليزا. “أفضل أن أكون هنا على أن أكون في المنزل”.

أعلنت ليزا دون أن تقفز من على الآدونس ، “لم أر قط تدريبًا بشريًا خارج المعسكر”.

“هل تعلمي ما هي المغازلة؟” حاول خان الشرح بينما كان يلتفت نحو ليزا ويحاول استدعاء كل ما لديه من معلومات حول لغة النيكول. “يجب أن يكون شيئًا على غرار [الرومانسية] إذا لم أكن مخطئًا.”

 

 

“البرد يساعد” ، أوضح خان وهو يظهر ابتسامة باهتة. “لم أكن أعتقد أنني كنت سأراك اليوم.”

 

 

 

قال خان الحقيقة بشأن تدريبه. لقد أكمل التمرين التاسع تقريبًا ، ولن يكون العاشر مشكلة لأن خبرته في الحاجز العقلي قد زادت كثيرًا بعد أحداث إيسترون.

 

 

وأضاف خان ، “نعم ، لا يمكنهم تحمل قوتك” ، وأظهر الآدونس تعبيراً راضياً قبل أن يدرك أنه كان يسخر.

لقد مرت بضعة أشهر فقط قبل أن يتمكن خان من الاقتراب من تعويذة الموجة ، وبالكاد استطاع احتواء حماسه. لم يكن إنجازه كثيرًا عندما قارن نفسه بجورج ، لكن طبيعة عنصره جعلته يقبل وتيرته.

“الآخرون ذاهبون إلى نهر قريب” ، أوضح جورج بمجرد أن بدأ المجندون المختلفون في الانفصال. “لقد ذهبت إلى هناك منذ يومين. لقد كان لطيفًا ، والآخرون ليسوا سيئين أيضًا. ربما أحتاج إلى سحرك للاقتراب من سحر لطيف.”

 

 

“لماذا لا؟” سأل ليزا. “أفضل أن أكون هنا على أن أكون في المنزل”.

أجاب خان وهو ينظر نحو السماء: “ربما مرة أخرى”.

 

 

“هل قالت والدتك أي شيء عني؟” سأل خان بينما أصبحت ابتسامته معقدة.

ظهرت شخصية بيضاء في رؤيته عندما رفع عينيه إلى السماء. غاص سنو في اتجاه المخيم من الداخل وانتشر جناحيه الكبيرين عندما كان على وشك الهبوط على خان وجورج.

 

 

“نادرًا ما أراها”. كشفت ليزا وهي ترتدي وجهًا بلا عاطفة ، “أعتقد أنهم أخبروك عنها. هل هذا يعني أنه لا يمكنك الطيران معي بعد الآن؟”

“بتكرش عليا؟” استدارت ليزا لتظهر تعبيرا مرتبكا لخان. “ماذا يعني ذلك؟”

 

ترك خان ليزا تسحبه على الأرض. انتهى الاثنان جنبًا إلى جنب وأعينهما نحو السماء. تلامست أكتافهم وذراعاهم ، لكن لم يقل أي منهما أي شيء عن ذلك.

ضحك خان وهو يقوّم وضعه ، “لقد اتصلت بالفعل بسنو”.

 

 

 

قوست ليزا حاجبيها ، لكن ابتسامة باهتة ظهرت على وجهها عندما رأت الآدونس الأبيض يهبط بجانب خان. لم يتردد في الصعود على نسره ، وغادر الثنائي بمجرد انطلاق ليزا.

 

 

 

قادت ليزا خان عبر سلسلة الجبال. كانت رحلتها متهورة وسريعة ، ولم يستطع خان إلا تقديرها كلما رأى وجهها المبتسم. كادت المخاطرة بحياته تستحق العناء لجعل ذلك عادة سعيدًا بعيدًا عن النيكول.

 

 

 

في النهاية هبط الاثنان على منطقة مسطحة كبيرة امتدت من وسط جبل. كان الهيكل غريبًا تمامًا ، لكنه سمح لليزا وخان بالقفز من طائرهما في مكان لم يكن شديد البرودة ولم يخاطر بالغطس بالثلج.

ضحكت ليزا عندما التقت عيناها بعيني خان. استمر الاثنان في النظر إلى بعضهما البعض حتى بعد أن تحدث خان مرة أخرى. “لقد فعلت نفس الشيء ، أليس كذلك؟ لا أعرف كيف أتعرف على إشارات جنسك.”

 

 

“لماذا تسميها سنو؟” سألت ليزا. “ألا يعني هذا [الثلج]؟”

“أكره الكذب”. ردت ليزا ، “أتفهم الحاجة إلى إبقاء الوجه أمام رؤسائك ، لكن لا يمكنني تحمل الأشخاص المزيفين ، وأمي على رأسهم.”

 

 

“الثلج أبيض على كوكبنا” ، أوضح خان وهو يربت على الآدونس وتركه يطير من تلقاء نفسه.

 

 

 

فعلت ليزا الشيء نفسه مع نسرها. سرعان ما بقي الاثنان بمفردهما في منتصف الجبل ، وكانت أعينهما تلتقي حتما.

 

 

 

كانت ليزا ترتدي ملابس أطول تخفي معظم بشرتها هذه المرة. لم يكن خان يعرف ما إذا كانت أمور الأمس لها علاقة بذلك ، لكنه لم يكن يمانع في مظهرها الجديد. تمكنت بدلاتها الرياضية البيضاء من إخفاء منحنياتها ، لكنها لم تستطع التقليل من جمالها.

هؤلاء الأولاد والبنات لا يبدون سيئين. لم يكن جورج ليصدقهم خلاف ذلك. علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا حريصين على معرفة الرجل الذي نجح في ترويض أحد أفراد الآدونس.

 

 

ذكّرت ليزا خان وهي تتجه نحو أطراف المنطقة المسطحة وتجلس وساقاها موضوعتان على الجانب الصخري ، “لا يزال يتعين عليك شرح ما قصد بول بإيماءته”.

 

 

 

ضحك خان وهو يقلدها: “أنتِ حقًا لا تريدي ترك ذلك يذهب”.

لم يكن الوقت في صفه في أيام الدروس ، لكنه سيضيع وقته تمامًا إذا غادر ليقضي الوقت مع زملائه في الفصل. أيضًا ، كان يفكر في شيء آخر بالفعل ، لذلك رفض بأدب.

 

 

جلس خان بجانبها ووضع ساقيه على أطراف المنطقة بينما كان يسند نفسه بيديه. كان المشهد المظلم لسلسلة الجبال رائعًا من هذا الموقع ، لكن خيوط الشعر الأبيض القليلة التي ظهرت في رؤيته غالبًا ما جعلته يلتفت نحو ليزا.

 

 

ضحك خان وهو يقوّم وضعه ، “لقد اتصلت بالفعل بسنو”.

“هل هذا سر؟” سألت ليزا كما ظهر ارتباك صادق على وجهها.

 

 

قال خان الحقيقة بشأن تدريبه. لقد أكمل التمرين التاسع تقريبًا ، ولن يكون العاشر مشكلة لأن خبرته في الحاجز العقلي قد زادت كثيرًا بعد أحداث إيسترون.

“بالطبع لا” ، ضحك خان قبل أن يحك جانب رأسه. “إنه أمر محرج ، على ما أعتقد.”

“لا أستطيع التحكم في أفكاري”. ردت ليزا ببرود ، “لن تكن تمتلك آدونس خلاف ذلك.”

 

“بالطبع لا” ، ضحك خان قبل أن يحك جانب رأسه. “إنه أمر محرج ، على ما أعتقد.”

“كيف يمكن أن تكون إيماءة محرجة؟” تابع ليزا.

“هل كان على حق؟” سأل ليزا في النهاية.

 

أدرك سنو ما أراده خان وانطلق بسرعة تحت أنظار الجميع في المخيم مندهشة. حتى الكابتن إربير والملازم كنتيا قد خرجا لتفقد المشهد ، وظهرت ابتسامات خافتة على وجوههم عندما رأوا البقعة البيضاء تختفي من بعيد.

“صدقيني في ذلك” أجاب خان ، لكن تعبير ليزا أصبح باردا عند هذه الإجابة.

“أوه ،” بدا أن ليزا تفهم في تلك المرحلة ، وعادت بصرها نحو المشهد الذي يتجاوز حواف الجبل. “هل اعتقد رؤسائك نفس الشيء؟”

 

قراره بالحفاظ على المعنى وراء إيماءة بول سراً انتهى به الأمر إلى خلق سوء فهم كبير. ومع ذلك ، يمكن أن يتعلم خان المزيد عن شخصية ليزا من كلماتها.

“مرحبًا ، أريد أن أذكرك أنني ما زلت لا أعرف الكثير عن النيكول” ، قال خان قبل أن ينظف حلقه ويواصل ، “أتمنى أن تخبرنيي ما هو الخطأ بدلاً من الاضطرار إلى مشاهدتك تزدادي حزنًا.”

 

 

 

أذهل انفجار خان المفاجئ للصدق ليزا. لم تكن تتوقع منه أن يكون مباشرًا إلى هذا الحد. كان من الصعب مناقضته عندما وضع عليها عينيه اللازورديتين.

وريث الفوضى

 

 

“أنا لا أفهمك” ، كشفت ليزا في النهاية وهي تتنهد. “نتعلم الكثير عن البشر منذ الصغر ، لكننا لا نعرف إلا ما يظهره لنا الموجودين في المعسكرات. أنت بالتأكيد مختلف.”

لم يترك هذا الجدول الزمني الممتلئ الكثير من الوقت لتدريبهم ، لكن سرعان ما اكتشف خان أنه لا توجد لديه خيارات كثيرة بشأن نيتيس.

 

 

“كيف ذلك؟” سألها خان بمسحة من الاهتمام التي ملأت عقله وجعلته يوسع ابتسامته.

 

 

 

شرحت لييزا ، “لقد شعرت بألمك ، لكن يمكنك المزاح بسهولة. لم يتغير سلوكك بعد التعرف على والدتي ، لكنك ما زلت تحتفظ بأسرار الجيش. لا يمكنني رؤيتك بوضوح.”

 

 

 

قراره بالحفاظ على المعنى وراء إيماءة بول سراً انتهى به الأمر إلى خلق سوء فهم كبير. ومع ذلك ، يمكن أن يتعلم خان المزيد عن شخصية ليزا من كلماتها.

هؤلاء الأولاد والبنات لا يبدون سيئين. لم يكن جورج ليصدقهم خلاف ذلك. علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا حريصين على معرفة الرجل الذي نجح في ترويض أحد أفراد الآدونس.

 

(( فصل طويل ⁦༎ຶ‿༎ຶ⁩   ))

“هل تكرهي الأسرار أيضًا؟” سأل خان.

 

 

 

“أكره الكذب”. ردت ليزا ، “أتفهم الحاجة إلى إبقاء الوجه أمام رؤسائك ، لكن لا يمكنني تحمل الأشخاص المزيفين ، وأمي على رأسهم.”

لم يكن الوقت في صفه في أيام الدروس ، لكنه سيضيع وقته تمامًا إذا غادر ليقضي الوقت مع زملائه في الفصل. أيضًا ، كان يفكر في شيء آخر بالفعل ، لذلك رفض بأدب.

 

 

وعلق خان ، “اعتقدت أن النيكول كان مباشر”.

 

 

انكشف الظلام المعتاد لنيتيس في عيون خان عندما خرج من الدروس. كان الوقت متأخرًا بالفعل ، وشعر معظم المجندين من حوله بالحاجة إلى رمي أنفسهم على أسرتهم بعد هذا اليوم الطويل. ومع ذلك ، حاول البعض جعل خان ينضم إلى الأنشطة الترفيهية القليلة المتاحة في المخيم.

“الصراحة لا تعني الصدق” ردت ليزا ، وأعاد الاثنان أعينهما نحو المشهد المظلم خلف الجبل.

 

 

قال خان الحقيقة بشأن تدريبه. لقد أكمل التمرين التاسع تقريبًا ، ولن يكون العاشر مشكلة لأن خبرته في الحاجز العقلي قد زادت كثيرًا بعد أحداث إيسترون.

“سأخبرك ،” تنهد خان في النهاية ، “لكن لا تأخذ أفكارًا غريبة.”

 

 

كانت ليزا ترتدي ملابس أطول تخفي معظم بشرتها هذه المرة. لم يكن خان يعرف ما إذا كانت أمور الأمس لها علاقة بذلك ، لكنه لم يكن يمانع في مظهرها الجديد. تمكنت بدلاتها الرياضية البيضاء من إخفاء منحنياتها ، لكنها لم تستطع التقليل من جمالها.

“لا أستطيع التحكم في أفكاري”. ردت ليزا ببرود ، “لن تكن تمتلك آدونس خلاف ذلك.”

لم يقل خان أي شيء عن محادثته مع الملازم كينتيا عندما التقى بول. اقتصر على اتباعه في اتجاه المبنى حيث حضر جميع المجندين دوراتهم الإلزامية والاختيارية.

 

كان على خان أن يعترف بأنه فهم نوايا الملازم. بدا أن ليزا تتمتع بشخصية متمردة. يمكن أن تكون الرافعة المثالية في العلاقات بين النوعين. أيضًا ، حتى لو فشل خان في الاستفادة من الفوائد الفورية ، يمكنه دائمًا العودة بمجرد أن تكون ليزا من بين كبار السن والتأكد من حصول البشرية على نصيبها.

تنهد خان قبل أن يميل رأسه ويشرح ببساطة. “اعتقد بول أنني أحاول التقرب لكي. لقد كان يعبر فقط عن قلقه.”

 

 

“سأخبرك ،” تنهد خان في النهاية ، “لكن لا تأخذ أفكارًا غريبة.”

“بتكرش عليا؟” استدارت ليزا لتظهر تعبيرا مرتبكا لخان. “ماذا يعني ذلك؟”

 

 

 

“هل تعلمي ما هي المغازلة؟” حاول خان الشرح بينما كان يلتفت نحو ليزا ويحاول استدعاء كل ما لديه من معلومات حول لغة النيكول. “يجب أن يكون شيئًا على غرار [الرومانسية] إذا لم أكن مخطئًا.”

 

 

ظهرت شخصية بيضاء في رؤيته عندما رفع عينيه إلى السماء. غاص سنو في اتجاه المخيم من الداخل وانتشر جناحيه الكبيرين عندما كان على وشك الهبوط على خان وجورج.

“أوه ،” بدا أن ليزا تفهم في تلك المرحلة ، وعادت بصرها نحو المشهد الذي يتجاوز حواف الجبل. “هل اعتقد رؤسائك نفس الشيء؟”

 

 

“البرد يساعد” ، أوضح خان وهو يظهر ابتسامة باهتة. “لم أكن أعتقد أنني كنت سأراك اليوم.”

“إنهم قلقون فقط من أنني قد أحدث فوضى مع النيكول” ، تنهد خان وهو ينظر نحو المشهد المظلم أيضًا. “حتى أن بعضهم يريد مني أن أستخدمك للحصول على المزيد من الفوائد للبشرية.”

“البرد يساعد” ، أوضح خان وهو يظهر ابتسامة باهتة. “لم أكن أعتقد أنني كنت سأراك اليوم.”

 

 

“لماذا تخبرني بهذا؟” شهقت ليزا وهي تستدير مرة أخرى نحو خان.

“هل أنا قبيحة إذن؟” سألت ليزا وهي تسند نفسها على مرفقها وتلفت نحو خان.

 

 

“أنتِ تحبي الصدق”. قال خان وهو يهز كتفيه ، “أمنحكي الصدق.”

 

 

“بتكرش عليا؟” استدارت ليزا لتظهر تعبيرا مرتبكا لخان. “ماذا يعني ذلك؟”

لم تعرف ليزا ماذا ستقول ، لكن انتهى الأمر بابتسامة على وجهها. نظر خان إلى المشهد وتجنب عينيها ، ولم تستطع إلا أن تقدر مشاعره الباردة.

 

 

 

“انزل” ، أمرت ليزا في النهاية وهي مستلقية على الأرض وتسحب خان من كتفه. “السماء أفضل من الجبال”.

أدرك سنو ما أراده خان وانطلق بسرعة تحت أنظار الجميع في المخيم مندهشة. حتى الكابتن إربير والملازم كنتيا قد خرجا لتفقد المشهد ، وظهرت ابتسامات خافتة على وجوههم عندما رأوا البقعة البيضاء تختفي من بعيد.

 

“سأخبرك ،” تنهد خان في النهاية ، “لكن لا تأخذ أفكارًا غريبة.”

ترك خان ليزا تسحبه على الأرض. انتهى الاثنان جنبًا إلى جنب وأعينهما نحو السماء. تلامست أكتافهم وذراعاهم ، لكن لم يقل أي منهما أي شيء عن ذلك.

 

 

“مرحبًا ، أريد أن أذكرك أنني ما زلت لا أعرف الكثير عن النيكول” ، قال خان قبل أن ينظف حلقه ويواصل ، “أتمنى أن تخبرنيي ما هو الخطأ بدلاً من الاضطرار إلى مشاهدتك تزدادي حزنًا.”

“هل كان على حق؟” سأل ليزا في النهاية.

لم يترك هذا الجدول الزمني الممتلئ الكثير من الوقت لتدريبهم ، لكن سرعان ما اكتشف خان أنه لا توجد لديه خيارات كثيرة بشأن نيتيس.

 

“لماذا لا؟” سأل ليزا. “أفضل أن أكون هنا على أن أكون في المنزل”.

“من الذى؟” أجاب خان على الفور بسؤال.

 

 

 

“بول”. تابع ليزا ، “هل كنت تحاول التقرب مني؟”

 

 

 

“قليلا” كشف خان بصدق. “يمكنك إلقاء اللوم على الناك إذا أردت. لا بد أنهم فعلوا شيئًا يناسب ذوقي.”

 

 

لم تعرف ليزا ماذا ستقول ، لكن انتهى الأمر بابتسامة على وجهها. نظر خان إلى المشهد وتجنب عينيها ، ولم تستطع إلا أن تقدر مشاعره الباردة.

“هل أنا قبيحة إذن؟” سألت ليزا وهي تسند نفسها على مرفقها وتلفت نحو خان.

كانت المهمة الرئيسية للمجندين هي التعلم ، ولم يفعل خان أي شيء آخر طوال اليوم. كان العام الدراسي قد وصل بالفعل إلى شهره السابع ، لذلك امتلأ جدول الجميع بالدروس. اضطر خان والآخرون قضاء عشر ساعات متواصلة داخل الفصول الدراسية لمدة أربعة أيام في الأسبوع.

 

 

لامست منحنيات ليزا كتف خان وذراعه حتما. بدت على وشك الاستلقاء فوقه ، لكنها حرصت على إبقاء ذراعها الحرة على جانبها.

قراره بالحفاظ على المعنى وراء إيماءة بول سراً انتهى به الأمر إلى خلق سوء فهم كبير. ومع ذلك ، يمكن أن يتعلم خان المزيد عن شخصية ليزا من كلماتها.

 

“هل هذا سر؟” سألت ليزا كما ظهر ارتباك صادق على وجهها.

“لا”. تنهد خان ، “أنا أعاني من أجل التوقف عن النظر إليك.”

لم يترك هذا الجدول الزمني الممتلئ الكثير من الوقت لتدريبهم ، لكن سرعان ما اكتشف خان أنه لا توجد لديه خيارات كثيرة بشأن نيتيس.

 

 

ضحكت ليزا عندما التقت عيناها بعيني خان. استمر الاثنان في النظر إلى بعضهما البعض حتى بعد أن تحدث خان مرة أخرى. “لقد فعلت نفس الشيء ، أليس كذلك؟ لا أعرف كيف أتعرف على إشارات جنسك.”

 

 

“لا أستطيع التحكم في أفكاري”. ردت ليزا ببرود ، “لن تكن تمتلك آدونس خلاف ذلك.”

“النيكول يستخدم الإشارات فقط عندما تسبب الإجراءات مشاكل”. وكشف ليزا ، “إنهم لا يكلفون أنفسهم عناء التحدث عندما يعرفون أن كل شيء على ما يرام.”

 

 

 

“هل كانوا إشارات-؟” كان خان على وشك السؤال ، لكن ليزا وضعت فجأة ذراعها الحرة على صدره وخفضت رأسها فوق رأسه.

سقط شعرها الأبيض الطويل على جانبي رأس خان ، لكن عيناها البيضاء المتوهجة سمحت له برؤيتها بشكل مثالي. بدأ الضوء يتلاشى مع استمرار ليزا في خفض جسدها ، واختفى تمامًا عندما التقى شفتيهما.

 

“صدقيني في ذلك” أجاب خان ، لكن تعبير ليزا أصبح باردا عند هذه الإجابة.

سقط شعرها الأبيض الطويل على جانبي رأس خان ، لكن عيناها البيضاء المتوهجة سمحت له برؤيتها بشكل مثالي. بدأ الضوء يتلاشى مع استمرار ليزا في خفض جسدها ، واختفى تمامًا عندما التقى شفتيهما.

لقد مرت بضعة أشهر فقط قبل أن يتمكن خان من الاقتراب من تعويذة الموجة ، وبالكاد استطاع احتواء حماسه. لم يكن إنجازه كثيرًا عندما قارن نفسه بجورج ، لكن طبيعة عنصره جعلته يقبل وتيرته.

 

شعر بانه مرتاح اكثر هذه المرة. تم إغلاق الإصابات التي لحقت به أثناء الاختبار في الغالب بعد يوم وتأمل قصير قبل النوم. شعر خان بأنه على ما يرام تمامًا ، ولم يعد يخشى حركات الآدونس المفاجئة بعد إنشاء الاتصال العقلي.

(( فصل طويل ⁦༎ຶ‿༎ຶ⁩   ))

كان معظم الأساتذة جنودًا ضعفاء نسبيًا تعاملوا مع مواضيع شائعة مثل “تاريخ المانا” و “نواة المانا”. قام الملازم كينتيا بتدريس السياسة والعادات ، بينما اهتم النقيب إيربير بدروس علم لغة اللسان التي تضمنت لغة النيكول.(( اعتقد ان هناك نوعين من اللغات ، اللغات الي بتستخدم مانا زي الإيفي والناك ، وهناك اللغة الي بتستخدم اللسان والفم مثل اللغة الارضية. لغة النيكول ))

( انتهي الفصل )

 

 

 

 

نزل سنو في النهاية نحو قاعدة جبل وترك خان هناك قبل استئناف رحلته. ترددت صيحات صراخ الآدونس الآخرين في السماء بينما جلس خان على الأرض الصخرية الباردة وعقد ساقيه. كانت البيئة مثالية لتدريبه العقلي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط