نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 104

شامان

شامان

وريث الفوضى

لم يكن خان يحاول حماية ليزا. كان يتجنب المخاطر فقط لأنه كان سعيدًا بوضعه الحالي. ومع ذلك ، يمكنه أن يفهم كيف يمكن أن يزعجها هذا السلوك لأنه كان يخلق جدارًا بينهما لا تستطيع عبوره.

الفصل 104 – شامان

الفصل 104 – شامان

 

كان على ليزا أن تغضب لجعل خان يفهم ذلك. كان عليه فقط أن يتخيل نفسه في موقعها ليختبر مشاعرها الكريهة.

 

قالت لييزا ضاحكة: “لن أقول شيئًا محددًا ، لكنني أعتقد أن انجذابنا سيزداد حتى تظهر المشاعر المناسبة”.

“ما مدى تأكدك من هذا؟” سأل خان كما ظهر أمل ضعيف بداخله عندما رأى مدى تصميم ليزا بشأن هذه المسألة.

“لماذا لم تتصل بها لتوفر لنا طريقة للتواصل؟” سأل خان فجأة وأضاء عينيه.

 

أدرك خان فجأة أنه يمكن أن يكون على خطأ. من الناحية النظرية ، فعل كل شيء بشكل صحيح. كان لدى حبيب لم يفرض جدول أعمالها عليها أبدًا.

“تعرف نكولز المانا بطرق لا يستطيع البشر حتى فهمها”. ابتسمت ليزا وهي تزيل الشعر من جبين خان ، “قد لا تحل معرفتنا مشكلتك ، لكنني متأكد من أنها ستشير على الأقل إلى الاتجاه الصحيح. قد يصبح البشر قادرين على المساعدة في هذه المرحلة.”

ابتسمت ليزا “أنت بالفعل” ، وفقد الاثنان رغبتهما في التحدث في تلك المرحلة.

 

ومع ذلك ، سرعان ما فهمت ليزا أن كلمات خان لم تأت فقط من مشاعره. كانت إجابته بشكل أساسي نتيجة لعجزه. توقف جزء من خان بشكل أساسي عن الاعتقاد بأنه قادر على التغلب على كوابيسه.

أجاب خان عندما ظهرت ابتسامة معقدة على وجهه: “كنت أتحدث عن علاقتنا”.

 

 

( انتهي الفصل )

نجا خان من الكوابيس لمدة اثني عشر عامًا تقريبًا. كان يأسه جزءًا أساسيًا من شخصيته ، وحقيقة أن والده لم ينجح في حل المشكلة أجبره على قبول حالته.

 

 

الفصل 104 – شامان

لم يكن الأمل كافيًا لجعله يخاطر بما لديه. منحته ليزا سلامًا لم يكن مستعدًا لتعريضه للخطر ، حتى لو كان ذلك يعني البقاء في كوابيس حتى لم يعد الثنائي مضطرًا للاختباء أو حل المشكلة بنفسه.

ردت ليزا بصوت خجول: “هذا أيضًا”.

 

“سيقيم النيكول حدثًا رسميًا نهاية الأسبوع المقبل”. وأوضح لييزا ، “سيكون الجميع مشغولين بالتحضيرات ، و … أعتقد أن البشر سيمتنعون أيضًا عن الأنشطة الخاصة.”

تركت إجابته ليزا مذهولة تمامًا. جعلهم الانجذاب الشديد الذي تشاركوه فيه غير مستعدين للتخلي عن علاقتهم ، لكنها لم تصدق أن خان سيقرر وضعها فوق هذه القضية الخطيرة.

 

 

وريث الفوضى

ومع ذلك ، سرعان ما فهمت ليزا أن كلمات خان لم تأت فقط من مشاعره. كانت إجابته بشكل أساسي نتيجة لعجزه. توقف جزء من خان بشكل أساسي عن الاعتقاد بأنه قادر على التغلب على كوابيسه.

“أريد أن أتحدث أكثر عما قلته أمام الغابة”. قال خان ، “مشاعرنا والمانا ، هل يمكننا التوضيح؟”

 

 

شخرت ليزا وهي ترتدي تعابير منعزلة: “لم أكن أعتقد أنك جبان” ، لكن يديها بقيتا على رأس خان.

 

 

 

واصلت ليزا مداعبة شعر خان. بدت مستاءة ومنزعجة ، لكن خديها أصبحا شاحبين. كان خان قد رأى رد الفعل هذا خلال أكثر لحظاتهم حميمية ، لكنه فهم ما يعنيه فقط خلال تلك المحادثة.

 

 

اقتربت شفاههم بشكل غريزي حتى تلامست ، واصبحت أذهانهم فارغة. توقفوا عن التفكير لأنهم فقدوا أنفسهم في أحضان بعضهم البعض.

قال خان بينما أصبحت ابتسامته هادئة: “أحب عندما تحمر خجلاً”.

 

 

شممت ليزا مرة أخرى “اخرس” قبل أن تشتت نظرها. “الجبناء لا يستطيعون الكلام”.

 

 

ابتسمت ليزا “أنت بالفعل” ، وفقد الاثنان رغبتهما في التحدث في تلك المرحلة.

“ربما يستطيع هذا الشخص أن يحل كوابيسي”. تنهد خان ، “ربما فقط يستطيع الناك إزالتها. ربما لم يأتوا حتى من طفرات. لا يمكنني التأكد من أي شيء من ذلك ، لكني أعلم أنه يمكنني التحمل حتى يتحسن موقعي في الجيش. لماذا أخاطر بالخسارة أنت الآن عندما يمكنني الانتظار لبضع سنوات؟ ”

“في الواقع” ، سخرت ليزا قبل أن ترتدي تعبير متأمل. “هل فكرت يومًا في المستقبل؟”

 

“دعيني أجلس الآن” قال خان دون تحريك عينيه من على ليزا ، ورفعت يديها ببطء عن رأسه.

“لماذا عليك أن تكون الشخص الوحيد الذي يتحمل؟” اشتكت ليزا وهي تلقي نظرة غاضبة عليه. “لماذا لا أستطيع المشاركة في هذا الحمل؟ لست بحاجة إلى حمايتك ، ويجب أن نعمل معًا لجعلنا نكمل.”

علاوة على ذلك ، كان خان هو السبب في عدم تمكنها من عبور ذلك الجدار. كان يدفعها بعيدًا بمحاولة تجنب خلق المشاكل.

 

أمضى الاثنان بضع دقائق في صمت. لقد تجادلوا لأول مرة ، في نهاية أسبوعهم الأول معًا ، لكنهم أرادوا فقط الاقتراب الآن.

أرادت ليزا إضافة المزيد من الكلمات ، لكنها امتنعت عن قولها. إن توجيه إنذار إلى خان سيجعله يغير رأيه خوفًا من فقدانها ، الأمر الذي لن يحل المشكلة. كان عليه أن يتوصل إلى هذه الاستنتاجات بمفرده. ستعود المشكلة خلاف ذلك.

 

 

لم يكن خان يحاول حماية ليزا. كان يتجنب المخاطر فقط لأنه كان سعيدًا بوضعه الحالي. ومع ذلك ، يمكنه أن يفهم كيف يمكن أن يزعجها هذا السلوك لأنه كان يخلق جدارًا بينهما لا تستطيع عبوره.

أدرك خان فجأة أنه يمكن أن يكون على خطأ. من الناحية النظرية ، فعل كل شيء بشكل صحيح. كان لدى حبيب لم يفرض جدول أعمالها عليها أبدًا.

“تعرف نكولز المانا بطرق لا يستطيع البشر حتى فهمها”. ابتسمت ليزا وهي تزيل الشعر من جبين خان ، “قد لا تحل معرفتنا مشكلتك ، لكنني متأكد من أنها ستشير على الأقل إلى الاتجاه الصحيح. قد يصبح البشر قادرين على المساعدة في هذه المرحلة.”

 

“ما مدى تأكدك من هذا؟” سأل خان كما ظهر أمل ضعيف بداخله عندما رأى مدى تصميم ليزا بشأن هذه المسألة.

ومع ذلك ، فإن قلة خبرته في العلاقات جعلته يفشل في إدراك أن ليزا لا تريد أن تشعر بالسعادة بمفردها. لقد أرادت أن يكون لخان ولها نفس المكانة في العلاقة ، حيث يساعد كل منهما الآخر عندما يكون هناك خطأ ما.

 

 

ومع ذلك ، فإن قلة خبرته في العلاقات جعلته يفشل في إدراك أن ليزا لا تريد أن تشعر بالسعادة بمفردها. لقد أرادت أن يكون لخان ولها نفس المكانة في العلاقة ، حيث يساعد كل منهما الآخر عندما يكون هناك خطأ ما.

كان على ليزا أن تغضب لجعل خان يفهم ذلك. كان عليه فقط أن يتخيل نفسه في موقعها ليختبر مشاعرها الكريهة.

 

 

 

شعرت ليزا بالضيق فقط عندما يتعلق الأمر بعجزها في مساعدة خان. ومع ذلك ، فقد تحول هذا الشعور إلى غضب حقيقي عندما رأت خان يرفض مباشرة مساعدتها لتجنب خلق مشاكل لهم.

شخرت ليزا وهي ترتدي تعابير منعزلة: “لم أكن أعتقد أنك جبان” ، لكن يديها بقيتا على رأس خان.

 

 

لم يكن خان يحاول حماية ليزا. كان يتجنب المخاطر فقط لأنه كان سعيدًا بوضعه الحالي. ومع ذلك ، يمكنه أن يفهم كيف يمكن أن يزعجها هذا السلوك لأنه كان يخلق جدارًا بينهما لا تستطيع عبوره.

 

 

 

علاوة على ذلك ، كان خان هو السبب في عدم تمكنها من عبور ذلك الجدار. كان يدفعها بعيدًا بمحاولة تجنب خلق المشاكل.

شعرت ليزا بالضيق فقط عندما يتعلق الأمر بعجزها في مساعدة خان. ومع ذلك ، فقد تحول هذا الشعور إلى غضب حقيقي عندما رأت خان يرفض مباشرة مساعدتها لتجنب خلق مشاكل لهم.

 

 

“أنا آسف” ، قال خان في النهاية بينما صرف نظره. “أنا جديد على هذا. لم أكن أعتقد أن محاولة تسهيل الأمور عليك ستؤذيك.”

 

 

كان على ليزا أن تغضب لجعل خان يفهم ذلك. كان عليه فقط أن يتخيل نفسه في موقعها ليختبر مشاعرها الكريهة.

كان خان صادقًا ، وقد شعرت ليزا بذلك. تلاشى غضبها ببطء عندما لاحظت مدى الأسف الذي ظهر عليه من خلال تعابير وجهه الباردة.

“كيف يمكنني ان انسى؟” ضحك خان. “لقد حدث قبل أسبوع فقط”.(( يعني فعلت الي ماقدرت تفعله ليزا في اسبوع ))

 

 

“ليس لدي خبرة كبيرة أيضًا”. ردت ليزا بينما استأنفت يداها مداعبة شعر خان ، “لم يكن أبدا بهذه الحدة.”

 

 

 

أمضى الاثنان بضع دقائق في صمت. لقد تجادلوا لأول مرة ، في نهاية أسبوعهم الأول معًا ، لكنهم أرادوا فقط الاقتراب الآن.

 

 

“ما مدى ثقتك في هذا الشخص؟” سأل خان في النهاية.

علاوة على ذلك ، كان خان هو السبب في عدم تمكنها من عبور ذلك الجدار. كان يدفعها بعيدًا بمحاولة تجنب خلق المشاكل.

 

لم يكن الأمل كافيًا لجعله يخاطر بما لديه. منحته ليزا سلامًا لم يكن مستعدًا لتعريضه للخطر ، حتى لو كان ذلك يعني البقاء في كوابيس حتى لم يعد الثنائي مضطرًا للاختباء أو حل المشكلة بنفسه.

“لقد كانت شامانًا في عائلتي لأجيال عديدة”. كشفت ليزا عن ابتسامة حلوة ، “ومع ذلك ، كان على والدتي طردها بسبب سياساتها المعادية للإنسان”.

 

 

 

“كيف يفترض أن يطمئنني ذلك؟” عبس خان وحاول رفع رأسه ، لكن سرعان ما أنزلته ليزا بينما ضحكت ضحكتها اللطيفة.

 

 

 

“اسمح لي أن أنهي أولًا”. صاحت ليزا قبل أن تكمل بصوت واضح ، “لقد كانت مربية الأطفال لفترة طويلة ، وبقيت على اتصال معها خلف ظهر والدتي. لا تزال تعتمد على الطرق القديمة ، لذا فإن الأجهزة التي تم تطويرها أثناء التعاون مع البشر لا تستطيع العثور عليها.”

كشف خان أنه انضم إلى الجيش العالمي للعثور على الناك. من الواضح أن ادعاءاته الباردة جاءت من هذا القرار. لم تستطع ليزا إلا أن تشعر بالحزن عندما فكرت في كل ما مر به وكان يتحمله حتى الآن.

 

 

“لماذا لم تتصل بها لتوفر لنا طريقة للتواصل؟” سأل خان فجأة وأضاء عينيه.

 

 

“ربما يستطيع هذا الشخص أن يحل كوابيسي”. تنهد خان ، “ربما فقط يستطيع الناك إزالتها. ربما لم يأتوا حتى من طفرات. لا يمكنني التأكد من أي شيء من ذلك ، لكني أعلم أنه يمكنني التحمل حتى يتحسن موقعي في الجيش. لماذا أخاطر بالخسارة أنت الآن عندما يمكنني الانتظار لبضع سنوات؟ ”

هزت ليزا رأسها “أنا لا أعرف حتى كيف أشرح لك الطرق القديمة”. “سيستغرق الاتصال بها بضعة أيام وحتى أكثر لاستكمال العناصر. كيف يمكنني حتى تبرير الاختفاء لفترة طويلة؟”

تلامست جباههم ، وعيونهم نصف مغمضة وهم يتفقدون وجوه بعضهم البعض. اختلط أنفاسهم الباردة والدافئة مع اقتراب شفاههم ، لكنهم لم يقبلوا بعد. كان هناك شيء يجب عليهم توضيحه أولاً.

 

 

وعلق خان: “تنطبق هذه المسألة أيضًا على وضعي” ، لكن ليزا نقرت برفق على جبهته وعبس حتى ارتدى وجهًا يعتذر مرة أخرى.

 

 

عدل خان وضعه وجلس بجوار ليزا. كانت أجسادهم في مواجهة بعضهما البعض ، ولف خان ذراعه حول خصرها لتقريبها.

“سيقيم النيكول حدثًا رسميًا نهاية الأسبوع المقبل”. وأوضح لييزا ، “سيكون الجميع مشغولين بالتحضيرات ، و … أعتقد أن البشر سيمتنعون أيضًا عن الأنشطة الخاصة.”

“كيف حالك حقا؟” سألت ليزا عندما وجدت خان ينظر إليها. “سأتعامل مع الأمر مع مربية الأطفال وأخبرك بالتفاصيل بمجرد أن يصبح كل شيء جاهزًا ، لكني لا أريدك أن تشعر بأنك وحدك في هذه الأثناء. أنا هنا من أجلك ، حسنًا؟”

 

اقتربت شفاههم بشكل غريزي حتى تلامست ، واصبحت أذهانهم فارغة. توقفوا عن التفكير لأنهم فقدوا أنفسهم في أحضان بعضهم البعض.

ذكر الحديث عن وقت الفراغ القادم لييزا بمطاردة الصيد. رؤية خان وهو يتعامل مع جثة جلين جعلت صدرها يتألم ، وعاد جزء من كشفه السابق إلى الظهور في ذهنها

لم يكن خان يحاول حماية ليزا. كان يتجنب المخاطر فقط لأنه كان سعيدًا بوضعه الحالي. ومع ذلك ، يمكنه أن يفهم كيف يمكن أن يزعجها هذا السلوك لأنه كان يخلق جدارًا بينهما لا تستطيع عبوره.

 

أجاب خان عندما ظهرت ابتسامة معقدة على وجهه: “كنت أتحدث عن علاقتنا”.

كشف خان أنه انضم إلى الجيش العالمي للعثور على الناك. من الواضح أن ادعاءاته الباردة جاءت من هذا القرار. لم تستطع ليزا إلا أن تشعر بالحزن عندما فكرت في كل ما مر به وكان يتحمله حتى الآن.

شخرت ليزا وهي ترتدي تعابير منعزلة: “لم أكن أعتقد أنك جبان” ، لكن يديها بقيتا على رأس خان.

 

 

“كيف حالك حقا؟” سألت ليزا عندما وجدت خان ينظر إليها. “سأتعامل مع الأمر مع مربية الأطفال وأخبرك بالتفاصيل بمجرد أن يصبح كل شيء جاهزًا ، لكني لا أريدك أن تشعر بأنك وحدك في هذه الأثناء. أنا هنا من أجلك ، حسنًا؟”

شممت ليزا مرة أخرى “اخرس” قبل أن تشتت نظرها. “الجبناء لا يستطيعون الكلام”.

 

“أريد أن أتحدث أكثر عما قلته أمام الغابة”. قال خان ، “مشاعرنا والمانا ، هل يمكننا التوضيح؟”

القلق الواضح في عيون ليزا المتوهجة جعل أفكار خان تتلاشى. فقط المحادثة حول الانجذاب التي تسببه المانا بقيت في ذهنه.

 

 

“لا أعرف”. تنهد خان وهو يرفع يده ليداعب خدها ، “بالكاد بدأت في تسلق الرتب داخل الجيش. لا أعرف حتى كم من الوقت ستستمر إقامتي في نيتيس. يمكنني فقط التفكير في أشياء بسيطة في الوقت الحالي. سأستمر في التدريب ورؤيتك.”

“أريد أن أتحدث أكثر عما قلته أمام الغابة”. قال خان ، “مشاعرنا والمانا ، هل يمكننا التوضيح؟”

اقتربت شفاههم بشكل غريزي حتى تلامست ، واصبحت أذهانهم فارغة. توقفوا عن التفكير لأنهم فقدوا أنفسهم في أحضان بعضهم البعض.

 

شممت ليزا مرة أخرى “اخرس” قبل أن تشتت نظرها. “الجبناء لا يستطيعون الكلام”.

“اعتقدت أنك لا تحب الحديث” ، سخرت منه ليزا ، لكن ضحكتها الخافتة ظلت عالقة في حلقها عندما رأت مدى جدية خان.

“اسمح لي أن أنهي أولًا”. صاحت ليزا قبل أن تكمل بصوت واضح ، “لقد كانت مربية الأطفال لفترة طويلة ، وبقيت على اتصال معها خلف ظهر والدتي. لا تزال تعتمد على الطرق القديمة ، لذا فإن الأجهزة التي تم تطويرها أثناء التعاون مع البشر لا تستطيع العثور عليها.”

 

“تعرف نكولز المانا بطرق لا يستطيع البشر حتى فهمها”. ابتسمت ليزا وهي تزيل الشعر من جبين خان ، “قد لا تحل معرفتنا مشكلتك ، لكنني متأكد من أنها ستشير على الأقل إلى الاتجاه الصحيح. قد يصبح البشر قادرين على المساعدة في هذه المرحلة.”

“دعيني أجلس الآن” قال خان دون تحريك عينيه من على ليزا ، ورفعت يديها ببطء عن رأسه.

 

 

“نحن على هذا النحو بعد أسبوع واحد”. قال خان في لهجة ساخرة ، “أين تعتقد معرفتك الفائقة أننا سننتهي في غضون شهر؟”

عدل خان وضعه وجلس بجوار ليزا. كانت أجسادهم في مواجهة بعضهما البعض ، ولف خان ذراعه حول خصرها لتقريبها.

 

 

ردت ليزا بصوت خجول: “هذا أيضًا”.

تلامست جباههم ، وعيونهم نصف مغمضة وهم يتفقدون وجوه بعضهم البعض. اختلط أنفاسهم الباردة والدافئة مع اقتراب شفاههم ، لكنهم لم يقبلوا بعد. كان هناك شيء يجب عليهم توضيحه أولاً.

 

 

 

“ليس هناك الكثير لأقوله”. همست ليزا ، “لدينا عناصر تعبر عن أنفسنا. الشيء نفسه ينطبق على المشاعر. أنت تعرف ما عشناه عندما التقينا لأول مرة.”

 

 

 

“كيف يمكنني ان انسى؟” ضحك خان. “لقد حدث قبل أسبوع فقط”.(( يعني فعلت الي ماقدرت تفعله ليزا في اسبوع ))

“تعرف نكولز المانا بطرق لا يستطيع البشر حتى فهمها”. ابتسمت ليزا وهي تزيل الشعر من جبين خان ، “قد لا تحل معرفتنا مشكلتك ، لكنني متأكد من أنها ستشير على الأقل إلى الاتجاه الصحيح. قد يصبح البشر قادرين على المساعدة في هذه المرحلة.”

 

 

“لا تفسدها يا غبي”حاولت ليزا توبيخه ، لكن ضحكة لطيفة خرجت من فمها. “لقد أردت هذا. يمكننا العودة إلى التقبيل إذا كنت لا تستطيع التعامل معها.”

 

 

“لماذا لم تتصل بها لتوفر لنا طريقة للتواصل؟” سأل خان فجأة وأضاء عينيه.

“نحن على هذا النحو بعد أسبوع واحد”. قال خان في لهجة ساخرة ، “أين تعتقد معرفتك الفائقة أننا سننتهي في غضون شهر؟”

 

 

ذكر الحديث عن وقت الفراغ القادم لييزا بمطاردة الصيد. رؤية خان وهو يتعامل مع جثة جلين جعلت صدرها يتألم ، وعاد جزء من كشفه السابق إلى الظهور في ذهنها

قالت لييزا ضاحكة: “لن أقول شيئًا محددًا ، لكنني أعتقد أن انجذابنا سيزداد حتى تظهر المشاعر المناسبة”.

“في الواقع” ، سخرت ليزا قبل أن ترتدي تعبير متأمل. “هل فكرت يومًا في المستقبل؟”

 

“ليس هناك الكثير لأقوله”. همست ليزا ، “لدينا عناصر تعبر عن أنفسنا. الشيء نفسه ينطبق على المشاعر. أنت تعرف ما عشناه عندما التقينا لأول مرة.”

ضحك خان “وستكون هذه هي النهاية”.

( انتهي الفصل )

 

تركت إجابته ليزا مذهولة تمامًا. جعلهم الانجذاب الشديد الذي تشاركوه فيه غير مستعدين للتخلي عن علاقتهم ، لكنها لم تصدق أن خان سيقرر وضعها فوق هذه القضية الخطيرة.

“في الواقع” ، سخرت ليزا قبل أن ترتدي تعبير متأمل. “هل فكرت يومًا في المستقبل؟”

 

 

 

“مستقبلنا؟” سأل خان.

“إنه نفس الشيء بالنسبة لي”. أوضحت ليزا ، “أنا في الواقع أحسدك لأن لديك هدفًا واضحًا. لا أريد أن أتحول إلى والدتي ، بل إن النيكولات الآخرين يتجنبونني لأنني مستمرة في عصيان الأوامر. لا أعرف ما إذا كنت سأجد مكاني هنا”.

 

“كيف يفترض أن يطمئنني ذلك؟” عبس خان وحاول رفع رأسه ، لكن سرعان ما أنزلته ليزا بينما ضحكت ضحكتها اللطيفة.

ردت ليزا بصوت خجول: “هذا أيضًا”.

“ما مدى ثقتك في هذا الشخص؟” سأل خان في النهاية.

 

 

“لا أعرف”. تنهد خان وهو يرفع يده ليداعب خدها ، “بالكاد بدأت في تسلق الرتب داخل الجيش. لا أعرف حتى كم من الوقت ستستمر إقامتي في نيتيس. يمكنني فقط التفكير في أشياء بسيطة في الوقت الحالي. سأستمر في التدريب ورؤيتك.”

 

 

 

“إنه نفس الشيء بالنسبة لي”. أوضحت ليزا ، “أنا في الواقع أحسدك لأن لديك هدفًا واضحًا. لا أريد أن أتحول إلى والدتي ، بل إن النيكولات الآخرين يتجنبونني لأنني مستمرة في عصيان الأوامر. لا أعرف ما إذا كنت سأجد مكاني هنا”.

 

 

“نحن على هذا النحو بعد أسبوع واحد”. قال خان في لهجة ساخرة ، “أين تعتقد معرفتك الفائقة أننا سننتهي في غضون شهر؟”

“لديك أنا الآن” ، داعبها خان.

 

 

 

“لديّك”. كررت ليزا وهي تباعد ساقيها وتلفهما حول خصره وهي جالسة في حجر خان ، “لا أعرف إلى متى ، لكن الأمر يبدو رائعًا الآن ، وهذا يكفي بالنسبة لي. فقط أعدك بأننا سنواجه الأشياء التي تأتي إلينا معًا.”

“كيف يفترض أن يطمئنني ذلك؟” عبس خان وحاول رفع رأسه ، لكن سرعان ما أنزلته ليزا بينما ضحكت ضحكتها اللطيفة.

 

وريث الفوضى

“أعدك”.أقسم خان ، “سأكون بحال أفضل.”

 

 

 

ابتسمت ليزا “أنت بالفعل” ، وفقد الاثنان رغبتهما في التحدث في تلك المرحلة.

 

 

القلق الواضح في عيون ليزا المتوهجة جعل أفكار خان تتلاشى. فقط المحادثة حول الانجذاب التي تسببه المانا بقيت في ذهنه.

اقتربت شفاههم بشكل غريزي حتى تلامست ، واصبحت أذهانهم فارغة. توقفوا عن التفكير لأنهم فقدوا أنفسهم في أحضان بعضهم البعض.

 

 

عدل خان وضعه وجلس بجوار ليزا. كانت أجسادهم في مواجهة بعضهما البعض ، ولف خان ذراعه حول خصرها لتقريبها.

 

نجا خان من الكوابيس لمدة اثني عشر عامًا تقريبًا. كان يأسه جزءًا أساسيًا من شخصيته ، وحقيقة أن والده لم ينجح في حل المشكلة أجبره على قبول حالته.

( انتهي الفصل )

 

 

 

ترجمة : الخال

“لديك أنا الآن” ، داعبها خان.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط