نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 108

زالبا

زالبا

وريث الفوضى

 

الفصل 108 – زالبا

“الشراب يخلق اتصالاً ذهنياً”. وأوضحت زالبا ، “أحيي الحلم بينما تصب المانا في المرجل. هل يمكنك فعل ذلك؟”

 

 

 

المنطق الشاماني:

أشعره كل شيء حول الكهف بالغرابة. كان تقبل الحيوانات الملوثة المعلقة بشكل غريب أسهل من قبول الرموز الحمراء المتوهجة على الجدران والأجنبي ذو الشعر الذي يذكر خان بالدم.

 

 

 

كان خان قد وصل للتو إلى نيتيس ، لكنه يعتقد أنه أتقن الأساسيات المتعلقة بالنيكول ، خاصة فيما يتعلق بمظهرهم والاستخدامات النموذجية للمانا.

 

 

ردت زالبا بنفس النبرة: “هي طفلة متمردة تحب البشر بسبب كراهيتها لأمها”.

ومع ذلك ، فإن المشاهد في الكهف سارت ضد علمه. لم يتم تعلم أي شيء في الأسبوعين الماضيين وقبل السفر إلى نيتيس يذكر تلك الظلال الحمراء الشبيهة بالدم.

 

 

 

“لم أفهم أبدًا ما إذا كانت تعلم اللغة البشرية” ، أوضحت لييزا وهي تشدد قبضتها على يده وتقترب منه. “سأقود المحادثة وأترجم. أنت تحذو حذري”.

 

 

 

أيقظت كلمات ليزا النيكول ذات الشعر الأحمر النائمة بجوار المرجل. جلست الغريبة على الأرض وأزالت الشعر المتسخ عن وجهها لتفقد ضيوفها ، وسرعان ما ظهر تعبير مقرف على وجهها.

“أصبح النيكول يخشى التضحيات” ، أوضحت زالبا فجأة بلكنة بشرية سيئة قبل أن تتراجع وهي تضع عينيها على صدر خان. “إنهم يريدون إجبار المانا في أيديهم ، لكن المانا مجانية.”

 

 

“[لم تخبرني أنه كان إنسانًا]” ، قالت النيكول ذات الشعر الأحمر بصوت خشن قبل أن تبصق على الأرض دون قطع اتصال عينها بخان.

 

 

 

من الواضح أن النيكول كانت عجوزة. ملأت التجاعيد زاوية عينيها ، والمسافة بين حواجبها البيضاء وجبينها. انبعثت رائحة كريهة من رداءها الخشن الرمادي الداكن الذي ظهرت عليه العديد من البقع السوداء ، وغطت طبقة من الأوساخ نعلها.

ملأ الدفء خان حتمًا. شعر بأنه غير قادر على تحريك عينيه عن حبيبته. حاول وجه ليزا الحازم إخفاء قلقها وانعدام الأمن ، وكانت تبذل قصارى جهدها لدعمه حتى عندما كانت تلك المشاعر الصاخبة مستعرة بداخلها.

 

“[ربما]” ، أعطت زالبا إجابة قصيرة أخرى قبل أن تعود إلى تمتمها غير المترابط.

كانت السيدة العجوز ذات أظافر سوداء طويلة في أصابع يديها وقدميها ، وكانت عيناها البيضاء تحملان بعض الظلال القرمزية التي شوهت النظرة المتوهجة النقية المعتادة للنيكول.

 

 

 

خان لا يسعه إلا أن يعتقد أن ظلالها الحمراء لم تكن طبيعية. بعد كل شيء ، ما زالت حواجبها وعينيها تحاولان التمسك بملامح النيكول الفطرية. علاوة على ذلك ، فإن التذكير الغريب للدم الناجم عن تلك الألوان ذات اللون الأحمر الداكن جعلها تبدو وكأنها ميزة اصطناعية.

 

 

 

قالت ليزا وهي تداعب ذراع خان: “إنها سعيدة برؤيتك”.

(( نشكر مجددا عمو جوجل وطنط ويكيبيديا ))

 

لم يستطع خان سحب يده للخلف. كانت قبضة زالبا حازمة للغاية وذكّرته بتفتيشه السابق. لقد وجد صعوبة في الشعور بقوتها بحواسه ، لكنها اشعرته بأنها أكثر خطورة من الملازم دايستر في تلك الحالة.

وعلق خان قائلاً: “لقد فهمت ذلك عندما بصقت على الأرض” ، لكن لم ينجح أي غضب في ملء ذهنه لأنه رأى مدى صعوبة محاولة ليزا لإنجاح هذا الاجتماع.

 

 

 

كانت ليزا تمسك بذراع خان اليمنى بكلتا يديها. أحدهما ضغط على كفه بينما كان الآخر يداعب كوعه وتأكد من بقائه ملتصقًا بصدرها.

“[ظاظا]!” صرخت ليزا من خلف خان بينما اشتد احمرارها. “[كنا معًا لمدة أسبوعين فقط]!”

 

أشعره كل شيء حول الكهف بالغرابة. كان تقبل الحيوانات الملوثة المعلقة بشكل غريب أسهل من قبول الرموز الحمراء المتوهجة على الجدران والأجنبي ذو الشعر الذي يذكر خان بالدم.

حتى أن تعبيرها بدا حازمًا للغاية. شعر خان باليأس من الأمر برمته بعد أن عان من الكوابيس لفترة طويلة ، لكن لييزا لم تخف جديتها. بدت على استعداد لدفع أي ثمن لمساعدة خان.

“[إنه إنسان وناك]”. أوضحت زالبا ، “[سببان لعدم مساعدته]”.

 

تحول السائل إلى مرآة حمراء شاحبة تعكس وجهي خان وزالبا. كان كثيفًا لدرجة أنه لم تظهر أي تموجات على سطحه. حتى أن خان تساءل عما إذا كانت قد تجمدت في مرحلة ما.

ملأ الدفء خان حتمًا. شعر بأنه غير قادر على تحريك عينيه عن حبيبته. حاول وجه ليزا الحازم إخفاء قلقها وانعدام الأمن ، وكانت تبذل قصارى جهدها لدعمه حتى عندما كانت تلك المشاعر الصاخبة مستعرة بداخلها.

لم يتردد خان في جعل المانا تتدفق من يده الحرة بعد أن قام بتقويم ظهره. ظهرت المشاهد المألوفة للكابوس في رؤيته عندما دخلت طاقته في معدن المرجل وتدفق داخل السائل الأحمر الشاحب.

 

انفتح فم النيكول العجوز في كشر عندما درست الصغار. أشعرتها حماسة ليزا وتعبير خان الآسر بأنه لطيف ونقي ، لكنها كرهته عندما فكرت في نوع الصبي.

فكر خان وهو يحفظ هذا المشهد في الذاكرة: “ربما أصبحت معتادًا جدًا على معاناتي”.

قالت ليزا وهي تداعب ذراع خان: “إنها سعيدة برؤيتك”.

 

 

في البداية ، لم يرغب خان في التخطيط لهذا الاجتماع لأنه قد يعرض علاقته مع ليزا للخطر. لقد قبل في النهاية لأن أفعاله تسببت في حدوث شقوق في رباطهما. ومع ذلك ، ظهر سبب جديد في ذهنه عندما رأى مدى اهتمام حبيبته بهذا الأمر.

“[ما هو إذا]؟” سألت ليزا عندما رأت أن زالبا لا تميل على ما يبدو إلى الاقتراب من المهمة.

 

 

أراد خان أن يتحسن ليجعل ليزا سعيدة الآن. لم يستطع إجبار نفسه على نسيان ما تعلم أن يتحمله ، لكنه اهتم بمشاعرها بما يكفي لفعل ما هو أفضل لحالته.

 

 

 

انفتح فم النيكول العجوز في كشر عندما درست الصغار. أشعرتها حماسة ليزا وتعبير خان الآسر بأنه لطيف ونقي ، لكنها كرهته عندما فكرت في نوع الصبي.

 

 

 

“[أنت تعرف أنني أكره البشر ، لي] ،” شهمت المرأة. “[كنت سأفعل أي شيء من أجلك ، لكن مساعدتهم كثيرة جدًا].”

 

 

لم يستطع خان سحب يده للخلف. كانت قبضة زالبا حازمة للغاية وذكّرته بتفتيشه السابق. لقد وجد صعوبة في الشعور بقوتها بحواسه ، لكنها اشعرته بأنها أكثر خطورة من الملازم دايستر في تلك الحالة.

“[أنا لا أطلب منك مساعدة البشر]” ، أوضحت لييزا ، بينما كانت يدها تطول صدر خان وتفتح رداءه لتكشف عن الندبة اللازوردية. “[أريدك أن تؤذي الناك].”

 

 

“[لماذا حتى تذهبي بعيدًا بسبب إنسان]؟” شمت زالبا. “[أعلم أن والدتك جعلتك تكره النيكول ، لكنه لا يشعر كما نفعل. ربما يستخدمك من أجل جنسه أو دوافعه].”

اختفى التعبير المشمئز على وجه المرأة عندما ظهرت الندبة في بصرها. وقفت بسرعة وسارت نحو خان ​​بالقرب من أنفها حتى صدره وشمت البقعة الملوثة.

 

 

“[نعم]” ردت زالبا قبل أن تستأنف تمتمها.

كانت حركات المرأة مفاجئة للغاية. لقد كادوا أن يطلقوا غرائز خان ، لكن لييزا حرصت على تذكيره بالبقاء ساكنًا.

الشامانية: دين بدائي من أديان شمالي آسيا يتميز بالاعتقاد بوجود عالم محجوب هو عالم الالهة والشياطين وارواح السلف. وان هذا العالم لا يستجيب الاّ للشامان وهو كاهن يستخدم السحر لمعالجة المرضى ولكشف المخبأ والسيطرة على الأحداث. (عن قاموس المورد) هم أيضًا من زرعوا التبغ وأول من استخدموا السجائر في الاحتفالات الدينية

 

“[وأنت بالفعل تفتح ساقيك]!” شمت زالبا وهي تنحني داخل المرجل وتلقي بالنباتات المختلفة والمواد الأخرى لتنظيف دواخله. “[أنا أعرفك يا لي. لم تكن أبدًا مهملًا جدًا مع الآخرين].”

“زالبا كانت أفضل شامان في عصرها” أوضحت لييزا ، بينما أحاطت رائحة المرأة بالغثيان بالزوجين. “إنها تفهم المانا بطرق لا يستطيع المعالجون الحاليون من فصيلتي حتى البدء في فهمها.”

“ماذا؟” سأل خان في حيرة ، لكن شخرت زالبا ، وأطلقت يدها على معصمه الأيمن.

 

ملأ الدفء خان حتمًا. شعر بأنه غير قادر على تحريك عينيه عن حبيبته. حاول وجه ليزا الحازم إخفاء قلقها وانعدام الأمن ، وكانت تبذل قصارى جهدها لدعمه حتى عندما كانت تلك المشاعر الصاخبة مستعرة بداخلها.

“اعتقدت أن العلاقة مع البشر تفيد جنسكم” ، صاح خان بينما كان يميل رأسه بمجرد أن بدأت زالبا تشم عنقه.

المنطق الشاماني:

 

 

“أصبح النيكول يخشى التضحيات” ، أوضحت زالبا فجأة بلكنة بشرية سيئة قبل أن تتراجع وهي تضع عينيها على صدر خان. “إنهم يريدون إجبار المانا في أيديهم ، لكن المانا مجانية.”

أيقظت كلمات ليزا النيكول ذات الشعر الأحمر النائمة بجوار المرجل. جلست الغريبة على الأرض وأزالت الشعر المتسخ عن وجهها لتفقد ضيوفها ، وسرعان ما ظهر تعبير مقرف على وجهها.

 

 

بدت لييزا مندهشة من قدرة زالبا على استخدام لغة البشر ، لكنها لم تنس مواصلة الشرح. “طرقنا القديمة غالبًا ما تتطلب تكلفة. لقد تعلمنا كيفية إزالة هذا السعر من خلال التضحية ببعض من فهمنا.”

“[لماذا حتى تذهبي بعيدًا بسبب إنسان]؟” شمت زالبا. “[أعلم أن والدتك جعلتك تكره النيكول ، لكنه لا يشعر كما نفعل. ربما يستخدمك من أجل جنسه أو دوافعه].”

 

( انتهي الفصل )

“[بعض الشيء]!” شمت زالبا. “[تركت الطريق السهل يغريك]!”

 

 

لقد فهم خان بالفعل السطر الأول ، وظلمت تعابيره حتمًا. أخبره الدكتور باركت بالفعل عن حالته الخاصة ، ولم يتقبلها تمامًا بعد.

وعلق خان: “لا تبدو سعيدة”.

 

 

 

ابتسمت ليزا وهي تضع رأسها على كتف خان: “نادرًا ما كانت في ذلك الوقت. لكنها علمتني الحرية. لم أكن لأقرر أبدًا البقاء مع إنسان لولاها”.

 

 

 

تقوس حواجب خان في دهشة ، وبصره نحو زالبا أصبح أكثر ليونة حتمًا. كرهت النيكولية العجوزة البشر ، لكنه لم يعد بإمكانه رؤيتها في ضوء سيئ بعد أن علم عن هذا الارتباط مع ليزا.

 

 

حتى أن تعبيرها بدا حازمًا للغاية. شعر خان باليأس من الأمر برمته بعد أن عان من الكوابيس لفترة طويلة ، لكن لييزا لم تخف جديتها. بدت على استعداد لدفع أي ثمن لمساعدة خان.

“[هل تفهم ما هو الخطأ معه]؟” سألت ليزا عندما رأت أن زالبا بدأت في حك شعرها وتغمغم بنفسها.

 

 

 

“[نعم]” ردت زالبا قبل أن تستأنف تمتمها.

 

 

“لا تقلقي” ، أعلن خان بينما كان يتجه نحوها. “ليس لدي شيئ اخفيه.”

“[هل يمكنك مساعدته]؟” واصلت ليزا بصوت متحمّس.

“ماذا يجب ان افعل الان؟” سأل خان بعد أن اقتربت ليزا من المرجل.

 

في النهاية رفعت زالبا يدها وأشارت إلى خان ليقترب منها. ارتدى لييزا ابتسامة عريضة وقبلت خده قبل أن تسمح له بالسير نحو الشامان ، لكن هذا الأخير أمسك برداءه فجأة وجعله ينحني بقوة خارقة.

“[ربما]” ، أعطت زالبا إجابة قصيرة أخرى قبل أن تعود إلى تمتمها غير المترابط.

 

 

 

“[ما هو إذا]؟” سألت ليزا عندما رأت أن زالبا لا تميل على ما يبدو إلى الاقتراب من المهمة.

“[هل يمكنك مساعدته]؟” واصلت ليزا بصوت متحمّس.

 

لم يستطع خان سحب يده للخلف. كانت قبضة زالبا حازمة للغاية وذكّرته بتفتيشه السابق. لقد وجد صعوبة في الشعور بقوتها بحواسه ، لكنها اشعرته بأنها أكثر خطورة من الملازم دايستر في تلك الحالة.

“[إنه إنسان وناك]”. أوضحت زالبا ، “[سببان لعدم مساعدته]”.

 

 

“[بعض الشيء]!” شمت زالبا. “[تركت الطريق السهل يغريك]!”

لقد فهم خان بالفعل السطر الأول ، وظلمت تعابيره حتمًا. أخبره الدكتور باركت بالفعل عن حالته الخاصة ، ولم يتقبلها تمامًا بعد.

 

 

“لا تقلقي” ، أعلن خان بينما كان يتجه نحوها. “ليس لدي شيئ اخفيه.”

“[من فضلك يا ظاظا]”. سألت ليزا بصوت متوسل ، “[افعلي ذلك من أجلي].”

 

 

 

“[لماذا حتى تذهبي بعيدًا بسبب إنسان]؟” شمت زالبا. “[أعلم أن والدتك جعلتك تكره النيكول ، لكنه لا يشعر كما نفعل. ربما يستخدمك من أجل جنسه أو دوافعه].”

 

 

 

“[لقد امتنع للتو عن القيام بذلك]”. أوضحت ليزا عندما ظهر أحمر خدود خافت على خديها ، “[حتى أنه أراد البقاء مع كوابيسه لأن هذا الاجتماع وضع علاقتنا في خطر].”

“[وأنت بالفعل تفتح ساقيك]!” شمت زالبا وهي تنحني داخل المرجل وتلقي بالنباتات المختلفة والمواد الأخرى لتنظيف دواخله. “[أنا أعرفك يا لي. لم تكن أبدًا مهملًا جدًا مع الآخرين].”

 

 

أصبح صوت ليزا أكثر حلاوة مع استمرار شرحها ، بل إنها حاولت الاقتراب من خان أثناء العملية. لم يفهم شيئًا تقريبًا من حديثها ، لكن عينيه التقتا بنظرة ليزا عندما شعر بالفتاة تحاضن على كتفه.

 

 

“[هل تفهم ما هو الخطأ معه]؟” سألت ليزا عندما رأت أن زالبا بدأت في حك شعرها وتغمغم بنفسها.

كان زالبا قد علم قليلاً عن وضع خان في الأيام الماضية. علمت بحالته ، وتراجع تعبيرها حتمًا عندما أدركت مدى اهتمامه بلييزا.

“[هل تفهم ما هو الخطأ معه]؟” سألت ليزا عندما رأت أن زالبا بدأت في حك شعرها وتغمغم بنفسها.

 

“أعرف اللعنات التي تقتل عائلتك بأكملها”. همست زالبا في أذن خان قبل أن تسمح له ببطء بتعديل ظهره ، “هل نحن واضحون؟”

في النهاية رفعت زالبا يدها وأشارت إلى خان ليقترب منها. ارتدى لييزا ابتسامة عريضة وقبلت خده قبل أن تسمح له بالسير نحو الشامان ، لكن هذا الأخير أمسك برداءه فجأة وجعله ينحني بقوة خارقة.

أمسكت ليزا بيد خان في قبضتها بينما كان ينحني نحو المرجل. انتشر إحساس بالبرد في شفتيه عندما لامسا السائل ، وانتشر ذلك الشعور في حلقه عندما أخذ رشفة قصيرة.

 

 

“أعرف اللعنات التي تقتل عائلتك بأكملها”. همست زالبا في أذن خان قبل أن تسمح له ببطء بتعديل ظهره ، “هل نحن واضحون؟”

 

 

 

وعد خان عندما ظهر وجه زالبا في رؤيته: “لن آذيتها”.

 

 

كانت حركات المرأة مفاجئة للغاية. لقد كادوا أن يطلقوا غرائز خان ، لكن لييزا حرصت على تذكيره بالبقاء ساكنًا.

“المشاعر لا تقلقني” ، شمّت زالبا وهي تستدير نحو المرجل. “محبة النيكول أقوى من البشر. سوف تتأذى في مكانك بسعادة.”

 

 

“لم أفهم أبدًا ما إذا كانت تعلم اللغة البشرية” ، أوضحت لييزا وهي تشدد قبضتها على يده وتقترب منه. “سأقود المحادثة وأترجم. أنت تحذو حذري”.

“[ظاظا]!” صرخت ليزا من خلف خان بينما اشتد احمرارها. “[كنا معًا لمدة أسبوعين فقط]!”

 

 

 

“[وأنت بالفعل تفتح ساقيك]!” شمت زالبا وهي تنحني داخل المرجل وتلقي بالنباتات المختلفة والمواد الأخرى لتنظيف دواخله. “[أنا أعرفك يا لي. لم تكن أبدًا مهملًا جدًا مع الآخرين].”

“[وأنت بالفعل تفتح ساقيك]!” شمت زالبا وهي تنحني داخل المرجل وتلقي بالنباتات المختلفة والمواد الأخرى لتنظيف دواخله. “[أنا أعرفك يا لي. لم تكن أبدًا مهملًا جدًا مع الآخرين].”

 

سخرت ليزا ووجهت نظرها بعيدًا ، لكن خان لاحظ كيف استمرت احمرارها في التزايد. كان خديها قد فقدا ظلالهما القاتمة تقريبًا في تلك المرحلة.

 

 

“ظاظا”! صرخت ليزا بينما كانت نظرتها الخجولة تتجه نحو خان. “أنا لست معك بسبب أمي”.

ضحك خان بعد انتهاء هذا التفاعل: “يجب أن تكونا قريبين حقًا”.

“[بعض الشيء]!” شمت زالبا. “[تركت الطريق السهل يغريك]!”

 

 

صاحت ليزا قائلة: “إنها عجوز لا تقبل التقدم”.

 

 

 

ردت زالبا بنفس النبرة: “هي طفلة متمردة تحب البشر بسبب كراهيتها لأمها”.

“[إنه إنسان وناك]”. أوضحت زالبا ، “[سببان لعدم مساعدته]”.

 

 

“ظاظا”! صرخت ليزا بينما كانت نظرتها الخجولة تتجه نحو خان. “أنا لست معك بسبب أمي”.

“زالبا كانت أفضل شامان في عصرها” أوضحت لييزا ، بينما أحاطت رائحة المرأة بالغثيان بالزوجين. “إنها تفهم المانا بطرق لا يستطيع المعالجون الحاليون من فصيلتي حتى البدء في فهمها.”

 

 

“أعلم” ، كشف خان عن ابتسامة دافئة ، لكن زالبا جذبته فجأة إلى جانبها وقلبته ليواجه المرجل.

 

 

وضعت زالبا يدها الحرة على الجانب البرونزي الداكن من المرجل بينما استمر دم خان في السقوط على العناصر الموجودة في دواخله. ثم بدأ وهج أحمر يملأ المعدن حتى امتد ببطء نحو المواد وجعلها تذوب.

لا يزال هناك عدد قليل من العناصر في الجزء السفلي من المرجل. تعرف خان على عدد قليل من الأوراق السوداء الكبيرة ، ومعدن فضي متوهج ، وقطعة من الخشب بها خطوط قرمزية غريبة على سطحها الغامق.

 

 

 

قالت زلبا وهي تعرض راحة يدها لخان “الدم”.

“اعتقدت أن العلاقة مع البشر تفيد جنسكم” ، صاح خان بينما كان يميل رأسه بمجرد أن بدأت زالبا تشم عنقه.

 

“[من فضلك يا ظاظا]”. سألت ليزا بصوت متوسل ، “[افعلي ذلك من أجلي].”

“ماذا؟” سأل خان في حيرة ، لكن شخرت زالبا ، وأطلقت يدها على معصمه الأيمن.

 

 

ومع ذلك ، فإن المشاهد في الكهف سارت ضد علمه. لم يتم تعلم أي شيء في الأسبوعين الماضيين وقبل السفر إلى نيتيس يذكر تلك الظلال الحمراء الشبيهة بالدم.

بالكاد رأى خان تحركاتها. وجد زالبا تمسك بيده فوق المرجل عندما أدرك ما حدث. ملأت المفاجأة ذهنه بينما كان يحاول تخمين قوة الشامان من المانا داخل جسدها ، لكن الألم انتشر من كفه وصرفه عن هذا الفحص.

 

 

 

كانت زالبا قد فتحت جرحًا طويلًا في كف خان بأظافر أصابعها. لقد احتاجت فقط إلى إبهامها لإحداث إصابة جعلت العديد من قطرات الدم تتدفق نحو قاع المرجل.

 

 

 

لم يستطع خان سحب يده للخلف. كانت قبضة زالبا حازمة للغاية وذكّرته بتفتيشه السابق. لقد وجد صعوبة في الشعور بقوتها بحواسه ، لكنها اشعرته بأنها أكثر خطورة من الملازم دايستر في تلك الحالة.

 

 

“لم أفهم أبدًا ما إذا كانت تعلم اللغة البشرية” ، أوضحت لييزا وهي تشدد قبضتها على يده وتقترب منه. “سأقود المحادثة وأترجم. أنت تحذو حذري”.

بدا أن هناك حاجزًا يغطي شخصيتها ويمنع خان من فهم مستواها الفعلي. ومع ذلك ، أثبت هذا وحده مدى قوة زالبا. من الواضح أنها كانت خبيرة في المانا.

“[إنه إنسان وناك]”. أوضحت زالبا ، “[سببان لعدم مساعدته]”.

 

ردت زالبا بنفس النبرة: “هي طفلة متمردة تحب البشر بسبب كراهيتها لأمها”.

وضعت زالبا يدها الحرة على الجانب البرونزي الداكن من المرجل بينما استمر دم خان في السقوط على العناصر الموجودة في دواخله. ثم بدأ وهج أحمر يملأ المعدن حتى امتد ببطء نحو المواد وجعلها تذوب.

ثم بدأت الصور الباهتة تتجسد على السطح الهادئ. أصبح كل من ليزا وزالبا قادرين على مشاهدة ذكريات الواقعة الثانية الذي أصابت خان لمدة اثني عشر عامًا تقريبًا

 

كانت ليزا تمسك بذراع خان اليمنى بكلتا يديها. أحدهما ضغط على كفه بينما كان الآخر يداعب كوعه وتأكد من بقائه ملتصقًا بصدرها.

شاهد خان المعدن الفضي وقطعة الخشب وهي تذوب قبل أن تغمر دمه والأوراق. استمر السائل الأحمر الباهت الذي خرج من هذا الخليط في الارتفاع حتى ملأ المرجل بالكامل وخلق سطحًا واضحًا بمجرد وصوله إلى حوافه.

 

 

 

تحول السائل إلى مرآة حمراء شاحبة تعكس وجهي خان وزالبا. كان كثيفًا لدرجة أنه لم تظهر أي تموجات على سطحه. حتى أن خان تساءل عما إذا كانت قد تجمدت في مرحلة ما.

 

 

“[أنا لا أطلب منك مساعدة البشر]” ، أوضحت لييزا ، بينما كانت يدها تطول صدر خان وتفتح رداءه لتكشف عن الندبة اللازوردية. “[أريدك أن تؤذي الناك].”

“لي ، ألا تريد المشاهدة؟” صاحت زالبا وهي تشم المرآة ذات اللون الأحمر الباهت وتترك يد خان.

 

 

 

“لا أعرف ما إذا كنت سأحضر” بدأت ليزا الحديث بنبرة خجولة ، لكن خان قاطعها على الفور.

 

 

“لي ، ألا تريد المشاهدة؟” صاحت زالبا وهي تشم المرآة ذات اللون الأحمر الباهت وتترك يد خان.

“لا تقلقي” ، أعلن خان بينما كان يتجه نحوها. “ليس لدي شيئ اخفيه.”

 

 

 

حتى أن خان أصدر صوتًا لـ “شكر” خافت عندما استدار لمواجهة المرجل. لقد فهم أن زالبا قد استخدمت لغة الإنسان عن قصد مع سؤالها السابق ، لكنها فقط تشتم في كلمته.

قالت زلبا وهي تعرض راحة يدها لخان “الدم”.

 

ترجمة : الخال

“ماذا يجب ان افعل الان؟” سأل خان بعد أن اقتربت ليزا من المرجل.

 

 

قالت زلبا وهي تعرض راحة يدها لخان “الدم”.

“الشراب يخلق اتصالاً ذهنياً”. وأوضحت زالبا ، “أحيي الحلم بينما تصب المانا في المرجل. هل يمكنك فعل ذلك؟”

الفصل 108 – زالبا

 

 

تردد خان قليلا قبل الإيماء برأسه. لم يكن صب المانا مشكلة. كانت مشكلته الوحيدة مع السائل الغريب ، لكنه لم يهتم به كثيرًا بعد أن تذكر ما أجبرته الأحياء الفقيرة على تناوله.

 

 

 

أمسكت ليزا بيد خان في قبضتها بينما كان ينحني نحو المرجل. انتشر إحساس بالبرد في شفتيه عندما لامسا السائل ، وانتشر ذلك الشعور في حلقه عندما أخذ رشفة قصيرة.

ردت زالبا بنفس النبرة: “هي طفلة متمردة تحب البشر بسبب كراهيتها لأمها”.

 

 

لم يتردد خان في جعل المانا تتدفق من يده الحرة بعد أن قام بتقويم ظهره. ظهرت المشاهد المألوفة للكابوس في رؤيته عندما دخلت طاقته في معدن المرجل وتدفق داخل السائل الأحمر الشاحب.

 

 

“الشراب يخلق اتصالاً ذهنياً”. وأوضحت زالبا ، “أحيي الحلم بينما تصب المانا في المرجل. هل يمكنك فعل ذلك؟”

ثم بدأت الصور الباهتة تتجسد على السطح الهادئ. أصبح كل من ليزا وزالبا قادرين على مشاهدة ذكريات الواقعة الثانية الذي أصابت خان لمدة اثني عشر عامًا تقريبًا

 

 

ثم بدأت الصور الباهتة تتجسد على السطح الهادئ. أصبح كل من ليزا وزالبا قادرين على مشاهدة ذكريات الواقعة الثانية الذي أصابت خان لمدة اثني عشر عامًا تقريبًا

( انتهي الفصل )

“[لقد امتنع للتو عن القيام بذلك]”. أوضحت ليزا عندما ظهر أحمر خدود خافت على خديها ، “[حتى أنه أراد البقاء مع كوابيسه لأن هذا الاجتماع وضع علاقتنا في خطر].”

 

 

(( متت ، سأتوقف هنا ))

 

 

 

(( الشامان : الشامانية هي ظاهرة دينية تتضمن مجالات وممارسات الشامان.[1][2][3] بالرغم من أن الشامانية موجودة بعدة أشكال حول العالم، قد يكون موطن الشامانية بشكلها النقي سايبيريا وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى السكان الأصليين للأمريكيتين والذين يبدون من أصول وسط آسيوية. للشامانية أيضاً وجود في ديانة الشنتو في اليابان، وممارساتهم متعلقة بشكل رئيسي بالطقوس القروية. وفي الهند الصينية، تهتم ممارسات الشامان بشكل رئيسي بمعالجة المرضى. أما بالنسبة للشامانية في كوريا فهي متعلقة أساساً بعالم الأرواح.

“[وأنت بالفعل تفتح ساقيك]!” شمت زالبا وهي تنحني داخل المرجل وتلقي بالنباتات المختلفة والمواد الأخرى لتنظيف دواخله. “[أنا أعرفك يا لي. لم تكن أبدًا مهملًا جدًا مع الآخرين].”

 

“[أنت تعرف أنني أكره البشر ، لي] ،” شهمت المرأة. “[كنت سأفعل أي شيء من أجلك ، لكن مساعدتهم كثيرة جدًا].”

 

سخرت ليزا ووجهت نظرها بعيدًا ، لكن خان لاحظ كيف استمرت احمرارها في التزايد. كان خديها قد فقدا ظلالهما القاتمة تقريبًا في تلك المرحلة.

الشامان هم سحرة دينيون يقولون بأن لديهم قوة تتغلب على النيران، ويستطيعون إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح التي فيها تغادر أرواحهم أجسامهم إلى عوالم الروح أو تحت الأرض حتى تستمر بمعالجة المهمات. الغرض الرئيسي للشامان في أي مكان هو المعالجة. يسيطر الشامان الناجح على الأرواح التي يعمل معها، ويستطيع (كما يدعي) التواصل مع الموتى. يدرب الشامان أحياناً بواسطة «سيد الشامانات» والذي يكون أكثر خبرة منه في الشامانية. يجب على الشامان معرفة كيفية السيطرة واستخدام بعض الأمور الشخصية الطقوسية، مثل قرع الطبال أو العربة التي يقودها للسفر، كما يجب عليه حفظ تلك الأشكال والأغاني الطقوسية المهمة بالنسبة إليه.

كان خان قد وصل للتو إلى نيتيس ، لكنه يعتقد أنه أتقن الأساسيات المتعلقة بالنيكول ، خاصة فيما يتعلق بمظهرهم والاستخدامات النموذجية للمانا.

 

“[هل يمكنك مساعدته]؟” واصلت ليزا بصوت متحمّس.

الشامانية: دين بدائي من أديان شمالي آسيا يتميز بالاعتقاد بوجود عالم محجوب هو عالم الالهة والشياطين وارواح السلف. وان هذا العالم لا يستجيب الاّ للشامان وهو كاهن يستخدم السحر لمعالجة المرضى ولكشف المخبأ والسيطرة على الأحداث. (عن قاموس المورد) هم أيضًا من زرعوا التبغ وأول من استخدموا السجائر في الاحتفالات الدينية

 

 

“لا أعرف ما إذا كنت سأحضر” بدأت ليزا الحديث بنبرة خجولة ، لكن خان قاطعها على الفور.

المنطق الشاماني:

 

تتضمن الشامانية تصوراً خاصاً للانسان وللعالم، وهو تصور يفترض صلة خاصة بين الناس والآلهة، وتلزمه وظيفه وهي وظيفة الشامان التي تتنبأ بكل اختلال ممكن وتستجيب لكل مصيبة، تفسرها أو تحيد عنها أو تشافي منها، الشامانية اذن هي جملة افكار تبرر مجموعة افعال . ولايمكننا فهمها الا إذا ادركنا استعمالها والاكراهات الناتجة عنها. وبمكن تجميع المبادئ الكبرى الميزة للشامانية في ثلاث اقسام: يتكون الكائن الإنساني من جسم أو من مكون أو عدة مكونات غير مرئية، غالبًا ما تعرف (بروح) أو (النفس) يمكنها ان تغادر الغلاف الجسماني وتبقى حية بعد الموت والغياب المفاجئ والليلي لواحدة من هذه المكونات هو مايفسر الحلم، وغيابها المستمر ويفسر المرض اما غيابها النهائي فيعني الموت .يمكن للناس، وايضا لكل كائنات الطبيعية الحية أو الجامدة ان تمتلك أرواحا ))

 

 

 

 

 

(( نشكر مجددا عمو جوجل وطنط ويكيبيديا ))

 

 

من الواضح أن النيكول كانت عجوزة. ملأت التجاعيد زاوية عينيها ، والمسافة بين حواجبها البيضاء وجبينها. انبعثت رائحة كريهة من رداءها الخشن الرمادي الداكن الذي ظهرت عليه العديد من البقع السوداء ، وغطت طبقة من الأوساخ نعلها.

ترجمة : الخال

 

“الشراب يخلق اتصالاً ذهنياً”. وأوضحت زالبا ، “أحيي الحلم بينما تصب المانا في المرجل. هل يمكنك فعل ذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط