نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 111

تفاعلات

تفاعلات

وريث الفوضى

وريث الفوضى

الفصل 111 – تفاعلات

 

 

 

 

 

كان الجو في المخيم محمومًا للغاية. رأى خان أعضاء فصله يستمتعون بوجبة غداءهم خارج السياج فيما ترددت ضحكات مرحة بينهم. كان بول وبعض الجنود والملازم وبعض الأساتذة يجرون محادثات سعيدة في الشوارع بين المباني.

 

 

 

كان من الواضح أن المزاج العام قد تحسن بعد الاحتفال الرسمي. كان المجندون قد اقتربوا أكثر ، وكان الرؤساء قد استرخوا بعد أن تحسنت العلاقة بين النوعين. كان لا بد أن تصل المكافآت إلى نيتيس ، وقد شعر الجميع بالسعادة حيال ذلك.

كان من الواضح أن الأمر مع جلين قد أثر عليها كثيرًا. لم يعد بإمكان خان رؤية ابتسامة الفتاة المعتادة بعد الآن. لم تلعب سونيا حتى بسكينها لكنها أبقت نظرتها الغاضبة ثابتة عليه.

 

هز جورج رأسه ، لكن المجندين الآخرين لم يبتسموا إلا لخان. حتى أن الفتيات أطلقا نظرات غريبة عليه. لم يسعهم إلا أن أحبوا الهالة الباسلة التي سقطت عليه بعد أن جلس على طائره. شكواهم الوحيدة كانت جهل خان الواضح تجاه ملابسه المتسخة ، لكنهم يمكن أن يتجاهلوا ذلك بعد رؤية العضلات ملقاة تحتها.

جعل خان سنو يهبط بالقرب من فصله. كان يعلم أنه تجاهلهم لفترة طويلة ، وأن القدرة على إنشاء شبكة اجتماعية لائقة في كل بيئة كانت إحدى المهارات المطلوبة من قبل السفراء.

 

 

ترجمة : الخال

حاول جورج والمجندين الآخرين إقامة علاقة مع خان ، لكنه كان مشغولًا جدًا بتدريبه ومع ليزا. ربما كان سلوكه قد أساء إليهم ، لذلك كان عليه إصلاح هذا الموقف.

كان من الواضح أن الأمر مع جلين قد أثر عليها كثيرًا. لم يعد بإمكان خان رؤية ابتسامة الفتاة المعتادة بعد الآن. لم تلعب سونيا حتى بسكينها لكنها أبقت نظرتها الغاضبة ثابتة عليه.

 

 

“بطل المطاردة هنا!” ضحك جورج عندما رأى خان يقفز من فوق الآدونس بينما داعبها عدة مرات ، ويتوجه للسير نحو المجموعة.

 

 

الخطوة الأخيرة إلى الأمام في العلاقة بين النوعين قد فتحت الآدونس للبشر. تمكن المجندون أخيرًا من الحصول على طائراتهم والتخلي عن الأوجو ، لكن الشكوك ظهرت حتمًا عندما رأوا كيف يتصرف خان.

“هل سيفك بخير؟” سأل خان أثناء وصوله إلى المجموعة مستمتعًا بالنزهة.

“لماذا تنفق الكثير في الخارج إذن؟” واصلت سونيا.

 

 

لم يسع المجندون سوى ملاحظة أن خان لم يتغير على الإطلاق منذ الليلة السابقة. حتى أن رداءه الأبيض كان يحتوي على بقع بسبب علاقته الحميمة مع ليزا والأحداث مع زالبا.

 

 

 

لم يكلف خان نفسه عناء التغيير. كان لديه زي موحد في حقيبة ظهره ، لكن كان من الصعب تبرير ارتدائه ملابس نظيفة بعد قضاء ليلة كاملة في الخارج. علاوة على ذلك ، غطى الرداء جسده بشكل أفضل ، وهو أمر مهم للغاية بسبب العلامات التي تركها لييزا على رقبته.

“هل من المستحيل حقا جعلك تأتي معنا الليلة؟” سأل جورج بينما كان خان يتسلق على الآدونس. “نحن نعمل حتى على الاتصال بالنيكول للحصول على المشروبات الكحولية. فوجودك سيجعل كل شيء أسهل.”

 

مرت بقية فترة بعد الظهر بسلام. حتى أن المجندين الذين قرروا حضور الدروس استجوبوا خان حول الآدونس خلال فترات الراحة القصيرة.

“ما زالت قطع”. هز جورج كتفيه قائلاً ، “أردت الحصول على واحد جديد على أي حال. هذه السبيكة تكافح لمواكبة التحسينات التي أجريتها.”

 

 

 

“ماذا تفعل حتى كل ليلة في الخارج؟” سألت سونيا قبل أن يقود خان المحادثة نحو مواضيع أخرى. “هل التعامل مع الآدونس أمر مزعج حقًا؟”

وريث الفوضى

 

 

الخطوة الأخيرة إلى الأمام في العلاقة بين النوعين قد فتحت الآدونس للبشر. تمكن المجندون أخيرًا من الحصول على طائراتهم والتخلي عن الأوجو ، لكن الشكوك ظهرت حتمًا عندما رأوا كيف يتصرف خان.

“سيطرتنا على إستورن تكثفت بعد التمرد” ، كشف هاريس بينما ظل خان وجورج صامتين. “لن يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصبح الحادث تاريخًا. أعتقد أن علاقتنا مع الكريد ستزدهر مرة أخرى في مرحلة ما.”

 

 

وأوضح خان: “إنهم مستقلون تمامًا في الواقع”.

ترجمة : الخال

 

 

“لماذا تنفق الكثير في الخارج إذن؟” واصلت سونيا.

وأوضح خان: “إنهم مستقلون تمامًا في الواقع”.

 

 

بدت سونيا فقط لديها الشجاعة الكافية لاستجواب خان بصراحة ، وتظاهر المجندون الآخرون بعدم ملاحظة سلوكها.

كان من الواضح أن الأمر مع جلين قد أثر عليها كثيرًا. لم يعد بإمكان خان رؤية ابتسامة الفتاة المعتادة بعد الآن. لم تلعب سونيا حتى بسكينها لكنها أبقت نظرتها الغاضبة ثابتة عليه.

 

“هل ستحضر الدروس؟” سأل جورج.

كان من الواضح أن الأمر مع جلين قد أثر عليها كثيرًا. لم يعد بإمكان خان رؤية ابتسامة الفتاة المعتادة بعد الآن. لم تلعب سونيا حتى بسكينها لكنها أبقت نظرتها الغاضبة ثابتة عليه.

جعل خان سنو يهبط بالقرب من فصله. كان يعلم أنه تجاهلهم لفترة طويلة ، وأن القدرة على إنشاء شبكة اجتماعية لائقة في كل بيئة كانت إحدى المهارات المطلوبة من قبل السفراء.

 

 

“السرير مريح للغاية”. كذب خان وهو يحرف بصره ، “أفضل البقاء في العراء. أنا لست محاصرًا هناك.”

 

 

 

اختفى الغضب الخافت من عيني سونيا أمام تلك الإجابة. حتى أن المجندين الآخرين أظهروا تعابير مدهشة. فقط جورج ارتدى ابتسامة حزينة حيث عادت ذكريات إيسترون للظهور في رؤيته.

 

 

لم يكن الوضع بهذه البساطة ، لكن الملازم كينتيا لم يهتم بالتفاصيل. لقد رأى خان يلهم المجندين لاستئناف دروسهم ، وكان ذلك كافياً لكتابة تقرير إيجابي عن شخصيته.

لم يتوقع المجندون أن يلمح خان إلى الصدمات المرتبطة بإيسترون. هذا الاندفاع المفاجئ للصدق المزيف جعلهم عاجزين عن الكلام بل وجعلهم يبررون جزءًا من سلوك خان الغريب.

 

 

“أتمنى أن تكونوا جميعًا مستعدون للمغادرة”. أعلن بول بعد وصوله إلى المجموعة ، “لقد تلقينا للتو إشارة استغاثة من كبار المسؤولين في النيكول. لقد طلبوا علانية مساعدة جميع القوات البشرية على هذا الكوكب.”

“لدى الجيش العالمي متخصصون جيدون في ذلك”. علقت ناتالي فجأة ، “لا عيب في رؤيتهم”.

بدأ خان أخيرًا في قبول طبيعة أفعاله. لقد توقف عن تطبيق القيم الإنسانية على تلك المشاهد. حتى أنه توقف عن اعتبارهم من حيث الخير والشر.

 

“هل ستحضر الدروس؟” سأل جورج.

“هذا شيء يمكنك أن تقوليه للآخرين” ، قال جورج وهو يغمض عينيه. “لم تشاهدي إيسترون. كانت المطاردة لعبة أطفال مقارنة بما عشناه هناك ، لكن خان لم يتعثر أبدًا. سنموت جميعًا لولا ذلك.”

 

 

“ماذا تفعل حتى كل ليلة في الخارج؟” سألت سونيا قبل أن يقود خان المحادثة نحو مواضيع أخرى. “هل التعامل مع الآدونس أمر مزعج حقًا؟”

“إن الكريد يكرهوننا حقًا” ، صاح خان بشكل غامض بينما ظلت عيناه مثبتتين في المسافة.

 

 

لم يسع المجندون سوى ملاحظة أن خان لم يتغير على الإطلاق منذ الليلة السابقة. حتى أن رداءه الأبيض كان يحتوي على بقع بسبب علاقته الحميمة مع ليزا والأحداث مع زالبا.

كان خان يتظاهر في هذا الموقف ، لكن مشاهد إيسترون ما زالت تظهر في ذهنه. الدم ، الجثث ، صرخات الأسرة الغريبة الغاضبة ، عاد كل شيء وذكره بما فعله. ومع ذلك ، لم يتردد عقله الآن.

كان من الواضح أن الأمر مع جلين قد أثر عليها كثيرًا. لم يعد بإمكان خان رؤية ابتسامة الفتاة المعتادة بعد الآن. لم تلعب سونيا حتى بسكينها لكنها أبقت نظرتها الغاضبة ثابتة عليه.

 

بدأ خان أخيرًا في قبول طبيعة أفعاله. لقد توقف عن تطبيق القيم الإنسانية على تلك المشاهد. حتى أنه توقف عن اعتبارهم من حيث الخير والشر.

مرت بقية فترة بعد الظهر بسلام. حتى أن المجندين الذين قرروا حضور الدروس استجوبوا خان حول الآدونس خلال فترات الراحة القصيرة.

 

لم يسع المجندون سوى ملاحظة أن خان لم يتغير على الإطلاق منذ الليلة السابقة. حتى أن رداءه الأبيض كان يحتوي على بقع بسبب علاقته الحميمة مع ليزا والأحداث مع زالبا.

لم يكن ليختبر السعادة الباهتة التي حاولت تسوية حياته المحطمة بدون أفعاله القاسية على إيسترون. شعر خان كما لو أنه دفع الثمن للاستيلاء على ما لديه حاليًا.

 

 

“بطل المطاردة هنا!” ضحك جورج عندما رأى خان يقفز من فوق الآدونس بينما داعبها عدة مرات ، ويتوجه للسير نحو المجموعة.

أدى اكتشاف الخريطة والأمور المتعلقة بوالده إلى تعطل خان ، لكنه بدأ يعتقد أنه سيحصل على شيء منها عاجلاً أم آجلاً. لم يكن يعرف طبيعة مكافأته بعد ، لكن حتى قبوله الحالي بدا وكأنه نقطة انطلاق جيدة.

كشف جورج وخان عن ابتسامات خافتة في ذلك الإعلان ، لكن كلاهما كبت الحزن الغامض الذي حاول أن يملأ تعابيرهما. لقد تعلموا كيف يمكن أن يكون إيسترون ملعونًا للكريد. هؤلاء الأجانب لا يستطيعون التخلي عن ضغائنهم.

 

 

.مزاياي تأتي من الصدمات وسعادتي من الدم على يدي’. تنهد خان في ذهنه ، ‘أتساءل عما إذا كان بإمكاني الهروب من هذا النظام بمجرد أن أصبح أقوى.’

 

 

 

“سيطرتنا على إستورن تكثفت بعد التمرد” ، كشف هاريس بينما ظل خان وجورج صامتين. “لن يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصبح الحادث تاريخًا. أعتقد أن علاقتنا مع الكريد ستزدهر مرة أخرى في مرحلة ما.”

 

 

 

كشف جورج وخان عن ابتسامات خافتة في ذلك الإعلان ، لكن كلاهما كبت الحزن الغامض الذي حاول أن يملأ تعابيرهما. لقد تعلموا كيف يمكن أن يكون إيسترون ملعونًا للكريد. هؤلاء الأجانب لا يستطيعون التخلي عن ضغائنهم.

 

 

 

“لا تخف عندما يحين الوقت لك للحصول على الآدونس”. أعلن خان أثناء تغيير موضوع المحادثة ، “ستخضعك النسور لاختبار ، لكنها لن تهاجمك. يجب أن يكون تركيزك على عدم السقوط.”

رن هاتف بول في تلك اللحظة واتسعت عينا الجندي عندما قرأ الرسالة على الشاشة. صار صوته قاتلا إذ أعلن مضمون النص. “هم أحد عشر الآن”.

 

“أتمنى أن تكونوا جميعًا مستعدون للمغادرة”. أعلن بول بعد وصوله إلى المجموعة ، “لقد تلقينا للتو إشارة استغاثة من كبار المسؤولين في النيكول. لقد طلبوا علانية مساعدة جميع القوات البشرية على هذا الكوكب.”

المجندون لا يسعهم سوى إظهار الابتسامات. كان خان قد ساعدهم للتو على الخروج من النوايا الحسنة الخالصة. تحسنت فكرتهم عنه بشكل لا مفر منه وجعلتهم يستهجنون عندما رأوه يتجه نحو المخيم.

 

 

“لنذهب إذن ،” أمر خان بسعادة. “لا نريد أن نتأخر”.

“هل ستحضر الدروس؟” سأل جورج.

كشف جورج وخان عن ابتسامات خافتة في ذلك الإعلان ، لكن كلاهما كبت الحزن الغامض الذي حاول أن يملأ تعابيرهما. لقد تعلموا كيف يمكن أن يكون إيسترون ملعونًا للكريد. هؤلاء الأجانب لا يستطيعون التخلي عن ضغائنهم.

 

لم يكن ليختبر السعادة الباهتة التي حاولت تسوية حياته المحطمة بدون أفعاله القاسية على إيسترون. شعر خان كما لو أنه دفع الثمن للاستيلاء على ما لديه حاليًا.

“نحن هنا لنتعلم” ، ضحك خان بخفوت ، وحاجبه مقوسان عندما رأى جورج واقفًا.

“أحب أن أتدرب في الجبال”. كذب خان ، “ستفهم ما أقوله بعد رؤيتهم.”

 

 

أوضح جورج بشكل غامض: “فترات الراحة لا تناسبني”.

نجح خان في خلق صورة الجندي المثالي في أذهانهم. كان موثوقًا به في المعركة ، وكان مدفوعًا أثناء التدريب والدروس ، ولم يتراجع عن مساعدة أقرانه. بدأ الجميع يعتقد أن تسلق الرتب كان مجرد مسألة وقت بالنسبة له.

 

أدى اكتشاف الخريطة والأمور المتعلقة بوالده إلى تعطل خان ، لكنه بدأ يعتقد أنه سيحصل على شيء منها عاجلاً أم آجلاً. لم يكن يعرف طبيعة مكافأته بعد ، لكن حتى قبوله الحالي بدا وكأنه نقطة انطلاق جيدة.

ألهمت إيماءته المجندين الآخرين للوقوف والالتفاف حول الصبيان. لم يتمكنوا من التراخي عندما كان أولئك الذين عانوا أكثر بكثير منهم على استعداد لتجاوز آلامهم والقيام بواجباتهم.

 

 

 

“لنذهب إذن ،” أمر خان بسعادة. “لا نريد أن نتأخر”.

 

 

( انتهي الفصل )

رحب تعبير بول المفاجئ بالمجموعة الصغيرة بالعودة إلى المعسكر. رأى الجندي خان يسير في مقدمة مجموعة من المجندين ويقودهم نحو المبنى الذي يحتوي على الدروس.

“لماذا تنفق الكثير في الخارج إذن؟” واصلت سونيا.

 

 

لم يستطع الملازم كينتيا إلا أن يحيط علما بهذا الحدث. كانت النقيب إربير قد أعطت استراحة طويلة ومبررة ، ولكن يبدو أن تأثير خان جعل المجندين يعطون الأولوية لتعليماتهم على أوقات فراغهم.

 

 

 

لم يكن الوضع بهذه البساطة ، لكن الملازم كينتيا لم يهتم بالتفاصيل. لقد رأى خان يلهم المجندين لاستئناف دروسهم ، وكان ذلك كافياً لكتابة تقرير إيجابي عن شخصيته.

 

 

 

مرت بقية فترة بعد الظهر بسلام. حتى أن المجندين الذين قرروا حضور الدروس استجوبوا خان حول الآدونس خلال فترات الراحة القصيرة.

 

 

“السرير مريح للغاية”. كذب خان وهو يحرف بصره ، “أفضل البقاء في العراء. أنا لست محاصرًا هناك.”

لم يمنع خان أي شيء. وصف الاختبار والأشياء التي تعلمها بعد الطيران مع سنو لمدة أسبوعين. كافح المجندون في البداية للإيمان بالصلة العقلية مع النسر ، لكن أثبت خان وجهة نظره من خلال إظهار كيف غاص سنو نحو المخيم بمجرد مغادرته المبنى.

 

 

أوضح جورج بشكل غامض: “فترات الراحة لا تناسبني”.

“لن يفهم الكلمات المناسبة” ، أوضح خان بينما خفض سنو رأسه وسمح له بتربيت رقبته بشكل صحيح ، “لكنه سيفهم مشاعرك. حسنًا ، ستفهم ما أعنيه قريبًا بما فيه الكفاية.”

كان من الواضح أن المزاج العام قد تحسن بعد الاحتفال الرسمي. كان المجندون قد اقتربوا أكثر ، وكان الرؤساء قد استرخوا بعد أن تحسنت العلاقة بين النوعين. كان لا بد أن تصل المكافآت إلى نيتيس ، وقد شعر الجميع بالسعادة حيال ذلك.

 

“سأراك غدًا” ، أعلن خان بينما بدأ سنو في الرفرفة بجناحيه ، لكن دوي صفارات الإنذار فجأة من كل مبنى في المخيم.

أظهر المجندون الذين يقفون خلفه تعبيرات عن الامتنان واحترام واضح بعد أن أمضوا فترة بعد ظهر ذلك اليوم معه. لقد رأوا مدى انتباهه أثناء الدروس. لقد تعلموا الكثير حتى عن الآدونس بفضله.

“ماذا تفعل حتى كل ليلة في الخارج؟” سألت سونيا قبل أن يقود خان المحادثة نحو مواضيع أخرى. “هل التعامل مع الآدونس أمر مزعج حقًا؟”

 

كشف جورج وخان عن ابتسامات خافتة في ذلك الإعلان ، لكن كلاهما كبت الحزن الغامض الذي حاول أن يملأ تعابيرهما. لقد تعلموا كيف يمكن أن يكون إيسترون ملعونًا للكريد. هؤلاء الأجانب لا يستطيعون التخلي عن ضغائنهم.

نجح خان في خلق صورة الجندي المثالي في أذهانهم. كان موثوقًا به في المعركة ، وكان مدفوعًا أثناء التدريب والدروس ، ولم يتراجع عن مساعدة أقرانه. بدأ الجميع يعتقد أن تسلق الرتب كان مجرد مسألة وقت بالنسبة له.

 

 

حاول جورج والمجندين الآخرين إقامة علاقة مع خان ، لكنه كان مشغولًا جدًا بتدريبه ومع ليزا. ربما كان سلوكه قد أساء إليهم ، لذلك كان عليه إصلاح هذا الموقف.

“هل من المستحيل حقا جعلك تأتي معنا الليلة؟” سأل جورج بينما كان خان يتسلق على الآدونس. “نحن نعمل حتى على الاتصال بالنيكول للحصول على المشروبات الكحولية. فوجودك سيجعل كل شيء أسهل.”

أدى اكتشاف الخريطة والأمور المتعلقة بوالده إلى تعطل خان ، لكنه بدأ يعتقد أنه سيحصل على شيء منها عاجلاً أم آجلاً. لم يكن يعرف طبيعة مكافأته بعد ، لكن حتى قبوله الحالي بدا وكأنه نقطة انطلاق جيدة.

 

 

“أحب أن أتدرب في الجبال”. كذب خان ، “ستفهم ما أقوله بعد رؤيتهم.”

 

 

أوضح جورج بشكل غامض: “فترات الراحة لا تناسبني”.

هز جورج رأسه ، لكن المجندين الآخرين لم يبتسموا إلا لخان. حتى أن الفتيات أطلقا نظرات غريبة عليه. لم يسعهم إلا أن أحبوا الهالة الباسلة التي سقطت عليه بعد أن جلس على طائره. شكواهم الوحيدة كانت جهل خان الواضح تجاه ملابسه المتسخة ، لكنهم يمكن أن يتجاهلوا ذلك بعد رؤية العضلات ملقاة تحتها.

 

 

 

“سأراك غدًا” ، أعلن خان بينما بدأ سنو في الرفرفة بجناحيه ، لكن دوي صفارات الإنذار فجأة من كل مبنى في المخيم.

“سيطرتنا على إستورن تكثفت بعد التمرد” ، كشف هاريس بينما ظل خان وجورج صامتين. “لن يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصبح الحادث تاريخًا. أعتقد أن علاقتنا مع الكريد ستزدهر مرة أخرى في مرحلة ما.”

 

 

أصيب سنو بالذعر في البداية ، لكن أرسل خان على الفور مشاعر هادئة من خلال الاتصال العقلي وجعله قادرًا على تجاهل الضوضاء العالية. ومع ذلك ، ظهر عبوس على وجهه ، ولم تتردد عيناه في التركيز على الشخص الذي يندفع نحو المجموعة.

 

 

 

“أتمنى أن تكونوا جميعًا مستعدون للمغادرة”. أعلن بول بعد وصوله إلى المجموعة ، “لقد تلقينا للتو إشارة استغاثة من كبار المسؤولين في النيكول. لقد طلبوا علانية مساعدة جميع القوات البشرية على هذا الكوكب.”

 

 

 

“ماذا يحدث؟” سأل خان بسرعة بينما كان يواصل مداعبة سنو.

نجح خان في خلق صورة الجندي المثالي في أذهانهم. كان موثوقًا به في المعركة ، وكان مدفوعًا أثناء التدريب والدروس ، ولم يتراجع عن مساعدة أقرانه. بدأ الجميع يعتقد أن تسلق الرتب كان مجرد مسألة وقت بالنسبة له.

 

ترجمة : الخال

“يبدو أن الوحوش بدأت تظهر في كل مكان على هذا الكوكب” ، أوضح بول بينما كان القلق واضحًا يملأ وجهه. واضاف ، “اكد النيكول بالفعل وجود عشرة كائنات خطرة في المنطقة وعددهم في ازدياد مستمر”.

الخطوة الأخيرة إلى الأمام في العلاقة بين النوعين قد فتحت الآدونس للبشر. تمكن المجندون أخيرًا من الحصول على طائراتهم والتخلي عن الأوجو ، لكن الشكوك ظهرت حتمًا عندما رأوا كيف يتصرف خان.

 

وأوضح خان: “إنهم مستقلون تمامًا في الواقع”.

رن هاتف بول في تلك اللحظة واتسعت عينا الجندي عندما قرأ الرسالة على الشاشة. صار صوته قاتلا إذ أعلن مضمون النص. “هم أحد عشر الآن”.

الخطوة الأخيرة إلى الأمام في العلاقة بين النوعين قد فتحت الآدونس للبشر. تمكن المجندون أخيرًا من الحصول على طائراتهم والتخلي عن الأوجو ، لكن الشكوك ظهرت حتمًا عندما رأوا كيف يتصرف خان.

 

لم يكن ليختبر السعادة الباهتة التي حاولت تسوية حياته المحطمة بدون أفعاله القاسية على إيسترون. شعر خان كما لو أنه دفع الثمن للاستيلاء على ما لديه حاليًا.

( انتهي الفصل )

 

 

نجح خان في خلق صورة الجندي المثالي في أذهانهم. كان موثوقًا به في المعركة ، وكان مدفوعًا أثناء التدريب والدروس ، ولم يتراجع عن مساعدة أقرانه. بدأ الجميع يعتقد أن تسلق الرتب كان مجرد مسألة وقت بالنسبة له.

ترجمة : الخال

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط