نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 121

أيام

أيام

وريث الفوضى

 

الفصل 121 – أيام

 

 

 

 

 

لم يستطع خان فهم ما حدث للتو. يمكنه فهم ان ليزا بحاجة إلى المغادرة وتحذير الجميع بسرعة ، لكن كلماتها الأخيرة تركته عاجزًا عن الكلام.

وريث الفوضى

 

كانت تقف على ركبتيها وهي في حجره. تشبثت ليزا بشعره وأجبرت رأسه على الميل لأعلى للنظر إلى وجهها. كانت جبهتها لا تزال عليه ، وبدت عيناها شبه المغلقتين تائهة في الأحاسيس التي يسببها دفئه.

“لماذا تقول ذلك؟” تساءل خان وهو يتذكر الوقت الذي يقضيه معها في ذهنه.

 

 

 

شعر خان بأنه متأكد تمامًا من أنه لم يغضب ليزا. لقد كان دائمًا صادقًا ، ولم يعاملها كفتاة عاجزة أيضًا. جعلت الأحداث مع زالبا علاقتهما تتقدم خطوة إلى الأمام لأنهما كانا يتقاسمان أعباء بعضهما البعض الآن.

أراد خان التحدث مرة أخرى ، لكن شفتي ليزا سقطتا فجأة على فمه ، وظل الاثنان متشابكين في قبلة عاطفية سرعان ما جعلتهما يرقدان على الأرض.

 

قالت ليزا وهي تبتسم ابتسامة خجولة اتسعت بمجرد أن رأت صديقها يتخلى عن آخر ما لديه من ضبط النفس ويرتفع حتى تلتقي شفاههم مرة أخرى.

ومع ذلك ، فإن رد فعل ليزت المفاجئ جعل خان يشعر بأن شيئًا ما قد توقف. كان من السهل فهمها عادةً لأنها لم تتراجع أبدًا عن إظهار نواياها الحقيقية. ومع ذلك ، فقد أظهر التفاعل الأخير العكس تمامًا لما تعلم خان رؤيته في صديقته.

لم تكن الاختلافات بين جنسهم مهمة في ذهن خان. بالكاد استطاع أن يجبر نفسه على رؤية البشر والنيكول كمخلوقات منفصلة. لم يتمكن من العثور على مشاكل عندما كان يكافح لفهم ما يعتبره الجميع مشكلة.

 

 

تسبب الارتباك في القلق ، وأدى القلق إلى جنون العظمة. مر خان مؤخرًا بالعديد من اللحظات الصعبة ، وأصبحت ليزا واحدة من الأشياء القليلة التي يمكن أن يقدرها بكل إخلاص. كانت منارة جديرة بالثقة في حياته ساعدته على الاستمرار حتى لو انهارت معتقداته.

استدارت النيكولية ولفت جسدها لتصل إلى بدلتها الرياضية على الأرض. بحثت في دواخله حتى أخرجت قرصًا بيضاويًا صغيرًا يحتوي على شيء يشبه الواقي الذكري.

 

“اخرس”. قالت ليزا بصوت حلو ، “إنها المرة الأولى لي. أريد أن أتأكد.”

رتبت الجملو الأخير لليزا التأثيرات التي وصفها. لم يستطع خان إلا أن يفكر في علاقته بها ، وانتهى به الأمر بمقارنة النيكولية بالفتاة الأخرى الوحيدة التي اقتربت من أن تصبح حبيبته.((يقصد ليزا ومارثا))

 

 

“أنا أعلم”. سخر خان ، “لقد كانت زالبا واضحة بشأن ذلك. ومع ذلك ، فأنا لست بشريًا تمامًا ، أليس كذلك؟”

أسبوعان من العلاقة لم يبدو أنهما وقت طويل عندما فكر خان في الأمر. ومع ذلك ، فقد وصلوا بينما كان ضائعًا في الفراغ الناجم عن أحداث إيسترون. علاوة على ذلك ، فقد كانوا مكثفين ورائعين في مجالات تجاوزت الشهوة البسيطة.

“أليست هذه إبادة جماعية؟” رد خان دون أن يظهر أي تردد في وجهه.

 

“لقد أتيحت لي الفرصة لتحذير النيكول معك” ، تنهد خان بينما أظلمت تعابيره. “ما زلت بحاجة إلى اتباع الأوامر وانتظار المساعدة إذا كان هذا ما يريده رؤسائي ، لكنني لم أرغب في إخبارك بشيء مهم للغاية. لا يهمني إذا انتهى الأمر بالجيش إلى خسارة المزايا بسبب أفعالي . ”

لم يستطع خان إنكار الجاذبية الشديدة التي مر بها الاثنان منذ أن وضع كل منهما أعينهما على الآخر. ومع ذلك ، فقد أثبتت تلك الأيام معًا كيف أن المانا لم تكن خاطئة. كان لديهم نفس العقلية والموقف. لم تنجح الاختلافات بين أنواعهم حتى في خلق سوء تفاهم لا يمكن حله.

أكل خان مرة أخرى قبل أن يدخل غرفته ويهتم بتدريبه مع الحاصد. حتى أنه اختبر ما إذا كان الحاجز العقلي قد ساعد في التدريبات المتعلقة بالمانا ، لكن النتائج كانت واضحة تمامًا. أدت قدرته على التخلص من عواطفه إلى تحسين نتائجه ، لكنه كان لا يزال بعيدًا عن تكوين غشاء من الطاقة الحادة الموصوفة في فن القتال.

 

 

من الواضح أن علاقتهما يمكن أن تنجح. كان خان وليزا لا يزالان في بداية علاقتهما الرومانسية ، لكنهما كانا يشعران بعدم توقفهما عن الاقتراب من بعضهما البعض. لم تتوقف مشاعرهم عن التكثيف حيث اكتشفوا جوانب جديدة لشريكهم. كما اعتادوا على إيماءاتهم وسلوكهم بوتيرة مدهشة.

 

 

 

كانت مارثا وليزا مختلفتين تمامًا لدرجة أن خان كافح لفهم كيف يمكن أن يعجب بهما.

 

 

استدارت النيكولية ولفت جسدها لتصل إلى بدلتها الرياضية على الأرض. بحثت في دواخله حتى أخرجت قرصًا بيضاويًا صغيرًا يحتوي على شيء يشبه الواقي الذكري.

كانت مارثا صديقة لطيفة لا تهتم بخلفية خان. كانت تحب القتال والتغلب على أقرانها ، ولم تمانع في مساعدة خان عندما لا يستطيع فهم بعض جوانب الجيش العالمي.

أضاءت عيون خان ، لكن طبيعة الموقف لم تسمح له بالتفكير بشكل صحيح. أومأ برأسه ببساطة ، وتحرك رأس ليزا مع وجهه.

 

 

تشترك خان ومارثا في موقع مماثل في الجيش ، لكن هذا لم يخلق سوى تحالف طبيعي لأنهما كانا على الجانب الآخر من المجندين الأثرياء. لم تكن خلفيتهم هي السبب وراء تطور علاقتهم ببطء.

 

 

من الواضح أن علاقتهما يمكن أن تنجح. كان خان وليزا لا يزالان في بداية علاقتهما الرومانسية ، لكنهما كانا يشعران بعدم توقفهما عن الاقتراب من بعضهما البعض. لم تتوقف مشاعرهم عن التكثيف حيث اكتشفوا جوانب جديدة لشريكهم. كما اعتادوا على إيماءاتهم وسلوكهم بوتيرة مدهشة.

كانت مارثا ناضجة ، وشعر أنها منجذبة بشكل طبيعي من خلال شخصية خان المدفوعة. كما أنها كانت تحب جانبه الذي جعلها تضحك. الشيء نفسه بسبب وقحه تجاه بعض جوانب حياتهم في الجيش العالمي.

“هل فكرت في ما قلته؟” ذهبت ليزا مباشرة إلى النقطة دون أن تظهر أي رد فعل في تعابيرها.

 

ترجمة : الخال

لقد حاولت في البداية قمع مشاعرها بسبب الجدول الزمني المزدحم الذي تسبب فيه معسكر التدريب ، لكن أونيا جعلت ترددها ينهار. شعرت مارثا بالخجل قليلاً حيال ذلك ، لكنها قررت أخيرًا منح حياتها الرومانسية فرصة.

 

 

(( ⁦ಥ‿ಥ⁩ ))

كانت ليزا على نقيضها تقريبًا. هي وخان ببساطة لا يمكن أن يكونا صديقين. كان انجذابهم غريزيًا ، وقوة لا يمكنهم السيطرة عليها هي التي قادته. قررت عقولهم أنهم كانوا جيدين لبعضهم البعض ، وكان ذلك كافياً لجعل كل شيء آخر يحدث.

 

 

 

جعل مكانة لييزا بصفتها نيكولية من ضبط النفس ضعيفًا تمامًا. لم تتردد في تقبيله بمجرد تأكيد انجذابها. غالبًا ما بدأت جلساتهم الحميمة ، وكانت ثقتها أمرًا أعجب به خان في شخصيتها.

بدت ليزا أكثر حماسًا من المعتاد. دخلت يدها بسرعة داخل رداء خان وكشفت جذعه. لم يستطع خان إلا فعل الشيء نفسه ، وسرعان ما ظل الاثنان عاريين بينما كانا مستلقين على بعضهما البعض.

 

اشعرته المحادثة الذهنية بأنها أحادية الجانب للغاية في مرحلة ما وجعلت خان يكتم مخاوفه للعودة إلى تدريبه. مر اليوم الثالث من أسبوعه الثالث على نيتيس بسرعة ، وعاد إلى المخيم بعد ظهر اليوم التالي لملء معدته ومعرفة ما إذا كان الأساتذة قد عادوا إلى العمل.

علاوة على ذلك ، كان بإمكان ليزا أن تشعر بألمه بطرق يكافح من أجلها البشر الذين لم يتحملوا نفس التجارب. يمكنها النظر في عقله من خلال دراسة نظرته والتحديق في تعابيره. كان تصورها شبه سحري وربما جاء من فهمها العميق للمانا.

“كان عليّ أن أعثر على أغراض والدي القديمة لأجدها”. كشفت ليزا بصوت خجول ، “لقد كان من الصعب إخفاؤها خلال هذه الأيام”.

 

 

‘ما الذي يجب أن أفكر فيه حتى عنا؟’ تنهد خان وهو يضرب مؤخرة رأسه بهدوء إلى السطح الصخري البارد خلفه. ‘أحبها وتحبني. أليس هذا هو بيت القصيد من العلاقة؟’

 

 

“أنت لم تقرر ذلك بسببي ، أليس كذلك؟” تابعت ليزا.

لم تكن الاختلافات بين جنسهم مهمة في ذهن خان. بالكاد استطاع أن يجبر نفسه على رؤية البشر والنيكول كمخلوقات منفصلة. لم يتمكن من العثور على مشاكل عندما كان يكافح لفهم ما يعتبره الجميع مشكلة.

تجاهل خان تلك التفاصيل وقرر الموافقة على أسئلتها. “ماذا هناك لتكتشفه؟ أنت تعرفي بالفعل ما أشعر به. لا أستطيع أن أفهم ما الذي تغير.”

 

 

أدت حالته المشوشة في النهاية إلى نتيجة تركته حزينًا ودافئًا. قبل خان ببطء أن ليزا ربما تكون قد استولت على كامل عقله حتى لو كانت مارثا مستيقظة. لم يستطع حتى وصف الأسباب الكامنة وراء خصمه. كان بينه وبين النيكولية ما يتجاوز الأفكار والكلمات.

 

 

 

كان تطور علاقته مع مارثا طبيعيًا وسلسًا ، لكنه كان بإمكانه وصفها بوضوح. كان بإمكان خان رؤية كل خطوة صغيرة قاما بها معًا للوصول إلى قمتهم في أونيا.

“أليست هذه إبادة جماعية؟” رد خان دون أن يظهر أي تردد في وجهه.

 

 

بدلاً من ذلك ، بدا كل شيء غير واضح ولا مفر منه مع لييزا. كانت موجودة ، لذلك شعر خان بالانجذاب إليها. أرادت عيناه أن تبقى عليها طالما كانت في نطاقها.

 

 

 

كان بإمكان خان أن يخمن أن مشاعره جاءت من صغر سنه. لم يكذب على نفسه عندما اعتبر قلة خبرته في العلاقات والمشاعر الساذجة المحتملة.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يستطع خان العثور على سبب مناسب لعدم احترام مشاعره. قد يأتون من عقله الشاب الساذج ، لكن ماذا في ذلك؟ لا تزال موجودة ، ويمكن أن يشعر بها تزداد قوة مع مرور كل يوم.

( سيستمر القرف )

 

فتحت ليزا عينيها وفتحت البطانية عندما رأت خان يهبط عند أطراف المنطقة المسطحة. بدت نعسانة ، لكن تعبيرها سرعان ما أصبح منعزلاً بعد التحديق في حبيبها لبضع ثوان.

كرر خان كلمات زالبا في ذهنه “حب النيكول أقوى من البشر”. ‘أتساءل عما إذا كان علينا جميعًا أن نتعلم أن نحب مثل النيكول. أليس هذا ما حاول الملازم دايستر تعليمه لي؟ ألا يجب أن أتجنب الندم؟’

 

 

 

اشعرته المحادثة الذهنية بأنها أحادية الجانب للغاية في مرحلة ما وجعلت خان يكتم مخاوفه للعودة إلى تدريبه. مر اليوم الثالث من أسبوعه الثالث على نيتيس بسرعة ، وعاد إلى المخيم بعد ظهر اليوم التالي لملء معدته ومعرفة ما إذا كان الأساتذة قد عادوا إلى العمل.

أكل خان مرة أخرى قبل أن يدخل غرفته ويهتم بتدريبه مع الحاصد. حتى أنه اختبر ما إذا كان الحاجز العقلي قد ساعد في التدريبات المتعلقة بالمانا ، لكن النتائج كانت واضحة تمامًا. أدت قدرته على التخلص من عواطفه إلى تحسين نتائجه ، لكنه كان لا يزال بعيدًا عن تكوين غشاء من الطاقة الحادة الموصوفة في فن القتال.

 

 

رحب به المجندون مرة أخرى إلى المخيم بأذرع مفتوحة. حتى أنهم انتهزوا هذه الفرصة لدراسة وضع الركوب الخاص به مرة أخرى ، ولم يمانع خان في تكرار تفسيراته مع إضافة بعض الأوصاف لاختباره.

“أنا أعلم”. سخر خان ، “لقد كانت زالبا واضحة بشأن ذلك. ومع ذلك ، فأنا لست بشريًا تمامًا ، أليس كذلك؟”

 

تسبب الارتباك في القلق ، وأدى القلق إلى جنون العظمة. مر خان مؤخرًا بالعديد من اللحظات الصعبة ، وأصبحت ليزا واحدة من الأشياء القليلة التي يمكن أن يقدرها بكل إخلاص. كانت منارة جديرة بالثقة في حياته ساعدته على الاستمرار حتى لو انهارت معتقداته.

لم يعد أحد الأساتذة إلى العمل بعد ، لكن كان بإمكان خان حضور درسين قبل وصول الليل. حاول رفاقه جره خارج المخيم في تلك المرحلة ، لكن أفكاره حول ليزا جعلت من المستحيل عليه قبول هذا العرض.

 

 

 

أكل خان مرة أخرى قبل أن يدخل غرفته ويهتم بتدريبه مع الحاصد. حتى أنه اختبر ما إذا كان الحاجز العقلي قد ساعد في التدريبات المتعلقة بالمانا ، لكن النتائج كانت واضحة تمامًا. أدت قدرته على التخلص من عواطفه إلى تحسين نتائجه ، لكنه كان لا يزال بعيدًا عن تكوين غشاء من الطاقة الحادة الموصوفة في فن القتال.

الفصل 121 – أيام

 

 

انتهى تدريبه مع الحاصد السماوي في منتصف الليل تقريبًا. أتيحت الفرصة لخان للنوم وسافر إلى الجبال بعد أن استيقظ ، لكن سنو أبلغه بوصوله قبل أن يتمكن حتى من التفكير في البقاء داخل المخيم.

كانت ليزا على نقيضها تقريبًا. هي وخان ببساطة لا يمكن أن يكونا صديقين. كان انجذابهم غريزيًا ، وقوة لا يمكنهم السيطرة عليها هي التي قادته. قررت عقولهم أنهم كانوا جيدين لبعضهم البعض ، وكان ذلك كافياً لجعل كل شيء آخر يحدث.

 

أسبوعان من العلاقة لم يبدو أنهما وقت طويل عندما فكر خان في الأمر. ومع ذلك ، فقد وصلوا بينما كان ضائعًا في الفراغ الناجم عن أحداث إيسترون. علاوة على ذلك ، فقد كانوا مكثفين ورائعين في مجالات تجاوزت الشهوة البسيطة.

لم يأتِ الآدونس إلى المخيم بناءً على أوامر خان. لقد شعر ببساطة بشوقه تجاه ليزا ، وربط هذا الشعور بالمنطقة المنبسطة بين الجبال.

لم يكن خان بحاجة إلى حسم أمره بعد الآن في تلك المرحلة. خرج من غرفته ، وقفز على سنو ، وترك النسر يطير به إلى سلسلة الجبال بأكثر رحلاته تهورًا حتى الآن. سمح له سنو بتجربة طفرات الأدرينالين التي لم تستطع حتى المعارك توفيرها. ومع ذلك ، ساد كل شيء عندما اقترب الثنائي من المنطقة المسطحة ولاحظا شخصية داكنة ملفوفة في بطانية بيضاء جالسة في زاوية الجدار الصخري.

 

مرت رعشة عبر ليزا ، لكنها قمعتها وظلت ساكنة. تحركت عيناها نحو الأرض قبل أن تعود على خان.

لم يكن خان بحاجة إلى حسم أمره بعد الآن في تلك المرحلة. خرج من غرفته ، وقفز على سنو ، وترك النسر يطير به إلى سلسلة الجبال بأكثر رحلاته تهورًا حتى الآن. سمح له سنو بتجربة طفرات الأدرينالين التي لم تستطع حتى المعارك توفيرها. ومع ذلك ، ساد كل شيء عندما اقترب الثنائي من المنطقة المسطحة ولاحظا شخصية داكنة ملفوفة في بطانية بيضاء جالسة في زاوية الجدار الصخري.

 

 

 

فتحت ليزا عينيها وفتحت البطانية عندما رأت خان يهبط عند أطراف المنطقة المسطحة. بدت نعسانة ، لكن تعبيرها سرعان ما أصبح منعزلاً بعد التحديق في حبيبها لبضع ثوان.

 

 

 

تمكن خان من رؤية أن شيئًا ما كان يزعجها. استخدمت البطانية لإنشاء مكان بجانبها يمكن أن يجلس فيه. أرادت التحدث بدلاً من الغوص في أفعال حميمة.

 

 

صاحت ليزا في مفاجأة: “أوه”.

لم يترك خان هذا المشهد يخيفه. لقد شعر بالفعل بالسعادة لأنه كان على وشك الحصول على إجاباته. لم يكن يريد تجربة ذلك اليوم من الشكوك والقلق مرة أخرى.

تجاهل خان تلك التفاصيل وقرر الموافقة على أسئلتها. “ماذا هناك لتكتشفه؟ أنت تعرفي بالفعل ما أشعر به. لا أستطيع أن أفهم ما الذي تغير.”

 

 

“هل يمكن أن تخبرني ما هو الخطأ الآن؟” سأل خان بمجرد أنه جلس القرفصاء على البطانية وثبّت عينيه على ليزا.

 

 

 

“هل فكرت في ما قلته؟” ذهبت ليزا مباشرة إلى النقطة دون أن تظهر أي رد فعل في تعابيرها.

تجاهل خان تلك التفاصيل وقرر الموافقة على أسئلتها. “ماذا هناك لتكتشفه؟ أنت تعرفي بالفعل ما أشعر به. لا أستطيع أن أفهم ما الذي تغير.”

 

بدت ليزا أكثر حماسًا من المعتاد. دخلت يدها بسرعة داخل رداء خان وكشفت جذعه. لم يستطع خان إلا فعل الشيء نفسه ، وسرعان ما ظل الاثنان عاريين بينما كانا مستلقين على بعضهما البعض.

“لم أتمكن من التفكير في أي شيء آخر” ، أجاب خان بصدق دون تحريك عينيه عن عينيها. “فكرت وفكرت ، فكرت في كل يوم نقضيه معًا. حتى أن عقلي قارنك بالفتاة التي أخبرتك عنها.”

 

 

لم يترك خان هذا المشهد يخيفه. لقد شعر بالفعل بالسعادة لأنه كان على وشك الحصول على إجاباته. لم يكن يريد تجربة ذلك اليوم من الشكوك والقلق مرة أخرى.

“ماذا اكتشفت؟” سألت ليزا ، لكن بدا صوتها يرتجف قرب نهاية حديثها.

“أريد أن أكون واضحة” ، تكلمت ليزا بخفوت تسبب في سقوط نفخات باردة على شفتيه. “سأحولك إلى كتلة من الجليد إذا خنت مشاعري.”

 

لم يعد أحد الأساتذة إلى العمل بعد ، لكن كان بإمكان خان حضور درسين قبل وصول الليل. حاول رفاقه جره خارج المخيم في تلك المرحلة ، لكن أفكاره حول ليزا جعلت من المستحيل عليه قبول هذا العرض.

تجاهل خان تلك التفاصيل وقرر الموافقة على أسئلتها. “ماذا هناك لتكتشفه؟ أنت تعرفي بالفعل ما أشعر به. لا أستطيع أن أفهم ما الذي تغير.”

لم يستطع خان إنكار الجاذبية الشديدة التي مر بها الاثنان منذ أن وضع كل منهما أعينهما على الآخر. ومع ذلك ، فقد أثبتت تلك الأيام معًا كيف أن المانا لم تكن خاطئة. كان لديهم نفس العقلية والموقف. لم تنجح الاختلافات بين أنواعهم حتى في خلق سوء تفاهم لا يمكن حله.

 

“لقد أتيحت لي الفرصة لتحذير النيكول معك” ، تنهد خان بينما أظلمت تعابيره. “ما زلت بحاجة إلى اتباع الأوامر وانتظار المساعدة إذا كان هذا ما يريده رؤسائي ، لكنني لم أرغب في إخبارك بشيء مهم للغاية. لا يهمني إذا انتهى الأمر بالجيش إلى خسارة المزايا بسبب أفعالي . ”

“أنت تعرض نفسك للخطر لمساعدة فصيلتي”. ردت ليزا ، “هذا الذي حدث.”

“أنت تعرض نفسك للخطر لمساعدة فصيلتي”. ردت ليزا ، “هذا الذي حدث.”

 

 

“لا أستطيع أن أرى الفروق بين البشر والنيكول”. أوضح خان وهو يهز كتفيه ، “لا أريد أن تتحسن علاقات جنسنا بدماء الأطفال. أنا فقط لا أريد ذلك.”

انتهى تدريبه مع الحاصد السماوي في منتصف الليل تقريبًا. أتيحت الفرصة لخان للنوم وسافر إلى الجبال بعد أن استيقظ ، لكن سنو أبلغه بوصوله قبل أن يتمكن حتى من التفكير في البقاء داخل المخيم.

 

 

“أنت لم تقرر ذلك بسببي ، أليس كذلك؟” تابعت ليزا.

كانت ليزا على نقيضها تقريبًا. هي وخان ببساطة لا يمكن أن يكونا صديقين. كان انجذابهم غريزيًا ، وقوة لا يمكنهم السيطرة عليها هي التي قادته. قررت عقولهم أنهم كانوا جيدين لبعضهم البعض ، وكان ذلك كافياً لجعل كل شيء آخر يحدث.

 

“اخرس”. قالت ليزا بصوت حلو ، “إنها المرة الأولى لي. أريد أن أتأكد.”

“لقد أتيحت لي الفرصة لتحذير النيكول معك” ، تنهد خان بينما أظلمت تعابيره. “ما زلت بحاجة إلى اتباع الأوامر وانتظار المساعدة إذا كان هذا ما يريده رؤسائي ، لكنني لم أرغب في إخبارك بشيء مهم للغاية. لا يهمني إذا انتهى الأمر بالجيش إلى خسارة المزايا بسبب أفعالي . ”

 

 

كان تطور علاقته مع مارثا طبيعيًا وسلسًا ، لكنه كان بإمكانه وصفها بوضوح. كان بإمكان خان رؤية كل خطوة صغيرة قاما بها معًا للوصول إلى قمتهم في أونيا.

“خان ، أليس هذا خيانة؟” سألت ليزا عندما اكتسب صوتها نبرة توسل.

 

 

 

“أليست هذه إبادة جماعية؟” رد خان دون أن يظهر أي تردد في وجهه.

 

 

كان تطور علاقته مع مارثا طبيعيًا وسلسًا ، لكنه كان بإمكانه وصفها بوضوح. كان بإمكان خان رؤية كل خطوة صغيرة قاما بها معًا للوصول إلى قمتهم في أونيا.

مرت رعشة عبر ليزا ، لكنها قمعتها وظلت ساكنة. تحركت عيناها نحو الأرض قبل أن تعود على خان.

 

 

ومع ذلك ، فإن رد فعل ليزت المفاجئ جعل خان يشعر بأن شيئًا ما قد توقف. كان من السهل فهمها عادةً لأنها لم تتراجع أبدًا عن إظهار نواياها الحقيقية. ومع ذلك ، فقد أظهر التفاعل الأخير العكس تمامًا لما تعلم خان رؤيته في صديقته.

همست ليزا “لا يشعر النيكول مثل البشر يا خان”.

“لم أتمكن من التفكير في أي شيء آخر” ، أجاب خان بصدق دون تحريك عينيه عن عينيها. “فكرت وفكرت ، فكرت في كل يوم نقضيه معًا. حتى أن عقلي قارنك بالفتاة التي أخبرتك عنها.”

 

 

“أنا أعلم”. سخر خان ، “لقد كانت زالبا واضحة بشأن ذلك. ومع ذلك ، فأنا لست بشريًا تمامًا ، أليس كذلك؟”

 

 

 

“خان” نادت ليزا بنبرة تسولها السابقة بينما كسر وجهها البارد لتكشف عن ترددها. “لقد عرّضت نفسك لخطر كبير لمساعدة فصيلتي. رؤسائي يحاولون بالفعل تأكيد ما قلته. ربما تكون قد أنقذت آلاف الأرواح.”

“لماذا تقول ذلك؟” تساءل خان وهو يتذكر الوقت الذي يقضيه معها في ذهنه.

 

 

“حسنًا ،” صرخ خان عند هذا الثناء المفاجئ ، “كنت أحاول فقط أن أفعل الحق”.

كان تطور علاقته مع مارثا طبيعيًا وسلسًا ، لكنه كان بإمكانه وصفها بوضوح. كان بإمكان خان رؤية كل خطوة صغيرة قاما بها معًا للوصول إلى قمتهم في أونيا.

 

 

لم تتح الفرصة لخان لإنهاء حديثه منذ أن انحنت ليزا تجاهه ببطء حتى لمست جبهته. سرعان ما شعر خان بأنها تزحف على حجره وتلف ذراعيها حول رقبته.

 

 

 

“ما هذا؟” همس خان بينما كان الإحساس الناجم عن جسد ليزا البارد يملأ ذهنه.

 

 

لم يكن خان بحاجة إلى حسم أمره بعد الآن في تلك المرحلة. خرج من غرفته ، وقفز على سنو ، وترك النسر يطير به إلى سلسلة الجبال بأكثر رحلاته تهورًا حتى الآن. سمح له سنو بتجربة طفرات الأدرينالين التي لم تستطع حتى المعارك توفيرها. ومع ذلك ، ساد كل شيء عندما اقترب الثنائي من المنطقة المسطحة ولاحظا شخصية داكنة ملفوفة في بطانية بيضاء جالسة في زاوية الجدار الصخري.

كانت تقف على ركبتيها وهي في حجره. تشبثت ليزا بشعره وأجبرت رأسه على الميل لأعلى للنظر إلى وجهها. كانت جبهتها لا تزال عليه ، وبدت عيناها شبه المغلقتين تائهة في الأحاسيس التي يسببها دفئه.

كرر خان كلمات زالبا في ذهنه “حب النيكول أقوى من البشر”. ‘أتساءل عما إذا كان علينا جميعًا أن نتعلم أن نحب مثل النيكول. أليس هذا ما حاول الملازم دايستر تعليمه لي؟ ألا يجب أن أتجنب الندم؟’

 

الفصل 121 – أيام

“أريد أن أكون واضحة” ، تكلمت ليزا بخفوت تسبب في سقوط نفخات باردة على شفتيه. “سأحولك إلى كتلة من الجليد إذا خنت مشاعري.”

 

 

 

أضاءت عيون خان ، لكن طبيعة الموقف لم تسمح له بالتفكير بشكل صحيح. أومأ برأسه ببساطة ، وتحرك رأس ليزا مع وجهه.

 

 

كان تطور علاقته مع مارثا طبيعيًا وسلسًا ، لكنه كان بإمكانه وصفها بوضوح. كان بإمكان خان رؤية كل خطوة صغيرة قاما بها معًا للوصول إلى قمتهم في أونيا.

“ماذا يحدث؟” سأل خان في النهاية بعد أن بقيت ليزا في هذا الوضع لبضع دقائق.

كانت تقف على ركبتيها وهي في حجره. تشبثت ليزا بشعره وأجبرت رأسه على الميل لأعلى للنظر إلى وجهها. كانت جبهتها لا تزال عليه ، وبدت عيناها شبه المغلقتين تائهة في الأحاسيس التي يسببها دفئه.

 

 

“اخرس”. قالت ليزا بصوت حلو ، “إنها المرة الأولى لي. أريد أن أتأكد.”

 

 

 

أراد خان التحدث مرة أخرى ، لكن شفتي ليزا سقطتا فجأة على فمه ، وظل الاثنان متشابكين في قبلة عاطفية سرعان ما جعلتهما يرقدان على الأرض.

“أيام؟” سأل خان كما ينتشر الدفء داخل عقله.

 

 

بدت ليزا أكثر حماسًا من المعتاد. دخلت يدها بسرعة داخل رداء خان وكشفت جذعه. لم يستطع خان إلا فعل الشيء نفسه ، وسرعان ما ظل الاثنان عاريين بينما كانا مستلقين على بعضهما البعض.

“كان عليّ أن أعثر على أغراض والدي القديمة لأجدها”. كشفت ليزا بصوت خجول ، “لقد كان من الصعب إخفاؤها خلال هذه الأيام”.

 

( سيستمر القرف )

أبدت ليزا ترددًا خافتًا عندما انزلق يدها على جذع خان ، لكن فكرة بغيضة ملأت عقله فجأة وجعلته يوقف إيماءتها. ترك ليزا شفتيه وكشف عن تعبير مشوش. حتى أن بعض الحزن ظهر في عينيها عندما رأت الصراع في وجه صديقها.

لم يأتِ الآدونس إلى المخيم بناءً على أوامر خان. لقد شعر ببساطة بشوقه تجاه ليزا ، وربط هذا الشعور بالمنطقة المنبسطة بين الجبال.

 

تشترك خان ومارثا في موقع مماثل في الجيش ، لكن هذا لم يخلق سوى تحالف طبيعي لأنهما كانا على الجانب الآخر من المجندين الأثرياء. لم تكن خلفيتهم هي السبب وراء تطور علاقتهم ببطء.

همست ليزا بصوت حزين جدًا لدرجة أن قلب خان كاد ينفجر عندما سمع هذه الكلمات: “اعتقدت أنك تريد ذلك أيضًا”.

 

 

قالت ليزا وهي تبتسم ابتسامة خجولة اتسعت بمجرد أن رأت صديقها يتخلى عن آخر ما لديه من ضبط النفس ويرتفع حتى تلتقي شفاههم مرة أخرى.

وسرعان ما أوضح خان نفسه قائلاً ، “ليس لدي واقي ذكري” ، حيث ظهرت مسحة من العار على وجهه.

قالت ليزا وهي تبتسم ابتسامة خجولة اتسعت بمجرد أن رأت صديقها يتخلى عن آخر ما لديه من ضبط النفس ويرتفع حتى تلتقي شفاههم مرة أخرى.

 

تمكن خان من رؤية أن شيئًا ما كان يزعجها. استخدمت البطانية لإنشاء مكان بجانبها يمكن أن يجلس فيه. أرادت التحدث بدلاً من الغوص في أفعال حميمة.

لم يكن لديه الوقت للبحث عنهم داخل المخيم ، ولم يكن يثق بأحد بما يكفي للتحدث عن هذه القضية. كان بإمكان جورج أن يعرف شيئًا ، لكن خان لم يرغب في المخاطرة بأي شيء بعد.

 

 

ترجمة : الخال

صاحت ليزا في مفاجأة: “أوه”.

كان بإمكان خان أن يخمن أن مشاعره جاءت من صغر سنه. لم يكذب على نفسه عندما اعتبر قلة خبرته في العلاقات والمشاعر الساذجة المحتملة.

 

“ما هذا؟” همس خان بينما كان الإحساس الناجم عن جسد ليزا البارد يملأ ذهنه.

استدارت النيكولية ولفت جسدها لتصل إلى بدلتها الرياضية على الأرض. بحثت في دواخله حتى أخرجت قرصًا بيضاويًا صغيرًا يحتوي على شيء يشبه الواقي الذكري.

 

 

 

“كان عليّ أن أعثر على أغراض والدي القديمة لأجدها”. كشفت ليزا بصوت خجول ، “لقد كان من الصعب إخفاؤها خلال هذه الأيام”.

مرت رعشة عبر ليزا ، لكنها قمعتها وظلت ساكنة. تحركت عيناها نحو الأرض قبل أن تعود على خان.

 

 

“أيام؟” سأل خان كما ينتشر الدفء داخل عقله.

لم يترك خان هذا المشهد يخيفه. لقد شعر بالفعل بالسعادة لأنه كان على وشك الحصول على إجاباته. لم يكن يريد تجربة ذلك اليوم من الشكوك والقلق مرة أخرى.

 

 

قالت ليزا وهي تبتسم ابتسامة خجولة اتسعت بمجرد أن رأت صديقها يتخلى عن آخر ما لديه من ضبط النفس ويرتفع حتى تلتقي شفاههم مرة أخرى.

أبدت ليزا ترددًا خافتًا عندما انزلق يدها على جذع خان ، لكن فكرة بغيضة ملأت عقله فجأة وجعلته يوقف إيماءتها. ترك ليزا شفتيه وكشف عن تعبير مشوش. حتى أن بعض الحزن ظهر في عينيها عندما رأت الصراع في وجه صديقها.

 

لم يكن خان بحاجة إلى حسم أمره بعد الآن في تلك المرحلة. خرج من غرفته ، وقفز على سنو ، وترك النسر يطير به إلى سلسلة الجبال بأكثر رحلاته تهورًا حتى الآن. سمح له سنو بتجربة طفرات الأدرينالين التي لم تستطع حتى المعارك توفيرها. ومع ذلك ، ساد كل شيء عندما اقترب الثنائي من المنطقة المسطحة ولاحظا شخصية داكنة ملفوفة في بطانية بيضاء جالسة في زاوية الجدار الصخري.

(( ⁦ಥ‿ಥ⁩ ))

 

 

 

( سيستمر القرف )

 

 

 

ترجمة : الخال

“لم أتمكن من التفكير في أي شيء آخر” ، أجاب خان بصدق دون تحريك عينيه عن عينيها. “فكرت وفكرت ، فكرت في كل يوم نقضيه معًا. حتى أن عقلي قارنك بالفتاة التي أخبرتك عنها.”

انتهى تدريبه مع الحاصد السماوي في منتصف الليل تقريبًا. أتيحت الفرصة لخان للنوم وسافر إلى الجبال بعد أن استيقظ ، لكن سنو أبلغه بوصوله قبل أن يتمكن حتى من التفكير في البقاء داخل المخيم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط