طبيعة
دخلت فيرونيكا البحيرة مباشرة بعد أن تركت غابرييلا المياه. انشأت المانا شجرة تتوهج بضوء أصفر دافئ قادر على إرخاء الجميع في المشهد. يستمر تاجها المصنوع من أوراق صفراء كبيرة في التوسع حيث بقيت الفتاة داخل البحيرة.
وريث الفوضى
الفصل 131 – طبيعة
فاجأ تفسير البروفيسور سوبيان المجندين. لم يتجاوز البشر العنصر عندما درسوا المانا. بدلاً من ذلك ، اعتبر النيكول ميزات لم يكلف الجيش العالمي عناء ذكرها في دروسه. لم يكن خان متأكدًا مما إذا كانت فصيلته تعتقد أنها تؤثر على سلوك تلك الطاقة.
لم يعرف براندون كيف يتفاعل مع هذه الكلمات ، لكنه لم يجرؤ على البقاء داخل البحيرة لفترة أطول. اجتمع مع رفاقه وانتزع ملابسه من الأرض قبل أن يرتديها.
كان بعض المجندين متشككين في الأمر برمته. عرف البشر أن النيكول لديه فهم أعمق للمانا ، ولكن كان هناك حد لمدى تأثير هذه الميزات على الأداء الفعلي لتلك الطاقة.
لم يجرؤ أي من المجندين المتشككين على إظهار مشاعرهم الحقيقية تجاه هذه المسألة. اختارت النقيب إربير الفتيان والفتيات فقط الذين يمكن أن يندمجوا تمامًا مع بيئة نيتيس ، وهذا يتطلب نقصًا في التحيز. لا يهم إذا كانت لديهم أفكار مختلفة حول هذا الموضوع. عليهم التأكد من عدم ظهور أي منهم على وجوههم.
لقد حقق الجيش العالمي العجائب دون عناء التفكير في تلك الميزات. كان النقل الآني والمانا الاصطناعية والنوى الاصطناعية فقط بعضًا من العديد من الإبداعات المذهلة التي تم تحقيقها بهذه الطاقة. بدا النيكول غير قادر على مطابقة تلك المآثر بأساليبهم الروحية ، مما جعل بعض البشر يقللون من شأن الاختبار.
أظلمت ظلال البحيرة على الفور بمجرد أن بدأت مانا جورج في التأثير على المياه. غطى الوهج القرمزي السطح الشفاف بالكامل حيث خرج منه نصل حاد ببطء حتى طاف أمام الصبي مباشرة.
اكتسبت التموجات التي انتشرت من موقعه ظلالًا غريبة مع توسعها في جميع أنحاء البحيرة ، وسرعان ما انشأوا شيئًا مشابهًا لصورة ثلاثية الأبعاد غامضة على السطح الشفاف.
لم يجرؤ أي من المجندين المتشككين على إظهار مشاعرهم الحقيقية تجاه هذه المسألة. اختارت النقيب إربير الفتيان والفتيات فقط الذين يمكن أن يندمجوا تمامًا مع بيئة نيتيس ، وهذا يتطلب نقصًا في التحيز. لا يهم إذا كانت لديهم أفكار مختلفة حول هذا الموضوع. عليهم التأكد من عدم ظهور أي منهم على وجوههم.
بدا وهج الرموز اللازوردية على الجدران وكأنه يتقارب على الصبي ويسلط الضوء على ملامحه بعد وصوله إلى بقعة من البحيرة حيث وصل الماء إلى ركبتيه. كان برادفورد يبلغ طوله مترين تقريبًا وكان قويًا جدًا. كان شعره أسود قصير ، وعيناه داكنتان ، وشعره يغطي معظم صدره. نمت لحية باهتة من تحت ذقنه ووجنتيه.
بدا الاختبار خطيرًا جدًا بحيث لا يشمل المشاعر التي ظهرت قبل أقل من شهر. سرعان ما انتقلت أفكاره إلى الواقعة الثانية والحياة في الأحياء الفقيرة لأن تلك الجوانب من حياته كانت أكثر تأثيرًا على شخصيته الحالية.
قام جميع المجندين بعمل مثالي في الحفاظ على الوجوه الصارمة ، وسمح خان فقط لنفسه بإظهار الفضول الحقيقي الذي كان ينتشر داخل عقله. لقد شعر أنه مهتم حقًا بالأمور المتعلقة بالمانا ، خاصة بعد أن واصلت ليزا مفاجأته بإدراكها الشديد.
ومع ذلك ، كان هناك شيء مختلف في ذلك الوقت. لم يكن لدى خان الفرصة لتعديل كوابيسه ، لكنه تمكن من الانتقال إلى هناك. اليأس المتراكم على مدار ما يقرب من اثني عشر عامًا من الأحلام اليائسة ملأت دواخله حيث تدفقت مانا نحو رجليه وغذت التقنيات التي التزم بها للذاكرة حتى الآن.
أنشات المانا شخصية غريبة برأس كلب وجسم قطة. حتى البروفيسور سوبيان بدا مرتبكًا بعض الشيء من تلك الصورة ، لكنه في النهاية نطق بكلمات “مخلص” و “حذر” و “واضح”.
‘أتساءل عما إذا كانت ميزات المانا ستكشف شيئًا عن ليزا’ اعتقد خان أنه قلق خافت ممزوج بفضوله ، لكنه سرعان ما قمع هذه الأفكار.
“هل من الممكن معرفة المعنى الكامن وراء هذه الصورة يا أستاذ سوبيان؟” سأل براندون بعد أداء انحناء مهذب آخر.
بدا الاختبار خطيرًا جدًا بحيث لا يشمل المشاعر التي ظهرت قبل أقل من شهر. سرعان ما انتقلت أفكاره إلى الواقعة الثانية والحياة في الأحياء الفقيرة لأن تلك الجوانب من حياته كانت أكثر تأثيرًا على شخصيته الحالية.
فاجأ تفسير البروفيسور سوبيان المجندين. لم يتجاوز البشر العنصر عندما درسوا المانا. بدلاً من ذلك ، اعتبر النيكول ميزات لم يكلف الجيش العالمي عناء ذكرها في دروسه. لم يكن خان متأكدًا مما إذا كانت فصيلته تعتقد أنها تؤثر على سلوك تلك الطاقة.
لم يتردد خان في فك أزرار زيه العسكري بعد أن أفرغ عقله من الأفكار غير المجدية ، وقام المجندون الآخرون بتقليده بعد ملاحظة أفعاله.
لم يعرف براندون كيف يتفاعل مع هذه الكلمات ، لكنه لم يجرؤ على البقاء داخل البحيرة لفترة أطول. اجتمع مع رفاقه وانتزع ملابسه من الأرض قبل أن يرتديها.
خفضت الفتيات نظراتهن عندما رأين الأولاد يتجهون نحوهم ، وكشف الأخير أيضًا عن بعض التردد في فكرة أن ينتهي بهم الأمر عراة تمامًا هناك. يبدو أن خان فقط لم يهتم بالأمر. يمكنه حتى تجاهل الفتيات من حوله حيث ظل انتباهه في الاختبار.
بالطبع ، ما زال خان يلقي نظرة على رفاقه العراة قبل أن يحرك عينيه إلى البحيرة ، لكن تصرفاته لم تكن مثيرة للشهوة. كان لدى معظم الفتيات هناك منحنيات وأجساد جذابة تحسنها تدريبهن ، لكنه لم يستطع التفكير فيها بطريقة جنسية. كان فضوله تجاه الاختبار شديدًا للغاية ، وكانت دوافعه تخص ليزا فقط.
خلقت مانا كيلي حيوانًا يشبه الأسد محاطًا بهالة مخيفة. ولدت الصورة الثقة والتصميم لدى المجندين الذين فتشوها. حتى خان لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة من مدى شدة هذا التأثير.
أظهر المجندون ردود أفعال مختلفة تجاه سلوكه غير المكترث. انتهى الأمر بالفتيان والفتيات من المعسكرات الأخرى بالتركيز عليه بسبب الندبة اللازوردية الواضحة على صدره ، لذلك كان فقدان رد فعله أمرًا مستحيلًا. لم تفشل غابرييلا وفيرونيكا في النظر إليه أيضًا ، حتى لو كانت لديهم أسباب مختلفة لذلك.
سقطت آثار حمراء لسائل كثيف من النصل وتدفق إلى البحيرة. لم يسع جورج إلا التحديق في السلاح وهو يرتدي تعبيرًا باردًا. كشف تعبيره عن بعض التردد ، لكن تصميمًا لا يتزعزع ملأ عينيه أيضًا حيث ارتفعت يده لتصل إلى المقبض العائم أمامه.
لقد رأت غابرييلا خان عدة مرات في المخيم ، لكنها لم تسنح لها الفرصة لتفقده بشكل صحيح ، خاصة عندما يتعلق الأمر بندبته اللازوردية. تتوافق عضلاته المحددة جيدًا وموقفه الحازم مع الشائعات التي صاحبت اسمه. يشبه خان بالتأكيد المحارب الدافع الموصوف في العديد من التقارير.
تحول تعبير براندون إلى كآبة عندما سمع تلك الكلمات. لم يكن يعتقد أن خان سيكون عرضًا للتباهي ، لكن فرصته في فعل الشيء نفسه قد فاتت بالفعل ، لذلك شعر بالضيق الآن فقط.
وبدلاً من ذلك ، شعرت فيرونيكا بالسعادة تقريبًا إزاء رد فعل خان الذي يبدو غير مبالٍ. تحملت عيناها القليل من خيبة الأمل ، لكنها أعربت عن تقديرها لمدى اختلافه عن غيره من الأولاد في المجموعة.
بدا وهج الرموز اللازوردية على الجدران وكأنه يتقارب على الصبي ويسلط الضوء على ملامحه بعد وصوله إلى بقعة من البحيرة حيث وصل الماء إلى ركبتيه. كان برادفورد يبلغ طوله مترين تقريبًا وكان قويًا جدًا. كان شعره أسود قصير ، وعيناه داكنتان ، وشعره يغطي معظم صدره. نمت لحية باهتة من تحت ذقنه ووجنتيه.
انتهى تبادل النظرات المربكة والمكثفة والفاسقة عندما قام البروفيسور سوبيان بتطهير حلقه ولفت انتباه المجندين. لم يفاجئه رد فعل البشر لأنه كان يعرف مدى اختلاف نوعهم عندما يتعلق الأمر بضبط النفس واللباقة ، لكنه لا يزال يشير إلى الصبي الطويل في الصدارة لبدء الاختبار.
“أنا برادفورد ، البروفيسور سوبيان” ، انحنى الصبي طويل القامة قبل أن يتقدم للأمام ويدخل البحيرة دون أن يظهر أي تردد.
بدا وهج الرموز اللازوردية على الجدران وكأنه يتقارب على الصبي ويسلط الضوء على ملامحه بعد وصوله إلى بقعة من البحيرة حيث وصل الماء إلى ركبتيه. كان برادفورد يبلغ طوله مترين تقريبًا وكان قويًا جدًا. كان شعره أسود قصير ، وعيناه داكنتان ، وشعره يغطي معظم صدره. نمت لحية باهتة من تحت ذقنه ووجنتيه.
بدا وهج الرموز اللازوردية على الجدران وكأنه يتقارب على الصبي ويسلط الضوء على ملامحه بعد وصوله إلى بقعة من البحيرة حيث وصل الماء إلى ركبتيه. كان برادفورد يبلغ طوله مترين تقريبًا وكان قويًا جدًا. كان شعره أسود قصير ، وعيناه داكنتان ، وشعره يغطي معظم صدره. نمت لحية باهتة من تحت ذقنه ووجنتيه.
اكتسبت التموجات التي انتشرت من موقعه ظلالًا غريبة مع توسعها في جميع أنحاء البحيرة ، وسرعان ما انشأوا شيئًا مشابهًا لصورة ثلاثية الأبعاد غامضة على السطح الشفاف.
أصبحت صورة مخلوق يشبه الدب يرتدي تاجًا ويجلس على العرش واضحة ببطء. نمت تلك الصورة الغريبة بشكل أكبر مع استمرار مانا براندون في التأثير على المياه.
أوضح البروفيسور سوبيان بعد أن أومأ برأسه نحو الصورة الأثيريّة: “يمكنك الخروج”.
ذكَّر البروفيسور سوبيان قائلاً ، “لا تفقد نفسك في الوهم” ، ونجحت كلماته في إثارة ذهول جورج. “مانا غامضة للغاية بحيث لا يمكن وصفها ببضع كلمات. سنتحدث أكثر بمجرد أن نصل إلى [الأشجار الصافية].”
انتهى تبادل النظرات المربكة والمكثفة والفاسقة عندما قام البروفيسور سوبيان بتطهير حلقه ولفت انتباه المجندين. لم يفاجئه رد فعل البشر لأنه كان يعرف مدى اختلاف نوعهم عندما يتعلق الأمر بضبط النفس واللباقة ، لكنه لا يزال يشير إلى الصبي الطويل في الصدارة لبدء الاختبار.
“هل من الممكن معرفة المعنى الكامن وراء هذه الصورة يا أستاذ سوبيان؟” سأل براندون بعد أداء انحناء مهذب آخر.
“الحب” ، اقتصر البروفيسور سوبيان على قوله قبل إرسال فيرونيكا بعيدًا ، ولم يتردد جورج في أخذ مكانها.
رد البروفيسور سبيان دون أن يكلف نفسه عناء النظر إلى الصبي: “مانا تحمل الغطرسة والقوة والواجب”.
لقد حقق الجيش العالمي العجائب دون عناء التفكير في تلك الميزات. كان النقل الآني والمانا الاصطناعية والنوى الاصطناعية فقط بعضًا من العديد من الإبداعات المذهلة التي تم تحقيقها بهذه الطاقة. بدا النيكول غير قادر على مطابقة تلك المآثر بأساليبهم الروحية ، مما جعل بعض البشر يقللون من شأن الاختبار.
( يستمر الحماس )
لم يعرف براندون كيف يتفاعل مع هذه الكلمات ، لكنه لم يجرؤ على البقاء داخل البحيرة لفترة أطول. اجتمع مع رفاقه وانتزع ملابسه من الأرض قبل أن يرتديها.
“هل من الممكن معرفة المعنى الكامن وراء هذه الصورة يا أستاذ سوبيان؟” سأل براندون بعد أداء انحناء مهذب آخر.
“التالي” ، أمر البروفيسور سوبيان. “يكون أسرع.”
اتسعت عينا خان عندما ولّد الضوء السماوي صورًا كان يعرفها جيدًا. ظهرت الحفرة المألوفة أمامه مباشرة ، وخرج منها ببطء شخصية غريبة طويلة. ظهر ناك في وسط البحيرة وأجبر الجميع في المشهد على رفع حذرهم.
الفتاة التي كانت وراء براندون في الصف دخلت الماء بسرعة بعد أداء انحناء والتعريف بنفسها. كان اسمها هيلين ، ولديها أيضًا عيون داكنة ، وشعرها الأشقر الطويل يحمل ظلالًا فضية. كان شكلها القصير مثيرًا للغاية بسبب منحنياتها. بدا أن جسدها يشبه ليزا بسبب الانسجام الذي تشع به.
خفضت الفتيات نظراتهن عندما رأين الأولاد يتجهون نحوهم ، وكشف الأخير أيضًا عن بعض التردد في فكرة أن ينتهي بهم الأمر عراة تمامًا هناك. يبدو أن خان فقط لم يهتم بالأمر. يمكنه حتى تجاهل الفتيات من حوله حيث ظل انتباهه في الاختبار.
عكست المياه أضواء أرجوانية داكنة تولد صورة زهرة بها العديد من الأشواك الحادة على قعرها. حتى أن الصورة أشعت بهالة ثقيلة حاولت تعتيم محيطها.
سقطت آثار حمراء لسائل كثيف من النصل وتدفق إلى البحيرة. لم يسع جورج إلا التحديق في السلاح وهو يرتدي تعبيرًا باردًا. كشف تعبيره عن بعض التردد ، لكن تصميمًا لا يتزعزع ملأ عينيه أيضًا حيث ارتفعت يده لتصل إلى المقبض العائم أمامه.
“نبيلة ، خطيرة”. أعلن البروفسور سبيان دون أن ينظر إلى الفتاة ، “التالي!”
قدمت الفتاة التالية التي دخلت البحيرة نفسها ، كيلي. كانت ذات شعر بني قصير وعينان خضراوتان ، وكانت طويلة نسبيًا مقارنة ببقية المجموعة. كانت لديها عضلات أكثر من المنحنيات ، لكن معظم الأولاد في المشهد ركزوا على ظهرها على أي حال لأنها لم يكن لديها شعر يغطي ملامحها.
خلقت مانا كيلي حيوانًا يشبه الأسد محاطًا بهالة مخيفة. ولدت الصورة الثقة والتصميم لدى المجندين الذين فتشوها. حتى خان لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة من مدى شدة هذا التأثير.
بدا الاختبار خطيرًا جدًا بحيث لا يشمل المشاعر التي ظهرت قبل أقل من شهر. سرعان ما انتقلت أفكاره إلى الواقعة الثانية والحياة في الأحياء الفقيرة لأن تلك الجوانب من حياته كانت أكثر تأثيرًا على شخصيته الحالية.
“القائد ، الشرف” ، صاح البروفيسور سوبيان بسرعة قبل أن يسرع بالمجندين للمتابعة.
كان آخر صبي في المجموعة الأخرى متوسط الطول. كان اسمه رودني ، وشعره القصير كان داكنًا ، وعيناه بنيتا ، ولم تظهر لحية على وجهه ، ونفس الشيء ينطبق على صدره. كان جسده بعض العضلات ، لكن لا يمكن مقارنتها بخان وبراندون. ومع ذلك ، فقد أعطوا بعض الحزم لشخصيته.
“نبيلة ، خطيرة”. أعلن البروفسور سبيان دون أن ينظر إلى الفتاة ، “التالي!”
كان آخر صبي في المجموعة الأخرى متوسط الطول. كان اسمه رودني ، وشعره القصير كان داكنًا ، وعيناه بنيتا ، ولم تظهر لحية على وجهه ، ونفس الشيء ينطبق على صدره. كان جسده بعض العضلات ، لكن لا يمكن مقارنتها بخان وبراندون. ومع ذلك ، فقد أعطوا بعض الحزم لشخصيته.
جعلت مانا رودني البحيرة تولد مخلوقًا شبيهًا بالثعلب له ستة ذيول. تومض نظرة البروفيسور سوبيان عندما نظر إلى تلك الصورة ، لكنه طرد الصبي بعد أن قال كلمات “خبيث” و “غير متوقع”.
رد البروفيسور سبيان دون أن يكلف نفسه عناء النظر إلى الصبي: “مانا تحمل الغطرسة والقوة والواجب”.
أخيرًا حان وقت المجندين من معسكر تدريب خان ، ولم تتردد غابرييلا في المضي قدمًا. كانت الفتاة بطول فيرونيكا ، ولها شعر أسود طويل وعينان خضراوتان ، وحيوية حسية تحيط بمنحنياتها المتطورة.
أنشات المانا شخصية غريبة برأس كلب وجسم قطة. حتى البروفيسور سوبيان بدا مرتبكًا بعض الشيء من تلك الصورة ، لكنه في النهاية نطق بكلمات “مخلص” و “حذر” و “واضح”.
بدا الاختبار خطيرًا جدًا بحيث لا يشمل المشاعر التي ظهرت قبل أقل من شهر. سرعان ما انتقلت أفكاره إلى الواقعة الثانية والحياة في الأحياء الفقيرة لأن تلك الجوانب من حياته كانت أكثر تأثيرًا على شخصيته الحالية.
انتشر ضوضاء مدوية فجأة في جميع أنحاء القاعة تحت الأرض ، وتردد صدى جدران المبنى حتى حولته إلى صوت يصم الآذان. اضطر المجندون إلى تغطية آذانهم لبضع ثوان قبل أن يتمكنوا من التحديق في المشهد مرة أخرى ، واتسعت عيونهم عند رؤية ساق خان التي تخترق رأس الناك.
دخلت فيرونيكا البحيرة مباشرة بعد أن تركت غابرييلا المياه. انشأت المانا شجرة تتوهج بضوء أصفر دافئ قادر على إرخاء الجميع في المشهد. يستمر تاجها المصنوع من أوراق صفراء كبيرة في التوسع حيث بقيت الفتاة داخل البحيرة.
أنشات المانا شخصية غريبة برأس كلب وجسم قطة. حتى البروفيسور سوبيان بدا مرتبكًا بعض الشيء من تلك الصورة ، لكنه في النهاية نطق بكلمات “مخلص” و “حذر” و “واضح”.
“الحب” ، اقتصر البروفيسور سوبيان على قوله قبل إرسال فيرونيكا بعيدًا ، ولم يتردد جورج في أخذ مكانها.
الفتاة التي كانت وراء براندون في الصف دخلت الماء بسرعة بعد أداء انحناء والتعريف بنفسها. كان اسمها هيلين ، ولديها أيضًا عيون داكنة ، وشعرها الأشقر الطويل يحمل ظلالًا فضية. كان شكلها القصير مثيرًا للغاية بسبب منحنياتها. بدا أن جسدها يشبه ليزا بسبب الانسجام الذي تشع به.
أظلمت ظلال البحيرة على الفور بمجرد أن بدأت مانا جورج في التأثير على المياه. غطى الوهج القرمزي السطح الشفاف بالكامل حيث خرج منه نصل حاد ببطء حتى طاف أمام الصبي مباشرة.
سقطت آثار حمراء لسائل كثيف من النصل وتدفق إلى البحيرة. لم يسع جورج إلا التحديق في السلاح وهو يرتدي تعبيرًا باردًا. كشف تعبيره عن بعض التردد ، لكن تصميمًا لا يتزعزع ملأ عينيه أيضًا حيث ارتفعت يده لتصل إلى المقبض العائم أمامه.
أظهر المجندون ردود أفعال مختلفة تجاه سلوكه غير المكترث. انتهى الأمر بالفتيان والفتيات من المعسكرات الأخرى بالتركيز عليه بسبب الندبة اللازوردية الواضحة على صدره ، لذلك كان فقدان رد فعله أمرًا مستحيلًا. لم تفشل غابرييلا وفيرونيكا في النظر إليه أيضًا ، حتى لو كانت لديهم أسباب مختلفة لذلك.
ذكَّر البروفيسور سوبيان قائلاً ، “لا تفقد نفسك في الوهم” ، ونجحت كلماته في إثارة ذهول جورج. “مانا غامضة للغاية بحيث لا يمكن وصفها ببضع كلمات. سنتحدث أكثر بمجرد أن نصل إلى [الأشجار الصافية].”
رد البروفيسور سبيان دون أن يكلف نفسه عناء النظر إلى الصبي: “مانا تحمل الغطرسة والقوة والواجب”.
لم يستطع جورج إلا الانحناء والخروج من البحيرة. بدا في حالة ذهول ، لكن عينيه تحركت فجأة نحو خان. عرف جورج أن صديقه ربما كان لديه مانا أكثر قتامة.
لم يخف خان قلقه الخافت. جعلت أزمة إيسترون جورج يولد صورة مروعة ، لذلك خمن أن مانته ستكون أسوأ. ومع ذلك ، لم يكن مهتمًا حقًا طالما أن الصورة لم تتضمن ليزا.
أصبحت صورة مخلوق يشبه الدب يرتدي تاجًا ويجلس على العرش واضحة ببطء. نمت تلك الصورة الغريبة بشكل أكبر مع استمرار مانا براندون في التأثير على المياه.
“[أنا خان ، جورو] ،” أعلن خان بلهجة النيكول المثالية قبل الانحناء ودخول البحيرة.
أظهر المجندون ردود أفعال مختلفة تجاه سلوكه غير المكترث. انتهى الأمر بالفتيان والفتيات من المعسكرات الأخرى بالتركيز عليه بسبب الندبة اللازوردية الواضحة على صدره ، لذلك كان فقدان رد فعله أمرًا مستحيلًا. لم تفشل غابرييلا وفيرونيكا في النظر إليه أيضًا ، حتى لو كانت لديهم أسباب مختلفة لذلك.
فاجأ تفسير البروفيسور سوبيان المجندين. لم يتجاوز البشر العنصر عندما درسوا المانا. بدلاً من ذلك ، اعتبر النيكول ميزات لم يكلف الجيش العالمي عناء ذكرها في دروسه. لم يكن خان متأكدًا مما إذا كانت فصيلته تعتقد أنها تؤثر على سلوك تلك الطاقة.
تحول تعبير براندون إلى كآبة عندما سمع تلك الكلمات. لم يكن يعتقد أن خان سيكون عرضًا للتباهي ، لكن فرصته في فعل الشيء نفسه قد فاتت بالفعل ، لذلك شعر بالضيق الآن فقط.
لم يُظهر البروفيسور سوبيان أي رد فعل عند تعجب خان ، ولكن ظهر عفن على وجهه عندما رأى أن البحيرة بأكملها أضاءت لتكشف عن وهج أزرق سماوي.
“الحب” ، اقتصر البروفيسور سوبيان على قوله قبل إرسال فيرونيكا بعيدًا ، ولم يتردد جورج في أخذ مكانها.
“أنا برادفورد ، البروفيسور سوبيان” ، انحنى الصبي طويل القامة قبل أن يتقدم للأمام ويدخل البحيرة دون أن يظهر أي تردد.
اتسعت عينا خان عندما ولّد الضوء السماوي صورًا كان يعرفها جيدًا. ظهرت الحفرة المألوفة أمامه مباشرة ، وخرج منها ببطء شخصية غريبة طويلة. ظهر ناك في وسط البحيرة وأجبر الجميع في المشهد على رفع حذرهم.
ظهور الوحش من الكوابيس لم يجعل خان يتجمد من الخوف. توقف الناك عن تخويفه عندما كان عمره أكثر من سبع سنوات بقليل ، وأصبح مجرد لعنة صامتة بعد ما يقرب من اثني عشر عامًا.
جعلت مانا رودني البحيرة تولد مخلوقًا شبيهًا بالثعلب له ستة ذيول. تومض نظرة البروفيسور سوبيان عندما نظر إلى تلك الصورة ، لكنه طرد الصبي بعد أن قال كلمات “خبيث” و “غير متوقع”.
ومع ذلك ، كان هناك شيء مختلف في ذلك الوقت. لم يكن لدى خان الفرصة لتعديل كوابيسه ، لكنه تمكن من الانتقال إلى هناك. اليأس المتراكم على مدار ما يقرب من اثني عشر عامًا من الأحلام اليائسة ملأت دواخله حيث تدفقت مانا نحو رجليه وغذت التقنيات التي التزم بها للذاكرة حتى الآن.
تحول تعبير براندون إلى كآبة عندما سمع تلك الكلمات. لم يكن يعتقد أن خان سيكون عرضًا للتباهي ، لكن فرصته في فعل الشيء نفسه قد فاتت بالفعل ، لذلك شعر بالضيق الآن فقط.
بالطبع ، ما زال خان يلقي نظرة على رفاقه العراة قبل أن يحرك عينيه إلى البحيرة ، لكن تصرفاته لم تكن مثيرة للشهوة. كان لدى معظم الفتيات هناك منحنيات وأجساد جذابة تحسنها تدريبهن ، لكنه لم يستطع التفكير فيها بطريقة جنسية. كان فضوله تجاه الاختبار شديدًا للغاية ، وكانت دوافعه تخص ليزا فقط.
انتشر ضوضاء مدوية فجأة في جميع أنحاء القاعة تحت الأرض ، وتردد صدى جدران المبنى حتى حولته إلى صوت يصم الآذان. اضطر المجندون إلى تغطية آذانهم لبضع ثوان قبل أن يتمكنوا من التحديق في المشهد مرة أخرى ، واتسعت عيونهم عند رؤية ساق خان التي تخترق رأس الناك.
كان بعض المجندين متشككين في الأمر برمته. عرف البشر أن النيكول لديه فهم أعمق للمانا ، ولكن كان هناك حد لمدى تأثير هذه الميزات على الأداء الفعلي لتلك الطاقة.
بدا وهج الرموز اللازوردية على الجدران وكأنه يتقارب على الصبي ويسلط الضوء على ملامحه بعد وصوله إلى بقعة من البحيرة حيث وصل الماء إلى ركبتيه. كان برادفورد يبلغ طوله مترين تقريبًا وكان قويًا جدًا. كان شعره أسود قصير ، وعيناه داكنتان ، وشعره يغطي معظم صدره. نمت لحية باهتة من تحت ذقنه ووجنتيه.
لم يجرؤ أي من المجندين المتشككين على إظهار مشاعرهم الحقيقية تجاه هذه المسألة. اختارت النقيب إربير الفتيان والفتيات فقط الذين يمكن أن يندمجوا تمامًا مع بيئة نيتيس ، وهذا يتطلب نقصًا في التحيز. لا يهم إذا كانت لديهم أفكار مختلفة حول هذا الموضوع. عليهم التأكد من عدم ظهور أي منهم على وجوههم.
(( فصل جيد ، بعيدا عن شرحه لأجسادهم ))
ومع ذلك ، كان هناك شيء مختلف في ذلك الوقت. لم يكن لدى خان الفرصة لتعديل كوابيسه ، لكنه تمكن من الانتقال إلى هناك. اليأس المتراكم على مدار ما يقرب من اثني عشر عامًا من الأحلام اليائسة ملأت دواخله حيث تدفقت مانا نحو رجليه وغذت التقنيات التي التزم بها للذاكرة حتى الآن.
(( تم تغيير الأشجار النقية الى الاشجار الصافية ، وهو اسم الأكاديمية لمن لا يعرف ))
“أنا برادفورد ، البروفيسور سوبيان” ، انحنى الصبي طويل القامة قبل أن يتقدم للأمام ويدخل البحيرة دون أن يظهر أي تردد.
( يستمر الحماس )
الفصل 131 – طبيعة
ترجمة : الخال
ظهور الوحش من الكوابيس لم يجعل خان يتجمد من الخوف. توقف الناك عن تخويفه عندما كان عمره أكثر من سبع سنوات بقليل ، وأصبح مجرد لعنة صامتة بعد ما يقرب من اثني عشر عامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
