نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 146

أعمق

أعمق

 

ترجمة : الخالبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

وريث الفوضى

 

الفصل 146 – أعمق

 

 

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفر

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

 

 

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعها.

 

 

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ به

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

يجب أن تكون الطفرات مختلفة ، لكن يمكن أن تشترك في تأثيرات مماثلة في قاعدتها ، خاصة في مجموعة عاشت في نفس البيئة وتتغذى على نفس الأشياء. علاوة على ذلك ، أجبر عرض الهيكل تحت الأرض خان على الاعتقاد بأن الوحوش الأخرى يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لحفر شيء ضخم جدًا. لقد شعر أنه ضروري تقريبًا عندما فكر في الأم

 

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معها.

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

 

 

غالبًا ما تضع طريقة حياة النيكول الطلاب أمام الأخطار لأن كبار السن جعلوهم يتعاملون مع الوحوش والتهديدات المماثلة. ومع ذلك ، ظل موت أحد الأصدقاء حدثًا صعبًا لا يمكن تحمله. كان الوضع أسوأ بالنسبة لآزني ، حيث كانت إلبيك رفيقتها الأولى التي فقدت في مهمة.

 

 

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

 

 

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهرها.

 

 

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهرها.

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلومات.

 

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغيرة.

 

 

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيشه.

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيها.

 

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالية.

 

 

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطرق.

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغيرة.

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحد

 

ترجمة : الخ

اشتد عناقه عندما وصلت تلك الاستنتاجات إلى ذهنه. كانت ليزا محظوظة أيضًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالامتنان حيال ذلك. استمرت الفتاة في التحديق في الجثة حتى بعد أن أخذها خان بين ذراعيها. ومع ذلك ، وجهت نظرتها القلقة تجاهه عندما شعرت برد فعله.

 

 

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيش

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منها.

 

 

 

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيها.

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهرها.

 

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

 

 

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخر.

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

 

 

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

تنهد خان ووضع يده على كتف أزني للتعبير عن دعمه العاطفي. ذهبت يده الأخرى على رأس ليزا ، واستدارت لتظهر له تعبيرا معقدا.

 

 

 

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

 

 

 

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المدة.

 

 

 

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعها.

 

 

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوبه.

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

 

 

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحدث.

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

 

يجب أن تكون الطفرات مختلفة ، لكن يمكن أن تشترك في تأثيرات مماثلة في قاعدتها ، خاصة في مجموعة عاشت في نفس البيئة وتتغذى على نفس الأشياء. علاوة على ذلك ، أجبر عرض الهيكل تحت الأرض خان على الاعتقاد بأن الوحوش الأخرى يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لحفر شيء ضخم جدًا. لقد شعر أنه ضروري تقريبًا عندما فكر في الأمر.

انتقل انتباه خان نحو كومة التربة في تلك المرحلة. قام بفحص الثقب الموجود في السقف الذي يقف فوقه مباشرة للتأكد من عدم محاولة علقة كبيرة نصبه في الكمين ، ثم تقدم للأمام بعد التأكد من عدم وجود تهديدات.

 

 

انتقل انتباه خان نحو كومة التربة في تلك المرحلة. قام بفحص الثقب الموجود في السقف الذي يقف فوقه مباشرة للتأكد من عدم محاولة علقة كبيرة نصبه في الكمين ، ثم تقدم للأمام بعد التأكد من عدم وجود تهديدات.

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاية.

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغير

 

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخرية.

لم يكن عمله بلا معنى ، وأضاءت عيناه عندما وجد ما كان يبحث عنه. ظهرت حقيبة ظهر ممزقة مليئة بالعلقات في عينيه عندما وصل إلى الجانب الآخر من الكومة ، ولم يتردد في الإمساك بها بينما كان يقتل كل المخلوقات التي وجدها.

 

 

 

فكر خان أثناء إفراغ محتويات حقيبة الظهر للعناية بالعلقات المتبقية ، ‘ نأمل أن نتمكن من استعادة واحدة أخرى ”.

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر”.

 

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخرية.

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

 

 

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكبر.

 

 

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرتها.

 

 

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلف

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

 

 

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيشه.

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفرة.

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

 

 

استؤنفت المسيرة عبر المنطقة تحت الأرض ، لكن الجو بين المجموعة كان أثقل بكثير من ذي قبل. لقد غيّر موت إلبيك مزاجهم تمامًا ، ولم يجرؤ أحد على الكلام حتى لو اكتشفوا التفاصيل المهمة لهذا المخبأ.

 

 

 

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المد

 

 

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخر.

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معه

 

كان خان يتتبع تحركاته ، وكان لدى النيكلان أيضًا إحساس كبير بالاتجاه. يمكن أن يحسبوا أنهم قاموا منذ فترة طويلة بدائرة المناطق الواقعة أسفل المناطق المستوية. أظهر اختفاء الثقوب في السقف أن العلق لم يحفر تلك الأجزاء.

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

 

 

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلوما

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكبر.

 

 

 

يجب أن تكون الطفرات مختلفة ، لكن يمكن أن تشترك في تأثيرات مماثلة في قاعدتها ، خاصة في مجموعة عاشت في نفس البيئة وتتغذى على نفس الأشياء. علاوة على ذلك ، أجبر عرض الهيكل تحت الأرض خان على الاعتقاد بأن الوحوش الأخرى يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لحفر شيء ضخم جدًا. لقد شعر أنه ضروري تقريبًا عندما فكر في الأمر.

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

 

 

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقوب.

ترجمة : الخالال )))ه.ة.ا.ك..”ة.. ق.ر..””.ء.ب.ر.ر.ة.ر.ا.أ.ة.ا.ا.ا.ن.’.ا.ة.ت.ث.ه.ل.ة.ة.ا.ا.ا.ا.ا.ه.ة.ة.ه.ه.ت.ا.ا.ة.ا.ة.ا.دة.قى

 

 

كان خان يتتبع تحركاته ، وكان لدى النيكلان أيضًا إحساس كبير بالاتجاه. يمكن أن يحسبوا أنهم قاموا منذ فترة طويلة بدائرة المناطق الواقعة أسفل المناطق المستوية. أظهر اختفاء الثقوب في السقف أن العلق لم يحفر تلك الأجزاء.

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

 

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر”.

 

 

 

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها.”

 

 

 

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيار.

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخرية.

 

 

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطرق.

 

 

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض.

 

 

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشرة.

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيه

 

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

 

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبيك.

وريث الفوضى

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

أجرى خان بعض الحسابات مرة أخرى في ذهنه. ربما كانت التيارات تحت الأرض قد أدت بالطلاب بعيدًا ، لكن ليس إلى هذا الحد. قطعت مجموعته مسافة معقولة ، لذلك كان من المنطقي أن يكون النيكول الأخرون إلى جانبهم بدلاً من الأمام. مرت ساعات قليلة منذ الخريف حتى. كان لا بد أن يكون شخص ما مستيقظًا طالما أن العلق لم يقتلهم جميعًا.

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مان

 

 

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخرية.

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

 

ترجمة : الخالبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرتها.

 

 

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

لم يكن عمله بلا معنى ، وأضاءت عيناه عندما وجد ما كان يبحث عنه. ظهرت حقيبة ظهر ممزقة مليئة بالعلقات في عينيه عندما وصل إلى الجانب الآخر من الكومة ، ولم يتردد في الإمساك بها بينما كان يقتل كل المخلوقات التي وجدها.

 

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلومات.

( انتهي الفصل )

 

 

 

ترجمة :

 

وريث الفوض

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منها.

الفصل 146 – أعم

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منه

 

فكر خان أثناء إفراغ محتويات حقيبة الظهر للعناية بالعلقات المتبقية ، ‘ نأمل أن نتمكن من استعادة واحدة أخرى ”.

 

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهرها.

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدو

 

 

 

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعه

 

 

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاي

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجث

تنهد خان ووضع يده على كتف أزني للتعبير عن دعمه العاطفي. ذهبت يده الأخرى على رأس ليزا ، واستدارت لتظهر له تعبيرا معقدا.

 

 

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معه

 

 

 

غالبًا ما تضع طريقة حياة النيكول الطلاب أمام الأخطار لأن كبار السن جعلوهم يتعاملون مع الوحوش والتهديدات المماثلة. ومع ذلك ، ظل موت أحد الأصدقاء حدثًا صعبًا لا يمكن تحمله. كان الوضع أسوأ بالنسبة لآزني ، حيث كانت إلبيك رفيقتها الأولى التي فقدت في مهم

 

 

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منها.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ به

الفصل 146 – أعم

 

 

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهره

 

 

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلوما

 

 

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحدث.

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتل

 

 

 

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيش

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوبه.

 

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالي

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

 

 

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغير

 

 

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاية.

اشتد عناقه عندما وصلت تلك الاستنتاجات إلى ذهنه. كانت ليزا محظوظة أيضًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالامتنان حيال ذلك. استمرت الفتاة في التحديق في الجثة حتى بعد أن أخذها خان بين ذراعيها. ومع ذلك ، وجهت نظرتها القلقة تجاهه عندما شعرت برد فعل

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

 

 

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منه

 

 

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشرة.

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيه

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

 

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدره

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشرة.

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليه

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مان

 

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخر.

تنهد خان ووضع يده على كتف أزني للتعبير عن دعمه العاطفي. ذهبت يده الأخرى على رأس ليزا ، واستدارت لتظهر له تعبيرا معقد

 

 

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدو

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزين

 

 

الفصل 146 – أعمق

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المد

 

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض.

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسف

 

 

 

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوب

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معها.

 

 

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحد

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المدة.

 

 

انتقل انتباه خان نحو كومة التربة في تلك المرحلة. قام بفحص الثقب الموجود في السقف الذي يقف فوقه مباشرة للتأكد من عدم محاولة علقة كبيرة نصبه في الكمين ، ثم تقدم للأمام بعد التأكد من عدم وجود تهديدا

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبيك.

 

 

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاي

 

 

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبي

لم يكن عمله بلا معنى ، وأضاءت عيناه عندما وجد ما كان يبحث عنه. ظهرت حقيبة ظهر ممزقة مليئة بالعلقات في عينيه عندما وصل إلى الجانب الآخر من الكومة ، ولم يتردد في الإمساك بها بينما كان يقتل كل المخلوقات التي وجده

تنهد خان ووضع يده على كتف أزني للتعبير عن دعمه العاطفي. ذهبت يده الأخرى على رأس ليزا ، واستدارت لتظهر له تعبيرا معقدا.

 

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيا

فكر خان أثناء إفراغ محتويات حقيبة الظهر للعناية بالعلقات المتبقية ، ‘ نأمل أن نتمكن من استعادة واحدة أخرى ‘

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

 

( انتهي الفصل )

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىي

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معها.

 

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مان

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكبر.

 

 

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرته

وريث الفوض

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مان

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءه

 

 

 

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفر

 

 

 

استؤنفت المسيرة عبر المنطقة تحت الأرض ، لكن الجو بين المجموعة كان أثقل بكثير من ذي قبل. لقد غيّر موت إلبيك مزاجهم تمامًا ، ولم يجرؤ أحد على الكلام حتى لو اكتشفوا التفاصيل المهمة لهذا المخب

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

استؤنفت المسيرة عبر المنطقة تحت الأرض ، لكن الجو بين المجموعة كان أثقل بكثير من ذي قبل. لقد غيّر موت إلبيك مزاجهم تمامًا ، ولم يجرؤ أحد على الكلام حتى لو اكتشفوا التفاصيل المهمة لهذا المخبأ.

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمه

 

 

 

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخ

 

 

 

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلف

كان خان يتتبع تحركاته ، وكان لدى النيكلان أيضًا إحساس كبير بالاتجاه. يمكن أن يحسبوا أنهم قاموا منذ فترة طويلة بدائرة المناطق الواقعة أسفل المناطق المستوية. أظهر اختفاء الثقوب في السقف أن العلق لم يحفر تلك الأجزاء.

 

 

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكب

 

 

 

يجب أن تكون الطفرات مختلفة ، لكن يمكن أن تشترك في تأثيرات مماثلة في قاعدتها ، خاصة في مجموعة عاشت في نفس البيئة وتتغذى على نفس الأشياء. علاوة على ذلك ، أجبر عرض الهيكل تحت الأرض خان على الاعتقاد بأن الوحوش الأخرى يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لحفر شيء ضخم جدًا. لقد شعر أنه ضروري تقريبًا عندما فكر في الأم

 

 

 

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقو

 

 

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعه

كان خان يتتبع تحركاته ، وكان لدى النيكلان أيضًا إحساس كبير بالاتجاه. يمكن أن يحسبوا أنهم قاموا منذ فترة طويلة بدائرة المناطق الواقعة أسفل المناطق المستوية. أظهر اختفاء الثقوب في السقف أن العلق لم يحفر تلك الأجزا

 

 

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

 

 

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجث

 

 

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيا

 

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطر

 

 

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليه

 

فكر خان أثناء إفراغ محتويات حقيبة الظهر للعناية بالعلقات المتبقية ، ‘ نأمل أن نتمكن من استعادة واحدة أخرى ”.

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشر

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

 

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو…

 

 

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيار.

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبي

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض.

أجرى خان بعض الحسابات مرة أخرى في ذهنه. ربما كانت التيارات تحت الأرض قد أدت بالطلاب بعيدًا ، لكن ليس إلى هذا الحد. قطعت مجموعته مسافة معقولة ، لذلك كان من المنطقي أن يكون النيكول الأخرون إلى جانبهم بدلاً من الأمام. مرت ساعات قليلة منذ الخريف حتى. كان لا بد أن يكون شخص ما مستيقظًا طالما أن العلق لم يقتلهم جميعً

 

 

 

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخري

 

 

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأي

 

 

 

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟

 

 

 

( انتهي الفصل

 

 

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

ترجمة : الخ

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر”.

وريث الفوضى

 

الفصل 146 – أعمق

 

 

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشرة.

 

 

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغير

 

 

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعها.

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المد

 

 

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزين

 

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجث

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معها.

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

 

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟

غالبًا ما تضع طريقة حياة النيكول الطلاب أمام الأخطار لأن كبار السن جعلوهم يتعاملون مع الوحوش والتهديدات المماثلة. ومع ذلك ، ظل موت أحد الأصدقاء حدثًا صعبًا لا يمكن تحمله. كان الوضع أسوأ بالنسبة لآزني ، حيث كانت إلبيك رفيقتها الأولى التي فقدت في مهمة.

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

 

الفصل 146 – أعمق

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

 

 

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهرها.

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفر

 

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطرق.

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلومات.

 

 

اشتد عناقه عندما وصلت تلك الاستنتاجات إلى ذهنه. كانت ليزا محظوظة أيضًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالامتنان حيال ذلك. استمرت الفتاة في التحديق في الجثة حتى بعد أن أخذها خان بين ذراعيها. ومع ذلك ، وجهت نظرتها القلقة تجاهه عندما شعرت برد فعله.

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسف

 

 

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيشه.

 

 

 

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالية.

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالية.

 

 

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغيرة.

 

 

 

اشتد عناقه عندما وصلت تلك الاستنتاجات إلى ذهنه. كانت ليزا محظوظة أيضًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالامتنان حيال ذلك. استمرت الفتاة في التحديق في الجثة حتى بعد أن أخذها خان بين ذراعيها. ومع ذلك ، وجهت نظرتها القلقة تجاهه عندما شعرت برد فعله.

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

 

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منها.

 

 

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر”.

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيها.

 

 

ترجمة :

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

 

 

 

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكب

 

 

تنهد خان ووضع يده على كتف أزني للتعبير عن دعمه العاطفي. ذهبت يده الأخرى على رأس ليزا ، واستدارت لتظهر له تعبيرا معقدا.

 

 

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىي

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها.”

 

 

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المدة.

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

 

 

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

 

 

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوبه.

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

 

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحدث.

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معه

 

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكب

انتقل انتباه خان نحو كومة التربة في تلك المرحلة. قام بفحص الثقب الموجود في السقف الذي يقف فوقه مباشرة للتأكد من عدم محاولة علقة كبيرة نصبه في الكمين ، ثم تقدم للأمام بعد التأكد من عدم وجود تهديدات.

 

 

 

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاية.

 

 

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعها.

لم يكن عمله بلا معنى ، وأضاءت عيناه عندما وجد ما كان يبحث عنه. ظهرت حقيبة ظهر ممزقة مليئة بالعلقات في عينيه عندما وصل إلى الجانب الآخر من الكومة ، ولم يتردد في الإمساك بها بينما كان يقتل كل المخلوقات التي وجدها.

ترجمة :

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

فكر خان أثناء إفراغ محتويات حقيبة الظهر للعناية بالعلقات المتبقية ، ‘ نأمل أن نتمكن من استعادة واحدة أخرى ”.

 

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو…

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعها.

 

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوب

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرتها.

 

 

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفرة.

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلومات.

 

 

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفرة.

 

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

استؤنفت المسيرة عبر المنطقة تحت الأرض ، لكن الجو بين المجموعة كان أثقل بكثير من ذي قبل. لقد غيّر موت إلبيك مزاجهم تمامًا ، ولم يجرؤ أحد على الكلام حتى لو اكتشفوا التفاصيل المهمة لهذا المخبأ.

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشر

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

 

 

 

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخر.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

 

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

 

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكبر.

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبي

 

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

يجب أن تكون الطفرات مختلفة ، لكن يمكن أن تشترك في تأثيرات مماثلة في قاعدتها ، خاصة في مجموعة عاشت في نفس البيئة وتتغذى على نفس الأشياء. علاوة على ذلك ، أجبر عرض الهيكل تحت الأرض خان على الاعتقاد بأن الوحوش الأخرى يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لحفر شيء ضخم جدًا. لقد شعر أنه ضروري تقريبًا عندما فكر في الأمر.

 

 

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرته

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقوب.

 

 

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيها.

كان خان يتتبع تحركاته ، وكان لدى النيكلان أيضًا إحساس كبير بالاتجاه. يمكن أن يحسبوا أنهم قاموا منذ فترة طويلة بدائرة المناطق الواقعة أسفل المناطق المستوية. أظهر اختفاء الثقوب في السقف أن العلق لم يحفر تلك الأجزاء.

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

 

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر”.

 

 

 

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها.”

 

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيار.

 

 

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطرق.

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

 

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض.

 

 

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشرة.

 

 

 

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

 

 

 

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبيك.

 

 

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

أجرى خان بعض الحسابات مرة أخرى في ذهنه. ربما كانت التيارات تحت الأرض قد أدت بالطلاب بعيدًا ، لكن ليس إلى هذا الحد. قطعت مجموعته مسافة معقولة ، لذلك كان من المنطقي أن يكون النيكول الأخرون إلى جانبهم بدلاً من الأمام. مرت ساعات قليلة منذ الخريف حتى. كان لا بد أن يكون شخص ما مستيقظًا طالما أن العلق لم يقتلهم جميعًا.

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيشه.

 

 

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخرية.

 

 

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيشه.

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

 

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إل

 

وريث الفوضى

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطرق.

الفصل 146 – أعمق

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

 

 

 

 

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

 

( انتهي الفصل

تفقد خان العلقة لبضع ثوان وأكد أنها لن تهاجم قبل أن ينقل انتباهه إلى الجثة. لقد عرف البيك منذ أسبوع فقط ، لذا فإن موته لم يؤثر عليه كثيرًا. ومع ذلك ، لا يزال الحدث يجتاح ذهنه بموجة من الحزن التي لم يستطع قمعها.

 

 

 

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

 

 

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطر

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معها.

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

 

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقوب.

غالبًا ما تضع طريقة حياة النيكول الطلاب أمام الأخطار لأن كبار السن جعلوهم يتعاملون مع الوحوش والتهديدات المماثلة. ومع ذلك ، ظل موت أحد الأصدقاء حدثًا صعبًا لا يمكن تحمله. كان الوضع أسوأ بالنسبة لآزني ، حيث كانت إلبيك رفيقتها الأولى التي فقدت في مهمة.

 

 

 

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

كان الكهف صامتًا لدرجة أن خان لم يفوت جرعة ليزا. سمح لنفسه بتجاهل ادعائه في تلك المرحلة. سحب صديقته عن قرب ولف ذراعه الحرة حولها مع الحرص على مداعبة ظهرها.

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقوب.

 

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

لم يكن خان غريباً عن الموت. لقد قبله خلال الواقعة الثانية ، وأزمة إيسترون جعلته يعتاد عليه. نجحت جثة إلبيك فقط في إثارة الحزن بداخله ، لكنها لم تمنع عقله من جمع المعلومات.

 

 

 

لم تظهر جثة إلبيك أي إصابة مميتة مرئية باستثناء الجلد الذائب. كانت بعض خيوط الشعر الأبيض وبضع بقع من الجلد لا تزال في مكانها وكشفت عن هويته ، لكن خان لم يتمكن من العثور على أي شيء يمكن أن يتسبب في وفاته قبل وصول العلقة الكبيرة. أكد قلب الجثة على الجانب الآخر برجله الحرة فقط أن المخلوق قد قتله.

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

 

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقو

“لقد كنا محظوظين” ، خلص خان في ذهنه بعد تفتيشه.

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المدة.

 

 

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالية.

( انتهي الفصل

 

 

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغيرة.

الفصل 146 – أعمق

 

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقوب.

اشتد عناقه عندما وصلت تلك الاستنتاجات إلى ذهنه. كانت ليزا محظوظة أيضًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالامتنان حيال ذلك. استمرت الفتاة في التحديق في الجثة حتى بعد أن أخذها خان بين ذراعيها. ومع ذلك ، وجهت نظرتها القلقة تجاهه عندما شعرت برد فعله.

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المد

 

 

اقتصر خان على تحريك يده على مؤخرة رأس ليزا وجعلها أقرب. غمر وجهه في شعرها الأبيض الطويل واستحم برائحتها. لم يكن الشعور بالسعادة بشأن هذه النتيجة جيدًا ، لكنه لم يهتم. شعر بالسعادة لأن العلقة الكبيرة وجدت إلبيك بدلاً منها.

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟

 

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشر

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيها.

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفرة.

 

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

 

 

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

 

 

تنهد خان ووضع يده على كتف أزني للتعبير عن دعمه العاطفي. ذهبت يده الأخرى على رأس ليزا ، واستدارت لتظهر له تعبيرا معقدا.

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

 

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخري

قد استعادت العلقة الكبيرة شكلها الأصلي تقريبًا خلال تلك الدقائق. حتى أنها أظهرت بعض الرشاقة أثناء شد جسمها المرن نحو إلبيك الذائب جزئيًا. كانت قدراتها تعود ، لكن لم يدعها خان تعيش كل هذه المدة.

 

 

 

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

 

 

 

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوبه.

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرته

 

 

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحدث.

 

 

 

انتقل انتباه خان نحو كومة التربة في تلك المرحلة. قام بفحص الثقب الموجود في السقف الذي يقف فوقه مباشرة للتأكد من عدم محاولة علقة كبيرة نصبه في الكمين ، ثم تقدم للأمام بعد التأكد من عدم وجود تهديدات.

وأكد عدم وجود إصابات واضحة أن السقوط لم يقتل إيلبك. ربما كانت العلقة الكبيرة قد فاجأت النيكولي بينما غمرته أنهار الأرض. حتى خان سيموت في هذه الظروف ، لذلك لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه التقى فقط بالإصدارات الصغيرة.

 

توقفت العلقة عن الحركة عندما أزال خان ربع جسدها. ارتجفت آزني في كل مرة سقط فيها هجوم على الأرض ، لكنها لم تقل شيئًا. حملتها ليزا بإحكام حتى تنسى ذلك الحدث.

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاية.

 

 

 

لم يكن عمله بلا معنى ، وأضاءت عيناه عندما وجد ما كان يبحث عنه. ظهرت حقيبة ظهر ممزقة مليئة بالعلقات في عينيه عندما وصل إلى الجانب الآخر من الكومة ، ولم يتردد في الإمساك بها بينما كان يقتل كل المخلوقات التي وجدها.

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالية.

 

 

فكر خان أثناء إفراغ محتويات حقيبة الظهر للعناية بالعلقات المتبقية ، ‘ نأمل أن نتمكن من استعادة واحدة أخرى ”.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ بها.

 

 

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

 

أجرى خان بعض الحسابات مرة أخرى في ذهنه. ربما كانت التيارات تحت الأرض قد أدت بالطلاب بعيدًا ، لكن ليس إلى هذا الحد. قطعت مجموعته مسافة معقولة ، لذلك كان من المنطقي أن يكون النيكول الأخرون إلى جانبهم بدلاً من الأمام. مرت ساعات قليلة منذ الخريف حتى. كان لا بد أن يكون شخص ما مستيقظًا طالما أن العلق لم يقتلهم جميعً

ظهرت بعض العلق عندما أفرغ خان حقيبة الظهر. كانوا يأكلون الزهور الوردية حتى لو كانت خصائصها تجعلهم نعسانين وبطيئين. لا يبدو أن تلك المخلوقات البسيطة تهتم بطبيعة طعامها طالما أنها تحتوي على مانا.

 

 

 

قام خان بسحق العلق بسرعة وثبّت حقيبة الظهر بأفضل ما يستطيع. ملأتها المخلوقات بالثقوب ، لكن خان كان يعيش في الأحياء الفقيرة. كان يعرف كيف يصلحها من خلال عقد خاصة تقلل حتماً من قدرتها.

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

 

 

أراد خان أن يعطي حقيبة الظهر لليزا بعد أن انتهت المجموعة من ملئها ، لكن أخذتها آزني دون إعطاء أي تفسير. منع وجهها الحازم رفاقها من الشكوى ، فغادر الثلاثة الكهف دون أن يلقيوا نظرة خاطفة على الجثة مرة أخرى. كان السقف مرتفعًا جدًا هناك ، لذلك لم يجرؤ أي منهم على اقتراح الخروج من تلك الحفرة.

ترك خان النقطتين وأشار بكامل وزنه على قدمه مع إبقاء العلقة ثابتة. ثنى ساقه الأخرى حتى لامست ركبته صدره قبل إطلاق القوة المتراكمة للأسفل.

 

والمثير للدهشة أن لييزا قامت بالخطوة الأولى. تركت قبلة على كتف خان العاري قبل أن تدفعه برفق بعيدًا وتضع يدي أزني بين يديها. بكت الأخيرة مرة أخرى عندما لامست أصابعهم ، وشعرت بأنها غير قادرة على معارضة ليزا وهي تسحبها إلى صدرها.

استؤنفت المسيرة عبر المنطقة تحت الأرض ، لكن الجو بين المجموعة كان أثقل بكثير من ذي قبل. لقد غيّر موت إلبيك مزاجهم تمامًا ، ولم يجرؤ أحد على الكلام حتى لو اكتشفوا التفاصيل المهمة لهذا المخبأ.

انتهى المطاف بآزني في ذلك الجزء من الهيكل تحت الأرض بدون حقيبة الظهر الخاصة بها ، لذلك ربما بقيت فوق السقف الصخري الذي منع المجموعة من استخدام أفرادها للمغادرة. يمكن للثلاثي أن يأمل فقط في العثور على واحد آخر أثناء البحث عن النيكول الأخرىين.

 

الفصل 146 – أعمق

كانت العلقة الكبيرة وحشًا ، ولم يكن لدى خان شك في ذلك. كان المخلوق مطابقًا لنسخته الأصغر. أثرت الطفرة فقط على حجمها.

كان استخدام يديه للحفر في التربة أمرًا خطيرًا للغاية ، لذلك قام خان بركلات خفيفة قطعت أوصال الكومة شيئًا فشيئًا. عادت بعض العلقات الصغيرة إلى الظهور عندما وصل إلى أعمق أجزائها ، لكن الاعتناء بها بينما كانت ساقه في الهواء بالفعل كان سهلاً للغاي

 

أجبر النحيب الزوجين على الالتفاف نحو أزني. بدأت الدموع تتساقط من عيني الفتاة حيث بقيتا مثبتتين على الجثة. أحدث المشهد موجة أخرى من الحزن داخل خان ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل لتعزيها.

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخر.

 

 

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيار.

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

استؤنفت المسيرة عبر المنطقة تحت الأرض ، لكن الجو بين المجموعة كان أثقل بكثير من ذي قبل. لقد غيّر موت إلبيك مزاجهم تمامًا ، ولم يجرؤ أحد على الكلام حتى لو اكتشفوا التفاصيل المهمة لهذا المخبأ.

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

كان من المستحيل تقريبًا أن تسبب المانا طفرات متطابقة على كائنين مختلفين. ربما كانت حزمة العلق تتغذى على نفس الحيوانات والنباتات ، لكنها ظلت كائنات منفصلة. لم يستطع خان استخدام العلقة الكبيرة للتنبؤ بالقدرات التي طورتها الوحوش الأخرى ، لكنه شعر على يقين نسبيًا من أن كل منهم سيعرض حجمًا أكبر.

شرع خان في إعادة الزهور إلى حقيبة الظهر بعد التحقق من أن العقد كانت قوية ، وفجأة انضم زوجان من الأيدي إليه. أبدت ليزا ابتسامة حزينة عندما حدّق بها ، لكن آزني أبقت عينيها على الأرض للتركيز على المهمة. لا تزال بعض الدموع تتساقط من وجهها ، لكنها تمكنت الآن من قمع بكاءها.

 

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزين

يجب أن تكون الطفرات مختلفة ، لكن يمكن أن تشترك في تأثيرات مماثلة في قاعدتها ، خاصة في مجموعة عاشت في نفس البيئة وتتغذى على نفس الأشياء. علاوة على ذلك ، أجبر عرض الهيكل تحت الأرض خان على الاعتقاد بأن الوحوش الأخرى يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لحفر شيء ضخم جدًا. لقد شعر أنه ضروري تقريبًا عندما فكر في الأمر.

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأي

 

 

استؤنفت الاجتماعات القصيرة مع العلق الصغيرة. يبدو أن هذه المخلوقات تشغل كل بقعة ناعمة من الهيكل تحت الأرض ، وتعلمت المجموعة التعرف عليها مع استمرار مسيرتها. كان من الغريب أنهم فشلوا في مقابلة الطلاب الآخرين في طريقهم ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما توقف السقف فوقهم عن وجود ثقوب.

غالبًا ما تضع طريقة حياة النيكول الطلاب أمام الأخطار لأن كبار السن جعلوهم يتعاملون مع الوحوش والتهديدات المماثلة. ومع ذلك ، ظل موت أحد الأصدقاء حدثًا صعبًا لا يمكن تحمله. كان الوضع أسوأ بالنسبة لآزني ، حيث كانت إلبيك رفيقتها الأولى التي فقدت في مهم

 

 

كان خان يتتبع تحركاته ، وكان لدى النيكلان أيضًا إحساس كبير بالاتجاه. يمكن أن يحسبوا أنهم قاموا منذ فترة طويلة بدائرة المناطق الواقعة أسفل المناطق المستوية. أظهر اختفاء الثقوب في السقف أن العلق لم يحفر تلك الأجزاء.

 

 

لا يمكن أن يكون إيلبك ضعيفًا لأنه حصل على مكان في تلك المهمة. كان لا يزال في السنة الأولى ، لكن لم يستخدم النيكول ذلك لوصف براعة الطالب القتالية.

اقترحت ليزا بعد أن توقف خان للمرة الخامسة لتفقد المنطقة “ربما انتهى بهم الأمر على الجانب الآخر”.

بدلاً من ذلك ، انقلب عالم آزني رأساً على عقب. لقد شاركت في حفلات لا تعد ولا تحصى مع إلبيك ، وقد حضر الصبي العديد من الدروس معها.

 

تسبب هجومه في إحداث ثقب على شكل قدم اخترق جانبي فم العلقة. لم يكن خان يعرف مدى قسوة مخلوق بهذا الحجم ، لكنه رأى أنه استمر في التحرك ، لذلك لم يتردد في تكرار أسلوب

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها.”

 

 

 

لم تكن المجموعة تعرف مساحة الأرض التي انهارت بعد الزلزال. لم يرغب خان في الذهاب إلى المناطق على الجانب الآخر من منطقة الأزهار فقط لإحداث فوضى أخرى بضوضاءه. إنه يفضل أن يجد طريقًا نحو السطح في المناطق التي استقرت بالفعل بعد الانهيار.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يُظهر النفق السابق أي طريق قابل للتطبيق نحو السطح. لم تستكشف مجموعة خان العديد من التجاويف ، بل وتجنبوا الوصول إلى نهاية المسار في الاتجاه المعاكس ، لكنهم ترددوا في اتخاذ إحدى هذه الطرق.

 

 

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض.

صرخت العلقة عندما بدأ فمها في الانكماش ، لكن ضرب خان بقدمه في منتصف جسده على الفور. أطلقت المخلوق صرخة عالية مؤلمة ، لكنها لم تحول انتباهها بعيدًا عن فريستها. حتى أنها حاولت الاعتماد على جسمها المرن للوصول إليه ، لكن خان احتفظ به

 

 

أيضًا ، فإن العثور على الأنفاق التي صعدت لأعلى لا يعني بالضرورة وجود اتصال بالسطح لأن هذه المناطق يمكن أن تؤدي إلى مناطق سليمة. كانت أعلى فرص المجموعة في الأراضي المنهارة بالفعل ، لكن هذا يعني المغامرة عبر الشقوق الضيقة أو اختيار المسارات التي تنحدر مباشرة.

 

 

 

“يجب أن نعود”. كسرت أزني صمتها بينما كان خان وليزا يفكران في قضيتهم ، “امكن للآخرين ترك إشارات مرورهم على الجدران. يجب أن يكونوا داخل أحد الممرات التي تجاهلناها أو….”

 

 

اشتد عناقه عندما وصلت تلك الاستنتاجات إلى ذهنه. كانت ليزا محظوظة أيضًا ، ولم يسعه إلا أن يشعر بالامتنان حيال ذلك. استمرت الفتاة في التحديق في الجثة حتى بعد أن أخذها خان بين ذراعيها. ومع ذلك ، وجهت نظرتها القلقة تجاهه عندما شعرت برد فعله.

لم تكن آزني بحاجة لقول تلك الكلمة الأخيرة. قد يفسر موت الآخرين عدم وجود مسارات أو إشارات تركها الآخرون ، لكنها لم تكن مستعدة لقول ذلك بعد ، بعد وقت قصير من تأكيد وفاة إلبيك.

كانت ليزا منبوذة ، لكنها ما زالت تعرف كيف تتصرف في تلك المواقف. كما يمكنها أن تتفهم ألم أزني ، حتى لو لم يكن شديدًا عليها.

 

 

أجرى خان بعض الحسابات مرة أخرى في ذهنه. ربما كانت التيارات تحت الأرض قد أدت بالطلاب بعيدًا ، لكن ليس إلى هذا الحد. قطعت مجموعته مسافة معقولة ، لذلك كان من المنطقي أن يكون النيكول الأخرون إلى جانبهم بدلاً من الأمام. مرت ساعات قليلة منذ الخريف حتى. كان لا بد أن يكون شخص ما مستيقظًا طالما أن العلق لم يقتلهم جميعًا.

 

 

أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاجات إيجابية وسلبية. يمكن أن يؤكد خان أن الطفرات لم تكن مخيفة للغاية. مجرد تغيير الحجم كان شيئًا يمكنه التعامل معه دون مساعدة. حتى أنه أكد أن ركلاته يمكن أن تخترق العلقة من جانب إلى آخر.

بدأ بحث شاق وبطيء بعد أن قررت المجموعة الالتفاف. استخدمت أزني بعض البتلات لترك علامات وردية على الجدران المظلمة كلما كان خان يستكشف الكهوف والممرات المجاورة لها. معظمها لم يكن أكثر من تجاويف صغيرة ، لكن بعضها امتد لبضعة مئات الأمتار قبل أن ينتهي إلى حواجز صخرية.

 

 

شعرت الفتاتان بمشاعر أقوى في ذلك المشهد. كانت ليزا أفضل حالًا نسبيًا حيث لم يكن لديها علاقات وثيقة مع أقرانها. ومع ذلك ، فقد عرفت معظم الطلاب في الأكاديمية لسنوات بسبب الدور الفريد لوالدتها في مجتمع النيكول ، ولم تستطع إلا أن تمسك بيد خان بينما بقيت عيناها على الجثة.

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

 

 

ومع ذلك ، عثرت المجموعة في النهاية على نفق يقود إلى مكان ما. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها فعلت ذلك من خلال ثقب على الأرض. أراد خان تجنب التعمق أكثر ، لكن إلقاء نظرة خاطفة على شخصية باهتة جعله يغير رأيه.

رأى خان علقة كبيرة ميتة على الأرض أمامه. بدا المخلوق متطابقًا تقريبًا مع الوحش الذي قتل إلبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

“لا أعرف مدى ذكاء الاستمرار في هذا الطريق”. وكشف خان ، “نحن نعلم أن معظم المنطقة السابقة قد انهارت ، لكننا لا نعرف أي شيء عن المناطق الأخرى. سأتجنب اختبار استقرارها.”

 

 

( انتهي الفصل )

 

 

أدى الاتجاه المعاكس نحو المناطق التي لم تظهر بها تشققات على سطحها. تجنبهم خان لأنه أراد العثور على ليزا ، لكن لديهم أيضًا فرصًا أقل لإبراز المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى خارج منطقة تحت الأرض.

ترجمة : الخالبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

ومع ذلك ، أدى هذا الضعف إلى استنتاجاته السلبية. بعد كل شيء ، كانت العلقة الكبيرة أصغر من أن تسبب تلك الفوضى في العالم تحت الأرض. لم يكن من المنطقي أن يقوم واحد منهم فقط بإنشاء مثل هذا الهيكل المعقد والعميق. كان لابد من وجود المزيد من الوحوش ، وهذا يشير إلى وجود طفرات مختلفة.

 

لم تفعل العلقة العملاقة أي شيء بعد أن تركت جثة إلبيك فمها. حاولت الزحف نحو فريستها ، لكن يبدو أنها تعاني من مشاكل في تحريك جسدها في حالتها المشدودة.

( انتهي الفصل )

واصلت آزني البكاء بينما احتضنتها ليزا. في هذه الأثناء ، استمرت الأخيرة في التحديق في خان. لم يعرف أحد ما يجب فعله في هذا الموقف ، لكن خان كانت لديه خبرة أكبر ، لذلك قرر في النهاية صرف انتباهه عن تلك اللحظة الحزينة.

 

ترجمة : الخ

ترجمة : الخالال )))ه.ة.ا.ك..”ة.. ق.ر..””.ء.ب.ر.ر.ة.ر.ا.أ.ة.ا.ا.ا.ن.’.ا.ة.ت.ث.ه.ل.ة.ة.ا.ا.ا.ا.ا.ه.ة.ة.ه.ه.ت.ا.ا.ة.ا.ة.ا.دة.قى

 

 

ترجمة : الخالبيك. كان الاختلاف الوحيد في الشعر الأسود الذي ينبت من حواف الفم.(( بشري؟؟))

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط