نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وريث الفوضى 154

أوهام

أوهام

حدثت الحسابات بسرعة داخل عقل خان. كانت غريزته الأولى هي تجنب هجمات إلمان حتى يصل أحد الأساتذة. كان النيكولز سريعًا، لكن خان كان أسرع، وكانت قدرته على التحمل لا تصدق. بدا أن سعته اللامتناهية للمانا كانت أعلى حتى من ذلك. تلك الطريقة كانت ممكنة نظريًا.

تسارع تدمير معتقدات إلمان مع كل كلمة يلقيها خان عليه. كان النيكولز يعتبرون البشر ساخرين، لكنهم يمكنهم الوصول لنقاط معقولة خلال محادثة، وجرب إلمان ذلك بنفسه. لكن هذه النظرة الجديدة أعطته شيئًا بدأ يستعيد ذلك تدريجيًا خلال السنوات الأخيرة. أظهرت له أن الأمل موجود.

 

“هل يمكننا التحدث عن هذا؟” تقريبًا التمس خان إلمان بينما يترك كاحله. “أعلم أن لدينا قيم مختلفة عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن القتال ليس الحل.” 

ومع ذلك، لن تعمل تلك الطريقة إذا قرر الأساتذة أن يكونوا ضدَّه. علاوة على ذلك، سيتعين على خان تجنب الهجمات لمدة تزيد على ساعة. ربما يستطيع القيام بذلك بفضل سرعته وخبرته في المعارك، لكنه لن يتمكن من تجنب الوقوع في حالة سيئة. 

 

 

 

أعطى البرق الشيطاني سرعة استثنائية، ولكنه أيضًا فن قتالي هجومي. يعبر عن إمكاناته الحقيقية فقط عند الهجوم. الاعتماد عليه فقط للتجنب والهروب سيجعله مضطرًا لتجاهل أكثر من نصف تقنياته. 

 

 

“ولكنك لا تريد الآخرين، أليس كذلك؟” سأل خان بينما اكتسب صوته بعض الدفء. “أفهم أن النيكولز والبشر مختلفون، ولكن لدينا حدود لمدى الإصرار الذي يمكننا أن نكون عليه، خاصة بعد الرفض الواضح. ربما يجب عليك العمل قليلاً على نفسك أو التخلي عن الآنسة ليزا.” 

إلمان لم يكن ضعيفًا أيضًا. كان طالبًا في السنة الثانية مدفوعًا بشغف يحكم معظم جوانب حياته. يمكن لخان أن يخمن أن خصمه قد تدرب على المانا منذ سن مبكرة، وكان موقعه الفريد يمنحه ميزة مزعجة. 

كاد خان يسقط على ركبتيه. شعر بضعف في ساقيه حتى لو لم تظهر أي إصابات على بشرته. كانت أشعة الطاقة قد قطعت رداءه، ولكن بدا أن الخارجية لشنينيه كانت سليمة. ومع ذلك، شعر بالضعف الذي ملأ تلك البقع تقريبًا بأن شيئًا داخلها قد تحطم. 

 

“هل يتخلى البشر بسهولة؟” سأل إلمان وهو يرتدي تعبيرًا مذهولًا. 

كان فنون الدفاع عن النفس لإلمان نسبيًا بسيطة وتركز على تلاعب طبيعة المانا بدلاً من التحركات الفعلية. ومع ذلك، قبيلة إلمان كانت تتولى تطوير تطبيقات جديدة للمانا، ومعظمها كان يأتي من دراسة الأساليب البشرية. 

كان خان يختار كلماته بعناية، ولكنه لم يستخدم الأكاذيب فقط. كان خيبة أمله مزيفة، لكن البرودة في صوته كانت حقيقية. كان يتظاهر بعدم معرفة لييزا، لكن كل ما قاله عنها كان صحيحًا. 

 

ارتفعت الأفكار المرتبطة بالمهمة والوضع السياسي لنيتيس في عقل خان حين رأى إلمان يندفع نحوه بكلتا يديه ممدودتين إلى الأمام. كان من الأسهل متابعة حركاته عند التحديق به مباشرة، لكن ذلك لم يخفف من الأفكار المتضاربة التي تتصارع داخل خان. 

لم يحتاج خان إلى التفكير كثيرًا في هذا الموضوع ليدرك أن سرعة إلمان لم تأتِ من الفنون القتالية الأيقونية لجنسه. شكله ووضعياته كانت تبدو مألوفة. ربما قامت قبيلته بتطويرها عن طريق دمج الأساليب التقليدية للنيكولز مع الأساليب البشرية. 

 

 

لم يحاول إلمان الوقوف في ذلك الوقت، لذلك كان مداه بعيدًا جدًا. أدى الانسحاب بثلاثين سنتيمترًا فقط إلى خارج متناول خان والمنطقة التي يمكن أن تغطيها طاقته. ومع ذلك، تمكن إلمان من مفاجأته. 

وضعت السرعة والهجمات القاتلة خان في وضع صعب. كان ثقته في قدراته عالية، لكن تلك الحالة قد تكون صعبة جدًا بالنسبة له حتى. كما أنه لم يحب فكرة تعرضه للإصابات خلال جزء مهم من تدريبه. سيكره أن يتوقف عن حضور الدروس بسبب إصابات محتملة.

رأى خان أنه سيواجه صعوبة في مطاردته. مع ذلك، حاول الرماية نحو إلمان على أي حال، لكن موجة حادة من الألم انتشرت من ساقيه عندما ثنى ساقيه. كان النيكولز قد اختفوا بين الأشجار في الوقت الذي نجح فيه خان في التركيز على محيطه مرة أخرى.

 

 

“هل يجب حقًا عليَّ أن أقاتله؟” تساءل خان بينما يتجه إلمان نحوه، رافع كفيه، ويرفع رجليه إلى الأمام. 

أراد خان أن يقول شيئًا آخر، ولكن إلمان لم يبقَ ثابتًا لحظة واحدة. انقبض النيكولز نحوه وحاول الإمساك بساقيه، لكن خان قفز إلى الوراء على الفور. 

 

 

كان خبرته في التظاهر والكذب تقريبًا عديمة الفائدة عندما يكون منافسه مجنونًا. لم يكن مذنبًا حتى الآن في نظر إلمان. النيكولز انهار ببساطة بسبب شكوكه الخاصة. 

حاول النيكولز الهجوم مرة أخرى، ولكن بدأ العالم في رؤيته يدور قبل أن يصل إلى هدفه. لم يستطع إلمان فهم ما حدث، لكنه وجد نفسه يحدق في السماء الداكنة عندما تمكنت عينيه من التركيز. 

 

كان إلمان يستخدم تلك الثواني للوقوف على قدميه، لكن التعليق المفاجئ جعله يتوقف عن ذلك. كانت معتقداته دائمًا قوية بسبب الحب الشديد الذي يدعمها. ومع ذلك، شيئًا في تصريح خان جعله يتردد. 

ارتفعت الأفكار المرتبطة بالمهمة والوضع السياسي لنيتيس في عقل خان حين رأى إلمان يندفع نحوه بكلتا يديه ممدودتين إلى الأمام. كان من الأسهل متابعة حركاته عند التحديق به مباشرة، لكن ذلك لم يخفف من الأفكار المتضاربة التي تتصارع داخل خان. 

لم يحتاج خان إلى التفكير كثيرًا في هذا الموضوع ليدرك أن سرعة إلمان لم تأتِ من الفنون القتالية الأيقونية لجنسه. شكله ووضعياته كانت تبدو مألوفة. ربما قامت قبيلته بتطويرها عن طريق دمج الأساليب التقليدية للنيكولز مع الأساليب البشرية. 

 

 

جزء من خان يؤمن أنه ليس عليه أن يلمس إلمان على الإطلاق. قد يسبب إيذاء نيكولز موهوب وغني وشهير إلى تحويل كل ما حصل عليه في الأسابيع الماضية الى رماد . قد يرسل الجيش العالمي حتى يعود إلى يلاكو إذا أصبح وجوده على نيتيس مشكلة للعلاقة بين الجنسين . 

“لن أقول بسهولة”، تظاهر خان بالتفكير في الموضوع قليلاً قبل الاستمرار. “أعتقد أننا نحترم الحدود بشكل أفضل من النيكولز. يبدو شعوركم مذهلاً عندما يسير كل شيء على ما يرام، ولكنه يمكن أن يتحول إلى شيء مروع عندما لا يحدث ذلك.” 

 

ومع ذلك، لن تعمل تلك الطريقة إذا قرر الأساتذة أن يكونوا ضدَّه. علاوة على ذلك، سيتعين على خان تجنب الهجمات لمدة تزيد على ساعة. ربما يستطيع القيام بذلك بفضل سرعته وخبرته في المعارك، لكنه لن يتمكن من تجنب الوقوع في حالة سيئة. 

من ناحية أخرى، ربما سيبرر النيكولز خان إذا هزم إلمان دون إيذائه بشدة. هؤلاء الكائنات الفضائية لا تولي أهمية كبيرة للرتب والمراكز الاجتماعية. قد يقومون حتى بتعويضه عن المشكلات المتعلقة بعواطفهم الغير مستقرة.

 

 

 

انزلق خان تحت الضربة المزدوجة بكفي اليدين التي كادت أن تصل إلى صدره. انفجرت المانا فوق رأسه بينما انزلق تحت إلمان وأمسك بكاحله الأيمن.

أراد خان أن يقول شيئًا، لكن إلمان تحول بسرعة وانطلق نحو الغابة. كانت سرعته قد زادت الآن أن الغضب لم يعتري عقله بعد. بدا أنه قادر على التعبير عن قوته الحقيقية مع هدوئه الجديد.

 

 

تحول العالم في رؤية إيلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

كان خان يختار كلماته بعناية، ولكنه لم يستخدم الأكاذيب فقط. كان خيبة أمله مزيفة، لكن البرودة في صوته كانت حقيقية. كان يتظاهر بعدم معرفة لييزا، لكن كل ما قاله عنها كان صحيحًا. 

 

كاد خان يسقط على ركبتيه. شعر بضعف في ساقيه حتى لو لم تظهر أي إصابات على بشرته. كانت أشعة الطاقة قد قطعت رداءه، ولكن بدا أن الخارجية لشنينيه كانت سليمة. ومع ذلك، شعر بالضعف الذي ملأ تلك البقع تقريبًا بأن شيئًا داخلها قد تحطم. 

كانت فنون الدفاع عن النفس التي تتمحور حول الساقين هي تركيز خان، لذلك كان يعرف بشكل غريزي كيفية مواجهة الحركات المشابهة. كانت نقطة ضعف إيلمان في اعتماده الشديد على الضربات بالكف، والتي كثيرًا ما تتركه عاجزًا عن الدفاع بعد إطلاق الطاقة المتراكمة. 

تداخلت الأكاذيب مع الحقائق خلال تصريحات خان، لكن إلمان وجد أن صوته الثقيل أثقل له من كلماته. عمومًا، كان النيكولز حساسًا جدًا للمشاعر، وكان يمكن لإلمان أن يرى خلف الأقنعة التي كان يرتديها خان لإخفاء نواياه الحقيقية. 

 

 

كان كافيًا أن يستهدف ساقي إيلمان ليضعه على الأرض ويحصل على الميزة في المعركة. لم يحتاج خان سوى أن يرى هجماته ثلاث مرات لفهم تلك النقطة الضعيفة القاتلة. جزء من ذلك جاء من خبرته في المعارك، ولكنه لم يستطع إنكار أن حركات النيكولز كانت بها عيوب. يمكن لخان تخيل الاندماج المحتمل في تلك الحركات السريعة والضربات بالكف، ولكن إيلمان يبدو غير قادر على مزج النمطين بشكل صحيح. 

“لا تجرؤ على إهانتها!” صرخ إلمان في النهاية والغضب يملأ عقله. 

 

 

كان نمط إيلمان يشبه فنون الدفاع عن النفس ذات المخاطر العالية والمكافآت العالية مثل الحصاد الإلهي. يمكن لهجوم واحد أن يطيح بالخصم أو يقتله، حيث يزيد السرعة التي يحصل عليها من الركض من فعالية الضربات بالكف. ومع ذلك، فإن ذلك يترك النيكولز عرضة للهجوم إذا فشلت الحركة في الضرب الهدف. 

اختفت ساق خان قبل وصول لكمات الكف، وهبطت قوة فجأة على جانب إلمان. انزلق النيكولز على الأرض ودار حول نفسه حتى استطاع إيقاف جسده. حاول حتى الوقوف للهجوم، لكن كلمات خان الحادة وصلت قبل أن يتمكن من جمع قوته. 

 

 

“هل يمكننا التحدث عن هذا؟” تقريبًا التمس خان إيلمان بينما يترك كاحله. “أعلم أن لدينا قيم مختلفة عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن القتال ليس الحل.” 

 

 

وصل الألم إلى ذلك الحد. وصفت الطاقة التي انسابت من رجليه وخرجت من نعليه طبيعة إصاباته. كانت عظام الساق سليمة، لكن عضلاته لم تكن بما يكفي من الاستجابة كما يتمنى. كما شعر بالألم والضعف. 

“هذا لا يتعلق بنا!” صرخ إيلمان بينما يدور على ظهره للوقوف ويطلق النار نحو خان. 

 

 

كان فنون الدفاع عن النفس لإلمان نسبيًا بسيطة وتركز على تلاعب طبيعة المانا بدلاً من التحركات الفعلية. ومع ذلك، قبيلة إلمان كانت تتولى تطوير تطبيقات جديدة للمانا، ومعظمها كان يأتي من دراسة الأساليب البشرية. 

كان النيكولز يحاول مهاجمة خان دون إنشاء موقف سليم. لم يكن عليه سوى أن يمسح ساقيه ليقاطع الحركة ويجعله يسقط على ظهره.

إحساس إلمان كان كما لو أن عالمه ينهار. كل ما قاله خان كان صحيحًا. لم يكن عليه سوى النظر إلى المسألة من خارج أوهامه لفهم ذلك.

 

كان خان يختار كلماته بعناية، ولكنه لم يستخدم الأكاذيب فقط. كان خيبة أمله مزيفة، لكن البرودة في صوته كانت حقيقية. كان يتظاهر بعدم معرفة لييزا، لكن كل ما قاله عنها كان صحيحًا. 

تحول العالم في رؤية إلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

 

 

 

تركز فن الدفاع عن النفس لدى خان على ساقيه، لذلك كان يعرف بشكل غريزي كيفية مواجهة الحركات المشابهة. كانت نقطة ضعف إلمان في اعتماده الشديد على الضربات بالكف، والتي كثيرًا ما تتركه عاجزًا عن الدفاع بعد إطلاق الطاقة المتراكمة. 

وضعت السرعة والهجمات القاتلة خان في وضع صعب. كان ثقته في قدراته عالية، لكن تلك الحالة قد تكون صعبة جدًا بالنسبة له حتى. كما أنه لم يحب فكرة تعرضه للإصابات خلال جزء مهم من تدريبه. سيكره أن يتوقف عن حضور الدروس بسبب إصابات محتملة.

 

تحول العالم في رؤية إلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

كان من الكافي استهداف ساقي إلمان ليضعه على الأرض ويحصل على الميزة في المعركة. لم يحتاج خان سوى أن يرى هجماته ثلاث مرات لفهم تلك النقطة الضعيفة القاتلة. جزء من ذلك جاء من خبرته في المعارك، ولكنه لم يستطع إنكار أن حركات النيكولز كانت بها عيوب. يمكن لخان تخيل الاندماج المحتمل في تلك الحركات السريعة والضربات بالكف، ولكن يبدو إلمان غير قادر على مزج النمطين بشكل صحيح. 

 

 

 

كان نمط إلمان يشبه فنون الدفاع عن النفس ذات المخاطر العالية والمكافآت العالية مثل الحصاد الإلهي. يمكن لهجوم واحد أن يطيح بالخصم أو يقتله، حيث يزيد السرعة التي يحصل عليها من الركض من فعالية الضربات بالكف. ومع ذلك، فإن ذلك يترك النيكولز عرضة للهجوم إذا فشلت الحركة في الضرب الهدف. 

كانت فنون الدفاع عن النفس التي تتمحور حول الساقين هي تركيز خان، لذلك كان يعرف بشكل غريزي كيفية مواجهة الحركات المشابهة. كانت نقطة ضعف إيلمان في اعتماده الشديد على الضربات بالكف، والتي كثيرًا ما تتركه عاجزًا عن الدفاع بعد إطلاق الطاقة المتراكمة. 

 

“هذا لا يتعلق بنا!” صرخ إيلمان بينما يدور على ظهره للوقوف ويطلق النار نحو خان. 

“هل يمكننا التحدث عن هذا؟” تقريبًا التمس خان إلمان بينما يترك كاحله. “أعلم أن لدينا قيم مختلفة عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن القتال ليس الحل.” 

كان إلمان يحاول بشكل أساسي رفض كلام خان، لكن التعليق الأخير انتهى بجعل الكثير من المعنى. حتى المرء الأجنبي يمكنه فهم انعزال ليزا عن نوع النيكولز. كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تكره السلوكيات السامة المرتبطة بالعواطف المكثفة المشهورة. 

 

 

“هذا لا يتعلق بنا!” صرخ إلمان بينما يدور على ظهره للوقوف ويطلق النار نحو خان. 

 

 

“لقد تعلمت القليل عن وضع الآنسة ليزا خلال إقامتي هنا،” كشف خان. “لقد تعلمت أيضًا القليل عنك. هل كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز بها من خلال الصبر؟ وكيف يمكنك التفكير في أن أساليب النيكولز ستعمل عليها بعد ما مرت به؟” 

كان النيكولز يحاول مهاجمة خان دون إنشاء موقف سليم. لم يكن عليه سوى أن يمسح ساقيه ليقاطع الحركة ويجعله يسقط على ظهره.

أراد خان أن يقول شيئًا آخر، ولكن إلمان لم يبقَ ثابتًا لحظة واحدة. انقبض النيكولز نحوه وحاول الإمساك بساقيه، لكن خان قفز إلى الوراء على الفور. 

 

تحول العالم في رؤية إيلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

أراد خان أن يقول شيئًا آخر، ولكن إلمان لم يبقَ ثابتًا لحظة واحدة. انقبض النيكولز نحوه وحاول الإمساك بساقيه، لكن خان قفز إلى الوراء على الفور. 

“أنا أفعل هذا من أجلها!” اشتكى إلمان بينما رفع كفيه للهجوم على الساق المضغوطة على صدره. 

 

كان نمط إلمان يشبه فنون الدفاع عن النفس ذات المخاطر العالية والمكافآت العالية مثل الحصاد الإلهي. يمكن لهجوم واحد أن يطيح بالخصم أو يقتله، حيث يزيد السرعة التي يحصل عليها من الركض من فعالية الضربات بالكف. ومع ذلك، فإن ذلك يترك النيكولز عرضة للهجوم إذا فشلت الحركة في الضرب الهدف. 

لم يحاول إلمان الوقوف في ذلك الوقت، لذلك كان مداه بعيدًا جدًا. أدى الانسحاب بثلاثين سنتيمترًا فقط إلى خارج متناول خان والمنطقة التي يمكن أن تغطيها طاقته. ومع ذلك، تمكن إلمان من مفاجأته. 

“هل يجب حقًا عليَّ أن أقاتله؟” تساءل خان بينما يتجه إلمان نحوه، رافع كفيه، ويرفع رجليه إلى الأمام. 

 

تحول العالم في رؤية إلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

كان خان قد استخدم الهجمات السابقة لتقييم ما يمكن أن تفعله ضربات إلمان بالكف. ومع ذلك، تبين أنه قد قلَّل من قدرة النيكولز في مجال التحكم. 

 

 

لم يحاول إلمان الوقوف في ذلك الوقت، لذلك كان مداه بعيدًا جدًا. أدى الانسحاب بثلاثين سنتيمترًا فقط إلى خارج متناول خان والمنطقة التي يمكن أن تغطيها طاقته. ومع ذلك، تمكن إلمان من مفاجأته. 

لم يأخذ شكل الغيوم العنيفة عندما ارخى إلمان طاقته، بل تحوَّل إلى هجوم شبيه بالأشعة يأتي بشكل شعاعي ويصيب شنين خان. 

كان خان قد استخدم الهجمات السابقة لتقييم ما يمكن أن تفعله ضربات إلمان بالكف. ومع ذلك، تبين أنه قد قلَّل من قدرة النيكولز في مجال التحكم. 

 

“هراء!” صاح إلمان، مما ترك خان وجورج يصمتان. “يجب علينا اتباع القواعد! سأرى الأساتذة على الفور وأبلغهم بكل شيء!”

كاد خان يسقط على ركبتيه. شعر بضعف في ساقيه حتى لو لم تظهر أي إصابات على بشرته. كانت أشعة الطاقة قد قطعت رداءه، ولكن بدا أن الخارجية لشنينيه كانت سليمة. ومع ذلك، شعر بالضعف الذي ملأ تلك البقع تقريبًا بأن شيئًا داخلها قد تحطم. 

لم يحتاج خان إلى التفكير كثيرًا في هذا الموضوع ليدرك أن سرعة إلمان لم تأتِ من الفنون القتالية الأيقونية لجنسه. شكله ووضعياته كانت تبدو مألوفة. ربما قامت قبيلته بتطويرها عن طريق دمج الأساليب التقليدية للنيكولز مع الأساليب البشرية. 

 

 

قفز خان إلى الوراء على الفور قبل أن يدفع قدميه بقوة على الأرض. قام بتنفيذ تقنية تجعل الطاقة تتدفق نحو الأسفل وتخلق حفرة عميقة بين العشب الداكن القصير أثناء التأثير.

تداخلت الأكاذيب مع الحقائق خلال تصريحات خان، لكن إلمان وجد أن صوته الثقيل أثقل له من كلماته. عمومًا، كان النيكولز حساسًا جدًا للمشاعر، وكان يمكن لإلمان أن يرى خلف الأقنعة التي كان يرتديها خان لإخفاء نواياه الحقيقية. 

 

كان نمط إلمان يشبه فنون الدفاع عن النفس ذات المخاطر العالية والمكافآت العالية مثل الحصاد الإلهي. يمكن لهجوم واحد أن يطيح بالخصم أو يقتله، حيث يزيد السرعة التي يحصل عليها من الركض من فعالية الضربات بالكف. ومع ذلك، فإن ذلك يترك النيكولز عرضة للهجوم إذا فشلت الحركة في الضرب الهدف. 

وصل الألم إلى ذلك الحد. وصفت الطاقة التي انسابت من رجليه وخرجت من نعليه طبيعة إصاباته. كانت عظام الساق سليمة، لكن عضلاته لم تكن بما يكفي من الاستجابة كما يتمنى. كما شعر بالألم والضعف. 

حدثت الحسابات بسرعة داخل عقل خان. كانت غريزته الأولى هي تجنب هجمات إلمان حتى يصل أحد الأساتذة. كان النيكولز سريعًا، لكن خان كان أسرع، وكانت قدرته على التحمل لا تصدق. بدا أن سعته اللامتناهية للمانا كانت أعلى حتى من ذلك. تلك الطريقة كانت ممكنة نظريًا.

 

“هل يمكننا التحدث عن هذا؟” تقريبًا التمس خان إيلمان بينما يترك كاحله. “أعلم أن لدينا قيم مختلفة عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن القتال ليس الحل.” 

يبدو أن الهجوم الأخير لإلمان فقد الكثير من الدمار للحصول على خصائصه المدى. كانت الأشعة الزرقاء كافية لإيذاء خان، ولكنها لم تسبب الكثير من الضرر. شعر بأنه قادر على التعبير عن معظم قوته حتى بعد تلك الضربة، لكنه كان يعتقد بقوة أن القتال قبل تخفيف الإصابات الداخلية لن يفعل سوى تفاقم حالته. 

أراد خان أن يقول شيئًا، لكن إلمان تحول بسرعة وانطلق نحو الغابة. كانت سرعته قد زادت الآن أن الغضب لم يعتري عقله بعد. بدا أنه قادر على التعبير عن قوته الحقيقية مع هدوئه الجديد.

 

 

أصبح من الواضح أن خان لا يستطيع الاستمرار في التجنب. تبين أنه لا يعرف ما يكفي عن قوة إلمان لتحقيق هذا النهج، لكنه لا يزال يتردد في القتال بشكل صحيح. لحسن حظه، بدأ أخيرًا في فهم كيف يعمل عقل النيكولز المجنون. 

تحول العالم في رؤية إلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

 

 

“هل فكرت يومًا بأن فكرتك عن الآنسة لييزا ضعيفة جدًا؟” سأل خان بصوت بارد مع تعبير خيبة أمل على وجهه. 

 

 

تداخلت الأكاذيب مع الحقائق خلال تصريحات خان، لكن إلمان وجد أن صوته الثقيل أثقل له من كلماته. عمومًا، كان النيكولز حساسًا جدًا للمشاعر، وكان يمكن لإلمان أن يرى خلف الأقنعة التي كان يرتديها خان لإخفاء نواياه الحقيقية. 

كان إلمان يستخدم تلك الثواني للوقوف على قدميه، لكن التعليق المفاجئ جعله يتوقف عن ذلك. كانت معتقداته دائمًا قوية بسبب الحب الشديد الذي يدعمها. ومع ذلك، شيئًا في تصريح خان جعله يتردد. 

“أنت تسيء إلى احترامها”، واصل خان بصوته البارد. “أنا لا أعرف الآنسة لييزا على الإطلاق، ولكن أمور الأمس أثبتت أنها ليست ضعيفة. أنت الوحيد الذي يعتقد أنها بحاجة إلى حماية”. 

 

“هل يجب حقًا عليَّ أن أقاتله؟” تساءل خان بينما يتجه إلمان نحوه، رافع كفيه، ويرفع رجليه إلى الأمام. 

“لا تجرؤ على إهانتها!” صرخ إلمان في النهاية والغضب يملأ عقله. 

كان خان قد استخدم الهجمات السابقة لتقييم ما يمكن أن تفعله ضربات إلمان بالكف. ومع ذلك، تبين أنه قد قلَّل من قدرة النيكولز في مجال التحكم. 

 

 

حاول النيكولز الهجوم مرة أخرى، ولكن بدأ العالم في رؤيته يدور قبل أن يصل إلى هدفه. لم يستطع إلمان فهم ما حدث، لكنه وجد نفسه يحدق في السماء الداكنة عندما تمكنت عينيه من التركيز. 

 

 

“شكرًا لك، خان”، قال إلمان بعد أن قام بالوقوف والإنحناء. “ظننت أنني وصلت لطريق مسدود مع لييزا، لكنك أظهرت لي أنني يمكنني القيام بأكثر من ذلك. ليس خطأ أصدقائك فيما يتعلق بك. أنت جيد حقًا مع النساء.”

ظهر ضغط خفيف على صدره. رأى إلمان فجأة أن خان قد اختفى من الموقع على مساره الأول وظهر بجواره. كان خان يضغط على النيكولز على الأرض بقدمه، لكنه لم يطبق الكثير من القوة. فضَّل الحديث الآن.

ارتفعت الأفكار المرتبطة بالمهمة والوضع السياسي لنيتيس في عقل خان حين رأى إلمان يندفع نحوه بكلتا يديه ممدودتين إلى الأمام. كان من الأسهل متابعة حركاته عند التحديق به مباشرة، لكن ذلك لم يخفف من الأفكار المتضاربة التي تتصارع داخل خان. 

 

 

“أنت تسيء إلى احترامها”، واصل خان بصوته البارد. “أنا لا أعرف الآنسة لييزا على الإطلاق، ولكن أمور الأمس أثبتت أنها ليست ضعيفة. أنت الوحيد الذي يعتقد أنها بحاجة إلى حماية”. 

أراد خان أن يقول شيئًا آخر، ولكن إلمان لم يبقَ ثابتًا لحظة واحدة. انقبض النيكولز نحوه وحاول الإمساك بساقيه، لكن خان قفز إلى الوراء على الفور. 

 

“شكرًا لك، خان”، قال إلمان بعد أن قام بالوقوف والإنحناء. “ظننت أنني وصلت لطريق مسدود مع لييزا، لكنك أظهرت لي أنني يمكنني القيام بأكثر من ذلك. ليس خطأ أصدقائك فيما يتعلق بك. أنت جيد حقًا مع النساء.”

تداخلت الأكاذيب مع الحقائق خلال تصريحات خان، لكن إلمان وجد أن صوته الثقيل أثقل له من كلماته. عمومًا، كان النيكولز حساسًا جدًا للمشاعر، وكان يمكن لإلمان أن يرى خلف الأقنعة التي كان يرتديها خان لإخفاء نواياه الحقيقية. 

 

 

رأى خان أنه سيواجه صعوبة في مطاردته. مع ذلك، حاول الرماية نحو إلمان على أي حال، لكن موجة حادة من الألم انتشرت من ساقيه عندما ثنى ساقيه. كان النيكولز قد اختفوا بين الأشجار في الوقت الذي نجح فيه خان في التركيز على محيطه مرة أخرى.

كان خان يختار كلماته بعناية، ولكنه لم يستخدم الأكاذيب فقط. كان خيبة أمله مزيفة، لكن البرودة في صوته كانت حقيقية. كان يتظاهر بعدم معرفة لييزا، لكن كل ما قاله عنها كان صحيحًا. 

حاول النيكولز الهجوم مرة أخرى، ولكن بدأ العالم في رؤيته يدور قبل أن يصل إلى هدفه. لم يستطع إلمان فهم ما حدث، لكنه وجد نفسه يحدق في السماء الداكنة عندما تمكنت عينيه من التركيز. 

 

جزء من خان يؤمن أنه ليس عليه أن يلمس إلمان على الإطلاق. قد يسبب إيذاء نيكولز موهوب وغني وشهير إلى تحويل كل ما حصل عليه في الأسابيع الماضية الى رماد . قد يرسل الجيش العالمي حتى يعود إلى يلاكو إذا أصبح وجوده على نيتيس مشكلة للعلاقة بين الجنسين . 

“أنا أفعل هذا من أجلها!” اشتكى إلمان بينما رفع كفيه للهجوم على الساق المضغوطة على صدره. 

 

 

 

اختفت ساق خان قبل وصول لكمات الكف، وهبطت قوة فجأة على جانب إلمان. انزلق النيكولز على الأرض ودار حول نفسه حتى استطاع إيقاف جسده. حاول حتى الوقوف للهجوم، لكن كلمات خان الحادة وصلت قبل أن يتمكن من جمع قوته. 

 

 

 

“هل طلبت منها ذلك؟” سأل خان. “اعتقدت أن النيكولز يسعون للحرية، لكن مشاعرك تحاول إزالتها. هل هذه هي فكرتك عن الحب؟” 

 

 

تداخلت الأكاذيب مع الحقائق خلال تصريحات خان، لكن إلمان وجد أن صوته الثقيل أثقل له من كلماته. عمومًا، كان النيكولز حساسًا جدًا للمشاعر، وكان يمكن لإلمان أن يرى خلف الأقنعة التي كان يرتديها خان لإخفاء نواياه الحقيقية. 

توسعت عينا إلمان، وتفككت الطاقة التي كان يراكمها في يديه مع انهيار تركيزه. كانت فكرته عن الحب غير ناضجة، لكنه كان دائمًا يعتقد أن مثل هذه المشاعر الشديدة لا يمكن أن تكون خاطئة، خاصة حيث يبدو أن نظرائه يعجبون بها. 

 

 

 

عرض خان عليه وجهة نظر مختلفة، وجهة نظر لم يكن النيكولز حول إلمان يصفونها حتى لو كانوا يستطيعون التفكير فيها. كانت شبكته الاجتماعية تمنعه من الشك في معتقداته، لكن خان اعتنى بالأمر في ذلك اليوم.

جزء من خان يؤمن أنه ليس عليه أن يلمس إلمان على الإطلاق. قد يسبب إيذاء نيكولز موهوب وغني وشهير إلى تحويل كل ما حصل عليه في الأسابيع الماضية الى رماد . قد يرسل الجيش العالمي حتى يعود إلى يلاكو إذا أصبح وجوده على نيتيس مشكلة للعلاقة بين الجنسين . 

 

كان النيكولز يحاول مهاجمة خان دون إنشاء موقف سليم. لم يكن عليه سوى أن يمسح ساقيه ليقاطع الحركة ويجعله يسقط على ظهره.

“كيف يمكنك أن تعرف كيف يشعر النيكولز؟” رد إلمان، لكن سؤاله فقط جعل صوت خان يصبح أكثر برودة. 

 

 

وصل الألم إلى ذلك الحد. وصفت الطاقة التي انسابت من رجليه وخرجت من نعليه طبيعة إصاباته. كانت عظام الساق سليمة، لكن عضلاته لم تكن بما يكفي من الاستجابة كما يتمنى. كما شعر بالألم والضعف. 

“لقد تعلمت القليل عن وضع الآنسة ليزا خلال إقامتي هنا،” كشف خان. “لقد تعلمت أيضًا القليل عنك. هل كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز بها من خلال الصبر؟ وكيف يمكنك التفكير في أن أساليب النيكولز ستعمل عليها بعد ما مرت به؟” 

 

 

كان كافيًا أن يستهدف ساقي إيلمان ليضعه على الأرض ويحصل على الميزة في المعركة. لم يحتاج خان سوى أن يرى هجماته ثلاث مرات لفهم تلك النقطة الضعيفة القاتلة. جزء من ذلك جاء من خبرته في المعارك، ولكنه لم يستطع إنكار أن حركات النيكولز كانت بها عيوب. يمكن لخان تخيل الاندماج المحتمل في تلك الحركات السريعة والضربات بالكف، ولكن إيلمان يبدو غير قادر على مزج النمطين بشكل صحيح. 

كان إلمان يحاول بشكل أساسي رفض كلام خان، لكن التعليق الأخير انتهى بجعل الكثير من المعنى. حتى المرء الأجنبي يمكنه فهم انعزال ليزا عن نوع النيكولز. كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تكره السلوكيات السامة المرتبطة بالعواطف المكثفة المشهورة. 

“لا تجرؤ على إهانتها!” صرخ إلمان في النهاية والغضب يملأ عقله. 

 

 

“نظرائي يقدرونها!” صاح إلمان في محاولة يائسة للبقاء على الجانب الصحيح من الحجة. “أنا أجسد ما يجب أن يكون عليه النيكولز!” 

“ولكنك لا تريد الآخرين، أليس كذلك؟” سأل خان بينما اكتسب صوته بعض الدفء. “أفهم أن النيكولز والبشر مختلفون، ولكن لدينا حدود لمدى الإصرار الذي يمكننا أن نكون عليه، خاصة بعد الرفض الواضح. ربما يجب عليك العمل قليلاً على نفسك أو التخلي عن الآنسة ليزا.” 

 

كان نمط إيلمان يشبه فنون الدفاع عن النفس ذات المخاطر العالية والمكافآت العالية مثل الحصاد الإلهي. يمكن لهجوم واحد أن يطيح بالخصم أو يقتله، حيث يزيد السرعة التي يحصل عليها من الركض من فعالية الضربات بالكف. ومع ذلك، فإن ذلك يترك النيكولز عرضة للهجوم إذا فشلت الحركة في الضرب الهدف. 

“ولكنك لا تريد الآخرين، أليس كذلك؟” سأل خان بينما اكتسب صوته بعض الدفء. “أفهم أن النيكولز والبشر مختلفون، ولكن لدينا حدود لمدى الإصرار الذي يمكننا أن نكون عليه، خاصة بعد الرفض الواضح. ربما يجب عليك العمل قليلاً على نفسك أو التخلي عن الآنسة ليزا.” 

“نظرائي يقدرونها!” صاح إلمان في محاولة يائسة للبقاء على الجانب الصحيح من الحجة. “أنا أجسد ما يجب أن يكون عليه النيكولز!” 

 

“نظرائي يقدرونها!” صاح إلمان في محاولة يائسة للبقاء على الجانب الصحيح من الحجة. “أنا أجسد ما يجب أن يكون عليه النيكولز!” 

“هل يتخلى البشر بسهولة؟” سأل إلمان وهو يرتدي تعبيرًا مذهولًا. 

 

 

“لقد تعلمت القليل عن وضع الآنسة ليزا خلال إقامتي هنا،” كشف خان. “لقد تعلمت أيضًا القليل عنك. هل كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز بها من خلال الصبر؟ وكيف يمكنك التفكير في أن أساليب النيكولز ستعمل عليها بعد ما مرت به؟” 

“لن أقول بسهولة”، تظاهر خان بالتفكير في الموضوع قليلاً قبل الاستمرار. “أعتقد أننا نحترم الحدود بشكل أفضل من النيكولز. يبدو شعوركم مذهلاً عندما يسير كل شيء على ما يرام، ولكنه يمكن أن يتحول إلى شيء مروع عندما لا يحدث ذلك.” 

كان خان يختار كلماته بعناية، ولكنه لم يستخدم الأكاذيب فقط. كان خيبة أمله مزيفة، لكن البرودة في صوته كانت حقيقية. كان يتظاهر بعدم معرفة لييزا، لكن كل ما قاله عنها كان صحيحًا. 

 

“كيف يمكنك أن تعرف كيف يشعر النيكولز؟” رد إلمان، لكن سؤاله فقط جعل صوت خان يصبح أكثر برودة. 

قرر خان توجيه الضربة القاتلة في تلك النقطة. بعد أن مسح حنجرته وأزال كل برودة صوته، حاول الظهور كمن يريد تعليم شيء للنيكولز. “انظر إلى أين وصل حبك. لقد قررت الهجوم على شخص لم يفعل سوى أفضل ما يستطيع لتخفيف حزن الآنسة ليزا. لم تكسر فقط قواعد الأكاديمية وجعلت الأمور صعبة للغاية بالنسبة لي، بل حاولت فعلاً تقليل السعادة المحتملة لمن تحب.”

 

 

قفز خان إلى الوراء على الفور قبل أن يدفع قدميه بقوة على الأرض. قام بتنفيذ تقنية تجعل الطاقة تتدفق نحو الأسفل وتخلق حفرة عميقة بين العشب الداكن القصير أثناء التأثير.

إحساس إلمان كان كما لو أن عالمه ينهار. كل ما قاله خان كان صحيحًا. لم يكن عليه سوى النظر إلى المسألة من خارج أوهامه لفهم ذلك.

 

 

 

النيكولز تحولوا إلى جورج، وأومأ هذا الأخير عندما رأى خان يحدق به من بعيد. لم يعرف إلمان ماذا يفكر بعد ذلك التأكيد الأخير. شعر كما لو أنه قد أضاع السنوات الأخيرة من حياته.

“أنت تسيء إلى احترامها”، واصل خان بصوته البارد. “أنا لا أعرف الآنسة لييزا على الإطلاق، ولكن أمور الأمس أثبتت أنها ليست ضعيفة. أنت الوحيد الذي يعتقد أنها بحاجة إلى حماية”. 

 

 

“انظر، أنا أفهم الغيرة”، قال خان في النهاية بلهجة مرتاحة، “لكنني كنت أتحدث معها فقط بعد قضاء صباح كامل في محاربة المرجانيات تحت السطح. أليس هذا طبيعيًا؟ هل كنت تخطط لإقفال الآنسة لييزا في كهف إذا قبلت بالخروج معك؟ لا يمكنك منع الآخرين من التفاعل معها.”

 

 

 

تسارع تدمير معتقدات إلمان مع كل كلمة يلقيها خان عليه. كان النيكولز يعتبرون البشر ساخرين، لكنهم يمكنهم الوصول لنقاط معقولة خلال محادثة، وجرب إلمان ذلك بنفسه. لكن هذه النظرة الجديدة أعطته شيئًا بدأ يستعيد ذلك تدريجيًا خلال السنوات الأخيرة. أظهرت له أن الأمل موجود.

 

 

“انظر، أنا أفهم الغيرة”، قال خان في النهاية بلهجة مرتاحة، “لكنني كنت أتحدث معها فقط بعد قضاء صباح كامل في محاربة المرجانيات تحت السطح. أليس هذا طبيعيًا؟ هل كنت تخطط لإقفال الآنسة لييزا في كهف إذا قبلت بالخروج معك؟ لا يمكنك منع الآخرين من التفاعل معها.”

“شكرًا لك، خان”، قال إلمان بعد أن قام بالوقوف والإنحناء. “ظننت أنني وصلت لطريق مسدود مع لييزا، لكنك أظهرت لي أنني يمكنني القيام بأكثر من ذلك. ليس خطأ أصدقائك فيما يتعلق بك. أنت جيد حقًا مع النساء.”

“هل يمكننا التحدث عن هذا؟” تقريبًا التمس خان إيلمان بينما يترك كاحله. “أعلم أن لدينا قيم مختلفة عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن القتال ليس الحل.” 

 

كان من الكافي استهداف ساقي إلمان ليضعه على الأرض ويحصل على الميزة في المعركة. لم يحتاج خان سوى أن يرى هجماته ثلاث مرات لفهم تلك النقطة الضعيفة القاتلة. جزء من ذلك جاء من خبرته في المعارك، ولكنه لم يستطع إنكار أن حركات النيكولز كانت بها عيوب. يمكن لخان تخيل الاندماج المحتمل في تلك الحركات السريعة والضربات بالكف، ولكن يبدو إلمان غير قادر على مزج النمطين بشكل صحيح. 

كبت خان رغبته في التحديق في جورج. كانت المشكلة كلها بسببه، ويبدو أن الصبي يفهم ذلك لأنه حول نظرته وتظاهر بالجهل بشأن الوضع.

وضعت السرعة والهجمات القاتلة خان في وضع صعب. كان ثقته في قدراته عالية، لكن تلك الحالة قد تكون صعبة جدًا بالنسبة له حتى. كما أنه لم يحب فكرة تعرضه للإصابات خلال جزء مهم من تدريبه. سيكره أن يتوقف عن حضور الدروس بسبب إصابات محتملة.

 

 

“لا أعرف بالضبط كيف تعمل الأمور هنا”، رد خان بعد القيام بالانحناء، “ولكن يمكننا نسيان هذه المسألة إذا كنت تريد ذلك. لا أريد مشاكل مع الأساتذة، وأن يكون السبب في الفوضى يمكن أن يدمر موقفي في نيتيس. دعنا نتظاهر بأن شيئًا لم يحدث، حسنًا؟”

كان خان يختار كلماته بعناية، ولكنه لم يستخدم الأكاذيب فقط. كان خيبة أمله مزيفة، لكن البرودة في صوته كانت حقيقية. كان يتظاهر بعدم معرفة لييزا، لكن كل ما قاله عنها كان صحيحًا. 

 

 

“هراء!” صاح إلمان، مما ترك خان وجورج يصمتان. “يجب علينا اتباع القواعد! سأرى الأساتذة على الفور وأبلغهم بكل شيء!”

 

 

لم يحتاج خان إلى التفكير كثيرًا في هذا الموضوع ليدرك أن سرعة إلمان لم تأتِ من الفنون القتالية الأيقونية لجنسه. شكله ووضعياته كانت تبدو مألوفة. ربما قامت قبيلته بتطويرها عن طريق دمج الأساليب التقليدية للنيكولز مع الأساليب البشرية. 

أراد خان أن يقول شيئًا، لكن إلمان تحول بسرعة وانطلق نحو الغابة. كانت سرعته قد زادت الآن أن الغضب لم يعتري عقله بعد. بدا أنه قادر على التعبير عن قوته الحقيقية مع هدوئه الجديد.

توسعت عينا إلمان، وتفككت الطاقة التي كان يراكمها في يديه مع انهيار تركيزه. كانت فكرته عن الحب غير ناضجة، لكنه كان دائمًا يعتقد أن مثل هذه المشاعر الشديدة لا يمكن أن تكون خاطئة، خاصة حيث يبدو أن نظرائه يعجبون بها. 

 

 

رأى خان أنه سيواجه صعوبة في مطاردته. مع ذلك، حاول الرماية نحو إلمان على أي حال، لكن موجة حادة من الألم انتشرت من ساقيه عندما ثنى ساقيه. كان النيكولز قد اختفوا بين الأشجار في الوقت الذي نجح فيه خان في التركيز على محيطه مرة أخرى.

تحول العالم في رؤية إلمان رأسًا على عقب بينما قام خان بالوقوف وسحب كاحله. صدم النيكولز وجهه على الأرض وشد جسده ليتحضر لضربة، ولكن لم يصل شيء. 

كانت فنون الدفاع عن النفس التي تتمحور حول الساقين هي تركيز خان، لذلك كان يعرف بشكل غريزي كيفية مواجهة الحركات المشابهة. كانت نقطة ضعف إيلمان في اعتماده الشديد على الضربات بالكف، والتي كثيرًا ما تتركه عاجزًا عن الدفاع بعد إطلاق الطاقة المتراكمة. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط