نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وريث الفوضى 156

رعب

رعب

الحياة في “الأشجار النقية” كانت في الغالب هادئة ومشغولة. كان الجميع يعرفون بشأن وصول النهار، ولكن لم يجرؤ أحد على تدمير الأجواء المسترخية التي ملأت الغابة في وسط الجبال السبع. 

بالطبع، لم تصل هذه الإدراك في غضون أيام. كان على المجندين قضاء أسبوعين آخرين مغمورين في تلك البيئة الغريبة لملاحظة وقبول أن مستواهم يرتفع بطرق لم يتمكن معسكرات التدريب البشرية من توفيرها أبدًا. ولم تأتِ هذه الإدراك حتى تمكن براندون وكيلي وجورج من الوصول إلى مستوى كفاءة متقدم في فنونهم القتالية لجعل مزايا الأكاديمية الفضائية لا يمكن إنكارها. 

 

تزايد فضول ليزا عندما شعرت بخان يحملها بشدة. اقتربت رؤوسهما عندما رفع السكين أمام عينيها واستخدم ماناه لتغطية شفرتها الرمادية الداكنة.

اضطرت كيلي والمجندين المتشككين الآخرون في النهاية إلى قبول أن البيئة الجديدة جلبت مزايا واضحة. شعر تدريبهم بأنه أكثر سلاسة، وزادت حساسيتهم المتزايدة للمانا وعيهم العام، واستفادت مهاراتهم القتالية بشكل لم يتوقعوه من جهودهم المستمرة للتحكم في تلك الطاقة. 

 

 

 

لكن الحقل الذي يتعلق بالتلاعب بالطاقة كان معقدًا جدًا بالنسبة لمعظم المجندين، لأنه كان ينتمي إلى نوع من التدريب الذي كان بعيدًا جدًا عن ما يعتقد البشر أنه مفيد. 

“أنت تستنزف نفسك من أجلي”، همست ليزا وعيناها على الأرض. “في بعض الأحيان، أعتقد أنك ستكون أفضل بدوني. ستتمكن من النوم بشكل صحيح، والتدريب بقدر ما تريد، والجماع مع الفتيات ذوات الصدور الكبيرة.”

 

 

بالطبع، لم تصل هذه الإدراك في غضون أيام. كان على المجندين قضاء أسبوعين آخرين مغمورين في تلك البيئة الغريبة لملاحظة وقبول أن مستواهم يرتفع بطرق لم يتمكن معسكرات التدريب البشرية من توفيرها أبدًا. ولم تأتِ هذه الإدراك حتى تمكن براندون وكيلي وجورج من الوصول إلى مستوى كفاءة متقدم في فنونهم القتالية لجعل مزايا الأكاديمية الفضائية لا يمكن إنكارها. 

لم تفهم ليزا على الفور ما يحدث. امتلأت شلالتها بالماء، لكن توهجًا غريبًا متعدد الألوان جذب انتباهها في النهاية. لم ترى هذا السائل يولد هذا النوع من الردة من قبل. كان المنظر غريبًا بوضوح، لكن لم تفهم السبب وراء الذهول الذي أصاب خان.

 

 

لم يكون الثلاثة المجندين فقراءً مثل خان أو كسالى مثل لوك. كانوا النسخة الغنية من مارثا. قدمت لهم عائلاتهم فنونًا قتالية قبل تسجيلهم في الجيش العالمي. لم يتيح لهم ذلك سوى حفظ معظم التقنيات قبل أن يمنحهم مستوى التوافق الوصول إلى المانا، لكنه كان ميزة كبيرة على أي حال.

 

 

لم يكون الثلاثة المجندين فقراءً مثل خان أو كسالى مثل لوك. كانوا النسخة الغنية من مارثا. قدمت لهم عائلاتهم فنونًا قتالية قبل تسجيلهم في الجيش العالمي. لم يتيح لهم ذلك سوى حفظ معظم التقنيات قبل أن يمنحهم مستوى التوافق الوصول إلى المانا، لكنه كان ميزة كبيرة على أي حال.

استطاع خان مطابقة هذه الميزة من خلال الإرادة الصلبة والانضباط في تدريبه، لكن وصوله المبكر وموهبته في المانا كان لهما دورًا أساسيًا في إنجازه. مع ذلك، لم تنفي موهبته أهمية ما حققه زملاؤه الثلاثة. الوصول إلى مستوى الكفاءة المتقدم بعد ثمانية أشهر فقط من تسجيلهم في الجيش العالمي كان إنجازًا مذهلاً.

 

 

كان المان صورة كبيرة بين معظم النيكولز بسبب تفانيه في عواطفه الطبيعية. تعلم الكثيرون أن خان قد قاتل وفاز عليه جعل الكثير من الأجانب يعيدون تقييم الفتى البشري ورفاقه بشكل عام. بدأ خان في بناء علاقات أعمق مع النيكولز خارج منطقتي أزني ودوكو، ومعظمهم كانوا فتيات مهتمات بأكثر من مجرد الصداقة.

كان جورج أول من حقق هذا الإنجاز المهم، لكن زملائه استخدموا أزمة إيسترون لتبرير الأمر. وصول كيلي جاء بعد ذلك بأيام قليلة، ولكن المجندين الآخرين رأوا في نهجها الصارم للتدريب السبب وراء إنجازها. استغرق اختراق براندون لجعلهم يقبلون أن الأكاديمية لها علاقة بنموهم المفاجئ.

ظهر الغشاء المانا بمظهر مستقر تمامًا. أظهر خان كيف يمكنه تمرير السكين بحرية تقريبًا دون إنشاء موجات على هذا الغطاء المتوهج.

 

ضحكت ليزا وهي تلتف بساقيها حول خصره وتسمح لخان بحملها خارج الكهف. غمرت يديها في شعره ووضعت قبلات خفيفة على رأسه، لكنها تركز على محيطها عندما بدأت قطرات الماء تسقط عليها.

اعتبر البعض أن هذه الأحداث نتيجة طبيعية لزيادة العمل. كان على المجندين قضاء تسع ساعات يوميًا مغمورين في تمارين مصممة لتحسين حساسيتهم وتحكمهم وتلاعبهم بالمانا. قد أضاعت دروسهم العادية إلى هذه الدروس ضعف الوقت الذي قضوه في الموضوعات البدنية.

 

 

ظهر الغشاء المانا بمظهر مستقر تمامًا. أظهر خان كيف يمكنه تمرير السكين بحرية تقريبًا دون إنشاء موجات على هذا الغطاء المتوهج.

مع ذلك، لم يتجاهل آخرون كيف أثرت طرق تدريب النيكولز والأجواء الهادئة للأكاديمية على نموهم. يمكن للجميع أن يشعروا بتغير نهجهم للمانا بعد إقامتهم الطويلة بين الأجانب. توقف المجندين بشكل لا مفر منه عن اعتبار المانا مجرد وقود وبدأوا في اعتباره جزءًا أساسيًا من أنفسهم.

 

 

“[ما الأمر؟]”، سألت ليزا عندما شعرت بتوتر فجأة في خان.

لم يكن لدى المجندين محادثات فعلية حول هذا الإدراك، على الأقل ليست محادثات عامة. ذكروا الموضوع بشكل غامض من حين لآخر، ولكن لم يرغب أحد في الانخراط في هذا المجال بشكل كامل. ظهرت تشققات في ثقتهم بتفوق جنسهم، ولكن هذا كان أفضل ما يمكن أن يحدث في ثلاثة أسابيع فقط.

 

 

 

كان التغيير الخفيف والصامت الذي شعر به المجندون أكثر وضوحًا عندما يتعلق الأمر بخان، وبعض المجندين لم يستطعوا رؤية هذا التغيير بسبب غيابه الشبه دائم. خلال الأسبوعين بعد أحداث الدود، لم تحدث أي مهمة أو أزمة غير متوقعة. استطاع خان أن ينغمس في حياته الجديدة ويصبح عضوًا أساسيًا في الشبكة الاجتماعية للأكاديمية.

 

 

 

انتشرت شائعات حول معركته ضد إلمان بشكل لا مفر منه، وكان جورج يتحمل جزءًا من اللوم عن ذلك. لم يكن الصبي ينوي الإساءة عندما كان يتفاخر بصديقه خلال الحفلات أو فترات الغداء، وجهله بالعلاقة السرية لم يجعله يدرك مدى الإزعاج الذي تسبب فيه لخان.

 

 

“[المؤخرة أو الساقين]”، تمتمت ليزا بضحكة. “[اختر واحدًا]”.

كان المان صورة كبيرة بين معظم النيكولز بسبب تفانيه في عواطفه الطبيعية. تعلم الكثيرون أن خان قد قاتل وفاز عليه جعل الكثير من الأجانب يعيدون تقييم الفتى البشري ورفاقه بشكل عام. بدأ خان في بناء علاقات أعمق مع النيكولز خارج منطقتي أزني ودوكو، ومعظمهم كانوا فتيات مهتمات بأكثر من مجرد الصداقة.

“لا أعتقد أن عددهم يصل إلى درجة الجموع”، ضحك خان.

 

انتشرت شائعات حول معركته ضد إلمان بشكل لا مفر منه، وكان جورج يتحمل جزءًا من اللوم عن ذلك. لم يكن الصبي ينوي الإساءة عندما كان يتفاخر بصديقه خلال الحفلات أو فترات الغداء، وجهله بالعلاقة السرية لم يجعله يدرك مدى الإزعاج الذي تسبب فيه لخان.

اعتبر جورج هذا التطور انتصارًا مطلقًا، ولكن لم يتمكن خان من رؤية سوى المشاكل تتراكم أمام عينيه. أصبحت الحفلات معارك تتطلب أفضل أدائه للبقاء مهذبًا ورائعًا دون إساءة التصرف أو رفض هذه الاهتمامات بصراحة. أيضًا، أصبح الرحيل مشكلة عندما كان عليه التعامل مع فتيات مهتمات ونيكولز ودية وسكارى سعداء. لحسن الحظ بالنسبة له، كان لديه مساعد خلال تلك الأحداث الصاخبة.

 

 

 

لم يكن لدى خان فكرة عن كيفية إدارة علاقته مع ليزا لو لم يساعده أزني في إيجاد أعذار للبقاء وحيدًا بما فيه الكفاية للهروب من الحفلات. تبين أن الفتاة كانت خبيرة في الشائعات والحفلات، وساعد دعمها خان على تجنب حدوث سوء فهم.

اعتبر جورج هذا التطور انتصارًا مطلقًا، ولكن لم يتمكن خان من رؤية سوى المشاكل تتراكم أمام عينيه. أصبحت الحفلات معارك تتطلب أفضل أدائه للبقاء مهذبًا ورائعًا دون إساءة التصرف أو رفض هذه الاهتمامات بصراحة. أيضًا، أصبح الرحيل مشكلة عندما كان عليه التعامل مع فتيات مهتمات ونيكولز ودية وسكارى سعداء. لحسن الحظ بالنسبة له، كان لديه مساعد خلال تلك الأحداث الصاخبة.

 

“[لا يهمني الفتيات الأخريات أيضًا]”, همس خان. “[أنا أريد فقطك]”.

تبعت المساعدة الصريحة من أزني بعض المشاكل. بدأ دوكو في الشك بأن هناك شيئًا ما، ولكن سلوك صديقته لم يشير إلى وجود علاقة غير مشروعة. علاوة على ذلك، أدى اختفاء خان الغامض إلى تحسين صورته في عيون النيكولز. أصبح العكس تمامًا لإلمان. كلاهما وسيم وموهوب، لكن الأول كان مكثفًا علنًا، بينما كان الآخر مليئًا بالأسرار.

عضت ليزا شفتيها السفلى مرة أخرى بينما جعلت ساقيها تنزلق ببطء على جسده حتى وصلوا إلى الأرض. انتظرت خان أن يتحول ويقفز عليها كما فعل في السابق، ولكن عبارة مفاجئة ظهرت على وجهها عندما رأته يستل سكينًا مسننًا عند جانبه الأيسر.

 

لكن الحقل الذي يتعلق بالتلاعب بالطاقة كان معقدًا جدًا بالنسبة لمعظم المجندين، لأنه كان ينتمي إلى نوع من التدريب الذي كان بعيدًا جدًا عن ما يعتقد البشر أنه مفيد. 

قيد خان نفسه للتفكير في الجانب الإيجابي من تلك المسألة. لم يشتبه النيكولز حتى الآن بشيء فيما يتعلق بعلاقته السرية. لقد رأوه في الليلة السابقة لمعركته مع إلمان، واتفق الجميع على أن الفضل يعود إلى الغيرة غير المبررة التي شعر بها الفضائي. ولقد كان خان كريمًا بما فيه الكفاية لعدم أخذ المسألة على محمل الجد وتعليمه كيف يمكن أن توجد وجهات نظر مختلفة.

 

 

 

كانت هناك مشاكل أخرى تتعلق بالمجندين. خلقت مجموعة البشر فصلين مختلفين، ويبدو أن خان خارج عن كليهما. حاول فريق كيلي الحفاظ على مسافة من الأجانب، بينما حاول فريق جورج الاندماج بأفضل شكل ممكن. لم يستطع خان الانتماء إلى أي منهما لأنه لا يوجد. لا ينام في المسكن تحت الأرض، ويقضي معظم وقته الحر داخل الأكاديمية في التدريب.

 

 

 

حتى ليزا شعرت بالندم لعدم قدرتها على التركيز تمامًا على خان خلال الوقت الذي تمكن من إيجاده لهما في جدوله المزدحم. كان هذا اليوم الثاني من الأسبوع الرابع له في الأكاديمية. لقد مضى على دروسه اثنتي عشرة ساعة، وحفلة، ورحلة طويلة ليتمكن من الحصول على بضع لحظات معها، لكنها وجدت نفسها غير قادرة على تجاهل مدى شعبيته.

 

 

ضحك خان، لكن ظهرت ابتسامة على وجه ليزا عندما شعرت برأسه يتحرك بالإيجاب. انغمست الثنائي في الإحساسات التي تولدها عناقهما ودعا نفسيهم ينسون المشاكل التي تحيط بهم.

“أنت تستنزف نفسك من أجلي”، همست ليزا وعيناها على الأرض. “في بعض الأحيان، أعتقد أنك ستكون أفضل بدوني. ستتمكن من النوم بشكل صحيح، والتدريب بقدر ما تريد، والجماع مع الفتيات ذوات الصدور الكبيرة.”

 

 

“[دعني أريك شيئًا]”, أعلن خان قبل أن يشير بقدميه إلى الأرض ويقف ويحمل ليزا معه.

كان خان يعلم أنه يجب أن يطمئنها، لكن تعليقها الثالث عن المشكلة الصدرية جعله ينفجر في ضحك. لقد انتهت ليزا بالحصول على هذا الشعور الدوني بسبب المقارنة مع جمال والدتها، ولم تستطع إخفاء ذلك عندما حصل صديقها على اهتمام الفتيات ذوات المنحنيات المماثلة.

 

 

في هذه النقطة، وصلت يد خان إلى الشلال. ثقب أصابعه الماء الجاري قبل أن يستخدم كفه لإنشاء فتحة في هذا الغطاء الرقيق.

“لا تضحك!” اشتكت ليزا وهي تحدق فيه. “هذا أمر جدي. أنا على بعد خطوة واحدة من الاندفاع إلى الحفلة التالية وتقبيلك أمام الجميع. ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة البقاء هنا بمفردي وأنا أعرف أن جموع الفتيات تحاول الدخول إلى سراويلك.”

 

 

 

“لا أعتقد أن عددهم يصل إلى درجة الجموع”، ضحك خان.

كانت هناك مشاكل أخرى تتعلق بالمجندين. خلقت مجموعة البشر فصلين مختلفين، ويبدو أن خان خارج عن كليهما. حاول فريق كيلي الحفاظ على مسافة من الأجانب، بينما حاول فريق جورج الاندماج بأفضل شكل ممكن. لم يستطع خان الانتماء إلى أي منهما لأنه لا يوجد. لا ينام في المسكن تحت الأرض، ويقضي معظم وقته الحر داخل الأكاديمية في التدريب.

 

 

“من فضلك”، صرخت ليزا. “قد أكون منبوذة منذ سنوات، لكني أعرف كيف تفكر فتيات النيكولز. لعنتك. جعلتني غير قادرة على الاستمتاع بوقتي بمفردي في أقل من شهرين.”

“لا تضحك!” اشتكت ليزا وهي تحدق فيه. “هذا أمر جدي. أنا على بعد خطوة واحدة من الاندفاع إلى الحفلة التالية وتقبيلك أمام الجميع. ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة البقاء هنا بمفردي وأنا أعرف أن جموع الفتيات تحاول الدخول إلى سراويلك.”

 

 

عزف خان على لغة النيكولز كان يتحسن باستمرار، وكانت ليزا هي السبب الرئيسي وراء ذلك. ومع ذلك، بدأ الزوجان في استخدامها كزنزانة للحظاتهما الحميمة.

“[دعني أريك شيئًا]”, أعلن خان قبل أن يشير بقدميه إلى الأرض ويقف ويحمل ليزا معه.

 

استطاع خان مطابقة هذه الميزة من خلال الإرادة الصلبة والانضباط في تدريبه، لكن وصوله المبكر وموهبته في المانا كان لهما دورًا أساسيًا في إنجازه. مع ذلك، لم تنفي موهبته أهمية ما حققه زملاؤه الثلاثة. الوصول إلى مستوى الكفاءة المتقدم بعد ثمانية أشهر فقط من تسجيلهم في الجيش العالمي كان إنجازًا مذهلاً.

تظاهرت ليزا بالمنافسة، لكنها لم تستطع إخفاء نظرتها إلى خان. لقد كسر وضعه المتقاطع الأرجل ومدد ساقيه ليخلق مقعدًامريحًا فوقه، ولم تتمكن ليزا من مقاومة جاذبية حضنه ذلك اليوم. لم تستطع الصمود لحظة واحدة.

 

 

“[كم لديك من الوقت؟]”، سألت ليزا في النهاية دون أن تحرك وجهها عن رقبته.

“[لم أنسى الأربع ساعات التي تديني بها]”، همست ليزا بينما تبسطت ساقيها للجلوس على خان.

“[ظننت أننا يمكننا أن نستحم معًا فقط في الليل المبكر بسبب أنف دوكو]”, همست ليزا في أذن خان. “[أن تجعلني عارية لن يجعلك تتخطى ساعاتك]”.

 

 

تحيط ذراعيها بعنقه، وتبادل الثنائي قبلة طويلة، لكن ليزا تنحدر عندما تشعر بأيدي خان تحت ثوبها وتنزلق على فخذيها. الدفء المنتشر على بشرتها المكشوفة جعلها تعض شفتيها السفلى، لكنها هزت رأسها على أي حال.

 

 

 

“[أردت فقط أن أشعر بـ]-“، قال خان قبل أن يحول نظره ويحاول استرجاع الكلمة التي يبحث عنها.

 

 

 

“[المؤخرة أو الساقين]”، تمتمت ليزا بضحكة. “[اختر واحدًا]”.

“[حتى لو كانت صدورهن أكبر]”, أكد خان مع ابتسامة محبة.

 

 

“[الاثنين]”, قال خان بابتسامة، وتوسعت ابتسامة ليزا قبل أن تضع قبلة أخرى على شفتيه.

 

 

بالطبع، لم تصل هذه الإدراك في غضون أيام. كان على المجندين قضاء أسبوعين آخرين مغمورين في تلك البيئة الغريبة لملاحظة وقبول أن مستواهم يرتفع بطرق لم يتمكن معسكرات التدريب البشرية من توفيرها أبدًا. ولم تأتِ هذه الإدراك حتى تمكن براندون وكيلي وجورج من الوصول إلى مستوى كفاءة متقدم في فنونهم القتالية لجعل مزايا الأكاديمية الفضائية لا يمكن إنكارها. 

“[دعني أريك شيئًا]”, أعلن خان قبل أن يشير بقدميه إلى الأرض ويقف ويحمل ليزا معه.

 

 

 

ضحكت ليزا وهي تلتف بساقيها حول خصره وتسمح لخان بحملها خارج الكهف. غمرت يديها في شعره ووضعت قبلات خفيفة على رأسه، لكنها تركز على محيطها عندما بدأت قطرات الماء تسقط عليها.

 

 

 

توقف خان أمام الشلال الذي يقع أمام الكهف. كان الأرض هناك في الغالب طينية، لكنه تعلم التعرف على الأماكن الثابتة في المنطقة بعد الطيران هناك لعدة أسابيع.

 

 

كان خان يعلم أنه يجب أن يطمئنها، لكن تعليقها الثالث عن المشكلة الصدرية جعله ينفجر في ضحك. لقد انتهت ليزا بالحصول على هذا الشعور الدوني بسبب المقارنة مع جمال والدتها، ولم تستطع إخفاء ذلك عندما حصل صديقها على اهتمام الفتيات ذوات المنحنيات المماثلة.

“[ظننت أننا يمكننا أن نستحم معًا فقط في الليل المبكر بسبب أنف دوكو]”, همست ليزا في أذن خان. “[أن تجعلني عارية لن يجعلك تتخطى ساعاتك]”.

“[حتى لو كانت صدورهن أكبر]”, أكد خان مع ابتسامة محبة.

 

تبعت المساعدة الصريحة من أزني بعض المشاكل. بدأ دوكو في الشك بأن هناك شيئًا ما، ولكن سلوك صديقته لم يشير إلى وجود علاقة غير مشروعة. علاوة على ذلك، أدى اختفاء خان الغامض إلى تحسين صورته في عيون النيكولز. أصبح العكس تمامًا لإلمان. كلاهما وسيم وموهوب، لكن الأول كان مكثفًا علنًا، بينما كان الآخر مليئًا بالأسرار.

أظهر خان ابتسامة وقبلة على خدها قبل أن يهمس في أذنها. “[اهبطي]”.

ضحكت ليزا وهي تلتف بساقيها حول خصره وتسمح لخان بحملها خارج الكهف. غمرت يديها في شعره ووضعت قبلات خفيفة على رأسه، لكنها تركز على محيطها عندما بدأت قطرات الماء تسقط عليها.

 

 

عضت ليزا شفتيها السفلى مرة أخرى بينما جعلت ساقيها تنزلق ببطء على جسده حتى وصلوا إلى الأرض. انتظرت خان أن يتحول ويقفز عليها كما فعل في السابق، ولكن عبارة مفاجئة ظهرت على وجهها عندما رأته يستل سكينًا مسننًا عند جانبه الأيسر.

 

 

 

تزايد فضول ليزا عندما شعرت بخان يحملها بشدة. اقتربت رؤوسهما عندما رفع السكين أمام عينيها واستخدم ماناه لتغطية شفرتها الرمادية الداكنة.

قيد خان نفسه للتفكير في الجانب الإيجابي من تلك المسألة. لم يشتبه النيكولز حتى الآن بشيء فيما يتعلق بعلاقته السرية. لقد رأوه في الليلة السابقة لمعركته مع إلمان، واتفق الجميع على أن الفضل يعود إلى الغيرة غير المبررة التي شعر بها الفضائي. ولقد كان خان كريمًا بما فيه الكفاية لعدم أخذ المسألة على محمل الجد وتعليمه كيف يمكن أن توجد وجهات نظر مختلفة.

 

 

ظهر الغشاء المانا بمظهر مستقر تمامًا. أظهر خان كيف يمكنه تمرير السكين بحرية تقريبًا دون إنشاء موجات على هذا الغطاء المتوهج.

انتشرت شائعات حول معركته ضد إلمان بشكل لا مفر منه، وكان جورج يتحمل جزءًا من اللوم عن ذلك. لم يكن الصبي ينوي الإساءة عندما كان يتفاخر بصديقه خلال الحفلات أو فترات الغداء، وجهله بالعلاقة السرية لم يجعله يدرك مدى الإزعاج الذي تسبب فيه لخان.

 

 

لم تنته العرضة هنا. أصبح الغشاء أكثر رقة وحدة عندما حافظ خان على السكين ثابتًا. لاحظت ليزا كيف تراخى قبضته على ظهرها السفلي وهو يركز على التقنية. حتى شعرت بشعور حاد متوهج عندما فحصت السلاح.

“[أقل من ساعة]”, كشف خان بتنهيدة. “[لنقضيها بهذه الطريقة]”.

 

اضطرت كيلي والمجندين المتشككين الآخرون في النهاية إلى قبول أن البيئة الجديدة جلبت مزايا واضحة. شعر تدريبهم بأنه أكثر سلاسة، وزادت حساسيتهم المتزايدة للمانا وعيهم العام، واستفادت مهاراتهم القتالية بشكل لم يتوقعوه من جهودهم المستمرة للتحكم في تلك الطاقة. 

توقف خان عندما وصل إلى حدود تركيزه. اقترب بالسكين المغطى بالغشاء الحاد من الشلال وأظهر كيف يظهر فجوة بين الماء حتى قبل أن يلمس السلاح الماء.

لم تفهم ليزا على الفور ما يحدث. امتلأت شلالتها بالماء، لكن توهجًا غريبًا متعدد الألوان جذب انتباهها في النهاية. لم ترى هذا السائل يولد هذا النوع من الردة من قبل. كان المنظر غريبًا بوضوح، لكن لم تفهم السبب وراء الذهول الذي أصاب خان.

 

 

“[تدريبي يسير على ما يرام]”, أعلن خان فجأة حينما انكسر الغشاء وظهر علامة بيضاء على الحافة الباهتة.

“من فضلك”، صرخت ليزا. “قد أكون منبوذة منذ سنوات، لكني أعرف كيف تفكر فتيات النيكولز. لعنتك. جعلتني غير قادرة على الاستمتاع بوقتي بمفردي في أقل من شهرين.”

 

 

لا يزال خان لا يستطيع استخدام الحصاد الإلهي في المعارك، لكنه يتقدم بسرعة. كان تقدمه يخيفه تقريبًا. ومع ذلك، كان يعلم أن نموه يأتي من جهوده في دروس تلاعب المانا.

لكن الحقل الذي يتعلق بالتلاعب بالطاقة كان معقدًا جدًا بالنسبة لمعظم المجندين، لأنه كان ينتمي إلى نوع من التدريب الذي كان بعيدًا جدًا عن ما يعتقد البشر أنه مفيد. 

 

 

كان تلاعبه لا يزال غير ناضج وغير مستقر، لكنه كان يتحسن بسرعة. لم تكن التغييرات التي نجح خان في تطبيقها قوية أيضًا، لكنه كان لا يستعجل. إنجاز الكثير في أقل من شهرين دون التضحية بالجوانب الهامة في حياته كان إنجازًا لا يصدق.

“[أردت فقط أن أشعر بـ]-“، قال خان قبل أن يحول نظره ويحاول استرجاع الكلمة التي يبحث عنها.

 

 

فهمت ليزا أن خان لم يحضرها هناك لمحاولة تخطي القيود التي تفرضها عليها بشأن الجنس. كان يحاول تحسين مزاجها، وهذا الإدراك جعلها تقرب أكثر.

 

 

اعتبر جورج هذا التطور انتصارًا مطلقًا، ولكن لم يتمكن خان من رؤية سوى المشاكل تتراكم أمام عينيه. أصبحت الحفلات معارك تتطلب أفضل أدائه للبقاء مهذبًا ورائعًا دون إساءة التصرف أو رفض هذه الاهتمامات بصراحة. أيضًا، أصبح الرحيل مشكلة عندما كان عليه التعامل مع فتيات مهتمات ونيكولز ودية وسكارى سعداء. لحسن الحظ بالنسبة له، كان لديه مساعد خلال تلك الأحداث الصاخبة.

أخفى خان السكين وتحول نحو ليزا. كانت الفتاة تحدق فيه بعينيها المحبة. بدت غارقة في الذهول وهي تدرس كل الملامح التي حفظتها خلال الفترة الماضية.

ظهر الغشاء المانا بمظهر مستقر تمامًا. أظهر خان كيف يمكنه تمرير السكين بحرية تقريبًا دون إنشاء موجات على هذا الغطاء المتوهج.

 

 

“[لا يهمني الفتيات الأخريات أيضًا]”, همس خان. “[أنا أريد فقطك]”.

 

 

 

“[حتى لو كانت صدورهن أكبر؟]”، سألت ليزا بصوت ترجُّل.

توقف خان أمام الشلال الذي يقع أمام الكهف. كان الأرض هناك في الغالب طينية، لكنه تعلم التعرف على الأماكن الثابتة في المنطقة بعد الطيران هناك لعدة أسابيع.

 

استطاع خان مطابقة هذه الميزة من خلال الإرادة الصلبة والانضباط في تدريبه، لكن وصوله المبكر وموهبته في المانا كان لهما دورًا أساسيًا في إنجازه. مع ذلك، لم تنفي موهبته أهمية ما حققه زملاؤه الثلاثة. الوصول إلى مستوى الكفاءة المتقدم بعد ثمانية أشهر فقط من تسجيلهم في الجيش العالمي كان إنجازًا مذهلاً.

“[حتى لو كانت صدورهن أكبر]”, أكد خان مع ابتسامة محبة.

 

 

 

تقترب الشابان ببطء حتى تبادلا قبلة طويلة وعاطفية. انفصلا الثنائي فقط ليجتمعا مرة أخرى في عناق شديد جعل الاثنين يكادوا لا يتنفسوا.

 

 

 

“[كم لديك من الوقت؟]”، سألت ليزا في النهاية دون أن تحرك وجهها عن رقبته.

 

 

 

“[أقل من ساعة]”, كشف خان بتنهيدة. “[لنقضيها بهذه الطريقة]”.

 

 

كانت هناك مشاكل أخرى تتعلق بالمجندين. خلقت مجموعة البشر فصلين مختلفين، ويبدو أن خان خارج عن كليهما. حاول فريق كيلي الحفاظ على مسافة من الأجانب، بينما حاول فريق جورج الاندماج بأفضل شكل ممكن. لم يستطع خان الانتماء إلى أي منهما لأنه لا يوجد. لا ينام في المسكن تحت الأرض، ويقضي معظم وقته الحر داخل الأكاديمية في التدريب.

“[أتمنى أن نكون بهذه الطريقة إلى الأبد]”، نحنت ليزا بصوت لطيف.

 

 

 

ضحك خان، لكن ظهرت ابتسامة على وجه ليزا عندما شعرت برأسه يتحرك بالإيجاب. انغمست الثنائي في الإحساسات التي تولدها عناقهما ودعا نفسيهم ينسون المشاكل التي تحيط بهم.

 

 

 

“[ما الأمر؟]”، سألت ليزا عندما شعرت بتوتر فجأة في خان.

اعتبر جورج هذا التطور انتصارًا مطلقًا، ولكن لم يتمكن خان من رؤية سوى المشاكل تتراكم أمام عينيه. أصبحت الحفلات معارك تتطلب أفضل أدائه للبقاء مهذبًا ورائعًا دون إساءة التصرف أو رفض هذه الاهتمامات بصراحة. أيضًا، أصبح الرحيل مشكلة عندما كان عليه التعامل مع فتيات مهتمات ونيكولز ودية وسكارى سعداء. لحسن الحظ بالنسبة له، كان لديه مساعد خلال تلك الأحداث الصاخبة.

 

تزايد فضول ليزا عندما شعرت بخان يحملها بشدة. اقتربت رؤوسهما عندما رفع السكين أمام عينيها واستخدم ماناه لتغطية شفرتها الرمادية الداكنة.

“ليزا”، قال خان دون إضافة أي شيء، وفهمت ليزا أن هناك شيئًا يحدث لأنه توقف عن استخدام لهجة النيكولز.

حتى ليزا شعرت بالندم لعدم قدرتها على التركيز تمامًا على خان خلال الوقت الذي تمكن من إيجاده لهما في جدوله المزدحم. كان هذا اليوم الثاني من الأسبوع الرابع له في الأكاديمية. لقد مضى على دروسه اثنتي عشرة ساعة، وحفلة، ورحلة طويلة ليتمكن من الحصول على بضع لحظات معها، لكنها وجدت نفسها غير قادرة على تجاهل مدى شعبيته.

 

 

خرج رأس ليزا من العناق ولاحظت أن خان كان يحدق في نقطة بعيدة. كانت عيناه واسعتين، لذا تابعت ليزا بسرعة نظراته.

الحياة في “الأشجار النقية” كانت في الغالب هادئة ومشغولة. كان الجميع يعرفون بشأن وصول النهار، ولكن لم يجرؤ أحد على تدمير الأجواء المسترخية التي ملأت الغابة في وسط الجبال السبع. 

 

 

لم تفهم ليزا على الفور ما يحدث. امتلأت شلالتها بالماء، لكن توهجًا غريبًا متعدد الألوان جذب انتباهها في النهاية. لم ترى هذا السائل يولد هذا النوع من الردة من قبل. كان المنظر غريبًا بوضوح، لكن لم تفهم السبب وراء الذهول الذي أصاب خان.

“أنت تستنزف نفسك من أجلي”، همست ليزا وعيناها على الأرض. “في بعض الأحيان، أعتقد أنك ستكون أفضل بدوني. ستتمكن من النوم بشكل صحيح، والتدريب بقدر ما تريد، والجماع مع الفتيات ذوات الصدور الكبيرة.”

 

“[أتمنى أن نكون بهذه الطريقة إلى الأبد]”، نحنت ليزا بصوت لطيف.

في هذه النقطة، وصلت يد خان إلى الشلال. ثقب أصابعه الماء الجاري قبل أن يستخدم كفه لإنشاء فتحة في هذا الغطاء الرقيق.

كان التغيير الخفيف والصامت الذي شعر به المجندون أكثر وضوحًا عندما يتعلق الأمر بخان، وبعض المجندين لم يستطعوا رؤية هذا التغيير بسبب غيابه الشبه دائم. خلال الأسبوعين بعد أحداث الدود، لم تحدث أي مهمة أو أزمة غير متوقعة. استطاع خان أن ينغمس في حياته الجديدة ويصبح عضوًا أساسيًا في الشبكة الاجتماعية للأكاديمية.

 

 

توسع الجزء الآخر من المستنقع بعد ذلك بالمرور عبر تلك الفتحة. يمكن لليزا أن ترى النباتات الخفيفة تصبح أكثر كثافة في البعد، والمياه الكثيفة المغطاة بالطين والأوراق الصغيرة، والسماء الداكنة في البعد الأبعد. ومع ذلك، تجمدت تعبيرات وجهها عندما لاحظت أن المنطقة أصبحت أكثر إشراقًا من المعتاد.

“[لم أنسى الأربع ساعات التي تديني بها]”، همست ليزا بينما تبسطت ساقيها للجلوس على خان.

 

ضحكت ليزا وهي تلتف بساقيها حول خصره وتسمح لخان بحملها خارج الكهف. غمرت يديها في شعره ووضعت قبلات خفيفة على رأسه، لكنها تركز على محيطها عندما بدأت قطرات الماء تسقط عليها.

أخذ خان وليزا خطوات بطيئة إلى الأمام وعبروا الشلال للحصول على نظرة أوسع على المناطق الموجودة وراء الجرف، وتحركت أنظارهم ببطء للأعلى بعد التقاءهم على النقطة الأكثر إشراقًا. تحولت دهشتهم إلى رعب عندما لاحظوا أن السماء الداكنة المعتادة اكتسبت ظلالًا فاتحة من الأزرق الفاتح مع انتشار ضوء خافت في البيئة

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط