نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كونوسوبا راشيي سيكاي ني شوكوفوكو وو! 170

الفصل الأول - إيجاد حل لهذه الرسالة الخطيرة!

الفصل الأول - إيجاد حل لهذه الرسالة الخطيرة!

المجلد الخامس – حان وقت زيارة قرية الانفجارات!!

اضغط لرؤية الصورة

الفصل الأول – إيجاد حل لهذه الرسالة الخطيرة!

“وااااااااه، هذا كثير للغاية! أروي، تلك الغبية، آااااااااه!!”

————————

“حسنًا، كما تعرف. لا يهمني حقًا ما سيحدث ليونيون، لكن، لدي شقيقة أصغر سنًا بكثير مني في البيت.”

الجزء الأول

حولت نظري نحو أكوا.

————————

“هيه، لحظة، لحظة، ماذا عن قلبي الحسّاس؟ لا تستهينوا بي! كنت مستعدًا لخلع سروالي والآن تخبروني بذلك؟ وماذا عن يونيون؟ أليس من المفترض أن نصبح انا ويونيون عشاق جميلين؟”

– أريد أن أنجب طفلاً من السيد كازوما.

ثم مددت جسدها على الأرض لتصطدم بعيوني وأنا واقف ورائها.

عندما سمعت هذه الكلمات المثيرة، تجمّد جسدي وبدأ الشاي يتسرّب من زوايا شفتيّ.

“صحيح! لم تستمع أبدًا إلى الآخرين، فلماذا أنت متحمس هكذا؟ ولماذا ليس لديك أي شكوك حول هذا التحول المفاجئ في الأحداث؟”

كانت قبضة الفتاة المحرجة يونيون ترتجف. ولم أكن الوحيد الذي ظلّ صامتًا، فقد ذهل الجميع. لم يكن هناك شك في ذلك، بما أن يونيون فجأةً صرخت قائلة هذا الكلام…

قالت ميغومين بوجه محرج.

“هيه ميغومين، هل يمكنك أن تنتظري قليلاً ولا تتحركي للحظة؟ إذا سمحتي لي بالتراجع، سأعطيك هذه الصخرة غريبة الشكل التي وجدتها في ينبوع الساخن من أركان ليتيا.”

“أ-أممم… آسفة على قول شيء غريب بغتة. ك-كيف أقول هذا… كازوما سان هو الرجل الوحيد الذي أعرفه…”

… كلا، هناك شخص لم يستطع قراءة المزاج هنا. وهي أكوا المزعجة، التي كانت تجلس مقابل ميغومين حاملة قطعة شطرنج في يدها.

“لا، انتظرا قليلًا، لماذا تتحدثان عن الأولاد والبنات؟ كيف تطورت المحادثة هكذا؟ ويونيون، لماذا تقولين مثل هذه الأحاديث السخيفة؟ هل تعرفين ماذا تقولين؟”

جمعت شتات نفسي ومسحت الشاي من فمي. وظلّت داركنيس ساكنة واستمر كوبها بتسريب الشاي على السجاد.

مسحت يونيون دموعها من زاوية عينيها وقالت:

وضعت كأسي على الطاولة وسألت يونيون بتعبير جدي:

على كاحلها الأيمن رأيت ضمادات ملطخة بالدم. كانت تلقي نظرة على قدمها اليمنى من وقت لآخر بتعبير مؤلم.

“… ماذا قلتِ؟”

“يونيون غادرت بالأمس بعد الظهيرة على متن عربة. لن نتمكن من اللحاق بها حتى لو ذهبنا الآن. ولقد تعبت بالفعل من السفر بالعربات. بالإضافة إلى ذلك، هناك مكان أرغب في الذهاب إليه.”

“ق-قلت: ‘ أريد أن أنجب طفلاً من السيد كازوما! ‘ ”

“فهمت. لذلك، أنا فقط بحاجة لإرسال الجميع إلى أركان ليتيا بالانتقال الأني، أليس كذلك؟”

صاحت يونيون بوجه محمرّ ردًا على استفساري. يبدو أنني لم أسمع كلامها بشكل خاطئ.

“منذ وُلِدت، المرة الأولى، أتحدث مع بشر…”

“… أريد أن يكون الطفل الأول فتاة.”

… ثلاثتهم تأثروا كليًا بهذا التعبير.

“كلا، لا يمكنك ذلك، يجب أن يكون الأول ولدًا!”

في جو من التوتر الذي يكاد ينفجر متحولًا إلى قتال، صاحت يونيون فجأة وعينيها غارقة بالدموع:

ظننتُ أنها فتاة متحفظة، لكنها تظل صامدة عندما يتطلب الأمر ذلك. لكن لا يمكنني التراجع أيضًا. فكل الرجال يرغبون في أن تناديهم ابنتهم بـ ‘ بابا ‘…!

“لا، لا شيء… فقط أن حكمي الغير مقبول أعاق رحلة عملك…”

“لا، انتظرا قليلًا، لماذا تتحدثان عن الأولاد والبنات؟ كيف تطورت المحادثة هكذا؟ ويونيون، لماذا تقولين مثل هذه الأحاديث السخيفة؟ هل تعرفين ماذا تقولين؟”

قالت داركنيس شيئًا غير لطيف.

استعادت ميغومين رشدها وتدخلت بسرعة.

ترددت داركنيس، ولكن بدت وكأنها تذكرت أن هذا وحش −

“أنا-أنا اتفق مع ميغومين. أنتِ يونيون، أليس كذلك؟ لا أعرف ما حدث بينكِ وبين كازوما، ولكن لا تكوني متسرعة! هل تعرفين أي نوع من الرجال هو؟”

“هذا الزميل هنا…!”

قالت داركنيس شيئًا غير لطيف.

صاحت ميغومين ‘ انفجار ‘ وأطاحت بالشطرنج بدون أن تنظر إليه حتى.

“همم؟ من فضلكم انتظروا لحظة! نعم، هذا صحيح! إذا وضعت الكروسيدر عديمة الفائدة هنا…؟”

فكرت في ذلك بينما كنت أجري.

لم تدرك أكوا الضجة الحاصلة وتتمتمت لنفسها وهي تحمل قطعة الشطرنج في يدها.

“لا، لا بأس، شكرًا جزيلاً لكم.”

كانت منافستها، ميغومين، تمسك يونيون من كتفيها وتهزها بعنف.

“حسنًا، ما هي سلبياته؟ بالتأكيد هناك شيء خاطئ به، أليس كذلك؟”

“استيقظي! بالأحرى، ستفقدين السيطرة على الأمور إذا كنتي متسرعة جدًا! أرجوكِ أخبريني بالتفصيل عن ما يحدث!”

الجزء الثالث

“لِ-لأن!! إذا لم أنجب أطفال السيد كازوما، فإن العالم سوف – ! ملك الشياطين سوف …!”

“إذًا، يمكنكِ التحدث بطلاقة، وكنتِ تلعبين بي كـ بيانو لعين!!!”

صاحت يونيون وهي تبكي.

ثم رفعت رأسها ونظرت في اتجاهنا.

“هكذا الأمر إذن؟ العالم سوف… لا تقلقوا جميعًا، لا داعي لقول المزيد. اتركوا العالم وملك الشياطين لي. سأنجب طفلاً مع يونيون وأهزم ملك الشياطين وسيتم إنقاذ العالم، أليس كذلك؟ كيف يمكنني رفض طلب شخص محتاج؟”

“منذ وُلِدت، المرة الأولى، أتحدث مع بشر…”

“لماذا، أنت؟! لطالما كنت عنيدًا عندما طلبت منك القيام بالمهام!”

————————

“صحيح! لم تستمع أبدًا إلى الآخرين، فلماذا أنت متحمس هكذا؟ ولماذا ليس لديك أي شكوك حول هذا التحول المفاجئ في الأحداث؟”

“……”

قلت للاثنين اللذين قاطعاني:

“آاهه ~ ، فشلت مرة أخرى. كان الحطاب ممتلئًا باللحم وكان سيكون سمادًا رائعًا…”

“أسكتا! ما الذي تتحدثان عنه؟ هذه مسألة بيننا نحن الاثنين، أليس كذلك؟ الذين ليس لهم علاقة فليسكتا! إنها فرصة نادرة لأكون محبوبًا جدًا، لذا لا تعرقلانني!”

تجاهلت صوت أكوا الحائرة وتوجهت مرة أخرى على الطريق الذي جئت منه.

“هذا الرجل يغير بالحقائق ويلقي اللوم علينا! وكيف لا علاقة لي، فصديقتي سيتم اختطافه من قبل شخص غريب، بالطبع يجب أن أتحدث!”

حافية القدمين، مبتسمة بسعادة أثناء إحاطتنا بها.

لإسكات ميغومين الحازمة، أكملت قائلاً:

همس فانير في أذني:

“بعد كل شيء، لقد كنت ألتقي بفتيات جميلات وسيدات جميلات طوال هذا الوقت! من الغريب أن لا يكون هناك أي تطورات على الإطلاق! ألسنا نحن الأبطال الذين هزموا العديد من جنرالات جيش ملك الشياطين؟ ألا نملك العديد من القضايا المحلولة؟ لن يكون من الغريب أن تظهر فتيات جميلات يعجبن بي أو مغامرون يرغبون في الحصول على توقيعي!! هيه داركنيس، أنتِ نبيلة إلى حد ما، لذا أعطني على الأقل وسامًا تقديريًا لإنجازاتي!”

“أه… هذا هو المكان الذي ترغب في الذهاب إليه؟ أنا كروسيدر تعبد الآلهة إيريس ساما، لذلك لا أرغب حقًا في أن أكون هنا… على أي حال، هناك − ”

“ان-أنتَ، لا تقول ذلك بصوت عالٍ، حتى لو كنتَ تشعر بذلك! سيتم تدمير جميع إنجازاتك التي كدتَ تجنيها إذا قلتَ ذلك بهذه الطريقة!”

‘ يجب على أي فريق من المغامرين الذي يواجه هذا الوحش أن يقضي عليه. ‘

ظلت يونيون تشاهدنا أثناء شجارنا.

“لا أريد هذا الأزعاج، فهلا اسرعتم بهزيمة ملك الشياطين؟ سيستغرق طفل كازوما وقتًا طويلاً حتى ينمو! هيه، في أي سن يمكن اعتبار الشخص شابًا؟ هل ثلاث سنوات مقبولة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلنتظاهر بعدم سماعنا هذه النبوءة!”

“أرجوك، أرجوك، اهدأ! آسفة، كل ذلك بسببي، فأرجوك اهدأ!”

فتحت وأغلقت يدي بسرعة لترهيبهما أثناء رفع ميغومين حواجبها تدريجيًا.

وقفت بخجل بيننا، لكن…

فتحت وأغلقت يدي بسرعة لترهيبهما أثناء رفع ميغومين حواجبها تدريجيًا.

“سمعت أن الناس عادة ما يتزوجون بين سن السادسة عشر والعشرين في هذا البلد، ولكنه من الجيد أن تتزوجوا في سن الرابعة عشر! يونيون وميغومين زميلات دراسة، لذا هي في الرابعة عشر، أليس كذلك؟ إذن ليس هناك مشكلة! رائع، ببساطة رائع! حياة سعيدة لا تقيد بالقوانين! متعة عدم كوني لوليكون! هذه المرة الأولى التي أحب فيها هذا العالم!! وماذا عنكم جميعًا؟ هل لديكم شيء لي؟ هل تغارون لأنني سأواعد يونيون؟ إذن فقط بوحي بذلك أيها التسوندري!”

في تلك اللحظة، شخص ما قام بسحب غطاء ميغومين المستعدة للانقضاض في أي لحظة.

“هذا الرجل! داركنيس، دعينا نهاجمه! دعيه يتذوق الموت مرةً أخرى!”

لم يكن هناك أي علامة على وجود ويز في المحل.

“نعم، شاهدوني كيف أهزم هذا النكرة الذي لا يجيد سوى الثرثرة!”

ومن مكانها كان يصدر صوت بكاء من عمق المحل.

“أوه؟ أوه؟ ماذا، ترغبن في القتال؟ أنتن الفتيات لا تتعلمن أبدًا، أليس كذلك! يمكنني مهاجمتكن باستخدام لمسة الاستنزاف، ولمس جسمكن هو دفاع شرعي! أينما لمستكم، لن يكون تحرشًا جنسيًا!”

كان لدي سبب مقنع للقيام بذلك.

فتحت وأغلقت يدي بسرعة لترهيبهما أثناء رفع ميغومين حواجبها تدريجيًا.

————————

في تلك اللحظة، شخص ما قام بسحب غطاء ميغومين المستعدة للانقضاض في أي لحظة.

————————

“هيه، انه دور ميغومين الان. انظري، انا اثق بهذه الخطوة تمامًا. بسرعة!”

“اهلاً وسهلاً! الرجل الذي لم يرتقِ بمستوى كبير بالرغم من امتلاكه وظيفة سهلة الارتقاء، والفتاة الصغيرة التي لم تكن ذات فائدة كبيرة بخلاف الاعتماد على سلطة اسم عائلتها، والكاهنة المتمردة التي ينبعث منها ضوء مزعج، وكذلك الساحرة القرمزية عديمة الفائدة المحترفة باستخدام تعويذة عديمة الفائدة! لقد جئتم في الوقت المناسب!”

“انفجااااار!”

قالت فتاة الطمأنينة أننا أول بشر تحدثت إليهم.

“وااااهههه!!”

“مهلا، ‘ العضو الغريب ‘ انت تقصدني أليس كذلك؟”

صاحت ميغومين ‘ انفجار ‘ وأطاحت بالشطرنج بدون أن تنظر إليه حتى.

وجدته.

“أه… أه… توجب عليّ حظر الانفجار…”

“هذه الخطة القتالية متهورة جدًا، كما هو متوقع من كازوما! ولكن لا بأس. على الرغم من أننا عدنا لتونا من رحلة… سأستخدم قوتي لإنقاذ الناس من قرية ميغومين!”

ألقيت نظرة على أكوا الباكية وهي تلتقط قطع الشطرنج المتناثرة على السجاد، أثناء توجيه ميغومين عصاها نحوي.

عندما رأيت الفتاة ذات العيون الممتلئة بالدموع وهي تميل رأسها للتعبير عن شكوكها، شعرت وكأن سكينًا يقطع أحشائي.

“على الرغم من مظهري، فقد كنت أتدرّب يوميًا بهدف أن أصبح أقوى ساحرة. الحثالة الضعفاء مثل كازوما سأهزمهم بسهولة حتى لو لم أستخدم السحر!”

أكوا، مفتخرة مع ثقة عمياء بعد هزيمة أحد الجنرالات، تحدثت وهي تقبض قبضتها.

“هيه، حتى أنا سأشعر بالاستفزاز من ذلك. ما يجعلني خطيرًا هو كيفية هزيمتي للعديد من الأعداء الأقوياء على الرغم من ضعفي كمغامر. لن أخسر أبدًا أمام ساحرة غبية يمكنها استخدام تعويذة واحدة فقط. أما الكروسيدر المعضلة، فلا تستحق الذكر حتى.”

ابتسمت بطريقة ماكرة لميغومين التي كانت تلقي خطابًا كالتسوندري (شخص يبدي رفضًا لطلب أو اهتمامًا ولكنه في الواقع مهتم به).

“الكروسيدر المعضلة؟”

نظرت يونيون نحوي مع عينين غارقة بالدموع وخديها محمرتين.

في جو من التوتر الذي يكاد ينفجر متحولًا إلى قتال، صاحت يونيون فجأة وعينيها غارقة بالدموع:

“أممم، هيه فانير، ما مدى فعالية هذه الجرعة التي تجذب الوحوش؟ وماذا سيحدث إذا تم رشها عليك؟”

“ميغومين، استمعي لي! موطن الشياطين القرمزية… قرية الشياطين القرمزية ستختفي!!”

أوووه!

————————

“آاه… اللعنة، لما يجب أن تكون الأمور هكذا…؟ آسف، انا آسف! اغفري لي! إنها قاعدة النجارين التي تنص على أنه يجب علي أن أقضي عليك عندما اجدك…!”

الجزء الثاني

————————

————————

” ؟ ”

“نعتذر على شاينا السيء وضيافتنا المتواضعة.”

“ميغومين، أنت فتاة قاسية القلب! لماذا تتصرفين ببرود دائمًا؟”

“لا، لا بأس، شكرًا جزيلاً لكم.”

قالت ميغومين هذه الكلمات الصارمة، بينما كنا نبتسم بمكر أنا وداركنيس.

جلست يونيون على الأريكة مثلما طلبنا منها، قبلت الشاي من أكوا وهدأت وأخيرًا.

“….؟ تطلب مساعدتي؟”

“… حسنًا إذن، ماذا يحدث؟ اختفاء قرية الشياطين القرمزية أمر سيء. هل يمكنكِ أن تشرحي الأمر بالتفصيل؟”

“ما هذا الاسلوب؟ أليس العملاء الهة؟ علاوة على ذلك، أنا إلهة حقيقية! أظهر الاحترام المناسب للإلهة!”

استجابةً لما قالته ميغومين، سلمت يونيون بصمت رسالةً لها.

بعد رفض أكوا التي أرادت قضاء ليلة في هذه المدينة، بحثت عن معلومات تتعلق بيونيون.

استلمت ميغومين الرسالة وأخرجت ورقتين.

فكرت في الحاجة إلى التخييم في الهواء الطلق بينما فتحت محفظتي…

“… هذه هي الرسالة المُرسَلة بواسطة والد يونيون، رئيس القرية، أليس كذلك؟”

“لا تقلقي، سأكون سعيدًا جدًا لترككِ هناك. من فضلك لا تعودي مجددًا.”

‘ بوقت استلامك هذه الرسالة، قد اكون غادرت هذا العالم بالفعل… ‘

“من التسونديري؟ ألم أقل أنني قلقة على أختي الصغيرة…؟”

أصبح تعبير ميغومين أكثر جدية تدريجيًا مع قراءتها لمحتوى الرسالة.

بعد سماع طلبي، أغلق فانير الصندوق الذي ينبعث منه ضباب أبيض مع تعابير شفقة على وجهه.

اضغط لرؤية الصورة

“المرة الأولى والأخيرة التي التقيت بها بك، رائعة… إذا، في حياة أخرى… المرة القادمة، لن أكون وحشًا، ستكون رائعة…”

من المنطقي أن تكون يونيون محتارة بعد قراءتها محتويات هذه الرسالة.

الجزء السادس

يبدو أن جنرالًا من جيش ملك الشياطين ظهر بالقرب من قرية الشياطين القرمزية وكان يبني قاعدة عسكرية بعدد كبير من الأتباع هناك.

“بعد كل شيء، لقد كنت ألتقي بفتيات جميلات وسيدات جميلات طوال هذا الوقت! من الغريب أن لا يكون هناك أي تطورات على الإطلاق! ألسنا نحن الأبطال الذين هزموا العديد من جنرالات جيش ملك الشياطين؟ ألا نملك العديد من القضايا المحلولة؟ لن يكون من الغريب أن تظهر فتيات جميلات يعجبن بي أو مغامرون يرغبون في الحصول على توقيعي!! هيه داركنيس، أنتِ نبيلة إلى حد ما، لذا أعطني على الأقل وسامًا تقديريًا لإنجازاتي!”

ويبدو أن الجنرال يمتلك مقاومة سحرية عالية. وفي الوقت الحالي، لم يكن بإمكانهم تدمير تلك القاعدة العسكرية…

“من المفترض أن محتوى هذه الرسالة صحيح. فقد كانت الشياطين القرمزية عقبة لجيش ملك الشياطين لفترة طويلة. قدوم هذا اليوم محتوم في النهاية على أية حال. ربما هم جادون بشأن مهاجمة قرية الشياطين القرمزية.”

أشارت الرسالة إلى أن رئيس القرية قد وضع كرامة الشياطين القرمزية على المحك وكان عازمًا على الموت مع جنرال ملك الشياطين إن تطلب الأمر ذلك.

أيضًا، على الرغم من عنادها الآن، بعد فترة من الوقت، ستعود ميغومين…

وبالخاتمة…

“أسكتا! ما الذي تتحدثان عنه؟ هذه مسألة بيننا نحن الاثنين، أليس كذلك؟ الذين ليس لهم علاقة فليسكتا! إنها فرصة نادرة لأكون محبوبًا جدًا، لذا لا تعرقلانني!”

‘ أنا أُكلفكِ بمنصب رئيس القرية… بصفتكِ أخر أفراد الشياطين القرمزية، لا تدعي نسلنا ينقرض… ‘

ظننتُ أنها فتاة متحفظة، لكنها تظل صامدة عندما يتطلب الأمر ذلك. لكن لا يمكنني التراجع أيضًا. فكل الرجال يرغبون في أن تناديهم ابنتهم بـ ‘ بابا ‘…!

“لحظة، الا يوجد شيطان قرمزي آخر هنا؟”

“هذ−هذا الرجل؛ كنت أتباهى لتوي بكونك بطل قضى على جنرالات ملك الشياطين! ولماذا أشعر بالقلق على يونيون؟ إنها منافستي، حسنًا؟ شيء مثل عدو بالنسبة لي.”

“تجاهلي الأمر للأن، أنظري بالخلف! هناك صفحة أخرى!”

لإسكات ميغومين الحازمة، أكملت قائلاً:

عندما سمعت ميغومين العصبية كلمات يونيون، بدأت بقراءة الرسالة الأخرى.

‘ ما دام المسافرين لا يزالون بجانبها، سيبتسم الوحش بتعبير مريح. من الصعب تركها. ستظهر وجهًا باكيًا إذا أردت المغادرة. كلما ازدادت طيبتك، كلما زاد احتمالية وقوعك بفخ هذا الوحش، لذا يرجى توخي الحذر. ‘

‘ − لقد تنبأ عراف القرية بهجوم جيش ملك الشياطين وتصاعد اليأس في قرية شياطين القرمزية. ولكنه رأى أيضًا بصيصًا من الأمل. باعتبار يونيون هي الناجية الوحيدة… ‘

الجزء الخامس

“هيه لقد كررها، لماذا يونيون هي الناجية الوحيدة؟ ماذا حدث لي؟”

يا للإزعاج…

“كلا، تجاهلي ذلك للحظة! استمري بالقراءة!”

دخلت بعد سماع ردي بالطبع…

‘ …بصفتها الناجية الوحيدة، عاشت يونيون مخفيتًا هدف هزيمة ملك الشياطين في قلبها وركّزت على التدرب. بعد فترة من الزمن، ستلتقي برجل معين في مدينة المبتدئين. رجل غير كفؤ ولا يمتلك قوة، سيكون هذا الرجل زوجها المستقبلي. ‘

الأسبوع المقبل، هاه؟ الأسبوع المقبل، سأصبح رجلاً ثريًا في هذه المدينة!

“لماذا تنظرون لي؟ هل يلمح الي عندما قال ‘ رجل غير كفؤ وضعيف ‘ ؟ ويونيون، أتيتِ هنا بناءً على هذا فقط؟”

‘ بمجرد وقوعك بالفخ، ستتشبث بك، مما يجعل من الصعب الابتعاد عنها. علاوة على ذلك، عندما يحاول المسافر المغادرة بسبب الجوع، فإن أخطر ما سيفعله هذا الوحش هو أنه سيقطف الثمار التي يحملها ويقدمها للمسافر. إن طعمها لذيذ وتمنح الذين يأكلونها شعورًا بالشبع… ومع ذلك، لا تحتوي الثمار على أي مغذيات، لذا من يأكلها سيتضاءل تدريجيًا مهما أكل. سيتعاطف ضمير المسافر عندما يرى الفتاة وهي تقطف الثمار التي حملتها بنفسها وتقدمها له. في النهاية، لن يتناولوا الطعام حتى، وسيموتون جوعًا. ‘

ابعدت يونيون عينيها عند سماعها ذلك.

“هيه، على الرغم من قولها ذلك، لكن هل لاحظتم أنها بدت قلقة جدًا طوال هذه الفترة؟”

“سأواصل القراءة، حسنًا؟”

الجزء الأول

‘ ـ مضت الأيام كالبرق. واصبح طفل الناجية الوحيدة من قرية الشياطين القرمزية وذلك الرجل في سن الشباب. مثل والده، أصبح مغامرًا وانطلق في رحلة. لكن ذلك الشاب لم يكن يعلم بعد أنه سيكون الشخص الذي سينتقم عن أقرانه ويهزم العدو المكروه – ملك الشياطين… ‘

استُثارت غرائز الحماية لدي هؤلاء الثلاثة على الأرجح من خلال نظرتها، حيث كانت أيديهم تفتح وتغلق بشكل متكرر.

” ؟ ”

في حين أنني كنت مندهشًا من عبء الثقيل الذي حمله مصيري، بدأت داركنيس وأكوا بالفزع.

بعد سماع هذا، لم أكن أنا فقط، حتى داركنيس وأكوا حدقا بدهشة.

“مهارة اكتشاف الأعداء لدي نشطة. إنه وحش متنكر.”

“طف، طفلنا سيهزم ملـ…؟”

… هذه الفتاة كانت إلهة حقيقية. لماذا جذبها هذا الوحش بهذه السهولة؟

“انتظر، انتظر! ما هذه السخافات؟ هيه كازوما، شخص متشائم مثلك لا يمكن أن يؤمن بشيء مبهم مثل الفلك، صحيح؟”

تجاهلت نظرات الفتاة التي حدقت نحوي بتعبير حزين. ابقيت نفسي حذرًا اثناء اخراجي خريطة قرية الشياطين القرمزية التي حصلت عليها من نقابة المغامرين.

“هيه هذا سيكون مزعجًا! سيكون مزعجًا بالنسبة لي!!”

عندما سمعت ويز ما قاله فانير صارخًا، جهزت تعويذتها بابتسامة ساخرة.

في حين أنني كنت مندهشًا من عبء الثقيل الذي حمله مصيري، بدأت داركنيس وأكوا بالفزع.

رأيت أكوا نائمة بسلام على الكنبة.

… همم؟

“المرة الأولى والأخيرة التي التقيت بها بك، رائعة… إذا، في حياة أخرى… المرة القادمة، لن أكون وحشًا، ستكون رائعة…”

هل يعقل انهم غيورين؟

سواء كانت الملابس التي ترتديها أو الضمادات الملطخة بالدم، كل هذه كانت تنكرًا لجذب انتباه الناس.

آه، هاه، حقًا؟

————————

ما هذا السيناريو المفعم بالحيوية، إنه حقًا −

————————

“لا أريد هذا الأزعاج، فهلا اسرعتم بهزيمة ملك الشياطين؟ سيستغرق طفل كازوما وقتًا طويلاً حتى ينمو! هيه، في أي سن يمكن اعتبار الشخص شابًا؟ هل ثلاث سنوات مقبولة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلنتظاهر بعدم سماعنا هذه النبوءة!”

يبدو أن جنرالًا من جيش ملك الشياطين ظهر بالقرب من قرية الشياطين القرمزية وكان يبني قاعدة عسكرية بعدد كبير من الأتباع هناك.

− كلا، مستحيل.

ما هذا السيناريو المفعم بالحيوية، إنه حقًا −

وماذا تعني بـ ‘ ثلاث سنوات ‘ ؟ أتريد طفلاً في سن الزِّهْرة أن يهزم ملك الشياطين؟

عند مدخل الغابة، رأينا فتاة ذات شعر أخضر جالسة على صخرة وكأنها لاحظتنا، وبدأت بالتلويح.

“قرية الشياطين القرمزية لديهم وسطاء روحيين اقوياء! مما يعني أن ذلك العراف…!”

“سأعالج جروحك! … هاه؟ هذه ليست جروح. هذه ليست ضمادات أيضًا، فقط شيء يشبهها.”

“فهمت دعوا الأمر لي. هذا من أجل خلاص العالم، لا يمكنني التغاضي عن الأمر.”

عندها اكتشفت أننا وصلنا هنا قبلها بفضل تعويذة نقل ويز.

“لماذا انت، انت… الا بأس بهذا؟ أنت دائماً ما تتردد، لماذا أتخذت قرارًا حاسمًا هذه المرة؟”

اضغط لرؤية الصورة

داركنيس أمسكت بياقتي وقربت وجهها من وجهي. وفي هذه اللحظة، قالت ميغومين، التي انتهت من القراءة، بنبرة هادئة:

“لا، لا شيء… فقط أن حكمي الغير مقبول أعاق رحلة عملك…”

“مكتوب في هذه الصفحة، آخر جزء فيها: ‘ أسطورة بطل شياطين القرمزية، الفصل 1، الكاتبة: أروي ‘ .”

قالت فتاة الطمأنينة وهي تظهر ابتسامة هشة.

اضغط لرؤية الصورة

… من المستحيل أن أتمكن من فعل ذلك.

” ؟ ”

انها تتنكر على شكل فتاة غير قادرة على الحركة بسبب جروحها… يا لشرها.

عندما قالت ميغومين ذلك، أوقفت داركنيس ويونيون وأنا ما كنا نفعله وألتفتنا إليها.

“هيه، انه دور ميغومين الان. انظري، انا اثق بهذه الخطوة تمامًا. بسرعة!”

انحنت أكوا وقرأت الرسالة.

————————

“دعيني أرى. أوه، الخط مختلف عن الصفحة الأولى. الصفحة الأولى كتبها والد يونيون. والصفحة الثانية لديها ملحق ‘ البريد غال جدًا، لذلك طلبت من رئيس القرية أن يرسلها مع رسالته. سأرسل الفصل الثاني عندما أنهيه ‘…”

عندما سمعوا ما قلته، بدا أنهم شعروا بالارتياح وانتقلوا إلى جانب الفتاة.

“آاااااهه!”

“طف، طفلنا سيهزم ملـ…؟”

سحبت يونيون الرسالة ومزقتها وألقتها بعيدًا.

… كيف ينبغي عليّ وصف هذا؟

“وااااااااه، هذا كثير للغاية! أروي، تلك الغبية، آااااااااه!!”

“ألم تقولي أن جنرالًا من جيش ملك الشياطين يهاجمهم؟ حتى لو ذهبت معها، فسأكون مجرد عائق. إنه خطير ومخيف، وأنا متعب بعد عودتي من رحلتي… لكن ميغومين، إذا كنتِ قلقة على تلك الفتاة، فيمكنك أن تذهبي معها ان اردتي ذلك.”

مع شعوري بالحيرة، سألت يونيون، التي كانت تجثو على السجاد وتنوح:

————————

“هيه، أوضحي لي ما يحدث! من هي أروي؟ وماذا عن أطفالنا؟ وماذا يجب أن أفعل؟ هل يجب أن أتعرى هنا أم في غرفة النوم؟”

تجاهلت أكوا التي طرحت موضوعًا حساسًا.

“يمكنك الاسترخاء، اذهب إلى غرفتك، ونام… أروي هي زميلتي في الصف من قرية شياطين القرمزية. كيف يمكنني أن أصفها؛ إنها فتاة غريبة تسعى لتصبح كاتبة…؟”

من المنطقي أن تكون يونيون محتارة بعد قراءتها محتويات هذه الرسالة.

أظهرت داركنيس تعبيرًا ارتياح عندما سمعت ميغومين تقول ذلك.

… بعد رؤيتها تناقضاتي، قالت فتاة الطمأنينة بصوت ناعم:

“أوه، اذن إنها مجرد قصة… همم؟ لحظة، ماذا عن الرسالة الأولى؟”

بعد سماع هذا، لم أكن أنا فقط، حتى داركنيس وأكوا حدقا بدهشة.

“من المفترض أن محتوى هذه الرسالة صحيح. فقد كانت الشياطين القرمزية عقبة لجيش ملك الشياطين لفترة طويلة. قدوم هذا اليوم محتوم في النهاية على أية حال. ربما هم جادون بشأن مهاجمة قرية الشياطين القرمزية.”

عند مدخل الغابة، رأينا فتاة ذات شعر أخضر جالسة على صخرة وكأنها لاحظتنا، وبدأت بالتلويح.

“هيه، لحظة، لحظة، ماذا عن قلبي الحسّاس؟ لا تستهينوا بي! كنت مستعدًا لخلع سروالي والآن تخبروني بذلك؟ وماذا عن يونيون؟ أليس من المفترض أن نصبح انا ويونيون عشاق جميلين؟”

“هذ−هذا الرجل؛ كنت أتباهى لتوي بكونك بطل قضى على جنرالات ملك الشياطين! ولماذا أشعر بالقلق على يونيون؟ إنها منافستي، حسنًا؟ شيء مثل عدو بالنسبة لي.”

“لن يحدث. أنت عائق، لذا ابتعد والعب مع أكوا… بالمناسبة، ميغومين، لماذا أنتِ هادئة جدًا؟ ألستِ قلقة بشأن عائلتك وزملائك؟ هل موطنك في خطر؟”

الفصل الأول – إيجاد حل لهذه الرسالة الخطيرة!

حثت كلمات داركنيس يونيون المنتحبة على رفع رأسها فجأة.

قالت فتاة الطمأنينة وهي تظهر ابتسامة هشة.

“هذا، هذا صحيح. هذا ليس الوقت المناسب للبكاء! هيا ميغومين، ماذا يجب أن نفعل؟ أعتقد أن أمر تعرض قريتنا للهجوم حقيقي! ماذا يجب أن نفعل؟”

“دعيني أرى. أوه، الخط مختلف عن الصفحة الأولى. الصفحة الأولى كتبها والد يونيون. والصفحة الثانية لديها ملحق ‘ البريد غال جدًا، لذلك طلبت من رئيس القرية أن يرسلها مع رسالته. سأرسل الفصل الثاني عندما أنهيه ‘…”

بعد استماعها إلى كلام داركنيس ويونيون، قالت ميغومين:

“سأواصل القراءة، حسنًا؟”

“نحن الشياطين القرمزية الذين يخشاهم حتى ملك الشياطين، أليس كذلك؟ لا أعتقد أن أهل القرية سينتظرون حتى يأتي مصيرهم دون فعل شيء. وأيضًا، إذا كانت يونيون، ابنة رئيس القرية، هنا، فإن نسل شياطين القرمزية لن ينقطع مهما حدث للقرية. لذلك، أعتقد أنه من الأفضل أن نفكر في بهذا الشكل – سيعيش كل فرد في القرية في قلوبنا – ”

استعادت ميغومين رشدها وتدخلت بسرعة.

“ميغومين، أنت فتاة قاسية القلب! لماذا تتصرفين ببرود دائمًا؟”

‘ ما دام المسافرين لا يزالون بجانبها، سيبتسم الوحش بتعبير مريح. من الصعب تركها. ستظهر وجهًا باكيًا إذا أردت المغادرة. كلما ازدادت طيبتك، كلما زاد احتمالية وقوعك بفخ هذا الوحش، لذا يرجى توخي الحذر. ‘

نظرت يونيون نحوي مع عينين غارقة بالدموع وخديها محمرتين.

أمسكت ميغومين بيد فتاة الطمأنينة ونظرت إليّ بعيون متضرعة.

“أ-أممم… آسفة على قول شيء غريب بغتة. ك-كيف أقول هذا… كازوما سان هو الرجل الوحيد الذي أعرفه…”

“يمكنك الاسترخاء، اذهب إلى غرفتك، ونام… أروي هي زميلتي في الصف من قرية شياطين القرمزية. كيف يمكنني أن أصفها؛ إنها فتاة غريبة تسعى لتصبح كاتبة…؟”

“اوه، صحيح. لا بأس. على أي حال، ماذا ستفعلين؟ أليس موطنك في خطر؟”

“حسنًا، كما تعرف. لا يهمني حقًا ما سيحدث ليونيون، لكن، لدي شقيقة أصغر سنًا بكثير مني في البيت.”

مسحت يونيون دموعها من زاوية عينيها وقالت:

… من المستحيل أن أتمكن من فعل ذلك.

“نعم، سأستعد للذهاب إلى قرية الشياطين القرمزية الآن. بعد كل شيء، إنها قريتي؛ أصدقائي موجودون هناك.”

اضغط لرؤية الصورة

ربما لم تكن متأكدة إن كانوا أصدقائها.

كانت منافستها، ميغومين، تمسك يونيون من كتفيها وتهزها بعنف.

“حسنًا اذن، أعتذر لإزعاجكم جميعًا! أممم، ميغومين، أنتِ أيضًا. وداعًا…”

انها تتنكر على شكل فتاة غير قادرة على الحركة بسبب جروحها… يا لشرها.

شاهدناها وهي تغادر بمفردها.

……

“كازوما، ألا بأس بترك تلك الفتاة تذهب وحدها؟ أعتقدت أنك ستتبع رغباتك وتحاول التصنع قائلًا: ‘ سأذهب معك ‘ .”

اختار فانير أن يبدأ بالترويج لمنتجه لنا بمجرد دخولنا المحل، حيث عرض لنا صندوقًا صغيرًا مفتوح الغطاء.

“ألم تقولي أن جنرالًا من جيش ملك الشياطين يهاجمهم؟ حتى لو ذهبت معها، فسأكون مجرد عائق. إنه خطير ومخيف، وأنا متعب بعد عودتي من رحلتي… لكن ميغومين، إذا كنتِ قلقة على تلك الفتاة، فيمكنك أن تذهبي معها ان اردتي ذلك.”

“صحيح! لم تستمع أبدًا إلى الآخرين، فلماذا أنت متحمس هكذا؟ ولماذا ليس لديك أي شكوك حول هذا التحول المفاجئ في الأحداث؟”

“هذ−هذا الرجل؛ كنت أتباهى لتوي بكونك بطل قضى على جنرالات ملك الشياطين! ولماذا أشعر بالقلق على يونيون؟ إنها منافستي، حسنًا؟ شيء مثل عدو بالنسبة لي.”

“نعم، شاهدوني كيف أهزم هذا النكرة الذي لا يجيد سوى الثرثرة!”

قالت ميغومين هذه الكلمات الصارمة، بينما كنا نبتسم بمكر أنا وداركنيس.

“لماذا تنظرون لي؟ هل يلمح الي عندما قال ‘ رجل غير كفؤ وضعيف ‘ ؟ ويونيون، أتيتِ هنا بناءً على هذا فقط؟”

“هيه، على الرغم من قولها ذلك، لكن هل لاحظتم أنها بدت قلقة جدًا طوال هذه الفترة؟”

شرحت لويز الوضع في قرية ميغومين وما هو طلبي.

“لا تكن لئيمًا، كازوما… لكني أعلم أن ميغومين ليست صادقة. لماذا لا تعينها بهذا الوضع؟”

“كازوما سان، كازوما سان. أريد مسبحًا في المنزل.”

ظلت ميغومين تحدق بنا، ونحن نتحدث ببهجة.

ميغومين، التي جاءت ووقفت إلى جانبي، تنهدت بلطف.

“هيه أكوا، قولي شيئًا… أه…”

“انفجااااار!”

حولت نظري نحو أكوا.

“سأواصل القراءة، حسنًا؟”

“هووو…”

تجاهلت نظرات الفتاة التي حدقت نحوي بتعبير حزين. ابقيت نفسي حذرًا اثناء اخراجي خريطة قرية الشياطين القرمزية التي حصلت عليها من نقابة المغامرين.

رأيت أكوا نائمة بسلام على الكنبة.

لم اعتقد أنني بعد يوم واحد فقط، سأعود إلى هذه المدينة التي لم أرغب برؤيتها مرة أخرى…

يبدو أن المناقشة الحالية كانت صعبة بالنسبة لها.

“لا، لا شيء… فقط أن حكمي الغير مقبول أعاق رحلة عملك…”

… في النهاية، ذهبت ميغومين الى غرفتها بالطابق الثاني وتجاهلتنا.

“أوه، هذا ليس شيئًا، زبوني العزيز. بعد كل شيء، ستصبح رجلاً ثريًا جدًا قريبًا! كل حقوق الملكية الفكرية التي تمتلكها حاليا ستُباع لي بثلاثمائة مليون إيريس! هل يكفي هذا العقد؟”

داركنيس، التي كانت في غرفة المعيشة معي، قالت:

‘ أنا أُكلفكِ بمنصب رئيس القرية… بصفتكِ أخر أفراد الشياطين القرمزية، لا تدعي نسلنا ينقرض… ‘

“هيه، كازوما، هل يُسمح لها حقًا بأن تبقى وحدها بهذا الشكل؟ أممم، أليست تلك الفتاة يونيون صديقة ميغومين؟ سمعت أنها قوية… ولكن لا يزال…”

“فهمت دعوا الأمر لي. هذا من أجل خلاص العالم، لا يمكنني التغاضي عن الأمر.”

“سيكون كل شيء على ما يُرام. إنها شيطانة قرمزية حقيقية ويمكنها استخدام السحر المتقدم. أو بالأحرى، ستكون أكثر أمانًا إذا ذهبت وحدها بدلاً من أن نرافقها. على أية حال، لدينا شخص يحبه الأوندد بشدة في فريقنا.”

“هيه، كازوما، يبدو أنها على وشك البكاء. هل هذا حقًا وحش؟”

قلت ذلك وأنا انظر إلى أكوا، التي كانت تتقلب أثناء سيلان لعابها على الكنبة.

“انظروا جميعًا! رفعت ثلاث مستويات دفعة واحدة! بهذه الطريقة، سأكون مفيدًا بعد زيارة منزل ميغومين!”

أيضًا، على الرغم من عنادها الآن، بعد فترة من الوقت، ستعود ميغومين…

‘ ما دام المسافرين لا يزالون بجانبها، سيبتسم الوحش بتعبير مريح. من الصعب تركها. ستظهر وجهًا باكيًا إذا أردت المغادرة. كلما ازدادت طيبتك، كلما زاد احتمالية وقوعك بفخ هذا الوحش، لذا يرجى توخي الحذر. ‘

– تلك الليلة.

“منذ وُلِدت، المرة الأولى، أتحدث مع بشر…”

بعد العشاء، كنت أمضي وقتي في الغرفة عندما سمعت طرق هادئ على الباب.

“ميغومين، أنت فتاة قاسية القلب! لماذا تتصرفين ببرود دائمًا؟”

“تفضل.”

ظلت ميغومين تحدق بنا، ونحن نتحدث ببهجة.

دخلت بعد سماع ردي بالطبع…

تجاهل فانير أكوا التي كانت تحاول تخويفه من خلال تهديده باللكمات، وجاء خلفي ودفعني داخل المحل قائلاً: “من فضلك، تفضل.”

“… كازوما، هل أنت متفرغ الآن؟ لدي شيء أناقشه معك.”

عندها اكتشفت أننا وصلنا هنا قبلها بفضل تعويذة نقل ويز.

ظهرت ميغومين، مرتديتًا بيجامة، وهي مترددة.

“هيه، انتظر، ميغومين لا تزال لا تصدق ما قلت؟ ألم أذكر أن هناك روح فتاة أرستقراطية تعيش في القصر؟ بسبب أنها طفلة بائسة، لم أقم بتطهيرها وتركتها تتجول بحرية!”

“ما الذي تفعلينه هنا في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟ هل كلام يونيون أثار روح التنافس لديكِ وأنت الآن هنا للانضمام إليها في هجوم ليلي؟”

“كازوما، انا لم اعد إلى المنزل لأنني قلقة بشأن يونيون، بل بسبب أختي. لذا، لنكمل طريقنا. انا واثقة انها ستلحق بنا، لا تقلق.”

“انتبه لألفاظك، والا فجرتك! تحرشك اللفظي الجنسي بدأ يزداد بقوة منذ دخولي الرابعة عشرة!”

……

جلستُ واضعًا ساقيّ واحدة فوق الأخرى على السرير وحثيتُ ميغومين، التي احمر وجهها غضبًا، أن تستمر في الحديث.

“آاهه ~ ، فشلت مرة أخرى. كان الحطاب ممتلئًا باللحم وكان سيكون سمادًا رائعًا…”

على الرغم من أن لدي فكرة عما تريد قوله…

“هذا الرجل يغير بالحقائق ويلقي اللوم علينا! وكيف لا علاقة لي، فصديقتي سيتم اختطافه من قبل شخص غريب، بالطبع يجب أن أتحدث!”

كحت ميغومين وقالت:

الجزء الثالث

“حسنًا، كما تعرف. لا يهمني حقًا ما سيحدث ليونيون، لكن، لدي شقيقة أصغر سنًا بكثير مني في البيت.”

“هيه، على الرغم من قولها ذلك، لكن هل لاحظتم أنها بدت قلقة جدًا طوال هذه الفترة؟”

……

“سيكون كل شيء على ما يُرام. إنها شيطانة قرمزية حقيقية ويمكنها استخدام السحر المتقدم. أو بالأحرى، ستكون أكثر أمانًا إذا ذهبت وحدها بدلاً من أن نرافقها. على أية حال، لدينا شخص يحبه الأوندد بشدة في فريقنا.”

“لهذا السبب، على الرغم من أن يونيون ليس لها أي علاقة بي، إلا أنني ما زلت قلقة على أختي… لماذا، لماذا تضحك بهذه الطريقة الماكرة؟”

بعد سماع هذا، لم أكن أنا فقط، حتى داركنيس وأكوا حدقا بدهشة.

ابتسمت بطريقة ماكرة لميغومين التي كانت تلقي خطابًا كالتسوندري (شخص يبدي رفضًا لطلب أو اهتمامًا ولكنه في الواقع مهتم به).

إذن، كان يخطط لقتل هذه الطفلة؟

————————

ظللت أمسك بكتف أكوا التي كانت تقول ذلك، وقرأت باقي الشرح لـ ‘ فتاة الطمأنينة ‘.

الجزء الثالث

ألقيت نظرة على أكوا الباكية وهي تلتقط قطع الشطرنج المتناثرة على السجاد، أثناء توجيه ميغومين عصاها نحوي.

————————

سحبت يونيون الرسالة ومزقتها وألقتها بعيدًا.

– صباح اليوم التالي.

“هاه؟ انتظر، انتظر كازوما.”

بعد الحصول على خريطة تفصيلية لمحيط قرية الشياطين القرمزية من نقابة المغامرين، نظرت إلى الجميع وقلت:

ميغومين، التي جاءت ووقفت إلى جانبي، تنهدت بلطف.

“بكل الأحوال، الوضع كالتالي. تقول هذه الفتاة التسونديري أنها تريد العودة إلى قريتها، وأعتقد أن الذهاب إلى قرية الشياطين القرمزية للاستمتاع فكرة جيدة أيضًا.”

… بعد رؤيتها تناقضاتي، قالت فتاة الطمأنينة بصوت ناعم:

“من التسونديري؟ ألم أقل أنني قلقة على أختي الصغيرة…؟”

“أرجوك، أرجوك، اهدأ! آسفة، كل ذلك بسببي، فأرجوك اهدأ!”

ربتت على رأس ميغومين العنيدة وقاطعتها:

على أي حال، تعرضت هذه المدينة لهجومين في سنة واحدة فقط، مرة من قبل جيش ملك الشياطين والأخرى من قبل القلعة المتنقلة المدمرة، والمرتين كانا خطيرين لدرجة جعلها على وشك التدمر. لذلك، من المنطقي أن نكون حذرين أكثر.

“يبدو أن القرية في حالة حرب مع جيش ملك الشياطين، لذا سنشاهد وضع القرية من بعيد أولاً. إذا كانت الأمور خطيرة كما ذكرت الرسالة، سنعود على الفور. إذا اكتشفنا أي قوات من جيش ملك الشياطين، سنعود أيضًا. علينا بذل قصارى جهدنا لتجنب الاشتباك مع الوحوش أيضًا!”

شرحت لويز الوضع في قرية ميغومين وما هو طلبي.

“هذه الخطة القتالية متهورة جدًا، كما هو متوقع من كازوما! ولكن لا بأس. على الرغم من أننا عدنا لتونا من رحلة… سأستخدم قوتي لإنقاذ الناس من قرية ميغومين!”

شرحت لويز الوضع في قرية ميغومين وما هو طلبي.

أكوا، مفتخرة مع ثقة عمياء بعد هزيمة أحد الجنرالات، تحدثت وهي تقبض قبضتها.

من المنطقي أن تكون يونيون محتارة بعد قراءتها محتويات هذه الرسالة.

“قرية الشياطين القرمزية، هاه؟ أليس هذا ملاذًا للوحوش القوية؟ ستهاجم أعداد كبيرة من قوات جيش ملك الشياطين…! أه، ماذا لو تمكنوا منا وأصبحنا أسرى لديهم؟ اسمع، كازوما، إذا حدث ذلك، لا تقلق علي، فقط اعتنوا بأنفسكم!”

اضغط لرؤية الصورة

“لا تقلقي، سأكون سعيدًا جدًا لترككِ هناك. من فضلك لا تعودي مجددًا.”

“هذا، هذا صحيح. هذا ليس الوقت المناسب للبكاء! هيا ميغومين، ماذا يجب أن نفعل؟ أعتقد أن أمر تعرض قريتنا للهجوم حقيقي! ماذا يجب أن نفعل؟”

بعد أن أجبت داركنيس التي سرحت بأفكارها، التقطت حقيبتي التي لم أفتحها حتى الآن وغادرت المنزل مع ثلاثتهم.

كنت آمل تقليل المسافة قدر الإمكان خلال النهار.

في العادة، علينا أن نسافر بعربات عامة، ولكن لدي فكرة أفضل.

“من المفترض أن محتوى هذه الرسالة صحيح. فقد كانت الشياطين القرمزية عقبة لجيش ملك الشياطين لفترة طويلة. قدوم هذا اليوم محتوم في النهاية على أية حال. ربما هم جادون بشأن مهاجمة قرية الشياطين القرمزية.”

“هيه كازوما، إلى أين نحن ذاهبون؟ ألا يفترض بنا الذهاب إلى قرية الشياطين القرمزية مع تلك الطفلة يونيون؟”

لم يكن هناك أي علامة على وجود ويز في المحل.

“يونيون غادرت بالأمس بعد الظهيرة على متن عربة. لن نتمكن من اللحاق بها حتى لو ذهبنا الآن. ولقد تعبت بالفعل من السفر بالعربات. بالإضافة إلى ذلك، هناك مكان أرغب في الذهاب إليه.”

استخدمت مهارة الاختباء على الفور وراقبت الوضع مستخدمًا بعد النظر.

– وصلنا إلى وجهتنا أثناء حديثي مع أكوا.

“الكروسيدر المعضلة؟”

“أه… هذا هو المكان الذي ترغب في الذهاب إليه؟ أنا كروسيدر تعبد الآلهة إيريس ساما، لذلك لا أرغب حقًا في أن أكون هنا… على أي حال، هناك − ”

تجاهل فانير أكوا التي كانت تحاول تخويفه من خلال تهديده باللكمات، وجاء خلفي ودفعني داخل المحل قائلاً: “من فضلك، تفضل.”

“اهلاً وسهلاً! الرجل الذي لم يرتقِ بمستوى كبير بالرغم من امتلاكه وظيفة سهلة الارتقاء، والفتاة الصغيرة التي لم تكن ذات فائدة كبيرة بخلاف الاعتماد على سلطة اسم عائلتها، والكاهنة المتمردة التي ينبعث منها ضوء مزعج، وكذلك الساحرة القرمزية عديمة الفائدة المحترفة باستخدام تعويذة عديمة الفائدة! لقد جئتم في الوقت المناسب!”

سيكون من المزعج اللقاء باتباع طائفة أكسيز. لم يكن لدي اهتمام بالأمر على أي حال…

“هذا الزميل هنا…!”

“على الرغم من مظهري، فقد كنت أتدرّب يوميًا بهدف أن أصبح أقوى ساحرة. الحثالة الضعفاء مثل كازوما سأهزمهم بسهولة حتى لو لم أستخدم السحر!”

“السا-الساحرة القرمزية عديمة الفائدة…؟”

“ولكن لماذا؟”

بعد تحية عامل المحل الذي كان ينظف المحل ويرتدي قناعًا غريبًا، تأوهت داركنيس وميغومين بإحباط.

اثناء تفكيري بهذه الخطة، جريت إلى مكانها…!

جئت هنا لإنهاء صفقتي مع فانير، ولدي أيضًا بعض الأعمال مع هذا الشيطان. ومع ذلك…

– قضيت ساعة كاملة محاولًا أن أشرح لهم ما حدث.

تجاهل فانير أكوا التي كانت تحاول تخويفه من خلال تهديده باللكمات، وجاء خلفي ودفعني داخل المحل قائلاً: “من فضلك، تفضل.”

“أرجوك، أرجوك، اهدأ! آسفة، كل ذلك بسببي، فأرجوك اهدأ!”

لم يكن هناك أي علامة على وجود ويز في المحل.

بعد المشي لفترة من الوقت، وصلنا إلى غابة.

ومن مكانها كان يصدر صوت بكاء من عمق المحل.

“نعم. موي يعتذر منك، بعد كل شيء، زاد مصروفنا بسبب صاحبة المتجر الخاسرة التي استوردت أشياء غير ضرورية. كانت الأمور على الحافة بالفعل قبل قيامها بذلك. لكنني سأحصل على مبلغ كبير من المال الأسبوع المقبل. لقد جمعت مستثمرين في هذه المدينة.”

قلت للعامل المشبوه وهو يدفعني:

لكن فتاة الطمأنينة لم تلاحظ أنني ورائها.

“ماذا تعني بـ ‘ جئتم في الوقت المناسب ‘ ؟ هل قمت بتوريد سلع غريبة مرة أخرى؟ دعني أوضح شيئًا، لن أشتري أي شيء من هذا المحل.”

“هيه، لحظة، أليس الأمر سيئًا إذا كان هناك فتاة طمأنينة على هذا المسار؟”

“لا تقل ذلك! أنا لا أنوي بيع القمامة في كل مرة، هذا بالتأكيد سيرضي ذوقك.”

“ماذا تعني بـ ‘ جئتم في الوقت المناسب ‘ ؟ هل قمت بتوريد سلع غريبة مرة أخرى؟ دعني أوضح شيئًا، لن أشتري أي شيء من هذا المحل.”

اختار فانير أن يبدأ بالترويج لمنتجه لنا بمجرد دخولنا المحل، حيث عرض لنا صندوقًا صغيرًا مفتوح الغطاء.

……

“…؟ ما هذا؟”

“دعيني أرى. أوه، الخط مختلف عن الصفحة الأولى. الصفحة الأولى كتبها والد يونيون. والصفحة الثانية لديها ملحق ‘ البريد غال جدًا، لذلك طلبت من رئيس القرية أن يرسلها مع رسالته. سأرسل الفصل الثاني عندما أنهيه ‘…”

“هذا عنصر سحري لصد الأوندد. بمجرد فتح الغطاء، سينبعث هواء مقدس يبعد الأوندد باستمرار، لمدة نصف يوم. حسنًا، لديك عضو غريب في الفريق يجذب الأوندد، أليس كذلك؟ لقد عانيتم كثيرًا في رحلتكم السابقة بسبب ذلك، صحيح؟ بهذا، ستتمكنون من النوم بسلام حتى إن اخترتم التخييم في الخارج!”

تمسكت الفتاة بيد ميغومين بقوة، متشبثتًا بالأمل، ورفعت رأسها ونظرت إلى داركنيس. امتلأت عيونها بالدموع وهي ترتجف باستمرار.

“مهلا، ‘ العضو الغريب ‘ انت تقصدني أليس كذلك؟”

—————————

ردع الأوندد، هل؟

“المرة الأولى والأخيرة التي التقيت بها بك، رائعة… إذا، في حياة أخرى… المرة القادمة، لن أكون وحشًا، ستكون رائعة…”

يبدو جيدًا من وصفه له…

بعد أن قلت ذلك لأكوا وميغومين، بدأتا بتصفح العناصر في المتجر بسعادة.

“حسنًا، ما هي سلبياته؟ بالتأكيد هناك شيء خاطئ به، أليس كذلك؟”

“هيه لقد كررها، لماذا يونيون هي الناجية الوحيدة؟ ماذا حدث لي؟”

“لا يوجد شيء. الشيء الوحيد السيء في هذا هو السعر المرتفع والاستخدام لمرة واحدة. ولكنه فعال جدًا! فعال لدرجة أن صاحبة المتجر الخرقاء لم تتمكن من الخروج من المتجر بعد فتح الصندوق عن طريق الخطأ، وكانت تبكي طوال هذه الفترة.”

“… أوه، هناك جرعات تزيد من فعالية تعويذة معينة مؤقتًا. هل هناك جرعات تعزز قوة تعويذات التفجير؟”

“لا، أغلق الصندوق وأفتح النوافذ! اذن، انه صوت بكاء ويز؟ ولماذا اشترت ويز هذا؟ ولكنه حقًا جيد، لذلك أعطني واحدًا. سأحتاجه قريبًا على أي حال.”

“ق-قلت: ‘ أريد أن أنجب طفلاً من السيد كازوما! ‘ ”

فكرت في الحاجة إلى التخييم في الهواء الطلق بينما فتحت محفظتي…

انها تتنكر على شكل فتاة غير قادرة على الحركة بسبب جروحها… يا لشرها.

“سيكون ثمنه مليون إيريس! شكراً لك على تفضيلك!”

“لقد تم صنعه لكي يشرب. بعد شرب هذا، لن تكون الوحوش فقط، حتى الناس في المدينة وعائلتك وزملائك سيكرهونك وسيهاجمونك. هذا منتج ممتاز يكمل توافق هوسك المنحرف تمامًا. أترغب في واحد؟”

“غالي جدًا؟! بتلك الأسعار، سأفضل القتال مع الزومبي!”

‘ − لقد تنبأ عراف القرية بهجوم جيش ملك الشياطين وتصاعد اليأس في قرية شياطين القرمزية. ولكنه رأى أيضًا بصيصًا من الأمل. باعتبار يونيون هي الناجية الوحيدة… ‘

تجاهل فانير احتجاجي ووضع ببراعة صندوقًا جديدًا في الحقيبة.

“ولكن لماذا؟”

“أوه، هذا ليس شيئًا، زبوني العزيز. بعد كل شيء، ستصبح رجلاً ثريًا جدًا قريبًا! كل حقوق الملكية الفكرية التي تمتلكها حاليا ستُباع لي بثلاثمائة مليون إيريس! هل يكفي هذا العقد؟”

قال ذلك أثناء قيامه بإنشاء عقد جديد.

قال ذلك أثناء قيامه بإنشاء عقد جديد.

بعد تحية عامل المحل الذي كان ينظف المحل ويرتدي قناعًا غريبًا، تأوهت داركنيس وميغومين بإحباط.

“ثلاثمائة مليون إيريس؟! إذا قمت بإعطاء هذا المبلغ الضخم لهذا الرجل، فسوف يصبح حقًا رجلاً كسولًا يماطل طوال اليوم! ومع ذلك، هذا يبدو جيدا أيضًا…”

“إذًا، يمكنكِ التحدث بطلاقة، وكنتِ تلعبين بي كـ بيانو لعين!!!”

تمتمت داركنيس اشياء غريبة لنفسها.

الأهم من ذلك، يمكن للشياطين القرمزية الانتقال بين المدن بحرية.

أكوا وميغومين جروني من جانب يديّ الاثنتين.

قالت داركنيس شيئًا غير لطيف.

“كازوما سان، كازوما سان. أريد مسبحًا في المنزل.”

شاهدناها وهي تغادر بمفردها.

“أريد منقيًا للمانا يقال أنه يحسّن معدل استعادة المانا.”

فكرت في الحاجة إلى التخييم في الهواء الطلق بينما فتحت محفظتي…

“أوه، أنتم زومبي تنجذبون نحو رائحة المال. مسبح ومنقي مانا يبدوان كلاهما غاليين، لذلك لن أفكر حتى في ذلك الآن. بدلاً من ذلك، اذهبوا واختاروا بعض الأشياء التي قد نحتاجها لهذه الرحلة.”

بعد أن رأت وجهي وأنا أجري نحوهم، ابتسمت أكوا.

بعد أن قلت ذلك لأكوا وميغومين، بدأتا بتصفح العناصر في المتجر بسعادة.

“أوه، هذا ليس شيئًا، زبوني العزيز. بعد كل شيء، ستصبح رجلاً ثريًا جدًا قريبًا! كل حقوق الملكية الفكرية التي تمتلكها حاليا ستُباع لي بثلاثمائة مليون إيريس! هل يكفي هذا العقد؟”

اخترت السماح لفانير بشراء حقوق جميع البضائع التي طورتها دفعة واحدة.

“مهلاً، أليست هذه المهارة فعالة فقط لكازوما وحده؟ أتعنين أنكِ ستهربين إذا اكتشفت أي أعداء؟”

كنت دائمًا أُسحَب إلى مشاكل مُزعجة.

وقفت أمام فتاة الطمأنينة وأخرجت سيفي الياباني، تشونتشونمارو.

لذلك، شعرت أنه سيكون من الأفضل أن أهرب بالمال إن اضطررت لذلك.

أدار الاثنان أعينهما بصمت.

على أي حال، تعرضت هذه المدينة لهجومين في سنة واحدة فقط، مرة من قبل جيش ملك الشياطين والأخرى من قبل القلعة المتنقلة المدمرة، والمرتين كانا خطيرين لدرجة جعلها على وشك التدمر. لذلك، من المنطقي أن نكون حذرين أكثر.

في النهاية، لم نبقَ طويلاً في أركان ليتيا وغادرنا المدينة متوجهين نحو قرية الشياطين القرمزية.

“- حسنًا، بالتالي، اقطع فقط تكلفة عنصر ردع الأوندد السحري من ثلاثمائة مليون إيريس. سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من جمع ثلاثمائة مليون، أليس كذلك؟”

“لماذا تنظرون لي؟ هل يلمح الي عندما قال ‘ رجل غير كفؤ وضعيف ‘ ؟ ويونيون، أتيتِ هنا بناءً على هذا فقط؟”

“نعم. موي يعتذر منك، بعد كل شيء، زاد مصروفنا بسبب صاحبة المتجر الخاسرة التي استوردت أشياء غير ضرورية. كانت الأمور على الحافة بالفعل قبل قيامها بذلك. لكنني سأحصل على مبلغ كبير من المال الأسبوع المقبل. لقد جمعت مستثمرين في هذه المدينة.”

“استيقظي! بالأحرى، ستفقدين السيطرة على الأمور إذا كنتي متسرعة جدًا! أرجوكِ أخبريني بالتفصيل عن ما يحدث!”

الأسبوع المقبل، هاه؟ الأسبوع المقبل، سأصبح رجلاً ثريًا في هذه المدينة!

اضغط لرؤية الصورة

“بالمناسبة، لدي بعض الأعمال مع ويز. هل يمكنك جلبها لي؟”

“… هذه هي الرسالة المُرسَلة بواسطة والد يونيون، رئيس القرية، أليس كذلك؟”

بعد سماع طلبي، أغلق فانير الصندوق الذي ينبعث منه ضباب أبيض مع تعابير شفقة على وجهه.

نظرت فتاة الطمأنينة إلى ميغومين، التي كانت تمسك بيدها، ثم قالت لي بخجل:

بعد فتح النوافذ لتهوية الغرفة، خرجت ويز أخيرًا.

“لقد تم صنعه لكي يشرب. بعد شرب هذا، لن تكون الوحوش فقط، حتى الناس في المدينة وعائلتك وزملائك سيكرهونك وسيهاجمونك. هذا منتج ممتاز يكمل توافق هوسك المنحرف تمامًا. أترغب في واحد؟”

ويز، المرهقة من الرحلة المتعبة كادت أن تذهب إلى السماء يوم أمس (تموت)، بدا لونها اشح أكثر من المعتاد. رحبت بنا بابتسامة.

“كلا، لا يمكنك ذلك، يجب أن يكون الأول ولدًا!”

“مرحبًا، ويز، هل أنت بخير؟ آسف لإزعاجك مرة أخرى اليوم. لم أأتِ هنا لشراء أشياء، بل لطلب مساعدتك.”

ومن مكانها كان يصدر صوت بكاء من عمق المحل.

“….؟ تطلب مساعدتي؟”

“لا بد انه مؤلم، أليس كذلك؟… لقد قمت بواجبك كمغامر. آسفة، تركت مهمة غير مستساغة لك…”

أومأت لويز التي أمالت رأسها.

“سيستغرق الأمر يومين للوصول من هذه المدينة إلى القرية. الكثير من الوحوش الخطيرة تجتاح الطريق هناك، لذا نحن بحاجة إلى الاعتماد على مهارة اكتشاف الأعداء لدى كازوما.”

شرحت لويز الوضع في قرية ميغومين وما هو طلبي.

“منتجات عديمة الفائدة… وماذا عن هذه الدمية ذات الحضور القوي؟”

“فهمت. لذلك، أنا فقط بحاجة لإرسال الجميع إلى أركان ليتيا بالانتقال الأني، أليس كذلك؟”

حتى أنتِ؟ تنظرين إلي بعيون كهذه. ما هذا بحق!

للسفر إلى قرية الشياطين القرمزية، سيكون علينا الذهاب إلى أركان ليتيا والمتابعة من هناك.

“بكل الأحوال، الوضع كالتالي. تقول هذه الفتاة التسونديري أنها تريد العودة إلى قريتها، وأعتقد أن الذهاب إلى قرية الشياطين القرمزية للاستمتاع فكرة جيدة أيضًا.”

هذه السيدة التي هي أوندد ذو مستوى ليتش قد أحبت حقًا الينابيع الساخنة التي زرناه في رحلتنا الأخيرة، وكانت قد حفظت أركان ليتيا كنقطة انتقال أني.

“بما أنك قمت بشراء بضاعة ثمينة، فسوف أهديك هذه النصيحة. إن شيطان البصيرة يعطي تحذيره… اثناء رحلتك، ستأتي أوقات عندما تشارك صديقتك شكوكها ويتوجهون إليك للنصيحة. ستغير هذه الصديقة مسارها وفقًا لكلماتك. عليك أن تفكر بعناية وتقدم نصيحة لا تندم عليها.”

أثناء تحدثي مع ويز، كان الآخرون يقلبون ببضائع المتجر.

بعد المشي لفترة من الوقت، وصلنا إلى غابة.

“أممم، هيه فانير، ما مدى فعالية هذه الجرعة التي تجذب الوحوش؟ وماذا سيحدث إذا تم رشها عليك؟”

في العادة، علينا أن نسافر بعربات عامة، ولكن لدي فكرة أفضل.

“لقد تم صنعه لكي يشرب. بعد شرب هذا، لن تكون الوحوش فقط، حتى الناس في المدينة وعائلتك وزملائك سيكرهونك وسيهاجمونك. هذا منتج ممتاز يكمل توافق هوسك المنحرف تمامًا. أترغب في واحد؟”

داركنيس، التي كانت في غرفة المعيشة معي، قالت:

“… حتى عائلتي وأصدقائي؟ أه، سيكون أمرًا مزعجًا إذا استمروا في كراهيتي، ولكن إذا كان التأثير مؤقتًا، قد أفكر في شرائه…”

“هكذا الأمر إذن؟ العالم سوف… لا تقلقوا جميعًا، لا داعي لقول المزيد. اتركوا العالم وملك الشياطين لي. سأنجب طفلاً مع يونيون وأهزم ملك الشياطين وسيتم إنقاذ العالم، أليس كذلك؟ كيف يمكنني رفض طلب شخص محتاج؟”

“… أوه، هناك جرعات تزيد من فعالية تعويذة معينة مؤقتًا. هل هناك جرعات تعزز قوة تعويذات التفجير؟”

“هيه ميغومين، هل يمكنك أن تنتظري قليلاً ولا تتحركي للحظة؟ إذا سمحتي لي بالتراجع، سأعطيك هذه الصخرة غريبة الشكل التي وجدتها في ينبوع الساخن من أركان ليتيا.”

“في الوقت الحالي، الجرعات التي تزيد من فعالية التعويذات لدينا في المخزون هي لسحر اللعنات وسحر المستنقع. ستزيد جرعة سحر اللعنات من منطقة التأثير لتعويذتك، لذلك ستكون أنت أيضًا عاجز إذا استخدمتها ضد عدو. نفس الشيء بالنسبة لسحر المستنقع، ستزيد من منطقة التأثير وسيغرق ملقيها أيضًا.”

وبعد ذلك…

“منتجات عديمة الفائدة… وماذا عن هذه الدمية ذات الحضور القوي؟”

“…؟ ما هذا؟”

“تلك هي دمى فانير، مصنوعة عن طريق زرع شظايا من قناعي. منتج عظيم يبعد الأرواح الشريرة خوفًا من شظاياي المتواجدة به. هذا أيضًا احد المنتجات القلة شائعة البيع في هذا المتجر. انه يضحك في منتصف الليل، لكن تأثيراته رائعة. لا توجد أرواح شريرة في قصرك، ولكن هناك روح هناك… ما رأيك بأخذ واحد؟”

كنت على وشك أن ألغي مهارة الاختباء…!

“ضحكه في منتصف الليل يجعله مثل كونه روح شريرة في القصر. وإذا كان هناك أي أرواح في القصر، لن تتركهم أكوا بدون عقاب على أي حال.”

لذلك، تركها سيكون…

“هيه، انتظر، ميغومين لا تزال لا تصدق ما قلت؟ ألم أذكر أن هناك روح فتاة أرستقراطية تعيش في القصر؟ بسبب أنها طفلة بائسة، لم أقم بتطهيرها وتركتها تتجول بحرية!”

كانت قبضة الفتاة المحرجة يونيون ترتجف. ولم أكن الوحيد الذي ظلّ صامتًا، فقد ذهل الجميع. لم يكن هناك شك في ذلك، بما أن يونيون فجأةً صرخت قائلة هذا الكلام…

“أجل، صحيح. هذه الروح تشرب أحيانًا النبيذ الخاص بأكوا، أليس كذلك؟ فهمت، فهمت.”

بعد المشي لفترة من الوقت، وصلنا إلى غابة.

“حتى داركنيس؟؟؟ صدقوني!!”

ويز، المرهقة من الرحلة المتعبة كادت أن تذهب إلى السماء يوم أمس (تموت)، بدا لونها اشح أكثر من المعتاد. رحبت بنا بابتسامة.

يا للإزعاج…

قال فانير شيئًا عميقًا ومفاجئًا.

بينما كنت مشتتًا بالأشخاص الواقفين خلفي، قالت ويز بتعبير حنون:

بعد سماع طلبي، أغلق فانير الصندوق الذي ينبعث منه ضباب أبيض مع تعابير شفقة على وجهه.

“ولكن، قرية الشياطين القرمزية… ذهبت لشراء مستلزمات في تلك القرية في الماضي. ذهبت لزيارة صانع الأدوات السحرية الشهير هيوزابورو في وقتها، لكنه لم يكن في المنزل، للأسف…”

لكن فتاة الطمأنينة لم تلاحظ أنني ورائها.

ميغومين، التي جاءت ووقفت إلى جانبي، تنهدت بلطف.

لكن انتظر، كان هناك سبب آخر لعدم تركي لهذه الفتاة.

“من فضلك، من فضلك، انتظر لحظة. هل قلتِ هيوزابورو؟ … على أي حال، متى قمت بزيارة قرية الشياطين القرمزية؟”

“لا، لا شيء… فقط أن حكمي الغير مقبول أعاق رحلة عملك…”

“زرتها قبل حوالي عامين؟ صحيح، صحيح، عندما زرت منزل الصانع، استقبلتني هناك فتاة لطيفة تشبه ميغومين سان إلى حد كبير…”

“هيه، انتظر، ميغومين لا تزال لا تصدق ما قلت؟ ألم أذكر أن هناك روح فتاة أرستقراطية تعيش في القصر؟ بسبب أنها طفلة بائسة، لم أقم بتطهيرها وتركتها تتجول بحرية!”

عندما سمعت ميغومين ذلك، أمسكت رأسها وجلست متخذة وضعية القرفصاء.

بعد سماع هذا، لم أكن أنا فقط، حتى داركنيس وأكوا حدقا بدهشة.

“ما الأمر؟ هل هناك شيء خاطئ؟”

“ولكن، قرية الشياطين القرمزية… ذهبت لشراء مستلزمات في تلك القرية في الماضي. ذهبت لزيارة صانع الأدوات السحرية الشهير هيوزابورو في وقتها، لكنه لم يكن في المنزل، للأسف…”

“لا، لا شيء… فقط أن حكمي الغير مقبول أعاق رحلة عملك…”

“هيه، كازوما، أعتقد أنها تنظر إليك بعيون حزينة جدًا. أشعر برغبة في أن ألقي عليها تعويذة شفاء.”

وأثناء قول ميغومين هذه الكلمات الغريبة، ظهر صوت نقاش قادم من ورائها.

“ما هذا الاسلوب؟ أليس العملاء الهة؟ علاوة على ذلك، أنا إلهة حقيقية! أظهر الاحترام المناسب للإلهة!”

“لا تلمسي هذا، أيتها الإلهة الموبوءة! كل جرعة تلمسيها تتحول إلى ماء!”

“تبدو منتعشًا، ماذا حدث؟ ماذا قلت لتلك الطفلة؟ ولماذا كان عليك العودة على أي حال؟”

اضغط لرؤية الصورة

“…؟ ما هذا؟”

“ما هذا الاسلوب؟ أليس العملاء الهة؟ علاوة على ذلك، أنا إلهة حقيقية! أظهر الاحترام المناسب للإلهة!”

لم يمر خمس دقائق منذ تركنا فتاة الطمأنينة.

“أنت غليظة كفاية لتقولي ذلك بعد تدمير أغراضي، يا إلهة الفقر؟ هيه، ويز، سمعت ما كنتِ تقولينه! أنت تقومين بطرد هؤلاء الأشخاص، أليس كذلك؟ افعلي ذلك قبل أن تدمر هذه الفتاة كل بضائع المتجر!!”

“ما الأمر؟ هل هناك شيء خاطئ؟”

عندما سمعت ويز ما قاله فانير صارخًا، جهزت تعويذتها بابتسامة ساخرة.

“كازوما سان، كازوما سان. أريد مسبحًا في المنزل.”

“هيه، ايها الطفل!”

“انفجااااار!”

همس فانير في أذني:

عندما سمعت هذه الكلمات المثيرة، تجمّد جسدي وبدأ الشاي يتسرّب من زوايا شفتيّ.

“بما أنك قمت بشراء بضاعة ثمينة، فسوف أهديك هذه النصيحة. إن شيطان البصيرة يعطي تحذيره… اثناء رحلتك، ستأتي أوقات عندما تشارك صديقتك شكوكها ويتوجهون إليك للنصيحة. ستغير هذه الصديقة مسارها وفقًا لكلماتك. عليك أن تفكر بعناية وتقدم نصيحة لا تندم عليها.”

“هذا الرجل! داركنيس، دعينا نهاجمه! دعيه يتذوق الموت مرةً أخرى!”

قال فانير شيئًا عميقًا ومفاجئًا.

“مهلاً، أليست هذه المهارة فعالة فقط لكازوما وحده؟ أتعنين أنكِ ستهربين إذا اكتشفت أي أعداء؟”

على الرغم من أن نصائح هذا الرجل كانت دائمًا مشكوك فيها.

عندما سمعنا داركنيس، نظرنا نحوه…

بعد إخراس أكوا التي كانت لا تزال تشكو، اجتمع اربعتنا في مكان واحد.

“أ-أممم… آسفة على قول شيء غريب بغتة. ك-كيف أقول هذا… كازوما سان هو الرجل الوحيد الذي أعرفه…”

“حسنًا، أتمنى لكم رحلة آمنة…! الانتقال الآني!!”

“انظروا جميعًا! رفعت ثلاث مستويات دفعة واحدة! بهذه الطريقة، سأكون مفيدًا بعد زيارة منزل ميغومين!”

————————

– قضيت ساعة كاملة محاولًا أن أشرح لهم ما حدث.

الجزء الرابع

بعد استماعها إلى كلام داركنيس ويونيون، قالت ميغومين:

————————

سيكون من المزعج اللقاء باتباع طائفة أكسيز. لم يكن لدي اهتمام بالأمر على أي حال…

فتحت عيني، التي أغلقتها لا أراديًا بسبب تعويذة ويز.

“أرجوك، أرجوك، اهدأ! آسفة، كل ذلك بسببي، فأرجوك اهدأ!”

أمامي كانت مدينة المياه والينابيع الساخنة، أركان ليتيا.

عندما قالت ميغومين ذلك، أوقفت داركنيس ويونيون وأنا ما كنا نفعله وألتفتنا إليها.

لم اعتقد أنني بعد يوم واحد فقط، سأعود إلى هذه المدينة التي لم أرغب برؤيتها مرة أخرى…

“… تريد قتل…ي…؟”

“هيه، هيه، كازوما. كازوما.”

“ولكن، قرية الشياطين القرمزية… ذهبت لشراء مستلزمات في تلك القرية في الماضي. ذهبت لزيارة صانع الأدوات السحرية الشهير هيوزابورو في وقتها، لكنه لم يكن في المنزل، للأسف…”

“سنغادر على الفور، لا أريد التورط مع ديانتك وطائفتك المتعصبة بعد الآن.”

لن يكون هناك مشكلة حتى إذا كان علي دفع فاتورة تغذيتها.

“ولكن لماذا؟”

لذلك، تركها سيكون…

بعد رفض أكوا التي أرادت قضاء ليلة في هذه المدينة، بحثت عن معلومات تتعلق بيونيون.

وهكذا، سمعت صوت الرجل.

انطلقت يونيون في اليوم السابق.

“هيه، ايها الطفل!”

ربما ذهبت بعربة عامة، ولكن المسافة من أكسيل إلى أركان ليتيا تتطلب يوم كامل حتى لو انطلقت في الصباح.

قال فانير شيئًا عميقًا ومفاجئًا.

عندها اكتشفت أننا وصلنا هنا قبلها بفضل تعويذة نقل ويز.

ظهرت قطرات من الدموع في عيونها.

… ولكن، عندما سمعت عن خطتي للالتقاء بيونيون عند وصولها −

سمعت أن قرية الشياطين القرمزية في خطر، لكن هذا الشيء كان خطرًا بطريقة أخرى.

“كازوما، انا لم اعد إلى المنزل لأنني قلقة بشأن يونيون، بل بسبب أختي. لذا، لنكمل طريقنا. انا واثقة انها ستلحق بنا، لا تقلق.”

“وااااهههه!!”

قالت ميغومين بوجه محرج.

“أ-أممم… آسفة على قول شيء غريب بغتة. ك-كيف أقول هذا… كازوما سان هو الرجل الوحيد الذي أعرفه…”

بدت متمسكة بعناد بعذرها ‘ قلقة على اختي ‘ .

بعد أن قالت كلمتها، أغلقت الفتاة عينيها برضا.

… يا لها من تسوندري.

ما الذي تفعله هناك بمفردها؟

في النهاية، لم نبقَ طويلاً في أركان ليتيا وغادرنا المدينة متوجهين نحو قرية الشياطين القرمزية.

كانت فتاة الطمأنينة ترتدي ملابس شائعة للفتيات في المدينة.

سيكون من المزعج اللقاء باتباع طائفة أكسيز. لم يكن لدي اهتمام بالأمر على أي حال…

“هاه؟ انتظر، انتظر كازوما.”

ومع ذلك، لا يوجد عربات تتجه نحو قرية الشياطين القرمزية.

مع شعوري بالحيرة، سألت يونيون، التي كانت تجثو على السجاد وتنوح:

يُقال إن الطريق إلى قرية الشياطين القرمزية منطقة خطرة حيث لا تجرؤ القوافل حتى على المخاطرة بالمرور من جانبهم.

رأيت أكوا نائمة بسلام على الكنبة.

الأهم من ذلك، يمكن للشياطين القرمزية الانتقال بين المدن بحرية.

“آاه… اللعنة، لما يجب أن تكون الأمور هكذا…؟ آسف، انا آسف! اغفري لي! إنها قاعدة النجارين التي تنص على أنه يجب علي أن أقضي عليك عندما اجدك…!”

لذا، ليس هناك حاجة للقوافل بالمخاطرة بزيارتهم.

… في النهاية، ذهبت ميغومين الى غرفتها بالطابق الثاني وتجاهلتنا.

“سيستغرق الأمر يومين للوصول من هذه المدينة إلى القرية. الكثير من الوحوش الخطيرة تجتاح الطريق هناك، لذا نحن بحاجة إلى الاعتماد على مهارة اكتشاف الأعداء لدى كازوما.”

“لماذا انت، انت… الا بأس بهذا؟ أنت دائماً ما تتردد، لماذا أتخذت قرارًا حاسمًا هذه المرة؟”

بعد مغادرتنا أركان ليتيا، سرنا طوال الطريق نحو قرية الشياطين القرمزية.

“- حسنًا، بالتالي، اقطع فقط تكلفة عنصر ردع الأوندد السحري من ثلاثمائة مليون إيريس. سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من جمع ثلاثمائة مليون، أليس كذلك؟”

صراحة، التخييم في مكان مليء بالوحوش الخطيرة يبدو مخيفًا.

“هيه، ايها الطفل!”

كنت آمل تقليل المسافة قدر الإمكان خلال النهار.

تجاهل فانير احتجاجي ووضع ببراعة صندوقًا جديدًا في الحقيبة.

“لا تقلق، دع الأمر لي. ألم أهزم تجمعات بعض الوحوش في الرحلة السابقة؟ ارتفع مستواي آنذاك. بفضل ازدياد نقاط المهارة، تعلمت مهارة هروب المحتال. بهذا، يمكنني الفرار في أي وقت.”

استدرت ونظرت إليها.

“مهلاً، أليست هذه المهارة فعالة فقط لكازوما وحده؟ أتعنين أنكِ ستهربين إذا اكتشفت أي أعداء؟”

“اهلاً وسهلاً! الرجل الذي لم يرتقِ بمستوى كبير بالرغم من امتلاكه وظيفة سهلة الارتقاء، والفتاة الصغيرة التي لم تكن ذات فائدة كبيرة بخلاف الاعتماد على سلطة اسم عائلتها، والكاهنة المتمردة التي ينبعث منها ضوء مزعج، وكذلك الساحرة القرمزية عديمة الفائدة المحترفة باستخدام تعويذة عديمة الفائدة! لقد جئتم في الوقت المناسب!”

تجاهلت أكوا التي طرحت موضوعًا حساسًا.

صراحة، التخييم في مكان مليء بالوحوش الخطيرة يبدو مخيفًا.

كان تشكيلنا هو داركنيس تحتل الطليعة، يليها أنا، ثم ميغومين وأكوا.

سواء كانت الملابس التي ترتديها أو الضمادات الملطخة بالدم، كل هذه كانت تنكرًا لجذب انتباه الناس.

“وظيفة كازوما هي مغامر، والذي يرتفع مستواه بسهولة، أليس كذلك؟ ولكن بعد معركة شديدة مع جنرال ملك الشياطين، ارتفع مستواك فقط بمستوى واحد؟ مستواي ارتفع إلى 33 دفعة واحدة!”

ظننتُ أنها فتاة متحفظة، لكنها تظل صامدة عندما يتطلب الأمر ذلك. لكن لا يمكنني التراجع أيضًا. فكل الرجال يرغبون في أن تناديهم ابنتهم بـ ‘ بابا ‘…!

“هيه، لا تبرزي بطاقة المغامر أمامي، أو سأسرقها وألقيها بعيدًا. لا يمكن القيام بشيء، يمكنك سرقة انجاز قتل الجنرال وتفجير أعداد كبيرة من تجمعات الوحوش دفعة واحدة. من ناحية أخرى، وسيلة هجومي الوحيدة هي هذا السيف ذو الاسم الغريب والقوس.”

ظهرت ميغومين، مرتديتًا بيجامة، وهي مترددة.

بعد المشي لفترة من الوقت، وصلنا إلى غابة.

“سيكون كل شيء على ما يُرام. إنها شيطانة قرمزية حقيقية ويمكنها استخدام السحر المتقدم. أو بالأحرى، ستكون أكثر أمانًا إذا ذهبت وحدها بدلاً من أن نرافقها. على أية حال، لدينا شخص يحبه الأوندد بشدة في فريقنا.”

فجأة، توقفت داركنيس التي كانت في المقدمة.

أكوا، مفتخرة مع ثقة عمياء بعد هزيمة أحد الجنرالات، تحدثت وهي تقبض قبضتها.

“همم، هناك شخص ما.”

بعد تحية عامل المحل الذي كان ينظف المحل ويرتدي قناعًا غريبًا، تأوهت داركنيس وميغومين بإحباط.

عندما سمعنا داركنيس، نظرنا نحوه…

————————

عند مدخل الغابة، رأينا فتاة ذات شعر أخضر جالسة على صخرة وكأنها لاحظتنا، وبدأت بالتلويح.

عندها اكتشفت أننا وصلنا هنا قبلها بفضل تعويذة نقل ويز.

ما الذي تفعله هناك بمفردها؟

… ولكن، عندما سمعت عن خطتي للالتقاء بيونيون عند وصولها −

… حولت نظري إلى ساق الفتاة.

“هيه، لحظة، لحظة، ماذا عن قلبي الحسّاس؟ لا تستهينوا بي! كنت مستعدًا لخلع سروالي والآن تخبروني بذلك؟ وماذا عن يونيون؟ أليس من المفترض أن نصبح انا ويونيون عشاق جميلين؟”

على كاحلها الأيمن رأيت ضمادات ملطخة بالدم. كانت تلقي نظرة على قدمها اليمنى من وقت لآخر بتعبير مؤلم.

استخدمت مهارة الاختباء على الفور وراقبت الوضع مستخدمًا بعد النظر.

ثم رفعت رأسها ونظرت في اتجاهنا.

أشارت الرسالة إلى أن رئيس القرية قد وضع كرامة الشياطين القرمزية على المحك وكان عازمًا على الموت مع جنرال ملك الشياطين إن تطلب الأمر ذلك.

اضغط لرؤية الصورة

– وصلنا إلى وجهتنا أثناء حديثي مع أكوا.

عندما فعلت ذلك، تفاعل إحدى مهاراتي.

دون ألغائي مهارة الاختباء، تقدمت وأنا جاثم لمكان أقرب للاستماع.

… كيف ينبغي عليّ وصف هذا؟

في هذه اللحظة، قالت فتاة الطمأنينة، بنبرة طفولية وصوت لطيف وغامض:

… هذا العالم قاسٍ!

– صباح اليوم التالي.

“أليستِ مصابة؟ هيه، هل أنتِ بخير؟”

أمامي كانت مدينة المياه والينابيع الساخنة، أركان ليتيا.

أمسكت بكتف أكوا التي كانت تقترب بلا اهتمام من الفتاة.

‘ ـ مضت الأيام كالبرق. واصبح طفل الناجية الوحيدة من قرية الشياطين القرمزية وذلك الرجل في سن الشباب. مثل والده، أصبح مغامرًا وانطلق في رحلة. لكن ذلك الشاب لم يكن يعلم بعد أنه سيكون الشخص الذي سينتقم عن أقرانه ويهزم العدو المكروه – ملك الشياطين… ‘

عندما لاحظوا تصرفي، ليس فقط أكوا، بل حتى ميغومين وداركنيس حولوا نظرهم نحوي.

جلست يونيون على الأريكة مثلما طلبنا منها، قبلت الشاي من أكوا وهدأت وأخيرًا.

“مهارة اكتشاف الأعداء لدي نشطة. إنه وحش متنكر.”

لم ارغب بالاهتمام بذلك بعد الآن.

“هاه؟”

” ؟ ”

تجاهلت نظرات الفتاة التي حدقت نحوي بتعبير حزين. ابقيت نفسي حذرًا اثناء اخراجي خريطة قرية الشياطين القرمزية التي حصلت عليها من نقابة المغامرين.

‘ بوقت استلامك هذه الرسالة، قد اكون غادرت هذا العالم بالفعل… ‘

وكانت تحمل معلومات حول الوحوش الموجودة على طول الطريق.

بما ان الخريطة أشارت إلى أن الوحش لن يهاجم جسديًا، لم أمنع داركنيس واكملت القراءة.

بحثت عن وحش يتناسب مع وصف هذه الفتاة…

تجاهل فانير أكوا التي كانت تحاول تخويفه من خلال تهديده باللكمات، وجاء خلفي ودفعني داخل المحل قائلاً: “من فضلك، تفضل.”

وجدته.

“سمعت أن الناس عادة ما يتزوجون بين سن السادسة عشر والعشرين في هذا البلد، ولكنه من الجيد أن تتزوجوا في سن الرابعة عشر! يونيون وميغومين زميلات دراسة، لذا هي في الرابعة عشر، أليس كذلك؟ إذن ليس هناك مشكلة! رائع، ببساطة رائع! حياة سعيدة لا تقيد بالقوانين! متعة عدم كوني لوليكون! هذه المرة الأولى التي أحب فيها هذا العالم!! وماذا عنكم جميعًا؟ هل لديكم شيء لي؟ هل تغارون لأنني سأواعد يونيون؟ إذن فقط بوحي بذلك أيها التسوندري!”

‘ فتاة الطمأنينة ‘… هذا اسمها.

جمعت شتات نفسي ومسحت الشاي من فمي. وظلّت داركنيس ساكنة واستمر كوبها بتسريب الشاي على السجاد.

تحدثت أكوا أثناء قراءتي باقي معلوماتها:

“أجل، صحيح. هذه الروح تشرب أحيانًا النبيذ الخاص بأكوا، أليس كذلك؟ فهمت، فهمت.”

“هيه، كازوما، أعتقد أنها تنظر إليك بعيون حزينة جدًا. أشعر برغبة في أن ألقي عليها تعويذة شفاء.”

وهكذا، سمعت صوت الرجل.

ظللت أمسك بكتف أكوا التي كانت تقول ذلك، وقرأت باقي الشرح لـ ‘ فتاة الطمأنينة ‘.

بعد استماعها إلى كلام داركنيس ويونيون، قالت ميغومين:

‘ فتاة الطمأنينة. وحش نوع النبات لن يؤذي الناس جسديًا… ومع ذلك، سيثير رغبة قوية لدى المسافرين في حمايتها، جاذبًا إياهم إلى جانبها. إن التجربة صعبة المقاومة، وإذا تعلقت عاطفيًا بها، ستبقى محاصرًا حتى الموت. يُشاع أن هذا الوحش يمتلك ذكاءً عاليًا، ولكن هذا غير مؤكد بعد. قد يبدو الأمر قاسيًا، ولكن أي فريق من المغامرين يواجه هذا الوحش يجب أن يقضي عليه. ‘

إذا تركته وحده، قد يكون شخص آخر ضحية له. لم أرغب في قول شيء كبير، ولكن ترك وحش وحده سيكون خطأ، أليس كذلك؟

“هيه، كازوما، يبدو أنها على وشك البكاء. هل هذا حقًا وحش؟”

————————

من غير معتاد على داركنيس أن تبدي قلقًا بهذا القدر.

مع شعوري بالحيرة، سألت يونيون، التي كانت تجثو على السجاد وتنوح:

‘ ما دام المسافرين لا يزالون بجانبها، سيبتسم الوحش بتعبير مريح. من الصعب تركها. ستظهر وجهًا باكيًا إذا أردت المغادرة. كلما ازدادت طيبتك، كلما زاد احتمالية وقوعك بفخ هذا الوحش، لذا يرجى توخي الحذر. ‘

“أه… هذا هو المكان الذي ترغب في الذهاب إليه؟ أنا كروسيدر تعبد الآلهة إيريس ساما، لذلك لا أرغب حقًا في أن أكون هنا… على أي حال، هناك − ”

“كا-كازوما، تلك الطفلة تبتسم وهي تبذل قصارى جهدها لكبح دموعها. إنها تلوّح وكأنها تقول وداعًا. أشعر حقًا برغبة بالذهاب اليها ومعانقتها.”

وبالخاتمة…

أفلتت يدي من أكوا واستدرت لأمسك بياقة ميغومين التي تحدثت لتوها.

المكان الذي نحن ذاهبون إليه فيه جنرال من جيش ملك الشياطين وأتباعه في انتظارنا.

‘ بمجرد وقوعك بالفخ، ستتشبث بك، مما يجعل من الصعب الابتعاد عنها. علاوة على ذلك، عندما يحاول المسافر المغادرة بسبب الجوع، فإن أخطر ما سيفعله هذا الوحش هو أنه سيقطف الثمار التي يحملها ويقدمها للمسافر. إن طعمها لذيذ وتمنح الذين يأكلونها شعورًا بالشبع… ومع ذلك، لا تحتوي الثمار على أي مغذيات، لذا من يأكلها سيتضاءل تدريجيًا مهما أكل. سيتعاطف ضمير المسافر عندما يرى الفتاة وهي تقطف الثمار التي حملتها بنفسها وتقدمها له. في النهاية، لن يتناولوا الطعام حتى، وسيموتون جوعًا. ‘

المجلد الخامس – حان وقت زيارة قرية الانفجارات!!

“آاررغ… حتى لو كانت وحشًا، تجاهل الإصابات…”

قالت ميغومين بوجه محرج.

داركنيس، التي لم تستطع تحمل الأمر أكثر، اقتربت من الفتاة.

بما ان الخريطة أشارت إلى أن الوحش لن يهاجم جسديًا، لم أمنع داركنيس واكملت القراءة.

أنا حقًا أرغب برفاق لطفاء يمكنهم فهم حقيقتي.

‘ تناول ثمار فتاة الطمأنينة لفترات طويلة سيؤدي إلى قطع الإشارات العصبية التي يرسلها دماغك ليحذرك من الجوع والإرهاق والألم. قد تحتوي الثمار على شيء يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وبالتالي، سيظل المسافرون قرب الفتاة ويصبحون ضعفاء في حالة تشبه الحلم. كان هناك العديد من الحالات التي قام فيها المغامرون القدامى بالبحث عن موت هادئ وسلمي، وهو أصل اسم ‘ فتاة الطمأنينة ‘… بعد ذلك، ستغذي الفتاة جذورها بجثة المسافر الميت، مستخدمتًا اياه كمصدر للمغذيات -”

ترددت داركنيس، ولكن بدت وكأنها تذكرت أن هذا وحش −

… توقفت بعد قراءة هذا الجزء.

“بما أنك قمت بشراء بضاعة ثمينة، فسوف أهديك هذه النصيحة. إن شيطان البصيرة يعطي تحذيره… اثناء رحلتك، ستأتي أوقات عندما تشارك صديقتك شكوكها ويتوجهون إليك للنصيحة. ستغير هذه الصديقة مسارها وفقًا لكلماتك. عليك أن تفكر بعناية وتقدم نصيحة لا تندم عليها.”

حررت يدي لاشعوريًا؛ ميغومين وأكوا ركضوا على الفور نحو تلك الفتاة.

“… تريد قتل…ي…؟”

كان الجميع مترددين في لمسها بعد معرفتهم أنها وحش، لكنهم أظهروا جميعًا تعبيرًا غير مرتاح.

تجاهلت نظرات الفتاة التي حدقت نحوي بتعبير حزين. ابقيت نفسي حذرًا اثناء اخراجي خريطة قرية الشياطين القرمزية التي حصلت عليها من نقابة المغامرين.

بدا أن فتاة الطمأنينة تسأل: ‘ هل ستبقون بجانبي؟ ‘ ، وهي تنظر إلى ثلاثتهم بعيون مليئة بالأمل.

لذلك، تركها سيكون…

استُثارت غرائز الحماية لدي هؤلاء الثلاثة على الأرجح من خلال نظرتها، حيث كانت أيديهم تفتح وتغلق بشكل متكرر.

لذلك، شعرت أنه سيكون من الأفضل أن أهرب بالمال إن اضطررت لذلك.

“إنه نوع من الوحوش النباتية التي لن تسبب ضررًا جسديًا، ولكنها ستمنع المسافرين من خلال تحفيز غرائز الحماية لديهم، وتجويعهم حتى الموت، ثم يتغذون عليهم.”

لذا، ليس هناك حاجة للقوافل بالمخاطرة بزيارتهم.

عندما سمعوا ما قلته، بدا أنهم شعروا بالارتياح وانتقلوا إلى جانب الفتاة.

————————

… ألم يسمعوا الجزء الذي يتحدث عن جوع المسافرين حتى الموت؟

————————

“سأعالج جروحك! … هاه؟ هذه ليست جروح. هذه ليست ضمادات أيضًا، فقط شيء يشبهها.”

هل كان يخطط للقضاء على هذه الطفلة…؟

بعد سماع أكوا، اقتربت أكثر لأراقب الفتاة.

“هذا الزميل هنا…!”

كانت فتاة الطمأنينة ترتدي ملابس شائعة للفتيات في المدينة.

بدأ السيف الكبير في يد داركنيس يرتجف بشدة، ونظرت إلي بتعبير يشبه تمامًا تعبير فتاة الطمأنينة.

حافية القدمين، مبتسمة بسعادة أثناء إحاطتنا بها.

————————

بعد تدقيق النظر، كانت الصخرة تحت مقعدها جزءًا من جسدها أيضًا.

“نعم، شاهدوني كيف أهزم هذا النكرة الذي لا يجيد سوى الثرثرة!”

وخلف الصخرة كان هناك شيء يشبه الجذع، ونمى على هذا الجذع ثمار صغيرة.

قلت للعامل المشبوه وهو يدفعني:

سواء كانت الملابس التي ترتديها أو الضمادات الملطخة بالدم، كل هذه كانت تنكرًا لجذب انتباه الناس.

وبالحديث عن رفقاء لطفاء، تذكرت يونيون التي ستكون وراءنا.

انها تتنكر على شكل فتاة غير قادرة على الحركة بسبب جروحها… يا لشرها.

صاحت ميغومين ‘ انفجار ‘ وأطاحت بالشطرنج بدون أن تنظر إليه حتى.

لم يهتم الثلاثة بما كنت أفكر فيه وبدأوا بالاهتمام بالفتاة.

لم ارغب بالاهتمام بذلك بعد الآن.

ميغومين مدت يدها بلطف، وأظهرت فتاة الطمأنينة وجهًا مترددًا يبدو وكأنه يقول ‘ هل يمكنني أن أمسك بيدك؟ ‘ ، ثم أمسكت بيد ميغومين بقوة.

“حتى داركنيس؟؟؟ صدقوني!!”

بعد أن أمسكت بيد ميغومين بشدة، تغير تعبيرها إلى سعادة نابعة من القلب.

لم تدرك أكوا الضجة الحاصلة وتتمتمت لنفسها وهي تحمل قطعة الشطرنج في يدها.

… ثلاثتهم تأثروا كليًا بهذا التعبير.

صاحت يونيون بوجه محمرّ ردًا على استفساري. يبدو أنني لم أسمع كلامها بشكل خاطئ.

سمعت أن قرية الشياطين القرمزية في خطر، لكن هذا الشيء كان خطرًا بطريقة أخرى.

“زرتها قبل حوالي عامين؟ صحيح، صحيح، عندما زرت منزل الصانع، استقبلتني هناك فتاة لطيفة تشبه ميغومين سان إلى حد كبير…”

تذكرت التحذير حول هذا الوحش.

وبعد ذلك…

‘ كلما ازدادت طيبتك، كلما زاد احتمالية وقوعك بفخ هذا الوحش، لذا يرجى توخي الحذر. ‘

كانت فتاة الطمأنينة ترتدي ملابس شائعة للفتيات في المدينة.

و…

ومع ذلك، قالت إنها تحدثت مع إنسان لأول مرة، لذا لم يقع أي شخص في يديها حتى الآن.

‘ يجب على أي فريق من المغامرين الذي يواجه هذا الوحش أن يقضي عليه. ‘

تمامًا كما يفعل الطفل المتوسل لوالديه ألا يرسلوا قطة أليفة عثروا عليها إلى مركز الحيوانات.

وقفت أمام فتاة الطمأنينة وأخرجت سيفي الياباني، تشونتشونمارو.

تحدثت أثناء نظري نحو داركنيس وميغومين…

“هيه، بماذا تفكر كازوما؟ هل ستستخدم هذا الطفل لكسب نقاط خبرة؟”

بعد سماع أكوا، اقتربت أكثر لأراقب الفتاة.

عندما رأت أكوا ما فعلته، عانقت فتاة الطمأنينة كأنها تحميها.

تجاهلت نظرات الفتاة التي حدقت نحوي بتعبير حزين. ابقيت نفسي حذرًا اثناء اخراجي خريطة قرية الشياطين القرمزية التي حصلت عليها من نقابة المغامرين.

لا، انتظري، إنها وحش!

“هذ−هذا الرجل؛ كنت أتباهى لتوي بكونك بطل قضى على جنرالات ملك الشياطين! ولماذا أشعر بالقلق على يونيون؟ إنها منافستي، حسنًا؟ شيء مثل عدو بالنسبة لي.”

إنها وحش يقتل الناس!

− كلا، مستحيل.

“سمعت عن فتيات الطمأنينة من قبل. ومع ذلك، لا يمكننا أن نجرح وحشًا يبدو وكأنه فتاة، أليس كذلك؟ على الرغم من أن كازوما مشهور بأنه حثالة شرير، إلا أنني أعلم أن لدى كازوما جانبًا يهتم بزملائه، جانبًا لطيفًا ورقيقًا. كازوما لن يفعل شيئًا كهذا… أليس كذلك؟”

“لا تلمسي هذا، أيتها الإلهة الموبوءة! كل جرعة تلمسيها تتحول إلى ماء!”

أمسكت ميغومين بيد فتاة الطمأنينة ونظرت إليّ بعيون متضرعة.

“ولكن، قرية الشياطين القرمزية… ذهبت لشراء مستلزمات في تلك القرية في الماضي. ذهبت لزيارة صانع الأدوات السحرية الشهير هيوزابورو في وقتها، لكنه لم يكن في المنزل، للأسف…”

تمامًا كما يفعل الطفل المتوسل لوالديه ألا يرسلوا قطة أليفة عثروا عليها إلى مركز الحيوانات.

“ماذا تعني بـ ‘ جئتم في الوقت المناسب ‘ ؟ هل قمت بتوريد سلع غريبة مرة أخرى؟ دعني أوضح شيئًا، لن أشتري أي شيء من هذا المحل.”

… ل-لم أكن أفعل هذا لأنني أريده.

‘ ـ مضت الأيام كالبرق. واصبح طفل الناجية الوحيدة من قرية الشياطين القرمزية وذلك الرجل في سن الشباب. مثل والده، أصبح مغامرًا وانطلق في رحلة. لكن ذلك الشاب لم يكن يعلم بعد أنه سيكون الشخص الذي سينتقم عن أقرانه ويهزم العدو المكروه – ملك الشياطين… ‘

ترددت داركنيس، ولكن بدت وكأنها تذكرت أن هذا وحش −

“لقد تم صنعه لكي يشرب. بعد شرب هذا، لن تكون الوحوش فقط، حتى الناس في المدينة وعائلتك وزملائك سيكرهونك وسيهاجمونك. هذا منتج ممتاز يكمل توافق هوسك المنحرف تمامًا. أترغب في واحد؟”

“… لا. إذا قرر كازوما أن يقضي عليها، فيجب أن يتم ذلك. جئت لأنني اعتقدت أنها مصابة، ولكنها لم تتأذى على الإطلاق. من الواضح انه وحش متنكر ذو ذكاء عالي. إذا تركناها وشأنها، سيكون هناك المزيد من الضحايا في المستقبل.”

استجابةً لما قالته ميغومين، سلمت يونيون بصمت رسالةً لها.

اخرجت سيفًا كبيرًا أثناء قولها ذلك، واتخذت وضعية هجومية ضد فتاة الطمأنينة.

لم اعتقد أنني بعد يوم واحد فقط، سأعود إلى هذه المدينة التي لم أرغب برؤيتها مرة أخرى…

في هذه اللحظة، قالت فتاة الطمأنينة، بنبرة طفولية وصوت لطيف وغامض:

“استيقظي! بالأحرى، ستفقدين السيطرة على الأمور إذا كنتي متسرعة جدًا! أرجوكِ أخبريني بالتفصيل عن ما يحدث!”

“… تريد قتل…ي…؟”

ربما ذهبت بعربة عامة، ولكن المسافة من أكسيل إلى أركان ليتيا تتطلب يوم كامل حتى لو انطلقت في الصباح.

تمسكت الفتاة بيد ميغومين بقوة، متشبثتًا بالأمل، ورفعت رأسها ونظرت إلى داركنيس. امتلأت عيونها بالدموع وهي ترتجف باستمرار.

شرحت لويز الوضع في قرية ميغومين وما هو طلبي.

إذًا، يمكنها التحدث…؟

… بعد أن ابتعد الحطاب عن الأنظار، سمعت صوت فتاة الطمأنينة وهي تتحدث بسلاسة.

بدأ السيف الكبير في يد داركنيس يرتجف بشدة، ونظرت إلي بتعبير يشبه تمامًا تعبير فتاة الطمأنينة.

… ايه؟

حتى أنتِ؟ تنظرين إلي بعيون كهذه. ما هذا بحق!

————————

دفعت داركنيس الغير قادرة على الحركة جانبًا وسرت باتجاه فتاة الطمأنينة مع سيفي الياباني المكشوف.

… ولكن، عندما سمعت عن خطتي للالتقاء بيونيون عند وصولها −

وقفت أكوا أمام الفتاة لتعترض طريقي، ملوحة بقبضتها وكأنها ملاكم.

لإسكات ميغومين الحازمة، أكملت قائلاً:

… هذه الفتاة كانت إلهة حقيقية. لماذا جذبها هذا الوحش بهذه السهولة؟

“انظروا جميعًا! رفعت ثلاث مستويات دفعة واحدة! بهذه الطريقة، سأكون مفيدًا بعد زيارة منزل ميغومين!”

نظرت فتاة الطمأنينة إلى ميغومين، التي كانت تمسك بيدها، ثم قالت لي بخجل:

“هيه لقد كررها، لماذا يونيون هي الناجية الوحيدة؟ ماذا حدث لي؟”

“… تريد قتل…ي…؟”

“ما هذا الاسلوب؟ أليس العملاء الهة؟ علاوة على ذلك، أنا إلهة حقيقية! أظهر الاحترام المناسب للإلهة!”

عندما رأيت الفتاة ذات العيون الممتلئة بالدموع وهي تميل رأسها للتعبير عن شكوكها، شعرت وكأن سكينًا يقطع أحشائي.

بعد فتح النوافذ لتهوية الغرفة، خرجت ويز أخيرًا.

نظر هؤلاء الثلاثة والوحش إلي.

كان الحطاب على وشك البكاء.

اجمع شتات نفسك، هذا الوحش سيقتل الناس.

… كنت على وشك أن أشرح للفتاتين الباكيتين عندما لاحظت أن داركنيس واقفة جانبًا بعقلانية.

إذا تركته وحده، قد يكون شخص آخر ضحية له. لم أرغب في قول شيء كبير، ولكن ترك وحش وحده سيكون خطأ، أليس كذلك؟

“زرتها قبل حوالي عامين؟ صحيح، صحيح، عندما زرت منزل الصانع، استقبلتني هناك فتاة لطيفة تشبه ميغومين سان إلى حد كبير…”

أم أن القضاء عليه خطأ؟

و…

أوووه!

كنت آمل تقليل المسافة قدر الإمكان خلال النهار.

عندما رأوني أدفن الكاتانا في الأرض واحك رأسي بسبب هذه الحيرة، قالت أكوا:

بعد فتح النوافذ لتهوية الغرفة، خرجت ويز أخيرًا.

اضغط لرؤية الصورة

… بعد رؤيتها تناقضاتي، قالت فتاة الطمأنينة بصوت ناعم:

ما هذا التفكير غير المنطقي، انه مثل تفكير شخص متشرد.

“كازوما، انا لم اعد إلى المنزل لأنني قلقة بشأن يونيون، بل بسبب أختي. لذا، لنكمل طريقنا. انا واثقة انها ستلحق بنا، لا تقلق.”

لكن انتظر، كان هناك سبب آخر لعدم تركي لهذه الفتاة.

“حسنًا، كما تعرف. لا يهمني حقًا ما سيحدث ليونيون، لكن، لدي شقيقة أصغر سنًا بكثير مني في البيت.”

الأمور التي كانت تحدث في قرية ميغومين.

يمكنني أن أطلب من أتباع طائفة أكسيز في أركان ليتيا أن يرسلوا لها أشياء يمكن أن تكون عوامل غذائية بشكل دوري، حتى لا تهاجم البشر بعد الآن…!

المكان الذي نحن ذاهبون إليه فيه جنرال من جيش ملك الشياطين وأتباعه في انتظارنا.

اضغط لرؤية الصورة

أنا لا أخطط لمحاربتهم، ولكن لأكون في مأمن، من الأفضل أن أزيد مستواي قدر الإمكان.

لذا، ليس هناك حاجة للقوافل بالمخاطرة بزيارتهم.

بما أن فتاة الطمأنينة كانت وحشًا يتواجد في موطن خطر كهذا، فسأتحصل على خبرة كبيرة إذا قضيت عليها.

“لحظة، الا يوجد شيطان قرمزي آخر هنا؟”

حدق الثلاثة فيّ بتعبيرات معقدة.

صحيح، إذا كان الحديث يعمل، يمكنني محاولة طلب منها عدم إغراء المسافرين.

وكذلك فتاة الطمأنينة التي ابدت تعابير قلق.

“− انا سعيدة للغاية لأن كازوما لا يزال لديه بعض الإنسانية داخله. اعتقدت أنك ستقول ‘ كوني نقاط خبرتي! ‘ وتقتلها، ثم تحرقها بسحر النار.”

كان لدي سبب مقنع للقيام بذلك.

“مهلاً، أليست هذه المهارة فعالة فقط لكازوما وحده؟ أتعنين أنكِ ستهربين إذا اكتشفت أي أعداء؟”

إذا لم أقضي على هذا الوحش، قد يكون هناك ضحايا في المستقبل.

“قرية الشياطين القرمزية لديهم وسطاء روحيين اقوياء! مما يعني أن ذلك العراف…!”

… آه، اللعنة، لا يمكنني تجاهلها، من فضلك سامحيني!

كان الحطاب على وشك البكاء.

هذا صحيح، حتى وإن كان شكلها بشريًا، إلا أنها لا تزال وحشًا من الداخل، وحش، وحش…!

– لحقت بأكوا والآخرين ووجدتهم يأخذون استراحة في نفس مكانهم، ينتظروني على الأغلب.

… بعد رؤيتها تناقضاتي، قالت فتاة الطمأنينة بصوت ناعم:

يمكنني أن أطلب من أتباع طائفة أكسيز في أركان ليتيا أن يرسلوا لها أشياء يمكن أن تكون عوامل غذائية بشكل دوري، حتى لا تهاجم البشر بعد الآن…!

“تبدو متألمًا… آسفة لأنني أعيش…”

“سيكون كل شيء على ما يُرام. إنها شيطانة قرمزية حقيقية ويمكنها استخدام السحر المتقدم. أو بالأحرى، ستكون أكثر أمانًا إذا ذهبت وحدها بدلاً من أن نرافقها. على أية حال، لدينا شخص يحبه الأوندد بشدة في فريقنا.”

قالت فتاة الطمأنينة وهي تظهر ابتسامة هشة.

“هيه كازوما، إلى أين نحن ذاهبون؟ ألا يفترض بنا الذهاب إلى قرية الشياطين القرمزية مع تلك الطفلة يونيون؟”

“لأني، وحش أعيش… سأسبب مشاكل…”

“… حتى عائلتي وأصدقائي؟ أه، سيكون أمرًا مزعجًا إذا استمروا في كراهيتي، ولكن إذا كان التأثير مؤقتًا، قد أفكر في شرائه…”

ظهرت قطرات من الدموع في عيونها.

“هذا، هذا صحيح. هذا ليس الوقت المناسب للبكاء! هيا ميغومين، ماذا يجب أن نفعل؟ أعتقد أن أمر تعرض قريتنا للهجوم حقيقي! ماذا يجب أن نفعل؟”

“منذ وُلِدت، المرة الأولى، أتحدث مع بشر…”

لإسكات ميغومين الحازمة، أكملت قائلاً:

ضمت يدها أمام صدرها كأنها تصلي.

لم اعتقد أنني بعد يوم واحد فقط، سأعود إلى هذه المدينة التي لم أرغب برؤيتها مرة أخرى…

“المرة الأولى والأخيرة التي التقيت بك، رائعة… إذا، في حياة أخرى… المرة القادمة، لن أكون وحشًا، ستكون حياة رائعة…”

“لماذا انت، انت… الا بأس بهذا؟ أنت دائماً ما تتردد، لماذا أتخذت قرارًا حاسمًا هذه المرة؟”

بعد أن قالت كلمتها، أغلقت الفتاة عينيها برضا.

“……”

… من المستحيل أن أتمكن من فعل ذلك.

“هذه الخطة القتالية متهورة جدًا، كما هو متوقع من كازوما! ولكن لا بأس. على الرغم من أننا عدنا لتونا من رحلة… سأستخدم قوتي لإنقاذ الناس من قرية ميغومين!”

————————

لم ارغب بالاهتمام بذلك بعد الآن.

الجزء الخامس

“هيه، انتظر، ميغومين لا تزال لا تصدق ما قلت؟ ألم أذكر أن هناك روح فتاة أرستقراطية تعيش في القصر؟ بسبب أنها طفلة بائسة، لم أقم بتطهيرها وتركتها تتجول بحرية!”

————————

يُقال إن الطريق إلى قرية الشياطين القرمزية منطقة خطرة حيث لا تجرؤ القوافل حتى على المخاطرة بالمرور من جانبهم.

تركنا فتاة الطمأنينة واكملنا طريقنا.

ويز، المرهقة من الرحلة المتعبة كادت أن تذهب إلى السماء يوم أمس (تموت)، بدا لونها اشح أكثر من المعتاد. رحبت بنا بابتسامة.

لم ارغب بالاهتمام بذلك بعد الآن.

قالت ميغومين بوجه محرج.

قد يكون هناك شخص آخر ضحية لها في المستقبل، ولكنني لم أكن مصرًّا بشكل كبير على الاعتقاد بأن حياة البشر هي الأهم، ولن أقتل وحشًا يبدو وكأنه فتاة.

إنها وحش يقتل الناس!

… إن فتاة الطمأنينة ستجذب بالتأكيد شخصًا وهو يمر من هناك.

“هيه أكوا، قولي شيئًا… أه…”

فحتى بعد أن اتفقنا على أن نتركها، ظل الجميع مترددين في المغادرة. أكوا وميغومين كانتا مترددين في المغادرة، مما جعلني أبذل الكثير من الجهد لحثهما على المغادرة.

فحتى بعد أن اتفقنا على أن نتركها، ظل الجميع مترددين في المغادرة. أكوا وميغومين كانتا مترددين في المغادرة، مما جعلني أبذل الكثير من الجهد لحثهما على المغادرة.

آه، كم هذا مزعج. سواء قررنا قتلها أو تركها، كلا الخيارين يتركان طعمًا سيئًا في الفم؛ هذا الوحش كان حقًا شريرًا.

وبالخاتمة…

ومع ذلك، قالت إنها تحدثت مع إنسان لأول مرة، لذا لم يقع أي شخص في يديها حتى الآن.

تحدثت أثناء نظري نحو داركنيس وميغومين…

لذلك، تركها سيكون…

بدا أن فتاة الطمأنينة تسأل: ‘ هل ستبقون بجانبي؟ ‘ ، وهي تنظر إلى ثلاثتهم بعيون مليئة بالأمل.

جيدًا…؟

أمسكت بكتف أكوا التي كانت تقترب بلا اهتمام من الفتاة.

“− انا سعيدة للغاية لأن كازوما لا يزال لديه بعض الإنسانية داخله. اعتقدت أنك ستقول ‘ كوني نقاط خبرتي! ‘ وتقتلها، ثم تحرقها بسحر النار.”

وقفت بخجل بيننا، لكن…

“أعتقد أني بحاجة للحديث معك حول كيفية نظرك لي في العادة. يجب أن يعرف الجميع جيدًا أنني لن أفعل شيئًا من هذا القبيل، أليس كذلك؟”

“ان-أنتَ، لا تقول ذلك بصوت عالٍ، حتى لو كنتَ تشعر بذلك! سيتم تدمير جميع إنجازاتك التي كدتَ تجنيها إذا قلتَ ذلك بهذه الطريقة!”

تحدثت أثناء نظري نحو داركنيس وميغومين…

هذا صحيح، حتى وإن كان شكلها بشريًا، إلا أنها لا تزال وحشًا من الداخل، وحش، وحش…!

“……”

اضغط لرؤية الصورة

أدار الاثنان أعينهما بصمت.

بعد فتح النوافذ لتهوية الغرفة، خرجت ويز أخيرًا.

أنا حقًا أرغب برفاق لطفاء يمكنهم فهم حقيقتي.

“آاهه ~ ، فشلت مرة أخرى. كان الحطاب ممتلئًا باللحم وكان سيكون سمادًا رائعًا…”

… ايه؟

لكن انتظر، كان هناك سبب آخر لعدم تركي لهذه الفتاة.

“هيه، لحظة، أليس الأمر سيئًا إذا كان هناك فتاة طمأنينة على هذا المسار؟”

… كيف ينبغي عليّ وصف هذا؟

وبالحديث عن رفقاء لطفاء، تذكرت يونيون التي ستكون وراءنا.

تمتمت داركنيس اشياء غريبة لنفسها.

إذا كانت تلك الطفلة التي ليس لديها أصدقاء، والتي تخشى الوحدة وتولي اهتمامًا إضافيًا لمحيطها، ستمر من هذا الطريق…

حررت يدي لاشعوريًا؛ ميغومين وأكوا ركضوا على الفور نحو تلك الفتاة.

قالت فتاة الطمأنينة أننا أول بشر تحدثت إليهم.

بعد الحصول على خريطة تفصيلية لمحيط قرية الشياطين القرمزية من نقابة المغامرين، نظرت إلى الجميع وقلت:

في هذه الحالة، يونيون كانت بالتأكيد خلفنا.

اختار فانير أن يبدأ بالترويج لمنتجه لنا بمجرد دخولنا المحل، حيث عرض لنا صندوقًا صغيرًا مفتوح الغطاء.

“وجهك نفس لون ويز، ما الأمر؟ هل معدتك تؤلمك؟ هناك بعض الأشجار هناك، سنبتعد لذا اذهب واقضي حاجتك سريعًا.”

الأمور التي كانت تحدث في قرية ميغومين.

“هذا ليس الأمر! هيا، انطلقوا أنتم! أنا سأعود إلى فتاة الطمأنينة، لدي شيء لأناقشه معها!”

الجزء الأول

“هاه؟ انتظر، انتظر كازوما.”

لكن فتاة الطمأنينة لم تلاحظ أنني ورائها.

تجاهلت صوت أكوا الحائرة وتوجهت مرة أخرى على الطريق الذي جئت منه.

كان الحطاب على وشك البكاء.

————————

فحتى بعد أن اتفقنا على أن نتركها، ظل الجميع مترددين في المغادرة. أكوا وميغومين كانتا مترددين في المغادرة، مما جعلني أبذل الكثير من الجهد لحثهما على المغادرة.

الجزء السادس

شرحت لويز الوضع في قرية ميغومين وما هو طلبي.

————————

– وصلنا إلى وجهتنا أثناء حديثي مع أكوا.

لم يمر خمس دقائق منذ تركنا فتاة الطمأنينة.

اثناء تفكيري بهذه الخطة، جريت إلى مكانها…!

سأصل قريبًا إذا جريت إليها بسرعة.

قالت داركنيس شيئًا غير لطيف.

قد تكون مبالغة مني، ولكن دعونا نحاول أن نطلب من تلك الفتاة.

“أوه، اذن إنها مجرد قصة… همم؟ لحظة، ماذا عن الرسالة الأولى؟”

نطلب منها ألا تبتسم أو تلوح لفتاة ذات عيون حمراء قد تمر من هذا الطريق.

“ثلاثمائة مليون إيريس؟! إذا قمت بإعطاء هذا المبلغ الضخم لهذا الرجل، فسوف يصبح حقًا رجلاً كسولًا يماطل طوال اليوم! ومع ذلك، هذا يبدو جيدا أيضًا…”

فكرت في ذلك بينما كنت أجري.

صراحة، التخييم في مكان مليء بالوحوش الخطيرة يبدو مخيفًا.

صحيح، إذا كان الحديث يعمل، يمكنني محاولة طلب منها عدم إغراء المسافرين.

… كنت على وشك أن أشرح للفتاتين الباكيتين عندما لاحظت أن داركنيس واقفة جانبًا بعقلانية.

… نعم، هذا صحيح!

“من فضلك، من فضلك، انتظر لحظة. هل قلتِ هيوزابورو؟ … على أي حال، متى قمت بزيارة قرية الشياطين القرمزية؟”

يمكنني أن أطلب من أتباع طائفة أكسيز في أركان ليتيا أن يرسلوا لها أشياء يمكن أن تكون عوامل غذائية بشكل دوري، حتى لا تهاجم البشر بعد الآن…!

ما هذا التفكير غير المنطقي، انه مثل تفكير شخص متشرد.

سأكون رجلاً غنيًا بعد العودة إلى البلدة على أي حال.

لم اعتقد أنني بعد يوم واحد فقط، سأعود إلى هذه المدينة التي لم أرغب برؤيتها مرة أخرى…

لن يكون هناك مشكلة حتى إذا كان علي دفع فاتورة تغذيتها.

فحتى بعد أن اتفقنا على أن نتركها، ظل الجميع مترددين في المغادرة. أكوا وميغومين كانتا مترددين في المغادرة، مما جعلني أبذل الكثير من الجهد لحثهما على المغادرة.

اثناء تفكيري بهذه الخطة، جريت إلى مكانها…!

عند مدخل الغابة، رأينا فتاة ذات شعر أخضر جالسة على صخرة وكأنها لاحظتنا، وبدأت بالتلويح.

– في المكان الذي كنا فيه سابقًا، استطعت رؤية شخص يتحدث مع فتاة الطمأنينة.

هل كان يخطط للقضاء على هذه الطفلة…؟

استخدمت مهارة الاختباء على الفور وراقبت الوضع مستخدمًا بعد النظر.

اضغط لرؤية الصورة

الشخص الذي كان يتحدث مع فتاة السكينة كان حطابًا.

“أريد منقيًا للمانا يقال أنه يحسّن معدل استعادة المانا.”

شخص يعيش في أركان ليتيا؟

اضغط لرؤية الصورة

تقدم الحطاب نحو فتاة الطمأنينة مع فأس.

“هاه؟ انتظر، انتظر كازوما.”

هل كان يخطط للقضاء على هذه الطفلة…؟

وقفت أمام فتاة الطمأنينة وأخرجت سيفي الياباني، تشونتشونمارو.

دون ألغائي مهارة الاختباء، تقدمت وأنا جاثم لمكان أقرب للاستماع.

كنت دائمًا أُسحَب إلى مشاكل مُزعجة.

وهكذا، سمعت صوت الرجل.

————————

“آاه… اللعنة، لما يجب أن تكون الأمور هكذا…؟ آسف، انا آسف! اغفري لي! إنها قاعدة النجارين التي تنص على أنه يجب علي أن أقضي عليك عندما اجدك…!”

فجأة، توقفت داركنيس التي كانت في المقدمة.

كان الحطاب على وشك البكاء.

حثت كلمات داركنيس يونيون المنتحبة على رفع رأسها فجأة.

إذن، كان يخطط لقتل هذه الطفلة؟

وقفت أكوا أمام الفتاة لتعترض طريقي، ملوحة بقبضتها وكأنها ملاكم.

كنت على وشك أن ألغي مهارة الاختباء…!

“لا، لا بأس، شكرًا جزيلاً لكم.”

“لأني، وحش أعيش… سأسبب مشاكل…”

قلت للعامل المشبوه وهو يدفعني:

في تلك اللحظة،

“أريد منقيًا للمانا يقال أنه يحسّن معدل استعادة المانا.”

“منذ وُلِدت، المرة الأولى، أتحدث مع بشر…”

قد تكون مبالغة مني، ولكن دعونا نحاول أن نطلب من تلك الفتاة.

كلمة بكلمة.

“لقد تم صنعه لكي يشرب. بعد شرب هذا، لن تكون الوحوش فقط، حتى الناس في المدينة وعائلتك وزملائك سيكرهونك وسيهاجمونك. هذا منتج ممتاز يكمل توافق هوسك المنحرف تمامًا. أترغب في واحد؟”

“المرة الأولى والأخيرة التي التقيت بها بك، رائعة… إذا، في حياة أخرى… المرة القادمة، لن أكون وحشًا، ستكون رائعة…”

ويبدو أن الجنرال يمتلك مقاومة سحرية عالية. وفي الوقت الحالي، لم يكن بإمكانهم تدمير تلك القاعدة العسكرية…

قالت فتاة الطمأنينة نفس العبارة من السابق.

“كلا، لا يمكنك ذلك، يجب أن يكون الأول ولدًا!”

“آه… آااه… لا أستطيع فعلها. اللعنة، لا أستطيع!”

بما ان الخريطة أشارت إلى أن الوحش لن يهاجم جسديًا، لم أمنع داركنيس واكملت القراءة.

صرخ الحطاب أثناء استدارته وهرب بعيدًا.

الجزء الأول

لم ألغِ مهارة الاختباء وبقيت في ظل الأشجار، صامتًا.

في العادة، علينا أن نسافر بعربات عامة، ولكن لدي فكرة أفضل.

… همم؟

أكوا، مفتخرة مع ثقة عمياء بعد هزيمة أحد الجنرالات، تحدثت وهي تقبض قبضتها.

ظننت انها قالت لي انني اول شخص تتحدث معه.

‘ يجب على أي فريق من المغامرين الذي يواجه هذا الوحش أن يقضي عليه. ‘

“آاهه ~ ، فشلت مرة أخرى. كان الحطاب ممتلئًا باللحم وكان سيكون سمادًا رائعًا…”

“هذا الزميل هنا…!”

… بعد أن ابتعد الحطاب عن الأنظار، سمعت صوت فتاة الطمأنينة وهي تتحدث بسلاسة.

“آه… آااه… لا أستطيع فعلها. اللعنة، لا أستطيع!”

انتقلت بهدوء خلف فتاة الطمأنينة وألغيت مهارة الاختباء.

استدرت ونظرت إليها.

لكن فتاة الطمأنينة لم تلاحظ أنني ورائها.

يا للإزعاج…

“ووااااااهه… اللعنة لا سماد قادم… إن جو مليء بالغيوم قليلًا، ولكن لنمثل قليلاً بعد… *تنهيدة* − يا للألم.”

” ؟ ”

همهمت ومددت نفسها لتعرض جسمها بأكمله لأشعة الشمس…

بعد تدقيق النظر، كانت الصخرة تحت مقعدها جزءًا من جسدها أيضًا.

ثم مددت جسدها على الأرض لتصطدم بعيوني وأنا واقف ورائها.

“لا تقل ذلك! أنا لا أنوي بيع القمامة في كل مرة، هذا بالتأكيد سيرضي ذوقك.”

“……”

“السا-الساحرة القرمزية عديمة الفائدة…؟”

بعد أن حدقنا ببعضنا البعض بصمت للحظة، قالت فتاة الطمأنينة أخيرًا بلطف:

“يبدو أن القرية في حالة حرب مع جيش ملك الشياطين، لذا سنشاهد وضع القرية من بعيد أولاً. إذا كانت الأمور خطيرة كما ذكرت الرسالة، سنعود على الفور. إذا اكتشفنا أي قوات من جيش ملك الشياطين، سنعود أيضًا. علينا بذل قصارى جهدنا لتجنب الاشتباك مع الوحوش أيضًا!”

“الكلمات التي قلتها للتو، هل يمكنك أن تتظاهر بأنك لم تسمعها…؟”

“همم؟ من فضلكم انتظروا لحظة! نعم، هذا صحيح! إذا وضعت الكروسيدر عديمة الفائدة هنا…؟”

“إذًا، يمكنكِ التحدث بطلاقة، وكنتِ تلعبين بي كـ بيانو لعين!!!”

وهكذا، سمعت صوت الرجل.

– لحقت بأكوا والآخرين ووجدتهم يأخذون استراحة في نفس مكانهم، ينتظروني على الأغلب.

“أوه، أنتم زومبي تنجذبون نحو رائحة المال. مسبح ومنقي مانا يبدوان كلاهما غاليين، لذلك لن أفكر حتى في ذلك الآن. بدلاً من ذلك، اذهبوا واختاروا بعض الأشياء التي قد نحتاجها لهذه الرحلة.”

بعد أن رأت وجهي وأنا أجري نحوهم، ابتسمت أكوا.

“هيه، لحظة، أليس الأمر سيئًا إذا كان هناك فتاة طمأنينة على هذا المسار؟”

“تبدو منتعشًا، ماذا حدث؟ ماذا قلت لتلك الطفلة؟ ولماذا كان عليك العودة على أي حال؟”

“هيه، لا تبرزي بطاقة المغامر أمامي، أو سأسرقها وألقيها بعيدًا. لا يمكن القيام بشيء، يمكنك سرقة انجاز قتل الجنرال وتفجير أعداد كبيرة من تجمعات الوحوش دفعة واحدة. من ناحية أخرى، وسيلة هجومي الوحيدة هي هذا السيف ذو الاسم الغريب والقوس.”

ردًا على أكوا، عرضت عليهم بطاقتي بابتسامة مبتهجة.

“كا-كازوما، تلك الطفلة تبتسم وهي تبذل قصارى جهدها لكبح دموعها. إنها تلوّح وكأنها تقول وداعًا. أشعر حقًا برغبة بالذهاب اليها ومعانقتها.”

“انظروا جميعًا! رفعت ثلاث مستويات دفعة واحدة! بهذه الطريقة، سأكون مفيدًا بعد زيارة منزل ميغومين!”

“لا بد انه مؤلم، أليس كذلك؟… لقد قمت بواجبك كمغامر. آسفة، تركت مهمة غير مستساغة لك…”

بعد سماع ما قلته، وقف الثلاثة بصمت.

“هيه كازوما، إلى أين نحن ذاهبون؟ ألا يفترض بنا الذهاب إلى قرية الشياطين القرمزية مع تلك الطفلة يونيون؟”

وبعد ذلك…

“بعد كل شيء، لقد كنت ألتقي بفتيات جميلات وسيدات جميلات طوال هذا الوقت! من الغريب أن لا يكون هناك أي تطورات على الإطلاق! ألسنا نحن الأبطال الذين هزموا العديد من جنرالات جيش ملك الشياطين؟ ألا نملك العديد من القضايا المحلولة؟ لن يكون من الغريب أن تظهر فتيات جميلات يعجبن بي أو مغامرون يرغبون في الحصول على توقيعي!! هيه داركنيس، أنتِ نبيلة إلى حد ما، لذا أعطني على الأقل وسامًا تقديريًا لإنجازاتي!”

“وااهههه… وااهههه! كازوما، أنت شيطان! شيطان شرير! بالمقارنة معك، فانير أجمل بكثير!”

يبدو أن جنرالًا من جيش ملك الشياطين ظهر بالقرب من قرية الشياطين القرمزية وكان يبني قاعدة عسكرية بعدد كبير من الأتباع هناك.

“آه… آهههه… آهههه… كله بسبب خطأي… كله بسبب أنني سخرت من كازوما بعد رفع العديد من المستويات…! لقد وضع كازوما يده على هذه الطفلة بسبب تحريضي…؟ كل، كل هذا بسبب تكبري امامه…!”

‘ ـ مضت الأيام كالبرق. واصبح طفل الناجية الوحيدة من قرية الشياطين القرمزية وذلك الرجل في سن الشباب. مثل والده، أصبح مغامرًا وانطلق في رحلة. لكن ذلك الشاب لم يكن يعلم بعد أنه سيكون الشخص الذي سينتقم عن أقرانه ويهزم العدو المكروه – ملك الشياطين… ‘

لا، انتظروا جميعًا.

‘ أنا أُكلفكِ بمنصب رئيس القرية… بصفتكِ أخر أفراد الشياطين القرمزية، لا تدعي نسلنا ينقرض… ‘

… كنت على وشك أن أشرح للفتاتين الباكيتين عندما لاحظت أن داركنيس واقفة جانبًا بعقلانية.

آه، كم هذا مزعج. سواء قررنا قتلها أو تركها، كلا الخيارين يتركان طعمًا سيئًا في الفم؛ هذا الوحش كان حقًا شريرًا.

استدرت ونظرت إليها.

استعادت ميغومين رشدها وتدخلت بسرعة.

“لا بد انه مؤلم، أليس كذلك؟… لقد قمت بواجبك كمغامر. آسفة، تركت مهمة غير مستساغة لك…”

أنا لا أخطط لمحاربتهم، ولكن لأكون في مأمن، من الأفضل أن أزيد مستواي قدر الإمكان.

قالت داركنيس بتعبير مؤلم وجدي…

همس فانير في أذني:

– قضيت ساعة كاملة محاولًا أن أشرح لهم ما حدث.

“لا أريد هذا الأزعاج، فهلا اسرعتم بهزيمة ملك الشياطين؟ سيستغرق طفل كازوما وقتًا طويلاً حتى ينمو! هيه، في أي سن يمكن اعتبار الشخص شابًا؟ هل ثلاث سنوات مقبولة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلنتظاهر بعدم سماعنا هذه النبوءة!”

—————————

“يمكنك الاسترخاء، اذهب إلى غرفتك، ونام… أروي هي زميلتي في الصف من قرية شياطين القرمزية. كيف يمكنني أن أصفها؛ إنها فتاة غريبة تسعى لتصبح كاتبة…؟”

— ترجمة Mark Max —

“لا، لا بأس، شكرًا جزيلاً لكم.”

وبالخاتمة…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط