نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كونوسوبا راشيي سيكاي ني شوكوفوكو وو! 172

الفصل الثالث - أخذ استراحة في هذه القرية المزعجة!

الفصل الثالث - أخذ استراحة في هذه القرية المزعجة!

المجلد الخامس – حان وقت زيارة قرية الانفجارات!!

“لقد جئت في الوقت المناسب، كازوما سان! عزيزتي، قدمي له أفضل شاي لدينا!”

الفصل الثالث – أخذ استراحة في هذه القرية المزعجة!

……

————————

… في هذه اللحظة.

الجزء الأول

بعد عودتي إلى المدينة، سأطلب من الساكيباس أونيه تشان أن تشفي روحي.

————————

ثم اجتمع الثلاثة وبدأوا في الهتاف …!

“حسنًا، سنستأنف دوريتنا الأمنية.”

استحمت أكوا والآخرون قبلي، لذلك كنت الأخير. استطعت سماع اتهامات داركنيس الواقفة عند المدخل.

قال بوكورولي وابتعد عنا.

“لا تقلقوا، هذه قرية السحرة الأقوياء، قرية الشياطين القرمزية. دعونا نذهب ونشاهد.”

ثم اجتمع الثلاثة وبدأوا في الهتاف …!

قالت داركنيس فجأة وهي مندهشة من التمثال الواقف أمام مدخل القرية مباشرة.

“وداعًا!”

كان بوكورولي الذي أثقل كاهلنا سابقًا.

بعد ترديد تعويذتهم بهدوء، اختفت مجموعة بوكورولي.

تم فتح باب المنزل بلطف.

مدهش، شعرت وكأنهم سحرة حقيقيون.

المجلد الخامس – حان وقت زيارة قرية الانفجارات!!

هل عادوا إلى ساحة المعركة مستخدمين النقل الآني…؟

أوه، كلا!

“هؤلاء الرفاق رائعون حقًا. إنهم مثل مجموعة من خبراء القتال.”

يمكن سماع صوت عدة أشخاص يهربون بعيدًا.

حدقت في المكان الذي اختفوا فيه وقلت بكل احترام.

“بالطبع، لا تنظري إلي بازدراء. بعد كل شيء، كانت والدتك هي التي دفعتني إلى هذه الغرفة. حتى أنها أغلقته بتعويذة، لذلك ليس لدي خيار سوى الاختباء في البطانية ”

“حقًا؟ لا بد أن هؤلاء الأربعة يبتسمون بفرح في مكان قريب بعد سماعهم ذلك.”

“انذار جيش ملك الشياطين، انذار جيش ملك الشياطين. كل شخص متفرغ يرجى التجمع أمام تمثال غريفون عند مدخل القرية. لدينا تخمين لعددهم للعدو، حوالي ألف تقريبًا.”

قالت ميغومين التي دعمتها …

لا، لا، لا، هل يمكنني الفوز حقًا؟

“… مكان قريب؟ ألم يغادروا عبر النقل الآني؟”

قالت ميغومين التي دعمتها …

هذه المرة، تحدثت يونيون.

أعدت البطانية التي أزيحت عندما قفزت ميغومين بفزع. كان الجو باردًا، لهذا لم أظهر سوى وجهي من البطانية.

“لقد أصبحوا غير مرئيين باستخدام انكسار الضوء. يستهلك النقل الآني الكثير من المانا، وسيبقى القليل إذا استخدموه بشكل متكرر بعد المعركة. أعتقد أنهم أرادوا المغادرة بطريقة رائعة وحسب… أوتش!”

لمعت عيون بوكورولي ووضع كلتا يديه أمامه.

فجأة، طارت حصاة من المكان الذي كانوا يقفون فيه سابقًا وضربت رأس يونيون التي لم تنهي كلامها.

سأعاقبهم لاحقًا … كانت كوميكو حقًا ملاك.

كأنهم يحذروها من الاستمرار.

أثناء تهدأتي ميغومين التي بدت كأنها ستبدأ بأكلي، وصلنا إلى كوخ خشبي صغير.

… اذن، انهم هنا.

سألت شيئًا كنت قلقًا بشأنه بعض الشيء …

“آه صحيح، ينشر سحر انكسار الضوء حاجزًا على بعد أمتار قليلة حول شخص أو كائن معين، مما يحجب رؤية الجزء الداخلي من الحاجز من الخارج … وهكذا، يمكنك رؤيتهم إذا اقتربت.”

“فقط دعي هيويزابورو سان ينام مع كازوما، وستنتهي المشكلة.”

اتخذت أكوا خطوة إلى الأمام بصمت عندما سمعت تفسير ميغومين.

“هذا … مجرد هدية بسيطة لكرم ضيافتك …”

“…!”

… أخرجت جميع الحصص الغذائية في حقيبتي ووضعتها أمامي في صمت.

شيء ما تراجع مع شهقة.

————————

حدقت أكوا في ذلك الاتجاه دون أن تتحرك عندما سمعت ذلك …

هذا صحيح، كانت علاقتنا قوية بما يكفي لاستيعاب عيوب بعضنا البعض، مجرد السماع أنها تحدثت عني بسوء لن يهز ثقتي بها …

“……”

كان العشاء عبارة عن أنواع مختلفة من الحساء.

“……”

أو كانوا يوجهون كمية كبيرة من المانا لتنشيط تعاويذ قوية.

فجأة، اندفعت أكوا إلى الأمام.

ما، ما هذا؟ هل لا بأس لو فعلت شيئًا ما؟

“؟”

“لا تكوني غبية، إنها فرصة نادرة لكلينا لنكون وحدنا، كيف لا أفعل أي شيء؟ لقد حصلت حتى على إذن من والديك!”

يمكن سماع صوت عدة أشخاص يهربون بعيدًا.

كنت سأفعل شيئًا لا يصدق الآن.

لا، لا تفعلي ذلك …

مع مد يدها اليسرى، أرجحت السيدة سيفها الخشبي بيدها اليمنى.

تركنا أكوا التي كانت تطارد شيئًا غير مرئي بابتسامة مشرقة على وجهها، ودخلنا القرية.

“كنت أعرف أن ذلك سيحدث! سأنام مع يونيون الليلة!!”

على أي حال، لفهم الوضع، كنا بحاجة للذهاب إلى منزل يونيون.

ألم يسمعوا الرقم ‘ ألف ‘ ؟

يبدو أن أكوا سئمت من مطاردتهم وانضمت إلينا.

————————

“هؤلاء الرفاق حقًا سريعين. لم استطع الإمساك بهم حتى مع سرعتي.”

قدمت لي الكعكة التي لم تكن تأكلها.

من ظن أن أكوا، التي كانت احصائياتها كلها عالية باستثناء الذكاء والحظ، لن تستطيع الإمساك بهم.

حل منتصف الليل بالفعل.

الطريقة التي غادروا بها غريبة بعض الشيء، لكنني تذكرت أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم ‘ وحدة ردع عصابات جيش ملك الشياطين ‘.

قالت داركنيس فجأة وهي مندهشة من التمثال الواقف أمام مدخل القرية مباشرة.

لا بد أنهم النخبة في قرية الشياطين القرمزية.

مع مد يدها اليسرى، أرجحت السيدة سيفها الخشبي بيدها اليمنى.

ولكن بعد شرح ميغومين، انطباعي عنهم …

تحدثت وهي تخرج البازلاء بسلاسة من قشرها بيد واحدة، ثم تنكز القشرة الفارغة على شفتي.

“لقد هربوا عن طريق تعاطي المنشطات بسحر تقوية الجسم. لا أعتقد أن مجموعة النيت هؤلاء الذين يتكاسلون في المنزل سيكون لديهم قدرة تحمل كهذه.”

اهدأ، ساتو كازوما، اهدأ وفكر!

… سمعت كلمات لم أستطع تجاهلها.

… لم يكونوا قلقين على الإطلاق بشأن ابنتهما النائمة بسلام، وبدلاً من ذلك قاتلوا من أجل تناول المكونات التي اشتريتها.

“… مجموعة نيت؟ لا، أليسوا وحدة ردع عصابات جيش ملك الشياطين؟ لقد غادروا لأن عليهم القيام بدوريات.”

شعرت بالتوتر قليلاً في منزل ميغومين، لم أسأل كثيرًا وأجبت بصدق.

ردا على استفساري، …

“… لن تفعل أي شيء حقًا؟ نحن الاثنان لوحدنا هنا.”

“إنهم أناس عاطلون عن العمل لا يستطيعون ترك والديهم أو العثور على وظائف. إذا ذهبوا إلى مدن أخرى كمغامرين، فسيكون الطلب عليهم مرتفعًا، لكنهم يرفضون مغادرة القرية. يتسكعون طوال اليوم دون أن يفعلوا شيئًا، حتى لا يسمحوا للآخرين بالاعتقاد بأنهم يتكاسلون فقط، يزعمون أنهم وحدة ردع عصابات جيش ملك الشياطين ويتجولون بالقرب من القرية.”

“جميعكم! سأردعهم من الأمام، لذا اتبعوني! الفجوة بين إلقاء تعويذتين رفيعتي المستوى كبيرة. دعونا نستغل هذه الفرصة …!”

أخبرتني ميغومين بشيء لم أكن أريد أن أعرفه بتاتًا.

اتخذت أكوا خطوة إلى الأمام بصمت عندما سمعت تفسير ميغومين.

ماذا يعني ذلك؟

صرخت أنا وداركنيس بصوت عال، بينما بدا الشياطين القرمزية الثلاثة هادئين كالمعتاد.

حتى صفات النيت متطلبة هكذا؟

“مدهش! مدهش!”

وكأنها استطاعت معرفة ما كنت أفكر فيه، قالت يونيون:

تسللت أكوا إلى جانبي بينما حاولت يائسًا أن أشرح وابعدت كوميكو كأنها تحاول حمايتها مني.

“يمكن لجميع الشياطين القرمزية تعلم السحر المتقدم في مرحلة البلوغ. جميع من في القرية آرك-ويزرد. بعد تعلم السحر المتقدم، سنتقن جميع أنواع التعاويذ بنقاط المهارة التي اكتسبناها. هذا ما هو متعارف عليه…”

أنه لا يوجد أي فراش سوى الفراش الذي تنام عليه ميغومين.

قالت وهي تنظر إلى ميغومين.

بعد ترديد تعويذتهم بهدوء، اختفت مجموعة بوكورولي.

تجاهلت ميغومين نظراتها كما لو أن هذا لا علاقة له بها، ونظرت حول قريتها التي عاشت فيها بالماضي.

قال لي هيويزابورو بوجه جاد.

كان موطن الشياطين القرمزية مستوطنة بحجم القرية.

————————

لم تكن وجوه السكان متوترة على الإطلاق. ربما يعود ذلك لشمس الربيع اللطيفة، حيث تواجد أشخاص يتثاءبون بأعتيادية.

“يونيون؟!”

لأكون صريحًا، لم يبدو أنهم كانوا يقاتلون ملك الشياطين …

————————

“… إيه، تمثال غريفون هذا يبدو واقعيًا جدًا. هل هذا عمل نحات مشهور؟”

بما أنني أعرف أنهم سيعاملونني بأسلوب غير عادل على الرغم من عدم قيامي بأي شيء …!

قالت داركنيس فجأة وهي مندهشة من التمثال الواقف أمام مدخل القرية مباشرة.

قالت داركنيس فجأة وهي مندهشة من التمثال الواقف أمام مدخل القرية مباشرة.

آه، يبدو الغريفون حقيقيًا لدرجة اعتقادي أنه قد يتحرك في أي لحظة …

“هيه، أبي، أمي! نيه تشان ذات الشعر الأزرق مذهلة! لقد صنعت نيرويد* كبير يخرج من صندوق صغير!”

“هذا غريفون قام بالتجول في القرية وتحجر. يبدو رائعًا، لذلك تم الحفاظ عليه كمنطقة جذب ذات مناظر خلابة. والآن، يتم استخدامه بشكل أساسي كمعلم للقاء الناس.”

كان القرط الأزرق على أذنها اليمنى متلألئًا، والذي يتناقض مع فستانها الفاتن ويعطيها صورة نقية.

ماذا، يا له من معلم خطير.

— ترجمة Mark Max —

بعد سماع ما قالته ميغومين، شعرت أكوا بالفضول بشأن التمثال وبدأت في ترديد شيء ما أثناء وضع يدها عليه.

“لهذا السبب اعترضت على مهاجمة قرية الشياطين القرمزية – ولهذا السبب لم أرغب في المجيء …!”

“… ما السحر الذي تخططين لاستخدامه؟”

“ثلاثمائة مليون؟”

“تعويذة لعلاج الحالات غير الطبيعية. لم أر غريفون حيًا من قبل.”

“حقًا؟ لا بد أن هؤلاء الأربعة يبتسمون بفرح في مكان قريب بعد سماعهم ذلك.”

بعد أن قيدنا أكوا، ذهبنا إلى منزل يونيون لفهم الوضع.

“جميعكم! سأردعهم من الأمام، لذا اتبعوني! الفجوة بين إلقاء تعويذتين رفيعتي المستوى كبيرة. دعونا نستغل هذه الفرصة …!”

————————

“… اوه. هلا اخبرتنا كم ستتحصل …”

الجزء الثاني

أو كانوا يوجهون كمية كبيرة من المانا لتنشيط تعاويذ قوية.

————————

“حقًا … إنه ليس بالكثير …”

– قصر كبير يتوسط القرية.

فتحت ميغومين عينيها على مصراعيها، ونظرت إلي بعيون ناعسة كأنها تريد فهم الموقف.

جلس الرجل متوسط العمر أمامنا مجعدًا حاجبيه.

استنفدت ميغومين المانا بسبب تعويذة الانفجار تلك، وكانت نائمة في الفراش في الزاوية.

بعد دخول غرفة استقبال رئيس القرية، عرفنا من الرجل، والد يونيون، الحقيقة المؤثرة.

“هذا غريفون قام بالتجول في القرية وتحجر. يبدو رائعًا، لذلك تم الحفاظ عليه كمنطقة جذب ذات مناظر خلابة. والآن، يتم استخدامه بشكل أساسي كمعلم للقاء الناس.”

“لا، هذه مجرد رسالة إلى ابنتي حول ما كنت أفعله. لقد انجرفت قليلاً عند كتابتها. سلالتي الشياطين القرمزية تجعل من المستحيل بالنسبة لي كتابة رسائل عادية …”

يمكن سماع صوت عدة أشخاص يهربون بعيدًا.

“أنا لا أفهم ذلك حقًا.”

هذا متوقع.

رددت على الفور على رئيس القرية، بينما بدت يونيون الجالسة بجانبي مصدومة بشدة.

قالت وهي تنظر إلى ميغومين.

“… ايه؟ أم، أب-أبي؟ حسنًا، أنا سعيدة لأنك بخير، لكن هل يمكنك شرح ذلك بالتفصيل؟ أولاً، في بداية الرسالة كتبت، ‘ بحلول الوقت الذي تقرأين فيه هذه الرسالة، ربما أكون قد انتقلت بالفعل من هذا العالم ‘ …”

“لا تقلقوا، هذه قرية السحرة الأقوياء، قرية الشياطين القرمزية. دعونا نذهب ونشاهد.”

“أليست هذه هي التحية الاعتيادية بيننا نحن الشياطين القرمزية؟ ألم تتعلمي ذلك في المدرسة؟… آه، الآن بعد ذكركِ ذلك، تخرجت أنت وميغومين مبكرًا لأن نتائجكم كانت ممتازة.”

————————

“…ماذا عن الجزء المتعلق بعدم قدرتكم على اختراق القاعدة العسكرية التي بناها جيش ملك الشياطين …؟”

ميغومين التي كانت تتنفس بعمق أدارت ظهرها لي …

“آه، هذا الجزء؟ هؤلاء الرجال بنوا قاعدة باهظة للغاية. هل يجب أن ندمرها أم نبقيها كمعلم جذب جديد ذو مناظر خلابة؟ لم نتمكن من اتخاذ قرار.”

……

اضغط لرؤية الصورة

“الجو بارد خارجًا، لذا ادخلي. لا تقلقي، لن أفعل أي شيء.”

“هيه يونيون، هل يمكنني لكم والدك؟”

بدا أنها تعبر عن أنها فهمت الموقف أخيرًا.

“تفضل.”

“أنا لا أفهم ذلك حقًا.”

“يونيون؟!”

… همم.

أثارت داركنيس سؤالاْ لرئيس القرية المصدوم.

انتظري أيتها الأخت الصغيرة، من فضلك دعي أوني تشان يفسر الأمر!

“… همم؟ انتظر، لقد قام جيش ملك الشياطين ببناء قاعدة عسكرية هنا. اذن، الجزء المتعلق ب ‘ جنرال ملك الشياطين سيأتي قريبًا ‘ كان …”

“… في الواقع، لقد كان هذا يزعجني منذ فترة، هل يمكنني مشاهدة حيلك عن قرب؟”

“هذا صحيح، كما هو مذكور في الرسالة، أرسلوا جنرالاً يتمتع بمقاومة سحرية عالية الى هنا. صحيح، صحيح، لقد حان الوقت تقريبًا. لو أنكم متفرغين، فهل تريدون القدوم وإلقاء نظرة؟”

“آه، كازوما سان، هذا صحيح، ماذا عن البقاء هنا طوال الليل؟ أنت رفيق ابنتي، لذا يجب أن نعاملك جيدًا! ماذا عن البقاء هنا من الآن فصاعدًا؟ كمغامر، على الأغلب أنك تتجول حاليًا بدون منزل ثابت، أليس كذلك؟”

دعانا رئيس القرية وفي هذه اللحظة –

ماذا يحدث؟ بدأت أشك في عيني. أثناء تركيزي بهذا الاتجاه …

“انذار جيش ملك الشياطين، انذار جيش ملك الشياطين. كل شخص متفرغ يرجى التجمع أمام تمثال غريفون عند مدخل القرية. لدينا تخمين لعددهم للعدو، حوالي ألف تقريبًا.”

قالت داركنيس للسيدة :

تردد صدى البث في جميع أنحاء القرية مع رنين الأجراس.

… إيه، هذا ليس بكذبة.

“ألف؟”

————————

صرخت أنا وداركنيس بصوت عال، بينما بدا الشياطين القرمزية الثلاثة هادئين كالمعتاد.

بعد سماع ما أفصحت عنه عن طريق الصدفة، كان رد فعل هيويزابورو قويًا.

ألم يسمعوا الرقم ‘ ألف ‘ ؟

أنه لا يوجد أي فراش سوى الفراش الذي تنام عليه ميغومين.

بناءًا على حجم هذه المستوطنة، فهناك ما لا يزيد عن ثلاثمائة قروي.

قالت ميغومين وهي تبتسم وتسترخي.

ما أمر سلوكهم الهادئ تجاه قوات جيش ملك الشياطين الذي يفوقهم عددًا بثلاثة أضعاف؟

بغض النظر عن كيفية تفكيري بالأمر، فأن ليالي الربيع شديدة البرودة.

“ألف جندي من جيش ملك الشياطين. يبدو أن الوقت قد حان لإظهار القوة الحقيقية للإلهة.”

قالت ميغومين وهي تخرج من البطانية وتربت على جسدها.

من النادر رؤية أكوا تشرب الشاي بطاعة اثناء قولها لذلك فجأة.

شعرت بالتوتر قليلاً في منزل ميغومين، لم أسأل كثيرًا وأجبت بصدق.

أعتقد أن قرية الشياطين القرمزية قد أثرت عليها بشكل سلبي.

الجزء السادس

ارجوكِ، لا تفعلي أي شيء غبي.

قالت ميغومين وهي تخرج من البطانية وتربت على جسدها.

التفت نحو داركنيس التي كانت تتجهز للمعركة في حالة ذعر، عندها قالت ميغومين بصوت هادئ.

حافظت على موقفي المتمثل في إبقاء رأسي فقط خارج البطانية وقلت لميغومين:

“لا تقلقوا، هذه قرية السحرة الأقوياء، قرية الشياطين القرمزية. دعونا نذهب ونشاهد.”

بعد سماع ما قالته ميغومين، شعرت أكوا بالفضول بشأن التمثال وبدأت في ترديد شيء ما أثناء وضع يدها عليه.

————————

هذا صحيح، كانت علاقتنا قوية بما يكفي لاستيعاب عيوب بعضنا البعض، مجرد السماع أنها تحدثت عني بسوء لن يهز ثقتي بها …

الجزء الثالث

سألت شيئًا كنت قلقًا بشأنه بعض الشيء …

————————

كنت سأفعل شيئًا لا يصدق الآن.

… مدهش.

“حقًا، أنها …”

“واااااههه!! اواااهه!!”

… سمعت كلمات لم أستطع تجاهلها.

“سيلفيا ساما! سيلفيا ساما!! ارجوك تراجعي! حتى لو فعلتيها – ارجوك تراجعي!”

“آرا، آرا، عزيزي، شعرك رقيق، تناول سلطة الأعشاب البحرية سيكون كافيًا لك!”

“اللعنة، اللعنة! يمكننا الأنتقام لو كنا أقرب قليلاً إلى هذه الحشرات …!”

أضاءت اشعة ضوء القمر اللطيفة الساطعة من النوافذ وجه ميغومين الناعسة.

“لهذا السبب اعترضت على مهاجمة قرية الشياطين القرمزية – ولهذا السبب لم أرغب في المجيء …!”

“عاصفة التجميد!”

قبل أن يصلوا إلى مدخل القرية حتى، سقط أتباع ملك الشياطين واحدًا تلو الآخر.

شيء ما تراجع مع شهقة.

مقارنة بالألف عدو الأقوياء، لم يكن لدينا سوى خمسين شخصًا عجائز إلى جانبنا.

قال هيويزابورو وهو ينحني لي بخفة.

هؤلاء الشياطين القرمزية الخمسين العجائز …

لكن الآن، لقد حصلت على مباركة والديها.

“الصاعقة!”

“يمكن لجميع الشياطين القرمزية تعلم السحر المتقدم في مرحلة البلوغ. جميع من في القرية آرك-ويزرد. بعد تعلم السحر المتقدم، سنتقن جميع أنواع التعاويذ بنقاط المهارة التي اكتسبناها. هذا ما هو متعارف عليه…”

“اشتعال الطاقة!”

“واااااههه!! اواااهه!!”

“عاصفة التجميد!”

الفصل الثالث – أخذ استراحة في هذه القرية المزعجة!

“البرق الملعون!”

“آه صحيح، ينشر سحر انكسار الضوء حاجزًا على بعد أمتار قليلة حول شخص أو كائن معين، مما يحجب رؤية الجزء الداخلي من الحاجز من الخارج … وهكذا، يمكنك رؤيتهم إذا اقتربت.”

امطروا طليعة جيش ملك الشياطين بتعويذات عالية المستوى بلا رحمة.

من المحتمل أن يموتوا بعد أن يصطدموا بالأرض.

“مدهش … إنه شعور مرعب بالنسبة لهم أن يكونوا أقوياء جدًا …”

“من الرسائل التي أرسلتها ابنتي، اعتقدت أنكما قريبان، أليس كذلك …؟”

لم تعد هذه معركة، بل مذبحة من جانب واحد.

أشحت بنظري عن العيون المتوهجة لهذين الاثنين وطلبت المساعدة من داركنيس وأكوا …

أصيب بعض جنود جيش ملك الشياطين بالبرق الذي نزل من السماء بينما اشتعلت النيران في آخرين بشكل عفوي.

“أعلم، أعلم، لذلك لا مشكلة! إذا حدث شيء ما، فستتحمل المسؤولية بالكامل …!”

تحول بعضهم إلى منحوتات جليدية بعد أن غمرهم الضباب الأبيض وبعضهم ثقب صدرهم بسبب برق الظلام.

انه والد ميغومين الذي سمعت اسمه من قبل، هيويزابورو.

… في هذه اللحظة، انقسم الجيش يمينًا ويسارًا وخرجت سيدة جميلة ترتدي فستانًا من المنتصف.

مقارنة بالألف عدو الأقوياء، لم يكن لدينا سوى خمسين شخصًا عجائز إلى جانبنا.

“جميعكم! سأردعهم من الأمام، لذا اتبعوني! الفجوة بين إلقاء تعويذتين رفيعتي المستوى كبيرة. دعونا نستغل هذه الفرصة …!”

المجلد الخامس – حان وقت زيارة قرية الانفجارات!!

هل هذه المرأة الجميلة هي جنرال ملك الشياطين؟

تسللت أكوا إلى جانبي بينما حاولت يائسًا أن أشرح وابعدت كوميكو كأنها تحاول حمايتها مني.

كانت ترتدي فستانًا قصيرًا، بدت جميلة مع قامتها الطويلة في لمحة.

أثارت داركنيس سؤالاْ لرئيس القرية المصدوم.

كان القرط الأزرق على أذنها اليمنى متلألئًا، والذي يتناقض مع فستانها الفاتن ويعطيها صورة نقية.

سمعت هذا الصوت قادمًا من الخارج.

سار رجل وامرأة إلى الأمام كما لو كانا يعارضانها.

… في هذه اللحظة.

رأيت هذا الرجل من قبل.

————————

كان بوكورولي الذي أثقل كاهلنا سابقًا.

“صباح الخير. هل نمتِ جيدًا؟”

لمعت عيون بوكورولي ووضع كلتا يديه أمامه.

امساكها ليدي عندما كنا نخيم في الخارج والوضع الحالي، لقد حل الربيع!

بعد معرفتي ميغومين لفترة طويلة، تيقنت تمامًا.

يا للقسوة.

عندما تشرق عيون شيطان قرمزي، فهذا يعني إما أنهم كانوا متحمسين للغاية …

حرصت على عدم إيقاظ ميغومين ودخلت الفراش بحذر، شعرت بدفئها وتنفسها الهادئ بجانبي اثناء تفكيري …

“إعصار!!”

اندفعت ميغومين إلى النافذة عندما سمعت ذلك.

أو كانوا يوجهون كمية كبيرة من المانا لتنشيط تعاويذ قوية.

أعدت البطانية التي أزيحت عندما قفزت ميغومين بفزع. كان الجو باردًا، لهذا لم أظهر سوى وجهي من البطانية.

أطلق بوكورولي إعصارًا هائلاً في وسط جيش ملك الشياطين.

لن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها أسلافي.

تم إلقاء عدد كبير من القوات بلا حول ولا قوة في الهواء.

————————

من المحتمل أن يموتوا بعد أن يصطدموا بالأرض.

“آه، لا، لقد تم بالفعل تسوية الديون. من المفترض أن أكون قادرًا على الحصول على مبلغ كبير من المال بعد هذه الرحلة، لذلك لا توجد مشاكل، لا تقلقوا.”

في الوقت نفسه، أشرقت عيون السيدة الجميلة التي بجانب بوكورولي أيضًا، ومدت يدها اليسرى.

“وبعدها! شيء مدهش سيخرج من هذا الصندوق!”

امتلكت سلاح في يدها اليمنى، وهذا أمر نادر بين الشياطين القرمزية.

“يونيون؟!”

وعند تدقيق النظر، كان سيفًا خشبيًا عليه نقش تنين.

اتخذت أكوا خطوة إلى الأمام بصمت عندما سمعت تفسير ميغومين.

نظرًا لأن الشخص الذي يحمله هو واحد من الشياطين القرمزية، فمن المحتمل أن يكون هذا سلاحا سحريًا.

“أليست هذه هي التحية الاعتيادية بيننا نحن الشياطين القرمزية؟ ألم تتعلمي ذلك في المدرسة؟… آه، الآن بعد ذكركِ ذلك، تخرجت أنت وميغومين مبكرًا لأن نتائجكم كانت ممتازة.”

مع مد يدها اليسرى، أرجحت السيدة سيفها الخشبي بيدها اليمنى.

تحول بعضهم إلى منحوتات جليدية بعد أن غمرهم الضباب الأبيض وبعضهم ثقب صدرهم بسبب برق الظلام.

“لهب الجحيم!”

تجاهلت ميغومين نظراتها كما لو أن هذا لا علاقة له بها، ونظرت حول قريتها التي عاشت فيها بالماضي.

وسط الإعصار، ظهرت عاصفة من النيران الملتهبة!

“عزيزتي، سمعت أن الخضار جيد لبشرتك، لذا اتركِ اللحم لي. فأنا اريدكِ أن تبقي جميلة إلى الأبد!”

————————

“ماذا قلت؟”

الجزء الرابع

انحنت والدة ميغومين، يويوي سان بعمق نحوي.

————————

… أيضًا، لا يمكن لأحد الخروج من الغرفة لأن الباب قد أغلق بالسحر من الخارج.

بعد مشاهدة معركة الشياطين القرمزية، قررنا الذهاب إلى منزل ميغومين.

كان موطن الشياطين القرمزية مستوطنة بحجم القرية.

قالت يونيون إنها أرادت إنزال العقاب بصديقتها أرو التي أرسلت تلك الرسالة، وغادرت.

تسللت أكوا إلى جانبي بينما حاولت يائسًا أن أشرح وابعدت كوميكو كأنها تحاول حمايتها مني.

فكرت في السحر الذي رأيته سابقًا وقلت:

إذا فعلت أي شيء لميغومين النائمة، فلن أكون قادرًا على إنكار الأمر أمام داركنيس وأكوا إذا اتهموني بأنني شيطان وكائن شرير.

“يا إلهي ~ يا له من مشهد. إذن هكذا تبدو الشياطين القرمزية الحقيقية، هاه؟”

قبل أن يصلوا إلى مدخل القرية حتى، سقط أتباع ملك الشياطين واحدًا تلو الآخر.

“عندما تقول حقيقية، فأنت تلمح إلى وجود مزيفة. مهلاً، أخبرني، أين الشياطين القرمزية المزيفة؟”

“هؤلاء الرفاق رائعون حقًا. إنهم مثل مجموعة من خبراء القتال.”

أثناء تهدأتي ميغومين التي بدت كأنها ستبدأ بأكلي، وصلنا إلى كوخ خشبي صغير.

بعدها، تفاعلت فجأة مع الوضع الذي كانت فيه.

كيف أصف الأمر؟ من غير المهذب قول هذا، لكنه بدا أكثر تهالكًا من منازل العائلات العادية.

“هؤلاء الرفاق رائعون حقًا. إنهم مثل مجموعة من خبراء القتال.”

ربما كانت ميغومين متعبة بعد استنفاذها المانا، حيث طرقت الباب ووجهها مليء بالتعب.

“المعذرة، كنت مضطربًا للغاية. كل ذلك لأنك ظللت تلعب دور الغبي وتقول إنكم مجرد أصدقاء.”

بعد فترة قصيرة، جاء الصوت الناعم لشخص يركض من الداخل.

أوه، كلا.

تم فتح باب المنزل بلطف.

سار رجل وامرأة إلى الأمام كما لو كانا يعارضانها.

ظهرت فتاة صغيرة تشبه إلى حد كبير ميغومين لو انها في سن المدرسة الابتدائية.

“عاصفة التجميد!”

“أوه، أخت ميغومين، هاه؟ يا لها من طفلة لطيفة.”

كان موطن الشياطين القرمزية مستوطنة بحجم القرية.

ابتسمت داركنيس بإشراق.

مباشرة بعد الانتهاء من رحلة أركان ليتيا، جاءت في هذه الرحلة على الفور واستنفدت كل المانا مع تعويذة انفجارها.

“تبدو وكأنها ميغومين صغيرة. يا ميغومين الصغيرة، هل تريدين بعض الحلويات؟”

شعرت بالتوتر قليلاً في منزل ميغومين، لم أسأل كثيرًا وأجبت بصدق.

أكوا أخرجت الحلويات من مكان ما …

“بالطبع، لا تنظري إلي بازدراء. بعد كل شيء، كانت والدتك هي التي دفعتني إلى هذه الغرفة. حتى أنها أغلقته بتعويذة، لذلك ليس لدي خيار سوى الاختباء في البطانية ”

“كوميكو، لقد عدت للمنزل. هل كنتِ فتاة جيدة؟”

فتحت ميغومين عينيها على مصراعيها، ونظرت إلي بعيون ناعسة كأنها تريد فهم الموقف.

قالت ميغومين للطفلة بلطف وهي تتكئ على كتفي.

“انذار جيش ملك الشياطين، انذار جيش ملك الشياطين. كل شخص متفرغ يرجى التجمع أمام تمثال غريفون عند مدخل القرية. لدينا تخمين لعددهم للعدو، حوالي ألف تقريبًا.”

كوميكو…

شعرت بالتوتر قليلاً في منزل ميغومين، لم أسأل كثيرًا وأجبت بصدق.

وكذلك بوكورولي. ربما كنت منشلاً لهذا لم اعلق على أسماء الشياطين القرمزية.

قال بوكورولي وابتعد عنا.

أصبحت كوميكو قاسية وهي تحدق في ميغومين.

لا، لا، لا، هل يمكنني الفوز حقًا؟

لابد أن هذا لم شمل مؤثر.

“قصر!!”

وسعت كوميكو عينيها وأخذت نفسا عميقًا.

نظرت إلي السيدة بعيون مرتابة بينما كنت أشاهد ميغومين −

“أبي! جلبت أونيه تشان رجلاً معها!”

تجمدت تعابير ميغومين عندما سمعت ذلك.

انتظري أيتها الأخت الصغيرة، من فضلك دعي أوني تشان يفسر الأمر!

قالت وهي تحدق في السقف.

————————

– قصر كبير يتوسط القرية.

الجزء الخامس

بجانبه كانت سيدة جميلة تشبه ميغومين، برأس مليء بالشعر الأسود وتجاعيد طفيفة في زاوية شفتيها وعينيها.

————————

لم أكن رجلاً معصومًا من الشهوة، لكنني رجل محبط جنسيًا يمكن أن تجده في أي مكان.

“راقبي عن كثب. الكوب الذي وضعته رأسًا على عقب على الطاولة المنخفضة سوف يتحرك هكذا!”

مقارنة بالألف عدو الأقوياء، لم يكن لدينا سوى خمسين شخصًا عجائز إلى جانبنا.

“مدهش! مدهش!! كيف فعلتِ ذلك؟ مهلاً، كيف؟ نيه تشان ذات الشعر الأزرق، كيف فعلتِ ذلك؟”

تركنا أكوا التي كانت تطارد شيئًا غير مرئي بابتسامة مشرقة على وجهها، ودخلنا القرية.

“إنه مغناطيس! يجب تحريكه بواسطة المغناطيس تحت الطاولة! يمين؟ هل أنا على حق يا أكوا؟”

أوه، كلا!

غرفة المعيشة داخل منزل ميغومين.

لا بأس، يمكنني الفوز.

كانت أكوا تؤدي عرضًا بكأس.

تركنا أكوا التي كانت تطارد شيئًا غير مرئي بابتسامة مشرقة على وجهها، ودخلنا القرية.

وداركنيس وكوميكو يراقبان باهتمام.

عندما تشرق عيون شيطان قرمزي، فهذا يعني إما أنهم كانوا متحمسين للغاية …

إصابت داركنيس بتخمينها للمغناطيس.

وقفت هناك بصلابة للحظة تحت الإضاءة الخافتة لضوء القمر.

كان القدح الذي تحركه أكوا معدنيًا.

“لا أريد. لا يتم تقديم العروض حسب الطلب، وسأفعل ذلك فقط عندما أشعر بالحماس. إذا كنت تريد رؤيتها بهذه الشدة، فقم بإعداد حفلة تجعلني أرغب بذلك.”

باستخدام المغناطيس تحت الطاولة، يمكنها تحريكه …

… انس الأمر، سأنام فقط.

تكهنت بالحيل وراء ذلك وأنا أستمع إلى محادثتهم. بعد إلقاء نظرة خاطفة نحوهم، كنت عاجزًا عن الكلام للحظات.

لن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها أسلافي.

جلست أكوا باحترام في منتصف غرفة المعيشة وكلتا يديها على ركبتيها.

كانت تلك وجبات خفيفة اشتريتها في أركان ليتيا بعد رحلة الينابيع الساخنة قبل بضعة أيام.

فقط من خلال التحديق في الكوب على الطاولة، يمكنها تحريكه بحرية.

“كوميكو، لقد عدت للمنزل. هل كنتِ فتاة جيدة؟”

……؟

“مهلاً، لا تسحبي البطانيات، الجو بارد. اهدأي أولاً.”

ماذا يحدث؟ بدأت أشك في عيني. أثناء تركيزي بهذا الاتجاه …

كانت ترتدي فستانًا قصيرًا، بدت جميلة مع قامتها الطويلة في لمحة.

“آه – …! سعال، سعال!”

“؟”

الشخص الذي أمامي سعل سعالاً جافًا.

أثارت داركنيس سؤالاْ لرئيس القرية المصدوم.

أوه، كلا!

من النادر رؤية أكوا تشرب الشاي بطاعة اثناء قولها لذلك فجأة.

كنت جالسًا على البساط في غرفة المعيشة بجو قمعي، وأمامي والد ميغومين يحدق في وجهي بتعبير صارم.

————————

في لمحة، بدا وكأنه رجل عادي في منتصف العمر بشعر أسود، لكن عينيه الحادتين كانتا تبعثان ضغط قمعي حاد.

ربما قامت تلك السيدة بغلق الباب بالسحر.

انه والد ميغومين الذي سمعت اسمه من قبل، هيويزابورو.

“ألف جندي من جيش ملك الشياطين. يبدو أن الوقت قد حان لإظهار القوة الحقيقية للإلهة.”

“… شكرًا لرعاية ابنتي. وأعرب عن خالص امتناني لذلك.”

“يا إلهي ~ يا له من مشهد. إذن هكذا تبدو الشياطين القرمزية الحقيقية، هاه؟”

قال هيويزابورو وهو ينحني لي بخفة.

كلا، هذا الوضع يجعلني أشعر بالذعر أيضًا.

بجانبه كانت سيدة جميلة تشبه ميغومين، برأس مليء بالشعر الأسود وتجاعيد طفيفة في زاوية شفتيها وعينيها.

“هيه، أبي، أمي! نيه تشان ذات الشعر الأزرق مذهلة! لقد صنعت نيرويد* كبير يخرج من صندوق صغير!”

“يبدو ان ابنتي قد أزعجتك كثيرًا … وقد عرفت الكثير عن كازوما سان من الرسائل التي أرسلتها ابنتي … لذلك، نحن نعرفك جيدًا …”

لو انني اعرفها …

انحنت والدة ميغومين، يويوي سان بعمق نحوي.

قال بوكورولي وابتعد عنا.

ما الذي ينبغي علي فعله؟

“لقد هربوا عن طريق تعاطي المنشطات بسحر تقوية الجسم. لا أعتقد أن مجموعة النيت هؤلاء الذين يتكاسلون في المنزل سيكون لديهم قدرة تحمل كهذه.”

حدقت بمضض على الشخص الذي من المفترض أن يتلقى كل هذه الفوضى.

لا، كانت هذه طريقة جيدة، لكن ألا يمكنك قراءة الوضع …؟

استنفدت ميغومين المانا بسبب تعويذة الانفجار تلك، وكانت نائمة في الفراش في الزاوية.

“بالطبع، لا تنظري إلي بازدراء. بعد كل شيء، كانت والدتك هي التي دفعتني إلى هذه الغرفة. حتى أنها أغلقته بتعويذة، لذلك ليس لدي خيار سوى الاختباء في البطانية ”

بعد النظر عاطفيًا إلى ميغومين للحظة، صلب هيويزابورو وجهه وسأل:

يا للظلم.

“… حسنًا إذن. ما هي علاقتك بابنتي؟”

أصبحت كوميكو قاسية وهي تحدق في ميغومين.

سألني نفس السؤال للمرة الثالثة.

تم إلقاء عدد كبير من القوات بلا حول ولا قوة في الهواء.

“… لقد قلت ذلك عدة مرات، نحن مجرد أصدقاء ورفاق عاديين.”

وعائلتها التي لم تقابلها منذ فترة طويلة …

بعد أن سمع هيويزابورو ذلك، بدا كما لو أنه لم يعد قادرًا على التحمل بعد الآن، ونظر على الطاولة حيث كانت أكوا تؤدي خدعها.

… في هذه اللحظة، انقسم الجيش يمينًا ويسارًا وخرجت سيدة جميلة ترتدي فستانًا من المنتصف.

اضغط لرؤية الصورة

“هيه، هل تعتقدين حقًا أنني دنيء وسأفعل شيئًا لكِ أثناء نومك؟ لقد كنت أتساءل منذ فترة، ما نظرتكم عني؟ نحن نعيش في نفس القصر منذ أكثر من عام ولم يحدث شيء، أليس كذلك؟ داركنيس كذلك، عاملتني كأنني وحش عندما سمعت أنني سأنام مع ميغومين.”

“ماذا قلت؟”

كانت ميغومين نائمة في منتصف الغرفة، يبدو انها جلبتها الى هنا دون ان انتبه للأمر.

“عزيزي! توقف! لا تقلب الطاولة وتتلفها! مواردنا المالية ضيقة حقًا هذا الشهر!”

وعند تدقيق النظر، كان سيفًا خشبيًا عليه نقش تنين.

هناك العديد من الأشخاص الغريبين بين الشياطين القرمزية.

حافظت على موقفي المتمثل في إبقاء رأسي فقط خارج البطانية وقلت لميغومين:

– ارتشف هيويزابورو الشاي الذي أعدته زوجته له وتنهد.

بصقت الشاي من فمي.

“المعذرة، كنت مضطربًا للغاية. كل ذلك لأنك ظللت تلعب دور الغبي وتقول إنكم مجرد أصدقاء.”

لا، كانت تلك مجرد كعكات. يمكنك تناول ذلك كعشاء أو كوجبات خفيفة لاستكمال النبيذ.

ابتلعت كلماتي ‘ نحن مجرد أصدقاء ‘ مرة أخرى، وبادرت بشيء لتغيير الموضوع.

أوه، كلا.

كانت تلك وجبات خفيفة اشتريتها في أركان ليتيا بعد رحلة الينابيع الساخنة قبل بضعة أيام.

إنها وليمة وضعت أمامي مباشرة.

لم تتح لي الفرصة لإخراجهم بعد لأننا غادرنا أكسيل فور عودتنا.

هل كانت مستيقظة؟

“هذا … مجرد هدية بسيطة لكرم ضيافتك …”

“هذا ليس بذيئًا على الإطلاق – لا، مما أفهمه من رسائل ابنتي، فإن ترك كوميكو تنام معه أمر غير وارد، وسأشعر بعدم الارتياح إذا فعل رب الأسرة ذلك أيضًا …”

في تلك اللحظة، أمسك هيويزابورو وزوجته بالطرد الذي كنت أسلمه في نفس الوقت.

“الطعام؟ مهلاً، هذا طعام صلب، أليس كذلك؟ ليست عصيدة رقيقة جدًا بحيث لا يمكنك حتى رؤية الأرز، ولكن شيء سيجعلك ممتلئًا؟”

“… عزيزتي، هذه هدية من كازوما سان لي انا. اتركيها.”

نظرت كوميكو إلي ورأسها مائل على الرغم مما قالته أكوا وداركنيس.

“أوه، حقًا عزيزي. كنت تخاطبه بوقاحة مناديه بـ ‘ أنت ‘ ، وقمت فجأة بتغييره إلى ‘ كازوما سان ‘ بعد رؤية الهدية، ما مدى غلاظتك؟ سيكون هذا العشاء الليلة، لن أسمح لك بتناوله كوجبات خفيفة لنبيذك، حسنًا؟”

آه، يبدو الغريفون حقيقيًا لدرجة اعتقادي أنه قد يتحرك في أي لحظة …

ألقت السيدة نكتة لم أستطع الضحك عليها.

“هذا ليس بذيئًا على الإطلاق – لا، مما أفهمه من رسائل ابنتي، فإن ترك كوميكو تنام معه أمر غير وارد، وسأشعر بعدم الارتياح إذا فعل رب الأسرة ذلك أيضًا …”

لا، كانت تلك مجرد كعكات. يمكنك تناول ذلك كعشاء أو كوجبات خفيفة لاستكمال النبيذ.

“إيه؟”

قاومت رغبتي في قول ذلك، وهتفت كوميكو.

امساكها ليدي عندما كنا نخيم في الخارج والوضع الحالي، لقد حل الربيع!

“الطعام؟ مهلاً، هذا طعام صلب، أليس كذلك؟ ليست عصيدة رقيقة جدًا بحيث لا يمكنك حتى رؤية الأرز، ولكن شيء سيجعلك ممتلئًا؟”

حرصت على عدم إيقاظ ميغومين ودخلت الفراش بحذر، شعرت بدفئها وتنفسها الهادئ بجانبي اثناء تفكيري …

… أخرجت جميع الحصص الغذائية في حقيبتي ووضعتها أمامي في صمت.

قالت ميغومين وهي تبتسم وتسترخي.

“حقًا … إنه ليس بالكثير …”

الجزء الثالث

“لقد جئت في الوقت المناسب، كازوما سان! عزيزتي، قدمي له أفضل شاي لدينا!”

“آه، كازوما سان، هذا صحيح، ماذا عن البقاء هنا طوال الليل؟ أنت رفيق ابنتي، لذا يجب أن نعاملك جيدًا! ماذا عن البقاء هنا من الآن فصاعدًا؟ كمغامر، على الأغلب أنك تتجول حاليًا بدون منزل ثابت، أليس كذلك؟”

“هناك نوع واحد فقط من الشاي في المنزل، سأقوم بتحضير البعض الآن، لحظة من فضلك!”

“ألف؟”

– بينما كنت أشرب الشاي الذي أعدته السيدة، أمسكت كوميكو بالكعك الذي أحضرته في كلتا يديها، وحشوته في فمها مثل السنجاب.

“بالمناسبة، سمعت أن كازوما سان لديه قدر كبير من الديون، أليس كذلك؟ لن أعترض لأنني أشعر أن كازوما سان شخص جيد … ولكن إذا كنت تريد أن تكون مع ابنتنا، ألا يجب أن تفعل ذلك بعد تسوية ديونك …؟”

مضغت كوميكو بهدوء وهي تحدق باهتمام نحوي.

هذا صحيح، ستكون بداية تجربة محاكمة التي لن يكون لدي أمل في الدفاع عن نفسي.

نظرت كوميكو إلى الكعكتين في يديها، وابتلعتها، و …

أو كانوا يوجهون كمية كبيرة من المانا لتنشيط تعاويذ قوية.

“… لك. طعمه جيد.”

“ما هذا الهراء؟ ألا تقلق بشأن ابنتك؟ ما معنى ارسالك حمل لذيذ إلى قفص وحش تم تجويعه لأسابيع!”

قدمت لي الكعكة التي لم تكن تأكلها.

“كنت أعرف أن ذلك سيحدث! سأنام مع يونيون الليلة!!”

حدقت كوميكو بجوع في الكعكة التي كانت تقدمها.

“جميعكم! سأردعهم من الأمام، لذا اتبعوني! الفجوة بين إلقاء تعويذتين رفيعتي المستوى كبيرة. دعونا نستغل هذه الفرصة …!”

“كوميكو، لا تقتربي! تعالي إلى أونيه تشان، بسرعة!”

هذا صحيح، ستكون بداية تجربة محاكمة التي لن يكون لدي أمل في الدفاع عن نفسي.

“هذا صحيح كوميكو! هذا الرجل يقوم دائمًا بمقالب فاحشة على أختك. تعال إلى هنا قبل أن يضع مخالبه عليك!”

ظلت تنظر إلي من وقت لآخر، لتتحقق مما إذا كان سلوكها مناسب أثناء أكلها بأريحية.

نظرت كوميكو إلي ورأسها مائل على الرغم مما قالته أكوا وداركنيس.

في هذه الحالة، سأفوز بقضية المحكمة حتى لو قاضتني ميغومين.

سأعاقبهم لاحقًا … كانت كوميكو حقًا ملاك.

سمعت السيدة وهي تقول هذه الكلمات ورائي.

“شكرًا لكِ، كوميكو يمكنكِ أخذها. أوني تشان ممتلئ بالفعل.”

امساكها ليدي عندما كنا نخيم في الخارج والوضع الحالي، لقد حل الربيع!

عندما سمعت ذلك، قالت كوميكو ‘ فهمت! ‘ وجلست بجانبي، تمضغ كعكها مرة أخرى.

… سمعت كلمات لم أستطع تجاهلها.

ابتسمت عندما رأيت هذا المشهد اللطيف.

أوه، كلا!

قال لي هيويزابورو بوجه جاد.

“هؤلاء الرفاق حقًا سريعين. لم استطع الإمساك بهم حتى مع سرعتي.”

“… بغض النظر عن كمية الطعام التي تحضرها، لن أعطيك كوميكو!”

اهدأ، ساتو كازوما، اهدأ وفكر!

“هذا سوء فهم! من فضلك لا تستمع إلى هذين الاثنين!”

ردًا على ذلك، أجابت ميغومين بأحراج.

تسللت أكوا إلى جانبي بينما حاولت يائسًا أن أشرح وابعدت كوميكو كأنها تحاول حمايتها مني.

“يمكن لجميع الشياطين القرمزية تعلم السحر المتقدم في مرحلة البلوغ. جميع من في القرية آرك-ويزرد. بعد تعلم السحر المتقدم، سنتقن جميع أنواع التعاويذ بنقاط المهارة التي اكتسبناها. هذا ما هو متعارف عليه…”

… سأتذكر هذا، أنتما الاثنان.

كانت أكوا تؤدي عرضًا بكأس.

لم تعر كوميكو أي اهتمام لأمسكها أكوا وأخذها بعيدًا، وهي تمضغ كعكاتها وتترك أكوا تفعل ما يحلو لها.

“… ايه؟ أم، أب-أبي؟ حسنًا، أنا سعيدة لأنك بخير، لكن هل يمكنك شرح ذلك بالتفصيل؟ أولاً، في بداية الرسالة كتبت، ‘ بحلول الوقت الذي تقرأين فيه هذه الرسالة، ربما أكون قد انتقلت بالفعل من هذا العالم ‘ …”

أخيرًا، ابتسمت لي السيدة بحرارة وأنا أشرب الشاي وقالت:

تم فتح باب المنزل بلطف.

“بالمناسبة، سمعت أن كازوما سان لديه قدر كبير من الديون، أليس كذلك؟ لن أعترض لأنني أشعر أن كازوما سان شخص جيد … ولكن إذا كنت تريد أن تكون مع ابنتنا، ألا يجب أن تفعل ذلك بعد تسوية ديونك …؟”

يا للظلم.

بصقت الشاي من فمي.

بعد أن قيدنا أكوا، ذهبنا إلى منزل يونيون لفهم الوضع.

“ماذا تقصد بـ ‘ اكون مع ابنتك ‘ ؟ ألم أشرح للتو أننا مجرد أصدقاء؟”

“لهذا السبب اعترضت على مهاجمة قرية الشياطين القرمزية – ولهذا السبب لم أرغب في المجيء …!”

ردًا على رد فعلي الشديد، نظرت إلي السيدة بارتباك:

الجزء الثامن

“من الرسائل التي أرسلتها ابنتي، اعتقدت أنكما قريبان، أليس كذلك …؟”

جلست أكوا باحترام في منتصف غرفة المعيشة وكلتا يديها على ركبتيها.

“لا، لحظة، هل لي أن أسأل ما المكتوب في الرسائل؟”

بعد أن قيدنا أكوا، ذهبنا إلى منزل يونيون لفهم الوضع.

هدأت وحدقت بـ هيويزابورو والسيدة.

“… في الواقع، لقد كان هذا يزعجني منذ فترة، هل يمكنني مشاهدة حيلك عن قرب؟”

تحدثت السيدة أخيرًا :

كنت جالسًا على البساط في غرفة المعيشة بجو قمعي، وأمامي والد ميغومين يحدق في وجهي بتعبير صارم.

“على سبيل المثال، …”

“عزيزي! توقف! لا تقلب الطاولة وتتلفها! مواردنا المالية ضيقة حقًا هذا الشهر!”

“معجب برائحة ابنتي وهي مغطاة بمادة لزجة.”

قدمت لي الكعكة التي لم تكن تأكلها.

“قول أشياء مثل، ‘ هل كبر صدركِ؟ ‘ أثناء حمل ابنتي على ظهرك.”

من ظن أن أكوا، التي كانت احصائياتها كلها عالية باستثناء الذكاء والحظ، لن تستطيع الإمساك بهم.

“الاستحمام مع ابنتي.”

“من الرسائل التي أرسلتها ابنتي، اعتقدت أنكما قريبان، أليس كذلك …؟”

“تجلس جاثيًا رجليك ويديك على ركبتيك لإلقاء نظرة خاطفة تحت تنورتها عندما تغفو ابنتي على الأريكة.”

أكوا أخرجت الحلويات من مكان ما …

“عند إطعام تشموسكي، تضع سراويل داخلية أمامه وتقول، ‘ اسمع، الأمر كالتالي، إذا كان بإمكانك سرقة هذا من أجلي، فسوف أعطيك طعام أفضل ‘، وتعلمه أن يفعل أشياء سيئة.”

قالت السيدة وهي تدفعني بقوة إلى الغرفة التي كانت ميغومين نائمة فيها.

اضغط لرؤية الصورة

“وداعًا!”

“… وبناءًا على هذا، فإن علاقتكم وثيقة جدًا بحيث يصبح التحرش الجنسي شائعًا …”

————————

عندما سمعت ذلك، ركعت على ركبتي وسجدت أمام والديّ ميغومين.

هؤلاء الشياطين القرمزية الخمسين العجائز …

تابع هيويزابورو بعد زوجته −

لم أكن رجلاً معصومًا من الشهوة، لكنني رجل محبط جنسيًا يمكن أن تجده في أي مكان.

“ومع ذلك، لا تزال ابنتي تعتقد أنك رفيق مهم لا يمكنها تجاهله. حتى أنها كتبت أنه على الرغم من أنك منحرف مليء بالديون مع مهارات قتالية ضعيفة ولغة مبتذلة وتفتقر إلى الفطرة السليمة، إلا أنها لا تستطيع أن تتركك وحدك لأنك ستموت بسهولة إذا لم تبقي عينيها عليك. قالت ابنتي كل هذا، لذلك ظننت ان هناك شيء ما بينكما …”

وابتسم بلطف وهو يصفق بيديه.

تحدث بقلب مثقل.

“هؤلاء الرفاق رائعون حقًا. إنهم مثل مجموعة من خبراء القتال.”

هناك الكثير من الأجزاء الغريبة، لكنني سعيد لأنها فكرت بي كرفيق مهم.

… أيضًا، لا يمكن لأحد الخروج من الغرفة لأن الباب قد أغلق بالسحر من الخارج.

هذا صحيح، كانت علاقتنا قوية بما يكفي لاستيعاب عيوب بعضنا البعض، مجرد السماع أنها تحدثت عني بسوء لن يهز ثقتي بها …

الفصل الثالث – أخذ استراحة في هذه القرية المزعجة!

“وفقًا لابنتي، فهي المهاجمة الرئيسية في فريق كازوما سان. لن يتمكن الفريق من العمل بدونها. وبالإضافة الشخص الذي هزم جنرال ملك الشياطين فانير، وأجبرت جنرالاً آخر على الخروج من قلعته بقصف قلعته كل يوم، وقدمت مساهمات ضخمة في إخضاع ذلك الجنرال …”

“البرق الملعون!”

… إيه، هذا ليس بكذبة.

————————

لقد هزمنا الجنرال هانز مؤخرا أيضًا، لكننا لم نكن نعتمد على ميغومين لدرجة أن الفريق لن يكون قادرًا على العمل بدونها …

عندما سمعت ذلك، أخبرت أكوا، التي تشرب الخمر بسعادة:

“همم. وكانت هي التي وجهت الضربة القاضية لمدمرة القلعة المتنقلة! أوه، ابنتي صنعت اسمًا لنفسها حقًا!”

ما أمر سلوكهم الهادئ تجاه قوات جيش ملك الشياطين الذي يفوقهم عددًا بثلاثة أضعاف؟

استمرارًا من حيث توقفت زوجته، أضاف هيويزابورو بسعادة …

“صباح الخير. هل نمتِ جيدًا؟”

هذا ليس بكذبة، لكن …

————————

نظرت إلى ميغومين النائمة بسلام.

ارتشفت أكوا النبيذ الذي اشتريته مع المكونات، بينما بدت داركنيس متوترة بعض الشيء. ربما هذه المرة الأولى التي تتناول فيها الطعام مع الجميع على طاولة صغيرة.

ميغومين التي كانت تتنفس بعمق أدارت ظهرها لي …

حدقت بمضض على الشخص الذي من المفترض أن يتلقى كل هذه الفوضى.

هل كانت مستيقظة؟

أنت لا تفهمين ذلك على الإطلاق، يا سيدة.

نظرت إلي السيدة بعيون مرتابة بينما كنت أشاهد ميغومين −

لذلك، ليس هناك مشكلة لو حشرت نفسي في الفراش مع ميغومين …

“نصت الرسالة أيضًا على أشياء كثيرة عنك وعن رفاقك … حسنًا، هل لا يزال لديك الكثير من الديون؟ هذا يتعلق بالفريق الذي تنتمي إليه ابنتي. نريد المساعدة أيضًا، لكن عائلتي ليست ميسورة الحال…”

عند السماح لفتى ذو صحة جيدة بالنوم في نفس الغرفة مع فتاة جميلة ؛ عندها سيحدث شيء ما بالتأكيد.

قالت معتذرة …

امتلكت سلاح في يدها اليمنى، وهذا أمر نادر بين الشياطين القرمزية.

“آه، لا، لقد تم بالفعل تسوية الديون. من المفترض أن أكون قادرًا على الحصول على مبلغ كبير من المال بعد هذه الرحلة، لذلك لا توجد مشاكل، لا تقلقوا.”

“… مكان قريب؟ ألم يغادروا عبر النقل الآني؟”

بعد سماع ما أفصحت عنه عن طريق الصدفة، كان رد فعل هيويزابورو قويًا.

ما الذي ينبغي علي فعله؟

“… اوه. هلا اخبرتنا كم ستتحصل …”

شيء ما تراجع مع شهقة.

شعرت بالتوتر قليلاً في منزل ميغومين، لم أسأل كثيرًا وأجبت بصدق.

تسللت أكوا إلى جانبي بينما حاولت يائسًا أن أشرح وابعدت كوميكو كأنها تحاول حمايتها مني.

“حوالي ثلاثمائة مليون إيريس.”

“همم… صباح الخير كازوما… أم، منذ متى وانا نائمة …؟”

“ثلاثمائة مليون؟”

إنها وليمة وضعت أمامي مباشرة.

… همم؟ هل قلت شيئًا غير ضروري؟

بعد دخول غرفة استقبال رئيس القرية، عرفنا من الرجل، والد يونيون، الحقيقة المؤثرة.

اقترب هيويزابورو مني.

“… حسنًا إذن. ما هي علاقتك بابنتي؟”

وابتسم بلطف وهو يصفق بيديه.

– حدث ذلك عندما كنت عائدًا إلى غرفة المعيشة بعد الاستحمام.

“آه، كازوما سان، هذا صحيح، ماذا عن البقاء هنا طوال الليل؟ أنت رفيق ابنتي، لذا يجب أن نعاملك جيدًا! ماذا عن البقاء هنا من الآن فصاعدًا؟ كمغامر، على الأغلب أنك تتجول حاليًا بدون منزل ثابت، أليس كذلك؟”

“آه، كازوما سان، هذا صحيح، ماذا عن البقاء هنا طوال الليل؟ أنت رفيق ابنتي، لذا يجب أن نعاملك جيدًا! ماذا عن البقاء هنا من الآن فصاعدًا؟ كمغامر، على الأغلب أنك تتجول حاليًا بدون منزل ثابت، أليس كذلك؟”

“نعم! كوميكو، نامي معي انا واباكِ في غرفة المعيشة الليلة! يمكن لهذين الإثنين النوم في غرفتنا! لكن منزلنا صغير، لذلك لا يوجد سوى غرفتنا وغرفة ميغومين القديمة… فغرفة المعيشة ضيقة بعض الشيء ولا يمكن لكثير من الناس البقاء هنا… هيه عزيزي، ماذا عن …”

“لا، لا حاجة … أنا، حسنًا، لدي قصر في أكسيل …”

لقد شعرت بالرعب من كلماتهم العجيبة −

لم أكن رجلاً معصومًا من الشهوة، لكنني رجل محبط جنسيًا يمكن أن تجده في أي مكان.

“لا، لا حاجة … أنا، حسنًا، لدي قصر في أكسيل …”

… أيضًا، لا يمكن لأحد الخروج من الغرفة لأن الباب قد أغلق بالسحر من الخارج.

– وأخبرتهم هذا بسبب الخجل والارتباك.

————————

“قصر!!”

بدا أنها تعبر عن أنها فهمت الموقف أخيرًا.

أوه، كلا.

قال لي هيويزابورو بوجه جاد.

أشحت بنظري عن العيون المتوهجة لهذين الاثنين وطلبت المساعدة من داركنيس وأكوا …

عندما تشرق عيون شيطان قرمزي، فهذا يعني إما أنهم كانوا متحمسين للغاية …

“وبعدها! شيء مدهش سيخرج من هذا الصندوق!”

“الصاعقة!”

“شيء ما سوف يقفز بالتأكيد عندما تفتحه! ها هو، كوميكو!”

رددت على الفور على رئيس القرية، بينما بدت يونيون الجالسة بجانبي مصدومة بشدة.

“مدهش! مدهش!”

كنت سأفعل شيئًا لا يصدق الآن.

بدا هؤلاء الثلاثة مشغولين بعض الشيء.

قالت ميغومين للطفلة بلطف وهي تتكئ على كتفي.

————————

كنت على وشك النهوض عندما أدركت.

الجزء السادس

“آه، كازوما سان، هذا صحيح، ماذا عن البقاء هنا طوال الليل؟ أنت رفيق ابنتي، لذا يجب أن نعاملك جيدًا! ماذا عن البقاء هنا من الآن فصاعدًا؟ كمغامر، على الأغلب أنك تتجول حاليًا بدون منزل ثابت، أليس كذلك؟”

————————

كانت أكوا تؤدي عرضًا بكأس.

حل المساء بالفعل، لكن ميغومين لا تزال نائمة بسلام.

– قصر كبير يتوسط القرية.

هذا متوقع.

قال بوكورولي وابتعد عنا.

قد تكون أكثر شخص واقعي في الفريق، لكنها كانت في الرابعة عشرة من عمرها فقط.

“… لن تفعل أي شيء حقًا؟ نحن الاثنان لوحدنا هنا.”

مباشرة بعد الانتهاء من رحلة أركان ليتيا، جاءت في هذه الرحلة على الفور واستنفدت كل المانا مع تعويذة انفجارها.

تمتمت بصوت مريح. فتحت لها البطانية، وربتت على المكان الفارغ بجانبي.

وعائلتها التي لم تقابلها منذ فترة طويلة …

لقد شعرت بالرعب من كلماتهم العجيبة −

“أمي! لحم! لحم!”

فجأة، طارت حصاة من المكان الذي كانوا يقفون فيه سابقًا وضربت رأس يونيون التي لم تنهي كلامها.

“عزيزتي، سمعت أن الخضار جيد لبشرتك، لذا اتركِ اللحم لي. فأنا اريدكِ أن تبقي جميلة إلى الأبد!”

يا للظلم.

“آرا، آرا، عزيزي، شعرك رقيق، تناول سلطة الأعشاب البحرية سيكون كافيًا لك!”

ما الذي ينبغي علي فعله؟

… لم يكونوا قلقين على الإطلاق بشأن ابنتهما النائمة بسلام، وبدلاً من ذلك قاتلوا من أجل تناول المكونات التي اشتريتها.

“هيه يونيون، هل يمكنني لكم والدك؟”

كان العشاء عبارة عن أنواع مختلفة من الحساء.

قالت يونيون إنها أرادت إنزال العقاب بصديقتها أرو التي أرسلت تلك الرسالة، وغادرت.

ارتشفت أكوا النبيذ الذي اشتريته مع المكونات، بينما بدت داركنيس متوترة بعض الشيء. ربما هذه المرة الأولى التي تتناول فيها الطعام مع الجميع على طاولة صغيرة.

“وبعدها! شيء مدهش سيخرج من هذا الصندوق!”

ظلت تنظر إلي من وقت لآخر، لتتحقق مما إذا كان سلوكها مناسب أثناء أكلها بأريحية.

بغض النظر عن كيفية تفكيري بالأمر، فأن ليالي الربيع شديدة البرودة.

أنتهت كوميكو من تناول الطعام أخيرًا، وقالت بعيون متلألئة:

مضغت كوميكو بهدوء وهي تحدق باهتمام نحوي.

“هيه، أبي، أمي! نيه تشان ذات الشعر الأزرق مذهلة! لقد صنعت نيرويد* كبير يخرج من صندوق صغير!”

ربما هذا فصل الربيع، لكن الطقس كان لا يزال باردًا.

أثار ذلك فضولي.

“… بالمناسبة، داركنيس سان، لماذا تعارضين هذا؟ هل سيكون من غير المناسب لك أن ينام كازوما سان مع ابنتي؟”

لاحظت داركنيس أنني كنت أستمع إلى هذه المحادثة.

همم؟

“كان مذهلاً، كازوما. حدث شيء مستحيل جسديْا: خرج نيرويد أكبر جسديًا من الصندوق وطار بعيدًا عبر النافذة. لقد كنت أفكر في ذلك طوال هذا الوقت …”

“واااااههه!! اواااهه!!”

عندما سمعت ذلك، أخبرت أكوا، التي تشرب الخمر بسعادة:

……

“… في الواقع، لقد كان هذا يزعجني منذ فترة، هل يمكنني مشاهدة حيلك عن قرب؟”

الجزء الخامس

“لا أريد. لا يتم تقديم العروض حسب الطلب، وسأفعل ذلك فقط عندما أشعر بالحماس. إذا كنت تريد رؤيتها بهذه الشدة، فقم بإعداد حفلة تجعلني أرغب بذلك.”

بعد سماع رأي داركنيس المنطقي، فوجئت السيدة.

تحدثت وهي تخرج البازلاء بسلاسة من قشرها بيد واحدة، ثم تنكز القشرة الفارغة على شفتي.

“… شكرًا لرعاية ابنتي. وأعرب عن خالص امتناني لذلك.”

“يا للغباء … لقد استهدفت بالفعل فمك، لذا التقطه بشكل صحيح … توقف، توقف! أنت لا تشرب الكثير حتى، لا تأخذ كل قشور البازلاء خاصتي!”

قالت يونيون إنها أرادت إنزال العقاب بصديقتها أرو التي أرسلت تلك الرسالة، وغادرت.

كان العشاء متناغمًا.

“آرا، آرا، عزيزي، شعرك رقيق، تناول سلطة الأعشاب البحرية سيكون كافيًا لك!”

ذكرني هذا بالوقت الذي قضيته في اليابان وانا تناول الطعام مع عائلتي، إنه يجعلني أنسى توتري من التخييم في هذه الأيام القليلة وأستمتع بسعادة بوجبة لائقة.

لقد شعرت بالرعب من كلماتهم العجيبة −

– حدث ذلك عندما كنت عائدًا إلى غرفة المعيشة بعد الاستحمام.

“جميعكم! سأردعهم من الأمام، لذا اتبعوني! الفجوة بين إلقاء تعويذتين رفيعتي المستوى كبيرة. دعونا نستغل هذه الفرصة …!”

“ما هذا الهراء؟ ألا تقلق بشأن ابنتك؟ ما معنى ارسالك حمل لذيذ إلى قفص وحش تم تجويعه لأسابيع!”

كان العشاء متناغمًا.

استحمت أكوا والآخرون قبلي، لذلك كنت الأخير. استطعت سماع اتهامات داركنيس الواقفة عند المدخل.

هيه، يا سيدة، ما الذي تقولينه؟ ما هي نظرتكم عني بالضبط؟

ما الذي كانوا يتجادلون حوله؟ نظرت اليهم ورأيت هيويزابورو مستلقيًا في منتصف غرفة المعيشة، وهو يشخر.

“مدهش! مدهش!! كيف فعلتِ ذلك؟ مهلاً، كيف؟ نيه تشان ذات الشعر الأزرق، كيف فعلتِ ذلك؟”

كان لا يزال مستيقظًا عندما دخلت استحم، ألم يكن ذلك سريعًا جدا؟

… سأتذكر هذا، أنتما الاثنان.

لم أر أكوا في أي مكان. ربما ذهبت إلى الغرفة التي اخبروها انها ستنام فيها.

“هيه، أبي، أمي! نيه تشان ذات الشعر الأزرق مذهلة! لقد صنعت نيرويد* كبير يخرج من صندوق صغير!”

“حتى لو قلتِ ذلك … أنهم يعيشون تحت سقف واحد منذ وقت طويل، ولم يحدث أي شيء، أليس كذلك؟ لا توجد أي مشاكل. ابنتي في سن الزواج، وكازوما سان شخص بالغ وعاقل … حتى لو حدث شيء ما، ألا يعني ذلك أن كلا الطرفين موافقين؟ لو ان الأمر هكذا، فلا يمكنني قول أي شيء حتى بصفتي والدتها.”

“شكرًا لكِ، كوميكو يمكنكِ أخذها. أوني تشان ممتلئ بالفعل.”

يبدو أن داركنيس كانت تحتج على السماح لي بالنوم مع ميغومين.

“حقًا … إنه ليس بالكثير …”

مع ذلك، لا مانع لدي لو نمت بأي مكان أخر.

ردا على استفساري، …

ظهرت ابتسامة ملتوية على وجه السيدة.

نظرت إلى نفس السقف وقلت.

“… بالمناسبة، داركنيس سان، لماذا تعارضين هذا؟ هل سيكون من غير المناسب لك أن ينام كازوما سان مع ابنتي؟”

“هذا غريفون قام بالتجول في القرية وتحجر. يبدو رائعًا، لذلك تم الحفاظ عليه كمنطقة جذب ذات مناظر خلابة. والآن، يتم استخدامه بشكل أساسي كمعلم للقاء الناس.”

سألت شيئًا كنت قلقًا بشأنه بعض الشيء …

أعتقد أن قرية الشياطين القرمزية قد أثرت عليها بشكل سلبي.

“هاه؟ أتقولين إنني أشعر بالغيرة، إنه شعور مشين، من فضلك لا تكرري ذلك …”

بدا أنها تتحقق لو حصل شيء ما لها.

… همم.

وميغومين أمامي، نائمة بعمق.

“هل هذا صحيح، اعتذاري. يبدو أنني أخطأت. ولكن ستكون مشكلة لو نقلنا ابنتي إلى غرفة أخرى. إذا لم ينام أحد في نفس الغرفة مع كازوما سان…”

فكرت في السحر الذي رأيته سابقًا وقلت:

قالت داركنيس للسيدة :

“همم… صباح الخير كازوما… أم، منذ متى وانا نائمة …؟”

“فقط دعي هيويزابورو سان ينام مع كازوما، وستنتهي المشكلة.”

“راقبي عن كثب. الكوب الذي وضعته رأسًا على عقب على الطاولة المنخفضة سوف يتحرك هكذا!”

“إيه؟”

“تعويذة لعلاج الحالات غير الطبيعية. لم أر غريفون حيًا من قبل.”

بعد سماع رأي داركنيس المنطقي، فوجئت السيدة.

هززت كتفي وبدأت افكر في الغرفة المعتمة.

لا، كانت هذه طريقة جيدة، لكن ألا يمكنك قراءة الوضع …؟

على أي حال، لفهم الوضع، كنا بحاجة للذهاب إلى منزل يونيون.

“هذا ليس بذيئًا على الإطلاق – لا، مما أفهمه من رسائل ابنتي، فإن ترك كوميكو تنام معه أمر غير وارد، وسأشعر بعدم الارتياح إذا فعل رب الأسرة ذلك أيضًا …”

“…!”

هيه، يا سيدة، ما الذي تقولينه؟ ما هي نظرتكم عني بالضبط؟

“يا إلهي ~ يا له من مشهد. إذن هكذا تبدو الشياطين القرمزية الحقيقية، هاه؟”

سأطلب منهم السماح لي برؤية جميع الرسائل التي أرسلتها ميغومين إليهم غدًا.

“ومع ذلك، لا تزال ابنتي تعتقد أنك رفيق مهم لا يمكنها تجاهله. حتى أنها كتبت أنه على الرغم من أنك منحرف مليء بالديون مع مهارات قتالية ضعيفة ولغة مبتذلة وتفتقر إلى الفطرة السليمة، إلا أنها لا تستطيع أن تتركك وحدك لأنك ستموت بسهولة إذا لم تبقي عينيها عليك. قالت ابنتي كل هذا، لذلك ظننت ان هناك شيء ما بينكما …”

بدت داركنس متحمسة وهي تصرخ بصوت عال −

“حوالي ثلاثمائة مليون إيريس.”

“في هذه الحالة …! سوف أنام بجانبه! إذا كنت أنا، حتى لو حاول هذا الوحش فعل أي شيء، فسوف أقاوم حتى النهاية …! لا، ربما تكون المقاومة غير مجدية، وسأصبح لعبة تحت شهوته غير الطبيعية وأفعل شيئًا لا يصدق. هذا صحيح، لا بد ان الكثير من الشهوة قد تراكمت لديه أثناء هذه الرحلة. حتى أنه بقي مستيقظًا طوال الليل! سمعت أن الأولاد يصبحون مضطربين بعد السهر طوال الليل …! قد يضغط علي بقوة على الرغم من مقاومتي، ويغطي فمي ويقول لي مهددًا، ‘ ستوقظين كوميكو، ابقي هادئة إلا إذا كنتِ ترغبين من الجميع ان يسمعك ‘ وبعدها …”

بعد مشاهدة معركة الشياطين القرمزية، قررنا الذهاب إلى منزل ميغومين.

“غفوة.”

قبل أن يصلوا إلى مدخل القرية حتى، سقط أتباع ملك الشياطين واحدًا تلو الآخر.

رددت السيدة تعويذتها وانهارت داركنيس التي استمرت بالدمدمة.

لم تعد هذه معركة، بل مذبحة من جانب واحد.

يا للقسوة.

“على سبيل المثال، …”

… نظرت دون وعي إلى هيويزابورو الذي لم يظهر أي علامات تدل على استيقاظه وسط كل هذه الضجة.

بعد ترديد تعويذتهم بهدوء، اختفت مجموعة بوكورولي.

هل يعقل ان، هيويزابورو أيضًا …؟

انه والد ميغومين الذي سمعت اسمه من قبل، هيويزابورو.

فجأة، لاحظتني السيدة وأنا أنظر على غرفة المعيشة وهي تلتقط كوميكو التي غفت بسرعة.

عند السماح لفتى ذو صحة جيدة بالنوم في نفس الغرفة مع فتاة جميلة ؛ عندها سيحدث شيء ما بالتأكيد.

“آرا، كازوما سان. هل انتهيت لتوك من الاستحمام؟ نامت داركنيس سان، هلا ساعدتني في حملها إلى الغرفة؟”

لاحظت داركنيس أنني كنت أستمع إلى هذه المحادثة.

قالت مبتسمة.

ردا على استفساري، …

————————

……

الجزء السابع

لو انني اعرفها …

————————

قالت شيئًا أثار تخيلاتي.

“شكرًا لمساعدتك. لا بد أن داركنيس سان متعبة من رحلتها المرهقة، ولن تستيقظ حتى الصباح. أنا وزوجي وكوميكو نائمون بعمق، لذلك لن نستيقظ حتى لو كان الجو صاخبًا بعض الشيء … كازوما سان، لا بد انك متعب ايضًا، فلتنم للوقت الحالي.”

كنت سأفعل شيئًا لا يصدق الآن.

قالت السيدة وهي تدفعني بقوة إلى الغرفة التي كانت ميغومين نائمة فيها.

“واااااههه!! اواااهه!!”

“إيه، في الواقع … لن اقاوم وأذهب مباشرة للنوم … فقط لإعلامك، لقد عرفت ميغومين لفترة طويلة لذلك لن تكون هناك أي حوادث، حسنًا؟ من فضلكِ لا تصدقي ما قالته تلك الكروسيدر المنحرفة التي كانت تقاوم غرائزها.”

“وفقًا لابنتي، فهي المهاجمة الرئيسية في فريق كازوما سان. لن يتمكن الفريق من العمل بدونها. وبالإضافة الشخص الذي هزم جنرال ملك الشياطين فانير، وأجبرت جنرالاً آخر على الخروج من قلعته بقصف قلعته كل يوم، وقدمت مساهمات ضخمة في إخضاع ذلك الجنرال …”

“أعلم، أعلم، لذلك لا مشكلة! إذا حدث شيء ما، فستتحمل المسؤولية بالكامل …!”

تحدثت وهي تخرج البازلاء بسلاسة من قشرها بيد واحدة، ثم تنكز القشرة الفارغة على شفتي.

أنت لا تفهمين ذلك على الإطلاق، يا سيدة.

تحدثت وهي تخرج البازلاء بسلاسة من قشرها بيد واحدة، ثم تنكز القشرة الفارغة على شفتي.

تم دفعي إلى غرفة ميغومين.

تحول بعضهم إلى منحوتات جليدية بعد أن غمرهم الضباب الأبيض وبعضهم ثقب صدرهم بسبب برق الظلام.

“كلاكما، استمتعا معًا …!”

لا بأس، يمكنني الفوز.

سمعت السيدة وهي تقول هذه الكلمات ورائي.

أنت لا تفهمين ذلك على الإطلاق، يا سيدة.

هززت كتفي وبدأت افكر في الغرفة المعتمة.

مقارنة بالألف عدو الأقوياء، لم يكن لدينا سوى خمسين شخصًا عجائز إلى جانبنا.

كانت ميغومين نائمة في منتصف الغرفة، يبدو انها جلبتها الى هنا دون ان انتبه للأمر.

سار رجل وامرأة إلى الأمام كما لو كانا يعارضانها.

عندما رأيتها بدت ميغومين جميلة.

يبدو أن داركنيس كانت تحتج على السماح لي بالنوم مع ميغومين.

أضاءت اشعة ضوء القمر اللطيفة الساطعة من النوافذ وجه ميغومين الناعسة.

عندما سمعت ذلك، قالت كوميكو ‘ فهمت! ‘ وجلست بجانبي، تمضغ كعكها مرة أخرى.

عندما رأيت شعرها الأسود الفاتن، شعرت بأنجذاب غريب بيننا …

يبدو أن أكوا سئمت من مطاردتهم وانضمت إلينا.

… فقدت تركيزي وأنا أحق بها.

لقد كان خطأي لقول مبلغ المال الذي سأحصل عليه، لكن السيدة كانت تزيل كل العوائق حقًا.

ربما انجذابي نحو ميغومين يعود للصدمة النفسية التي تلقيتها من أولئك الأورك.

“انذار جيش ملك الشياطين، انذار جيش ملك الشياطين. كل شخص متفرغ يرجى التجمع أمام تمثال غريفون عند مدخل القرية. لدينا تخمين لعددهم للعدو، حوالي ألف تقريبًا.”

بعد عودتي إلى المدينة، سأطلب من الساكيباس أونيه تشان أن تشفي روحي.

“لا، لا حاجة … أنا، حسنًا، لدي قصر في أكسيل …”

انا متعب بشدة أيضًا، لذلك علي النوم باكرًا.

“أعلم، أعلم، لذلك لا مشكلة! إذا حدث شيء ما، فستتحمل المسؤولية بالكامل …!”

… في هذه اللحظة.

لا، لا تفعلي ذلك …

“قفل!”

“تعويذة لعلاج الحالات غير الطبيعية. لم أر غريفون حيًا من قبل.”

سمعت هذا الصوت قادمًا من الخارج.

لكن الآن، لقد حصلت على مباركة والديها.

ربما قامت تلك السيدة بغلق الباب بالسحر.

ظهرت فتاة صغيرة تشبه إلى حد كبير ميغومين لو انها في سن المدرسة الابتدائية.

لقد كان خطأي لقول مبلغ المال الذي سأحصل عليه، لكن السيدة كانت تزيل كل العوائق حقًا.

بدا هؤلاء الثلاثة مشغولين بعض الشيء.

حتى بعد قول ابنتها كل هذا عني، ألا بأس حقًا بتصرف أحد الوالدين على هذا النحو؟

“عزيزتي، سمعت أن الخضار جيد لبشرتك، لذا اتركِ اللحم لي. فأنا اريدكِ أن تبقي جميلة إلى الأبد!”

بدت واثقة من غريزتها الأنثوية وحكمها على الناس.

استنفدت ميغومين المانا بسبب تعويذة الانفجار تلك، وكانت نائمة في الفراش في الزاوية.

… انس الأمر، سأنام فقط.

بعد دخول غرفة استقبال رئيس القرية، عرفنا من الرجل، والد يونيون، الحقيقة المؤثرة.

قطعت أفكاري ونظرت حول الغرفة الضيقة، وأدركت…

كأنهم يحذروها من الاستمرار.

أنه لا يوجد أي فراش سوى الفراش الذي تنام عليه ميغومين.

هيه، يا سيدة، ما الذي تقولينه؟ ما هي نظرتكم عني بالضبط؟

————————

فجأة، طارت حصاة من المكان الذي كانوا يقفون فيه سابقًا وضربت رأس يونيون التي لم تنهي كلامها.

الجزء الثامن

كنت جالسًا على البساط في غرفة المعيشة بجو قمعي، وأمامي والد ميغومين يحدق في وجهي بتعبير صارم.

————————

… همم.

وقفت هناك بصلابة للحظة تحت الإضاءة الخافتة لضوء القمر.

لم أستطع التفكير في مثل هذا الجو البارد. اسمحي لي أن أحتضن الفراش لاستعادة رباطة جأشي.

وميغومين أمامي، نائمة بعمق.

… سأتذكر هذا، أنتما الاثنان.

كنا نحن الاثنين لوحدنا في الغرفة.

… أخرجت جميع الحصص الغذائية في حقيبتي ووضعتها أمامي في صمت.

شربت أكوا حتى أغرقت نفسها في نوم عميق، وهيويزابورو، الذي قد يتدخل، طردته السيدة.

————————

… أيضًا، لا يمكن لأحد الخروج من الغرفة لأن الباب قد أغلق بالسحر من الخارج.

انفجرت أنفاس ميغومين الهادئة في أذني.

إنها وليمة وضعت أمامي مباشرة.

لم أستطع التفكير في مثل هذا الجو البارد. اسمحي لي أن أحتضن الفراش لاستعادة رباطة جأشي.

هناك فراش واحد فقط في الغرفة.

“انذار جيش ملك الشياطين، انذار جيش ملك الشياطين. كل شخص متفرغ يرجى التجمع أمام تمثال غريفون عند مدخل القرية. لدينا تخمين لعددهم للعدو، حوالي ألف تقريبًا.”

ربما هذا فصل الربيع، لكن الطقس كان لا يزال باردًا.

“آرا، آرا، عزيزي، شعرك رقيق، تناول سلطة الأعشاب البحرية سيكون كافيًا لك!”

حتى لو كنا في الداخل، فقد نصاب بنزلة برد إذا لم نستخدم بطانية.

من النادر رؤية أكوا تشرب الشاي بطاعة اثناء قولها لذلك فجأة.

ماذا لو تفاقمت الأنفلونزا وأدت إلى التهاب رئوي؟

فجأة، لاحظتني السيدة وأنا أنظر على غرفة المعيشة وهي تلتقط كوميكو التي غفت بسرعة.

سمعت أن تعاويذ الشفاء لا يمكن أن تعالج الأمراض في هذا العالم.

الجزء الثامن

ويتم النظر إلى الموت بسبب مرض على أنه موت لأسباب طبيعية، لذلك لن تنجح تعويذة الأحياء.

“المعذرة، كنت مضطربًا للغاية. كل ذلك لأنك ظللت تلعب دور الغبي وتقول إنكم مجرد أصدقاء.”

مما يعني أن الموت من المرض كان أسوأ من الموت في المعركة. إن البرد شيء مرعب حقًا.

“يونيون؟!”

لذلك، ليس هناك مشكلة لو حشرت نفسي في الفراش مع ميغومين …

تابع هيويزابورو بعد زوجته −

“……”

صرخت أنا وداركنيس بصوت عال، بينما بدا الشياطين القرمزية الثلاثة هادئين كالمعتاد.

فكرت في الأمر للحظة.

مضغت كوميكو بهدوء وهي تحدق باهتمام نحوي.

إذا فعلت أي شيء لميغومين النائمة، فلن أكون قادرًا على إنكار الأمر أمام داركنيس وأكوا إذا اتهموني بأنني شيطان وكائن شرير.

“عند إطعام تشموسكي، تضع سراويل داخلية أمامه وتقول، ‘ اسمع، الأمر كالتالي، إذا كان بإمكانك سرقة هذا من أجلي، فسوف أعطيك طعام أفضل ‘، وتعلمه أن يفعل أشياء سيئة.”

أنا رجل نبيل، ولست شخصًا كهذا.

————————

لكن الآن، لقد حصلت على مباركة والديها.

… اذن، انهم هنا.

في هذه الحالة، سأفوز بقضية المحكمة حتى لو قاضتني ميغومين.

فجأة، لاحظتني السيدة وأنا أنظر على غرفة المعيشة وهي تلتقط كوميكو التي غفت بسرعة.

لا، لا، لا، هل يمكنني الفوز حقًا؟

انفجرت أنفاس ميغومين الهادئة في أذني.

على أي حال، كيف يعمل النظام القضائي في هذا العالم؟

… مدهش.

اللعنة، يجب أن أتعلم بجدية قوانين هذا العالم!

ماذا يعني ذلك؟

لو انني اعرفها …

كانت تلك وجبات خفيفة اشتريتها في أركان ليتيا بعد رحلة الينابيع الساخنة قبل بضعة أيام.

لا، هذا ليس ما في الأمر.

وكذلك بوكورولي. ربما كنت منشلاً لهذا لم اعلق على أسماء الشياطين القرمزية.

بعد التفكير فيما يجب أن أفعله إذا تمت مقاضاتي، كان هذا المنطق خاطئًا.

“يونيون؟!”

كلا، هذا الوضع يجعلني أشعر بالذعر أيضًا.

“همم… صباح الخير كازوما… أم، منذ متى وانا نائمة …؟”

اهدأ، ساتو كازوما، اهدأ وفكر!

نظرًا لأن الشخص الذي يحمله هو واحد من الشياطين القرمزية، فمن المحتمل أن يكون هذا سلاحا سحريًا.

بغض النظر عن كيفية تفكيري بالأمر، فأن ليالي الربيع شديدة البرودة.

قالت معتذرة …

لم أستطع التفكير في مثل هذا الجو البارد. اسمحي لي أن أحتضن الفراش لاستعادة رباطة جأشي.

“… وبناءًا على هذا، فإن علاقتكم وثيقة جدًا بحيث يصبح التحرش الجنسي شائعًا …”

حرصت على عدم إيقاظ ميغومين ودخلت الفراش بحذر، شعرت بدفئها وتنفسها الهادئ بجانبي اثناء تفكيري …

وميغومين أمامي، نائمة بعمق.

……

مضغت كوميكو بهدوء وهي تحدق باهتمام نحوي.

مهلاْ، اللعنة!

“آااه؟ اللعنة، لقد كان فخًا!!”

يا له من فخ ماكر، نمت بجانب ميغومين دون وعي.

بعد سماع ما قالته ميغومين، شعرت أكوا بالفضول بشأن التمثال وبدأت في ترديد شيء ما أثناء وضع يدها عليه.

كنت على وشك النهوض عندما أدركت.

فقط من خلال التحديق في الكوب على الطاولة، يمكنها تحريكه بحرية.

ماذا سأفعل بعد اندفاعي خارج الفراش؟

عندما سمعت ذلك، ركعت على ركبتي وسجدت أمام والديّ ميغومين.

إذا فعلت ذلك، فسوف أيقظ ميغومين، أليس كذلك؟

“لهب الجحيم!”

وبعدها، سيتطور الأمر تمامًا مثل التطور النموذجي في المانجا والأنمي.

فتحت ميغومين عينيها على مصراعيها، ونظرت إلي بعيون ناعسة كأنها تريد فهم الموقف.

هذا صحيح، ستكون بداية تجربة محاكمة التي لن يكون لدي أمل في الدفاع عن نفسي.

كأنهم يحذروها من الاستمرار.

إذا حدث ذلك، حتى لو جادلت قائلاً ان والديها قد جهزها كل هذا ولم أفعل أنا أي شيء، فلن يستمع أحد.

“لقد جئت في الوقت المناسب، كازوما سان! عزيزتي، قدمي له أفضل شاي لدينا!”

يا للظلم.

أكوا أخرجت الحلويات من مكان ما …

تمامًا مثل الحكم على رجل بريء اتهم بأنه منحرف داخل القطار.

لم أر أكوا في أي مكان. ربما ذهبت إلى الغرفة التي اخبروها انها ستنام فيها.

لن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها أسلافي.

ألقت السيدة نكتة لم أستطع الضحك عليها.

بما أنني أعرف أنهم سيعاملونني بأسلوب غير عادل على الرغم من عدم قيامي بأي شيء …!

قالت ميغومين للطفلة بلطف وهي تتكئ على كتفي.

– وباتباع هذا المنطق عكسيًا، اخترت عدم ارتكاب جريمة.

هذه المرة، تحدثت يونيون.

انفجرت أنفاس ميغومين الهادئة في أذني.

“هاه؟ أتقولين إنني أشعر بالغيرة، إنه شعور مشين، من فضلك لا تكرري ذلك …”

أوه كلا، ارتفعت نبضات قلبي.

مع وجود الكثير من الأشياء لصالحي، حتى لو واجهت سينا في المحكمة، سأفوز بالتأكيد …!

كنت سأفعل شيئًا لا يصدق الآن.

بجانبه كانت سيدة جميلة تشبه ميغومين، برأس مليء بالشعر الأسود وتجاعيد طفيفة في زاوية شفتيها وعينيها.

لم أكن رجلاً معصومًا من الشهوة، لكنني رجل محبط جنسيًا يمكن أن تجده في أي مكان.

لم يكن الوقت متأخرْا، ولكن مرت حوالي ثماني ساعات منذ أن قالت ميغومين إنها ستنام لفترة من الوقت وسقطت في سبات عميق.

عند السماح لفتى ذو صحة جيدة بالنوم في نفس الغرفة مع فتاة جميلة ؛ عندها سيحدث شيء ما بالتأكيد.

“لا، هذه مجرد رسالة إلى ابنتي حول ما كنت أفعله. لقد انجرفت قليلاً عند كتابتها. سلالتي الشياطين القرمزية تجعل من المستحيل بالنسبة لي كتابة رسائل عادية …”

الأهم من ذلك، كان والدا ميغومين هم الذين وضعوني بهكذا موقف.

… سمعت كلمات لم أستطع تجاهلها.

لا بأس، يمكنني الفوز.

الأهم من ذلك، كان والدا ميغومين هم الذين وضعوني بهكذا موقف.

مع وجود الكثير من الأشياء لصالحي، حتى لو واجهت سينا في المحكمة، سأفوز بالتأكيد …!

يا للقسوة.

عندما بدأت أتخذ قراري لوضع أفكاري موضع التنفيذ.

————————

فتحت ميغومين عينيها على مصراعيها، ونظرت إلي بعيون ناعسة كأنها تريد فهم الموقف.

تكهنت بالحيل وراء ذلك وأنا أستمع إلى محادثتهم. بعد إلقاء نظرة خاطفة نحوهم، كنت عاجزًا عن الكلام للحظات.

“صباح الخير. هل نمتِ جيدًا؟”

ما أمر سلوكهم الهادئ تجاه قوات جيش ملك الشياطين الذي يفوقهم عددًا بثلاثة أضعاف؟

“همم… صباح الخير كازوما… أم، منذ متى وانا نائمة …؟”

اضغط لرؤية الصورة

حل منتصف الليل بالفعل.

… لم يكونوا قلقين على الإطلاق بشأن ابنتهما النائمة بسلام، وبدلاً من ذلك قاتلوا من أجل تناول المكونات التي اشتريتها.

لم يكن الوقت متأخرْا، ولكن مرت حوالي ثماني ساعات منذ أن قالت ميغومين إنها ستنام لفترة من الوقت وسقطت في سبات عميق.

يبدو أن أكوا سئمت من مطاردتهم وانضمت إلينا.

“اوه، فهمت…”

… سأتذكر هذا، أنتما الاثنان.

بعدها، تفاعلت فجأة مع الوضع الذي كانت فيه.

إنها وليمة وضعت أمامي مباشرة.

“… اذن، لماذا انا نائمة في نفس الفراش مع كازوما؟”

“… ما السحر الذي تخططين لاستخدامه؟”

قالت وهي تحدق في السقف.

بعد ترديد تعويذتهم بهدوء، اختفت مجموعة بوكورولي.

نظرت إلى نفس السقف وقلت.

“آه – …! سعال، سعال!”

“… لا تجعليني أقول ذلك، إنه أمر محرج.”

تم فتح باب المنزل بلطف.

“ماذا قلت؟”

بعدها، تفاعلت فجأة مع الوضع الذي كانت فيه.

قفزت ميغومين عندما سمعت كلماتي.

“ومع ذلك، لا تزال ابنتي تعتقد أنك رفيق مهم لا يمكنها تجاهله. حتى أنها كتبت أنه على الرغم من أنك منحرف مليء بالديون مع مهارات قتالية ضعيفة ولغة مبتذلة وتفتقر إلى الفطرة السليمة، إلا أنها لا تستطيع أن تتركك وحدك لأنك ستموت بسهولة إذا لم تبقي عينيها عليك. قالت ابنتي كل هذا، لذلك ظننت ان هناك شيء ما بينكما …”

“مهلاً، لا تسحبي البطانيات، الجو بارد. اهدأي أولاً.”

— ترجمة Mark Max —

“لماذا أنت هادئ جدًا؟ أول شيء لاحظته بعد الاستيقاظ هو أنني كنت نائمة مع كازوما في غرفتي القديمة! كيف يمكنني أن أبقى هادئة …؟”

… همم؟ هل قلت شيئًا غير ضروري؟

قالت ميغومين وهي تخرج من البطانية وتربت على جسدها.

ارتشفت أكوا النبيذ الذي اشتريته مع المكونات، بينما بدت داركنيس متوترة بعض الشيء. ربما هذه المرة الأولى التي تتناول فيها الطعام مع الجميع على طاولة صغيرة.

بدا أنها تتحقق لو حصل شيء ما لها.

… اذن، انهم هنا.

بعدها، تنهدت بإرتياح …

“الاستحمام مع ابنتي.”

“هيه، هل تعتقدين حقًا أنني دنيء وسأفعل شيئًا لكِ أثناء نومك؟ لقد كنت أتساءل منذ فترة، ما نظرتكم عني؟ نحن نعيش في نفس القصر منذ أكثر من عام ولم يحدث شيء، أليس كذلك؟ داركنيس كذلك، عاملتني كأنني وحش عندما سمعت أنني سأنام مع ميغومين.”

ربما كانت ميغومين متعبة بعد استنفاذها المانا، حيث طرقت الباب ووجهها مليء بالتعب.

أعدت البطانية التي أزيحت عندما قفزت ميغومين بفزع. كان الجو باردًا، لهذا لم أظهر سوى وجهي من البطانية.

لن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها أسلافي.

ردًا على ذلك، أجابت ميغومين بأحراج.

ربما قامت تلك السيدة بغلق الباب بالسحر.

“… آاررغ. وجهة، وجهة نظر سديدة، آسفة … أنا مرتبكة بعض الشيء بعد رؤية هذا مباشرة عند استيقاظي … أنت، أنت على حق، قد يتحرش كازوما جنسيًا بالآخرين عندما يطلق النكات، لكنه ليس شخصًا يفعل ذلك في الواقع.”

ابتسمت عندما رأيت هذا المشهد اللطيف.

قالت ميغومين وهي تبتسم وتسترخي.

“لا، لا حاجة … أنا، حسنًا، لدي قصر في أكسيل …”

حافظت على موقفي المتمثل في إبقاء رأسي فقط خارج البطانية وقلت لميغومين:

“ماذا تقصد بـ ‘ اكون مع ابنتك ‘ ؟ ألم أشرح للتو أننا مجرد أصدقاء؟”

“بالطبع، لا تنظري إلي بازدراء. بعد كل شيء، كانت والدتك هي التي دفعتني إلى هذه الغرفة. حتى أنها أغلقته بتعويذة، لذلك ليس لدي خيار سوى الاختباء في البطانية ”

“ألف جندي من جيش ملك الشياطين. يبدو أن الوقت قد حان لإظهار القوة الحقيقية للإلهة.”

تنهدت ميغومين بعمق عندما سمعت ذلك.

ميغومين التي كانت تتنفس بعمق أدارت ظهرها لي …

بدا أنها تعبر عن أنها فهمت الموقف أخيرًا.

“هيه، هل تعتقدين حقًا أنني دنيء وسأفعل شيئًا لكِ أثناء نومك؟ لقد كنت أتساءل منذ فترة، ما نظرتكم عني؟ نحن نعيش في نفس القصر منذ أكثر من عام ولم يحدث شيء، أليس كذلك؟ داركنيس كذلك، عاملتني كأنني وحش عندما سمعت أنني سأنام مع ميغومين.”

“حقًا، أنها …”

تابع هيويزابورو بعد زوجته −

تمتمت بصوت مريح. فتحت لها البطانية، وربتت على المكان الفارغ بجانبي.

“… إيه، تمثال غريفون هذا يبدو واقعيًا جدًا. هل هذا عمل نحات مشهور؟”

“الجو بارد خارجًا، لذا ادخلي. لا تقلقي، لن أفعل أي شيء.”

أعتقد أن قرية الشياطين القرمزية قد أثرت عليها بشكل سلبي.

تجمدت تعابير ميغومين عندما سمعت ذلك.

ظهرت ابتسامة ملتوية على وجه السيدة.

خفضت رأسها وقالت بنبرة محبطة −

قالت ميغومين التي دعمتها …

“… لن تفعل أي شيء حقًا؟ نحن الاثنان لوحدنا هنا.”

كانت ميغومين نائمة في منتصف الغرفة، يبدو انها جلبتها الى هنا دون ان انتبه للأمر.

قالت شيئًا أثار تخيلاتي.

… انس الأمر، سأنام فقط.

همم؟

“يا للغباء … لقد استهدفت بالفعل فمك، لذا التقطه بشكل صحيح … توقف، توقف! أنت لا تشرب الكثير حتى، لا تأخذ كل قشور البازلاء خاصتي!”

ما، ما هذا؟ هل لا بأس لو فعلت شيئًا ما؟

————————

امساكها ليدي عندما كنا نخيم في الخارج والوضع الحالي، لقد حل الربيع!

نظرًا لأن الشخص الذي يحمله هو واحد من الشياطين القرمزية، فمن المحتمل أن يكون هذا سلاحا سحريًا.

نكرت فورًا ما قلته لتوي.

بعد النظر عاطفيًا إلى ميغومين للحظة، صلب هيويزابورو وجهه وسأل:

“لا تكوني غبية، إنها فرصة نادرة لكلينا لنكون وحدنا، كيف لا أفعل أي شيء؟ لقد حصلت حتى على إذن من والديك!”

“… لك. طعمه جيد.”

اندفعت ميغومين إلى النافذة عندما سمعت ذلك.

انفجرت أنفاس ميغومين الهادئة في أذني.

“كنت أعرف أن ذلك سيحدث! سأنام مع يونيون الليلة!!”

مع ذلك، لا مانع لدي لو نمت بأي مكان أخر.

“آااه؟ اللعنة، لقد كان فخًا!!”

لم تكن وجوه السكان متوترة على الإطلاق. ربما يعود ذلك لشمس الربيع اللطيفة، حيث تواجد أشخاص يتثاءبون بأعتيادية.

قفزت ميغومين من الغرفة عبر النافذة واختفت تلك الليل.

حتى لو كنا في الداخل، فقد نصاب بنزلة برد إذا لم نستخدم بطانية.

—————————

ارتشفت أكوا النبيذ الذي اشتريته مع المكونات، بينما بدت داركنيس متوترة بعض الشيء. ربما هذه المرة الأولى التي تتناول فيها الطعام مع الجميع على طاولة صغيرة.

— ترجمة Mark Max —

————————

“الجو بارد خارجًا، لذا ادخلي. لا تقلقي، لن أفعل أي شيء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط