نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كونوسوبا راشيي سيكاي ني شوكوفوكو وو! 173

الفصل الرابع - اريد عذرًا مناسبًا لهذه الليلة المضطربة!

الفصل الرابع - اريد عذرًا مناسبًا لهذه الليلة المضطربة!

المجلد الخامس – حان وقت زيارة قرية الانفجارات!!

لماذا احتفظت القرية بشيء شديد الازعاج كهذا؟

الفصل الرابع – اريد عذرًا مناسبًا لهذه الليلة المضطربة!

رددت عليها بغضب.

————————

– ما الذي ينبغي علي فعله؟

الجزء الأول

ألقت سيلفيا الكاتانا جانبًا وحضنتني نحو صدرها.

————————

أردت أن أقول المزيد، لكنني لم أستطع الاستمرار عندما رأيت وجه ميغومين المضاء تحت ضوء القمر.

في صباح اليوم التالي.

غطت داركنيس جسدها بخجل وقال:

بعد الانتهاء من الإفطار، ودعنا والديّ ميغومين، الذين اضطروا للذهاب إلى العمل، ثم تكاسلنا في غرفة المعيشة.

أكوا التي كانت تشرب الخمر وتأكل البازلاء تدخلت قائلة:

“ميغومين، ميغومين، إنها فرصة نادرة لزيارة القرية، لذا خذينا لمشاهدة المعالم حول القرية.”

“كا- كازوما؟ ماذا، لماذا اتيت بهذه السرعة …؟”

قالت أكوا لميغومين التي عادت من منزل يونيون في الصباح الباكر.

آه، أشعر بالحرج الشديد الآن.

“مشاهدة المعالم …؟ أنت تعرفين أن هذه القرية في حالة حرب مع جيش ملك الشياطين، أليس كذلك؟”

“بالمناسبة، أنت حقًا رجل لطيف … مجرد مداعبة رأسك بهذه الطريقة يجعل ثديي والجزء السفلي من جسدي متحمسين.”

أجبت، ولكن بعد أن رأيت كيف دمرت الشياطين القرمزية جيش ملك الشياطين أمس، فمن المنطقي أن تقول أكوا هذا.

“لا، لا… انه مجرد خيالي، أليس كذلك…؟ لا تهتمي، ماذا عنكِ، داركنيس؟”

“لا مشكلة. نظرًا لأن القرية آمنة، يمكننا الأنتقال آنيًا إلى أكسيل إذا كنت ترغب في ذلك. لكن بما أن أكوا قدمت اقتراحها، دعونا نستريح اليوم في القرية ونبقى ليلة أخرى.”

… وفجأة، صعقني الإلهام.

حتى ميغومين قالت هذا.

الأمر أشبه بالعثور على المنزل الذي كنت أبحث عنه بجد طوال هذا الوقت.

“همم، اذن يوجد أشخاص هنا يمكنهم نقلنا آنيًا إلى أكسيل. في هذه الحالة ستكون رحلة العودة سهلة للغاية.”

“هيه، ربما يمكنني كسر الختم بسحري. هل يمكنني أخذ هذا السيف معي؟”

كانت تلك أخبارًا رائعة بالنسبة لي.

“… هذا سيف سحري؟ الحرفية خشنة للغاية … هل أنت حقًا ميتسوروغي؟ هل يعقل ان هذا السيف السحري هو – غرام*؟”

لم اعد بحاجة إلى المرور عبر أراضي الأورك مرة أخرى.

قلت لميغومين التي كانت في سبات عميق بجانبي.

“يبدو أن تراشزوما* سعيد حقًا. سأذهب لمشاهدة المعالم مع ميغومين، ماذا عن البقية؟”

عندما سمعت إجابتي، جس نبض سيلفيا وبدأت تضحك بجنون.

( تراشزوما* Trashzoma : دمج بين قمامة ( Trash) وكازوما )

ربما كنت صاخبًا جدًا في ترديد تعويذتي، يبدو أن ميغومين قد استيقظت.

“حسنًا، ليس لدي أي شيء أفعله على أي حال، لذلك أنا … هيه بماذا ناديتني للتو؟”

ممسكًا بيد ميغومين بيميني، وضعت يدي اليسرى خارج البطانية وألقيت تعويذة على النافذة.

التفت إلى أكوا، التي أمالت رأسها في حيرة.

ربما جاءت إلى هنا مذعورة بعد أن أيقظتها السيدة.

“هل قلت شيئًا غريبًا؟”

“كلهم؟ أوه، ميغومين هذه أصبحت الآن برجوازية …؟ يبدو أنكِ تبليين بلاء حسنًا كمغامرة.”

“لا، لا… انه مجرد خيالي، أليس كذلك…؟ لا تهتمي، ماذا عنكِ، داركنيس؟”

راقبت الشياطين القرمزية التطور باهتمام.

حولت الموضوع إلى داركنيس وتوقفت عن تنظيف درعها للحظة.

“… كا-كازوما؟ أم… أنت، تمالك نفسك …! هيه! لا تفكر بسلبية! ستكون الأمور على ما يرام، اهدأ … اهدأ…”

“هناك مكان أريد الذهاب إليه. سمعت أن الحداد هنا ماهر، لذلك أريد أن أزوره بما اني مهتمة بالدروع. سكامزوما*، يمكنك الذهاب لمشاهدة المعالم بدوني.”

السيدة الأرستقراطية، التي كان يتم المبالغة في تقديرها ولم تكن جيدة في الكذب، نظرت نحوي، مترجيتًا المساعدة.

( سكامزوما* المحتال كازوما )

“تجميد.”

“حسنًا، حسنًا … هيه، ماذا قلتِ للتو ؟!”

– عدت مسترخيًا بعد استحمامي، عندها رأيت أكوا، التي بدت وكأن البخار يتطاير من جسدها، متجهة إلى غرفتها.

“إذن، ستذهب أكوا، المنحرف كازوما، وأنا لمشاهدة المعالم. هناك العديد من الأماكن ذات المناظر الخلابة في القرية، لا أعتقد أنها ستكون مملة – ”

مرتديًا بيجاما وحافي القدمين، سحبت سيفي واقتربت من سيلفيا ببطء.

“مهلاْ لحظة!”

كان منزل ميغومين في زاوية القرية، بعيدًا عن منازل الآخرين.

بدأت في الصراخ، وظلت أكوا تظهر تعابير حيرة.

الجزء السادس

“ما الأمر، تراشزوما الذي أراد فعل شيء غريب لميغومين النائمة.”

“ما الأمر؟ أنا فقط أشكرك، ألست أنت من طلب هذا؟ لماذا تتصرف بخجل شديد؟”

“أنا آسف جدًا …!!”

قلت لنفسي.

غطيت وجهي بيدي وتراجعت بضعف.

دخلت ميغومين وأخذ مالك المتجر لمحة علينا…

يبدو أن ميغومين قد أخبرت هؤلاء الاثنتين بكل شيء قبل أستيقاظي.

ترددت بما يجدر بي قوله.

ومع ذلك، أنا فتى يتمتع بصحة جيدة، وسيكون من الصعب عدم السير مع التيار عندما أوضع بهكذا موقف.

اضغط لرؤية الصورة

أو بالأحرى، سيكون من الوقاحة عدم فعل شيء للفتاة التي تنام في نفس السرير معي.

صرخت أكوا التي أرادت إلقاء بعض التعاويذ لإيقاف سيلفيا.

بعد خطابي العاطفي.

“صباح الخير ميغومين، هل نمتِ جيدًا؟”

“اتمنى أن تهاجمك الأورك مرة أخرى.”

غطيت وجهي بيدي وتراجعت بضعف.

نظرت ميغومين إلي كما لو انني قمامة.

فتحت السيدة الباب بوجه مليء بخيبة الأمل بعد سماعها الإنذار.

————————

… هل فعلت السيدة شيئًا مرة أخرى؟

الجزء الثاني

“ربما يستهدفون السلاح المحظور الذي قد يدمر العالم أو شيء من هذا القبيل؟”

————————

“… هيه، لا بد أنكما تتحدثان عني بالسوء.”

في وقت لاحق، بعد أن قدمت لها مختلف الأطعمة في مقهى القرية الوحيد، استسلمت ميغومين ورضخت أخيرًا، وأخذتنا لمشاهدة المعالم.

“التطهير المقدس!”

“ما هذا؟”

“من مصلحتك ألا تمر! سيكون عليك هزيمتي إذا كنت تريد الذهاب إلى أبعد من هذا! ومع ذلك، بالتأكيد لن يهزمني نكرة من جيش ملك الشياطين!”

كان هذا انطباعي الأول.

” − أحد جنرالات جيش ملك الشياطين، سيلفيا، هاه …؟”

أحضرتني الى مبنى يشبه الضريح وقالت:

“… هل أنت أحمق؟ هل كازوما شخص يمكنه التصرف وفقًا للموقف أم أحمق؟ اعد امتناني الذي اعطيته لك لتوي!”

“هذه هي بقايا الآثار المقدسة لهذه القرية …”

واصلت سيلفيا وهي تداعب رأسي.

“بغض النظر عن الطريقة التي أنظر بها إلى الأمر، هذا تمثال لفتاة ذات أذنين قطة ترتدي ملابس السباحة.”

وهكذا، قررت أن أتبع تعاليم أسلافي وأعيش في الوقت الحاضر.

تم وضع تمثال لفتاة في عمق الضريح مع تقديس عميق.

نظرت إلي ميغومين بعيون باردة.

“منذ زمن بعيد، أنقذ أسلافنا مسافرًا تعرض لهجوم من قبل الوحوش … كشكر، أهدى المسافر هذه الآثار المقدسة لهم. قال المسافر إن هذا الأثر أكثر أهمية حتى من حياته. نحن لا نعرف ما هي هذه الإلهة، لكن احيانًا تحدث أشياء جيدة إذا صلينا إليها، لذلك وضعناها هنا في خشوع عميق. سمعت أن طريقة بناء هذه المباني المعروفة باسم الأضرحة قد علمها هذا المسافر لأسلافنا.”

“… شكرًا لك على قبولي عندما لم يكن لدي مكان أذهب إليه في أكسيل، على الرغم من أنني ساحرة مزعجة لا يمكنها استخدام شيء سوى الانفجار. شكرًا لك على حملي إلى المنزل بعد أن استنفدت المانا. شكرًا لك على السماح لي بالبقاء في الفريق على الرغم من كل المشاكل التي سببتها لك.”

اضغط لرؤية الصورة

ارتفع عمود كبير من الضوء من تحتي أنا وسيلفيا.

كان هذا المسافر بالتأكيد يابانيًا.

فك سيلفيا السفلي.

“هيه كازوما، لا يعجبني تعاملهم مع هذا التمثال مثلما يعاملوني، بصفتي إلهة حقيقية.”

“هيه، هيه كازوما، لا تمزح هكذا. تمثيلك مقنع لدرجة انه لا يبدو مزحة على الإطلاق. أم… هذا صحيح، لقد كنا لئيمين بعض الشيء معك … أممم، بالغت كثيرًا عندما قدمتك إلى عائلة ميغومين، آسفة. أوه صحيح، ألم تقل أنك تريد ميدالية؟ فهمت، أن إنجازاتك مثالية، عندما نعود إلى أكسيل سـ …”

“بصفتك الشخص الذي أرسل ذلك الرجل مع هذا الشيء الى هنا، انتِ من عليه الاعتذار للشياطين القرمزية.”

“همم، اذن يوجد أشخاص هنا يمكنهم نقلنا آنيًا إلى أكسيل. في هذه الحالة ستكون رحلة العودة سهلة للغاية.”

– مع حيرتها بسيب رد فعلنا، أوصلتنا ميغومين إلى الموقع الثاني.

ميغومين، التي دائمًا ما تنظر إلي بغضب أو استسلام أو شفقة، ارتسم على وجهها ابتسامة نادرة تناسبت مع الفتيات بنفس سنها.

“هذا هو السيف المقدس الذي يقال إنه يمنح قوى هائلة لمن يسحبه.”

“إذا لم تخبرني، سأجعل الجميع يعاملونك بطريقة أكثر قسوة من اليوم.”

“كما هو متوقع من قرية الشياطين القرمزية! هذا شيء مدهش!”

أخذت سيفي واندفعت مع ميغومين.

وقف أمامي سيف مغروس بصخرة.

هذا صحيح، هذا غير مبالغ به.

من يسحب هذا السيف سيكون المختار وسيحصل على قوة أسطورية … احدى القصص الروتينية من الألعاب.

صرخت عندما رأيت الشيء الذي اعتقدت أنه عمود غسيل.

“هيه، هيه، هل يمكننا المحاولة؟”

ربما تصرفت بتهور شديد.

“أجل، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. تحتاج إلى دفع رسوم التحدي للحداد العجوز أولاً. يمكنك القيام بالتحدي بعد الدفع وسيكون لكل شخص محاولة واحدة فقط.”

“… أتى شوغين الشتاء قبل قليل وغادر بعد تجميد النافذة.”

مع حماسي الشديد، سكبت ميغومين دلوًا باردًا علي (تعبير مجازي) …

“كازوما، سألقنك درسًا في الصباح.”

يأخذ بعض الوقت؟

غطيت أذني وتجاهلت شكاويهم.

رسوم تحدي؟

“أنا كميرا. هذه الثديين التي تحبها كثيرًا ليست طبيعية، ولكن تمت إضافتها بعد القيام بالتجارب.”

“أليس هذا سيفًا يمكن للبطل المختار فقط أن يسحبه؟ آه، ربما يصبح الختم أضعف بعد مرور بعض الوقت، وسيكون من الأسهل سحبه …؟”

“أنا آسف جدًا …!!”

“صنع الحداد العجوز هذا السيف لجذب السياح. تم إلقاء تعويذة عليه، بحيث لا يستطيع سوى شخص من بين عشرة آلاف إخراجه. لم يكن هناك سوى مئة أو نحو ذلك من المنافسين. بعد كل شيء، وضع هذا السيف هنا قبل أربع سنوات وحسب.”

ردًا على صراخي فرحًا، قالت ميغومين هذا بعيون حمراء متوهجة.

“هيه، أليس تاريخ السيف المقدس هذا حديثًا جدًا؟”

“؟ آاااه!!”

رددت عليها بغضب.

هناك…

ويبدو أن أكوا قد أعجبت بالسيف المقدس كثيرًا.

( تراشزوما* Trashzoma : دمج بين قمامة ( Trash) وكازوما )

“هيه، ربما يمكنني كسر الختم بسحري. هل يمكنني أخذ هذا السيف معي؟”

بصراحة، لم يكن معي أي أسلحة وكان ظهري للعدو. لم يكن لدي أي وسيلة للرد.

“من فضلكِ لا تفعلي هذا. هذه احدى معالم القرية، لا تخربيها!”

“أتسمي نفسك إنسانًا؟”

– بعدها، ذهبنا إلى نافورة تحت ظل شجرة.

سمعت سقوط شيء على الأرض بعد أن نطقت السيدة تعويذتها.

“تعرف هذه باسم ‘ نافورة الأمنيات ‘ . هناك أسطورة حول هذه النافورة. إذا قدمت عروضًا مثل الفؤوس أو العملات المعدنية، يمكنك استدعاء آلهة الذهب والفضة. حتى الآن، هناك أشخاص يرمون الفؤوس والعملات المعدنية.”

—————————

انها تبدو مثل نسخة فوضوية من حكاية من عالمي.

همست ميغومين وأكوا بهدوء لبعضهما البعض.

“لا أعرف من نشر هذه الأسطورة … لولا الحداد اللطيف الذي يقوم بتنظيف النافورة بشكل دوري، لكان هذا المكان قد أصبح مجموعة من الأسلحة.”

مع حماسي الشديد، سكبت ميغومين دلوًا باردًا علي (تعبير مجازي) …

“… بالمناسبة، ماذا فعل الحداد بالعملات المعدنية والأسلحة التي جمعها؟”

“ايتها المزعجة، اغلقي فمكِ.”

“إنه يعيد تدويرها إلى أسلحة ودروع جديدة، بالطبع.”

كنت مثارًا بسبب ثدي رجل كل هذا الوقت، أن …

أعتقد أن لدي فكرة عمن بدأ هذه الأسطورة.

“هذا هو السيف المقدس الذي يقال إنه يمنح قوى هائلة لمن يسحبه.”

“حسنًا إذن، إلى الموقع التالي … همم؟ أين ذهبت أكوا؟”

فقدت توازني وتم سحبي نحو سيلفيا وأنا لا أزال أمسك بالكاتانا.

صحيح، بعد ذكرها للأمر، يبدو أن أكوا قد تركتنا.

اضغط لرؤية الصورة الاولى

فجأة، ظهر تموج في النافورة الساكنة −

“حسنًا، ليس لدي أي شيء أفعله على أي حال، لذلك أنا … هيه بماذا ناديتني للتو؟”

“… هيه، ماذا تفعلين؟ لا يمكنني ائتمانك ابدًا.”

كانت ميغومين، التي أمسكت بيدي فجأة سابقًا، نائمة في احدى زوايا الغرفة معطية ظهرها لي.

قامت إلهة الماء – التي نصبت نفسها بنفسها – بإخراج رأسها من الماء.

“… هذا الأخرق خاف في اللحظة الأخيرة مرة أخرى. توجب عليه ذكر اسم هذا الزميل فحسب.”

يبدو أنها غاصت في الماء عندما لم أكن منتبهًا.

يبدو أن هذه الفتاة بقيت هنا لفترة طويلة جدًا لدرجة تأثرها بالشياطين القرمزية، لأنها رفضت إلقاء تعويذتها دون أن تقول حديثًا رائعًا.

“سمعت أن هناك أشخاصًا ألقوا عملاتهم المعدنية، لذلك غطست والتقطتها … هيه، عندما يحين الموسم السياحي، سأسمح لكِ بتوظيفي كآلهة لهذه النافورة.”

منذ ذلك اليوم عندما قالت يونيون إنها تريد إنجاب طفلي، حتى هذه الليلة.

“حسنًا، سأرمي فأسا في الماء. امسكيها وحوليها إلى أموال.”

“… صباح الخير. همم؟ هل هذه غرفتي؟”

اثناء بحثي حولي عن شيء أرميه، بدأت أكوا تسبح بعيدًا.

كان توتري مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.

“دعونا نذهب الى المَعلم التالي، التالي!”

“أعني أنها منشأة غامضة حرفيًا. حتى بعد دخولنا إليها للتحقيق، ما زلنا لا نعرف من قام ببنائه، ولأي غرض أو حتى متى تم بناؤه. لذلك، نسميها ‘ المنشأة الغامضة ‘ وقد كانت هكذا طوال هذا الوقت.”

اضغط لرؤية الصورة

داركنيس، التي عادت إلى منزل ميغومين بعد سماع كسر السياج الخشبي، حاولت توفير بعض الوقت من أجلنا.

كان المكان التالي عبارة عن مدخل تحت الأرض لا يبدو ممتعًا من الناحية الجمالية على الإطلاق.

“لكن، لكن لا يمكنني التنفس هكذا …”

باختصار، بدا وكأنه مدخل لملجأ نووي …

“لا شيء، دعوني أستحم أولاً.”

“هذه هي منشأة تحت الأرض التي تختم ‘ السلاح الذي قد يدمر العالم ‘ . لا أحد يعرف متى ظهرت هنا… سمعت أن هذه المنشأة تم بناؤها في نفس الوقت الذي تم فيه بناء هذه المنشأة الغامضة هناك …”

“أنا-أنا …! لم، لم اغوي أبدًا …!”

تواجدت منشأة غامضة عملاقة في الإتجاه الذي أشارت إليه ميغومين.

تركت غطرستي تتملكني ونطقت بهذه الكلمات، مما جعل داركنيس عاجزة عن الكلام. في هذه اللحظة، وضعت سيلفيا يديها على رأسي وقالت.

ما الغرض من هذا الشيء؟ بدا وكأنه مبنى مصنوع من خرسانات.

مع وجود مؤخرة رأسي في عمق ثدي سيلفيا العملاقين، أنكرت ذلك تمامًا.

“ماذا تقصدين بـ ‘ منشأة غامضة ‘ ؟ ما الغرض من هذا المبنى؟”

عندما سمعوا ما قلته، صرخت ميغومين وداركنيس متفاجئين.

“أعني أنها منشأة غامضة حرفيًا. حتى بعد دخولنا إليها للتحقيق، ما زلنا لا نعرف من قام ببنائه، ولأي غرض أو حتى متى تم بناؤه. لذلك، نسميها ‘ المنشأة الغامضة ‘ وقد كانت هكذا طوال هذا الوقت.”

————————

ما مشكلة هذه القرية؟

خرجت ميغومين من الفراش والدموع في عينيها.

“في الواقع، يبدو ‘ السلاح الذي قد يدمر العالم ‘ مخيفًا حقًا، لكن هذه القرية بأكملها خبراء في السحر، لذلك لن يلغى الختم بسهولة. لقد كان اختيارًا جيدًا لختمه بعيدًا هنا.”

تراجعت سيلفيا وأتباعها بضع خطوات بتعبير ذعر.

قلت لنفسي.

“أوه، هل تعرف ما هو استخدام هذا الشيء، أيها الزبون؟ لقد تم نقل عمود الغسيل هذا بين عائلتي لأجيال. لن يصدأ، لذلك نتعامل معه ككنز.”

“هيه ميغومين، هل هناك أي أشياء مدهشة أخرى مختومة هنا؟”

“أنت، أنت حقًا لم تفعل أي شيء؟ ومع خبرتي التي اكتسبتها من الأمس، لن أثق بك بهذه السهولة.”

“لقد اتيتم متأخرين للغاية؛ كان هناك ‘ قبر الإله الشرير ‘ و ‘ المكان الذي تم فيه ختم الإلهة المجهولة ‘ . لكن حدث شيء ما وفكت أختامهم.”

نظرت إلي ميغومين بعيون باردة.

“أليست أختامكم هذه غير موثوقة بتاتًا؟ هيه، ألا بأس بوضع ‘ السلاح المحظور الذي قد يدمر العالم ‘ في هذا المكان؟”

الجزء السادس

“كلا، لا مشكلة. لفتح المكان، تحتاج إلى حل لغز وإدخال الإجابة الصحيحة. اللغز مكتوب بلغة قديمة لا يفهمها أحد… لذا، لا توجد مشاكل، ثق بي!”

“ما أمر هذه المرأة؟ من أين أتت؟ ما هو هدفك؟”

– بعدها قالت ميغومين إن هناك مكانْا أرادت الذهاب إليه وأخذتنا إلى متجر معين.

بسبب اختلاف الطول بيننا، كانت مؤخرتي عند منطقة سيلفيا السفلية.

من المفترض أن يكون هذا متجر خياطة.

————————

احتوى مدخل المتجر على لافتات قديمة تحمل شعارات ملابس. من خلال الباب الزجاجي، رأيت مالك المتجر يرتدي رداء أسود طويل مع تعبير حازم مرسوم على وجهه.

“شكري العميق، ميتسوروغي. وداعًا، دعنا نقاتل بشكل مناسب في المرة القادمة! اسمي سيلفيا، أحد جنرالات جيش ملك الشياطين …! انسحاب!” “لن تهربوا! الصاعقة!”

دخلت ميغومين وأخذ مالك المتجر لمحة علينا…

استسلمت ميغومين وعادت إلى الفراش. ربما لم تستطع تحمل البرد بعد الآن.

“أهلاً وسهلاً… همم؟ ميغومين، هل هذان الاثنان من خارج القرية؟”

من يسحب هذا السيف سيكون المختار وسيحصل على قوة أسطورية … احدى القصص الروتينية من الألعاب.

سأل أثناء التحديق بنا بعيون حادة.

كانت أقرب بكثير من السابق.

خافت أكوا من نظراته واختبأت ورائي.

“اشش! يبدو الأمر مثيرًا للاهتمام، لذلك دعونا نستمع للأن. ربما سيتباهى بنا أيضًا.”

ماذا، ماذا؟ هل هناك مشكلة ما؟

ظلت تصرخ وهي تقرع الباب.

هل يعقل أن بعضهم يتحيزون تجاه الغرباء؟

“لن أسمح لك بالهروب! فخ الكاحل!”

مع ازدياد معدل ضربات قلبي، أومأت ميغومين برأسها.

————————

قفز مالك المتجر فجأة ونفض رداءه برشاقة داخل المتجر الضيق.

ميغومين، التي دائمًا ما تنظر إلي بغضب أو استسلام أو شفقة، ارتسم على وجهها ابتسامة نادرة تناسبت مع الفتيات بنفس سنها.

“أنا شيكيرا! ساحر يستخدم السحر المتقدم! مالك متجر الخياطة الأول في عشيرة الشياطين القرمزية!”

حسنًا، سأفعل ذلك فقط من أجل ميغومين هذه المرة.

إذن، لا يستطيع سكان هذه القرية تقديم أنفسهم دون المرور بالحركة بأكملها؟

نظرت ميغومين إلي كما لو انني قمامة.

بعد ذكر اسمه ولقبه بكل جدية، ابتسم مالك المتجر بارتياح.

تمتمت داركنيس بندم …

“مرة أخرى، اهلاً بكم في متجري! أوه، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت شخصًا غريبًا! كم مضى على تقديمي لمقدمتي القديمة؟ شكرًا لك، صرت أكثر استرخاءًا الآن.”

فتح باب المدخل مرة أخرى وأخرجت أكوا رأسها.

… إذن، هذه طريقة لتخفيف التوتر.

“اتمنى أن تهاجمك الأورك مرة أخرى.”

“أنا ساتو كازوما. إذن هذا هو أفضل متجر خياطة عند الشياطين القرمزية، هذا مثير للإعجاب.”

لماذا احتفظت القرية بشيء شديد الازعاج كهذا؟

ابتسم مالك المتجر بسعادة بسبب مدحي.

هل يمكنني حقًا مواصلة هذا؟

“في الواقع، انه متجر الخياطة الوحيد في قرية الشياطين القرمزية.”

“من مصلحتك ألا تمر! سيكون عليك هزيمتي إذا كنت تريد الذهاب إلى أبعد من هذا! ومع ذلك، بالتأكيد لن يهزمني نكرة من جيش ملك الشياطين!”

“هل تعبث معي؟”

فك سيلفيا السفلي.

رددت لا أراديًا عليه.

“إنها حقًا … لا تهتم، سأخرج من النوافذ الليلة…”

“لا يوجد الكثير من المتاجر في القرية على أي حال. هذا هو الخياط الوحيد وهناك متجر واحد فقط للأحذية. جميع المتاجر الأخرى فريدة من نوعها أيضًا.”

“فلتخرسي فحسب، لقد أفسدتِ فرصة ظهوركِ الرائع.”

بوكورولي ذاك قال أيضًا إنه سيرث متجر الأحذية الأول عند الشياطين القرمزية.

نظرًا لأن لديهم فكرة خاطئة عن داركنيس، سأغتنم هذه الفرصة لإخافتهم قليلاً.

تجنبت ميغومين المحرجة النظر إلى وجهي المليء بنظرات الاشمئزاز.

ردًا على صراخي فرحًا، قالت ميغومين هذا بعيون حمراء متوهجة.

“بغض النظر عن هذا … ما الذي أتى بكم إلى هنا؟ أتريدون ملابس جديدة؟”

قالت لي ميغومين باحراج أثناء تحديقي بها مذهولاً.

أجابت ميغومين:

تم ايقاف جيش ملك الشياطين بواسطة داركنيس ولم يستطع المضي قدمًا.

“أريد شراء رداء احتياطي لي. هل لديك نفس النوع الذي أرتديه؟ أعطتني يونيون هذا الرداء، لكن ليس من الجيد أن يكون لي واحد فقط.”

ميغومين، التي دائمًا ما تنظر إلي بغضب أو استسلام أو شفقة، ارتسم على وجهها ابتسامة نادرة تناسبت مع الفتيات بنفس سنها.

قالت وهي تعرض الرداء الذي كانت ترتديه لمالك المتجر.

أمسكت ميغومين بيدي وهي تنظر في جميع أنحاء الغرفة بذهول. ربما لا تزال نصف نائمة.

“- هذا النوع … لدي دفعة تم صبغها للتو.”

“… هيه كازوما، لماذا أنت عالق في مكان كهذا …؟ تنهد، أنا حقًا لا أستطيع تقليل حذري. لا بد أنك قد أغويت بثديي تلك المرأة. لا فائدة، سأنقذك الآن، لذا ابق ساكنًا…”

أخذنا أمام صف من الرداءات المتدلية من عمود غسيل.

أو بالأحرى، سيكون من الوقاحة عدم فعل شيء للفتاة التي تنام في نفس السرير معي.

كانت الرداءات الموجودة نفس الذي ترتديه ميغومين.

“ماذا، ماذا؟ أتستخدمين السحر على ابنتكِ، هل انتِ حقًا أم-م-م −… ”

“سآخذهم جميعًا.”

في وقت لاحق، بعد أن قدمت لها مختلف الأطعمة في مقهى القرية الوحيد، استسلمت ميغومين ورضخت أخيرًا، وأخذتنا لمشاهدة المعالم.

“كلهم؟ أوه، ميغومين هذه أصبحت الآن برجوازية …؟ يبدو أنكِ تبليين بلاء حسنًا كمغامرة.”

أجابت ميغومين:

“بالطبع، لقد حان الوقت لأن يعلم القرويين عن انجازاتي خارج القرية. وهذا الرداء هو ملابس المعركة الخاصة بي، سيكون من الجيد الحصول على المزيد منه … لذلك، كازوما الذي سيصبح ثريًا قريبًا، اقرضني المال.”

هذا صحيح، حتى لو كانت امرأة كبيرة الصدر ذات بشرة ناعمة، طويلة ونحيلة البنية، جميلة وجسدها منحوت بدقة، هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالسعادة – شكرا على حسن الضيافة!

“آه، أنتِ … هاه، انسي الأمر، قد لا نزور هذه القرية مرة أخرى. سأقدم لك بعضًا.”

“يا لها من امرأة مزعجة! هجماتها مثيرة للشفقة، لكن دفاعها صلب للغاية! لماذا لا تهرب بعد معرفتها فرق مهاراتنا؟ سيلفيا ساما، دعينا نتجاهلها ونكمل هدفنا الرئيسي!”

بعد تحقيق ربح جيد، انزل مالك المتجر جميع الرداءات من عمود الغسيل والابتسامة مرسومة على وجهه.

إذن، ما هو هدفهم؟

صرخت عندما رأيت الشيء الذي اعتقدت أنه عمود غسيل.

“تعرف هذه باسم ‘ نافورة الأمنيات ‘ . هناك أسطورة حول هذه النافورة. إذا قدمت عروضًا مثل الفؤوس أو العملات المعدنية، يمكنك استدعاء آلهة الذهب والفضة. حتى الآن، هناك أشخاص يرمون الفؤوس والعملات المعدنية.”

“… هيه.”

اضغط لرؤية الصورة

“…؟ ما الأمر؟”

“كما هو متوقع من قرية الشياطين القرمزية! هذا شيء مدهش!”

بدت ميغومين وكأنها تسأل هل هناك مشكلة في عمود الغسيل.

“… صباح الخير. همم؟ هل هذه غرفتي؟”

“أنت، هذا … هيه انتظر، كيف يمكنك استخدام هذا الشيء الرهيب كعمود غسيل؟”

قيدت سيلفيا جسدي بخصرها بينما حافظت على وضع دفن نصف وجهي في ثدييها.

“أوه، هل تعرف ما هو استخدام هذا الشيء، أيها الزبون؟ لقد تم نقل عمود الغسيل هذا بين عائلتي لأجيال. لن يصدأ، لذلك نتعامل معه ككنز.”

“… شكرًا لك على قبولي عندما لم يكن لدي مكان أذهب إليه في أكسيل، على الرغم من أنني ساحرة مزعجة لا يمكنها استخدام شيء سوى الانفجار. شكرًا لك على حملي إلى المنزل بعد أن استنفدت المانا. شكرًا لك على السماح لي بالبقاء في الفريق على الرغم من كل المشاكل التي سببتها لك.”

تحدث مالك المتجر بوجه هادئ …

لقد حدث ذلك في لحظة. جرت سيلفيا الكاتانا التي كانت تمسكها.

نظرت أكوا إلى عمود الغسيل وقالت بفضول:

“هيه ميغومين! يوجد جنود ملك الشياطين هناك! أليس هذا بالقرب من منزلك؟”

“مهما نظرت إليه، أليست هذه بندقية؟”

“شعرت بخيبة أمل عندما سمعت أن الأورك التي كنت أعلق عليها آمالاً كبيرة كانت كلها من الإناث، والآن، حتى زعيم جيش ملك الشياطين امرأة! هيه، لو تبقى لديكِ أي فخر كتابعة لملك الشياطين، أريني قوتكِ! إذا انكِ شجاعة، اجعليني أخضع لكِ وأصرخ ‘ سيدتي ~❤ ‘ أو شيء من هذا القبيل!”

هذا صحيح.

“ماذا تقصدين بـ ‘ منشأة غامضة ‘ ؟ ما الغرض من هذا المبنى؟”

كان بحجم عمود الغسيل تقريبًا، لكنه بدا وكأنه بندقية طويلة جدًا، وقد استخدم كعمود غسيل.

“الهروب بعد قول مثل هذا الكلام الرائع؟ ألم تطلب منك تسوية الأمور معها في المرة القادمة؟”

لا بد أن القرويين لم يعرفوا كون هذا الشيء سلاحًا.

باختصار، بدا وكأنه مدخل لملجأ نووي …

ضريح ذو أذن قطة، بقايا أثار مقدسة، هذه البندقية، والمبنى الخرساني الغامض … ما مشكلة هذه القرية بالضبط؟

إذن، لا يستطيع سكان هذه القرية تقديم أنفسهم دون المرور بالحركة بأكملها؟

————————

“آرا، آرا، هل كنت تقضي وقتًا ممتعًا مع تلك الطفلة؟ يبدو انني فعلت حقًا شيئًا قد أفسد المزاج بينكم.”

الجزء الثالث

لم أستطع فهم ما قالته للتو والتفت لمواجهتها.

————————

يونيون، الأورك، ميغومين، وسيلفيا.

بعد مغادرة المتجر، مشينا حول القرية واسترحنا على عشب تل صغير.

لماذا احتفظت القرية بشيء شديد الازعاج كهذا؟

“المنظر هنا رائع حقًا. لو عرفت أننا سنأتي هنا، لأحضرت صندوق الغداء ولتمكنا من التنزه هنا.”

تحدثت وكأن هذا لم يكن بالشيء المهم.

“لو كنتم تريدون رؤية أفضل، فهناك منصة مراقبة في أعلى التل. التلسكوب السحري قوي بما يكفي لرؤية قلعة ملك الشياطين. سمعت أن أكثر مكان يوصى بمشاهدته هو غرفة ابنة ملك الشياطين

آه…؟ همم؟

“أنتم يا رفاق حثالة حقًا. حتى قلعة ملك الشياطين حولتوها إلى سلعة.”

بدأت سيلفيا تضحك بحرارة. ما المضحك؟

قالت أكوا وهي مستلقية على العشب:

“يا لها من امرأة مزعجة! هجماتها مثيرة للشفقة، لكن دفاعها صلب للغاية! لماذا لا تهرب بعد معرفتها فرق مهاراتنا؟ سيلفيا ساما، دعينا نتجاهلها ونكمل هدفنا الرئيسي!”

“هيه ميغومين، المنظر جميل هنا، لكن ألم أخبرك أنني أريد زيارة مكان رومانسي؟”

“أريد شراء رداء احتياطي لي. هل لديك نفس النوع الذي أرتديه؟ أعطتني يونيون هذا الرداء، لكن ليس من الجيد أن يكون لي واحد فقط.”

“هذا المكان رومانسي بالفعل. انه يلقب باسم ‘ تل إله الشياطين ‘ . تقول الأساطير أنه إذا اعترفت هنا وأصبحتم زوجين، فستكون مرتبطًا بلعنة إله الشيطان ولن تنفصلوا أبدًا. هذا معلم جذاب رومانسي مصمم للعشاق …”

قيدت سيلفيا جسدي بخصرها بينما حافظت على وضع دفن نصف وجهي في ثدييها.

“يا لها من قصة حب محبطة! انها ليست رومانسية على الإطلاق…! ما هذا؟”

“ياهووو!”

يمكن رؤية القرية بأكملها بوضوح من أعلى التل.

تراجعت سيلفيا وأتباعها بضع خطوات بتعبير ذعر.

كانت هناك شخصيات سوداء تتلوى خارج السياج الخشبي بالقرب من منزل ميغومين.

“ماذا، ماذا قلت …؟ سمعت عن هزيمة بيلديا، لكن متى هانز − ؟ توقفت تقاريره الدورية من أركان ليتيا، لذلك قد يكون هذا صحيحًا …!”

شعرت أنها مريبة بعض الشيء، لذلك نظرت بمهارة بعد النظر…

بدا هذا وكأننا زوجين تعبا من بعضهما البعض.

“هيه ميغومين! يوجد جنود ملك الشياطين هناك! أليس هذا بالقرب من منزلك؟”

أولاً، أحتاج إلى سبب وجيه لأضع يدي على ميغومين داخل الفراش.

كان منزل ميغومين في زاوية القرية، بعيدًا عن منازل الآخرين.

باختصار، بدا وكأنه مدخل لملجأ نووي …

هؤلاء الأشخاص، الذين ربما كانوا من جيش ملك الشياطين، تجمعوا في المكان الذي يمكن اعتباره الضواحي.

الجزء الأول

نظرًا لعدم إطلاق الإنذار، فهذا يعني أن الشياطين القرمزية لم تلاحظهم.

اضغط لرؤية الصورة

“دعني أنظر. إنهم لا يستسلمون ابدًا. لا أفهم لماذا يستمرون في الهجوم على الرغم من أننا نضربهم بشدة. إذا كانوا يتسللون، فإن هدفهم على الأرجح ليس مهاجمة الناس، ولكن شيء مثل المنشأة داخل القرية.”

“هذا صحيح، انتصاري مضمون إذا قاتلنا الآن، لكن هذا لا يبدو صحيحًا. سيبدو الأمر وكأنني استعرت قوة الشياطين القرمزية لهزيمتك. حسنًا، سأسمح لكم بالهرب حاليًا. بالطبع بعد أن يسمح لكم الشياطين القرمزية الذين ورائي بذلك.”

منشأة داخل القرية…؟

باختصار، بدا وكأنه مدخل لملجأ نووي …

“أليس هناك قبر يختم إلهًا شريرًا؟ الهدف الذي يتطابق مع جيش ملك الشياطين هو إحياء إله شرير … لكن أليس الختم مكسورًا؟”

“آرا، لا بأس لو انه كازوما سان. ثقي بحكم والدتكِ، فهو بالتأكيد لن يخذلني …”

“لقد تم كسره. إذن ماذا يريد جيش ملك الشياطين …؟ هل يعقل انها بقايا الأثر المقدس داخل الضريح ذو أذن القط …؟”

“اغلق فمي؟ قد تكون مستخدم سيف سحري، لكنك مجرد بشري وضـ −”

“إذا كان ملك الشياطين يريد حقًا شيئًا من هذا القبيل، أعتقد أنه سيكون من الأفضل له أن يتم القضاء عليه مع هذه القرية.”

“تجميد!”

إذن، ما هو هدفهم؟

“ميغومين، إلى أين أنتِ ذاهبة في وقت متأخر من الليل؟ لن أسمح لابنتي ذات السن الحساس بالبقاء في الخارج! بالاضافة لعودتكِ من مكان ما في الصباح الباكر أيضًا!”

“ربما يستهدفون السلاح المحظور الذي قد يدمر العالم أو شيء من هذا القبيل؟”

“مهلاْ لحظة!”

“هذا مستحيل. بعد كل شيء، تم ختم تلك المنشأة بطريقة مختلفة عن الأماكن الأخرى، ولا أحد يعرف طريقة استخدام هذا السلاح.”

تحدثت الجانية التي أعطت سيفي هذا الاسم الغريب بحماس.

لماذا احتفظت القرية بشيء شديد الازعاج كهذا؟

————————

“على أي حال، لم يكتشفهم أحد في القرية بعد، سيغزونهم! دعونا نسرع ونخبر الجميع أن جيش ملك الشياطين هنا!”

قامت إلهة الماء – التي نصبت نفسها بنفسها – بإخراج رأسها من الماء.

“كما هو متوقع من كازوما، ماهر في استخدام تأثير الآخرين لتخويف الناس.”

“كلهم؟ أوه، ميغومين هذه أصبحت الآن برجوازية …؟ يبدو أنكِ تبليين بلاء حسنًا كمغامرة.”

وما المشكلة في هذا؟

ابتسم مالك المتجر بسعادة بسبب مدحي.

————————

هوهو، كما هو متوقع من جمال العرق الشيطاني، فهمت قلوب كل من الرجال والنساء.

الجزء الرابع

“دعونا نذهب الى المَعلم التالي، التالي!”

————————

بدأت اتعرق على الرغم كون الغرفة باردة. وارتفع صوتي قليلاً بسبب توتري.

طلبت من جميع القرويين الذين صادفتهم الانضمام إلينا عندما ذهبنا إلى منزل ميغومين ووجدنا …

“شكري العميق، ميتسوروغي. وداعًا، دعنا نقاتل بشكل مناسب في المرة القادمة! اسمي سيلفيا، أحد جنرالات جيش ملك الشياطين …! انسحاب!” “لن تهربوا! الصاعقة!”

“ما أمر هذه المرأة؟ من أين أتت؟ ما هو هدفك؟”

يا ترى من أي عرق كانت هي – ؟ للوهلة الأولى، بدت وكأنها امرأة جميلة.

“سيلفيا ساما! إنها تفتقر إلى وسائل هجوم قوية لكنها لم تهرب طلبًا للمساعدة، هذا أمر مريب للغاية! قد يكون هذا فخًا، دعونا نتراجع!”

استدارت سيلفيا وهربت مع أتباعها أثناء مطاردة مجموعة الشياطين القرمزية من خلفها.

بعد اقتحام السياج الخشبي، وجدنا جيش ملك الشياطين يواجه داركنيس التي كانت تحمل سيفها الضخم.

“آه … آاااه! فقط القليل بعد! فقط القليل …! … تنهد، لماذا اضطر لملاقاتك في وقت كهذا؟ كما هو متوقع منك، لم ينجح هجوم اتباعي المضلل عليك على الإطلاق! هل هرعت إلى هنا بعد أن أدركت هدفي الحقيقي؟ خذ −”

“من مصلحتك ألا تمر! سيكون عليك هزيمتي إذا كنت تريد الذهاب إلى أبعد من هذا! ومع ذلك، بالتأكيد لن يهزمني نكرة من جيش ملك الشياطين!”

“ميتسوروغي …! الآن فهمت. سمعت عن مستخدم السيف السحري ميتسوروغي … لديك سيف غريب معك أيضًا، مما يؤكد ذلك. أنت نوعي المفضل، هل تعلم ذلك …؟ لكن وجود الشياطين القرمزية وشخصية قوية مثلك هنا، فهذا أمر مثير للقلق. هلا تغاضيت عن الأمر هذه المرة وتركتني اغادر؟”

“يا لها من امرأة مزعجة! هجماتها مثيرة للشفقة، لكن دفاعها صلب للغاية! لماذا لا تهرب بعد معرفتها فرق مهاراتنا؟ سيلفيا ساما، دعينا نتجاهلها ونكمل هدفنا الرئيسي!”

حولت نفسي لكرة وتهربت من نظرات ميغومين.

داركنيس، التي عادت إلى منزل ميغومين بعد سماع كسر السياج الخشبي، حاولت توفير بعض الوقت من أجلنا.

يمكن رؤية القرية بأكملها بوضوح من أعلى التل.

تم ايقاف جيش ملك الشياطين بواسطة داركنيس ولم يستطع المضي قدمًا.

“سمعت أن هناك أشخاصًا ألقوا عملاتهم المعدنية، لذلك غطست والتقطتها … هيه، عندما يحين الموسم السياحي، سأسمح لكِ بتوظيفي كآلهة لهذه النافورة.”

لقد تأثرت بنمو داركنيس بعد رؤية أدائها الذي فاق التوقعات.

“كما هو متوقع من كازوما، ماهر في استخدام تأثير الآخرين لتخويف الناس.”

“داركنيس، احسنتِ عملاً بتحملك كل هذا الوقت! نحن هنا لإنقاذك!”

دفنت وجهي في ثدي سيلفيا وقاومت بلا جدوى …

“كا- كازوما؟ ماذا، لماذا اتيت بهذه السرعة …؟”

بعدها، بدأت بالتحقق من جسدها بعناية. في النهاية، قالت بوجه خجول.

تمتمت داركنيس بندم …

صرخت ميغومين في وجهي وهي تكبح غضبها.

كنت أحمق لشعوري بالتأثر بها.

أنا حقًا عبقري أن أفكر في مثل هذه الخطة الخالية من العيوب!

“شعرت بخيبة أمل عندما سمعت أن الأورك التي كنت أعلق عليها آمالاً كبيرة كانت كلها من الإناث، والآن، حتى زعيم جيش ملك الشياطين امرأة! هيه، لو تبقى لديكِ أي فخر كتابعة لملك الشياطين، أريني قوتكِ! إذا انكِ شجاعة، اجعليني أخضع لكِ وأصرخ ‘ سيدتي ~❤ ‘ أو شيء من هذا القبيل!”

“همم، اذن يوجد أشخاص هنا يمكنهم نقلنا آنيًا إلى أكسيل. في هذه الحالة ستكون رحلة العودة سهلة للغاية.”

“فلتخرسي فحسب، لقد أفسدتِ فرصة ظهوركِ الرائع.”

“أنا-أنا …! لم، لم اغوي أبدًا …!”

اضغط لرؤية الصورة

“… ميتسوروغي كيويا. هذا اسمي.”

عندما رأت الشياطين القرمزية التي أحضرتها معي، تحول وجه جنرال ملك الشياطين إلى اللون الأرجواني من الخوف.

“لو كنتم تريدون رؤية أفضل، فهناك منصة مراقبة في أعلى التل. التلسكوب السحري قوي بما يكفي لرؤية قلعة ملك الشياطين. سمعت أن أكثر مكان يوصى بمشاهدته هو غرفة ابنة ملك الشياطين

لحماية مرؤوسيها، وقفت الزعيمة أمامهم. ان اسمها سيلفيا، أليس كذلك؟

“أعني أنها منشأة غامضة حرفيًا. حتى بعد دخولنا إليها للتحقيق، ما زلنا لا نعرف من قام ببنائه، ولأي غرض أو حتى متى تم بناؤه. لذلك، نسميها ‘ المنشأة الغامضة ‘ وقد كانت هكذا طوال هذا الوقت.”

“هيه … هل اوقفتِ هجومك عن قصد لجعلنا نقلل من شأنكِ، بينما كان هدفكِ الحقيقي هو توفير بعض الوقت؟ مع دفاعاتكِ القوية القادرة على إيقافنا لفترة طويلة، لابد انكِ كروسيدر عالية المستوى … كان عدم ضرب أتباعي بهجومك مجرد تمثيل لإخفاء مهاراتك الحقيقية، هاه … ليس سيئًا …”

“آه، لكن والدتكِ أغلقت الباب اليوم − ”

“… آه، آه، بما، بما انكِ اكتشفتي ذلك، فلا فائدة من إخفاء الأمر بعد الآن …”

فجأة، غطى شيء بارد يدي اليمنى.

السيدة الأرستقراطية، التي كان يتم المبالغة في تقديرها ولم تكن جيدة في الكذب، نظرت نحوي، مترجيتًا المساعدة.

همست ميغومين وأكوا بهدوء لبعضهما البعض.

ومع ذلك، وقفت مجموعة الشياطين القرمزية الأقوياء ورائي.

“بصفتك الشخص الذي أرسل ذلك الرجل مع هذا الشيء الى هنا، انتِ من عليه الاعتذار للشياطين القرمزية.”

نظرًا لأن لديهم فكرة خاطئة عن داركنيس، سأغتنم هذه الفرصة لإخافتهم قليلاً.

“لقد تم كسره. إذن ماذا يريد جيش ملك الشياطين …؟ هل يعقل انها بقايا الأثر المقدس داخل الضريح ذو أذن القط …؟”

“أنتِ سيلفيا، أليس كذلك؟ هذه الكروسيدر هي رفيتقي والبطلة التي ردعت انفجارًا وجهًا لوجه في المعركة مع جنرال ملك الشياطين، فانير. أنتِ ذكية بما يكفي لفهم قدراتها الحقيقية بمجرد هذه المعلومات البسيطة… ”

… تسارع عقلي.

“هيه ميغومين، الطريقة التي وصف فيها كازوما الأمر تبدو غريبة قليلاً.”

—————————

“اشش! يبدو الأمر مثيرًا للاهتمام، لذلك دعونا نستمع للأن. ربما سيتباهى بنا أيضًا.”

“حسنًا، حسنًا … هيه، ماذا قلتِ للتو ؟!”

همس الاثنان اللذان بجانبي.

وعندما سمعتني، سيلفيا –

راقبت الشياطين القرمزية التطور باهتمام.

“لا شيء، دعوني أستحم أولاً.”

حسنًا، سأفعل ذلك فقط من أجل ميغومين هذه المرة.

“حسنًا، سأرمي فأسا في الماء. امسكيها وحوليها إلى أموال.”

“… أتقول، فانير؟ سمعت أنه ذهب إلى أكسيل ولم يعد أبدًا … هل يعقل انكم …؟”

لا فائدة…

تراجعت سيلفيا وأتباعها بضع خطوات بتعبير ذعر.

— ترجمة Mark Max —

“هذا صحيح، الشخص الذي بجانبي – ميغومين، وجهت له الضربة القاضية.”

لا بد أنهم يناقشون أفضل السبل لإنقاذي.

بعد سماع ما قلته، ليس فقط سيلفيا، حتى الشياطين القرمزية فوجئت.

— ترجمة Mark Max —

كلماتي جعلت ميغومين ترتبك بعض الشيء، وحاولت جاهدة قمع ابتسامتها.

“آه، لكن والدتكِ أغلقت الباب اليوم − ”

“ليس ذلك فحسب، فقد واجهنا نحن الأربعة الدولاهان بيلديا كذلك، والسلايم ذو السم المميت، والهدف عالي الخطورة – القلعة المتنقلة المدمرة، وهزمناهم جميعًا!”

“آرا، هيه، يبدو انك فتى السيدات حقًا! عاشقتين؟ لكن لا، انا معجبة به. هيه، أنت كازوما، أليس كذلك؟ ما رأيك بالانضمام إلى جيش ملك الشياطين؟ أعتقد أننا سنتوافق بشكل جيد.”

“ماذا، ماذا قلت …؟ سمعت عن هزيمة بيلديا، لكن متى هانز − ؟ توقفت تقاريره الدورية من أركان ليتيا، لذلك قد يكون هذا صحيحًا …!”

هددت سيلفيا نصف العارية أكوا وهي تفك قيودي، وسحبتني اقرب نحوها. كانت مؤخرة رأسي تضغط على ثدييها. لقد حلت مشكلة تنفسي بشفقة.

همم، يبدو أن قرية الشياطين القرمزية وأركان ليتيا بعيدة إلى حد ما، لذا فإن الاضطرار إلى إرسال التقارير بشكل دوري كان منطقيًا.

حولت نفسي لكرة وتهربت من نظرات ميغومين.

على الأغلب أنها وجدت كلماتي مقنعة للغاية. نقرت سيلفيا على لسانها بكراهية.

ومع ذلك، أنا فتى يتمتع بصحة جيدة، وسيكون من الصعب عدم السير مع التيار عندما أوضع بهكذا موقف.

“… أنت قائد فريقك، صحيح؟ هل يمكن أن تخبرني باسمك؟”

سمعت صوت ميغومين الناعم وتذكرت شائعة سمعتها منذ فترة طويلة.

اسمي؟ لا أريد أن يتذكر جنرال ملك الشياطين اسمي …

وظهرت علامة دلت على كون الشيطان القرمزي متحمسًا – توهجت عيناها الحمراوان بالضوء الفاتن.

“… ميتسوروغي كيويا. هذا اسمي.”

بوكورولي ذاك قال أيضًا إنه سيرث متجر الأحذية الأول عند الشياطين القرمزية.

“ميتسوروغي …! الآن فهمت. سمعت عن مستخدم السيف السحري ميتسوروغي … لديك سيف غريب معك أيضًا، مما يؤكد ذلك. أنت نوعي المفضل، هل تعلم ذلك …؟ لكن وجود الشياطين القرمزية وشخصية قوية مثلك هنا، فهذا أمر مثير للقلق. هلا تغاضيت عن الأمر هذه المرة وتركتني اغادر؟”

“… أتقول، فانير؟ سمعت أنه ذهب إلى أكسيل ولم يعد أبدًا … هل يعقل انكم …؟”

ربما ظنت سيلفيا الكاتانا خاصتي سيفًا سحريًا وبدأت مترجية الرأفة.

“… آه؟”

لن يواجه ميتسوروغي أي مشاكل حتى لو قام جيش ملك الشياطين باستهدافه.

“لا مشكلة. نظرًا لأن القرية آمنة، يمكننا الأنتقال آنيًا إلى أكسيل إذا كنت ترغب في ذلك. لكن بما أن أكوا قدمت اقتراحها، دعونا نستريح اليوم في القرية ونبقى ليلة أخرى.”

ومما قالته سيلفيا، كان جيش ملك الشياطين يعرف بالفعل عن ميتسوروغي.

إذا رأت ميغومين، فإن سمعت كازوما التي ارتفعت بعد الكثير من الجهد ستنخفض.

“… هذا الأخرق خاف في اللحظة الأخيرة مرة أخرى. توجب عليه ذكر اسم هذا الزميل فحسب.”

“على الأقل اخرج من البطانية وقل ذلك …”

“لقد كان متعجرفًا بسبب مجموعة الشياطين القرمزية التي وراءه، لكنه بدأ بالتراجع الآن.”

هؤلاء الأشخاص، الذين ربما كانوا من جيش ملك الشياطين، تجمعوا في المكان الذي يمكن اعتباره الضواحي.

يبدو أن الجمهور صاخب للغاية.

“لقد كان متعجرفًا بسبب مجموعة الشياطين القرمزية التي وراءه، لكنه بدأ بالتراجع الآن.”

“هذا صحيح، انتصاري مضمون إذا قاتلنا الآن، لكن هذا لا يبدو صحيحًا. سيبدو الأمر وكأنني استعرت قوة الشياطين القرمزية لهزيمتك. حسنًا، سأسمح لكم بالهرب حاليًا. بالطبع بعد أن يسمح لكم الشياطين القرمزية الذين ورائي بذلك.”

“ربما يستهدفون السلاح المحظور الذي قد يدمر العالم أو شيء من هذا القبيل؟”

تحدثت مبتسمًا بشجاعة …

ممسكًا بيد ميغومين بيميني، وضعت يدي اليسرى خارج البطانية وألقيت تعويذة على النافذة.

“شكري العميق، ميتسوروغي. وداعًا، دعنا نقاتل بشكل مناسب في المرة القادمة! اسمي سيلفيا، أحد جنرالات جيش ملك الشياطين …! انسحاب!”
“لن تهربوا! الصاعقة!”

“همم، اذن يوجد أشخاص هنا يمكنهم نقلنا آنيًا إلى أكسيل. في هذه الحالة ستكون رحلة العودة سهلة للغاية.”

“نور سيبر!”

بدا هذا وكأننا زوجين تعبا من بعضهما البعض.

“اقبضوا عليها من أجل التجارب السحرية، آاااه!”

وعندما سمعتني، سيلفيا –

استدارت سيلفيا وهربت مع أتباعها أثناء مطاردة مجموعة الشياطين القرمزية من خلفها.

بعد خطابي العاطفي.

مع رؤيتي لسيلفيا التي كانت تقود أتباعها هربًا، تحدثت أثناء تفكيري في شيء ما:

“يبدو ان كازوما قد تقرب كثيرًا من الخصم بالفعل قبل اداركِ للأمر. حتى أنها تربت على رأسه.”

” − أحد جنرالات جيش ملك الشياطين، سيلفيا، هاه …؟”

بعد أن سخرت منها داركنيس بسيفها المرفوع عاليًا، أجابت سيلفيا بواقعية.

“هيه كازوما، هل انتهيت من تمثيلك بعد؟”

“ها، لا شيء … بصفتي كروسيدر، فهذا لا يعد شيئًا …”

————————

“حسنًا، سأرمي فأسا في الماء. امسكيها وحوليها إلى أموال.”

الجزء الخامس

“آه، لكن والدتكِ أغلقت الباب اليوم − ”

————————

“هل تعبث معي؟”

“أونيه سان كانت مذهلة! لم تتأثر حتى بعد إصابتها بالسحر والسهام!”

“سمعت أن هناك أشخاصًا ألقوا عملاتهم المعدنية، لذلك غطست والتقطتها … هيه، عندما يحين الموسم السياحي، سأسمح لكِ بتوظيفي كآلهة لهذه النافورة.”

– تلك الليلة.

“من فضلكِ لا تفعلي هذا. هذه احدى معالم القرية، لا تخربيها!”

قررنا قضاء الليل في منزل ميغومين مرة أخرى. بعد العشاء، تم الثناء على داركنيس كثيرًا بسبب ادائها الرائع اليوم.

“سمعت أن هناك أشخاصًا ألقوا عملاتهم المعدنية، لذلك غطست والتقطتها … هيه، عندما يحين الموسم السياحي، سأسمح لكِ بتوظيفي كآلهة لهذه النافورة.”

“ها، لا شيء … بصفتي كروسيدر، فهذا لا يعد شيئًا …”

… تبًا، ما مشكلتي هذه الفترة؟

جلست داركنيس، التي لم تكن معتادة على المديح، بأريحية في غرفة المعيشة. كلمات كوميكو جعلتها تشعر بالخجل.

“دعني أنظر. إنهم لا يستسلمون ابدًا. لا أفهم لماذا يستمرون في الهجوم على الرغم من أننا نضربهم بشدة. إذا كانوا يتسللون، فإن هدفهم على الأرجح ليس مهاجمة الناس، ولكن شيء مثل المنشأة داخل القرية.”

“سمعت عن ذلك أيضًا، داركنيس سان. أنت الشخص الذي أوقف تسلل سيلفيا، أليس كذلك؟ هذا الفريق يمكن الاعتماد عليه حقًا، يمكنني ترك ابنتي برعاية كازوما سان دون قلق الآن. أوه صحيح، حول تخصيص الغرفة الليلة، كازوما سان…”

… إذن، هذه طريقة لتخفيف التوتر.

انحنت السيدة نحوي وهي تتحدث، لاحظت شيئًا ما في تلك اللحظة.

“هيه، هيه، سأشعر بالانزعاج إذا اتكأتي ببساطة.”

“إيه، أين ذهب هيويزابورو سان؟”

تحدثت وكأن هذا لم يكن بالشيء المهم.

“قال زوجي إن لديه الكثير من العمل للقيام به وقرر النوم في ورشته… سأذهب لتسخين الماء.”

“… هيه، ماذا تفعلين؟ لا يمكنني ائتمانك ابدًا.”

قالت السيدة بلا مبالاة وغادرت غرفة المعيشة على عجل.

“مهما نظرت إليه، أليست هذه بندقية؟”

عندما كنا نتناول العشاء معًا في وقت سابق، صرخ هيويزابورو سان بقلق، قائلا “أنا قلق على ابنتي، لذلك سأنام مع كازوما سان الليلة.”

“- هذا النوع … لدي دفعة تم صبغها للتو.”

… هل فعلت السيدة شيئًا مرة أخرى؟

“إنه خطأي، أضمن لك أنني لن أفعل أي شيء. لا بد أن روحًا شريرة قد مستني لتجميد النافذة بالسحر. أنا آسف حقًا.”

“بالمناسبة، سخريتك رائعة، دعنا نحسم الأمور مع سيلفيا في المرة القادمة!”

“… إذا قلت لكِ ذلك بصراحة، فهل تعديني ألا تغضبي؟”

“هذه فكرة رائعة، لقد طلبت بالفعل نموذجًا شائعًا للدروع من حداد ماهر، وسيتم ذلك في غضون أيام قليلة. هيه، أنا أتطلع إلى الدرع ومواجهة سيلفيا …!”

من الطريقة التي نظرت بها إلى الكاتانا خاصتي من وقت لآخر، ربما كانت لا تزال تظنني ميتسوروغي.

شدت ميغومين وداركنيس قبضتيهما بحماس.

ردًا على ذلك، ضحكت ميغومين.

عندها أوضحت لكليهما:

“فلتخرسي فحسب، لقد أفسدتِ فرصة ظهوركِ الرائع.”

“ما هذا الهراء الذي تقولونه أنتما الاثنان؟ سنعود إلى المنزل غدًا. انتهينا من مشاهدة المعالم السياحية وليس لدينا سبب للبقاء في هذه القرية. سنهرع إلى المنزل على عجل غدًا ونقضي أيامنا مسترخين في المنزل.”

“… صباح الخير. همم؟ هل هذه غرفتي؟”

“هاه؟”

تحدثت مبتسمًا بشجاعة …

عندما سمعوا ما قلته، صرخت ميغومين وداركنيس متفاجئين.

“ألم اخبركِ أن تغلقي فمكِ؟ هل تريدين ان اضربكِ؟ تقاطعيني عندما تسير الأمور جيدًا، من تعتقدين نفسكِ؟ كم الساعة الأن برأيك؟ هل تعتقدين أن الجيران لا يحتاجون إلى النوم؟”

أكوا التي كانت تشرب الخمر وتأكل البازلاء تدخلت قائلة:

مع ازدياد معدل ضربات قلبي، أومأت ميغومين برأسها.

“الهروب بعد قول مثل هذا الكلام الرائع؟ ألم تطلب منك تسوية الأمور معها في المرة القادمة؟”

اثناء تفكيري ما إذا كنت سأبقى لليلة أخرى…

“محاربة مثل هذا الجنرال الجميلة ستؤثر على ضميري، لذلك دعونا نتبنى استراتيجية أكثر تحفظًا هذه المرة. يمكننا الاستمتاع بحياة نيت مترفة بعد العودة إلى المنزل، لماذا علي البقاء هنا منتظرًا مواجهة أحد جنرالات ملك الشياطين؟”

“ايها الأحمق، ماذا تريد مني أن أفعل بهذه الزجاجة الفارغة؟ لقد وثقت بك الى الآن، لكنني أشعر بإحساس بالخطر لم يسبق له مثيل! آه، هذا حقًا…”

“لماذا أنت! بعد قولك كل هذا الكلام الكبير، هل ستهرب؟”

بعد أن وبختني ميغومين …

“أتخطط لعدم مقابلتهم مرة أخرى بعد ترهيبهم كثيرًا؟ هذا مبالغ فيه للغاية!”

بدت ميغومين وكأنها تسأل هل هناك مشكلة في عمود الغسيل.

كانت ردود أفعالهم قاسية.

ضريح ذو أذن قطة، بقايا أثار مقدسة، هذه البندقية، والمبنى الخرساني الغامض … ما مشكلة هذه القرية بالضبط؟

“ليس حقًا، كنت أفكر فقط في أننا سنعود إلى المنزل غدًا، لذلك مثلت انني هادئ من أجل المتعة. وستكون فرصة اجتماعنا مرة أخرى منخفضة جدًا. لماذا أقول شيئًا كهذا لجنرال ملك الشياطين؟ لقد فعلت ذلك فقط لأن الشياطين القرمزية كانوا معي عندها.”

جمدت هذه التعويذة سطح النافذة، وغلفتها بعدة سنتيمترات من الجليد.

“لقد تخطيت حدودك هذه المرة! أيها الأخرق!”

“كلا.”

“أتسمي نفسك إنسانًا؟”

“*تنهد*… هناك وسادة واحدة فقط، لذلك يمكنك استخدامها. سأنام على ذراعك.”

غطيت أذني وتجاهلت شكاويهم.

الجزء الرابع

“جميعًا، الماء جاهز … آرا، ما الأمر؟”

من المفترض أن هذه مهارة لا يتعلمها إلا المغامرين الذين يعملون بفئة المحتالين!

“لا شيء، دعوني أستحم أولاً.”

“انذار جيش ملك الشياطين! انذار جيش ملك الشياطين! لقد تسلل جزء من جيش ملك الشياطين إلى القرية!”

“هيه انتظر، لا تهرب!”

… هل فعلت السيدة شيئًا مرة أخرى؟

“لم ننتهي بعد!”

هرعت إلى الحمام وظلت الشتائم تأتي من ورائي.

في الواقع، انا من النوع الذي يجري مع التيار بسهولة.

– عدت مسترخيًا بعد استحمامي، عندها رأيت أكوا، التي بدت وكأن البخار يتطاير من جسدها، متجهة إلى غرفتها.

ومع ذلك، وقفت مجموعة الشياطين القرمزية الأقوياء ورائي.

“همم؟ لماذا تبدين وكأنكِ استحممتِ لتوك؟”

“أريد شراء رداء احتياطي لي. هل لديك نفس النوع الذي أرتديه؟ أعطتني يونيون هذا الرداء، لكن ليس من الجيد أن يكون لي واحد فقط.”

“استحممت في الخارج، أخبروني أن هناك حمام مشترك قريب يسمى’ الينبوع الساخن المختلط ‘ .”

“أنا-أنا …! لم، لم اغوي أبدًا …!”

هيه، لماذا لم يخبرني أحد! سنغادر غدًا، ماذا يجب ان افعل؟

فقدت توازني وتم سحبي نحو سيلفيا وأنا لا أزال أمسك بالكاتانا.

اثناء تفكيري ما إذا كنت سأبقى لليلة أخرى…

إجابتي الفورية جعلت الأشخاص الأربعة الآخرين يصرخون بانسجام.

“ميغومين، إلى أين أنتِ ذاهبة في وقت متأخر من الليل؟ لن أسمح لابنتي ذات السن الحساس بالبقاء في الخارج! بالاضافة لعودتكِ من مكان ما في الصباح الباكر أيضًا!”

صرخت أكوا التي أرادت إلقاء بعض التعاويذ لإيقاف سيلفيا.

“بالنسبة لي انا ذات العمر الحساس، فإن منزلي يعد أكثر خطورة، لذلك سأنام عند يونيون! أنتِ تخططين لجعلي أنام مع كازوما، أليس كذلك؟”

“مهما نظرت إليه، أليست هذه بندقية؟”

“آرا، لا بأس لو انه كازوما سان. ثقي بحكم والدتكِ، فهو بالتأكيد لن يخذلني …”

أجبت، ولكن بعد أن رأيت كيف دمرت الشياطين القرمزية جيش ملك الشياطين أمس، فمن المنطقي أن تقول أكوا هذا.

“أتنقلبين على ابنتك من أجل شخص غريب؟ كلا، انتِ تقولين هذا بالذات لانكِ تعرفين طبيعته الحقيقة، أليس كذلك؟ ‘ لن يخذلكِ ‘ عنى ذلك الشيء، أليس كذلك؟”

ما مشكلة هذه القرية؟

سمعت ميغومين تتجادل مع والدتها عند المدخل.

داركنيس، التي عادت إلى منزل ميغومين بعد سماع كسر السياج الخشبي، حاولت توفير بعض الوقت من أجلنا.

“لا يهمني ما تتشاجرون بشأنه، سأنام… بعد حمامي، اوه يبدو ان داركنيس نائمة كذلك، اعتقد اني سألحقها ايضًا…”

“إنه يعيد تدويرها إلى أسلحة ودروع جديدة، بالطبع.”

تمددت أكوا بتعب وسارت نحو غرفتها. على الاغلب انها شربت كثيرًا.

“هيه، أليس تاريخ السيف المقدس هذا حديثًا جدًا؟”

عند النظر بعناية، بدت طريقة نوم داركنيس غير طبيعية.

دائمًا ما اظهرت موقفًا صارمًا، لكن تصرفها بلطف معي فجأة أصابني بالحيرة.

دون أدنى شك، لا بد ان السيدة …

“دفاعي …؟”

“لا جدوى من الحديث عن هذا أكثر! سأنام عند يونيون!”

هؤلاء الأشخاص، الذين ربما كانوا من جيش ملك الشياطين، تجمعوا في المكان الذي يمكن اعتباره الضواحي.

“لن أسمح لك بالهروب! فخ الكاحل!”

“المنظر هنا رائع حقًا. لو عرفت أننا سنأتي هنا، لأحضرت صندوق الغداء ولتمكنا من التنزه هنا.”

“ماذا، ماذا؟ أتستخدمين السحر على ابنتكِ، هل انتِ حقًا أم-م-م −… ”

– بعدها، ذهبنا إلى نافورة تحت ظل شجرة.

“النوم.”

“حسنًا، سأرمي فأسا في الماء. امسكيها وحوليها إلى أموال.”

سمعت سقوط شيء على الأرض بعد أن نطقت السيدة تعويذتها.

“… هيه، الا تشعرين بالبرد؟ أنا بارد حقًا، لذا اقتربي.”

وفي النهاية، أرتني السيدة ابتسامة لطيفة.

“ما أمر هذه المرأة؟ من أين أتت؟ ما هو هدفك؟”

“أنا آسفة، كازوما سان، غفت ابنتي في مكان غريب … هلا ساعدتني في حملها إلى غرفتها؟”

“تعرف هذه باسم ‘ نافورة الأمنيات ‘ . هناك أسطورة حول هذه النافورة. إذا قدمت عروضًا مثل الفؤوس أو العملات المعدنية، يمكنك استدعاء آلهة الذهب والفضة. حتى الآن، هناك أشخاص يرمون الفؤوس والعملات المعدنية.”

————————

اضغط لرؤية الصورة الاولى

الجزء السادس

“… آه، آه، بما، بما انكِ اكتشفتي ذلك، فلا فائدة من إخفاء الأمر بعد الآن …”

————————

تم وضع تمثال لفتاة في عمق الضريح مع تقديس عميق.

– ما الذي ينبغي علي فعله؟

“كازوما! ما الذي حدث؟ لابد انك من فعل هذا كازوما! أعلم أنه كازوما، لكنني لا أفهم ما هو هدفك! لماذا جمدت النافذة؟”

كيف يمكنني التعامل مع هذا الموقف؟

دون أدنى شك، لا بد ان السيدة …

“هيه ميغومين، توقفي عن التظاهر بالنوم. أنتِ مستيقظة، أليس كذلك؟”

————————

قلت لميغومين التي كانت في سبات عميق بجانبي.

دفنت وجهي في ثدييها وتركتها تفعل ما تريد.

وبالطبع، لم تجب ميغومين على الإطلاق.

“… ميتسوروغي كيويا. هذا اسمي.”

في الواقع، انا من النوع الذي يجري مع التيار بسهولة.

أمسكت ميغومين بيدي وهي تنظر في جميع أنحاء الغرفة بذهول. ربما لا تزال نصف نائمة.

هل يمكنني حقًا مواصلة هذا؟

عادت أكوا مرة أخرى إلى المنزل على الفور.

أتتني ذكريات امساك ميغومين ليدي فجأة أثناء التخييم وامسكت بيديها مع استماعي إلى انفاسها الهادئة.

… ‘ اسمي سيلفيا ‘ ، هاه … يبدو أنها تسممت خلال معاركها المتكررة مع الشياطين القرمزية.

كانت يداها باردتين بعض الشيء، لذلك شعرت بالراحة بضمهما.

أوه، هذا بالضبط التأثير الذي أسعى إليه!

… تسارع عقلي.

… هيه، لحظة!

سأصبح مجرد مجرم إذا استمررت.

دفنت وجهي في ثدييها وتركتها تفعل ما تريد.

أولاً، أحتاج إلى سبب وجيه لأضع يدي على ميغومين داخل الفراش.

بعد كل شيء، هذا يعني…

… وفجأة، صعقني الإلهام.

أمسكت ميغومين بيدي وهي تنظر في جميع أنحاء الغرفة بذهول. ربما لا تزال نصف نائمة.

عندما استيقظت ميغومين الليلة الماضية، بقيت متشبثًا بفراشها قائلًا إن الجو بارد جدًا في الخارج. أنا فقط بحاجة لتحويل هذا العذر إلى حقيقة.

“بغض النظر عن هذا … ما الذي أتى بكم إلى هنا؟ أتريدون ملابس جديدة؟”

كل ما علي فعله هو تخفيض درجة حرارة هذه الغرفة حتى يضطر الشخص الى الاختباء داخل البطانية.

فجأة، ظهر تموج في النافورة الساكنة −

هذا صحيح، ربما تم منحي هذه القدرات من أجل هذا اليوم الموعود.

“ما أمر هذه المرأة؟ من أين أتت؟ ما هو هدفك؟”

ممسكًا بيد ميغومين بيميني، وضعت يدي اليسرى خارج البطانية وألقيت تعويذة على النافذة.

كل ما علي فعله هو تخفيض درجة حرارة هذه الغرفة حتى يضطر الشخص الى الاختباء داخل البطانية.

“تجميد!”

الفصل الرابع – اريد عذرًا مناسبًا لهذه الليلة المضطربة!

استهلكت الضربة كل المانا بداخلي تقريبًا.

“أنتِ محقة تمامًا. أعتقد أنه أمر غريب أيضًا، لماذا تصرفت بهذا الغباء لليلتين متتاليتين؟”

جمدت هذه التعويذة سطح النافذة، وغلفتها بعدة سنتيمترات من الجليد.

نظرت إلي ميغومين بعيون متجمدة. في تلك اللحظة −

وانخفضت حرارة الغرفة بشكل كبير.

بعد أن سخرت منها داركنيس بسيفها المرفوع عاليًا، أجابت سيلفيا بواقعية.

أوه، هذا بالضبط التأثير الذي أسعى إليه!

( سكامزوما* المحتال كازوما )

مع تجميد النافذة، لن تستطيع ميغومين الهروب من النافذة كما فعلت أمس!

“لكن، لكن لا يمكنني التنفس هكذا …”

ممتاز.

“ميغومين، إلى أين أنتِ ذاهبة في وقت متأخر من الليل؟ لن أسمح لابنتي ذات السن الحساس بالبقاء في الخارج! بالاضافة لعودتكِ من مكان ما في الصباح الباكر أيضًا!”

أنا حقًا عبقري أن أفكر في مثل هذه الخطة الخالية من العيوب!

“إذا لم تخبرني، سأجعل الجميع يعاملونك بطريقة أكثر قسوة من اليوم.”

… أثناء اعجابي بمخططي …

“افتحوا الباب! هيه، افتحوه …! أمي، أمي!”

“… آاررغ…”

كلماتي جعلت ميغومين ترتبك بعض الشيء، وحاولت جاهدة قمع ابتسامتها.

ربما كنت صاخبًا جدًا في ترديد تعويذتي، يبدو أن ميغومين قد استيقظت.

“… كيف اصف الامر، الجو بارد لذا دعينا ننام وحسب. ستكون الأمور بخير، لن أفعل أي شيء، ثقي بي. لو انكِ لا تستطيعين المقاومة أكثر… هناك زجاجة فارغة هناك.”

“صباح الخير ميغومين، هل نمتِ جيدًا؟”

“هل تعبث معي؟”

“… صباح الخير. همم؟ هل هذه غرفتي؟”

“أليس هناك قبر يختم إلهًا شريرًا؟ الهدف الذي يتطابق مع جيش ملك الشياطين هو إحياء إله شرير … لكن أليس الختم مكسورًا؟”

أمسكت ميغومين بيدي وهي تنظر في جميع أنحاء الغرفة بذهول. ربما لا تزال نصف نائمة.

قال رجل عظيم ذات مرة، “لا تقلق بشأن الغد، لأن الغد سيقلق على نفسه.”

أخيرًا، أدركت أنها كانت تمسك بيدي.

“حسنًا، سأرمي فأسا في الماء. امسكيها وحوليها إلى أموال.”

“–!! لقد تجاوزت حدودك أخيرًا، أيها الوحش! كازوما، أيها الحيوان! اعتقدت أنك جبان قد ترتكب تحرشًا جنسيا، لكن ليس لديك الشجاعة للقيام بذلك عندما تأتيه الفرصة!”

قالت ميغومين، التي دائمًا ما اختارت القتال، شيئًا غير متوقع.

خرجت ميغومين من الفراش والدموع في عينيها.

“ماذا، ماذا؟ أتستخدمين السحر على ابنتكِ، هل انتِ حقًا أم-م-م −… ”

“هيه، توقفي، لم أفعل أي شيء! امسكت يدكِ فحسب، لا تثيري مثل هذه الضجة! انظري، أليس الجو أكثر برودة من الأمس؟ أمسكت بيدك دون وعي فقط لأن الجو كان باردًا جدًا.”

“هذه هي بقايا الآثار المقدسة لهذه القرية …”

أدركت ميغومين أن الغرفة كانت باردة بشكل استثنائي بعد أن قلت ذلك، وارتجفت.

ترددت بما يجدر بي قوله.

بعدها، بدأت بالتحقق من جسدها بعناية. في النهاية، قالت بوجه خجول.

“هناك مكان أريد الذهاب إليه. سمعت أن الحداد هنا ماهر، لذلك أريد أن أزوره بما اني مهتمة بالدروع. سكامزوما*، يمكنك الذهاب لمشاهدة المعالم بدوني.”

“أنت، أنت حقًا لم تفعل أي شيء؟ ومع خبرتي التي اكتسبتها من الأمس، لن أثق بك بهذه السهولة.”

ومع ذلك، أنا فتى يتمتع بصحة جيدة، وسيكون من الصعب عدم السير مع التيار عندما أوضع بهكذا موقف.

“حمقاء، منذ متى تعتقدين أنكِ نائمة؟ لقد بقيت بجانبكِ بصدق طوال هذا الوقت.”

قلت لداركنيس.

“هل هذا صحيح؟ آسفة، كازوما، لقد أسأت فهمك مرة أخرى. هذا صحيح، إذا كان لدى كازوما الشجاعة لتجاوز الحد، لجازف باتخاذ خطوة نحو داركنيس … قلت شيئًا وقحًا، أعتذر.”

“… كيف اصف الامر، الجو بارد لذا دعينا ننام وحسب. ستكون الأمور بخير، لن أفعل أي شيء، ثقي بي. لو انكِ لا تستطيعين المقاومة أكثر… هناك زجاجة فارغة هناك.”

قالت ميغومين معتذرة تحت ضوء القمر المتوهج.

ربما سافرت كثيرًا مؤخرًا لذلك بدأ عقلي بالتدهور.

“آه، لا بأس. ومع ذلك، سيكون من الجيد أن تشكريني من حين لآخر، أليس كذلك؟ أنتم جميعا تنشغلون بأمور مزعجة، وأظل مضطرًا لحلها بعدكم. ألا تعتقدين أنني أستحق بعض الشكر؟”

لقد رأيت هذا من قبل. كانت هذه مهارة تقيد حركة الخصم.

هذا المشهد الذي جعل قلبي يتسارع كان هو مكافأتي الحقيقة.

بشرتها الخزفية البيضاء، المتناقضة مع شعرها الأسود، لونت ببعض اللون الأحمر.

أردت أن أقول المزيد، لكنني لم أستطع الاستمرار عندما رأيت وجه ميغومين المضاء تحت ضوء القمر.

كانت تلك أخبارًا رائعة بالنسبة لي.

“… الامتنان؟ صحيح، وجهة نظر سديدة.”

“في الواقع، يبدو ‘ السلاح الذي قد يدمر العالم ‘ مخيفًا حقًا، لكن هذه القرية بأكملها خبراء في السحر، لذلك لن يلغى الختم بسهولة. لقد كان اختيارًا جيدًا لختمه بعيدًا هنا.”

ميغومين، التي دائمًا ما تنظر إلي بغضب أو استسلام أو شفقة، ارتسم على وجهها ابتسامة نادرة تناسبت مع الفتيات بنفس سنها.

“لكن، لكن لا يمكنني التنفس هكذا …”

همم؟

“كازوما! ما الذي حدث؟ لابد انك من فعل هذا كازوما! أعلم أنه كازوما، لكنني لا أفهم ما هو هدفك! لماذا جمدت النافذة؟”

تعبيرها الصادق جعلني أشعر بعدم الارتياح.

“آه، أنتِ … هاه، انسي الأمر، قد لا نزور هذه القرية مرة أخرى. سأقدم لك بعضًا.”

“… شكرًا لك على قبولي عندما لم يكن لدي مكان أذهب إليه في أكسيل، على الرغم من أنني ساحرة مزعجة لا يمكنها استخدام شيء سوى الانفجار. شكرًا لك على حملي إلى المنزل بعد أن استنفدت المانا. شكرًا لك على السماح لي بالبقاء في الفريق على الرغم من كل المشاكل التي سببتها لك.”

“لقد اشتكيت لتوك من أن الجو بارد والأن تلقي تعويذة التجميد؟ إلى أي مدى تريد أن تلتصق بي؟”

قالت ميغومين، التي دائمًا ما اختارت القتال، شيئًا غير متوقع.

اضغط لرؤية الصورة

بشرتها الخزفية البيضاء، المتناقضة مع شعرها الأسود، لونت ببعض اللون الأحمر.

– بعدها قالت ميغومين إن هناك مكانْا أرادت الذهاب إليه وأخذتنا إلى متجر معين.

وظهرت علامة دلت على كون الشيطان القرمزي متحمسًا – توهجت عيناها الحمراوان بالضوء الفاتن.

“هيه، هيه، هل يمكننا المحاولة؟”

“ما الأمر؟ أنا فقط أشكرك، ألست أنت من طلب هذا؟ لماذا تتصرف بخجل شديد؟”

عندما استيقظت ميغومين الليلة الماضية، بقيت متشبثًا بفراشها قائلًا إن الجو بارد جدًا في الخارج. أنا فقط بحاجة لتحويل هذا العذر إلى حقيقة.

قالت لي ميغومين باحراج أثناء تحديقي بها مذهولاً.

يبدو أن الجمهور صاخب للغاية.

آه، أشعر بالحرج الشديد الآن.

أصيبت ميغومين بالذعر قليلاً عندما سمعتني وادارت رأسها.

دائمًا ما اظهرت موقفًا صارمًا، لكن تصرفها بلطف معي فجأة أصابني بالحيرة.

“هذا صحيح، الشخص الذي بجانبي – ميغومين، وجهت له الضربة القاضية.”

ترددت بما يجدر بي قوله.

“آه، لا بأس. ومع ذلك، سيكون من الجيد أن تشكريني من حين لآخر، أليس كذلك؟ أنتم جميعا تنشغلون بأمور مزعجة، وأظل مضطرًا لحلها بعدكم. ألا تعتقدين أنني أستحق بعض الشكر؟”

“… حسنًا في الواقع، لقد أنقذتيني عدة مرات أيضًا. وفقا لتقاليدكم… أنا ساتو كازوما، الشخص الذي يتم جره مرارًا وتكرارًا إلى أمور مزعجة، صاحب أضعف وظيفة في أكسيل. هدفي هو كسب الكثير من المال والعيش بسعادة دائمة معكم جميعًا … من فضلكِ، من فضلكِ اعتني بي من الآن فصاعدًا!”

“ليس ذلك فحسب، فقد واجهنا نحن الأربعة الدولاهان بيلديا كذلك، والسلايم ذو السم المميت، والهدف عالي الخطورة – القلعة المتنقلة المدمرة، وهزمناهم جميعًا!”

صرت محرجًا اكثر بعد قول كلماتي هذه، وضحكت ميغومين.

“من فضلكِ لا تفعلي هذا. هذه احدى معالم القرية، لا تخربيها!”

“أنا أيضًا، من فضلك اعتني بي من الآن فصاعدًا … بالمناسبة، الجو بارد حقًا اليوم. المنزل متهالك، لذلك ربما دخل البرد من مكان ما… أمم، كازوما حقًا لن تفعل أي شيء لي، أليس كذلك؟ الجو بارد جدًا، لذا سأعود إلى البطانية.”

ما العذر الذي يجب أن أقدمه إذا رآه شخص ما؟

قالت ميغومين مع دخولها الفراش بوجه أحمر.

“المنظر هنا رائع حقًا. لو عرفت أننا سنأتي هنا، لأحضرت صندوق الغداء ولتمكنا من التنزه هنا.”

دخولها الفراش في ظل هذه الأجواء سيجعلني أكثر توترًا.

كان هذا المسافر بالتأكيد يابانيًا.

لكن الجو كان باردًا اليوم.

قالت وهي تعرض الرداء الذي كانت ترتديه لمالك المتجر.

لا فائدة…

“هيه ميغومين! يوجد جنود ملك الشياطين هناك! أليس هذا بالقرب من منزلك؟”

… في هذه اللحظة، تذكرت الجليد على النافذة.

“… هيه كازوما، لماذا أنت عالق في مكان كهذا …؟ تنهد، أنا حقًا لا أستطيع تقليل حذري. لا بد أنك قد أغويت بثديي تلك المرأة. لا فائدة، سأنقذك الآن، لذا ابق ساكنًا…”

ما العذر الذي يجب أن أقدمه إذا رآه شخص ما؟

… نعم، بالطبع، كنت أعرف أن الأمر سينتهي على هذا النحو.

إذا رأت ميغومين، فإن سمعت كازوما التي ارتفعت بعد الكثير من الجهد ستنخفض.

“هيه انتظر، لا تهرب!”

بماذا كنت أفكر عندما فعلت شيئًا غبيْا كهذا؟

رفعت جبينها وهي تغمض عينيها الغارقة بالدموع، وتخطط لدحض اتهاماتي.

ربما تصرفت بتهور شديد.

————————

في هذه اللحظة، انحنت ميغومين نحوي.

“مرة أخرى، اهلاً بكم في متجري! أوه، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت شخصًا غريبًا! كم مضى على تقديمي لمقدمتي القديمة؟ شكرًا لك، صرت أكثر استرخاءًا الآن.”

كانت أقرب بكثير من السابق.

نظرًا لعدم إطلاق الإنذار، فهذا يعني أن الشياطين القرمزية لم تلاحظهم.

“… ميـ-ميغومين، ألستِ قريبة جدًا …؟”

اضغط لرؤية الصورة

قالت ميغومين كأنها تضايقني:

كانت هناك شخصيات سوداء تتلوى خارج السياج الخشبي بالقرب من منزل ميغومين.

“أنت دائمًا ما تتحرش بي، والآن تتصرف بخجل؟ وقلت أنك لن تفعل أي شيء، أليس كذلك؟ اذن لا بأس بذلك.”

“أتخطط لعدم مقابلتهم مرة أخرى بعد ترهيبهم كثيرًا؟ هذا مبالغ فيه للغاية!”

كان توتري مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.

أصيبت ميغومين بالذعر قليلاً عندما سمعتني وادارت رأسها.

ستكون الامور بخير.

حتى ميغومين قالت هذا.

هذا صحيح، هذا غير مبالغ به.

اضغط لرؤية الصورة

بعد كل شيء، قلت شيئًا محرجًا حقًا لذلك وثقت بي للغاية.

“هل هذا صحيح؟ آسفة، كازوما، لقد أسأت فهمك مرة أخرى. هذا صحيح، إذا كان لدى كازوما الشجاعة لتجاوز الحد، لجازف باتخاذ خطوة نحو داركنيس … قلت شيئًا وقحًا، أعتذر.”

إذا رأت النافذة المتجمدة، سيصل غضبها إلى ذروته.

“ميغومين، ميغومين، إنها فرصة نادرة لزيارة القرية، لذا خذينا لمشاهدة المعالم حول القرية.”

فجأة، غطى شيء بارد يدي اليمنى.

كان شعورًا مبهجا بالنسبة لي، لكنني لم أستطع التنفس هكذا.

يبدو أن ميغومين أمسكت بيدي بملء إرادتها.

فك سيلفيا السفلي.

“… هيه، هيه، لا تستبقي الأمور، أيتها الفتاة الصغيرة. فعلتِ هذا في المخيم أيضًا، إذا فعلتِ شيئًا كهذا فجأة، فلن يتمكن قلبي من تحمله… الليلة الماضية، داركنيس أخبرت والدتكِ أن السماح لك بالنوم معي يشبه وضع حمل في قفص مع وحش يتضور جوعًا لأسابيع.”

الجزء الرابع

بدأت اتعرق على الرغم كون الغرفة باردة. وارتفع صوتي قليلاً بسبب توتري.

رفعت جبينها وهي تغمض عينيها الغارقة بالدموع، وتخطط لدحض اتهاماتي.

ردًا على ذلك، ضحكت ميغومين.

لملمت شتات نفسي، مدفوعًا بغضبها من إفسادها ليلتي، ووقفت أمام ميغومين كما لو كنت أحميها من سيلفيا.

“هل قالت داركنيس ذلك؟ لكنها قالت أيضًا إنه حتى في موقف يمكنك فيه القيام بذلك حقًا، ستكون خجولاً جدًا من القيام به وستغير الموضوع قائلاً نكتة ما.”

اضغط لرؤية الصورة

تلك العاهرة!

على الأغلب أنها وجدت كلماتي مقنعة للغاية. نقرت سيلفيا على لسانها بكراهية.

“هيه، ما الذي تقولونه عني مع داركنيس عندما تكونين بمفردكِ معها؟ اخبريني، أعدكِ أنني لن أغضب.”

إذن، ما هو هدفهم؟

أصيبت ميغومين بالذعر قليلاً عندما سمعتني وادارت رأسها.

“آه … آاااه! فقط القليل بعد! فقط القليل …! … تنهد، لماذا اضطر لملاقاتك في وقت كهذا؟ كما هو متوقع منك، لم ينجح هجوم اتباعي المضلل عليك على الإطلاق! هل هرعت إلى هنا بعد أن أدركت هدفي الحقيقي؟ خذ −”

“… هيه، لا بد أنكما تتحدثان عني بالسوء.”

“إنها حقًا … لا تهتم، سأخرج من النوافذ الليلة…”

“إنه سر. إلـ-إلى جانب ذلك، دعنا ننام مبكرًا. سنعود إلى أكسيل غدًا، أليس كذلك؟ دعونا نعود إلى أيامنا الهادئة هناك.”

“أنتِ محقة تمامًا. أعتقد أنه أمر غريب أيضًا، لماذا تصرفت بهذا الغباء لليلتين متتاليتين؟”

كانت تحاول تغيير الموضوع.

“هيه، هذا الرجل لا يمكن إنقاذه. إنه يتحدث بغرابة، دعونا نتركه لجيش ملك الشياطين.”

… في تلك اللحظة، قالت ميغومين، المختبئة تحت البطانيات، بخجل:

التفت إلى أكوا، التي أمالت رأسها في حيرة.

“… أشعر برغبة بالذهاب للحمام.”

“مرة أخرى، اهلاً بكم في متجري! أوه، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت شخصًا غريبًا! كم مضى على تقديمي لمقدمتي القديمة؟ شكرًا لك، صرت أكثر استرخاءًا الآن.”

بعدها، خرجت من الفراش.

مع وجود جسدي بالقرب من سيلفيا وحبل من حولنا، تساءلت عما إذا كنت سأتمكن من العيش هنا بعد الآن.

… هيه، لحظة!

“هذه فكرة رائعة، لقد طلبت بالفعل نموذجًا شائعًا للدروع من حداد ماهر، وسيتم ذلك في غضون أيام قليلة. هيه، أنا أتطلع إلى الدرع ومواجهة سيلفيا …!”

“آه، لكن والدتكِ أغلقت الباب اليوم − ”

هددت سيلفيا نصف العارية أكوا وهي تفك قيودي، وسحبتني اقرب نحوها. كانت مؤخرة رأسي تضغط على ثدييها. لقد حلت مشكلة تنفسي بشفقة.

– قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي، ابتسمت ميغومين بسخرية.

ظلت تصرخ وهي تقرع الباب.

“إنها حقًا … لا تهتم، سأخرج من النوافذ الليلة…”

ميغومين، التي دائمًا ما تنظر إلي بغضب أو استسلام أو شفقة، ارتسم على وجهها ابتسامة نادرة تناسبت مع الفتيات بنفس سنها.

نظرت ميغومين إلى النوافذ وتجمدت بمكانها.

ردًا على صراخي فرحًا، قالت ميغومين هذا بعيون حمراء متوهجة.

… غطيت أذني وخبأت رأسي مرة أخرى تحت البطانية، ولففت نفسي كالكرة.

… هل فعلت السيدة شيئًا مرة أخرى؟

هذا صحيح، كانت هذه فرصة مثالية لتنشيط تعويذة الأختباء.

دخولها الفراش في ظل هذه الأجواء سيجعلني أكثر توترًا.

أثناء تنشيطها، حدقت ميغومين في النافذة بصدمة.

“صنع الحداد العجوز هذا السيف لجذب السياح. تم إلقاء تعويذة عليه، بحيث لا يستطيع سوى شخص من بين عشرة آلاف إخراجه. لم يكن هناك سوى مئة أو نحو ذلك من المنافسين. بعد كل شيء، وضع هذا السيف هنا قبل أربع سنوات وحسب.”

“… كازوما، ما الذي يحدث؟”

“… كيف اصف الامر، الجو بارد لذا دعينا ننام وحسب. ستكون الأمور بخير، لن أفعل أي شيء، ثقي بي. لو انكِ لا تستطيعين المقاومة أكثر… هناك زجاجة فارغة هناك.”

“… أتى شوغين الشتاء قبل قليل وغادر بعد تجميد النافذة.”

قالت وهي تعرض الرداء الذي كانت ترتديه لمالك المتجر.

سحبت ميغومين بطانيتي على الفور!

ترددت بما يجدر بي قوله.

“كازوما! ما الذي حدث؟ لابد انك من فعل هذا كازوما! أعلم أنه كازوما، لكنني لا أفهم ما هو هدفك! لماذا جمدت النافذة؟”

هؤلاء الأشخاص، الذين ربما كانوا من جيش ملك الشياطين، تجمعوا في المكان الذي يمكن اعتباره الضواحي.

بارد جدًا!

… نعم، بالطبع، كنت أعرف أن الأمر سينتهي على هذا النحو.

كان الجو باردًا بعد أن أخذت البطانية.

عندما استيقظت ميغومين الليلة الماضية، بقيت متشبثًا بفراشها قائلًا إن الجو بارد جدًا في الخارج. أنا فقط بحاجة لتحويل هذا العذر إلى حقيقة.

حولت نفسي لكرة وتهربت من نظرات ميغومين.

“همم؟ يبدو انكِ شيطانة! لن أسمح لكِ بالهروب، الشخص الذي يلهث بشدة في صدرك الآن مهم بالنسبة لي … مهم… هيه كازوما! ما العلاقة التي بيننا؟ ماذا يجب أن أقول لأبدو رائعة؟”

“… إذا قلت لكِ ذلك بصراحة، فهل تعديني ألا تغضبي؟”

“… هيه، لا بد أنكما تتحدثان عني بالسوء.”

“إذا لم تخبرني، سأجعل الجميع يعاملونك بطريقة أكثر قسوة من اليوم.”

“ما أمر هذه المرأة؟ من أين أتت؟ ما هو هدفك؟”

– اعترفت بكل شيء.

————————

“… هل أنت أحمق؟ هل كازوما شخص يمكنه التصرف وفقًا للموقف أم أحمق؟ اعد امتناني الذي اعطيته لك لتوي!”

“… كيف اصف الامر، الجو بارد لذا دعينا ننام وحسب. ستكون الأمور بخير، لن أفعل أي شيء، ثقي بي. لو انكِ لا تستطيعين المقاومة أكثر… هناك زجاجة فارغة هناك.”

“أنتِ محقة تمامًا. أعتقد أنه أمر غريب أيضًا، لماذا تصرفت بهذا الغباء لليلتين متتاليتين؟”

تحدثت الجانية التي أعطت سيفي هذا الاسم الغريب بحماس.

ربما سافرت كثيرًا مؤخرًا لذلك بدأ عقلي بالتدهور.

لأن سيلفيا كانت طويلة، لم أستطع الوصول إلى الأرض عندما كان رأسي بين ثدييها. بعد أن تم تقييدي، كنت معلقًا في الهواء.

طرقت ميغومين على الزجاج المجمد بلطف.

استسلمت ميغومين وعادت إلى الفراش. ربما لم تستطع تحمل البرد بعد الآن.

ترك سحر التجميد الذي استهلك كل المانا مني طبقة سميكة من الجليد على النافذة. لن ينكسر بمجرد طرقه قليلاً.

“سمعت أن هناك أشخاصًا ألقوا عملاتهم المعدنية، لذلك غطست والتقطتها … هيه، عندما يحين الموسم السياحي، سأسمح لكِ بتوظيفي كآلهة لهذه النافورة.”

عند رؤية ذلك، هرعت ميغومين إلى الباب.

“هل تعبث معي؟”

“افتحوا الباب! هيه، افتحوه …! أمي، أمي!”

تمتمت ميغومين وانحنت.

ظلت تصرخ وهي تقرع الباب.

تعبيرها الصادق جعلني أشعر بعدم الارتياح.

ومع ذلك، كان المنزل صامتًا ولم يستيقظ اي احد.

“قلت إن هذا السيف هو تشونشونمارو. هذا اسم سيف طبيعي، تشونتشونمارو. لا تقارينه بغرام، هذا الاسم يبدو وكأنه عظام حصان.”

كان الجو باردًا جدًا، لذلك التقطت البطانية خلسة وغطيت نفسي.

لقد رأيت هذا من قبل. كانت هذه مهارة تقيد حركة الخصم.

“… كيف اصف الامر، الجو بارد لذا دعينا ننام وحسب. ستكون الأمور بخير، لن أفعل أي شيء، ثقي بي. لو انكِ لا تستطيعين المقاومة أكثر… هناك زجاجة فارغة هناك.”

“شعرت بخيبة أمل عندما سمعت أن الأورك التي كنت أعلق عليها آمالاً كبيرة كانت كلها من الإناث، والآن، حتى زعيم جيش ملك الشياطين امرأة! هيه، لو تبقى لديكِ أي فخر كتابعة لملك الشياطين، أريني قوتكِ! إذا انكِ شجاعة، اجعليني أخضع لكِ وأصرخ ‘ سيدتي ~❤ ‘ أو شيء من هذا القبيل!”

“ايها الأحمق، ماذا تريد مني أن أفعل بهذه الزجاجة الفارغة؟ لقد وثقت بك الى الآن، لكنني أشعر بإحساس بالخطر لم يسبق له مثيل! آه، هذا حقًا…”

قال رجل عظيم ذات مرة، “لا تقلق بشأن الغد، لأن الغد سيقلق على نفسه.”

صرخت ميغومين في وجهي وهي تكبح غضبها.

أدركت ميغومين أن الغرفة كانت باردة بشكل استثنائي بعد أن قلت ذلك، وارتجفت.

الجو الدافئ الذي شعرت به سابقًا تلاشى تمامًا.

في الواقع، لا داعي للأستعجال، لكن أنقذيني!

“إنه خطأي، أضمن لك أنني لن أفعل أي شيء. لا بد أن روحًا شريرة قد مستني لتجميد النافذة بالسحر. أنا آسف حقًا.”

دفنت وجهي في ثدي سيلفيا وقاومت بلا جدوى …

عندما سمعت ذلك −

“هيه، ما الذي تقولونه عني مع داركنيس عندما تكونين بمفردكِ معها؟ اخبريني، أعدكِ أنني لن أغضب.”

“على الأقل اخرج من البطانية وقل ذلك …”

“لا يوجد الكثير من المتاجر في القرية على أي حال. هذا هو الخياط الوحيد وهناك متجر واحد فقط للأحذية. جميع المتاجر الأخرى فريدة من نوعها أيضًا.”

استسلمت ميغومين وعادت إلى الفراش. ربما لم تستطع تحمل البرد بعد الآن.

كان الجو باردًا جدًا، لذلك التقطت البطانية خلسة وغطيت نفسي.

“ياهووو!”

“اغلق فمي؟ قد تكون مستخدم سيف سحري، لكنك مجرد بشري وضـ −”

“كازوما، سألقنك درسًا في الصباح.”

أنا حقًا عبقري أن أفكر في مثل هذه الخطة الخالية من العيوب!

ردًا على صراخي فرحًا، قالت ميغومين هذا بعيون حمراء متوهجة.

“… كا-كازوما؟ أم… أنت، تمالك نفسك …! هيه! لا تفكر بسلبية! ستكون الأمور على ما يرام، اهدأ … اهدأ…”

قال رجل عظيم ذات مرة، “لا تقلق بشأن الغد، لأن الغد سيقلق على نفسه.”

من المفترض أن يكون هذا متجر خياطة.

وهكذا، قررت أن أتبع تعاليم أسلافي وأعيش في الوقت الحاضر.

دخولها الفراش في ظل هذه الأجواء سيجعلني أكثر توترًا.

كانت ميغومين، التي أمسكت بيدي فجأة سابقًا، نائمة في احدى زوايا الغرفة معطية ظهرها لي.

“سيلفيا سان، سيلفيا سان، هناك شيء يضغط على مؤخرتي بشدة … انني اتخيل فحسب، أليس كذلك؟”

بدا هذا وكأننا زوجين تعبا من بعضهما البعض.

– قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي، ابتسمت ميغومين بسخرية.

“… هيه، الا تشعرين بالبرد؟ أنا بارد حقًا، لذا اقتربي.”

“هيه، توقفي، لم أفعل أي شيء! امسكت يدكِ فحسب، لا تثيري مثل هذه الضجة! انظري، أليس الجو أكثر برودة من الأمس؟ أمسكت بيدك دون وعي فقط لأن الجو كان باردًا جدًا.”

“… أريدك حقًا أن تعيد الجو الجميل السابق…”

“هذا هو السيف المقدس الذي يقال إنه يمنح قوى هائلة لمن يسحبه.”

قالت ميغومين مستسلمة. أطلقت تعويذة بهدوء قدر استطاعتي.

لا فائدة…

“تجميد.”

قيدت سيلفيا جسدي بخصرها بينما حافظت على وضع دفن نصف وجهي في ثدييها.

“لقد اشتكيت لتوك من أن الجو بارد والأن تلقي تعويذة التجميد؟ إلى أي مدى تريد أن تلتصق بي؟”

فجأة، ظهر تموج في النافورة الساكنة −

بعد أن وبختني ميغومين …

رفعت جبينها وهي تغمض عينيها الغارقة بالدموع، وتخطط لدحض اتهاماتي.

“*تنهد*… هناك وسادة واحدة فقط، لذلك يمكنك استخدامها. سأنام على ذراعك.”

“مرة أخرى، اهلاً بكم في متجري! أوه، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت شخصًا غريبًا! كم مضى على تقديمي لمقدمتي القديمة؟ شكرًا لك، صرت أكثر استرخاءًا الآن.”

تمتمت ميغومين وانحنت.

“المنظر هنا رائع حقًا. لو عرفت أننا سنأتي هنا، لأحضرت صندوق الغداء ولتمكنا من التنزه هنا.”

“هيه، هيه، سأشعر بالانزعاج إذا اتكأتي ببساطة.”

“هيه ميغومين! يوجد جنود ملك الشياطين هناك! أليس هذا بالقرب من منزلك؟”

تجاهلتني ميغومين ووضعت رأسها على ذراعي اليمنى، ووجهها يلامس صدري.

نظرت إلي ميغومين بعيون متجمدة. في تلك اللحظة −

اضغط لرؤية الصورة

“من فضلكِ لا تفعلي هذا. هذه احدى معالم القرية، لا تخربيها!”

“تمامًا مثلما قالت داركنيس، ‘ حتى في موقف يمكنك فيه القيام بذلك حقًا، ستكون خجولاً جدًا من القيام به وستغير الموضوع قائلاً نكتة ما. ‘ ”

… تسارع عقلي.

قالت ميغومين وهي تضحك داخل البطانية.

“نور سيبر!”

… همم؟

“أليس هذا سيفًا يمكن للبطل المختار فقط أن يسحبه؟ آه، ربما يصبح الختم أضعف بعد مرور بعض الوقت، وسيكون من الأسهل سحبه …؟”

هل يعقل ان، ميغومين ليست معترضة؟

“التطهير المقدس!”

إذن، إنها ذروة شعبيتي …!

“… أريدك حقًا أن تعيد الجو الجميل السابق…”

وفي اللحظة التي نمى فيها أملي الضعيف تدريجيًا.

رميت حقيبة أخذتها عندما اندفعت خارجًا من الغرفة نحو سيلفيا.

“انذار جيش ملك الشياطين! انذار جيش ملك الشياطين! لقد تسلل جزء من جيش ملك الشياطين إلى القرية!”

اثناء تفكيري ما إذا كنت سأبقى لليلة أخرى…

… نعم، بالطبع، كنت أعرف أن الأمر سينتهي على هذا النحو.

بشرتها الخزفية البيضاء، المتناقضة مع شعرها الأسود، لونت ببعض اللون الأحمر.

————————

– تلك الليلة.

الجزء السابع

ما الغرض من هذا الشيء؟ بدا وكأنه مبنى مصنوع من خرسانات.

————————

سأعتبر الأورك على أنهم عقاب ما، ولكن مع ذلك، بشكل عام، كان حظي جيدًا جدًا.

فتحت السيدة الباب بوجه مليء بخيبة الأمل بعد سماعها الإنذار.

– تلك الليلة.

أخذت سيفي واندفعت مع ميغومين.

“هيه انتظر، لا تهرب!”

وبمجرد خروجنا، التقينا بسيلفيا، المغطاة بالجروح.

… في هذه اللحظة، تذكرت الجليد على النافذة.

“آه … آاااه! فقط القليل بعد! فقط القليل …! … تنهد، لماذا اضطر لملاقاتك في وقت كهذا؟ كما هو متوقع منك، لم ينجح هجوم اتباعي المضلل عليك على الإطلاق! هل هرعت إلى هنا بعد أن أدركت هدفي الحقيقي؟ خذ −”

“مشاهدة المعالم …؟ أنت تعرفين أن هذه القرية في حالة حرب مع جيش ملك الشياطين، أليس كذلك؟”

“ايتها المزعجة، اغلقي فمكِ.”

“… هيه، لا بد أنكما تتحدثان عني بالسوء.”

مرتديًا بيجاما وحافي القدمين، سحبت سيفي واقتربت من سيلفيا ببطء.

بعد خطابي العاطفي.

وعندما سمعتني، سيلفيا –

“… هذا الأخرق خاف في اللحظة الأخيرة مرة أخرى. توجب عليه ذكر اسم هذا الزميل فحسب.”

“اغلق فمي؟ قد تكون مستخدم سيف سحري، لكنك مجرد بشري وضـ −”

في الواقع، انا من النوع الذي يجري مع التيار بسهولة.

“ألم اخبركِ أن تغلقي فمكِ؟ هل تريدين ان اضربكِ؟ تقاطعيني عندما تسير الأمور جيدًا، من تعتقدين نفسكِ؟ كم الساعة الأن برأيك؟ هل تعتقدين أن الجيران لا يحتاجون إلى النوم؟”

تحدث مالك المتجر بوجه هادئ …

قاطعت سيلفيا وزأرت في وجه احد جنرالات جيش ملك الشياطين كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالغضب الشديد.
“آسفـ – آسفة …”

همست ميغومين وأكوا بهدوء لبعضهما البعض.

مع مواجهتها لأنفجار غضب هذا البشري، بدأت سيلفيا بالذعر. لكنها استعادت رباطة جأشها في نفس اللحظة.

قلت لداركنيس.

“هيه، كيف تجرؤ على الصراخ في وجهي، انت شجاع حقًا. تعال إلي مع تلك الفتاة هناك، سأقضي عليكما دفعة واحدة!”

همس الاثنان اللذان بجانبي.

بعد ذكرها للأمر، نظرت إلى الوراء.

تسارع عقلي بجد لرفض ما سمعته للتو.

قبل أن أدرك ذلك، لحقتني ميغومين مع عصا في يديها.

بعد سماع ما قلته، ليس فقط سيلفيا، حتى الشياطين القرمزية فوجئت.

حدقت سيلفيا بعينيها الوحشيتين الصفراء.

“لقد تم كسره. إذن ماذا يريد جيش ملك الشياطين …؟ هل يعقل انها بقايا الأثر المقدس داخل الضريح ذو أذن القط …؟”

يا ترى من أي عرق كانت هي – ؟ للوهلة الأولى، بدت وكأنها امرأة جميلة.

ربما سافرت كثيرًا مؤخرًا لذلك بدأ عقلي بالتدهور.

بما أنها تستطيع التحرك في النهار بأريحية، فهي لم تكن مصاصة دماء.

قالت لي ميغومين باحراج أثناء تحديقي بها مذهولاً.

بدت أذنيها مدببة بعض الشيء … هل هي شيطان من نوع ما؟

يبدو أن أكوا قد استيقظت بسبب الضجة، واخرجت رأسها من المدخل.

لم تحمل أي أسلحة معها، لكن ما ذلك الشيء الشبيه بالحبل على خصرها؟

“من مصلحتك ألا تمر! سيكون عليك هزيمتي إذا كنت تريد الذهاب إلى أبعد من هذا! ومع ذلك، بالتأكيد لن يهزمني نكرة من جيش ملك الشياطين!”

لملمت شتات نفسي، مدفوعًا بغضبها من إفسادها ليلتي، ووقفت أمام ميغومين كما لو كنت أحميها من سيلفيا.

————————

عندما رأت سيلفيا هذا، لعقت شفتيها وابتسمت بفظاظة.

“افتحوا الباب! هيه، افتحوه …! أمي، أمي!”

“آرا، آرا، هل كنت تقضي وقتًا ممتعًا مع تلك الطفلة؟ يبدو انني فعلت حقًا شيئًا قد أفسد المزاج بينكم.”

ما العذر الذي يجب أن أقدمه إذا رآه شخص ما؟

بدأت سيلفيا بالسخرية مع تقليل حذرها مني أنا وميغومين.

منشأة داخل القرية…؟

من الطريقة التي نظرت بها إلى الكاتانا خاصتي من وقت لآخر، ربما كانت لا تزال تظنني ميتسوروغي.

اضغط لرؤية الصورة

“هيه! ما كل هذه الضجة في منتصف الليل؟ ماذا يحدث؟ هل نامت ميغومين كثيرًا وأحدثت انفجارًا؟”

“… هيه، لا بد أنكما تتحدثان عني بالسوء.”

يبدو أن أكوا قد استيقظت بسبب الضجة، واخرجت رأسها من المدخل.

أردت أن أقول المزيد، لكنني لم أستطع الاستمرار عندما رأيت وجه ميغومين المضاء تحت ضوء القمر.

“هيه أكوا، هناك جنرال من جيش ملك الشياطين يهاجمنا! احضري هيويزابورو سان أو السيدة إلى هنا!”

صرخت ميغومين في وجهي وهي تكبح غضبها.

عادت أكوا مرة أخرى إلى المنزل على الفور.

اسمي؟ لا أريد أن يتذكر جنرال ملك الشياطين اسمي …

رغبت حقًا بقطع سيلفيا التي قاطعت أوقاتي السعيدة.

حدقت سيلفيا بعينيها الوحشيتين الصفراء.

“لن أتراجع لمجرد أنكِ جميلة! أنا أساند المساواة بين الجنسين، أنا رجل لن يتردد في ركل امرأة شريرة!”

“هذا المكان رومانسي بالفعل. انه يلقب باسم ‘ تل إله الشياطين ‘ . تقول الأساطير أنه إذا اعترفت هنا وأصبحتم زوجين، فستكون مرتبطًا بلعنة إله الشيطان ولن تنفصلوا أبدًا. هذا معلم جذاب رومانسي مصمم للعشاق …”

“آرا، كنت آمل أن تظهر لي بعض الرحمة. شكرًا لك على مناداتي بالجميلة! أشعر برغبة بأكلك!”

… هل فعلت السيدة شيئًا مرة أخرى؟

كنت أفكر في استخدام مزيج من سحر الأرض والرياح لطردها بعيدًا، لكن لسوء الحظ، استهلكت كل المانا للقيام بتلك الأشياء الغبية، لذلك لا أستطع استخدامها الآن.

“… بالمناسبة، ماذا فعل الحداد بالعملات المعدنية والأسلحة التي جمعها؟”

رميت حقيبة أخذتها عندما اندفعت خارجًا من الغرفة نحو سيلفيا.

وبمجرد خروجنا، التقينا بسيلفيا، المغطاة بالجروح.

“همم، ما هذا؟ هدية لي؟”

لم اعد بحاجة إلى المرور عبر أراضي الأورك مرة أخرى.

سيلفيا لم تتفاداها، بل أمسكتها بيد واحدة.

صرخت سيلفيا بصوت عال.

في الوقت نفسه، هجمت بسيفي، لكنها صدتني بسهولة بيدها الأخرى.

قامت إلهة الماء – التي نصبت نفسها بنفسها – بإخراج رأسها من الماء.

هيه، ما أمر هذا الجنرال بحق الجحيم؟

“بالمناسبة، أنت حقًا رجل لطيف … مجرد مداعبة رأسك بهذه الطريقة يجعل ثديي والجزء السفلي من جسدي متحمسين.”

بعد أمسكاها الكاتانا بسهولة، رفضت سيلفيا تركه.

“لم ننتهي بعد!”

في النهاية، أظهرت وجهْا محتارًا.

“آرا، لا بأس لو انه كازوما سان. ثقي بحكم والدتكِ، فهو بالتأكيد لن يخذلني …”

“… هذا سيف سحري؟ الحرفية خشنة للغاية … هل أنت حقًا ميتسوروغي؟ هل يعقل ان هذا السيف السحري هو – غرام*؟”

مع رؤيتي لسيلفيا التي كانت تقود أتباعها هربًا، تحدثت أثناء تفكيري في شيء ما:

( غرام* هو اسم السيف السحري الملعون الذي يملكه ميتسوروغي. )

“أنتِ سيلفيا، أليس كذلك؟ هذه الكروسيدر هي رفيتقي والبطلة التي ردعت انفجارًا وجهًا لوجه في المعركة مع جنرال ملك الشياطين، فانير. أنتِ ذكية بما يكفي لفهم قدراتها الحقيقية بمجرد هذه المعلومات البسيطة… ”

أوه لا، لأن جودة سلاحي ومهاراة مبارزتي كانت سيئة للغاية، اكتشفتني على الفور.

“صنع الحداد العجوز هذا السيف لجذب السياح. تم إلقاء تعويذة عليه، بحيث لا يستطيع سوى شخص من بين عشرة آلاف إخراجه. لم يكن هناك سوى مئة أو نحو ذلك من المنافسين. بعد كل شيء، وضع هذا السيف هنا قبل أربع سنوات وحسب.”

لا، لم ينته الأمر بعد، سأقوم بـ – ”

كانت ميغومين، التي أمسكت بيدي فجأة سابقًا، نائمة في احدى زوايا الغرفة معطية ظهرها لي.

“إنه تشونشونمارو.”

“دعني أنظر. إنهم لا يستسلمون ابدًا. لا أفهم لماذا يستمرون في الهجوم على الرغم من أننا نضربهم بشدة. إذا كانوا يتسللون، فإن هدفهم على الأرجح ليس مهاجمة الناس، ولكن شيء مثل المنشأة داخل القرية.”

“… آه؟”

كان منزل ميغومين في زاوية القرية، بعيدًا عن منازل الآخرين.

كنت أخطط لتخويفها بالأكاذيب، لكن ميغومين تحدثت قبل أن أفعل.

“سيلفيا ساما! إنها تفتقر إلى وسائل هجوم قوية لكنها لم تهرب طلبًا للمساعدة، هذا أمر مريب للغاية! قد يكون هذا فخًا، دعونا نتراجع!”

“قلت إن هذا السيف هو تشونشونمارو. هذا اسم سيف طبيعي، تشونتشونمارو. لا تقارينه بغرام، هذا الاسم يبدو وكأنه عظام حصان.”

بدأت اتعرق على الرغم كون الغرفة باردة. وارتفع صوتي قليلاً بسبب توتري.

تحدثت الجانية التي أعطت سيفي هذا الاسم الغريب بحماس.

“… آه؟”

“… فوفو، هاهاها! أنت لست مستخدم السيف السحري ميتسوروغي، أليس كذلك؟ هلا اخبرتني باسمك الحقيقي، ولماذا تتظاهر بأنك ميتسوروغي؟”

“مشاهدة المعالم …؟ أنت تعرفين أن هذه القرية في حالة حرب مع جيش ملك الشياطين، أليس كذلك؟”

بدأت سيلفيا تضحك بحرارة. ما المضحك؟

إذن، ما هو هدفهم؟

“… اسمي ساتو كازوما. تظاهرت بأنني ميتسوروغي لأنني لا أريدك أن تعرفي اسمي الحقيقي وتستهدفيني.”

“هيه، يا فتى، لا تتنفس الهواء الساخن في داخلي، فهذا يجعلني متحمسة. كن فتى جيدًا وسأعطيك مكافأة لاحقًا.

“آه، هاه! هاهاها! هذا مذهل، فكرتك رائعة جدًا ! اعجبني هذا!”

ترك سحر التجميد الذي استهلك كل المانا مني طبقة سميكة من الجليد على النافذة. لن ينكسر بمجرد طرقه قليلاً.

عندما سمعت إجابتي، جس نبض سيلفيا وبدأت تضحك بجنون.

“دعني أنظر. إنهم لا يستسلمون ابدًا. لا أفهم لماذا يستمرون في الهجوم على الرغم من أننا نضربهم بشدة. إذا كانوا يتسللون، فإن هدفهم على الأرجح ليس مهاجمة الناس، ولكن شيء مثل المنشأة داخل القرية.”

فتح باب المدخل مرة أخرى وأخرجت أكوا رأسها.

هل يعقل ان، ميغومين ليست معترضة؟

“هيه، لقد أخبرت السيدة بالفعل ان توقظ داركنيس، ستأتي قريبًا!”

الجزء السابع

لقد حدث ذلك في لحظة. جرت سيلفيا الكاتانا التي كانت تمسكها.

حتى ميغومين قالت هذا.

فقدت توازني وتم سحبي نحو سيلفيا وأنا لا أزال أمسك بالكاتانا.

همم؟

تركته على الفور، ولكن بعد فوات الأوان.

في النهاية، أظهرت وجهْا محتارًا.

سقط وجهي مباشرة في ثدي سيلفيا.

“دفاعي …؟”

ألقت سيلفيا الكاتانا جانبًا وحضنتني نحو صدرها.

لم تعرف أكوا ماذا تقول أيضًا، واكملت داركنيس −

شكرًا على حسن الضيافة…

كان القرط الأزرق على أذنها اليمنى الحادة متلألئًا …

لا، لا، لا، إنه فخ!

قررنا قضاء الليل في منزل ميغومين مرة أخرى. بعد العشاء، تم الثناء على داركنيس كثيرًا بسبب ادائها الرائع اليوم.

هذا صحيح، حتى لو كانت امرأة كبيرة الصدر ذات بشرة ناعمة، طويلة ونحيلة البنية، جميلة وجسدها منحوت بدقة، هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالسعادة – شكرا على حسن الضيافة!

قالت ميغومين معتذرة تحت ضوء القمر المتوهج.

دفنت وجهي في ثدي سيلفيا وقاومت بلا جدوى …

كانت تحاول تغيير الموضوع.

“توقف عن المقاومة! تقييد!”

داركنيس، التي لا يزال شعرها فوضويًا، وقفت أمام أكوا وحدقت في سيلفيا.

لقد رأيت هذا من قبل. كانت هذه مهارة تقيد حركة الخصم.

بعد أن سخرت منها داركنيس بسيفها المرفوع عاليًا، أجابت سيلفيا بواقعية.

من المفترض أن هذه مهارة لا يتعلمها إلا المغامرين الذين يعملون بفئة المحتالين!

“هل هذا صحيح؟ آسفة، كازوما، لقد أسأت فهمك مرة أخرى. هذا صحيح، إذا كان لدى كازوما الشجاعة لتجاوز الحد، لجازف باتخاذ خطوة نحو داركنيس … قلت شيئًا وقحًا، أعتذر.”

هل هي زعيمة بمهارات محتالين؟

لملمت شتات نفسي، مدفوعًا بغضبها من إفسادها ليلتي، ووقفت أمام ميغومين كما لو كنت أحميها من سيلفيا.

قيدت سيلفيا جسدي بخصرها بينما حافظت على وضع دفن نصف وجهي في ثدييها.

“هيه، أليس تاريخ السيف المقدس هذا حديثًا جدًا؟”

مع وجود جسدي بالقرب من سيلفيا وحبل من حولنا، تساءلت عما إذا كنت سأتمكن من العيش هنا بعد الآن.

“لا، لا… انه مجرد خيالي، أليس كذلك…؟ لا تهتمي، ماذا عنكِ، داركنيس؟”

“هذا الرجل رهينتي! تلك الفتاة هناك، لا أعرف لماذا لم تلقي أي تعاويذ، لكن هذا الرجل سيصاب ايضًا اذا القيتي تعاويذ!”

“سيلفيا سان، سيلفيا سان، هناك شيء يضغط على مؤخرتي بشدة … انني اتخيل فحسب، أليس كذلك؟”

“ماذا…! كا-كازوما! هل أنت بخير؟ يبدو أنك تستمتع بهذا.”

دخلت ميغومين وأخذ مالك المتجر لمحة علينا…

نظرت إلي ميغومين بعيون باردة.

كانت ترتدي قميصًا أسود رفيعًا وتنورة ضيقة مع سيف ضخم في يديها.

لا أستطع المقاومة، أسرعي وأنقذيني!

أتتني ذكريات امساك ميغومين ليدي فجأة أثناء التخييم وامسكت بيديها مع استماعي إلى انفاسها الهادئة.

في الواقع، لا داعي للأستعجال، لكن أنقذيني!

تحدثت الجانية التي أعطت سيفي هذا الاسم الغريب بحماس.

“همم؟ يبدو انكِ شيطانة! لن أسمح لكِ بالهروب، الشخص الذي يلهث بشدة في صدرك الآن مهم بالنسبة لي … مهم… هيه كازوما! ما العلاقة التي بيننا؟ ماذا يجب أن أقول لأبدو رائعة؟”

“فلتخرسي فحسب، لقد أفسدتِ فرصة ظهوركِ الرائع.”

صرخت أكوا التي أرادت إلقاء بعض التعاويذ لإيقاف سيلفيا.

أحضرتني الى مبنى يشبه الضريح وقالت:

يبدو أن هذه الفتاة بقيت هنا لفترة طويلة جدًا لدرجة تأثرها بالشياطين القرمزية، لأنها رفضت إلقاء تعويذتها دون أن تقول حديثًا رائعًا.

صرخت ميغومين في وجهي وهي تكبح غضبها.

فقط اصرخي ‘ رفيق عزيز ‘ ، هذا سيفي بالغرض، لذا أسرعي − ! أردت أن أصرخ، لكن رأسي عالق بين ثدي سيلفيا، لم أستطع قول أي شيء.

“… هذا الأخرق خاف في اللحظة الأخيرة مرة أخرى. توجب عليه ذكر اسم هذا الزميل فحسب.”

… تبًا، ما مشكلتي هذه الفترة؟

فجأة، غطى شيء بارد يدي اليمنى.

منذ ذلك اليوم عندما قالت يونيون إنها تريد إنجاب طفلي، حتى هذه الليلة.

كلماتي جعلت ميغومين ترتبك بعض الشيء، وحاولت جاهدة قمع ابتسامتها.

يونيون، الأورك، ميغومين، وسيلفيا.

نظرت إلي ميغومين بعيون متجمدة. في تلك اللحظة −

سأعتبر الأورك على أنهم عقاب ما، ولكن مع ذلك، بشكل عام، كان حظي جيدًا جدًا.

بدأت في الصراخ، وظلت أكوا تظهر تعابير حيرة.

بعد كل شيء، أن هذه فترة شعبيتي.

“داركنيس، احسنتِ عملاً بتحملك كل هذا الوقت! نحن هنا لإنقاذك!”

أم أنها نقاط قوتي الوحيدة؟ يا ترى، هل عملت إحصائية حظي العالية ببراعة؟

كان الجو باردًا جدًا، لذلك التقطت البطانية خلسة وغطيت نفسي.

دفنت وجهي في ثدييها وتركتها تفعل ما تريد.

————————

“هيه، يا فتى، لا تتنفس الهواء الساخن في داخلي، فهذا يجعلني متحمسة. كن فتى جيدًا وسأعطيك مكافأة لاحقًا.

“سمعت عن ذلك أيضًا، داركنيس سان. أنت الشخص الذي أوقف تسلل سيلفيا، أليس كذلك؟ هذا الفريق يمكن الاعتماد عليه حقًا، يمكنني ترك ابنتي برعاية كازوما سان دون قلق الآن. أوه صحيح، حول تخصيص الغرفة الليلة، كازوما سان…”

إنها فترة شعبيتي!

“فلتخرسي فحسب، لقد أفسدتِ فرصة ظهوركِ الرائع.”

“لكن، لكن لا يمكنني التنفس هكذا …”

“- هذا النوع … لدي دفعة تم صبغها للتو.”

كان شعورًا مبهجا بالنسبة لي، لكنني لم أستطع التنفس هكذا.

تواجدت منشأة غامضة عملاقة في الإتجاه الذي أشارت إليه ميغومين.

بينما كنت أتلوى لتغيير وضعيتي …

ما الغرض من هذا الشيء؟ بدا وكأنه مبنى مصنوع من خرسانات.

“التطهير المقدس!”

أم أنها نقاط قوتي الوحيدة؟ يا ترى، هل عملت إحصائية حظي العالية ببراعة؟

خفضت سيلفيا حذرها لأنها انشغلت معي، واستغلت أكوا هذه الفرصة لإلقاء تعويذتها.

أتتني ذكريات امساك ميغومين ليدي فجأة أثناء التخييم وامسكت بيديها مع استماعي إلى انفاسها الهادئة.

ارتفع عمود كبير من الضوء من تحتي أنا وسيلفيا.

كانت داركنيس مضطربة بعض الشيء وتتلوى وهي تقول:

وبالطبع، لقد علقت فيه أيضًا …!

مع مواجهتها لأنفجار غضب هذا البشري، بدأت سيلفيا بالذعر. لكنها استعادت رباطة جأشها في نفس اللحظة.

“؟ آاااه!!”

يبدو أن أكوا قد استيقظت بسبب الضجة، واخرجت رأسها من المدخل.

صرخت سيلفيا بصوت عال.

فتحت السيدة الباب بوجه مليء بخيبة الأمل بعد سماعها الإنذار.

لقد غمرتني تعويذة التطهير أيضًا، لكنني لم أصب بأذى.

“لن أتراجع لمجرد أنكِ جميلة! أنا أساند المساواة بين الجنسين، أنا رجل لن يتردد في ركل امرأة شريرة!”

على النقيض من الذي لم يصب بأذى، تمزق ثوب سيلفيا بالكامل بعد إصابتها.

كان الجو باردًا بعد أن أخذت البطانية.

“أنتِ، لقد فعلتِ ذلك الآن …! حتى ثوبي الجلدي المكون من قطعة واحدة المصنوع من جلد الشياطين ذوي المستوى المنخفض قد تمزق …! لكن من المؤسف أنني لست شيطانة بالكامل. قد يكون مؤلمًا، لكنه ليس قاتلاً. اسمعي، إذا هاجمتِ مرة أخرى، سأقتله!”

ممسكًا بيد ميغومين بيميني، وضعت يدي اليسرى خارج البطانية وألقيت تعويذة على النافذة.

هددت سيلفيا نصف العارية أكوا وهي تفك قيودي، وسحبتني اقرب نحوها. كانت مؤخرة رأسي تضغط على ثدييها.
لقد حلت مشكلة تنفسي بشفقة.

ربما سافرت كثيرًا مؤخرًا لذلك بدأ عقلي بالتدهور.

“اسمي سيلفيا! مديرة قسم تحسين الوحوش، الشخص الذي سيستمر في تعديل جسدها الخاص! هذا صحيح، أنا كميرا، الكميرا المحسنة سيلفيا! سآخذ هذا الصبي معي. فتاي اللطيف، كن واحدًا معي مرة أخرى، تقييد!”

“إنه سر. إلـ-إلى جانب ذلك، دعنا ننام مبكرًا. سنعود إلى أكسيل غدًا، أليس كذلك؟ دعونا نعود إلى أيامنا الهادئة هناك.”

… ‘ اسمي سيلفيا ‘ ، هاه … يبدو أنها تسممت خلال معاركها المتكررة مع الشياطين القرمزية.

“هيه، توقفي، لم أفعل أي شيء! امسكت يدكِ فحسب، لا تثيري مثل هذه الضجة! انظري، أليس الجو أكثر برودة من الأمس؟ أمسكت بيدك دون وعي فقط لأن الجو كان باردًا جدًا.”

اثناء اعلان سيلفيا عن لقبها، خططت لربطي مستخدمة التقييد مرة أخرى.

قالت السيدة بلا مبالاة وغادرت غرفة المعيشة على عجل.

بصراحة، لم يكن معي أي أسلحة وكان ظهري للعدو. لم يكن لدي أي وسيلة للرد.

“لا تهتمي.”

لذلك، لم أقاوم ورفعت يدي متعاونًا وسمحت لها بتقييدي بالحبال.

عندما رأت الشياطين القرمزية التي أحضرتها معي، تحول وجه جنرال ملك الشياطين إلى اللون الأرجواني من الخوف.

“كا-كازوما! أعيدوا كازوما …! … كازوما، أنت لم تقاوم لتوك، هل تفعل هذا عن قصد؟”

“على الأقل اخرج من البطانية وقل ذلك …”

“كلا.”

قالت السيدة بلا مبالاة وغادرت غرفة المعيشة على عجل.

مع وجود مؤخرة رأسي في عمق ثدي سيلفيا العملاقين، أنكرت ذلك تمامًا.

همست ميغومين وأكوا بهدوء لبعضهما البعض.

لأن سيلفيا كانت طويلة، لم أستطع الوصول إلى الأرض عندما كان رأسي بين ثدييها. بعد أن تم تقييدي، كنت معلقًا في الهواء.

… همم؟

ما هذا الشعور الناعم والهادئ؟

تمتمت داركنيس بندم …

الأمر أشبه بالعثور على المنزل الذي كنت أبحث عنه بجد طوال هذا الوقت.

( سكامزوما* المحتال كازوما )

نظرت إلي ميغومين بعيون متجمدة. في تلك اللحظة −

————————

“آررغ…! كنت مهملة للغاية …!”

“أليس هذا سيفًا يمكن للبطل المختار فقط أن يسحبه؟ آه، ربما يصبح الختم أضعف بعد مرور بعض الوقت، وسيكون من الأسهل سحبه …؟”

عندما سمعت هذا الصوت المألوف، التفت ووجدت داركنيس في ملابس غير رسمية بدون درع، تلهث وهي تركض.

لقد حدث ذلك في لحظة. جرت سيلفيا الكاتانا التي كانت تمسكها.

كانت ترتدي قميصًا أسود رفيعًا وتنورة ضيقة مع سيف ضخم في يديها.

انحنت السيدة نحوي وهي تتحدث، لاحظت شيئًا ما في تلك اللحظة.

ربما جاءت إلى هنا مذعورة بعد أن أيقظتها السيدة.

كانت أقرب بكثير من السابق.

داركنيس، التي لا يزال شعرها فوضويًا، وقفت أمام أكوا وحدقت في سيلفيا.

بعد أن سخرت منها داركنيس بسيفها المرفوع عاليًا، أجابت سيلفيا بواقعية.

“جنرال ملك الشياطين! لقد ذهب الناس في هذه الأسرة ليجلبوا الشياطين القرمزية الأخرى! إنها مسألة وقت فقط قبل أن تأتي التعزيزات. دعي هذا الرجل اليائس الذي يغلق عينيه بسعادة بينما يضع رأسه في ثدييك بعيدًا واختفي! اذا اردتِ رهينة بهذه الشدة … خذيني أنا…! سآخذ مكانه! من فضلكِ دعيني أكون رهينة بدلاً من كازوما!”

لماذا احتفظت القرية بشيء شديد الازعاج كهذا؟

قالت داركنيس فجأة، ضحكت سيلفيا ببهجة بعد سماع ذلك.

“إنها حقًا … لا تهتم، سأخرج من النوافذ الليلة…”

“آرا، هيه، يبدو انك فتى السيدات حقًا! عاشقتين؟ لكن لا، انا معجبة به. هيه، أنت كازوما، أليس كذلك؟ ما رأيك بالانضمام إلى جيش ملك الشياطين؟ أعتقد أننا سنتوافق بشكل جيد.”

فتح باب المدخل مرة أخرى وأخرجت أكوا رأسها.

داعبت رأسي بلطف وهي تقول ذلك.

————————

“يبدو ان كازوما قد تقرب كثيرًا من الخصم بالفعل قبل اداركِ للأمر. حتى أنها تربت على رأسه.”

أم أنها نقاط قوتي الوحيدة؟ يا ترى، هل عملت إحصائية حظي العالية ببراعة؟

لم تعرف أكوا ماذا تقول أيضًا، واكملت داركنيس −

همس الاثنان اللذان بجانبي.

“… هيه كازوما، لماذا أنت عالق في مكان كهذا …؟ تنهد، أنا حقًا لا أستطيع تقليل حذري. لا بد أنك قد أغويت بثديي تلك المرأة. لا فائدة، سأنقذك الآن، لذا ابق ساكنًا…”

هيه، ما أمر هذا الجنرال بحق الجحيم؟

“لا تهتمي.”

عادت أكوا مرة أخرى إلى المنزل على الفور.

……

“أنا آسف جدًا …!!”

“هاه؟”

“سيلفيا ساما! إنها تفتقر إلى وسائل هجوم قوية لكنها لم تهرب طلبًا للمساعدة، هذا أمر مريب للغاية! قد يكون هذا فخًا، دعونا نتراجع!”

إجابتي الفورية جعلت الأشخاص الأربعة الآخرين يصرخون بانسجام.

“لا مشكلة. نظرًا لأن القرية آمنة، يمكننا الأنتقال آنيًا إلى أكسيل إذا كنت ترغب في ذلك. لكن بما أن أكوا قدمت اقتراحها، دعونا نستريح اليوم في القرية ونبقى ليلة أخرى.”

استلقيت كأنني مستلقي على أريكة رفيعة المستوى، وفركت رأسي ببهجة على ثديي سيلفيا الوفيرين.

إجابتي الفورية جعلت الأشخاص الأربعة الآخرين يصرخون بانسجام.

“قلت لا تهتمي. جميعكم، وخاصة داركنيس، كان أسلوبكم معي مؤخرًا فظيع. سيلفيا سان هنا تعاملني بشكل جيد للغاية. نظرًا لأنكم جميعًا تعاملونني بشكل رهيب طوال الوقت، فكرت لتوي بتغيير ولائي إلى جيش ملك الشياطين. اعتذري، لقد حان الوقت لكي تعتذري عن جعلي أنظف من بعدكم يا فتيات! شكرتني ميغومين في وقت سابق أيضًا، لذلك اعتذري!”

كنت أفكر في استخدام مزيج من سحر الأرض والرياح لطردها بعيدًا، لكن لسوء الحظ، استهلكت كل المانا للقيام بتلك الأشياء الغبية، لذلك لا أستطع استخدامها الآن.

قلت لداركنيس.

عندما كنا نتناول العشاء معًا في وقت سابق، صرخ هيويزابورو سان بقلق، قائلا “أنا قلق على ابنتي، لذلك سأنام مع كازوما سان الليلة.”

ذهلت داركنيس عندما قلت هذه الكلمات، بدت هذه الكلمات شيئًا قد تقوله أكوا.

“… آاررغ…”

“هيه، هيه كازوما، لا تمزح هكذا. تمثيلك مقنع لدرجة انه لا يبدو مزحة على الإطلاق. أم… هذا صحيح، لقد كنا لئيمين بعض الشيء معك … أممم، بالغت كثيرًا عندما قدمتك إلى عائلة ميغومين، آسفة. أوه صحيح، ألم تقل أنك تريد ميدالية؟ فهمت، أن إنجازاتك مثالية، عندما نعود إلى أكسيل سـ …”

“هل هذا صحيح؟ آسفة، كازوما، لقد أسأت فهمك مرة أخرى. هذا صحيح، إذا كان لدى كازوما الشجاعة لتجاوز الحد، لجازف باتخاذ خطوة نحو داركنيس … قلت شيئًا وقحًا، أعتذر.”

“هلا تصرفتي بصدق أكبر؟! لقد فات الأوان لإغرائي بالمال الآن، أريني صدقك! انظري عن كثب إلى الوضع الحالي! سيلفيا سان تظهر لي قممها الوفيرة! وماذا عن نقطة قوتك؟ قوليها! قوليها الآن!”

اضغط لرؤية الصورة

تحدثت عن داركنيس واطلقت كل هذا دفعة واحدة.

“مهلاْ لحظة!”

كانت داركنيس مضطربة بعض الشيء وتتلوى وهي تقول:

قالت وهي تعرض الرداء الذي كانت ترتديه لمالك المتجر.

“دفاعي …؟”

سحبت ميغومين بطانيتي على الفور!

“خطأ! أليست نقطة قوتك هي جسدك العاهر الذي يمكن أن يغوي الرجال؟ لماذا تقولين أشياء غبية وتتظاهرين بأنكِ فتاة نقية؟”

هذا صحيح، حتى لو كانت امرأة كبيرة الصدر ذات بشرة ناعمة، طويلة ونحيلة البنية، جميلة وجسدها منحوت بدقة، هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالسعادة – شكرا على حسن الضيافة!

“هيه، هذا الرجل لا يمكن إنقاذه. إنه يتحدث بغرابة، دعونا نتركه لجيش ملك الشياطين.”

هذا صحيح، حتى لو كانت امرأة كبيرة الصدر ذات بشرة ناعمة، طويلة ونحيلة البنية، جميلة وجسدها منحوت بدقة، هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالسعادة – شكرا على حسن الضيافة!

“لا، لا يمكننا، حتى مع ذلك، لا يزال مفيدًا خلال اللحظات الحاسمة.”

لا فائدة…

همست ميغومين وأكوا بهدوء لبعضهما البعض.

عندما كنا نتناول العشاء معًا في وقت سابق، صرخ هيويزابورو سان بقلق، قائلا “أنا قلق على ابنتي، لذلك سأنام مع كازوما سان الليلة.”

لا بد أنهم يناقشون أفضل السبل لإنقاذي.

اضغط لرؤية الصورة الاولى

غطت داركنيس جسدها بخجل وقال:

خافت أكوا من نظراته واختبأت ورائي.

“أنا-أنا …! لم، لم اغوي أبدًا …!”

ترددت بما يجدر بي قوله.

رفعت جبينها وهي تغمض عينيها الغارقة بالدموع، وتخطط لدحض اتهاماتي.

قالت وهي تعرض الرداء الذي كانت ترتديه لمالك المتجر.

“أجل، فعلتِ! حقًا، جسمك عاهر للغاية! الليلة! إحصائية حظي في أقصى حدودها! ربما هذه هي الفترة الأكثر شعبية في حياتي! اعتذري الآن! إذا كنت لا تريديني أن أغادر، أنا الشخص الذي في الفترة الأكثر شعبية في حياتي، مع سيلفيا سان، فلتعتذري! على سبيل المثال… دعيني أفكر …”

… همم؟

اضغط لرؤية الصورة الاولى
اضغط لرؤية الصورة الثانية

همم؟

تركت غطرستي تتملكني ونطقت بهذه الكلمات، مما جعل داركنيس عاجزة عن الكلام. في هذه اللحظة، وضعت سيلفيا يديها على رأسي وقالت.

سأصبح مجرد مجرم إذا استمررت.

“جيد، جيد… كما هو متوقع من الرجل الذي وضعت عيني عليه! سأسمح لك بالانضمام إلى جيش ملك الشياطين! لكن لا تتنمر على تلك الفتاة الكروسيدر كثيرًا، حسنًا؟ عليك أن تعامل قلوب الفتيات الرقيقة بعناية.”

جلست داركنيس، التي لم تكن معتادة على المديح، بأريحية في غرفة المعيشة. كلمات كوميكو جعلتها تشعر بالخجل.

حدقت داركنيس في سيلفيا عندما سمعت ذلك.

“مهما نظرت إليه، أليست هذه بندقية؟”

“أنتِ شيطانة، لكن يمكنك التعاطف مع مشاعر الفتيات الصغيرات، أليس كذلك …؟ من المستحيل تمييز عمر الشياطين من المظهر، هل يمكن أن ينبع تعاطفك من تجربة كونك امرأة تبلغ من العمر ألف عام؟”

عندها أوضحت لكليهما:

بعد أن سخرت منها داركنيس بسيفها المرفوع عاليًا، أجابت سيلفيا بواقعية.

“هيه، أليس تاريخ السيف المقدس هذا حديثًا جدًا؟”

“آرا، بالطبع أفهم، سواء كان قلب فتيات صغيرات أو الفتيان.”

قالت ميغومين كأنها تضايقني:

هوهو، كما هو متوقع من جمال العرق الشيطاني، فهمت قلوب كل من الرجال والنساء.

“توقف عن المقاومة! تقييد!”

واصلت سيلفيا وهي تداعب رأسي.

“إنها حقًا … لا تهتم، سأخرج من النوافذ الليلة…”

“بعد كل شيء، نصفي رجل.”

“همم؟ يبدو انكِ شيطانة! لن أسمح لكِ بالهروب، الشخص الذي يلهث بشدة في صدرك الآن مهم بالنسبة لي … مهم… هيه كازوما! ما العلاقة التي بيننا؟ ماذا يجب أن أقول لأبدو رائعة؟”

وأضافت بلا مبالاة.

“… آه، آه، بما، بما انكِ اكتشفتي ذلك، فلا فائدة من إخفاء الأمر بعد الآن …”

“…… ماذا؟”

بوكورولي ذاك قال أيضًا إنه سيرث متجر الأحذية الأول عند الشياطين القرمزية.

لم أستطع فهم ما قالته للتو والتفت لمواجهتها.

“هذا هو السيف المقدس الذي يقال إنه يمنح قوى هائلة لمن يسحبه.”

ربما كانت بعض أجزاء القرية مشتعلة، مما أضاء السماء خلف ظهرها. لقد لاحظت شيئًا في هذه اللحظة.

قال رجل عظيم ذات مرة، “لا تقلق بشأن الغد، لأن الغد سيقلق على نفسه.”

فك سيلفيا السفلي.

يبدو أن هذه الفتاة بقيت هنا لفترة طويلة جدًا لدرجة تأثرها بالشياطين القرمزية، لأنها رفضت إلقاء تعويذتها دون أن تقول حديثًا رائعًا.

ليس فقط فكها، كان هناك لون أزرق باهت حول وجهها …

“كازوما، سألقنك درسًا في الصباح.”

“همم، ألم أخبرك؟”

تمتمت ميغومين وانحنت.

أجابت سيلفيا.

“سآخذهم جميعًا.”

كان القرط الأزرق على أذنها اليمنى الحادة متلألئًا …

————————

“أنا كميرا. هذه الثديين التي تحبها كثيرًا ليست طبيعية، ولكن تمت إضافتها بعد القيام بالتجارب.”

“بالمناسبة، أنت حقًا رجل لطيف … مجرد مداعبة رأسك بهذه الطريقة يجعل ثديي والجزء السفلي من جسدي متحمسين.”

تحدثت وكأن هذا لم يكن بالشيء المهم.

“كا- كازوما؟ ماذا، لماذا اتيت بهذه السرعة …؟”

تسارع عقلي بجد لرفض ما سمعته للتو.

يبدو أن الجمهور صاخب للغاية.

بذلت كل ما في وسعي لعدم فهم تلك الجملة.

دائمًا ما اظهرت موقفًا صارمًا، لكن تصرفها بلطف معي فجأة أصابني بالحيرة.

بعد كل شيء، هذا يعني…

كانت ردود أفعالهم قاسية.

كنت مثارًا بسبب ثدي رجل كل هذا الوقت، أن …

بعد ذكرها للأمر، نظرت إلى الوراء.

آه…؟ همم؟

بماذا كنت أفكر عندما فعلت شيئًا غبيْا كهذا؟

“… كا-كازوما؟ أم… أنت، تمالك نفسك …! هيه! لا تفكر بسلبية! ستكون الأمور على ما يرام، اهدأ … اهدأ…”

حتى ميغومين قالت هذا.

سمعت صوت ميغومين الناعم وتذكرت شائعة سمعتها منذ فترة طويلة.

بعد أن سخرت منها داركنيس بسيفها المرفوع عاليًا، أجابت سيلفيا بواقعية.

الرجال الذين يرتدون أقراطهم على الأذن اليمنى كانوا −

“الهروب بعد قول مثل هذا الكلام الرائع؟ ألم تطلب منك تسوية الأمور معها في المرة القادمة؟”

“بالمناسبة، أنت حقًا رجل لطيف … مجرد مداعبة رأسك بهذه الطريقة يجعل ثديي والجزء السفلي من جسدي متحمسين.”

عندما استيقظت ميغومين الليلة الماضية، بقيت متشبثًا بفراشها قائلًا إن الجو بارد جدًا في الخارج. أنا فقط بحاجة لتحويل هذا العذر إلى حقيقة.

بسبب اختلاف الطول بيننا، كانت مؤخرتي عند منطقة سيلفيا السفلية.

“دعونا نذهب الى المَعلم التالي، التالي!”

هناك…

“أنت دائمًا ما تتحرش بي، والآن تتصرف بخجل؟ وقلت أنك لن تفعل أي شيء، أليس كذلك؟ اذن لا بأس بذلك.”

“سيلفيا سان، سيلفيا سان، هناك شيء يضغط على مؤخرتي بشدة … انني اتخيل فحسب، أليس كذلك؟”

“… ميـ-ميغومين، ألستِ قريبة جدًا …؟”

ردًا على ذلك، قالت سيلفيا تلك العبارة اليابانية الشعبية بخجل:

– تلك الليلة.

“لم استطع التحمل اكثر ~ .”

قال رجل عظيم ذات مرة، “لا تقلق بشأن الغد، لأن الغد سيقلق على نفسه.”

– عندها، تجمد عقلي.

بصراحة، لم يكن معي أي أسلحة وكان ظهري للعدو. لم يكن لدي أي وسيلة للرد.

—————————

ميغومين، التي دائمًا ما تنظر إلي بغضب أو استسلام أو شفقة، ارتسم على وجهها ابتسامة نادرة تناسبت مع الفتيات بنفس سنها.

— ترجمة Mark Max —

– اعترفت بكل شيء.

يبدو أنها غاصت في الماء عندما لم أكن منتبهًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط