نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كونوسوبا راشيي سيكاي ني شوكوفوكو وو! 190

الفصل الثالث - ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! (2)

الفصل الثالث - ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! (2)

الفصل الثالث
ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء!
الجزء الثاني

“توقف… انتظر — انتظر! مهلا، انتظر، ذلك الصوت—”

أصبحت الساعة حوالي الثانية أو الثالثة بعد منتصف الليل…

“كازوما، هل هذا أنت؟ أيممم! لعلمك، تستطيع إمساك جزء أقل حساسية مني!”

“حسنًا، يا للخيبة… كنت واثقًا أنه سيضرب المنزل…”

“يمكنني تعليمكَ مهارة مفيدة تسمى ‘التقييد’ لاحقًا…”

الأشخاص الأكثر نشاطًا في هذا الوقت هم المخلدون والنييت المنغلقون على نفسهم.

“انتظر! أنت ترتكب خطأً كبيرًا. أقسم أن هناك سببًا لهذا!”

وجدت نفسي غير قادر على النوم بسبب القيلولة الطويلة التي نمتها خلال النهار، لذا تجولت في المطبخ، شعرت بالجوع.

“لدي سبب وجيه لاقتحام منازل هؤلاء النبلاء وسرقتها …”

يمكن أن تكون هذه مشكلة. الجميع يكره ألدرب بشدة. ماذا يفعل ذلك اللص لكي لا يظهر؟ كنت واثقًا إلى حد كبير أني سأمسكه هنا وأن التحسين اللاحق لسمعتي سيعيدني لقصر الأميرة…

هذا صحيح: هذا اللص كان امرأة.

لكن كان من المفترض أن نغادر هذا القصر غدًا، لذا ستنتهي المراقبة.

“أنا آسف! أنا آسف لتسببي لكِ بالمشاكل! أنا آسف لإحراجكِ!”

هل اكتشف اللص أننا هنا؟ وألم يكن من المفترض أنني كنت محظوظًا للغاية؟ ماذا حصل لذلك؟ فكر بالأمر، مِما سمعت، عرفتُ أن إيريس-ساما كانت إلهة الحظ السعيد. ربما هذا هو السبب. داركنيس تتبع إيريس. ربما أضايقتها كثيرًا وأغضبت الإلهة إيريس.

داركنيس: “آه! لقد أدركت للتو…”

أو ربما كان حظ ذلك اللص أفضل من حظي…

أضاء الفانوس ابتساماتهما الشيطانية.

عندما وصلت للمطبخ، أدركت أن شخصًا ما كان هناك. استطعت استشعار وجودهم، ولكن لم تكن هناك أضواء مشغلة. وهذا، في هذا الوقت من الليل، يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…

“حسنًا، بهدوء! بوآهاهاهاها! لقد اخترت الشخص الخطأ لتعبث معه، أيتها اللصة القذرة! قد تكونين خدعتي أولئك الحمقى، ولكنني واجهت عدة جنرالات ملك الشياطين — لن أدع محتالة تهرب!”

… كانت أكوا، والتي تستطيع الرؤية في الظلام بشكل أفضل مني وتستيقظ في أوقات مشابهة لأوقات استيقاظي. كنت واثقًا أنها هناك تبحث عن وجبة خفيفة لتتناولها مع مشروباتها. كنت على وشك أن أنادي عليها عندما بدأ شخص ما يتحدث إلى نفسه في الظلام، بهدوء شديد.

“أنا آسف! أنا آسف لتسببي لكِ بالمشاكل! أنا آسف لإحراجكِ!”

“إنهم حتى لا يراقبون؟ ربما فكرت بالأمر بشكل مبالغ… ولكنني كنت أتجنب هذه الغرفة بسبب ذلك الشعور السيء الذي تمنحه لي…”

آخر ليلة قبل أن نغادر، ويبدو أننا أخيرًا حظينا بشيء ما. شكرًا لكِ من أعماقي، إيريس-ساما!

“أنا آسف! أنا آسف لتسببي لكِ بالمشاكل! أنا آسف لإحراجكِ!”

“هممم… هل شعرت لتوي بشيء غريب؟”

هل تعلمون، صوت هذا اللص بدا مألوفًا إلى حد ما.

آوه! نحن نتعامل مع لص صالح هنا — كنت واثقًا أنه ينتمي إلى فئة اللصوص. هذا يعني أنه من الممكن أن يكشفني باستخدام مهارة مثل استشعار الأعداء. فعلت مهارة التخفي بشكل غير واعٍ، معتمدًا عليها لإبقائي مخفيًا بينما ألصق نفسي بالجدار وأبقى ساكنًا تمامًا في الظلام.

“مجرد خيالي؟…”

داركنيس: “آه! لقد أدركت للتو…”

بدأ المتسلل بالتحرك عبر الغرفة المظلمة. كان عليه أن يستطرق طريقه بشكل غير متقن، وهذا يعني أنني كنت محقًا بخصوص عدم امتلاكه أي مهارات تمكنه من الرؤية في الظلام. اقتربت من خلف اللص، قلصت المسافة، وفجأة لاحظت شيئًا.

لم يبدو صوتها كأنها تصدقني بالضبط.

“حسنًا، هيا، مهارة استشعار الكنز! …همم، يبدو أنه في هذا الاتجاه…”

ميجومين: “… كم يمكن أن نمرح معه على هذا النحو!”

ياله من لص يتحدث إلى نفسه كثيرًا؟

ذهبنا إلى القلعة للإبلاغ عما حدث في الليلة السابقة. كنا في غرفة عميقة داخل القصر تسمى غرفة الاستقبالات.

“أمسكتك!”

“لـ…لا تقلقي بشأن هذا. نحن أصدقاء، كان خطأي لعدم عودتي للمنزل! لذا الآن وقد أعربتي عن ندمكِ، يمكنكِ—”

“؟!”

أخرجت كريس حبلًا واستخدمت المهارة ، وتم تقييد جسدي. ثم هربت بعيدًا ، من نافذة المطبخ إلى الليل العاتم.

بينما أمسكت بالمتسلل، لمست يداي شيئًا ناعمًا.
(بوبيز xD)

على العرش في الطرف الآخر من غرفة الاستقبالات، جلست آيريس بدلاً من الملك الذي كان بعيدًا في حملة.

هذا صحيح: هذا اللص كان امرأة.

“هاه؟ لـ … لكن …”

“حسنًا، بهدوء! بوآهاهاهاها! لقد اخترت الشخص الخطأ لتعبث معه، أيتها اللصة القذرة! قد تكونين خدعتي أولئك الحمقى، ولكنني واجهت عدة جنرالات ملك الشياطين — لن أدع محتالة تهرب!”

************

“توقف… انتظر — انتظر! مهلا، انتظر، ذلك الصوت—”

“كفى! هذا الشيء لا يمكنني قوله سوى مرة واحدة! لا تحاولي جعلي أكرره مرة أخرى. إنه محرج!”

هااا؟

“هممم… هل شعرت لتوي بشيء غريب؟”

هل تعلمون، صوت هذا اللص بدا مألوفًا إلى حد ما.

“كنتُ شبه ممسك به – لكنه هرب! لقد باغتني عندما كنتُ أتهاون…!” بذلت قصارى جهدي لأبدو محبطًا بصدق وأنا مقيد.

“كازوما، هل هذا أنت؟ أيممم! لعلمك، تستطيع إمساك جزء أقل حساسية مني!”

لم أستطع الاعتراف بأن اللص كان مغامرًا نعرفه، لذلك اخترعتُ شريرًا خياليًا: سارقٌ محترف مُقنع.

“أنا فقط أحاول كبح جماح متسللة. مهلاً…” لم تسمح الرؤية الليلية برؤية الوجوه بوضوح، ولكنني أدركت من تكون هذه.

المتسللة لم تكن سوى كريس تحاول إخفاء هويتها بغطاء يحيط وجهها.

“إنها أنا! صديقة داركنيس – الشخص الذي علمّك بعض المهارات…!”

داركنيس: “آه! لقد أدركت للتو…”

المتسللة لم تكن سوى كريس تحاول إخفاء هويتها بغطاء يحيط وجهها.

بدأ المتسلل بالتحرك عبر الغرفة المظلمة. كان عليه أن يستطرق طريقه بشكل غير متقن، وهذا يعني أنني كنت محقًا بخصوص عدم امتلاكه أي مهارات تمكنه من الرؤية في الظلام. اقتربت من خلف اللص، قلصت المسافة، وفجأة لاحظت شيئًا.

*******

“حسنًا. إذًا بعد كل هذا التبجح، تم إحباطك بمهارة بسيطة مثل التقييد؟”

بتردد، تركتُ كريس تذهب. سحبتُ القداحة التي اشتريتها من متجر ويز، وأضاء الضوء الخافت كريس وهي تحتضن نفسها والدموع تنهمر من عينيها.

في صباح اليوم التالي.

“تنحنح… تنحنح… يديك كانت في كل مكان… كيف يسأصبح عروسة الآن؟”

وجدت نفسي غير قادر على النوم بسبب القيلولة الطويلة التي نمتها خلال النهار، لذا تجولت في المطبخ، شعرت بالجوع.

“حسنًا، ماذا كنتِ تتوقعين مني؟ ظننتكِ لصًا! وليس لدي أي مهارات جيدة لتقييدك. قدّمي شكواك للمحكمة. أنا متأكد من أنني سأفوز.”

“حسنًا، ترى … بما أنك لم تعد من القصر لفترة طويلة، فقد عبثت بغرفتك لتمضية الوقت فحسب. و ، آه … ذلك المجسم، أو أيا كان ما كنت تصنعه؟ لقد انكسر نوعًا ما عندما لعبت به.”

“يمكنني تعليمكَ مهارة مفيدة تسمى ‘التقييد’ لاحقًا…”

“هذا صحيح. مهلا، ماذا تفعل هنا على أي حال؟”

نظرتُ مرة أخرى إلى كريس التي لا تزال تبكي. كانت ترتدي سروالًا أسود وقميصًا أسودًا ، وحتى قطعة قماش سوداء مربوطة حول فمها. وبالطبع، إن تسللتْ إلى منزل شخص ما مرتدية ملابس كهذه…

ولكن الفارق في مكانتنا الاجتماعية كان هائلاً، وحتى لو بقيت في العاصمة، لم يكن هناك ما يضمن أن أكون ذا فائدة لها. لا اريد أن أقول ذلك، ولكن لم يعد لدي أوراق ألعبها.

“إذن أنتِ اللصة الصالحة الذي يتحدث عنه الجميع ، أليس كذلك؟”

************

“هذا صحيح. مهلا، ماذا تفعل هنا على أي حال؟”

بالطبع كان لديها أسبابها. ولكن كان لدي أسبابي أيضًا. الآن، كنت بحاجة للقيام بشيء بطولي. (ياحقير……خلينا نفهم القصة)

أعطيتها موجزاً مختصراً للقصة. عبّست كريس بملامح وجهها.

“لا ، لا تعودي! بـ … بل استخدمي ‘التقييد’ علي! عندها سيكون لدي عذر لكيفية هروبك! “

“تـ… تقصد أن داركنس هنا؟! أوه، لا، هذا سيء! إن اكتشفت أنني أفعل أشياء كهذه، فستغضب حقًا!”

“حسنًا، ترى … بما أنك لم تعد من القصر لفترة طويلة، فقد عبثت بغرفتك لتمضية الوقت فحسب. و ، آه … ذلك المجسم، أو أيا كان ما كنت تصنعه؟ لقد انكسر نوعًا ما عندما لعبت به.”

“ما الذي كنت تتوقعينه؟ حتى اللص الصالح لا يزال يسرق الناس. على أي حال ، داركنس تحبك. إذا اعتذرتِ فقط ، فربما لن تقتلكِ. ما هو خطأ.. خطأ. اعترفي بما فعلتِه وادفعي الثمن”.

أخرجت كريس حبلًا واستخدمت المهارة ، وتم تقييد جسدي. ثم هربت بعيدًا ، من نافذة المطبخ إلى الليل العاتم.

“انتظر! أنت ترتكب خطأً كبيرًا. أقسم أن هناك سببًا لهذا!”

أضاء الفانوس ابتساماتهما الشيطانية.

بالطبع كان لديها أسبابها. ولكن كان لدي أسبابي أيضًا. الآن، كنت بحاجة للقيام بشيء بطولي.
(ياحقير……خلينا نفهم القصة)

بدتْ كريس مرتبكة من هذا انفعالي. لكنني أعرف داركنس جيدًا. هي غبية للغاية لدرجة أنها إذا سمعت أن شيئًا سيئًا يحدث، فلن تترك الأمر يمضي. أردتُ أن أفعل شيئًا بطوليًا، نعم، لكن الأهم من ذلك، أردت أن أفعل شيئًا آمنًا. وفي أي اتجاه ستسير هذه المحادثة، فمن المرجح أن تنطوي على خطر.

علاوة على ذلك ، نظرًا لأنها كانت صديقة داركنس ، فمن المحتمل أن هذا سيجعل معاقبتها أصعب. كل النبلاء الذين سرقت منهم قد جنوا أموالهم بطرقٍ غير مشروعة، ولن يريد أحد محاكمة علنية كبيرة. اعتقدتُ أن كريس يمكن أن تُفلت بعقوبةٍ خارج نطاق المحكمة إذا ما أُخِذَت الأمور بذكاء.

“… بشأن ماذا؟ ابصقي بما في ذهنك”.

بينما كنت مشغولاً بالتفكير في كل هذا ، سمعت شيئًا ما يقترب. أعتقد أننا أصدرنا الكثير من الضوضاء.

ما إن دخل حتى رآني وتوقف.

نظرتْ كريس إلي من حيث كانت جالسة على الأرض ، ويبدو أنها قد اتخذت قرارها. “يبدو أنه ليس لدي خيار. سأخبرك بما يحدث حقًا. إذا شرحنا كل شيء لداركنس ، أنا متأكدة من أنها ستفهم – ربما ستساعدنا أيضًا!”

شكرتُها بصمت.

هذه العيون الحازمة أعطتني شعورًا سيئًا للغاية. كنت أعرف ما سيأتي بعد ذلك.

هل تعلمون، صوت هذا اللص بدا مألوفًا إلى حد ما.

“لدي سبب وجيه لاقتحام منازل هؤلاء النبلاء وسرقتها …”

“توقف… انتظر — انتظر! مهلا، انتظر، ذلك الصوت—”

هذا ما يأتي عادة: سأتورط في مغامرة خطيرة أخرى!

“هممم… عمل ممتاز! لم تفشل في القبض على اللص – لقد نجحت في منع السرقة. لا تستحق اللوم!” كان وجهها أحمرًا وكانت قبضتها الصغيرة مشدودة.

“لا، توقفي عند هذا الحد؛ لا أريد أن أسمع هذا! وليس عليكِ إخبار داركنس أيضًا!’

أول من وصلت كانت داركنيس، تحمل فانوساً. أكوا وميجومين كانتا خلفها.

بدتْ كريس مرتبكة من هذا انفعالي. لكنني أعرف داركنس جيدًا. هي غبية للغاية لدرجة أنها إذا سمعت أن شيئًا سيئًا يحدث، فلن تترك الأمر يمضي. أردتُ أن أفعل شيئًا بطوليًا، نعم، لكن الأهم من ذلك، أردت أن أفعل شيئًا آمنًا. وفي أي اتجاه ستسير هذه المحادثة، فمن المرجح أن تنطوي على خطر.

“تنحنح… تنحنح… يديك كانت في كل مكان… كيف يسأصبح عروسة الآن؟”

“هاه؟ لـ … لكن …”

“… همم. جيد جدًا. هذه هي كلمات كازوما العظيم، غالبُ جنرالات ملك الشياطين. أنا متأكدة أنه لا داعي لجلب كاشف الكذب السحري. أجل، يبدو أن هذا اللص كان خصمًا عنيدًا للغاية”.

“كلا! هيا ، اهربي قبل أن يصل أحد إلى هنا! سوف أتظاهر بأنني لم أرك أبداً!” بدأت في دفع كريس نحو المطبخ.

“هاهاهاها! أعتقد أنني أحب السيطرة على الأمور من حين لآخر! الآن، سوف تقول بعدها …”

“مـ … ماذا؟ لكنني … أريد حقًا مساعدتك …”

“لا، ليس محرجًا! هيا، قل ذلك – هيا، لا تخجل!”

“لا لا لا ، لا أستطيع سماعك! على أي حال ، فكري في الأمر! هناك إلهة قذرة تقترب نحونا الآن! إن رأتْ لصّة هنا…”

“حسنًا، ترى … بما أنك لم تعد من القصر لفترة طويلة، فقد عبثت بغرفتك لتمضية الوقت فحسب. و ، آه … ذلك المجسم، أو أيا كان ما كنت تصنعه؟ لقد انكسر نوعًا ما عندما لعبت به.”

“سأرحل، لليوم! سأجد فرصة أخرى لأخبرك بما يحدث! “

“حسنًا، بهدوء! بوآهاهاهاها! لقد اخترت الشخص الخطأ لتعبث معه، أيتها اللصة القذرة! قد تكونين خدعتي أولئك الحمقى، ولكنني واجهت عدة جنرالات ملك الشياطين — لن أدع محتالة تهرب!”

“لا ، لا تعودي! بـ … بل استخدمي ‘التقييد’ علي! عندها سيكون لدي عذر لكيفية هروبك! “

سوف تدفع ثمن هذا…

“فـ … فكرة جيدة! هاك – ‘تقييد’!”

“انتظر! أنت ترتكب خطأً كبيرًا. أقسم أن هناك سببًا لهذا!”

أخرجت كريس حبلًا واستخدمت المهارة ، وتم تقييد جسدي. ثم هربت بعيدًا ، من نافذة المطبخ إلى الليل العاتم.

أعطيتها موجزاً مختصراً للقصة. عبّست كريس بملامح وجهها.

“كازوما ، هل أنت بخير؟!”

“لا، توقفي عند هذا الحد؛ لا أريد أن أسمع هذا! وليس عليكِ إخبار داركنس أيضًا!’

أول من وصلت كانت داركنيس، تحمل فانوساً. أكوا وميجومين كانتا خلفها.

“تنحنح… تنحنح… يديك كانت في كل مكان… كيف يسأصبح عروسة الآن؟”

“يا إلهي …!” صاحت ميجومين. “شخص ما استخدم التقييد على كازوما! ماذا حدث مع اللص؟!”

يمكن أن تكون هذه مشكلة. الجميع يكره ألدرب بشدة. ماذا يفعل ذلك اللص لكي لا يظهر؟ كنت واثقًا إلى حد كبير أني سأمسكه هنا وأن التحسين اللاحق لسمعتي سيعيدني لقصر الأميرة…

“كنتُ شبه ممسك به – لكنه هرب! لقد باغتني عندما كنتُ أتهاون…!” بذلت قصارى جهدي لأبدو محبطًا بصدق وأنا مقيد.

هل تعلمون، صوت هذا اللص بدا مألوفًا إلى حد ما.

“إذن هرب. مع ذلك، هذا ليس خطأك. لقد قام هذا الشخص باستهداف القصور النبيلة المحصنة بشكل كبير والنجاة كل مرة. أنا أكثر قلقًا عليك. هل أنت مصاب؟ ما نوع الشخص الذي نتعامل معه هنا؟” ركعت داركنس بجانبي وحاولت فك القيود، ولكن بما أن هذه الحبال تم ربطها بمهارة التقييد، لم يكن بالإمكان التخلص منها.

“توقف… انتظر — انتظر! مهلا، انتظر، ذلك الصوت—”

“كان اللص فتى يرتدي قناعًا غريبًا. لقد كان سريعًا بجنون – أراهن أنه يمكن أن يفاجئ أحد جنرالات ملك الشياطين إن لم يكونوا حذرين.”

“؟!”

“هذا الخصم لا بأس به إذًا -!” بدت ميجومين مصدومة.

“هممم… عمل ممتاز! لم تفشل في القبض على اللص – لقد نجحت في منع السرقة. لا تستحق اللوم!” كان وجهها أحمرًا وكانت قبضتها الصغيرة مشدودة.

عندها، جاءت أكوا، التي لم تقل شيئًا حتى اللحظة، إلى جانبي وركعت. “… بالمناسبة، كازوما. أنت تشبه إلى حد ما شرنقة… هل يمكنك التحرك؟”

“آه، لا تقلق بشأن ذلك” قالت داركنيس. “لقد أبليتَ حسنًا. تمامًا كما قالت الأميرة آيريس، لقد نجحتَ في منع اللص من سرقة شيء. هيا لِنذهب للمنزل. لن أزعجك للبحث عن عمل لفترة. نحن على وشك الحصول على مكاسب من فانير، أليس كذلك؟ دعنا نسترخي”.

“ما رأيك؟ لقد كنت على وشك القبض على ذلك اللص، لكنه بعد ذلك استخدم التقييد عليّ. مهلا، لا يمكنك التخلص من هذا بسحرك أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك؟ أعلم أنه يمكنك كسر الحواجز الروحية وما إلى ذلك.”

أثار هذا حديثًا بين النبلاء. لقد فوجئت من عدد الأشخاص الذين قالوا بأن ذلك ربما قد لا يكون شيئًا سيئًا.

“من تظنّني أكون؟ بالطبع أستطيع.” كانت تبتسم.

“لا ، لا تعودي! بـ … بل استخدمي ‘التقييد’ علي! عندها سيكون لدي عذر لكيفية هروبك! “

“هذه هي أكوا التي أعرفها، دائما ما تأتي بالحلول عند الأزمات! أسرعي وفكي قيدي بسرعة. الوضع مزعج عندما لا أستطيع الحركة”. لقد طلبت مساعدة أكوا – التي كانت أكثر وديةً من المعتاد – لكن في نفس الوقت كان لدي شعور سيء تجاه الأمر.

بالطبع كان لديها أسبابها. ولكن كان لدي أسبابي أيضًا. الآن، كنت بحاجة للقيام بشيء بطولي. (ياحقير……خلينا نفهم القصة)

“مهلًا، كازوما. أعلم أن التوقيت غير مناسب، لكنني أود أن أعتذر لك …”

هذا صحيح: هذا اللص كان امرأة.

“… بشأن ماذا؟ ابصقي بما في ذهنك”.

“… نعم. أعتقد أنه من الأفضل أن نعود للمنزل “.

الآن أصبح لدي شعور سيء حقًا.

عندما وصلت للمطبخ، أدركت أن شخصًا ما كان هناك. استطعت استشعار وجودهم، ولكن لم تكن هناك أضواء مشغلة. وهذا، في هذا الوقت من الليل، يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…

“حسنًا، ترى … بما أنك لم تعد من القصر لفترة طويلة، فقد عبثت بغرفتك لتمضية الوقت فحسب. و ، آه … ذلك المجسم، أو أيا كان ما كنت تصنعه؟ لقد انكسر نوعًا ما عندما لعبت به.”

بينما أمسكت بالمتسلل، لمست يداي شيئًا ناعمًا. (بوبيز xD)

الآن أنا أبحث عن قتال. عندما أتحرر من هذه القيود، سترى ما سأفعلُ بها. لكن في الوقت الحالي، لم يكن لدي اليد العليا بالتحديد. لم يكن هناك الكثير لأفعله.

هذه العيون الحازمة أعطتني شعورًا سيئًا للغاية. كنت أعرف ما سيأتي بعد ذلك.

“ل-لابأس، لا تعطي الأمر أهمية. يمكنني صنع تمثال آخر. فقط قولي أنك آسفة، وسأنسى الموضوع. لكن أولا، أسرعي وفكي قيدي …”

“أنا آسف! أنا آسف لتسببي لكِ بالمشاكل! أنا آسف لإحراجكِ!”

“ستسامحني؟ عظيم! في هذه الحالة، لدي الكثير لأعترف به. دعني أفضفض بما في صدري الآن. في الواقع، بما أنه لم يكن أحد يستخدم غرفتك على أي حال، فقد اعتدت على الشرب فيها. أعني، عندما أشرب في غرفتي، يكون من المزعج حقًا تنظيف الزجاجات وبقايا الوجبات الخفيفة بعدما أنتهي، لذلك سكرت قليلاً و … كسرت بعض الأشياء الأخرى أيضًا.” بدا وجهها معتذرًا -لكن صوتها لم يكن كذلك تمامًا- وهي تزقزق، “آسـفة!”

ميجومين: “… كم يمكن أن نمرح معه على هذا النحو!”

“يا إلهي …!” صاحت ميجومين. “شخص ما استخدم التقييد على كازوما! ماذا حدث مع اللص؟!”

سوف تدفع ثمن هذا…

هااا؟

الاعتذار بينما كنت عاجزًا عن الحركة؟ يا لها من حركة خبيثة! ولكن إذا وبختها الآن وأنا لا أزال بلا قدرة على التصرف، فمن يدري مالذي قد تفعله بي.

نظرتُ مرة أخرى إلى كريس التي لا تزال تبكي. كانت ترتدي سروالًا أسود وقميصًا أسودًا ، وحتى قطعة قماش سوداء مربوطة حول فمها. وبالطبع، إن تسللتْ إلى منزل شخص ما مرتدية ملابس كهذه…

“لـ…لا تقلقي بشأن هذا. نحن أصدقاء، كان خطأي لعدم عودتي للمنزل! لذا الآن وقد أعربتي عن ندمكِ، يمكنكِ—”

خلفي، شعرتُ بغضب ميجومين الواضح من رد كلير الساخر. سارعت داركنيس بمنع أي شيء كانت ميجومين على وشك فعله. نهضت آيريس من عرشها.

لكن داركنيس وميجومين دفعتا أكوا جانبًا.

الأشخاص الأكثر نشاطًا في هذا الوقت هم المخلدون والنييت المنغلقون على نفسهم.

داركنيس: “آه! لقد أدركت للتو…”

“حسنًا، هيا، مهارة استشعار الكنز! …همم، يبدو أنه في هذا الاتجاه…”

ميجومين: “… كم يمكن أن نمرح معه على هذا النحو!”

“حسنًا، هيا، مهارة استشعار الكنز! …همم، يبدو أنه في هذا الاتجاه…”

أضاء الفانوس ابتساماتهما الشيطانية.

في صباح اليوم التالي.

سمع ألدرب الضجة وأتى مسرعًا إلى المطبخ مع حارسه الشخصي.

“هذه هي أكوا التي أعرفها، دائما ما تأتي بالحلول عند الأزمات! أسرعي وفكي قيدي بسرعة. الوضع مزعج عندما لا أستطيع الحركة”. لقد طلبت مساعدة أكوا – التي كانت أكثر وديةً من المعتاد – لكن في نفس الوقت كان لدي شعور سيء تجاه الأمر.

“ماذا بحق السماء يحدث هنا؟! هل اقتحم اللص—؟ انتظر، ماذا يجري هنا ؟!”

“فـ … فكرة جيدة! هاك – ‘تقييد’!”

ما إن دخل حتى رآني وتوقف.

بدت داركنيس وميجويمن مرتاحتين. ماذا؟ هل كانوا يخشون أن أتورط في شيء آخر إذا بقيت هنا في العاصمة؟

بمجرد أن رأيته، صرخت، “ساعدنيييي!”

كانت داركنيس تنظر إليّ باستمتاع حقيقي. “لا، ليس ‘ساعديني’! أخبرتك، قل ‘أنا آسف لكوني متعجرفًا مؤخرًا! أنا آسف لأنني سببت لكِ الكثير من المشاكل! أنا آسف لإحراجكِ مرارًا وتكرارًا!'”

كانت داركنيس تنظر إليّ باستمتاع حقيقي. “لا، ليس ‘ساعديني’! أخبرتك، قل ‘أنا آسف لكوني متعجرفًا مؤخرًا! أنا آسف لأنني سببت لكِ الكثير من المشاكل! أنا آسف لإحراجكِ مرارًا وتكرارًا!'”

“إنها أنا! صديقة داركنيس – الشخص الذي علمّك بعض المهارات…!”

“أنا آسف! أنا آسف لتسببي لكِ بالمشاكل! أنا آسف لإحراجكِ!”

“هممم… عمل ممتاز! لم تفشل في القبض على اللص – لقد نجحت في منع السرقة. لا تستحق اللوم!” كان وجهها أحمرًا وكانت قبضتها الصغيرة مشدودة.

“أريد أن أسمعك تقول تلك الكلمات مرة أخرى – تلك الكلمات الرائعة التي قلتها من قبل! لذا أخبرني: كم كان عدد نقاط انفجاري؟”

يمكن أن تكون هذه مشكلة. الجميع يكره ألدرب بشدة. ماذا يفعل ذلك اللص لكي لا يظهر؟ كنت واثقًا إلى حد كبير أني سأمسكه هنا وأن التحسين اللاحق لسمعتي سيعيدني لقصر الأميرة…

“كفى! هذا الشيء لا يمكنني قوله سوى مرة واحدة! لا تحاولي جعلي أكرره مرة أخرى. إنه محرج!”

“لا لا لا ، لا أستطيع سماعك! على أي حال ، فكري في الأمر! هناك إلهة قذرة تقترب نحونا الآن! إن رأتْ لصّة هنا…”

“لا، ليس محرجًا! هيا، قل ذلك – هيا، لا تخجل!”

آخر ليلة قبل أن نغادر، ويبدو أننا أخيرًا حظينا بشيء ما. شكرًا لكِ من أعماقي، إيريس-ساما!

“هاهاهاها! أعتقد أنني أحب السيطرة على الأمور من حين لآخر! الآن، سوف تقول بعدها …”

“كلا! هيا ، اهربي قبل أن يصل أحد إلى هنا! سوف أتظاهر بأنني لم أرك أبداً!” بدأت في دفع كريس نحو المطبخ.

ومع الدموع في عينيّ، تحولت نحو الرجل الذي كنت أكرهه ذات يوم وتوسلت لمساعدته.

أخرجت كريس حبلًا واستخدمت المهارة ، وتم تقييد جسدي. ثم هربت بعيدًا ، من نافذة المطبخ إلى الليل العاتم.

“سيدي ألددددرب!!”

… كانت أكوا، والتي تستطيع الرؤية في الظلام بشكل أفضل مني وتستيقظ في أوقات مشابهة لأوقات استيقاظي. كنت واثقًا أنها هناك تبحث عن وجبة خفيفة لتتناولها مع مشروباتها. كنت على وشك أن أنادي عليها عندما بدأ شخص ما يتحدث إلى نفسه في الظلام، بهدوء شديد.

************

“يمكنني تعليمكَ مهارة مفيدة تسمى ‘التقييد’ لاحقًا…”

في صباح اليوم التالي.

“هممم… هل شعرت لتوي بشيء غريب؟”

ذهبنا إلى القلعة للإبلاغ عما حدث في الليلة السابقة. كنا في غرفة عميقة داخل القصر تسمى غرفة الاستقبالات.

لم يبدو صوتها كأنها تصدقني بالضبط.

كانت كلير تتحدث، ولم تكن سعيدة معي على الإطلاق.

بتردد، تركتُ كريس تذهب. سحبتُ القداحة التي اشتريتها من متجر ويز، وأضاء الضوء الخافت كريس وهي تحتضن نفسها والدموع تنهمر من عينيها.

“حسنًا. إذًا بعد كل هذا التبجح، تم إحباطك بمهارة بسيطة مثل التقييد؟”

“تنحنح… تنحنح… يديك كانت في كل مكان… كيف يسأصبح عروسة الآن؟”

على العرش في الطرف الآخر من غرفة الاستقبالات، جلست آيريس بدلاً من الملك الذي كان بعيدًا في حملة.

ميجومين: “… كم يمكن أن نمرح معه على هذا النحو!”

لم أستطع الاعتراف بأن اللص كان مغامرًا نعرفه، لذلك اخترعتُ شريرًا خياليًا: سارقٌ محترف مُقنع.

“هاه؟ لـ … لكن …”

“حسنًا، لن أسميها فشلًا تامًا! لولا وجودي هناك، لكان العجوز ألدرب الآن أكثر فقرًا بكثير!”

هااا؟

أثار هذا حديثًا بين النبلاء. لقد فوجئت من عدد الأشخاص الذين قالوا بأن ذلك ربما قد لا يكون شيئًا سيئًا.

“؟!”

“… همم. جيد جدًا. هذه هي كلمات كازوما العظيم، غالبُ جنرالات ملك الشياطين. أنا متأكدة أنه لا داعي لجلب كاشف الكذب السحري. أجل، يبدو أن هذا اللص كان خصمًا عنيدًا للغاية”.

“أنا فقط أحاول كبح جماح متسللة. مهلاً…” لم تسمح الرؤية الليلية برؤية الوجوه بوضوح، ولكنني أدركت من تكون هذه.

لم يبدو صوتها كأنها تصدقني بالضبط.

“فـ … فكرة جيدة! هاك – ‘تقييد’!”

خلفي، شعرتُ بغضب ميجومين الواضح من رد كلير الساخر. سارعت داركنيس بمنع أي شيء كانت ميجومين على وشك فعله. نهضت آيريس من عرشها.

“كفى! هذا الشيء لا يمكنني قوله سوى مرة واحدة! لا تحاولي جعلي أكرره مرة أخرى. إنه محرج!”

“هممم… عمل ممتاز! لم تفشل في القبض على اللص – لقد نجحت في منع السرقة. لا تستحق اللوم!” كان وجهها أحمرًا وكانت قبضتها الصغيرة مشدودة.

الفصل الثالث ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! الجزء الثاني

شكرتُها بصمت.

بينما أمسكت بالمتسلل، لمست يداي شيئًا ناعمًا. (بوبيز xD)

بتعبير مضطرب، قالت كلير: “هذا من كرم الأميرة آيريس. لقد وعدت، أمام العديد من النبلاء، بأنك ستنجز المهمة، ومع ذلك فشلت. عادة ما يستدعي هذا الأمر العقاب. يجب أن تكون ممتنًا لرحمة الأميرة.” توقفتْ للحظة. “ولكن بما أنك فشلت في القبض على اللص، فلا يوجد سبب لبقائك في القلعة. اخرج الآن!”

“حسنًا، يا للخيبة… كنت واثقًا أنه سيضرب المنزل…”

بينما كنا نشق طريقنا للخروج من القلعة، كان الخدم والخادمات الذين صادفناهم يتصرفون ببرود تجاهنا. من الواضح أنهم تلقوا خبر فشلي. الآن عرف الجميع أنني لست مميزًا.

“هاهاهاها! أعتقد أنني أحب السيطرة على الأمور من حين لآخر! الآن، سوف تقول بعدها …”

“آه، لا تقلق بشأن ذلك” قالت داركنيس. “لقد أبليتَ حسنًا. تمامًا كما قالت الأميرة آيريس، لقد نجحتَ في منع اللص من سرقة شيء. هيا لِنذهب للمنزل. لن أزعجك للبحث عن عمل لفترة. نحن على وشك الحصول على مكاسب من فانير، أليس كذلك؟ دعنا نسترخي”.

لكن داركنيس وميجومين دفعتا أكوا جانبًا.

“هل استمتعت بما يكفي يا كازوما؟” سألت ميجومين. “دعنا نعود إلى أكسيل. يمكننا الاسترخاء في قصرنا تمامًا كما نفعل في هذه القلعة، صحيح؟”

“لا، توقفي عند هذا الحد؛ لا أريد أن أسمع هذا! وليس عليكِ إخبار داركنس أيضًا!’

كنّ يحاولن مواساتي. حتى أنا لم أكن متمسكًا تمامًا بفكرة العيش عالةً في هذه القلعة. ما أزعجني هو آيريس، التي اضطرت للعمل بجهد بالغ، رغم كونها مجرد طفلة في الثانية عشرة من عمرها، كي لا تبدو مدللة. لن يتوقف تفكيري بها وهي لوحدها في هذه القلعة الضخمة.

هذا صحيح: هذا اللص كان امرأة.

ولكن الفارق في مكانتنا الاجتماعية كان هائلاً، وحتى لو بقيت في العاصمة، لم يكن هناك ما يضمن أن أكون ذا فائدة لها. لا اريد أن أقول ذلك، ولكن لم يعد لدي أوراق ألعبها.

هناك ذهبت أكوا، غافلة عن الأجواء السائدة كعادتها.

نظرت مرة أخرى إلى القلعة التي تلوح في الأفق وتنهدت، مدركًا تمامًا عجزي.

نظرت مرة أخرى إلى القلعة التي تلوح في الأفق وتنهدت، مدركًا تمامًا عجزي.

“… نعم. أعتقد أنه من الأفضل أن نعود للمنزل “.

“كنتُ شبه ممسك به – لكنه هرب! لقد باغتني عندما كنتُ أتهاون…!” بذلت قصارى جهدي لأبدو محبطًا بصدق وأنا مقيد.

بدت داركنيس وميجويمن مرتاحتين. ماذا؟ هل كانوا يخشون أن أتورط في شيء آخر إذا بقيت هنا في العاصمة؟

“ل-لابأس، لا تعطي الأمر أهمية. يمكنني صنع تمثال آخر. فقط قولي أنك آسفة، وسأنسى الموضوع. لكن أولا، أسرعي وفكي قيدي …”

“مهلًا، كازوما، ما رأيك بأن ننتظر حتى الغد للعودة إلى المنزل؟ أريد أن أشتري بعض الهدايا التذكارية. يوجد الكثير من النبيذ الجيد في العاصمة. مهلا، ليس لديك شيء تفعله، صح؟ تعال للتسوق معي!”

“آه، لا تقلق بشأن ذلك” قالت داركنيس. “لقد أبليتَ حسنًا. تمامًا كما قالت الأميرة آيريس، لقد نجحتَ في منع اللص من سرقة شيء. هيا لِنذهب للمنزل. لن أزعجك للبحث عن عمل لفترة. نحن على وشك الحصول على مكاسب من فانير، أليس كذلك؟ دعنا نسترخي”.

هناك ذهبت أكوا، غافلة عن الأجواء السائدة كعادتها.

“مهلًا، كازوما. أعلم أن التوقيت غير مناسب، لكنني أود أن أعتذر لك …”

لكن داركنيس وميجومين دفعتا أكوا جانبًا.

“هممم… عمل ممتاز! لم تفشل في القبض على اللص – لقد نجحت في منع السرقة. لا تستحق اللوم!” كان وجهها أحمرًا وكانت قبضتها الصغيرة مشدودة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط