الفصل الثالث - ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! (3)
ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء!
الجزء الثالث”النبيذ هنا ليس بجيد. يمتلك متجر مايكل في أكسل أنواعًا أفضل”.
“يجب أن يكون الآن! هيا ، استمع إلي! أقسم أن هناك سببًا لاقتحامي منازل هؤلاء النبلاء …!”
“من بحق السماء مايكل هذا؟ لقد بدأتِ تستلطِفين السكان هنا، صحيح؟ قبل قليل، جائنا الجزار بوجبة لحوم. قال أنها كانت “لعلاج الجروح”.
نظرتُ نحو أكوا، التي جلست قربي تعمل على شيء ما بجدية. تحول نظر ميتسوروغي عليها كذلك.
كانت أكوا قد أجبرتني، من بين الجميع، على مرافقتها في رحلة تسوق.
أرسلتُ داركنس وميجومين لإيجاد مكان لنبيت فيه الليلة.
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
تمنيت أن تتعلم أكوا عديمة التفكير شيئًا أو اثنين من آيريس، التي كانت محبوبًة جدًا من قبل الجميع حولها.
“يا منحرف!”
“مهلًا، هذه أول مرة أسمع عن هذا. لا أتذكر تناولي لوجبة لحم…”
وبينما كنت أفكر بهذا…
“عدتِ أنتِ وميجومين في وقت لاحق. لم نكن أنا وداركنيس قد تناولنا الغداء بعد، لذا قامت بطبخها وأكلناها.”
… حتى أيقظتني مرة أخرى صرخة مدوية بدا كأنها موجهة نحوي مباشرةً.
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
“لم أتسلل إلى سريرك! ولا أريد إبتزازك! أخبرتك أنني سآتي لأشرح سبب اقتحامي للمنازل! ه-هي! توقف عن التظاهر بأنك لا تستطيع سماعي!”
“ياا؟ أكوا-ساما، يا لها من مصادفة!”
… حتى أيقظتني مرة أخرى صرخة مدوية بدا كأنها موجهة نحوي مباشرةً.
كان واقفًا هناك شخص غريب لم أره منذ فترة طويلة: سيد السيف ، حامل السيف الملعون. الذي جاء من اليابان مثلي ، وكنت متأكدًا جدًا من أن اسمه كان… ماتسوغي، أليس كذلك؟
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
اعتدتُ على رؤيته مع فتاة على كل ذراع ، لكنه وحده اليوم.
هي من أرسلته إلى هنا، وقد نست بالفعل وجوده.
بدت أكوا مرتبكة بعض الشيء. “مـ… من أنت مرة أخرى؟”
الفصل الثالث ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! الجزء الثالث”النبيذ هنا ليس بجيد. يمتلك متجر مايكل في أكسل أنواعًا أفضل”.
هي من أرسلته إلى هنا، وقد نست بالفعل وجوده.
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
يبدو أن ماتسوغي يرى هذا أمرًا مضحكًا. “لقد أحببتِ النكات دائمّا، أليس كذلك أيتها السيدة؟”
“مهلا! لا ، اسمعني! اسمعني، أشعر بكنز ضخم في القلعة. واحد على الأقل بحجم ما شعرت به في قصر ألدرب! “
مع ذلك، كانت أكوا تحاول الاختباء خلف ظهري. همسَت في أذني، “مهلًا ، كازوما ، من هذا الشخص؟ يبدو أنه يعرفني …”
إذن فقد قررت أن تصبح “روبن هود” على الفور؟
“آه… إنه أنا يا سيدتي. لقد اخترتني لإنقاذ هذا العالم ومنحتني سيفًا سحريًا. أنا صاحب السيف الملعون. اسمي-“
نظرت إلى أكوا التي تثرثر بهراء جلي، وفكرت: ملك الشياطين قلقٌ حيال هذه الحمقاء؟
“اسمه كاتسوراغي”، قلتُ أنا متدخلًا. ” ألا تتذكرينه؟”
“كـ… كاتسوراغي؟! أنا ميتسوروغي! لا يمكنك حتى تذكر اسمي بشكل صحيح!” كان يصرخ بصوت عالٍ للغاية لدرجة بروز وريد جبهته.
كانت أكوا قد أجبرتني، من بين الجميع، على مرافقتها في رحلة تسوق. أرسلتُ داركنس وميجومين لإيجاد مكان لنبيت فيه الليلة.
لم يبدو أن الاسم يُنعش ذاكرة أكوا. مر وقت طويل منذ أن تحدثنا، لكننا رأيناه من حين لآخر، كما حدث في المعركة ضد المدمر.
ثم، بكلمة وداع، غادر.
“لا يبدو الاسم مألوفًا؟ أنت صاحب السيف السحري جرام؟”
“هـ- هذا كل شيء لليوم! أراك لاحقًا!”
صَفقّت أكوا بيديها كما لو أنها تذكرت أخيرًا. حتى ميتسوروغي بدا وكأنه أدرك في هذه المرحلة أنها لم تكن تمزح بل كانت قد نسته بالفعل.
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
“قـ… قل لي، ساتو كازوما… لم تنسَ اسمي بالفعل ، أليس كذلك؟ قل لي ، ما اسمي الأول …؟ “
“حسنًا، لنبدأ حديثنا. هذا يشملك أيضًا، حتى وإن لم تكن تعرف بهذا.”
“لا أعتقد حقًا أننا قريبين بما يكفي لننادي بعضنا بأسماءنا الأولى.”
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
“إنه كيّويا! إن كنت لا تتذكر، فقط قل ذلك! كيّويا ميتسوروغي! وأرجوك أن تتذكره هذه المرة!” صاح وهو يبدو متضايقًا أكثر فأكثر. وضع يديه على صدغيه وهز رأسه. أخيرًا أطلق تنهيدة ، كما لو أنه هدأ قليلاً. “… يا إلهي. أرى أنه عليّ تسوية الأمور معك. لقد أصبحت أقوى منذ آخر لقاء لنا. لن تفلت من حيلك القذرة هذه المرة! واجهني الآن!”
على ما يبدو، هناك شائعة تتدوال في جيش ملك الشياطين أن حفنةً من المغامرين كانت متورطة بطريقة ما في كل هذه الحوادث. ملك الشياطين الآن مهتم جدًا بتلك المجموعة. من الممكن أن يهاجم أكسل، البلدة حيث يستقر هؤلاء المغامرين، أو قد يرسل تابعًا آخر.
“عماذا تتحدث؟ الأمور تمت تسويتها. قاتلنا ، وفُزت أنا. لن أجاريك. تغلبتُ عليك عندما كنتُ مبتدئًا. فقط تقبل الهزيمة وامض قدمًا.”
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
“أنت …”
تمنيت أن تتعلم أكوا عديمة التفكير شيئًا أو اثنين من آيريس، التي كانت محبوبًة جدًا من قبل الجميع حولها.
كاد أن يبدو حزينًا، لكنني أعلم، إذا واجهتُ مواجهة نزيهة ضد فئة متقدمة بسيف سحري، فلن يكون لدي أمل في الفوز.
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
بعد لحظة، تنهد ميتسوروغي. “… لا يهم. في الواقع ، أنا سعيد لأنني صادفتك. التوقيت مثالي. نحن بحاجة للحديث.”
“…مهلًا، أكوا، اصنعي واحدًا من هذه لي أيضًا.”
فجأة بدا جادًا للغاية.
اعتدتُ على رؤيته مع فتاة على كل ذراع ، لكنه وحده اليوم.
جلسنا أنا وأكوا في مقهى في العاصمة لنلتقي بميتسوروغي. حالما أنهينا طلباتنا، وضع يديه على الطاولة وانحنى إلى الأمام قليلًا.
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
“لنبدأ من البداية… حسنًا، أولًا لدي شيء أود منحه لأكوا-ساما.”
“اسمي غريب؟ أنتِ تتصرفين كما لو أنني عضو في عشيرة القرمزيين المخبولين.”
أخرج شيئًا. كانت عبوة صغيرة بورق تغليف جميل.
بدت أكوا مرتبكة بعض الشيء. “مـ… من أنت مرة أخرى؟”
… أوه؟
ولكن قُطعت جملته باحتجاج أكوا “كازوما، كازوما، انظر!” لقد غطت الحلقة بالمِنديل. “تادا!” سحبت المِنديل، واختفت الحلقة بلا أثر.
وضعها أمام أكوا، التي كانت منهمكة في طي منديلها بشكل لطيف.
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
“أكوا-ساما. لا أعتقد أني رأيتكِ ترتدين أي اكسسوارات من قبل. ودعيني أقُل، جمالكِ لا يتأثر بأي شكل بسببا… ولكن إن أردتِ، من فضلك اقبلي هذا…” كان هذا كافيًا ليجعلني أضغط على أسناني. أراهن أن هذا الرجل لم يكن كيمر منعزلاً في اليابان. أراهن أنه تمتع بحياة اجتماعية حافلة.
وضعها أمام أكوا، التي كانت منهمكة في طي منديلها بشكل لطيف.
“ما هذا؟ هدية لأجلي؟”
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
“نعم، سيدتي. إنها فقط حلية رخيصة؛ أخشى أنها لن تناسب ذوقكِ الرفيع…” كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه. يا له من شخص يستطيع التصرف بلطفٍ وبراعة.
كان الصوت مألوفًا. في الظلام، تمكنت بصعوبة من تمييز الشخص الذي على سريري.
بعصني هلشي.
“ما هذا؟ هدية لأجلي؟”
سألته “مهلًا، أين تابعتاك؟ أرسلتهما بعيدًا حتى تتغازل قليلًا؟”
“بكل وضوح! من الذي لا يرغب؟”
“هن لسن تابعات؛ إنهن رفيقاتٌ عزيزات! وحاليًا، هما يرفعان مستواهما في بلدة مجاورة. كما ترى، أميل إلى الهيمنة على الصيد عندما نخرج معًا. فأنا أوقف ملك الشياطين في كل مرة يحاول فعل شيء هنا.”
“هن لسن تابعات؛ إنهن رفيقاتٌ عزيزات! وحاليًا، هما يرفعان مستواهما في بلدة مجاورة. كما ترى، أميل إلى الهيمنة على الصيد عندما نخرج معًا. فأنا أوقف ملك الشياطين في كل مرة يحاول فعل شيء هنا.”
تجاهلتنا أكوا وفتحت هديتها. اتضح أنها حلقة صغيرة. بالتأكيد لم تبدُ رخيصة — لقد كانت أنيقة حقًا، في الواقع. أزعم أن ميتسوروغي كان متواضعًا. ولكن كيف عرف مقاس أصبع أكوا؟
“حسنًا، لنبدأ حديثنا. هذا يشملك أيضًا، حتى وإن لم تكن تعرف بهذا.”
وبينما كنت أفكر بهذا…
لقد سمعتُ عن العناصر الإلهية من أكوا. في الواقع، لقد رأيت كتيباً عنها – كانت هذه العناصر قوية جداً وكنت أستطيع أن اختار شيئاً منها عندما جئت إلى هذا العالم.
“…؟ إنه صغير جدًا — لا يلائمني.”حاولت أكوا مرتين بارتدائه واستسلمت سريعًا.
“است… استيقظ… هيا استيقظ…!”
ابتسم ميتسوروغي ابتسامة ساخرة. “الحلقة مسحورة. يجب أن يتغير حجمه- “
“ما هذا؟ هدية لأجلي؟”
ولكن قُطعت جملته باحتجاج أكوا “كازوما، كازوما، انظر!”
لقد غطت الحلقة بالمِنديل. “تادا!” سحبت المِنديل، واختفت الحلقة بلا أثر.
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
“…واووو. هذا رائع حقًا، ولكن أين ذهبت الحلقة؟” سألتُها.
كان واقفًا هناك شخص غريب لم أره منذ فترة طويلة: سيد السيف ، حامل السيف الملعون. الذي جاء من اليابان مثلي ، وكنت متأكدًا جدًا من أن اسمه كان… ماتسوغي، أليس كذلك؟
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
“…؟ إنه صغير جدًا — لا يلائمني.”حاولت أكوا مرتين بارتدائه واستسلمت سريعًا.
قال ميتسوروغي ببلاهة ” اممم.”
إن القدرة على التحكم في الوحش بدت وكأنها قدرة قوية، ويمكنني أن أفهم سبب رغبة شخص ما في الحصول عليها. ولكن من الذي جلب عنصر تبديل الجسم إلى هنا – وما غايتهُ منه؟
يا إلهي… أشعر بالقليل من السوء تجاهه.
…مستحيل.
“ربما كانت شيئًا رخيصًا لم يلائمني، ولكن على الأقل كان بإمكاني اداء خدعة سحرية جيدة بسببه. شكرًا!” أعطته أكوا ابتسامة بريئة خالية من الهموم. بالكاد استطاع ميتسوروغي التحدث.
“مهلاً، أنتِ من تسلّلتِ إلى سريري في منتصف الليل ثم صرختِ عندما أمسكتُ بك. على ماذا تنوين، هل تريدين إبتزازي؟”
“ل-لكن…! أنا في غاية السعادة بقدرتي على مساعدتك في خدعتكِ السحرية…” أعطى ضحكة جافة.
“بكل وضوح! من الذي لا يرغب؟”
يا إلهي… أشعر فعلًا بالسّوء تجاهه.
ابتسم ميتسوروغي ابتسامة ساخرة. “الحلقة مسحورة. يجب أن يتغير حجمه- “
عادت أكوا لطي منديلها، مهمهمة كما لو أن شيئًا لم يحدث. نظر ميتسوروغي إليها في مزيج من الإعجاب والشفقة، ثم التفت إليّ.
صَفقّت أكوا بيديها كما لو أنها تذكرت أخيرًا. حتى ميتسوروغي بدا وكأنه أدرك في هذه المرحلة أنها لم تكن تمزح بل كانت قد نسته بالفعل.
“حسنًا، لنبدأ حديثنا. هذا يشملك أيضًا، حتى وإن لم تكن تعرف بهذا.”
“لكن أنا-“
باختصار: السبب وراء إرسال بيليديا، جنرال ملك الشياطين، لأكسل في المقام الأول كان أن الملك تنبأ بنزول نور عظيم في تلك المنطقة. أرسل الملك بيليديا ليتحقق، غير متيقن تمامًا. ثم أُجهِز على بيليديا، وتبعه غياب فانير. أُجهِز على سيلفيا أيضًا، الجنرالة التي هاجمت قرية الشياطين القرمزيين.
على ما يبدو، هناك شائعة تتدوال في جيش ملك الشياطين أن حفنةً من المغامرين كانت متورطة بطريقة ما في كل هذه الحوادث. ملك الشياطين الآن مهتم جدًا بتلك المجموعة. من الممكن أن يهاجم أكسل، البلدة حيث يستقر هؤلاء المغامرين، أو قد يرسل تابعًا آخر.
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
كان لديّ إحساس خفي بأن المغامرين المعنيين بكلامه كنّا أنا وأعضاء مجموعتي.
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
“ولكن ماذا بخصوص ‘النور العظيم’ الذي من المفترض أنه نزل حول أكسل؟”
على ما يبدو، هناك شائعة تتدوال في جيش ملك الشياطين أن حفنةً من المغامرين كانت متورطة بطريقة ما في كل هذه الحوادث. ملك الشياطين الآن مهتم جدًا بتلك المجموعة. من الممكن أن يهاجم أكسل، البلدة حيث يستقر هؤلاء المغامرين، أو قد يرسل تابعًا آخر.
نظرتُ نحو أكوا، التي جلست قربي تعمل على شيء ما بجدية.
تحول نظر ميتسوروغي عليها كذلك.
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
“أعتقد أنه كان لأكوا-ساما” قال.
“ولكن ماذا لو كان النور الذي أفزع ملك الشياطين قد جاء مني… لا-لا تنظر إليّ بهكذا شكل…”
عدت إلى النزل حاملًا قطعة من لحمٍ عالي الجودة.
لقد لاحظ نظرتي التي تحمل معنى ‘ماقصة هذا النرجسي المزعج’ وعبس في انزعاج.
“من بحق السماء مايكل هذا؟ لقد بدأتِ تستلطِفين السكان هنا، صحيح؟ قبل قليل، جائنا الجزار بوجبة لحوم. قال أنها كانت “لعلاج الجروح”.
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
… حتى أيقظتني مرة أخرى صرخة مدوية بدا كأنها موجهة نحوي مباشرةً.
ناولتْ المنديل لميتسوروغي. أخذه بابتسامة متكلفة.
فجأة بدا جادًا للغاية.
“ها ها، شكرًا جزيلًا، أكوا-ساما. سأعتني به جي-“
“عماذا تتحدث؟ الأمور تمت تسويتها. قاتلنا ، وفُزت أنا. لن أجاريك. تغلبتُ عليك عندما كنتُ مبتدئًا. فقط تقبل الهزيمة وامض قدمًا.”
“وااااو!!”
“هـ- هذا كل شيء لليوم! أراك لاحقًا!”
بينما كان يتحدث، نظر نحو المنديل. أنا وهو لاحظنا ذلك في نفس الوقت. المنديل المطوي حقًا بدا مثل إيريس-ساما. كان أكثر من مجرد أوريغامي بسيط؛ لا يمكن تسميته إلا تحفةً فنية.
“هذا القصر الذي كنت تقيم فيه أشعل حاسة البحث عن الكنز لدي. لهذا السبب تسللت إلى هناك “.
“…مهلًا، أكوا، اصنعي واحدًا من هذه لي أيضًا.”
“إنه كيّويا! إن كنت لا تتذكر، فقط قل ذلك! كيّويا ميتسوروغي! وأرجوك أن تتذكره هذه المرة!” صاح وهو يبدو متضايقًا أكثر فأكثر. وضع يديه على صدغيه وهز رأسه. أخيرًا أطلق تنهيدة ، كما لو أنه هدأ قليلاً. “… يا إلهي. أرى أنه عليّ تسوية الأمور معك. لقد أصبحت أقوى منذ آخر لقاء لنا. لن تفلت من حيلك القذرة هذه المرة! واجهني الآن!”
” أبدًا، لن أقوم بنفس الشيء مرتين. ماذا عن شوغن الشتاء؟ أستطيع أن أصنع ذلك بالنسبة لك.”
“است… استيقظ… هيا استيقظ…!”
“آم،أجل، بالتأكيد. نعم، من فضلك.”
“مهلا توقفي! داركنيس نبيلة أيضًا. إذا اكتشف النبلاء الآخرون أنكِ اللصة، فقد تواجهين مشاكل حقيقية! “
بدأت أكوا بصمت طي منديل آخر. المشهد جعل ميتسوروغي يقف، مبتسمًا.
ثم، بكلمة وداع، غادر.
“ساتو كازوما. من فضلك اعتنِ أكوا-ساما لحين أصبج أقوى قليلًا.” تلفّت ناحيتها. “وبذلك، يا سيدتي الآلهة، عليّ الرحيل. سأعتبر هذا المنديل إرثاً.”
لا، بالطبع لا.
نظرت أكوا إليه بعيون تحمل معنى ‘هااه؟’ “…؟ آوه، بالتأكيد. إلى اللقاء في المرة القادمة… مهلاً، كازوما، أنت متأكد أنك ترغب في أن يتحول، صحيح؟”
أخذ هذا كل الحماس لدى كريس. “حـ-حسنًا ، ربما إذن … ولكن انظر ، هناك سبب لتسللي إلى هنا أيضًا.”
“بكل وضوح! من الذي لا يرغب؟”
“وتعتقدين أن الأشخاص الوحيدين الذين لديهم المال اللازم لشراء شيء مثل الكنز المقدس هم النبلاء الذين جمعوا ثروتهم بشكل غير قانوني؟”
نظر ميتسوروغي إلينا، تقريبًا بحزن. “أنت وأكوا-ساما حقًا ثنائي متناسب، أليس كذلك؟”
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
ثم، بكلمة وداع، غادر.
“بعبارة أخرى، الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة مثلك هم الوحيدون الذين يمكنهم عادةً الحصول على الكنوز المقدسة.”
في طريق العودة إلى النزل…
ابتسم ميتسوروغي ابتسامة ساخرة. “الحلقة مسحورة. يجب أن يتغير حجمه- “
“تعلم، أشعر وكأنها المرة الأولى منذ فترة طويلة حيث يناديني فيها أحدهم ‘إلهة’. هذا كاتسوغاري لايبدو رجلا سيئًا.”
إن كنتِ حقًا تعتقدين ذلك، على الأقل حاولي تذكّر اسمه.
فجأة بدا جادًا للغاية.
على كلٍ، كان خطئي لندائي له بكاتسوغاري في المقام الأول.
“هـ- هذا كل شيء لليوم! أراك لاحقًا!”
نظرت إلى أكوا التي تثرثر بهراء جلي، وفكرت: ملك الشياطين قلقٌ حيال هذه الحمقاء؟
“لم أتسلل إلى سريرك! ولا أريد إبتزازك! أخبرتك أنني سآتي لأشرح سبب اقتحامي للمنازل! ه-هي! توقف عن التظاهر بأنك لا تستطيع سماعي!”
…مستحيل.
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
لا، بالطبع لا.
عادت أكوا لطي منديلها، مهمهمة كما لو أن شيئًا لم يحدث. نظر ميتسوروغي إليها في مزيج من الإعجاب والشفقة، ثم التفت إليّ.
“لا تهتَمي،” قلت. “ماذا تريدين أن على العشاء؟ العاصمة أشبه بساحة معركة من أكسل، لذا، على ما يبدو بإمكانك الحصول على لحم طازج من وحوش أقوى. وجميع النزل هنا تستخدم أفضل المكونات المتوفرة، لذا ستحصلين على وجبة لذيذة وتكسبين الكثير من نقاط الخبرة. أشعر أنني أرغب في شيء غني للغاية. لنشتري لحماً باهظ الثمن ونشويه.”
أخذ هذا كل الحماس لدى كريس. “حـ-حسنًا ، ربما إذن … ولكن انظر ، هناك سبب لتسللي إلى هنا أيضًا.”
“أرغب في شيء لطيف وخفيف. ربما خضراوات نيئة، وبعض اللحم المحمر. شيء من شأنه أن يليق بنبيذ قوي.”
“حسنًا ، إذا كان الأمر بهذه الأهمية ، فأعتقد أنه من الأفضل لك التواصل مع بطل حقيقي! أووه لديّ فكرة! هناك رجل اسمه ميتسوروغي في المدينة. إن أخبرتِه أن كنزًا مقدسًا سيقع في الأيدي الخطأ ويُستخدم للشر ، فسوف يكون شريككِ في الحال!”
“حسنًا، لنلعب لعبة لتقرير الأمر. ولكن ميتسوروغي ذكّرني بكونكِ إلهة، لذا سأعطيكِ أمتيازاً بهذه اللعبة. ثلاثة جولات من حجرة، ورقة، مقص، إن فزتي حتى في جولة واحدة منها، سنأكل ما ترغبين.”
لا، بالطبع لا.
“آوه، ما هذا؟ يال لطفك ياكازوما. بهذا، قد لا نحتاج للعب أصلا! ولكن لا بأس. هيا بنا! حجرة—ورقة—”
قال ميتسوروغي ببلاهة ” اممم.”
قد تكون إلهة، ولكنها لاتتعلم من أخطائها، مما يعني أنها نستْ أنني لاعب محترف في حجرة، ورقة، مقص.
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
عدت إلى النزل حاملًا قطعة من لحمٍ عالي الجودة.
“اسمي غريب؟ أنتِ تتصرفين كما لو أنني عضو في عشيرة القرمزيين المخبولين.”
********
عادت أكوا لطي منديلها، مهمهمة كما لو أن شيئًا لم يحدث. نظر ميتسوروغي إليها في مزيج من الإعجاب والشفقة، ثم التفت إليّ.
في تلك الليلة…
يا إلهة الحظ السعيد، إيريس العظيمة – سأعتنق مذهبكِ عندما نعود إلى أكسل. من فضلكِ باركيني بحياةٍ مسالمة!
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
“كان لديه مرآة سحرية تسمح له برؤية الحمام. ولكن بخلاف ذلك ، لا ، لا توجد عناصر سحرية رائعة … مهلاً ، هل أنتِ متأكدة من أن الكنز الذي كنت تشعرين به لم يكن عباءة أكوا المصنوعة بالريش؟ أتذكر إدعائها أن هذا كان من ضمن أغراضها الإلهية”.
“است… استيقظ… هيا استيقظ…!”
“…مهلًا، أكوا، اصنعي واحدًا من هذه لي أيضًا.”
كان الصوت مألوفًا. في الظلام، تمكنت بصعوبة من تمييز الشخص الذي على سريري.
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
“يا منحرف!”
“…؟ إنه صغير جدًا — لا يلائمني.”حاولت أكوا مرتين بارتدائه واستسلمت سريعًا.
“آآآه! انتظر! إنها أنا! أنا كريس! توقف – ما الذي تتلمسه برأيك؟ توقف! داركنيس! داركنيس، ساعديني!”
“ها ها، شكرًا جزيلًا، أكوا-ساما. سأعتني به جي-“
“أنت …”
ما أن تمكنت من تكبيل الدخيلة، أدركت أنها كريس.
“…؟ إنه صغير جدًا — لا يلائمني.”حاولت أكوا مرتين بارتدائه واستسلمت سريعًا.
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
“أ-أنت غير معقول! أنا متأكدة أنك لم تقبض على ‘الدخيلة’ إلا بعد أن عرفت أنها أنا! ولو كنت تحاول تثبيت شخص ما، فلا حاجة من إمساكه من هناك!”
“أ-أنت غير معقول! أنا متأكدة أنك لم تقبض على ‘الدخيلة’ إلا بعد أن عرفت أنها أنا! ولو كنت تحاول تثبيت شخص ما، فلا حاجة من إمساكه من هناك!”
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
كاد أن يبدو حزينًا، لكنني أعلم، إذا واجهتُ مواجهة نزيهة ضد فئة متقدمة بسيف سحري، فلن يكون لدي أمل في الفوز.
“يا إلهي، لا يمكنني تخفيف حذري معك… بقدر ما أكره حقًا أضطراري للاعتماد عليك من بين كل الناس، ليس لدي خيار آخر.”
“آم،أجل، بالتأكيد. نعم، من فضلك.”
“مهلاً، أنتِ من تسلّلتِ إلى سريري في منتصف الليل ثم صرختِ عندما أمسكتُ بك. على ماذا تنوين، هل تريدين إبتزازي؟”
ناولتْ المنديل لميتسوروغي. أخذه بابتسامة متكلفة.
“لم أتسلل إلى سريرك! ولا أريد إبتزازك! أخبرتك أنني سآتي لأشرح سبب اقتحامي للمنازل! ه-هي! توقف عن التظاهر بأنك لا تستطيع سماعي!”
الفصل الثالث ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! الجزء الثالث”النبيذ هنا ليس بجيد. يمتلك متجر مايكل في أكسل أنواعًا أفضل”.
تعلقت كريس بي. كنت أغطي أذني بكلتا يدي وأحاول دفن نفسي مرة أخرى تحت غطائي.
“است… استيقظ… هيا استيقظ…!”
“أخبرتك مرة أخرى في قصر ألدرب أنني لا أريد أن أعرف، أليس كذلك؟! أنا غاضب بالفعل بسبب إبعادي عن الأميرة، لذا عودي في وقت آخر. ربما في العام المقبل!”
عادت أكوا لطي منديلها، مهمهمة كما لو أن شيئًا لم يحدث. نظر ميتسوروغي إليها في مزيج من الإعجاب والشفقة، ثم التفت إليّ.
“يجب أن يكون الآن! هيا ، استمع إلي! أقسم أن هناك سببًا لاقتحامي منازل هؤلاء النبلاء …!”
عادت أكوا لطي منديلها، مهمهمة كما لو أن شيئًا لم يحدث. نظر ميتسوروغي إليها في مزيج من الإعجاب والشفقة، ثم التفت إليّ.
مازلت تحت غطائي وأواصل محاولاتي للمقاومة، لكن كريس بدأت تشرح على أي حال …
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
في هذا العالم، كانت هناك عناصر وسلحة سحرية قوية بشكل استثنائي تسمى “الكنوز المقدسة”. وكما يوحي الاسم، لم يكن من السهل الحصول عليها. لكن الأشخاص الذين امتلكوا هذه الكنوز يميلون إلى مشاركة بعض الخصائص الشخصية. عادة ما يكون لديهم شعر أسود وعيون سوداء وأسماء غريبة.
إذن فقد قررت أن تصبح “روبن هود” على الفور؟
“بعبارة أخرى، الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة مثلك هم الوحيدون الذين يمكنهم عادةً الحصول على الكنوز المقدسة.”
وضعها أمام أكوا، التي كانت منهمكة في طي منديلها بشكل لطيف.
“اسمي غريب؟ أنتِ تتصرفين كما لو أنني عضو في عشيرة القرمزيين المخبولين.”
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
كانت مقاومتي بلا جدوى. تمزقت الوسادة التي وضعت رأسي تحتها، والآن صرتُ أستمع لكريس وهي تشرح شيئًا لم يكن له معنى كبير بالنسبة لي.
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
لقد سمعتُ عن العناصر الإلهية من أكوا. في الواقع، لقد رأيت كتيباً عنها – كانت هذه العناصر قوية جداً وكنت أستطيع أن اختار شيئاً منها عندما جئت إلى هذا العالم.
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
آآرغ. بجدية، لا مزيد من المخاطر! مالذي حدث لحضي الجيد.
“فهمت.”
بينما كنت جالسًا أفكر في هذا الأمر، كانت كريس تتأرجح بساقيها من على حافة السرير. “إحدى مهارات اللصوص لدي هي استشعار الكنز، والتي تتيح لي معرفة ما إذا كان هناك كنزٌ نادر في الجوار. أستخدم هذه المهارة للبحث في كل منزل في العاصمة “.
وفقًا لها، مات أصحاب هذه العناصر الإلهية، وأصبحت ممتلكاتهم ملك من يجدها. أحد هذه العناصر تستدعي وحشًا عشوائيًا، والذي يمكن التحكم فيه دون أي مقابل. والآخر يسمح لك بتبديل الأجسام مع شخص آخر.
نظرتُ نحو أكوا، التي جلست قربي تعمل على شيء ما بجدية. تحول نظر ميتسوروغي عليها كذلك.
إن القدرة على التحكم في الوحش بدت وكأنها قدرة قوية، ويمكنني أن أفهم سبب رغبة شخص ما في الحصول عليها. ولكن من الذي جلب عنصر تبديل الجسم إلى هنا – وما غايتهُ منه؟
وفقًا لها، مات أصحاب هذه العناصر الإلهية، وأصبحت ممتلكاتهم ملك من يجدها. أحد هذه العناصر تستدعي وحشًا عشوائيًا، والذي يمكن التحكم فيه دون أي مقابل. والآخر يسمح لك بتبديل الأجسام مع شخص آخر.
بينما كنت جالسًا أفكر في هذا الأمر، كانت كريس تتأرجح بساقيها من على حافة السرير. “إحدى مهارات اللصوص لدي هي استشعار الكنز، والتي تتيح لي معرفة ما إذا كان هناك كنزٌ نادر في الجوار. أستخدم هذه المهارة للبحث في كل منزل في العاصمة “.
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
“وتعتقدين أن الأشخاص الوحيدين الذين لديهم المال اللازم لشراء شيء مثل الكنز المقدس هم النبلاء الذين جمعوا ثروتهم بشكل غير قانوني؟”
ما أن تمكنت من تكبيل الدخيلة، أدركت أنها كريس.
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
إذن فقد قررت أن تصبح “روبن هود” على الفور؟
“عماذا تتحدث؟ الأمور تمت تسويتها. قاتلنا ، وفُزت أنا. لن أجاريك. تغلبتُ عليك عندما كنتُ مبتدئًا. فقط تقبل الهزيمة وامض قدمًا.”
“هذا القصر الذي كنت تقيم فيه أشعل حاسة البحث عن الكنز لدي. لهذا السبب تسللت إلى هناك “.
“أيها الجبان! اريدك ان تفعلها! حسناً! سأذهب وأوقظ داركنيس!”
“فهمت. على الأقل، فهمت سبب اقتحامك منازل الناس. مازلت لا أعرف ماذا تريدين بتلك الكنوز المقدسة “.
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
خدشت كريس الندبة على خدها بقليل من الحرج. “لِمَ أبحث عن هذه العناصر الإلهية …؟ حسنًا ، ربما يمكنني إخبارك في النهاية. على كلٍ ، هل رأيت أي كنز في ذلك القصر قد يناسب الوصف؟ ذلك الرجل العجوز ، ألدرب أو أيًا كان ، هل رأيته يستخدم أي عناصر سحرية مذهلة؟ “
نظر ميتسوروغي إلينا، تقريبًا بحزن. “أنت وأكوا-ساما حقًا ثنائي متناسب، أليس كذلك؟”
“كان لديه مرآة سحرية تسمح له برؤية الحمام. ولكن بخلاف ذلك ، لا ، لا توجد عناصر سحرية رائعة … مهلاً ، هل أنتِ متأكدة من أن الكنز الذي كنت تشعرين به لم يكن عباءة أكوا المصنوعة بالريش؟ أتذكر إدعائها أن هذا كان من ضمن أغراضها الإلهية”.
مازلت تحت غطائي وأواصل محاولاتي للمقاومة، لكن كريس بدأت تشرح على أي حال …
أخذ هذا كل الحماس لدى كريس. “حـ-حسنًا ، ربما إذن … ولكن انظر ، هناك سبب لتسللي إلى هنا أيضًا.”
“لا يبدو الاسم مألوفًا؟ أنت صاحب السيف السحري جرام؟”
عرفت ذلك!
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
مع ذلك، كانت أكوا تحاول الاختباء خلف ظهري. همسَت في أذني، “مهلًا ، كازوما ، من هذا الشخص؟ يبدو أنه يعرفني …”
“مهلا! لا ، اسمعني! اسمعني، أشعر بكنز ضخم في القلعة. واحد على الأقل بحجم ما شعرت به في قصر ألدرب! “
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
“من الشائع جدًا إحتواء القلاع على كنوز. وماذا في ذلك؟”
“أيها الجبان! اريدك ان تفعلها! حسناً! سأذهب وأوقظ داركنيس!”
“كما أذكر ، لديك مهارة البصيرة، أليس كذلك؟ يمكنك الرؤية في الظلام! وأنا أعلم أنني علمتك مهارتي الكمين واستشعار العدو. مع هذه القدرات ، يمكنني أنا وأنت أن نتسلل-“
“أخبرتك مرة أخرى في قصر ألدرب أنني لا أريد أن أعرف، أليس كذلك؟! أنا غاضب بالفعل بسبب إبعادي عن الأميرة، لذا عودي في وقت آخر. ربما في العام المقبل!”
“لن أكون شريككِ في الجريمة! لدي شعور سيء منذ أن قابلتك في قصر ألدرب. لا أريد مساعدتك في هذا! “
جلسنا أنا وأكوا في مقهى في العاصمة لنلتقي بميتسوروغي. حالما أنهينا طلباتنا، وضع يديه على الطاولة وانحنى إلى الأمام قليلًا.
“لا تقل ذلك! لم انتهي بعد! إذا لم نحصل على هذا الكنز المقدس ، فستحدث مشكلة للجميع!”
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
“حسنًا ، إذا كان الأمر بهذه الأهمية ، فأعتقد أنه من الأفضل لك التواصل مع بطل حقيقي! أووه لديّ فكرة! هناك رجل اسمه ميتسوروغي في المدينة. إن أخبرتِه أن كنزًا مقدسًا سيقع في الأيدي الخطأ ويُستخدم للشر ، فسوف يكون شريككِ في الحال!”
“بكل وضوح! من الذي لا يرغب؟”
“أيها الجبان! اريدك ان تفعلها! حسناً! سأذهب وأوقظ داركنيس!”
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
“مهلا توقفي! داركنيس نبيلة أيضًا. إذا اكتشف النبلاء الآخرون أنكِ اللصة، فقد تواجهين مشاكل حقيقية! “
فتحت كريس النافذة وقفزت للخارج ، وكادت أن تبكي. اختفت في المدينة. كان الوقت فجراً.
“لكن أنا-“
في تلك الليلة…
“فقط انقلعي من هنا! عودي لمنزلك ، أو سأستخدم مهارة التقييد التي تعلمتها منكِ الليلة الماضية ، وستكتشفين ما يعنيه التحرش الجنسي حقًا! بالمناسبة، ذقتُ الأمرّين بسببها البارحة! “
“آوه، ما هذا؟ يال لطفك ياكازوما. بهذا، قد لا نحتاج للعب أصلا! ولكن لا بأس. هيا بنا! حجرة—ورقة—”
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
“اسمه كاتسوراغي”، قلتُ أنا متدخلًا. ” ألا تتذكرينه؟”
“لا! لا تعودي أبدًا! تقيي -“
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
“هـ- هذا كل شيء لليوم! أراك لاحقًا!”
…مستحيل.
فتحت كريس النافذة وقفزت للخارج ، وكادت أن تبكي. اختفت في المدينة. كان الوقت فجراً.
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
آآرغ. بجدية، لا مزيد من المخاطر! مالذي حدث لحضي الجيد.
الفصل الثالث ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! الجزء الثالث”النبيذ هنا ليس بجيد. يمتلك متجر مايكل في أكسل أنواعًا أفضل”.
يا إلهة الحظ السعيد، إيريس العظيمة – سأعتنق مذهبكِ عندما نعود إلى أكسل. من فضلكِ باركيني بحياةٍ مسالمة!
كانت مقاومتي بلا جدوى. تمزقت الوسادة التي وضعت رأسي تحتها، والآن صرتُ أستمع لكريس وهي تشرح شيئًا لم يكن له معنى كبير بالنسبة لي.
بعد تلاوتي لهذا الدعاء، عدت للفراش …
“من الشائع جدًا إحتواء القلاع على كنوز. وماذا في ذلك؟”
… حتى أيقظتني مرة أخرى صرخة مدوية بدا كأنها موجهة نحوي مباشرةً.
“كما أذكر ، لديك مهارة البصيرة، أليس كذلك؟ يمكنك الرؤية في الظلام! وأنا أعلم أنني علمتك مهارتي الكمين واستشعار العدو. مع هذه القدرات ، يمكنني أنا وأنت أن نتسلل-“
“أعتقد أنه كان لأكوا-ساما” قال. “ولكن ماذا لو كان النور الذي أفزع ملك الشياطين قد جاء مني… لا-لا تنظر إليّ بهكذا شكل…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
