نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

kono subarashii sekai ni shukufuku o-2

الفصل1: الوصول إلى عالم جديد مع هته التي تعلن نفسها إلهة! (1)

الفصل1: الوصول إلى عالم جديد مع هته التي تعلن نفسها إلهة! (1)

المجلد الأول: الفصل1: الوصول إلى عالم جديد مع هته التي تعلن نفسها إلهة!

“هذا صحيح؛ أنا مسافر الذي جاء من أرض بعيدة. لقد وصلتُ للتو إلى هذه البلدة.”

الجزء الأول:

وقفتُ بطابور المنضدة التي بها السيدة الأجمل.

أصدرتْ عربة النقل صوت صرير عالٍ أثناء مرورها فوق الرصيف.

“كل شيء تمام. بما أنكَ قلتَ أنكَ تريد أن تصبح مغامرا ، فينبغي أن يكون لديكَ قدر من الفهم ، لكنني سأشرح الأمر منذ البداية … أولا ، المغامرون مسؤولون عن إبادة الوحوش الذين يتجولون خارج البلدة ، هم الأشخاص الذين يتخلصون من المخلوقات الخطرة التي قد تضر المواطنين. إنهم أيضًا متعددوا التخصصات ، و يتولون وظائف غريبة تتطلب مواهبهم. الذين يُعرفون عامة بالمغامرين هم أناس يكسبون لقمة العيش بهذه الطريقة. و بين المغامرين ، هناك وظائف مختلفة.”

“… عالم آخر … هاي ، إنه حقا عالم آخر. إيه ، إنه حقيقي. هل أنا سأستخدم السحر و أذهب في مغامرات في هذا العالم؟”

الطول 165 سم ، الوزن 55 كيلوجرام. ستة عشر عاما ، شعر و عيون سوداء…

مرتجفا من الإثارة بسبب المشهد الذي أمامي ، بدأتُ أتحدث مع نفسي.

أمام أعيني هناك منازل مبنية من الطوب الأحمر ، الشوارع شبيهة بأوروبا العصور الوسطى.

أمام أعيني هناك منازل مبنية من الطوب الأحمر ، الشوارع شبيهة بأوروبا العصور الوسطى.

كان هناك أربعة من موظفي المنظدات.

لم يكن هناك سيارات ، دراجات ، خطوط كهرباء أو كابلات إتصالات.

“… هاي ، ماذا الآن؟ نحن في مأزق منذ البداية. في الألعاب ، ستحصل عادة على معدات البدء ، بالإضافة إلى بعض الأموال لتغطية نفقات المعيشة.”

“أههه! … أههه! …”

مرتجفا من الإثارة بسبب المشهد الذي أمامي ، بدأتُ أتحدث مع نفسي.

نظرتُ بجوار الشارع ، أراقب الناس يمرون.

“عدم إمتلاك أصدقاء أو حبيبة ليس بالأمر السيء. لا يمكن للمرء قياس قيمة الشخص من خلال عدد أصدقاءه أو من خلال وجود شخص آخر مهم له. علاوة على ذلك ، لا تناديني هيكينييت أيتها العاهرة اللعينة! لا تدمجي هيكيكوموري و نييت معا…! عمري ستة عشر عاما فقط ؛ أنا أصغر من أن أكون نييت حسب معايير المجتمع …! ها هو هناك.”

“آذان حيوان! هناك شخص لديه آذان حيوان! آذان إلف! هل تلك إلف؟ مع ملامح وجه لافتة للنظر كهته ، حتما هي واحدة منهم! وداعا يا حياة الهيكيكوموري! مرحبا أيها العالم المختلف! إذا كان ذلك في هذا العالم ، فأنا على إستعداد للخروج و العمل بطاعة!”

“… هاي أكوا ، هل معكِ أي أموال؟”

“أههه! … أههه! … أههه! …”

قالت سيدة المنضدة بإبتسامة لطيفة.

إستدرتُ و نظرتُ إلى أكوا ، التي كانت تعانق رأسها و تصرخ.

سأحتاج فقط إلى إتباع تعليمات عاملة المنضدة …

“هاي ، أنتِ صاخبة. ما الذي ستفعلينه إذا إعتقد الناس أنني صديق لإمرأة مجنونة مثلك؟ توقفي عن الصراخ. ينبغي أن تعطيني شيئا في مثل هذا الوقت. أنظري إلى ما أرتديه. بدلة رياضية؟ أنا أخيرا قدمتُ إلى عالم خيالي و ما أرتديه هو بدلة رياضية. وفقًا لمعيار الألعاب ، ينبغي أن تعطيني الحد الأدنى من المعدات … ”

“صباح الخير ، كيف أستطيع مساعدتك؟”

“أههه-!”

يبدو أنني كسرتُ العلم بيني و بين هذه السيدة.

صرختْ الإلهة وهي تنقض لتمسكَ بي.

“إن بناء علاقة جيدة مع موظفي منضدة النقابة هي من الأساسيات ، و لدى سيدة المنضدة الجميلة بالتأكيد الكثير من الأعلام لرفعها. هذا يعني أنه سيكون هناك المزيد من المهام الجانبية المخفية الصادمة في إنتظارنا. على سبيل المثال ، قد تكون سيدة المنضدة مغامرة قوية أو شيء من هذا القبيل.”

“واه! ماذا…؟ ما الذي تفعلينه ، لا تتصرفي بهذه الطريقة! حسنا لقد فهمت! سأفعل شيئا بخصوص المعدات الأساسية. ينبغي أن أقول أنني كنتُ مخطئا. إذا كنتِ تكرهين الأمر كثيرا ، يمكنكِ العودة. سأتكفل بالباقي لوحدي.”

“… هاي أكوا ، هل معكِ أي أموال؟”

حاولتْ أكوا خنقي بعيون دامعة ، لذا قمتُ بإبعاد يديها و مع ‘شوو’ حاولتُ طردها بعيدا بتعبير منزعج.

وقفتُ بطابور المنضدة التي بها السيدة الأجمل.

في النهاية ، قالتْ أكوا بأيدي مرتجفة:

“أم … أود أن أصبح مغامرا …”

“ما الذي تقوله؟ أنا مضطربة لأنني لا أستطيع العودة! ماذا الآن؟ هاي ، ما الذي علي فعله؟ ماذا سأفعل من الآن فصاعدا؟”

“أههه! … أههه! …”

سقطت أكوا في حالة ذعر بالدموع ، تركض ذهابا و إيابا بينما تعانق رأسها.

“هذا صحيح. حسنا ، فلنذهب.”

شعرها الذي يصل للخصر كان فوضويا. هي تبدو مجنونة الآن ، على الرغم من أنها تكون جميلة عندما لا تتحدث.

أشبه بوكالة التوظيف في هذا العالم.

“هاي ، فلتهدئي ، يا إلهة ، أول مكان علينا زيارته ينبغي أن يكون الحانة. كل شيء يبدأ من جمع المعلومات في الحانة ، هذا معيار أساسي بألعاب الRPG.”

بعد تحضير نفسي عقليا و الدخول …

“هاه …؟ يفترض أنكَ مجرد هيكيكوموري نييت* مهووس ألعاب ، فلماذا أنتَ جدير بالثقة هكذا؟ آه ، كازوما ، إسمي أكوا. أنا لا أمانع أن تدعوني بالإلهة ، لكن نادني بإسمي كلما كان ذلك ممكنًا خلاف ذلك سيحيط بنا المواطنون و لن نتمكن من الذهاب في مغامرات و إسقاط الملك الشيطان. قد يكون هذا عالما مختلفا ، لكنني ما أزال أحد الآلهة الموقرة فيه.”

بعد توجيه الشكر للسيدة ، إتبعتُ توجيهاتها بينما تبعتني أكوا بإحترام في عينيها و تنهدت.

<م.م: نييت/NEET ، تسمية للشباب الذين لا يقومون بأي من ‘الدراسة ، العمل ، التدريب المهني’.>

كوني ضعيفا لا يساعد في قضيتكِ ، أتذركين ذلك.

قالت أكوا بثقة و هي تتبعني خلفي.

… غريب ، ألا ينبغي أن يحدث هذا لي أنا بدلاً منها؟

حسنا إذن ، يجب أن تكون هناك مجموعة تم تشكيلها لمواجهة الملك الشيطان أو نقابة مغامرين تم إنشائها لهزيمة الوحوش.

“آه … يا آنسة ، لابد أنكِ من أتباع أكزيس. هناك قصص عن مدى قرب الإلهة أكوا و الإلهة إيريس ، لذا لابد أن هذا من فعل المصير. لقد كنتُ أراقبك. هل تواجهين مشكلة في دفع رسوم التسجيل؟ إنها مجرد رسوم بسيطة ، لذا رجاءً إعتبريها نعمة من الإلهة إيريس. لكن مهما كنتِ متدينة ، لا يجب أن تستخدمي لقب الإلهة عبثا.”

بالحديث عن ذلك ، أكوا هي إلهة. لذا ، يمكنني أن أسألها إذا كان لدي أي أسئلة.

رأيتُ مجموعات من الرجال المدرعين متجمعين في الداخل ، لكن لا يبدو أنهم يكنون سوء نية.

“أكوا ، من فضلك أخبريني بمكان نقابة المغامرين. أي طريق يجب أن نسير به؟”

فبعد كل شيء هي جميلة طالما أنها لا تتحدث ، لذلك إنجذبت إليها عيون الجميع.

سألتُ أكوا ، لكنها فقط نظرت إلي بلا تعابير.

كان السبب هو مظهر الإلهة التي تتحدث بكلمات غبية.

“…؟ لن أعرف حتى لو سألتني. أنا أعرف المعرفة العامة لهذا العالم ، لكن ليس تفاصيل هذه المدينة. هذا مجرد واحد من العديد من الكواكب الموجودة ، و هذه مجرد بلدة صغيرة! كيف لي أن أعرف؟”

“أكوا ، من فضلك أخبريني بمكان نقابة المغامرين. أي طريق يجب أن نسير به؟”

هذه الفتاة عديمة الفائدة.

كانت بحجم رخصة القيادة و يبدو أنها نوع من بطاقة الهوية.

لم يكن هناك طريقة أخرى ، لذلك سألتُ سيدة في منتصف العمر تمر بالجوار.

“آه … يا آنسة ، لابد أنكِ من أتباع أكزيس. هناك قصص عن مدى قرب الإلهة أكوا و الإلهة إيريس ، لذا لابد أن هذا من فعل المصير. لقد كنتُ أراقبك. هل تواجهين مشكلة في دفع رسوم التسجيل؟ إنها مجرد رسوم بسيطة ، لذا رجاءً إعتبريها نعمة من الإلهة إيريس. لكن مهما كنتِ متدينة ، لا يجب أن تستخدمي لقب الإلهة عبثا.”

لم أسأل أي رجال خوفا من مقابلة الجانحين ، و صعوبة التحدث إلى الفتيات الشابات مرتفعة جدا بالنسبة لي.

… غريب ، ألا ينبغي أن يحدث هذا لي أنا بدلاً منها؟

“المعذرة — هل أيمكنني سؤالكِ شيئا؟ أنا أبحث عن مكان مثل نقابة المغامرين …”

و بينما كانت أكوا المحبطة تستعد للعودة ، أوقفها الكاهن.

“نقابة؟ عجبا ، أن لا تعرف مكان النقابة ، أيمكن أنكَ من خارج البلدة؟”

إرتفعتْ زوايا شفاه أكوا لتشكل إبتسامة ، مما يغريني للكمها.

بناءً على ما قالته السيدة فهناك نقابة حقا هنا ، مما جعلني مرتاحا.

الطول 165 سم ، الوزن 55 كيلوجرام. ستة عشر عاما ، شعر و عيون سوداء…

“هذا صحيح؛ أنا مسافر الذي جاء من أرض بعيدة. لقد وصلتُ للتو إلى هذه البلدة.”

“المعذرة — هل أيمكنني سؤالكِ شيئا؟ أنا أبحث عن مكان مثل نقابة المغامرين …”

“عجبا … بما أنكَ قد جئتَ إلى هذه البلدة ، فلابد أنكَ تهدف إلى أن تصبح مغامرًا. مرحبا بكم في بلدة المغامرين المبتدئين ، أكسل. إتبع الطريق الرئيسي و إستدر يمينا ، ثم سترى لافتة النقابة.”

ملأتُ الإستمارة المعطات لي من قبل سيدة المنضدة بقياساتي.

“الإنعطاف يمينًا بنهاية الطريق. مفهوم ، شكرا جزيلا! … هاي، لنذهب.”

لم يكن هناك سيارات ، دراجات ، خطوط كهرباء أو كابلات إتصالات.

بلدة للمغامرين المبتدئين.

“هاي ، فلتهدئي ، يا إلهة ، أول مكان علينا زيارته ينبغي أن يكون الحانة. كل شيء يبدأ من جمع المعلومات في الحانة ، هذا معيار أساسي بألعاب الRPG.”

فهمت. هذه نقطة بداية جيدة للموتى المنقولين إلى هنا.

بعد الإستماع إلى التفسير ، تذكرتُ شيئا قالته أكوا.

بعد توجيه الشكر للسيدة ، إتبعتُ توجيهاتها بينما تبعتني أكوا بإحترام في عينيها و تنهدت.

بعض الشخصيات الخشنة سيكونون حتما في الداخل.

“هاي ، لقد توصلتَ إلى عذر على الفور. لماذا أنتَ قادر على التعامل مع هذا بشكل مثالي هكذا؟ يبدو أنكَ رجل قادر ، فلماذا كنتَ هيكينييت بدون أي أصدقاء أو حبيبة؟ لماذا سترغب في البقاء في المنزل طوال اليوم و أن تكون هيكينييت؟”

على أي حال ، إنها أضعف وظيفة.

“عدم إمتلاك أصدقاء أو حبيبة ليس بالأمر السيء. لا يمكن للمرء قياس قيمة الشخص من خلال عدد أصدقاءه أو من خلال وجود شخص آخر مهم له. علاوة على ذلك ، لا تناديني هيكينييت أيتها العاهرة اللعينة! لا تدمجي هيكيكوموري و نييت معا…! عمري ستة عشر عاما فقط ؛ أنا أصغر من أن أكون نييت حسب معايير المجتمع …! ها هو هناك.”

“عدم إمتلاك أصدقاء أو حبيبة ليس بالأمر السيء. لا يمكن للمرء قياس قيمة الشخص من خلال عدد أصدقاءه أو من خلال وجود شخص آخر مهم له. علاوة على ذلك ، لا تناديني هيكينييت أيتها العاهرة اللعينة! لا تدمجي هيكيكوموري و نييت معا…! عمري ستة عشر عاما فقط ؛ أنا أصغر من أن أكون نييت حسب معايير المجتمع …! ها هو هناك.”

إنقضتْ أكوا لخنفي على مناداتي لها بالعاهرة ، لكنني تجاهلتها و دخلتُ نقابة المغامرين.

“فجأة أصبحتَ غير معتمد عليه. مع ذلك ، ما باليد حيلة ، لأنكَ هيكيكوموري بعد كل شيء. حسنا إذن ، لقد حان وقت تألقي. شاهد فقط ، سأريكَ مقدرة إلهة.”

– نقابة المغامرين –

قالت أكوا بثقة و هي تتبعني خلفي.

مكان للمغامرين لتولي المهام التي هي شيء أساسي في الألعاب ؛ منظمة التي تدعم المغامرين.

سألتُ أكوا ، لكنها فقط نظرت إلي بلا تعابير.

أشبه بوكالة التوظيف في هذا العالم.

“صباح الخير ، كيف أستطيع مساعدتك؟”

كان هناك مؤسسة كبيرة لحد ما أمامنا ، و رائحة الطعام تفوح من الداخل.

ترجمة: khalidos

بعض الشخصيات الخشنة سيكونون حتما في الداخل.

قالت أكوا مضطربة قليلا من هتاف سيدة المنضدة:

قد يجدون مشكلة معي إذا رأوا وجوهًا غير مألوفة.

يبدو أن أكوا ، التي كانت تتبعني ، لا تعرف شيئا ، لذا همستُ لها بهدوء:

بعد تحضير نفسي عقليا و الدخول …

“آه … حسنا ، آسفة … شكرا جزيلا لك …”

“آه ، أهلا و سهلا. يرجى الإقتراب من المنضدة إذا كنتَ تبحث عن مهام. إذا كنتَ هنا لتناول الطعام ، فمن فضلك إجلس بأي مقعد فارغ …!”

مرتجفا من الإثارة بسبب المشهد الذي أمامي ، بدأتُ أتحدث مع نفسي.

نادلة ذات شعر أحمر قصير إستقبلتنا بحرارة.

بإخبار عامل المنضدة بأنني قادم من الريف أو من دولة بعيدة ، فسوف يقدمون شرحا أكثر شمولاً.

الجزء الداخلي المظلم قليلا يبدو أنه يستخدم أيضا كحانة.

كانت العاملة بالمنضدة جميلة لطيفة.

رأيتُ مجموعات من الرجال المدرعين متجمعين في الداخل ، لكن لا يبدو أنهم يكنون سوء نية.

“هاي ، إنهم ينظرون بهذا الإتجاه بشكل صارخ للغاية. لابد أنها الهالة المقدسة القادمة مني ؛ يجب أن يكونوا قد إكتشفوا أنني إلهة.”

مع ذلك ، يبدو أن الوجوه غير المألوفة نادرة ، حيث كان الجميع يركزون علينا.

الجزء الأول:

… أدركتُ لماذا ينظرون بهذا الإتجاه.

سألتني ، “هل تحب الألعاب؟”

“هاي ، إنهم ينظرون بهذا الإتجاه بشكل صارخ للغاية. لابد أنها الهالة المقدسة القادمة مني ؛ يجب أن يكونوا قد إكتشفوا أنني إلهة.”

مع ذلك ، يبدو أن الوجوه غير المألوفة نادرة ، حيث كان الجميع يركزون علينا.

كان السبب هو مظهر الإلهة التي تتحدث بكلمات غبية.

“نقاط الخبرة هي أشياء غير ملموسة عادة ، لكن …”

فبعد كل شيء هي جميلة طالما أنها لا تتحدث ، لذلك إنجذبت إليها عيون الجميع.

أشارت سيدة المنضدة إلى جزء معين من البطاقة و إستمرت.

في الوقت الحالي ، تجاهلتُ نظراتهم و واصلتُ هدفي الأصلي.

نظرتُ بجوار الشارع ، أراقب الناس يمرون.

“… إستمعي بعناية ، أكوا … سيقدمون لنا برنامجا تعليميا إذا قمنا بالتسجيل ، مما يُمكننا من كسب لقمة العيش ؛ هذا ما يعنيه أن تكون نقابة المغامرين. ينبغي أن نكون قادرين على الحصول على قرض لإعداد أنفسنا ، إكمال وظائف بسيطة و تدبر أمرنا و تقديم أنفسنا إلى حانة جيدة. معظم الألعاب تبدأ بهذه الطريقة. عادة ، إعداد الحد الأدنى من الضروريات للعيش في هذا العالم ينبغي أن يكون عملكِ أنتِ ، لكن لا تهتمي بذلك. لليوم ، دعينا نقوم بالتسجيل بالنقابة ، نحصل على بعض المعدات و المال ، و نجد مكانًا للنوم فيه.”

أخيرا ، إنه قادم.

“أنا لا أهتم بذلك. عملي هو إرسال الموتى إلى هذا العالم ، لكن فهمتُ الأمر. أنا لستُ على دراية بالألعاب ، لكن ما قلته يبدو أنه الفطرة السليمة بهذا العالم. إذن أنا فقط بحاجة للتسجيل لأكون مغامرة أيضًا ، صحيح؟”

بموقف الذي بدا متكبرًا و في نفس الوقت متواضعا ، طلبتْ منه المال.

“هذا صحيح. حسنا ، فلنذهب.”

بعد توجيه الشكر للسيدة ، إتبعتُ توجيهاتها بينما تبعتني أكوا بإحترام في عينيها و تنهدت.

مع أخذ أكوا معي ، قمتُ بالتوجه مباشرة للمنضدة.

… كيف يمكن هذا ، أليس من المفروض أن يقرضوا بعض المال لنا أو يضعونه على حسابنا في الوقت الحالي؟

كان هناك أربعة من موظفي المنظدات.

“آه ، أهلا و سهلا. يرجى الإقتراب من المنضدة إذا كنتَ تبحث عن مهام. إذا كنتَ هنا لتناول الطعام ، فمن فضلك إجلس بأي مقعد فارغ …!”

إثنان منهم من الإناث.

قد يجدون مشكلة معي إذا رأوا وجوهًا غير مألوفة.

وقفتُ بطابور المنضدة التي بها السيدة الأجمل.

“آه … حسنا ، آسفة … شكرا جزيلا لك …”

“… هاي ، المنضدات الثلاثة الأخرى فارغة. لماذا تصطف في طابور هنا؟ لن نضطر إلى الإنتظار إذا ذهبنا إلى منضدة أخرى … آه ، لأن العاملة بهذه المنضدة هي الأجمل ، هاه؟ حقًا ، لقد تأثرتُ قليلاً و إعتقدتُ أنكَ شخص يعتمد عليه قبل قليل ، لكن أنتَ حقا تفعل هذا؟”

فهمت. هذه نقطة بداية جيدة للموتى المنقولين إلى هنا.

يبدو أن أكوا ، التي كانت تتبعني ، لا تعرف شيئا ، لذا همستُ لها بهدوء:

كما أسلفتُ القول ، كان ينبغي أن يحدث هذا لي أنا …

“إن بناء علاقة جيدة مع موظفي منضدة النقابة هي من الأساسيات ، و لدى سيدة المنضدة الجميلة بالتأكيد الكثير من الأعلام لرفعها. هذا يعني أنه سيكون هناك المزيد من المهام الجانبية المخفية الصادمة في إنتظارنا. على سبيل المثال ، قد تكون سيدة المنضدة مغامرة قوية أو شيء من هذا القبيل.”

في الوقت الحالي ، تجاهلتُ نظراتهم و واصلتُ هدفي الأصلي.

“… الآن بعد أن ذكرتَ ذلك ، رأيتُ شيئا مشابهًا في المانجا. آسفة ، سأنتظر في الصف بطاعة.”

“كاهن أعلى! يمكن للكاهن الأعلى إستخدام جميع أنواع تعويذات التعافي و الدعم. يمكنهم حتى أن يلعبوا دور الطليعة ، إنها وظيفة شاملة قوية! سأقوم بتسجيلكِ الآن … تم. مرحبا بكِ في نقابة المغامرين ، أكوا-ساما! جميع موظفينا يتطلعون إلى مآثركِ الكبيرة!”

نظرا لأننا لم نقترب من المنضدات الفارغة الأخرى و قمنا بالإصطفاف عمدا هنا ، كان الموظفون الآخرون ينظرون إلينا بفضول. مع ذلك ، قررتُ التظاهر بعدم ملاحظة ذلك.

“… أنا من طائفة إيريس”.

لقد حان دورنا أخيرا.

مكان للمغامرين لتولي المهام التي هي شيء أساسي في الألعاب ؛ منظمة التي تدعم المغامرين.

“صباح الخير ، كيف أستطيع مساعدتك؟”

إقتربتْ أكوا من الرجل بثقة …

كانت العاملة بالمنضدة جميلة لطيفة.

“آه … فهمت ، آسفة …”

شعرها المتموج و صدرها الكبير يجعلانها تبدو ناضجة.

كان المكان في ضجة.

“إيه ، أريد أن أصبح مغامرا. لقد جئتُ من الريف و لا أعرف أي شيء …”

على أي حال ، إنها أضعف وظيفة.

بإخبار عامل المنضدة بأنني قادم من الريف أو من دولة بعيدة ، فسوف يقدمون شرحا أكثر شمولاً.

سألتُ أكوا ، لكنها فقط نظرت إلي بلا تعابير.

“فهمت ، ستكون هناك رسوم تسجيل ، ألا بأس بذلك؟”

سيدة المنضدة لم تتدخل في الضجة التي أحدثناها ، لكنها لم تكن راغبة في النظر إلى أعين كلينا.

صحيح هذا هو البرنامج التعليمي الأساسي.

سألتُ أكوا ، لكنها فقط نظرت إلي بلا تعابير.

سأحتاج فقط إلى إتباع تعليمات عاملة المنضدة …

يبدو أن أكوا ، التي كانت تتبعني ، لا تعرف شيئا ، لذا همستُ لها بهدوء:

… رسوم تسجيل؟

“ف … فهمت … رسوم التسجيل 1000 إيريس …”

“… هاي أكوا ، هل معكِ أي أموال؟”

شعرها الذي يصل للخصر كان فوضويا. هي تبدو مجنونة الآن ، على الرغم من أنها تكون جميلة عندما لا تتحدث.

“تم نقلي إلى هنا فجأة ، فكيف يمكن أن يكون لدي أي أموال؟”

أصدرتْ عربة النقل صوت صرير عالٍ أثناء مرورها فوق الرصيف.

… كيف يمكن هذا ، أليس من المفروض أن يقرضوا بعض المال لنا أو يضعونه على حسابنا في الوقت الحالي؟

سألتني ، “هل تحب الألعاب؟”

إبتعدتُ عن المنضدة و ناقشتُ الإستراتيجية مع أكوا.

أخيرا ، إنه قادم.

“… هاي ، ماذا الآن؟ نحن في مأزق منذ البداية. في الألعاب ، ستحصل عادة على معدات البدء ، بالإضافة إلى بعض الأموال لتغطية نفقات المعيشة.”

… غريب ، ألا ينبغي أن يحدث هذا لي أنا بدلاً منها؟

“فجأة أصبحتَ غير معتمد عليه. مع ذلك ، ما باليد حيلة ، لأنكَ هيكيكوموري بعد كل شيء. حسنا إذن ، لقد حان وقت تألقي. شاهد فقط ، سأريكَ مقدرة إلهة.”

قالت سيدة المنضدة مع وجه قلق:

كان هناك رجل يجلس على طاولة يرتدي ثياب الكاهن الفضفاضة و غير العملية.

“… هاي أكوا ، هل معكِ أي أموال؟”

إقتربتْ أكوا من الرجل بثقة …

“أههه! … أههه! … أههه! …”

“رجل الدين ، رجاءً أذكر دينك! أنا أكوا. هذا صحيح ، الإلهة أكوا المعبودة من قبل نظام أكزيس(المحور) الديني! إذا أنتَ بمؤمن …! … هل لكَ بإعطائي بعض المساعدة من خلال إقراضي بعض المال؟”

“ما يهم هو أنكِ أكملتِ المهمة. فكري في الأمر. لو أنه صدق حقًا أنكِ إلهة ، لكنا سنواجه مشكلة من نوع مختلف!”

بموقف الذي بدا متكبرًا و في نفس الوقت متواضعا ، طلبتْ منه المال.

حسنا إذن ، يجب أن تكون هناك مجموعة تم تشكيلها لمواجهة الملك الشيطان أو نقابة مغامرين تم إنشائها لهزيمة الوحوش.

“… أنا من طائفة إيريس”.

إقتربتْ أكوا من الرجل بثقة …

“آه … فهمت ، آسفة …”

صحيح هذا هو البرنامج التعليمي الأساسي.

لم أفهم الأمر ، لكن يبدو أنهم من طوائف دينية مختلفة.

“ها ، هو لم يصدق أنني آلهة … بالمناسبة ، الإلهة إيريس هي الكوهاي* خاصتي. لقد تم الإشفاق علي من مؤمن الإلهة الكوهاي خاصتي و إستلمتُ أمواله …”

و بينما كانت أكوا المحبطة تستعد للعودة ، أوقفها الكاهن.

“هذا صحيح. حسنا ، فلنذهب.”

“آه … يا آنسة ، لابد أنكِ من أتباع أكزيس. هناك قصص عن مدى قرب الإلهة أكوا و الإلهة إيريس ، لذا لابد أن هذا من فعل المصير. لقد كنتُ أراقبك. هل تواجهين مشكلة في دفع رسوم التسجيل؟ إنها مجرد رسوم بسيطة ، لذا رجاءً إعتبريها نعمة من الإلهة إيريس. لكن مهما كنتِ متدينة ، لا يجب أن تستخدمي لقب الإلهة عبثا.”

“… إستمعي بعناية ، أكوا … سيقدمون لنا برنامجا تعليميا إذا قمنا بالتسجيل ، مما يُمكننا من كسب لقمة العيش ؛ هذا ما يعنيه أن تكون نقابة المغامرين. ينبغي أن نكون قادرين على الحصول على قرض لإعداد أنفسنا ، إكمال وظائف بسيطة و تدبر أمرنا و تقديم أنفسنا إلى حانة جيدة. معظم الألعاب تبدأ بهذه الطريقة. عادة ، إعداد الحد الأدنى من الضروريات للعيش في هذا العالم ينبغي أن يكون عملكِ أنتِ ، لكن لا تهتمي بذلك. لليوم ، دعينا نقوم بالتسجيل بالنقابة ، نحصل على بعض المعدات و المال ، و نجد مكانًا للنوم فيه.”

“آه … حسنا ، آسفة … شكرا جزيلا لك …”

بدتْ عيون أكوا ميتة بينما تعود بالمال.

بدتْ عيون أكوا ميتة بينما تعود بالمال.

إستدرتُ و نظرتُ إلى أكوا ، التي كانت تعانق رأسها و تصرخ.

“ها ، هو لم يصدق أنني آلهة … بالمناسبة ، الإلهة إيريس هي الكوهاي* خاصتي. لقد تم الإشفاق علي من مؤمن الإلهة الكوهاي خاصتي و إستلمتُ أمواله …”

“هذا صحيح؛ أنا مسافر الذي جاء من أرض بعيدة. لقد وصلتُ للتو إلى هذه البلدة.”

<م.م: الكوهاي و السينباي هما مصطلحان متعاكسان. السينباي = شخص أكبر منك في مجال معين أو دخل إليه قبلك. الكوهاي = هو شخص أصغر منك في مجال معين أو دخل إليه من بعدك. أحيانا يمكن إسقاط شرط أكبر أو أصغر المهم هو من دخل لذاك المجال أولا.>

على أي حال ، إنها أضعف وظيفة.

“ما يهم هو أنكِ أكملتِ المهمة. فكري في الأمر. لو أنه صدق حقًا أنكِ إلهة ، لكنا سنواجه مشكلة من نوع مختلف!”

شعرها الذي يصل للخصر كان فوضويا. هي تبدو مجنونة الآن ، على الرغم من أنها تكون جميلة عندما لا تتحدث.

كان لدى أكوا تعبير يبدو و كأنه يقول أنها فقدت شيئا مهمًا ، لذلك قمتُ بتشجيعها نصف مهتم.

قالت أكوا مضطربة قليلا من هتاف سيدة المنضدة:

“إيه ، لقد عدنا مع رسوم التسجيل.”

“هاه …؟ يفترض أنكَ مجرد هيكيكوموري نييت* مهووس ألعاب ، فلماذا أنتَ جدير بالثقة هكذا؟ آه ، كازوما ، إسمي أكوا. أنا لا أمانع أن تدعوني بالإلهة ، لكن نادني بإسمي كلما كان ذلك ممكنًا خلاف ذلك سيحيط بنا المواطنون و لن نتمكن من الذهاب في مغامرات و إسقاط الملك الشيطان. قد يكون هذا عالما مختلفا ، لكنني ما أزال أحد الآلهة الموقرة فيه.”

“ف … فهمت … رسوم التسجيل 1000 إيريس …”

إنقضتْ أكوا لخنفي على مناداتي لها بالعاهرة ، لكنني تجاهلتها و دخلتُ نقابة المغامرين.

تلقتْ أكوا 3000 إيريس من الكاهن.

“أكوا ، من فضلك أخبريني بمكان نقابة المغامرين. أي طريق يجب أن نسير به؟”

وفقا لأكوا ، واحد إيريس هو ما يعادل واحد ين. لذا ، فهي قد تلقتْ حوالي 3000 ين.

إبتعدتُ عن المنضدة و ناقشتُ الإستراتيجية مع أكوا.

سيدة المنضدة لم تتدخل في الضجة التي أحدثناها ، لكنها لم تكن راغبة في النظر إلى أعين كلينا.

نظرا لأننا لم نقترب من المنضدات الفارغة الأخرى و قمنا بالإصطفاف عمدا هنا ، كان الموظفون الآخرون ينظرون إلينا بفضول. مع ذلك ، قررتُ التظاهر بعدم ملاحظة ذلك.

يبدو أنني كسرتُ العلم بيني و بين هذه السيدة.

أوه ، لقد حان وقت هذا.

“كل شيء تمام. بما أنكَ قلتَ أنكَ تريد أن تصبح مغامرا ، فينبغي أن يكون لديكَ قدر من الفهم ، لكنني سأشرح الأمر منذ البداية … أولا ، المغامرون مسؤولون عن إبادة الوحوش الذين يتجولون خارج البلدة ، هم الأشخاص الذين يتخلصون من المخلوقات الخطرة التي قد تضر المواطنين. إنهم أيضًا متعددوا التخصصات ، و يتولون وظائف غريبة تتطلب مواهبهم. الذين يُعرفون عامة بالمغامرين هم أناس يكسبون لقمة العيش بهذه الطريقة. و بين المغامرين ، هناك وظائف مختلفة.”

إقتربتْ أكوا من الرجل بثقة …

أخيرا ، إنه قادم.

فبعد كل شيء هي جميلة طالما أنها لا تتحدث ، لذلك إنجذبت إليها عيون الجميع.

هذا هو جوهر المغامرين. سواء كانت الوظائف ، الفئة ، أو أيا كان إسمها ، يتعين عليكَ إختيار الطريقة التي ستقاتل بها في هذا العالم.

… كيف يمكن هذا ، أليس من المفروض أن يقرضوا بعض المال لنا أو يضعونه على حسابنا في الوقت الحالي؟

بالمقارنة مع مهنة المحارب المضجرة ، فإن الوظائف المبهرجة مثل السحرة ينبغي أن تكون أفضل.

… أدركتُ لماذا ينظرون بهذا الإتجاه.

سلمتْ سيدة المنضدة لي أنا و أكوا بطاقة واحدة لكل منا.

“رجل الدين ، رجاءً أذكر دينك! أنا أكوا. هذا صحيح ، الإلهة أكوا المعبودة من قبل نظام أكزيس(المحور) الديني! إذا أنتَ بمؤمن …! … هل لكَ بإعطائي بعض المساعدة من خلال إقراضي بعض المال؟”

كانت بحجم رخصة القيادة و يبدو أنها نوع من بطاقة الهوية.

“أههه! … أههه! … أههه! …”

“من فضلك أنظر هنا؛ هل ترى الكلمة ‘المستوى’؟ كما يعلم كلاكما ، كل الأشياء في العالم لها أرواح بغض النظر عن الشكل الذي تتخذه. إذا أكلتَ أو قتلتَ كائنًا ، يمكنكَ إمتصاص جزء من ذاكرة الروح ، تُعرف بإسم ‘نقاط الخبرة’.”

“آه … يا آنسة ، لابد أنكِ من أتباع أكزيس. هناك قصص عن مدى قرب الإلهة أكوا و الإلهة إيريس ، لذا لابد أن هذا من فعل المصير. لقد كنتُ أراقبك. هل تواجهين مشكلة في دفع رسوم التسجيل؟ إنها مجرد رسوم بسيطة ، لذا رجاءً إعتبريها نعمة من الإلهة إيريس. لكن مهما كنتِ متدينة ، لا يجب أن تستخدمي لقب الإلهة عبثا.”

“نقاط الخبرة هي أشياء غير ملموسة عادة ، لكن …”

رأيتُ مجموعات من الرجال المدرعين متجمعين في الداخل ، لكن لا يبدو أنهم يكنون سوء نية.

أشارت سيدة المنضدة إلى جزء معين من البطاقة و إستمرت.

حسنا إذن ، يجب أن تكون هناك مجموعة تم تشكيلها لمواجهة الملك الشيطان أو نقابة مغامرين تم إنشائها لهزيمة الوحوش.

“بهذه البطاقة ، نقاط الخبرة التي يمتصها المغامر ستظهر هنا. في نفس الوقت ، المستوى المقابل لنقاط الخبرة خاصتك سيتم عرضه هنا. هذا يبين مدى قوة المغامر. كم عدد الأعداء الذين تهزمهم سيتم تسجيله هنا. مع تراكم نقاط الخبرة ، جميع المخلوقات ستصبح أقوى بسرعة في مرحلة ما ، و المعروفة بإسم الإرتفاع بالمستوى. بوصفها ببساطة ، رفع المستوى سيمنحكَ جميع أنواع الفوائد ، مثل نقاط المهارات لتعلم مهارات جديدة. لذا من فضلك إعمل بجد لزيادة مستواك.”

لم أفهم الأمر ، لكن يبدو أنهم من طوائف دينية مختلفة.

بعد الإستماع إلى التفسير ، تذكرتُ شيئا قالته أكوا.

“إيه ، أريد أن أصبح مغامرا. لقد جئتُ من الريف و لا أعرف أي شيء …”

سألتني ، “هل تحب الألعاب؟”

“من فضلك أنظر هنا؛ هل ترى الكلمة ‘المستوى’؟ كما يعلم كلاكما ، كل الأشياء في العالم لها أرواح بغض النظر عن الشكل الذي تتخذه. إذا أكلتَ أو قتلتَ كائنًا ، يمكنكَ إمتصاص جزء من ذاكرة الروح ، تُعرف بإسم ‘نقاط الخبرة’.”

فهمتُ الأمر. بعد الإستماع لكل ذلك ، تبين أن هذا العالم مثل لعبة تماما.

“هاي ، أنتِ صاخبة. ما الذي ستفعلينه إذا إعتقد الناس أنني صديق لإمرأة مجنونة مثلك؟ توقفي عن الصراخ. ينبغي أن تعطيني شيئا في مثل هذا الوقت. أنظري إلى ما أرتديه. بدلة رياضية؟ أنا أخيرا قدمتُ إلى عالم خيالي و ما أرتديه هو بدلة رياضية. وفقًا لمعيار الألعاب ، ينبغي أن تعطيني الحد الأدنى من المعدات … ”

“أولاً ، من فضلك قم بتدوين طولك ، وزنك ، عمرك و تفاصيل أخرى في الفراغات.”

“إن بناء علاقة جيدة مع موظفي منضدة النقابة هي من الأساسيات ، و لدى سيدة المنضدة الجميلة بالتأكيد الكثير من الأعلام لرفعها. هذا يعني أنه سيكون هناك المزيد من المهام الجانبية المخفية الصادمة في إنتظارنا. على سبيل المثال ، قد تكون سيدة المنضدة مغامرة قوية أو شيء من هذا القبيل.”

ملأتُ الإستمارة المعطات لي من قبل سيدة المنضدة بقياساتي.

“كاهن أعلى! يمكن للكاهن الأعلى إستخدام جميع أنواع تعويذات التعافي و الدعم. يمكنهم حتى أن يلعبوا دور الطليعة ، إنها وظيفة شاملة قوية! سأقوم بتسجيلكِ الآن … تم. مرحبا بكِ في نقابة المغامرين ، أكوا-ساما! جميع موظفينا يتطلعون إلى مآثركِ الكبيرة!”

الطول 165 سم ، الوزن 55 كيلوجرام. ستة عشر عاما ، شعر و عيون سوداء…

نادلة ذات شعر أحمر قصير إستقبلتنا بحرارة.

“هذا سوف يفي بالغرض ، من فضلكم إلمسوا هذه البطاقة. هذا سيعرض قوة كل من قدراتكم كمرجع عند إختياركم للوظيفة. بعد تجميع نقاط المهارة ، يمكنكم تعلم المهارات المتاحة لوظيفتك. هذه واحدة من النقاط الرئيسية في إختيار المهن.”

مع ذلك ، لا أزال مغامرًا ظهر في هذا العالم.

أوه ، لقد حان وقت هذا.

في النهاية ، قالتْ أكوا بأيدي مرتجفة:

حان الوقت لإظهار إمكانياتي المذهلة و خلق ضجة كبيرة في النقابة.

علي بإيجاد مكان لرميها فيه.

مع عواطف متوترة و قلب مليء بالتوقعات ، لمستُ البطاقة.

بعد الإستماع إلى التفسير ، تذكرتُ شيئا قالته أكوا.

“… حسنا إذن، شكرا لك. ساتو كازوما-سان ، صحيح؟ لنرى … القوة ، الحيوية ، السحر ، خفة الحركة و السرعة … كلها متوسطة. الذكاء أفضل بقليل من المتوسط ​​… هاه؟ حظك مرتفع للغاية ، لكنه ليس ذو صلة بالمغامرين … هذه مشكلة. بناءا على الأرقام ، يمكنكَ فقط إختيار وظيفة ‘المغامر’ و هي أكثر وظيفة أساسية! نظرا لأن حظكَ مرتفع جدا ، أقترح عليكَ الإستسلام عن أن تصبح مغامرا و أن تكون تاجرا بدلاً من ذلك … ماذا تريد أن تفعل؟”

الجزء الداخلي المظلم قليلا يبدو أنه يستخدم أيضا كحانة.

هاي ، إنكار حياة المغامرة خاصتي منذ البداية!؟ ما هذا؟

“هاه …؟ يفترض أنكَ مجرد هيكيكوموري نييت* مهووس ألعاب ، فلماذا أنتَ جدير بالثقة هكذا؟ آه ، كازوما ، إسمي أكوا. أنا لا أمانع أن تدعوني بالإلهة ، لكن نادني بإسمي كلما كان ذلك ممكنًا خلاف ذلك سيحيط بنا المواطنون و لن نتمكن من الذهاب في مغامرات و إسقاط الملك الشيطان. قد يكون هذا عالما مختلفا ، لكنني ما أزال أحد الآلهة الموقرة فيه.”

إرتفعتْ زوايا شفاه أكوا لتشكل إبتسامة ، مما يغريني للكمها.

“تم نقلي إلى هنا فجأة ، فكيف يمكن أن يكون لدي أي أموال؟”

كوني ضعيفا لا يساعد في قضيتكِ ، أتذركين ذلك.

“هاي ، إنهم ينظرون بهذا الإتجاه بشكل صارخ للغاية. لابد أنها الهالة المقدسة القادمة مني ؛ يجب أن يكونوا قد إكتشفوا أنني إلهة.”

“أم … أود أن أصبح مغامرا …”

“… إستمعي بعناية ، أكوا … سيقدمون لنا برنامجا تعليميا إذا قمنا بالتسجيل ، مما يُمكننا من كسب لقمة العيش ؛ هذا ما يعنيه أن تكون نقابة المغامرين. ينبغي أن نكون قادرين على الحصول على قرض لإعداد أنفسنا ، إكمال وظائف بسيطة و تدبر أمرنا و تقديم أنفسنا إلى حانة جيدة. معظم الألعاب تبدأ بهذه الطريقة. عادة ، إعداد الحد الأدنى من الضروريات للعيش في هذا العالم ينبغي أن يكون عملكِ أنتِ ، لكن لا تهتمي بذلك. لليوم ، دعينا نقوم بالتسجيل بالنقابة ، نحصل على بعض المعدات و المال ، و نجد مكانًا للنوم فيه.”

قالت سيدة المنضدة مع وجه قلق:

لم يكن هناك سيارات ، دراجات ، خطوط كهرباء أو كابلات إتصالات.

“ل-لا بأس بذلك! بعد رفع المستوى و زيادة إحصائياتك ، يمكنكَ تغيير وظيفتك! بالإضافة إلى ذلك ، فإن وظيفة المغامر هي تماما كما يعني إسمها ؛ إنها مزيج من جميع الوظائف. هذا صحيح ، قد تكون وظيفة أساسية ، لكنها لا تعني أنها أسوأ من الآخرين! يمكن للمغامر تعلم و إستخدام مهارات جميع الوظائف بعد كل شيء!”

بعد الإستماع إلى التفسير ، تذكرتُ شيئا قالته أكوا.

“من ناحية أخرى ، ستحتاج إلى كمية إضافية من نقاط المهارات لتعلم المهارات. بدون سمة المكافأة للوظيفة الفعلية ، ستكون مهاراتكَ أضعف عند مقارنتها بهم. إنها وظيفة تجيد عدة أشياء ، لاكن لا تتقن أيا منها.”

لقد حان دورنا أخيرا.

بعد أن أشارت سيدة المنضدة إلى النقاط الجيدة ، قامت أكوا بدحضهم على الفور.

“رجل الدين ، رجاءً أذكر دينك! أنا أكوا. هذا صحيح ، الإلهة أكوا المعبودة من قبل نظام أكزيس(المحور) الديني! إذا أنتَ بمؤمن …! … هل لكَ بإعطائي بعض المساعدة من خلال إقراضي بعض المال؟”

علي بإيجاد مكان لرميها فيه.

مرتجفا من الإثارة بسبب المشهد الذي أمامي ، بدأتُ أتحدث مع نفسي.

يبدو أنني سأحصل على وظيفة أساسية ، وظيفة مبتدئ.

“…؟ لن أعرف حتى لو سألتني. أنا أعرف المعرفة العامة لهذا العالم ، لكن ليس تفاصيل هذه المدينة. هذا مجرد واحد من العديد من الكواكب الموجودة ، و هذه مجرد بلدة صغيرة! كيف لي أن أعرف؟”

على أي حال ، إنها أضعف وظيفة.

على أي حال ، إنها أضعف وظيفة.

مع ذلك ، لا أزال مغامرًا ظهر في هذا العالم.

سيدة المنضدة لم تتدخل في الضجة التي أحدثناها ، لكنها لم تكن راغبة في النظر إلى أعين كلينا.

عندما تلقيتُ بطاقتي المكتوب عليها إسمي و الوظيفة ‘مغامر’ بقلب ثقيل …

“إيه؟ هاه؟ ما هذه الأرقام؟ إذا وضعنا جانبا الذكاء الأقل من المتوسط ​​و الحظ الذي وصل لأدنى حد ممكن ، فإن بقية الإحصائيات الخاصة بكِ تتجاوز المتوسط ​​بشكل كبير! خاصة السحر خاصتك ، إنه مرتفع بشكل غير طبيعي! من تكونين بحق العالم …؟”

“إيه؟ هاه؟ ما هذه الأرقام؟ إذا وضعنا جانبا الذكاء الأقل من المتوسط ​​و الحظ الذي وصل لأدنى حد ممكن ، فإن بقية الإحصائيات الخاصة بكِ تتجاوز المتوسط ​​بشكل كبير! خاصة السحر خاصتك ، إنه مرتفع بشكل غير طبيعي! من تكونين بحق العالم …؟”

بدتْ عيون أكوا ميتة بينما تعود بالمال.

صرخت سيدة المنضدة بعد النظر في البطاقة التي لمستها أكوا.

“ما الذي تقوله؟ أنا مضطربة لأنني لا أستطيع العودة! ماذا الآن؟ هاي ، ما الذي علي فعله؟ ماذا سأفعل من الآن فصاعدا؟”

كان المكان في ضجة.

إستدرتُ و نظرتُ إلى أكوا ، التي كانت تعانق رأسها و تصرخ.

… غريب ، ألا ينبغي أن يحدث هذا لي أنا بدلاً منها؟

فهمتُ الأمر. بعد الإستماع لكل ذلك ، تبين أن هذا العالم مثل لعبة تماما.

“آه ، أهذا صحيح؟ إذا ، هذا يعني أنني مذهلة. عجبا ، هذا شيء طبيعي بالنسبة لمعاييري.”

لم يكن هناك طريقة أخرى ، لذلك سألتُ سيدة في منتصف العمر تمر بالجوار.

مهما كانت عديمة الفائدة ، فهي تظل إلهة.

فبعد كل شيء هي جميلة طالما أنها لا تتحدث ، لذلك إنجذبت إليها عيون الجميع.

مع ذلك ، كون أكوا سعيدة لدرجة أنها أصبحت محرجة قد أثار حنقي.

“صباح الخير ، كيف أستطيع مساعدتك؟”

“هذا … هذا أبعد من المذهل بدرجات! الوظائف من نوع السحرة التي تتطلب ذكاءً عاليا غير متوفرة … مع ذلك ، يمكنكِ إختيار أي وظيفة أخرى! الفارس المقدس بدفاعه الأقوى ، الصليبي؛ السياف ذو الهجوم الأقوى ، ماستر* السيف ؛ و رجل الدين من الدرجة الأولى ، الكاهن الأعلى؛ يمكنكِ الإختيار من بين معظم الوظائف من الدرجة الأولى مباشرة من الآن!”

“إيه؟ هاه؟ ما هذه الأرقام؟ إذا وضعنا جانبا الذكاء الأقل من المتوسط ​​و الحظ الذي وصل لأدنى حد ممكن ، فإن بقية الإحصائيات الخاصة بكِ تتجاوز المتوسط ​​بشكل كبير! خاصة السحر خاصتك ، إنه مرتفع بشكل غير طبيعي! من تكونين بحق العالم …؟”

<م.م: ماستر/master هته الكلمة كإسم تستخدم للإشارة لعدة أشياء من خبير في فنون القتال أو بشيء معين إلى حرفي مخضرم إلى معلم بفنون القتال أو حرفة حتى سيد لعبد. بإختصار هناك عدة إستخدامات بالتالي يمكنني ترجمتها بعدة كلمات لكن سأحتاج لتلك الكلمات لترجمة كلمات أخرى مما يعني سيحدث تداخل بينهم مثلما حصل لي سابقا برواية أخرى. لذا سأقوم بتعريبها و تركها ماستر.>

أشارت سيدة المنضدة إلى جزء معين من البطاقة و إستمرت.

قالت أكوا مضطربة قليلا من هتاف سيدة المنضدة:

قالت أكوا مضطربة قليلا من هتاف سيدة المنضدة:

“حسنا ، من المؤسف أن ‘إلهة’ ليست متاحة كوظيفة. إذن سآخذ الكاهن الأعلى.”

أشارت سيدة المنضدة إلى جزء معين من البطاقة و إستمرت.

“كاهن أعلى! يمكن للكاهن الأعلى إستخدام جميع أنواع تعويذات التعافي و الدعم. يمكنهم حتى أن يلعبوا دور الطليعة ، إنها وظيفة شاملة قوية! سأقوم بتسجيلكِ الآن … تم. مرحبا بكِ في نقابة المغامرين ، أكوا-ساما! جميع موظفينا يتطلعون إلى مآثركِ الكبيرة!”

أشارت سيدة المنضدة إلى جزء معين من البطاقة و إستمرت.

قالت سيدة المنضدة بإبتسامة لطيفة.

“هذا سوف يفي بالغرض ، من فضلكم إلمسوا هذه البطاقة. هذا سيعرض قوة كل من قدراتكم كمرجع عند إختياركم للوظيفة. بعد تجميع نقاط المهارة ، يمكنكم تعلم المهارات المتاحة لوظيفتك. هذه واحدة من النقاط الرئيسية في إختيار المهن.”

… غريب ، ما هذا؟

صرخت سيدة المنضدة بعد النظر في البطاقة التي لمستها أكوا.

كما أسلفتُ القول ، كان ينبغي أن يحدث هذا لي أنا …

وفقا لأكوا ، واحد إيريس هو ما يعادل واحد ين. لذا ، فهي قد تلقتْ حوالي 3000 ين.

آه ، إنسى الأمر–

“واه! ماذا…؟ ما الذي تفعلينه ، لا تتصرفي بهذه الطريقة! حسنا لقد فهمت! سأفعل شيئا بخصوص المعدات الأساسية. ينبغي أن أقول أنني كنتُ مخطئا. إذا كنتِ تكرهين الأمر كثيرا ، يمكنكِ العودة. سأتكفل بالباقي لوحدي.”

و هكذا ، حياتي كمغامر في هذا العالم قد بدأت.

“نقابة؟ عجبا ، أن لا تعرف مكان النقابة ، أيمكن أنكَ من خارج البلدة؟”


ترجمة: khalidos

“نقابة؟ عجبا ، أن لا تعرف مكان النقابة ، أيمكن أنكَ من خارج البلدة؟”

“رجل الدين ، رجاءً أذكر دينك! أنا أكوا. هذا صحيح ، الإلهة أكوا المعبودة من قبل نظام أكزيس(المحور) الديني! إذا أنتَ بمؤمن …! … هل لكَ بإعطائي بعض المساعدة من خلال إقراضي بعض المال؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط