الفصل2: مساعدة هته الفتاة الشيطانة القرمزية في عقد الصداقات! (2)
المجلد الثالث: الفصل2: مساعدة هته الفتاة الشيطانة القرمزية في عقد الصداقات!
كانت سينا تتمتم بشيء بينما تدون المعركة الجارية.
الجزء الثاني:
“من فضلك ، من فضلك ، إنتظر لحظة!”
“لا–! لقد إكتفيت–! لا أريد أن أُؤْكل من قبل الضفادع–!”
و هكذا ، ميغومين ، بشكل غير مستقر إلى حد ما ، تمكنتْ من الوقوف.
تردد صدى صرخة أكوا بصوت عال.
و بهذه الطريقة ، سوف أكون أنا و ميغومين قادرين على العودة إلى القصر مباشرة ، و يمكنني أن ألقي ميغومين التي رائحتها مثل أحشاء الضفادع في حوض الإستحمام.
“لكن بالتفكير أن الضفادع لا تزال رشيقة حتى عندما يكون الجو باردا هكذا في الخارج. إنهم يتحركون بسرعة كالمعتاد. كلا من الحيوانات و النباتات قوية بالجوار هنا.”
“من فضلك ، من فضلك ، إنتظر لحظة!”
شاهدتُ الضفدع و هو يلاحق أكوا بأرجاء حقل الثلج و قمتُ بالتعليق بحذر.
“بدلا من كوننا معارف ، نحن أكثر شبها بغريمين …– لم أركِ منذ وقت طويل ، ميغومين! كما وعدت ، لقد عدتُ بعد إكمال التدريب! كما ترين ، يمكنني إستخدام السحر المتقدم بحرية الآن! حسنا ، حان الوقت للوفاء بالوعد الذي قطعته! سأحسم تنافسنا الذي دام طويلا اليوم!”
“بسبب البيئة القاسية في هذا العالم ، فإن جميع الكائنات الحية تبذل قصارى جهدها في كل لحظة. يجب أن لا نخسر أمامهم؛ علينا أن نصبح أقوى لنعيش في هذا العالم الخطير.”
رفعتُ سيفي على الضفدع الثابت لإنقاذ ميغومين–
أجابت ميجومين على كلماتي بتعبير جدي.
“إيه؟ أ-أنا هنا فقط للتفتيش ، لا ينبغي لي أن أشارك في القتال …! و هل تخطط لإستخدام شخص عادي مثلي كطعم؟”
– بينما كان جسدها من الكتفين إلى ما تحته داخل فم الضفدع.
“لا–! لقد إكتفيت–! لا أريد أن أُؤْكل من قبل الضفادع–!”
في الغالب بسبب خبرتها السابقة ، ظلت ميغومين هادئة و لم تقاوم ، سامحة للضفدع بإبتلاعها.
“لا أريد–! لا أريد أن أُلاحق من قبل الضفادع بعد الآن–! فلتكن أنتَ الطعم–!”
قبل هذا ، ميغومين قد ألقت بالفعل سحر الإنفجار و أجهزت على العديد من الضفادع.
رفعتُ سيفي و واجهتُ الضفدع الذي كان يأكل ميجومين.
لم تتمكن ميجومين من الحركة بعد إستنفاد المانا خاصتها ، لكن الضفدع لم يتابع عملية البلع و توقف عن الحركة.
المجلد الثالث: الفصل2: مساعدة هته الفتاة الشيطانة القرمزية في عقد الصداقات!
ربما عصا ميجومين قد علقت في فمه.
لم تتمكن ميجومين من الحركة بعد إستنفاد المانا خاصتها ، لكن الضفدع لم يتابع عملية البلع و توقف عن الحركة.
“تماسكي ، سأنقذك.”
بينما أرفع سيفي نحو الضفدع الذي يستعد لإبتلاع ميجومين–!
رفعتُ سيفي و واجهتُ الضفدع الذي كان يأكل ميجومين.
“لا ، لا بأس بأن تقضي على الضفدع الذي يلاحق أكوا أولا. الجو بارد في الخارج ، أفضل الدفء داخل فم الضفدع.”
“لا ، لا بأس بأن تقضي على الضفدع الذي يلاحق أكوا أولا. الجو بارد في الخارج ، أفضل الدفء داخل فم الضفدع.”
ثلاثة ضفادع عملاقة أخرى ظهرت من العدم.
إعتقدتُ أن هته الفتاة طبيعية بصرف النظر عن هوسها بالإنفجار و لم أكن أتوقع أن يكون لديها مثل هذا التسامح الكبير.
بعد الحصول على نقاط المهارات ، فكرتُ في أي مهارات أتعلم. بعد دراسة متأنية ، على الرغم من وجود جدار حديدي صلب متمثل في داركنيس ، نحن نفتقر إلى شخص يمكنه الهجوم من مدى بعيد.
“لماذا أنتَ … أحد رفاقكَ يتم إبتلاعها من قبل ضفدع بينما يتم ملاحقة الأخرى ، كيف يمكنكَ أن تظل هادئا؟”
“ماذا؟ أنتِ و ميغومين تعرفان بعضكما البعض؟ ”
سينا التي كانت هنا كشاهدة وجدت هذا غريبا و سألت بتعجب.
قبل هذا ، ميغومين قد ألقت بالفعل سحر الإنفجار و أجهزت على العديد من الضفادع.
قد يكون الأمر كذلك ، لكن هذا طبيعي بالنسبة لحزبنا.
“إشتعال الطاقة!”
قررتُ إذخار ميغومين لوقت لاحق. علقتُ سيفي في الأرض و أخرجتُ قوسي و السهم الذي إشتريته في وقت سابق.
“حسنا إذن ، سوف أنقذكِ الآن ميجومين.”
أثناء غزو الحصن المتنقل المدمر ، هزمتُ بعض الجولم و إرتفعتُ بمستويين.
و بهذه الطريقة ، سوف أكون أنا و ميغومين قادرين على العودة إلى القصر مباشرة ، و يمكنني أن ألقي ميغومين التي رائحتها مثل أحشاء الضفادع في حوض الإستحمام.
بعد الحصول على نقاط المهارات ، فكرتُ في أي مهارات أتعلم. بعد دراسة متأنية ، على الرغم من وجود جدار حديدي صلب متمثل في داركنيس ، نحن نفتقر إلى شخص يمكنه الهجوم من مدى بعيد.
“أنا لا أعرف من أنتِ ، لكن شكرا لإنقاذنا.”
يمكن إعتبار ميغومين أحدهم ، لكنها تستطيع أن تهاجم مرة واحدة فقط ، و قد تسحب داركنيس إلى الإنفجار.
إنتظر ، لقد ذكرتْ للتو شيئا مذهلا بشكل عرضي.
و هكذا ، سيكون الأمر متروكا لي. قد أكون ضعيفا ، لكن يمكنني تعلم مهارات جميع الفئات.
قبل هذا ، ميغومين قد ألقت بالفعل سحر الإنفجار و أجهزت على العديد من الضفادع.
بالإستفادة من النقطة الفريدة لوظيفتي ، جعلتُ رامي السهام كيث يعلمني مهارات الرماية و القنص.
برؤيتنا أنا و ميغومين نتشاجر ، إعترضتنا الفتاة الشيطانة القرمزية.
كما يوحي إسمها ، الرماية هي مهارة تسمح لمبتدئ مثلي بتعلم كيفية إستخدام الأقواس.
“لا أريد–! لا أريد أن أُلاحق من قبل الضفادع بعد الآن–! فلتكن أنتَ الطعم–!”
أما بالنسبة إلى القنص ، فهي تزيد من مدى الطلقات ، و ترفع الدقة بشكل متناسب مع الحظ ، و هي مهارة تناسبني تماما.
و هكذا ، ميغومين ، بشكل غير مستقر إلى حد ما ، تمكنتْ من الوقوف.
قمتُ بتلقيم سهم و إستهدفتُ الضفدع الذي يطارد أكوا …!
“هاي ، أعتقد أنهما ستستغرقان وقتًا طويلا. هل يمكنني العودة إلى النقابة أولا؟ و إلا فإن لحم الضفادع سيفسد. هل يمكنني الذهاب لإحضار الناس من النقابة لنقل الضفادع بطريق العودة؟”
“كازوما–! عجل–! عجل بسرعة!”
“… همم. يبدو أنه لا يزال لديكم الكثير للحديث بشأنه. حسنا إذن ، سوف أغادر لليوم … كازوما-سان ، كانت مغامرتكم اليوم مثيرة للشفقة ، لكنني لن أستبعد إحتمال أن هذا كان مجرد تمثيل لخداعي … لا أستطيع أن أثق بكَ بعد.”
برؤيتي أسحب القوس ، صاحت أكوا و هي تهرب.
لقد أخفضت رأسها و تمتمت.
… شعرتُ برغبة لتركه يطاردها لفترة أطول قليلا.
كان لديها تعبير حازم و بدت لطيفة ، و هي أيضا جميلة جدًا.
برأيت أنني لم أكن أنوي إطلاق السهم ، ركضت أكوا نحوي. جعلني ذلك أشعر أنني قد أصبح في خطر أيضا ، لذلك لم يكن لدي خيار سوى إطلاق السهم على رأس الضفدع.
نظرتُ إلى ميغومين ، و هي قد تجنبت أعيني.
مر السهم فوق رأس أكوا ، و إخترق رأس الضفدع.
“أكوا ، سننقسم! سوف أبتعد و أحاول التخلص من واحد ، و أنتِ واصلي جذبهم!”
أكوا ، التي كانت على وشك البكاء ، إستمرت في الإندفاع نحوي.
في هذه الحالة ، ليس هناك ما يكفي من الطعوم … أعني ، الناس ليشتتوا إنتباه الضفادع.
“حسنا إذن ، سوف أنقذكِ الآن ميجومين.”
كان هذا سيئا. الآن هناك أربعة ضفادع.
“هاي ، كازوما ، هل كنتَ تنتظر أن يتم أكلي قبل قليل؟ هاي ، كنتَ ستدع الضفدع يأكلني ، صحيح؟! و سهمكَ قد كاد يدمر النقطة الجذابة على رأسي!”
هذا صحيح ، لون عينيها مماثل للون عيون ميغومين.
لقد تجاهلتُ أكوا ، التي كانت تضغط علي ، و سحبتُ السيف من الأرض.
“هاي ، أعتقد أنهما ستستغرقان وقتًا طويلا. هل يمكنني العودة إلى النقابة أولا؟ و إلا فإن لحم الضفادع سيفسد. هل يمكنني الذهاب لإحضار الناس من النقابة لنقل الضفادع بطريق العودة؟”
“… هل أنتم دائما تقاتلون بهذه الطريقة الخطرة؟ هل … هل هؤلاء الناس مرتبطون حقًا بجيش الملك الشيطان …؟”
أي نوع من التطور الشغوف هو هذا؟
كانت سينا تتمتم بشيء بينما تدون المعركة الجارية.
في الوقت نفسه ، الضفادع الثلاثة التي تقترب منا فجأة قد غطتها النيران. مع تدفق النار من فمهم كما لو كانوا يحترقون من الداخل ، تحولوا إلى كرات نارية بيضاء مزرقة.
رفعتُ سيفي على الضفدع الثابت لإنقاذ ميغومين–
لقد أخفضت رأسها و تمتمت.
“إنتظر ، هناك ضفادع …!”
المجلد الثالث: الفصل2: مساعدة هته الفتاة الشيطانة القرمزية في عقد الصداقات!
ميجومين ، التي كانت تبرز من فم الضفدع ، قالت بشكل متوتر.
هذا صحيح ، لون عينيها مماثل للون عيون ميغومين.
أنا و أكوا ، اللذان كانا يواجهان ميجومين ، إستدرنا عندما سمعنا ما قالته.
قد يكون الأمر كذلك ، لكن هذا طبيعي بالنسبة لحزبنا.
“… آه.”
برؤيتنا أنا و ميغومين نتشاجر ، إعترضتنا الفتاة الشيطانة القرمزية.
ثلاثة ضفادع عملاقة أخرى ظهرت من العدم.
لكن بالنظر إلى وضعنا الحالي ، مهما كانت كمية الأموال التي يمكن جنيها فهي ستساعد ، لذا من الأفضل إرسال أكوا لتعود و تقوم بتسوية هذا الأمر.
كنتُ هادئا و متماسكا قبل قليل ، لكن الآن يمكن أن أشعر بالعرق البارد على ظهري.
لم تتمكن ميجومين من الحركة بعد إستنفاد المانا خاصتها ، لكن الضفدع لم يتابع عملية البلع و توقف عن الحركة.
كان هذا سيئا. الآن هناك أربعة ضفادع.
يمكن إعتبار ميغومين أحدهم ، لكنها تستطيع أن تهاجم مرة واحدة فقط ، و قد تسحب داركنيس إلى الإنفجار.
في هذه الحالة ، ليس هناك ما يكفي من الطعوم … أعني ، الناس ليشتتوا إنتباه الضفادع.
يمكنني أن أقنصهم واحدا تلو الآخر إذا كانت هناك مسافة كافية بيننا ، لكن …!
ربما عصا ميجومين قد علقت في فمه.
“أكوا ، سننقسم! سوف أبتعد و أحاول التخلص من واحد ، و أنتِ واصلي جذبهم!”
بعد النظر إلي بعيون صارمة ، عادت سينا إلى البلدة مع أكوا.
“لا أريد–! لا أريد أن أُلاحق من قبل الضفادع بعد الآن–! فلتكن أنتَ الطعم–!”
أكوا ، التي كانت على وشك البكاء ، إستمرت في الإندفاع نحوي.
“قوتكِ الهجومية لا تكفي لهزيمة الضفادع ، أيها الغبية! إذا إستطعنا إسقاط أحدهم ، فسيتبقى إثنان فقط! يمكننا إيقافهم بكِ أنتِ و سينا!”
“هاي ، إنها أنا يا ميجومين! هل نسيتني حقاً؟ حاولي أن تتذكري كيف كنتُ دائما ما أتحداك في كل شيء في المدرسة. دائما ما كنتي تقولين أنه يجب علي وضع رهان مناسب ، و سوف تقبلين إذا راهنتُ على غدائي! و كنتي تحتالين علي لأخذ غدائي في كل مرة!”
“إيه؟ أ-أنا هنا فقط للتفتيش ، لا ينبغي لي أن أشارك في القتال …! و هل تخطط لإستخدام شخص عادي مثلي كطعم؟”
بينما أرفع سيفي نحو الضفدع الذي يستعد لإبتلاع ميجومين–!
بينما كانت أكوا تنوح و سينا تصرخ ، قالت ميجومين:
… شعرتُ برغبة لتركه يطاردها لفترة أطول قليلا.
“إعذروني ، أنا يتم إبتلاعي تدريجيا ، يمكنكَ أن تنقذني في أي وقت الآن.”
“تماسكي ، سأنقذك.”
“إكتفيتُ من هذا ، فقط لو كانت داركنيس هنا! تلك الفتاة المدرعة لن تبتلعها الضفادع! متى سوف تعود–؟”
“لماذا أنتَ … أحد رفاقكَ يتم إبتلاعها من قبل ضفدع بينما يتم ملاحقة الأخرى ، كيف يمكنكَ أن تظل هادئا؟”
بينما أرفع سيفي نحو الضفدع الذي يستعد لإبتلاع ميجومين–!
يمكنني أن أقنصهم واحدا تلو الآخر إذا كانت هناك مسافة كافية بيننا ، لكن …!
“نور الصابر–!”
كما يوحي إسمها ، الرماية هي مهارة تسمح لمبتدئ مثلي بتعلم كيفية إستخدام الأقواس.
– تردد صدى صوت واضح فوق الحقل الثلجي.
هذا صحيح ، لون عينيها مماثل للون عيون ميغومين.
في نفس الوقت ، أشرق شعاع من الضوء عبر جسم الضفدع.
أما بالنسبة للتي تم ذكر إسمها–!
بعد لحظة من تلاشي الضوء ، إنقسم الضفدع إلى نصفين.
“كان هذا سحرا متقدما قبل قليل…! هناك شخص يمكنه إستخدام السحر المتقدم في هذه البلدة …؟”
بينما كنتُ مشغولا بسحب ميجومين خارج فم الضفدع
شعرها الأسود قد كان مربوطا معا بشريط ، و الشيء الأكثر لفتا للنظر فيها هو بؤبؤاها القرمزيان
“إشتعال الطاقة!”
أما بالنسبة للتي تم ذكر إسمها–!
ذلك الصوت الواضح أعلن مرة أخرى.
سينا التي كانت هنا كشاهدة وجدت هذا غريبا و سألت بتعجب.
في الوقت نفسه ، الضفادع الثلاثة التي تقترب منا فجأة قد غطتها النيران. مع تدفق النار من فمهم كما لو كانوا يحترقون من الداخل ، تحولوا إلى كرات نارية بيضاء مزرقة.
كان هذا سيئا. الآن هناك أربعة ضفادع.
بينما أشتم رائحة لحم الضفدع المطبوخ ، إستخدمتُ لمسة الإستنزاف لمشاركة بعض المانا مع ميغومين لأنني لا أرغب في حملها للمنزل و هي مغطاة باللعاب.
في الوقت نفسه ، الضفادع الثلاثة التي تقترب منا فجأة قد غطتها النيران. مع تدفق النار من فمهم كما لو كانوا يحترقون من الداخل ، تحولوا إلى كرات نارية بيضاء مزرقة.
و هكذا ، ميغومين ، بشكل غير مستقر إلى حد ما ، تمكنتْ من الوقوف.
أشارت الفتاة الشيطانة القرمزية إلى وجهها بينما كانت تشرح بشكل محموم بعيون دامعة.
في خط رؤية ميجومين كانت هناك فتاة شابة ترتدي عباءات سوداء.
“حسنا إذن ، سوف أنقذكِ الآن ميجومين.”
هي في الغالب أصغر مني بسنة أو سنتين.
أما بالنسبة إلى القنص ، فهي تزيد من مدى الطلقات ، و ترفع الدقة بشكل متناسب مع الحظ ، و هي مهارة تناسبني تماما.
الفتاة التي لم أرها قط من قبل كانت تحدق في ميغومين.
“إذا كان هناك شخص يصدق ما تقولينه بعد رؤيتكِ مغطات باللعاب ، أود أن أرى كيف يبدو هذا الشخص.”
“كان هذا سحرا متقدما قبل قليل…! هناك شخص يمكنه إستخدام السحر المتقدم في هذه البلدة …؟”
العباءة السوداء و القلنسوة على جسمها متشابهة في التصميم مع الخاصة بميغومين.
بينما سينا التي كانت ورائي قد صرخت بإندهاش ، إنحنيتُ نحو الفتاة أمامي.
كنتُ هادئا و متماسكا قبل قليل ، لكن الآن يمكن أن أشعر بالعرق البارد على ظهري.
“أنا لا أعرف من أنتِ ، لكن شكرا لإنقاذنا.”
“نور الصابر–!”
بعد أن شكرتها ، إسترقتْ الفتاة نظرة علي و بدت خجولة بعض الشيء بينما يحمر خديها.
“إيه؟ أ-أنا هنا فقط للتفتيش ، لا ينبغي لي أن أشارك في القتال …! و هل تخطط لإستخدام شخص عادي مثلي كطعم؟”
“ل-لم أكن أخطط لإنقاذك. الأمر فقط أنه لو تم إلتهام غريمتي(منافستي) من قبل ضفدع سيترك ذلك طعما سيئا في فمي ، هذا كل شيء …”
“إكتفيتُ من هذا ، فقط لو كانت داركنيس هنا! تلك الفتاة المدرعة لن تبتلعها الضفادع! متى سوف تعود–؟”
لقد أخفضت رأسها و تمتمت.
ترجمة: khalidos
“ماذا؟ أنتِ و ميغومين تعرفان بعضكما البعض؟ ”
قالت تلك الفتاة بينما تشير إلى ميغومين. بدت سعيدة.
بعد هزيمة الضفادع ، إستعادت أكوا رباطة جأشها و سألت الفتاة بحماس.
كانت سينا تتمتم بشيء بينما تدون المعركة الجارية.
“بدلا من كوننا معارف ، نحن أكثر شبها بغريمين …– لم أركِ منذ وقت طويل ، ميغومين! كما وعدت ، لقد عدتُ بعد إكمال التدريب! كما ترين ، يمكنني إستخدام السحر المتقدم بحرية الآن! حسنا ، حان الوقت للوفاء بالوعد الذي قطعته! سأحسم تنافسنا الذي دام طويلا اليوم!”
في نفس الوقت ، أشرق شعاع من الضوء عبر جسم الضفدع.
قالت تلك الفتاة بينما تشير إلى ميغومين. بدت سعيدة.
“كان هذا سحرا متقدما قبل قليل…! هناك شخص يمكنه إستخدام السحر المتقدم في هذه البلدة …؟”
أي نوع من التطور الشغوف هو هذا؟
“ل-لم أكن أخطط لإنقاذك. الأمر فقط أنه لو تم إلتهام غريمتي(منافستي) من قبل ضفدع سيترك ذلك طعما سيئا في فمي ، هذا كل شيء …”
أما بالنسبة للتي تم ذكر إسمها–!
كانت أطول قليلاً من ميغومين ، و كان لديها جسم نحيف و متناسق.
“…؟ من أنتِ؟”
… شعرتُ برغبة لتركه يطاردها لفترة أطول قليلا.
“إيه؟”
“بدلا من كوننا معارف ، نحن أكثر شبها بغريمين …– لم أركِ منذ وقت طويل ، ميغومين! كما وعدت ، لقد عدتُ بعد إكمال التدريب! كما ترين ، يمكنني إستخدام السحر المتقدم بحرية الآن! حسنا ، حان الوقت للوفاء بالوعد الذي قطعته! سأحسم تنافسنا الذي دام طويلا اليوم!”
قالت ميجومين التي كانت مغطاة باللعاب بلا مبالاة ، مما جعل تلك الفتاة تصرخ.
“لا أريد–! لا أريد أن أُلاحق من قبل الضفادع بعد الآن–! فلتكن أنتَ الطعم–!”
عند إلقاء نظرت أقرب ، هته الفتاة تبدو مرتدية ملابس مماثلة لميغومين.
الفتاة التي لم أرها قط من قبل كانت تحدق في ميغومين.
العباءة السوداء و القلنسوة على جسمها متشابهة في التصميم مع الخاصة بميغومين.
“إعذروني ، أنا يتم إبتلاعي تدريجيا ، يمكنكَ أن تنقذني في أي وقت الآن.”
أجابت ميجومين على كلماتي بتعبير جدي.
كانت تحمل عصا فضية بيدها ، وكان لديها سيف قصير مغمود على خصرها.
كانت أطول قليلاً من ميغومين ، و كان لديها جسم نحيف و متناسق.
يمكنني أن أقنصهم واحدا تلو الآخر إذا كانت هناك مسافة كافية بيننا ، لكن …!
كان لديها تعبير حازم و بدت لطيفة ، و هي أيضا جميلة جدًا.
قمتُ بتلقيم سهم و إستهدفتُ الضفدع الذي يطارد أكوا …!
لو كانت في اليابان ، لكانت ممثلة الفصل أو رئيسة مجلس الطلاب. يشع منها هذا النوع من حظور الطالب النموذجي.
“… هاي ، لا يمكنني تجاهل ذلك. هل قالت للتو أنكِ كنتِ الأفضل بمدرستك؟”
شعرها الأسود قد كان مربوطا معا بشريط ، و الشيء الأكثر لفتا للنظر فيها هو بؤبؤاها القرمزيان
“لماذا لا زلتَ تقول هذا؟ لقد أخبرتكَ بالفعل بأنني أفضل ساحرة بين الشياطين القرمزية عندما إلتقينا لأول مرة ، صحيح؟ كازوما ببساطة قد كان أغبى من أن يدرك الحقيقة. لكن بعد معرفتي لفترة طويلة ، فقد حان الوقت لتصدقني ، صحيح؟”
هذا صحيح ، لون عينيها مماثل للون عيون ميغومين.
شاهدتُ الضفدع و هو يلاحق أكوا بأرجاء حقل الثلج و قمتُ بالتعليق بحذر.
“إنها … إنها أنا! أنتِ تتذكرين ، صحيح؟ لقد كنا زملاء في أكاديمية الشياطين القرمزية! كانت ميغومين دائما الطالبة الأفضل ، بينما كنتُ أنا في المرتبة الثانية! و قلتُ إنني سأذهب في رحلة لأدرب نفسي حتى أتمكن من إستخدام السحر المتقدم …!”
تردد صدى صرخة أكوا بصوت عال.
أشارت الفتاة الشيطانة القرمزية إلى وجهها بينما كانت تشرح بشكل محموم بعيون دامعة.
“كازوما–! عجل–! عجل بسرعة!”
إنتظر ، لقد ذكرتْ للتو شيئا مذهلا بشكل عرضي.
عند إلقاء نظرت أقرب ، هته الفتاة تبدو مرتدية ملابس مماثلة لميغومين.
“… هاي ، لا يمكنني تجاهل ذلك. هل قالت للتو أنكِ كنتِ الأفضل بمدرستك؟”
ترجمة: khalidos
بسماعي أقول ذلك ، إبتسمت ميجومين بهدوء.
شعرها الأسود قد كان مربوطا معا بشريط ، و الشيء الأكثر لفتا للنظر فيها هو بؤبؤاها القرمزيان
“لماذا لا زلتَ تقول هذا؟ لقد أخبرتكَ بالفعل بأنني أفضل ساحرة بين الشياطين القرمزية عندما إلتقينا لأول مرة ، صحيح؟ كازوما ببساطة قد كان أغبى من أن يدرك الحقيقة. لكن بعد معرفتي لفترة طويلة ، فقد حان الوقت لتصدقني ، صحيح؟”
كان لديها تعبير حازم و بدت لطيفة ، و هي أيضا جميلة جدًا.
“إذا كان هناك شخص يصدق ما تقولينه بعد رؤيتكِ مغطات باللعاب ، أود أن أرى كيف يبدو هذا الشخص.”
كنتُ هادئا و متماسكا قبل قليل ، لكن الآن يمكن أن أشعر بالعرق البارد على ظهري.
“لماذا ، لماذا أنتَ!”
“أكوا ، سننقسم! سوف أبتعد و أحاول التخلص من واحد ، و أنتِ واصلي جذبهم!”
“من فضلك ، من فضلك ، إنتظر لحظة!”
كان لديها تعبير حازم و بدت لطيفة ، و هي أيضا جميلة جدًا.
برؤيتنا أنا و ميغومين نتشاجر ، إعترضتنا الفتاة الشيطانة القرمزية.
برؤيتنا أنا و ميغومين نتشاجر ، إعترضتنا الفتاة الشيطانة القرمزية.
“هاي ، إنها أنا يا ميجومين! هل نسيتني حقاً؟ حاولي أن تتذكري كيف كنتُ دائما ما أتحداك في كل شيء في المدرسة. دائما ما كنتي تقولين أنه يجب علي وضع رهان مناسب ، و سوف تقبلين إذا راهنتُ على غدائي! و كنتي تحتالين علي لأخذ غدائي في كل مرة!”
في هذه الحالة ، ليس هناك ما يكفي من الطعوم … أعني ، الناس ليشتتوا إنتباه الضفادع.
إذن ، لقد كانت تفعل ذلك منذ فترة طويلة.
“لا ، لا بأس بأن تقضي على الضفدع الذي يلاحق أكوا أولا. الجو بارد في الخارج ، أفضل الدفء داخل فم الضفدع.”
نظرتُ إلى ميغومين ، و هي قد تجنبت أعيني.
ذلك الصوت الواضح أعلن مرة أخرى.
“هاي ، أعتقد أنهما ستستغرقان وقتًا طويلا. هل يمكنني العودة إلى النقابة أولا؟ و إلا فإن لحم الضفادع سيفسد. هل يمكنني الذهاب لإحضار الناس من النقابة لنقل الضفادع بطريق العودة؟”
“لا–! لقد إكتفيت–! لا أريد أن أُؤْكل من قبل الضفادع–!”
قالت أكوا بينما تشير إلى جثث الضفادع.
أما بالنسبة إلى القنص ، فهي تزيد من مدى الطلقات ، و ترفع الدقة بشكل متناسب مع الحظ ، و هي مهارة تناسبني تماما.
لأكون صريحا ، سيكون إزعاجا لي أن أبقى وحدي.
بينما سينا التي كانت ورائي قد صرخت بإندهاش ، إنحنيتُ نحو الفتاة أمامي.
لكن بالنظر إلى وضعنا الحالي ، مهما كانت كمية الأموال التي يمكن جنيها فهي ستساعد ، لذا من الأفضل إرسال أكوا لتعود و تقوم بتسوية هذا الأمر.
أشارت الفتاة الشيطانة القرمزية إلى وجهها بينما كانت تشرح بشكل محموم بعيون دامعة.
و بهذه الطريقة ، سوف أكون أنا و ميغومين قادرين على العودة إلى القصر مباشرة ، و يمكنني أن ألقي ميغومين التي رائحتها مثل أحشاء الضفادع في حوض الإستحمام.
“أكوا ، سننقسم! سوف أبتعد و أحاول التخلص من واحد ، و أنتِ واصلي جذبهم!”
“… همم. يبدو أنه لا يزال لديكم الكثير للحديث بشأنه. حسنا إذن ، سوف أغادر لليوم … كازوما-سان ، كانت مغامرتكم اليوم مثيرة للشفقة ، لكنني لن أستبعد إحتمال أن هذا كان مجرد تمثيل لخداعي … لا أستطيع أن أثق بكَ بعد.”
لم تتمكن ميجومين من الحركة بعد إستنفاد المانا خاصتها ، لكن الضفدع لم يتابع عملية البلع و توقف عن الحركة.
بعد النظر إلي بعيون صارمة ، عادت سينا إلى البلدة مع أكوا.
“لماذا ، لماذا أنتَ!”
ترجمة: khalidos
بعد هزيمة الضفادع ، إستعادت أكوا رباطة جأشها و سألت الفتاة بحماس.
كما يوحي إسمها ، الرماية هي مهارة تسمح لمبتدئ مثلي بتعلم كيفية إستخدام الأقواس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
