نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Legend of the Great Sage 1

الثور الأسود، يتحدث

الثور الأسود، يتحدث

°°°°°::::(((<< Legend of the Great Sage >>)))::::°°°°°

ترجمة: حامد الخطيب

تدقيق : ZIXAR

 

 

تحت السماء شديدة السواد ، سلسلة متصلة من الجبال تبدوا مثل الوحش الضخم ، تنتظر بهدوء بزوغ الفجر.

لبعض الوقت. عندما لاحظت عدم وجود رد فعل ، هرعت وبدأت في التلويح بعصا الخيزران ، وضربته بلا رحمة. “أيها الكسول، لماذا لا تستمر في تمثيل دور الميت؟ لماذا لا تستمر في التظاهر! ”

 

 

كانت هناك قرية صغيرة تقع أسفل تل صغير على شكل ثور رابض.

 

سيضحك أي مزارع إذا سمع مثل هذا القرار غير الناضج ، لكنه أصر على القيام بذلك.

“لي إير ، انهض واذهب إلى العمل!” كسرت صرخة مدوية حاجز الصمت. وصاحت صاحبة مزرعة في منتصف العمر ذات خصر عريض إلى حد ما في حظيرة للأبقار.

 

 

 

داخل كومة من القش في تلك الحظيرة ، استيقظ شاب نحيف على الفور من حلمه. وتساءل في ذهول أين أنا؟

أومأ الثور الأسود بالموافقة عندما رأى كيف هدأ لي تشينغشان بسرعة. “أنت حقًا شخص لديه معرفة فطرية.”

 

 

دائمًا ما كان يراوده هذا الحلم. حيث عاش في مدينة مليئة بناطحات السحاب الشاهقة. واعتاد أن يلعب بجسم غامض يسمى الكمبيوتر ، وكان المكان به وحوش حديدية تجري في الشوارع.

قالت زوجة أخيه وهي تتمتم في غموض: “لا يوجد في منزلنا أرز لادخاره للعاملين العاطلين عن العمل. لماذا لا تأخذ الثور معك إلى لي من أجل العمل؟ ” فجأة لاحظت أن الثور لم يكن موجودًا وسألته: “أين الثور؟”

 

 

في النهاية ، يقوم وحش يسمى ‘بي إم دابيلو’* بدهسه يومًا ما.

 

**(م.م / ماركة السيارات… يعني تعرض لحادث)

“لم يكن هناك أي شيء للحديث عنه. لم أسأل أبدًا من أين أتيت ، لذا لا تسألني من أين أتيت أيضًا. كل ما تحتاج إلى معرفته هو ما يمكنني تقديمه لك “.

 

ابتسم لي تشينغشان بمرارة. كان من المستحيل على أي شخص لديه طفولة مثله أن يكبر ليصبح قوياً وصحيًا. أليست مزحة لشخص كافح حتى عند رفع دلو من الماء ليتحدث عن تحريك الجبال وملء البحار؟

بعد ذلك ، استيقظ. هذا صحيح ، لقد تناسخ.

في هذه اللحظة ، فكر مرة أخرى في طفولته. لقد تعافى من الخوف والارتباك من تناسخه الأخير ، وملأته الطموحات العظيمة للمتناسخ. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف أنه جائع ولم يأكل للآن شيئًا.

 

 

بعد أكثر من اثنتي عشر عامًا ، أصبحت أمور حياته الماضية على ما يبدو حلماً.

سيضحك أي مزارع إذا سمع مثل هذا القرار غير الناضج ، لكنه أصر على القيام بذلك.

 

في هذه الأثناء اشتملت مشاعره العميقة على عدم التصديق. كان مثل شخص قضى أكثر من عقد أعمى قبل أن يفتح عينيه فجأة. كان كل شيء أمامه مبهرًا جدًا. كل ذلك بدا سرياليًا جدًا.

عند النظر حول حظيرة الأبقار المتسخة واستشعار الحكة من لدغات البعوض ، من الواضح أن هذا لم يكن مكانًا جيدًا. ربما لم يكن هناك متناسخ أسوأ منه.

 

 

 

بالحديث عن ذلك ، يجب أن تكون قد مرت خمسة عشر عامًا بالفعل!

 

 

 

كان والديه في هذه الحياة أكثر المزارعين العاديين في قرية الثور الرابض. مات كلاهما عندما كان صغيرًا ، وقام شقيقه الأكبر بتربيته. كان شقيقه الأكبر هو لي دا ، لذلك كان هو لي إير

الكلمتان: القدرات والخارقة ، يلخصان أساسًا رغبات جميع الكائنات الحية. ولي تشينغشان أحد هذه الكائنات الحية ، فكيف لا يكون مهتمًا بذلك؟

 

داخل كومة من القش في تلك الحظيرة ، استيقظ شاب نحيف على الفور من حلمه. وتساءل في ذهول أين أنا؟

لم تكن القرية متطورة إطلاقًا ، لذلك كان العديد من القرويين يقضون حياتهم بأكملها دون اسم مناسب. تمكن فقط من منح نفسه اسمًا لائقًا بفضل معرفته من حياته السابقة. سمى نفسه لي تشينغشان

 

 

“ما هي المعرفة الفطرية؟” رفع لي تشينغشان حذره على الفور. لم يكن يريد أن يعرف أحد أنه تناسخ. كان بإمكانه التظاهر أمام الآخرين ، لكنه لم يكن حذرًا حول الثور الأسود. لا بد أن سلوكه الذي تناقض مع هويته وعمره في أوقات معينة قد لفت انتباهه.

“هل يجب أن تتعفن في بيتك، بينما الجبال الخضراء شديدة الازدهار؟”. منذ أن تناسخ ، كان بحاجة إلى أن يعيش حياة جيدة ، لا ، حياة أفضل من حياته السابقة. عندها فقط لن يضيع حياته الثانية هباءًا.

قبل أن يسأل لي تشينغشان أي شيء ، تابع الثور الأسود ، “هذه القدرات الخارقة المزعومة هي القدرات العظيمة للشياطين والآلهة ، بدءًا من تحريك الجبال إلى ملء البحار إلى التقاط النجوم والقمر من السماء. أولئك الذين يسعون إلى طول العمر يمكن أن ينالوا طول العمر ، بينما أولئك الذين يسعون إلى الحياة الأبدية سيصلون إلى الحياة الأبدية. علاوة على ذلك ، يمكنك نيل الأشياء مثل المجد والثروة والمال والنساء بنقرة إصبع. هل هذا يثير اهتمامك؟ ”

 

مع ظهور أول بصيص من ضوء النهار من الشرق ، نظر لي تشينغشان غربًا. ارتفعت الجبال وسقطت بشكل لانهائي، ووقفت هناك جبال لانهائية في المسافة. قيل أنه لم يكن هناك ذئاب ونمور وفهود فحسب ، بل كان هناك أيضًا أرواح ووحوش. حتى الصيادين لم يجرؤوا على التعمق فيها.

في هذه اللحظة ، فكر مرة أخرى في طفولته. لقد تعافى من الخوف والارتباك من تناسخه الأخير ، وملأته الطموحات العظيمة للمتناسخ. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف أنه جائع ولم يأكل للآن شيئًا.

بفضل الثور ، كان بإمكانه في كثير من الأحيان مساعدة مالك الأرض ، وهو ما يكفي فقط للحصول على وجبة كاملة. إذا أكل فقط بقايا المنزل المثيرة للشفقة ، فمن يدري كم سيكون نحيفًا. ونتيجة لذلك ، لم يكن فقط مترددًا في معاملته على أنه مجرد حيوان ، بل إنه أشار إليه باحترام على أنه “الأخ الثور”.

 

 

لقد عامله أخوه وزوجة أخيه على أنه حمل زائد فقط . تركوا له كل الأعمال المرهقة والقذرة. و دائما ما أكل الأسوأ منها أيضا. لم يعاملوه كفردٍ من العائلة على الإطلاق.

 

 

ابتسم لي تشينغشان بمرارة. كان من المستحيل على أي شخص لديه طفولة مثله أن يكبر ليصبح قوياً وصحيًا. أليست مزحة لشخص كافح حتى عند رفع دلو من الماء ليتحدث عن تحريك الجبال وملء البحار؟

في هذه السن المبكرة ، لم يملك مكان يذهب إليه. كان بإمكانه فقط محاولة التصرف كطفل معجزة ، لكن الساحرة المحلية اعتبرت أن الأشباح قد امتلكته ، لذلك ملأته بالماء المطهر على الرغم منه. وبالتالي ، لم يجرؤ أبدًا على التصرف على هذا النحو مرة أخرى.

 

 

 

نتيجة لذلك ، استمر القرويون في الإشارة إليه باسم لي إير. كان لي تشينغشان مجرد مزحة.

كان لي تشينغشان قد اتخذ قراره بالفعل. أراد المغادرة. في النهاية ، ربت على ظهر الثور.

 

صرخت زوجة اخيه لي تشينغشان

في هذه السن المبكرة ، لم يملك مكان يذهب إليه. كان بإمكانه فقط محاولة التصرف كطفل معجزة ، لكن الساحرة المحلية اعتبرت أن الأشباح قد امتلكته ، لذلك ملأته بالماء المطهر على الرغم منه. وبالتالي ، لم يجرؤ أبدًا على التصرف على هذا النحو مرة أخرى.

لبعض الوقت. عندما لاحظت عدم وجود رد فعل ، هرعت وبدأت في التلويح بعصا الخيزران ، وضربته بلا رحمة. “أيها الكسول، لماذا لا تستمر في تمثيل دور الميت؟ لماذا لا تستمر في التظاهر! ”

 

 

 

عندما رأت كيف أن الطفل من قبل كان بالفعل أطول منها، أصبحت زوجة الأخ خائفة قليلاً. ومع ذلك ، ظلت بتعبير جليل كما كانت من قبل. “حسنًا ، لي إير. لقد قمنا بتربيتك بعد الكثير من الصعوبة ، لكنك ما زلت تريد أن تكون غير معقول! سأنتظر حتى يأتي أخوك. سوف يتعامل معك. إذا كنت لا تعمل ، فلن تأكل! ” بقول ذلك ، استدارت وغادرت.

ترددت أصوات المزمار في ضباب الصباح. وخلفه ، استيقظت القرية تدريجياً من سباتها.

 

“لم يكن هناك أي شيء للحديث عنه. لم أسأل أبدًا من أين أتيت ، لذا لا تسألني من أين أتيت أيضًا. كل ما تحتاج إلى معرفته هو ما يمكنني تقديمه لك “.

بعد أن غادرت ، ألقى لي تشينغشان جانباً عصا الخيزران وتنهد بشدة. وصل إلى حوض صغير وقال لثورٍ أسود: يا أخي الثور ؛ يا أخي الثور. لقد كبرت بالفعل. لا أريد البقاء هنا لفترة أطول. ومع ذلك ، لا يمكنني تركك هكذا فقط “.

 

 

شق لي تشينغشان طريقه إلى أسفل التل بنفسه. كان لا يزال غير قادر على تهدئة نفسه من كل هذه الإثارة. كان هذا في الواقع عالمًا غريبًا وملونًا ورائعًا. إذا كان بإمكانه حقًا ممارسة الزراعة وتحقيق التنوير ، واجتياز العالم بأسره بكل جباله الخضراء ، فلن يضيع الاسم الذي أطلقه على نفسه.

قبل وفاة والديه ، قاموا بتقسيم ممتلكات الأسرة. وكان شقيقه الأكبر وزوجة أخيه قد أخذوا بالقوة الكوخ والحقل. الآن ، لم يتبق سوى هذا الثور الأسود.

كان لي تشينغشان قد اتخذ قراره بالفعل. أراد المغادرة. في النهاية ، ربت على ظهر الثور.

 

 

بفضل الثور ، كان بإمكانه في كثير من الأحيان مساعدة مالك الأرض ، وهو ما يكفي فقط للحصول على وجبة كاملة. إذا أكل فقط بقايا المنزل المثيرة للشفقة ، فمن يدري كم سيكون نحيفًا. ونتيجة لذلك ، لم يكن فقط مترددًا في معاملته على أنه مجرد حيوان ، بل إنه أشار إليه باحترام على أنه “الأخ الثور”.

 

 

“لم يكن هناك أي شيء للحديث عنه. لم أسأل أبدًا من أين أتيت ، لذا لا تسألني من أين أتيت أيضًا. كل ما تحتاج إلى معرفته هو ما يمكنني تقديمه لك “.

عرف القرويون جميعًا أن لي إير يمكن أن يعيش بدون أخيه الأكبر لي ، لكنه لا يستطيع يعيش بدون أخيه الأكبر الثور.

قبل أن يسأل لي تشينغشان أي شيء ، تابع الثور الأسود ، “هذه القدرات الخارقة المزعومة هي القدرات العظيمة للشياطين والآلهة ، بدءًا من تحريك الجبال إلى ملء البحار إلى التقاط النجوم والقمر من السماء. أولئك الذين يسعون إلى طول العمر يمكن أن ينالوا طول العمر ، بينما أولئك الذين يسعون إلى الحياة الأبدية سيصلون إلى الحياة الأبدية. علاوة على ذلك ، يمكنك نيل الأشياء مثل المجد والثروة والمال والنساء بنقرة إصبع. هل هذا يثير اهتمامك؟ ”

 

 

امتلك الثور الأسود جلد لامع وجسد قوي البنية. كانت الرعاية التي قدمها لي تشينغشان واضحة. ومع ذلك ، بدا أيضًا أنه هَرِمٌ ومريض بعض الشيء. ينقصه أيضًا قرن ، وكان مكان القطع أملسًا للغاية. كان الأمر أشبه بسكين حاد قطعته.

 

 

 

نظر الثور الأسود إلى لي تشينغشان بعيون رطبة قبل أن يقف بقوة كما لو كان يفهمه. ركب لي تشينغشان الثور بطريقة بارعة ، وشق الثور الأسود طريقه ببطء نحو تل الثور الرابض.

في هذه السن المبكرة ، لم يملك مكان يذهب إليه. كان بإمكانه فقط محاولة التصرف كطفل معجزة ، لكن الساحرة المحلية اعتبرت أن الأشباح قد امتلكته ، لذلك ملأته بالماء المطهر على الرغم منه. وبالتالي ، لم يجرؤ أبدًا على التصرف على هذا النحو مرة أخرى.

 

صرخت زوجة اخيه لي تشينغشان

رفع لي تشينغشان رأسه فوق الثور. بينما تألقت العديد من النجوم أعلاه ببهاءٍ يفتقر إليه العالم. وكأي راعي بقر عادي ، بدأ العزف على مزمار القصب بصوت عالٍ.

 

بعد ذلك ، استيقظ. هذا صحيح ، لقد تناسخ.

ترددت أصوات المزمار في ضباب الصباح. وخلفه ، استيقظت القرية تدريجياً من سباتها.

بعد أكثر من اثنتي عشر عامًا ، أصبحت أمور حياته الماضية على ما يبدو حلماً.

 

 

تحت تلة الثور الرابض ، كانت النباتات خصبة ونابضة بالحياة ، و العشب الأخضر يغطي الأرض مثل الفراش.

قال الثور الأسود: “لا تخف. لن أؤذيك “.

 

 

مع ظهور أول بصيص من ضوء النهار من الشرق ، نظر لي تشينغشان غربًا. ارتفعت الجبال وسقطت بشكل لانهائي، ووقفت هناك جبال لانهائية في المسافة.
قيل أنه لم يكن هناك ذئاب ونمور وفهود فحسب ، بل كان هناك أيضًا أرواح ووحوش. حتى الصيادين لم يجرؤوا على التعمق فيها.

 

 

كانت هناك قرية صغيرة تقع أسفل تل صغير على شكل ثور رابض.  

لم ير لي تشينغشان أبدًا خريطة جيدة في القرية ، لذلك كان جاهلًا بجغرافيا هذا العالم. علم فقط أن الجبال والوديان كانت شاهقة وأن الأنهار والممرات المائية كانت شاسعة. سوف يتربص الخطر بهذه الأماكن ، ولكن هناك أيضًا عالم جديد رائع ينتظره لاستكشافه.

ابتسم لي تشينغشان بمرارة. كان من المستحيل على أي شخص لديه طفولة مثله أن يكبر ليصبح قوياً وصحيًا. أليست مزحة لشخص كافح حتى عند رفع دلو من الماء ليتحدث عن تحريك الجبال وملء البحار؟

 

**(م.م / تشينغشان: يعني الجبال الخضراء.)

كان لي تشينغشان قد اتخذ قراره بالفعل. أراد المغادرة. في النهاية ، ربت على ظهر الثور.

لقد عامله أخوه وزوجة أخيه على أنه حمل زائد فقط . تركوا له كل الأعمال المرهقة والقذرة. و دائما ما أكل الأسوأ منها أيضا. لم يعاملوه كفردٍ من العائلة على الإطلاق.

 

 

”الأخ الثور . لقد كبرت. إذا قمت ببيعك ، فسيذبحونك بالتأكيد من أجل لحومك. العالم ضخم ، لذا يجب أن تذهب. هناك العديد من الذئاب والنمور في الجبال ، لذا كن حذرًا “.

 

 

لقد أمضوا كل هذه السنوات معًا بعد كل شيء. لم يكن لي تشينغشان خائفًا بشكل خاص ؛ كان غير قادر مؤقتًا على تحمل هذا الموقف السريالي. ومع ذلك ، عندما فكر في كل ما مر به ، هدأ. تأمل قليلًا وقال بعبوس. “هل أنت حقا الأخ الثور؟”

في مثل هذا الوقت ، سيكون أذكى قرار هو بيع الثور الأسود وجمع بعض المال للسفر. سيكون لديه شيء يعتمد عليه بمجرد وصوله إلى مدينة تشينغيانغ. على أقل تقدير ، لن يموت جوعاً في الشوارع فقط. ومع ذلك ، فقد رفض القيام بذلك.

تحت السماء شديدة السواد ، سلسلة متصلة من الجبال تبدوا مثل الوحش الضخم ، تنتظر بهدوء بزوغ الفجر.

 

تحت تلة الثور الرابض ، كانت النباتات خصبة ونابضة بالحياة ، و العشب الأخضر يغطي الأرض مثل الفراش.

سيضحك أي مزارع إذا سمع مثل هذا القرار غير الناضج ، لكنه أصر على القيام بذلك.

“هل لي أن أسأل من أين سيأتي اللحم؟” لم يكن الأمر كما لو أن لي تشينغشان لا يريد أن يأكل اللحوم. بالمقارنة مع تلك الحبوب الخالدة الخيالية والأدوية الروحية ، كان طعم اللحم راسخًا بقوة في رأسه. كان يكفي أن يفكر في الأمر في أحلامه ، ولا يزال يعتز بتلك الذكريات حتى الآن.

 

قبل وفاة والديه ، قاموا بتقسيم ممتلكات الأسرة. وكان شقيقه الأكبر وزوجة أخيه قد أخذوا بالقوة الكوخ والحقل. الآن ، لم يتبق سوى هذا الثور الأسود.

“أنت تناديني بالأخ الأكبر ، فكيف أتحمل الانفصال عنك؟”

 

 

كانت هناك قرية صغيرة تقع أسفل تل صغير على شكل ثور رابض.  

“يمكنني مرافقتك لألف كيلومتر ، ولكن سيكون هناك يومًا ما وقت… يجب علينا فيه أن نفترق فيه…” أجاب لي تشينغشان غريزيًا ، لكن صوته تلاشى تدريجياً. نظر إلى الثور الأسود بعيون متسعة حيث شعر أن كل الشعر على جسده يقف. أخذ خطوة إلى الوراء. “وحش!”

قال الثور الأسود: “لا تخف. لن أؤذيك “.

 

 

قال الثور الأسود: “لا تخف. لن أؤذيك “.

 

 

 

لقد أمضوا كل هذه السنوات معًا بعد كل شيء. لم يكن لي تشينغشان خائفًا بشكل خاص ؛ كان غير قادر مؤقتًا على تحمل هذا الموقف السريالي. ومع ذلك ، عندما فكر في كل ما مر به ، هدأ. تأمل قليلًا وقال بعبوس. “هل أنت حقا الأخ الثور؟”

في هذه السن المبكرة ، لم يملك مكان يذهب إليه. كان بإمكانه فقط محاولة التصرف كطفل معجزة ، لكن الساحرة المحلية اعتبرت أن الأشباح قد امتلكته ، لذلك ملأته بالماء المطهر على الرغم منه. وبالتالي ، لم يجرؤ أبدًا على التصرف على هذا النحو مرة أخرى.

 

 

أومأ الثور الأسود بالموافقة عندما رأى كيف هدأ لي تشينغشان بسرعة. “أنت حقًا شخص لديه معرفة فطرية.”

**(م.م / تشينغشان: يعني الجبال الخضراء.)

 

 

“ما هي المعرفة الفطرية؟” رفع لي تشينغشان حذره على الفور. لم يكن يريد أن يعرف أحد أنه تناسخ. كان بإمكانه التظاهر أمام الآخرين ، لكنه لم يكن حذرًا حول الثور الأسود. لا بد أن سلوكه الذي تناقض مع هويته وعمره في أوقات معينة قد لفت انتباهه.

عرف القرويون جميعًا أن لي إير يمكن أن يعيش بدون أخيه الأكبر لي ، لكنه لا يستطيع يعيش بدون أخيه الأكبر الثور.

 

“أنت تناديني بالأخ الأكبر ، فكيف أتحمل الانفصال عنك؟”

“من بين عوالم السامسارا الستة، تظهر الكائنات التي تحتفظ بذكريات حياتها الماضية من وقت لآخر. هذه هي ماهية المعرفة الفطرية. أنا وأنت لدينا ذكريات هوية أخرى. نحن لسنا مزارع عادي وثور. بالنسبة لنا ، يمكن اعتبار قدرتنا على الاجتماع شكلاً من أشكال المصير “.

 

 

قالت زوجة أخيه وهي تتمتم في غموض: “لا يوجد في منزلنا أرز لادخاره للعاملين العاطلين عن العمل. لماذا لا تأخذ الثور معك إلى لي من أجل العمل؟ ” فجأة لاحظت أن الثور لم يكن موجودًا وسألته: “أين الثور؟”

“أنا أرى.” هدأ لي تشينغشان قليلا في داخله. كان قد سمع عن شيء كهذا من قبل ، ولكن على الأقل لم يكشف الثور عن هويته كمتناسخ “لم أفكر أبدًا في أن هذا العالم سيكون به بالفعل وحوش ، وأعتقد أنني قمت بتربية واحد لأكثر من عقد من الزمان. لماذا لم تتحدث في الماضي؟ ”

لم ير لي تشينغشان أبدًا خريطة جيدة في القرية ، لذلك كان جاهلًا بجغرافيا هذا العالم. علم فقط أن الجبال والوديان كانت شاهقة وأن الأنهار والممرات المائية كانت شاسعة. سوف يتربص الخطر بهذه الأماكن ، ولكن هناك أيضًا عالم جديد رائع ينتظره لاستكشافه.

 

“لي إير ، انهض واذهب إلى العمل!” كسرت صرخة مدوية حاجز الصمت. وصاحت صاحبة مزرعة في منتصف العمر ذات خصر عريض إلى حد ما في حظيرة للأبقار.

“لم يكن هناك أي شيء للحديث عنه. لم أسأل أبدًا من أين أتيت ، لذا لا تسألني من أين أتيت أيضًا. كل ما تحتاج إلى معرفته هو ما يمكنني تقديمه لك “.

ومع ذلك ، أخبره الثور الأسود ألا يقلق ، وأمره بالعودة إلى المنزل والانتظار قبل أن يهرب.

 

هز الثور الأسود رأسه. “ما زلت ليس لديك الحق في التعلم حتى الآن.” غير الثور الموضوع وتابع: “إذا كنت ترغب في اكتساب القدرات خارقة ، فأنت بحاجة إلى أكل اللحوم أولاً!”

“تقديم… ماذا؟”

بعد أن غادرت ، ألقى لي تشينغشان جانباً عصا الخيزران وتنهد بشدة. وصل إلى حوض صغير وقال لثورٍ أسود: يا أخي الثور ؛ يا أخي الثور. لقد كبرت بالفعل. لا أريد البقاء هنا لفترة أطول. ومع ذلك ، لا يمكنني تركك هكذا فقط “.

 

 

“هل سمعت عن القدرات الخارقة من قبل؟”

”الأخ الثور . لقد كبرت. إذا قمت ببيعك ، فسيذبحونك بالتأكيد من أجل لحومك. العالم ضخم ، لذا يجب أن تذهب. هناك العديد من الذئاب والنمور في الجبال ، لذا كن حذرًا “.

 

 

قبل أن يسأل لي تشينغشان أي شيء ، تابع الثور الأسود ، “هذه القدرات الخارقة المزعومة هي القدرات العظيمة للشياطين والآلهة ، بدءًا من تحريك الجبال إلى ملء البحار إلى التقاط النجوم والقمر من السماء. أولئك الذين يسعون إلى طول العمر يمكن أن ينالوا طول العمر ، بينما أولئك الذين يسعون إلى الحياة الأبدية سيصلون إلى الحياة الأبدية. علاوة على ذلك ، يمكنك نيل الأشياء مثل المجد والثروة والمال والنساء بنقرة إصبع. هل هذا يثير اهتمامك؟ ”

امتلك الثور الأسود جلد لامع وجسد قوي البنية. كانت الرعاية التي قدمها لي تشينغشان واضحة. ومع ذلك ، بدا أيضًا أنه هَرِمٌ ومريض بعض الشيء. ينقصه أيضًا قرن ، وكان مكان القطع أملسًا للغاية. كان الأمر أشبه بسكين حاد قطعته.

 

 

الكلمتان: القدرات والخارقة ، يلخصان أساسًا رغبات جميع الكائنات الحية. ولي تشينغشان أحد هذه الكائنات الحية ، فكيف لا يكون مهتمًا بذلك؟

 

 

 

في هذه الأثناء اشتملت مشاعره العميقة على عدم التصديق. كان مثل شخص قضى أكثر من عقد أعمى قبل أن يفتح عينيه فجأة. كان كل شيء أمامه مبهرًا جدًا. كل ذلك بدا سرياليًا جدًا.

 

 

صرخت زوجة اخيه لي تشينغشان

كبح لي تشينغشان حماسته. “الأخ الثور ، ما نوع القدرات الخارقة التي تريد أن تعلمني إياها؟”

 

 

 

هز الثور الأسود رأسه. “ما زلت ليس لديك الحق في التعلم حتى الآن.” غير الثور الموضوع وتابع: “إذا كنت ترغب في اكتساب القدرات خارقة ، فأنت بحاجة إلى أكل اللحوم أولاً!”

ومع ذلك ، أخبره الثور الأسود ألا يقلق ، وأمره بالعودة إلى المنزل والانتظار قبل أن يهرب.

 

 

“ماذا؟” شك لي تشينغشان فيما سمعته أذناه. شعر أنه كان سخيفًا. لماذا ترتبط القدرات العظيمة التي يمكنها تحريك الجبال وملء البحار و إلتقاط النجوم والقمر من السماء بشيء عادي جدًا؟

**(م.م / ماركة السيارات… يعني تعرض لحادث)

 

عند النظر حول حظيرة الأبقار المتسخة واستشعار الحكة من لدغات البعوض ، من الواضح أن هذا لم يكن مكانًا جيدًا. ربما لم يكن هناك متناسخ أسوأ منه.

“الخطوة الأولى للزراعة هي” صقل الحيوية الى تشي “. عليك صقل الحيوية في جسمك إلى طاقة حقيقية. مع مدى شحوبك الآن ، هل هناك أي حيوية يمكن صقلها؟ ”

 

 

 

ابتسم لي تشينغشان بمرارة. كان من المستحيل على أي شخص لديه طفولة مثله أن يكبر ليصبح قوياً وصحيًا. أليست مزحة لشخص كافح حتى عند رفع دلو من الماء ليتحدث عن تحريك الجبال وملء البحار؟

شق لي تشينغشان طريقه إلى أسفل التل بنفسه. كان لا يزال غير قادر على تهدئة نفسه من كل هذه الإثارة. كان هذا في الواقع عالمًا غريبًا وملونًا ورائعًا. إذا كان بإمكانه حقًا ممارسة الزراعة وتحقيق التنوير ، واجتياز العالم بأسره بكل جباله الخضراء ، فلن يضيع الاسم الذي أطلقه على نفسه.

 

دائمًا ما كان يراوده هذا الحلم. حيث عاش في مدينة مليئة بناطحات السحاب الشاهقة. واعتاد أن يلعب بجسم غامض يسمى الكمبيوتر ، وكان المكان به وحوش حديدية تجري في الشوارع.

“هل لي أن أسأل من أين سيأتي اللحم؟” لم يكن الأمر كما لو أن لي تشينغشان لا يريد أن يأكل اللحوم. بالمقارنة مع تلك الحبوب الخالدة الخيالية والأدوية الروحية ، كان طعم اللحم راسخًا بقوة في رأسه. كان يكفي أن يفكر في الأمر في أحلامه ، ولا يزال يعتز بتلك الذكريات حتى الآن.

لم تكن القرية متطورة إطلاقًا ، لذلك كان العديد من القرويين يقضون حياتهم بأكملها دون اسم مناسب. تمكن فقط من منح نفسه اسمًا لائقًا بفضل معرفته من حياته السابقة. سمى نفسه لي تشينغشان

 

تحت السماء شديدة السواد ، سلسلة متصلة من الجبال تبدوا مثل الوحش الضخم ، تنتظر بهدوء بزوغ الفجر.

ومع ذلك ، بالنسبة لطفل فقير لا يستطيع حتى إرضاء نفسه من الحبوب الخشنة ، من أين سيأتي اللحم؟ لم يستطع إلا أن يحدق في جسم الأخ الثور القوي ، ونحته لا شعوريًا حتى لحم المتين ، وشرائح لحم العظام على شكل حرف T، والأضلاع ، وجميع القطع والمناطق المختلفة. أضاءت عيناه مع الشراهة.

“ماذا؟” شك لي تشينغشان فيما سمعته أذناه. شعر أنه كان سخيفًا. لماذا ترتبط القدرات العظيمة التي يمكنها تحريك الجبال وملء البحار و إلتقاط النجوم والقمر من السماء بشيء عادي جدًا؟

 

الكلمتان: القدرات والخارقة ، يلخصان أساسًا رغبات جميع الكائنات الحية. ولي تشينغشان أحد هذه الكائنات الحية ، فكيف لا يكون مهتمًا بذلك؟

ضربه الثور الأسود على رأسه. “لا تنظر إلي هكذا.” مد حافرًا بجرأة في الجبال اللانهائية وأشار للغرب. “اللحم موجود هناك.”

 

 

 

أصبح لي تشينغشان منزعجًا بدلاً من أن يكون سعيدًا. لم يكن كونك صيادًا في هذا العالم عملاً سهلاً. لا يمكن العبث بأي من الذئاب والنمور والفهود في الجبال. بالإضافة إلى ذلك ، مع كون الثور الأسود مثالًا حيًا ، لا يبدو أن أساطير المخلوقات الخارقة كلها حكايات مختلقة. إذا صادف أحدهم عن طريق الخطأ ، فستنتهي حياته بشكل فوري.

أومأ الثور الأسود بالموافقة عندما رأى كيف هدأ لي تشينغشان بسرعة. “أنت حقًا شخص لديه معرفة فطرية.”

 

 

ومع ذلك ، أخبره الثور الأسود ألا يقلق ، وأمره بالعودة إلى المنزل والانتظار قبل أن يهرب.

 

 

قبل أن يسأل لي تشينغشان أي شيء ، تابع الثور الأسود ، “هذه القدرات الخارقة المزعومة هي القدرات العظيمة للشياطين والآلهة ، بدءًا من تحريك الجبال إلى ملء البحار إلى التقاط النجوم والقمر من السماء. أولئك الذين يسعون إلى طول العمر يمكن أن ينالوا طول العمر ، بينما أولئك الذين يسعون إلى الحياة الأبدية سيصلون إلى الحياة الأبدية. علاوة على ذلك ، يمكنك نيل الأشياء مثل المجد والثروة والمال والنساء بنقرة إصبع. هل هذا يثير اهتمامك؟ ”

شق لي تشينغشان طريقه إلى أسفل التل بنفسه. كان لا يزال غير قادر على تهدئة نفسه من كل هذه الإثارة. كان هذا في الواقع عالمًا غريبًا وملونًا ورائعًا. إذا كان بإمكانه حقًا ممارسة الزراعة وتحقيق التنوير ، واجتياز العالم بأسره بكل جباله الخضراء ، فلن يضيع الاسم الذي أطلقه على نفسه.

 

 

 

عاد لي تشينغشان إلى المنزل. كان أخوه الأكبر قد ذهب بالفعل إلى الحقول ، تاركًا زوجته متكئة على المدخل وتأكل بذور البطيخ. أدارت عينيها عدة مرات عندما رأته. ستبدأ زوجات الأشخاص الآخرين جميعًا في الأعمال المنزلية أو يقومون ببعض الغزل لتغطية تكاليف المعيشة الأساسية عندما يذهب أزواجهن للعمل. ومع ذلك ، فقد اشتهرت داخل القرية بأنها زوجة كسولة. لقد ألقت بجميع الأعمال المنزلية إلى لي تشينغشان ، ولم تلمس مغزْلًا من قبل أيضًا.

 

 

 

تجاهلها لي تشينغشان ودخل المنزل مباشرة. رفع غطاء القدر لإلقاء نظرة. ناهيك عن تناول وجبة ساخنة ، لم يكن هناك حتى بقايا طعام باردة.

مع ظهور أول بصيص من ضوء النهار من الشرق ، نظر لي تشينغشان غربًا. ارتفعت الجبال وسقطت بشكل لانهائي، ووقفت هناك جبال لانهائية في المسافة. قيل أنه لم يكن هناك ذئاب ونمور وفهود فحسب ، بل كان هناك أيضًا أرواح ووحوش. حتى الصيادين لم يجرؤوا على التعمق فيها.

 

في هذه اللحظة ، فكر مرة أخرى في طفولته. لقد تعافى من الخوف والارتباك من تناسخه الأخير ، وملأته الطموحات العظيمة للمتناسخ. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف أنه جائع ولم يأكل للآن شيئًا.

قالت زوجة أخيه وهي تتمتم في غموض: “لا يوجد في منزلنا أرز لادخاره للعاملين العاطلين عن العمل. لماذا لا تأخذ الثور معك إلى لي من أجل العمل؟ ” فجأة لاحظت أن الثور لم يكن موجودًا وسألته: “أين الثور؟”

قال الثور الأسود: “لا تخف. لن أؤذيك “.

**(م.م / تشينغشان: يعني الجبال الخضراء.)

رفع لي تشينغشان رأسه فوق الثور. بينما تألقت العديد من النجوم أعلاه ببهاءٍ يفتقر إليه العالم. وكأي راعي بقر عادي ، بدأ العزف على مزمار القصب بصوت عالٍ.

 

“هل يجب أن تتعفن في بيتك، بينما الجبال الخضراء شديدة الازدهار؟”. منذ أن تناسخ ، كان بحاجة إلى أن يعيش حياة جيدة ، لا ، حياة أفضل من حياته السابقة. عندها فقط لن يضيع حياته الثانية هباءًا.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط