نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lv1 skeleton 56

الفصل السادس و الخمسون

الفصل السادس و الخمسون

اسمي بينيي ، كنت عضوة فخورة في قبيلة غابة إيلين. أسلافنا قد أخبرونا أننا طردنا من إلفهايم منذ حوالي ألفي عام ، و نفينا إلى عالمنا الحالي. كانت هذه قصة قديمة حدثت قبل ولادتي بفترة طويلة.

كان سببهم هو هذا.

لعدة سنوات حاول شعبي أن يجدوا طريقهم للعودة إلى ديارهم ، لكنهم لم ينجحوا أبدا. أخيرا ، قبل ثلاث سنوات تم إيجاد دليل حول شجرة العالم. كانت فرصةً للعودة إلى وطننا. جميع قبائل الإلف المبعثرة إتحدت تحت راية واحدة ، و بدؤوا مسيرة إلى ما يسمى الحفرة. لقد رافقتنا التنين الأخضر الراشد و أطفالها الأربعة الذين كانوا لفترة طويلة حماة شعبنا.

مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.

كان دوري في كل هذا هو الإهتمام بالضعفاء و المسنين فقط ، بمعايير الإلف ، ما زلت شابة نسبيًا.

جيلغلوك

لا أحد من شعبنا قام بإعتبار الهزيمة خيارا. فقط السفير الشاب* الذي ذهب في الأصل لتأكيد الشائعات جادل ضد مثل هذا التصرف ، و لكن لم يستمع له أحد.
(الإلف نارين الذي أرسله جوهرا كسفير)

“من الخارج ، لم نتمكن من ملاحظة ذلك ، لكنه حقا جيد الصنع من الداخل. إنظر إلى هذا الخشب ، يبدو كأنه على قيد الحياة! لابد أنه من صنع شخص يعرف الأشجار جيدا!”

لسوء الحظ كانت نتيجة المعركة شنيعة للغاية. من بين الذين شاركوا منا ، تمكن فقط القليل منهم من الفرار بحياتهم. مات معظمهم على يد الليتش القوي الذي حولهم إلى غبار. فقط القلة الذين ماتوا بطرق أخرى كانت التنين الراشد قادرة على إحيائهم. ثم تمكنوا من الفرار و لكن تم القبض عليهم بسهولة من قبل بائعي العبيد البشر.

إرتفع الجسر المتحرك و تم إصطحابنا إلى الفناء الرئيسي و إنتظرنا هناك بينما يدخل الآلاف منا للمكان. و أخيراً ، وصل الأخير و قد ملأنا المكان.

على الرغم من أن البقية منا حاولوا التجمع و إنقاذ إخواننا ، فقد فشلنا تماما. و بدلا من ذلك ، تم إطلاق حملة واسعة النطاق لصيد و إستعباد الإلف.

“إذا كنت تريدنا أمواتا فلماذا عفوة عن محاربينا؟”

كان البشر كائنات قاسية حقا ، إستغلوا شعبي أثناء مثل هذا الوقت العصيب.

لعدة سنوات حاول شعبي أن يجدوا طريقهم للعودة إلى ديارهم ، لكنهم لم ينجحوا أبدا. أخيرا ، قبل ثلاث سنوات تم إيجاد دليل حول شجرة العالم. كانت فرصةً للعودة إلى وطننا. جميع قبائل الإلف المبعثرة إتحدت تحت راية واحدة ، و بدؤوا مسيرة إلى ما يسمى الحفرة. لقد رافقتنا التنين الأخضر الراشد و أطفالها الأربعة الذين كانوا لفترة طويلة حماة شعبنا.

هم الذين بنوا مجدهم و حضارتهم بفضل توجيهاتنا ، إنقلبوا علينا الآن. هاجموا قرانا و إستعبدوا شعبنا سواءا قاومنا أم لا.

إرتفع الجسر المتحرك و تم إصطحابنا إلى الفناء الرئيسي و إنتظرنا هناك بينما يدخل الآلاف منا للمكان. و أخيراً ، وصل الأخير و قد ملأنا المكان.

كان سببهم هو هذا.

كانت التنهدات تخرج هنا و هناك. أيا يكن ، بخلافهم أنا ما زلت أملك بعض الأمل. لقد رأيت المنتجات الرائعة التي أنشأتها نيكروبوليس خلال فترة هربي. إعتقدت أن المدينة التي يمكن أن تنتج مثل هذه الأشياء الرائعة لا يمكن أن تكون همجية للغاية.

“أنتم حفنة من الحيوات الذنيئة تجرأتم على مهاجمة نيكروبوليس.”

“إختبار؟”

لقد كان منطقا بسيطا أحدثته المنتجات الجديدة الرائعة التي نشرتها نيكروبوليس في القارة. الأطعمة الثورية ، الأسلحة المحسنة ، المجوهرات ، إلخ. كان كل شيء بعلى مستويات الجودة و لكن الأسعار كانت لا تزال جيدة ، مما أتاح لهم التحكم بسهولة في السوق. كان صيد و إستعباد الألف من أجل الحصول على فرصة للتجارة مع نيكروبوليس سببا مبررا و مربحا.

الكثير منا قد أمضوا السنوات القليلة الماضية مطاردين و هاربين. مصير كان أسوأ حتى من مصير العبيد ، و هذا هو السبب وراء تقبلنا لمصيرنا.

بين عشية و ضحاها ، أصدقائي البشر السابقون أصبحوا أعداء ، لقد كان الأوان قد فات بالفعل بالنسبة لنوعنا. بإستثناء بعض المناطق المنعزلة للألف-المتقدمة ، تم القبض على معظم شعبي. حتى محاربونا المذهلون لم يكونوا قادرين على خوض الكثير من القتالات ، بعد أن تعبوا في الحرب الأخيرة.

“همم ، جيد الجميع هدء. على أي حال يجب أن تشكروا زوجي الذي أنقذ حياتكم من النبلاء القاسين. مع ذلك ، لا أريد ببساطة إطعام و رعاية أفواه عديمة الفائدة ، ستكون هناك حاجة للعمل لتكسبوا رزقكم. إستخدموا عملكم هنا للتكفير عن غزوكم الخاطئ ، و كونوا شاكرين لزوجي الرحيم الذي سمح لكم بالعيش في هذه المدينة الجميلة! لا … جوهرا! هييينغ. يمكنكم يا رفاق الذهاب الآن إلى ماكن الإقامة الخاص بكم. ألبيون ، قوديهم بعيدا. جوهرا أنت تزعجني عندما أكون أتحدث بصوت جاد! ههيينغ ~ ”

أنا أيضا لم أكن إستثناء ، على الرغم من أنني تمكنت في الأصل من تجنب الأسر ، إلا أنه بعد حوالي عام من الهرب تم تقييدي من طرف البشر.

كان البشر كائنات قاسية حقا ، إستغلوا شعبي أثناء مثل هذا الوقت العصيب.

في أحد الأيام ، جاء أحد الحراس إلى مكان عمل تجار العبيد خاصتي و أعلن.

كانت القرية في غابة الإلف دائما ذات جمال طبيعي. غالبا ما كانت مدن البشر متسخة و غير منظمة بالمقارنة بها ، و لكن كان لا يزال لديهم شعور بالإنتماء بهم ، وهو عيب البشر.

“لقد أتينا بأمر ملكي لتجنيد جميع العبيد الإلف.”

“سمعت شائعات بأنهم يتغذون على الإلف!”

كان هناك إختلاف بسيط بين حياتنا كعبيد و حياة المجرمين المدانين. لقد عوملنا كالوحوش و كان مستقبلنا قاتما. لم أتمكن من لوم الكثير من شعبي الذين إختاروا الإنتحار ، رغم أنني تمكنت من البقاء إيجابية إلى حد ما.

تم بناء الفناء بالأحجار الكريمة و أمكن رؤية مرصد طويل على أحد طرفي حدائق القصر. الجزء العلوي منه كان مزينًا بالأحجار الكريمة الفخمة و تعطي شعورا مشؤوما و قمعيا.

لقد شاركت تفاؤلي مع أحد زملائي ، لكنه إستجاب لي بالتالي.

على الرغم من أن البقية منا حاولوا التجمع و إنقاذ إخواننا ، فقد فشلنا تماما. و بدلا من ذلك ، تم إطلاق حملة واسعة النطاق لصيد و إستعباد الإلف.

“لأنك فتاة صغيرة لا تعرفين شيئا عن العالم. أملكِ هو إمتياز للتجاهل.”

“هل … هذه حقا غرفتي؟”

على الرغم من أنني غضبت في ذلك الوقت ، إلا أنه ربما كان محقا.

كانت اللهجة الأخيرة بالتأكيد محببة و فاتنة. لابد أنهم يحبون بعضهم البعض حقا. لقد علمنا للتو عن مستقبلنا القاتم هنا كعبيد و لكن لا أحد منا إستطاع أن يدحض كلماتها.

“لقد أصبحتم جميعا عبيدا لنيكروبوليس ، الآن إستعدوا للتحرك.”

“هاهاهاها!”

لقد كان إعلانا صادرًا عن أحد مسؤولي المملكة ، و قد تم نقلنا على الفور إلى عدة عربات. لقد قادونا كالحيوانات و العديد منا لم ينجوا من هذه الرحلة. مع ذلك ، فإن هذه الوفيات لم تحدث فرقا كبيرا بالنظر إلى عددنا الكبير نحن الإلف العبيد. عربات لا نهاية لها بقدر ما يمكن أن تراه العين ، تساءلت إذا ما كان هذا هو العدد الكلي لشعبي.

“هل سمعت الشائعات؟ أنه هناك وحوش في نيكروبوليس!”

رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.

“سمعت شائعات بأنهم يتغذون على الإلف!”

نحن متفقون مع إدعائها. السبب في أننا أصبحنا عبيدا هو أننا غزونا عش تنين قوي ، لذلك كانت النتيجة مفهومة.

“لماذا حاول زعيمنا القتال ضد ملك الحفرة؟ حتى التنانين لم تستطع القيام بذلك!”

مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.

كانت التنهدات تخرج هنا و هناك. أيا يكن ، بخلافهم أنا ما زلت أملك بعض الأمل. لقد رأيت المنتجات الرائعة التي أنشأتها نيكروبوليس خلال فترة هربي. إعتقدت أن المدينة التي يمكن أن تنتج مثل هذه الأشياء الرائعة لا يمكن أن تكون همجية للغاية.

لا أحد من شعبنا قام بإعتبار الهزيمة خيارا. فقط السفير الشاب* الذي ذهب في الأصل لتأكيد الشائعات جادل ضد مثل هذا التصرف ، و لكن لم يستمع له أحد. (الإلف نارين الذي أرسله جوهرا كسفير)

ما زلت أحمل أملا في أن مدينة نيكروبوليس ستكون مدينة سماوية للحرفيين ، و التي يمكن أن تصنع و تنتج طعاما أفضل مما يمكننا حتى نحن الإلف.

“لقد أتينا بأمر ملكي لتجنيد جميع العبيد الإلف.”

كان الوقت ليلا عندما وصلنا إلى ضواحي المدينة.

لقد كان مكانا مناسبا لنبيل و ليس عبدا.

“من هنا فصاعدا سنواصل السير على الأقدام.”

إرتفع الجسر المتحرك و تم إصطحابنا إلى الفناء الرئيسي و إنتظرنا هناك بينما يدخل الآلاف منا للمكان. و أخيراً ، وصل الأخير و قد ملأنا المكان.

جيلغلوك

“فقط ما الذي يجري هنا؟”

تم إنزال العبيد من العربات واحدا تلو الأخر و تقييدهم بالأغلال حتى لا يتمكنوا من الفرار.

“من هنا فصاعدا سنواصل السير على الأقدام.”

ناظرة للأعلى ، لم أستطع تصديق أعيني.

لم أكن الشخص الوحيد الذي فتح فمه مندهشا. توقف قطيعنا بأكمله للتحديق ، نصيح على الجمال الذي أمامنا.

كانت القرية في غابة الإلف دائما ذات جمال طبيعي. غالبا ما كانت مدن البشر متسخة و غير منظمة بالمقارنة بها ، و لكن كان لا يزال لديهم شعور بالإنتماء بهم ، وهو عيب البشر.

أجابت بيرين ، محتارة بوضوح.

لكن المدينة التي أمامي لم يسبق أن رأيت مثلها من قبل. شجرة حجرية وُلدت من الأرض ، و مضيئة بإشراق في الليل المظلم. الصخور نسجت مع بعضها لخلق تحفة.

“هاهاهاها!”

لم أكن الشخص الوحيد الذي فتح فمه مندهشا. توقف قطيعنا بأكمله للتحديق ، نصيح على الجمال الذي أمامنا.

جيلغلوك

“بسرعة! إستمروا بالتقدم! لا أريد أن أفوت ألعاب اليوم.”

“هل تعتقد أنهم أحضرونا جميعًا إلى هنا فقط لذبحنا؟”

خبط

كنا جميعا ننقدم بينما نتمايل ، محدقين في المشهد الرائع لذلك تحركنا ببطء شديد. كان المشرفون علينا غير راضين عن سرعتنا البطيئة و كان يتم جلدنا أحيانا.

“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”

رغم أن ذلك كان مؤلما ، بقيت أفكارنا مركزة على المدينة المهيبة التي أمامنا. لم يكن أي منا يعتقد أن الناس الذين بنوا هذا المكان برابرة بما يكفي ليتغذوا على لحومنا.

“سمعت شائعات بأنهم يتغذون على الإلف!”

“كم سيكون جميلا لو تمكنا من العيش في هذه المدينة؟”

سرعان ما سقطنا نائمين بصمت ، و غرقنا في راحة السرير الذي لم نحصل عليه منذ فترة طويلة.

على الرغم من أن الإلف كان لديهم تقارب للطبيعة ، كان من المستحيل عدم الإعجاب بهذه المدينة. على الرغم من كونها مصنوعة من الحجر ، و على الأرجح تم إنشاؤها بواسطة تلك الأقزام القذرة ، إلا أن ذلك لم يغير من جاذبيتها.

تم بناء الفناء بالأحجار الكريمة و أمكن رؤية مرصد طويل على أحد طرفي حدائق القصر. الجزء العلوي منه كان مزينًا بالأحجار الكريمة الفخمة و تعطي شعورا مشؤوما و قمعيا.

“إذا كانت المدينة جميلة جدا فلا أمانع أن أكون عبداً.”

“إذا كنت تريدنا أمواتا فلماذا عفوة عن محاربينا؟”

الكثير منا قد أمضوا السنوات القليلة الماضية مطاردين و هاربين. مصير كان أسوأ حتى من مصير العبيد ، و هذا هو السبب وراء تقبلنا لمصيرنا.

لقد أخرجت بلا حول ولا قوة ضحكة مدوية.

مشينا لبعض الوقت قبل الوصول إلى ما بدا كأنه القصر الملكي.

لقد كان مكانا مناسبا لنبيل و ليس عبدا.

كان بناءا عظيما مع أبراج عالية جدا تبدو كأنها تخترقت السماء.

هم الذين بنوا مجدهم و حضارتهم بفضل توجيهاتنا ، إنقلبوا علينا الآن. هاجموا قرانا و إستعبدوا شعبنا سواءا قاومنا أم لا.

إرتفع الجسر المتحرك و تم إصطحابنا إلى الفناء الرئيسي و إنتظرنا هناك بينما يدخل الآلاف منا للمكان. و أخيراً ، وصل الأخير و قد ملأنا المكان.

واصلت مناقشة ذلك طوال الليل مع بيرين بأصوات ضعيغة و لكننا كنا غير قادرين على التوصل إلى نتيجة. الشيء الوحيد الذي إتفقنا عليه هو أننا لم نكن نعرف إلا القليل عن السبب وراء الغزو الذي قام به شعبنا.

تم بناء الفناء بالأحجار الكريمة و أمكن رؤية مرصد طويل على أحد طرفي حدائق القصر. الجزء العلوي منه كان مزينًا بالأحجار الكريمة الفخمة و تعطي شعورا مشؤوما و قمعيا.

من الواضح أن الصوت قبل قليل كان لتنين ، نحن الإلف يمكننا بسهولة التعرف على صوتهم لأن شعبنا كان على علاقة معهم منذ فترة طويلة. سيكون غباءا لا يصدق أن يحاول أحدهم معارضة تنين.

دررر درررر

كان دوري في كل هذا هو الإهتمام بالضعفاء و المسنين فقط ، بمعايير الإلف ، ما زلت شابة نسبيًا.

الإلف كانوا مخلوقات حساسة للغاية و يمكنهم التنبؤ بالخطر بإستخدام حاستهم السادسة. لهذا السبب ، فإن جميع الإلف في الفناء نظروا الآن إلى برج المراقبة ، كما لو كانوا يواجهون عدوهم الأبدي.

“همم ، جيد الجميع هدء. على أي حال يجب أن تشكروا زوجي الذي أنقذ حياتكم من النبلاء القاسين. مع ذلك ، لا أريد ببساطة إطعام و رعاية أفواه عديمة الفائدة ، ستكون هناك حاجة للعمل لتكسبوا رزقكم. إستخدموا عملكم هنا للتكفير عن غزوكم الخاطئ ، و كونوا شاكرين لزوجي الرحيم الذي سمح لكم بالعيش في هذه المدينة الجميلة! لا … جوهرا! هييينغ. يمكنكم يا رفاق الذهاب الآن إلى ماكن الإقامة الخاص بكم. ألبيون ، قوديهم بعيدا. جوهرا أنت تزعجني عندما أكون أتحدث بصوت جاد! ههيينغ ~ ”

“هل تعتقد أنهم أحضرونا جميعًا إلى هنا فقط لذبحنا؟”

اسمي بينيي ، كنت عضوة فخورة في قبيلة غابة إيلين. أسلافنا قد أخبرونا أننا طردنا من إلفهايم منذ حوالي ألفي عام ، و نفينا إلى عالمنا الحالي. كانت هذه قصة قديمة حدثت قبل ولادتي بفترة طويلة.

خخوك!

مشينا لبعض الوقت قبل الوصول إلى ما بدا كأنه القصر الملكي.

“شياطين لعينة! لماذا تفعلون هذا بنا؟”

كان البشر كائنات قاسية حقا ، إستغلوا شعبي أثناء مثل هذا الوقت العصيب.

“إذا كنت تريدنا أمواتا فلماذا عفوة عن محاربينا؟”

“كم سيكون جميلا لو تمكنا من العيش في هذه المدينة؟”

إندلعت ضجة بين الإلف. لقد كان وضعا حيث أن عدوهم قام حتى بهزيمة تنانينهم الحامية ، لذلك كانوا عاجزين ضده.

“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.

“هدوء!”

“أعتقد أن نيكروبوليس تختبرنا.”

رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.

مشينا لبعض الوقت قبل الوصول إلى ما بدا كأنه القصر الملكي.

“أنتم جميعا أعضاء من عرق أحمق إختاروا التحرك ضد زوجي. لو كان الأمر بيدي كنت لأحرقكم جميعا لكن هو ملك رحيم ، و سمح لكم جميعا أن تعيشوا كعبيد.

رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.

بهذه الكلمات المهينة ، كان لدينا كل الحق في أن نكون غاضبين ، لكننا كنا جميعا ممتلئين بالأمل و الطموح.

مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.

“لكن إذا حاول أي منكم أن يخوننا و يحاول التمرد ، فسوف أعطيكم موتا أسوأ من ألف عام من التعذيب بغض النظر عن رأي رفيقي … إنتظر ، توقف عن هذا جوهرا!”

سألتني بيرين.

لقد أخرجت بلا حول ولا قوة ضحكة مدوية.

على الرغم من أن الإلف كان لديهم تقارب للطبيعة ، كان من المستحيل عدم الإعجاب بهذه المدينة. على الرغم من كونها مصنوعة من الحجر ، و على الأرجح تم إنشاؤها بواسطة تلك الأقزام القذرة ، إلا أن ذلك لم يغير من جاذبيتها.

“هاهاهاها!”

“فقط ما الذي يجري هنا؟”

كنا جميعا متوترين لدرجة أننا إخترنا إتباعها و الضحك رفقتها ، و خلقنا وضعا محرجا بشكل لا يصدق.

على الرغم من أن البقية منا حاولوا التجمع و إنقاذ إخواننا ، فقد فشلنا تماما. و بدلا من ذلك ، تم إطلاق حملة واسعة النطاق لصيد و إستعباد الإلف.

“هدوء! هل تريدون أن تموتوا جميعا؟ لا! توقف يا جوهرا أو سأعضك! ”

“في الواقع هذه وجهة نظرنا نحن فقط ، من وجهة نظرهم نحن بالتأكيد الغزاة.”

يبدو أن الصوت قد إنزعج بسبب مقاطعة الملك جوهرا. كان من الواضح أنه شجار عشاق مما جعلنا نحن النساء نحسدها على أنها كانت متزوجة من حاكم هذه المدينة البديعة.

لقد كان إعلانا صادرًا عن أحد مسؤولي المملكة ، و قد تم نقلنا على الفور إلى عدة عربات. لقد قادونا كالحيوانات و العديد منا لم ينجوا من هذه الرحلة. مع ذلك ، فإن هذه الوفيات لم تحدث فرقا كبيرا بالنظر إلى عددنا الكبير نحن الإلف العبيد. عربات لا نهاية لها بقدر ما يمكن أن تراه العين ، تساءلت إذا ما كان هذا هو العدد الكلي لشعبي.

“همم ، جيد الجميع هدء. على أي حال يجب أن تشكروا زوجي الذي أنقذ حياتكم من النبلاء القاسين. مع ذلك ، لا أريد ببساطة إطعام و رعاية أفواه عديمة الفائدة ، ستكون هناك حاجة للعمل لتكسبوا رزقكم. إستخدموا عملكم هنا للتكفير عن غزوكم الخاطئ ، و كونوا شاكرين لزوجي الرحيم الذي سمح لكم بالعيش في هذه المدينة الجميلة! لا … جوهرا! هييينغ. يمكنكم يا رفاق الذهاب الآن إلى ماكن الإقامة الخاص بكم. ألبيون ، قوديهم بعيدا. جوهرا أنت تزعجني عندما أكون أتحدث بصوت جاد! ههيينغ ~ ”

هم الذين بنوا مجدهم و حضارتهم بفضل توجيهاتنا ، إنقلبوا علينا الآن. هاجموا قرانا و إستعبدوا شعبنا سواءا قاومنا أم لا.

كانت اللهجة الأخيرة بالتأكيد محببة و فاتنة. لابد أنهم يحبون بعضهم البعض حقا. لقد علمنا للتو عن مستقبلنا القاتم هنا كعبيد و لكن لا أحد منا إستطاع أن يدحض كلماتها.

مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.

من الواضح أن الصوت قبل قليل كان لتنين ، نحن الإلف يمكننا بسهولة التعرف على صوتهم لأن شعبنا كان على علاقة معهم منذ فترة طويلة. سيكون غباءا لا يصدق أن يحاول أحدهم معارضة تنين.

لقد كان مكانا مناسبا لنبيل و ليس عبدا.

نحن متفقون مع إدعائها. السبب في أننا أصبحنا عبيدا هو أننا غزونا عش تنين قوي ، لذلك كانت النتيجة مفهومة.

“في الواقع هذه وجهة نظرنا نحن فقط ، من وجهة نظرهم نحن بالتأكيد الغزاة.”

“إنه وحش!”

“هدوء!”

“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.

“بسرعة! إستمروا بالتقدم! لا أريد أن أفوت ألعاب اليوم.”

مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.

على الرغم من أن الإلف كان لديهم تقارب للطبيعة ، كان من المستحيل عدم الإعجاب بهذه المدينة. على الرغم من كونها مصنوعة من الحجر ، و على الأرجح تم إنشاؤها بواسطة تلك الأقزام القذرة ، إلا أن ذلك لم يغير من جاذبيتها.

وصلنا إلى مبنى حجري كبير. شعرنا بخيبة أمل عندما رأينا مظهره الخارجي البسيط و الخشن و بالحزن لمعرفة أنه سيكون منزلنا الجديد. لكن عندما وصلت إلى الداخل ، فوجئت حقا برؤية الغرفة. كل إقامة شكلت غرفتين و الذي كان فسيحا جدا. كان هناك سرير مصنوع بشكل جيد و مكتب به ورق للكتابة عليه.

“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”

لقد كان مكانا مناسبا لنبيل و ليس عبدا.

“هل … هذه حقا غرفتي؟”

“هل … هذه حقا غرفتي؟”

كانت التنهدات تخرج هنا و هناك. أيا يكن ، بخلافهم أنا ما زلت أملك بعض الأمل. لقد رأيت المنتجات الرائعة التي أنشأتها نيكروبوليس خلال فترة هربي. إعتقدت أن المدينة التي يمكن أن تنتج مثل هذه الأشياء الرائعة لا يمكن أن تكون همجية للغاية.

“من الخارج ، لم نتمكن من ملاحظة ذلك ، لكنه حقا جيد الصنع من الداخل. إنظر إلى هذا الخشب ، يبدو كأنه على قيد الحياة! لابد أنه من صنع شخص يعرف الأشجار جيدا!”

كان البشر كائنات قاسية حقا ، إستغلوا شعبي أثناء مثل هذا الوقت العصيب.

نحن الإلف كنا قريبين جدا من الطبيعة ، لذا أمكننا تقدير براعة حرفة الأثاث الجميل.

كان دوري في كل هذا هو الإهتمام بالضعفاء و المسنين فقط ، بمعايير الإلف ، ما زلت شابة نسبيًا.

“فقط ما الذي يجري هنا؟”

لا أحد من شعبنا قام بإعتبار الهزيمة خيارا. فقط السفير الشاب* الذي ذهب في الأصل لتأكيد الشائعات جادل ضد مثل هذا التصرف ، و لكن لم يستمع له أحد. (الإلف نارين الذي أرسله جوهرا كسفير)

لقد كانت طفلة من تشارك الغرفة معي ، فتاة صغيرة تدعى بيرين. على الرغم من مظهرها الشاب ، كانت ذكية و ناضجة. الإلف يكبرون ببطء شديد لذا حتى واحد يشبه الطفل يمكن أن يكون حكيما و ذو خبرة.

كان دوري في كل هذا هو الإهتمام بالضعفاء و المسنين فقط ، بمعايير الإلف ، ما زلت شابة نسبيًا.

“أعتقد أن نيكروبوليس تختبرنا.”

على الرغم من أنني غضبت في ذلك الوقت ، إلا أنه ربما كان محقا.

قلت أول ما تبادر إلى ذهني.

“لكن ألسنا عبيدا؟”

“إختبار؟”

على الرغم من أنني غضبت في ذلك الوقت ، إلا أنه ربما كان محقا.

سألتني بيرين.

“هل يجب علينا حتى أن نتحدث عن هذا بصوت عال؟”

“إختبار لمعرفة ما إذا كنا نستحق الإنضمام إلى نيكروبوليس أم لا.”

لقد كانت طفلة من تشارك الغرفة معي ، فتاة صغيرة تدعى بيرين. على الرغم من مظهرها الشاب ، كانت ذكية و ناضجة. الإلف يكبرون ببطء شديد لذا حتى واحد يشبه الطفل يمكن أن يكون حكيما و ذو خبرة.

“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”

“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.

أجابت بيرين ، محتارة بوضوح.

رغم أن ذلك كان مؤلما ، بقيت أفكارنا مركزة على المدينة المهيبة التي أمامنا. لم يكن أي منا يعتقد أن الناس الذين بنوا هذا المكان برابرة بما يكفي ليتغذوا على لحومنا.

“نيكروبوليس هي مدينة لجميع المخلوقات التي إضطهدها البشر ، هذا بالتأكيد ينطبق علينا في الوقت الحالي.”

لقد أخرجت بلا حول ولا قوة ضحكة مدوية.

“لكن ألسنا عبيدا؟”

مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.

“أعتقد أن ذلك بسبب أننا في الماضي هاجمنا نيكروبوليس.”

“أعتقد أن نيكروبوليس تختبرنا.”

“لم يكن لدينا أي خيار ، بما أن العودة إلى وطننا كانت دائما رغبة شعبنا الأكبر؟”

“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.

“في الواقع هذه وجهة نظرنا نحن فقط ، من وجهة نظرهم نحن بالتأكيد الغزاة.”

“من الخارج ، لم نتمكن من ملاحظة ذلك ، لكنه حقا جيد الصنع من الداخل. إنظر إلى هذا الخشب ، يبدو كأنه على قيد الحياة! لابد أنه من صنع شخص يعرف الأشجار جيدا!”

“هل يجب علينا حتى أن نتحدث عن هذا بصوت عال؟”

قلت أول ما تبادر إلى ذهني.

واصلت مناقشة ذلك طوال الليل مع بيرين بأصوات ضعيغة و لكننا كنا غير قادرين على التوصل إلى نتيجة. الشيء الوحيد الذي إتفقنا عليه هو أننا لم نكن نعرف إلا القليل عن السبب وراء الغزو الذي قام به شعبنا.

نحن الإلف كنا قريبين جدا من الطبيعة ، لذا أمكننا تقدير براعة حرفة الأثاث الجميل.

سرعان ما سقطنا نائمين بصمت ، و غرقنا في راحة السرير الذي لم نحصل عليه منذ فترة طويلة.

“إذا كانت المدينة جميلة جدا فلا أمانع أن أكون عبداً.”

دق دق دق

لقد كان منطقا بسيطا أحدثته المنتجات الجديدة الرائعة التي نشرتها نيكروبوليس في القارة. الأطعمة الثورية ، الأسلحة المحسنة ، المجوهرات ، إلخ. كان كل شيء بعلى مستويات الجودة و لكن الأسعار كانت لا تزال جيدة ، مما أتاح لهم التحكم بسهولة في السوق. كان صيد و إستعباد الألف من أجل الحصول على فرصة للتجارة مع نيكروبوليس سببا مبررا و مربحا.

كانت التنهدات تخرج هنا و هناك. أيا يكن ، بخلافهم أنا ما زلت أملك بعض الأمل. لقد رأيت المنتجات الرائعة التي أنشأتها نيكروبوليس خلال فترة هربي. إعتقدت أن المدينة التي يمكن أن تنتج مثل هذه الأشياء الرائعة لا يمكن أن تكون همجية للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط