الفصل السابع و الستون
“هم … إذن خطتك هي إستخدام قنبلة بوزيترون لتدمير الكويكب؟”
“حسنًا ، تأكد من الإتصال بي على الفور إذا كان هناك أي تغييرات.”
“صحيح ، على الرغم من أن الكويكبات الأصغر حجماً يمكن الإهتمام بها بإستخدام أبراج الليزر عالية الطاقة خاصتنا ، إلا أنها لا تستطيع التكفل بالكبيرة منها.”
‘لا ، كل شيء قد تقرر بشكل عشوائي. في الحقيقة ، لم أقم أبدا بتصميمهم بجنس معين ، لكن بطريقة ما لم نحصل إلا على ذ.إ نساء ، كم هذا ممل.’
“فهمت ، إذن أفترض أنك تريد مني إنشاء مزيد من البوزيترون ، صحيح؟”
“هل هذا في الواقع شروق الشمس؟”
كنت أتناقش مع زايرا حول كيفية تعاملنا مع الكويكبات القادمة من حزام كويبر. بالنسبة لأصغرها حجما ، تكفي أشعة الليزر ، لكننا سنستخدم البوزيترونات الخاصة بي لتكسير الكويكبات الكبيرة إلى قطع أصغر قبل أن تدخل الغلاف الجوي للأرض.
تمتمت بهدوء لنفسي.
على الرغم من أنها كانت طريقة بسيطة بما فيه الكفاية ، إلا أنها كانت شيئا لم تكن البشرية قادرة على القيام به في الماضي لأن أسلحتها النووية لم تكن قوية بما يكفي لكسر الكويكبات الكبيرة.
“يتم بنائها على غرار السجلات الثقافية للبشرية.”
لقد كان الآن دوري للإهتمام بهم.
“إنها سماء صافية بالأعلى هنا.”
بعد ستة أشهر من إطلاق تيرافورمار ، بدأت أشعة الشمس تتدفق عبر السحب الترابية الكثيفة. كان هناك الآن ما مجموعه 100 تيرافورمار قيد العمل.
“جوهرا متى ستكون جاهزا للإنطلاق؟ هذه الروبوتات المزعجة قد بدأت بالفعل تسلسل بدء تشغيل المحرك.”
سيتعين عليهم العودة إلى جامما لإعادة شحن مصدر الطاقة الخاص بهم مرة واحدة في الأسبوع ، قبل الإنطلاق مرة أخرى. يمكن للواحدة معالجة ما يصل إلى 1000 طن في الأسبوع بفظل أجنحتهم الكبيرة البالغ طولها 60 مترا و التي يمكنها أن تمتص كل الغبار في مساحة 600 متر مربع. في الأشهر الستة الأخيرة فقط ، حدث تغير كبير في تركيز الغبار في الغلاف الجوي للأرض.
‘أي نوع من الظروف الموجودة مسبقا؟’
“هل هذا في الواقع شروق الشمس؟”
تمتمت لنفسي بينما أقترب من حظيرة السفن. عندما إقتربت ، فُتح المدخل للسماح لي بالدخول.
“جوهرا أنت تشهد ظاهرة نادرة ، أول شروق للشمس منذ 140،000 عام.”
التيرافورمار قد أبلوا بلاءا حسنا في تقليل كمية الغبار في السماء ، لكن لا يزال ذلك غير كافي للسماح للرطوبة في الهواء بالتكثف لتشكيل سحب. ما إن تجاوزت كل الغبار المتنقل بالهواء ، لم يعد هناك شيء يعيق رؤيتي.
الأشعة التي تمكنت من إختراقها كانت معظمها منعكسة على عدة من جسيمات الشضايا البركانية ، مما لون السماء بعدة ألوان مختلفة.
كنت أشعر بشعور مشؤوم ، لقد كان الهدف الوحيد من وجودي على متن الطائرة هو التعامل مع ما هو غير متوقع.
بعد مرور عام على ذلك ، أصبحت السماء أكثر وضوحا و مع إزدياد أشعة الشمس قد إرتفعت درجة الحرارة. وفقا للوقت من اليوم ، يمكن أن ترتفع درجة حرارته إلى 60~70 سيليسيوس ، قبل أن تنخفض إلى 50~60 درجة أثناء الليل.
تمتمت بهدوء لنفسي.
“لا أعتقد أن الحياة يمكن أن تزدهر في هذه الظروف.”
“طاقة حياتها مستقرة و يبدو أنها مستعدة للخروج ، لكن لا يزال ليس هناك أي علامات على الفقس.”
“نعم جوهرا ، التغيرات الحالية في درجات الحرارة ترجع إلى عدم وجود كتلة كبيرة من المياه التي ستساعد على خلق مناخ أكثر إعتدالا.”
عندما قمتُ بالجلوس فعل الروبوتات المثل و بسرعة إستأنفوا مهامهم.
“أنا أفهم ، لكن من المستحيل حاليا أن أفرز بمفردي ما يكفي من الماء لملء المحيطات بأكملها.”
“الخطة هي إلتقاط مذنب متجول.”
“أنا على علم بذلك ، لقد سبق لي أن درست قيود قدرتك الإعجازية و توصلت إلى نفس الإستنتاج.”
“لماذا تصنع سفينة كبيرة لهذه الدرجة؟”
“إذن؟”
“حسنا ، دعينا نذهب.”
“الخطة هي إلتقاط مذنب متجول.”
“هل أنتِ متأكدة من ذلك؟”
“مذنب؟”
لقد كان الآن دوري للإهتمام بهم.
“صحيح ، المذنبات تكون مصنوع بالكامل من الجليد ، إذا إستطعنا كسره و التحكم فيه لدخول الغلاف الجوي للأرض بسرعة معتدلة ، فإنه يمكن أن يحل مشاكلنا المائية.”
‘إخرس يا أنت ، أردت فقط إنهاء الفيلم.’
“إذن كيف ينبغي لنا الشروع في ذلك.”
تمتمت بهدوء لنفسي.
“يمكنك ترك التفاصيل لي ، أنا فقط أحتاج منك أن تُشرع ذلك.”
الأشعة التي تمكنت من إختراقها كانت معظمها منعكسة على عدة من جسيمات الشضايا البركانية ، مما لون السماء بعدة ألوان مختلفة.
“أوه ، هل تحتاج إلى موافقتي؟”
قفزت عاليا و طرت نحو حوض بناء السفن الذي يبعد حوالي 38000 كيلومتر. لقد كان أطول ب20 ضعفا من أي مسافة سبق و أن طرتها ، لكنني كنت واثقا في قدراتي.
“حسنا … بطبيعة الحال ، هل يفاجئك ذلك؟”
حتى بإعتباري لاميت بدأت أتعب من الفراغ و الظلام اللامتناهيين ، و لكن بالطبع لم يكن لدى الروبوتات مثل هذه الأفكار.
“حسنا ،أنا أيضا أريد رأيت الأرض مملوءة بالماء. ما هو الوضع الحالي مع البيضة؟”
لقد كان الآن دوري للإهتمام بهم.
“طاقة حياتها مستقرة و يبدو أنها مستعدة للخروج ، لكن لا يزال ليس هناك أي علامات على الفقس.”
“لينا؟”
“حسنًا ، تأكد من الإتصال بي على الفور إذا كان هناك أي تغييرات.”
بعد الطيران أكثر لأعلى غادرت المجال الجوي أخيرا و أصبحت محاطا بالظلام.
“بالتأكيد ، سوف أفعل.”
“لينا؟ هل يتم تشغيله بواسطة البوزيترون خاصتي؟”
سيكون عونا كبيرا إذا إحتفظت نوردريدا بذكرياتها.
كنت أنقر بأصابعي العظمية على كرسي القبطان المعدني. لقد كانت علامة واضحة على إستسلامي أمام هذا الملل العظيم.
‘هل نورادريانا في تلك البيضة؟’
‘حسنًا ، أعتقد أنه أفضل من سماع صوت رجل طوال الوقت.’
‘أجل’
‘حسنًا ، أعتقد أنه أفضل من سماع صوت رجل طوال الوقت.’
‘همم … بدلا من إحيائها لقد تحولت إلى بيضة. قدرتك غير عادية حقا.’
‘أجل’
‘لقد تغيرت لأنني قمت بتعيينها على أنها هوية.’
سيكون عونا كبيرا إذا إحتفظت نوردريدا بذكرياتها.
‘هوية معدلة؟ التي تكسبها عندما تقتل مسافرا من عالم آخر؟ ما الفائدة التي ترجى منها حتى في مثل هذه الحالة؟’
“أوه ، في الواقت مقارنة بأختي ، فإنني أفضل في الملاحة و الفيزياء.”
‘إن إيجاد طريقة للعودة إلى ذلك العالم هو أولويتي القصوى حاليا. هناك الكثير من الأشياء و الأشخاص الذين تركتهم ورائي.’
‘إن إيجاد طريقة للعودة إلى ذلك العالم هو أولويتي القصوى حاليا. هناك الكثير من الأشياء و الأشخاص الذين تركتهم ورائي.’
‘نعم ، نعم ، إذا كانت نورادريانا لا تزال محافظة على ذاكرتها ، فستكون بالفعل عونا كبيرا.’
“فقط لماذا جعلوها كبيرة جدا ، هل يستعدون لحرب في الفضاء؟”
‘هل لديك أجندة* خفية مرة أخرى جنوس؟’
(لمَن لا يعرفها أجندة تعني نية خفية.)
‘غنوس هل تستطيع التصديق كم هي لينا غريبة؟’
‘حسنا ، هل كنت حتى لتصدقني لو قلت لك أنني لست كذلك؟’
‘في الواقع ، أشعر أنه لا يوجد شيء مميز هنا بإستثناء مساحة كبيرة خالية. أوه … هذا كبير حقا.’
‘معك حق.’
“هم … إذن خطتك هي إستخدام قنبلة بوزيترون لتدمير الكويكب؟”
‘إذن لماذا تزعج نفسك بالسؤال؟’
بوت!
‘أريد أن أعرف إذا كنت تكذب علي.’
أوُووو-وُوو -!
‘حسنا … قد يكون لدي بعض الخطط الخفية ، لكن لا يزال بإمكاني أن أكون مفيدا.’
عندما قمتُ بالجلوس فعل الروبوتات المثل و بسرعة إستأنفوا مهامهم.
بعد 6 أشهر من الإعداد ، سفينة الفضاء التي كنت سأستخدمها للتجول و إلتقاط المذنبات قد بدأ تجميعها في حوض بناء السفن الموجود بالفضاء الخارجي.
“حسنا جوهرا ، ستكون فالين جاهزة للمغادرة إعتبارا من الغد.”
“لماذا تصنع سفينة كبيرة لهذه الدرجة؟”
‘حسنا … قد يكون لدي بعض الخطط الخفية ، لكن لا يزال بإمكاني أن أكون مفيدا.’
“على الرغم من أن مهمة تغيير مسار المذنب قليلا بحيث يصطدم بالأرض هي مهمة بسيطة بما فيه الكفاية ، إلا أنه في نهاية المطاف يظل كتلة ضخمة تسير بسرعة شديدة ، لذلك أحاول إعداد السفينة لأي حالات طوارئ.”
كنت أنقر بأصابعي العظمية على كرسي القبطان المعدني. لقد كانت علامة واضحة على إستسلامي أمام هذا الملل العظيم.
“إنها أشبه بسفن الفضاء المستقبلية ، إنها كبيرة جدا لدرجة أنني أستطيع رؤيتها حتى من هنا.”
“إسمي لينا ، أخت زايرا ، وسوف أكون الذ.إ الرئيسي المسؤول عن العمليات في فالين. لقد صنعني غنوس من أجل توفير ‘منافس’ لزايرا و السماح لنا بالتطور أكثر ، أنا أشبه بظلها.”
“يتم بنائها على غرار السجلات الثقافية للبشرية.”
“إنها أشبه بسفن الفضاء المستقبلية ، إنها كبيرة جدا لدرجة أنني أستطيع رؤيتها حتى من هنا.”
“آه ، هل حصلت على الفكرة من فيلم خيال علمي؟”
‘هوية معدلة؟ التي تكسبها عندما تقتل مسافرا من عالم آخر؟ ما الفائدة التي ترجى منها حتى في مثل هذه الحالة؟’
“نعم.”
“نعم.”
“أليس هذا مبالغا فيه قليلا؟”
على الرغم من أنني لم أظهر أي ضعف أمام زايرا ، إلا أنها ستكون كذبة أن أقول أنني لم أكن مرتعبا كليا خلال رحلتي الأولى في الفضاء.
بينما كان يتم تجميعها في الفضاء الخارجي ، كان بإمكاني رأيتها تتشكل ببطء. بدأت تصبح تماما مثل سفينة ‘Enterprise’ من ‘Star Trek’ ، و الفرق الوحيد هو أنها كانت حتى أكبر حجما. (كان طول سفن فئة ‘Dreadnought’ يبلغ حوالي كيلومترين في الفيلم ، و لكن هذه و كأن حجمها كان الضعف أي أن حجمها كان 4 كيلومترات. علمت لاحقا أن طولها الفعلي سيكون حوالي 5 كيلومترات!) تبا كيف يمكن للبوزيترون خاصتي إمداد سفينة كهذه بالطاقة!
‘أي نوع من الظروف الموجودة مسبقا؟’
بعد مرور عام على بنائها ، طلب مني زايرا إختيار إسم للسفينة ، و إخترت فالين على نزوة. كان ذلك هو اللقب الذي فكرت به فالينور عندما كانت تقاتل كمقاتل في نيكروبوليس ، و قد أعاد هذا الإسم بعض الذكريات الجميلة.
تمتمت لنفسي بينما أقترب من حظيرة السفن. عندما إقتربت ، فُتح المدخل للسماح لي بالدخول.
“حسنا جوهرا ، ستكون فالين جاهزة للمغادرة إعتبارا من الغد.”
‘أنا أيضا أريد أن أرى منظر الفضاء الذي تراه ، إنه أمر سيء حقا أنني لا أستطيع ذلك. أنا أشعر بالحسد حقا من قدرتك على الطيران دون عوائق في الفضاء.’
“هل هناك مساحة كافية على متن السفينة؟”
‘جوهرا ، أنت ضعيف بشكل فظيع ضد النساء.’
‘بالطبع ، سيكون لديك طاقم مكون من 2000 عضو طاقم. هل أنت مستعد للمغادرة؟”
‘حسنًا ، أعتقد أنه أفضل من سماع صوت رجل طوال الوقت.’
“بالتأكيد”
“إسمي لينا ، أخت زايرا ، وسوف أكون الذ.إ الرئيسي المسؤول عن العمليات في فالين. لقد صنعني غنوس من أجل توفير ‘منافس’ لزايرا و السماح لنا بالتطور أكثر ، أنا أشبه بظلها.”
“عظيم ، سأقوم بإعداد صاروخ لنقلك إلى هناك.”
‘في الواقع ، أشعر أنه لا يوجد شيء مميز هنا بإستثناء مساحة كبيرة خالية. أوه … هذا كبير حقا.’
“هذا لن يكون ضروريا.”
“أوه يبدو الأمر كله بسيطا جدا ، إذن كل ما علي فعله هو تفجيره و السماح للغلاف الجوي بالقيام بالباقي.”
“كيف ستصل إلى هناك ، و هل ستحتاج إلى بدلة فضاء؟”
‘أي نوع من الظروف الموجودة مسبقا؟’
“أنا فقط سأطير إلى هناك و لن أحتاج إلى بدلة.”
“أليس هذا مملا ، إنه دائما نفس المنظر.”
يمكنني أن أطير بسهولة إلى مثل هذا الإرتفاع و مع جسدي العظمي ، لم أكن بحاجة إلى تنفس الأكسجين
“كم تبقى من الوقت حتى نصل إلى الهدف؟”
بوت!
“إذن كيف ينبغي لنا الشروع في ذلك.”
قفزت عاليا و طرت نحو حوض بناء السفن الذي يبعد حوالي 38000 كيلومتر. لقد كان أطول ب20 ضعفا من أي مسافة سبق و أن طرتها ، لكنني كنت واثقا في قدراتي.
‘حسنًا ، أعتقد أنه أفضل من سماع صوت رجل طوال الوقت.’
التيرافورمار قد أبلوا بلاءا حسنا في تقليل كمية الغبار في السماء ، لكن لا يزال ذلك غير كافي للسماح للرطوبة في الهواء بالتكثف لتشكيل سحب. ما إن تجاوزت كل الغبار المتنقل بالهواء ، لم يعد هناك شيء يعيق رؤيتي.
“من أنتِ؟”
“إنها سماء صافية بالأعلى هنا.”
“حسنا ،أنا أيضا أريد رأيت الأرض مملوءة بالماء. ما هو الوضع الحالي مع البيضة؟”
من وجهة نظر عصفور نظرت إلى الأسفل و رأيت أنه بإستثناء العشرات من القباب التي أنشأناها ، كان الكوكب كله مجرد صحراء مليئة بالرمال الحمراء.
“جوهرا الوقت المقدر الذي يفصلنا عن الهدف هو ساعتين ، أرجوا منك الحضور إلى الجسر.”
بعد الطيران أكثر لأعلى غادرت المجال الجوي أخيرا و أصبحت محاطا بالظلام.
سيكون عونا كبيرا إذا إحتفظت نوردريدا بذكرياتها.
“الفضاء حقا شاسع و فارغ.”
“جوهرا الوقت المقدر الذي يفصلنا عن الهدف هو ساعتين ، أرجوا منك الحضور إلى الجسر.”
‘أنا أيضا أريد أن أرى منظر الفضاء الذي تراه ، إنه أمر سيء حقا أنني لا أستطيع ذلك. أنا أشعر بالحسد حقا من قدرتك على الطيران دون عوائق في الفضاء.’
“الجسر … يبدو أنهم قد قاموا بالفعل بنسخ كل شيء من الفيلم.”
‘في الواقع ، أشعر أنه لا يوجد شيء مميز هنا بإستثناء مساحة كبيرة خالية. أوه … هذا كبير حقا.’
“هذا لن يكون ضروريا.”
الشكل الكامل لفالين قد دخل للتو مجال نظري. كانت رائعة و فخمة بقطر ضخم يبلغ 5 كيلومترات وكان رأس الجسر الدائري حوالي 4.2 كيلومتر.
“يمكنك العثور على الجسر ببساطة عن طريق إتباع الأضواء على الأرض.”
“فقط لماذا جعلوها كبيرة جدا ، هل يستعدون لحرب في الفضاء؟”
و هكذا قضيت الوقت المتبقي حتى وصلنا إلى مذنبنا ، حيث أقرأ و أشاهد كل أعمال الفانتازي التي أنتجت بعد مغادرتي للأرض عندما كنت طفلا.
تمتمت لنفسي بينما أقترب من حظيرة السفن. عندما إقتربت ، فُتح المدخل للسماح لي بالدخول.
‘هذا عظيم ، أول بحث لي في الفضاء و لدي ذ.إ منفصم الشخصية يقود السفينة.’
تاك!
‘هل لديك أجندة* خفية مرة أخرى جنوس؟’ (لمَن لا يعرفها أجندة تعني نية خفية.)
عندما دخلت إلى فالين ، شعرت أنهم ضخوا الأكسجين في فتحات تهوية السفينة.
أوُووو-وُوو -!
“لست بحاجة إلى الأكسجين.”
“الكابتن على الجسر!”
“حقا؟ أختي قد ذكرت ذلك لكنني لم أستطع تصديقه.”
‘هل كان عليك فعلا ذكر هذا الآن؟’
“من أنتِ؟”
تاك! تاك! تاك!
“إسمي لينا ، أخت زايرا ، وسوف أكون الذ.إ الرئيسي المسؤول عن العمليات في فالين. لقد صنعني غنوس من أجل توفير ‘منافس’ لزايرا و السماح لنا بالتطور أكثر ، أنا أشبه بظلها.”
“أوه ، في الواقت مقارنة بأختي ، فإنني أفضل في الملاحة و الفيزياء.”
‘غنوس … شخصية لينا غير عادية بعض الشيء ، هل صنعتها بهذا الشكل؟’
“حسنا جوهرا ، ستكون فالين جاهزة للمغادرة إعتبارا من الغد.”
‘لا ، كل شيء قد تقرر بشكل عشوائي. في الحقيقة ، لم أقم أبدا بتصميمهم بجنس معين ، لكن بطريقة ما لم نحصل إلا على ذ.إ نساء ، كم هذا ممل.’
“الخطة هي إلتقاط مذنب متجول.”
‘حسنًا ، أعتقد أنه أفضل من سماع صوت رجل طوال الوقت.’
“الفضاء حقا شاسع و فارغ.”
“يمكنك العثور على الجسر ببساطة عن طريق إتباع الأضواء على الأرض.”
“آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
“الجسر … يبدو أنهم قد قاموا بالفعل بنسخ كل شيء من الفيلم.”
شعرت أنني لا أملك الرفقة الأفضل في مغامرتي الأولى بالفضاء.
“أختي هي من عشاق الخيال العلمي ، بينما أنا أفضل أفلام الفانتازي … هيهيهي ،أنا حقا أريد دراستك يا جوهرا!”
“صحيح ، على الرغم من أن الكويكبات الأصغر حجماً يمكن الإهتمام بها بإستخدام أبراج الليزر عالية الطاقة خاصتنا ، إلا أنها لا تستطيع التكفل بالكبيرة منها.”
“يكفي هذا ، أنا أكره عندما يتحدث الآخرون عن إجراء التجارب علي.”
“نعم جوهرا ، التغيرات الحالية في درجات الحرارة ترجع إلى عدم وجود كتلة كبيرة من المياه التي ستساعد على خلق مناخ أكثر إعتدالا.”
“حسنا يا رئيس ، أنت الشخص الذي يتمتع بإمتيازات المسؤول هنا ، صحيح؟ لست متأكدة من كيفية قيامك بذلك و لكن أعتقد أنه سيتعين علي تأجيل محاولة دراستك … ”
‘هل كان عليك فعلا ذكر هذا الآن؟’
سبوت!
“صحيح ، على الرغم من أن الكويكبات الأصغر حجماً يمكن الإهتمام بها بإستخدام أبراج الليزر عالية الطاقة خاصتنا ، إلا أنها لا تستطيع التكفل بالكبيرة منها.”
“الكابتن على الجسر!”
و هكذا تمكنت من مشاهدة نهاية الفيلم عن طريق بيع جسدي الخاص.
“نعم سيدي!”
“بالتأكيد ، سوف أفعل.”
عندما فُتحت أبواب الجسر ، لم أستطع إلا أن أتفاجئ بالدهشة لمعرفة مدى إتقانهم لإستنساخ المنطقة مقارنة بالفيلم. الربوتات الذين بدو تماما مثل الممثلين في الفيلم قد وقفوا و حيوني.
‘حسنا … قد يكون لدي بعض الخطط الخفية ، لكن لا يزال بإمكاني أن أكون مفيدا.’
“هاي لينا ، ألا يمكنك التحكم في السفينة بمفردك …؟”
“أوه ، هل تحتاج إلى موافقتي؟”
“نعم أستطيع ، لكن أختي أصرت على إصطحابهم معي تحسبا. لا أعتقد أن هذه الروبوتات ستكون قادرة حتى على السيطرة على السفينة إذا حصل و أن أُصبت.”
‘هل لديك أجندة* خفية مرة أخرى جنوس؟’ (لمَن لا يعرفها أجندة تعني نية خفية.)
جلست على مقعد القبطان بينما كنت أفكر في كلمات لينا.
“حسنًا ، سوف أعيده إذا سمحت لي بدراستك.”
“آه ، بقعة جميلة مع منظر رائع.”
“بالتأكيد ، سوف أفعل.”
عندما قمتُ بالجلوس فعل الروبوتات المثل و بسرعة إستأنفوا مهامهم.
التيرافورمار قد أبلوا بلاءا حسنا في تقليل كمية الغبار في السماء ، لكن لا يزال ذلك غير كافي للسماح للرطوبة في الهواء بالتكثف لتشكيل سحب. ما إن تجاوزت كل الغبار المتنقل بالهواء ، لم يعد هناك شيء يعيق رؤيتي.
“جوهرا متى ستكون جاهزا للإنطلاق؟ هذه الروبوتات المزعجة قد بدأت بالفعل تسلسل بدء تشغيل المحرك.”
تمتمت بهدوء لنفسي.
“حسنا ، دعينا نذهب.”
سبوت!
أوُووو-وُوو -!
“حسنا ،أنا أيضا أريد رأيت الأرض مملوءة بالماء. ما هو الوضع الحالي مع البيضة؟”
“لينا؟ هل يتم تشغيله بواسطة البوزيترون خاصتي؟”
‘هل كان عليك فعلا ذكر هذا الآن؟’
“العد التنازلي ، 3 … 2 … 1 إقلاع!”
‘غنوس ، ما الذي تتحدث عنه؟ إنها تخيفني.’
“لينا؟”
“هل هذا في الواقع شروق الشمس؟”
“نعم صحيح. آه ، أختي تصر دائما على إستخدامي لهذا العد التنازلي المسجل.”
على الرغم من أنني لم أظهر أي ضعف أمام زايرا ، إلا أنها ستكون كذبة أن أقول أنني لم أكن مرتعبا كليا خلال رحلتي الأولى في الفضاء.
‘*تنهد* … إنها غير عادية.’
‘أجل’
“كم تبقى من الوقت حتى نصل إلى الهدف؟”
و هكذا تمكنت من مشاهدة نهاية الفيلم عن طريق بيع جسدي الخاص.
“مع أقصى سرعة لنا البالغة 5٪ من سرعة الضوء ، يمكننا الوصول خلال شهر تقريبا.”
بينما كان يتم تجميعها في الفضاء الخارجي ، كان بإمكاني رأيتها تتشكل ببطء. بدأت تصبح تماما مثل سفينة ‘Enterprise’ من ‘Star Trek’ ، و الفرق الوحيد هو أنها كانت حتى أكبر حجما. (كان طول سفن فئة ‘Dreadnought’ يبلغ حوالي كيلومترين في الفيلم ، و لكن هذه و كأن حجمها كان الضعف أي أن حجمها كان 4 كيلومترات. علمت لاحقا أن طولها الفعلي سيكون حوالي 5 كيلومترات!) تبا كيف يمكن للبوزيترون خاصتي إمداد سفينة كهذه بالطاقة!
“لماذا الرقم غير دقيق هكذا؟ أنت أكثر إرباكا مقارنة بأختك.”
تمتمت لنفسي بينما أقترب من حظيرة السفن. عندما إقتربت ، فُتح المدخل للسماح لي بالدخول.
“أوه ، في الواقت مقارنة بأختي ، فإنني أفضل في الملاحة و الفيزياء.”
سيكون عونا كبيرا إذا إحتفظت نوردريدا بذكرياتها.
“نعم … و لكن العد و الدقة …”
“صحيح ، على الرغم من أن الكويكبات الأصغر حجماً يمكن الإهتمام بها بإستخدام أبراج الليزر عالية الطاقة خاصتنا ، إلا أنها لا تستطيع التكفل بالكبيرة منها.”
“حسنا ، إنه فقط أن زايرا ممتاز للغاية بها مما يجعلني أبدو سيئة.”
“نعم ، سنحاول الآن تغيير مساره بإستخدام قنابل المادة المضادة التي وفرتها. عندها ، مباشرة قبل أن تصطدم بالأرض سنفجره إلى قطع أصغر حتى يتفكك معظمهم عند دخولهم الغلاف الجوي. تستطيع الطائرات بدون طيار التعامل مع القلة التي ستصطدم بالأرض.”
شعرت أنني لا أملك الرفقة الأفضل في مغامرتي الأولى بالفضاء.
“يتم بنائها على غرار السجلات الثقافية للبشرية.”
‘غنوس هل تستطيع التصديق كم هي لينا غريبة؟’
“تشي! حسنا ، ستحصلين على ساعة واحدة و لا يمكنك فعل أي شيء يمكن أن يؤذيني.”
‘إنها عادية يا جوهرا، فبعد كل شيء هي مبنية على البشر الذين كانوا بعيدين عن الكمال و يمكن أن يكون لديهم ظروف موجودة مسبقا.’
“آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
‘أي نوع من الظروف الموجودة مسبقا؟’
سبوت!
‘حسنًا … دعنا نقول فقط أنها تعاني قليلا من إنفصام الشخصية.’
“هل أنتِ متأكدة من ذلك؟”
‘هذا عظيم ، أول بحث لي في الفضاء و لدي ذ.إ منفصم الشخصية يقود السفينة.’
“نعم ، نحن نتحرك بسرعة 200 كيلومتر في الثانية”
‘حسنا ، إذا عبرت عن الأمر بهذه الطريقة فإنه يبدو سيئا … أنا متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام.’
“هذا لن يكون ضروريا.”
‘سحقا! الفضاء ليس بمزحة ، حتى أنا قد لا أنجوا إذا كان هناك حادث كوني صحيح؟ مثل الثقوب السوداء …’
“لينا هل لديكِ أي غرفة سجلات على متن السفينة؟”
‘لا تقلق بشأن ذلك ، لا توجد ثقوب سوداء في نظامنا الشمسي. كوكب المشتري قد يكون مخيفا بعض الشيء مع سحب الجاذبية الهائلة خاصته. يمكنه أن يسحب السفينة إليه و يسحقها حتى لا يتبقى شيء منها.’
عندما فُتحت أبواب الجسر ، لم أستطع إلا أن أتفاجئ بالدهشة لمعرفة مدى إتقانهم لإستنساخ المنطقة مقارنة بالفيلم. الربوتات الذين بدو تماما مثل الممثلين في الفيلم قد وقفوا و حيوني.
‘هل كان عليك فعلا ذكر هذا الآن؟’
‘جوهرا ، أنت ضعيف بشكل فظيع ضد النساء.’
‘لا تقلق بشأن سيناريو غير محتمل كهذا.’
‘لا ، كل شيء قد تقرر بشكل عشوائي. في الحقيقة ، لم أقم أبدا بتصميمهم بجنس معين ، لكن بطريقة ما لم نحصل إلا على ذ.إ نساء ، كم هذا ممل.’
رحلتي الأولى في الفضاء لم تكن هنيئة كما تخيلتها.
الشكل الكامل لفالين قد دخل للتو مجال نظري. كانت رائعة و فخمة بقطر ضخم يبلغ 5 كيلومترات وكان رأس الجسر الدائري حوالي 4.2 كيلومتر.
“لينا ما مدى السرعة التي نسير بها الآن؟”
‘بالطبع ، سيكون لديك طاقم مكون من 2000 عضو طاقم. هل أنت مستعد للمغادرة؟”
“نعم ، نحن نتحرك بسرعة 200 كيلومتر في الثانية”
“لماذا الرقم غير دقيق هكذا؟ أنت أكثر إرباكا مقارنة بأختك.”
“ماذا! 200 كيلو في الثانية … حتى أنا خائف بعض الشيء.”
تيك!
“لماذا ذلك؟ سرعتنا القصوى يمكنها أن تصل إلى 1500 كيلومتر في الثانية. بتلك السرعة ، ستشهد تشويها في الوقت مثلما أوضحته نظرية النسبية لآينشتاين.”
‘إذن لماذا تزعج نفسك بالسؤال؟’
‘غنوس ، ما الذي تتحدث عنه؟ إنها تخيفني.’
“يكفي هذا ، أنا أكره عندما يتحدث الآخرون عن إجراء التجارب علي.”
‘فقط هذا القدر قد أخافك … زايراا مرعبة أكثر بكثير. إذا وجدت نقطة ضعفك فإنها ستضايقك إلى أبد الدهر.’
“تشي! حسنا ، ستحصلين على ساعة واحدة و لا يمكنك فعل أي شيء يمكن أن يؤذيني.”
على الرغم من أنني لم أظهر أي ضعف أمام زايرا ، إلا أنها ستكون كذبة أن أقول أنني لم أكن مرتعبا كليا خلال رحلتي الأولى في الفضاء.
‘في الواقع ، أشعر أنه لا يوجد شيء مميز هنا بإستثناء مساحة كبيرة خالية. أوه … هذا كبير حقا.’
“أليس هذا مملا ، إنه دائما نفس المنظر.”
“تشي! حسنا ، ستحصلين على ساعة واحدة و لا يمكنك فعل أي شيء يمكن أن يؤذيني.”
حتى بإعتباري لاميت بدأت أتعب من الفراغ و الظلام اللامتناهيين ، و لكن بالطبع لم يكن لدى الروبوتات مثل هذه الأفكار.
‘هوية معدلة؟ التي تكسبها عندما تقتل مسافرا من عالم آخر؟ ما الفائدة التي ترجى منها حتى في مثل هذه الحالة؟’
تاك! تاك! تاك!
“نعم … و لكن العد و الدقة …”
كنت أنقر بأصابعي العظمية على كرسي القبطان المعدني. لقد كانت علامة واضحة على إستسلامي أمام هذا الملل العظيم.
“أوه ، هل تحتاج إلى موافقتي؟”
“لينا هل لديكِ أي غرفة سجلات على متن السفينة؟”
‘هل كان عليك فعلا ذكر هذا الآن؟’
“هل مللت؟ سأريك مجموعتي الكبيرة من روايات الفانتازي.”
“لينا ما مدى السرعة التي نسير بها الآن؟”
و هكذا قضيت الوقت المتبقي حتى وصلنا إلى مذنبنا ، حيث أقرأ و أشاهد كل أعمال الفانتازي التي أنتجت بعد مغادرتي للأرض عندما كنت طفلا.
“حسنًا ، تأكد من الإتصال بي على الفور إذا كان هناك أي تغييرات.”
“جوهرا الوقت المقدر الذي يفصلنا عن الهدف هو ساعتين ، أرجوا منك الحضور إلى الجسر.”
‘سحقا! الفضاء ليس بمزحة ، حتى أنا قد لا أنجوا إذا كان هناك حادث كوني صحيح؟ مثل الثقوب السوداء …’
“حسنا ، بعد هذا مباشرة.”
جلست على مقعد القبطان بينما كنت أفكر في كلمات لينا.
كنت منغمسًا في الفانتازي المثير جدا ، و لم أرغب في تركه لأنني كنت في الجزء الأفضل.
كنت منغمسًا في الفانتازي المثير جدا ، و لم أرغب في تركه لأنني كنت في الجزء الأفضل.
تيك!
‘إذن لماذا تزعج نفسك بالسؤال؟’
الفيلم الذي كنت أشاهده قد تم إطفائه فجأة.
“هاي لينا ، ألا يمكنك التحكم في السفينة بمفردك …؟”
“ماذا فعلتِ يا لينا ، أعيدي تشغيله مجددا!”
“صحيح ، على الرغم من أن الكويكبات الأصغر حجماً يمكن الإهتمام بها بإستخدام أبراج الليزر عالية الطاقة خاصتنا ، إلا أنها لا تستطيع التكفل بالكبيرة منها.”
“حسنًا ، سوف أعيده إذا سمحت لي بدراستك.”
‘أجل’
“تشي! حسنا ، ستحصلين على ساعة واحدة و لا يمكنك فعل أي شيء يمكن أن يؤذيني.”
“صحيح ، على الرغم من أن الكويكبات الأصغر حجماً يمكن الإهتمام بها بإستخدام أبراج الليزر عالية الطاقة خاصتنا ، إلا أنها لا تستطيع التكفل بالكبيرة منها.”
“عظيم!”
“أوه ، هل تحتاج إلى موافقتي؟”
و هكذا تمكنت من مشاهدة نهاية الفيلم عن طريق بيع جسدي الخاص.
“لينا ما مدى السرعة التي نسير بها الآن؟”
‘جوهرا ، أنت ضعيف بشكل فظيع ضد النساء.’
“نعم صحيح. آه ، أختي تصر دائما على إستخدامي لهذا العد التنازلي المسجل.”
‘إخرس يا أنت ، أردت فقط إنهاء الفيلم.’
“هل هناك مساحة كافية على متن السفينة؟”
‘كان بإمكانك فقط إلغائها بإمتيازات المسؤول خاصتك.’
حتى بإعتباري لاميت بدأت أتعب من الفراغ و الظلام اللامتناهيين ، و لكن بالطبع لم يكن لدى الروبوتات مثل هذه الأفكار.
‘لماذا لم تخبرني؟’
‘لقد تغيرت لأنني قمت بتعيينها على أنها هوية.’
‘بالتأكيد ، دعنا نتظاهر بأنك لم تكن تعرف ذلك.’
‘إذن لماذا تزعج نفسك بالسؤال؟’
كان الأمر كما قال غنوس تماما ، لقد كانت تلك طريقتي في سداد دين لينا لتقديمها لي أفلام الفانتازي الرائعة هذه التي ساعدتني في قتل الوقت.
الفيلم الذي كنت أشاهده قد تم إطفائه فجأة.
“هل هذا هو المذنب؟”
‘هل لديك أجندة* خفية مرة أخرى جنوس؟’ (لمَن لا يعرفها أجندة تعني نية خفية.)
“نعم ، سنحاول الآن تغيير مساره بإستخدام قنابل المادة المضادة التي وفرتها. عندها ، مباشرة قبل أن تصطدم بالأرض سنفجره إلى قطع أصغر حتى يتفكك معظمهم عند دخولهم الغلاف الجوي. تستطيع الطائرات بدون طيار التعامل مع القلة التي ستصطدم بالأرض.”
“صحيح ، المذنبات تكون مصنوع بالكامل من الجليد ، إذا إستطعنا كسره و التحكم فيه لدخول الغلاف الجوي للأرض بسرعة معتدلة ، فإنه يمكن أن يحل مشاكلنا المائية.”
“أوه يبدو الأمر كله بسيطا جدا ، إذن كل ما علي فعله هو تفجيره و السماح للغلاف الجوي بالقيام بالباقي.”
“نعم جوهرا ، التغيرات الحالية في درجات الحرارة ترجع إلى عدم وجود كتلة كبيرة من المياه التي ستساعد على خلق مناخ أكثر إعتدالا.”
“نعم ، لا يوجد حاليا أي كائنات حية ، طالما أن الإصطدامات تحصل بعيدا عن جامما ، يجب أن يكون كل شيء على ما يرام.”
“يمكنك العثور على الجسر ببساطة عن طريق إتباع الأضواء على الأرض.”
“هل أنتِ متأكدة من ذلك؟”
‘سحقا! الفضاء ليس بمزحة ، حتى أنا قد لا أنجوا إذا كان هناك حادث كوني صحيح؟ مثل الثقوب السوداء …’
“نعم ، لقد أجريت عمليات محاكاة لا تعد و لا تحصى ، لذا ما لم تقع ظروف إستثنائية ، يجب أن يكون كل شيء على ما يرام.”
“هم … إذن خطتك هي إستخدام قنبلة بوزيترون لتدمير الكويكب؟”
“لكن ما زال هناك إحتمال حدوث خطأ ما أليس كذلك؟ حتى إحتمال حدوث واحد يوكتو في المئة يحتسب بعد كل شيء.”
“هل هناك مساحة كافية على متن السفينة؟”
“نعم ، حسنا في حالة مثل تلك ، سوف نعتمد عليك يا جوهرا.”
“يتم بنائها على غرار السجلات الثقافية للبشرية.”
كنت أشعر بشعور مشؤوم ، لقد كان الهدف الوحيد من وجودي على متن الطائرة هو التعامل مع ما هو غير متوقع.
“مذنب؟”
“توخي الحذر لينا ، قد تكون هناك قوى خفية تعمل في الخفاء و التي تقف وراء الكوارث على الأرض. لا يزال هناك الكثير الذي لا نفهمه.”
‘لقد تغيرت لأنني قمت بتعيينها على أنها هوية.’
“حسنا ، بداية العد التنازلي ، 3 … 2 … 1 نار!”
“لا أعتقد أن الحياة يمكن أن تزدهر في هذه الظروف.”
من الحظيرة ، أُطلقت طائرات بدون طيار تحمل قنابل المادة المضادة. كانوا في مسارهم لإعتراض المذنب ، مثل قمل يقفز نحو كرة من اللهب.
“عظيم ، سأقوم بإعداد صاروخ لنقلك إلى هناك.”
“آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
تمتمت بهدوء لنفسي.
الشكل الكامل لفالين قد دخل للتو مجال نظري. كانت رائعة و فخمة بقطر ضخم يبلغ 5 كيلومترات وكان رأس الجسر الدائري حوالي 4.2 كيلومتر.
“يكفي هذا ، أنا أكره عندما يتحدث الآخرون عن إجراء التجارب علي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
