مئة و اثنان
“حسنًا… من الصعب قليلاً شرح الأمر، إنه مظهر مؤقت وفي الوقت نفسه أقرب شيء لمظهري الأصلي.”
كان ردها غير متوقع. في البداية كنت أتوقع أن تكون خائفة من الغضب الذي أظهرته، لكن بات من الواضح الآن أنها كانت تعاني من الكراهية.
(قصده بالمظهر شخصيته)
“هل أنت لست إنسانا؟”
“لا أنا إنسان، أنا لست فقط من هذا العالم.”
“من هي؟ هل تريد أن تفعل شيئًا رائعًا؟”(ميلبوميني الي تتكلم)
“حسنًا… إذن أنت زائر من عالم آخر. سمعت الكثير من حكايات عن الأبطال الأسطوريين القادمين من أبعاد أخرى.”
“لقد كانت العملية الجراحية ناجحة، لذا يجب أن يتمكن الاثنان من الرؤية مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام.”
“أنا لست بطلاً إلى حد ما، فقد أكون عكس ذلك في الواقع.”
“ثم هل أنت شرير؟”
“لقد حملت كراهية شديدة وحقد مع الماركيز، ناهيك عن الأمير الثاني من إمبراطورية البلقان.”
أصبحت الأميرة خائفة نوعاً ما.
“الشر… ربما لست كذلك منذ أن قتلت الشر بالفعل في الماضي.”
“لا يبدو أنك تعرف ذلك. بين العائلة الملكية نستخدم حجر الإله للتواصل مع إله عالي. ومع ذلك فإنه يكلفنا قدرا معينا من جوهر حياتنا لكي نسأل صالحهم، وهذا هو الثمن الذي يجب دفعه لإبرام صفقة مع الآلهة العالية.
“إذن ماذا أنت إذن؟ لا يمكنني أن أخمن شخصيتك.”
[المنحرف المستوى 1 -> 2]
“هل هذا صحيح؟ حسنًا، انظري اليّ الآن، ما تراه هو ما ستحصلِ عليه.”
“حقا؟ اعتقدت أنني لن أكون قادرًا على الرؤية مرة أخرى!”
يبدو أن ذلك ساعد الأميرة مياردس على الهدوء، لكن يديها كانت لا تزال ترتعش قليلاً عندما التقطت كوب الشاي.
“هوهو… جوهرا، هل كان هناك شيء مثل حب مستقبلي؟ كيف عرفَت عنها رغم اني لا أعرف؟”
“هل كان من الجيد لك أن تنقذني؟”
“ماذا تقصدين، هذا واجب عليّ.”
“هوهو… جوهرا، هل كان هناك شيء مثل حب مستقبلي؟ كيف عرفَت عنها رغم اني لا أعرف؟”
“نعم، لكن الآن لم يعد بإمكاني العودة إلى القصر بفضل جهودك. أنا أشبه سمكة خارج الماء، في انتظار موتي.”
“ستكونين في الصف التالي، ليس الآن.”
كنت أتوقع هذا بالفعل منها. كانت الآن تتجنب عينيها عني، كما لو كانت تنتظر ردي.
“بالمناسبة، وماذا عن الاختفاء الأخير للأمير الثاني في إمبراطورية البلقان الشمالية؟”
“نعم، لكن الآن لم يعد بإمكاني العودة إلى القصر بفضل جهودك. أنا أشبه سمكة خارج الماء، في انتظار موتي.”
“اسمح لي أن أخبرك عن قصة من عالمي. عندما كنت صغيراً اعتدت أن يكون لديّ حوض سمك في منزلي. اعتقدت أن الأسماك كانت صغيرة ولطيفة، ولكن تعلمت في وقت لاحق حقيقة مثيرة للاهتمام. يتم تحديد حجم الأسماك حسب حجم المياه التي تتجول فيها. إذا قمت بإطلاق سمكة من حوض أسماك في بحيرة كبيرة، يمكن أن تنمو أكبر.”
“سمعت أن بصرهم قد تعرض للخطر. ما الذي يحدث جوهرا؟ لماذا تبدو عيونهم بخير تمامًا؟”
عدت إلى غرفتي، انتهزت الفرصة لأستلقي لبعض الوقت الهادئ وحدي، عندما سمعت صوت شخص يجلس على السرير.
“هوو… هذه قصة مضحكة. هل تحاول أن تقول أنني يجب أن أعيش في بحيرة أكبر؟”
“لدي إمكانية الوصول إلى المعرفة والتكنولوجيا التي تفوق أي شيء متاح في هذا العالم، ويمكنك رؤية ذلك في هذا القصر. هذه هي الميزة الأولى من اثنين التي ستكتسبينها من خلال أن تصبحي تلميذتي، والثاني هو قوتك التي سنكتسبها في هذا الدنجن.”
“كان هذا تشبيهًا.”
“بالمناسبة، وماذا عن الاختفاء الأخير للأمير الثاني في إمبراطورية البلقان الشمالية؟”
“ثم كم هو حجم هذا الماء الذي سأعيش فيه، هل لدي خيار في الأمر؟”
“ربما يمكنك أن تزدهرِ في أكبر المحيطات، ولكن يجب اتخاذ القرار الآن. يمكنك أن تقرري اتخاذ الخطوة الأولى، أو الاستمرار في العيش بقية أيامك معزولة في قصري.”
“أعلم، إنه لأمر سيء للغاية أنه لن تتاح لي الفرصة لرد الجميل مقابل كل ما ارتكبوه من أعمال.”
كانت حواجب الأميرة مغموسة في عبوس بينما كانت ترد.
“الاختيار؟ حسنًا، إذا كنت تقصد أن ازدهر في أكبر المناطق، فربما سأكون قاهرة، ملكة العالم بأسره!”
“حسنًا، لينا، قد يشعرون بالملل للأيام الثلاثة القادمة، ماذا عن تعليمهم شيء ما مثل الدروس السماعية؟”
هززت رأسي ردًا عليها.
“نعم يا معلم!” أجابوا في انسجام تام.
“هل تدعمني في ذلك؟ لماذا هذا يبدو وكأنه عقد صفقة مع شيطان، أو ربما إله أسطوري. هل أنت متأكد أنك لست شيطانًا؟”
“لا، الآن نحن لن نفعل شيئا. عندما يحين الوقت، سنوقع العقد من خلال طرف ثالث.”
“لا أعتقد ذلك. بالحقيقة لم أرَ واحدا من قبل، لكنني فوجئت بأنك تشبهيني بالاله.”
ثم ذهبنا للقاء رايلي الذي كان خبير التعذيب المقيم لدينا.
“نعم، في زمن سحيق وقديم، تجمعت الآلهة معًا من أجل ختم الشياطين، وقيل إن الشياطين سوف يسعون إلى الاستيلاء على أرواح البشر. هل أنت تريد الاستيلاء على روحي؟”
“لا أعتقد ذلك، بعد كل شيء ما الذي ساستفيده من الاستيلاء على روحك. ومع ذلك، أطلب منك تقديم ثلاثة وعود.”
“ثلاثة؟ لماذا أشعر أن هذا نوع من الانتقام بسبب مباراة الشطرنج بيننا.”
“سيدي؟”
“ثم كم هو حجم هذا الماء الذي سأعيش فيه، هل لدي خيار في الأمر؟”
“هاهاها … بالتأكيد لا. في الواقع كنت أكثر من سعيد بالمفتاح الذي قدمته لي كمكافأة.”
“هل هذا صحيح، إذا ما هي هذه الوعود الثلاثة القبيحة؟ كما قلت، سوف تعطيني العالم، لذلك في الحقيقة أنا حريصة للغاية على معرفة ما هو الثمن.”
“اللعنة!”
” إنها بسيطة بما فيه الكفاية. الأول هو ألا تخونيني أبدًا، والثاني هو عدم إظهار أي عداء تجاهي والأخير هو الإيمان بي دائمًا بغض النظر عن أفعالي.”
من وراء ميلبوميني، دخلت فيزدا واندلعت في نوبة ضحك.
“هذه الشروط السخيفة مقابل العالم بأسره؟ لا، أنا ارى الآن، أنت تريد غزو العالم، لكنك تحتاج إلى دمية تقف أمامك وتجذب الانتباه، صحيح؟”
“نعم، في زمن سحيق وقديم، تجمعت الآلهة معًا من أجل ختم الشياطين، وقيل إن الشياطين سوف يسعون إلى الاستيلاء على أرواح البشر. هل أنت تريد الاستيلاء على روحي؟”
أصبحت الأميرة خائفة نوعاً ما.
كانت الأميرة حادة كما كانت دائما. لقد كانت نيتي في الواقع هي استخدامها كتمثال للسيطرة على العالم البشري. كنت قد واجهت بالفعل صعوبات في حكم الإمبراطورية وكنت سعيدًا بتفويض المهمة لعقل موهوب سياسياً.
في السنوات العشرين القادمة أو نحو ذلك، سيكون هناك العديد من الصراعات ضد كل من الشياطين والآلهة، ومن الضروري أن يكون هناك شخص للجنس البشري لتوحيدهم. فيما يتعلق بهذا فإن الأميرة مياردس مرشحة ممتازة.
“بالطبع لم أستطع ترك تلاميذي يعانون من هذا المصير.”
“شيء من هذا القبيل، إلا أنني لست مهتما بعالم البشر. لديّ أشياء يجب عليّ تسويتها مع عدد قليل من الكائنات السماوية التي تعيش في السماء فوقنا.”
“فيزدا؟”
أظهرت جيرنا ابتسامة مشرقة. يبدو أن كلاهما بحال أفضل.
“هل خصومك هم الآلهة العالية؟”
أعطت رايلي انحناء مهذب. على الرغم من أن يديها ومئزرها ملطخة بالدماء، إلا أن أخلاقها كانت لا تشوبها شائبة.
هززت رأسي ردًا عليها. كانت هذه نقطة حاسمة لأنه إذا اختارت الأميرة عدم معارضة تلك الآلهة العالية، فلن يكون لدينا خيار سوى فصل الطرق هنا والآن. لقد تقرر بالفعل أنني سأواجههم في النهاية ولم يكن من المرجح أن يتغير هذا الأمر.
“أجل، أنتِ تعرفين حتى عن ذلك؟”
“هل أنت على علم بأن لدي دماء الآلهة العالية تتدفق عبر عروقي؟”
“حقا؟”
“وكيف أفعل ذلك؟”
لم أتمكن من إخفاء صدمتي وإحراجي. كنت أعرف بالفعل أن هناك صلة معينة بين ملوك مملكة ميرين والآلهة العالية، لكن لم أتخيل أبدًا أن ذلك مرتبط بالدم.
هزت الأميرة بسرعة رأسها.
“لا يبدو أنك تعرف ذلك. بين العائلة الملكية نستخدم حجر الإله للتواصل مع إله عالي. ومع ذلك فإنه يكلفنا قدرا معينا من جوهر حياتنا لكي نسأل صالحهم، وهذا هو الثمن الذي يجب دفعه لإبرام صفقة مع الآلهة العالية.
“ثم هل أنت شرير؟”
“إذا أعتقد أنكِ ترفضين اقتراحي…”
“آسف لذلك، ولكن يمكنك أن تفكر في الأمر على أنه سوء فهم، أنت الآن على الطريق إلى حكم العالم بأسره.”
“اسمح لي أن أخبرك عن قصة من عالمي. عندما كنت صغيراً اعتدت أن يكون لديّ حوض سمك في منزلي. اعتقدت أن الأسماك كانت صغيرة ولطيفة، ولكن تعلمت في وقت لاحق حقيقة مثيرة للاهتمام. يتم تحديد حجم الأسماك حسب حجم المياه التي تتجول فيها. إذا قمت بإطلاق سمكة من حوض أسماك في بحيرة كبيرة، يمكن أن تنمو أكبر.”
هزت الأميرة بسرعة رأسها.
ضاقت عيناها بشكل مثير للريبة.
“على الرغم من أنني أعلم أننا مرتبطين بالدم، إلا أنني لم أشعر بأي صلة القرابة معهم. على الرغم من كل المظالم والفساد التي تحدث في عالم البشر، لم يختاروا أبدًا التدخل. نحن مثل الأطفال المهجورين في عيونهم لذلك ليس لدي أي مشاعر خاصة تجاههم.”
ثم ذهبنا للقاء رايلي الذي كان خبير التعذيب المقيم لدينا.
“من الآن فصاعدا يمكنكما أن تؤمنا بمعلمكما.”
“أنا أرى….”
“أخبرتك أنني لا أمانع إذا كان لديك امرأة أخرى، لكن هذا غريب بعض الشيء.”
“أنا سعيدة بقبول عرضك، وآمل أن أتمكن يومًا ما من إعطاء هؤلاء الآلهة صفعة جيدة على وجوههم.”
“من الآن فصاعدا يمكنكما أن تؤمنا بمعلمكما.”
أخرجت ضحكة مكتومة خفيفة، لم يكن ذلك في نيتي ولكني تسببت لها بالكثير من المتاعب.
“هاهاها … شكرا لك يا أميرة، ولكن في الحقيقة لدي أكثر من مجرد صفع تلك الآلهة العالية.”
لم أتمكن من إخفاء صدمتي وإحراجي. كنت أعرف بالفعل أن هناك صلة معينة بين ملوك مملكة ميرين والآلهة العالية، لكن لم أتخيل أبدًا أن ذلك مرتبط بالدم.
“لدي إمكانية الوصول إلى المعرفة والتكنولوجيا التي تفوق أي شيء متاح في هذا العالم، ويمكنك رؤية ذلك في هذا القصر. هذه هي الميزة الأولى من اثنين التي ستكتسبينها من خلال أن تصبحي تلميذتي، والثاني هو قوتك التي سنكتسبها في هذا الدنجن.”
“حسنًا، الآن ما هي الخطوة التالية؟ هل هو نوع كعقد الدم؟”
“نعم سيدي. لا أعلم ما إذا كان بإمكاني الرؤية مرة أخرى بسبب قطعة القماش التي تغطي عيني، ولكن على الأقل ذهب الألم.”
كنت أتوقع هذا بالفعل منها. كانت الآن تتجنب عينيها عني، كما لو كانت تنتظر ردي.
“لا، الآن نحن لن نفعل شيئا. عندما يحين الوقت، سنوقع العقد من خلال طرف ثالث.”
“حسنًا، إذن ماذا أفعل الآن؟”
“أنت ستعدين نفسك لحكم العالم.”
“هل كنتِ في وسط ذبح خنرير، رايلي؟”
“وكيف أفعل ذلك؟”
بعد مسافة قصيرة وصلنا خارج غرفة الراحة الخاصة بهم.
“هل تعرفين ما هو رفع المستوى؟”
“حسنًا، إذن دعينا نطمئن عليهم.”
“لقد سمعت عن النظام. يستخدمه المغامرون كوسيلة لتحديد قوتهم وزيادتها.”
“حقا؟”
“الأميرة، هناك ثلاثة أشياء ضرورية لحكم العالم: العلاقات الإنسانية الممتازة، التكنولوجيا المتطورة والقوة الشخصية العظيمة. بدون مزيج من هؤلاء الثلاثة، سيكون من المستحيل السيطرة على الآخرين لفترة زمنية طويلة.”
“تلاميذي الآن مستيقظين، هل ترغبين في زيارتهما معي؟”
“هذا هو المنطق السليم، هل هذا هو السبب في رغبتك في مساعدتي في زيادة مستواي؟”
هززت رأسي.
“أنا لست بطلاً إلى حد ما، فقد أكون عكس ذلك في الواقع.”
“لدي إمكانية الوصول إلى المعرفة والتكنولوجيا التي تفوق أي شيء متاح في هذا العالم، ويمكنك رؤية ذلك في هذا القصر. هذه هي الميزة الأولى من اثنين التي ستكتسبينها من خلال أن تصبحي تلميذتي، والثاني هو قوتك التي سنكتسبها في هذا الدنجن.”
“متى نبدأ؟”
“متى نبدأ؟”
بدت الأميرة حريصة على البدء الآن، لكنني كنت بحاجة لها لتهدأ.
“هل خصومك هم الآلهة العالية؟”
“بعد أن يتعافى تلميذيّ، جيليان وجيرنا.”
“بالتأكيد، كنت قلقة عند سماع أن الطفلين قد أصيبا، لذا سيكون من الجيد رؤيتهما.”
“آه، لذلك كان جوهرا هو الذي أنقذهم.”
“من الآن فصاعدا يمكنكما أن تؤمنا بمعلمكما.”
“حسنًا، لكن للطفلين القرار في كيفية تنفيذ الثأر منذ أن فقدا والدهما.”
“بالطبع لم أستطع ترك تلاميذي يعانون من هذا المصير.”
“الاختيار؟ حسنًا، إذا كنت تقصد أن ازدهر في أكبر المناطق، فربما سأكون قاهرة، ملكة العالم بأسره!”
“بسببك قد تم احراجي.”
“حسنًا، الآن ما هي الخطوة التالية؟ هل هو نوع كعقد الدم؟”
“آسف لذلك، ولكن يمكنك أن تفكر في الأمر على أنه سوء فهم، أنت الآن على الطريق إلى حكم العالم بأسره.”
“أنا سعيدة بقبول عرضك، وآمل أن أتمكن يومًا ما من إعطاء هؤلاء الآلهة صفعة جيدة على وجوههم.”
أخرجت ضحكة مكتومة خفيفة، لم يكن ذلك في نيتي ولكني تسببت لها بالكثير من المتاعب.
لم أتمكن من إخفاء صدمتي وإحراجي. كنت أعرف بالفعل أن هناك صلة معينة بين ملوك مملكة ميرين والآلهة العالية، لكن لم أتخيل أبدًا أن ذلك مرتبط بالدم.
“هذه الشروط السخيفة مقابل العالم بأسره؟ لا، أنا ارى الآن، أنت تريد غزو العالم، لكنك تحتاج إلى دمية تقف أمامك وتجذب الانتباه، صحيح؟”
“هل أنت أيضا الذي اختطف الماركيز؟”
من وراء ميلبوميني، دخلت فيزدا واندلعت في نوبة ضحك.
“هذه مجرد البداية، لم ترِ بعد كل ما تستطيع تقنيتنا القيام به.”
“كان لي بالفعل يد في ذلك.”
هززت رأسي ردًا عليها.
“بالمناسبة، وماذا عن الاختفاء الأخير للأمير الثاني في إمبراطورية البلقان الشمالية؟”
“كان الكونت سيون أحد الأشخاص القلائل الذين يمكنني مناداتهم بصديقي. كان من الطبيعي بالنسبة لهم أن يدفعوا الثمن ألف مرة. ناهيك عن أنهم جعلوا تلميذيّ اللطيفين يعانون.”
“أجل، أنتِ تعرفين حتى عن ذلك؟”
“هل أنت نوع من الاختصاصيين في الاختطاف يا جوهرا؟”
ضاقت عيناها بشكل مثير للريبة.
“ربما يمكنك أن تزدهرِ في أكبر المحيطات، ولكن يجب اتخاذ القرار الآن. يمكنك أن تقرري اتخاذ الخطوة الأولى، أو الاستمرار في العيش بقية أيامك معزولة في قصري.”
“كان الكونت سيون أحد الأشخاص القلائل الذين يمكنني مناداتهم بصديقي. كان من الطبيعي بالنسبة لهم أن يدفعوا الثمن ألف مرة. ناهيك عن أنهم جعلوا تلميذيّ اللطيفين يعانون.”
“جيد”
“هل كان من الجيد لك أن تنقذني؟”
“لا أنا إنسان، أنا لست فقط من هذا العالم.”
“ماذا؟”
“آه، لذلك كان جوهرا هو الذي أنقذهم.”
عدت إلى غرفتي، انتهزت الفرصة لأستلقي لبعض الوقت الهادئ وحدي، عندما سمعت صوت شخص يجلس على السرير.
كان ردها غير متوقع. في البداية كنت أتوقع أن تكون خائفة من الغضب الذي أظهرته، لكن بات من الواضح الآن أنها كانت تعاني من الكراهية.
“لقد حملت كراهية شديدة وحقد مع الماركيز، ناهيك عن الأمير الثاني من إمبراطورية البلقان.”
“خنزير بشري؟”
“حسنًا، لكن للطفلين القرار في كيفية تنفيذ الثأر منذ أن فقدا والدهما.”
جاء صوت جيليان عبر مكبر صوت، كما رآنا من نافذة الغرفة. تم تعقيم غرفة الشفاء الخاصة بهم حتى نتمكن فقط من التحدث إليهم من الخارج.
“أعلم، إنه لأمر سيء للغاية أنه لن تتاح لي الفرصة لرد الجميل مقابل كل ما ارتكبوه من أعمال.”
“ستكونين في الصف التالي، ليس الآن.”
“هل تفضل أن تفعل ذلك على الأرض بدلاً من السرير؟ إنه صعب بعض الشيء ولكن قد يكون مثيرا للاهتمام.”
“جوهرا، الطفلان استيقظا مؤخرًا في الجناح الطبي، هل ترغب في التحدث معهم؟”
“لا فيزدا! إنه ليس كذلك!”
تحدثت لينا معي.
“ربما يمكنك أن تزدهرِ في أكبر المحيطات، ولكن يجب اتخاذ القرار الآن. يمكنك أن تقرري اتخاذ الخطوة الأولى، أو الاستمرار في العيش بقية أيامك معزولة في قصري.”
“تلاميذي الآن مستيقظين، هل ترغبين في زيارتهما معي؟”
“بعد أن يتعافى تلميذيّ، جيليان وجيرنا.”
“بالتأكيد، كنت قلقة عند سماع أن الطفلين قد أصيبا، لذا سيكون من الجيد رؤيتهما.”
(قصده بالمظهر شخصيته)
“جيليان، هل أنت بخير؟”
“حسنًا، إذن دعينا نطمئن عليهم.”
بعد مسافة قصيرة وصلنا خارج غرفة الراحة الخاصة بهم.
بعد مسافة قصيرة وصلنا خارج غرفة الراحة الخاصة بهم.
ذهبت خلف رايلي، عاد الاثنان إلى غرفة التعذيب بتعبيرات سعيدة. لقد طلب رايلي بعض المساعدة في التحقق من بعض الحقائق، ولكن ربما كان ببساطة عذرًا لمواصلة تعذيبهم أكثر.
“سمعت أن بصرهم قد تعرض للخطر. ما الذي يحدث جوهرا؟ لماذا تبدو عيونهم بخير تمامًا؟”
“لا أعتقد ذلك. بالحقيقة لم أرَ واحدا من قبل، لكنني فوجئت بأنك تشبهيني بالاله.”
أظهرت العيون على شاشة العرض أنهم في حالة صحية مثالية.
“بفضل تقنية عالمي، من الممكن أن يتعافى هذا الجرح. في المستقبل سوف تأتي أيضًا لتتعلمي هذه الأشياء.”
أعطت رايلي انحناء مهذب. على الرغم من أن يديها ومئزرها ملطخة بالدماء، إلا أن أخلاقها كانت لا تشوبها شائبة.
“سمعت أن بصرهم قد تعرض للخطر. ما الذي يحدث جوهرا؟ لماذا تبدو عيونهم بخير تمامًا؟”
“هذا أمر جذاب للغاية، مع وجود مثل هذه التكنولوجيا سيكون كل شيء في متناول يدي.”
“آاه ..لماذا أنتِ هنا؟ ولماذا تجلسين على سريري؟”
“هذه مجرد البداية، لم ترِ بعد كل ما تستطيع تقنيتنا القيام به.”
“حسنًا، الآن ما هي الخطوة التالية؟ هل هو نوع كعقد الدم؟”
” إنها بسيطة بما فيه الكفاية. الأول هو ألا تخونيني أبدًا، والثاني هو عدم إظهار أي عداء تجاهي والأخير هو الإيمان بي دائمًا بغض النظر عن أفعالي.”
“سيدي؟”
ثم ذهبنا للقاء رايلي الذي كان خبير التعذيب المقيم لدينا.
جاء صوت جيليان عبر مكبر صوت، كما رآنا من نافذة الغرفة. تم تعقيم غرفة الشفاء الخاصة بهم حتى نتمكن فقط من التحدث إليهم من الخارج.
‘اللعنة! ما العذر الذي يمكنني استخدامه الآن’
“هذا هو المنطق السليم، هل هذا هو السبب في رغبتك في مساعدتي في زيادة مستواي؟”
“جيليان، هل أنت بخير؟”
“آه، لذلك كان جوهرا هو الذي أنقذهم.”
“نعم سيدي. لا أعلم ما إذا كان بإمكاني الرؤية مرة أخرى بسبب قطعة القماش التي تغطي عيني، ولكن على الأقل ذهب الألم.”
“رجاءً صدقني، أنا واثقة من أنهم لن يموتوا. هيهي”
“أنا أيضا!”
“هل كان من الجيد لك أن تنقذني؟”
“أنا أرى….”
أظهرت جيرنا ابتسامة مشرقة. يبدو أن كلاهما بحال أفضل.
“لقد كانت العملية الجراحية ناجحة، لذا يجب أن يتمكن الاثنان من الرؤية مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام.”
“حقا؟ اعتقدت أنني لن أكون قادرًا على الرؤية مرة أخرى!”
صرخا جيليان وجيرنا بسعادة، وبالمثل فإن الأميرة التي كانت تقف بجواري لا تعرف ماذا تقول.
“لقد كانت العملية الجراحية ناجحة، لذا يجب أن يتمكن الاثنان من الرؤية مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام.”
“من الآن فصاعدا يمكنكما أن تؤمنا بمعلمكما.”
“هل أنت أيضا الذي اختطف الماركيز؟”
“نعم يا معلم!” أجابوا في انسجام تام.
“بالتأكيد، كنت قلقة عند سماع أن الطفلين قد أصيبا، لذا سيكون من الجيد رؤيتهما.”
“حسنًا، لينا، قد يشعرون بالملل للأيام الثلاثة القادمة، ماذا عن تعليمهم شيء ما مثل الدروس السماعية؟”
“علم!”
عدت إلى غرفتي، انتهزت الفرصة لأستلقي لبعض الوقت الهادئ وحدي، عندما سمعت صوت شخص يجلس على السرير.
“لدي شيء أطلبه منك أيتها الأميرة.”
“ادرسوا بجد.”
“بالمناسبة، وماذا عن الاختفاء الأخير للأمير الثاني في إمبراطورية البلقان الشمالية؟”
“حسنًا! … حسنًا!”
“لقد انتهينا تقريبًا من استجواب الماركيز والأمير الثاني، لكننا نحتاج إلى مساعدتكِ للتحقق من بعض الحقائق.”
ثم ذهبنا للقاء رايلي الذي كان خبير التعذيب المقيم لدينا.
هززت رأسي ردًا عليها.
“لدي شيء أطلبه منك أيتها الأميرة.”
“ما هو؟ هل له علاقة بهذا الشخص؟”
“سيدي؟”
“حسنًا، أنا لم أقدمها لكِ بعد. هذه هي رايلي، خادمة في قصري.”
هززت رأسي ردًا عليها. كانت هذه نقطة حاسمة لأنه إذا اختارت الأميرة عدم معارضة تلك الآلهة العالية، فلن يكون لدينا خيار سوى فصل الطرق هنا والآن. لقد تقرر بالفعل أنني سأواجههم في النهاية ولم يكن من المرجح أن يتغير هذا الأمر.
أعطت رايلي انحناء مهذب. على الرغم من أن يديها ومئزرها ملطخة بالدماء، إلا أن أخلاقها كانت لا تشوبها شائبة.
“هل كنتِ في وسط ذبح خنرير، رايلي؟”
“ربما يمكنك أن تزدهرِ في أكبر المحيطات، ولكن يجب اتخاذ القرار الآن. يمكنك أن تقرري اتخاذ الخطوة الأولى، أو الاستمرار في العيش بقية أيامك معزولة في قصري.”
“نعم، كنت أعتني ببعض الخنازير البشرية.”
‘اللعنة! ما العذر الذي يمكنني استخدامه الآن’
“تلاميذي الآن مستيقظين، هل ترغبين في زيارتهما معي؟”
“خنزير بشري؟”
تحولت الأميرة إلي بتساؤل.
“بسببك قد تم احراجي.”
“بسببك قد تم احراجي.”
“لقد انتهينا تقريبًا من استجواب الماركيز والأمير الثاني، لكننا نحتاج إلى مساعدتكِ للتحقق من بعض الحقائق.”
“وكيف أفعل ذلك؟”
“أنا سعيد بالمساعدة، إلى أين يجب أن أذهب؟”
“لا أعتقد ذلك. بالحقيقة لم أرَ واحدا من قبل، لكنني فوجئت بأنك تشبهيني بالاله.”
“من فضلك اتبعيني الأميرة.”
‘اللعنة! ما العذر الذي يمكنني استخدامه الآن’
ذهبت خلف رايلي، عاد الاثنان إلى غرفة التعذيب بتعبيرات سعيدة. لقد طلب رايلي بعض المساعدة في التحقق من بعض الحقائق، ولكن ربما كان ببساطة عذرًا لمواصلة تعذيبهم أكثر.
هززت رأسي ردًا عليها. كانت هذه نقطة حاسمة لأنه إذا اختارت الأميرة عدم معارضة تلك الآلهة العالية، فلن يكون لدينا خيار سوى فصل الطرق هنا والآن. لقد تقرر بالفعل أنني سأواجههم في النهاية ولم يكن من المرجح أن يتغير هذا الأمر.
“لا يهم إن التعذيب على شفا الموت كان من اختصاص لينا.”
“لدي إمكانية الوصول إلى المعرفة والتكنولوجيا التي تفوق أي شيء متاح في هذا العالم، ويمكنك رؤية ذلك في هذا القصر. هذه هي الميزة الأولى من اثنين التي ستكتسبينها من خلال أن تصبحي تلميذتي، والثاني هو قوتك التي سنكتسبها في هذا الدنجن.”
“رجاءً صدقني، أنا واثقة من أنهم لن يموتوا. هيهي”
“لا أعتقد ذلك، بعد كل شيء ما الذي ساستفيده من الاستيلاء على روحك. ومع ذلك، أطلب منك تقديم ثلاثة وعود.”
“كان هذا تشبيهًا.”
كانت لينا تعرف جيدًا حدود جسم الإنسان وستتمكن من دفعها إلى أقصى الحدود. كمعذبة، ربما كانت أكثر قسوة ورعبًا من الشيطان نفسه.
“هل كنتِ في وسط ذبح خنرير، رايلي؟”
عدت إلى غرفتي، انتهزت الفرصة لأستلقي لبعض الوقت الهادئ وحدي، عندما سمعت صوت شخص يجلس على السرير.
“فيزدا؟”
“من هي؟ هل تريد أن تفعل شيئًا رائعًا؟”(ميلبوميني الي تتكلم)
“لا أعتقد ذلك، بعد كل شيء ما الذي ساستفيده من الاستيلاء على روحك. ومع ذلك، أطلب منك تقديم ثلاثة وعود.”
“أنا سعيدة بقبول عرضك، وآمل أن أتمكن يومًا ما من إعطاء هؤلاء الآلهة صفعة جيدة على وجوههم.”
[الفحل المستوى 5 -> 6]
“خنزير بشري؟”
“جيليان، هل أنت بخير؟”
“آاه ..لماذا أنتِ هنا؟ ولماذا تجلسين على سريري؟”
“هل تفضل أن تفعل ذلك على الأرض بدلاً من السرير؟ إنه صعب بعض الشيء ولكن قد يكون مثيرا للاهتمام.”
“بالطبع لم أستطع ترك تلاميذي يعانون من هذا المصير.”
[المنحرف المستوى 1 -> 2]
“اللعنة!”
“أنا أيضا!”
من وراء ميلبوميني، دخلت فيزدا واندلعت في نوبة ضحك.
“أنا سعيد بالمساعدة، إلى أين يجب أن أذهب؟”
“إذا أعتقد أنكِ ترفضين اقتراحي…”
“لا فيزدا! إنه ليس كذلك!”
“لا فيزدا! إنه ليس كذلك!”
“أخبرتك أنني لا أمانع إذا كان لديك امرأة أخرى، لكن هذا غريب بعض الشيء.”
هززت رأسي ردًا عليها.
“أنا بريء هنا، كنت مستلقياً عندما دخلت وجلست على السرير.”
“أنا لا أحب أعذارك الجبانة، ألم نوافق على النوم معًا لوحدنا الليلة؟ هل تخطط لأخذ كلانا الليلة؟”
“ثلاثة؟ لماذا أشعر أن هذا نوع من الانتقام بسبب مباراة الشطرنج بيننا.”
سألت فيزدا وهي تخلع ملابسها.
“هذا ليس الأمر! ميلبوميني لماذا تضحكين؟ لقد حدث هذا سوء الفهم بسببك!”
“يمكنني أن أقول من خلال تعبيراتك أنها هي التي تحبها، ولكن من هي حبيبتك المستقبلية؟”
تحولت الأميرة إلي بتساؤل.
“هوهو… جوهرا، هل كان هناك شيء مثل حب مستقبلي؟ كيف عرفَت عنها رغم اني لا أعرف؟”
“هذه مجرد البداية، لم ترِ بعد كل ما تستطيع تقنيتنا القيام به.”
ضحك فيزدا الجليدي جعل شعري يقف.
“ما هو؟ هل له علاقة بهذا الشخص؟”
‘اللعنة! ما العذر الذي يمكنني استخدامه الآن’
“إذا أعتقد أنكِ ترفضين اقتراحي…”
“جيد”
ترجمة: Scrub
تحولت الأميرة إلي بتساؤل.
“على الرغم من أنني أعلم أننا مرتبطين بالدم، إلا أنني لم أشعر بأي صلة القرابة معهم. على الرغم من كل المظالم والفساد التي تحدث في عالم البشر، لم يختاروا أبدًا التدخل. نحن مثل الأطفال المهجورين في عيونهم لذلك ليس لدي أي مشاعر خاصة تجاههم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
