مئة و سبعة
“قفي ميلبوميني، إنه أمر غريب بعض الشيء إذا بقيت ساجدة هكذا.”
“نعم نعم….”
“هل تستعد للمستقبل يا سيدي؟”
“لا، لن أتحرك حتى تقبلني سيدي.”
“هل تختبرين صبري؟”
“وأخيرا وجدت ذلك.”
لقد تغير المشهد أمام عيني، وقد لاحظت عبيدي ينتظرونني.
“أعرف الكثير من أسرارك، وأعرف مزاجك، فمن المرجح أنك ما لم تقبلني فستقتلني. يمكنني فقط الانتظار في هذا الوضع سيدي.”
بداخلي صرخت في الإحباط. هل كان مقدّرًا بالفعل أنني سأؤجل هذا الخيار؟ فقط ما الذي يحمله المستقبل في حوزته؟
“هل تفعلين كل هذا بسبب النبوءة التي تنبأ بها أخوكي؟”
“لدي عمل يجب القيام به.”
“ربما في البداية، لكن الآن بواسطة إرادتي الحرة.”
“حسنًا، لكن كيف يمكنني معرفة ما إذا كنتِ تتحركين وفقًا للنبوة أو إرادتك الحرة؟”
الأسئلة التي لا نهاية لها من الوجودية طافت في داخلي.
“كيف يمكنني إثبات ذلك لك؟ أنا أعرف ببساطة أنني أتصرف وفقًا لإرادتي الحرة.”
لقد تغير المشهد أمام عيني، وقد لاحظت عبيدي ينتظرونني.
“أجل.”
“من الذي يقول أن ما يسمى إرادتك الحرة لم يتم تحديده بالفعل بواسطة النبوءة؟”
“أنا متأكد من أنني كنت سأفعل نفس الشيء حتى دون معرفة أي نبوءة.”
“أنا على علم بذلك بالفعل، هل سيتعاطف معكي؟”
“لماذا سيكون ذلك؟ أنا ببساطة سيدك. إذا لم نكن ملزمين بعقد العبودية هذا، ألن نكون مجرد غرباء؟”
“هذه جزيرة أتول، موطن دنجن كيليون المشهور” صرخ سيد السفينة عندما كنا مستعدين للنزول. بالنظر إلى الأمام، أدركت أنها جزيرة أكبر مما توقعت. بعد كل شيء، قيل أنه يبلغ قطرها 60 كيلومترا.
“لقد نمنا بالفعل معا.”
“طريق الخروج في الاتجاه المعاكس للقمر.”
“هذا فقط لأنه يوجد عقد العبودية. لو كان سيدًا آخر فسيكون الأمر نفسه.”
“إذا كان هذا شيئًا تندمين عليه، فيمكن أن تساعدكي فيزدا على نسيانه تمامًا.”
“أعرف الكثير من أسرارك، وأعرف مزاجك، فمن المرجح أنك ما لم تقبلني فستقتلني. يمكنني فقط الانتظار في هذا الوضع سيدي.”
“عندما اخترتني أصبحت بالفعل ملكك.”
“أنا مدرك لذلك، شكرًا. لن أكون الوحيد هناك.”
“نعم سيدي.”
“هذا فقط لأنه يوجد عقد العبودية. لو كان سيدًا آخر فسيكون الأمر نفسه.”
“أنا عمياء.”
“ألم تقولي أنني منحرف؟”
“أنا على علم بذلك بالفعل، هل سيتعاطف معكي؟”
“لا، فقط عند اختيار العبد، من الطبيعي اختيار واحد لديه قدرة مفيدة.”
“يبدو أن المضي قدماً هو أفضل مسار هنا.”
“كما قلتي، أنا منحرف”
“كذلك لا أريد أبدًا أن أحزن الأخت الكبرى.”
“هل، أهنتك بهذه التصريحات؟”
“سأعتمد عليكي، لينا.”
“سأكذب إذا قلت لا.”
“دعنا نقول فقط أنه منذ أن لعنت، شعرت بالأسف دائمًا لأنني فقدت قدرتي على الرؤية. فقط عندما التقيت بك وسمعت صوتك الفريد، شعرت للمرة الأولى أنني مباركة. لا يهمني إذا مت الآن، أنا فقط أطلب موافقتك.”
“هل تختبرين صبري؟”
“حسناً، كنت في الغالب فضولية لمعرفة لماذا صوتك يبدو لامعًا جدًا ومشرق عندما تتحدث معي.”
“نعم، ربما خدعتني مرة واحدة، لكن لن تكون هناك مرة ثانية أو أؤكد لك أنني سأقتلك بنفسي. لقد تعرضت للخيانة في الماضي وقررت عدم مسامحة أي شخص مرة أخرى. ربما سأسف لأنني قدمت استثناءً وأعطيتك فرصة ثانية، لكن لا يمكنني تحمل كسر قلب فيزدا الآن.”
“يلمع؟”
“على الرغم من أنني لا أستطيع رؤية ذلك، عندما تتحدث معي، أشعر أن صوتك أكثر إشراقًا من أي صوت آخر.”
لقد تغير المشهد أمام عيني، وقد لاحظت عبيدي ينتظرونني.
“أنا عمياء.”
“ألم تقولي أنني منحرف؟”
“لا أستطيع قبولك في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، سوف تستمري في الخدمة بجانبي حيث سأراقبك عن كثب.”
“كانت مجرد كذبة اعتدت أن أخفيها عن مشاعري الحقيقية. منذ سماع صوت السيد كنت قد قررت بالفعل متابعتك.”
أغلقت عيني، وسألت نفسي.
“ما الذي تعنيه؟”
“أردت فقط معرفة نوع الشخص الذي يمكن أن يكون له مثل هذا الصوت الفريد.”
“أكنت تبحث عن خريطة، جوهرا؟” كنت أرسم المكان بسهولة بمجرد دخولك.”
“ربما كان الأمر مجرد صوتي.”
على الرغم من أنه كان صحيحًا بشكل عام أن الأقاليم الجنوبية كانت أكثر سخونة، إلا أن الحرارة الناتجة عن البركان جعلت الخط الحدودي لدرجة الحرارة المحيطة غير محتمل، مثل تلك الموجودة في صحراء في منتصف الصيف.
“لا، ليس له أي علاقة بنغمة صوتك، ولكن نوعًا من القوة الخفية.”
“هاه؟”
“أجل.”
“هل يمكن أن يكون ذلك بسبب النبوءة التي سمعتيها من أخوكي؟”
“أعتقد أنني قد أعرف المزيد عن مستقبلك حتى أكثر منك، سيدي.”
“نعم، ربما خدعتني مرة واحدة، لكن لن تكون هناك مرة ثانية أو أؤكد لك أنني سأقتلك بنفسي. لقد تعرضت للخيانة في الماضي وقررت عدم مسامحة أي شخص مرة أخرى. ربما سأسف لأنني قدمت استثناءً وأعطيتك فرصة ثانية، لكن لا يمكنني تحمل كسر قلب فيزدا الآن.”
“لا، بدلاً من ذلك، كان انطباعي عن نبوءة أخي هو الشعور بالاشمئزاز. لقد كان من المقدر لي أن أكون مع مخلوق مثير للاشمئزاز وشرير مع مصير العالم في يديه.”
“إذا كان هذا شيئًا تندمين عليه، فيمكن أن تساعدكي فيزدا على نسيانه تمامًا.”
“أنا عمياء.”
“لماذا يبدو هذا وكأنه نوع من الشيطان؟”
“آه، حتى في النهاية مرت بالشكل الذي توقعته.”
“حسنًا، مع العلم أني قد تخليت عن مستقبلي بالفعل، لكن منذ أن قابلتك، تغير رأيي تمامًا. الطريقة التي تحدثت بها مع الأخت الكبرى وأنا، كان أجمل صوت سمعته على الإطلاق.”
واصلت لينا مع شرحها التفصيلي.
“لا تتحدثي بهذا الشكل، هذا كثير للغاية.”
“دعنا نقول فقط أنه منذ أن لعنت، شعرت بالأسف دائمًا لأنني فقدت قدرتي على الرؤية. فقط عندما التقيت بك وسمعت صوتك الفريد، شعرت للمرة الأولى أنني مباركة. لا يهمني إذا مت الآن، أنا فقط أطلب موافقتك.”
“لقد نمنا بالفعل معا.”
نظرت إليها مرة أخرى. كانت تعرف الكثير من أسراري وربما كانت تتأثر ببعض النبوءات غير المعروفة. من خلال عدم قبولها، هل يمكنني التراجع عن تلك النبوءة؟ ما هي بالضبط محتويات تلك النبوءة في المقام الأول؟
“هل، أهنتك بهذه التصريحات؟”
“لا، لن أتحرك حتى تقبلني سيدي.”
هذه النبوءة التي صنعها تيريسياس كانت من العوامل الغير معروفة. تم ختم نوكس وسجن الأمير أردال في قصري.
“هل، أهنتك بهذه التصريحات؟”
هل يمكننا تغيير نبوءة؟ من خلال معرفة المستقبل ألا يجب تغييره؟ كيف لا يوجد مستقبل غير قابل للتغيير؟
“نعم، قفي الآن ميلبوميني.”
الأسئلة التي لا نهاية لها من الوجودية طافت في داخلي.
أغلقت عيني، وسألت نفسي.
“يبدو أن المضي قدماً هو أفضل مسار هنا.”
‘لا أعرف الخيار الصحيح. يبدو أنه بغض النظر عن الاختيار الذي أختاره، فسوف يتم توجيهي إلى نبوءة مقدرة. وماذا لو قررت عدم الاختيار على الإطلاق، كيف سيؤثر ذلك على المستقبل؟’
هذه النبوءة التي صنعها تيريسياس كانت من العوامل الغير معروفة. تم ختم نوكس وسجن الأمير أردال في قصري.
“لماذا الجو حار جدا؟”
فتحت عينيّ، ونظرت إلى ميلبوميني وتحدثت.
لقد ذهبت ووصلت إلى أقصى جنوب ميناء مملكة مرين واستقلت سفينة الذي اشتريت تذكرة لها من قبل.
“لا أستطيع قبولك في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، سوف تستمري في الخدمة بجانبي حيث سأراقبك عن كثب.”
“آه، حتى في النهاية مرت بالشكل الذي توقعته.”
“هذا فقط لأنه يوجد عقد العبودية. لو كان سيدًا آخر فسيكون الأمر نفسه.”
واصلت لينا مع شرحها التفصيلي.
بداخلي صرخت في الإحباط. هل كان مقدّرًا بالفعل أنني سأؤجل هذا الخيار؟ فقط ما الذي يحمله المستقبل في حوزته؟
“آه، حتى في النهاية مرت بالشكل الذي توقعته.”
“سيدي، إنه لأمر رائع أن تأتي، اتبعني!”
“نعم، قفي الآن ميلبوميني.”
“حسنًا، مع العلم أني قد تخليت عن مستقبلي بالفعل، لكن منذ أن قابلتك، تغير رأيي تمامًا. الطريقة التي تحدثت بها مع الأخت الكبرى وأنا، كان أجمل صوت سمعته على الإطلاق.”
“نعم سيدي.”
“أنا مدرك لذلك، شكرًا. لن أكون الوحيد هناك.”
“حسناً، كنت في الغالب فضولية لمعرفة لماذا صوتك يبدو لامعًا جدًا ومشرق عندما تتحدث معي.”
كان قلبها مليئًا بالألم. كان لأنه بصفتي مالكها، استخدمت اسمها لإصدار أمر.
“نعم، سأنتظر.”
بعد أن تركت الميناء، توجهت أولاً إلى ضواحي المدينة وأعدت مجموعة من وسائل النقل الآني في منطقة معزولة. ثم توجهت إلى القرية الأقرب إلى دنجن كيليون. كان الدنجن نفسه في قلب الجزيرة، تحت بركان كبير. في الجوار، تشكلت قرية صغيرة لتلبية احتياجات عدد لا يحصى من المغامرين. وقد تطورت في النهاية إلى مدينة ذات حجم لائق يبلغ عدد سكانها 20.000 شخص.
“أنا لا أعرفك جيدًا بما فيه الكفاية، ولأنك أخفيت نبوءة أخيك عني فلا أستطيع الوثوق بك. إذا كان الأمر متروكًا لي تمامًا، فلن تعيش لرؤية يوم آخر، لكن بما أنك قريبة جدًا من فيزدا، فلن أرغب في رؤيتها تتأذى. في المستقبل، لا يمكنك الكشف عن أي من أسراري ولا يمكنك الاحتفاظ بأي شيء عني. هل هذا مفهوم، ميلبوميني؟”
“هل، أهنتك بهذه التصريحات؟”
“نعم أعدك. لا تقلق، لن أخونك حتى لو كلفني ذلك حياتي.”
“ألم تقولي أنني منحرف؟”
أعطتني نظرة صادقة، ثم أمسكت بيدي بلطف.
“نعم، قفي الآن ميلبوميني.”
“يبدو أن المضي قدماً هو أفضل مسار هنا.”
“نعم، ربما خدعتني مرة واحدة، لكن لن تكون هناك مرة ثانية أو أؤكد لك أنني سأقتلك بنفسي. لقد تعرضت للخيانة في الماضي وقررت عدم مسامحة أي شخص مرة أخرى. ربما سأسف لأنني قدمت استثناءً وأعطيتك فرصة ثانية، لكن لا يمكنني تحمل كسر قلب فيزدا الآن.”
“كذلك لا أريد أبدًا أن أحزن الأخت الكبرى.”
“نعم سيدي.”
وجهني المضيف من دون أي التوضيح.
“أي كائن حي قادر على خيانة الآخرين لمصلحتهم الخاصة. الحل الوحيد لذلك هو إنهاء حياتهم.”
لقد تحدثت مع لينا عندما كنا نعبر صحراء معبد بينغداو. تعرضت في بعض الأحيان للهجوم من قبل بعض العقارب الفضية الملونة، لكنني تعاملت معهم بسرعة. كان الأمر مملًا جدًا لذلك ظللت أتحدث مع لينا.
أنشأت ورقة رقيقة من البلاتين على الأرض وفعلت مصفوفة النقل الآني.
“سأكون مختلفة.”
غادرت الغرفة دون أن أقول كلمة أخرى.
“نعم، ربما خدعتني مرة واحدة، لكن لن تكون هناك مرة ثانية أو أؤكد لك أنني سأقتلك بنفسي. لقد تعرضت للخيانة في الماضي وقررت عدم مسامحة أي شخص مرة أخرى. ربما سأسف لأنني قدمت استثناءً وأعطيتك فرصة ثانية، لكن لا يمكنني تحمل كسر قلب فيزدا الآن.”
“توقفي عن التظاهر بأنك لا تعرفيني.”
“لماذا يبدو هذا وكأنه نوع من الشيطان؟”
“هاه؟”
نظرت إليها بعبوس، وسألتها “كم تعرفين عن مستقبلي؟”
شووونغ!
صرخت ميلبومين في مفاجأة وأنا أحملها مثل الأميرة. لم تكن تتوقع مني القيام بذلك.
“من الذي يقول أن ما يسمى إرادتك الحرة لم يتم تحديده بالفعل بواسطة النبوءة؟”
“لا تسيئ الفهم، ليس هناك معنى خفي. أنت ببساطة عبدي لذلك أريد أن أعتني بممتلكاتي.”
صرخت ميلبومين في مفاجأة وأنا أحملها مثل الأميرة. لم تكن تتوقع مني القيام بذلك.
“نعم نعم….”
بينما كنت أحملها إلى غرفة النوم، أغرقت وجهها الخجول في صدري.
“أنا مدرك لذلك، شكرًا. لن أكون الوحيد هناك.”
“هل تريد أن تفعل ذلك معي؟”
بعد أن تركت الميناء، توجهت أولاً إلى ضواحي المدينة وأعدت مجموعة من وسائل النقل الآني في منطقة معزولة. ثم توجهت إلى القرية الأقرب إلى دنجن كيليون. كان الدنجن نفسه في قلب الجزيرة، تحت بركان كبير. في الجوار، تشكلت قرية صغيرة لتلبية احتياجات عدد لا يحصى من المغامرين. وقد تطورت في النهاية إلى مدينة ذات حجم لائق يبلغ عدد سكانها 20.000 شخص.
“لدي عمل يجب القيام به.”
“أنا لا أعرفك جيدًا بما فيه الكفاية، ولأنك أخفيت نبوءة أخيك عني فلا أستطيع الوثوق بك. إذا كان الأمر متروكًا لي تمامًا، فلن تعيش لرؤية يوم آخر، لكن بما أنك قريبة جدًا من فيزدا، فلن أرغب في رؤيتها تتأذى. في المستقبل، لا يمكنك الكشف عن أي من أسراري ولا يمكنك الاحتفاظ بأي شيء عني. هل هذا مفهوم، ميلبوميني؟”
“هل تستعد للمستقبل يا سيدي؟”
نظرت إليها بعبوس، وسألتها “كم تعرفين عن مستقبلي؟”
“سأكذب إذا قلت لا.”
“أعتقد أنني قد أعرف المزيد عن مستقبلك حتى أكثر منك، سيدي.”
“نعم أعدك. لا تقلق، لن أخونك حتى لو كلفني ذلك حياتي.”
“أرى، حسناً، سوف أسمع كل شيء عن ذلك في يوم آخر، أنا مشغول الآن.”
“لا، ما زلت بحاجة إلى خرائطهم الاصلية، لأنه إذا أردت الذهاب إلى أي مكان لم يسبق له مثيل، فمن الضروري معرفة المناطق التي زاروها بالفعل.”
“نعم، سأنتظر.”
“كانت مجرد كذبة اعتدت أن أخفيها عن مشاعري الحقيقية. منذ سماع صوت السيد كنت قد قررت بالفعل متابعتك.”
“أنا متأكد من أنني كنت سأفعل نفس الشيء حتى دون معرفة أي نبوءة.”
غادرت الغرفة دون أن أقول كلمة أخرى.
‘كم هذا مزعج، كل من ميلبوميني وشقيقها يعرفون أكثر من اللازم عني. إذا وصل هذا النوع من المعلومات بين يدي الآلهة العالية، فيمكن أن يستخدم ضدي. في الوقت الحالي، لا يمكنني إخراجها من هذا الدنجن. ماذا عن تيريسياس رغم ذلك؟ لا، ليس لدي وقت للقلق عليه الآن.’
واصلت لينا مع شرحها التفصيلي.
لقد ذهبت ووصلت إلى أقصى جنوب ميناء مملكة مرين واستقلت سفينة الذي اشتريت تذكرة لها من قبل.
“يا إلهي… الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا.”
أثناء التحديق في المحيط الهادئ، حاولت تنظيم أفكاري، لكن السلام لم يصل بسهولة.
“صحيح.”
“جوهرا، تحتاج إلى العودة فورا إلى قصرك.”
بعد ثلاثة أيام، رست السفينة في وجهتنا التي كانت جزيرة.
“نعم سيدي.”
“هذه جزيرة أتول، موطن دنجن كيليون المشهور” صرخ سيد السفينة عندما كنا مستعدين للنزول. بالنظر إلى الأمام، أدركت أنها جزيرة أكبر مما توقعت. بعد كل شيء، قيل أنه يبلغ قطرها 60 كيلومترا.
“أنا لا أعرفك جيدًا بما فيه الكفاية، ولأنك أخفيت نبوءة أخيك عني فلا أستطيع الوثوق بك. إذا كان الأمر متروكًا لي تمامًا، فلن تعيش لرؤية يوم آخر، لكن بما أنك قريبة جدًا من فيزدا، فلن أرغب في رؤيتها تتأذى. في المستقبل، لا يمكنك الكشف عن أي من أسراري ولا يمكنك الاحتفاظ بأي شيء عني. هل هذا مفهوم، ميلبوميني؟”
واصلت لينا مع شرحها التفصيلي.
بعد أن تركت الميناء، توجهت أولاً إلى ضواحي المدينة وأعدت مجموعة من وسائل النقل الآني في منطقة معزولة. ثم توجهت إلى القرية الأقرب إلى دنجن كيليون. كان الدنجن نفسه في قلب الجزيرة، تحت بركان كبير. في الجوار، تشكلت قرية صغيرة لتلبية احتياجات عدد لا يحصى من المغامرين. وقد تطورت في النهاية إلى مدينة ذات حجم لائق يبلغ عدد سكانها 20.000 شخص.
“لماذا يبدو هذا وكأنه نوع من الشيطان؟”
“أعتقد أنني قد أعرف المزيد عن مستقبلك حتى أكثر منك، سيدي.”
“لماذا الجو حار جدا؟”
“لماذا يبدو هذا وكأنه نوع من الشيطان؟”
على الرغم من أنه كان صحيحًا بشكل عام أن الأقاليم الجنوبية كانت أكثر سخونة، إلا أن الحرارة الناتجة عن البركان جعلت الخط الحدودي لدرجة الحرارة المحيطة غير محتمل، مثل تلك الموجودة في صحراء في منتصف الصيف.
“جوهرا، زنزانة كيليون ضخمة تفوق الخيال. حتى الآن، تم اكتشاف 20 طابقًا كاملًا، يضم كل منها مجموعة واسعة من القطع الأثرية والنباتات والحيوانات والمعادن. تساعد الموارد التي يتم حصادها من قبل المغامرين في تغذية الصناعة التي لا تعتمد عليها هذه المدينة فحسب، بل تعتمد الجزيرة بأكملها عليها. أيضا…. ”
“جوهرا، زنزانة كيليون ضخمة تفوق الخيال. حتى الآن، تم اكتشاف 20 طابقًا كاملًا، يضم كل منها مجموعة واسعة من القطع الأثرية والنباتات والحيوانات والمعادن. تساعد الموارد التي يتم حصادها من قبل المغامرين في تغذية الصناعة التي لا تعتمد عليها هذه المدينة فحسب، بل تعتمد الجزيرة بأكملها عليها. أيضا…. ”
“يا إلهي… الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا.”
واصلت لينا مع شرحها التفصيلي.
كان قلبها مليئًا بالألم. كان لأنه بصفتي مالكها، استخدمت اسمها لإصدار أمر.
“أنا مدرك لذلك، شكرًا. لن أكون الوحيد هناك.”
“ربما كان الأمر مجرد صوتي.”
توقفت عند نقابة المغامرين وألقيت نظرة على مهماتهم، قبل أن أقوم بالذهاب إلى المتاجر في المدينة.
“وأخيرا وجدت ذلك.”
“أكنت تبحث عن خريطة، جوهرا؟” كنت أرسم المكان بسهولة بمجرد دخولك.”
“لا، ليس له أي علاقة بنغمة صوتك، ولكن نوعًا من القوة الخفية.”
“لا، ما زلت بحاجة إلى خرائطهم الاصلية، لأنه إذا أردت الذهاب إلى أي مكان لم يسبق له مثيل، فمن الضروري معرفة المناطق التي زاروها بالفعل.”
“لماذا الجو حار جدا؟”
“أرى أنك لم تكن بحاجة إلى الخريطة بالفعل، أردت فقط معرفة مقدار ما تم استكشافه بالفعل.”
“أعرف الكثير من أسرارك، وأعرف مزاجك، فمن المرجح أنك ما لم تقبلني فستقتلني. يمكنني فقط الانتظار في هذا الوضع سيدي.”
“صحيح.”
“وأخيرا وجدت ذلك.”
بعد محادثتي القصيرة مع لينا، مشيت إلى الدنجن. كان الطابق الأول يدعى “الرمال الباردة”، وعلى الرغم من أن الجو كان حارًا في الخارج، إلا أنه كان هناك صحراء لا نهاية لها مليئة بالرمال الباردة. أيضا، يبدو أن الوقت كان ليلا بدلا من ذلك. كان من المؤكد أنه كان الظهر عندما وضعت قدمي داخل الدنجن.
“لا، فقط عند اختيار العبد، من الطبيعي اختيار واحد لديه قدرة مفيدة.”
“يبدو أن هذا الدنجن مثل دنجن جيدوث، يوجد الدنجن داخل بُعد منفصل.”
توقفت عند نقابة المغامرين وألقيت نظرة على مهماتهم، قبل أن أقوم بالذهاب إلى المتاجر في المدينة.
“أعتقد ذلك أيضًا، جميع مستشعراتي تتأثر، كما لو كان هناك بعض المغناطيسية الأرضية.”
“نعم نعم….”
وجهني المضيف من دون أي التوضيح.
كان هو نفسه بالنسبة لحواسي العنكبوتية. بدا كل شيء على متوقف، مثل الشعور بالغثيان والدوار.
“أي كائن حي قادر على خيانة الآخرين لمصلحتهم الخاصة. الحل الوحيد لذلك هو إنهاء حياتهم.”
“سأعتمد عليكي، لينا.”
“كيف يمكنني إثبات ذلك لك؟ أنا أعرف ببساطة أنني أتصرف وفقًا لإرادتي الحرة.”
“أنا على علم بذلك بالفعل، هل سيتعاطف معكي؟”
“مفهوم، سأبدأ في رسم الخرائط في هذا الطابق.”
بينما كنت أحملها إلى غرفة النوم، أغرقت وجهها الخجول في صدري.
“هذه جزيرة أتول، موطن دنجن كيليون المشهور” صرخ سيد السفينة عندما كنا مستعدين للنزول. بالنظر إلى الأمام، أدركت أنها جزيرة أكبر مما توقعت. بعد كل شيء، قيل أنه يبلغ قطرها 60 كيلومترا.
بعد 10 دقائق كان لدينا فهم أفضل لمحيطنا.
“يبدو أن هذا الدنجن مثل دنجن جيدوث، يوجد الدنجن داخل بُعد منفصل.”
“يبدو أن المضي قدماً هو أفضل مسار هنا.”
ترجمة: Scrub
“طريق الخروج في الاتجاه المعاكس للقمر.”
“أعتقد أنني قد أعرف المزيد عن مستقبلك حتى أكثر منك، سيدي.”
“هل القمر لا يتحرك هنا؟”
“لا أعرف، لكن أعتقد أنه إذا حدث ذلك، فإن المخرج سيتغير وفقًا لذلك.”
لقد تغير المشهد أمام عيني، وقد لاحظت عبيدي ينتظرونني.
“أجل.”
لقد تحدثت مع لينا عندما كنا نعبر صحراء معبد بينغداو. تعرضت في بعض الأحيان للهجوم من قبل بعض العقارب الفضية الملونة، لكنني تعاملت معهم بسرعة. كان الأمر مملًا جدًا لذلك ظللت أتحدث مع لينا.
هل يمكننا تغيير نبوءة؟ من خلال معرفة المستقبل ألا يجب تغييره؟ كيف لا يوجد مستقبل غير قابل للتغيير؟
“جوهرا، تحتاج إلى العودة فورا إلى قصرك.”
على الرغم من أنه كان صحيحًا بشكل عام أن الأقاليم الجنوبية كانت أكثر سخونة، إلا أن الحرارة الناتجة عن البركان جعلت الخط الحدودي لدرجة الحرارة المحيطة غير محتمل، مثل تلك الموجودة في صحراء في منتصف الصيف.
“لماذا سيكون ذلك؟ أنا ببساطة سيدك. إذا لم نكن ملزمين بعقد العبودية هذا، ألن نكون مجرد غرباء؟”
“حقا؟”
شووونغ!
“أجل.”
أنشأت ورقة رقيقة من البلاتين على الأرض وفعلت مصفوفة النقل الآني.
“جوهرا، زنزانة كيليون ضخمة تفوق الخيال. حتى الآن، تم اكتشاف 20 طابقًا كاملًا، يضم كل منها مجموعة واسعة من القطع الأثرية والنباتات والحيوانات والمعادن. تساعد الموارد التي يتم حصادها من قبل المغامرين في تغذية الصناعة التي لا تعتمد عليها هذه المدينة فحسب، بل تعتمد الجزيرة بأكملها عليها. أيضا…. ”
“أنا على علم بذلك بالفعل، هل سيتعاطف معكي؟”
شووونغ!
نظرت إليها بعبوس، وسألتها “كم تعرفين عن مستقبلي؟”
لقد تغير المشهد أمام عيني، وقد لاحظت عبيدي ينتظرونني.
“ما الذي تعنيه؟”
“سيدي، إنه لأمر رائع أن تأتي، اتبعني!”
وجهني المضيف من دون أي التوضيح.
“حسنًا، لكن كيف يمكنني معرفة ما إذا كنتِ تتحركين وفقًا للنبوة أو إرادتك الحرة؟”
“لا تتحدثي بهذا الشكل، هذا كثير للغاية.”
ترجمة: Scrub
أعطتني نظرة صادقة، ثم أمسكت بيدي بلطف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
