نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lv1 skeleton 130

مئة و ثلاثون

مئة و ثلاثون

“لنبدأ المباراة التالية! لكن التعادل غير مسموح به.”

 

 

“إذا ما تقوله هو أنه الآن بعد أن أصبح كل ما هو لي هو كل شيء لك وأنك لن تقبل بمباراة العودة؟”

صاحت أبادون بتعبير أكثر جدية، لكنني أجبت بابتسامة بريئة.

“خذيني فقط على سبيل المثال، لم تكوني قادرة على ضربي. اسألي نفسك لماذا هذا. ألا يفترض أن تكون الأقرب إلى العلم الكلي والقدرة الكلية؟”

 

 

“ما الذي تتحدثين عنه أبادون؟ هل تعترفين بالخسارة؟”

“صحيح، التغييرات التي يحدثها الوقت هي جوهر الوجود. لم تتح لك الفرصة لمعرفة ذلك بعد.”

 

“علم.”

“نعم، لذلك دعنا نبدأ المباراة التالية بسرعة.”

 

 

 

“هل نسيت بالفعل وعدك؟ ألم نتفق على أن الفائز سيحصل على كل شيء من الخاسر؟”

“خذيني فقط على سبيل المثال، لم تكوني قادرة على ضربي. اسألي نفسك لماذا هذا. ألا يفترض أن تكون الأقرب إلى العلم الكلي والقدرة الكلية؟”

 

 

“نعم، لكن هل لم توافق على اللعب مرة أخرى؟”

 

 

“أه… أرى، إذا أي شخص مقبول؟”

هززت رأسي وتحدثت بغطرسة.

 

 

 

“لم أوافق على ذلك. من الآن فصاعدا كل ما كان لك الآن لي، أليس كذلك؟”

“ماذا؟”

 

 

أجابت أبادون مع عبوس، “أنتِ على حق.”

لكن أبادون قد سقطت في نوم عميق بعد نقل ذكرياتها وقوتها. وفي الوقت نفسه كان الاندرويد يدرس جسمه الجديد.

 

 

يبدو أنها لم تخسر أي رهان في حياتها. لهذا السبب لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية التصرف في مثل هذا الموقف.

“توقف عن ذلك أبادون! هذا يؤلم أذني!”

 

“يبدو أنك لم تفعل ذلك بعد، لكن لديك القدرة على استعادة الوقت والمساحة. ما عليك سوى العثور على المفارقة الزمنية للفضاء التي تحدث بعد كل قفزة وإصلاحها. قد يكون مضيعة للوقت بعض الشيء ولكن بعد ذلك يجب أن يكون على ما يرام.”

“كما قلت، كل شيء أصبح لي، ثم ألا يشمل ذلك أنتِ يا أبادون؟”

 

 

 

حدقت بي بعيون مليئة بالكراهية. الآن فقط أدركت الفخ الذي كانت تسير فيه. ربما لم تكن تتوقع أن تخسر أبدًا، لذلك شعرت بالذعر الآن.

 

 

 

“إذا ما تقوله هو أنه الآن بعد أن أصبح كل ما هو لي هو كل شيء لك وأنك لن تقبل بمباراة العودة؟”

 

 

أجابت أبادون مع عبوس، “أنتِ على حق.”

سألت ببراعة، من الواضح أنها تواجه صعوبة في السيطرة على أعصابها.

“هذا لأنني أريد أن أختبر ما ادعته عن التغيير وجوهر الحياة بعقل مفتوح.”

 

 

“لا، بطبيعة الحال، يجب الوفاء بالوعود الثلاثة. أن ينتمي كل شيء إليّ تمامًا، ولن يتم تدمير الكون وستحدث معركتنا الموعودة عندما نلتقي لاحقًا. ماذا تقولين؟”

 

 

 

“انها…. هذا كما قلت. إذن متى سنلتقي مرة أخرى؟”

“لقد وعدت في السابق بتقديم يد المساعدة أثناء عودتك، لذلك سأفعل ذلك الآن والثاني عندما تقفز.”

 

 

“أوه، أنا أخطط للعودة إلى حياتي الخاصة، لذلك افترض أن ذلك سيكون وقتها.”

 

 

“انها…. هذا كما قلت. إذن متى سنلتقي مرة أخرى؟”

حدقت أبادون فيّ بعيون واسعة.

“إذا ما تقوله هو أنه الآن بعد أن أصبح كل ما هو لي هو كل شيء لك وأنك لن تقبل بمباراة العودة؟”

 

حدقت بي بعيون مليئة بالكراهية. الآن فقط أدركت الفخ الذي كانت تسير فيه. ربما لم تكن تتوقع أن تخسر أبدًا، لذلك شعرت بالذعر الآن.

“اسمك جوهرا، صحيح؟”

“رائع، لذا ستفعل كل ما تستطيع لضمان أن يأتي مستقبلي ثماره؟”

 

 

“نعم، أنا جوهرا، إله الخلق.”

“حسنًا، إنها ليست سوى مزحة لي. بمجرد أن تكون لديك القدرة على إعادة تكوين الأكوان والحياة، تنخفض قيمتها إلى حد كبير في عينيك.”

 

“ألا التغيير مجرد انتقال من الحاضر إلى المستقبل؟”

“همم… سأتذكر ذلك. ثم قبل أن نلتقي لاحقًا، لدي شيء لنقله لك.”

 

 

 

“ما هذا؟”

“علم.”

 

 

“أنا أقوى شخص في الكون، لكن حتى لا أستطيع التأثير على الوقت. سيؤدي ما تقوم به بالانتقال في سلسلة زمنية متصلة إلى كارثة كبرى، من شأنه أن يؤدي إلى تدمير جميع الأكوان وحتى منع ولادة جديدة لها.”

“حسنًا، أكثر من أي شيء آخر، أنا مهتمة بك، تجعلني أعاني من الهزيمة. إن تدمير الكون الذي تم تأجيله ليس كبيرًا بالنسبة لي، فأنا أشعر بالفضول تجاهك أكثر من أي شيء في الوقت الحالي.”

 

أخرجت أبادون ضحك شرير. كانت قد اشتعلت بحماسة وهي تتوق لمعرفة مقدار ما كانت ستتغير عليه بعد 20 مليار عام.

“ماذا! كان ذلك محفوفًا بالمخاطر؟”

“أوه، أنا أخطط للعودة إلى حياتي الخاصة، لذلك افترض أن ذلك سيكون وقتها.”

 

 

“ليس لدي أي سبب لأكذب عليك. لقد قبلت بالفعل خسارتي.”

“كيف ذلك؟”

 

“ما الذي تتحدثين عنه أبادون؟ هل تعترفين بالخسارة؟”

“ثم الا يمكنني العودة؟”

“لدي الآن ذكريات أبادون، اتذكر؟ اسمي أب السماء.”

 

 

“ربما مع قدرتك على بناء مثل هذه المصفوفات الدقيقة، قد يكون ذلك ممكنًا، لكنني سأقدم يد المساعدة.”

“إذا ما تقوله هو أنه الآن بعد أن أصبح كل ما هو لي هو كل شيء لك وأنك لن تقبل بمباراة العودة؟”

 

 

“لماذا تساعديني، ألا تكرهيني؟”

 

 

 

ها ها ها ها!

“صحيح، شيء من هذا القبيل.”

 

 

هز ضحك أبادوو المزدهر السماوات.

 

 

“حسنا ذلك يعتمد…”

“توقف عن ذلك أبادون! هذا يؤلم أذني!”

 

 

 

“صحيح أنني أكرهك إلى حد ما، بعد كل شيء، فأنت أول وجود يتمكن من جعلي أشعر بالخسارة. حتى شا و إل لم يكنا قادرين على القيام بذلك، لم ينجحا سوى في حجزي مؤقتًا.”

 

 

 

“أعلم، ويبدو أنك عدت الآن.”

 

 

“أه… أرى، إذا أي شخص مقبول؟”

“حسنًا، أكثر من أي شيء آخر، أنا مهتمة بك، تجعلني أعاني من الهزيمة. إن تدمير الكون الذي تم تأجيله ليس كبيرًا بالنسبة لي، فأنا أشعر بالفضول تجاهك أكثر من أي شيء في الوقت الحالي.”

 

 

لكن أبادون قد سقطت في نوم عميق بعد نقل ذكرياتها وقوتها. وفي الوقت نفسه كان الاندرويد يدرس جسمه الجديد.

“ماذا! أنت تتحدثين عن نهاية الكون وكل الحياة فيه كنوع من المزاح؟”

“انها…. هذا كما قلت. إذن متى سنلتقي مرة أخرى؟”

 

“هل هذا ما تظنه؟ هل يمكنك ضمان ذلك؟”

“حسنًا، إنها ليست سوى مزحة لي. بمجرد أن تكون لديك القدرة على إعادة تكوين الأكوان والحياة، تنخفض قيمتها إلى حد كبير في عينيك.”

بعد حوالي عشرة أشهر من العمل، كانت لينا صنعت أعظم أندرويد كامل وأختتمت أبادون جزءًا من قوتها وذكرياتها.

 

 

شعرت ببعض التعاطف على العزلة الواضحة في عينيها الفارغة. وحدة شخص لا مثيل له والوقوف فوق كل الآخرين.

“كيف ذلك؟”

 

 

“أنت مخطئة يا أبادون.”

“آه…”

 

هززت رأسي وتحدثت بغطرسة.

“كيف ذلك؟”

“صحيح، شيء من هذا القبيل.”

 

“هل سنلتقي مرة أخرى في 20 مليار سنة؟”

“حتى لو كان بإمكانك إنشاء أي شيء في هذا الكون وتعرفين كل شيء فيه، فهذا هو الحد الأقصى لك.”

 

 

 

“الحد؟”

 

 

 

“خذيني فقط على سبيل المثال، لم تكوني قادرة على ضربي. اسألي نفسك لماذا هذا. ألا يفترض أن تكون الأقرب إلى العلم الكلي والقدرة الكلية؟”

 

 

 

فكرت في الأمر بعناية لفترة من الوقت قبل الإجابة.

“ربما مع قدرتك على بناء مثل هذه المصفوفات الدقيقة، قد يكون ذلك ممكنًا، لكنني سأقدم يد المساعدة.”

 

 

“أنت تتحدث عن التغيير؟”

“حسنًا، إنها ليست سوى مزحة لي. بمجرد أن تكون لديك القدرة على إعادة تكوين الأكوان والحياة، تنخفض قيمتها إلى حد كبير في عينيك.”

 

 

“صحيح، التغييرات التي يحدثها الوقت هي جوهر الوجود. لم تتح لك الفرصة لمعرفة ذلك بعد.”

“خذيني فقط على سبيل المثال، لم تكوني قادرة على ضربي. اسألي نفسك لماذا هذا. ألا يفترض أن تكون الأقرب إلى العلم الكلي والقدرة الكلية؟”

 

“أه… أرى، إذا أي شخص مقبول؟”

“ألا التغيير مجرد انتقال من الحاضر إلى المستقبل؟”

هززت رأسي وتحدثت بغطرسة.

 

لكن أبادون قد سقطت في نوم عميق بعد نقل ذكرياتها وقوتها. وفي الوقت نفسه كان الاندرويد يدرس جسمه الجديد.

“ربما، ولكن إذا كنتي ستختبرين الحياة والكون خلال العشرين مليار سنة القادمة، فربما يتغير رأيك حول الأمر.”

 

 

“هل نسيت بالفعل وعدك؟ ألم نتفق على أن الفائز سيحصل على كل شيء من الخاسر؟”

“هل هذا ما تظنه؟ هل يمكنك ضمان ذلك؟”

“أنا أقوى شخص في الكون، لكن حتى لا أستطيع التأثير على الوقت. سيؤدي ما تقوم به بالانتقال في سلسلة زمنية متصلة إلى كارثة كبرى، من شأنه أن يؤدي إلى تدمير جميع الأكوان وحتى منع ولادة جديدة لها.”

 

 

“حسنًا… على الأقل أعتقد ذلك.”

 

 

 

“هل سنلتقي مرة أخرى في 20 مليار سنة؟”

“حسنًا، إنها ليست سوى مزحة لي. بمجرد أن تكون لديك القدرة على إعادة تكوين الأكوان والحياة، تنخفض قيمتها إلى حد كبير في عينيك.”

 

 

“حسنا ذلك يعتمد…”

 

 

 

“جيد، إنه وعد إذا.”

 

 

 

“ماذا؟ لم أقل شيئًا.”

 

 

 

“لا، لقد وافقت بالفعل. قد لا تكون قلتها بصوت عالي ولكنك قبلتها في عقلك.”

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

“حتى لو كان بإمكانك إنشاء أي شيء في هذا الكون وتعرفين كل شيء فيه، فهذا هو الحد الأقصى لك.”

أخرجت أبادون ضحك شرير. كانت قد اشتعلت بحماسة وهي تتوق لمعرفة مقدار ما كانت ستتغير عليه بعد 20 مليار عام.

 

 

 

‘اللعنة’

 

 

 

“لقد وعدت في السابق بتقديم يد المساعدة أثناء عودتك، لذلك سأفعل ذلك الآن والثاني عندما تقفز.”

 

 

 

“آه…”

 

 

 

“يجب أن تذهب إلى 20 مليار عام في المستقبل ، لكن قد يكون هذا كبيرًا جدًا على قفزة وقد ينهار على نفسه. سيكون من الأفضل القيام بذلك بثلاث قفزات منفصلة، وبين كل قفزة ستحتاج إلى إصلاح استمرارية الوقت.”

 

 

“الحد؟”

“يمكنني استعادته؟”

 

 

 

“يبدو أنك لم تفعل ذلك بعد، لكن لديك القدرة على استعادة الوقت والمساحة. ما عليك سوى العثور على المفارقة الزمنية للفضاء التي تحدث بعد كل قفزة وإصلاحها. قد يكون مضيعة للوقت بعض الشيء ولكن بعد ذلك يجب أن يكون على ما يرام.”

“لا، لقد وافقت بالفعل. قد لا تكون قلتها بصوت عالي ولكنك قبلتها في عقلك.”

 

 

“ها، يبدو وكأنها مهمة.”

“أنا أقوى شخص في الكون، لكن حتى لا أستطيع التأثير على الوقت. سيؤدي ما تقوم به بالانتقال في سلسلة زمنية متصلة إلى كارثة كبرى، من شأنه أن يؤدي إلى تدمير جميع الأكوان وحتى منع ولادة جديدة لها.”

 

“لا، لقد وافقت بالفعل. قد لا تكون قلتها بصوت عالي ولكنك قبلتها في عقلك.”

“صحيح، شيء من هذا القبيل.”

“ماذا؟ لم أقل شيئًا.”

 

 

“وكيف يمكنني البحث عن هذه المفارقة؟”

“كيف ذلك؟”

 

أخرجت أبادون ضحك شرير. كانت قد اشتعلت بحماسة وهي تتوق لمعرفة مقدار ما كانت ستتغير عليه بعد 20 مليار عام.

“يمكنني مساعدتك في ذلك.”

 

 

“رائع، لذا ستفعل كل ما تستطيع لضمان أن يأتي مستقبلي ثماره؟”

“هل ستنتهزين هذه الفرصة للقاء عاجلاً من أجل رفع تاريخ معركتنا المقدرة؟”

“بالتأكيد، هل تريد أن تفعل ذلك؟”

 

 

هزت رأسها ردا على ذلك.

“أعتقد أنك يجب أن تقرر اسمك.”

 

 

“سأختم كل ذكرياتي وسأصبح رفيقًا يساعدك، حتى يتم تعيين معركتنا.”

 

 

 

“أنت لطيفة مما كنت أتوقع.”

 

 

“وكيف يمكنني البحث عن هذه المفارقة؟”

“هذا لأنني أريد أن أختبر ما ادعته عن التغيير وجوهر الحياة بعقل مفتوح.”

“أنت مخطئة يا أبادون.”

 

“جيد، إنه وعد إذا.”

“أعتقد أن هذا خيار رائع يا أبادون.”

 

 

“صحيح، شيء من هذا القبيل.”

“ومع ذلك، أرغب في إنشاء كائن من شأنه أن يحتفظ ببعض سلطاتي وذكرياتي، بحيث يمكن إعادتها إلي عندما يحين الوقت.”

 

 

“ماذا! كان ذلك محفوفًا بالمخاطر؟”

“أه… أرى، إذا أي شخص مقبول؟”

 

 

 

“بالتأكيد، هل تريد أن تفعل ذلك؟”

 

 

“نعم، لذلك دعنا نبدأ المباراة التالية بسرعة.”

“نعم، أوافق أيضًا على أنه سيكون مضيعة لعدم استخدام صلاحياتك للمساعدة في تطورات الكون. لينا، أعدي الاندرويد الذي سيكون بمثابة الوصي على كل الحياة.”

ترجمة: Scrub

 

 

“علم.”

 

 

“نعم، أوافق أيضًا على أنه سيكون مضيعة لعدم استخدام صلاحياتك للمساعدة في تطورات الكون. لينا، أعدي الاندرويد الذي سيكون بمثابة الوصي على كل الحياة.”

بعد حوالي عشرة أشهر من العمل، كانت لينا صنعت أعظم أندرويد كامل وأختتمت أبادون جزءًا من قوتها وذكرياتها.

حدقت بي بعيون مليئة بالكراهية. الآن فقط أدركت الفخ الذي كانت تسير فيه. ربما لم تكن تتوقع أن تخسر أبدًا، لذلك شعرت بالذعر الآن.

 

“الحد؟”

“شكرًا لك الخالق، سأستخدم هذه القوة لحماية جميع أشكال الحياة البشرية، وعندما يحين الوقت، سأرجعها إليك.”

 

 

 

“همم، هل أعطيته التعليمات الصحيحة؟”

 

 

“همم… سأتذكر ذلك. ثم قبل أن نلتقي لاحقًا، لدي شيء لنقله لك.”

لكن أبادون قد سقطت في نوم عميق بعد نقل ذكرياتها وقوتها. وفي الوقت نفسه كان الاندرويد يدرس جسمه الجديد.

 

 

 

“أعتقد أنك يجب أن تقرر اسمك.”

حدقت بي بعيون مليئة بالكراهية. الآن فقط أدركت الفخ الذي كانت تسير فيه. ربما لم تكن تتوقع أن تخسر أبدًا، لذلك شعرت بالذعر الآن.

 

 

“أبادون قد قررت بالفعل.”

“رائع، لذا ستفعل كل ما تستطيع لضمان أن يأتي مستقبلي ثماره؟”

 

 

“ماذا؟”

أجابت أبادون مع عبوس، “أنتِ على حق.”

 

“اسمك جوهرا، صحيح؟”

“لدي الآن ذكريات أبادون، اتذكر؟ اسمي أب السماء.”

“ومع ذلك، أرغب في إنشاء كائن من شأنه أن يحتفظ ببعض سلطاتي وذكرياتي، بحيث يمكن إعادتها إلي عندما يحين الوقت.”

 

ها ها ها ها!

“ماذا؟ مهلا، أنت أب السماء؟”

“حسنًا… على الأقل أعتقد ذلك.”

 

 

“نعم، لقد عرفت أبادون المستقبل من ذكرياتك، لذلك سيتعين عليّ التصرف بطريقة تتسق مع ذلك المستقبل. سأبدأ بمساعدة هؤلاء الفئران في تطوراتهم.”

“أعلم، ويبدو أنك عدت الآن.”

 

“أه… أرى، إذا أي شخص مقبول؟”

“رائع، لذا ستفعل كل ما تستطيع لضمان أن يأتي مستقبلي ثماره؟”

“كما قلت، كل شيء أصبح لي، ثم ألا يشمل ذلك أنتِ يا أبادون؟”

 

 

“نعم، سيتم تنفيذ كل شيء وفقًا لإرادة خالقي، يجب أن يتم نقل جوهرا بعد ذلك إلى 6.62 مليار سنة في المستقبل. لدي عمل يجب القيام به.”

 

 

هزت رأسها ردا على ذلك.

“مهلا! انتظر لحظة واحدة!”

“نعم، لذلك دعنا نبدأ المباراة التالية بسرعة.”

 

 

لكن الاندرويد الذي تحول إلى أب السماء اختفى في الهواء.

“ها، يبدو وكأنها مهمة.”

 

 

“يبدو أن المستقبل الكامل الذي عشت فيه كان نتيجة للإجراءات التي اتخذتها هنا…”

“نعم، أنا جوهرا، إله الخلق.”

 

“ثم الا يمكنني العودة؟”

حدقت في الصحراء التي لا نهاية لها.

 

 

 

ترجمة: Scrub

 

“ربما، ولكن إذا كنتي ستختبرين الحياة والكون خلال العشرين مليار سنة القادمة، فربما يتغير رأيك حول الأمر.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط