مئة و تسعة و ثلاثون
“آه رأسي! من المرهق أن يتم حبسك داخل جسم مثل هذا الكائن الحي الأدنى. مهلا، ألم تعود مبكرا يا جوهرا؟”
كانت أبادون تمسك رأسها بألم وهي تسألني.
“تفكيرك هو في الواقع غير ناضج تماما”
“أفترض أنني فعلت ذلك، هل كنتِ تبلين بلاءً حسناً، يا أبادون؟”
“كما ترى، مع تدفق الوقت في حالة من الفوضى، بالكاد يمكن للمرء أن يسميني حية.”
أجبت أنا و أبادون في انسجام تام.
“أنا آسف لسماع ذلك.”
“الشيء الذي تحدثت عنه؟ التغيير الذي يجب عليّ تجربته بعد كل هذا الوقت؟”
“لا داعي للاسف، ببساطة اتمسك بالوعد بيننا.”
تصفيق! تصفيق! تصفيق!
“إذا أنتِ لم تنسي؟”
“راجناروك؟”
“بالطبع، لماذا كنت سأحمل هذا الألم مرارًا وتكرارًا؟”
“بالطبع، من غيرك، الذي يمكنه السفر عبر الزمن لوضع حد لي والمساعدة في إنشاء أب السماء؟”
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
“هل شعرت بشيء يا إباذون؟”
“هذا جنون! بالتأكيد، أشعر أن مستقبلي مهم، ولكن للتضحية بجميع أشكال الحياة….”
“بالطبع، من غيرك، الذي يمكنه السفر عبر الزمن لوضع حد لي والمساعدة في إنشاء أب السماء؟”
“الشيء الذي تحدثت عنه؟ التغيير الذي يجب عليّ تجربته بعد كل هذا الوقت؟”
“هذه في الواقع تضحيات ضرورية ستؤدي إلى المستقبل الدقيق الذي أنت منه، حتى تتمكن من فهم نوايا أب السماء. كات يفعل كل هذا لضمان مستقبلك.”
“نعم.”
“اذا، يمكننا إعادة كل شيء بعد أن حصلت هذه الأعمال؟”
“الشيء الذي تحدثت عنه؟ التغيير الذي يجب عليّ تجربته بعد كل هذا الوقت؟”
أومأت برأسي مرة أخرى إلى ابادون. جاءت شا إلى الجانب واستمعت إلى حديثنا، بينما كان إل يركز على تناول شرائح اللحم.
“تنهد، حسنا…”
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
كانت أبادون لها نظرة فارغة وهي تحدق في السقف.
“ألم تشعري بشيء يا أبادون؟”
“بالطبع، لماذا كنت سأحمل هذا الألم مرارًا وتكرارًا؟”
“6.6 مليار سنة، وهي فترة زمنية تتجاوز الخيال. ليس لديك ادنى فكرة.”
“أفترض أنني لا أعرف.”
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
“في البداية كانت في الأساس عطلة طويلة ومجانية. كان هذا هو الحال خلال العشرة ملايين سنة الأولى أو نحو ذلك. كان العالم بسيطًا، ولا شيء يستحق تذكره أو ذكره. ومع ذلك، بعد مليار سنة الأولى، بدأ أب السماء بنشر الحياة عبر الأكوان. احتاج لبناء محرك النعمة الإلهية لزيادة قوته.”
“لا داعي للاسف، ببساطة اتمسك بالوعد بيننا.”
“محرك النعمة الإلهية؟ أليس هذا ما ينجم عن التفاعلات بين الكائنات الحية؟”
“تفكيرك هو في الواقع غير ناضج تماما”
“نعم. ببساطة، واصل أب السماء لعب دور زعيم الآلهة بين الفئران (الي كانوا بالصحراء) المتطورة. بدأ بتجربة في الفضاء، مستخدماً العلم والسحر الذي منحناه له، كما لو كان إلهًا حقيقيًا.”
أجبت أنا و أبادون في انسجام تام.
هزت شا رأسها.
“يبدو أن بعض الأشياء قد حدثت بعد ذلك.”
“هذه في الواقع تضحيات ضرورية ستؤدي إلى المستقبل الدقيق الذي أنت منه، حتى تتمكن من فهم نوايا أب السماء. كات يفعل كل هذا لضمان مستقبلك.”
“صحيح، بسبب التجربة، تسبب في انقراض بضعة ملايين من المخلوقات. في بعض الأحيان كان يدمج قوة المخلوقات الأخرى مع مضيفين جدد. لم يكن إلهًا كبيرًا، إنما كباحث يتمتع بقوة إله.”
‘هل كان من المبرر حقًا ضمان الواقع الذي كنت على دراية به على حساب عدد لا يحصى من الأرواح في هذا الكون؟ من ناحية، لم أستطع التخلي عن حبيبتي فيزدا وابنتي فيزنوس وكذلك فالينور. ولكن من ناحية أخرى، هل كان من الجيد فعل ذلك على حساب الكثير من الأرواح؟’
“حقا؟ انقراض؟”
ترجمة: Scrub
“كان الغرض من التجربة هو تطوير ودفع حدود العلم لتطوير أسلحة جديدة للحرب. تفجير الكواكب ومحو الحضارات كلها من أجل بعض الاختبارات. لقد ارتكب بالتأكيد الكثير من هذه الإجراءات.”
“إذن كل هذه الوفيات مجرد تضحيات ضرورية؟”
“أفترض أنني فعلت ذلك، هل كنتِ تبلين بلاءً حسناً، يا أبادون؟”
“اللعنة، هل قام أب السماء بذلك حقًا؟”
“يمكنني أن أفترض أنه بدأ يشعر بمشاعر غريبة، وكان هذا هو طريقته في اختبار مدى تأثير النتائج عليه. على الأقل كانت كل أفعاله في السعي وراء شيء واحد.”
“اللعنة، هل قام أب السماء بذلك حقًا؟”
“تنهد، حسنا…”
“ما هذا الشيء الوحيد؟”
‘هل كان من المبرر حقًا ضمان الواقع الذي كنت على دراية به على حساب عدد لا يحصى من الأرواح في هذا الكون؟ من ناحية، لم أستطع التخلي عن حبيبتي فيزدا وابنتي فيزنوس وكذلك فالينور. ولكن من ناحية أخرى، هل كان من الجيد فعل ذلك على حساب الكثير من الأرواح؟’
“إن الغرض الذي أعطيته لي أصلاً هو إيجاد قيمة لوجودي.”
لقد أظهرت عيون شا أنها كانت مصممة على المضي قدماً وأن أل كان يدعمها دائمًا، ومع ذلك كانت أبادون عابسة.
“لكن لماذا يجرب الحياة بهذه الطريقة؟ بطريقة ما لا أعتقد أن هذا سيؤدي إلى المستقبل الذي أتيت منه.”
“تتم إعادة تعيين ذاكرة أبادون من وقت لآخر، لذلك من الصعب عليها مساعدتك في العودة.”
أومأت أبادون برأسها.
“هذه في الواقع تضحيات ضرورية ستؤدي إلى المستقبل الدقيق الذي أنت منه، حتى تتمكن من فهم نوايا أب السماء. كات يفعل كل هذا لضمان مستقبلك.”
“إذن كل هذه الوفيات مجرد تضحيات ضرورية؟”
كانت أبادون تمسك رأسها بألم وهي تسألني.
“تنهد، حسنا…”
“حسنًا، في الوقت الحالي، سيركز على هزيمة ميتاترون، ولكن بمجرد أن يخرج عن الطريق، فإنه بالتأكيد سيمحو كل أشكال الحياة باستثناء الكوكب الذي أتيت منه. شيء مثل تفعيل كود المحو الذي من شأنه القضاء على الشفرة الوراثية لجميع أشكال الحياة البشرية.”
“بالطبع، من غيرك، الذي يمكنه السفر عبر الزمن لوضع حد لي والمساعدة في إنشاء أب السماء؟”
“هذا جنون! بالتأكيد، أشعر أن مستقبلي مهم، ولكن للتضحية بجميع أشكال الحياة….”
“إن الغرض الذي أعطيته لي أصلاً هو إيجاد قيمة لوجودي.”
“إن الغرض الذي أعطيته لي أصلاً هو إيجاد قيمة لوجودي.”
“جوهرا، فيما يتعلق بالمستقبل الذي أتيت منه، هذه اللحظة الحالية هي بطبيعة الحال ماضيها. قد تختفي واقعك تمامًا إذا لم يتبع هذا الوقت دورة محددة جدًا. في الواقع، فإن الخروج عن المسار المذكور من شأنه أن يعرض جميع الأكوان للخطر، ويعود إلى دورة الموت والولادة التي لا نهاية لها.”
“إذا، ألا يوجد حل آخر غير المضي قدمًا في خطة أب السماء للانقراض الجماعي؟ إذا أردنا وضع حد له، فهل سنعود إلى المربع الأول؟”
“تقول شا إن أبادون ستفقد ذكرياتها قريبًا. همم… أعتقد أنه سيكون من الأفضل لشا وأنا أن نفصل بين شخصية أبادون من أجل دعم جوهرا بشكل أفضل.”
“قد يكون هناك، ولكن إلى جانبك لم يكن هناك أحد يمكنه تعديل استمرارية الوقت. وحتى عندما فعلت (جوهرا) ذلك، فقد حصلت على إصابة خطيرة مما أدى إلى توقف الأمور عن العمل.”
“ماذا… إذاً في النهاية كان خطأي مرة أخرى؟”
أومأت شا برأسها وتحدثوا فيما بينهم.
“حسنًا، لنبدأ راجناروك.”
“بالطبع، من غيرك، الذي يمكنه السفر عبر الزمن لوضع حد لي والمساعدة في إنشاء أب السماء؟”
لم يكن لدي أي استجابة.
“كفى، أنا جوهرا! إنه مصير لمستقبلي أن يكون آمنا ومتناسقا، والباقي ملعون! سأكون أنانيًا حيال ذلك.”
“حقا؟ انقراض؟”
من الواضح أنني كنت السبب وراء كل هذا. ومع ذلك، على الرغم من أن الأساليب لم تكن على الإطلاق ما كنت أتغاضى عنها، لم يكن لديّ حل أفضل.
أغمضت عيني من أجل تنظيم أفكاري.
“ماذا… إذاً في النهاية كان خطأي مرة أخرى؟”
‘هل كان من المبرر حقًا ضمان الواقع الذي كنت على دراية به على حساب عدد لا يحصى من الأرواح في هذا الكون؟ من ناحية، لم أستطع التخلي عن حبيبتي فيزدا وابنتي فيزنوس وكذلك فالينور. ولكن من ناحية أخرى، هل كان من الجيد فعل ذلك على حساب الكثير من الأرواح؟’
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
“وتقول إنه مع قدرة جوهرا الحالية، ناهيك عن أب السماء، حتى ميتاترون سيكون من الصعب التعامل معه. لن يكون هذا هو الحال إذا قمنا بتقسيم سلطة أبادون ومساعدتك، وبهذه الطريقة قد تكون لدينا فرصة للفوز…. ”
كلاهما كان خياران لا يمكن لأي رجل عاقل الاختيار بينهما.
“بالطبع، لماذا كنت سأحمل هذا الألم مرارًا وتكرارًا؟”
“كفى، أنا جوهرا! إنه مصير لمستقبلي أن يكون آمنا ومتناسقا، والباقي ملعون! سأكون أنانيًا حيال ذلك.”
“تفكيرك هو في الواقع غير ناضج تماما”
“نعم. ببساطة، واصل أب السماء لعب دور زعيم الآلهة بين الفئران (الي كانوا بالصحراء) المتطورة. بدأ بتجربة في الفضاء، مستخدماً العلم والسحر الذي منحناه له، كما لو كان إلهًا حقيقيًا.”
“ما هذا الشيء الوحيد؟”
تصفيق! تصفيق! تصفيق!
أعطت شا تصفيقا وابتسامة صغيرة. بسماع ذلك، إل بدوره قال لي.
ترجمة: Scrub
“قالت شا إن تفكيرها يتماشى مع تفكيرك. لقد فعلت دائمًا كل ما تريد، وهذا هو سبب وجودنا في مكاننا. قالت إنها تتطلع إلى رؤية النهاية التي وعدتنا بها.”
“هذا جنون! بالتأكيد، أشعر أن مستقبلي مهم، ولكن للتضحية بجميع أشكال الحياة….”
“أنا آسف لسماع ذلك.”
“ما الوعد الذي تتحدث عنه؟”
إذا لم تفهم الفصل يمكنك الكتابة في التعليقات ما لم تفهمه و سأجيبك.
أومأت شا برأسها وتحدثوا فيما بينهم.
إذا لم تفهم الفصل يمكنك الكتابة في التعليقات ما لم تفهمه و سأجيبك.
“تقول شا إن أبادون ستفقد ذكرياتها قريبًا. همم… أعتقد أنه سيكون من الأفضل لشا وأنا أن نفصل بين شخصية أبادون من أجل دعم جوهرا بشكل أفضل.”
“نعم. ببساطة، واصل أب السماء لعب دور زعيم الآلهة بين الفئران (الي كانوا بالصحراء) المتطورة. بدأ بتجربة في الفضاء، مستخدماً العلم والسحر الذي منحناه له، كما لو كان إلهًا حقيقيًا.”
“الشيء الذي تحدثت عنه؟ التغيير الذي يجب عليّ تجربته بعد كل هذا الوقت؟”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك حتى؟”
“تتم إعادة تعيين ذاكرة أبادون من وقت لآخر، لذلك من الصعب عليها مساعدتك في العودة.”
“نعم.”
“أوه، لذلك لا توجد فرصة لي للنجاح وحدي؟”
من الواضح أنني كنت السبب وراء كل هذا. ومع ذلك، على الرغم من أن الأساليب لم تكن على الإطلاق ما كنت أتغاضى عنها، لم يكن لديّ حل أفضل.
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
“وتقول إنه مع قدرة جوهرا الحالية، ناهيك عن أب السماء، حتى ميتاترون سيكون من الصعب التعامل معه. لن يكون هذا هو الحال إذا قمنا بتقسيم سلطة أبادون ومساعدتك، وبهذه الطريقة قد تكون لدينا فرصة للفوز…. ”
“اذا، يمكننا إعادة كل شيء بعد أن حصلت هذه الأعمال؟”
هزت شا رأسها.
هزت شا رأسها.
“إذن كل هذه الوفيات مجرد تضحيات ضرورية؟”
تصفيق! تصفيق! تصفيق!
“هذه مشكلة إذا.”
“نعم.”
همست شا إلى إل مرة أخرى.
“لا تقلق بشأن ذلك، على الرغم من أن أبادون كانت في الأصل جزءًا منا، حتى إذا كنا نقسمها بيننا، فستظل ذكرياتنا تعود عندما يحين الوقت.”
“آه رأسي! من المرهق أن يتم حبسك داخل جسم مثل هذا الكائن الحي الأدنى. مهلا، ألم تعود مبكرا يا جوهرا؟”
أومأت برأسي مرة أخرى إلى ابادون. جاءت شا إلى الجانب واستمعت إلى حديثنا، بينما كان إل يركز على تناول شرائح اللحم.
لقد أظهرت عيون شا أنها كانت مصممة على المضي قدماً وأن أل كان يدعمها دائمًا، ومع ذلك كانت أبادون عابسة.
“تقول شا إن أبادون ستفقد ذكرياتها قريبًا. همم… أعتقد أنه سيكون من الأفضل لشا وأنا أن نفصل بين شخصية أبادون من أجل دعم جوهرا بشكل أفضل.”
“أنا أنضم إليكم؟ هل أنتما مجنونان؟ هل تحاولان أن تبدأ راجناروك قبل موعدها؟”
هزت شا رأسها ثم تواصلت مرة أخرى مع إل.
“اذا، يمكننا إعادة كل شيء بعد أن حصلت هذه الأعمال؟”
“راجناروك؟”
“هذه في الواقع تضحيات ضرورية ستؤدي إلى المستقبل الدقيق الذي أنت منه، حتى تتمكن من فهم نوايا أب السماء. كات يفعل كل هذا لضمان مستقبلك.”
أشتعلت عيني عندما ذكرت تلك الكلمة المألوفة.
“أفترض أنني فعلت ذلك، هل كنتِ تبلين بلاءً حسناً، يا أبادون؟”
تواصلت شا و إل بينهما ونظرا إلى بعضهما البعض في اتفاق.
“حسنًا، لنبدأ راجناروك.”
“نعم. ببساطة، واصل أب السماء لعب دور زعيم الآلهة بين الفئران (الي كانوا بالصحراء) المتطورة. بدأ بتجربة في الفضاء، مستخدماً العلم والسحر الذي منحناه له، كما لو كان إلهًا حقيقيًا.”
“ماذا؟”
تواصلت شا و إل بينهما ونظرا إلى بعضهما البعض في اتفاق.
أجبت أنا و أبادون في انسجام تام.
“لا تقلق بشأن ذلك، على الرغم من أن أبادون كانت في الأصل جزءًا منا، حتى إذا كنا نقسمها بيننا، فستظل ذكرياتنا تعود عندما يحين الوقت.”
“نعم.”
ترجمة: Scrub
إذا لم تفهم الفصل يمكنك الكتابة في التعليقات ما لم تفهمه و سأجيبك.
“حقا؟ انقراض؟”
“قالت شا إن تفكيرها يتماشى مع تفكيرك. لقد فعلت دائمًا كل ما تريد، وهذا هو سبب وجودنا في مكاننا. قالت إنها تتطلع إلى رؤية النهاية التي وعدتنا بها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
